الرئيسة \  ملفات المركز  \  كلمة نصر الله في حفل تأبيني للشيخ مصطفى قصير 7/6/2014

كلمة نصر الله في حفل تأبيني للشيخ مصطفى قصير 7/6/2014

08.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     ا ف ب :حزب الله يؤكد ان الانتخابات السورية اثبتت ان كل حل سياسي يمر ببشار الاسد
2.     نصر الله يبارك انتخاب الأسد رئيسا لسوريا
3.     نصرالله: لا مجال للحديث عن رحيل الأسد بعد اليوم
4.     نصرالله: كل الذين رفضوا الانتخابات الرئاسية في سورية يصادرون الإرادة الشعبية
5.     حرب: ما طرحه نصرالله مرفوض خصوصا لجهة تخييرنا بين شخص أو لا احد
6.     14 آذار" لنصرالله: وهْم الانتصار لا ينتج رئيساً
7.     8 آذار: استثمار الانتصارات لتحقيق الوفاق اللبناني
8.     صحيفة السفير: نصر الله للبنانيين: لا تنتظروا رئيساً سعودياً ـ إيرانياً!
9.     سعيد: "حزب الله" يتحدى الموارنة في لاسا ولن نسمح له بالسيطرة علينا
10.   السيد حسن نصرالله يعلن فشل الحرب على سوريا
11.   نصرالله يدخل على خط مفاوضات "الوطني الحر" ـ "المستقبل"
12.   فرنسا ترفض التعليق على كلام نصرالله أنها تدعم المُثالثة في لبنان
13.   السيد نصر الله حاول أن يختصر بنفسه كل الدولة اللبنانية ومؤسساتها
14.   نصرالله للبنانيين: لا تنتظروا رئيساً سعودياً ـ إيرانياً!.
15.   نصرالله: الاقبال على صناديق الاقتراع في سورية انتصار للشعب والقيادة
16.   نصرالله: الاقبال على صناديق الاقتراع في سورية انتصار للشعب والقيادة
17.   نصرالله ينفي إتهام الثنائي الشيعي بتعطيل الرئاسة: لم نضغط على النازحين السوريين للانتخاب… وندعو كل الجماعات المسلحة في سوريا لوقف القتال
18.   نصراللـه يدعو الجماعات المسلحة في سوريا لوقف القتال
19.   نصرالله يدعو إلى وقف القتال بسوريا لكنه يؤكد أن حزبه سينتصر في القتال
20.   «لا أساس لاتهامنا بتعطيل الرئاسة للوصول إلى المثالثة»...نصر الله: لا تنتظروا العلاقات ولا المفاوضات السعودية - الإيرانية
21.   نصرالله يدعو لترسيخ حكم الاسد ولو كان باطلا.. 
22.   حزب الله: دورنا في سوريا أصبح مطلباً عالمياً
 
ا ف ب :حزب الله يؤكد ان الانتخابات السورية اثبتت ان كل حل سياسي يمر ببشار الاسد
06 JUN 2014
اعلن حزب الله اللبناني المتحالف مع النظام السوري الجمعة ان الانتخابات الرئاسية السورية اثبتت ان الحل السياسي للازمة لا يمكن ان يتضمن بعد اليوم اي نقاش حول رحيل الرئيس السوري بشار الاسد الذي اعيد انتخابه بنسبة تقارب التسعين في المئة من اصوات الناخبين.
ودعا نصرالله كل الجماعات في المعارضة السورية المسلحة الى وقف القتال والتوجه الى المفاوضات بعد ان اثبتت الانتخابات الرئاسية "فشل الحرب العسكرية".
وياتي كلام نصرالله في وقت تشدد السلطات السورية منذ اعلان نتيجة الانتخابات التي شاركت فيها، بحسب قولها، نسبة تتجاوز ال73 في المئة من الناخبين، على ان هذه الانتخابات ستكون مدخلا للحل السياسي، متوقفة عند "تجديد الشعب ثقته" بالاسد الذي تطالب المعارضة السورية ودول داعمة لها برحيله منذ بدء الحركة الاحتجاجية في البلاد في منتصف آذار/مارس 2011 والتي تحولت الى نزاع دام اوقع اكثر من 162 الف قتيل.
وقال نصرالله في خطاب القاه في احتفال تأبيني لاحد قادة حزب الله قرب بيروت، ان "الثمرة الكبيرة التي تترتب على الانتخابات (السورية) هي التالية: الذي يريد ان يعمل حلا سياسيا في سوريا لا يمكن ان يتجاهل الانتخابات الرئاسية التي حصلت، الانتخابات التي اتت بالدكتور بشار الاسد رئيسا لولاية رئاسية جديدة".
واضاف ان هذه الانتخابات "تقول (...) ان اي حل لا يستند الى جنيف-1 ولا الى جنيف-2، لا الى صيغة استقالة الرئيس بشار الاسد وتسليمه السلطة ولا الى مفاوضات تفضي الى استقالة الاسد".
وتابع "لا يمكن وضع شرط مسبق لاستقالة الرئيس ولا يمكن وضع شرط ان المفاوضات تفضي الى استقالة الرئيس. الانتخابات تقول للدول العالمية والاقليمية وللمعارضة السورية (...) ان الحل السياسي في سوريا يبدا وينتهي مع الرئيس بشار الاسد".
واجرى وفدان من المعارضة والحكومة السوريتين جولتي مفاوضات في سويسرا في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير باشراف الامم المتحدة في اطار ما عرف بجنيف-2، من دون التوصل الى نتيجة. واصطدمت المفاوضات باصرار المعارضة على ان يكون الهدف من التفاوض التوصل الى مرحلة انتقالية تنتهي برحيل الاسد، بينما تمسك النظام بان مصير الرئيس يقرره الشعب من خلال صناديق الاقتراع.
وينص بيان جنيف-1 الذي تم التوصل اليه خلال مؤتمر دولي ضم ممثلين عن الامم المتحدة والدول الخمس الكبرى والمانيا وجامعة الدول العربية وعقد في حزيران/يونيو 2012، على تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة وتتمتع ب"صلاحيات كاملة".
ورد الامين العام لحزب الله على الانتقادات الغربية للانتخابات السورية. وقال "هذه انتخابات ملايين وليست انتخابات صفر، كما وصفها البعض"، في اشارة الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي قال الاربعاء من بيروت ان الانتخابات السورية "ليست انتخابات، ولا معنى لها، وليست الا صفرا كبيرا".
وكانت واشنطن ودول اخرى والمعارضة السورية وصفت الانتخابات ب"المهزلة".
وقال نصرالله ان "الذين وصفوها بالمهزلة والمسخرة وفقدان الشرعية"، انما فعلوا ذلك "نتيجة الفشل والاحساس بالهزيمة والخيبة".
واقتصرت الانتخابات على المناطق التي يسيطر عليها النظام الذي اشرف عليها.
من جهة ثانية، ناشد نصرالله "الجميع العمل على الحل السياسي"، مشيرا الى ان الانتخابات "هي اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب".
وتوجه الى الجماعات المقاتلة ضمن المعارضة في سوريا قائلا "ان كل المعطيات الاقليمية والدولية تثبت اليوم ان "لا افق لقتالكم، لا افق لهذا القتال سوى المزيد من تدمير بلدكم والمزيد من سفك الدماء. الجميع يجب ان يسلم ويعترف بان لا افق للحرب العسكرية في سوريا. لن تؤدي الى احتلال سوريا ولا الى سيطرة الاخرين عليها".
ودعا الى وجوب "ان يذهب الجميع الى المصالحة والحوار والبحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل"3.
وبارك نصرالله الذي يقاتل حزبه الى جانب القوات النظامية ضد المعارضة المسلحة في سوريا "للشعب السوري هذا الانجاز السياسي المصيري وللرئيس الاسد هذه الثقة المتجددة بقياده لسوريا مجددا نحو السلام والبناء والوحدة الوطنية والموقع القوي المتميز".
في دمشق، ذكرت وكالة الانباء الرسمية "سانا" ان الاسد تلقى الجمعة برقيتي تهنئة باعادة انتخابه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون اللذين شددا على اهمية الانتخابات في تجديد "ثقة الشعب السوري" بقيادته البلاد الى "الامن والامان".
ميدانيا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان مساء الجمعة ان رجلا قتل جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت على شارع بغداد في وسط دمشق. وكان شخصان قتلا ليلا في سقوط قذائف على المنطقة نفسها مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة.
وتواصلت الجمعة الغارات التي ينفذها الطيران الحربي السوري والطيران المروحي الذي يسقط البراميل المتفجرة، على مناطق مختلفة في البلاد، لا سيما منطقة المليحة في ريف دمشق ومناطق في حلب (شمال) وادلب (شمال غرب).
وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة" بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب معارضة من جهة اخرى في بلدة الثورة قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق "وسط تقدم قوات النظام وسيطرتهم على اجزاء واسعة من البلدة".
على خط القتال بين تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وفصائل من المعارضة المسلحة بينها جبهة النصرة، ذكر المرصد ان هذه الاخيرة تمكنت الجمعة من استعادة بلدة الحريجة في ريف دير الزور الشرقي عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش" الذين كانوا سيطروا عليها في نيسان/ابريل.
 
============================
نصر الله يبارك انتخاب الأسد رئيسا لسوريا
هسبريس - الأناضول
السبت 07 يونيو 2014 - 08:21
بارك الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الجمعة، ما وصفه بـ "الإنجاز المصيري" الذي تحقق بفوز رئيس النظام السوري بشار الأسد، في الانتخابات الرئاسية قبل أيام.
وقال أمين عام حزب الله، عبر شاشة كبيرة خلال حفل تأبيني، إن المشاركة "الكبيرة" في الإنتخابات الرئاسية السورية، تعتبر "إنجازاً تاريخياً عظيماً لشعب سوريا وقيادتها"، واصفا إياها بأنها "أهم حدث حصل في الآونة الاخيرة".
وبارك لـ"الشعب السوري الإنجاز المصيري وللأسد الثقة المتجددة به للبناء والموقع القومي المتميز"، مشيرا إلى أن الغرب "حاول منع حصول انتخابات رئاسية في سوريا"، مؤكدا أن "هذه المحاولات والتهديدات لم تغير من حزم الموقف السوري".
وانتقد نصر الله من وصف الانتخابات بـ"المهزلة" وأنها تساوي صفرا، في إشارة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، معتبرا أنه بهذا الوصف "يصادر إرادة الشعب السوري"، ويعبر عن "إحساس بالهزيمة والخيبة".
========================
نصرالله: لا مجال للحديث عن رحيل الأسد بعد اليوم
الوطن العربي
بيروت - وكالات - السبت, 07 يونيو 2014
دعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أمس الجمعة كل الجماعات في المعارضة السورية المسلحة الى وقف القتال والتوجه الى المفاوضات بعد ان اثبتت الانتخابات الرئاسية ان "لا افق للحرب العسكرية" في سوريا.
وقال نصرالله في خطاب القاه في احتفال تأبيني لأحد قادة حزب الله قرب بيروت "نناشد كل الجماعات المقاتلة (...) الذهاب الى المصالحة والحوار والبحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل الذي لم يعد يخدم أي أهداف سورية وطنية في الداخل.
وقال نصرالله ان الاقبال الشعبي الكبير في الانتخابات الرئاسية السورية انجاز عظيم لقيادة هذا البلد وكل الذين وصفوا الانتخابات الرئاسية السورية بشتى الأوصاف صادروا ارادة الشعب السوري، مضيفا "لو كانت الانتخابات الرئاسية السورية غير فعالة حقيقة وليس لها شعبية ما كانوا حاربوها ومنعوها الى هذه الدرجة".
