الرئيسة \  ملفات المركز  \  كر وفر في معارك نبل والزهراء وقوات الاسد تصد الهجوم الأولي 10-1-2015

كر وفر في معارك نبل والزهراء وقوات الاسد تصد الهجوم الأولي 10-1-2015

11.01.2015
Admin



عناوين الملف
1.     معارك كر وفر في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي
2.     إنكسار هجوم “النصرة” على نبل والزهراء وفرار مقاتليها
3.     تفاصيل غزوة نبّل و الزهراء الأخيرة
4.     اللجان الشعبية تقتل مسلحين للنصرة في نبل والزهراء
5.     أهالي نبل والزهراء بريف حلب يصدون هجوماً عنيفاً للمسلحين وقتلى النصرة بالعشرات
6.     جبهة النصرة تفشل عند أسوار نبل والزهراء بريف حلب
7.     25 قتيلاً على الأقل في هجوم على قريتين شيعيتين في ريف حلب
8.     تنظيم القاعدة في سوريا يهاجم بلدتين شيعيتين في الليل
9.     المرصد السوري : قتلي وجرحى إثر هجوم على قريتين في ريف حلب
10.   المعارضة توسّع هجومها في حلب نحو نبّل والزهراء
11.   25 قتيلاً في الهجوم على نبّل والزهراء و2100 شخص ماتوا بالسجون السورية
12.   فشل هجوم لـ «النصرة» على بلدتين مواليتين للنظام قرب حلب
13.   النصرة» تهاجم نبّل والزهراء بالدبابات..دخلتهما للمرة الأولى قبل أن يتم إخراجها منهما
14.   مرة أخرى: الإعلان عن معركة تحرير نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي
15.   الثوار يقتحمون بلدتين بحلب ويقتلون 15 من مليشيات الأسد
16.   قوات الدفاع الوطني صدت هجمات في بلدتي نبّل والزهراء
 
معارك كر وفر في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي
أخبار الآن | حلب - سوريا - (وكالات)
ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة، أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط وعلى أطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بسوريا، لكن الأنباء لاتزال متضاربة بشأن حصيلتها.
إذ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموجودة في البلدتين صدت هجوما للمعارضة، مشيراً إلى أن المسلحين نجحوا في السيطرة في البداية على الأحياء الجنوبية لبلدة نبل لتتجدد المعارك بعدها فجر اليوم
بالمقابل ذكرت مصادر أخرى أن مقاتلي "جبهة النصرة" تمكنوا من تحقيق تقدم في البلدتين، وقتل العشرات من الجنود والميليشيات الموالية للنظام .
وأضاف ناشطون أن الطائرات الحربية قصفت طريق الكاستيلو ومحيط بلدتي نبل والزهراء بواسطة الرشاشات الثقيلة.
يشار إلى أن الثوار يحاصرون بلدتي نبل والزهراء منذ عام 2013، وتؤكد مصادر في المعارضة وجود أكثر من 8 آلاف مقاتل من قوات النظام وميليشات أجنبية موالية في البلدتين..
وبحسب المرصد السوري فإن بعضاً من مقاتلي النصرة لا زالوا متمركزين في نقاط على أطراف نبل، في الوقت الذي قام به طيران النظام بغارات جوية.
وأكد المرصد أنه تمت السيطرة على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومباني في القسم الشرقي من بلدة نبل.
وفي مدينة حلب، قصف الطيران المروحي حي مساكن هنانو بثمانية براميل متفجرة دون أن ترد أنباء عن إصابات
============================
إنكسار هجوم “النصرة” على نبل والزهراء وفرار مقاتليها
الحدث نيوز
تفيد المعلومات الواردة من شمال حلب، عن كسر الهجوم الذي شنته “جبهة النصرة” مع كتائب مسلحة اخرى على بلدتي نبل والزهراء بهدف السيطرة عليهما.
وقالت مصادر، ان “النصرة” ارغمت على إنهاء الهجوم على البلدتين والتراجع نحو الاطراف جراء قوة الدفاع من قبل اللجان الشعبية التي اجبرت المسلحين على التراجع نتيجة قوة وتثبت الدفاعات التي افشلت خطط المسلحين للتقدم، والتي تكبدت خسائر كبيرة في الاليات والارواح، خصوصاً في الدبابات التي دمر عدد منها والتي كان يقع عليها الاعتماد الاكبر في التقدم.
وكان الهجوم قد بدأت قبل ثلاثة ايام من ثلاثة محاور ابرزها “ماير” في الجهة الشرقية، ومحور جمعية “الجود”.
============================
تفاصيل غزوة نبّل و الزهراء الأخيرة
اخبار اليوم
لم يكن أكثر المتفائلين في نبّل و الزهراء يتوقع هذه النتيجة الساحرة لأداء المدافعين عنها. فخلال ساعتين من المعركة وقع ما أراده العقل المدبر لخطط الدفاع، فمقاتلو النصرة تقدموا نحو الكمائن و شبكات النار المنصوبة بعناية, كتقدم الفراش نحو النار القاتلة, لتحصدهم النيران المتقاطعة .
