الرئيسة \  ملفات المركز  \  كر وفر على طريق الكاستيلو وقصف روسي أسدي يحكم الحصار

كر وفر على طريق الكاستيلو وقصف روسي أسدي يحكم الحصار

19.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
18/7/2016
عناوين الملف
  1. المعارضة تستعيد السيطرة على "شريان حلب"
  2. سكاي نيوز :إحكام الحصار على "حلب المعارضة" إثر قصف غير مسبوق
  3. فرانس 24:قوات النظام السوري تحكم السيطرة على طريق "الكاستيلو" شمال حلب
  4. رويترز :الجيش السوري يسيطر على الطريق الرئيسي المؤدي لمناطق المعارضة في حلب
  5. روسيا اليوم :الجيش السوري يبسط سيطرته على مناطق شمالي حلب
  6. العربية نت :المعارضة تجبر قوات الأسد على انسحابات من "الكاستيلو"
  7. الجزيرة :المعارضة تستعيد مناطق بحلب واللاذقية والغارات مستمرة
  8. هات بوست :أحياء حلب الشرقية تحت الحصار الكامل وسط قصف مدفعي غير مسبوق
  9. قاسيون :لنظام يسيطر على أجزاء من الكاستيلو... وحلب تدخل في حصار خانق
  10. البي بي سي :نشطاء: القوات السورية تحكم حصارها على أحياء حلب الشرقية
  11. المركز الصحفي الاعلامي :الجبهة الشامية تحمل قوات الـPYD والنظام مسؤولية حصار حلب
  12. الميادين :الجيش السوري يصد هجوماً للمسلحين ويحكم الطوق على أحياء حلب
  13. تنسيم :الجيش السوري يطبق حصاره بالكامل على أحياء حلب
  14. المرصد السوري :حلب أكثر من 900 شهيد مدني منذ بدء تصعيد القصف على مدينة حلب إلى حصار أحيائها الشرقية
  15. موقع كرملنا :الجيش السوري يسيطر على عدد من المزارع غربي الجرف الصخري شمالي حلب
  16. ليبيا المستقبل :حلب على أبواب أزمة إنسانية مع عزلها عن العالم
  17. مفكرة الاسلام :خسائر فادحة لنظام الأسد في مزارع الملاح بريف حلب
  18. تنسيم :الأسد: طوق حلب قريب.. ولا نثق بالغرب
  19. المرصد السوري :شهداء وجرحى في قصف جوي على مدينة حلب وريف المهندسين
  20. الانباء :النظام يُحكم الحصار على 300 ألف مدني بالأحياء الشرقية لحلب
  21. اللواء :بعد غارات مكثفة وقصف «غير مسبوق» لمناطق في حلب وريفها الشمالي
  22. روزنة :الائتلاف ينتقد بيان هيئة التنسيق حيال حلب وداريا
  23. جزايرس :قصف غير مسبوق على حلب المحاصرة
  24. حزب النهضة :غرفة عمليات فتح حلب تستعيد ما خسرته صباح اليوم في طريق الكاستيلو
  25. مباشر 24 :ثمانية وعشرون قتيلاً في قصف لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب0
  26. شبكة القرار الاخبارية :فصائل المعارضة السورية تستعيد السيطرة على كامل طريق الكاستيلو شمالي حلب
  27. نانو سايت :قتلى بقصف روسي على حلب، وخسائر للنظام قرب الكاستيلو
  28. العرب :النظام السوري يجهز لمجاعات جديدة بحلب والمعارضة تستعيد «كنسبا»
  29. امية برس :طريق الكاستلو – “حصار” بأجندات دولية وإقليمية:
  30. الدرر الشامية:الجبهة الشامية تؤكد مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في حصار حلب
  31. الحياة :غارات جوية روسية تساند «معركة حصار» حلب
  32. تجديد :وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى فك الحصار عن حلب
  33. راديو الكل :أخطر تداعيات حصار حلب.. فقدان رغيف الخبز وارتفاع سعره
 
المعارضة تستعيد السيطرة على "شريان حلب"
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأحد، أن فصائل المعارضة السورية استعادت السيطرة على كامل طريق الكاستيلو شمالي حلب بعد انسحاب الجيش السوري تحت وطأة القصف والمعارك.
وأفادت مصادرنا في سوريا بانسحاب القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها من النقاط، التي تقدموا فيها على طريق الكاستيلو شمالي حلب، بعد قصف عنيف من فصائل المعارضة على مواقعهم.
وذكرت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لهم، وأن طريق الكاستيلو بات بالكامل تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال عضو المجلس العسكري بالجيش الحر، أيمن العاسمي، لـ"سكاي نيوز عربية" إن انسحاب الجيش السوري جاء بعد أن نصبت فصائل المعارضة كمينا للقوات الحكومية والمليشيات المساندة لهم".
وأضاف أن "الجيش السوري تراجع بعد أن فوجئ بقصف فصائل المعارضة، التي اشتبكت بعد ذلك مع القوات الحكومية ما ساهم في تراجع قوات الجيش من المواقع التي تقدموا فيها".
وتعرضت الأحياء والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وريفها الشمالي لقصف "غير مسبوق"، بالتزامن مع هجوم بري للقوات الحكومية التي أحكمت الحصار على المدينة.
وأشارت مصادر في المعارضة لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن القوات الحكومية تمكنت "من السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو وقطع الطريق بين أحياء حلب الشرقية والريف الشمالي".
والسيطرة على طريق الكاستيلو تؤدي إلى قطع الطريق الذي يربط الأحياء الشرقية من مدينة حلب بريفها ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية، ومحاصرة المدنيين في هذه المناطق.
========================
سكاي نيوز :إحكام الحصار على "حلب المعارضة" إثر قصف غير مسبوق
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تعرضت الأحياء والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وريفها الشمالي لقصف "غير مسبوق"، بالتزامن مع هجوم بري لقوات النظام التي أحكمت الحصار على المدينة،
وقالت مصادر في المعارضة لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن قوات النظام تمكنت "من السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو وقطع الطريق بين أحياء حلب الشرقية والريف الشمالي".
وحسب المصادر، فإن قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، المدعومة من ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية ولبنانية حققت هذا التقدم الجديد بعد "قصف جوي ومدفعي غير مسبوق".
وكانت قوات الأسد والميليشيات قد نجحت قبل أكثر من أسبوع في منع المعارضة من استخدام الكاستيلو عبر السيطرة على التلال المحيطة، ما يعني "سيطرة نارية" على الطريق.
والسيطرة على طريق الكاستيلو تؤدي إلى قطع الطريق الذي يربط الأحياء الشرقية من مدينة حلب بريفها ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية، ومحاصرة المدنيين في هذه المناطق.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن أكثر من 300 ألف مدني في الأحياء الشرقية بحلب باتوا مهددين بالجوع، بسبب حصار قوات الأسد والميليشيات المذهبية الموالية لإيران.
 
والأحد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "طائرات حربية" جددت "قصفها.. لمناطق في طريق الكاستيلو ومنطقتي الملاح والليرمون شمال حلب ومناطق أخرى في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي".
ونفذت "طائرات حربية منذ ما بعد منتصف ليل السبت الأحد وحتى صباح اليوم عدة غارات على مناطق في حي بني زيد شمال حلب"، وفق المرصد الذي لم يشر إلى سقوط قتلى وجرحى.
يشار إلى أن القوات الحكومية، المدعومة من غطاء جوي روسي والميليشيات دأبت على اللجوء إلى استراتجية محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لتجويع المدنيين والضغط على المعارضين.
========================
فرانس 24:قوات النظام السوري تحكم السيطرة على طريق "الكاستيلو" شمال حلب
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 17/07/2016
أحكم الجيش السوري سيطرته على طريق "الكاستيلو" المنفذ الوحيد للأحياء التي تسيطر عليها المعارض،ة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وأكد مقاتل في فصيل "ثوار حلب" بأن حلب "تحاصرت مئة في المئة".
أحكم الجيش السوري  والقوات التابعة له صباح الأحد الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا بعدما قطع آخر منفذ إليها بشكل كامل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر من الفصائل.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى إسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)"، مضيفا "تحاصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل".
وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا وإحدى المعارك المحورية في الحرب.
ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها إلى طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى الأحياء الشرقية، بعد عشرة أيام على تمكنها من قطعه ناريا إثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية. وتدور منذ السابع من تموز/يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة.
وباتت الأحياء الشرقية التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح الأحد حصارها تماما.
وأكد مقاتل في فصيل "ثوار حلب" النبأ وقال "تحاصرت حلب مئة في المئة".
وأضاف "وصل الجيش إلى الطريق وبات الآن على الإسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية".
وأفاد أنه مازالت تسمع في الأحياء الشرقية أصوات الاشتباكات العنيفة .
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الذي تشهده سوريا منذ العام 2011 إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه جميع الأطراف المتنازعة. ويعيش بحسب الأمم المتحدة نحو 600 ألف شخص في مناطق محاصرة بغالبيتها من قوات النظام.
فرانس24 / أ ف ب
========================
رويترز :الجيش السوري يسيطر على الطريق الرئيسي المؤدي لمناطق المعارضة في حلب
Sun Jul 17, 2016 5:35pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من دومينيك ايفانز وسليمان الخالدي
بيروت/عمان (رويترز) - سيطر الجيش السوري وقوات موالية له على الطريق الرئيسي الوحيد المؤدي للجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة حلب يوم الأحد ليحكم بذلك قبضته حول مناطق المعارضة في المدينة الشمالية التي تعهد الرئيس بشار الأسد باستعادتها.
وحلب ساحة قتال رئيسية في الحرب الأهلية السورية منذ أن اجتاحتها المعارضة المسلحة في صيف 2012 وستمثل هزيمة المعارضة هناك أكبر انتكاسة لها في الصراع الدائر منذ خمس سنوات.
ويعيش نحو 300 ألف شخص في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة وكان الطريق السريع المتجه شمالا من المدينة والمعروف باسم طريق الكاستيلو هو شريان الحياة بالنسبة لهم على مدى أشهر.
وقال مسؤول بالمعارضة في حلب إن قبل حوالي أسبوعين تقدمت القوات الموالية للحكومة مما أدى إلى قطعه فعليا إلا أن بعض الشاحنات تحدت الطريق المحفوف بالمخاطر الأسبوع الماضي.
وقالت أربعة مصادر بالمعارضة إن الجيش مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبناني تقدم نحو الطريق نفسه يوم الأحد.
وقال زكريا ملاحفجي من جماعة "فاستقم" المتمركزة في حلب لرويترز إن الطريق "انقطع تماما".
وأكدت المصادر الأخرى المتمركزة في حلب ومن بينها أعضاء في الجبهة الشامية وجماعة نور الدين زنكي أن القوات الموالية للحكومة وصلت إلى الطريق.
وقال ملاحفجي "إنها كارثة لكن سنرى كيف ستنتهي المعركة. لا أعرف إن كانوا سيردوهم أم سيبقى الوضع هكذا."
وقال معارضون مسلحون إن مركز قيادة محلي معارض حذر الناس من استخدام الطريق بعد أن تعرض عدة سكان حاولوا الهرب في حافلات صغيرة وسيارات إلى إطلاق النار من القوات الموالية للحكومة.
*"هجوم شامل"
ذكرت وسائل الإعلام السورية الحكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن 16 مقاتلا معارضا قتلوا في اشتباكات بمحيط طريق الكاستيلو والأحياء القريبة يوم الأحد. ولم يذكروا أي أرقام عن خسائر الجانب الحكومي.
واستمر القتال على مدى يوم الأحد وقالت جماعة جيش النصر المعارضة إن مقاتلي المعارضة استعادوا بعض الأراضي.
لكن قائدا معارضا آخر قال إن الحكومة شنت "هجوما شاملا" باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات والدبابات على آخر طريق إمدادات للمعارضة قائلا إن هذا ينذر ببداية حصار كامل للمعارضة في حلب.
وقال القائد -الذي طلب عدم نشر اسمه- لرويترز "نحن الآن محاصرون ولا توجد أي أنفاق أو مخزون استراتيجي لوقت كبير.. فقط لشهرين أو ثلاثة لإطعام 300 ألف شخص."
وتوقع حصار طويل قبل شن هجوم على الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون. وقال "بعد شهرين أو ثلاثة سيزداد الشعور بالجوع ولن يقوى أحد على المقاومة وحينها سيجتاحون المدينة."
وشكلت حلب -كبرى مدن سوريا والمركز التجاري النشط قبل الحرب- والمنطقة المحيطة القريبة من الحدود التركية مسرحا كبيرا في الحرب مقسما بين مناطق خاضعة للحكومة وأخرى للمعارضة المسلحة.
وساعد تصاعد القتال هناك في انهيار اتفاق لوقف الأعمال القتالية في فبراير شباط والذي مهد الطريق لمحادثات سلام لم تكلل بالنجاح في جنيف.
وقلصت الحرب بشكل كبير سيطرة الأسد على سوريا مع استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات معارضة مختلفة وقوات كردية على أجزاء كبيرة منها لكن حملة جوية روسية مدعومة بمساندة برية من إيران وحزب الله ساعدت في تحويل الدفة منذ العام الماضي.
