الرئيسة \  ملفات المركز  \  كلمة حسن نصرالله في ليلة عاشوراء 4-11-2014

كلمة حسن نصرالله في ليلة عاشوراء 4-11-2014

05.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     حسن نصرالله: نجدد التزامنا بالقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد
2.     نصر الله” يتوعد بإغلاق مطارات وموانئ إسرائيل في حال وقوع حرب مع لبنان
3.     نصرالله يحذر اسرائيل: بالحرب المقبلة لن تجد مكانا لا تصل اليه صواريخنا
4.     دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط.. نصرالله: انسحاب حزب الله من سوريا "أحلام"
5.     السيد نصرالله في العاشر من محرم: ستلحق الهزيمة بالتكفيريين في كل البلدن
6.     نصرالله مجدِّداً الفخر بالقتال في سوريا ومهدداً إسرائيل: لا نخاف الحرب
7.     نصرالله: الفراغ بلبنان ناجم عن "فيتو" سعودي
8.     نصرالله يظهر علنا في الضاحية الجنوبية لبيروت ويؤكد جهوزية المقاومة
9.     نصر الله: لا حياة للتكفيريين في أي دولة
10.   السيد نصرالله: سيكون لنا شرف الحاق الهزيمة بالتكفيريين في سوريا وكل المناطق
11.   الأمين العام لحزب الله: على المسلمين مواجهة الخطر الحقيقي على القدس والمسجد الأقصى
12.   السيد نصرالله: الصراع في المنطقة ليس سنيا ـ شيعياً ... ولسنا معنيين بأن نحوله مذهبياً
13.   نصرالله: سوريا وايران لا تطلبان من أحد مقابل من أجل تسهيل انتخاب رئيس للبنان
14.   نصر الله يشيد بموقف تيار المستقبل الرافض للهجوم على الجيش
15.   السيد نصرالله :اذا أردنا ان نحمي البلد يجب ان نتحاور مع بعضنا ومستعدون للحوار مع تيار المستقبل
16.   السيد نصرالله: مستعدون للحوار وليكن المدخل لذلك عبر الحوار مع مرشحنا المعروف العماد ميشال عون
17.   نصرالله: معركتنا مع الهيمنة الأمريكية والعدو الصهيوني والتكفيريين
 
حسن نصرالله: نجدد التزامنا بالقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد
بيروت – الفرنسية نشر فى : الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 - 1:17 م | آخر تحديث : الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 - 1:17 م
توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في ذكرى عاشوراء، بالحاق الهزيمة بـ"التكفيريين"، مجددا التزام حزبه بالقتال في سوريا إلى جانب قوات النظام، ومدافعا عن "صوابية" هذا الخيار في ظل تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة.
وقال نصرالله، في خطاب ألقاه أمام عشرات الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في الضاحية الجنوبية لبيروت، "التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم... ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق والبلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءا من الحاق الهزيمة بكل هؤلاء".
وأضاف نصرالله، على وقع الهتافات الحماسية التي أطلقها الحشد، "على ضوء كل التطورات في سوريا والمنطقة والقتل الذريع الذي نشاهده، هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة على هذا الصعيد"، في اشارة إلى قرار إرسال قوات من الحزب الشيعي إلى سوريا لتقاتل الى جانب النظام.
وتابع نصر الله، "نحن الآن في قلب الإنجاز في سوريا، احتشد العالم كله، وقال إن سوريا ستسقط في شهرين أو ثلاثة أو أربعة اشهر، نحن الآن في السنة الرابعة ولم تسقط سوريا، في يد أي من المحاور الإقليمة والدولية".
واستطرد الأمين العام لحزب الله، قائلا، "التكفيريون كان هدفهم السيطرة على سوريا، وضرب أتباع الديانات الأخرى والمذاهب الإسلامية الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من الطائفة السنية.. في السنة الرابعة لم يستطع التكفيريون أن يسيطروا على سوريا، وبقي جزء كبير من شعبها في ارضه، اليس هذا انتصارا كبيرا وانجازا كبيرا؟".
وقال نصرالله، "المطلوب ان نصل الى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن انتصار عظيم"، مؤكدا المضي في المعركة "حتى لا تسقط المنطقة بيد الذباحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور الذين يسبون النساء".
وأضاف "اليوم، نحن نشعر أننا جزء من المواجهة التي تقف لتدفع أكبر خطر تواجهه منطقتنا ولنا شرف أننا في موقع الدفاع، ولنا شرف أن يكون شهداؤنا وجرحانا جزءا من الانتصار الذي سيتحقق".
===================
نصر الله” يتوعد بإغلاق مطارات وموانئ إسرائيل في حال وقوع حرب مع لبنان
عيون نيوز
توعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إسرائيل بـ”إغلاق مطاراتها وموانئها في حال اندلاع حرب مع لبنان لأنهم لن يجدوا مكانا على امتداد فلسطين المحتلة لا تصل إليه صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وقلل نصر الله  كلمة له اليوم الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت  من التهديدات الإسرائيلية والحديث الإسرائيلي المتواصل عن حرب لبنانية ثالثة,وقال “نحن لا يخيفنا التهويل نحن لا تخيفنا الحرب أصلا.. فكيف يخيفنا التهويل بالحرب؟، هذا لا يمكن أن يقدم أو يؤخر شيئا على الإطلاق”.
وأضاف أن “الذي يمنعهم من العدوان على لبنان، و استغلال فرصة الأحداث في سوريا وانشغال جزء عزيز من مقاتلي حزب الله في سوريا،هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل لحظة واحدة عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة”.
وجدد نصر الله التأكيد على اقتناع حزبه بصوابه قراره بالتدخل في سوريا، مشيرا إلى أن عدد الشهداء من عشيرة البو نمر السنية العراقية على يد داعش في العراق إلى خمسمائة شهيد خلال أسبوع أو أسبوعين وفيهم نساء وأطفال.
وأوضح أن التكفيريين كان هدفهم السيطرة على سوريا وطرد وضرب وإبادة أتباع الأديان الأخرى وأتباع المذاهب الإسلامية الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة، مشيرا إلى أنه في السنة الرابعة لم يستطع التكفيريون أن يسيطروا على سوريا، وبقى جزء كبير من أهلها في أرضهم، في قراهم، في مدنهم، في بلداتهم دون أن يخضعوا لهذه السيطرة.. معتبرا أن هذا انتصار كبير وإنجاز كبير.
وأضاف نصر الله “بعض الناس في لبنان يحاول أن يحكي أحلامه، كل يوم واثنين وثلاثة نقرأ سينسحب حزب الله من سوريا.. سيخرج حزب الله من سوريا.. حزب الله مستنزف في سوريا.. مؤكدا أن الوضع في القلمون (منطقة سورية محاذية للبنان) ممتاز جدا، في كل الأماكن التي نتواجد فيها في سوريا إلى جانب إخواننا السوريين الوضع ممتاز جدا”، على حد قوله.
وتابع أنه “في القلمون يقاتل كل المسلحين في القلمون ليستعيدوا قرية واحدة من الجيش السوري ومن حلفائه وأصدقائه وعجزوا.. هؤلاء التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم.. أصلاً، هذا مشروع لا يملك إمكانية الحياة ولا إمكانية البقاء، حتى عمره قصير”.
أ ش أ
===================
نصرالله يحذر اسرائيل: بالحرب المقبلة لن تجد مكانا لا تصل اليه صواريخنا
قرطاس نيوز
تطرق الامين العام لـ"حزب الله" اللبناني السيد حسن نصرالله في كلمة له خلال احياء عاشوراء الى مسألة التهديدات الاسرائيلية على لبنان، مؤكدا أن "كل مايقوله الاسرائيليين عن حرب مقبلة مع لبنان يعبر عن صعف ونحن ندرك أنهم يجمعون المعلومات". وأشار الى أن "بعض وسائل الاعلام العربية تتحدث عن ان "حزب الله" ونتيجة القتال بسوريا بدأ يصاب بالضعف "، لافتا الى أن "هؤلاء يعرفون انهم يتحدثون خلافا للوقائع، وكل ما سمعناه من بعد غزة الى اليوم يزيدنا طمأنينة ويكشف لنا ضعف عدونا".
وتوجه للاسرائيليين بالقول "عليكم ان تغلق مطارتكم ولن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لن تصل اليه صواريخ المقاومة في اي حرب مقبلة على لبنان"، وأضاف "كل الحديث عن قلق وخوف وحسابات هو حقيقي ولكن كل ما سمعناه نضع في دائرة التهوبل"، مؤكدا أن " الذي يمنعهم من شن عدوان على لبنان واستغلال الاحداث في سوريا هو معرفتهم ان عيننا لم تغفل عن الحدود مع شمال فلسطين".
وشدد على ان "كل أعمال القتل التي تحدث في سوريا وما يجري من حولنا يزيدنا قناعة بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الانجازات الكبيرة"، لافتا الى أنه "احتشد العالم ببداية الاحداث في سوريا وراهنوا انها ستسقط وفشلوا في رهانهم"، مشددا على ان "لا حياة للمشروع التكفيري، وستلحق بهم الهزيمة في في كل المناطق والدول والبلدان وسيكون لنا شرف اننا كنا جزءا من الحاق الهزيمة في كل هؤلاء".
وتحدث عن أمال العنف في القدس الشرقية، وأشار الى ان "الاسرائيليين يستغلون ضياع العالم الاسلامي ليحققوا حلمهم"، مؤكدا ان "هناك خطر حقيقي على هذا المسجد وهذا المكان المقدس وهذه مسؤولية كل المسؤولين في العالم"، وأكد ان "الكل مدعوين لموقف تاريخي وحاسم فلا يجوز ان تمنعنا الخلافات عن موقف في هذا الشأن".
===================
دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط.. نصرالله: انسحاب حزب الله من سوريا "أحلام"
(دي برس- د ب أ)
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء 4-11-2104 أن ما يمنع إسرائيل من العدوان على لبنان هو معرفتهم بجهوزية المقاومة على الحدود الجنوبية للبنان.
وقال نصرالله، في كلمة له في مراسم إحياء العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت، إن "ما يمنع الإسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الأحداث في سوريا هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوماً عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة، وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية".
وأضاف: "أقول للصهاينة أنكم لن تجدوا مكاناً على امتداد فلسطين لا تصل إليه صواريخ المقاومة في لبنان"، مضيفاً: "كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حساباً وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق وحسابات هذا حقيقي".
ورأى نصرالله أن "حديث العدو المتواصل عن حرب في لبنان يعبر عن ضعف فهم يتحدثون عن خوفهم وقلقهم وخيبتهم، وكل ما سمعناه نضعه في خانة التعبير عن القلق الإسرائيلي وفي دائرة التهويل ونحن لا يخيفنا التهويل"، مشيراً إلى أن "كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو".
وقال نصرالله :"هناك خطر حقيقي على القدس والمسجد الأقصى وهناك مسؤولية على كل الشعوب والمسؤولين في العالم"، مضيفاً :"لا يجوز أيا تكن الخلافات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم".
ورأى أن "أكبر مصيبة وعار يلحق الأمة هو أن تتعرض قبلتها الأولى لتدنيس وتهويد بل ويمكن لتدمير وإزالة"، مضيفاً أن "هناك خطراً حقيقياً وجدياً على المسجد الأقصى وهذه مسؤولية المسلمين جميعاً".
وأوضح نصرالله أن "التكفيريين لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك إمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف إلحاق الهزيمة بهم".
وقال :"نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذي سيتحقق" ، مشيراً إلى أن من يتحدثون عن انسحاب حزب الله من سوريا وعن الأوضاع في منطقة القلمون في سوريا، بأنهم "يتحدثون عن أحلام" وأن "الوضع في القلمون ممتاز جداً".
وتابع نصرالله أن العالم كله احتشد في بداية الأحداث في سوريا وتحدث عن سقوطها خلال أشهر ونحن اليوم في السنة الرابعة"، مضيفاً :"لكن اليوم دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط".