التفاصيل كما رواها أحد القادة الميدانيين تفيد بأن ثلاث دبابات, ومثلها من ناقلات الجند, تقدمت من جهة ماير باتجاه مدخل نبل الشرقي بغطاء ناري كثيف, وأمطرت المواقع الدفاعية المفترضة "كنا نتوقع أن تكون إحداها مفخخة لإحداث حالة صدمة ،تركناهم يتقدمون مسافة ٥٠٠ متر بعد الأوتوستراد, وبات دوار الرئيس في مرمى نيرانهم "ويضيف القائد "تقدم عشرات الانغماسيين وراء الرتلين المهاجمين, وعند وصولهم إلى محلات الحدادة المعروفة بمحلات علي فرج أمطرناهم بنيران لا فكاك منها ، صليات الرصاص و القذائف المضادة للدروع جعلتهم كالعصف المأكول " .
و يتابع "بعد أن تأكد لنا فشل الهجوم من الناحية الغربية اندفعنا باتجاه الأوتوستراد لتطهير المنطقة، حيث حوصرت مجموعة داخل المحلات, استنزفنا ذخيرتها, وتمكنّا من أسر اثنين منهم وقتل خمسة" .
بالتزامن مع ذلك كانت قوة أخرى من جبهة النصرة تندفع من محور الطامورة باتجاه الزهراء ،مستغلة وعورة المنطقة، لكن الكمائن في تلك المنطقة كانت من الإتقان بحيث وصلت المواجهة إلى السلاح الأبيض, فعدد من الاستشهاديين اندفع نحو الدبابات لاعتلاء أبراجها و السيطرة عليها سليمة.
المقاتل الذي تطوع للدفاع بعد شهور من تسريحه نتيجة الإصابة أكد أن خمس دبابات وناقلة جند وقعت بقبضة مقاتلي اللجان الشعبية, اثنتان فقط فرّ طاقمهما منهما, والبقية قتلوا برصاص الاستشهاديين وحرابهم.
المفاجأة التي يرويها القائد كانت هروب أحد طواقم الدبابات واختبائه تحتها, ما أخّر اكتشاف أمره لصباح اليوم التالي, حيث لم يقم المقاتلون بسحبها جميعاً ليلة الخميس .
مجموعة مكونة من خمسة عناصر من الأتراك و المصريين وقعوا في قبضة الأهالي, بعد أن ضلّوا الطريق ليلاً عقب انكسار الهجوم, حيث اتجهوا غرباً نحو الحي الغربي من نبّل فتمّ أسرهم .
ويعتبر قائد ميداني آخر أن " التضليل الذي اتبعته النصرة هذه المرة كان بإيهامنا أن الهجوم الأقوى سيكون من جهة جمعية الجود, التي عدلنا كثيراً في خطوط الدفاع فيها, لتفادي نجاح أي اختراق بعمليات انتحارية باستخدام المدرعات ، ولكن الهجوم الأعنف كان من مدخل نبّل الشرقي ومن الطامورة".
يروي حسين وهو مقاتل متمرس شارك في جميع معارك نبل والزهراء "الكمين كان في بساتين الزيتون جنوب شرقي القرية, أصبحنا خلف خطوط العدو المتقدمة, وتمكنا من قتل جميع عناصر المشاة المرافقين لدبابة من طراز تي ٥٥, وكانت فرصتي أن أعتلي البرج و أفتحه بعد توقف سائقها للرمي من حالة الثبات, وهذا ما كان رميت قنبلة أجهزت عليهم جميعاً" .
ومع حلول الظلام كان مقاتلو نبّل والزهراء قد قادوا أول دبابة اغتنموها باتجاه ساحة البلدة, التي كانت قنوات عربية مشهورة تعلن أن مقاتلي النصرة رفعوا علمهم وسطها.
وبحصيلة المواجهة التي انتهت قبل الثامنة ليلاً سيطر المدافعون عن نبّل والزهراء على خمس دبابات, ودمروا سادسة، وعلى عربة بي إم بي, كما دمروا اثنتين وأسروا سبعة مسلحين على الأقل، وقتلوا أكثر من أربعين, بقيت جثث ثلاثة عشر منهم في أرض المعركة, حيث سحبت إلى داخل نبل .
كما تبين أن كثيراً من القتلى كانوا من الانغماسين المجهزين بأحزمة ناسفة, لكنهم ورغم إصاباتهم بالرصاص لم يتجرؤوا على تفجير أنفسهم, وبقوا ينزفون في ساحة المعركة حتى الموت.
بالمقابل يؤكد القائد الميداني أن خسائر اللجان الشعبية كانت أحد عشر شهيداً في اليوم الأول, و لحق بهم شهيد واحد في اليوم التالي, متأثراً بإصابته الشديدة .
============================
اللجان الشعبية تقتل مسلحين للنصرة في نبل والزهراء
مصدرك
وكان الجيش السوري واللجان الشعبية قد صدوا هجوما هو الأعنف على أطراف نبل والزهراء، وتمكنَ المدافعون من تدمير دبابة ومدرعتين وقتل العشرات من المهاجمين.
وافاد مراسل العالم ان المجموعات المسلحة حاولت من جديد الهجوم على اطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي حيث تصدى الجيش السوري واللجان الشعبية المدافعة عن البلدتين لهجوم هو اعنف شنته جبهة النصرة من ثلاثة محاور .
