الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/1/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/1/2020

05.01.2020
زهير سالم




إلى القرابة الذين نصلهم ويقطعوننا ..
ونحسن إليهم ويسيئون إلينا ,,
ونحلم عليهم ويجهلون علينا ..
يوم تروننا نعزي بقاتلكم فتأكدوا أننا قد خلعنا الربقة ، وأضعنا البوصلة ، وتهنا في وادي تهلك ، مهما قدمنا لكم يومها من تعلات ومعاذير ..
اللهم العن قتلة الأطفال منتهكي الأعراض تحت كل الرايات ..
============================
حجر انهد في نار جهنم ولن يبلغ قعرها إلا بعد سبعين خريفا إن شاء الله
============================
كان الإمام أبو حامد الغزالي يقول :
طوبى لمن إذا مات ماتت ذنوبه ..اللهم اجعل عذابهم مضاعفا صبحا وعشيا ,,
============================
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
============================
أتذكر من الأسباب المبيحة للتيمم هذا النص :
" خوف فوت صلاة الجنازة وصلاة العيد لأنهما لا تقضيان "
وكنا إذا مررنا بجنازة توقفنا لها ، وترحمنا على المحمول عليها ، ودعونا له دون أن نسأل من هو . وإن كنا قريبين من المسجد في غير وقت صلاة دخلنا للمشاركة في الصلاة على الجنازة .
وكنا نشارك في الحمل على أكتافنا ولو خطوات يوم كانت المقابر قريبة من البيوت وكانت الجنائز تحمل على الأعناق لا على السيارات .
ويتم التناوب على الحمل بلطف وأناقة ، تدس نفسك أمام الحامل وتمد يدك إلى الخشبة وتقول لمن أصبح خلفك " آجر " فيخلي لك العبء . وما تحمل إلا خطوات حتى يتسلل أمامك آخر ويأخذ عصا الجنازة عن كاهلك ويقول لك " آجر " ..
كان الناس يتزاحمون على حمل الجنازة ولو خطوات ابتغاء الأجر .
الحميمية المجتمعية هي التي أفتقدها في السوريين هذه الأيام كما نشعر بالدفء عندما نلتقي والآن الوجوه مستنفرة .
في هذا العصر تعلمنا أكثر ، تنورنا أكثر ، تثقفنا أكثر ولكن عواطفنا جفت ، وكلماتنا قست . احترام الآخر ولى . والخشوع أمام هيبة الموت لم يعد له وجود ..