وأضاف أن "ما جرى حتى اليوم هو انتصار كبير لكل الذين يقاتلون حتى لا تسقط سوريا بأيدي هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون وهذا الإنجاز نفتخر به".
وأضاف أن" التكفيريين كان هدفهم السيطرة على سوريا وضرب أتباع الأديان الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة وكانت سوريا بانتظار ما تفعله داعش في الرقة ودير الزور واليوم في الأنبار".
وأشار إلى أنهم "لم يتمكنوا من السيطرة على سوريا وهذا انتصار كبير، والمطلوب أن نصل إلى الانتصار النهائي".
وقال نصر الله: "ما يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقين بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة".
===================
السيد نصرالله في العاشر من محرم: ستلحق الهزيمة بالتكفيريين في كل البلدن
التيار الديمقراطي
توجه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ختام مسيرة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت  بالتحية الى الحشود الضخمة التي شاركت في يوم عاشوراء "رغم التحديات الامنية والامطار" ، معتبراً انها دليل عظمة هذا اليوم ، وقال "مازال الحسين (ع) يدفع بنا الى الساحات والميادين وكلماته تبقى قوية وفاعلة ومؤثرة وتصغر امام تضحياته كل التضحيات. لذلك ارادوا ان يشطبوا اسمه وقتلوا محبيه وزواره ودمر ضريحه لكن بقي الحسين (ع) علما من اعظم اعلام الامة والتاريخ".وقال "حضوركم اليوم في كافة المناطق ودون اي خوف دليل على بقاء وقدرة الحسين على التأثير".
واضاف سماحته "هذه المراسم والاحياءات تتعرض دائماً لاعمال التفجير القتل .ما حصل في نيجيريا وفي الاحساء في السعودية وما حصل العراق وباكستان كل هذا يؤكد استمرار هذا النهج العنفي الضعيف" ، وقال "عندما يهددون المسيرات بالعمليات الانتحارية فهذا دليل جهلهم وضعفهم الفكري ودليل توحشهم وجبنهم ، وتوجه سماحته الى الحضور "كما أثبتم اليوم "لن يحول شيئ بين احبة الحسين والحسين ونحن الصامدون في مواجهة كل حرب ، ألسنا في مدرسة الحسين ، عندما يضعنا الصهاينة  او التكفيرين او الطاغية بين السلة والذلة فنواجهه بنداء الحسين (الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة".
واضاف سماحته "النقطة الثانية حول الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وقال "ان الصهاينة يستغلون ضياع العالم الاسلامي وانشغاله في مصائبه ، فهناك خطر حقيقي وجدي على المسجد الاقصى ، واكبر مصيبة وعار تلحق بالامة الاسلامية هو ان تتعرض قبلتها الاولى الى تدنيس وتهويد والجميع مدعو لموقف تاريخي وحاسم واياً تكن الصراعات لا يجوز ان تشغل الامة عن التهديد الصهيوني ضد الاقصى".
وحول التهديدات الاسرائيلية حيال لبنان قال السيد نصرالله هذه التهديدات "تعبر عن ضعف الاسرائيليين ، مضيفاً "كل ما سمعناه لا يقلقنا بل يزيدنا طمأنينة ويكشف ضعف عدونا واؤكد للصهيانية لن تجدوا مكاناً في فلسطين المحتلة لن تصل اليه صواريخ المقاومة في لبنان ، ونحن نضع الكلام الاسرائيلي في دائرة التهويل على لبنان وعلى الشعب اللبناني ونحن لا يخفينا التهويل ولا الحرب والذي يمنعهم من الحرب والعدوان على لبنان هو معرفتهم ان المقاومة في لبنان عينها لم تغفل في لحظة عن الحدود مع فلسطين المحتلة والاسرائيلي يعرف ان الذهاب الى حرب سيكون مكلفاُ جداً ، والمقاومة اثبتت انها لا تقبل بالعدوان على لبنان وترد في كل وقت تراه مناسباً".
وبخصوص التطورات في المنطقة اعلن السيد نصرالله ان "ما يجري من حولنا يؤكد لنا صوابية خيارتنا، وفي سوريا العالم كله عندما احتشد في بداية الاحداث وتحدث عن سقوطها خلال أشهر ونحن اليوم في السنة الرابعة، لم يكن هدف الاعداء أي مدينة بل السيطرة على كل سوريا، لكن اليوم دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط، أما التكفيريون فكان هدفهم السيطرة على سوريا وضرب أتباع الاديان الاخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة لكن لم يتمكنوا من السيطرة على سوريا وهذا انتصار كبير، والمطلوب أن نصل الى الانتصار النهائي، لكن ما جرى حتى اليوم هو انتصار كبير لكل الذين يقاتلون حتى لا تسقط بأيدي هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون وهذا الانجاز نفتخر به".
واضاف سماحته "بعض الناس يتحدثون عن احلام عن الانسحاب من سوريا وعن الاوضاع في القلمون، لكن الوضع في القلمون ممتاز جداً ومن أشهر يقاتل كل المقاتلون لاستعادة قرية واحدة ولن يستيطعوا انشالله" واردف " نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذي سيتحقق، وهؤلاء التكفيريون لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك أمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف إلحاق الهزيمة بهم".
===================
نصرالله مجدِّداً الفخر بالقتال في سوريا ومهدداً إسرائيل: لا نخاف الحرب
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام، النهار"
4 تشرين الثاني 2014 الساعة 09:47
اكد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مراسم احياء العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت "ان مراسم عاشوراء تتعرض دائما للقتل، وما يحصل من استهداف لزوار في العراق، كل هذا يؤكد استمرار النهج العنفي الفاشل والضعيف، عندما يهددون مسيرات سلمية بالانتحاريين او بالسيارات المفخخة، دليل على جهلهم وضعفهم الفكري والانساني ودليل جبنهم، وهي لن تجدي نفعا".
وقال: "ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمستوطنين المحتلين وتهجير اهلها الاصليين وما يتعرض له المسجد الاقصى، الصهاينة يستغلون ضياع العالم الاسلامي ليحققوا حلمهم، والدفاع عن المسجد الاقصى مسؤولية المسلمين جميعا".
وفي ما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية، اكد "ان فهمنا لما يقوله الاسرائيليون يعبر عن ضعفهم فهم قلقون وخائبون. هم يجمعون معطيات ولا يعولون على ما يكتب في وسائل الاعلام. بعض وسائل الاعلام اللبناني والعربية تقول ان حزب الله بدا يصاب بالتعب والارتباك نتيجة تدخله في سوريا، المقاومة تشكل تهديدا حقيقيا للعدو الاسرائلي. صواريخ المقاومة الاسلامية في لبنان ستصل الى موانئكم ومطاراتكم. كل ما يخطر في بالكم ان تحسبوا له حساب وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق او خوف، ونضع كل ما سمعناه في دائرة التهويل. نحن لا تخيفنا الحرب. العين على اسرائيل يجب ان تبقى مفتوحة والمقاومة اليوم هي اشد عزما واقوى واكثر يقينا واعلى تجربة وخبرة في مواجهة كل الحروب والاخطار، وهنا يجب ان نكون على درجة عالية من الاطمئنان".
وعما يجري في سوريا، قال: "القتل الذي نشاهده يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وباننا قادرون على تحقيق الانجازات الكبيرة على هذا الصعيد. في سوريا عندما احتشد العالم قالوا ان سوريا ستسقط خلال 2 او 3 اشهر ولكن سوريا لم تسقط. لم يستطع التكفيريون ان يسيطروا على سوريا. المطلوب ان نصل الى النصر النهائي وحتى الان ما جرى هو انتصار عظيم. ولنا شرف اننا في موقع الكفاح ولنا شرف ان يكون شهداؤنا جزءا من الانتصار الذي سيتحقق، وستلحق الهزيمة بالتكفيريين".
وانطلقت مسيرة العاشر من محرّم من أمام "مجمع سيد الشهداء" في الضاحية الجنوبية بعد قراءة المصرع الحسيني. وتوجّه الآلاف سيراً في شوارع الضاحية، مردّدين شعارات "لبيك يا حسين"، و"هيهات منا الذلة"، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
وفي بعلبك، أفاد مراسل "النهار" أنّ أعداداً كبيرة من المشاركين في اليوم العاشر، احتشدوا أمام مقام السيدة خولا مرددّين الشعارات العاشورائية، وانطلقوا في مسيرة تجوب أرجاء المدينة. كذلك جابت المسيرات سائر قرى الجنوب.
===================
نصرالله: الفراغ بلبنان ناجم عن "فيتو" سعودي
البوابة
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أمس أن حزبه يدعم ترشيح الزعيم المسيحي ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية، كونه "المرشح الأفضل تمثيلا"، داعيا خصومه إلى التحاور مع عون لحل الأزمة الرئاسية القائمة في البلاد منذ ثلاثة أشهر.
 ودعا نصرالله الفريق الآخر إلى "عدم الرهان على متغيرات إقليمية ودولية"، مشيرا إلى أن حليفيه الإقليميين سوريا وإيران "فوضا المقاومة" (حزب الله) اختيار الرئيس، بينما الحلفاء الإقليميون للطرف الآخر، وسمى منهم السعودية، "يضعون فيتوات".وكان نصرالله يتحدث ليلة عاشوراء أمام الآلاف من أنصاره، بعد أن فشل مجلس النواب 14 مرة في انتخاب رئيس بسبب الانقسام السياسي الحاد في البلاد.ويبدي عون، أبرز حليف لحزب الله، رغبته بأن يكون رئيسا للجمهورية شرط التوافق عليه من جميع الأطراف. ورشح خصوم عون وحزب الله (قوى 14 آذار) رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للرئاسة. وأبدت قوى 14 آذار استعدادها للبحث في تسوية شرط سحب المرشحين البارزين من هذا الطرف وذاك.
وقال نصرالله "نحن ندعم ترشيحا معينا ضمنا وعلنا الكل يعرفه. هذا الترشيح يتمتع بأفضل تمثيل مسيحي ووطني"، رافضا سحب هذا الترشيح.
وأضاف "يقال لك: لتسهيل انتخابات الرئاسة، يجب أن تتخلى عن دعم هذا الترشيح.. هذا غير منصف وغير طبيعي".
وتوجه إلى الطرف الآخر قائلا "اذا كنتم تريدون حوارا جديا حول الرئاسة، يجب أن يكون الحوار الأساسي مع المرشح الطبيعي الذي يدعمه فريقنا (...) العماد ميشال عون".
وهي المرة الأولى منذ بدء الاستحقاق الرئاسي، يعلن فيها نصرالله بهذا الوضوح تأييده ترشيح ميشال عون.
ويتوزع ولاء المسيحيين بشكل عام بين التيار الوطني الحر بزعامة عون والقوات اللبنانية.
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ أبريل 14 مرة مجلس النواب إلى انتخاب رئيس، لكن نصاب الجلسة لم يكتمل بسبب مقاطعة نواب حزب الله وحلفائه للجلسات التي تحتاج إلى ثلثي الأعضاء من أصل 128 هو عدد اعضاء البرلمان.
وقال "إذا كنتم تنتظرون تغيرات إقليمية ودولية ستنتظرون طويلا، لأن المنطقة دخلت في صراع سيستمر لسنوات بحسب ما يقول الجميع".
ودعا كل "القوى المحلية" إلى "حوار في ما بينها حول رئاسة الجمهورية"، معتبرا أن "المدخل لنجاح الحوار هو التحرر من القيود والفيتوات الإقليمية".
من جهة أخرى، رفض نصرالله "الفراغ" في البرلمان، وذلك قبل أيام من انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي من دون ان تتمكن الحكومة من تنظيم انتخابات.
وابدى استعداد حزبه للمضي في انتخابات جديدة او للتمديد للمجلس النيابي، مضيفا "ما لسنا جاهزين له نهائيا هو ان يذهب احد عن قصد او غير قصد الى الفراغ. نرفض الذهاب الى الفراغ، واي شيء يمنع ذلك يجب ان نقوم به".
