كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9/4/2020

أخرجت من وطني في الخامس والعشرين من تموز 1979 ..
أعلم أنه ذكرى انكسار معركة ميسلون ..
وحتى اليوم أشعر أنني عالة على العالم ..
===========================
ما أسهل رفع السكين على الغرباء ..
حتى الأجراء قيل لهم : بح ..
اللهم أعط منفقا خلفا ..
===========================
أهداني بعض الأحباب بالأمس دعائين لليلة النصف من شعبان ..أحدهما للشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله ، والآخر للشيخ بشير الحداد رحمه الله فقضيت ليلة النصف وكأنني في حلب ..
وإنما نقصني هذا الصباح سلة السمبوسك ، والكعك المعروك ، والوقوف على قبور والدي وعمومتي في كرز داد ، اللهم اجعل مردنا إلى أوطاننا قريبا وجميلا ..
كانت أكثر إحياءاتنا لهذه الليلة في مسجد أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، ليالي يحيينا بها الشيخان الجليلان الشيخ أحمد عز الدين البيانوني ، والشيخ عبد الله علوان رحمهما الله تعالى ..
وإنما آسى لأبناء جيل سمعوا بالرجال سماعا فكيف لو ...؟!
هل من سبيل إلى الظُّهران من حلب ..ونشوة بين ذاك الورد والأس
===========================
عندما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسم على الرمل ..
الإنسان وعمله وأمله وأجله ..
هل هناك آلية لرسم هذا هنا ؟!
===========================
" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
هذا جوهر الرسالة المحمدية من أحب أن يتبع ، والسبل عن جنبتي السبيل كثيرة ..
===========================
يا رب ...
وإنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت ..
لك الحمد على ما قضيت نستغفرك ونتوب إليك
===========================
اللهم ربنا وسيدنا ومولانا ..
أنت
ظهْر اللاجئين ..
وجار المستجيرين
وأمان الخائفين ..عز جارك يا رب
اكفنا شر بوتين وعلي خمنئي وبشار الأسد وفيروس كوفيد 19 وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، وشر ما خلقت وبرأت وذرأت ..
عز جارك يا رب ..