الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/4/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/4/2020

29.04.2020
Admin




أيها المسلم : لا تسترسل مع عدوك ..
لا تذهب معه حيث يريد أن يأخذك ..
لا تأخذ مضجعك حيث يريد ان يذبحك ..
لا تفرح حين يغريك بالثور الأبيض ..
إن تعضين الاسلام تحت عناوين الاسلام الصوفي والإسلام السلفي والإسلام السياسي والإسلام الأصولي كلها من ضروب المكر .
" وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال "
أيها المسلم احذر ان تكون من المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين . والمسلمين شيعا وأصنافا
ومن يحارب شعيرة من شعائر الاسلام يحارب الاسلام كله . يحارب العقيدة والشريعة ومنهج الحياة .
" هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون "
======================
للتأمل : اعتقال دعاة الإسلام ليس شهادة حسن سلوك لصاحبها
المنظمات الحقوقية على مستوى العالم حين تتحدث عن الاعتقلات في إحدى الدول العربية ، تركز دائما على بعض النساء ، وتسميهم وتصفهم ناشطات ، وأنا مع إطلاق سراح جميع المعتقلات ، والمعتقلين أيضا ..
ومع ذكر أسماء الناشطات سيكون من التوازن لو ذكرت هذه المنظمات بعض المعتقلين ولاسيما من وجوه مجتمعاتنا من العلماء ..
أطالب دائما بأنسنة الدعوة والدعاء :
اللهم فرّج عن كل مظلوم ..مهما كان دينه أو مذهبه أو جنسه أو عرقه ..
======================
في ذمة الله ..
الأخ الأديب الداعية عبد الباسط بدر في ذمة الله ..
لقي وجه ربه في المدينة المنورة ، عصر اليوم الاثنين / الرابع من رمضان الأخ الأديب المهاجر عبد الباسط بدر ..أحد أعمدة رابطة الأدب الإسلامي . عضو رابطة أدباء الشام . عمل كثيرا على توثيق وتأريخ " المدينة النبوية " على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم ..
وكان بيني وبين الأخ " أبو لينة " صحبة وعشرة منذ أيام الطلب . وقل ما شئت عن ذوق ولطف ووفاء وكرم ..
رحم الله أخانا عبد الباسط ، وغفر ذنبه ، ورفع درجاته ، وتقبله في الصالحين ..
وخالص العزاء لأسرة الفقيد ولإخوانه وأحبابه أجمعين ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
4 / رمضان / 1441
زهير سالم ..
======================
سرور تدخله على قلب مسلم :
في عصر المحن ، وتكاثف الظلمات . وشيوع الخوف واليأس والقلق والريبة ، لا يحسن النواح ..بل جميل أن نفكر بالكلمة المبشرة الجميلة التي تبعث الأمل وتنشره . وتعين الناس في عزلتهم ووحدتهم على الصمود ..تذكروا أن الكلمة الطيبة صدقة . وأننا نتقلب في حفظ الله ، ولطف الله ..
وخير الكلام ما كان من معين رسول الله ..
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس . وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا .
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى من أن أعتكف فى هذا المسجد - مسجده صلى الله عليه وسلم - شهرا . ومن كف غضبه ستر الله عورته . ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة . ومن مشى مع أخيه المسلم فى حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام . وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل)
أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج (ص 47، رقم 36) وحسنه الألباني (صحيح الجامع، 176).
======================
" وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً"
اللهم احفظنا بحفظك . والطف بنا بلطفك .
======================