الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/12/2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/12/2016

10.12.2016
Admin




منذ عشرين سنة استمعت إلى واحدة مفعوصة على شاشة التلفزيون تقول : أجدادنا وجداتنا ، آباؤنا وأمهاتنا ، لا يعرفون كيف يكون الحب ...
 من يومها أجبتها : تضربي لا تاكلي ولا تشربي ...من الذي يقول لزوجته : ميلي ومسندك أنا غيرنا ...
======================
ليشهد العالم : ثوار حلب يحاربون إيران وروسية والأصدقاء يتألمون والأعداء يشمتون
======================
المتعب الحلبي المسن الذي ظل مرافقا زوجته المقعدة تحت الموت وفي ظروفها الصعبة وعندما سئل : أجاب
رافقتني طوال عمري ، وتحملت فقري وضري ، وأنجبت لي سبعة من أولادي ...
هذا لم يقرأ الرومانسية ، ولا روميو وجولييت ، ولا بول وفرجينني ..
عشق ووفاء حلبيان
======================
المتحدث باسم الحكومة الأردنية ينحاز إلى حلب وأهلها ...
 إنا محيوك يا سلمى فحيينا
======================
تصريح رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عما يجري في سورية يستحق التحية ..
 السوريون أصحاب واجب ، ويردون التحية بأحسن منها ، ويشكرون المعروف مرة بعد مرة بعد مرة ...
======================
بن كيران : حالة فريدة متميزة ومتقدمة في رؤساء الحكومات العربية . إدانة الدور الروسي في حلب ..
 نحن في عصر تحية الإدانة . هل سمعتم أحدا غيره من رؤساء الحكومات أدان الجريمة الروسية دعونا نحييه .
======================
ترى قلما يكتب وتنسى اليد ..
 ترى يدا تحمل القلم وتنسى الإنسان
 ترى إنسانا يمسك بيده قلما فيكتب وتغفل عن الله ..
 ( والله من ورائهم محيط )
======================
عندما يعتقد الإنسان أن البرميل هو القاتل يجبن أمام البرميل !!
======================
" إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم "
 توكلنا على العزيز الحكيم
======================
قوتنا في عقيدتنا .
======================
هذا تعليق على تعليق الصديق محمد اسماعيل مع الود
 تجدونه مع منشوري عن فرح أنطون والغزالي والأسباب :
 أخي محمد حياك الله وبارك فيك . ربما تكون حائل جميلة ، وأنا أحب حياة البادية ، وشرب حليب النوق . ولكن الله سبحانه وتعالى لم يكرمني أن أدخلها . خلقني في مدينة جميلة هي اليوم شهيدة واسمها حلب . الشهباء حلب . كانت ثغر الأمة عشرة قرون وكفت ووفت
 أنا في بريطانيا هنا منذ بضع سنين ، ولاحظت أن الانكليز المثقفين يتباهون بأن يورد بعضهم على بعض بيتا من شعر شكسبير أو بليك .
 الإيمان أن السكين لا يقطع هو جزء من عقيدتنا ، وليس من كلام الغزالي فقط . أما سمعت أخي محمد درس العقيدة من الطفل السوري ابن السنوات السبع ، عندما سئل عن موت أخيه : فقال مكتوب عند الله لأخي أن يموت فمات ومكتوب لي أن أعيش فبقيت . وساموت عندما يأتي أجلي المكتوب ، لذلك لا يجوز أن أخاف من براميل الأسد ...
 هذا هو معنى تأكيدي : السكين لا تقطع ، وأن النار لا تحرق وأن البرميل لا يقتل ...
 ( قل الله ثم ذرهم )
======================
سؤال يلح علي لأساتذتنا من أهل العلم : نعلم أن نقاط الإعجام ، وعلامات الوقف والممدود كلها مضافة إلى الرسم القرآني ..
 سؤالي الذي يلح علي : عندما نستشهد هنا بآية من آيات الكتاب العزيز أو أكثر ، هل يجوز لنا أن نستعمل بعض ما اصطلحنا على تسميته : علامات الترقيم ...