وقال المرصد السوري إن قتال يوم الأحد جاء بعد يوم من قصف جوي كثيف على أحياء المعارضة المسلحة في حلب أدى لمقتل ما لا يقل عن 28 شخصا بينهم خمسة أطفال وسبع نساء.
وهز انفجار عنيف بلدة السفيرة التي تسيطر عليها الحكومة في جنوب شرقي حلب بعد منتصف الليل وكانت ألسنة اللهب مرئية من على بعد أميال. وقال نشطاء معارضون والمرصد السوري إن متفجرات في قاعدة عسكرية كبيرة انفجرت على ما يبدو.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن الانفجار نجم عن خطأ فني وتمت السيطرة على النيران.
========================
روسيا اليوم :الجيش السوري يبسط سيطرته على مناطق شمالي حلب
تاريخ النشر:17.07.2016 | 14:54 GMT |
أفادت مراسلة RT، الأحد 17 يوليو/تموز، بأن القوات السورية تمكنت من السيطرة على عدد من المزارع غربي الجرف الصخري شمال مبنى الكاستيلو شمالي حلب.
وأحكم الجيش السوري سيطرته على طريق "الكاستيلو" المنفذ الوحيد للأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، صباح الأحد، كما أحكم الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا بعدما قطع آخر منفذ إليها بشكل كامل.
وقال نشطاء إن مقاتلا في فصيل "ثوار حلب" صرح بأن حلب أصبحت محاصرة مئة في المئة.
وأضاف النشطاء أن القوات السورية قطعت طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى إسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)، مضيفين أن الأحياء الشرقية أصبحت محاصرة بشكل كامل.
ويأتي تقدم القوات السورية ووصولها إلى طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى الأحياء الشرقية، بعد 10 أيام من سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية.
وتدور منذ السابع من يوليو/تموز معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية بين قوات السورية والفصائل المسلحة.
القضاء على مسلحين من "النصرة" في درعا والقنيطرة وريفي حماة وحمص
إلى ذلك، تمكنت القوات السورية من القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية تتبع تنظيم "جبهة النصرة"، المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، على محور سلمية – إثريا، وصادرت كميات كبيرة من الذخائر والقذائف والألغام كانت بحوزتها بريف حماه الشرقي.
وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدة من الجيش وبناء على معلومات دقيقة لوحدات الرصد والاستطلاع نفذت كمينا محكما ضد مجموعة إرهابية تتبع "جبهة النصرة" على محور سلمية – إثريا قرب وادي العذيب كانت تنقل ذخيرة إلى المجموعات الإرهابية في الريف الشرقي للمحافظة.
وبين المصدر أن الكمين انتهى بالقضاء على معظم أفراد المجموعة الإرهابية ومصادرة كميات كبيرة من قذائف (آر بي جي) وألغام مضادة للدروع وقذائف مدفعية وذخيرة أسلحة فردية ورشاشات متوسطة وثقيلة.
وكان سلاح الجو السوري قد شن، صباح الأحد، غارات على مقرات وآليات لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرى تبارة الديبة وأبو حنايا وأبو حبيلات والحردانة بريف منطقة سلمية الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الغارات كبدت إرهابيي "داعش" خسائر بالأفراد ودمرت لهم مقرات تحوي أسلحة وآليات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
كما واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة".
وبين مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" أن وحدة من الجيش دمرت تحصينات ومنصة إطلاق قذائف لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" جنوب شرق ساحة بصرى في درعا المحطة.
مقتل 25 مسلحا في ريف حمص الشمالي
وسقط ما لا يقل عن 25 قتيلا بين صفوف إرهابيي "جبهة النصرة" في ريف حمص الشمالي.
وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش السوري نفذت عملية على أماكن تمركز مسلحي "جبهة النصرة" قرب مفرق قرية الغجر شمال مدينة حمص بنحو 20 كلم.
ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى "أحمد حمزة" أحد المتزعمين الميدانيين في التنظيم إضافة إلى إرهابيين اثنين من جنسيات أجنبية.
المصدر:RT + وكالات
========================
العربية نت :المعارضة تجبر قوات الأسد على انسحابات من "الكاستيلو"
الأحد 12 شوال 1437هـ - 17 يوليو 2016م
بيروت – فرانس برس
انسحبت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها من طريق الكاستيلو شمال حلب بعد قصف عنيف من فصائل المعارضة المسلحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أحكم جيش النظام السوري صباح الأحد الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل #المعارضة في مدينة حلب في شمال #سوريا بعد قطع آخر منفذ اليها بشكل كامل.
وقال مدير #المرصد السوري رامي عبد الرحمن "قطعت قوات النظام طريق #الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى إسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)"، مضيفاً "حوصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل".
يأتي تقدم قوات النظام ووصولها إلى طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى الأحياء الشرقية، بعد عشرة أيام على تمكنها من قطعه ناريا إثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية. وتدور منذ السابع من تموز/يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.
وباتت الأحياء الشرقية التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح الأحد حصارها تماماً.
وأكد مقاتل في فصيل "ثوار حلب" لوكالة فرانس برس "تحاصرت حلب مئة في المئة".
وأضاف "وصل الجيش إلى الطريق وبات الآن على الأسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية".
وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية أن أصوات الاشتباكات العنيفة مسموعة داخل الأحياء الشرقية.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على أحياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا وإحدى المعارك المحورية في الحرب.
========================
الجزيرة :المعارضة تستعيد مناطق بحلب واللاذقية والغارات مستمرة
استعادت المعارضة المسلحة نقاطا سيطرت عليها قوات النظام قبل ساعات في طريق الكاستيلو (شمال حلب)، كما استعادت بلدة كنسبا ومناطق أخرى بجبال اللاذقية، بينما سقط عدة قتلى جراء القصف الجوي للنظام بمحافظات إدلب وحمص وريف دمشق.
وقال مراسل الجزيرة مساء الأحد إن المعارضة تمكنت من استعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام قبل ساعات في طريق الكاستيلو، إثر هجوم معاكس شنته ضد قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها، لكن طريق الكاستيلو ما يزال مقطوعا ناريا من قبل قوات النظام.
ويعد الكاستيلو آخر طريق كان يربط الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في مدينة حلب بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الريفين الغربي والشمالي، بينما يعاني نحو أربعمئة ألف مدني في الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام من تدني أوضاعهم الإنسانية.
واستهدفت المعارضة بحلب تجمعات قوات النظام في جمعية الزهراء ومطار النيرب العسكري ومزارع الملاح وحندرات، بينما شن طيران النظام غارات على أحياء الميسر وكرم حومد والمشهد والحيدرية، وعلى بلدتي حريتان وكفر حمرة.
وفي ريف دمشق، شن طيران النظام غارات على بلدات دوما وكفربطنا وداريا وحزة وعربين وبيت سوا، مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين بجروح، كما أجبر حزب الله اللبناني عدة عائلات على النزوح من قرية هريرة، وقصف بعض الأحياء لإجبار المتبقين في القرية على إخلائها، بحسب شبكة شام.
وقال مراسل الجزيرة إن مقاتلا من المعارضة قتل وجرح آخرون جراء انفجار سيارة ملغمة في مقر لفصيل "جيش السنة" قرب مدينة إدلب، ولم تتضح بعد الجهة التي تقف خلف الانفجار، بينما اتهمت مصادر في المعارضة تنظيم الدولة الإسلامية بذلك.
ودارت اشتباكات بين المعارضة ومليشيات مساندة للنظام في قريتي كفريا والفوعة بإدلب، كما سقط قتلى وجرحى في بلدة كفرتخاريم.
وقال مراسل الجزيرة إن امرأة قتلت وجرح آخرون جراء غارات روسية استهدفت منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، مما أسفر أيضا عن دمار كبير في الأبنية والممتلكات.
كما قصفت طائرات النظام بلدات تلدو والزعفرانة وتلبيسة ومنطقة الصوامع بمحيط مدينة تدمر وبلدة غرناطة بريف حمص، حيث سقط قتيلان في الأخيرة وعدة جرحى.
وقال ناشطون إن الغارات شملت بلدتي الزارة وحربنفسه في حماة، وقرية الشجرة في درعا، ومحيط مطار دير الزور العسكري وبلدة حطلة، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما قتل أربعة مدنيين بمدينة الطبقة في الرقة.
أما اللاذقية فشهدت هجوما للمعارضة أسفر عن استعادة بلدة كنسبا، وذلك بعد ساعات من إعلان النظام سيطرته عليها، كما سيطرت المعارضة على قرى قلعة شلف وشير قبوع وعين الغزال، بالرغم من الغارات الكثيفة لطائرات روسية.
========================
هات بوست :أحياء حلب الشرقية تحت الحصار الكامل وسط قصف مدفعي غير مسبوق
أخبارالإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦ حلب الشرقيةسوريا
أحكمت قوات النظام السوري الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب وسط قصف مدفعي غير مسبوق، بعد تمكنها من التقدم لتقطع بشكل كامل آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها عشرات آلاف المواطنين.
وشهدت مدينة كنسبا ومحيطها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي معارك طاحنة بعدما شنت الفصائل هجوماً معاكساً لاستعادة المنطقة من قوات النظام التي سيطرت عليها الجمعة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش»، في ريف الرقة الشمالي، حيث يحاول التنظيم التقدم في المنطقة.
وبعد عشرة أيام على قطع قوات النظام طريق الكاستيلو نارياً، فشلت الفصائل المعارضة في وقف تقدم تلك القوات باتجاه الطريق المذكورة، وخصوصاً أن الأخيرة تدعمها طائرات حربية سورية وروسية على السواء.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)»، مضيفاً «تحاصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل». وأوضح عبد الرحمن أن «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي». وقال المرصد إن 16 مقاتلاً من الفصائل لقوا حتفهم أثناء معارك تقدم قوات النظام.
وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب» لوكالة فرانس برس «تحاصرت حلب مئة في المئة». وأضاف المقاتل «وصل الجيش إلى الطريق وبات الآن على الأسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية». ونقلت صفحة «مركز حلب الإعلامي» على فيس بوك عن ناشطين تحذيراً للمدنيين من محاولة عبور الكاستيلو «بعد قيام قوات النظام بأسر مدنيين كانوا يساعدون سيارة تحاول عبور الطريق». وأفاد المرصد السوري بأن اشتباكات عنيفة تدور داخل بلدة كنسبا وبمحيطها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقال إن الاشتباكات بدأت إثر هجوم عنيف لجبهة النصرة على البلدة ومحيطها، بعد تمكن قوات النظام خلال ال 48 ساعة الماضية من استعادة السيطرة عليها وعلى مناطق عدة في جبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية.
وأضاف المرصد أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على قائد لواء الفتح المبين، وذلك في مدينة نوى، وأردوه قتيلا.
وشهدت مناطق في ريف دمشق الغربي مواجهات عنيفة إثر هجوم الفصائل على تمركزات قوات النظام، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في أطراف بلدة بيت سابر، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في الجهة الغربية من المدينة، كذلك نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 6 غارات على مناطق في أطراف بلدات ومدن زملكا ودوما وكفربطنا وحزة وعربين وبيت سوا بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم امرأة وطفلان على الأقل، أيضاً دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المعارضة من جهة أخرى في محور مزارع جسرين بالغوطة الشرقية.
وقصفت قوات النظام أماكن في منطقة وادي العزيب جنوب طريق اثريا – الشيخ هلال بريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرى تبارة الديبة وأبو حنايا وأبو حبيلات والحردانة بريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بصواريخ غراد مناطق في بلدة عين الكروم الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي الرقة دارت معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، في ريف الرقة الشمالي، حيث يحاول التنظيم التقدم في المنطقة، وسط غياب لطائرات التحالف عن سماء المنطقة، كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية أن التنظيم المتطرف أعدم رجلين من تدمر بريف حمص، في إحدى ساحات مدينة الرقة، بتهمة العمالة، حيث جرى ذبحهما وهما رجل وابنه وسط تجمهر مواطنين وأطفال، ومن ثم تم نقل جثتيهما إلى مكان مجهول.
على صعيد متصل ارتفع إلى 30 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بشرقي نهر الفرات، عقب هجوم نفذه التنظيم في ال 48 ساعة، بينما قضى 3 مقاتلين على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية في الاشتباكات ذاتها، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
كما دارت اشتباكات في محيط حقلي المهر وجزل بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام ومسلحي «داعش» وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن منطقة الصوامع بريف حمص الشرقي، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. (وكالات)
========================
قاسيون :لنظام يسيطر على أجزاء من الكاستيلو... وحلب تدخل في حصار خانق
الأحد 17 تموز 2016
حلب (قاسيون) - بسطت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية سيطرتها على أجزاء من طريق الكاستيلو في ريف حلب الشمالي، وجاءت السيطرة على الطريق عقب معارك عنيفة مع المعارضة السورية خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وسبق سيطرة قوات النظام قصف جوي مكثف على طريق الكاستيلو ومعامل الليرمون، ومنطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، مما وفر غطاءً جوياً لزحف قوات النظام نحو طريق الكاستيلو، الذي يعتبر الشريان الوحيد الذي يربط ين حلب وريفها.
