الرئيسة \  ملفات المركز  \  كيري في روسيا ومحاربة الدولة الإسلامية أولوية 16-12-2015

كيري في روسيا ومحاربة الدولة الإسلامية أولوية 16-12-2015

17.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. موقفنا: قد علمنا أن لافروف يفاوض بصدق عن بشار الأسد .. كيري يفاوض عن من ؟!
  2. روسيا اليوم :تساؤلات حول مباحثات كيري مع بوتين ولافروف.. مماطلة جديدة أم نوايا حقيقية للتسوية
  3. شبكة خاص الاخبارية :لافروف وكيري يعلنان عقد اجتماع دولي بشأن سورية في نيويورك
  4. الجزيرة :روسيا: خلافات كبيرة مع أميركا بشأن سوريا
  5. عكس السير :كيري أبلغ بوتين ” قلق ” واشنطن بشأن استهداف موسكو لـ ” المعارضة المعتدلة ” في سوريا
  6. الوحدة :أوهام التقاربات «الروسية - الأمريكية» بعد لقاء بوتين وكيري
  7. النشرة :لافروف يهدي كيري دمية "بابا نويل"
  8. موقع بانيت وصحيفة بانوراما :كيري: روسيا وأمريكا يمكنهما العمل معا بشأن سوريا
  9. الأخبار :«مصير الأسد» غاب عن لقاء بوتين ـ كيري
  10. سبونيك :بوتين يقول لكيري: أنت بحاجة إلى النوم
  11. محيط :كيري يصل إلى موسكو لتقريب المواقف بشأن الحل في سوريا
  12. ا ف ب :لافروف وكيري يعلنان عقد اجتماع دولي حول سوريا Syria News Today في نيويورك الجمعة
  13. الميثاق :كيري: اتفاق مع روسيا لحل أزمتي سوريا وأوكرانيا
  14. كيري:روسيا وأمريكا يمكنهما العمل مع بشأن سوريا
  15. المتحدة نيوز: بعد اجتماع استمر لأكثر من 3 ساعات مع بوتين ولافروف.. كيري: التقدم ممكن رغم الخلافات بين روسيا وأمريكا
  16. شينخوا :اجتماع بوتين وكيري فى موسكو بشأن الازمة السورية
  17. 24 :جون كيري: لانسعى إلى عزل روسيا ولم نتطرق إلى مستقبل الأسد
  18. النهار :ثلاث ساعات بين بوتين وكيري أنقذت اجتماع نيويورك السوري الجمعة
  19. الشرق الاوسط اليوم روسيا وامريكا تتفقان على عقد مؤتمر حول الازمة السورية الجمعة
  20. سبوتنيك :كيري: الولايات المتحدة وشركاؤها اليوم لا يسعون إلى تغيير النظام في سورية
  21. الانباء :كيري من موسكو: لا خيار أمامنا سوى الاتحاد للتخلّص من «داعش»
  22. 346 نيوز :مستقبل بشار الأسد و عملية السلام فى سوريا تتصدران مباحثات جون كيرى و بوتين الثلاثاء
  23. صدى :روسيا ترفض محاولات عرض الاتصالات بين لافروف وكيرى كاحتواء لموسكو
  24. البوابة نيوز :“لافروف” يعرب عن أمله خلال مباحثات “كيري” في تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي  
  25. صحافتي :كيري لبوتين: روسيا وأمريكا تستطيعان سوية فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة السورية
  26. كيري: أبلغت موسكو استحالة بقاء الأسد في السلطة بسوريا
  27. الحرب في سوريا: كيري يسعى لتضييق الخلافات مع روسيا بشأن التسوية السياسية
  28. كيري: نقف على "أرضية مشتركة" مع روسيا
  29. سانا :لافروف: موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب وعقد اجتماع دولي حول سورية في نيويورك الجمعة القادم
 
موقفنا: قد علمنا أن لافروف يفاوض بصدق عن بشار الأسد .. كيري يفاوض عن من ؟!
يبدو أن المشهد على الساحة السياسية السورية لم يعد يحتاج إلى الكثير من التحليل . فكل شيء أصبح واضحا بل متعريا بطريقة تثير ما هو أكثر من الارتياب ، هذا لمن أراد أن يواجه الحقيقة وليس أن يتهرب منها ...
لم ينفضّ سامر ( المجمَّعين ) في الرياض حتى فوجئ الرأي العام والخاص بتعليقين مهمين . أحدهما من لافروف يقول فيه : ( كل ما قالته العرب باطل . حتى يتم تسمية الإرهابيين خيطا خيطا وشعرة شعرة وعزلهم عن المشهد السوري ) . وطبعا تسمية (الإرهابيين)  الذي يومي إليه لافروف هي التسمية بالمعايير الروسية ، التي هي نفسها المعايير الأسدية  ، كل من حمل السلاح ضد بشار فهو إرهابي ببعض المناورة والتحريف ( راجع تصريح بشار الأسد للإعلام الإسباني ) . وكان التصريح الصادم الآخر هو تصريح السيد كيري عن تجمع الرياض نفسه: ( ما تم في الرياض جيد ولكنه غير كاف وهناك نقطتان إضافيتان لا بد من تسويتهما ) . الأكثر إثارة للريبة أن كيري لا يفصح عن حقيقة النقطتين ، ولعلهما مما يستحيي الناس من المجاهرة بذكره ، وأنه أي كيري لا يرى أن هذا الفريق (المجمّع ) في الرياض أهلا لخطابه فيعد الرأي العام أنه سيبلغ المطالب الجديدة للأشقاء في السعودية ليقوموا بدورهم بإبلاغ الأمر إلى منفذيه . ولا ينسى كيري أن يعلن للملأ عن ثقته بأن الرهط  البضعة والثلاثين لن يردوا له أمراً..