ويرى مراقبون ان نصرالله لم يخرج عن خط دعم الاسد وان دعوته للمفاوضات ليست الا واحدة من محاولاته الدائمة في دعم بشار رغم ما خلفته الحرب على الشعب من ويلات.
واعتبر نصر الله ان اهم ما حصل في الانتخابات السورية هو نزول الملايين الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ليثبتوا وحدة سوريا وبقاء الدولة، قائلا " حصلت الانتخابات رغم كل العوائق وفتاوى التكفير والضغوط والجميع شاهد المشهد في لبنان وسوريا الذي فاجأ الجميع حتى اصدقاء سوريا".
وقال نصرالله "الشعب السوري اكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية انه هو من يصنع مستقبل سوريا " وان المعركة ليست بين النظام وبين الشعب بل مشاركة الملايين اكدت ان النظام له حاضنة شعبية كبيرة جدا عبرت عنها الملايين التي نزلت وشاركت في الانتخابات. الانتخابات السورية هي اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا.
وجرت الانتخابات بموجب قانون يقفل الباب عمليا على ترشح اي معارض مقيم في الخارج، اذ ينص على ضرورة ان يكون المرشح مقيما في سوريا خلال السنوات العشر الاخيرة، اضافة الى عدم وجود أي منافس جدي للاسد ما يفند مزاعم امين حزب الله في شرعية الانتاخبات والفائز بها.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان عناصر من الامن السوري "يجبرون المواطنين على اقفال محالهم التجارية وتعليق صور لبشار الاسد عليها"، مشيرا الى ان الناخبين "مضطرون للادلاء باصواتهم تحت طائلة التعرض للاعتقال او تحت وطأة الخوف من النظام".
وقال نصر الله ان من يريد الحل السياسي في سوريا لا يمكنه ان يتجاهل الانتخابات الرئاسية السورية التي اعاد الشعب السوري فيها انتخاب الرئيس بشار الاسد لان الانتخابات الرئاسية السورية تقول إن "الحل السياسي في سوريا تبدأ وتنتهي مع الرئيس بشار الاسد"، موضحا "ان الحل السياسي في سوريا الآن يقوم على دعامتين هما: الاخذ بنتائج الانتخابات الرئاسية ووقف دعم المجموعات المسلحة في سوريا بما يؤدي الى وقف الحرب في سوريا".
ويبدو ان نصرالله يسعى الى ان تضع الحرب اوزارها بعد ان كبدته خسائر طائلة في صفوفه جيشه الذي يقاتل مع الاسد.
واضاف امين عام حزب الله "لا يكفي ان تقوم بعض الدول بوضع الجماعات المسلحة على لوائح الارهاب بينما تستمر بدعم هذه المجموعات لاستمرار الحرب في سوريا ، قائلا، يجب الحفاظ على من وما تبقى في سوريا لاستعادة عافيتها لذلك كله يجب وقف نزف الدم والتوجه للحوار، لا أفق للقتال والحرب العسكرية في سوريا سوى المزيد من سفك الدماء والتدمير لهذا البلد".
ويرى مراقبون ان دعوة نصرالله للمفاوضات ليست الا مبادرة ايرانية لفك الحصار على نظام الاسد خاصة وان بعض الدول ومنها واشنطن تدرس امكانية تسليح المعارضة المعتدلة ما يفسح المجال لاشتعال الحرب بين الجيش السوري وحلفائه وبين المعارضة.
========================
نصرالله: كل الذين رفضوا الانتخابات الرئاسية في سورية يصادرون الإرادة الشعبية
2014-06-06 17:47:59
النشرة
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن أهم حدث حصل في الآونة الأخيرة هو الانتخابات الرئاسية السورية وهذا الإقبال الشعبي يعتبر إنجازا وانتصارا لسورية وشعبها.
وقال نصر الله في احتفال تأبيني للعلامة الراحل الشيخ مصطفى قصير أقيم في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في مدرسة الإمام المهدي-الحدث اليوم: إن الغرب هدد وتوعد ومارس ضغوطا على القيادة السورية لعدم إجراء انتخابات لكن الموقف السوري كان حاسما لإجرائها مشيرا إلى أن كل الذين رفضوا الانتخابات الرئاسية في سورية ووصفوها قبل أن تجري بأنها مهزلة وغير شرعية ولا تعبر عن الإرادة الشعبية يصادرون الإرادة السورية الشعبية.
وأضاف نصر الله إننا نبارك للشعب السوري هذا الإنجاز وللرئيس الأسد هذه الثقة المتجددة بقيادته وأقول للبنانيين: لا تقلقوا إذا انتصرت سورية بل اقلقوا إذا هزمت لأن انتصارها سيكون مباركا عليها وعلى المنطقة، مؤكدا على أن من يرد الحل السياسي في سورية فعليه أن يوقف دعم وتمويل الإرهاب فعلا لا كلاما.
========================
حرب: ما طرحه نصرالله مرفوض خصوصا لجهة تخييرنا بين شخص أو لا احد
النشرة
السبت 07 حزيران 2014،   آخر تحديث 08:51
أشار وزير الاتصالات بطرس حرب إلى ان "الرأي العام اللبناني لا يزال غير مدرك لماذا يتقاعس النواب عن النزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس جديد للبلاد"، معتبرا انه "هناك أشخاص انقلبوا على الدستور بعدم نزولها إلى مجلس النواب".
ولفت في حديث إذاعي، إلى انه "اذا تأمن النصاب في الجلسة الانتخابية لن نقبل ان يخرج النواب من المجلس من دون انتخاب رئيس"، آملا "أن تعلو صرخة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وانا مع العصيان الذي دعا إليه"، سائلا "كيف يمكن لدولة قوية ان تنشأ ونحن نعيش في ظل تعطيل الدستور؟".
ورأى حرب ان "ما طرحه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مرفوض خصوصاً لجهة تخييرنا بين شخص أو لا احد"، مشددا على ان "الرئيس القوي هو القوي بوطنيته وبتاريخه".
وأوضح ان "وزير الخارجية الأميركية جون كيري لم يتكلم خلال زيارته عن الرئيس القوي"، لافتا إلى ان "هدف الزيارة هو التعبير عن الاهتمام في لبنان لا أكثر". واعتبر ان "اجتماع الراعي بكيري كان في مكانه، كما ان انتقال البطريرك الراعي إلى البطريركية المارونية في الاشرفية للقاء كيري لا يقلل من موقعه".
وعن الانتخابات النيابية، شدد حرب على "ضرورة اجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد مسبقا وهذا حق طبيعي للشعب".
========================
14 آذار" لنصرالله: وهْم الانتصار لا ينتج رئيساً
لبنان نيوز
كتبت "المستقبل": غداة تفرّد "المستقبل" بكشف النقاب عن هواجس بكركي خلال اجتماع سيّد الصرح بالمؤسسات المارونية أمس الأول، ردّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على خشية البطريرك بشارة بطرس الراعي وشريحة كبيرة من اللبنانيين من تعمّد الحزب تعطيل الاستحقاق الرئاسي بغية الوصول إلى "المثالثة" في السلطة، فوضع هذه الخشية في إطار "الوهم" مطالباً بـ"دليل على صحة هذا الاتهام". في حين لفت منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النائب السابق فارس سعيد إلى أنّ "الوهم" هو شعور نصرالله بالانتصار في سوريا والعراق، وقال لـ"المستقبل": "وهم نصرالله بالانتصار لا ينتج رئيساً ولا يسهّل التسوية، فإذا كان فعلاً مع انتخاب رئيس قوي لماذا لا يملك الجرأة على تسمية مرشحه، أما إذا كان المقصود من كلامه التوصّل إلى تسوية على اسم رئيس فلا يمكنه التفاوض من موقع وهمي على قاعدة أنّه منتصر في سوريا والعراق ويريد التفاوض معنا على هذا الأساس".
وإذ أشار إلى أنّ "نصرالله يعتبر اللبنانيين مجموعة عشائر ويدعوهم إلى الاتفاق على رئيس خارج المؤسسات ومن ثم يصار إلى تسجيل اتفاقهم في مجلس النواب"، أضاف سعيد: "نظرتنا كقوى 14 آذار مختلفة تماماً، لأننا نرى وجوب أن يذهب النواب ويقترع كل منهم للمرشح الذي يمثل طموحاته ومَن ينتصر بنتيجة الاقتراع نهنّئه. هذه هي اللعبة الديموقراطية".
ورداً على سؤال، رأى سعيد في "صراخ نصرالله ونبرته وإصراره على نفي المثالثة ما يؤكد صحة الشكوك بنيّته الوصول إليها"، وأضاف موضحاً: "في كل مرّة ينفي نيّته الوصول إلى المثالثة يبدو وكأنّه يؤكد هذه النيّة، فنبرة نصرالله بالأمس لا تطمئننا بل هي تزيد من شكوكنا بأنه يريد نسف المناصفة وإحلال المثالثة مكانها، وإلاّ فلا داعي لكل هذا الصراخ والإصرار على النفي".
وأمس جدد البطريرك الراعي مطالبة النواب "بانتخاب رئيس للجمهورية احتراماً للدستور والديموقراطية التي تميّز لبنان"، وقال أمام زواره في بكركي: "هناك انتهاك للميثاق الوطني الذي هو ضمانة للمسيحي والمسلم. صحيح أنّ المادة 62 من الدستور تقول إنّ الحكومة تتولى صلاحيات الرئيس بالوكالة لكن هذا الامر لا يعني أنّ المجلس النيابي غير مجبر على انتخاب رئيس"، متسائلاً: "هل من جسم بلا رأس، هذا ما لا يمكن أن نقبله لا إنسانياً ولا اجتماعياً ولا بأي شكل من الأشكال فضلاً عن أنه انتهاك واضح للدستور والميثاق".
*"المستقبل"
========================
8 آذار: استثمار الانتصارات لتحقيق الوفاق اللبناني
السبت 07 حزيران 2014،   آخر تحديث 08:19 علي ضاحي - "صدى البلد"
النشرة
رغم ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يغص كثيراً خلال كلمته التأبينية للعلامة الفقيد الشيخ مصطفى قصير في الشأن المحلي، الا انه أعاد التأكيد على مواقف الحزب من التطورات المحلية وارتباطها بالصراع الدائر في المنطقة وفي سورية خصوصاً.
فالحديث عن استثمار لفريق 8 آذار وحلفاء ايران وسورية لتقدم محور المقاومة والممانعة في العراق وسورية وإسقاط مشروع إسقاط سورية وقصم ظهر المقاومة، امر مشروع في السياسة ومن حق اي فريق يتعاطى سياسياً وله مصالح وأهداف سياسية.
ومما لا شك فيه ان انتصار النظام السوري ورئيسه بشار الاسد في تكريس مشروعيته الشعبية وصوابية مواجهته المشروع التكفيري - الصهيوني والتفتيتي للمنطقة على اساس مذهبي، حاضر بقوة في مداولات حزب الله وقيادات 8 آذار حيث يتحضرون لاطلاق سلسلة من التحركات السياسية الداخلية والخارجية من دمشق الى طهران وموسكو. وفي السياق يزور وفد من فصائل منظمة التحرير وفصائل المقاومة الفلسطينية برفقة مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله طهران ويلتقون كبار القادة الايرانيين، لتكريس التنسيق بين المقاومة الفلسطينية واللبنانية ورصّ الصفوف في مواجهة المشروع الاميركي- الصهيوني لتصفية المقاومة في لبنان وفلسطين وتهويد القدس وتصفية حق العودة. رغم ان التواصل اللبناني الفلسطيني يتم بشكل يومي بين الفصائل وحزب الله من جهة وبشكل دوري اسبوعي وشهري بين القوى الفلسطينية وأحزاب 8 آذار كافة.