الهجوم جاء بعد قصف تمهيدي بعدد كبير من القذائف معظمها سقطت على المناطق السكنية ، يبدا الهجوم اشد انطلاقا من قرية ماير وباستخدام مدرعات حيث تمكن مقاتلو اللجان الشعبية المدافعون عن البلدتين من تدمير دبابة ومدرعتين وقتل العشرات من المهاجمين جثثهم انتشرت في الاراضي الزراعية شرقي الزهراء .
وقال احد المقاتلين من اللجان الشعبية في تصريح للعالم : ان الهمة عالية ونحن نسيطر على الوضع باشتباكات بشكل يومي .. ان التسلل الليلي من قبل العدو موجود ولكن نحن ننصب كمائن متقدمة وخسائرهم بالعشرات .    
وبعد التصدي للموجة الاولى والثانية من الهجوم سيطرت اللجان على عدد من الدبابات بعد قتل جميع الانتحاريين الذين كانوا برفقتها لتعمل اللجان على سحبها لداخل البلدتين وسط فرحة عارمة للاهالي .
وقال احد المقاتلين من اللجان الشعبية في تصريح للعالم : نحن مجاهدون في مدينة نبل والزهراء ورغم القذائف ورغم الحصار صامدون وباذن الله سنلاحق الارهابيين وسنبقى نقاتل في سبيل الله حتى اخر قطرة دم .. فسنسحقهم باذن الله .
وشاركت مدرعات الجيش السوري في الهجوم عبر استهداف مواقع النصرة في دير جمال وبيانون وماير وحيان مع التمشيط بالرشاشات للطرق المؤدية الى مناطق الاشتباك ومحيط منطقة جمعية الجود .
============================
أهالي نبل والزهراء بريف حلب يصدون هجوماً عنيفاً للمسلحين وقتلى النصرة بالعشرات
المنار
حلب/ صد الجيش السوري واللجان الشعبية في مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي هجوماً عنيفاً شنته المجموعات المسلحة على المحور الشرقي الجنوبي للمدينتين ومن الجهة الغربية لمدينة الزهراء وكبدها خسار فادحة.
وقد تم إفشال هذا الهجوم الكبير بكافة الاسلحة، حيث دمرت اللجان في نبل آليتي bmp ودبابة لجبهة النصرة، وقتلت العشرات من مسلحي هذه الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة اثر محاولتهم التقدم باتجاه الجهة الشرقية للمدينة، انطلاقاً من بلدة ماير، كما دمرت دبابتين في بلدة الزهراء، وتمكنت من أسر دبابة عند تلة الخزان شرق جمعية الجود.
ونفذت اللجان عملية استباقية ونوعية جنوب غرب بلدة الزهراء، واستهدفت تجمعاً لجبهة النصرة، وقتلوا طاقم المسلحين داخل آلية بي ام بي، وطاقم في دبابة اخرى. وتم اخذ الدبابة
============================
جبهة النصرة تفشل عند أسوار نبل والزهراء بريف حلب
المنار
فشلت الجماعات المسلحة في اقتحام مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي المحاصرتين منذ قرابة عامين. ويأتي ذلك في سياق محاولة المسلحين احداث خرق في حلب وريفها، حيث يقترب الجيش السوري من فرض طوق كامل على المسلحين في المدينة.
وتكبدت جبهة النصرة التابعة للقاعدة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، رغم ما تشيعه هذه الجماعة والمتحالفين معها عن تحقيق تقدم في المنطقة.
علي بدوي
============================
25 قتيلاً على الأقل في هجوم على قريتين شيعيتين في ريف حلب
كتب - المشهد:
قتل 25 مقاتلاً هم 14 مسلحاً موالياً للنظام و11 من جبهة النصرة في هجوم نفذته الجبهة وحلفاء لها على بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من فصائل المعارضة ضد النظام السوري في ريف حلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وقال المرصد في بريد إلكتروني:"ارتفع إلى 11 عدد قتلى قوات الدفاع الوطني من أبناء بلدتي نبّل والزهراء الذين سقطوا يوم أمس خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مدعمة بكتائب إسلامية"، إثر هجوم شنه الطرف الأخير على البلدتين الشيعيتين الواقعتين في ريف حلب. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة. وتمكن مقاتلو المعارضة السورية وعلى رأسهم النصرة من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا أنهم ما لبثوا أن انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس بعد منتصف الليلة الماضية. وشنت جبهة النصرة والفصائل الاسلامية هجومها بسبع دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، ومن جهة ماير على بلدة نبل. وتركت في أرض المعركة ثلاث من دباباتها بعد انسحابها. ويحاصر مقاتلو المعارضة البلدتين منذ حوالى سنة ونصف السنة، وحاولوا اقتحامهما مرات عدة، وهي المرة الأولى التي ينجحون في دخولها. وتم خلال الشهور الماضية ادخال قوافل عدة من المساعدات الى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية او محلية.
============================
تنظيم القاعدة في سوريا يهاجم بلدتين شيعيتين في الليل
بواسطة - عماد إبراهيم عبد الفتاح
صرح نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الجمعة إن جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا ومتشددين سنة آخرين قاموا بشن هجمات في وقت الليل للسيطرة على بلدتين شيعيتين في شمال البلاد لكن تم صدهم من قبل القوات السورية.