وتابع "الفراغ في المجلس النيابي يشكل ضربة كبيرة جدا اذا اضفناها الى الفراغ في الرئاسة".
===================
نصرالله يظهر علنا في الضاحية الجنوبية لبيروت ويؤكد جهوزية المقاومة
البوابة
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الثلاثاء، أن ما يمنع إسرائيل من العدوان على لبنان هو معرفتهم بجاهزية المقاومة على الحدود الجنوبية للبنان.
وقال نصرالله ، في كلمة له في مراسم إحياء العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت ، إن “ما يمنع الإسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الأحداث في سورية هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوما عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة ، وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية”.
وأضاف :”أقول للصهاينة أنكم لن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لا تصل إليه صواريخ المقاومة في لبنان”، مضيفاً :”كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حسابا وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق وحسابات هذا حقيقي”.
ورأى نصرالله أن “حديث العدو المتواصل عن حرب في لبنان يعبر عن ضعف فهم يتحدثون عن خوفهم وقلقهم وخيبتهم ، وكل ما سمعناه نضعه في خانة التعبير عن القلق الإسرائيلي وفي دائرة التهويل ونحن لا يخيفنا التهويل”، مشيراً إلى أن “كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو”.
وقال نصرالله :”هناك خطر حقيقي على القدس والمسجد الأقصى وهناك مسؤولية على كل الشعوب والمسؤولين في العالم”، مضيفاً :”لا يجوز أيا تكن الخلافات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم”.
ورأى أن “أكبر مصيبة وعار يلحق الأمة هو أن تتعرض قبلتها الأولى لتدنيس وتهويد بل ويمكن لتدمير وإزالة” ، مضيفاً أن “هناك خطرا حقيقيا وجديا على المسجد الأقصى وهذه مسؤولية المسلمين جميعا”.
وأوضح نصرالله أن “التكفيريين لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك إمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف إلحاق الهزيمة بهم”.
وقال :”نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذي سيتحقق” ، مشيراً إلى أن من يتحدثون عن انسحاب حزب الله من سورية وعن الأوضاع في منطقة القلمون في سورية ، بأنهم “يتحدثون عن أحلام” وأن “الوضع في القلمون ممتاز جداً”.
وتابع نصرالله أن العالم كله احتشد في بداية الأحداث في سورية وتحدث عن سقوطها خلال أشهر ونحن اليوم في السنة الرابعة” ، مضيفاً :”لكن اليوم دمشق لا تزال موجودة وسورية لم تسقط”.
وأضاف أن “ما جرى حتى اليوم هو انتصار كبير لكل الذين يقاتلون حتى لا تسقط سورية بأيدي هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون وهذا الإنجاز نفتخر به”.
وأضاف أن” التكفيريين كان هدفهم السيطرة على سورية وضرب أتباع الأديان الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة وكانت سورية بانتظار ما تفعله داعش في الرقة ودير الزور واليوم في الأنبار”.
وأشار إلى أنهم “لم يتمكنوا من السيطرة على سورية وهذا انتصار كبير، والمطلوب أن نصل إلى الانتصار النهائي”.
وقال نصر الله :”ما يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقين بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة
===================
نصر الله: لا حياة للتكفيريين في أي دولة
الثلاثاء 04/نوفمبر/2014 - 12:51 م
بوابة فيتو
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه “لا مستقبل ولا حياة” لمشروع التكفيريين الذين يريدون السيطرة على سوريا، مشددًا على أن الهزيمة ستلحق بهم في كل المناطق وكل الدول والبلدان.
وأشار نصر الله في كلمة له اليوم خلال مراسم إحياء العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية ببيروت إلى أن المقاومة تشعر بأنها جزء من المواجهة والانتصار الذي سيتحقق ضد التكفيريين وسيكون لها شرف إلحاق الهزيمة بهم مبينًا أن ما يجري من أحداث في المنطقة يؤكد “صوابية” خيار المقاومة.
وقال “عندما احتشد العالم كله في بداية الأحداث في سوريا وتحدث عن سقوطها خلال أشهر لم يكن هدف الأعداء أي مدينة بل السيطرة على كل سوريا إلا أن دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط” مضيفًا أن “هدف التكفيريين كان السيطرة على سوريا وضرب أتباع الأديان الأخرى وكل من لا يوافقهم الرأي إلا أنهم لم يتمكنوا من السيطرة على سوريا وهذا انتصار كبير والمطلوب هو الوصول إلى الانتصار النهائي”.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية ضد لبنان لفت نصر الله إلى أن هذه التهديدات “دليل خوف ولا تنبع من قوة” موضحًا أن وسائل الإعلام التي تتحدث عن ضعف المقاومة تمارس حربًا نفسية.
واعتبر نصر الله أن الإسرائيليين يعرفون المعطيات الحقيقية ويجمعونها وتوجه لهم بالقول “لن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لا تصل إليه صواريخ المقاومة”.
وشدد على أن المقاومة اليوم هي “أقوى وأشد عزما” وأكثر يقينًا في مواجهة كل الأخطار والحروب داعيًا الجميع إلى أن يكونوا على درجة عالية من الاطمئنان والثقة.
وبالنسبة لما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس من تهويد واعتداءات وما يقوم به كيان الاحتلال من بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين رأى نصر الله أن الصهاينة يستغلون ضياع العالم الإسلامي ليحققوا حلمهم محذرًا من أن هناك خطرًا حقيقيًا على المسجد الأقصى ومسئولية المسلمين جميعًا مواجهته.
========================
السيد نصرالله: سيكون لنا شرف الحاق الهزيمة بالتكفيريين في سوريا وكل المناطق
العهد الاخباري
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أن هناك خطراً حقيقياً وجدياً على المسجد الاقصى ومسؤولية المسلمين جميعاً الدفاع عنه، وأكبر مصيبة وعار يلحق الامة هو أن تتعرض قبلتها الاولى للتدنيس.وفي كلمة له عبر الشاشة في ملعب الراية حيث انتهت مسيرة اليوم العاشر من المحرم التي نظمها حزب الله في الضاحية الجنوبية بعد تلاوة المصرع الحسيني في مجمع سيد الشهداء ـ الرويس ، قال سماحته: " كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو، وهو عليه أن يقلق عندما يقول ضابط رفيع أن الحرب المقبلة أن حصلت مع لبنان منذ اليوم عليهم إغلاق مطار بن غوريون، وأن أقول أنكم لن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لا تصل اليه صواريخ المقاومة في لبنان.
كما أكد سماحته أن التكفريين لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك أمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف الحاق الهزيمة بهم.
وقال السيد نصرالله إنه "في هذا اليوم، يوم المصاب العظيم، نقدم أسمى آيات العزاء لسيدنا محمد وسيدنا علي وسيدتنا الزهراء ولسيدنا الحسن المجتبى ولأمتنا الأطهر ولسيدنا صاحب الزمن ولمراجعنا العظماء باستشهاد الحسين ومن معه من أهل بيته وأصحابه. أتوجه اليكم عظم الله أجوركم وتقبل الله منكم سهركم وتعبكم ومسيركم هذا وبيض الله وجهكم على هذا الحضور المميز رغم الاخطار والتحديات والمطر".
استهداف مراسم عاشوراء
وأضاف السيد نصر الله: "الكثيرون في العالم عندما ينظرون الى طريقة بكاؤكم لن يستوعبوا أنكم تبكون بكل هذا الاحساس إمامنا استشهد قبل 1350 عاماً وهنا عظمة الحسين وخلود الحسين (ع) حيث ما زالت الحرقة تنتقل من جيل الى جيل". ورأى السيد نصر الله أن "هذه المراسم وهذه الاحياءات تتعرض دائما لاعمال التفجير والقتل وما حصل بالأمس وفي احدى بلدات منطقة الاحساء في السعودية وما حصل في نيجيريا وفي باكستان يؤكد استمرار النهج العنفي الفاشل والضعيف".
تهويد القدس والمسجد الأقصى
واشار سماحته إلى ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمحتلين وتهجير اهلها الاصليين وما يتعرض له المسجد الاقصى بالتحديد الان، معتبراً أن "الصهاينة يستغلون ضياع العالم الاسلامي ليحققوا حلمهم".
وقال اليوم اذا وقف احدنا ليتحدث عن المسجد الاقصى فهو محق وهذا ليس من قبيل المبالغة، هناك خطر حقيقي وجدي على هذا المكان المقدس وهذه مسؤولية المسلمين جميعا وأكبر مصيبة وعار يلحق الامة هو أن تتعرض قبلتها الاولى لتدنيس وتهويد بل ويمكن لتدمير وازالة وعلى العلماء المسلمين والكل لموقف تاريخي كبير وحاسم ولا يجوز أيا تكون الخلافات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم".
التهديدات الاسرائيلية
وفي ما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية والحديث المتواصل وخصوصاً بعد عدوان غزة والحديث عن حرب لبنانية ثالثة، أكد السيد نصرالله أن هذا لا ينبع من قوة بل من خوف وهم يتحدثون عن سقوط أمالهم وخوفهم، هم يتصورون أن تطور الاحداث سوف يضعف المقاومة ويشغلها عن جهوزيتها، وهم يجمعون معلومات ومعطيات ولا يعولون على ما يكتب في بعض الصحف اللبنانية ووسائل الاعلام العربية اللبنانية التي تتحدث عن أن حزب الله بدأ يصاب بالضعف وهؤلاء يمارسون حربا نفسية ويتحدثون على خلاف الواقع لكن الاسرائيليون يبنون على معطيات حقيقية.
وقال السيد نصر الله "كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو، وهو عليه أن يقلق عندما يقول ضابط رفيع أن الحرب المقبلة أن حصلت مع لبنان منذ اليوم عليهم اغلاق مطار بن غوريون، وأن أقول أنكم لن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لا تصل اليه صواريخ المقاومة في لبنان".
وتابع سماحته أن "كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حسابا وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق وحسابات هذا حقيقي لكن كل ما سمعناه نضعه في دائة التعبير عن القلق الاسرائيلي وفي دائرة التهويل ونحن لا يخيفنا التهويل".
وقال سماحته : "ما يمنع الاسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الاحداث في سوريا هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوما عن الحدود مع فلسطين وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية" مؤكداً أن المقاومة اليوم هي أقوى واشد عزما وأكثر يقينا في مواجهة كل الاخطار وكل الحروب وهنا يجب أن نكون على دراجة عالية من الاطمئنان والثقة.
الأزمة في سوريا
ورأى سماحته ان ما يجري من حولنا يؤكد لنا صوابية خيارتنا، وفي سوريا العالم كله عندما احتشد في بداية الاحداث وتحدث عن سقوطها خلال أشهر ونحن اليوم في السنة الرابعة، لم يكن هدف الاعداء أي مدينة بل السيطرة على كل سوريا، لكن اليوم دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط، أما التكفيريون فكان هدفهم السيطرة على سوريا وضرب أتباع الاديان الاخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة وكانت سوريا بانتظار ما تفعله "داعش" في الرقة ودير الزور واليوم في الانبار، لكن التكفريون لم يتمكنوا من السيطرة على سوريا وهذا انتصار كبير، والمطلوب أن نصل الى الانتصار النهائي، لكن ما جرى حتى اليوم هو انتصار كبير لكل الذين يقاتلون حتى لا تسقط بأيدي هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون وهذا الانجاز نفتخر به.
وقال: بعض الناس يتحدثون عن احلام وعن انسحاب الحزب من سوريا وعن الاوضاع في القلمون، لكن الوضع في القلمون ممتاز جداً ومن أشهر يقاتل كل المقاتلون لاستعادة قرية واحدة ولن يستيطعوا انشالله. نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذي سيتحقق، وهؤلاء التكفريون لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك أمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف الحاق الهزيمة بهم.
