الرئيسة \  ملفات المركز  \  كلمة بشار الأسد في الملتقى العربي وردود الفعل عليها

كلمة بشار الأسد في الملتقى العربي وردود الفعل عليها

18.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/11/2017

إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. موقفنا: الكُذُبذُبان.. حول تفوهات بشار الأسد بحق جماعة الإخوان المسلمين
  2. المتلقى :كلمة الرئيس الأسد خلال استقبال المشاركين في الملتقى العربي
  3. الفجر :"الإخوان" رأس الحربة للإرهاب أبرزهم.. 6 رسائل نارية لبشار الأسد في كلمته للشعب السوري
  4. عرب برس :الأسد يصف الإخوان بـ"الحثالة": الجماعة وداعش والنصرة فى سلة واحدة
  5. روسيا اليوم :الأسد: الحرب أنهكت سوريا لكنها لم تسقطها
  6. العالم :الأسد : جبهة واحدة ضد "إسرائيل" في الحرب المقبلة
  7. الشكبة نيوز :تيار المستقبل يرد على بشار الأسد: أنت آخر كائن يتحدث عن السيادة
  8. العرب اليوم :"الأسد": العروبة مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق والأديان والطوائف
  9. العالم العربي - بشار الأسد يثمن دور إيران في الانتصار على الإرهاب في سوريا
  10. المختصر :الأسد: الحرب أنهكت سوريا ولا يمكن لأى جيش الصمود خلالها
  11. الواقع اونلاين : مثقفون وكتاب عرب: لقاؤنا مع الأسد “فرصة تاريخية
  12. الاقباط :بشار الأسد: الإخوان "شياطين" وهم رأس الحربة للإرهاب والتطرف
  13. رحاب نيوز :الأسد: العروبة جامعة لكل الطوائف
  14. وطني برس :“الأسد” يشرح بمشرط دقيق جسد الامة المنهك
  15. المنار :الاسد: ضرب الإنتماء القومي يحولنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة
  16. الوطن الالكترونية :"الأسد" يتعهد بمكافحة الإرهاب.. ويصف الإخوان بـ"الشياطين"
  17. القبس :الأسد: هدف الحرب إعادة سوريا والمنطقة قرونا إلى الوراء
  18. النشرة :الأسد: الحريري ليس سيد نفسه وهو أقيل ولم يستقل
  19. المنار :الاسد: ضرب الإنتماء القومي يحولنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة
  20. السومرية :الاسد: كل الحرب كانت باتجاه نزع القومية العربية عن سوريا
 
موقفنا: الكُذُبذُبان.. حول تفوهات بشار الأسد بحق جماعة الإخوان المسلمين
يقول علماء اللغة العربية : إن ( الكذبذبان ) أطول كلمة بنتها العرب في أبنيتها اللغوية . وأن الغرض من طول البناء من مادة (كذب ) الدلالة على إيغال الموصوف بالكذب إلى درجة تنقطع عندها حروف اللغة . وإذا كانت العرب تمثلت في تاريخها للكذب بمسيلمة والأسود العنسي وسجاح ؛ فإن الكذب لو تمثل في شخص معاصر لكان شخص بشار الأسد (الكذبذبان ) الذي لا يزال يلتحف لحاف العروبة ، ويفترش فراش فلسطين والمقاومة والممانعة
في كلمته يوم الثلاثاء 14 / 11 / 2017 ، في أشباهه من أراذل الأمة وسفلتها صدرت عن  الكيماوي البراميلي قاتل الأطفال ومدمر الديار تفوهات بحق جماعة الإخوان المسلمين ، نضحها من معين نفسه السوداء المعبأة حقدا وكراهية على هذه الأمة ورجالها ونسائها وممثلي عنفوانها ، والقابضين على جمر ثباتها وصمودها وحفاظها وإبائها. ولا يجد المرء ردا أبلغ من قول من قال : إن كل إناء بالذي فيه ينضح. وإنه بعد بيع الأوطان ، وقتل الأطفال والنساء ، وتهجير نصف سكان سورية ،وتدمير الديار؛ هل بقيت شنيعة تضاف إلى السجل الأسود المطرز بدماء الأبرياء لنظام الخيانة والغدر المحفوظ بحفظ كل أشرار العالم ، بدوره الوظيفي لإخراج سورية الإنسان والوطن من مضمار الفعل الحضار ي الإنساني والقومي والوطني على السواء ..
ولا ينتهي عجب العاقل وهو يتابع منتدى قوميا عربيا يعقد في ظل حراب ( الفرس الشعوبيين ) ، الذين يحتلون سورية اليوم من أدناها إلى أقصاها ، يزعم المتحدثون فيه أنهم عرب وأنهم قوميون !! ويقف بشار الأسد فيه يتحدث عن القومية العربية ، التي يجب أن تتحول من شعور إلى انتماء ومن انتماء إلى عمل واقعي ، كالذي قام به جيشه القومي العقائدي ، بتسليم البلاد إلى الشعوبيين العملاء ..
ولا ينسى بشار الأسد أن يؤكد على دور الوعي القومي العربي في دعم المقاومة الفلسطينة ، الوعي القومي العربي الذي يقوده قاسم سليماني ، والحرس الثوري الإيراني ، وميليشيات الحقد الشعبي ..
أما تنظير بشار الأسد المتهافت عن علاقة العروبة بالإسلام فإنما تختصرها في واقع بشار الأسد ( عمامة فارسية سوداء)  تدعي الانتماء إلى أهل البيت وتعمل على قتل العرب ليل نهار ..!!
يقول السيد المسيح عليه السلام : من ثمارهم تعرفونهم ..
وهذا هو السجل الأسود لتاريخ بشار وأبيه ، يمر كشريط سريع منذ بيع الجولان في حزيران السابعة والستين إلى خيانة رفاق الدرب في مثل هذا اليوم 17 / 11 / 1979 / ، إلى حرب التمرير 1973 ، التي خسرت فيها سورية عشرات القرى الإضافية ، وانضم بسببها إلى جماهير النازحين عشرات الألوف من الذين منّ عليهم حافظ الأسد بلقب الوافدين ، إلى الحرب الأهلية في لبنان التي قتل فيها حافظ الأسد عشرات الألوف من اللبنانيين والفلسطينيين في تل الزعتر والكرنتينا وفي صبرا وشاتيلا وفي طرابلس ، والتي أدت إلى إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان ، وإبعاد الزعيم ياسر عرفات وإخوانه عن ساحة الصراع ، نفيا إلى تونس واليمن، وقُتل فيها سَراة أهل لبنان من أمثال المفتي حسن خالد والعالم الأكاديمي صبحي الصالح والزعيم كمال جنبلاط ورئيسا الجمهورية رينية معوض وبشير الجميل ، ثم إلى مذابح حماة وحلب وجسر الشغور وتدمر ، إلى السير في الركاب الأمريكي إلى حفر الباطن ضد العراق العربي ، وقبلها الاصطفاف المشبوه إلى جانب إيران الفارسية ضد العراق العربي في حرب الثماني سنوات ، ويمتد شريط الخيانة والإثم والألم ليخيم من جديد في لبنان حيث قتل الشهيد رفيق الحريري وكوكبة خيرة من رجال لبنان ، بعد تاريخ استمر لعقود ولبنان بكل طوائفه تحت استنزاف غازي كنعان ورستم غزالة الرجلان اللذان سلطهما حافظ وبشار الأسد على رقاب الناس ، ثم انتقم منهما ، تاريخ طويل أناخ بكلكله منذ سبع سنوات على صدور السوريين اصطف فيه خلف بشار الأسد الإيراني والروسي والأمريكي وكل أشرار الخلق وسفلتهم ..