ولو ألقى معاذيره 
أستمع بتركيز شديد ، وأقرأ بتركيز أشد ، إلى معاذير الذين انساقوا وفرطوا وضيعوا . وأعلم أن لبشار الأسد أيضا معاذيره النفسية ( وليس الأخلاقية أو العقلانية ) في كل ما يفعل . بل إن كل الذين يرتكبون الجنايات ( وإن شئت قرأتها بالخاء ) يملكون معاذيرهم أيضا . وسرد هذه المعاذير هي بعض تقنيات العمل الروائي . حيث يعمد الروائيون المبدعون إلى قراءة التبريرات النفسية لخيارات أبطالهم، شائنة كانت أو بطولية .
ومن هنا يأتي الإصرار في عالم السياسة على قراءة الحدث وتقويمه بمدخلاته ومخارجه العملية ، وليس ببواعثه ونوايا أصحابه . فلا أحد يقوم الفعل الداعشي بنوايا أصحابه ، ومهما يكن من أمر فقد كان أقل المطلوب أن نسمع تعليقا من السادة المعنيين بكلام كيري على ما قال . فالسكوت في معرض البيان بيان . وصمتهم يعني أنهم ينتظرون التعليمات الجديدة للامتثال .
الأبعد توضيحا لحجم المأساة أن كيري بعد أن تلقى حزمة ( المعطيات ) التي تم إنجازها في (تجمع ) الرياض وعد بالانطلاق بها إلى موسكو للتفاوض حولها . فهل هناك صورة أكثر تعبيرا عما آل إليه الوضع في بلدنا سورية . لافروف – كيري هما أصحاب القضية والوكلاء عليها !! وإذا صح هذا بالنسبة لبشار والروس الذين أصبحوا محتلين للأرض السورية ، وتولوا مهمة القتال الميداني عن بشار الأسد ، بعد حرب سياسية ودباوماسية في الدفاع عنه على مدى عمر هذه الثورة ، فهل يصح هذا بالنسبة للثورة السورية وللشعب السوري وكيري ، كيري  الذي خذلت إدارته الشعب السوري على مدى خمس سنوات ، وظلت متشككة ومشككة في ثورته وثواره وتطلعاتها وأهدافها ؟! وإذا صح أن يمضي هذا التوكيل بعض القوى اللواتي ...فهل يصح هذا  من اللاتي ...؟!
ثم التقى بالأمس الثلاثاء الوكيلان في موسكو ، تفاوضوا اتفقوا ، في الحقيقة لا نعرف على ماذا اتفقوا ، واختلفوا وكذلك لا نعرف على ماذا اختلفوا، شكر بعضهم بعضا ، ابتسم بعضهم لبعض ، عقدوا العزم على لقاء آخر خلال ثلاثة أيام يستكملون فيه المباحثات للاستكمال والاستدراك ووضع اللمسات الأخيرة على مستقبل سورية وشعبها وأرضها ...
ثم بعد أن يتم تسوية كل شيء سيتم جمع الفريقين للتوقيع . قد يحدث نوع من الشغب قبل التوقيع . قد تحرض إيران بشار الأسد على التمرد . وقد يلجأ البعض إلى المناورة والمداورة . ولكن في النهاية سيكون مهمة المجمعين هؤلاء البصم على ما يقرره المقررون . البصم في تاريخنا المدني سابق مرحلة التوقيع . والبصمجية في تاريخنا السياسي يحتلون ذرى المنابر منذ عقود ...
ليبقى السؤال المحرج القائم هو : هؤلاء الملايين من السوريين الذين قتلوا واعتقلوا وشردوا من يمثلهم . هل يمثلهم كيري بحق وبصدق كما يمثل لافروف بشار ؟! أو هل يمثلهم هؤلاء الذين أقصوا حتى ( اسم الله ) عن وثيقة رؤيتهم فرفضوا أو عجزوا أن يفتتحوها ( باسمك اللهم ...)
لندن : 6 / صفر / 1437 – 16 / 12 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
======================
روسيا اليوم :تساؤلات حول مباحثات كيري مع بوتين ولافروف.. مماطلة جديدة أم نوايا حقيقية للتسوية
انتهت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى موسكو بتصريحات متفائلة حول مكافحة الإرهاب والأزمة السورية.