===================
الأمين العام لحزب الله: على المسلمين مواجهة الخطر الحقيقي على القدس والمسجد الأقصى
((أخبار لبنان))
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر اللهأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "الحسين (ع) ثأر الله وحجته ونوره في الأرض بقي هو وهم ذهبوا وبقي هو علما من أعظم أعلام الأمة والتاريخ".
وخلال خطاب يوم العاشر من محرم في ضاحية بيروت الجنوبية، نوّه السيد حسن نصرالله بمشاركة "الجمع المبارك والشريف والشجاع من كل المناطق دون أي خوف أو حذر"، وأشار إلى أن ذلك "دليل على بقاء وخلود وقدرة الحسين (ع) على التأثير بأن يدفع بنا الى ساحات التحدي والحذر".
وأشار السيد نصرالله إلى أن "هذه المراسم وهذه الاحياءات تتعرض دائما لاعمال التفجير والقتل وما حصل بالأمس وفي احدى بلدات منطقة الاحساء في السعودية وما حصل في نيجيريا وفي باكستان يؤكد استمرار النهج العنفي الفاشل والضعيف".
واعتبر الأمين العام لحزب الله أنه "عندما يهددون مسيرات سلمية بالتفجيرات ويقتلون ويرتكبون المجازر في أكثر من مكان في العالم هذا دليل ضعفهم وجبنهم وهذه الوسائل كما أثبتم اليوم وأثبت عشرات الملايين على امتداد العالم الاسلامي لن تجدي نفعا ولن يحيل شيء بين أحبة الحسين، والحسين، لا القتل ولا الانتحاريين ولا التهديد ولا التهويل وهذه شكل من اشكال الحرب ونحن الصامدين في كل اشكال الحرب".
ونبَّه السيد نصرالله إلى "ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمحتلين وتهجير اهلها الاصليين وما يتعرض له المسجد الاقصى بالتحديد الان، الصهاينة يستغلون ضياع العالم الاسلامي ليحققوا حلمهم"، معتبراً أنه "إذا وقف أحدنا ليتحدث عن المسجد الأقصى فهو محق، وهذا ليس من قبيل المبالغة، فهناك خطر حقيقي وجدي على هذا المكان المقدس وهذه مسؤولية المسلمين جميعا وأكبر مصيبة وعار يلحق الامة هو أن تتعرض قبلتها الاولى لتدنيس وتهويد بل ويمكن لتدمير وإزالة المسجد الأقصى".
ودعا السيد نصرالله "العلماء المسلمين والكل إلى موقف تاريخي كبير وحاسم ولا يجوز أيا تكون الخلافات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم".
وتناول الأمين العام لحزب الله "ما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية والحديث المتواصل وخصوصا بعد عدوان غزة والحديث عن حرب لبنانية ثالثة"، مؤكداً أن "هذا لا ينبع من قوة بل من خوف وهم يتحدثون عن سقوط أمالهم وخوفهم، هم يتصورون أن تطور الاحداث سوف يضعف المقاومة ويشغلها عن جهوزيتها، وهم يجمعون معلومات ومعطيات ولا يعولون على ما يكتب في بعض الصحف اللبنانية، ووسائل الاعلام العربية اللبنانية، التي تتحدث عن أن حزب الله بدأ يصاب بالضعف وهؤلاء يمارسون حرباً نفسية ويتحدثون على خلاف الواقع لكن الاسرائيليون يبنون على معطيات حقيقية".
وأشار السيد نصرالله إلى أن "كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو، وهو عليه أن يقلق عندما يقول ضابط رفيع أن الحرب المقبلة أن حصلت مع لبنان منذ اليوم عليهم اغلاق مطار بن غوريون، وأن أقول عليكم أنكم لن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لا تصل اليه صواريخ المقاومة في لبنان".
وحذر السيد نصرالله العدو الإسرائيلي أن "كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حسابا وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق وحسابات هذا حقيق لكن كل ما سمعناه نضعه في دائة التعبير عن القلق الاسرائيلي وفي دائرة التهويل ونحن لا يخيفنا التهويل"، وأوضح أن "ما يمنع الاسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الاحداث في سوريا هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوما عن الحدود مع فلسطين وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية"، مطمئنناً بأن "المقاومة اليوم هي أقوى واشد عزما وأكثر يقيقا في مواجهة كل الاخطار وكل الحروب وهنا يجب أن نكون على دراجة عالية من الاطمئنان والثقة".
وتطرق الأمين العام لحزب الله إلى الملف السوري مشيراً إلى أن "ما يجري من حولنا يؤكد لنا صوابية خيارتنا، وفي سوريا العالم كله عندما احتشد في بداية الاحداث وتحدث عن سقوطها خلال أشهر ونحن اليوم في السنة الرابعة، لم يكن هدف الاعداء أي مدينة بل السيطرة على كل سوريا، لكن اليوم دمشق لا تزال موجودة وسوريا لم تسقط، أما التكفيريون فكان هدفهم السيطرة على سوريا وضرب أتباع الاديان الاخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة وكانت سوريا بانتظار ما تفعله داعش في الرقة ودير الزور واليوم في الانبار، لكن التكفيريون لم يتمكنوا من السيطرة على سوريا وهذا انتصار كبير، والمطلوب أن نصل الى الانتصار النهائي، لكن ما جرى حتى اليوم هو انتصار كبير لكل الذين يقاتلون حتى لا تسقط بأيدي هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون وهذا الانجاز نفتخر به".
ولفت السيد نصرالله إلى أن "بعض الناس يتحدثون عن احلام عن انسحاب الحزب من سوريا وعن الاوضاع في القلمون، لكن الوضع في القلمون ممتاز جداً ومن أشهر يقاتل كل المقاتلون لاستعادة قرية واحدة ولن يستيطعوا"، وأضاف قائلاً: "نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذي سيتحقق، وهؤلاء التكفيريون لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك إمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف اللحاق الهزيمة بهم".
وفيما يلي نص كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اليوم العاشر من محرم في ملعب الراية 4-11-2014:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنببياء والمرسلين. السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله الحسين يا ابن رسول الله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك. عليكم مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
السادة العلماء، الإخوة والأخوات، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
في هذا اليوم، يوم المصاب العظيم، نقدم أسمى آيات العزاء لسيدنا رسول الله محمد (ص)، لسيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لسيدتنا الزهراء عليها السلام، لسيدنا الحسن المجتبى عليه السلام، لأئمتنا الأطهار عليهم السلام، لسيدنا ومولانا صاحب الزمان بقية الله عليه السلام، لمراجعنا العظام، لسيدنا سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله، ولجميع المسلمين باستشهاد سبط رسول الله وحفيده وسيد شباب أهل الجنة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ومن معه من أهل بيته وأصحابه وما جرى على عائلته من بعده.
ثانياً: أتوجه إليكم لأقول عظّم الله اجوركم وأحسن الله لكم الثواب وتقبل الله منكم أيها الإخوة والأخوات سهركم، تعبكم، ومسيركم هذا، وبيّض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة على هذا الحضور الكبير والمميّز والشجاع، رغم الأخطار والتحديات، وزاد عليها المطر. هكذا أنتم وهكذا كنتم وهكذا ستبقون بمشيئة الله وعنايته.
هذه المشاهد العظيمة، وعشرات الملايين التي نراها على امتداد العالم الاسلامي، وفي أكثر من بلد إسلامي هذه الحشود الباكية الحزينة المتشحة بالسواد، المعزيّة لرسول الله المجدّدة للبيعة والعهد، هي دليل عظمة شهيد هذا اليوم، الحسين عليه السلام، الحاضر بيننا بقوة منذ أكثر من 1350 عاماً، ما زال يبكينا كأنه استشهد بالأمس.
أنا متأكد أن كثيرين في العالم عندما ينظرون إلى بكائكم وإلى حزنكم وإلى طريقة بكائكم، سيعتبرون أن لكم قائداً وإماماً قُتل بالأمس، قبل أيام، وهم لن يستوعبوا أنكم تبكون بكل هذا الألم والحسرة والإحساس بالفجيعة إماماً استشهد مظلوماً وعطشاناً وغريباً قبل 1350 عاماً.
هنا عظمة الحسين وخلود الحسين وبقاء الحسين. ما زالت حرقة الألم تنتقل في قلوبنا جيلاً بعد جيل. ما زال الحسين عليه السلام يدفع بنا إلى الساحات والميادين. إن نادانا إلى ساحة حضرنا أو إلى موقف لبّينا. كلماته تبقى قوية فاعلة مؤثرة.
ما هذا العظيم الذي تهون أمام مصيبته كل المصائب وتصغر أمام تضحياته كل التضحيات وتتواضع أمام صلابة مواقفه كل المواقف؟
لذلك خافوه طوال التاريخ على عروشهم وأرادوا أن يشطبوا اسمه من الأسماء، من الماضي والحاضر والمستقبل ومن الوجدان، فقتلوا محبيه وزواره، وهدموا قبره وجرفوه، ومنعوا البكاء عليه وذكر فضائله وجهاده، وقطعوا لذلك الرؤوس والأيدي والأقدام، وما زالوا يفعلون اليوم، فماذا كانت النتيجة؟
لأن الحسين ثأر الله ووليه وحجّته ونوره في الارض بقي هو، وهم ذهبوا، اندثر ذكرهم وانمحت آثارهم، وبقي الحسين عليه السلام عَلَماً من أعظم أعلام الأمة والتاريخ. وحضوركم اليوم أيها الإخوة والأخوات، أيها الجمع المبارك المجاهد والشجاع والشريف من كل المناطق، في الضاحية، في بعلبك، في صور، في بنت جبيل، في بقية المناطق دون أي حذر هو دليل بقاء وخلود وقدرة الحسين على التأثير بأن يدفع بنا وبكم إلى ساحات التحدي وإلى ساحات الخطر.
أيها الإخوة والأخوات، أنا أودّ في الوقت القصير والمتاح أن أعرض لنقاط سريعة.أولاً: النقطة الأولى هذه المراسم وهذه الاحياءات تتعرض دائماً لأعمال التفجير ولأعمال القتل. وما حصل بالأمس في نيجيريا وما حصل في إحدى بلدات منطقة الاحساء في السعودية، وما حصل قبل أيام وبالأمس من استهداف لزوار أبي عبد الله الحسين في العراق ومجالس العزاء في باكستان، كل هذا يؤكد استمرار هذا النهج العنفي الفاشل والضعيف. عندما يهددونكم، يهددون مسيرات مدنية سلمية بالانتحاريين أو بالسيارات المفخخة، أو بالقصف بالصواريخ، ويقتلون ويرتكبون المجازر في أكثر من مكان في العالم، هذا دليل جهلهم وضعفهم الفكري وضعفهم الإنساني ودليل توحشهم ودليل ضعفهم ودليل جبنهم، وهذه الوسائل كما أثبتم اليوم وأثبت عشرات الملايين على امتداد العالم الإسلامي وكما ثبت طوال التاريخ أنها لن تجدي نفعاً، لن يحول شيئ بين أحبّة الحسين والحسين، لا التفجير، ولا القتل، ولا اقتحام الحسينيات والمساجد، والقتل والرصاص والعبوات والانتحاريين ولا التهديد ولا التهويل، أليس هذا شكلاً من أشكال الحرب؟ ونحن الصامدون في مواجهة كل حرب؟
ألسنا في مدرسة الحسين عليه السلام نردد في كل يوم وفي كل عام وفي كل عاشر عندما يضعنا الصهاينة أو التكفيريون أو أي طاغية من طغاة هذا العالم، عندما يركز أيّ دعي وابن دعي بين اثنتين بين السلّة والذلة، ويفترض أننا سنقبل بالذلة، نحن نواجهه كما نواجهه دائما بنداء الحسين وبصرخة الحسين: ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين أثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة.
ولذلك حضرتم اليوم وأكدتم هذا الالتزام وهذه الروحية وهذا النهج.