تاريخ طويل من الخيانة والغدر والإثم والنكث ضاعت فيها في سورية حتى اللغة العربية التي يتباكى بشار الأسد عليها .
شهادة الواقع حين يشهد تصفع كل الوجوه السود التي تنطق بالإثم ، وتقطع الأيدي المريبة التي تصفق للباطل ..
لتظل جماعة الإخوان المسلمين بعقيدتها وفكرها ومنهجها ووسطيتها وهي الأنقى والأرقى والأبقى ؛ تنادي على أبناء الأمة المكلومة وقد تحزب عليها الأحزاب  ، وجاؤوها بدعوة بشار الأسد من فوقها ومن أسفل منها : أن يا عباد الله ااثبتوا ..فلن يضروكم إلا أذى ..
والله أكبر ولله الحمد
لندن 25 / صفر / 1439 – 16 / 11 / 2017
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
==========================
المتلقى :كلمة الرئيس الأسد خلال استقبال المشاركين في الملتقى العربي
الميثاق أكد الرئيس بشار الأسد أن الهوية القومية هي أساس وجود أي مجتمع، موضحا أن هدف الحرب على سورية لم يكن فقط ضرب بنيتها التحتية وقدراتها العسكرية والاقتصادية، بل كان هدفها أيضا تدمير وضرب الانتماء القومي للإنسان العربي، وتحويله إلى مجرد آلات تنفذ ما يملى عليها من القوى الاستعمارية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد المشاركين في “الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني” الذي يبدأ أعماله اليوم في دمشق تحت رعاية الرئيس الأسد، ويستمر ليومين، بمشاركة نخبة من المفكرين العرب والسوريين إضافة إلى ممثلين عن أحزاب وتيارات عربية من بينها حزب البعث العربي الإشتراكي.
وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على أن المطلوب اليوم هو عمل فعلي على الأرض يكرس الانتماء القومي بوعي وليس فقط كعاطفة، مضيفا أن البيانات السياسية على أهميتها لا تعيد بمفردها الألق للعروبة والانتماء العربي، مؤكدا أن “ضرب الانتماء القومي يعني ضرب خط الدفاع الأول الذي نمتلكه كمجتمع في وجه أي تجارب لغزو ثقافي أو فكري يهدف إلى تحويلنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة نتحرك بحسب مايُخطط لنا من الخارج..”.
وحذر الرئيس الأسد من مخاطر تراجع الانتماء القومي على القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تصفية فلسطين والقضية الفلسطينية أمر سيحصل إن لم يتم تعزيز الانتماء لدى الشعوب العربية. وقال في هذا السياق إن “الحديث عن القضية الفلسطينية والانتماء العربي هو حديث عن شيء واحد لا ينفصل”.
وحدد الرئيس الأسد الكيفية التي تمت من خلالها عملية إضعاف الانتماء القومي، الأمر الذي بدأ العمل عليه لسنوات قبل مؤامرة الربيع العربي، وذلك عبر، أولاً، ضرب علاقة العروبة بالإسلام، وكان رأس حربة هذا المشروع “حركة الإخوان المسلمين” الإرهابية، وثانياً، عبر وضع القومية العربية في مواجهة القوميات الأخرى، في الوقت الذي كان الاستعمار يبذر بذور الفتنة بين القوميات المتنوعة في المنطقة واضعين القومية العربية في “قفص عرقي” بهدف إيجاد شرخ بين أقوام المنطقة الموجودة فيها عبر التاريخ.
أما النقطة الثالثة التي حددها الرئيس الأسد فتناولت الأداء السيء للحكومات العربية فيما يتعلق بالعمل على تعزيز الانتماء القومي لدى الشعوب العربية، مؤكدا أن بعض الحكومات وعبر الجامعة العربية أيضا ساهمت في ضرب القومية العربية، وقدمت الغطاء للتدخل الغربي في أكثر من بلد عربي، خاصة في ليبيا والعراق وسورية وفلسطين. رابعا، اتهام العروبة بأنها مرادف للتخلف، مستخدمين أدوات العولمة لجعل أي طرح قومي يظهر بمظهر المتخلف الأمر الذي تسبب بابتعاد الكثير من الشباب عن الفكر القومي.
النقطة الخامسة التي تطرق لها الرئيس الأسد كانت اللغة العربية. وأكد أن العروبة هي حالة حضارية وأهم ما فيها هي الثقافة التي تحتويها، ودور اللغة بالغ الأهمية لأنه من خلالها يتم التعبير عن هذه الثقافة، وابتعاد الأجيال الجديدة في العالم العربي عن اللغة العربية أدى إلى حالة غربة ثقافية ساهمت في إضعاف الانتماء القومي لديها.
وأكد الرئيس الأسد أن اللغة العربية والثقافة العربية هي جامعة لكل الأعراق والأديان، ورغم أن البعض بات يعتبر التمسك باللغة العربية تخلفا، إلا أننا في سورية لم نعان من عقدة النقص هذه ولا تزال مناهجنا الدراسية تدرس باللغة العربية.
وعن علاقة قضية الانتماء بما يحصل في سورية، لفت الرئيس إلى أن “الحرب أنهكت سورية لكنها لم تسقط إيماننا كسوريين بالانتصار على الإرهاب”، موضحا أن جوهر هذه الحرب مجموعتان: مجموعة فاقدة للهوية والانتماء القومي والأخلاق، ومجموعة قاتلت وضحت تضحيات جسام لأجل الوطن وتضم جيشا وطنيا يعتنق عقيدة عربية منذ عقود، وشعبا يحتضن هذا الجيش ويتمسك بالعقيدة ذاتها.
ونوه الرئيس الأسد بالعقيدة القومية التي شكلت الدافع الأساسي للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب على اختلاف تنظيماته، وقد شكلت عقيدته العربية حاجزا ضد طروحات سياسية كان الهدف منها تصفية كل ما هو عقائدي عربي في ثقافتنا، مثل طروحات “الجمهورية السورية” أو “الجيش السوري”، وهذه العقيدة هي التي مكنت الجيش العربي السوري من تحقيق الإنجازات المتوالية ضد الإرهاب.
وأضاف الرئيس الأسد أن الحرب على سورية مرت بمرحلتين، الأولى كان التركيز فيها على التحريض الطائفي، بهدف ضرب المقاومة وإشغالها بحرب طائفية، لكن انتصار حلب أسقط هذه الورقة، لتنتقل بعدها الأطراف المشاركة في الحرب على سورية إلى الورقة العرقية، عبر بعض الأكراد الذين يتلقون دعما غربيا، لكن تحرير دير الزور والبوكمال أسقط هذه الورقة أيضا.
وأكد الرئيس الأسد أن المشروع الأساسي الذي تتبناه سورية كرد على مشاريع التقسيم المتكررة التي تستهدفها وتستهدف العالم العربي هو التمسك بالانتماء القومي.