من الواضح أن أحد الأهداف الرئيسية من هذه الزيارة كان اجتذاب موسكو للمشاركة في اللقاء الثالث لمجموعة "دعم سوريا" في نيويورك في 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي، وهو اللقاء الثالث الذي يأتي بعد لقائين تم عقدهما في العاصمة النمساوية فيينا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا أحد يعرف بالضبط لماذا تم نقل لقاءات فيينا إلى واشنطن. وكانت موسكو طوال الأسبوعين الأخيرين تدلي بتصريحات مختلفة حول أنها لن تشارك في لقاء نيويورك، وأن الأوضاع ليست بحاجة إلى لقاءات جديدة قبل تنفيذ التوصيات التي خرج بها المشاركون في اجتماع فيينا الثاني، وعلى رأسها إعداد قوائم المنظمات الإرهابية. غير أن الخلافات تدور حول جملة ضخمة من المشاكل والملفات، ولا تقتصر على قوائم المنظمات الإرهابية. فهناك أصلا خلافات على مفهوم الإرهاب، وأخرى على علاقات بعض الدول بالمنظمات الإرهابية والمتطرفة والمسلحة، وثالثة حول التنسيق بشأن الضربات العسكرية التي يوجهها كل من التحالف الأمريكي وروسيا في سوريا، ورابعة حول مصير بشار الأسد، وخامسة حول دور إيران في الأزمة السورية، وسادسة حول دور روسيا نفسها، سواء في سوريا أو في الشرق الأوسط.
بعد لقاء كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، أعلن الأخير أنه قد تم الاتفاق بالفعل على عقد لقاء جديد لمجموعة "دعم سوريا" على مستوى وزراء الخارجية بنيويورك في 18 ديسمبر، ومواصلة العمل مع واشنطن لتحديد قائمة المعارضة المعتدلة وقائمة الإرهابيين، ما يعني أن الطرفين توصلا إلى تفاهمات معينة بهذا الشأن. ومع ذلك فالتصريحات شيء، والواقع شيء آخر تماما، لأن لقاء كيري مع بوتين ولافروف الأخير في سوتشي أسفر عن تصريحات متفائلة وصلت إلى ما يشبه الاتفاق التام بين موسكو وواشنطن على كل شيء. واتضح في ما بعد أن ذلك لم يكن صحيحا. وبعدها كانت روسيا مضطرة للتواجد العسكري على الأراضي السورية لمكافحة الإرهاب بالدرجة الأولى، ثم جاءت المغامرة التركية بإسقاط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية، وظهور الناتو في المشهد السوري، وأحداث أخرى كثيرة.
لقد نجحت الولايات المتحدة في نقل لقاءات مجموعة "دعم سوريا" من فيينا إلى نيويورك، ما يعني أن واشنطن توفر الساحة "الملائمة" للمفاوضات حول الأزمة السورية. وبالتالي، كان من الضروري مشاركة روسيا في لقاء نيويورك الأول (أو اللقاء الثالث بعد اللقائين اللذين عقدا في فيينا)، خاصة وأن اللقاء على مستوى وزراء الخارجية.
 
وهذا الأمر مهم مرحليا بالنسبة للولايات المتحدة من حيث الشكل لا المضمون، لأن الإدارة الأمريكية قادرة دوما على التراجع عن تصريحاتها وإعادة تفسيرها. كما أن لقاء نيويورك مهم أيضا بالنسبة لروسيا التي ليس في مصلحتها أن تنعقد لقاءات حول سوريا دون مشاركتها بصرف النظر عن مستوى المشاركة، ولكي لا يتم تهميشها في ما بعد، وهي الدولة التي لها وجود عسكري على الأرض في سوريا.
وفي نهاية المطاف حققت واشنطن هدفها بإقناع موسكو بالحضور، بينما أكدت الأخيرة أن كل شيء على ما يرام وقد تم الاتفاق على تقديم مشروع قرار بشأن سوريا إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا.
 
وإذا تحرينا الدقة، فقد أعرب لافروف عن "أمله بأن ينتج عن لقاء نيويورك التوصل لمشروع قرار يقدم لاحقا إلى مجلس الأمن"، وهذه إحدى النقاط الخلافية المهمة، نظرا لتاريخ علاقات الولايات المتحدة وحلفائها بالعديد من المنظمات الإرهابية الناشطة في سوريا والعراق وغيرهما من الدول الأخرى التي تعاني ويلات الإرهاب.
لافروف لم يقدم أي جديد في تصريحاته بشأن مكافحة الإرهاب. إذ قال إن "المحادثات مع كيري كانت ملموسة وموضوعية، وأن موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب"، أي أن هناك إصرارا من الطرفين على مكافحة الإرهاب، وهو ما سبق وأن أعلنا عنه في عشرات التصريحات السابقة، ومع ذلك ظلت الخلافات حول مكافحة الإرهاب قائمة، ما يعني أن الخلافات ليست على "الإصرار" على مكافحة الإرهاب، وإنما على "تفاصيل أكثر أهمية" تخص كلا الدولتين الكبيرتين اللتين تمتلكان مصالح وملفات متشعبة ومتشابكة.
الأمر الثاني، هو أن لافروف اعتبر أن لقاء المعارضين السوريين في الرياض ما هو إلا خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة للمشاركة في المفاوضات مع الحكومة السورية.
 
ومن الواضح أن كيري قدم توضحات معينة مرفقة، ربما، بتبريرات أو باتفاقات خاصة مع لافروف بشأن لقاء المعارضة السورية في الرياض، لأن موسكو كانت غير راضية عن هذا اللقاء واعتبرته شكلا من أشكال الالتفاف على عملية التسوية الجماعية، خاصة وأن من التقوا في الرياض لا يمثلون كل أطياف المعارضة السورية.
الأمر الثالث، هو أن لافروف قال إن كل الأطراف تعتبر تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" منظمات إرهابية ولا يمكنها المشاركة في المباحثات حول سوريا، فيما أوضح أن روسيا تنتظر معلومات أكثر دقة حول مبادرة الرياض لتشكيل تحالف جديد ضد الإرهاب وحول اجتماع باريس. هذا التصريح يعيدنا إلى المربع الأول بشأن قوائم المعارضة وتحديد المنظمات الإرهابية. ولكن عبارة "كل الأطراف تعتبر...." تبدو مفرطة في التفاؤل.. فعن أي أطراف يتحدث لافروف بالضبط؟
الأمر الرابع، هو تأكيد لافروف على أن موسكو وواشنطن اتفقتا على الخطوات التالية التي ستجعل مهمة مكافحة الإرهاب أكثر تنسيقا، ما يعني أن الطرفين لم يتحركا إطلاقا على هذا المسار.
 
فموسكو تحاول توسيع مساحة التعاون بما يخدم جميع الأطراف في مواجهة الإرهاب، لكن واشنطن تصر على أن هناك تنسيقا فقط في ضمان أمن التحليقات الجوية ولا يوجد أي تعاون آخر من أي نوع. وقد حدد كيري هذه النقطة عندما قال "تم التأكيد على الاتفاقات، التي تم التوصل إليها بين العسكريين الروس والأمريكيين، المتعلقة بقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. كما تم، من الناحية العملية، الاتفاق على بعض الخطوات، التي ستجعل من العمل أكثر تنسيقا وفاعلية".
 
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال إن موسكو وواشنطن "تقاربتا" في المواقف حول القضايا المعقدة في سوريا وكيفية التعامل معها. وأوضح: "فعلا، توصلنا إلى بعض الاتفاقات وتحدثنا عن صعوبة تصنيف الجماعات الإرهابية، لكنني لا أستطيع الآن التحدث عما اتفقنا عليه على أساس ثنائي لأنه، وكما قال سيرغي لافروف، على مجموعة دعم سوريا بأكملها المشاركة في هذا النقاش. ومن المهم مساهمة الجميع في الحلول والنتائج. لكننا قربنا المواقف حول تلك الصعوبات وكيفية التعامل معها".
كيري قال أيضا إن الطرفين تبادلا المعلومات حول مواقع إجراء العمليات ضد الإرهابيين في سوريا. ولكنه أعقب ذلك بالموقف الواضح لواشنطن بأنه "وضَّح الموقف الأمريكي حول عدم إمكانية المحافظة على بشار الأسد، ولكن الولايات المتحدة والشركاء لا يسعون في الوقت نفسه إلى تغيير النظام في سوريا حاليا".
 
وشدد كيري على ضرورة تفعيل التسوية السياسية في سوريا، إذ قال "لم نركز خلال المباحثات على خلافاتنا، وخاصة مصير الأسد، بل ركزنا على طرق التقدم في التسوية السياسية بسوريا".
 
كل ذلك يمكن فهمه في إطار المساعي "لتفعيل التسوية" و"عدم التركيز على الخلافات" على الرغم من وجودها. والسؤال هنا: إلى أي مدى يمكن أن تعوق هذه الخلافات كافة التقاربات الأخرى؟! فكيري أظهر إصرار بلاده في ما يتعلق بمصير الأسد، حيث قال موضحا "لقد أعلنا أننا لا نعتبر أن الأسد يملك إمكانية ليكون زعيما لسوريا في المستقبل. لكن اليوم ركزنا اهتمامنا ليس على الاختلافات في وجهات نظرنا، وليس على ما يجب فعله فوريا بحق الأسد، بل ركزنا على العملية السياسية التي سيقوم السوريون بأنفسهم في إطارها باتخاذ قرار حول مصير بلادهم". وهنا يتكرر السؤال: ما هو فهم كل من موسكو وواشنطن لعبارة "سيقوم السوريون بأنفسهم باتخاذ قرار حول مصير بلادهم"؟!
 
أشرف الصباغ
======================
شبكة خاص الاخبارية :لافروف وكيري يعلنان عقد اجتماع دولي بشأن سورية في نيويورك
admin الأربعاء 16 ديسمبر 2015 أخر تحديث : الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 12:19 مساءً  
أعلنت روسيا والولايات المتحدة أن الاجتماع الدولي المقرر في شأن الأزمة السورية سيُعقد الجمعة المقبل في نيويورك، عقب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب المحادثات التي جرت في الكرملين، “نؤيد فكرة عقد اجتماع جديد في نيويورك الجمعة 18 كانون الاول (ديسمبر) على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سورية”.
وأكد كيري عقد الاجتماع عقب لقاء استمر نحو ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي، وأوضح: “تركز لقاؤنا بشكل خاص على سورية ومكافحة الارهاب واوكرانيا”.
وأضاف أنه “نقل إلى بوتين قلق واشنطن من أن بعض الضربات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة في سورية”، مضيفاً “قلت بوضوح إننا قلقون لأن بعض الغارات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة وليس داعش، ويسرني أن اقول انه (بوتين) اخذ ذلك في الاعتبار”.
وقال كيري ولافروف ان “المفاوضات ستقود بسرعة الى اصدار قرار من مجلس الامن الدولي في شأن عملية السلام السورية”.
وعلى رغم أن روسيا والولايات المتحدة هما الراعيان للجهود الدولية للوصول الى وقف لإطلاق النار واجراء محادثات سياسية بين نظام الرئيس السوري بشار والمعارضة المسلحة، الا ان الخلاف يدور بينهما في شان مصير الأسد واساليب قتال تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وقال لافروف “بشان التسوية في سورية نحن نركز على تكثيف جهودنا لمكافحة الارهاب”، مؤكداً أن “داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الارهابية تشكل تهديدا مشتركا لكل واحد منا، ونحن اليوم نجدد تأكيد عزمنا على القضاء على هذا الشر”.
وثمة خلاف كذلك بين موسكو وواشنطن في شان الازمة الاوكرانية، الا ان واشنطن قالت انها لن تنجر الى المساومة مع روسيا حول العقوبات التي فرضتها على موسكو بسبب تدخلها في اوكرانيا.
وقال كيري: “اجرينا محادثات جيدة في شان اوكرانيا”، مضيفاً انه “عندما تلبي روسيا الشروط التي حددها اتفاق السلام الذي تم برعاية غربية يمكن ان يبدأ رفع العقوبات”.
ا ف ب
======================
الجزيرة :روسيا: خلافات كبيرة مع أميركا بشأن سوريا
كشفت الخارجية الروسية اليوم الأربعاء أنه لا تزال هناك خلافات كبيرة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سبل حل الأزمة السورية.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أن الوزير سيرغي لافروف يعتزم المشاركة في اجتماع دولي يعقد في نيويورك يوم الجمعة المقبل، ويتناول الأزمة السورية.
وتأتي هذه التصريحات عقب قول وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلاثاء بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته إن موسكو وواشنطن وجدتا "أرضية مشتركة" يمكن لجماعات المعارضة المشاركة على أساسها بمحادثات السلام السورية.
وشدد كيري على أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، مضيفا أن بوتين أخذ على محمل الجد التخوفات الأميركية بشأن الضربات الروسية في سوريا.
تنسيق الجهود
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن لا ترغب بفرض عزلة سياسية على روسيا، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين سيعود بالنفع على المجتمع الدولي برمته، على حد تعبيره.
وتابع كيري قائلا إنه "في حال محاربة روسيا للعدو الحقيقي، وهو داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) فإننا مستعدون للتعاون مع موسكو" معربا عن قلقه بشكل واضح من استهداف الطائرات الروسية للمعارضة "المعتدلة" في سوريا.
وأبدى رغبته في التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا بعد اللقاءات التي ستتم في نيويورك، مذكرا أن السوريين "هم من سيقررون مستقبل بلادهم، وما يهمهم هو عدم إجبارهم على الاختيار بين الديكتاتور والإرهابيين".
وأشاد كيري بالنقاط التي تم الاتفاق عليها مع الروس وهي "سوريا واحدة غير مُقسّمة خالية من داعش، واعتبار تنظيم داعش تهديدا للمنطقة برمتها".
من جهته، أعلن لافروف عن توصله لاتفاق مع نظيره الأميركي حول تحديد قائمة بأسماء فصائل المعارضة "المعتدلة" والجماعات "الإرهابية" في سوريا.
وأعرب الوزير الروسي عن اعتقاده بأن مؤتمر الرياض الذي ضم فصائل المعارضة "خطوة ستساهم في تشكيل الوفد المفاوض باسمهم" مبديا أمل بلاده في الحصول على مزيد من التفاصيل حول "تحالف الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب" بقيادة المملكة العربية السعودية والذي تم الإعلان عنه أول أمس الاثنين.
 
======================
عكس السير :كيري أبلغ بوتين ” قلق ” واشنطن بشأن استهداف موسكو لـ ” المعارضة المعتدلة ” في سوريا
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلق واشنطن حيال استهدلف بعض الغارات الروسية في سوريا “المعارضة المعتدلة” وليس مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وصرح كيري “قلت بوضوح إننا قلقون لأن بعض الغارات الروسية طالت المعارضة المعتدلة وليس داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”.
وكان بوتين قد استقبل كيري الثلاثاء في الكرملين، حيث باشرا بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات حول جهود وقف الحرب في سوريا.
وقال بوتين لكيري “نحن نبحث معا عن سبل للخروج من أكثر الأزمات إلحاحا”، متابعا أنه يتطلع إلى مناقشة “مجموعة من القضايا” مع كيري.
من جهة أخرى، شكر كيري بوتين على إتاحته الفرصة للافروف العمل معه على دفع محادثات السلام بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية المسلحة.
وقال كيري في نهاية اللقاء مع بوتين  إن روسيا والولايات المتحدة وجدتا “أرضية مشتركة” يمكن لجماعات المعارضة على أساسها المشاركة في محادثات السلام السورية. (AFP)
======================
الوحدة :أوهام التقاربات «الروسية - الأمريكية» بعد لقاء بوتين وكيري
التحرير- اخبار العالم منذ ساعتين 0 تعليق 0 ارسل لصديق نسخة للطباعة
 اخبار العالم مباشر رسالة موسكوأوهام التقاربات «الروسية - الأمريكية» بعد لقاء بوتين وكيري اخبار العالم مباشر رسالة موسكوأوهام التقاربات «الروسية - الأمريكية» بعد لقاء بوتين وكيري إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
انتهت زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو بتصريحات ملتبسة لم تخرج عن إطار كل التصريحات السابقة التي صدرت عن موسكو وواشنطن بشأن الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب.
من الواضح أن الهدف الأول من هذه الزيارة كان اجتذاب موسكو للمشاركة في اللقاء الثالث لمجموعة "دعم سوريا" في نيويورك في ١٨ ديسمبر الحالي. وهو اللقاء الثالث الذي يأتي بعد لقائين تم عقدهما في العاصمة النمساوية فيينا خلال شهر نوفمبر الماضي.
لا أحد يعرف بالضبط لماذا تم نقل لقاءات فيينا إلى واشنطن. وكانت موسكو طوال الأسبوعين الأخيرين تدلي بتصريحات مختلفة حول أنها لن تشارك في لقاء نيويورك، وأن الأوضاع ليست بحاجة إلى لقاءات جديدة قبل تنفيذ التوصيات التي خرج بها المشاركون في اجتماع فيينا الثاني، وعلى رأسها إعداد قوائم المنظمات الإرهابية. غير أن الخلافات تدور حول جملة ضخمة من المشاكل والملفات، ولا تقتصر على قوائم المنظمات الإرهابية. فهناك أصلا خلافات على مفهوم الإرهاب، وأخرى على علاقات بعض الدول بالمنظمات الإرهابية والمتطرفة والمسلحة، وثالثة على التنسيق بشأن الضربات العسكرية التي يوجهها كل من التحالف الأمريكي وروسيا في سوريا، ورابعة حول مصير بشار الأسد، وخامسة حول دور إيران في الأزمة السورية، وسادسة حول دور روسيا نفسها، سواء في سوريا أو في الشرق الأوسط.
بعد لقاء كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف، أعلن الأخير أنه قد تم الاتفاق بالفعل على عقد لقاء جديد لمجموعة "دعم سوريا" على مستوى وزراء الخارجية بنيويورك في ١٨ ديسمبر، ومواصلة العمل مع واشنطن لتحديد قائمة المعارضة المعتدلة وقائمة الإرهابيين. ما يعني أن الطرفين توصلا إلى تفاهمات معينة بهذا الشأن. ومع ذلك فالتصريحات شئ، والواقع شئ آخر تماما، لأن لقاء كيري مع بوتين ولافروف الأخير في سوتشي أسفر عن تصريحات متفائلة وصلت إلى ما يشبه الاتفاق التام بين موسكو وواشنطن على كل شئ. واتضح في ما بعد أن ذلك لم يكن صحيحا. وبعدها بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا، ثم إسقاط سلاح الجو التركي للقاذفة الروسية، وظهور الناتو في المشهد السوري، وأحداث أخرى كثيرة.
لقد نجحت الولايات المتحدة في نقل لقاءات مجموعة "دعم سوريا" من فيينا إلى نيويورك. ما يعني أن واشنطن توفر الساحة "الملائمة" للمفاوضات حول الأزمة السورية. وبالتالي، كان من الضروري مشاركة روسيا في لقاء نيويورك الأول (أو اللقاء الثالث بعد اللقائين اللذين عقدا في فيينا)، خاصة وأن اللقاء على مستوى وزراء الخارجية. وهذا الأمر مهم مرحليا بالنسبة للولايات المتحدة من حيث الشكل لا المضمون. كما أن لقاء نيويورك مهم أيضا بالنسبة لروسيا التي ليس في مصلحتها أن تُعقَد لقاءات حول سوريا دون مشاركتها بصرف النظر عن مستوى المشاركة، ولكي لا يتم تهميشها في ما بعد، وهي الدولة التي لها وجود عسكري على الأرض في سوريا.
وفي نهاية المطاف حققت واشنطن هدفها بإقناع موسكو بالحضور، بينما أكدت الأخيرة أن كل شئ على ما يرام وقد تم الاتفاق على تقديم مشروع قرار بشأن سوريا إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا. وإذا تحرينا الدقة، فقد أعرب لافروف عن "أمله بأن ينتج عن لقاء نيويورك التوصل لمشروع قرار يقدم لاحقا إلى مجلس الأمن".
لافروف لم يقدم أي جديد في تصريحاته بشأن مكافحة الإرهاب، إذ قال: إن "المحادثات مع كيري كانت ملموسة وموضوعية، وأن موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب". أي أن هناك إصرارا من الطرفين على مكافحة الإرهاب، وهو ما سبق وأن أعلنا عنه في عشرات التصريحات السابقة، ومع ذلك ظلت الخلافات حول مكافحة الإرهاب قائمة. ما يعني أن الخلافات ليست على الإصرار على مكافحة الإرهاب، وإنما على تفاصيل أكثر أهمية تخص كلا من الدولتين الكبيرتين اللتين تمتلكان مصالح وملفات متشعبة ومتشابكة.
الأمر الثاني، أن لافروف اعتبر أن لقاء المعارضين السوريين في الرياض ما هو إلا خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة للمشاركة في المفاوضات مع الحكومة السورية. ومن الواضح أن كيري قدَّم توضحات معينة مرفقة، ربما، بتبريرات أو باتفاقات خاصة مع لافروف بشأن لقاء المعارضة السورية في الرياض، لأن موسكو كانت غير راضية عن هذا اللقاء واعتبرته شكلا من أشكال الالتفاف على جهودها.
الأمر الثالث، هو أن لافروف قال إن كل الأطراف تعتبر تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" منظمات إرهابية ولا يمكنها المشاركة في المباحثات حول سوريا، فيما أوضح أن روسيا تنتظر معلومات أكثر دقة حول مبادرة الرياض لتشكيل تحالف جديد ضد الإرهاب وحول اجتماع باريس. هذا التصريح يعيدنا إلى أحد المربعات الأولي بشأن قوائم المعارضة وتحديد المنظمات الإرهابية. ولكن عبارة "كل الأطراف تعتبر...." تبدو مفرطة في التفاؤل، خاصة وأن كيري لم يتحدث في هذا الأمر. وبالتالي، فعن أي أطراف يتحدث لافروف بالضبط؟
الأمر الرابع، هو تأكيد لافروف على أن موسكو وواشنطن اتفقتا على الخطوات التالية التي ستجعل مهمة مكافحة الإرهاب أكثر تنسيقا. ما يعني أن الطرفين لم يتحركا إطلاقا على هذا المسار. فموسكو تحاول أن تعطي انطباعا بأن هناك تعاونا مع واشنطن، وبقية دول التحالف، في مكافحة الإرهاب في سوريا، لكن واشنطن تصر على أن هناك تنسيقا فقط في ضمان أمن التحليقات الجوية ولا يوجد أي تعاون آخر من أي نوع. وقد حدد كيري هذه النقطة عندما قال "تم التأكيد على الاتفاقات، التي تم التوصل إليها بين العسكريين الروس والأمريكيين، المتعلقة بقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. كما تم، من الناحية العملية، الاتفاق على بعض الخطوات، التي ستجعل من العمل أكثر تنسيقا وفاعلية".
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان أكثر تحديدا في تصريحاته. إذ قال إن موسكو وواشنطن "تقاربتا" في المواقف حول القضايا المعقدة في سورية وكيفية التعامل معها.
وأوضح "فعلا، لقد توصلنا إلى بعض الاتفاقات وتحدثنا عن صعوبة تصنيف الجماعات الإرهابية، لكنني لا أستطيع الآن التحدث عما اتفقنا عليه على أساس ثنائي لأنه وكما قال سيرجي لافروف، فعلى مجموعة دعم سوريا بأكملها المشاركة في هذا النقاش. ومن المهم مساهمة الجميع في الحلول والنتائج. لكننا قربنا المواقف حول تلك الصعوبات وكيفية التعامل معها".
كيري قال أيضًا: إن "الطرفين تبادلا المعلومات حول مواقع إجراء العمليات ضد الإرهابيين في سوريا"، ولكنه أعقب ذلك بالموقف الواضح لواشنطن بأنه "وضَّح الموقف الأمريكي حول عدم إمكانية المحافظة على بشار الأسد، ولكن الولايات المتحدة والشركاء لا يسعون في الوقت نفسه إلى تغيير النظام في سوريا حاليا".
وشدد على ضرورة تفعيل التسوية السياسية في سوريا، إذ قال "لم نركز خلال المباحثات على خلافاتنا، وخاصة مصير الأسد، بل ركزنا على طرق التقدم في التسوية السياسية بسوريا"، كل ذلك يمكن فهمه في إطار المساعي "لتفعيل التسوية" و"عدم التركيز على الخلافات" على الرغم من وجودها.
والسؤال هنا: إلى أي مدى يمكن أن تعوق هذه الخلافات كافة التقاربات الأخرى؟! فكيري أظهر إصرار بلاده في ما يتعلق بمصير الأسد، حيث قال موضحا "لقد أعلنا أننا لا نعتبر أن الأسد يملك إمكانية ليكون زعيما لسوريا في المستقبل. لكن اليوم ركزنا اهتمامنا ليس على الاختلافات في وجهات نظرنا، وليس على ما يجب فعله فوريا بحق الأسد، بل ركزنا على العملية السياسية التي سيقوم السوريون بأنفسهم في إطارها باتخاذ قرار حول مصير بلادهم". وهنا يتكرر السؤال: ما هو فهم كل من موسكو وواشنطن لعبارة "سيقوم السوريون بأنفسهم باتخاذ قرار حول مصير بلادهم"؟! ففي الحقيقة، إذا وضعنا هذه العبارة إلاى جانب عبارات أخري من قبيل "التسوية السياسية" و"المعارضة المعتدلة" و"الجيش الحر" و"دعم المعارضة المسلحة"، سنكتشف أن رؤى موسكو وواشنطن مختلفة تماما بشأن مصير الأسد.