النقطة الثانية: ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمستوطنين المحتلين ومن تهجير أهلها الأصليين من مسلمين ومسيحيين، وما يتعرض له المسجد الأقصى بالتحديد الآن وعلى مدى الأيام الماضية والأيام الآتية.
الصهاينة يستغلون ضياع العالم الإسلامي وانشغاله بمصائبه ليحققوا حلمهم. نعم اليوم أكثر من أي وقت مضى إذا وقف أحد ليتحدث بخوف وقلق على المسجد الأقصى، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصاً على المسجد الأقصى، فهو محق. هذا ليس من قبيل المبالغة وليس من قبيل اصطناع المخاوف أو الذرائع. هناك خطر حقيقي وجدي على هذا المسجد وعلى هذا المكان المقدس وهذه مسؤولية المسلمين جميعاً، ليست مسؤولية أهل القدس وحدهم أو شعب فلسطين وحده أو العرب وحدهم، هي مسؤولية كل المسلمين في العالم. وأكبر مصيبة وعار يلحق أمة المليار ومئات الملايين من المسلمين أن تتعرض قبلتها الأولى وأحد المساجد المباركة المقدسة بإجماع المسلمين لتدنيس وتهويد بل يمكن لتدمير وإزالة.
علماء المسلمين، مراجع المسلمين، الدول الإسلامية، المؤتمر الإسلامي، جامعة الدول العربية، الكل مدعوون لموقف تاريخي كبير وحاسم. لا يجوز أن تكون الخلافات والصراعات أن تُشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم الذي يتهدد المسجد الأقصى.
النقطة الثالثة: فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية والحديث الإسرائيلي المتواصل وخصوصاً بعد وقف العدوان على غزة والحديث المتواصل عن حرب لبنانية ثالثة.
أنا أريد أن أؤكد لكم أن فهمنا لكل هذا الذي يقوله الإسرائيليون أنه لا ينبع من قوة، وإنما يعبر عن ضعف. هم يتحدثون عن قلقهم وعن خوفهم وعن خيبتهم وعن سقوط آمالهم. الإسرائيليون تصوروا أن تطور الأحداث في المنطقة وخصوصا في سورية سوف يضعف المقاومة ويضعف محور المقاومة ويشغل المقاومة عن جهوزيتها وعن استعدادها ويستنزفها.
الإسرائيليون بالتأكيد يجمعون المعلومات والمعطيات، هم لا يعوّلون على ما يكتب في بعض الصحف اللبنانية والعربية أو ما تقوله وسائل إعلام، بعض وسائل الإعلام اللبناني والعربي، تتحدث أن حزب الله نتيجة الأحداث في سورية ودخوله إلى القتال في سورية بدأ يصاب بالضعف وبالارتباك وبالاستنزاف و.. و.. و.. الخ.
هؤلاء يمارسون حرباً نفسية، ويعرفون أنهم يتحدثون خلاف الوقائع. أما الإسرائيليون فلا يبنون حساباتهم على مقالات يدفع لها أثمان مسبقة وإنما على المعطيات الواقعية، لأنهم يشكلون تهديداً حقيقياً والمقاومة تشكل تهديداً حقيقياً.
بالنسبة لنا، كل ما سمعناه من بعد غزة إلى اليوم لا يقلقنا، لا يخيفنا، لا يزعجنا، بل يزيدنا طمأنينة ويكشف لنا قلق عدونا.
نعم على الإسرائيلي أن يقلق. عندما يقول ضابط رفيع إن الحرب المقبلة إن حصلت مع لبنان، مع المقاومة في لبنان، فمن اليوم الأول عليهم أن يغلقوا مطار بنغوريون وعليهم أن يغلقوا ميناء حيفا وعليهم وعليهم وعليهم.. هذا صحيح.
وأنا أود اليوم أن أؤكد لهم: عليكم أن تغلقوا مطاراتكم وعليكم أن تغلقوا موانئكم، ولن تجدوا  مكاناً على امتداد فلسطين المحتلة لا تصل إليها صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.
كل ما يخطر في بالكم أيها الصهاينة، كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حساباً. وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق أو خوف أو حسابات أو معركة جادة، نعم هذه حقيقة. ولكن نحن نضع كل ما سمعناه حتى الآن في دائرة التهويل أولاً، في دائرة التعبير عن القلق الإسرائيلي، وثانياً في دائرة التهويل على لبنان وعلى الشعب اللبناني وعلى المقاومة في لبنان. ونحن لا يخيفنا التهويل. نحن لا تخيفنا الحرب أصلا فكيف يخيفنا التهويل بالحرب؟ هذا لا يمكن أن يقدم أو يؤخر شيئاً على الإطلاق.
الذي يمنعهم من الحرب، الذي يمنعهم من العدوان على لبنان، الذي يمنعهم من استغلال فرصة الأحداث في سورية وانشغال جزء عزيز منا، من مجاهدينا في سورية، هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل لحظة واحدة عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.، إن المقاومة في الجنوب وعلى امتداد الجنوب حاضرة وقوية وجاهزة وساهرة وفاعلة وفي أعلى درجات الجهوزية ولذلك الإسرائيلي غير مغشوش، هو يعرف أن الذهاب إلى حرب سيكون مكلفاً جداً.
الذي يمنع إذاَ هو هذا الردع الذي مثلته المقاومة والذي تمثله المقاومة والتي أثبتت ـ وخصوصاً في الأحداث الأخيرة أنها لا تقبل بأي عدوان على لبنان أو بأي خرق إسرائيلي يستهدف اللبنانيين، لا في عدلون ولا في غير عدلون، وأنها ترد في كل وقت تراه مناسباً وتتبنى هذا الرد في وسائل الإعلام، ويفهم الإسرائيلي المعادلة الجديدة القديمة التي يجب التأكيد عليها وهذا دليل قوة المقاومة وشجاعة المقاومة وعدم وجود هيبة أو خوف أو خشية من أي مواجهة مع هذا العدو.
العين على إسرائيل يجب أن تبقى مفتوحة وأنا أؤكد لكم، أؤكد للجميع، ليس لأعطي معنويات، أبداً، المقاومة اليوم وحتى نتيجة الأحداث والتطورات هي أشد عزماً وأقوى وأكثر يقيناً وأعلى تجربةً وخبرةً في مواجهة كل الأخطار وكل الحروب، وهنا يجب أن نكون على درجة عالية من الإطمئنان والثقة بما أعدّه وجهّزه إخواننا على كل صعيد.
النقطة الرابعة: وهو ما يجري في سوريا أيضاً كلمتين.
نحن على ضوء كل التطورات التي تجري في سوريا وفي المنطقة، والقتل الذريع الذي نشاهده - الآن قبل أن أدخل إلى هنا كنت أقرأ خبر جديد، أنه وصل عدد الشهداء من عشيرة البو نمر السنيّة العراقية على يد الدواعش في العراق إلى خمسمائة شهيد خلال أسبوع أو أسبوعين وفيهم نساء وأطفال ـ هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقيناً بصوابية خياراتنا، حتى عندما نريد أن نجلس لنناقش بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة على هذا الصعيد ونحن الآن في قلب الإنجاز.
في سوريا، العالم كله عندما احتشد في بداية الأحداث، ماذا قالوا؟ إن سوريا ستسقط في أيديهم خلال شهرين أو ثلاثة، وإذا شخص أطال المدة قليلاً كان يقول خلال أربعة أشهر. هذا نحن في السنة الرابعة ولم تسقط سوريا.
 لم يكن هدف كل القوى الدولية والإقليمية التي اتحّدت للسيطرة على سوريا، لم يكن هدفها أن تأخذ هذه المدينة أو تلك القرية أو بعض الأرياف، كان هدفها السيطرة على كل سوريا وعينها بالدرجة الأولى للسيطرة على دمشق، ولكننا اليوم نقف ونتطلع من حولنا فنجد أن دمشق ما زالت موجودة وأن سوريا لم تسقط في يد هذا المحور أو المحاور الدولية و الإقليمية.
أما التكفيريون فكان هدفهم السيطرة على سوريا وطرد وضرب وإبادة أتباع الأديان الأخرى وأتباع المذاهب الاسلامية الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة، وكانت سوريا بانتظار المجازر التي تشبه ما فعلته داعش في الرقة ودير الزور والموصل وما تفعله اليوم في الأنبار.
لكن نحن في السنة الرابعة، لم يستطع التكفيريون أن يسيطروا على سوريا، وبقي جزء كبير من أهلها في أرضهم، في قراهم، في مدنهم، في بلداتهم دون أن يخضعوا لهذه السيطرة.
أليس هذا انتصاراً كبيراً وإنجازاً كبيراً؟ نعم المطلوب أن نصل إلى اليوم إلى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن هو انتصار عظيم لكل أولئك الذين يدافعون ويقاتلون حتى لا تسقط سوريا ولا يسقط العراق ولا تسقط المنطقة، بيد الذبّاحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور، الذين يفجّرون ويقتلون ويذبحون ويسبون النساء ويهتكون الأعراض.
هذا الإنجاز نحن نعتز به ونفتخر به. عندما نشارك إلى جانب إخواننا السوريين من جيش ودفاع وطني وشعب سوري وعشائر وأهل المناطق المختلفة في الأماكن التي كان لنا فيها المساهمة المتواضعة، نحن في الإضافة إليهم، هم الأصل. تحقق نعم هذا الإنجاز، وأنا أقول لكم، أيضاً إضافة إلى النقطة التي أشرت لها قبل قليل.
بعض الناس في لبنان يحاول أن يحكي أحلامه، كل يوم واثنين وثلاثة نقرأ سينسحب حزب الله من سوريا، سيخرج حزب الله من سوريا، حزب الله مستنزف في سوريا، ماذا يوجد في القلمون؟
الوضع في القلمون ممتاز جداً، في كل الأماكن التي نتواجد فيها في سوريا إلى جانب إخواننا السوريين الوضع ممتاز جداً.
في القلمون، لا تأبهوا للإعلام والحرب النفسية، منذ أشهر، يقاتل كل المسلحين في القلمون ليستعيدوا قرية واحدة من الجيش السوري ومن حلفائه وأصدقائه وعجزوا وفشلوا ولن يستطيعوا إن شاء الله.
اليوم، نحن نشعر أننا  جزء من المعركة التي تقف لتدفع ـ أو جزء من المواجهة التي تقف لتدفع ـ أكبر خطر تواجهه منطقتنا، ولنا شرف أننا في موقع الدفاع، ولنا شرف أن يكون شهداؤنا وجرحانا ومجاهدونا وموقفنا جزءاً من الانتصار الذي سيتحقق.
هؤلاء التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم . أصلاً، هذا مشروع لا يملك إمكانية الحياة ولا إمكانية البقاء، حتى عمره قصير. أنا أؤكد لكم: ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق وفي كل الدول وفي كل البلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءاً من إلحاق الهزيمة لكل هؤلاء.
أيها الأخوة والأخوات، نحن اليوم نجتمع مجدداً، لا لنفترق ونلتقي في يوم العاشر المقبل، وإنما نحن نحيا مع الحسين في كل يوم، في كل ليلة، في كل ساعة، من خلال تواجدنا في الساحات، وفي الميادين، وتحملنا للمسؤوليات، مع كل قطرة شهيد لنا يسقط نردد نداء لبيك يا حسين، مع كل جريح لنا يُصاب، جراحنا تقول لبيك يا حسين، مع كل دمعة تسكبها أم شهيد أو زوجة شهيد أو يتيم شهيد، دمعتنا تقول لبيك يا حسين.  سواعدنا وقبضاتنا وبنادقنا وعقولنا وقلوبنا كلها سوف تبقى تقول لبيك يا حسين. وبهذا الالتزام نمضي لتبقى لنا أمتنا وكرامتنا وعزتنا  وكل الأحداث العظيمة التي قام من أجلها الحسين واستشهد.
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، تقبل الله منكم وعظّم الله أجوركم، ومجدداً بيّض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.   