وضع الرئيس الأسد مجموعة من الخطوات التي تشكل منطلقات للعمل القومي في المرحلة الحالية، حيث شدد على أن المطلوب هو عمل يكرس الانتماء كحالة وعي وليس مجرد شعور، وأن يتم وضع آليات وخطط واضحة للعمل القومي.
في السياق ذاته، لفت الرئيس الأسد إلى ضرورة الحوار مع التيارات والأطراف الأخرى في سياق العمل القومي إذ لا يكفي أن نحاور أنفسنا كأشخاص معتنقين للفكر القومي، وخاصة المجموعات التي شذت أو وضعتها الظروف خارج محيطها الصحيح، والتي شكلت وقود المشروع الغربي ضد الهوية العربية. وأكد بصورة خاصة على ضرورة الوصول إلى الشرائح التي ترى أن العروبة والإسلام متعارضان، وأوضح مثال على ذلك هو “الرسول العربي” إذ “لا يمكن فصل عروبة الرسول عن إسلامه”، وهنا يتجلى الترابط العضوي بين العروبة والإسلام، كما لا يمكن فصل القرآن الكريم عن لغته.
كذلك أكد الرئيس الأسد على ضرورة تفنيد الطرح العرقي، كطروحات الفيدراليات أو الحكم الذاتي وما إلى ذلك، عبر التأكيد على أن العروبة لا تلغي أحدا وأنها حالة حضارية شارك فيها كل من تواجد في هذه المنطقة، كما أنها مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق والقوميات والطوائف، وأنها جامعة لتراث كل الأقوام التي وجدت في هذه المنطقة.
ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية الحوار، وضرورة نقل الحوار من إطار النخب إلى الشرائح الأوسع، مشددا على أنه لا يوجد ما هو أهم من الحوار لتحصين العقل في مواجهة الحرب التي توجة على مجتمعاتنا، فقد بدأ توغل مجتمعاتنا بالمصطلحات المغلوطة التي تحول بعضها إلى مكون أساسي في لاوعي بعض الأفراد، ومثال على ذلك مصطلح “التعايش” الذي يدل على العلاقة بين مكونات متنافرة وقبوله هو قبول بفكرة أننا مجموعات متنافرة، وهنا يأتي دور المفكرين والسياسيين لتوضيح وتفكيك هذه المصطلحات ونقل الحوار فيها إلى الأوساط الشعبية بعد تبسيطها.
وأضاف أنه في غياب الشعور القومي فإن التقسيم يبدأ في العقل وينتهي في الجغرافيا، وأن غياب الانتماء ليس فيه مصلحة لأي أحد، فالانتماء إلى الهوية لا يعني الانتماء لنظام سياسي معين. وأن الرد على كل من يربط بين العروبة والتخلف بأن نكون السباقين لدعم وتطبيق الأفكار التطويرية وبرامج متوافقة مع هذا العصر ومع مصالح الشعوب.
وشدد الرئيس الأسد على أن الديمقراطية لابد أن تكون مرتبطة بالانتماء، فالدعوات القطرية في هذا السياق تتنافى مع الانتماء القومي، وتعاملنا مع الأقطار كأمر واقع لا يعني تسليمنا بتقسيم الانتماء. فالقومية رابطة لكل عناصر المجتمع في مسيرته نحو المستقبل.
تلا ذلك حوار أخذ المستجدات السياسية والميدانية وملف إعادة الإعمار في سورية، بالإضافة إلى الأوضاع على الساحة العربية، وآفاق تفعيل العمل العربي المشترك، ودور المفكرين والقوميين العرب في تعزيز الوعي والحصانة الفكرية على المستوى الشعبي في مواجهة تجارب الغزو الثقافي عبر ترسيخ الانتماء والتمسك بالهوية الجامعة.
وتركز الحوار حول مجموعة من القضايا الساخنة على الساحة العربية، أهمها كيفية تحويل الانتماء القومي إلى حالة عمل مستمرة، تقوم على تطوير المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بهذه القضية المحورية، بما يتناسب مع طبيعة المواجهة الحاصلة ويساهم في تفكيك الفكر الهادف إلى تصفية الهوية العربية والانتماء القومي.
كما تطرق الحوار إلى أهمية العمل على الجامعات وجيل الشباب في العالم العربي، الأمر الذي يشكل محورا أساسيا في عملية التوعية القومية، في الحاضر والمستقبل، وأهمية وجود آليات واضحة وخطط عملية لتنفيذ هذا الأمر، وعدم الاكتفاء بالطروحات النظرية العامة، بهدف تثبيت العمل القومي وإيجاد بعض الحلول لما تعانيه الأمة العربية من ترهل.
وأكدت المداخلات على أهمية الانتصار السوري في الحرب على الإرهاب والدول التي تدعمه، وأن الانتصار السوري هو انتصار عربي، مؤكدين أن ما طرحه الرئيس الأسد حول العمل القومي يشكل قاعدة يمكن البناء عليها من قبل المشاركين في المؤتمر للتوصل إلى صيغة واضحة يمكن نقلها والعمل عليها في بلدانهم.
كذلك شددت بعض المداخلات على ضرورة البناء على انتصار سورية لإعادة الألق للقومية العربية والانتماء العربي، بالتركيز على الشعوب العربية رغم مواقف بعض الحكومات العربية التي وقفت ضد سورية في حربها.
========================
الفجر :"الإخوان" رأس الحربة للإرهاب أبرزهم.. 6 رسائل نارية لبشار الأسد في كلمته للشعب السوري
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 10:11 م
سلسبيل سعيد
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، كلمة خلال الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، الذي انطلق اليوم.
وترصد "الفجر" أبرز ما جاء في كلمة الرئيس السوري بشار الأسد.
ضرب الشعور القومي للمنطقة
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الهدف الأساسي من الحرب التي تتعرض لها سورية إعادتها والمنطقة قرونًا إلى الوراء عبر ضرب الشعور القومي والانتمائي لهذه المنطقة، حسبما ذكر.
الحرب أنهكت سوريا
وأشار إلى أن مكافحة الإرهاب أولوية قصوى لجميع الأجهزة الحكومية، قائلًا: "الحرب أنهكت سوريا، لكنها لم تسقطها".
سوريا تؤمن بحتمية الانتصار على الإرهاب
ولفت إلى أن هذه الحرب بالرغم من الدمار الكبير الذي ألحقته بسوريا، إلا أنها لم تسقط إيمان الشعب السوري بحتمية الانتصار على الإرهاب بأدواته الخارجية والداخلية من خلال تضحيات الجيش السوري العقائدي والاحتضان الشعبي لهذا الجيش كما لم تسقط تمسكه بهويته وعقيدته وانتمائه القومي.
الجيش يحتاج لاحتضان داخلي
وشدد على أهمية أن يكون هناك دعم داخلي للجيش قائلًا: "لا يمكن للجيش أن يصمد مهما تلقى من دعم خارجي دون احتضان داخلي".
الإخوان رأس الحربة للإرهاب
وعن الإخوان المسلمين أكد "الأسد"، على أن الإخوان هى رأس الحربة للإرهاب والفكر المتطرف، منذ أن زرعهم الاحتلال الإنجليزى فى النصف الأول من القرن الماضى بمصر، ووصفهم بـ"إخوان الشياطين".
