كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4/4/2020

ذاكرة رجل في السبعين ..وشهادتي لله ..
مع العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 بدأت متابعة بعض الأسماء السياسية ..كنت في التاسعة وأحفظ منها من زعماء العامل ..
أمريكا إيزنهاور - بريطانيا إيدن - فرنسة ديغول - روسية خريشتوف -مصر عبد الناصر - أول رئيس سوري حفظت اسمه الشيشيكلي وعشت سقوطه 1954 وكنا نغني ونحن أطفال : يا سوري غني وافراح ديبو الشنة ولى وراح . وجاء بعده شكري القوتلي - مصر عبد الناصر - العراق الملك فيصل الثاني ومعه اسمان نوري السعيد وعبد الإله - الأردن لا أذكر عهد الملك عبد الله أول ما أذكر الملك حسين - السعودية أذكر الملك سعود قبل انقلاب أخيه فيصل عليه - اليمن أذكر الإمام أحمد ثم عايشت الحرب الأهلية وانقلاب السلال - في ليبية أذكر الملك السنوسي - وفي الجزائر أذكر جبهة التحرير ورئيس مؤقت اسمه عباس فرحات - في المغرب أذكر محمد الخامس - في السودان الفريق عبود - في تونس بورقيبة - عن فلسطين أذكر الشقيري - في لبنان أذكر شمعون والفتنة التي جرت في عهده - في تركية أحفظ اسم عدنان مندريس - ..
في إيران الشاه رضا بهلوي وشخصية اسمه مصدق حاول أن يقوم بتغيير
ثم تغيرت الرئاسات والزعامات والممالك بعضهم ماتوا بآجالهم ، وبعضهم تم الإطاحة بهم ، بعضهم خلفهم من هو خير منهم وبعضهم خلفهم من هو شر منهم ..
ولكنني أشهد الله أنني لم أعاين في أي مرحلة أن مجموعة من الأراذل جلست على كراسي الحكم مجتمعة في عصر واحد كما حصل في السنين العشرة الأخيرة ..
وجد أشرار كثر حكموا العالم منهم هتلر وموسولييني وستالين ..
ولكن أن تجد عشرة نماذج من الطراز نفسه فقد أطت الأرض وحق لها أن تئط
لا أريد أن أذكر الأسماء حتى لا أشخصن الشهادة ولكن ليس لنا إلا أن نقول اللهم اكفنا شر الأشرار وولاية الفجار ..
==========================
في عصر الكورنا ..
الإصابة بالكورنا قدر من الله ..نسبة الوفيات فيها مؤشر على جهد الحكومات ، واحترامها لحياة مواطنيها ..
دول نسبة الوفيات فيها نصف في المئة من عدد المصابين ودول نسبة الإصابات فيها 10% من عدد المصابين ..
وبدون ذرائع : دول شفيت فيها امرأة فوق الثمانين ، ودول مات فيها أطفال في سن الثالثة عشرة أو ستة أسابيع ..
وعلى الله توكلنا
==========================
العناد
" وكان الإنسان أكثر شيء جدلا "
يقف العناد وراء التعلق بالجدل ..
أعلن استعدادي للذهاب مع كل ما تقره الفطرة السليمة والعقل القويم .
==========================
يقول سيدنا علي رضي الله عنه : " من يطل هنو أبيه ينتطق به " لا أدري أقالها إقرارا أو قالها استنكارا ..وأجلس في مجالس أرى كل من حولي لف حول خصره نطاقه ..أحيانا لكثرة الهرف أحاول أن أسأل هذا لأبيك وهذا لجدك وجده فماذا ستترك لولدك لينتطق به ؟!
==========================
ليسوا سواء ..
قانون قرآني ماض .. في كل ملة في كل دين في كل قوم في كل مذهب في كل مجتمع في كل اختصاص في كل مهنة ، وإن كان اشتقاقها من الهوان ، قانون في الخلق عجيب ويضع إشارات استفهام على الشفرة الوراثية وحكاية الجينات ..
==========================
هل النذالة ترضع مع حليب الأم ..
والله أنا أعلم الكثيرين والكثيرات كان آباؤهم صالحين وأمهاتهم صالحات ..ولعله عرق نزع ، ورأينا هذا في أصحاب العمائم وصاحبات الأرداف ... هبسي هبسي بالحلبي وليس بالتركي ..
==========================
علم وخبر : ليس عندي حساب باللغة الانكليزية ولا بالفارسية ولا بالفرنسية ولا بغيرها ...
تنبيه لكل الشبيحة على كل الضفاف : أنا رجل غير مهم ، حرام أن تضيعوا وقتكم على مثلي ..
عليكم بأصحاب الطموحات !!
==========================
حصار كورونا وأحكام الطلاق ..
في مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجة عن أمنا عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طلاق ولا عتاق في إغلاق "
واختلفوا في الإغلاق على ثلاثة أقوال : الأول أنه الإكراه - والثاني أن يطلق ثلاثا بلفظ واحد فيغلق على نفسه باب المراجعة - والثالث هو الغضب الذي يستبد بصاحبه ، فلا يميز ، على ما قالوا ، أرضا من سماء .
وقالوا في الإكراه : أن يكره بكل وسائل الإكراه المادية كالضرب ، والمعنوية كالحبس فلا يفتح له الباب حتى يطلق .
وعلى سبيل المقايسة يتساءل بعض الناس وهل تشمل هذه الأحكام من حبسته كورونا عن الخروج من البيت ، وفي ظرف ينصح فيه بتجنب تداول الرسائل بين الزوجين ، وأصبحا معا حبيسي غرفة جلوس ومطبخ من الصباح إلى المساء ..
وفقد بعض الرجال المحبوسين عناصر استقرارهم والتحكم في ألفاظهم ، وأصبحوا إلى أخلاق الديكة أقرب ..؟!
بعض الناصحين اقترح أن نعاود لعب : طيمشة مميمشة كلي واشربي ..
ولا تنسوا أن الطلاق يمين السفيه ..
==========================
أصبحنا وأصبح الملك لله ..
والحمد لله لا شريك له