كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/11/2021

في استراتيجيات الحروب: هناك معارك للحسم، وهناك معارك للتسخين...
برأيكم أيهما يدور اليوم في سورية ...؟؟؟
الجواب سهل، وله مقتضيات، والحق أحق، وأغلى ما عندنا أرخص ما عند عدونا بشار: الدماء ..
لا أدفع بكل دستورهم، وعلى أي وجه جاء، قلفة حمامة رضيع سوري واحد وتقبلوها من هذا الجد..
=====================
إذا نجح المسيء الأبعد أن يشغل عقلك وقلبك، بما قال وما صنع؛ فقد غُلبت على أمرك، وتمكن منك عدوك أو خصمك...
وأين أنت من قول الله تعالى" قل الله ثم ذرهم"
واجعل وردك إن لم تقدر على الإعراض "فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم"
=====================
أرى الناس يتتايعون على إدانة محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق..
بطريقة توحي ان هناك اغتيالا مشروعا واغتيالاً مدانا..
شخصي الضعيف يدين كل عمليات الاغتيال...
ويبدأ بإدانة عمليات اغتيال الشعوب قبل اغتيال الأفراد ..
=====================
وبلغ السبعين وما يزال يكتب، قال شيخنا فلان...قال أستاذنا فلان ..
الوفاء جميل، ولكن اترك كلمة لتلاميذك يروونها عنك...!!
=====================
وأنصحنا لوجه الله ..
لا تمروا بصفحات المراء والجدل لا قصدا ولا عفوا ولا سهوا ..
اللهم يسرنا لليسرى واجعل عاقبة أمرنا الحسنى..
وقد تأتيني القارصة من الرجل وجواب كلمته أقرب إلي من بناني، ثم أعرض استبقاء لديني، وحرصا على شعرة أبقيها بيني وبيني أخي..
وكلما رددت على إنسان أو رد عليك اتسعت بينكما هوة يحفرها إبليس، يبدأ بالإبرة وينتهي بالمعول، ثم لعله يصير إلى الديناميت ..
لعلنا نتفكر ..
=====================
من المهلكات...
أن يدخل رجلان جدالا حول قضية، وكلاهما يحب الانتصار والغلبة، عزة بنفسه، وغمطا للآخر ...
المهلك في الأمر : هي هذه الإرادة الردية..
يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: ما جادلت أحدا إلا أحببت أن يسدد ويعان ويظهر الله الحق على لساني أو على لسانه ...
=====================
وسألني: هل يدخل الله تبارك وتعالى الظالمين الجنة...
قلت: العدل والحق من أسماء الله الحسنى وقليلة هي أسماء المعاني في هذه الأسماء ..
الله سبحانه وتعالى كره الظلم، فحرمه على نفسه، مع أنه لا يُتصور منه تبارك وتعالى ..
وهو يكره الظالمين وينبذهم ...
وكلمة الظالمين عنوان عريض تشتمل على الظالم لنفسه، والمعتدي على حدود الله، وعلى حقوق العباد ..
ولله في خلقه علم سابق، ومرادات مبنية على سنن يدبر بها قيوم السموات والأرض ملكه وملكوته ..
فإذا أراد الله العفو عن ظالم، لأمر علمه منه، تحمل عنه تبعات ظلمه، وأدى عنه ما عليه من حقوق العباد " وإن كانت مثل زبد البحر". ثم رحم وغفر... وليس على حساب الحقوق ..
وقد أثروا عن الحجاج وهو رمز الظالمين في أمة محمد في القرن الأول الهجري، أنه وبعد قتله سعيد بن جبير رحمه الله تعالى ، يظل يتلوى على فراش موته ويقول : وقد زعموا أنك لا تغفر ..
رغم أنف امرئ يقول: والله لا يغفر الله لفلان !!
يقول الله تعالى في جواب هذا الذي تألى على مولاه: قد غفرت لعبدي وأحبطت عملك !!
نعوذ بنور وجهك يا حي يا قيوم ..
=====================
" ورحمتي وسعت كل شيء"
لا تخف وجود مخالف لك في الجنة، لن يضيّق عليك..
=====================
"الله لطيف بعباده"...
من يملك حق الاستثناء على هذه الآية.. وأردت أن أنزلها على الإنس والجن فقط، فشعرت أنني أحجر واسعا ...!!
الطف بنا يا لطيف.
____________
*مدير مركز الشرق العربي