مصادر محلية في حلب أشارت أن قوات النظام وصلت إلى طريق الكاستيلو، بعد سيطرتها على منطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، والتي شهدت معارك عنيفة بين المعارضة وقوات النظام.
وبوصول النظام السوري وميليشياته إلى طريق الكاستيلو تكون مدينة حلب قد دخلت في حصار مطبق، بعد سيطرة النظام على آخر الطرق البرية التي تربط بين المدينة وريفها، وبالتالي عزل مدينة حلب، عن ريفها.
يشار أن المقاتلات الحربية الروسية تساند قوات النظام في معاركه لحصار حلب، وهو ما أكدته الدفاع الروسية خلال مؤتمر صحفي قبل أيام عدّة.
========================
البي بي سي :نشطاء: القوات السورية تحكم حصارها على أحياء حلب الشرقية
17 يوليو/ تموز 2016
لمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن هذا التقدم للجيش يجعل 250 ألف شخص يعيشون هناك، تحت الحصار.
أسفرت غارات جوية على مدينة حلب السورية عن مقتل 28 شخصا بينهم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن القوات الحكومية أحكمت حصارها على أحياء حلب الشرقية بعد السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو شمالي سوريا، وهو طريق الإمداد الوحيد للمدينة، بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي وجوي.
وأضاف أن الهجمات، التي تفيد تقارير بأنها سورية أو روسية، أصابت مناطق تسيطر عليها المعارضة شرقي المدينة.
وأوضح مراسل لوكالة فرانس برس في حلب أن قنابل متفجرة أسقطت على مناطق عدة.
وأصيب مستشفى بقصف في أحد المناطق، وهو ما أدى إلى إصابة بعض العاملين والمرضى.
ونقلت فرانس برس عن محمد خير، وهو طبيب بالمستشفى: "استخدمت كافة أنواع الأسلحة لقصف المستشفى".
وقال أحمد عرفان، الذي يقيم في منطقة إحدى مناطق القصف: "فجأة سقط برميل متفجر علينا. خرجنا، فسقط ثان ثم ثالث".
وتقول الحكومة السورية إن مناطق غربي حلب خاضعة لسيطرتها بقصف من جانب المعارضة، موضحة أن شخصا قتل في القصف.
وتنقسم حلب، التي كانت مركزا صناعيا وتجاريا مهما، إلى مناطق غربي المدينة تسيطر عليها القوات الحكومية ومناطق شرقية تسيطر عليها المعارضة.
لكن خلال الأشهر الأخيرة تمكنت القوات الحكومية بمساعدة غارات جوية روسية من تطويق مناطق المعارض وقطع طريق مهم يمتد منها إلى تركيا.
وتخوض جماعات المعارضة معركة شرسة منذ أسابيع لاستعادة السيطرة على المناطق التي تمكنت القوات الحكومية من السيطرة عليها قرب طريق الكاستيلو.
ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما بين 250.000 و300.000 شخص يعيشون في الأجزاء التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في حلب.
الصراع في حلب
مارس/آذار 2011: اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء سوريا، فيما عدا حلب نتيجة القمع الحكومي.
فبراير/شباط 2012: اندلعت الاشتباكات بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعد تحول الاحتجاج إلى صراع، وظهور تقارير عن تزايد حدة الصراع في حلب.
يوليو/تموز 2012: بداية معركة حلب. المعارضة المسلحة تحقق تقدما ساحقا، لكن لم تتمكن من إحكام قبضتها على كل المناطق التي سيطرت عليها. وينتهي الأمر بتقسيم المدينة.
2013: القوات الحكومية تبدأ في قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حلب، ووقوع آلاف الضحايا.
سبتمبر/أيلول 2015: سوريا تطلق حملة على حلب مع بدء التدخل الروسي في الصراع.
فبراير/شباط 2016: القوات الحكومية تسيطر على بلدات شمال غربي حلب، الأمر الذي يهدد بمحاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
========================
المركز الصحفي الاعلامي :الجبهة الشامية تحمل قوات الـPYD والنظام مسؤولية حصار حلب
نُشر في يوليو 18, 2016
حملت الجبهة الشامية التابعة للجيش الحر قوات الـPYD المتواجدة في حي الشيخ مقصود المسؤولية مع قوات النظام بحصار مدينة حلب.
وجاء في البيان: “تمر مدينة حلب بظروف عصيبة جراء القصف الهمجي المتواصل لقوات النظام المدعوم بالطيران الروسي على المدينة التي يقطنها 400 ألف مدني, وذلك بعد قطع طريق الكاستيلو الممر الوحيد الذي يربط المدينة بالريف”.
وذكر البيان: ” أن هذا الحصار لم يكن لولا مشاركة قوات الـ YPD المتواجدة في حي الشيخ مقصود بقطع الطريق وفرض الحصار المطبق على المدينة”.
وختم البيان بالإشارة إلى أن هذا العمل الذي تقوم به بالاشتراك مع قوات النظام هو المسؤول عن الضحايا الذين سقطوا, داعين المنظمات الدولة المعنية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والمهنية حيال تفاقم الوضع الإنساني في المدينة.
وتسيطر قوات الـ PYD على حي الشيخ مقصود في مدنية حلب, وكانت تقصف باستمرار طريق الكاستيلو في محاولة مع قوات النظام قطع الطريق نارياً قبل أن تحكم سيطرتها النارية على الطريق الأسبوع الماضي.
سالم البصيص
المركز الصحفي السوري
========================
الميادين :الجيش السوري يصد هجوماً للمسلحين ويحكم الطوق على أحياء حلب
اليوم 10:02 صسوريا 1569 قراءة
 الجيش السوري يصدّ هجوماً للمجموعات المسلحة باتجاه نقاطه في المزارع غرب الجرف الصخريّ شمال حلب، بعد استعادة السيطرة على ثلاث مزارع شمال مبنى الكاستيلو في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلّحة.
أفاد مراسل الميادين بأنّ الجيش السوريّ صدّ هجوماً للمجموعات المسلحة باتجاه نقاطه في المزارع غرب الجرف الصخريّ شمال حلب.
وكان الجيش السوريّ قد استعاد السيطرة على ثلاث مزارع شمال مبنى الكاستيلو في ريف حلب الشماليعلى أثر اشتباكات مع المجموعات المسلّحة.
بدوره، قال المرصد السوري المعارض إنّ الجيش أحكم حصاره على المسلّحين في الأحياء الشرقية في حلب بعد تمكّنه من التقدّم ليقطع بالكامل آخر منفذ إلى تلك الأحياء.
 وأضاف المرصد إنّ القوات السورية قطعت طريق الكاستيلو رسمياً، وهو ما أكدّته تنسيقيات المسلّحين أيضاً.
========================
تنسيم :الجيش السوري يطبق حصاره بالكامل على أحياء حلب
رمز الخبر: 1133363 الفئة: دولية
الکاستیلوخاض الجيش السوري خلال الساعات الماضية معارك وصفت بالأعنف، على طريق الكاستيلو بريف حلب الشمالي، وأصبح على مقربة من سكن الشباب ومنطقة "ضهرة عبد ربه" لتصبح قواته مشرفة ناريا على هذه الأماكن بعد تحريره تلة الكاستيلو المعروفة بتلة المريّع الاستراتيجية.
وأفاد مراسل تسنيم أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة حررت ايضا  3 مزارع غربي "الجرف الصخري" شمال الكاستيلو، في ظل كثافة نارية وقصف من قبل الطيران الحربي السوري والروسي على معاقل "جيش الفتح وأحرار الشام"، تلاه تقدم لوحدات المشاة مدعومة بالدبابات لتفرض السيطرة بشكل محكم على التلة.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على تلة المريّع في أنها تجعل الجيش على مشارف حي بني زيد من الجهة الغربية، هذا الحي الذي يعتبر المنصة الرئيسية لإطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على أحياء مدينة حلب والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين حتى الآن.
وفي منطقة الليرمون شمال غرب حلب، نجح الجيش السوري وحلفاؤه في استعادة  نقطتين مرتفعيتن ما أدى للسيطرة نارياً على معامل الخالدية، التي تعتبر من أكبر التجمعات الصناعية في مدينة حلب، والتي سرقتها المجموعات الإرهابية منذ أكثر من 3 أعوام، ونقلت معظم محتوياتها إلى تركيا.
يهدف الجيش السوري من خلال معاركه الأخيرة  على جبهة الكاستيلو ومعامل الخالدية إلى توسيع نطاق الأمان حول مدينة حلب وإبعاد خطر إطلاق القذائف الصاروخية، ما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.
في حين تروج المجموعات الإرهابية في سوريا لانتصارات وهمية في ريف حلب الشمالي بعد أن أحكم الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة طريق الكاستيلو وإطباق حصاره على أحياء حلب وقطعه خطوط الإمداد الرئيسية القادمة من الشمال والحدود التركية.
ورغم محاولات الإرهابيين لإحداث دعاية إعلامية والترويج لهجوم مضاد نفذه جيش الفتح لاستعادة النقاط التي خسرها بعد معارك مع الجيش السوري، فإنه لم يسجل أي هجوم معاكس من أي فصيل إرهابي، وما تم الحديث عنه ما هو إلا دعاية إعلامية نفذا معارضون ونفتها مصادر معارضة أخرى.
وكانت مصادر معارضة روجت أن مقاتلي مايسمى غرفة عمليات "فتح حلب" ومجموعات من "جبهة النصرة وحركة أحرار الشام" شنت هجوماً مضاداً على حواجز الجيش السوري وتمكنت من استعادة السيطرة على نقاط من طريق الكاستيلو.
فيما نفى المرصد السوري المعارض تلك الأنباء، حيث اعترف بأن الجيش السوري أحكم الحصار على المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب بعد تمكنه من التقدم ليقطع بشكل كامل آخر منفذ إلى تلك الأحياء مضيفاً أن القوات السورية قطعت طريق الكاستيلو بشكل رسمي، الأمر الذي أكدته وسائل إعلام وصفحات المعارضة.
========================
المرصد السوري :حلب أكثر من 900 شهيد مدني منذ بدء تصعيد القصف على مدينة حلب إلى حصار أحيائها الشرقية
18 يوليو,2016
=تمكنت قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من السيطرة خلال الـ 24 ساعة الفائتة على طريق الكاستيلو، والذي يعد المنفذ الوحيد من أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل إلى ريفها الشمالي، وشهدت مدينة حلب خلال الـ 87 يوماً الفائتة تصعيداً للقصف على أحيائها، منذ الـ 22 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، والذي نجم عنه دمار كبير في ممتلكات مواطنين والمرافق العامة والمشافي، وإصابة نحو 5700 شخص بجراح، فيما ارتفع إلى 914 مواطن مدني بينهم 204 طفلاً دون سن الـ 18، و143 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، عدد الشهداء الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقهم منذ الـ 22 من شهر نيسان / أبريل الفائت، وحتى فجر اليوم الـ 18 من شهر تموز / يوليو من العام الجاري 2016، جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب، ورصاص القناصة، وقصف من قبل الفصائل على حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي.
 من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، 450 شهيداً بينهم 87 طفلاً و48 مواطنة استشهدوا جراء مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، جسر الحج، الصالحين، المشهد والحيدرية ومناطق أخرى بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل وممتلكات المواطنين والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، بالإضافة لإصابة مئات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة.
في حين استشهد 75 مواطناً من ضمنهم 25 طفلاَ و6 مواطنات إحداهنَّ سيدة مسنة وثق المرصد استشهادهم جراء قصف لقوات النظام على مناطق في أحياء كرم الطراب العامرية وأقيول والجزماتي والصاخور وبستان القصر والسكري والفردوس الخارجة عن سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، بالإضافة لاستشهاد أحدهم برصاص قناص في حي الزبدية بمدينة حلب، وإصابة المئات بجراح متفاوتة.
 كذلك وثق المرصد السوري استشهاد 353 مواطن مدني بينهم 83 طفلاً دون سن الـ 18، و83 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، جراء سقوط مئات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام في أحياء السريان الجديدة، السريان القديمة، العزيزية، شارع تشرين، شارع الأندلس، المحافظة، منيان، الموكامبو، حلب الجديدة، الأشرفية، سيف الدولة، الخالدية، جسر ميسلون، السليمانية، القصر البلدي، الشهباء، المشارقة، الحمدانية، التلفون الهوائي، الجميلية، الميدان، المرديان، المارتيني، الإذاعة، الراموسة، ساحة سعد الله الجابري وجمعية الزهراء وعدة مناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، بالإضافة لإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم مواطنات وأطفال، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
كما استشهد 23 مواطناً بينهم 6 أطفال و3 مواطنات جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب.
و6 مواطنين استشهدا جراء إصابتهم في قصف وإطلاق نار على طريق الكاستيلو وفي حي الهلك بمدينة حلب وأطرافها، وأكدت مصادر متقاطعة أن قناصة من قوات سوريا الديمقراطية أطلقوا النار عليهم وقتلوهم.
