اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ كلُّ يَبحث عن نَصره !
كلُّ يَبحث عن نَصره !
26.09.2020
عبدالله عيسى السلامة
الحديث عن النصر كثير، جدّاً ، متنوّع الأساليب والأشكال ، وكلٌّ يتحدّث عن نصرما : الأفراد والجماعات والأحزاب ، والجيوش والدول !
للنصر وجوه كثيرة ، ومنها :
النصر العلمي : وأنواع النصر العلمي كثيرة ، متنوّعة الأشكال ، مثل : الفوز في مسابقة علمية..والفوز في مناظرة علمية.. وغير ذلك ! ويشمل هذا شتى أنواع العلم! وبعض الناس ، يسمّي هذا النوع من الفوز، نصراً؛ فيقال: انتصر فلان ، على منافسيه، في المسألة الفلانية !
النصر السياسي : ويشمل نصر الأفراد والأحزاب ، والقبائل والدول ..! مِثل : أن يفوز مرشّح للانتخاب ، بمنصب رئيس بلدية ، أو بمقعد في مجلس نوّاب ..! وقد تَعدّ الأسرة أو القبيلة ، فوزَ مرشّحها فوزاً لها ! كما أن الدول ، حين تتنافس فيما بينها، على أمر ما ، فتفوز إحداها ، فإن الدول الفائزة تسمّى : منتصرة !
النصر العسكري : وأمّا النصر العسكري ، فينحصر في الصراع العسكري ، بين جيشين ، أو بين قبيلتين ؛ فتسمّى الجهة التي تفوز، في حرب أو معركة : منتصرة!
من أسباب النصر: للنصر أسباب كثيرة ، منها : معرفة المرء مايريد .. معرفة المرء إمكاناته .. معرفة المرء إمكانات منافسيه .. الظروفُ الداخلية والخارجية ، المساعدة على النصر..!
أنواع النصر، من حيث الحقيقة والوهم : بعض أنواع النصر حقيقية ، وبعضها متوهّمة .. وبعضها مختلَقة ، أو مدّعاة .. لخداع النفس ، أو لخداع الآخرين !
مثال : حين انهزم الجيش السوري ، أمام جيش الصهاينة ، في حرب /عام 1967/، بخيانة ، مارسها وزير الدفاع ، حافظ أسد .. انطلقت ، من إذاعة دمشق بُشرى ؛ بأن الجيش السوري انتصر؛ لأنه فوّت ، على العدوّ الصهيوني ، فرصة إسقاط حزب البعث ، عن السلطة في سورية ؛ إذ كان هدف الصهاينة من الحرب ، هو هذا ! أمّا الأرض التي احتلها العدوّ، فلا أهمّية لها ، لأنها يمكن أن تستعاد .. أمّا خسارة الحزب للسلطة ، فكارثة يصعب تصوّرها !