ويأتي أسف السيد نصرالله الشديد لتحميل قوى 8 آذار وعلى رأسها "الثنائي الشيعي" مسؤولية تعطيل الاستحقاق الرئاسي وإطالة امد الفراغ لفرض ميثاق سياسي جديد يفرض صيغة مغايرة لما قام عليه لبنان المثالثة بدل المناصفة، ليس رداً للتهم الباطلة والمزايدة على "الحليف المسيحي" فقط بل لانه معاكس لما يقوم عليه تفكير وممارسة كل فريق 8 آذار والمكون الشيعي الاساسي فيه. فعندما قامت حركة الامام المغيب السيد موسى الصدر لرفع الغبن عن المحرومين والمضطهدين لم يكن يبغي ان يضع المسلم الشيعي في وجه المسيحي الماروني. ولم يكن يحمّل المواطن او الكنيسة مسؤولية تهميش وغبن المواطن الشيعي لذلك عمل على تقريب المسافة وردم اي شرخ قد يحدثه تحركه بل هو ذهب الى تكريس الشراكة الحقيقية بين المسيحيين والمسلمين من القاعدة الى الهرم.
وبعد العام 1984 بدأ حزب الله الضلع الثاني في المعادلة الشيعية يتخلى رويداً رويداً عن مشروع الدولة الاسلامية التي رأى انها غير قابلة للعيش فانتقد تجربته وطورها قبل ان ينخرط في السلطة اللبنانية التنفيذية منذ العام 2005 وصعوداً.
ووفق المداولات الداخلية لقوى 8 آذار يصب لقاء الرئيس بري والعماد عون في إطار تكريس التواصل بين الرجلين وحسم صفحات رمادية من العلاقة بينهما، حيث أكد عون لبري ان المثالثة التي قصدها هي سياسية ومجرد فكرة وتوسيع مروحة التفاهمات التي يجريها. بينما كرر الرئيس بري على مسامع عون الاتفاق الثابت بين حركة امل وحزب الله وقوى 8 آذار انه اذا ترشح فإنه سيكون مرشحهم وإذا لم يترشح فإنهم سيمشون بمن سيرشحه. بينما اعاد عون التأكيد ان ترشحه لن يكون الا توافقياً وبعد اعلان الرئيس سعد الحريري موقفه النهائي من هذا الترشح.
دعوة السيد نصرالله  اللبنانيين الى التفاهم الداخلي والتوافق على شخصية رئاسية لسد الشغور وعدم اطالة عمره مردها الى قناعة باتت راسخة، ان انظار اميركا والغرب والخليج هي في اتجاه الملف السوري والتطورات الدولية الاخرى، فالهم ان يبقى لبنان مستقراً وبلا مشاكل. في المقابل ووفق المداولات المذكورة آنفاً بات جلياً ايضاً ان تيار المستقبل وحلفاءه يراهنون على متغيرات اقليمية ودولية تسمح بتحسين شروطهم في تحقيق سلة متكاملة من الرئاسة الاولى الى قانون للانتخابات وتشكيل حكومة العهد الجديد. وهذه الممارسة تتجلى في الاصرار على ترشيح الدكتور سمير جعجع  وعدم اعلان الحريري اسم مرشحه الحقيقي واخيراً عدم الافصاح عن حقيقة موقفه من ترشيح العماد عون.
النتائج الباهرة التي تحققت من العراق الى التقدم الميداني والرئاسي بالنقاط لمصلحة الاسد الى حكومة المصالحة في فلسطين كلها نقاط في جعبة حزب الله وحلفائه لا يريد التقليل من قيمتها، لكنه سيسعى الى استثمارها في تكريس الوفاق اللبناني وليس فرض المعادلات من موقع المنتصر، فبعد تجربة الحكومة السلامية فما المانع من تحقيق سلة متكاملة من وفاق رئاسي وقانون انتخاب جديد وحكومة جديدة؟. اما الرهان على الوقت فليس الا رهاناً خاسراً ويضيع الفرص السانحة.
 
========================
صحيفة السفير: نصر الله للبنانيين: لا تنتظروا رئيساً سعودياً ـ إيرانياً!
موقع بوصلة ـ صحافة لبنانية | قالت صحيفة “السفير” إن “لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الرابع عشر على التوالي. لا جديد سوى الدعوات والصلوات، لكن بالملموس سيكون مصير جلسة الاثنين المقبل الرئاسية كسابقاتها من الجلسات، في انتظار وحي خارجي لن يأتي، وهي النقطة التي ركز عليها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أمس، داعياً إلى مغادرة وهم الفرصة الآتية من وراء الحدود لأن الخارج مش فاضي للبنان”.
وأشارت “السفير” إلى أنه “على مسافة أيام من الجلسة التشريعية المخصصة لمناقشة مشروع “سلسلة الرتب والرواتب” (الثلاثاء)، لم ترتق «شبه المشاورات» القائمة بين الكتل النيابية إلى مستوى البحث الجدي عن حلول كفيلة بإقرار المشروع الذي ينتظر منذ ثلاث سنوات، في ظل حالة من الضياع تسود الكتل النيابية التائهة بين مقاطعة المجلس لاعتبارات سياسية ـ رئاسية، وضغط الشارع ومواعيد الامتحانات الرسمية”.
واضافت انه “إذا كان الرئيس نبيه بري قد دخل بكثافة في سياق البحث عن الحلول منذ عودته من إجازته، فإن وزير التربية الياس بو صعب الذي التقاه أمس لم يجد أمامه سوى مناشدة النواب النزول إلى الجلسة لإنقاذ مستقبل الطلاب، وإعطاء الموظفين حقوقهم، من دون أن ينسى تكرار تهديده بإجراء الامتحانات بطريقة غير مسبوقة”.
ولفتت الى انه “في المقابل، سعى تيار المستقبل لإعادة تعويم اللجنة الفرعية التي شُكّلت لدرس المشروع، بالرغم من إنهائها مهمتها، حيث أعلن النائب جمال الجراح أنها في صدد الاجتماع قبل الثلاثاء، وهو ما نفاه أكثر من عضو فيها، إضافة الى وزير المال علي حسن خليل. وفي السياق نفسه، استمر توجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس فؤاد السنيورة، الداعي إلى إقرار مشروع اللجنة الفرعية من دون أية تعديلات، أي من دون إعطاء الأساتذة الدرجات الست. ومع ذلك، فقد تردد أمس أن “المستقبل” سعى إلى تسويق صيغة تقضي بإعطاء الأساتذة درجتين مقابل رفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 11 في المئة على كل السلع، إلا أن الرئيس بري وحزب الله رفضا السير بها.
وفي الشأن الرئاسي، قالت “السفير” لقد “بدا السيد حسن نصرالله، حاسماً بدعوته اللبنانيين إلى عدم التعويل رئاسياً على نتائج مفاوضات سعودية ـ إيرانية لا موعد لها حتى الآن، وليس معلوماً إذا كان ذلك سيحصل في موعد قريب أم لا، وإذا حصل فلا وضوح في جدول أعمال التفاوض، واذا حددوا مادة تفاوضهم “فمن قال إن الملف الرئاسي سيكون موضع تفاوض إيراني ـ سعودي”، مؤكدا أن إيران لا تفرض شيئا على حلفائها أو أصدقائها.من هذه الزاوية، قال نصرالله اننا نترقب نتائج الحوار بين “المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، داعيا الى بذل جهد داخلي جدي متعدد الأطراف لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وقال مخاطباً الفريق الآخر الذي يتهم حزب الله وحلفاءه بتعطيل الانتخابات: تعالوا لننتخب وننهي الفراغ الرئاسي أو الشغور… اقبلوا بالرئيس.. بالشخصية القوية التي لها حيثية وطنية ومسيحية وتفضلوا.
واحتل الحدث الرئاسي السوري مساحة بارزة في خطاب السيد نصرالله، واعتبره “إنجازا وانتصارا”، ربطاً بالضغوط الكبيرة التي تعرض لها النظام لمنع إجراء الانتخابات، ورأى أن الانتخابات أعادت تثبيت وحدة سوريا في مواجهة من كانوا يخططون لتقسيمها وأثبتت بقاء الدولة وقدرتها على إدارة الانتخابات، مثلما بيّنت المشاركة الشعبية أن القيادة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جدا.
========================
سعيد: "حزب الله" يتحدى الموارنة في لاسا ولن نسمح له بالسيطرة علينا
لبنانيون فايلز
قال منسق الأمانة في “14 آذار” فارس سعيد: إنّنا لن نقبل بعد اليوم تكرار السيناريو نفسه كما في كلّ مرّة، فهناك جهة مُعيّنة في لاسا تسمح لنفسها بالتباهي بأنّها أقوى من القضاء وأقوى من الدولة، وأنّها قادرة على كسر القانون، لافتاً إلى أنّه في الوقت الذي يقول فيه السيّد حسن نصرالله إنّنا لا نريد رئيساً للجمهورية يحمي المقاومة، فنحن من يحمي الجمهورية، يظهر شخصٌ من لاسا ليقول إنّنا فوق القانون، ملاحظاً أنّ هذه المعادلة هي التي تفرض نفسها، ولا يمكننا أن نتقبّلها لأنّنا إذا سكتنا، فلن يتردّدوا في اقتحام بيوتنا.
واستغربَ سعيد في تصريح لـ”لجمهورية”، كيف استطاعوا دحضَ قرار النيابة العامة وتأجيله نتيجة ضغوط سياسية، مطالباً “حزب الله” بالإعلان صراحة عمّا إذا كان يحمي المقداد، أو أنّه يتنصّل منه إذا لم يكن حاميه، ويصدر بياناً ينفي مسؤوليته، ويضع هذا الفرد أمام مسؤوليّاته، معتبراً أنّه “كان الأولى بالمقداد الاستجابة لإشارة القضاء عوضَ استعراض عضلاته في وجه القانون، ويوقِف أعماله في انتظار كشف أوراقه الثبوتية، وإذا كانت صحيحة فلا شكّ في أنّ القضاء سيسمح له باستكمال ما بدأه”.
وختمَ سعيد: هذه المنطقة حسّاسة جداً، ولا يجوز أن يمرّ هذا الموضوع مرور الكرام، فأبناء لاسا لن يقبلوا بانتهاك كرامتهم والسيطرة على أراضي الأوقاف في غزوات مسلّحة لا مبرّر لها، وإلّا فسيستبيحون كلّ شيء في المرّة المقبلة.
في المحصّلة، تقف مشكلة تفشّي السلاح والاستقواء به عائقاً في وجه حلّ مشكلة لاسا، ولولا استقواء البعض بسلاحِهم لكانت القوى الأمنية هدمت المنزل بدقائق وأعادت الحقّ إلى أصحابه. لكن عدا عن أنّ “حزب الله” يتحدّى الموارنة في لاسا، تبقى المشكلة في وجود مربّعات أمنية للحزب في العمق المسيحي الذي يُفترض أن يكون آمناً ومحصّناً من هكذا اختراق.
وفي تصريح لـ”السياسة”: ابدى منسق الأمانة في “14 آذار” فارس سعيد، استغرابه لإقدام المدعو يسار المقداد وهو مسؤول في “حزب الله” على كسر قرار القاضي العقاري كلود غانم الذي سبق له وأعطى إشارة بوقف العمل على العقار المذكور, بسبب النزاع القائم حوله بين المقداد وبين مطرانية جونيه للموارنة.