======================
من حجة أبينا إبراهيم على قومه : ( قال: هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون )
======================
على طريق الحوار الراقي :
 يعرض صديق رأيا ، ويبدو لنا فيه ما يستحق الاعتراض ...
 نتفهم المنشور جيدا . نحدد بدقة موطن الخلاف ، نجعل مدخلا بيننا وبين صاحبه جزئية مفيدة نوافق عليها ، ثم نستدرك بلكن ونستعمل مبضع الجراح وليس ساطور الجزار في عزل الخطأ وإصلاحه ...
 هذا إذا كنا أصحاب رسالة ، أما أصحاب النقمة ...
======================
حماقة المحامي :
ووقف المحامي أمام القاضي ، يرافع عن وكيله ، فطعن في القانون ، وعدالته ، وذكر بالطريقة غير الدستورية في تشريعه ...
فلما انتهى من مرافعته : قال له القاضي هل تريد أن تقول شيئا آخر ، قال المحامي : لا ..
فلما صاروا إلى جلسة النطق بالحكم : التفت القاضي إلى المحامي الأحمق ، وقال له : لقد أقنعتني بكل ما قلت ، ولكنني هنا لأطبق القانون وليس لأنقضه .
 وحكم على المتهم ...
======================
قوله تعالى ( وكذب به قومك وهو الحق قل : لست عليكم بوكيل )
 ألا ترون أن بعضنا يحاول أن يجعل نفسه وكيلا على الناس ....
======================
بت أفكر في قوله تعالى : " ولو شاء ربك ما أشركوا ، وما جعلناك عليهم حفيظا ، وما أنت عليهم بوكيل "
 هي آية لراحة نفس سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأرجو أن نفقهها وندرك أسرارها ونلتزم بها ..
======================
ولكن أهل الشام اليوم لا فئة لهم !!!
 يا رب
======================
" أراد سيدنا عمر ، أن يفتح باب الرخصة لجنود المسلمين ، لما رآهم يستقتلون في معاركهم خوفا من عار ونار قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار .ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ) ..
 فأعلن نفسه فئة للمجاهدين فقال ( أنا فئة كل مسلم )
======================
أقول للمتعبين : لا عيب في الإنسان إذا تعب ، ففاء إلى رخصة . العيب كل العيب أن يفرض تعبه على الآخرين
======================
نسب فرح أنطون في كتابه عن ابن رشد إلى الإمام أبي حامد الغزالي أنه أسقط الأسباب ...
 لا أدري هل فعل ذلك بعلم ، وهو رجل مثقف عاقل ، أو بغيره ...
 الإمام الغزالي وعلماء الإسلام لا يلغون الأسباب ، ولا يتجاوزونها ، ولكن لديهم تصور متكامل عن الله والكون والحياة يفهمون الأسباب في إطارها ...
 نعم نحن نؤمن أن السكين لا يقطع وأن النار لا تحرق وأن الطبيب و الدواء لا يشفي لا بذاتها ، ولا بسر مودع فيها ؛ نحن نؤمن أن الحي القيوم قريب قائم على كل حدث وفي كل حدث ...( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) اللهم استعملنا ولا تستبدلنا ..
======================
أول أمري درست علم التوحيد من كتاب قواعد العقائد للغزالي كنت في الأول الثانوي ، ومرّ بي الشيخمحمد عبد المحسن حداد رحمه الله تعالى على أسماء الله الحسنى ، ووقف بي عند القيوم ...
 وسألني : هل تعتقد أنك تقوم بنفسك ؟! هل تعتقد أنك تتنفس بقدرتك ؟! كنت صغيرا وكان السؤال كبيرا ...ما زلت صغيرا وما زال السؤال كبيرا ، حتى الورقة الخضراء تقوم بقيومية الحي القيوم ..
======================
من معين ثقتنا بالله يجب أن نكتب ونخطب ونتكلم ومنها نستمد القدرة على العيش
======================
استيقظت قبل الفجر ، جلست في الظلمة ، والبرد ، طال انتظاري نعم ...
 ولكن الفجر طلع ، أقسم لكم أنه طلع ، وأنه سيطلع ...