وسيدة وطفلتها وعم الطفلة بالإضافة لمواطنتين اثنتين وطفلتين من عائلة ثانية استشهدوا جراء انفجار مصنع تذخير لقذائف الهاون في مبنى بحي السكري بمدينة حلب.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يدعو مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي المستمر بحق المواطنين السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم،  كما يدعو المرصد مجدداً لإحالة ملف جرائم الحرب وملف الجرائم ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية، كي لا يفلت القتلة من العقاب في إطار أي حل سياسي دولي، وليصل المواطنون السوريون إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، الدولة التي تكفل دون تمييز، حقوق كافة مكونات الشعب السوري.
========================
موقع كرملنا :الجيش السوري يسيطر على عدد من المزارع غربي الجرف الصخري شمالي حلب
17/07/2016 - كرملنا
أفادت مراسلة RT، الأحد 17 يوليو/تموز، بأن القوات السورية تمكنت من السيطرة على عدد من المزارع غربي الجرف الصخري شمال مبنى الكاستيلو شمالي حلب.
وأحكم الجيش السوري سيطرته على طريق "الكاستيلو" المنفذ الوحيد للأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، صباح الأحد، كما أحكم الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا بعدما قطع آخر منفذ إليها بشكل كامل.
وقال نشطاء إن مقاتلا في فصيل "ثوار حلب" صرح بأن حلب أصبحت محاصرة مئة في المئة.
وأضاف النشطاء أن القوات السورية قطعت طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى إفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)، مضيفين أن الأحياء الشرقية أصبحت محاصرة بشكل كامل.
ويأتي تقدم القوات السورية ووصولها إلى طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى الأحياء الشرقية، بعد 10 أيام من سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية
وتدور منذ السابع من يوليو/تموز معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية بين قوات السورية والفصائل المسلحة.
القضاء على مسلحين من "النصرة" في درعا والقنيطرة وريفي حماة وحم
إلى ذلك، تمكنت القوات السورية من القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية تتبع تنظيم "جبهة النصرة"، المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، على محور سلمية – إثريا، وصادرت كميات كبيرة من الذخائر والقذائف والألغام كانت بحوزتها بريف حماه الشرقي.
وذكر مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدة من الجيش وبناء على معلومات دقيقة لوحدات الرصد والاستطلاع نفذت كمينا محكما ضد مجموعة إرهابية تتبع "جبهة النصرة" على محور سلمية – إثريا قرب وادي العذيب كانت تنقل ذخيرة إلى المجموعات الإرهابية في الريف الشرقي للمحافظة.
وبين المصدر أن الكمين انتهى بالقضاء على معظم أفراد المجموعة الإرهابية ومصادرة كميات كبيرة من قذائف (آر بي جي) وألغام مضادة للدروع وقذائف مدفعية وذخيرة أسلحة فردية ورشاشات متوسطة وثقيلة
وكان سلاح الجو السوري قد شن، صباح الأحد، غارات على مقرات وآليات لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرى تبارة الديبة وأبو حنايا وأبو حبيلات والحردانة بريف منطقة سلمية الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الغارات كبدت إرهابيي "داعش" خسائر بالأفراد ودمرت لهم مقرات تحوي أسلحة وآليات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
كما واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة"
وبين مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا" أن وحدة من الجيش دمرت تحصينات ومنصة إطلاق قذائف لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" جنوب شرق ساحة بصرى في درعا المحطة.
مقتل 25 مسلحا في ريف حمص الشمالي
وسقط ما لا يقل عن 25 قتيلا بين صفوف إرهابيي "جبهة النصرة" في ريف حمص الشمالي.
وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش السوري نفذت عملية على أماكن تمركز مسلحي "جبهة النصرة" قرب مفرق قرية الغجر شمال مدينة حمص بنحو 20 كلم.
ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى "أحمد حمزة" أحد المتزعمين الميدانيين في التنظيم إضافة إلى إرهابيين اثنين من جنسيات أجنبية.
========================
ليبيا المستقبل :حلب على أبواب أزمة إنسانية مع عزلها عن العالم
ليبيا المستقبل | 2016/07/18 على الساعة 05:23 0 152
وكالات: تحولت الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال سوريا، إلى سجن لفصائل المعارضة بعد إحكام الجيش السوري، الأحد، الحصار عليها بغطاء طائرات حربية سورية وروسية، وقطعه آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها عشرات الآلاف من المواطنين بشكل كامل. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)"، مضيفا "حوصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل". وأوضح عبدالرحمن أن "قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي، وقتل 16 مقاتلا من الفصائل أثناء معارك تقدم قوات النظام".
ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها إلى طريق الكاستيلو وهو طريق الإمداد الوحيد بين مناطق سيطرة المعارضة في حلب، والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرتها في إدلب، بعد عشرة أيام من تمكنها من قطعه ناريا إثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية. وتشير التقارير الواردة من حلب إلى أن فصائل المعارضة السورية مازالت تخوض معارك عنيفة على طريق الكاستيلو، وقال القيادي أبوإبراهيم من مجموعة نور الدين زنكي المعارضة إن مركز القيادة الإقليمية لمقاتلي المعارضة يطلب من الناس الآن الابتعاد عن المنطقة. وأضاف "طريق الكاستيلو مقطوع بشكل كامل بسبب الاشتباكات وتقدم عصابات الأسد. نحذر جميع المدنيين من عبور الطريق بشكل نهائي بأي وسيلة".
وقبل أيام قليلة، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أزمة إنسانية في أحياء حلب الشرقية نتيجة هجوم قوات النظام. وقال رئيس الائتلاف أنس العبدة "نحن قلقون جدا لأن قطع طريق الكاستيلو بشكل كامل يعني تجويع أكثر من 300 ألف مدني". بدورها اتهمت الأمم المتحدة، السبت، النظام السوري بعزل مدينة حلب، عن العالم الخارجي، محذرة من الأوضاع الإنسانية المتردية التي يواجهها المدنيون المحاصرون فيها.
وتدور منذ السابع من يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية إذ شنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، إلا أنها فشلت في تحقيق مسعاها. وباتت الأحياء الشرقية التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح الأحد حصارها تماما. وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الذي تشهده سوريا منذ عام 2011 إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه جميع الأطراف المتنازعة. ويعيش بحسب الأمم المتحدة نحو 600 ألف شخص في مناطق محاصرة بغالبيتها من قوات النظام.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ عام 2012 السيطرة على أحياء مدينة حلب، ثانية المدن الكبرى بسوريا وإحدى المعارك المحورية في الحرب. ويأتي إحكام الحصار على الأحياء الشرقية في حلب غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو أنهما توصلا إلى اتفاق حول "إجراءات ملموسة" لإنقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الجهادية في سوريا دون كشف تفاصيله. وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه شن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطع فيديو، السبت، قالت إنه لغارات جوية قامت بها قوات التحالف ضد أهداف للدولة الإسلامية في سوريا. وقالت قوة المهام المشتركة إن الفيديو يظهر غارات على سيارة تحمل متفجرات قرب منبج في سوريا.
ويحرص المسؤولون الأميركيون على عدم وصف المحادثات الروسية الأميركية بالفرصة الأخيرة للدبلوماسية لحل نزاع دام مستمرا منذ أكثر من خمس سنوات، لكنهم حذروا من أن الوقت ينفد. وتلقي واشنطن بالمسؤولية في فشل عملية السلام على عدم التزام النظام السوري بالهدنة وتنامي نشاط جبهة النصرة. وقال مسؤول أميركي "إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل للمشكلتين، سنكون في مكان مختلف تماما، والحقيقة أن الوقت هنا قصير".
وحث الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، روسيا والولايات المتحدة على العمل لاستئناف محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين الشهر المقبل. وجرت مفاوضات بين الطرفين برعاية دولية وبضغط من عرابيهما، واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو الداعمة للنظام، بجنيف في مطلع هذه السنة، من دون أن تؤدي إلى نتيجة. وقد اصطدمت خصوصا بالخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في أيّ عملية انتقالية. وتطالب المعارضة بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات مشترطة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، فيما تصر دمشق على أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش في جنيف مقترحة تشكيل حكومة وحدة تضم ممثلين عن المعارضة الوطنية والسلطة الحالية.
========================
مفكرة الاسلام :خسائر فادحة لنظام الأسد في مزارع الملاح بريف حلب
نشرت: الإثنين 18 يوليو 2016 - 10:15 ص بتوقيت مكة   عدد القراء : 281
مفكرة الإسلام : شهد طريق الكاستيلو معارك بين قوات الأسد وفصائل الثوار، في محاولة من الفصائل فك الحصار عن مدينة حلب.
وأفاد ناشطون، بأن الاشتباكات على طريق الكاستيلو تشهد عمليات كر وفر بين الجانبين، مع تمكن النظام من قطع الطريق نارياً، فيما تمكن الثوار مساء أمس من قتل عدد من ميليشيات الشبيحة وتدمير سيارة عسكرية للنظام على الطريق.
وكان عناصر الأسد بمساندة الميلشيات الشيعية سيطروا صباح أمس الأحد على مواقع جديدة على طريق كاستيلو وقطعوه نهائياً بعد أن كانوا في الأسبوع الماضي سيطروا عليه نارياً.
وتواصل كتائب الثوار محاولتها في استعادة مزراع الملاح الجنوبية التي كانت فاتحة لسيطرة النظام على الطريق والذي يعتبر الشريان الوحيد للمدينة، والذي إن استمر إغلاقه، سيتسبب بكارثة إنسانية في مناطق حلب المحررة، الأمر الذي بدأ فعلاً بالظهور كون الطريق مقوع عملياً بسبب رصده نارياًـ فارتفعت أسعار المواد الغذائية بشل جنونبي.
في السياق ذاته، استطاعت فصائل الثوار من تدمير مدفع 23 وجرافة عسكرية وعربة بي إم بي ومدفع ثقيل من عيار وعربة ذخيرة لقوات الأسد على جبهة الملاح، بالإضافة إلى راجمة صواريخ على تلة الشيخ يوسف، واندلعت اشتباكات أخرى على جبهة كرم الطراب شرق حلب قتل فيها الثوار عدداً من قوات الأسد ودمروا راجمة صواريخ داخل مطار النيرب العسكري.
========================
تنسيم :الأسد: طوق حلب قريب.. ولا نثق بالغرب
 2016/07/18 - 11:20
بشار اسد
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ثقته بأنّ ما يقوم به الجيش وحلفاؤه في الميدان السوري، سيكون له الأثر الرئيسي في رسم مستقبل سوريا. وشدّد على أنّ دمشق لن تغيب عن الحوارات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وإن كانت لا تعوّل عليها كثيراً.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن صحيفة الاخبار اللبنانية ، ان الأسد استقبل أمس في دمشق وفداً من «الجبهة العربية التقدمية»، برئاسة رئيس حركة الشعب اللبنانية نجاح واكيم
وأعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سوريا، وعودتها كـ«رأس حربة» لإعادة النهوض إلى الأمة العربية. وأكد وفد «الجبهة» أنه لولا صمود الشعب السوري، امام الحرب التي تشن ضده، لكانت المنطقة في شكل ووضع آخر.
وتضم الجبهة العربية التقدمية مجموعة من القوى السياسية العربية، بينها حركة الشعب والمرابطون من لبنان، والجبهة الشعبية من فلسطين، والتيار الشعبي في تونس وموريتانيا، وتضم حشداً من الشخصيات السياسية من الأردن ودول المغرب العربي.
الرئيس السوري اعتبر، خلال اللقاء، أنّ المواجهة القائمة على الأراضي السورية لا تحتمل أي نوع من المساومة، وأنّ المجموعات المسلحة، التي تدار من قبل الجهات الخارجية، لا تواجه إلا من خلال الجيش، معرباً عن تفاؤله بنتائج كبيرة ميدانياً في أكثر من مكان في سوريا.وإذ لفت إلى أنّ غرفة العمليات التي تجمع الجيش السوري مع الحلفاء من روسيا وإيران وحزب الله تعمل دون توقف، رأى أن الموقف الروسي مهم وأساسي، وهو يصب في مصلحة سوريا. كذلك، أثنى على الدور الروسي الذي يعكس مجموعة من القيم إلى جانب المصالح، بخلاف الغرب الذي لا يهتم إلا بمصالحه.
تقدير ايران وحزب الله
وشدد الأسد، على أنّ التعاون السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني مع روسيا قائم بقوة، وأنّ موسكو تقف الى جانب الدولة السورية في مواجهة الإرهاب. وكرر تقدير سوريا الكبير لتضحيات إيران وحزب الله في هذه المعركة.
 
إلى ذلك، توقع الرئيس السوري أن تستكمل القطعات العسكرية المعنية طوق أحياء حلب الشرقية خلال وقت قريب، وكذلك تحقيق المزيد من التقدم في أرياف دمشق وحمص ومناطق أخرى. واعتبر أنّ الحوارات السياسية الجارية في الخارج لا تشير إلى حلول، بل على العكس، يظهر يوماً بعد يوم، أنّ من يأتون إلى المفاوضات من الطرف الآخر، لا يمثلون حتى أنفسهم، موضحاً أن القوى التي تقف خلفهم منعتهم حتى من اللقاءات المباشرة مع وفد الحكومة السورية.