وقال سعيد: “إذا كان الحزب يعتقد أنه يستطيع السيطرة على البلد بأكمله, فلن نسمح له بالسيطرة علينا ولا يظن أنه بإمكانه السيطرة على لاسا. ما جرى أمر مستنكر, سيما أن المقداد استنفر مجموعة كبيرة من عناصر “حزب الله” قدمت إلى البلدة وضربت طوقاً حول العقار وباشرت بعملية البناء بطريقة غير قانونية وغير شرعية”.
========================
السيد حسن نصرالله يعلن فشل الحرب على سوريا
موقع بوصلة – أخبار لبنان
اعتبر أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان “اهم حدث حصل في الاونة الاخيرة هو الانتخابات الرئاسية وهذا الاقبال الشعبي يُعتبر انجازا وانتصارا لسوريا وشعبها”، مشيرا الى انه “في الماضي بذلت اميركا والغرب وغيرهم لمنع حصول انتخابات في سوريا”.
وخلال كلمة له في احتفال تأبيني للشيخ مصطفى قصير، اشار نصرالله الى ان “الغرب هدد وتوعد انه اذا حصلت انتخابات سنفعل كذا وكذا، لكن هذه التهديدات والضغوط ايضا، ونعرف ان ضغوطا مورست على القيادة السورية لعدم اجراء انتخابات، لكن الموقف السوري كان حاسما لاجراء الانتخابات”.
ورأى نصرالله ان “الضغط الذي حصل على الشعب السوري مسبقا بانها مهزلة ولن نعترف بها، هذه ضغوط، وكل الذين رفضوا الانتخابات بسوريا ووصفوها قبل ان تجري بأنها مهزلة وغير شرعية ولا تعبر عن الارادة الشعبية هم يصادرون الارادة السورية الشعبية”.
وسأل نصرالله “من مصلحة النظام حصول انتخابات شعبية فكيف يتهموه بانه سيرسل سيارات مفخخة؟”، معتبرا ان “الانتخابات حصلت رغم كل الموانع والضغوط وفتاوى التكفير”، لافتا الى “اننا رأينا ما حصل في الانتخابات”.
ولفت نصرالله الى انه “قالوا ان الذين انتخبوا بالسفارة السورية في لبنان هم عناصر في “حزب الله”، وهذا كلام سخيف، ووزارة الداخلية بيدكم فعودوا وشاهدوا الصور”.
واكد نصرالله ان “الملايين شاركوا في الانتخابات وهذا امر لا يمكن لاحد ان ينكره، والشعب السوري في هذه الانتخابات ثبّت وحدة سوريا، فكل الذين كانوا يخططون لتقسيم سوريا جاءت الانتخابات لتثبت ان سوريا واحدة، ثانيا الشعب ثبّت بقاء الدولة وانها قادرة على ادارة انتخابات، ثالثا اكد الشعب ارادة الصمود عند السوريين وعدم اليأس وعدم التخلي عن مستقبله لتصنعنه دول العالم”.
واضاف نصرالله ان “السوريين هم الذين يصنعون بلدهم ويعيدون اصلاح نظامهم السياسي، رابعا قالت الملايين ان المعركة ليست بين النظام والشعب، لو كانت كذلك لوجدنا فقط بضعة آلاف تتوجه الى صناديق الانتخاب، وعند توجه الملايين فهذا يعني ان القيادة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جدا”، معتبرا انه “يستطيعون في لبنان نزع صفة نازح عن السوري ولكن لا يستطيعون ازالة عنه صفة انه ناخب سوري”.
واعتبر نصرالله ان “الانتخابات اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا، ومن يريد حلا سياسيا في سوريا لا يستطيع تجاهل الانتخابات الرئاسية التي تدل على ان اي حل لا يستند الى جنيف 1 او جنيف 2، وليس صحيحا ان الحل يستند الى استقالة الرئيس السوري بشار الاسد، وهذا الامر لم يعد واردا بعدما اعاد الشعب انتخاب الاسد، والانتخابات تقول لكل المعارضة والدول الاقليمية والعالمية ان الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الاسد”.
ورأى نصرالله ان “الحل السياسي يقوم على مقدمتين اساسيتين الاولى الاخذ بنتائج الانتخابات، وثانيا وقف دعم الجماعات التكفيرية بما يساعد على وقف القتال والحرب، ولا يكفي ان تقوم بعض الدول العربية او الاقليمية بوضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب لأن هناك دول في المنطقة وضعت او قد تضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب لكنها لا زالت تقدم الدعم لها”.
ولفت نصرالله الى “اننا نناشد كل الجماعات المقاتلة في سوريا من خلال الوقائع الميدانية والسياسية ان لا أفق لقتالكم سوى المزيد من سفك الدماء وتدمير البلاد، لا افق للحرب العسكرية في سوريا، والحفاظ على ما تبقى ومن تبقى في سوريا من اهلها وشعبها المقاوم ومن عمرانها وحقولها وصناعتها، ويتوقف على ان يذهب الجميع الى المصالحة والحوار ووقف نزف الدم والقتال المتواصل الذي لم يعد يخدم اي اهداف داخلية سورية”.
وأعرب نصرالله عن “مباركته للشعب السوري بهذا الانجاز وللأسد هذه الثقة المتجددة بقيادته”، متوجها للبنانيين بالقول:”لا تقلقوا اذا انتصرت سوريا بل اقلقوا اذا هُزمت، انتصار سوريا سيكون مباركا عليها وعلى المنطقة”.
========================
نصرالله يدخل على خط مفاوضات "الوطني الحر" ـ "المستقبل"
السبت 07 حزيران 2014 - 05:53
لبنانيون فايلز
فسّر مراقبون عبر صحيفة "الجمهورية" كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بأنّه "يشكّل دخولاً على خط المفاوضات بين التيّار "الوطني الحر" و"المستقبل"، خصوصاً أنّ توقيت نفيِه المثالثة المطروحة منذ سنوات هدفُه توسيع مساحة التفاهم مع "المستقبل" وتبديد هواجسه المتصلة بهذه النقطة تعبيداً للطريق الرئاسية".
========================
فرنسا ترفض التعليق على كلام نصرالله أنها تدعم المُثالثة في لبنان
السبت 07 حزيران 2014 - 05:51
لبنانيون فايلز
رفضَ مصدر ديبلوماسي في السفارة الفرنسية عبر صحيفة "الجمهورية" التعليق على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله أنّ فرنسا تدعم المُثالثة في لبنان، معتبراً ان "الموقف الفرنسي يتجلّى من خلال زيارة السفير الفرنسي باتريس باولي الى رئيس مجلس النواب نبيه برّي (أمس)، وتجديدهِ دعم باريس للمؤسّسات اللبنانيّة".
وكان باولي نقلَ الى برّي "رسالة معروفة من السلطات الفرنسية، وهي أنّنا مع المؤسسات، ولذلك علينا تشجيع إحياء عملها وتفعيلها". وقال: "نحن مع انتخاب مجلس النواب رئيساً للجمهورية في أقرب وقت". وشدّد على "بذل الجهود الممكنة لانتخاب الرئيس في وقت سريع"، معتبراً أنّ "انتخاب رئيس جمهورية جديد هو أولى الضروريات للبنان اليوم".
========================
السيد نصر الله حاول أن يختصر بنفسه كل الدولة اللبنانية ومؤسساتها
السبت 07 حزيران 2014 - 05:43
لبنانيون فايلز
ترى شخصية نيابية بارزة أن السيد نصر الله حاول أن يختصر بنفسه كل الدولة اللبنانية ومؤسساتها من خلال تناوله كل المسائل والقضايا المطروحة في مؤسستي مجلس النواب ومجلس الوزراء وصولاً الى الاستحقاق الرئاسي الذي بات الشغل الشاغل لكل الطبقة السياسية من دون استثناء، وكأنه الحاكم بأمره بلا منازع وهي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة، وظهر وكأنه يعطي الاوامر لكل المسؤولين لتمرير واقرار هذه القضايا والمسائل، المحقة وغير المحقة على حدٍ سواء مستنداً الى الاستقواء بمعادلة سلاح الحزب الذي يريد بواسطته فرض ارادته بالقوة على الآخرين.
وقالت الشخصية النيابية في تصريح لـ”اللواء”: لقد اراد نصر الله توجيه رسالة الى خصومه السياسيين وعلى عجل بأنه يريد ان يصرف نتائج مشاركة “حزب الله” بمحاولة القضاء على الثورة الشعبية السورية ويصور بعض ما يسميه انتصارات حليفة النظام الاسدي الديكتاتوري وهي بالفعل ليست الا اخفاقات وتراجعات استناداً الى ما كان عليه هذا النظام لدى اندلاع الثورة قبل ثلاثة اعوام من قوة ومناعة وسيطرة على كل انحاء سوريا، بالامساك بجميع مفاصل السلطة بلبنان، بدءاً بمنصب الرئاسة الاولى، وايصال الشخصية التي يزكيها الحزب وتحقيق مصالحه ومخططاته وتبقي سلاحه متفلتاً من كل الضوابط الرسمية وموجهاً الى كل ما يحقق اهداف الحزب ومشغليه الايرانيين اقليمياً ودولياً بواسطة الساحة اللبنانية كما كان يفعل على الدوام منذ تأسيسه وحتى اليوم.
وحاول نصر الله تصوير الانتخابات الرئاسية في سوريا بأنها انتصار للاسد ولمحور الممانعة ككل في مواجهة خصومه العرب عموماً والخليجيين تحديداً واللبنانيين من ضمنهم، مشدداً علي ان هذه التطورات الايجايبة لا بد وان تكون لها مفاعيل استقواء لصالح الحزب وحلفائه بالمعادلة الداخلية ولن يتم تجاهلها في مسار الاستحقاق الرئاسي وغيره.
ولكن الأهم في كل ما قاله بان تقرير مسألة الاستحقاق الرئاسي، انتخاباً او تعطيلاً هي في يد حزب الله وليس بيد اي طرف سياسي آخر مهما كان فاعلاً ومؤثراً، مرتكزاً على ان معادلة السلاح، سلاح حزب الله هي التي تتحكم بموازين القوى السياسية الداخلية، وليس موازين القوى السياسية القائمة في المجلس النيابي، مهما كان عدد هذه الكتلة او تلك، او عدد النواب المؤيدين لهذا المرشح أو ذاك وفي التجربة السابقة بتعطيل المجلس النيابي ابان استحقاق موعد انتخاب رئيس الجمهورية أبلغ دليل، عندما عطل الحزب بقوة السلاح كل محاولات قوى “14 آذار” لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ثم نفذ تهديداته بعد ذلك باجتياح بيروت بسلاح المقاومة واستهدف المواطنين الأبرياء ظلماً وعدواناً وفرض واقعاً سياسياً جديداً من خلال “اتفاق الدوحة” الشهير الذي أنهى مرحلة الفراغ الرئاسي ونتج عنه انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية يومذاك.