وفي سياق متصل مع المرصد السوري لحقوق الأنسان ذكر المرصد ومقره بريطانيا أن المسلحين تمكنوا لفترة قصيرة من السيطرة على الشوارع في الجزء الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في بلدة نبل القريبة شمالي مدينة حلب.
وفي السياق ذاتة أضاف أن قوات الدفاع الوطني التي تضم جماعات موالية للجيش السوري تمكنت من صد المتشددين الذين كانوا يستخدمون الدبابات.
وعلي الفور نشر نشطاء موالون للحكومة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها تظهر جثث مقاتلي جبهة النصرة في خندق قرب البلدتين. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة الصور.
ولم ترد أنباء الاشتباكات في الوكالة العربية السورية للأنباء سانا ، ولم يتسن الاتصال بوزارة الاعلام السورية اليوم الجمعة للحصول على تعقيب مما حدث.
وفي سياق اخر تحاصر قوات مناهضة للحكومة السورية البلدتين منذ فترة طويلة ، واستخدم الجيش طائرات هليكوبتر لاسقاط امدادات للسكان الموجودين.
المصدر - رويترز
============================
المرصد السوري : قتلي وجرحى إثر هجوم على قريتين في ريف حلب
بتاريخ 9 يناير, 2015
البيان  
بواسطة - د. هبة احمد علي خليل
صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الجمعة أن حوالي مقتل 25 مقاتلاً، 14 منهم موالون للنظام السوري و11 آخرون من جبهة النصرة، وذلك في هجوم نفذته الجبهة وحلفاء لها أمس الخميس على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من فصائل المعارضة ضد النظام السوري في ريف حلب.
وأشار المرصد في بريد إلكتروني أنة ارتفع عدد قتلى قوات الدفاع الوطني إلى 11 قتيلاً من أبناء بلدتي نبّل والزهراء الذين سقطوا يوم أمس خلال اشتباكات مع جبهة النصرة تنظيم القاعدة في بلاد الشام مدعمة بكتائب إسلامية وذلك إثر هجوم شنته الجبهة على البلدتين الواقعتين في ريف حلب. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة.
وتمكن مقاتلو المعارضة السورية وعلى رأسهم النصرة من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، إلا أنهم ما لبثوا أن انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس بعد منتصف الليلة الماضية مخلِّفين في أرض المعركة ثلاثاً من دباباتهم.
ويحاصر مقاتلو المعارضة البلدتين منذ حوالى العام ونصف العام، وحاولوا اقتحامهما مرات عدة، وهي المرة الأولى التي ينجحون في دخولها.
وفي سياق متصل تم خلال الشهور الماضية إدخال قوافل عدة من المساعدات إلى البلدتين اللتين تعانيان نقصاً في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية أو محلية.
وفي صدد تلك الأحداث صرح مصدر ميداني سوري إن هجوم جبهة النصرة على نبل والزهراء أمس الخميس فشل بعدما تصدت اللجان الشعبية له بأنواع الأسلحة كافة وقتلت العشرات من المسلحين ، وأشار إلى أن الجيش السوري قصف المسلحين المهاجمين من الجو وبالمدفعية.
============================
المعارضة توسّع هجومها في حلب نحو نبّل والزهراء
حلب ــ رامي سويد
العربي الجديد
وسّعت قوات المعارضة السورية في حلب، بالتعاون مع قوات "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين" و"الأنصار"، هجومها المعاكس الذي تشنّه منذ أكثر من أسبوع على قوات النظام السوري في ريف حلب الشمالي، ليشمل بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام السوري، واللتين تحاصرهما قوات المعارضة من ثلاث جهات.
وقامت "جبهة النصرة" بمهاجمة نقاط تمركز قوات النظام السوري والميليشيات المحلية المعروفة بين السكان باسم "الشبيحة" في بلدتي نبّل والزهراء في ريف حلب الشمالي من ثلاثة محاور؛ فمن بلدة ماير، التي تسيطر عليها قوات المعارضة، تسللت قوات "جبهة النصرة" وقوات المعارضة نحو القسم الشرقي من بلدة نبّل، بعدما استهدفت قوات المعارضة المتاريس، التي تحتمي بها قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، قبل أن تتمكن من إجبار قوات النظام على التراجع، واقتحمت بعدها مجموعات خاصة من "جبهة النصرة" بلدة نبل لأول مرة قبل أن تضطر للانسحاب اثر الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في شوارع الحي الشرقي من البلدة.