إذاعة النور
===================
السيد نصرالله: الصراع في المنطقة ليس سنيا ـ شيعياً ... ولسنا معنيين بأن نحوله مذهبياً
العهد نيوز  
الامين العام لحزب الله: مستعدون للقيام بأي شيء يمنع الفراغ في المجلس النيابي ولا مانع لدينا من الحوار مع ’المستقبل
5 ملفات رئيسية تناولها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمته خلال مراسم إحياء الليلة العاشرة من عاشوراء 2014، التي أقيمت في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت
وعلى أهمية المخاطر والتحديات التي تتهدّد المنطقة، شدد السيد نصرالله الذي شارك شخصياً أمام الآلاف من محبيه في المراسم العاشورائية، على أن الصراع في المنطقة ليس صراعا بين السنة والشيعة فهو صراع سياسي بامتياز، مؤكداً "اننا غير معنيين بتحويله مذهبياً فمعركتنا هي مع التكفيريين الذين يريدون سحق الجميع ومع "اسرائيل" وليست مع الطائفة السنية".
وفي الشأن الداخلي، أكد السيد نصرالله جهوزية حزب الله لخياري الإنتخابات الرئاسية والتمديد، مبدياً في هذا الإطار رفضه دخول البلاد في الفراغ النيابي، والاستعداد "للقيام بأي شيء يمنع هذا الفراغ".
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية دعا سماحته القوى السياسية إلى العمل لاستعادة هذا الملف من القوى الاقليمية وعدم الرهان على تغيرات إقليمية، وحثهم على إيجاد مسعى داخلي جدي لحل الشغور الرئاسي مدخله الحوار مع مرشحنا المعروف العماد ميشال عون الذي يتبناه فريقنا السياسي".
وحول أحداث الشمال الأخيرة، رأى سماحته أن الجيش اللبناني والقوى الامنية الرسمية تشكل الضمانة الحقيقية لبنان وأن الجيش اللبناني قادر على تحمل هذه المسؤولية عندما تتوفر له الامكانيات المادية"، مثنياً في هذا الصدد على موقف أهل الشمال عموما الذي ساهم في تخطي البلاد لهذه المصيبة الكبرى.
وحول الهبة الإيرانية للجيش اللبناني، اعتبر السيد نصرالله أن "في قبول هذه الهبة غير المشروطة مصلحة للبنان"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أننا "لا نريد ان نحرج أحدا".
وفي تفاصيل كلمته، قال السيد نصرالله: "أبلغنا كل حلفائنا وأصدقائنا أننا جاهزون للإنتخابات وللتمديد ولكن لسنا جاهزين لأن يذهب البعض بالبلاد عن قصد أو غير قصد إلى الفراع،  ونحن نعتبر أن الأصل هو إجراء الإنتخابات لكن نحن مستعدون للقيام بأي شيء يمنع الفراغ".
 وأردف سماحته: "وصلنا إلى نقطة حساسة جدا يتوقف عليها مصير مؤسسة مجلس النواب، ونحن جميعا معنيون بأن نقدم المساعدة للرئيس بري لاخراج البلد من هذا المأزق الكبير، فالفراغ النيابي يشكل ضربة كبيرة إذا أضفناه إلى الفراغ الرئاسي".
الانتخابات الرئاسية
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية قال سماحته: "قناعتنا تقول انه لا يوجد أحد في البلد يريد الفراغ في رئاسة الجمهورية، نريد بأسرع وقت ممكن ان يكون هناك رئيس جمهورية في قصر بعبدا، أدعو القوى السياسية إلى العمل إلى استعادة هذا الملف من القوى الاقليمية. بعض الدول الاقليمية هي حليفة لنا والبعض هم حليفة للفريق الآخر، من جهتنا هذا الموضوع محلول لا علاقة بالدول الاقليمية بالتعطيل القائم من جهتنا.
 وقال السيد نصرالله أن "سوريا قالت إن ما يقبل به حلفائنا في لبنان سنمضي به، والعديد التقوا مسؤولين ايرانيين وقالوا للجميع ان هذا شأن لبناني داخلي، وفي نهاية المطاف إيران تريد ان يتحقق هذا الاستحقاق. إذا نحن كفريق سياسي في البلد بالنسبة لفريقنا الاقليمي مرتاحون. البعض حاول ان يربط ملف الرئاسة بالملف النووي، وهذا خطأ لأن إيران ترفض أن يربط ملفها النووي بأي ملف آخر".
وتابع سماحته أن "فريقنا يملك القرار الداخلي الوطني وتفويض إقليمي وهذا ما يجب ان ينجز لدى الفريق الآخر. وبالنسبة لنا نحن ندعم ترشيحا معينا ومحددا وكل العالم تعرفه وهذا الترشيح يتمتع بأفضل تمثيل مسيحي وأفضل تمثيل وطني والبعض يقول انه يجب التخلي عن دعم هذا الترشيح وهذا غير منصف. أقول للبنانيين وللقوى السياسية اللبنانية إذا كنتم تنتظرون تغيرات إقليمية فستنتظرون طويلا، يجب ان يكون الحوار الاساسي مع المرشح الطبيعي الذي يتبناه فريقنا السياسي".
وتابع السيد نصر الله أنه "من المؤكد أنه لا أحد في لبنان يريد الفراغ وإذا كانت الإنتخابات الرئاسية خرجت من ايدي اللبنانيين الى يد القوى الإقليمية فلنستعيده"، لافتاً في هذا الإطار إلى أن سوريا رغم انشغالها بقضاياها الداخلية أعلنت قبولها بما يتفق عليه اللبنانيون حول الإنتخابات الرئاسية.
ورأى سماحته أن "من يربط الإنتخابات الرئاسية بملف إيران النووي لا يعرف عن الملف شيئاً وأن ايران ترفض أي تسويات جانبية الى جانب مفاوضاتها النووية، مشدداً على أن الملف الرئاسي اللبناني يحلّ بالتواصل وليس بالرهان على متغيرات إقليمية ودولية لأن المنطقة دخلت بصراعات ستستمر لسنوات.
ودعا السيد نصرالله لحصول "مسعى داخلي جدي لحل الشغور الرئاسي، مضيفاً "نحن مستعدون للحوار وليكن المدخل لذلك عبر الحوار مع مرشحنا المعروف العماد ميشال عون".
 أحداث الشمال
وعن أحداث الشمال، لفت السيد نصرالله الى أنه "من خلال المعطيات والمعلومات والتحقيقات أصبح واضحا حجم ما كان يحضر لطرابلس وللشمال"، معتبرا أنه "مما لا شك فيه أن الذي تحمل العبء الأول في هذه المواجهة هي مؤسسة الجيش اللبناني وتحمل الجيش الاساءات وواصل عمله وتحمل مسؤولياته ونجح".
وأكد سماحته "الثقة والايمان بأن الجيش اللبناني والقوى الامنية الرسمية تشكل الضمانة الحقيقية لبنان وبقائه. فقد أثبت الجيش جدارته في أكثر من تحد خطر وهو قادر على تحمل هذه المسؤولية عندما تتوقر له الامكانيات المادية"، مشيرا الى أن "العامل الاساسي الذي ساهم في تخطي لبنان لهذه المصيبة الكبرى هو موقف أهل الشمال عموما والمرجعيات الدينية والسياسية في الطائفة الاسلامية السنية الكريمة في لبنان، ولو لم يكن هذا الموقف لأخذت الأمور في الشمال وطرابلس منحى أخر"، معربا عن تقديره لـ"هذا الموقف وهذا السلوك وهذا الأداء".
وأشار سماحته الى أنه "في هذا السياق وجهت دعوات إلى الحوار في وسائل الاعلام، وإذا أردنا ان نحيد البلد يجب ان نتحاور مع بعض"، كاشفا أنه "خلال الاسابيع الماضية كان هناك جهات حليفة وجهات صديقة تحدثوا معنا وسألونا أما آن الأوان لحوار بين المستقبل وحزب الله، وقلنا أنه لا مانع لدينا".
وأعلن السيد نصرالله "اننا مستعدون لهذا الحوار وجاهزون له وهذا الموضوع قيد المتابعة"، مؤكدا أننا "مع كل دعم يقدم للجيش اللبناني، في هذا السياق كانت الهبة الإيرانية وخلال كل المدة الماضية كان يقال أن إيران لم تقدم شيء ولم تساعد ولذلك أتى وفد إيران وقدم الهبة التي ستكون بوابة لهبات إيرانية مستمرة". مشددا على أن "هذه الهبة غير مشروطة، إيران تريد أن تساعد ونحن كفريق لبناني نقول اننا لا نريد ان نحرج أحدا وهي مصلحة للبنان".
أما في موضوع العسكريين الرهائن، فأكد السيد نصرالله "أننا في حزب الله لنا خصوصيتنا ووجودنا في سوريا ونفضل ان لا نقارب هذا الموضوع اعلاميا. هذه القضية في عقلنا وقلبنا، والحكومة اللبنانية تتابع هذه المسألة بجد وهي مسألة معقدة"، داعيا أهالي العسكريين إلى "مزيد من الصبر وإلى مزيد من الدعم للحكومة لأنه في مسألة معقدة من هذا النوع نحتاج إلى التكاتف والتعاون"، مطالبا الحكومة أن "لا تغفل الملفات الحياتية والاجتماعية للناس، الجهة الوحيدة القادرة والمعنية بمعالجة هذه الملفات هي الحكومة والدولة فقط لا غير".
الصراع في المنطقة ليس سنياً - شيعياًوعن ما يشاع عن صراع سنّي  ـ شيعي في المنطقة، قال سماحته: "نسمع دائما في لبنان وعدة مناطق ان في المنطقة هناك صراعات كبيرة وخطيرة وتحديات وأخطار وان هناك بلدات تدمّر ويقولون ان هذا الصراع سني ـ شيعي"، معتبرا أن "تصوير الصراعات بالمنطقة بأنها مذهبية خطأ كبير يرتكب بحق المنطقة وما يحصل فيها".
ورأى أن "هناك خطأ في فهم وتشخيص الصراعات وهذا ما يعقد الحل والانتهاء منها". وأن " ما يحصل الآن في المنطقة يرسم مصير ومستقبل وشعوب هذه المنطقة ولا أحد يمكن ان يقول ان ما يجري في المنطقة لا يعنيه، فهناك خطر كبير في المنطقة"، متسائلا "ألا يستحق هذا الخطر ان ننظر إلى اسبابه؟".
وشدد السيد نصرالله على أن "الصراع في ليبيا يعكس صراع محورين اقليميين وليس صراعا بين السنة والشيعة، هناك محور تركي قطري يدعم جبهة في ليبيا ومحور إماراتي سعودي يدعم جبهة أخرى"، متسائلا: "هل صراع جبهة "النصرة" في سوريا مع باقي الجماعات المسلحة في سوريا صراع سني شيعي، هل المعركة في كوباني هي صراع سني شيعي؟ هل استهداف المسيحيين في العراق وسوريا إلى حد الابادة له علاقة بالصراع السني الشيعي؟ هل استهداف بقية الاقليات له علاقة بالصراهع السني الشيعي؟".
وأكد سماحته أن "هذا التشخيص هو تشخيص خاطىء، وأن ما يجري بالمنطقة صراع سياسي بامتياز، هناك قوى سياسية وقوى شعبية تناضل وتعمل لتحقيق هذا المشروع ان كان حق أم باطل"، لافتا الى أنه "يجب أن نفهم وأن نستوعب أن الصراع ليس مذهبيا واننا معنيين بأن لا نحول هذا الصراع إلى مذهبي".
وتوجه سماحته إلى المسلمين الشيعة قائلا: "معركتنا هي مع التكفيريين الذين يريدون سحق الجميع ومع "اسرائيل" وليست مع الطائفة السنية"، داعيا "السنة الى الحذر والوعي في ما يحصل في المنطقة"، مشددا على أن "هذه المرحلة بحاجة الى الوعي وإلى مستوى عال من المسؤولية".