وتعتبر الشخصية النيابية البارزة أن دخول نصر الله على خط الاستحقاق الرئاسي بهذا الشكل قد يزيد المشهد تعقيداً، ولن يؤدي إلى حلحلته أو إخراجه من دائرة الجمود التي يتخبّط فيها حالياً، باعتبار أن هذا الاستحقاق قد خرج بجانب اساسي منه من ايدي اللبنانيين بفعل التعطيل المخطط له لفرض النائب ميشال عون فرضاً بالقوة، وأصبحت المؤثرات الإقليمية وتحديداً مسار التطورات في الصراع السوري وما ينتج عنه تتحكم بجانب من هذا الاستحقاق، في حين ان تصوير ما حققه حزب الله وحليفه نظام الأسد القاتل مبالغ فيه، باعتبار ان الثورة الشعبية مستمرة، وهي في كر وفر، واستعجال فرض نتائج ما يسميه نصر الله انتصارات هو لاستباق مؤثرات اعادة تسليم الثوار السوريين بأسلحة غربية حديثة قد تقلب موازين القوى رأساً على عقب وتزيد من خسائر الحزب البشرية التي أصبحت قياسية ولا تزال متواصلة. وتخلص الشخصية المذكورة إلى القول انه ليس من الضروري بأن ما قاله نصر الله هو تزكية لعون لمنصب الرئاسة الاولى، لأن اول خلاصة لهذا الموقف هو إسقاط كل مواصفات الشخصية المقبولة من كل الأطراف، وأما الاهم قد يكون ما طرحه هو لحرق اسم عون وإخراجه من المعادلة الانتخابية تمهيداً لكشف اسم الشخصية أو الشخصيات التي يراها الحزب بأنها تتلاقى مع حساباته.
========================
نصرالله للبنانيين: لا تنتظروا رئيساً سعودياً ـ إيرانياً!.
السفير
لا جديد سوى الدعوات والصلوات، لكن بالملموس سيكون مصير جلسة الاثنين المقبل الرئاسية كسابقاتها من الجلسات، في انتظار وحي خارجي لن يأتي، وهي النقطة التي ركز عليها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، داعياً إلى مغادرة وهم الفرصة الآتية من وراء الحدود لأن الخارج «مش فاضي للبنان».
وعلى مسافة أيام من الجلسة التشريعية المخصصة لمناقشة مشروع «سلسلة الرتب والرواتب» (الثلاثاء)، لم ترتق «شبه المشاورات» القائمة بين الكتل النيابية إلى مستوى البحث الجدي عن حلول كفيلة بإقرار المشروع الذي ينتظر منذ ثلاث سنوات، في ظل حالة من الضياع تسود الكتل النيابية التائهة بين مقاطعة المجلس لاعتبارات سياسية ـ رئاسية، وضغط الشارع ومواعيد الامتحانات الرسمية.
وإذا كان الرئيس نبيه بري قد دخل بكثافة في سياق البحث عن الحلول منذ عودته من إجازته، فإن وزير التربية الياس بو صعب الذي التقاه أمس لم يجد أمامه سوى مناشدة النواب النزول إلى الجلسة لإنقاذ مستقبل الطلاب، وإعطاء الموظفين حقوقهم، من دون أن ينسى تكرار تهديده بإجراء الامتحانات بطريقة «غير مسبوقة».
في المقابل، سعى تيار «المستقبل» لإعادة تعويم اللجنة الفرعية التي شُكّلت لدرس المشروع، بالرغم من إنهائها مهمتها، حيث أعلن النائب جمال الجراح أنها في صدد الاجتماع قبل الثلاثاء، وهو ما نفاه أكثر من عضو فيها، إضافة الى وزير المال علي حسن خليل.
وفي السياق نفسه، استمر توجيه أصابع الاتهام إلى الرئيس فؤاد السنيورة، الداعي إلى إقرار مشروع اللجنة الفرعية من دون أية تعديلات، أي من دون إعطاء الأساتذة الدرجات الست. ومع ذلك، فقد تردد أمس أن «المستقبل» سعى إلى تسويق صيغة تقضي بإعطاء الأساتذة درجتين مقابل رفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 11 في المئة على كل السلع، إلا أن الرئيس بري و«حزب الله» رفضا السير بها.
في الشأن الرئاسي، بدا السيد حسن نصرالله، حاسماً بدعوته اللبنانيين إلى عدم التعويل رئاسياً على نتائج مفاوضات سعودية ـ إيرانية لا موعد لها حتى الآن، وليس معلوماً إذا كان ذلك سيحصل في موعد قريب أم لا، وإذا حصل فلا وضوح في جدول أعمال التفاوض، واذا حددوا مادة تفاوضهم «فمن قال إن الملف الرئاسي سيكون موضع تفاوض إيراني ـ سعودي»، مؤكدا أن إيران لا تفرض شيئا على حلفائها أو أصدقائها.
من هذه الزاوية، قال نصرالله اننا نترقب نتائج الحوار بين «المستقبل» و«التيار الوطني الحر»، داعيا الى بذل جهد داخلي جدي متعدد الأطراف لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وقال مخاطباً الفريق الآخر الذي يتهم «حزب الله» وحلفاءه بتعطيل الانتخابات: تعالوا لننتخب وننهي الفراغ الرئاسي أو الشغور... اقبلوا بالرئيس.. بالشخصية القوية التي لها حيثية وطنية ومسيحية وتفضلوا. كلنا نناشد رئيس مجلس النواب ونعقد جلسة وننتخب رئيساً، وبذلك تقطعون الطريق على المثالثة، نحن جاهزون، لكن من يمنع صاحب الحق من الحصول على حقه.. معروف.
ومن زاوية تأكيد «حزب الله» حرصه الشديد على الأمن والسلم والاستقرار والهدوء، دعا نصرالله الى استثمار نعمة الإرادة الدولية والإقليمية باستمرار الاستقرار في لبنان، بالعمل على تعزيزه وإنجاح الخطط الأمنية «والتواصل والتعاون في أي مستوى من المستويات»، في إشارة موجهة الى «تيار المستقبل»، وخصوصا على خلفية سياسة الأبواب المفتوحة بين الجانبين منذ ولادة حكومة تمام سلام حتى الآن، منوهاً بانكفاء الخطاب الطائفي والمذهبي.
نصرالله الذي تحدث، أمس، في احتفال تأبين عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ مصطفى قصير في مدرسة المهدي في الحدث، أثار قضيتين بالغتي الحيوية والخطورة بالمعنى الاجتماعي، وهما سلسلة الرتب والرواتب وتفريغ أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين، وحمّل الطبقة السياسية مسؤولية وضع الأساتذة في مواجهة الأهل والطلاب على عتبة الامتحانات الرسمية، ورأى أنه من واجب الكتل النيابية الأخلاقي والإنساني والوطني التوجه الى مجلس النواب لحسم هذه المسألة في جلسة أو أكثر، إنصافاً للموظفين والأساتذة وإنقاذاً للطلاب وللامتحانات الرسمية «ومن يتخلف فهو من يتحمل المسؤولية»، وحمل مجلس الوزراء منفردا مسؤولية معالجة ملف أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين.
واحتل الحدث الرئاسي السوري مساحة بارزة في خطاب السيد نصرالله، واعتبره «إنجازا وانتصارا»، ربطاً بالضغوط الكبيرة التي تعرض لها النظام لمنع إجراء الانتخابات، ورأى أن الانتخابات أعادت تثبيت وحدة سوريا في مواجهة من كانوا يخططون لتقسيمها وأثبتت بقاء الدولة وقدرتها على إدارة الانتخابات، مثلما بيّنت المشاركة الشعبية «أن القيادة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جدا».
ومن الخلاصات، قال السيد نصرالله «ان من يريد أن يحقق حلا سياسيا في سوريا لا يستطيع أن يتجاهل الانتخابات»، ورأى أن النتائج «تقول إن أي حل ليس صحيحا انه يستند الى جنيف 1 و2 والى صيغة استقالة الرئيس بشار الأسد وتسليمه السلطة أو مفاوضات تفضي إلى استقالته. الانتخابات تقول لكل المعارضة والدول الإقليمية والدولية ان الحل السياسي يبدأ وينتهي مع الرئيس الدكتور بشار الأسد... ومن يريد أن ينجز حلا سياسيا «بدو يعمل حل معه ويتناقش معه (الأسد)».
ورأى أن الحل السياسي يقوم على مقدمتين، الأولى، الأخذ بنتائج الانتخابات، والثانية، وقف دعم الجماعات التكفيرية، وقال: «لا يكفي أن تقوم بعض الدول العربية أو الإقليمية بوضع هذه الجماعات على لائحة الإرهاب لأن هناك دولا وضعت أو قد تضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب لكنها ما زالت تقدم الدعم لها».
وتوجه نصرالله للبنانيين قائلا: «لا تقلقوا إذا انتصرت سوريا. إذا لم تهزم، اذا لم تقسّم.. اقلقوا إذا قُسّمت، إذا هُزمت، إذا سيطرت عليها تلك الجماعات المسلحة. لا تقلقوا إذا انتصرت سوريا وتعافت، لأن انتصارها ستكون بركاته عليها وعلى لبنان وكل المنطقة».
========================
نصرالله: الاقبال على صناديق الاقتراع في سورية انتصار للشعب والقيادة
فلسطين حرة
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الخميس أن الانتخابات الرئاسية السورية أهم حدث حصل في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن الإقبال الشعبي الذي شهدته صناديق الاقتراع يعتبر إنجازا وانتصارا لسورية وشعبها وقيادتها.
وأوضح نصر الله في كلمة له خلال حفل تأبيني للعلامة الراحل الشيخ مصطفى قصير أقيم في الضاحية الجنوبية أن الانتخابات الرئاسية السورية إعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سورية مشددا على أن من يرد الحل السياسي في سورية فعليه أن يوقف دعم وتمويل الإرهاب فعلا لا كلاما.
وقال نصر الله: إن الحل السياسي يقوم على مقدمتين أساسيتين الأولى الأخذ بنتائج الانتخابات والثانية وقف دعم المجموعات التكفيرية بما يساعد على وقف القتال والحرب مبينا أنه لا يكفي أن تقوم بعض الدول العربية أو الإقليمية بوضع هذه المجموعات على لائحة الإرهاب لأن هناك دولا في المنطقة وضعت أو قد تضع هذه المجموعات على لائحة الإرهاب لكنها ما زالت تقدم الدعم لها.
ولفت نصر الله إلى أن الحفاظ على ما تبقى ومن تبقى في سورية من أهلها وشعبها المقاوم ومن عمرانها وحقولها وصناعتها يتوقف على أن يذهب الجميع إلى المصالحة والحوار ووقف المزيد من سفك الدماء وتدمير البلاد.
وقال نصر الله: إن الشعب السوري الذي شارك بالملايين في هذه الانتخابات أثبت للذين كانوا يخططون لتقسيم سورية إرادة الصمود عند السوريين وعدم اليأس وعدم التخلي عن مستقبلهم لتصنعه دول العالم وأنهم وحدهم الذين يصنعون مستقبل بلدهم ويعيدون إصلاح نظامهم السياسي.
كما أثبت وحدة سورية وأنها قوية وقادرة على إدارة الانتخابات وأن المعركة ليست بين النظام والشعب ولو كانت كذلك لوجدنا فقط بضعة آلاف تتوجه إلى صناديق الانتخاب ولكن توجه الملايين يعني أن القيادة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جدا.
وأضاف الأمين العام لحزب الله إن أميركا والغرب وغيرهم مارسوا ضغوطا كبيرة على القيادة السورية لمنع حصول الانتخابات الرئاسية لكن الموقف السوري كان حاسما لإجرائها رغم كل الموانع والضغوط وفتاوى التكفير.. ورأينا ما حصل في الانتخابات.
وتابع نصر الله: إن كل الذين رفضوا الانتخابات الرئاسية في سورية ووصفوها قبل أن تجري بأنها مهزلة وغير شرعية ولا تعبر عن الإرادة الشعبية هم يصادرون الإرادة السورية الشعبية موضحا أن بعض الدول قامت بمنع السوريين من الانتخاب على أراضيها لأنها كانت تعلم انه حيث سيتم فتح صناديق الاقتراع سيحصل إقبال كبير.