الرئيس التركي يريد استغلال ما يحصل لإنهاء أي معارضة لهوتحدث الأسد عما يجري في المنطقة، فأوضح أنّ صورة ما جرى في تركيا في اليومين الماضيين لم تتوضح بعد، وأن الجميع يتداول بتقديرات حول خلفية ما حصل، ولم يهمل احتمال أن يكون الرئيس التركي نفسه، يريد استغلال ما يحصل لأجل إنهاء أي معارضة له داخل المؤسسات العسكرية والقضائية والسياسية في تركيا.
 
وقال الأسد إن عدم الثقة بالغرب ليس ناجماً فقط عن تورطه في دعم الإرهاب، بل في كون تجربة الروس مع الجانب الأميركي غير مشجعة، حيث لا يلتزم الأميركيون أبداً بكل ما يتفقون عليه مع الروس، موضحاً أن القيادة الروسية فرغ صبرها من المماطلة الأميركية، وأنّ هذه الأجواء تثبت مرة جديدة أن الحل سيكون من خلال العمل في الميدان.
التواصل غير المعلن الجاري مع عدد من العواصم الغربية
وعن علاقات سوريا الخارجية، تحدث عن التواصل غير المعلن الجاري مع عدد من العواصم الغربية، موضحاً أنّ هذه الدول تريد حصر التواصل بالجانب الأمني، وعندما أثير معها ملف العلاقات الثنائية، أعربت عن رغبتها في فتح ممثليات أمنية لها في دمشق. ولفت إلى رفض بلاده ذلك، وأبلغ هذه العواصم أنه لا نقبل إلا بتمثيل دبلوماسي واضح وعلاقات طبيعية.
وكرّر احترامه لعدد من العواصم العربية التي تتخذ موقفاً سليماً من الأزمة في سوريا، من العراق التي قال إن رئيس حكومتها حيدر العبادي يتعاون بجدية مع سوريا، إلى سلطنة عمان والجزائر. وقال إنّ هناك العديد من القوى والحكومات العربية تتواصل معنا سراً، وتقول لنا صراحة إنها تخشى غضب الولايات المتحدة والسعودية إن هي أعلنت مواقف مختلفة من أحداث سوريا.
دمشق ماضية في العمل على ملف المصالحات الداخلية
وفي ما خص الوضع الداخلي، قال الأسد إنّ حكومته ماضية في العمل على ملف المصالحات الداخلية، وإنها تتصرف مع القوى الإرهابية بوعي تام، لجهة أن لا فوارق فعلية بين «داعش» و«جبهة النصرة» والمجموعات الأخرى الفاعلة على الأرض. وقال إن أبرز تحديات الحكومة السورية الآن ولاحقاً، هو وضع استراتيجية جديدة لمواجهة ملف القوى الإسلامية والأفكار التكفيرية السائدة. وأعرب عن خيبته إزاء استغلال جهات إسلامية حرية العمل الديني في سوريا لأجل خلق واقع مناقض لتاريخ سوريا وثقافتها، وأنّ الحكومة مضطرة الآن إلى إعادة النظر في قوانين كثيرة وفي برامج التدريس أيضاً.
========================
المرصد السوري :شهداء وجرحى في قصف جوي على مدينة حلب وريف المهندسين
18 يوليو,2016
محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت طائرات حربية صباح اليوم ما لا يقل عن 6 غارات على مناطق في حي الميسر بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد مواطن وسقوط جرحى، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، بينما سقطت قذيفتان أطلقتهما الفصائل بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الحمدانية بمدينة حلب، ما أدى لاضرار مادية، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على مناطق في حي بني زيد ومنطقة الليرمون، ترافق مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض على المناطق ذاتها، في حين قصفت طائرات حربية ب6 غارات مناطق في محيط الفوج 46  وريف المهندسين، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط الفوج قرب بلدة الاتارب بريف حلب الغربي، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين في ريف المهندسين وسقوط جرحى، كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس غارتين على مناطق في بلدتي اورم الكبرى وكفرناها بريف حلب الغربي، أيضاً قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في بلدتي عندان وحيان بريف حلب الشمالي، ما أدى لاضرار مادية.
========================
الانباء :النظام يُحكم الحصار على 300 ألف مدني بالأحياء الشرقية لحلب
الاثنين 18 يوليو 2016 - الأنباء - حلب - وكالات
أحكم النظام السوري أمس الحصار على الاحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد تمكنه من التقدم ليقطع بشكل كامل آخر منفذ الى تلك الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة ويعيش فيها قرابة 300 ألف مدني.
وبعد 10 أيام على قطع قوات النظام طريق الكاستيلو ناريا، وعدة محاولات من فصائل المعارضة لإعادة فتح الطريق ووقف تقدم قوات النظام باتجاه الطريق المذكورة، تمكن جنود النظام من الوصول الى الطريق رسميا مدعوما بالميليشيات المسلحة التي تمولها إيران ومقاتلي حزب الله، إضافة الى غطاء جوي مكثف من الطائرات السورية والروسية على السواء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها الى أسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)»، مضيفا «تحاصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل».
وأوضح ان «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي». وقتل 16 مقاتلا من الفصائل أثناء معارك تقدم قوات النظام، بحسب حصيلة أوردها المرصد.
ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها الى طريق الكاستيلو بعد 10 أيام من تمكنها من قطعه ناريا اثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية.
وتدور منذ السابع من يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية اذ شنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، الا انها فشلت في تحقيق مسعاها.
وباتت الأحياء الشرقية التي يقطنها اكثر من 200 ألف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح الأحد حصارها تماما.
وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب» لوكالة فرانس برس «تحاصرت حلب 100%».
وأضاف المقاتل: «وصل الجيش الى الطريق وبات الآن على الأسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية».
ونقلت صفحة «مركز حلب الاعلامي» على فيسبوك عن ناشطين تحذيرا للمدنيين من محاولة عبور الكاستيلو «بعد قيام قوات النظام بأسر مدنيين كانوا يساعدون سيارة تحاول عبور الطريق».
وأفادت فرانس برس في الأحياء الشرقية بأن أصوات الاشتباكات العنيفة مسموعة داخل هذه الأحياء التي تتعرض ايضا لقصف جوي عنيف.
وفي 12 يوليو، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أزمة إنسانية في أحياء حلب الشرقية نتيجة هجوم قوات النظام. وقال رئيس الائتلاف انس العبدة «نحن قلقون جدا لأن قطع طريق الكاستيلو بشكل كامل يعني تجويع أكثر من 300 ألف مدني».
وكان سكان الأحياء الشرقية بدأوا يعانون نقصا في التموين جراء قطع طريق الكاستيلو ناريا.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الذي تشهده سورية منذ العام 2011 الى سلاح حرب رئيسي. إذ يعيش بحسب الأمم المتحدة نحو 600 ألف شخص في مناطق محاصرة بغالبيتها من قوات النظام.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثانية كبرى مدن سورية وإحدى المعارك المحورية في الحرب.
ويأتي هذا التقدم بعد يومين فقط من إعلان وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الاتفاق على تمديد ودعم اتفاق الهدنة الذي توصلا إليه في 27 فبراير لوقف الأعمال القتالية في مناطق عدة في سورية.
وانهار هذا الاتفاق في مدينة حلب بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ، لتعود تلك المدينة، العاصمة الاقتصادية السابقة لسورية، الى واجهة الأحداث.
 
وفي حلب أيضا، هاجم مقاتلو تنظيم داعش أمس الأول، مواقع عدة لقوات سوريا الديموقراطية «قسد» المنتشرة في محيط سد تشرين بالريف الشرقي لمحافظة حلب، وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخير حسب مواقع إخبارية مقربة من التنظيم.
وقالت وكالة أعماق ان عناصر التنظيم بدأوا هجومهم فجر السبت على قريتي «بيردم وصايكول غربي» على طريق إمداد «قسد» نحو بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب «كوباني»، دارت على اثرها اشتباكات مع عناصر «قسد» وأفضت لتفجير عدة أحزمة ناسفة من قبل عناصر التنظيم وسط تجمعات لـ «قسد» خلفت أكثر من 70 قتيلا حسب الوكالة.
وفي قريتي «كردوشان» و«حمدانات» المتجاورتين، فجر عناصر التنظيم سيارتين مفخختين بتجمعات لعناصر «قسد» نتج عنهما مقتل نحو 20 عنصرا في قرية كردوشان ونحو 30 عنصرا في قرية حمدانات، كما تسللت مجموعة من مقاتلي التنظيم إلى أحد المواقع في قرية «الرميلة» وقتلوا 10 عناصر من «قسد» بعد استهداف مواقعهم في القرية بقذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ
=======================
اللواء :بعد غارات مكثفة وقصف «غير مسبوق» لمناطق في حلب وريفها الشمالي
النظام يُحكم الحصار على الأحياء الشرقية في حلب بقطع طريق الكاستيلو نهائياً
الاثنين,18 تموز 2016 الموافق 13 شوال1437هـ
أحكم الجيش السوري صباح امس الحصار على الاحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال البلاد بعد تمكنه من ان يقطع بشكل كامل آخر منفذ الى تلك الاحياء التي يقطنها عشرات آلاف المواطنين.
وبعد عشرة ايام على قطع قوات النظام طريق الكاستيلو ناريا، فشلت الفصائل الاسلامية والمقاتلة في وقف تقدم تلك القوات باتجاه الطريق المذكورة، وخصوصا ان الاخيرة تدعمها طائرات حربية سورية وروسية على حد سواء.
وقال زكريا ملاحفجي من جماعة «فاستقم» المتمركزة في حلب إن الطريق «انقطع تماما».
وأكد مصدر ثان من الجبهة الشامية وهي مجموعة معارضة مقاتلة تتمركز في حلب أن القوات الموالية للحكومة وصلت إلى الطريق السريع المعروف باسم طريق الكاستيلو.
وذكر المصدران أن القتال مستمر فيما يحاول مقاتلو المعارضة استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها.
وقال القيادي أبو إبراهيم من مجموعة نور الدين زنكي المعارضة إن مركز القيادة الإقليمية لمقاتلي المعارضة يطلب من الناس الآن الابتعاد عن المنطقة.
وقال «طريق الكاستيلو مقطوع بشكل كامل بسبب الاشتباكات وتقدم عصابات الأسد. نحذر جميع المدنيين من عبور الطريق بشكل نهائي بأي وسيلة أو وسائل».
وأكدت مصادر بالمعارضة السورية تعرض الأحياء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم فى حلب وريفها الشمالى لقصف «غير مسبوق»، وذلك بالتزامن مع هجوم برى لقوات النظام السورى التى أحكمت الحصار على المدينة. وقالت المصادر - فى تصريحات خاصة لقناة «سكاى نيوز» الإخبارية - إن «قوات النظام تمكنت من السيطرة على طريق الكاستيلو».
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها الى اسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)»، مضيفا ان «الأحياء الشرقية باتت محاصرة بشكل رسمي وكامل».
واوضح عبد الرحمن ان «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي».
وقتل امس، بحسب عبد الرحمن، «16 مقاتلا من الفصائل اثناء معارك تقدم قوات النظام».
ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها الى طريق الكاستيلو بعد عشرة ايام من تمكنها من قطعه ناريا اثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية.
وتدور منذ السابع من تموز معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية، اذ شنت الفصائل الاسلامية والمقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، الا انها فشلت في تحقيق مسعاها. وباتت الاحياء الشرقية التي يقطنها اكثر من مئتي الف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح امس حصارها تماما.
وأعرب مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية عن «قلقه» ازاء قطع طريق الكاستيلو «امام الامدادات الانسانية من وإلى شرق مدينة حلب» خاصة نتيجة «الكثافة السكانية المرتفعة في هذه المنطقة».
وأشارت الامم المتحدة الى ان «العاملين الانسانيين لم يتمكنوا من الوصول الى شرق حلب منذ السابع من تموز  حين جعلت الاشتباكات بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الطريق غير قابل للاستخدام».
وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب» «باتت حلب محاصرة مئة في المئة».
واضاف المقاتل «وصل الجيش الى الطريق وبات الآن على الاسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية».
ونقلت صفحة «مركز حلب الاعلامي» على فيسبوك عن ناشطين تحذيرا للمدنيين من محاولة عبور الكاستيلو «بعد قيام قوات النظام بأسر مدنيين كانوا يساعدون سيارة تحاول عبور الطريق».وافاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان اصوات الاشتباكات العنيفة مسموعة داخل هذه الاحياء التي تتعرض ايضا لقصف جوي عنيف.
واسفر قصف قوات النظام للاحياء الشرقية الاحد عن «مقتل خمسة مدنيين في حي الميسر وطفلة في حي كرم حومد»، بحسب المرصد.
وفي 12 تموز، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من ازمة انسانية في احياء حلب الشرقية نتيجة هجوم قوات النظام.
وكان سكان الأحياء الشرقية بدأوا يعانون نقصا في التموين جراء قطع طريق الكاستيلو ناريا.