وأكد الناشط ثائر الشمالي لـ"العربي الجديد" أن قوات "جبهة النصرة" لا تزال تسيطر على منشر الحجر ومعمل الحديد إلى الشرق من بلدة نبّل. وأوضح أنّ هجوم "النصرة" وقوات المعارضة على بلدة نبل تزامن مع هجوم مماثل لهما على بلدة الزهراء الواقعة جنوبها، بحيث هاجمت سبع دبابات تابعة لقوات المعارضة و"جبهة النصرة" القسم الجنوبي من بلدة الزهراء، انطلاقاً من منطقة الطامورة، التي تسيطر عليها قوات المعارضة، قبل أن تتمكن من إحراز تقدّم على جبهات القتال. غير أنّها اضطرت للتراجع إثر اعطاب قوات النظام لدبابتين من الدبابات المهاجمة. فيما هاجمت قوات "النصرة" والمعارضة، الحي الشرقي من بلدة الزهراء، انطلاقاً من بلدة بيانون التي تسيطر عليها قوات المعارضة من دون أن تتمكن من تحقيق تقدم ملموس في المنطقة.
وأوضح "المرصد السوري" لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي اندلعت في المنطقة إثر هجوم قوات المعارضة و"جبهة النصرة" على نقاط تمركز قوات النظام والميليشيات المحلية المتحالفة معها أسفرت عن مقتل أحد عشر عنصراً على الأقل من الميليشيات المحلية الموالية للنظام السوري، في مقابل مقتل ست عناصر على الأقل من قوات المعارضة و"جبهة النصرة"، في الوقت الذي خسرت فيه قوات المعارضة دبابتين على الأقل في مقابل خسارة قوات النظام لعدة سيارات وآليات.
ويعود فشل قوات المعارضة السورية و"جبهة النصرة" في التقدّم داخل بلدتي نبل والزهراء بشكل أساسي إلى الطبيعة المحلية لمعظم مقاتلي الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في البلدتين. على عكس الحال في جبهات القتال الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب، حيث تمكنت قوات المعارضة من إلحاق هزيمة كبيرة بقوات النظام السوري كان أحد أسبابها تركيبة مقاتلي قوات النظام من مجندي الجيش السوري وصولاً إلى الميليشيات الايرانية والعراقية والأفغانية، الأمر الذي جعل هذه القوات غير متماسكة وممزقة في مجموعات صغيرة لا تعرف بعضها وتقاتل في بيئة غريبة عنها.
ورغم عدم نجاح هجوم المعارضة على بلدتي نبّل والزهراء، فإن الاقتحام والهجوم نفسهما يشيران بشكل واضح إلى جرأة في المبادرة، التي باتت قوات المعارضة تتمتع بها في حلب بعد تمكنها خلال الأسبوع الاخير من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية شمال مدينة حلب، كانت قوات النظام قد سيطرت عليها في الأشهر الماضية، في أثناء جهودها للتقدّم نحو طريق الكاستلو، بهدف قطعه. وتهدف قوات النظام من وراء قطع طريق الكاستلو إلى فصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب عن مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي، وحصار قوات المعارضة في حلب بشكل كامل.
وتمكّنت قوات المعارضة السورية في الأيام الاخيرة من استعادة السيطرة على مناطق المناشر والمجبل وتلة المياسات إلى الشمال الشرقي من مدينة حلب، لتصبح على بعد أمتار قليلة من المدينة الصناعية ومنطقة الشيخ نجار، وتتمكن من إفشال جميع مخططات قوات النظام السوري الرامية لحصار مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وأخذت قوات المعارضة بعد تقدّمها شمال شرق حلب زمام المبادرة، بحيث لم تسمح لقوات النظام باستعادة أنفاسها وتنظيم صفوفها قبل أن تباغتها بشنّ هجوم جديد في منطقة بلدتي نبّل والزهراء إلى الشمال من حلب. وحشرت قوات النظام السوري في وضع دفاعي حرج في عموم جبهات القتال في حلب.
وقد رفع التقدم الميداني الذي حققته قوات المعارضة شمال شرق حلب من معنويات مقاتليها. وتدخلت العاصفة الثلجية في صالح قوات المعارضة أيضاً، إذ حرمت قوات النظام السوري من سلاح الطيران، الذي طالما منحه التفوق على جبهات القتال في معظم مناطق البلاد.
============================
25 قتيلاً في الهجوم على نبّل والزهراء و2100 شخص ماتوا بالسجون السورية
السبت,10 كانون الثاني 2015 الموافق 19 ربيع الأول 1436هـ
اللواء
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان 25 مقاتلا هم 14 مسلحا مواليا للنظام و11 من جبهة النصرة قتلوا في هجوم نفذته الجبهة وحلفاء لها الخميس على بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من فصائل المعارضة ضد النظام السوري في ريف حلب.
وقال المرصد في بريد الكتروني «ارتفع الى 11 عدد قتلى قوات الدفاع الوطني من أبناء بلدتي نبّل والزهراء الذين سقطوا يوم أمس خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مدعمة بكتائب إسلامية»، اثر هجوم شنه الطرف الاخير على البلدتين الشيعيتين الواقعتين في ريف حلب.
كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة. وتمكن مقاتلو المعارضة السورية وعلى رأسهم النصرة من التقدم داخل البلدتين، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل، الا انهم ما لبثوا ان انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس بعد منتصف الليلة الماضية.
وشنت جبهة النصرة والفصائل الاسلامية هجومها بسبع دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، ومن جهة ماير على بلدة نبل.
وتركت في ارض المعركة ثلاث من دباباتها بعد انسحابها. ويحاصر مقاتلو المعارضة البلدتين منذ حوالى سنة ونصف السنة، وحاولوا اقتحامهما مرات عدة، وهي المرة الاولى التي ينجحون في دخولها.