وحول قرار وزارة الداخلية اللبنانية بسحب صفة النازح من السوريين في حال مغادرتهم إلى سورية قال نصر الله: يستطيعون في لبنان نزع صفة نازح عن السوري ولكنهم لا يستطيعون إزالة صفة أنه ناخب سوري.
وبارك الأمين العام لحزب الله للشعب السوري هذا الإنجاز قائلا: إننا نبارك للشعب السوري هذا الإنجاز وللرئيس الأسد هذه الثقة المتجددة بقيادته.. وأقول للبنانيين لا تقلقوا إذا انتصرت سورية بل اقلقوا إذا هزمت لأن انتصارها سيكون مباركا عليها وعلى المنطقة.
وفي الشأن اللبناني أكد نصر الله أن المقاومة المستمرة منذ عقود والتي ترابط على الحدود وتمتلك مقدرات قوة لردع العدو وتحضر في ساحة الصديق في سورية لتسقط مشروعا يستهدف المنطقة وقضاياها ومقدساتها ما كان لها أن تستمر وتتعاظم إلا من خلال الحضور الشعبي والثقافي والعقائدي والمؤسساتي ولأنها مقاومة تستند إلى قاعدة شعبية كبيرة وعريضة وراسخة وليست حالة حماسية طارئة أو حالة انفعال وليست رد فعل مؤقتا.
وحول الاتهامات الموجهة لحزب الله وحلفائه بتعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان للوصول إلى المثالثة دعا نصر الله كل من يتهم الحزب بأنه يريد الفراغ الرئاسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية أن يأتي بدليل واحد على هذا الاتهام مؤكدا أنه لا أساس لهذا الاتهام.
وبين نصر الله أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان يكون بالاتفاق والتوافق بين اللبنانيين أنفسهم وليس بالتعويل على الخارج داعيا جميع القوى السياسية إلى العمل والتعاون على كل المستويات لتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله: لدينا استحقاقات كبيرة ومهمة جدا في لبنان وهي حاضرة في كل لحظة وفي مقدمتها استحقاق سلسلة الرتب والرواتب وامتحانات الشهادات الرسمية مشددا على أن الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني لكل الكتل النيابية يفرض عليهم التوجه إلى مجلس النواب لحسم هذه المسألة وإنصاف الموظفين وإنقاذ الطلاب والامتحانات الرسمية والعام الدراسي.
========================
نصرالله: الاقبال على صناديق الاقتراع في سورية انتصار للشعب والقيادة
اخبار برس
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الخميس أن الانتخابات الرئاسية السورية أهم حدث حصل في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن الإقبال الشعبي الذي شهدته صناديق الاقتراع يعتبر إنجازا وانتصارا لسورية وشعبها وقيادتها.
وأوضح نصر الله في كلمة له خلال حفل تأبيني للعلامة الراحل الشيخ مصطفى قصير أقيم في الضاحية الجنوبية أن الانتخابات الرئاسية السورية إعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سورية مشددا على أن من يرد الحل السياسي في سورية فعليه أن يوقف دعم وتمويل الإرهاب فعلا لا كلاما.
وقال نصر الله: إن الحل السياسي يقوم على مقدمتين أساسيتين الأولى الأخذ بنتائج الانتخابات والثانية وقف دعم المجموعات التكفيرية بما يساعد على وقف القتال والحرب مبينا أنه لا يكفي أن تقوم بعض الدول العربية أو الإقليمية بوضع هذه المجموعات على لائحة الإرهاب لأن هناك دولا في المنطقة وضعت أو قد تضع هذه المجموعات على لائحة الإرهاب لكنها ما زالت تقدم الدعم لها.
ولفت نصر الله إلى أن الحفاظ على ما تبقى ومن تبقى في سورية من أهلها وشعبها المقاوم ومن عمرانها وحقولها وصناعتها يتوقف على أن يذهب الجميع إلى المصالحة والحوار ووقف المزيد من سفك الدماء وتدمير البلاد.
وقال نصر الله: إن الشعب السوري الذي شارك بالملايين في هذه الانتخابات أثبت للذين كانوا يخططون لتقسيم سورية إرادة الصمود عند السوريين وعدم اليأس وعدم التخلي عن مستقبلهم لتصنعه دول العالم وأنهم وحدهم الذين يصنعون مستقبل بلدهم ويعيدون إصلاح نظامهم السياسي.
كما أثبت وحدة سورية وأنها قوية وقادرة على إدارة الانتخابات وأن المعركة ليست بين النظام والشعب ولو كانت كذلك لوجدنا فقط بضعة آلاف تتوجه إلى صناديق الانتخاب ولكن توجه الملايين يعني أن القيادة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جدا.
وأضاف الأمين العام لحزب الله إن أميركا والغرب وغيرهم مارسوا ضغوطا كبيرة على القيادة السورية لمنع حصول الانتخابات الرئاسية لكن الموقف السوري كان حاسما لإجرائها رغم كل الموانع والضغوط وفتاوى التكفير.. ورأينا ما حصل في الانتخابات.
وتابع نصر الله: إن كل الذين رفضوا الانتخابات الرئاسية في سورية ووصفوها قبل أن تجري بأنها مهزلة وغير شرعية ولا تعبر عن الإرادة الشعبية هم يصادرون الإرادة السورية الشعبية موضحا أن بعض الدول قامت بمنع السوريين من الانتخاب على أراضيها لأنها كانت تعلم انه حيث سيتم فتح صناديق الاقتراع سيحصل إقبال كبير.
وحول قرار وزارة الداخلية اللبنانية بسحب صفة النازح من السوريين في حال مغادرتهم إلى سورية قال نصر الله: يستطيعون في لبنان نزع صفة نازح عن السوري ولكنهم لا يستطيعون إزالة صفة أنه ناخب سوري.
وبارك الأمين العام لحزب الله للشعب السوري هذا الإنجاز قائلا: إننا نبارك للشعب السوري هذا الإنجاز وللرئيس الأسد هذه الثقة المتجددة بقيادته.. وأقول للبنانيين لا تقلقوا إذا انتصرت سورية بل اقلقوا إذا هزمت لأن انتصارها سيكون مباركا عليها وعلى المنطقة.
وفي الشأن اللبناني أكد نصر الله أن المقاومة المستمرة منذ عقود والتي ترابط على الحدود وتمتلك مقدرات قوة لردع العدو وتحضر في ساحة الصديق في سورية لتسقط مشروعا يستهدف المنطقة وقضاياها ومقدساتها ما كان لها أن تستمر وتتعاظم إلا من خلال الحضور الشعبي والثقافي والعقائدي والمؤسساتي ولأنها مقاومة تستند إلى قاعدة شعبية كبيرة وعريضة وراسخة وليست حالة حماسية طارئة أو حالة انفعال وليست رد فعل مؤقتا.
وحول الاتهامات الموجهة لحزب الله وحلفائه بتعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان للوصول إلى المثالثة دعا نصر الله كل من يتهم الحزب بأنه يريد الفراغ الرئاسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية أن يأتي بدليل واحد على هذا الاتهام مؤكدا أنه لا أساس لهذا الاتهام.
وبين نصر الله أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان يكون بالاتفاق والتوافق بين اللبنانيين أنفسهم وليس بالتعويل على الخارج داعيا جميع القوى السياسية إلى العمل والتعاون على كل المستويات لتعزيز الأمن والسلم والاستقرار في لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله: لدينا استحقاقات كبيرة ومهمة جدا في لبنان وهي حاضرة في كل لحظة وفي مقدمتها استحقاق سلسلة الرتب والرواتب وامتحانات الشهادات الرسمية مشددا على أن الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني لكل الكتل النيابية يفرض عليهم التوجه إلى مجلس النواب لحسم هذه المسألة وإنصاف الموظفين وإنقاذ الطلاب والامتحانات الرسمية والعام الدراسي.
========================
نصرالله ينفي إتهام الثنائي الشيعي بتعطيل الرئاسة: لم نضغط على النازحين السوريين للانتخاب… وندعو كل الجماعات المسلحة في سوريا لوقف القتال
سعد الياس
القدس العربي
بيروت ـ «القدس العربي»: لفت الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله الى ان «المقاومة تحضر في ساحة الصديق في سوريا لتسقط مشروعاً على مستوى المنطقة يستهدف مقدساتها ومقوماتها»، معتبراً انه «ما كان لهذه المقاومة ان تقوى وتتعاظم الا من خلال هذا الحضور الشعبي والعقائدي والعلمائي وهذه الجهود الكبيرة التي تُبذل لأنها مقاومة تستند على قادة شعبية كبيرة وليست ردة فعل مؤقتة وانما تنتسب وتنتمي الى جذور راسخة في هذه الارض وتاريخها وعقيدتها».
ودعا نصرالله الجمعة كل الجماعات في المعارضة السورية المسلحة الى وقف القتال والتوجه الى المفاوضات بعد ان اثبتت الانتخابات الرئاسية ان «لا افق للحرب العسكرية» في سوريا.
وقال «نناشد كل الجماعات المقاتلة (…) الذهاب الى المصالحة والحوار والبحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل الذي لم يعد يخدم اي اهداف سورية وطنية في الداخل».
وخلال كلمة له في احتفال تأبيني للشيخ مصطفى قصير، اعرب نصرالله عن «أسفه الشديد لكلام البعض الذي اتهم فيه فريقنا في الآونة الاخيرة وخاصة الثنائي الشيعي بالسعي للمثالثة «( توزيع جديد للسطة في لبنان)، مشيراً الى انه «وصل الامر الى ان هنـــاك من يحـــــاول القـــول اننــــا نعطل الانتخابات الرئاسية لاننا نريد الوصول الى المثالثة»، مؤكداً ان «هذا الاتهام لا اساس له»، متسائلاً « أين دليلكم؟»، اجلبوا واحداً من الثنائي الشيعة، او اي من ناسهم ونخبهم قال اننا نريد مثالثة في لبنان»، لافتاً الى ان «اول من طرح المثالثة هم الفرنسيون فوفد منهم زار ايران وطرح ان اتفاق الطائف لم يعد صالحاً وما رأيكم باتفاق جديد على اساس المثالثة؟، وطبعاً الايرانيون رفضوا وقالوا لنا هذا الامر واكدنا لهم رفضنا لهم».واكد نصرالله «اننا خارج المثالثة ولم نفكّر في هذا الامر ولم نطالب به ولا نسعى اليه»، لافتاً الى انه «اذا كنتم ترون اننا نمنع انتخابات الرئاسة لاننا نريد المثالثة، فاذا اردتم اقبلوا باجراء الانتخابات وبالشخصية الاقوى، لكن معروف من يمنع الاقوى من الوصول».
وأضاف نصرالله «اننا ندعو الى جهود متعددة الجهات للوصول الى الاستحقاق الرئاسي للنهاية المطلوبة، جهود داخلية، فالخارج اليوم «مش فاضي» للبنانيين وهذا الخارج يقول كل يوم انه لا يريد التدخل»، متسائلا «فلماذا تنتظرون الخارج؟».ودعا الى «عدم انتظار العلاقات الايرانية- السعودية ولا المفاوضات بين هذين البلدين»، موضحاً انه «أولاً لا موعد، ثانياً ليس معلوماً اذا كان سيحصل موعد قريب، ثالثاً اذا حصل موعد من غير المعلوم عما سيتفاوضوا»، مضيفاً ان «الملف اللبناني سيكون موضع تفاوض ايراني سعودي، كما ان ايران لا تفرض شيئاً على حلفائها ولا اصدقائها».
