الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5-10-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5-10-2015

07.10.2015
Admin





بين حالين ....
العلم غير المعرفة ، قد يعرف الإنسان ولكن لا يعلم على النحو الذي أراده ربنا بأمره ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ..) علمنا يا رب
=============
البارحة كنت متعبا آيام السبوت والآحاد في الغرب أكثرها للتعب وليس للراحة . كل الأنشطة الجماعية تجري في هذين اليومين . البارحة الأحد كنت مدعوا لنشاط لمساندة أهلنا في فلسطين وطلاب الجامعة منهم بشكل خاص وبما أنني كما قال المرحوم يوسف العظم يوما : فلسطيني ... فلسطيني ... فلسطيني ..
فكنت في هذا النشاط الذي كلفني ثماني ساعات ، عدت متعبا فأحببت أن أطل عليكم فحاول البعض أن يستفزني ومن الصعب عليه ...
ذكرت سليمان الحلبي ... الحلبي ... الحلبي .. وإن رغمت أنوف فخرج لي أحدهم كما نقول في حلب أيضا سنجق عرض . فتكلم وبغى كلام مكرور معاد ممجوج يلوكه منذ أول الثمرة قوم لا خلاق لهم . عندما أراد سيدنا حسان رضي الله عنه ان يهجو قريشا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تهجوهم وأنا منهم ..
وما قيمة المرء لا يدفع عن أهله وقومه وخيركم خيركم لأهله فكان لا بد أن ألقي القول الحبيس منذ أول الثورة في ثلاث محطات أو ثلاثة منشورات فمن شاء فليتابعني ...
=============
سليمان ونس الحلبي (ولد عام 1777، حلب - 1801) عرف بورعه وتدينه وحسن إسلامه وكان عمره 24 عاماً حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر (1798م-1801م) الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي.
سافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس عندما عاد الوزير العثماني بعد هزيمته أمام الفرنسيين
بعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام. ذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من بلده حلب أنة حضر ليغازي في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية ...
مقتبس من كتب التاريخ ..
واليوم يريدوننا أن نغير كتب التاريخ والتراجم وأسفار البطولة لنهمة سوء في صدور البعض . لا حظ قوله وهناك عرف بعض الساكنين معه وهم من بلده حلب ...
الذي لا يعرفه الكثيرون أن الفرنسسين ( الدواعش ) أعدموا سليمان الحلبي أعدمو الحر البطل المجاهد الشريف المسلم الذي ( حضر إلى القاهرة ليغازي في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية ) ( المحتلين لديار المسلمين ..على الخازوق ...
حكيت لكم منذ أيام حكاية الذي قال لصاحبه عندما يرفع والدك يده إلى أعلى ويقف على رؤؤس أصابعه ويتمطى ألا يجد شيئا ساخنا ..
أنا أعلم أم كثيرا مما أخلط فيه الجد بالهزل لا يفهم ولكنني ..
طيب من حق من أراد أن يفهم أن يفهم والذي لا يريد كيفو ..يصطفل ...
 