واعتبر جايمس صدقي من حملة «من اجل سوريا» انه «في ظل الانقطاع عن العالم الخارجي، باتت مسألة وقت حتى نشهد على حالات تجويع مثل ما حصلت في مناطق اخرى في سوريا، الا ان المقياس في هذه الحالة مرتفع اكثر كون مئات آلاف السوريين باتوا عالقين ويتم تجويعهم وقصفهم بالبراميل المتفجرة في حلب من قبل قوات الاسد وبمساعدة من روسيا».
ووثق المرصد السوري امس الاول مقتل 28 مدنيا في قصف لقوات النظام على الاحياء الشرقية واربعة آخرين جراء قذائف اطلقتها الفصائل المعارضة على الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات من محادثات ماراثونية استمرت حوالى 12 ساعة بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اعلنا على اثرها انهما توصلا الى اتفاق حول «اجراءات ملموسة» لانقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الجهادية في سوريا دون الكشف عن تفاصيله.  وقال كيري «أحرص على التأكيد انه رغم ان هذه الاجراءات لا تستند الى الثقة، الا انها تحدد مسؤوليات متتابعة معينة على جميع اطراف النزاع الالتزام بها بهدف وقف القصف الاعمى الذي يقوم به نظام الاسد وتكثيف جهودنا ضد (جبهة) النصرة».
 وتابع «كل منا يعرف تماما ما عليه القيام به».
وكان كيري يتحدث لصحافيين والى جانبه لافروف، وقال ان تطبيق الاجراءات «بحسن نية» سيجعل من «الممكن المساعدة في تثبيت وقف الاعمال القتالية والحد بشكل كبير من العنف والمساعدة في خلق مساحة لانتقال سياسي ذي صدقية يتم التفاوض بشأنه».
وافادت تقارير قبل وصول كيري الى موسكو انه سيعرض على الروس توحيد جهود البلدين لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، لكن روسيا لم تبد حماسة للعرض على ما يبدو.
وتطالب الولايات المتحدة موسكو بالضغط على حليفها الرئيس السوري بشار الاسد لوقف غاراته وانهاء هجماته على المدنيين وفصائل المعارضة. وبدأ العمل منذ 27 شباط  الماضي باتفاق لوقف الاعمال القتالية فرضته واشنطن وموسكو في مناطق عدة في سوريا ويستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة. لكنه تعرض للخرق مرارا، وانهار في حلب (شمال) بشكل تام.
(ا.ف.ب - رويترز - أ.ش.أ)
========================
روزنة :الائتلاف ينتقد بيان هيئة التنسيق حيال حلب وداريا
17 يوليو 2016 | روزنة
Facebook Twitter
قال الائتلاف الوطني المعارض، يوم الخميس، إن "هيئة التنسيق" المعارضة، لم تفرق في موقفها بشأن ما يحدث في حلب وداريا بين الجلاد والضحية، لافتاً إلى أي موقف لا يكون بجانب "الحق" لن يكون "موضع ثقة".
وأشار أمين عام الائتلاف عبد الإله فهد، في بيان وصل روزنة نسخة منه، يوم الأحد، إلى أن "تصريحات هيئة التنسيق والذي تخرج علينا بين الحين والآخر، عاجزة عن قول الحقيقة، ومكتفية باللجوء إلى تعويم القضايا".
وأردف أن "هيئة التنسيق لجأت لاتهام جميع الأطراف جزافاً ودون تقدير للفارق الصريح والواضح بين الجلاد والضحية، وبين دور كل منهما في جريمة ارتكبها الأول بحق الأخير".
ولفت فهد إلى أن "أي موقف يعجز عن رؤية الواقع كما هو، ويفشل في الوقوف إلى جانب الحق؛ لا يمكنه أن يكون موضع ثقة، ولن يتمكن من اتخاذ موقف متوازن يدافع عن حقوق المدنيين وينصف قضاياهم، وعليه فإنه سيظل أقرب لجهة الجلاد منه لجهة الضحية".
وجاء ذلك رداً على بيان أصدرتة هيئة التنسيق المعارضة قبل أيام حول المعارك والقصف في حلب وداريا.
وقالت الهيئة في بيانها السابق، إن أصحاب الوهم الذين مازالوا يعتقدون أنهم قادرون على حسم الصراع بقوة السلاح، مازالوا مصرين على مواصلة أعمال القتل الاجرامي والتدمير الشامل، وهم المسؤولون عن الأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك والعمران الذي يدمر، وفق البيان.

وأضاف البيان أن الهيئة التنسيق ترى أن أعمال القتل والتدمير والحصار والتهجير، وكسب معركة أو احتلال موقع هنا أو هناك، لن تمكّن أي طرفٍ من فرض الحل الذي يرغب به ويريده.
وتابع البيان أن الحل السياسي الذي يحافظ على حياة ومصالح شعبنا، ويستجيب لتطلعاته وإرادته بالعيش حراً كريماً مستقلاً وسيداً في بلده، هو الحل الوحيد وطريق الخلاص لشعبنا وبلدنا.
وتتصاعد الاعمال العسكرية والقصف في مناطق عدة من البلاد، لا سيما هجمات جيش النظام على طريق الكاستيلو بحلب ومحاولته اقتحام داريا بريف دمشق، وسط دعوات من منظمات دولية لحماية المدنيين وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
========================
الجسر :5 شهداء بحي الميسر في حلب بمجزرة لطيران النظام
استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة وجرح آخرون في حي الميسر بمدينة حلبَ، في مجزرة ارتكبها طيران النظام الحربي، وطالت غارات جويّةٌ حيّي كرم حومد والمشهد، ما أسفرَ عن سقوطِ شهيدٍ وجرْحِ آخرِين.
========================
جزايرس :قصف غير مسبوق على حلب المحاصرة
أخبار اليومنشر في أخبار اليوم يوم 17 - 07 - 2016
تعرضت الأحياء والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب وريفها الشمالي لقصف غير مسبوق بالتزامن مع هجوم بري لقوات النظام التي أحكمت الحصار على المدينة
وقالت مصادر في المعارضة امس الأحد إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على أجزاء من طريق الكاستيلو وقطع الطريق بين أحياء حلب الشرقية والريف الشمالي .
وحسب المصادر فإن قوات الرئيس السوري بشار الأسد المدعومة من ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية ولبنانية حققت هذا التقدم الجديد بعد قصف جوي ومدفعي غير مسبوق .
وكانت قوات الأسد والميليشيات قد نجحت قبل أكثر من أسبوع في منع المعارضة من استخدام الكاستيلو عبر السيطرة على التلال المحيطة ما يعني سيطرة نارية على الطريق.
والسيطرة على طريق الكاستيلو تؤدي إلى قطع الطريق الذي يربط الأحياء الشرقية من مدينة حلب بريفها ومحافظة إدلب وصولا إلى الحدود التركية ومحاصرة المدنيين في هذه المناطق.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن أكثر من 300 ألف مدني في الأحياء الشرقية بحلب باتوا مهددين بالجوع بسبب حصار قوات الأسد والميليشيات المذهبية الموالية لإيران.
و امس الأحد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية جددت قصفها.. لمناطق في طريق الكاستيلو ومنطقتي الملاح والليرمون شمال حلب ومناطق أخرى في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي .
ونفذت طائرات حربية منذ ما بعد منتصف ليل السبت الأحد وحتى صباح امس عدة غارات على مناطق في حي بني زيد شمال حلب وفق المرصد الذي لم يشر إلى سقوط قتلى وجرحى.
يشار إلى أن القوات الحكومية المدعومة من غطاء جوي روسي والميليشيات دأبت على اللجوء إلى استراتجية محاصرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لتجويع المدنيين والضغط على المعارضين.
========================
حزب النهضة :غرفة عمليات فتح حلب تستعيد ما خسرته صباح اليوم في طريق الكاستيلو
استعادت غرفة عمليات فتح حلب السيطرة على عدد من النقاط الملاصقة لطريق “الكاستيلو” ، كان الثوار قد خسروها صباح اليوم بعد أن تقدمت إليها الميليشيات المساندة لقوات الأسد.
ونقل مراسل الدرر الشامية عن مصادر عسكرية في غرفة فتح حلب تأكيدات بأنها شنت هجومًا معاكسًا على الميليشيات التي سيطرت على نقطتين مرتفعتين وتطلان بشكل مباشر على الطريق المعبد، وتمكنت من استردادها بعد قتل عشرات العناصر.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال قادرة على استهداف طريق الكاستيلو الواصل بين أحياء حلب الشرقية والريف، حيث يعتبر الطريق خطرًا وغير سالك.
========================
مباشر 24 :ثمانية وعشرون قتيلاً في قصف لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب0
مباشر 24 الإخبارية/ وكالات
قتل 28 مدنياً بينهم اطفال في قصف جوي قامت به قوات النظام السوري وطاول الاحياء الشرقية في مدينة حلب السورية، بعد ساعات من اعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على “اجراءات ملموسة” لانقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات الجهادية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان السبت “مقتل 11 مواطنا بينهم اربعة اطفال في قصف جوي لقوات النظام، طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحا في حي الفردوس.
واوضح المرصد ان ستة مدنيين اخرين على الاقل بينهم طفل وامراتان قتلوا في حي الصالحين، فضلا عن مقتل اربعة مدنيين في احياء مختلفة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وافاد المرصد ان الحصيلة مرشحة للارتفاع لان عددا من الجرحى في حالة حرجة.
وقال مراسل “فرانس برس في الاحياء الشرقية ان “الطيران المروحي والحربي لا يفارق الاجواء”، لافتا الى القاء العديد من البراميل المتفجرة.
وقال الفتى احمد عرفان، الذي يقطن حي الصالحين، “فجاة سقط علينا برميل متفجر تلاه برميل ثان وثالث”.
وتعرض مستشفى عمر عبد العزيز في حي المعادي للقصف الجوي، وفق ما افاد مراسل “وكالة فرانس برس الذي كان موجودا فيه.
وكان سقط في وقت سابق برميل متفجر امام مدخل المستشفى، ما اجبر الادارة على اتخاذ قرار باخلائه، وفق ما قال مدير المستشفى حسين بن لؤي لـ “فرانس برس.
واثناء انتظار سيارات الاسعاف المقبلة من مستشفيات أخرى لاخلاء المرضى، استهدفت صواريخ عدة مبنى المستشفى ما تسبب باضرار مادية واصابة مرضى وعامين في كادره الطبي.
واظهرت صور التقطها مصور “فرانس برس امرأة تبكي الى جانب شاب يعالجه الاطباء على ارض المستشفى الذي تضررت جدرانه وسقطت حجارته.
وردت الفصائل المقاتلة المعارضة، وفق المرصد، على القصف الجوي باطلاق القذائف على الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام ومن بينها سيف الدولة والمشارقة.
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان شخصا قتل واصيب تسعة اخرون في سقوط قذائف على غرب حلب.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سوريا واحدى المعارك المحورية في الحرب.
وباتت الاحياء الشرقية، التي يقطنها اكثر من مئتي الف شخص، منذ اسبوع محاصرة عمليا، بعدما تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة ناريا على طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى الاحياء الشرقية. وتخوض هذه القوات معارك ضارية ضد الفصائل على بعد حوالى خمسمئة متر من طريق الكاستيلو، كما في مناطق تماس بين الطرفين داخل مدينة حلب.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات من محادثات ماراثونية استمرت حوالى 12 ساعة بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، اعلنا على اثرها انهما توصلا الى اتفاق حول “اجراءات ملموسة” لانقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الجهادية في سوريا دون الكشف عن تفاصيله.
اتفاق دون تفاصيل
وقال كيري “أحرص على التأكيد انه رغم ان هذه الاجراءات لا تستند الى الثقة، الا انها تحدد مسؤوليات متتابعة معينة على جميع اطراف النزاع الالتزام بها بهدف وقف القصف الاعمى الذي يقوم به نظام الاسد وتكثيف جهودنا ضد (جبهة) النصرة”.
وتابع “كل منا يعرف تماما ما عليه القيام به”.
وكان كيري يتحدث لصحافيين والى جانبه لافروف، وقال ان تطبيق الاجراءات “بحسن نية” سيجعل من “الممكن المساعدة في تثبيت وقف الاعمال القتالية والحد بشكل كبير من العنف والمساعدة في خلق مساحة لانتقال سياسي ذي صدقية يتم التفاوض بشأنه”.
وافادت تقارير قبل وصول كيري الى موسكو انه سيعرض على الروس توحيد جهود البلدين لمحاربة تنظيم “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة”، لكن روسيا لم تبد حماسة للعرض على ما يبدو.
وتطالب الولايات المتحدة موسكو بالضغط على حليفها الرئيس السوري بشار الاسد لوقف غاراته وانهاء هجماته على المدنيين وفصائل المعارضة.
وبدأ العمل منذ 27 شباط/فبراير الماضي باتفاق لوقف الاعمال القتالية فرضته واشنطن وموسكو في مناطق عدة في سوريا ويستثني تنظيم “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة”. لكنه تعرض للخرق مرارا، وانهار في حلب (شمال) بشكل تام.
الوقت ينفد
ويحرص المسؤولون الاميركيون على عدم وصف المحادثات الروسية الاميركية بالفرصة الاخيرة للدبلوماسية لحل نزاع دام مستمر منذ اكثر من خمس سنوات، لكنهم حذروا من ان الوقت ينفد.