كما توجه الى المسيحيين قائلا إن "عداء التكفيريين ليس فقط للشيعة وانما لكل ما عداهم ومن عاداهم. وهناك دول تسعى لتقديم الصراع على انه مذهبي لتستقطب أتباع مذهب معين ضد الآخر"، مشددا على أن "الكل في دائرة الاستهداف وعلى الكل ان يتحمل مسؤولية وعلى المسيحي ان لا يقول ان ما يحصل لا يعنيه".
السيد نصر الله: لأوسع مشاركة في مراسم العاشر من محرم
وفي الختام دعا سماحته الى المشاركة في احياء مراسم عاشوراء وقال: "غدا يوم الفداء والعطاء بلا حدود والاخلاص والوفاء والثبات والعزم والشوق، غدا يوم اللهفة يوم الدم المسفوح يوم الدمعة الساكبة والغصة الدائمة لكنه أيضا يوم الحماس والالهام، غدا يطل أبا عبدالله الحسين عليه السلام على العالم من جديد وهو يخوض معركة الدفاع عن اسلام جده محمد وعن الأمة ووجودها وكرامتها ليطلق نداءه الخالد "أما من ناصر ينصرني".
ودعا سماحته الى "المشاركة الكثيفة في احياء مراسم العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت، لنجدد للحسين بعهدنا وميثاقنا بأننا معه ولن نتركه مهما حصل"، مشددا على أننا "غدا سنثبت للعالم وللحسين في عليائه أننا فوق التهديد وفوق الاخطار وفوق التحدي".
===================
 نصرالله: سوريا وايران لا تطلبان من أحد مقابل من أجل تسهيل انتخاب رئيس للبنان
سيريانيوز
 قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله, يم الاثنين, ان سوريا وايران لا تطلبان من أحد أي مقابل من أجل تسهيل انتخاب رئيس جديد للبنان.
وأشار نصرالله, في كلمة له, أمام الالاف من أنصاره في الضاحية الجنوبية, الى ان "الايرانيين قالوا ان الموضوع الرئاسي شأن لبناني داخلي والجمهورية الاسلامية يعنيها ان يتحقق الاستحقاق وان تكون المقاومة مطمئنة وواثقة,  فيما قالت سوريا ما يقبل به حلفائي في لبنان ويرضي المقاومة اقبل به".
وأرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري, يوم الأربعاء الماضي, جلسة انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الـ14 الى 19 تشرين الثاني، لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها.
ويجب ان يكون الرئيس اللبناني من أتباع الديانة المسيحية والطائفة المارونية حصراً, كما يحتاج المرشّح للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية الى ثلثي عدد أعضاء البرلمان (86 عضواً) في دورة الانتخاب الأولى، على أن ينخفض العدد الى نصف أعضاء البرلمان زائداً واحداً (65 عضواً) في الدورة الثانية.
وحول الصراع الدائر في سوريا, أشار نصرالله الى ان "الصراع ليس طائفيا وقتال "داعش" و"النصرة" والفصائل المسلحة فيما بينها يؤكد ذلك".
وكان نصرالله قال, يوم الأحد، أن قتالنا في سوريا لا يحتاج إلى "مسوغ ديني"، بل نقاتل دفاعا عن لبنان والمنطقة وكي لا يتكرر عندنا ما فعله أبو بكر البغدادي بقبيلة البونمر العراقية.
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى تابعة للقاعدة مثل "جبهة النصرة", و"الدولة الإسلامية في العراق والشام", والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متشددين من جنسيات مختلفة، كما يقاتل الى جانب الجيش النظامي عناصر من حزب الله ، في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك.
سيريانيوز
===================
نصر الله يشيد بموقف تيار المستقبل الرافض للهجوم على الجيش
البوابة نيوز
في موقف لافت، أشاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بموقف تيار المستقبل الرافض لأحداث العنف ضد الجيش في طرابلس وشمال لبنان، لأن هذا الموقف ساهم في حماية البلاد، معلنًا استعداده للحوار مع تيار المستقبل.
وقال نصر الله ـ في كلمة عبر الفيديو كونفراس خلال إحياء ليلة العاشر من المحرم (عاشوراء) بالضاحية الجنوبية ببيروت ـ إن الإنصاف يقول إن العامل الآخر والأساسي الذي ساهم في تخطي لبنان لهذه المصيبة الكبرى هو موقف أهل شمال لبنان عمومًا والمرجعيات الدينية والسياسية في الطائفة الإسلامية السنية في لبنان، خاصة رئيس الوزراء تمام سلام ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان.
وأضاف "يجب أن نسجل بأن الدور الأبرز في هذا الموقف هو لتيار المستقبل ولقيادة تيار المستقبل، ونختلف في كثير من المواقف وفي كثير من التحليلات والتقييمات وأحيانًا قد نصل إلى مرحلة العداء، لكن أخلاقنا تقول إنه عندما يكون هناك موقف صحيح وشريف يجب أن نشكره ونقدره بمعزل عن كل الخلافات بيننا".
وتابع "لو لم يكن هذا الموقف لأخذت الأمور في الشمال وطرابلس منحى آخر، نقدر عاليًا هذا الموقف وهذا السلوك وهذا الأداء، وإنه في هذا السياق وجهت دعوات إلى الحوار في وسائل الإعلام، كما أنه خلال الأسابيع الماضية هناك جهات حليفة وصديقة تحدثوا معنا وقالوا: أما آن الأوان لحوار بين تيار المستقبل وحزب الله؟ وقلنا إنه لا مانع لدينا وإنني أعلن من هذا الموقع أننا مستعدون لهذا الحوار وجاهزون له وهذا الموضوع قيد المتابعة".
على صعيد آخر، قال نصر الله إن فريقه السياسي لا يتأثر بحليفيه إيران وسوريا في قراراته بشأن الرئاسة اللبنانية، داعيًا الفريق الآخر (14 آذار) للحوار مع العماد ميشال عون باعتباره مرشح فريق 14 آذار وصاحب أفضل تمثيل سياسي وطني ومسيحي.
وأضاف أن فريقه لديه تفويض إقليمي في موضوع الرئاسة اللبنانية وسوريا يؤكد أنه يقبل المرشح الذي يقبل به حلفاؤه في لبنان والمقاومة، كما أن إيران أكدت لكل الوسطاء ـ ومن بينهم الفرنسيون ـ أن قرار اختيار رئيس لبنان هو قرار لبناني داخلي، وأنها ترفض أي ربط بين المفاوضات النووية وبين أي ملف في المنطقة.
===================
نصر الله يعترف: تيار المستقبل منع حدوث مصيبة خطيرة في الشمال
زمن برس، فلسطين: قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن غريمه تيار المستقبل والطائفة السنية، كان لها الدور الأبرز في منع حدوث المخططات الخطيرة التي كانت مرسومة لطرابلس وشمال لبنان.
وقال نصر الله إن الجيش اللبناني هو الذي تولى مسؤولية منع وقوع المخطط على الأرض فسقط بصفوفه الشهداء والجرحى.
وأضاف نصر الله بأنه مستعد للحوار فواً من أجل التوصل إلى اتفاق بخصوص انتخابات الرئاسة، مؤكداً دعم حزبه لمرشح التيار الوطني الحر العماد ميشيل عون.
وجاءت أقوال نصر الله هذه خلال خطابِ له بمناسبة ذكرى عاشوراء.
===================
السيد نصرالله :اذا أردنا ان نحمي البلد يجب ان نتحاور مع بعضنا ومستعدون للحوار مع تيار المستقبل
03-11-2014
ال بي سي
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الا بديل عن الجيش في حفظ الامن والاستقرار والدفاع عن الدولة، مشيرا الى أنه لم يقدم نفسه يوما مسؤولاً عن الاستقرار والامن.
وثمّن السيد نصر الله موقف تيار المستقبل وقيادته في التعاطي مع الحوادث الاخيرة في الشمال، مؤكدا انه لولا موقف اهل طرابلس والشمال والمرجعيات الدينية والسياسية الوطنية لاتخذت الحوادث الاخيرة منحى اكثر خطورة مؤكدا استعداده للحوار مع تيار المستقبل وقال: يجب أن نتحاور مع بعضنا اذا أردنا ان نحمي البلد.
وأبدى السيد نصر الله خلال مشاركته شخصيا في احياء ليلة العاشر من محرم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، استعداده لاجراء انتخابات نيابية جديدة، مؤكدا أنه مع التمديد اذا أراد الجميع التمديد. وأشارالى أننا لسنا جاهزين للذهاب الى الفراغ.
وشدد الامين العام لحزب الله على ان لبنان وصل الى نقطة حساسة يتوقف عليها مصير المجلس النيابي ما يتطلب الكثير من حكمة وتدبير و"شطارة" رئيس مجلس النواب نبيه بري.
الانتخابات الرئاسية:
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية كشف السيد نصر الله ان سوريا قالت:" إن ما يقبل به حلفاؤئنا في لبنان سنمضي به"، ولفت الى ان العديد التقوا المسؤولين الايرانيين الذين أوضحوا ان الاستحقاق الرئاسي شأن لبناني داخلي"، وشدد على ان إيران تريد ان يتحقق هذا الاستحقاق.
ودعا السيد نصر الله القوى السياسية للدخول في حوار جدي لحل مسألة الفراغ في الرئاسة واستعادة ملف الرئاسة من القوى الاقليمية، مبديا اقتناعه بأن احدا في البلد لا يريد الفراغ في الرئاسة. وقال :" اذا كنتم تنتظرون متغيرات اقليمية ودولية فستنتظرون طويلا".
وجدد دعمه للعماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، مشيرا الى أن هذا الترشيح يتمتع بأفضل تمثيل مسيحي ووطني.
وفي ملف العسكريين المخطوفين، أكد نصر الله أن الحكومة اللبنانية تتابع بجدية مسألة العسكريين المخطوفين ودعا أهاليهم الى مزيد من التماسك والصبر والدعم للحكومة اللبنانية.
على الصعيد الاقليمي:
ورأى ان ما يحصل في المنطقة هو صراع سياسي بامتياز، لافتا الى انن هذا الصراع سيرسم "مصيرنا ومستقبل اولادنا".
وأكد أنه لا يمكننا القول إننا لسنا معنيين أواعتبار أن ما يحصل هو صراع سني شيعي لأن ذلك سيكون خطأ كبيراً.
وشدد السيد نصرالله على وجوب عدم القبول بأن يتحول الصراع في المنطقة الى صراع مذهبي وقال:"معركتنا ليست مع أهل السنة بل مع التكفيريين الذين يريدون سحق الجميع".
===================
السيد نصرالله: مستعدون للحوار وليكن المدخل لذلك عبر الحوار مع مرشحنا المعروف العماد ميشال عون
العهد
 أطل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله شخصياً خلال مراسم إحياء الليلة العاشرة من عاشوراء 2014، التي أقيمت في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي كلمة له أكد سماحته أنه "أبلغنا كل حلفائنا وأصدقائنا أننا جاهزون للإنتخابات وللتمديد ولكن لسنا جاهزين لأن يذهب البعض بالبلاد عن قصد أو غير قصد إلى الفراع،  ونحن نعتبر أن الأصل هو إجراء الإنتخابات لكن نحن مستعدون للقيام بأي شيء يمنع الفراغ".
 وأردف السيد نصرالله: "وصلنا إلى نقطة حساسة جدا يتوقف عليها مصير مؤسسة مجلس النواب، ونحن جميعا معنيون بأن نقدم المساعدة للرئيس بري لاخراج البلد من هذا المأزق الكبير، فالفراغ النيابي يشكل ضربة كبيرة إذا أضفناه إلى الفراغ الرئاسي".
الانتخابات الرئاسية
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية قال سماحته: "قناعتنا تقول انه لا يوجد أحد في البلد يريد الفراغ في رئاسة الجمهورية، نريد بأسرع وقت ممكن ان يكون هناك رئيس جمهورية في قصر بعبدا، أدعو القوى السياسية إلى العمل إلى استعادة هذا الملف من القوى الاقليمية. بعض الدول الاقليمية هي حليفة لنا والبعض هم حليفة للفريق الآخر، من جهتنا هذا الموضوع محلول لا علاقة بالدول الاقليمية بالتعطيل القائم من جهتنا.