وتم خلال الشهور الماضية ادخال قوافل عدة من المساعدات الى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية او محلية.
وتعرضت نبل والزهراء في 23 تشرين الثاني الماضي لهجوم عنيف لم يفض الى دخول البلدتين.
وقال مصدر ميداني سوري ان «هجوم جبهة النصرة على نبل والزهراء فشل بعدما تصدت اللجان الشعبية له بكافة انواع الاسلحة وقتلت العشرات من المسلحين». واشار المصدر الى ان الجيش السوري قصف المسلحين المهاجمين من الجو وبالمدفعية.
من جهة اخرى، قال الجيش الأميركي إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة نفذت خمس ضربات جوية قرب مدينة كوباني السورية وست ضربات في العراق استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية منذ يوم الخميس.
وجاء في بيان صادر عن قوة المهام المشتركة أن الضربات في سوريا أصابت مواقع قتالية للدولة الإسلامية واثنتين من الوحدات التكتيكية ودمرت مبنى.
 على صعيد آخر، قال المرصد السوري نقلا عن اسر معتقلين توفوا ان 2100 شخص على الاقل توفوا في سجون سورية العام الماضي وان الكثير من الجثث ظهرت عليها علامات تعذيب.
وقال المرصد انه يعتقد ان الرقم الحقيقي أعلى بكثير لكن لديه فقط تقارير عن الحالات التي تسلمت فيها الاسر جثة أو شهادة وفاة من سجن.
وقال محققون تابعون للامم المتحدة في اذار انه يشتبه في وجود مجرمي حرب في وحدات الجيش السوري وأجهزة الامن بالاضافة الى جماعات المسلحين الذين يقاتلونهم في الحرب الاهلية في البلاد.
وأضافوا انهم يحققون في أدلة عن تعذيب وقتل وتجويع في سجون سورية وان رؤساء أفرع المخابرات ومنشآت الاعتقال في قائمة المشتبه بهم المحتملين.
وقال المرصد ان أكثر من 76000 شخص قتلوا في الحرب في عام 2014 وتقول الامم المتحدة ان 200000 قتلوا منذ بدء الصراع.
وفي كانون الثاني 2014 قال مدعون سابقون في جرائم الحرب كلفتهم قطر بالعمل ان لديهم «أدلة واضحة» تشير الى ممارسة تعذيب ممنهج وقتل 11000 معتقل في سجون سورية من خلال مجموعة من الصور قدمها مصور بالشرطة العسكرية السورية.   
في هذه الاثناء، أفاد مصدر طبي بأن خمسة أطفال توفوا في مدينة دوما بريف دمشق جنوب غرب سوريا منذ بداية العاصفة الثلجية بسبب البرد ونقص الغذاء والدواء.
وأضاف المصدر أن أحد الأطفال توفي متأثرا بجراح كان قد أصيب بها إثر قصف قوات النظام المدينة، مشيرا إلى أن ظروف العاصفة والحصار ساهمت في تفاقم حالته، مما أدى إلى وفاته.
وتظهر مشاهد مصورة بثتها تنسيقية دوما عملية دفن جثامين الأطفال، ومن بينهم الطفل موسى عبد الملك الذي توفي متأثرا بإصابته بقصف على دوما، إضافة إلى أربعة أطفال توفوا نتيجة شدة البرد ونقص الدواء، بينهم ثلاثة حديثو الولادة.
يذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعاني ظروفا إنسانية صعبة، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام عليها منذ نحو عامين.
كما تزداد معاناة المهجرين السوريين في الغوطة الغربية بـريف دمشق, مع انخفاض درجات الحرارة دون الصفر مع تعرض المنطقة للعاصفة الثلجية، وعدم وجود وقود للتدفئة في مراكز الإيواء وانقطاع التيار الكهربائي، ولا تقتصر المعاناة على المهجرين فقط، بل امتدت إلى الكثير من العائلات التي تقطن الغوطة.
 من جهة اخرى، ذكرت اسبوعية در شبيغل الالمانية في عددها الذي يصدر اليوم ان الرئيس السوري بشار الاسد يعمل سرا على بناء مجمع تحت الارض بامكانه تصنيع اسلحة نووية.
والمصنع يقع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي اكدت ذلك بناء على «وثائق حصرية» وصور التقطتها الاقمار الصناعية ومحادثات اعترضتها اجهزة الاستخبارات.
 واوضحت در شبيغل في ملخص عن مقالها الذي يصدر السبت، ان الموقع القريب من مدينة القصير تصل اليه شبكتا المياه والكهرباء.
والاسم الرمزي للموقع هو «زمزم»، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل او مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما قاله «خبراء غربيون» للمجلة.
 وقد نقل النظام السوري الى المجمع الجديد ثمانية الاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر السري الذي يشتبه في انه يؤوي مفاعلا نوويا سريا، بحسب المجلة.
وهذا الموقع وسط الصحراء في شرق سوريا، دمرته غارة جوية في 2007 نسبت الى الجيش الاسرائيلي. ولم تؤكد السلطات الاسرائيلية على الاطلاق انها تقف وراء تلك الغارة.