إخوان الشياطين ضد مصالح العرب
وأضاف الأسد: "إخوان الشياطين يثبتوا فى كل مرحلة أنهم رأس حربة ضد كل ما له علاقة بمصالح الشعب والانتماء العربى".
الجدير بالذكر أن الملتقى مقام في فندق الشام بمدينة دمشق بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا
========================
عرب برس :الأسد يصف الإخوان بـ"الحثالة": الجماعة وداعش والنصرة فى سلة واحدة
وصف الرئيس السوري بشّار الأسد، جماعة الإخوان بـ"الحثالة"، كما وضعها فى سلّة واحدة مع تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين.
وقال الأسد، فى كلمة، مساء الثلاثاء، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا": "لا يمكن أن نقدم أي تنازل يتعلق بموضوع العقيدة والانتماء القومي لسورية خاصة، كرمي لأعين حثالات القرن الواحد والعشرين من الإخونجية وربيبتيهما داعش والنصرة، أو أي من المجموعات الأخرى سواء الخارجين عن القانون أو المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين والغرب فى منطقتنا".
وتابع الرئيس السوري أن "الهوية هي أساس وجود أي مجتمع من المجتمعات، وقد تمسكنا بها رسميًا وشعبيًا، تمسكنا بها سياسيًا، ثقافيًا، اجتماعيًا وبالمحصلة وطنيًا، واليوم أؤكد بعد 7 سنوات من التضحيات أنه لا يمكن أن نفكر ولو لثانية واحدة بأن نقدم أي تنازل يتعلق بموضوع العقيدة والانتماء القومي".
========================
روسيا اليوم :الأسد: الحرب أنهكت سوريا لكنها لم تسقطها
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم أن الحرب المستمرة منذ سبع سنوات أنهكت سوريا، لكنها لم تسقطها.
وقال الأسد خلال استقباله ممثلين عن قوى وأحزاب وشخصيات من دول عربية عدة، إن الهدف الأساسي من الحرب هو إعادة سوريا والمنطقة قرونا إلى الوراء "عبر ضرب الشعور القومي والانتماء لهذه المنطقة ووضع الإنسان العربي أمام خيارين إما التخلي عن هويته والارتماء في حضن الأجنبي أو التوجه نحو الفكر المتطرف وتحويل المجتمعات العربية إلى مجتمعات متناحرة ومتصارعة".
وأضاف الأسد أنه لا يمكن لأي جيش أن يصمد في مثل هذه الحرب، مهما تلقى من دعم خارجي دون احتضان داخلي.
المصدر: سانا
========================
العالم :الأسد : جبهة واحدة ضد "إسرائيل" في الحرب المقبلة
تتحول مدينة البوكمال الحدودية إلى نقطة جديدة للتوتر بين روسيا والولايات المتحدة على الأرض السورية، نظراً إلى أنها آخر معاقل تنظيم "داعش" المهمة بين العراق وسوريا، ولأهميتها الاستراتجية في تحديد معالم المنطقة ما بعد أفول التنظيم. اليوم تدور معارك الجيش وحلفائه ضد "داعش" على أطراف المدينة، بعد انسحابهم من أحيائها تحت ضغط هجمات عنيفة.
العالم - مقالات
ويحاول التنظيم جاهداً الحفاظ على سيطرته هناك، برغم القصف الكثيف الذي يستهدف مواقعه. وفي موازاة اتهام موسكو لقوات "التحالف الدولي" بمساعدة "داعش" في الشرق السوري، خرجت تصريحات لافتة أطلقها وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس، حول مستقبل قوات بلاده على الأراضي السورية. إذ اعتبر في حديث للصحافيين في وزارة الدفاع، أن القوات "لن تنسحب الآن"، في انتظار "إحراز تقدم في عملية جنيف"، مشيراً إلى أن الانتصار على "داعش" سيتحقق "حينما يستطيع أبناء البلد، تولي أمره". وكان أبرز ما قاله ماتيس في هذا السياق، تلميحه إلى وجود "موافقة أممية" على وجود قوات "التحالف" في سوريا، ربطاً بـ"تفويضها" ملاحقة تنظيم "داعش" والقضاء عليه أينما وجد.
وبينما أكدت دمشق مجدداً أنها تعدّ الوجود الأميركي على الأراضي السورية "احتلالاً موصوفاً"، شدد الرئيس بشار الأسد، أمام المشاركين في "الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأميركي ــ الصهيوني ــ الرجعي ــ العربي؛ ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني" المنعقد في دمشق، على أن خروج القوات الأميركية من سوريا يكون "عبر تفاهم سياسي"، وإذا فشل هذا المسار، فسجري "مقاومتها" على الأرض. التصعيد السوري ضد واشنطن لم يكن وحيداً، فقد أشار الأسد في معرض ردّه على سؤال عن دور سوريا المحتمل في أي حرب إسرائيلية تستهدف المقاومة في لبنان، إلى أن "كل من يملك حداً أدنى من فهم الوقائع العسكرية… يعرف أن الجبهة مع العدو الإسرائيلي في سوريا ولبنان، أصبحت واحدة". ورفض التعليق على ما تشهده السعودية من أحداث أخيراً، مشيراً إلى أنه "لا يعلّق على تصرفات دول لا تملك قرارها المستقل". وفي الوقت نفسه شدد على أن تنظيم "الإخوان المسلمين" كان وما زال "رأس حربة ضد كل ما له علاقة بمصالح الشعب العربي وبالانتماء العربي". وتعليقاً على الوضع الميداني، أشار إلى أنه بعد القضاء على تنظيم "داعش" في دير الزور واستكمال المعارك الجارية في حماة سيكون التحرك الميداني "باتجاه إدلب".
ووصل التوتر الروسي ــ الأميركي إلى مستوىً جديد أمس. فبعد نحو أسبوع من دخول قوات الجيش والحلفاء، مدينة البوكمال، كشفت وزارة الدفاع الروسية معلومات عن مجريات المعارك والمساعدة التي قدمها "التحالف" للتنظيم. وأوضحت الوزارة أن "التحالف" رفض طلباً روسياً بشن "عملية مشتركة" تستهدف قوافل التنظيم التي انسحبت من المدينة نحو معبر وادي السبخة على الحدود مع العراق، شرق نهر الفرات، متذرعاً بأنّ هؤلاء "المسلحين استسلموا طوعاً" ويجب معاملتهم وفقاً لأحكام "اتفاقية جنيف" الخاصة بمعاملة أسرى الحرب. وقالت إن مسلحي التنظيم أعادوا ترتيب صفوفهم في مناطق يسيطر عليها "التحالف"، قبل شنهم هجمات على مواقع الجيش السوري في البوكمال. وأشارت إلى أن "التحالف" تدخل في المنطقة المحيطة بمدينة البوكمال (نطاق 15 كيلومتراً) التي اتُّفق على حظر عمل قواته الجوية في أجوائها، بالتنسيق مع مركز العمليات الجوية المشتركة؛ الموجود في قاعدة العديد الجوية في قطر. ومنعت طائرتان هجوميتان تتبعان له الطائرات الروسية من التحرك بما يتيح لها استهداف أرتال "داعش".