وتعزو واشنطن فشل عملية السلام الى عدم التزام النظام السوري بالهدنة وتنامي نشاط “جبهة النصرة”.
وقال مسؤول اميركي “اذا لم نتمكن من التوصل الى حل للمشكلتين، فسنكون في مكان مختلف تماما، والحقيقة ان الوقت هنا قصير”.
وحث الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس روسيا والولايات المتحدة على العمل لاستئناف محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين الشهر المقبل.
وجرت مفاوضات بين الطرفين برعاية دولية وبضغط من عرابيهما، واشنطن الداعمة للمعارضة وموسكو الداعمة للنظام، في جنيف مطلع هذه السنة، من دون ان تؤدي الى نتيجة. وقد اصطدمت خصوصا بالخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد في اي عملية انتقالية.
وقال لافروف الجمعة ان الجانبين الروسي والاميركي يرغبان في ان يكثف دي ميستورا “عمله ويقدم اقتراحات ملموسة من اجل انتقال سياسي واصلاحات سياسية لجميع الاطراف في سوريا”.
وتشهد سوريا نزاعا داميا بدأ في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، ثم تطور لاحقا الى نزاع متشعب الاطراف، اسفر عن مقتل اكثر من 280 الف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
واتخذت جهود وقف الحرب منحى اكثر الحاحا مع تصاعد نفوذ تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي استولى على مساحات واسعة من سوريا والعراق منتصف 2014.
========================
شبكة القرار الاخبارية :فصائل المعارضة السورية تستعيد السيطرة على كامل طريق الكاستيلو شمالي حلب
أخر تحديث : الإثنين 18 يوليو 2016 - 12:56 صباحًا المصدر - متابعات
ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأحد، أن فصائل المعارضة السورية استعادت السيطرة على كامل طريق الكاستيلو شمالي حلب بعد انسحاب الجيش السوري تحت وطأة القصف والمعارك.
وأفادت مصادرنا في سوريا بانسحاب القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها من النقاط، التي تقدموا فيها على طريق الكاستيلو شمالي حلب، بعد قصف عنيف من فصائل المعارضة على مواقعهم.
وذكرت المصادر أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لهم، وأن طريق الكاستيلو بات بالكامل تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال عضو المجلس العسكري بالجيش الحر، أيمن العاسمي، لـ”سكاي نيوز عربية” إن انسحاب الجيش السوري جاء بعد أن نصبت فصائل المعارضة كمينا للقوات الحكومية والمليشيات المساندة لهم”.
وأضاف أن “الجيش السوري تراجع بعد أن فوجئ بقصف فصائل المعارضة، التي اشتبكت بعد ذلك مع القوات الحكومية ما ساهم في تراجع قوات الجيش من المواقع التي تقدموا فيها”.
سيطرت القوات النظامية ، يوم الأحد، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن، القوات النظامية قطعت طريق الكاستيلو بالكامل، عقب معارك مع مقاتلي المعارضة، وسط إسناد جوي مكثف.
وتابعت المصادر إن سيطرة النظامي جاءت بعد قصف جوي مكثف على طريق الكاستيلو ومعامل الليرمون، ومنطقة الملاح في ريف حلب الشمالي
أحكمت قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها على أجزاء جديدة من طريق الكاستيلو، في حين استعادت المعارضة بلدة كنسبا ومواقع أخرى بريف اللاذقية.
فقد قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام تساندها المليشيات وبغطاء جوي روسي سيطرت اليوم الأحد على أجزاء إضافية من طريق الكاستيلو، وهو آخر طريق يصل أحياء حلب الشرقية الخاضعة للمعارضة ومناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي.
وأضاف أن قوات النظام أحكمت بذلك حصارها بالكامل على الأحياء الشرقية.
يذكر أن قربة أربعمئة ألف مدني يعيشون في تلك الأحياء التي بدأت تشهد تدهورا أكبر للأوضاع الإنسانية فيها منذ بدء المعارك حول الكاستيلو قبل أسبوعين
========================
نانو سايت :قتلى بقصف روسي على حلب، وخسائر للنظام قرب الكاستيلو
الكاتب: reason2lifeفى: يوليو 18, 2016القسم: nanoلا يوجد تعليقات
ARA News / تيم خليل – حلب 
واصلت الطائرات الحربية الروسية والسورية مساء اليوم الأحد قصفها الجوي على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بالجهة الشرقية من مدينة حلب شمالي سوريا، موقعة قتلى وجرحى بصفوف المدنيين ودمار بممتلكاتهم، كما سقطت عدة قذائف صاروخية على أحياء بمناطق سيطرة النظام غربي حلب، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى بصفوف المدنيين، بالتزامن مع استمرار معارك الكاستيلو وتكبد قوات النظام المزيد من الخسائر.
فقد أكد وائل محمد، أحد الناشطين الإعلاميين بحلب لـ ARA News، أن «الطائرات الحربية الروسية واصلت ملخص نصي لاحداث مسلسل مجازرها اليومي بمدينة حلب موقعة عدداً من القتلى والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، حيث طال القصف الجوي الروسي حي كرم حومد الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات بجروح، مع بقاء عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني سحبها».
مضيفاً «كذلك سقط خمسة مدنيين قتلى وأصيب أكثر من عشرين آخرين بقصف الطائرات الحربية الروسية لمنازل المدنيين بحي الميسر شرقي مدينة حلب، ما تسبب أيضا بدمار واسع طال ممتلكات المدنيين، فيما سقطت عدة قذائف صاروخية على أحياء السبيل وشارع النيل والحمدانية، يعتقد أن مصدرها مناطق سيطرة المعارضة شرقي المدينة، ما تسبب بسقوط ستة جرحى بصفوف المدنيين وتهدم عدد من المنازل».
وعن معارك الكاستيلو، قال مسلم أبو سلوم، أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب الشمالي لـ ARA News، أن «مقاتلي غرفة عمليات فتح حلب وبقية الفصائل الإسلامية المتمركزة داخل مدينة حلب وريفها الشمالي واصلت هجومها على مواقع وتجمعات قوات النظام من جهة مزارع الملاح الشمالية، حيث تمكنوا من السيطرة على أربع مزارع وعدد من النقاط الاستراتيجية غربي منطقة الجرف الصخري، الذي كانت تتمركز بها قوات النظام وترصد طريق الكاستيلو منها نارياً».
وأردف «كذلك الأمر نجح مقاتلو جبهة النصرة وفتح حلب بتكبيد قوات النظام والمليشيات العراقية والإيرانية خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، بتدمير مدفع رشاش عيار 23 عدد إثنين ودبابة من طراز t72 ومدفع فوزديكا ورشاش مجوز عيار 14.5 وعربة bmb محملة بالجنود، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من جنود النظام، بعد استهداف هذه الآليات بصواريخ مضادة للدروع من طراز تاو وفاغوت».
مشيراً أنه «لاتزال المعارك مستمرة بين الجانبين حتى اللحظة، مع استمرار رصد قوات النظام لطريق الكاستيلو نارياً من جهة كتلة الجامع بمزارع الملاح الجنوبية، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة بتلة الشيخ يوسف بلدتي حيان وعندان بقذائف المدفعية الثقيلة مع تنفيذ الطائرات الروسية عدة غارات جوية طالت طريق الكاستيلو وبلدتي حريتان وكفر حمرة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بصفوف المدنيين».
سلاح الجو الروسي ارتكب خلال شهر تموز / يوليو من العام الحالي، سبعة ‹مجازر› بحلب جراء غاراته الجوية على الأحياء المدنية شرقي مدينة حلب، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى ودمار واسع طال الأحياء المستهدفة.
========================
العرب :النظام السوري يجهز لمجاعات جديدة بحلب والمعارضة تستعيد «كنسبا»
وكالات
الإثنين، 18 يوليه 2016 05:03 ص
النظام السوري يجهز لمجاعات جديدة بحلب والمعارضة تستعيد «كنسبا»النظام السوري يجهز لمجاعات جديدة بحلب والمعارضة تستعيد «كنسبا»
أحكمت قوات نظام بشار الأسد، الأحد، الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال البلاد، بعد تمكنها من التقدم لتقطع بشكل كامل آخر منفذ إلى تلك الأحياء التي يقطنها عشرات الآلاف من المواطنين، في حين استعادت المعارضة بلدة كنسبا ومواقع أخرى بريف اللاذقية.
وبعد 10 أيام على قطع قوات النظام طريق الكاستيلو ناريا، فشلت الفصائل المقاتلة في وقف تقدم تلك القوات باتجاه الطريق المذكورة، خاصة أن الأخيرة تدعمها طائرات حربية سورية وروسية على السواء.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: «قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها إلى إسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)»، مضيفا: «حُوصرت الأحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل».
وأوضح عبدالرحمن أن «قوات النظام تقدمت في شمال مدينة حلب، بغطاء جوي روسي».
وقُتل، الأحد، بحسب عبدالرحمن، «16 مقاتلا من الفصائل في أثناء معارك تقدم قوات النظام».
ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها إلى طريق الكاستيلو بعد 10 أيام من تمكنها من قطعه ناريا، إثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية.
وتدور منذ السابع من يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية، إذ شنت الفصائل المقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، إلا أنها فشلت في تحقيق مسعاها.
وباتت الأحياء الشرقية التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين، محاصرة عملياً ليكتمل صباح الأحد
حصارها تماما.
وأكد مقاتل في فصيل «ثوار حلب»، لوكالة فرانس برس، قائلا «حُوصرت حلب مئة في المئة».
وأضاف المقاتل: «وصل الجيش إلى الطريق، وبات الآن على الإسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية». ونقلت صفحة «مركز حلب الإعلامي» على فيس بوك، عن ناشطين، تحذيرا للمدنيين من محاولة عبور الكاستيلو، «بعد قيام قوات النظام بأسر مدنيين كانوا يساعدون سيارة تحاول عبور الطريق». وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية أن أصوات الاشتباكات العنيفة مسموعة داخل هذه الأحياء، التي تتعرض أيضاً لقصف جوي عنيف.
من جهة متصلة، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها استعادت السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد ساعات من خسارتها لصالح قوات النظام. وتمت استعادة السيطرة على كنسبا ومواقع أخرى في إثر معارك عنيفة، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الطرفين.;
========================
امية برس :طريق الكاستلو – “حصار” بأجندات دولية وإقليمية:
كتبه: وضاح حاج يوسففى: يوليو 17, 2016فى: أخبار, الشأن السوري, تقاريرلا يوجد تعليقاتمشاهدات 373 طباعة البريد الالكترونى
استطاعت قوات الأسد والميليشيات الشّيعية بعد مئات الغارات الجوية وعشرات المحاولات البرية كراً وفراً، الوصول إلى “طريق الكاستلو”، والسّيطرة على قسم منه “براً” مساء البارحة، عقب أيام من السّيطرة النارية، قتلت خلالها أشخاصاً عدّة، وعائلة حاولت العبور إلى الريف الغربي لـ حلب.. غير أنّ الأمور لم تنتهي بعد، فقد وردت أنباء منذ قليل عن تمكّن قوات “فتح حلب” وفصائل من “جيش الفتح” إعادة السيطرة، بعد شن هجوم معاكس ودحر قوات النظام، مع بقاء سيطرته “جواً”، ولاتزال المعارك على أشدها في الطريق المذكور.
إنّ نجاح قوات الأسد في السيطرة على طريق الكاستلو، سيفصل أحياء حلب الشرقية عن الريف تماماً، الأمر الذي سيجعل الآلاف من الناس، داخل أحياء حلب المعارضة بين فكّي كماشة، أحد طرفيها “النظام”، والآخر “الوحدات الكردية”؛ حيث حي الشيخ مقصود.
وفي سياق متصل شُوهد ليلة البارحة على بعد أكثر من خمسين كيلو متر، حريق هائل تبعته انفجارات عدة، داخل معامل الدفاع في “السفيرة” بـ حلب، نتج عنه خسائر كبيرة، لم يتسنّى لنا التأكد من حجمها ونوعها أو سببها من مصادر موثوقة.. مع الإشارة إلى أنّ هذه المعامل هي أكبر قاعدة عسكرية للنظام في حلب، تحوي على مستودعات معامل الدفاع المصنعة للبراميل المتفجرة، فضلاً عن مروحيات ودبابات ومدفعية بجميع أنواعها.
والجدير بالذكر أنّ “مدينة حلب” من أهم المدن السورية بعد دمشق؛ بوصفها المدينة الصناعية الأولى في سورية، فضلاً عن كثافتها السّكانية… وكونها البوابة الشمالية لسورية، يعني أنّ معركتها ستختصر كثيراً من الحروب على الأرض السورية؛ لذلك تشهد نزاع مسلّح بين جبهات عدة، ابتداءَ بقوات الأسد والميلشيات الشيعية، مروراً بالأحزاب الكردية المسلحة وتنظيم الدولة وفصائل المعارضة بجميع تشكيلاتها، وكل طرف يخوض حرباً مصيرية بدعم إقليمي ودولي تبعاً لأجنداته وأهدافه.
ويبقى المواطن السوري يدفع ضريبة التناقضات الدولية ومصالحها على الأرض السورية بدمه ولحمه ومصيره.