=============
سليمان الحلبي كان مسلما متدينا ورعا زكيا ولم يكن منتنا ...
الانتماء إلى حلب لا يرفع ولا يخفض .الانتماء إلى الله هو الذي يرفع ويخفض . ( وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم ...) ..
( إخوانا ) ليس إخوان مسلمين بالضرورة .. والانتماء إلى الإخوان المسلمين في ذاته لا يرفع ولا يخفض . الذي يرفع ويخفض هو الانتماء إلى الله وإلى دينه والتمسك بكتابه وتعاليمه . ووصف سليمان الحلبي بالحلبي هو تقرير واقع وليس سطوا على التاريخ ...
=============
وبين الحلبي والإسلامبولي ...
عاشت مصر ... كانت حلب الحاضرة الثانية في دولة الإسلام العثمانية تذكروا أيها الغافلون ..يردد الشاعر التركي : بؤبؤ عيننا حلب . ويجيبه الحلبي تاج مفرقنا آياصوفيا والفاتح نعم الجيش ونعم الأمير ..
وأزيد ...
=============
وعندما تريثت حلب ..
والذين ظنوا أن الحرب ( غوشة أطفال وعراضات في الساحات ) ويوم تريثت حلب تقدر وتدبر وهي تعرف بعلم قول العرب : أجرأ الناس على الحرب أجرؤهم على الهزيمة واندفع المتقحمون وتطاولوا بما قالوا وهموا بما لم ينالوا ...
وسأختمها بكلمتين ...
=============
وينن ... وينن ... وينن ...وصمتنا عن كبر وليس عن عمى
ككف الملح ذابوا ...
وحيّ الله أهل الحوران فقد كانوا السباقين ومن الوارثين وحيّ الله أهل الغوطتين واليرموك والقدم وحيّ الله إدلب وجبلها وجسرها وحي الله حلب ورجالها وحيّ الله أهل الجزيرة ...
ثم ويظن أهل العصبية المنتنة اننا لا نسمع ولا نرى الأحرار يصمتون كبرا أن يقال بهم كبر .. ولكن أليس من حقنا وقد جمعوا إلى الحشف سوء كيلة أن نسأل : وينن ... وينن ... وينن ..
اهل العراضات وينن ..
المتطاولون على الناس بالباطل : وينن ... وينن .. وينن ..
هذه ميادين حرب وليست صورا على مناضد الائتلاف ..وينن ... وينن .. وينن
منذ أول شهر : ضاجت أمونة ضاجت ( شعار حلبي أبناء جيلي يحفظونه جيدا ) نعم ضاجت أمونة ضاجت ..
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتمُ .. وما هو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعوثها ذميمة ... وتضر إذا ضريتموها فتضرم
فتعرككم عرك الرحى بثفالها .. وتضر إذا ضريتموها فتضرم
=============
الأخ حارث عبد الحق ...
لم نخذلهم ولكنهم خذلونا ، ولا نلومهم ولكنهم يلوموننا . ومع الحشف سوء كيلة ...
بالتبر لم بعتهم بالترب باعوني بالبحر لم فتهم بالبر فاتوني ...
كنت أسمعها بصوت شجي يقطر حزنا لا أعرف لمن ...ولا أعرف اين أجدها ...
=============
منطق أسدي عمره نصف قرن ...
على مدى نصف قرن وحافظ الأسد ومن بعده ولده وليته كان عقيما يمارس الطائفية المقيتة بأبشع صورها . في العقد الأول اشتفوا الشحم والدهن . وفي العقدين اللذين تليا تمضمضوا باللحم وفي العقد الذي تلا شفطوا نقي العظم فإذا دافع السوري عن نفسه بكلمة اتهموه بالطائفية والجهوية المقيتة ..
والله لولا أن الظرف الثوري لا يسمح لسمينا كل شيء باسمه واعطينا كل حقيقة برقمها ...
لك الله يا وطن ..
=============
تجمع المسيحيين الدبمقراطيين يستحق التحية والتقدبر .....
بالأمس ألقموا الروس حجرا . حيث يكون المسيح سيدنا لا تكون صليبية الصليبية ريح خبيثة تنفث الحقد من بعيد .
=============
علماء الإسلام مع التحية ...
بياناتكم جيدة ويسلم عليكم ابن عبد السلام
=============
وانضم الصينيون إلى فريق القتل حسبوا سورية مينمار وقالوا صارت وصارت ونحن نقول صارت وصار ...
قالوا : جنون يركب العالم قلت سيعلمون غدا من المجنون الحقيقي
=============
أنت يا عزيزي تقول كلاما صريحا واضحا ..
وهو يا عزيزي : ليس ضعيف عقل أو بطيء فهم ..
هو يريد أن يقوّلك ما لم تقل ، ويريد أن يحملك على مركب لم تركبه ..
أو هو أيها العزيز مع القدرة على الفهم لا يريد أن يفهم ( كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما )
=============
أكثر شيئ يعنّنيني رجل يقول : يريد زهير أن يقول ..
يا أخي ما أريد قوله قلته وما تريد أنت أن تقوله قله ولكن ليس على لساني
=============
لا لأمر ربهم أطاعوا ولا بأدب الرسول صلى الله عليه وسلم التزموا
ربنا يأمر ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) سمعا وطاعة وحيّ الله من حيّنا وحيّا شعبنا وحيّا شهداءنا وحيّا ثورتنا ..
حيّا الله من قطع أعداءنا ووصلنا ..
وأما أدب الرسول فأبسط مافيه : ليس منا من لم ..وأوثق ما فيها لا يؤم الرجل في سلطانه وهذه صفحتي
مفتوحة لكل محسن ومن أراد أن يسيء إليه فأكرمه كرامة ضيف ولا أبالي وأما الإساءة إلى غيري وعلى صفحتي فهذا ما لا أرضاه ولا أسكت عليه