ورأت أن تصرفات "التحالف" تظهر أن هجوم الجيش السوري نحو البوكمال "عطّل خطط الولايات المتحدة لإنشاء سلطات مدعومة من قبلها، بهدف السيطرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات". وأوضحت أن الخطة كانت تقضي بأن تكون "داعش" بمثابة "قوات محلية تدعمها الولايات المتحدة، تسيطر على المدينة، مشيرة إلى أن أعلام "قوات سوريا الديموقراطية" التي وجدت في المدينة تثبت ذلك. ومنذ بداية تحرك الجيش وحلفائه نحو البوكمال، حاولت واشنطن التفاوض مع العشائر المحلية، لضم أبنائها الموجودين في بلدات وادي الفرات إلى "فصائل محلية عربية"، بمن فيهم المنضوون ضمن صفوف "داعش"، بما يتيح لـ "التحالف" كسب تلك القرى من دون معارك. واستجلبت الاتهامات الروسية رداً استفزازياً من المتحدث باسم "التحالف" ريان ديلون، الذي قال في تعليقات لصحافيين أميركيين، إن "دقة بيان وزارة الدفاع الروسية يتطابق ودقة حملتها الجوية (في سوريا)… وأعتقد أن هذا سبب خروجهم بهذه الأكاذيب. إنهم يشهدون نكسات في الوقت الحالي".
المصدر / الأخبار
========================
الشكبة نيوز :تيار المستقبل يرد على بشار الأسد: أنت آخر كائن يتحدث عن السيادة
الشبكة نيوز رد تيار المستقبل اللبناني، الذي يقوده رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، بعنف على تصريح منسوب للرئيس السوري، بشار الأسد، أَبْلَغَ فيه إن الحريري قد أقيل، وأنه يفتقد سيادته على قراره. وأَبْلَغَ التيار إن الأسد “آخر كائن” يحق له التحدث عن السيادة.
وأَبْلَغَ التيار في بيانه المقتضب ليل الثلاثاء: نُسب إلى رئيس النظام الارهابي المجرم بشار الأسد قوله ان الرئيس سعد الحريري ليس سيد نفسه.. إن بشار الأسد هو آخر كائن على الكرة الارضيّة يحق له التحدث عن سيادة النفس وحرية القرار. وما ينعت به الرئيس الحريري هو أدنى صفة من صفات الأسد المشينة.
وختم البيان بالقول: في جميع الأحوال، فليكف بشار الأسد عن حشر أنفه في المواضيع اللبنانية وليتوقف عن بخ السموم في ما يعني اللبنانيين وقضاياهم.
وتحدثت بعض التقارير الإعلامية من بيروت أن تصريح الأسد جاء أَثْنَاء لقائه وفدا من الأحزاب القومية المشاركة في تجمع يُعقد بالعاصمة السورية، ولكن وِكَـالَةَ الأخبـار السورية لم تُظهر التصريح في نص كلمة الأسد أمام المجتمعين، والتي تحدث فيها طويلا عن قضايا إقليمية ومحلية.
جديـر بالذكـر أن العلاقة مع الأسد ونظامه في سوريا كانت من بين أبرز مواضيع الخلاف داخل الحكومة اللبنانية التي كان الحريري يرأسها، وقد أثار لقاء جمع وزير الخارجية اللبناني بنظيره السوري مؤخرا سخط الحريري الذي يتهم دمشق باغتيال والده، رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، كـــذلك اتهمه مؤخرا بتهديد أمنه الشخصي، منتقدا قتال حزب الله إلى جانبه في سوريا.
========================
العرب اليوم :"الأسد": العروبة مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق والأديان والطوائف
أخبار عاجلة AMP وكالات  الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 06:36 مساءً تبليغ
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "ضرب الانتماء القومي يعني ضرب خط الدفاع الأول الذي نمتلكه كمجتمع في وجه أي محاولات لغزو ثقافي أو فكري يهدف إلى تحويلنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة نتحرك وفق ما يخطط لنا من الخارج".
وأشار الرئيس الأسد، بحسب وكالة الأنباء السورية، الثلاثاء، إلى أن العروبة مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق والأديان والطوائف، وهي حالة حضارية ساهم فيها كل من وجد في هذه المنطقة دون استثناء، واللغة العربية والقومية العربية هما الجامع لكل تلك الأعراق والطوائف والأديان وبالوقت نفسه تحافظان على خصوصية كل واحدة منها.
وجاء حديث الأسد خلال استقباله اليوم المشاركين في "الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني" الذي ينعقد في دمشق بمشاركة مجموعة من القوى والفعاليات الوطنية العربية.
========================
العالم العربي - بشار الأسد يثمن دور إيران في الانتصار على الإرهاب في سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أن الانتصارات التي حققها الجيش السوري بمساندة الدول الداعمة له، ألحقت الهزيمة بالإرهاب، وكرست حق الدول في الدفاع عن سيادتها.
وقال الأسد، أثناء لقاء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، في دمشق، حسب وكالة "سانا": "المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صحة السياسات التي انتهجتها سوريا منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف الأسد "الانتصارات التي حققها الجيش السوري والقوات الحليفة، ومواقف سوريا والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي، لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية، بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها".
من جانبه أكد أنصاري أن "صمود سوريا والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية، سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري، بل أيضاً للشعب الإيراني ولجميع الشعوب المؤمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها".
وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.
وكان أنصاري قد التقى الثلاثاء، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وناقش معه التعاون الروسي — الإيراني، في مجال التسوية السورية.
وأكدت إيران، أن تواجد قواتها في سوريا شرعي، بعد أن تلقت طلبا من الحكومة السورية، لافتة إلى أنها تعتزم المشاركة في أعمال إعادة الإعمار بسوريا، بعد تحريرها بالكامل من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
========================
المختصر :الأسد: الحرب أنهكت سوريا ولا يمكن لأى جيش الصمود خلالها
صحيفة المختصر ذكر الرئيس السورى، بشار الأسد، إن الحرب المستمرة منذ 7 اعـوام أنهكت سوريا، لكنها لم تُسقطها. وأضاف الأسد- أَثْنَاء استقباله ممثلين عن قوى وأحزاب وشخصيات من دول عربية عدة بدمشق، مساء أمس الأول- أن الهدف الأساسى من الحرب هو إعادة سوريا والمنطقة قرونا إلى الوراء، عبر ضرب الشعور القومى والانتماء لهذه المنطقة، ووضع الإنسان العربى أمام خيارين، فإما التخلى عن هويته والارتماء فى حضن الأجنبى، أو التوجه نحو الفكر المتطرف، وتحويل المجتمعات العربية إلى مجتمعات متناحرة ومتصارعة. وأشار أنه لا يمكن لأى جيش أن يصمد فى مثل هذه الحرب، مهما تلقى من دعم خارجى، دون احتضان داخلى.
من جهة أخرى، أقر قوات التحالـف الدولى- الذى تقوده الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة الأسلامية" فى سوريا والعراق- بإمكانية أن يكون مقاتلون أجانب قد تمكنوا من الهرب، وسط المدنيين، من مدينة الرقة السورية قبيل تحريرها من تنظيم "تنظيم الدولة الأسلامية". وأضاف قوات التحالـف أنه "مُصّر جدا" على عدم السماح للمقاتلين الأجانب فى التنظيم بمغادرة الرقة، لكن شبكة "بى بى سى" البريطانية ذكرت أن المئات من مقاتلى التنظيم، بينهم أجانب، غادروا الرقة بأسلحتهم وذخائرهم، فى قافلة عِمْلاقة، فى 12 تشــرين الأَول الماضى.