 وبحسب در شبيغل، فان خبراء كوريين شماليين وايرانيين يعملون في مشروع «زمزم». ومن المفترض ان يكون حزب الله الداعم للنظام السوري، يتولى حراسة الموقع.
(اللواء - ا.ف.ب - رويترز - سانا - العربية.نت -
الجزيرة.نت)
============================
فشل هجوم لـ «النصرة» على بلدتين مواليتين للنظام قرب حلب
الامارات اليوم
تمكنت قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري، الليلة قبل الماضية، من صد هجوم لـ«جبهة النصرة» على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المواليتين للنظام في محافظة حلب بعد أن دخلت البلدتين للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو أربعة أعوام. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لـ«فرانس برس» إن «جبهة النصرة» تمكنت من دخول بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب، أمس، إثر معارك عنيفة مع قوات الدفاع الوطني. وأضاف أن قوات الدفاع الوطني تمكنت من صد الهجوم الذي قتل خلاله تسعة من المسلحين الموالين للنظام وخمسة من «النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة التي استخدمت أربع دبابات في هجومها.
من جهته، قال مصدر ميداني سوري لـ«فرانس برس» إن هجوم «جبهة النصرة» على نبل والزهراء «فشل بعدما تصدت اللجان الشعبية لها بجميع أنواع الاسلحة وقتل العشرات من المسلحين».
وأكد أن «الفرق الهندسية عملت على تفكيك الأحزمة الناسفة التي ارتداها عدد من المسلحين». وأشار إلى أن مدفعية القوات النظامية قصفت المسلحين المهاجمين الذين تعرضوا أيضاً لغارات من طائرات النظام.
وبحسب عبدالرحمن، فهذه هي المرة الاولى التي تتمكن فيها «جبهة النصرة» من دخول البلدتين الشيعيتين منذ بداية الأزمة السورية منتصف مارس 2011.
وتعرضت نبل والزهراء في 23 نوفمبر الماضي لهجوم شنته «جبهة النصرة» أيضاً. وشن مقاتلو المعارضة مراراً هجمات على البلدتين، لكنها المرة الأولى التي تدخلهما «جبهة النصرة»، وحصلت مراراً اتصالات تدخلت فيها أطراف إقليمية ودولية لوقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع، «بهدف تجنيب المنطقة مجازر على أساس طائفي».
============================
النصرة» تهاجم نبّل والزهراء بالدبابات..دخلتهما للمرة الأولى قبل أن يتم إخراجها منهما
الرأي العام
بيروت - رويترز- تمكنت «جبهة النصرة» أول من أمس، من دخول بلدتي نبّل والزهراء في محافظة حلب، للمرة الاولى منذ بداية الازمة السورية قبل نحو 4 اعوام، قبل ان يخرجها الجيش النظامي الذي كثف القصف و«قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «تمكنت الجبهة من دخول بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب اثر معارك عنيفة مع قوات الدفاع الوطني». واضاف ان «قوات الدفاع الوطني تمكّنت من صد الهجوم الذي قتل خلاله 9 من المسلحين الموالين للنظام و5 من الجبهة التي استخدمت 4 دبابات في هجومها». من جهته، قال مصدر ميداني سوري:«فشل هجوم الجبهة على نبل والزهراء بعدما تصدت اللجان الشعبية لها بكافة انواع الاسلحة، وقُتل العشرات من المسلحين». وتابع ان «الفرق الهندسية عملت على تفكيك الاحزمة الناسفة التي ارتداها عدد من المسلحين».
واشار المصدر الى ان مدفعية الجيش السوري قصفت المسلحين المهاجمين الذين تعرضوا ايضا لغارات من طائرات النظام، ولم ترد أنباء الاشتباكات في «وكالة الأنباء السورية» (سانا).
وقد تعرضت البلدتان في 23 نوفمبر الماضي، لهجوم شنته الجبهة، كما شن مقاتلو المعارضة مرارا هجمات على البلدتين، لكنها المرة الاولى التي تدخلهما الجبهة.
وحصلت مرارا اتصالات تدخلت فيها اطراف اقليمية ودولية لوقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع، «بهدف تجنيب المنطقة مجازر على اساس طائفي».
وتم خلال الشهور الماضية ادخال قوافل عدة من المساعدات الى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، بعد اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمّت بتدخلات دولية او محلية.
وتحاصر قوات مناهضة للحكومة البلدتين منذ فترة طويلة، واستخدم الجيش طائرات هليكوبتر لإسقاط امدادات للسكان.
============================
مرة أخرى: الإعلان عن معركة تحرير نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي
محمد إقبال بلو: كلنا شركاء
 ليست المرة الأولى التي تعلن فيها جبهة النصرة بدء معركة تحرير “نبل” و “الزهراء” وهما البلدتان المواليتان للنظام السوري في ريف حلب الشمالي، واللتان تعدان من أهم معاقله شمال سورية، إذ حشد النظام داخل البلدتين الآلاف من المقاتلين الإيرانيين واللبنانيين بالإضافة إلى مقاتلي اللجان الشعبية بل يجوز أن نقول “الشيعية”.