وقال السيد نصرالله أن "سوريا قالت إن ما يقبل به حلفائنا في لبنان سنمضي به، والعديد التقوا مسؤولين ايرانيين وقالوا للجميع ان هذا شأن لبناني داخلي، وفي نهاية المطاف إيران تريد ان يتحقق هذا الاستحقاق. إذا نحن كفريق سياسي في البلد بالنسبة لفريقنا الاقليمي مرتاحون. البعض حاول ان يربط ملف الرئاسة بالملف النووي، وهذا خطأ لأن إيران ترفض أن يربط ملفها النووي بأي ملف آخر".
وتابع سماحته أن "فريقنا يملك القرار الداخلي الوطني وتفويض إقليمي وهذا ما يجب ان ينجز لدى الفريق الآخر. وبالنسبة لنا نحن ندعم ترشيحا معينا ومحددا وكل العالم تعرفه وهذا الترشيح يتمتع بأفضل تمثيل مسيحي وأفضل تمثيل وطني والبعض يقول انه يجب التخلي عن دعم هذا الترشيح وهذا غير منصف. أقول للبنانيين وللقوى السياسية اللبنانية إذا كنتم تنتظرون تغيرات إقليمية فستنتظرون طويلا، يجب ان يكون الحوار الاساسي مع المرشح الطبيعي الذي يتبناه فريقنا السياسي".
وتابع السيد نصر الله أنه "من المؤكد أنه لا أحد في لبنان يريد الفراغ وإذا كانت الإنتخابات الرئاسية خرجت من ايدي اللبنانيين الى يد القوى الإقليمية فلنستعيده"، لافتاً في هذا الإطار إلى أن سوريا رغم انشغالها بقضاياها الداخلية أعلنت قبولها بما يتفق عليه اللبنانيون حول الإنتخابات الرئاسية.
ورأى سماحته أن "من يربط الإنتخابات الرئاسية بملف إيران النووي لا يعرف عن الملف شيئاً وأن ايران ترفض أي تسويات جانبية الى جانب مفاوضاتها النووية، مشدداً على أن الملف الرئاسي اللبناني يحلّ بالتواصل وليس بالرهان على متغيرات إقليمية ودولية لأن المنطقة دخلت بصراعات ستستمر لسنوات.
ودعا السيد نصرالله لحصول "مسعى داخلي جدي لحل الشغور الرئاسي، مضيفاً "نحن مستعدون للحوار وليكن المدخل لذلك عبر الحوار مع مرشحنا المعروف العماد ميشال عون".
أحداث الشمال
وعن أحداث الشمال، لفت السيد نصرالله الى أنه "من خلال المعطيات والمعلومات والتحقيقات أصبح واضحا حجم ما كان يحضر لطرابلس وللشمال"، معتبرا أنه "مما لا شك فيه أن الذي تحمل العبء الأول في هذه المواجهة هي مؤسسة الجيش اللبناني وتحمل الجيش الاساءات وواصل عمله وتحمل مسؤولياته ونجح".
وأكد سماحته "الثقة والايمان بأن الجيش اللبناني والقوى الامنية الرسمية تشكل الضمانة الحقيقية لبنان وبقائه. فقد أثبت الجيش جدارته في أكثر من تحد خطر وهو قادر على تحمل هذه المسؤولية عندما تتوقر له الامكانيات المادية"، مشيرا الى أن "العامل الاساسي الذي ساهم في تخطي لبنان لهذه المصيبة الكبرى هو موقف أهل الشمال عموما والمرجعيات الدينية والسياسية في الطائفة الاسلامية السنية الكريمة في لبنان، ولو لم يكن هذا الموقف لأخذت الأمور في الشمال وطرابلس منحى أخر"، معربا عن تقديره لـ"هذا الموقف وهذا السلوك وهذا الأداء".
وأشار سماحته الى أنه "في هذا السياق وجهت دعوات إلى الحوار في وسائل الاعلام، وإذا أردنا ان نحيد البلد يجب ان نتحاور مع بعض"، كاشفا أنه "خلال الاسابيع الماضية كان هناك جهات حليفة وجهات صديقة تحدثوا معنا وسألونا أما آن الأوان لحوار بين المستقبل وحزب الله، وقلنا أنه لا مانع لدينا".
وأعلن السيد نصرالله "اننا مستعدون لهذا الحوار وجاهزون له وهذا الموضوع قيد المتابعة"، مؤكدا أننا "مع كل دعم يقدم للجيش اللبناني، في هذا السياق كانت الهبة الإيرانية وخلال كل المدة الماضية كان يقال أن إيران لم تقدم شيء ولم تساعد ولذلك أتى وفد إيران وقدم الهبة التي ستكون بوابة لهبات إيرانية مستمرة". مشددا على أن "هذه الهبة غير مشروطة، إيران تريد أن تساعد ونحن كفريق لبناني نقول اننا لا نريد ان نحرج أحدا وهي مصلحة للبنان".
أما في موضوع العسكريين الرهائن، فأكد السيد نصرالله "أننا في حزب الله لنا خصوصيتنا ووجودنا في سوريا ونفضل ان لا نقارب هذا الموضوع اعلاميا. هذه القضية في عقلنا وقلبنا، والحكومة اللبنانية تتابع هذه المسألة بجد وهي مسألة معقدة"، داعيا أهالي العسكريين إلى "مزيد من الصبر وإلى مزيد من الدعم للحكومة لأنه في مسألة معقدة من هذا النوع نحتاج إلى التكاتف والتعاون"، مطالبا الحكومة أن "لا تغفل الملفات الحياتية والاجتماعية للناس، الجهة الوحيدة القادرة والمعنية بمعالجة هذه الملفات هي الحكومة والدولة فقط لا غير".
وعن ما يشاع عن صراع سنّي  ـ شيعي في المنطقة، قال سماحته: "نسمع دائما في لبنان وعدة مناطق ان في المنطقة هناك صراعات كبيرة وخطيرة وتحديات وأخطار وان هناك بلدات تدمّر ويقولون ان هذا الصراع سني ـ شيعي"، معتبرا أن "تصوير الصراعات بالمنطقة بأنها مذهبية خطأ كبير يرتكب بحق المنطقة وما يحصل فيها".
ورأى أن "هناك خطأ في فهم وتشخيص الصراعات وهذا ما يعقد الحل والانتهاء منها". وأن " ما يحصل الآن في المنطقة يرسم مصير ومستقبل وشعوب هذه المنطقة ولا أحد يمكن ان يقول ان ما يجري في المنطقة لا يعنيه، فهناك خطر كبير في المنطقة"، متسائلا "ألا يستحق هذا الخطر ان ننظر إلى اسبابه؟".
الصراع في المنطقة ليس سنياً - شيعياً
وشدد السيد نصرالله على أن "الصراع في ليبيا يعكس صراع محورين اقليميين وليس صراعا بين السنة والشيعة، هناك محور تركي قطري يدعم جبهة في ليبيا ومحور إماراتي سعودي يدعم جبهة أخرى"، متسائلا: "هل صراع جبهة "النصرة" في سوريا مع باقي الجماعات المسلحة في سوريا صراع سني شيعي، هل المعركة في كوباني هي صراع سني شيعي؟ هل استهداف المسيحيين في العراق وسوريا إلى حد الابادة له علاقة بالصراع السني الشيعي؟ هل استهداف بقية الاقليات له علاقة بالصراهع السني الشيعي؟".
وأكد سماحته أن "هذا التشخيص هو تشخيص خاطىء، وأن ما يجري بالمنطقة صراع سياسي بامتياز، هناك قوى سياسية وقوى شعبية تناضل وتعمل لتحقيق هذا المشروع ان كان حق أم باطل"، لافتا الى أنه "يجب أن نفهم وأن نستوعب أن الصراع ليس مذهبيا واننا معنيين بأن لا نحول هذا الصراع إلى مذهبي".
وتوجه سماحته إلى المسلمين الشيعة قائلا: "معركتنا هي مع التكفيريين الذين يريدون سحق الجميع ومع اسرائيل وليست مع الطائفة السنية"، داعيا "السنة الى الحذر والوعي في ما يحصل في المنطقة"، مشددا على أن "هذه المرحلة بحاجة الى الوعي وإلى مستوى عال من المسؤولية". كما توجه الى المسيحيين قائلا إن "عداء التكفيريين ليس فقط للشيعة وانما لكل ما عداهم ومن عاداهم. وهناك دول تسعى لتقديم الصراع على انه مذهبي لتستقطب أتباع مذهب معين ضد الآخر"، مشددا على أن "الكل في دارة الاستهداف وعلى الكل ان يتحمل مسؤولية وعلى المسيحي ان لا يقول ان ما يحصل لا يعنيه".
السيد نصر الله: لأوسع مشاركة في مراسم العاشر من محرم
وأكد السيد نصر الله أن "غدا يوم الفداء والعطاء بلا حدود والاخلاص والوفاء والثبات والعزم والشوق، غدا يوم اللهفة يوم الدم المسفوح يوم الدمعة الساكبة والغصة الدائمة لكنه أيضا يوم الحماس والالهام، غدا يطل أبا عبدالله الحسين عليه السلام على العالم من جديد وهو يخوض معركة الدفاع عن اسلام جده محمد وعن الأمة ووجودها وكرامتها ليطلق نداءه الخالد "أما من ناصر ينصرني".
ودعا سماحته الى "المشاركة الكثيفة في احياء مراسم العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت، لنجدد للحسين بعهدنا وميثاقنا بأننا معه ولن نتركه مهما حصل"، مشددا على أننا "غدا سنثبت للعالم وللحسين في عليائه أننا فوق التهديد وفوق الاخطار وفوق التحدي".
03/11/2014
===================
نصرالله: معركتنا مع الهيمنة الأمريكية والعدو الصهيوني والتكفيريين
الإثنين, نوفمبر 3, 2014
أكد الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله أن ما يجري في المنطقة ليس صراعا مذهبيا بين السنة والشيعة، بل هو صراع سياسي بامتياز.
وقال نصرالله أثناء إحياء مراسم ليلة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت الإثنين 3 نوفمبر : “يجب أن نفهم ونستوعب أن الصراع ليس مذهبيا، ونحن معنيون بأن لا نحوّل هذا الصراع إلى مذهبي”.
وأضاف: “معركتنا مع الهيمنة الأمريكية ومع العدو الصهيوني ومع التكفيريين الذين يريدون سحق الجميع ، وليست مع الطائفة السنية”،مشددًا على أن “عداء التكفيريين ليس فقط للشيعة، وإنما لكل ما عداهم ومن عاداهم.
وهناك دول تسعى لتقديم الصراع على أنه مذهبي لتستقطب أتباع مذهب معين ضد الآخر”.
وحول الرئاسة قال نصر الله ان “مرشحنا الفعلي لرئاسة الجمهورية هو العماد ميشال عون” وان “من يراهن على الصراعات الخارجية لإنتخاب رئيس للجمهورية فسينتظر لسنوات”.
واضاف “طهران ترفض أي تسويات جانبية الى جانب المفاوضات النووية ، وسوريا رغم انشغالها بقضاياها الداخلية أعلنت قبولها بما يتفق عليه اللبنانيون حول الإنتخابات الرئاسية”.
وقال نصرالله “اذا كانت الإنتخابات الرئاسية خرجت من ايدي اللبنانيين الى يد القوى الإقليمية فلنستعيدها”.
وحول التحديات التي تواجه الجيش اللبناني داخليا قال نصرالله: “نؤكد ثقتنا وإيماننا بأن الجيش اللبناني والقوى الأمنية الرسمية، تشكل الضمانة الحقيقية للبنان وبقائه، وهو أثبت جدارته في أكثر من تحد خطر”.
===================