وذكر الناطق باسم قوات التحالـف، الكولونيل رايان ديلون: "من بين 3500 مدنى خرجوا من الرقة فى ذلك الوقت، هناك تقريبا أقل من 300 شخص تم فحصهم وتعريفهم كمقاتلين محتملين لـ(تنظيم الدولة الأسلامية)".
وأضاف أنه أَثْنَاء عملية الفحص، تم التعرف على 4 مقاتلين أجانب، واعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية. وأشار "ديلون" إلى أن قوات التحالـف اتفق مع قوات سوريا الديمقراطية على التحقق من صور وبصمات كل الرجال فى سن القتال لمنعهم من الهرب، لكنه أشار أنه لا يمكن التأكيد بنسبة 100% أنه تم التعرف على كل مقاتل خرج من الرقة، ولذلك فإن احتمال أن يكون بعض هؤلاء المقاتلين قد تمكنوا من التسلل كمدنيين أو كمقاتلين محليين أمر وارد.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، على تمرير قرار ضد الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان فى سوريا، وأبرزها دعوة ميليشيات إيران إلى الانسحاب من سوريا.
وأدان القرار الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة فى حق المدنيين السوريين منذ بدء الثورة فى 2011، مع تحميل النظام مسؤولية العنف. وطالب قرار الأمم المتحدة بمغادرة المقاتلين الأجانب سوريا، وخصّ بالاسم "كتائب فيلق القدس" و"الحرس الثورى الإيرانى" وميليشيا "حزب الله"، داعياً إياها إلى الانسحاب من سوريا.
وفى غضون ذلك، وصل المسئولين من مجلس الأمن القومى الأمريكى إلى إسرائيل، أمس، لإجراء محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين، حول الاتفاق الروسى- الأمريكى بخصوص هدنة وقف إطلاق النار فى سوريا، وتهديد إيران المتنامى.
ويدعو الاتفاق الذى تم الإعلان عنه، فى بيان أمريكى- روسى مشترك، السبت الماضى- إلى "تقليص مجموع المقاتلين الأجانب فى جنوب سوريا ومن ثم التخلص منهم نهائيا" بمن فى ذلك القوات الإيرانية والوكلاء الإيرانيون، بيد أنه لم يتم تحديد جدول زمنى لتحقيق ذلك. وذكر مسؤول إسرائيلى إنه سيتم السماح للميليشيات بالاحتفاظ بمواقع تبعد من 3 إلى 4 أميال من الحدود فى بعض المناطق، على أن يتم دفعها مسافة 19 ميلا فى مناطق أخرى.
========================
الواقع اونلاين : مثقفون وكتاب عرب: لقاؤنا مع الأسد “فرصة تاريخية
بتاريخ اليوم الموافق - الخميس 16 نوفمبر 2017 09:34 صباحاً
الواقع اون لاين - - سوريا
هذا ما عبر عنه عدد من المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الذي عقدت فعالياته على مدى يومين بدمشق والذي التقى مشاركوه أمس الرئيس بشار الأسد الذي افتتح الملتقى.
وخلال رصد "سانا" لآراء عدد من المشاركين باللقاء الذي جمعهم مع الرئيس الأسد وصف الكاتب السياسي اليمني علي المحطوري اللقاء بـ “الفرصة التاريخية” مضيفاً “تذكرت أول كلمة للرئيس بشار الأسد في القمة العربية منذ 17 عاماً حيث لفتنا حديثه العقلاني جداً في تلك المرحلة وقلت حينها أن أعداء الأمة سيحاربونه وهو ما يحصل الآن” مؤكداً أنه على الأمة العربية أن تستفيد من وجود قائد بهذا المستوى الذي رغم الحرب التي تشن على بلاده قاد المعركة “بعقل متقد وأعصاب باردة”.
وتضمن اللقاء نقاشات مستفيضة منها ما طرحه الكاتب المحطوري عن أهمية وجود المسار التحرري في اليمن الذي وقف ضد المخططات التي تحاك ضد سورية والمنطقة وضرورة الاستفادة من التجربة للبناء عليها في العمل العربي المستقبلي.
واعتبر المحامي الأردني سميح خريس أن ساعات النقاش التي قضوها مع الرئيس الأسد كانت “لقاءً غير مسبوق على مستوى المنطقة بأن يلتقي رئيس دولة بتجمع عربي يزيد قوامه على 100 مواطن عربي لمدة ثلاث ساعات وربع الساعة ويتحاور معهم ويسمع منهم ويؤكد لهم أنه يستفيد من آرائهم متجاوزاً الشكليات والبروتوكولات الرسمية:”مؤكداً أن اللقاء شكل مرتكزا أساسياً للعمل القومي القادم لأن الرئيس الأسد ركز خلال حديثه على مقومات العمل العربي والقومي المشترك وفسر معنى القومية والعروبة وميز بين القومية والقطرية صانعا بذلك “حواراً مفيداً انتظره كثيرون”.
ووصف آخرون اللقاء بأنه “لقاء فاق التوقعات” ومنهم عضو الحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي التي قالت “اعتقدنا أن يكون هناك كلمة ترحيبية وخطاباً رسميا لرئيس دولة لكنه كان نقاشاً وحواراً عظيماً حول المقاومة العربية والعروبة والإسلام والقضية الفلسطينية ودور الشعوب في دعم المقاومة ومواجهة الحلف الرجعي الصهيوني الأمريكي “وتابعت..بعض المشاركين قالوا “كان الرئيس الأسد يصر على أن يتابع النقاش ويقول لنا أنه يحب الحوار معنا”.
بدوره رأى زاهر الخطيب أمين عام رابطة الشغيلة اللبنانية وزير لبناني سابق أن الرئيس الأسد يمثل مؤءسسة حوارية كاملة حيث تفاعل مع كل الموجودين حسب تعبير الخطيب الذي بين أن اللقاء رسم للمشاركين معالم الملتقى ووفر عليهم الكثير من المباحثات لأن النقاش أوضح آلية النهوض العربية بعد المؤامرات التي صيغت من الحلف الأمريكي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي والذي على رأس حربته السعودية.
وأشارت الباحثة الأردنية تهاني الشخشير إلى أن الهدف الأساسي للمشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني تدمير سورية ولذلك أتوا إلى دمشق ليقفوا في وجه هذا المشروع مؤكدة أن صمود الشعب السوري العظيم وحنكة قيادة الرئيس الأسد في إدارة الحرب أفشلا المخططات الاستعمارية والإرهابية.
وأعربت الشخشير عن سعادتها بافتتاح الرئيس الأسد للملتقى لأن ذلك يدل على إيمانه بأهمية وجود كل القوى التقدمية من كل أنحاء الوطن العربي واجتماعهم في دمشق وأضافت “نؤكد أننا سنستمر في النضال معا كقوى تقدمية في مواجهة هذا المشروع حتى تحرير فلسطين والأراضي المحتلة من الوطن العربي”.
