الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7-11-2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7-11-2021

08.11.2021
Admin




المدرسة الحلوية في حلب
ورفدني اخ كريم بتعريف تاريخ عن المدرسة الحلوية وأحببت ان تشركوني..
المدرسة الحلوية
- المدرسة الحلويـة، جامع السراجين
تقعُ اتجاهَ الباب الغربي من الجامعِ الكبير. كانت بالأصل معبدأ وثنياً ثم كنيساً يهودياً ثم كاتدرائية شُيدت في القرن الخامس الميلادي حملت اسم مريم العذراء. هدمها وأحرقها كسرى الأول ملك الفرس عام 540م وجُدِّدت أيام الإمبراطور جوستنيان. كما حُولت إلى مدرسة فقهية ومسجد سنة 1124م أيام ايلغازي بن أرتق أمير ماردين، فقد أمر القاضي ابن الخشاب أبو الحسن بن محمود بن يحيى بتحويلها إلى مدرسة ومسجدٍ خُصص للمذهب الحنفي عُرف باسم السراجين رداً على التعصب الأوربي إثر تخريبهم دور حلب وقبور المسلمين خارج الأسوار. في عصر نور الدين محمود بن زنكي عُرفت بالحلوية بسب أن الحلوى كانت توزع على الداخلين إليها لتعلم العلوم الدينية. نجد داخل المدرسة ثمانية أعمدة ذات تيجان كورنثية رائعة تُشبه تيجان كنيسة دير سمعان تعود إلى القرن الخامس الميلادي ويُشاهد جرن بازلتي للمعمودية عليه كتابة سريانية تعود إلى القرن السادس الميلادي أُعيد استعماله كقاعدة ركيزة. عند المدخل كتابات ذكرت السلطان نور الدين، وأخرى تدل على ترميم المدرسة زمن السلطان العثماني محمد خان الرابع بن إبراهيم خان في عام 1660م. وأُقيمَ في إيوان شمال الجامع محرابٌ خشبيٌ رائعٌ بديعُ الزخرفةِ يعود تاريخه إلى أيام آخرِ ملوك الأيوبيين صلاح الدين يوسف الثاني بن محمد العزيز عام 1245م، كما هو مذكورٌ على إطارِ المحرابِ المستطيل.
     من بين الذين درّسوا فيها ابن الشحنة مؤرخ حلب في القرن الخامس عشر وصاحب المساجلات مع تيمور لنك وكتاب (الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب)
منقول عن
(سورية عبر العصور)
==========================
هواجس...
ظل هاجسي لسنوات طويلة: إذا مت، أين سأدفن؟؟
ثم صار هاجسي مع اقتراب الموعد: إذا مت من يشيعني؟ ومن سيصلي عليّ؟ ومن سيدليني في قبري؟
نعم إنها هواجس حقيقة تزداد، تزداد وتتعاظم مع ما رأيته من النكران ممن حولي؟؟
وعزائي الوحيد: أن سيدنا أبا ذر، عندما توفي في منفاه في الربذة، قال لزوجته غسليني وكفنيني، وضعيني على الطريق، لعل ركبا من المسلمين يمر فيعينك على دفني!!
قبور الغرباء ...
==========================
حملوه على نعشه" جلاوزة حسون وبشار" ورفعوا فوق جنازته صوته يغني: يا مال الشام ..
غضبت زوجته  ابنة البلد وطالبت بوقف المهزلة، واحترام جلال اللحظة،وإذاعة القرآن الكريم ..
بشار الأسد وبعض المحسوبين عليه لا دين ولا أدب ولا حياء ولا ذوق ولا خُلق..
==========================
كف الأذى...
مطلب دائما يؤكد على مسامع العامة من الناس وهو مطلب حق واجب. في تربيتنا الاجتماعية الحلبية كان لنا مثل يجمع الدين والدنيا، تحذير يقول: أمران لا تقربهما الشرك بالله، والإضرار بالناس.
كف الأذى أَذًى الجوارح وأذى اللسان وأذى القلب، فالقلب الذي يضج بالكراهية يفسد ما حول الكاره الكريه مثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون..
انا كنت أريد أن أقول مطلوب من الانسان العام ان يكف الأذى..
ومن الإنسان الخاص أن يحتمل الأذى
وأن يصل من قطع وأن يعفو عمن ظلم وأن يحسن ألى من أساء...
حذفت الضمائر من سياقاتها رغبة في التعميم
ولكن حكم إطار وتفصيل حتى لا يتعقبني متعقب فالمتعقبون حولي كثير !!
جميل من قول ابن الدمينة؛
لئن ساءني أن نلتني بمساءة
لقد سرني اني خطرت ببالك...
الوصل أولى بالناس من القطع!!
زهير سالم
____________
*مدير مركز الشرق العربي