الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-9-2014

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيسبوك 7-9-2014

09.09.2014
Admin




نقول للعامل المجتهد جزيت خيرا وشكر الله لك ..
تكون لنا ملاحظات على جهدنا فكيف على جهد الآخرين ؟! ليس مطلوبا من أحد أن يفكر بعقلي وأن يرى عينيّ وأن يحب اللون الأزرق اللازوردي الذي أحب ...
================
ولكن الذي يريد أن يعمل باسم الكل سيحاسبه ويسائله الكل ...
مثلا من حق أن أسأل ممثلي المعارضة السورية لماذا غابوا عن مؤتمر الناتو ؟! لماذا غاب ممثلو شعب وحضر ممثلو طوائف ..؟!
================
البكائيات الأمريكية المبرمجة لا يجوز أن تنطلي علينا ..
================
يعني أن يرتكب رجال الدولة فظائع فهذا ما يفتخرون به وليس عدلا أن نصدق كل ما ينسب إليهم ..
أما أن يرتكبوا جريمة الاغتصاب فهذه لا يجوز أن تركب في عقولنا ..
أخطأ أحدهم - على ما رووا - فاغتصب فحاكموه ورجموه ..
وصلني أكثر من شريط ليزيديات يدعين على آخرين أنهم هم الذين اغتصبتوهم ، ولا أحب نشر الفضائح ...
والماكينة الإعلامية العالمية لا تحب ذلك أيضا .. !!!
================
إرهاب دون إرهاب ....
لا تنسوا هذا ولا تقبلوا المراء والجدل فيه كل ما فعله هؤلاء لا يساوي لا في حجمه ولا في فظاعته ولا في مسئوليته واحدا بالمئة مما فعله الإرهابي الأول بشار الأسد ....
================
نحن الذي نقود الموكب الإنساني ضد الإرهاب ..
الموقف العنصري المتحيز حسب هوية الجاني أو هوية الضحية هو أيضا شكل من أشكال الإرهاب
================
كم مرة قالوا منذ سنتين أن المعركة في سورية أصبحت حربا بالوكالة ...
وكان شعبنا يصرخ في وجوههم : لا إنها ثورتي ومعركتي ..
هذا امتحان كشف المصداقية حربنا مع بشار الأسد وعصاباته أولا وثانيا ..فإذا سقط بشار الأسد سقط كل الإرهابيين ولا خوف علينا ولا ضير ...
================
من الحلف الصامت ضد الشعب السوري ...
إلى الحلف الناطق ضد المسلمين في الشام والعراق ...
================
قصة قصيرة جدا ...
مهندس ديكور للطابق الثالث عشر ...
الرجل الغريب الأطوار وأطفاله يتمرغون في مستنقع ، ومقعدته منغرسة في الوحل ، وسائل أحمر لزج دافئ ينهمر من أنفه اسمه الدم ؛ أنفق كل ما في يديه من مال ليدفع أتعاب مهندس الديكور للشقة في الطابق الثالث العشر في العمارة التي سيبنيها ، والتي لم يشتر أرضها بعد ...
التخطيط المستقبلي ...!!!!!!!!
7 / 9 / 2014 -
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي