الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-12-2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-12-2021

11.12.2021
Admin




إذا سمعتم فحيح الأفاعي فابحثوا عن جحورها ..
من يأويها ..من يغذيها ..؟؟؟
======================
نعرف الله بالعقل.
ونعبده بالعلم ..
والعلم الشرعي عندنا:
قال الله. قال رسوله. ..قال الصحابة ذوو العرفان..
احذروا أهل الدجل.
أحذروا لعيبة الكشتبان..اللهم عليك بهم وبمن أعانهم ..
======================
خرجنا نريد تغيير الظالم المستبد،فوثب علينا شعيط ومعيط ونطاط الحيط ...
واحد يريد تغيير الرب، والآخر يريد تغيير الرسول..
سيدنا محمد قائدنا للأبد ..
======================
رسالة الإعلام في كلمات:
الإعلام: مضلل -مروّج- ممهد -معقّب- مرقع أو مصوج.
الإعلام: مهيج؛ تابع ..أو قائد، في الخير أو في الشر.
الإعلام: مبيّن، مرشّد، مبصّر، منوّر "يهدي إلى الحق"
الإعلامي الناصح: يقول مرة لجمهوره نعم وقد يقول مرات لهذا الجمهور : لا!!
"ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب"
======================
وسألني اخ كريم تعليقا على رسالتي السابقة: إلى متى ؟؟
وأجيب
اكتب أفكارا  أقرع بها الأبواب على العقول لعلها تستبين الرشد قبل ضحى الغد..
الوقت يمضي لمصلحة أعدائنا طبقا بعد طبق،  وأخطأ من زعم غير ذلك!!
واختلف الفقهاء في الأجل الذي يعطى للعنّين ليثبت جدارته
وقد استوفى قوم كل الآجال..وزادوا
======================
من يلتقط طرف اللحظة؟؟وهل يمكن للشعور بالمرارة، ان يجمع أطراف السوريين؛ ممن عدا، وممن جلَس؟؟
هو سؤال ، والقول فيه طويل. وتابعت خبرا أن مدير ومدبر المقتلة الكبرى في سورية، وزع على بعض أولياء الدم من قبله، على سبيل التعويض، صندوق من الفلين، مملوء بتراب" الوطن" فيه بذور بصل وثوم وجرجير. وتساءلت إحداهن بجرأة: أي صك سيوقع هؤلاء ضمانا لإعادة الصندوق الفارغ، بعد موسم الحصاد؟؟!!
وحجم المرارة في حلوق الكثير من السوريين أكثف من أن توصف.
وما المرارات إلا زبدة خلاصة الخيبات المتكاثفة بعضها فوق بعض، بين حصاد الدستورية وجدول أعمال أستنا يعلن عنه بوغدانوف، ومرارة الانتظار لقوم طال ترقبهم لمن " يفعل عنهم" وبين صندوق الفلين المملوء بالتراب، والقصف الصهيوني على ميناء اللاذقية، على بعد أمتار من اس ٢٠٠ واس ٣٠٠، وسؤال الإيراني المحرج للمقداد : لم .. لا تردون؟؟ ودعوا عنا الماء والكهرباء والسكر والطحين.
يخطئ من يظن أن عموم السوريين" لا يتمرمرون"
وأتذوق طعم المرارة في حلوق أولئك السوريين أجمعين، رغم بعد الشقة بيني وبين بعضهم، فأجدها هي هي، أو هي إياها من أجل خاطر الكسائي وسيبويه معا.
أعتقد أن أشياء كثيرة تغيرت في المشهد السوري. وأن مياها كثيرا جرت بعد ذوبان ثلوج القمم المنفردة وانكشاف الحقائق عن جبل" الشيخ" والجبل" الأقرع" معا وبعد أن أنشدنا جميعا .
من جبل الشيخ إلى سعسع!!
وأبناء الأرض  الأوفياء وحدهم هم القادرون على الاعتبار  بهذه الحقائق. والبناء بها او عليها.
ودائما قالوا : إن المصائب تجمع المصابين، كما تجمع العواطف المحبين.
المرُّ الذي في حلقي هو في حلوق كل من يذوق!! وهو لا يبلع ولا يمج..
وأقتل شيء في فضاء هذا الوطن ، وفي فضاء هذه الثورة، وفضاء من يحاربها ومن يعاديها..
الذين ضل سعيهم... ويحسبون انهم يحسنون صنعا..
أذكّر كل الذين تواطؤوا على ذبح السوريين: وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح
لندن: ٣جمادى الأولى: ١٤٤٣- ٨/ ١٢/ ٢٠٢١
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي
======================
لنحذر المعارك الصغيرة مهما بدت كبيرة..
أحبابي هذه صعبة ولا أعرف كيف أقولها وتهمني من أمرنا أجمعين وأرى القوم يتتايعون فيها:
دعونا لا نشتغل بكل شغل يريدون إشغالنا به. عندما يهاجمك السبع الضاري، وينفث عليك التنين نارا، لا تشتغل بتفلية القمل من طرف ثوبك، وإن كانت هذه الهوام تؤذيك...
======================
" الذي له راس عند الرواس لا ينام الليل" مثل حلبي..
اللهم إنا استودعناك أخواتنا وإخواننا في زنازين الظالمين، وعلى أرض الشام " السجن الكبير " وفي المخيمات والمنافي وفي دول الشتات..
احفظ  عليناوعليهم دينهم. واحفظ علينا وعليهم أعراضهم. واحفظ علينا وعليهم قوام حياتهم..
اللهم غير خزايا ولا نادمين..
======================
"ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَٰبَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖفَمِنْهُمْ؛  ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِۦ..
 وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ..
 وَمِنْهُمْ سَابِقٌۢ بِٱلْخَيْرَٰتِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْكَبِيرُ"
وسئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن الآية ففصلت فقالت: وأما السابق بالخيرات فمن شهد مع رسول الله. وأما المقتصد فمن لحق به على طريقته.  وأما الظالم لنفسه، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها : فمثلي ومثلكم..تعني مثلها ومثل سائلها..
____________
*مدير مركز الشرق العربي