عباس قروح مسؤول العلاقات العربية في حزب الله اللبناني أشار إلى أن اللقاء مع الرئيس الأسد يدل على حرصه الدائم “من خلال وجوده الشخصي أو رعايته”في المؤتمرات القومية العربية لاهتمامه بالنخب العربية واعتماده عليهم في المساهمة باستنهاض الشعوب العربية.
وأضاف “بعد هذا اللقاء يحق لنا الآن أن نقول أننا أمام مرحلة جديدة من النهضة العربية لأن سورية شكلت صدمة لكل أعداء الأمة وكانوا يراهنون أن سورية ستصل إلى عام 2017 بشكل مختلف وبالتالي يختلف شكل المنطقة ككل لكن الصمود السوري الذي تحقق في هذه السنوات ساهم بإعادة الخارطة العربية وإعادة التوازن العالمي ومنع الاحادية الأمريكية من التحكم والاستبداد في مقدرات الدول”.
عماد المالحي عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الأردني نوه بأهمية اللقاء لأن حديث الرئيس الأسد منح المشاركين دفعة معنوية وحتمية بأن الانتصار قادم على المحور الإمبريالي الرجعي مبيناً أن الحوار مع الرئيس الأسد تركز على عدة عناوين أهمها تعدد ساحات القتال في المنطقة العربية وأن المعركة القومية هي معركة واحدة إضافة للتحليل المستفيض عن الواقع العربي والواقع داخل الدولة السورية.
ورأى المالحي أن الجيش العربي السوري في هذه الحرب لا يدافع عن سورية فقط بل عن “عروبة المنطقة بشكل عام” وبالتالي فهو يحرص على “التفاف شعبي عربي في هذه المحطة التاريخية الخطرة” معتبرا أن السوريين وقيادتهم تحملوا العبء الأكبر في الدفاع عن المنطقة وأن هناك معادلات دولية كبيرة جدا ستتعدل وتتغير نتيجة الصمود الاسطوري الذي تقوده سورية.
وقال المالحي “الرئيس الأسد لم يضق صدره بأي من أسئلتنا رغم كثرتها لقد شكل نموذجا لقائد عربي يستحق كل الاحترام من حركة التحرر العربية”.
وكان الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعى ضم عددا من القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية من سورية ولبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا.
========================
الاقباط :بشار الأسد: الإخوان "شياطين" وهم رأس الحربة للإرهاب والتطرف
قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن مكافحة الإرهاب، أولوية قصوى لجميع أجهزة الحكومة، مؤكدا أن الإخوان هى رأس الحربة للإرهاب والفكر المتطرف، منذ أن زرعهم الاحتلال الإنجليزى فى النصف الأول من القرن الماضى بمصر، ووصفهم بـ "إخوان الشياطين".
وأضاف الأسد، خلال كلمة له، أن "إخوان الشياطين" يثبتوا فى كل مرحلة أنهم رأس حربة ضد كل ما له علاقة بمصالح الشعب والانتماء العربى.
========================
رحاب نيوز :الأسد: العروبة جامعة لكل الطوائف
 14 نوفمبر، 2017  8:20 م  67 مشاهدة
رحاب نيوز – ر ن ا
أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد ، أن ضرب الانتماء القومي يعني ضرب خط الدفاع الأول الذي نمتلكه كمجتمع في وجه أي محاولات لغزو ثقافي أو فكري يهدف إلى تحويلنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة نتحرك وفق ما يخطط لنا من الخارج.
وأضاف الأسد خلال استقباله اليوم المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الذي ينعقد في دمشق بمشاركة مجموعة من القوى والفعاليات الوطنية العربية: “أن العروبة مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق والأديان والطوائف، وهي حالة حضارية ساهم فيها كل من وجد في هذه المنطقة دون استثناء”.
وتابع رئيس النظام : “اللغة العربية والقومية العربية هما الجامع لكل تلك الأعراق والطوائف والأديان وبالوقت نفسه تحافظان على خصوصية كل واحدة منها”وكالة الأنباء السورية “سانا”.
========================
وطني برس :“الأسد” يشرح بمشرط دقيق جسد الامة المنهك
فى: نوفمبر 15, 2017فى: رأي وصحيفةمشاهدات 93 views طباعة البريد الالكترونى
هو تشريح عملي ومفصل قام به الرئيس السوري بشار الأسد، للازمة التي تعيشها الأمة العربية منذ عقود وتفاقمت الآن، وذلك خلال كلمته أمام المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي، في دمشق.. ليس بغريب على طبيب العيون أن يقوم بعملية تشريح دقيقة للجسد العربي المتهالك بفعل الأزمات والمؤامرات والنكسات والنكبات، فقام بتعرية كل شيء ووضعه أمام حجمه الحقيقي، ومجيبا على عدة أسئلة مصيرية لمستقبل سورية، ولو بطريقة غير مباشر، فهذا الأمر ليس بغريب على دبلوماسي لم ينزع الثوب المدني ويرتدي العسكري طوال سنوات الحرب السبع على بلاده.
الرئيس الأسد فند العديد من الادعاءات والمغالطات التاريخية التي سعت الدول الغربية إلى إدخالها في العالم العربي من اجل شق الصف الواحد وإيجاد بذور الفتنة فيه، وابرز هذه النقاط هي ربط العروبة والعلمانية بالإلحاد، وفصلهم عن الإسلام، ولكن في الواقع وفي الحقيقة لا يمكن فصل الجسد عن الروح أو فصل الإسلام والعروبة، لأنهم يرتبطان جذريا، وضرب العلاقة بينهما جعل الإسلام متطرفا والعروبة ضعيفة، لان العلاقة بينهما تكاملية، وان أراد المحور الغربي والرجعي الفصل بين الاثنين، فكيف سيفصل بين عروبة الرسول والإسلام؟ فالرسول صلى الله عليه واله قال أن أول من فتق لسانه بالعربية المبينة هو إسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام، وكلنا نعلم أن الرسول من ذرية إسماعيل، إذا هو نوع من المباهاة والمفاخرة من قبل النبي الكريم بهذه اللغة، وأيضا هل يمكن فصل القران الكريم عن اللغة العربية؟ وطبعا هنا لن ندخل بقضية العرب العاربة والمستعربة، لان القومية هي خليط من الحضارات والأفكار، تكمل بعضها البعض.
الرئيس الأسد وضح فكرة أن القومية العربية ليست في مواجهة مع القوميات الأخرى، حيث ظهرت هذه الفكرة حديثا، فمنذ الأزل وتعيش القوميات العرقية في بلادنا وخصوصا بلاد الشام والمغرب العربي في تجانس، فلماذا الآن تحديدا ظهرت هذه النزعات؟ هذا الأمر يعود إلى فشل الغرب في إسقاط المنطقة عبر الحروب الطائفية، فعمد إلى الحرب القومية عله يستطيع تحقيق ما فشله فيه بالطريقة الأولى، وتحويل المنطقة إلى مجمعات صغيرة وكيانات منفصلة متناحرة تضعف بعضها البعض ومن ثم تستقوي بالاحتلال الإسرائيلي ضد بعضها، وهو ما شدد الرئيس الأسد على رفضه ضمنيا عبر اعتبار أن الأطروحات التي تقدم لسورية بالمؤتمرات السياسية مثل الحكومة الانتقالية والفيدرالية، هو من اجل ضرب كيان الدولة السورية، وان الحرب عليها هو من اجل نزع فكرة القومية منها.