ولفت نصرالله الى «انه بكل صدق واخلاص يدعو لجهد داخلي لانجاز الاستحقاق الرئاسي»، مشيراً الى انه «حتى السعوديين يقولون انهم لا يتدخلون، وبالتالي كل الدول التي كانت تساعد في الماضي اليوم هي منشغلة»، داعياً الى «جهد داخلي لانجاز هذا الاستحقاق».
واشار الى «الدعوات المتكررة من قبل قيادات لبنانية للأمن والامان» وقال «هذا يحتاج الى تعاون اللبنانيين»، مؤكداً «اننا حريصون على الاستقرار والامن والسلم، ومسؤوليتنا جميعاً ان نعمل على تعزيز هذا السلم والاستقرار».
ورأى نصرالله ان «الامن والاستقرار لا يحتاج الى حل سياسي جذري بل الى ارادة في الحفاظ على السلم والامن والاستقرار، وعندما يتوقف التحريض وخصوصا الطائفي والمذهبي، يؤثر هذا جداً على تحقيق الامن والاستقرار في لبنان»، معتبراً ان «المهم انكفاء وتراجع الخطاب الطائفي لانه من اهم الامور لحفظ الاستقرار والامن والهدوء في لبنان».
وفي الشأن السوري، اعتبر ان «اهم حدث حصل في الاونة الاخيرة هو الانتخابات الرئاسية وهذا الاقبال الشعبي يُعتبر انجازاً وانتصاراً لسوريا وشعبها»، مشيراً الى انه «في الماضي بذلت امريكا والغرب وغيرهم لمنع حصول انتخابات في سوريا».
ولفت الى ان «الغرب هدد وتوعد انه اذا حصلت انتخابات سنفعل كذا وكذا، لكن هذه التهديدات والضغوط ايضاً، ونعرف ان ضغوطاً مورست على القيادة السورية لعدم اجراء انتخابات، لكن الموقف السوري كان حاسماً لاجراء الانتخابات».
ورأى نصرالله ان «كل الذين رفضوا الانتخابات بسوريا ووصفوها قبل ان تجري بأنها مهزلة وغير شرعية ولا تعبر عن الارادة الشعبية هم يصادرون الارادة السورية الشعبية».
وسأل نصرالله «من مصلحة النظام حصول انتخابات شعبية فكيف يتهموه بانه سيرسل سيارات مفخخة؟»، معتبراً ان «الانتخابات حصلت رغم كل الموانع والضغوط وفتاوى التكفير»، لافتاً الى «اننا رأينا ما حصل في الانتخابات».
وقال «إن المشهد امام السفارة السورية في لبنان فاجأ الجميع وليس فقط 14 آذار بل حتى اصدقاء سوريا ونحن منهم تفاجأنا والحديث اننا قمنا بنقليات وضغوط غير صحيح».وردّ على وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالقول « من يقول ان الانتخابات «صفر» هذا هو «صفره» هو والبعض اصدر بيانات جمّع فيها كل تعابير الشتيمة وهذا يعبر عن احساس بالهزيمة والخيبة».
 
سعد الياس
========================
نصراللـه يدعو الجماعات المسلحة في سوريا لوقف القتال
الدستور
<< السبت، 7 يونيو / يونيه/حزيران، 2014 
 بيروت -  اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أمس ان الانتخابات الرئاسية السورية اثبتت ان الحل السياسي في سوريا لا يمكن ان يتضمن بعد اليوم اي نقاش حول رحيل الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعيد انتخابه بنسبة تقارب التسعين في المئة من اصوات الناخبين.
وقال في خطاب ألقاه في احتفال تأبيني لأحد قادة حزب الله قرب بيروت «الانتخابات أثبتت أن الحلَّ السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الرئيس بشار الأسد».
كما دعا الامين العام لحزب الله كل الجماعات في المعارضة السورية المسلَّحة الى وقف القتال والتوجه الى المفاوضات بعد ان اثبتت الانتخابات الرئاسية أنه « لا أفق للحرب العسكرية» في سوريا. وقال نصرالله «نناشد كل الجماعات المقاتلة الذهاب الى المصالحة والحوار والبحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل الذي لم يعد يخدم أي أهداف سورية وطنية في الداخل».(ا ف ب).
========================
نصرالله يدعو إلى وقف القتال بسوريا لكنه يؤكد أن حزبه سينتصر في القتال
| تأريخ النشـــر: الجمعة, 6 يونيو, 2014 | عدد التعليقات (0) | 
| الخبر | وكالات
nasrullah_ -حسن نصر الله
دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم الجمعة كل الجماعات فى المعارضة السورية المسلحة إلى وقف القتال والتوجه إلى المفاوضات بعد أن اثبتت الانتخابات الرئاسية أن “لا أفق للحرب العسكرية” فى سوريا.
وقال نصرالله فى خطاب القاه فى احتفال تأبينى لاحد قادة حزب الله قرب بيروت “نناشد كل الجماعات المقاتلة ،الذهاب إلى المصالحة والحوار والبحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل الذى لم يعد يخدم اى اهداف سورية وطنية فى الداخل”.
وأكد إن النظام السوري ومعه حزب الله سينتصران فى الحرب الدائرة فى سوريا.
وأضاف إنه “سيأتى اليوم الذى يقف فيه الجميع، حتى الحكومات التى تآمرت على سوريا، سوف يأتى اليوم الذى تندم فيه على ما فعلت وتشكر سوريا على ثباتها وانتصارها”، مشيراً إلى أن الأطراف اللبنانيين الذين ينتقدون تدخل حزب الله العسكرى فى سوريا كذلك “سيقولون لنا أحسنتم يعطيكم العافية”.
وأشار إلى أن التهديدات التى أطلقت لمنع إجراء الانتخابات السورية لم تمنع أقامتها بل على العكس كانت دمشق حاسمة فى إجرائها فى موعدها، وقال: “كان الأولى من الضغط على الشعب السورى أن تفتح السفارات السورية فى العالم لإجراء الانتخابات فى العالم لنرى هل الشعب السورى يقاطع أم لا”.
واعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة، الإقبال الشعبى الكبير الذى شهدته الانتخابات الرئاسية السورية بأنه انجاز عظيم لقيادة هذا البلد، وقال: إن الضغط الأمريكى والغربى والعربى الذى جرى على الشعب السورى يعتبر مصادرة لإرادة هذا الشعب.
========================
«لا أساس لاتهامنا بتعطيل الرئاسة للوصول إلى المثالثة»...نصر الله: لا تنتظروا العلاقات ولا المفاوضات السعودية - الإيرانية
القبس
اعرب الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله عن «أسفه الشديد لكلام البعض الذي اتهم فيه فريقنا في الآونة الاخيرة وخاصة الثنائي الشيعي بالسعي للمثالثة»، مشيرا الى انه «وصل الامر الى ان هناك من يحاول القول اننا نعطل الانتخابات الرئاسية لاننا نريد الوصول الى المثالثة»، مؤكدا ان «هذا الاتهام لا اساس له»، مشيرا الى ان اول من طرح المثالثة هم الفرنسيون، مؤكدا «اننا خارج المثالثة ولم نفكر في هذا الامر ولم نطالب به ولا نسعى اليه».
وخلال كلمة له في احتفال تأبيني للشيخ مصطفى قصير، دعا الامين العام لحزب الله «الى جهود متعددة الجهات للوصول الى الاستحقاق الرئاسي للنهاية المطلوبة، جهود داخلية، فالخارج اليوم «مش فاضي» للبنانيين، وهذا الخارج يقول كل يوم انه لا يريد التدخل».
ودعا نصرالله الى «عدم انتظار العلاقات الايرانية- السعودية، ولا المفاوضات بين هذين البلدين»، موضحا انه «أولاً لا موعدا، ثانيا ليس معلوما اذا كان سيحصل موعد قريب، وثالثا اذا حصل موعد من غير المعلوم عما سيتفاوضون»، مضيفا ان «الملف اللبناني سيكون موضع تفاوض ايراني ـ سعودي، كما ان ايران لا تفرض شيئا على حلفائها ولا اصدقائها».
الانتخابات السورية
وفي الشأن السوري، اعتبر نصرالله ان «اهم حدث حصل في الآونة الاخيرة هو الانتخابات الرئاسية، وهذا الاقبال الشعبي يُعتبر انجازا وانتصارا لسوريا وشعبها»، مشيرا الى انه «في الماضي بذلت اميركا والغرب وغيرهما جهوداً لمنع حصول انتخابات في سوريا».
ورأى نصرالله ان «الضغط الذي حصل على الشعب السوري مسبقا بانه مهزلة ولن نعترف بها، هذه ضغوط، وكل الذين رفضوا الانتخابات في سوريا ووصفوها قبل ان تجري بأنها مهزلة وغير شرعية ولا تعبر عن الارادة الشعبية يصادرون الارادة السورية الشعبية».
ولفت نصرالله الى انه «قالوا ان الذين انتخبوا بالسفارة السورية في لبنان هم عناصر في «حزب الله، وهذا كلام سخيف، ووزارة الداخلية بيدكم فعودوا وشاهدوا الصور».
واكد نصرالله ان «الملايين شاركت في الانتخابات، وهذا امر لا يمكن لاحد ان ينكره، والشعب السوري في هذه الانتخابات ثبّت وحدة سوريا».
واعتبر ان «الانتخابات اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا، ومن يرد حلا سياسيا في سوريا فلا يستطع تجاهل الانتخابات الرئاسية التي تدل على ان اي حل لا يستند الى جنيف 1 او جنيف 2، وليس صحيحا ان الحل يستند الى استقالة الرئيس السوري بشار الاسد، وهذا الامر لم يعد واردا بعدما اعاد الشعب انتخاب الاسد، والانتخابات تقول لكل المعارضة والدول الاقليمية والعالمية ان الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الاسد».
========================
نصرالله يدعو لترسيخ حكم الاسد ولو كان باطلا.. 
ميدل ايست أونلاين
بيروت - دعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة كل الجماعات في المعارضة السورية المسلحة الى وقف القتال والتوجه الى المفاوضات بعد ان اثبتت الانتخابات الرئاسية ان "لا افق للحرب العسكرية" في سوريان في وقت افرج فيه النظام السوري عن 480 سجينا قال عنها المرصد السوري انها دليل ديكتاتورية الالاسد.
وقال نصرالله في خطاب القاه في احتفال تأبيني لاحد قادة حزب الله قرب بيروت "نناشد كل الجماعات المقاتلة (...) الذهاب الى المصالحة والحوار والبحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل الذي لم يعد يخدم اي اهداف سورية وطنية في الداخل.وجاء في بيان مجموعة الدول السبع عقب انتخابات الاسد "نندد بالانتخابات الرئاسية الزائفة التي جرت في الثالث من يونيو: ليس للأسد اي مستقبل في سوريا".
ووصف خصوم الأسد الانتخابات بانها مهزلة قائلين إن منافسي الأسد غير المعروفين تقريبا لا يقدمان بديلا حقيقيا وإنه لا يمكن إجراء انتخابات واعتبارها ذات مصداقية في خضم حرب أهلية.
وقال نصرالله ان الاقبال الشعبي الكبير في الانتخابات الرئاسية السورية انجاز عظيم لقيادة هذا البلد وكل الذين وصفوا الانتخابات الرئاسية السورية بشتى الأوصاف صادروا ارادة الشعب السوري، مضيفا "لو كانت الانتخابات الرئاسية السورية غير فعالة حقيقة وليس لها شعبية ما كانوا حاربوها ومنعوها الى هذه الدرجة".
ويرى مراقبون ان نصرالله لم يخرج عن خط دعم الاسد وان دعوته للمفاوضات ليست الا واحدة من محاولاته الدائمة في دعم بشار رغم ما خلفته الحرب على الشعب من ويلات.