اليوم الخميس قالت جبهة النصرة أنها بدأت معركة ضد كل الميليشيات الطائفية التي سبق ذكرها، والتي تتواجد في البلدتين المذكورتين، معركة “نبل والزهراء” أطول المعارك زمناً إذ أنها بدأت منذ بداية الحراك الثوري المسلح، حيث بدأ النظام وقتها يشحن الأهالي في البلدتين شحناً طائفياً نجح فيه، وأفهم سكان كلا البلدتين أن لا حل أمامهم سوى محاربة من وصفهم بالإرهابيين لأنهم سيلقون حتفهم إن لم يستعدوا للمواجهة، وبعد أن كانت العلاقات طيبة بين الجيران في ريف حلب الشمالي انقلبت إلى عداوة وحقد ساهم حقد النظام وإجرامه بتأجيجه وترويجه.
حسب المصادر في ريف حلب الشمالي فإن مقاتلي “جبهة النصرة” قصفوا البلدتين بالمئات من قذائف الهاون مع محاولات مستمرة للتقدم، كما قالت المعلومات الواردة من هناك أن عشرات المقاتلين الموالين للأسد سقطوا بين قتيل وجريح منذ اليوم الأول لاستئناف معركة بدأها ثوار الشمال منذ سنوات وقبل أن تنشط جبهة النصرة وتظهر بهذه القوة.
وأكد ناشطون أن المعركة تسير بشكل جيد في اليوم الأول بالنسبة لمقاتلي النصرة، حيث تخطى المقاتلون الخطوط الدفاعية الأولى المدججة بالعتاد والمقاتلين الذين ينتمون جميعاً للطائفة الشيعية، بينما معظمهم ينتمون لجنسيات غير سورية.
الجدير بالذكر أن جبهة النصرة أعلنت ومعها فصائل عدة أخرى عن المعركة نفسها من أسابيع، إلا أنها توقفت لأسباب مجهولة في الحقيقة، بينما أشيع أن فصائل الجيش السوري الحر، انسحبت من المعركة تحت وطأة ضغوطات خارجية وبقيت جبهة النصرة الفصيل الوحيد في المعركة ما جعل قادة الأخيرة يقررون التريث قليلاً بمسألة السيطرة على البلدتين آنفتي الذكر.
============================
الثوار يقتحمون بلدتين بحلب ويقتلون 15 من مليشيات الأسد
المسلم/وكالات  | 18/3/1436 هـ
  أحرز الثوار في سوريا تقدماً على جبهة "نبل"، و"الزهراء" شمال حلب، بعد أن شنوا هجومًا على مواقع تمركز قوات الاسد فيها.
 وأفاد المتحدث الإعلامي باسم فيلق الشام "سامر جبس"،أن فصائل المعارضة سيطرت على مدخل (الدوار الأول) ببلدة الزهراء، و5 أبنية في بلدة نبل، بعد قصف البلدتين بأكثر من 500 قذيفة هاون، ومدفع جهنم محلي الصنع.
وأشار "جبس" إلى "وقوع 16 قتيلًا على الأقل في صفوف قوات النظام، تمكنت قوات المعارضة من سحب جثثهم"، لافتًا إلى أن قوات المعارضة استغلت حالة الطقس السيئة، وتلبد الغيوم في شن الهجوم.
 ويأتي التقدم على جبهة نبل، والزهراء بعد سيطرة فصائل المعارضة في اليومين الماضيين على مناطق المجبل، والمناشر، والمياسات، على جبهة البريج، بالقرب من المدينة الصناعية شمال شرق حلب.
 من جهة أخرى, رحّبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتعهُّد كندا باستقبال 13 ألف شخص من اللاجئين السوريين والعراقيين، منهم 10 آلاف سوريّ.
 وقال أدريان أدواردز، المتحدث باسم المفوضية: "نعتقد أنه من المهم للغاية أن تتقدم الدول بعروض إعادة التوطين؛ لأن الناس بحاجة إلى ذلك، ولأهمية أن تجد الدول المجاورة لسوريا دعمًا للوضع الذي يواجهونه؛ حيث إن الضغوط على طلبات اللجوء هائلة؛ لذا من المهم وجود سبل لمساعدة الناس الذين يفرون بحياتهم من الصراعات".
 وجاء القرار الكندي باستضافة 10 آلاف سوري، و3000 عراقيّ، بعد أن وجّه المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش مناشدة للدول الأعضاء في شهر ديسمبر لاستقبال 100 ألف لاجئ.
============================
قوات الدفاع الوطني صدت هجمات في بلدتي نبّل والزهراء
ال بي سي
صدت قوات الدفاع الوطني التي تضم جماعات موالية للجيش السوري في بلدتي نبّل والزهراء الشيعيتين شمالي سوريا، هجمات ليلاً لمسلحي جبهة النصرة كانوا يستخدمون الدبابات، حسبما أعلن نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن مسلحي جبهة النصرة تمكنوا من السيطرة بعضَ الوقت على الشوارع في الجزء الجنوبي من بلدة الزهراء, ومبان في بلدة نبل القريبة شمالي مدينة حلب.
ونشر نشطاء موالون للحكومة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها تظهر جثث مقاتلي جبهة النصرة في خندق قرب البلدتين.
============================