الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/9/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28/9/2021

29.09.2021
Admin




الجمال اليوسفي ...
كل الأحاديث عن جمال سيدنا يوسف، وعن النسوة اللاتي قطعن أيديهن وقلن: حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ..
لا يعادل كثيرا أمام جمال يوسف النفسي: يقول لإخوته وقد كادوا له وهو طفل صغير، له عليهم حق الرعاية والحنان : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ..
تعالوا نجربها كلٌ منا في موقعه ..
=====================
خداع العقول ...
عندما انتهت الحرب الباردة،  وكتبوا "نهاية التاريخ "ظننا قصورا منا أن العالم سيدخل مرحلة من الوئام والسلام ..
بعد الحرب الباردة دخلنا في عقود من الحرب الساخنة تدار علينا وليس على غيرنا، وكان أقساها ما وقع في أفغانستان والعراق وسورية ، أما فلسطين فهي الجرح الذي يصيح على المدى ..وتدمر بلاد الضعفاء وبدون إنذار، وسورية بلد أباحها للمستعمر من يوصف بالرئيس..!!
=====================
في الخمسينات كنت طفلا في العاشرة ..
وكنت أعرف رئيس وزراء الهند: نهرو ، والرئيس الاندونيسي: سوكارنو. والرئيس اليوغسلافي : تيتو . وفي قبرص : مكاريوس ...وكنا نعرف عن كتلة " الحياد الإيجابي " في العالم ، ومع أنها كانت كذبة فقد كانت عنوانا صالحا. زعمت أنها تجنب الشعوب الحرب الباردة . اليوم أنا لا أعرف حتى من هو زعيم الصين وكان نقرأ مقالات عن " ماو " " ماو تسي تونغ " وعن " الماوية " وعرفنا عن ستالين وخريتشووف الذي ضرب على المنبر الدولي بحذائه، وانسحب من تحدي الصواريخ الكوبية، وعن كوسيغن ولم نحفظ من أسماء من جاؤوا بعده غير غورباتشوف وعرفنا من دولة القياصرة عن إيفان الرهيب،  وقرأت عنه قصصا وحكايات، كما قرأت عن سبعة عشر حربا ضروسا شنها الروس على عالمنا في قرنين من الزمان. وأراد أحد القياصرة أن يُسلم ، يدخل الإسلام، واشترط أنه لا يستطيع أن يترك الخمر ، فلم يقبل منه شيخ الإسلام، والحمد لله أنني لست مفتيا، وأتحمل تبعة مثل هذه الفتوى الخطيرة، وما زال الناس يخوضون فيها، وفي أخرى مثلها في الأندلس، حين سأل صاحب الأمر عن كفارة الإفطار في رمضان، فأجابه مفتيه: صيام شهرين متتابعين فقط، وبعض الناس أيده وجمّله، وبعض الناس اعترض عليه، وقبّح فتواه ورآها تحريف. ونحن ما دخلنا، أهل الفتوى يصطفلو ..
قبل العثمانيين كانت حدودنا عند ملاطية على حدود بيزنطية القديمة ، كما استقرت بعد الفتح الإسلامي، وبعد العثمانيين أصبحت القوقاز لنا فضاء وأصبح الصراع مع الروسي عملا يوميا دؤوبا ..
الحياة صراع ، واختراع الأمريكيين شعار " الخطر الأخضر " الكذوب ؛ فقط لأنهم يدركون أن بقاء الشعوب والجيوش بلا عقيدة قتالية، وبلا حماسة للصراع، يعني بقاء الحدادبلا فحم ..
حتى قضى الله قضاءه فانفرطت حبات المسبحة الجميلة. وقرر الأشرار سحق بعض الحبات، وليس فقط عزلها وها أنتم اليوم ترون ..
هذه النثارة من المعلومات معناها صباح الخير