واعتبر نصر الله ان اهم ما حصل في الانتخابات السورية هو نزول الملايين الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ليثبتوا وحدة سوريا وبقاء الدولة، قائلا " حصلت الانتخابات رغم كل العوائق وفتاوى التكفير والضغوط والجميع شاهد المشهد في لبنان وسوريا الذي فاجأ الجميع حتى اصدقاء سوريا".
ويقول مراقبون ان تنظيم الانتخابات بالتزامن مع الحرب الاهلية ليس سوى طريقة للحفاظ على النظام الديكتاتوري، بل اعتبرها وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية والتغيير السياسي الحقيقي.
وقال وليام هيغ ان "الاسد لا يملك اي مشروع سلام او استقرار او اعادة بناء من اجل سوريا. ان وصفته الوحيدة هي قتل وتجويع شعبه وتدمير مدن بكاملها وتشريد الملايين".
وقال نصرالله "الشعب السوري اكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية انه هو من يصنع مستقبل سوريا " وان المعركة ليست بين النظام وبين الشعب بل مشاركة الملايين اكدت ان النظام له حاضنة شعبية كبيرة جدا عبرت عنها الملايين التي نزلت وشاركت في الانتخابات. الانتخابات السورية هي اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا.
وجرت الانتخابات بموجب قانون يقفل الباب عمليا على ترشح اي معارض مقيم في الخارج، اذ ينص على ضرورة ان يكون المرشح مقيما في سوريا خلال السنوات العشر الاخيرة، اضافة الى عدم وجود أي منافس جدي للاسد ما يفند مزاعم امين حزب الله في شرعية الانتاخبات والفائز بها.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان عناصر من الامن السوري "يجبرون المواطنين على اقفال محالهم التجارية وتعليق صور لبشار الاسد عليها"، مشيرا الى ان الناخبين "مضطرون للادلاء باصواتهم تحت طائلة التعرض للاعتقال او تحت وطأة الخوف من النظام".
وقال نصر الله ان من يريد الحل السياسي في سوريا لا يمكنه ان يتجاهل الانتخابات الرئاسية السورية التي اعاد الشعب السوري فيها انتخاب الرئيس بشار الاسد لان الانتخابات الرئاسية السورية تقول ان "الحل السياسي في سوريا تبدأ وتنتهي مع الرئيس بشار الاسد"، موضحا "ان الحل السياسي في سوريا الآن يقوم على دعامتين هما: الاخذ بنتائج الانتخابات الرئاسية ووقف دعم المجموعات المسلحة في سوريا بما يؤدي الى وقف الحرب في سوريا".
ويبدو ان نصرالله يسعى الى ان تضع الحرب اوزارها بعد ان كبدته خسائر طائلة في صفوفه جيشه الذي يقاتل مع الاسد.
واضاف امين عام حزب الله "لا يكفي ان تقوم بعض الدول بوضع الجماعات المسلحة على لوائح الارهاب بينما تستمر بدعم هذه المجموعات لاستمرار الحرب في سوريا ، قائلا، يجب الحفاظ على من وما تبقى في سوريا لاستعادة عافيتها لذلك كله يجب وقف نزف الدم والتوجه للحوار، لا أفق للقتال والحرب العسكرية في سوريا سوى المزيد من سفك الدماء والتدمير لهذا البلد".
ويرى مراقبون ان دعوة نصرالله للمفاوضات ليست الا مبادرة ايرانية لفك الحصار على نظام الاسد خاصة وان بعض الدول ومنها واشنطن تدرس امكانية تسليح المعارضة المعتدلة ما يفسح المجال لاشتعال الحرب بين الجيش السوري وحلفائه وبين المعارضة.
وجبة ديموقراطي
وفي محاولة لتقديم "وجبات" ديموقراطية نقلت السلطات السورية 480 معتقلا بينهم ثمانون امرأة من سجن عدرا قرب دمشق الى العاصمة تمهيدا للافراج عنهم، في اطار مبادرة من الرئيس السوري بشار الاسد بعد اعادة انتخابه، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن محامين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أفرج النظام عن ما لا يقل عن 400 رجل و80 مواطنة من سجن عدرا ممن يحاكمون بتهم الإرهاب، وسيتم خروجهم من مبنى محافظة دمشق في حي المرجة في دمشق"، مشيرا الى ان حوالى عشرين منهم "خرجوا بالفعل".
واوضح عبد الرحمن ان هذه العملية تأتي في اطار "مكرمة من الرئيس الاسد بعد اعادة انتخابه، بحسب ما ابلغنا المحامون".
وقال "نحن لا نعتبرها مكرمة، بل هي ادانة للنظام الذي يعتقل اشخاصا ابرياء بسبب آرائهم السياسية".
وتعتقل السلطات السورية، بحسب منظمات عدة مدافعة عن حقوق الانسان، عشرات آلاف الاشخاص بتهم "الارهاب"، بعضهم لنشاطهم المعارض ولو السلمي، وآخرون للاشتباه بانهم معارضون للنظام، او حتى بناء على وشاية كاذبة.
وكانت السلطات افرجت قبل يومين عن حوالى 320 سجينا من سجن حلب (شمال) المركزي الذي استعادت قوات النظام السيطرة عليه اخيرا بعد معارك ضارية مع مقاتلي المعارضة استمرت اشهرا طويلة. وقال المرصد السوري ان قسما من هؤلاء كانوا "يقاتلون الى جانب قوات النظام" خلال معركة السجن.
========================
حزب الله: دورنا في سوريا أصبح مطلباً عالمياً
(دي برس- متابعات)
يتوقف "حزب الله" عند المفارقة الجديدة التي خرجت بها الولايات المتحدة علناً عندما طلب رئيس ديبلوماسيتها جون كيري ومن بيروت، التي تحتضن "حزب الله" وقيادته، من الحزب نفسه ومن ايران التي تحتضنه التدخل في سوريا لوقف النزاع... ولكن كيف قرأ "حزب الله" هذا "الطلب"؟مصادر قريبة من قيادة "حزب الله" قالت لـصحيفة "الراي" ان "الوزير كيري ونظراءه هم المسؤولون عن وضع المنظمات العالمية على لائحة الارهاب والتي تشمل حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري بالنسبة إلى الولايات المتحدة، ولذا فان مطلبه يحمل أوجهاً متعددة ومعاني كثيرة، خصوصاً انه طلب في خطابه تدخّل دول مثل روسيا وإيران (في سوريا) كما توجّه بالطلب نفسه إلى منظمة تعتبر عسكرية وتقاتل داخل سوريا وليست دولة كايران وروسيا".
وشرحت المصادر العارفة بخفايا الامور ان الامين العام لـ"حزب الله" "سماحة السيد حسن نصرالله قال ان حزب الله اصبح مطلباً عالمياً ولم يعد يقتصر وجوده وتداعيات وجوده على لبنان فقط بل دخل ضمن معادلة الشرق الاوسط من الباب العريض، وبدا واثقاً حين تحدّث عن انه سيأتي يوم يشكرنا فيه العالم على تدخّلنا في سوريا".
واضافت المصادر: "لقد بدأت مؤشرات هذا اليوم تلوح في الافق لان تدخل حزب الله في سوريا هو الضمانة الوحيدة لوقف تمدُّد التكفيريين والقاعدة والدولة الاسلامية في العراق والشام للسيطرة على سوريا بأكملها ولا سيما ان هؤلاء يملكون العقيدة اللازمة والخبرات القتالية والامكانات المادية التي تؤهلهم للتمدد وإنشاء دولتهم كما يقولون، وكذلك لتصدير أفكار الخلافة الى بلدان العالم الذي اصبح يمشي على الجمر ويشعر قادته بتأثير الحرب السوريا على مجتمعاتهم عند عودة المقاتلين الى ديارهم وانشاء خلايا مستعدة لاي شيء ما دامت القيادة الامّ في العراق وسوريا بخير، وهو ما استوجب الطلب من كافة الدول – ايران وروسيا – ومن حزب الله التدخل لوقف الحرب في سوريا ووضع حد لها".
واشارت المصادر عينها لـ "الراي" الى ان "حزب الله وايران وروسيا تستطيع التدخل في سوريا لوقف الحرب وهذا يعني القضاء على التكفيريين وعلى القاعدة لان المعارضة السوريا المعتدلة تستطيع ان تدخل ضمن اي تسوية ممكنة في ظل نية الدولة التأقلم معها وايجاد صيغة مشتركة لهذه المعارضة كما يحصل اليوم في امكنة عدة في سوريا، سواء على المستوى العسكري او حتى على المستوى السياسي حيث تستطيع القيادات السياسية التصالح مع شعبها من كافة التوجهات ما دامت قبلتها هي التعايش واعادة بناء البلاد من جديد".
ورأت المصادر ان "الوزير كيري لم يأت الى لبنان – بحسب تصريحاته – ليطلب من حزب الله الانسحاب من سوريا لانه وبحسب قراءتنا للواقع العسكري في بلاد الشام، فان الولايات المتحدة تراقب التطورات العسكرية على ارض الواقع وترى ان حزب الله استطاع استعادة السيطرة على مناطق شاسعة توازي جزءاً كبيراً من جغرافية لبنان مثل القصير والقلمون وبابا عمرو والغوطة وغيرها، مما يدل على ان تغلب الحزب على المعارضة يشكل الأمل الوحيد لوقف تقدم قوات مسلحة بعقيدة (القاعدة والدولة الاسلامية في العراق والشام)، فهذا النوع من الجماعات لا تستطيع حتى قوى مثل اميركا وغيرها الوقوف في وجهه، وهو ما رأينه في العراق وافغانستان، ولذلك فان حزب الله اصبح هو الامل اذا صح التعبير، لوقف هذا الزحف".
واكدت المصادر ان "الولايات المتحدة تنحني امام مبدأ البراغماتية وتميل مع مصالحها ومع المنطق، ولهذا فقد دغدغ كيري حزب الله وايران معاً بالنسبة الى سوريا لان اميركا ابتعدت كلياً عن الخيارات العسكرية ولن تغامر باسلحة فتاكة تسلّمها مباشرة الى المعارضة خصوصاً ان جزءاً من هذه الاسلحة قد وقع فعلاً بيد القاعدة والدولة الاسلامية ايضاً، وقد رأينا بعض هذه الاسلحة من تاو الجيل الثالث واسلحة روسية اخرى اشترتها الدول الداعمة من السوق السوداء وخصوصاً من اوكرانيا ورومانيا وبلاد اخرى من حلف وارسو السابق، ونجدها بيد المعارضة عندما يقع مسلحوها بقبضة الجيش السوري وحزب الله في المعارك الدائرة هناك".
ولفتت المصادر الى ان "المجتمع الاوروبي والاميركي مجتمع مدني ليست لديه الجهوزية والقدرة ليقوم بعمليات دفاعية آنية وهو مجتمع غير مدرّب كالمجتمع الاسرائيلي، ولذلك فان تنامي وجود الجهاديين وتعاظُم قوتهم في سوريا والعراق سيؤمن الدعم اللازم لتنشيط الجهاديين في القارة العجوز وكذلك في الولايات المتحدة وكندا، الامر الذي يفترض محاربة الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة في بلاد الشام لقطع الدعم والتواصل وضرب اصل المصادر، ومن هنا يأتي تلاقي المصالح الذي تجده الولايات المتحدة ضرورياً للتناغم مع هدف الحزب في سوريا، الا ان حزب الله يُبقي امامه كلام السيد الخميني الذي قال انه: لا امان لاميركا مهما فعلت او قالت".
========================