========================
الدرر الشامية:الجبهة الشامية تؤكد مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في حصار حلب
الدرر الشامية:
أكدت "الجبهة الشامية" في بيانٍ لها اليوم الاثنين، أن حصار حلب ما كان ليتم لولا احتلال ميليشيا "pyd" لحي الشيخ مقصود في المدينة.
واعتبرت الجبهة في البيان أن الميليشيا "تتحمل مع نظام اﻷسد مسؤولية الضحايا الذين يسقطون كل يوم، وتبعات المجاعة التي تطلُّ برأسها على مئات اﻵلاف من المدنيين بحلب".
كما دعا البيان المنظمات الدولية المعنية بالشأن اﻹنساني للقيام بمسؤولياتها اﻷخلاقية والمهنية، حيال تفاقم الوضع اﻹنساني بالمدينة.
ورغم استعادة الفصائل الثورية سيطرتها أمس على نقاط احتلتها قوات الأسد والميليشيات اﻷجنبية على طريق "الكاستيلو"، فإنه لا يزال مقطوعًا ناريًّا لتمكنهم من رصده.
========================
الحياة :غارات جوية روسية تساند «معركة حصار» حلب
آخر تحديث: الإثنين، ١٨ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠٣:٣٧ - بتوقيت غرينتش) بيروت، القدس المحتلة، لندن - «الحياة»، أ ف ب
احتدمت أمس المعارك بين القوات النظامية السورية والميـــليــــشيـــات الموالية مدعومة بغارات روسية من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية للسيطرة على معبر الكاستيلو، آخر منافذ العبور بين مناطق المعارضة في المناطق الشرقية لحلب وريف المدينة وحدود تركيا، في وقت استعادت فصائل إسلامية مناطق استراتيجية خسرتها في ريف اللاذقية، معقل النظام السوري.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق صاروخين من طراز «باتريوت» على طائرة من دون طيار «تسللت من سورية». وأوضح مصدر أمني إسرائيلي أن صفّارة إنذار سُمِعت في الجزء المحتل من هضبة الجولان بعد إطلاق الصاروخين.
وكان الجيش الإسرائيلي هاجم في 4 تموز (يوليو) الماضي، موقعين عسكريَّيْن سوريَّيْن في هضبة الجولان بعدما أدى إطلاق نار مصدره سورية إلى أضرار بالسياج الأمني على طول الخط الفاصل. وشنّت القاذفات الإسرائيلية غارات على الجولان وريف دمشق ومناطق أخرى في سورية، لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها عن إطلاق صاروخ «باتريوت» ضد هدف مصدره سورية.
وعلى صعيد المعارك بين القوات النظامية والمعارضة، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاشتباكات لا تزال متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، قرب منطقة الليرمون وفي محيط طريق الكاستيلو، في محاولة من الفصائل لاستعادة السيطرة على الطريق وإبعاد قوات النظام عنه». وكان المرصد أكد أن القوات النظامية والميليشيات الموالية «قطعت طريق الكاستيلو في شكل رسمي بعد وصولها إلى أسفله من جهة الليرمون (غرب الطريق)».
وأوضح أن «قوات النظام تقدّمت في شمال مدينة حلب بغطاء جوي روسي»، وقتل أمس 16 مقاتلاً من الفصائل أثناء معارك تقدُّم تلك القوات». وأضاف: «قتل 8 أشخاص، وأصيب حوالى 40 آخرين في مجزرة نفّذتها الطائرات الحربية في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي». كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في أحياء حلب الشرقية، في حين استهدفت الفصائل تجمُّعات لقوات النظام قرب منطقتي مدارس التجارة وحديقة الزنكي في مدينة حلب.
إلى ذلك، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «غرفة عمليات فتح حلب استعادت السيطرة على عدد من النقاط الملاصقة لطريق الكاستيلو، والتي كان الثوار خسروها صباحاً (أمس) بعدما تقدّمت إليها الميليشيات المساندة لقوات النظام». وأشارت إلى أنها «شنّت هجوماً معاكساً على الميليشيات التي سيطرت على نقطتين مرتفعتين، تطلّان في شكل مباشر على الطريق المعبد، وتمكّنت من استردادهما». وأفادت قناة «حلب اليوم» على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأن «انفجارات عنيفة مجهولة السبب تهز معامل الدفاع في مدينة السفيرة، أدت إلى احتراق كل المروحيات فيها، كما احترقت أخرى كانت تحاول الهبوط» هناك. وتعتبر هذه المنطقة قاعدة لانطلاق القوات والمروحيات السورية.
وتأتي المعارك على طريق الكاستيلو بعد عشرة أيام على تمكُّن قوات النظام من قطعه إثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية. وكان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض حذر من أزمة إنسانية في أحياء حلب الشرقية نتيجة هجوم قوات النظام. وقال رئيس «الائتلاف» أنس العبدة: «نحن قلقون جداً لأن قطع طريق الكاستيلو في شكل كامل يعني تجويع أكثر من 300 ألف مدني».
وبدأ سكان الأحياء الشرقية يعانون نقصاً في التموين نتيجة قطع طريق الكاستيلو، بعدما بات في مرمى قوات النظام. وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الذي تشهده سورية منذ عام 2011، إلى سلاح رئيسي تستخدمه كل الأطراف المتنازعة. وتفيد الأمم المتحدة بأن حوالى 600 ألف شخص يعيشون في مناطق محاصرة بغالبيتها من القوات السورية.
في شمال غربي البلاد، أفاد «المرصد» بحصول «اشتباكات طاحنة داخل بلدة كنسبا ومحيطها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي»، في حين أكدت «الدرر الشامية» أن «الثوار استعادوا مناطق وتلالاً استراتيجية خسروها (أول من) أمس لمصلحة القوات النظامية في ريف اللاذقية، بعد معارك عنيفة استمرت ساعات».
=======================
تجديد :وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى فك الحصار عن حلب
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، الثلاثاء، من بيروت إلى فك الحصار الذي باتت تفرضه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية من مدينة حلب في شمال سوريا.
ورفض آيرولت انتقادات كانت وجهتها موسكو، حليفة دمشق، لموفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مؤكدا أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء النزاع الدائر منذ العام 2011.
وبدأ آيرولت، الاثنين، زيارة إلى لبنان تستغرق يومين بحث خلالها الوضعين السياسي والأمني في البلاد التي تعاني من شلل دستوري ومن تداعيات النزاع في سوريا.
وقال آيرولت خلال تواجده في قصر الصنوبر، مقر السفير الفرنسي في لبنان، إن "الطريق السياسي هو السبيل الوحيد (لحل النزاع في سوريا)، وإذا أردنا أن يتمكن ستيفان دي ميستورا من ممارسة مهمته كاملة، يجب وقف حصار حلب، وفرض وقف لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية".
وباتت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا محاصرة بعدما قطعت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو، آخر الطرق المؤدية إلى تلك الأحياء.
وقال آيرولت: "إذا كانت الأمور عالقة اليوم، فإنها ليست غلطة ستيفان دي ميستورا، فهي مجمدة جراء انتهاك وقف إطلاق النار واليوم حلب الرهينة باتت قيد الحصار".
وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، دي ميستورا واتهمه بـ"التخلي عن مسؤولياته".
ورأى آيرولت بدوره أن هذه الانتقادات "غير عادلة بالنسبة إلى دي ميستورا المولع بمهمته التي تقضي بخلق ظروف عملية سلام عبر المفاوضات".
وأكد آيرولت: "الروس يملكون جزءا من الحل. ولم يكن لنظام دمشق الوسائل لإنجاز ما حققه (عسكريا) لو لم يكن لديه الدعم العسكري من القوات الجوية الروسية"، مضيفا: "إذا أرادوا صدقا استئناف عملية السلام، فيجب إرساء وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن، وكذلك وضع حد للحصار المفروض على حلب".
من جانبه، أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، الثلاثاء، أن مئات آلاف المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب مهددون بأزمة إنسانية بعد أن كثف النظام السوري جهوده لفرض حصار على أحياء المدينة الشرقية.
وقال العبدة في تصريح لوكالة "فرانس برس" من اسطنبول، حيث مقر الائتلاف: "لا أرى إرادة سياسية فعلية داخل المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وأكد أن غياب هذه "الإرادة السياسية" يعرض للخطر مجمل عملية السلام القائمة على محادثات سلام تجري في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للحرب في سوريا.
وأضاف العبدة: "ما لم تكن هناك إرادة سياسية فإن ما يجري في جنيف سيبقى مجرد علاقات عامة".
وحول سعي قوات النظام السوري للسيطرة بشكل كامل على طريق الكاستيلو لفرض حصار كامل على الأحياء الشرقية من حلب قال العبدة: "نحن قلقون جدا لأن قطع طريق الكاستيلو بشكل كامل يعني تجويع أكثر من 300 ألف مدني".
وشدد على أن "القسم الأساسي من المساعدات الإنسانية يصل عبر هذه الطريق".
وكانت الفصائل المسلحة المعارضة شنت، الاثنين، هجوما من الأحياء الشرقية لحلب على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام من دون أن تحقق تقدما.
كما اعتبر العبدة، من جهة ثانية، أن الغارات الجوية الروسية تساعد نظام الأسد، في حين أن الإيرانيين "يشرفون فعليا على العملية العسكرية في حلب".
وقال إن إيران وروسيا تسعيان مع نظام الأسد لفرض "معادلة عسكرية جديدة" في سوريا للتمكن لاحقا من فرض حل سياسي.
وتواصلت الثلاثاء عمليات القصف لقوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية للأحياء الشرقية من حلب، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوقع النزاع في سوريا منذ اندلاعه عام 2011 أكثر من 280 ألف قتيل وتسبب بتشريد ملايين السوريين.
========================
راديو الكل :أخطر تداعيات حصار حلب.. فقدان رغيف الخبز وارتفاع سعره
التاريخ: يوليو 18, 2016331 مشاهدة
راديو الكل – خاص
منذ فترة والاشتباكات على طريق الكاستيلو شمالي حلب محتدمة، فتارة تتقدم المعارضة وأخرى تتقدم قوات النظام للسيطرة على هذا الطريق الحيوي الذي يربط أحياء المدينة بريفها الشمالي.
وبغض النظر عن الخطر العسكري الذي يتربص بثوار الشمال جراء تقدم النظام على هذا الطريق وقطعه، إلا أن هناك خطر أكبر سيطال المدنيون في حال استمرت سيطرة النظام على هذا الطريق، إنه الحصار الذي تحذر منه مؤسسات حلب المدنية المعارضة منذ فترة ليست قصيرة.
الحصار الذي يفشل النظام بموجبه كل تمرد عسكري ويضطر بموجبه الثوار لإبرام الهدن، ويتجلى الحصار في أبرز صورة ومنذ الدقائق الأولى له بارتفاع الأسعار وفقدان المواد من الأسواق، وعلى رأسها لقمة الخبز فما أن أطبق الحصار الكامل على حلب حتى توقف عدد كبير من الأفران عن البيع بسبب نفاذ مادتي الطحين والمازوت بعد انقطاع طريق الكاستيلو، كما توقفت عدة جمعيات خيرية عن توزيع الخبز المجاني.
وغابت “بسطات” بيع الخبز عن مدينة حلب بسبب امتناع الأفران عن تزويدها، حتى وصل سعر ربطة الخبز زنة 600 غرام إلى مايقارب 300 ليرة سورية، في وقت يتخوف فيه الأهالي من وقوع مجازر كبيرة إذا ما استهدف الطيران “طوابير” الخبز.
ويرصد مراسلنا في حلب “أحمد دك” استطلاعاً عدد من المواطنين في ظل أزمة الخبز، مشيرين إلى أنهم عمدوا على تخزين المادة بعد فقدانها وارتفاع سعرها وزيادة الطلب عليها واغلاق الأفران، لافتين إلى الإزدحام الكبير على الأفران بسبب توقف معظم الأفران عن العمل لنفاذ الطحين والمازوت وبسبب توقف تقديم الجمعيات للخبز إلى جانب توقف بسطات بيع الخبز.
وزاد الطين بلة هو أن المجلس المحلي لمدينة حلب عمد لوقف توزيع السلل الإغاثية لمدة شهر مبرراً ذلك بظروف الحصار الذي يتطلب ترشيد الاستهلاك، وبوضع آلية وخطة جديدة للتوزيع أكثر إنصافاً بحيث تطال جميع المواطنين وألزم المجلس في بيانه جميع المنظمات والجمعيات الإغاثية للعمل بمضمون القرار، حسب رئيس المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة حلب “علي شيخ عمر”.
وتأتي هذه البلبلة المعيشية في مدينة حلب، في وقت أعلن فيه المجلس المحلي لمدينة حلب بأنه اتخذ إجراءات احترازية تحسباً لحصار المدينة منذ بضعة أشهر مثل توفير مخزون من الطحين والمحروقات.
ولكن ومع كل الإجراءات الاحترازية فإن الذين لا يمكن انكاره أن الحصار يخل بقانون العرض والطلب في السوق، وأن ارتفاع الأسعار وفقدان المادة واحتكاره شر لا بد منه في مثل هذه الظروف.