الخطاب السوري بقي هو نفسه باعتبار جماعة الإخوان المسلمين، إخوان للشياطين، والتأكيد على عدم تقديم تنازلات بما يتعلق بموضوع العقيدة والانتماء القومي لسورية من اجل أعين الذين وصفهم الرئيس الأسد بحثالات القرن الواحد والعشرين، فمن هم هؤلاء الحثالات؟ هم الجماعات التي تطالب بالفيدرالية داخل الأراضي السورية، وهذا التصريح نسف كل ما طرح بالإعلام عن موافقة دمشق على الفيدرالية شمال شرق البلاد، وهو ما سيضع الدولة بمواجهة مع هذا المشروع التقسيمي بعد الانتهاء من الإرهاب، مباشرة لان خطرها لا يقل أبدا عن خطر الإرهاب، فالأول أراد التقسيم لبناء خلافته المزعومة، والثاني يسعى للتقسيم لبناء كيانه المزعوم، فبتالي الاثنين وجهان لعملة واحدة والاثنين مخططهم تقسيمي ليس أكثر.
أما القضية الفلسطينية فهي جوهر القضية العربية وأساسها ولا يمكن التنكر لها بمجرد خيانة فصيل ما أو تيار ما، فخيانة فلسطين من اجل هذا أو ذك، يجعلك من باب أولى أن تخون هذه الأمة وتعيش في منطقة مغلقة معزول تماما عن تمددك الاقليمي الطبيعي بسبب خيانة دولة ما لك، لذلك الشعوب لا تعبر عنها الأنظمة أو الحركات.
الحرب السورية أنهكت الدولة بدون شك لكنها لم تسقطها، وهنا تحديدا نستطيع أن نعيد بناء هيكل الدولة وفق ما يتطلبه الحاضر وبنظرة مستقبلية مع الحفاظ على تراثنا وامتدادنا القومي.
========================
المنار :الاسد: ضرب الإنتماء القومي يحولنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة
اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي – الصهيوني – الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، والذي ينعقد في دمشق بمشاركة مجموعة من القوى والفعاليات الوطنية العربية، ان”ضرب الإنتماء القومي يعني ضرب خط الدفاع الأول الذي نمتلكه كمجتمع في وجه أي محاولات لغزو ثقافي أو فكري يهدف إلى تحويلنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة نتحرك بحسب ما يُخطط لنا من الخارج”.
وأشار ان “العروبة مفهوم حضاري شامل لكلّ الأعراق والأديان والطوائف، وهي حالة حضارية ساهم فيها كلّ من تواجد في هذه المنطقة من دون استثناء، واللغة العربية والقومية العربية هي الجامع لكلّ تلك الأعراق والطوائف والأديان، وبنفس الوقت تحافظ على خصوصية كلّ واحدة منها”.
المصدر: الرئاسة السورية
========================
الوطن الالكترونية :"الأسد" يتعهد بمكافحة الإرهاب.. ويصف الإخوان بـ"الشياطين"
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن مكافحة الإرهاب أولوية قصوى لجميع أجهزة الحكومة السورية، موضحًا أن الهدف الأساسي من الحرب التي تتعرض لها سوريا إعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن جماعة الإخوان رأس الحربة للإرهاب والفكر المتطرف، منذ أن زرعهم الاحتلال الإنجليزي في النصف الأول من القرن الماضي بمصر.
وأشار، إلى أن تلك الجماعة يثبتوا في كل مرحلة أنهم رأس حربة ضد كل ما له علاقة بمصالح الشعب والانتماء العربي، واصفًا إياهم بـ"إخوان الشياطين".
========================
القبس :الأسد: هدف الحرب إعادة سوريا والمنطقة قرونا إلى الوراء
محرر القبس الإلكتروني  14 نوفمبر، 2017 0 96   أقل من دقيقة
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، إن "الهدف الأساسي من الحرب التي تتعرض لها سوريا هو إعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء، عبر ضرب الشعور القومي والانتمائي لهذه المنطقة".
وشدد الأسد خلال لقائه المشاركين في "الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الإسرائيلي"، على أن "مواجهة المشكلات التي تواجه الأمة العربية وإعادة الألق إلى الفكر القومي الذي لا يمر بأحسن حالاته اليوم تتطلب العمل الجاد من أجل توضيح بعض المفاهيم التي استهدفت أمتنا من خلالها، ومنها محاولات ضرب العلاقة التي تربط العروبة بالإسلام، ووضع القومية العربية في موقع المواجهة مع القوميات الأخرى".
وأوضح الأسد أن "العروبة والقومية العربية هي حالة حضارية وثقافية وإنسانية جامعة ساهم فيها كل من وجد في هذه المنطقة دون استثناء فهي لا تقوم على دين أو عرق محدد وإنما أساسها اللغة والجغرافيا الواحدة والتاريخ والمصالح المشتركة".
========================
النشرة :الأسد: الحريري ليس سيد نفسه وهو أقيل ولم يستقل
الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017   16:28سياسة
أكد الرئيس السوري بشار الأسدأن "رئيس الحكومة ​​سعد الحريري ليس سيد نفسه وهو أقيل ولم يستقل"،مشدّداً على "أنّني أستبعد خيار الحرب في المنطقة لأنّ من يريد شنّ الحروب لايقرع الطبول".
========================
المنار :الاسد: ضرب الإنتماء القومي يحولنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة
اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم المشاركين في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي – الصهيوني – الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، والذي ينعقد في دمشق بمشاركة مجموعة من القوى والفعاليات الوطنية العربية، ان”ضرب الإنتماء القومي يعني ضرب خط الدفاع الأول الذي نمتلكه كمجتمع في وجه أي محاولات لغزو ثقافي أو فكري يهدف إلى تحويلنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة نتحرك بحسب ما يُخطط لنا من الخارج”.
وأشار ان “العروبة مفهوم حضاري شامل لكلّ الأعراق والأديان والطوائف، وهي حالة حضارية ساهم فيها كلّ من تواجد في هذه المنطقة من دون استثناء، واللغة العربية والقومية العربية هي الجامع لكلّ تلك الأعراق والطوائف والأديان، وبنفس الوقت تحافظ على خصوصية كلّ واحدة منها”.
المصدر: الرئاسة السورية
========================
السومرية :الاسد: كل الحرب كانت باتجاه نزع القومية العربية عن سوريا
السومرية نيوز/ بغداد
اكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء إن الحرب أنهكت سوريا، فيما اشار الى انها لم تسقطها.
ونقلت روسيا اليوم عن الاسد قوله خلال كلمة القاها اليوم أنه "لا يمكن للجيش أن يصمد مهما تلقى من دعم خارجي دون احتضان داخلي"، مبينا ان " كل الحرب كانت باتجاه نزع القومية العربية عن سوريا".
وتابع الرئيس السوري أن "كل الحرب كانت باتجاه نزع القومية العربية عن سوريا"، مشددا على "أن الهدف الأساسي من الحرب التي تتعرض لها سوريا منذ سبع سنوات هو إعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء".
========================