كلية المعتقلات الأسدية - مادة التعذيب

كلية المعتقلات الأسدية - مادة التعذيب - الجزء الثاني

المهندس هشام نجار*
اعزائي القراء
شرحنا بالجزء الاول 28 وسيلة تعذيب يقترفها الاسد في كل مواطن سوري يعترض على ديكتاتورية الجزار وحكمه الفاسد الطائفي. وفي هذا الجزء نكمل مادة التعذيب في كلية المعتقلات الأسدية :
1- الاغتصاب ، لا تتورع هذه العصابة عن ارتكابها وهناك شهود تذكر بالاسم الوحوش الذين ارتكبوا هذه الفاحشة
2- إجبار المعتقل على الجلوس على أداة حادة
3- الشبح والربط من العضو الذكري
5- الصعق بالكهرباء من العضو الذكري
6 – إجبار النساء على خلع ملابسهن ووضعهن وهن واقفات عاريات في مكان مكشوف للسجانة وشبيحة السجن
7- ربط العضو الذكري بشريط معدني مع الشد بالبانسة او بواسطة الاداة التي توضع على انابيب الماء من اجل وصلها ببعضها وهي دائرية قابلة للتكبير او التصغير حسب الحجم المراد
مادة التعذيب النفسي:
1- السب والشتائم والتحقير بالعرض
2- الحرمان من دخول المرحاض لقضاء حاجته لأيام طويلة
3- التهديد بجلب الزوجة أو الأخت أو الأم أو البنت إلى الفرع واغتصابها
4- الوضع تحت الأرض في جو مظلم ملئ بمياه المجارير والجراذين ويكون المعتقل عاريا تماما
5- تجريد المعتقل من ثيابه ووضعه بين زملائه
6- جعل المعتقل يشاهد تعذيب واغتصاب معتقل آخر امامه
وجميع طرق التعذيب لا يحصل بعدها المعتقل على دواء أو طبابة مما سبب ببتر أعضاء الجسم من الأيدي والأرجل وانتشار الغرغرينة وتعفن الجروح وتيبس الأعضاء بعد الشبح بسبب حبس الدم بحيث يصبح المعتقل لمدة أشهر غير قادر على تحريك يديه أو الوقوف على قدميه ويحتاج إلى من يطعمه ويحمله لقضاء حاجته هذا لمن كتب له البقاء على الحياة بعد التعذيب فإما أن يموت تحت التعذيب أو يموت بعد التعذيب بسبب الجروح والدماء وعدم المداواة
الأمراض الشائعة بين المعتقلين بسبب انعدام الطبابة والنظافة وقلة الغذاء :
1- الجرب بكافة أشكاله
2- الدمامل التي تنتشر على كافة أنحاء الجسم وخاصة المناطق الرقيقة بحيث يصبح الجسم كتلة من الدماء والقيح التي تسيل من الجسم
3- القوباء وتنتشر على كامل الجسم وتظهر كقشور تقيحية وتحرق طبقة الجلد كاملة
4- التهاب الكبد الفيروسي
5- الهزال وفقر الدم
6- الإصابة بفيروس (السي )
7- القمل بكافة أنواعه قمل الجسم والثياب والرأس والعانة
8- الأمراض العادية المعروفة التي يصاب بها بعض الناس وخاصة كبار السن كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب حيث يحتاج المصاب إلى دواء بشكل يومي لا يقدم للمرضى الدواء مما جعل غالبيتهم يتعرضون لتفاقم المرض ومن بعدها الموت .
طريقة الكرسي التي تؤدي الكسر العمود الفقري (الصورة ليست من الأفرع الأمنية في سورية ) ولكن هذه الطريقة استخدمت في فروع الأمن السورية بكثرة وهناك العديد من الأشخاص عذبوا بهذه الطريقة ومنهم من سببت له عاهة دائمة
اعزائي القراء .
مانشرته في الجزء الاول والجزء الثاني يعتبر وثيقة هامة يجب تعميمها وترجمتها لاي لغة أوروبية وتسلم للمحامين الذين يساهمون في تعرية ضباط المجرم الاسد الهاربين لاوروبا .
ملاحظة ؛ سأتولى النشرة الإنجليزية لارسال صورة منها للامم المتحدة وهيئة حقوق الانسان وأطباء بلا حدود ، ووزارات العدل لبعض الدول .
_________________
*مدير المشاريع الهندسية لإدارة الصحة في نيويورك