في نهاية المطاف، لم ينس كيري أن يستعرض سياسة "العصا والجزرة" عندما تحدث عن الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أنه "كلما تم الإسراع في تنفيذ اتفاقيات مينسك، يتم الإسراع في رفع العقوبات عن روسيا". ومع ذلك فليس هناك أي جديد في موضوع أوكرانيا، لأن كيري كرر تصريحات أمريكية سابقة، وهي نفس تصريحات كل الدول الأوروبية تقريبا. كل ما في الأمر أن الأمور تتجه بدرجات متفاوتة للربط بين الأزمتين السورية والأوكرانية.
ملحوظة: نشرنا لكم في الوحدة الاخباري خبر : اخبار العالم مباشر رسالة موسكوأوهام التقاربات «الروسية - الأمريكية» بعد لقاء بوتين وكيري منقول بالكامل من محرري التحرير- اخبار العالم ولا نتحمل مسئولية فحواه ويمكنك رؤية الخبر في مصدره الاصلي من هنا : التحرير- اخبار العالم
======================
النشرة :لافروف يهدي كيري دمية "بابا نويل"
الأربعاء 16 كانون الأول 2015   آخر تحديث 10:17
أهدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري دمية "بابا نويل" بمناسبة عيد الميلاد، وذلك قبيل المباحثات التي جرت بينهما أمس.
ولفت للافروف الى أن كيري وبعد دخوله مقر الخارجية الروسية اقترب من شجرة عيد الميلاد في المبنى وبدأ يقلب الزينة المعلقة على الشجرة، لا سيما دمية "بابا نويل" التي أعجبته، فما كان للافروف إلا أن انتزع الدمية من الشجرة وقدمها هدية لكيري، شارحا له تقاليد الضيافة الروسية التي تدعو إلى إهداء الضيف ما يحلو له في البيت.
وبعد إجراء المباحثات السياسية، قام كيري بمرافقة نائبته فيكتوريا نولاند والسفير الأمركي في روسيا جون تيفت بنزهة في شارع "أربات" المشهور بموسكو واشترى من أحد المتاجر هناك هدايا لأسرته.
======================
موقع بانيت وصحيفة بانوراما :كيري: روسيا وأمريكا يمكنهما العمل معا بشأن سوريا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
ترى روسيا والولايات المتحدة أرضية مشتركة كافية بشأن سوريا، لأن تجتمع القوى العالمية لبحث عملية السلام في هذا البلد في نيويورك يوم الجمعة، ولكن وجهات النظر بشأن
مستقبل الرئيس بشار الأسد ما زالت متباعدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف :" إن الاجتماع سيعقد قطعا بعد أن اتفق البلدان على محاولة حث خطى عملية السلام وإيجاد انتقال سياسي محتمل" .
وقال كيري "سنجتمع يوم الجمعة 18 من ديسمبر في نيويورك مع مجموعة الدعم السورية الدولية ثم ... سنصدر قرارا للأمم المتحدة يتعلق بالخطوات التالية الخاصة بالمفاوضات وما يؤمل أن يكون وقفا لإطلاق النار" .
وقال :" إن الجانبين وجدا أرضية مشتركة واتفقا على طرح خلافاتهما جانبا في الوقت الراهن".
وأكد لافروف أن روسيا تساند الاجتماع.=
" حينما تلتقي الولايات المتحدة وروسيا معا في نفس الاتجاه يمكن تحقيق تقدم "
وقال في مؤتمر صحفي "على الرغم من الخلافات بين البلدين فإننا أظهرنا انه حينما تلتقي الولايات المتحدة وروسيا معا في نفس الاتجاه يمكن تحقيق تقدم" .
ووصف محادثاته مع كيري بأنها "جوهرية" وقال إن البلدين يتحركان في نفس الاتجاه بشأن سوريا.
وتختلف روسيا منذ وقت طويل مع واشنطن بشأن مصير الأسد وتصر على ان الشعب السوري وحده لا القوى الخارجية هو الذي يمكنه تحديد مستقبله السياسي. وترى واشنطن ان الاسد يجب أن يتنحى في إطار أي انتقال سياسي.
======================
الأخبار :«مصير الأسد» غاب عن لقاء بوتين ـ كيري
3 ساعات في الكرملين، أفضت إلى تثبيت موعد لقاء نيويورك حول الأزمة السورية بعد غد الجمعة. روسيا والولايات المتحدة وجدتا «أرضية مشتركة»، إذ لم «تركز المباحثات على خلافاتنا، سيما مصير الأسد».
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، في بداية لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في موسكو عزمه على بحث المقترحات الأميركية لتسوية الأزمة السورية معه. وقال مخاطباً كيري إن «الوزير (سيرغي) لافروف أطلعني الآن بالتفصيل عن مقترحاتكم وبعض المسائل التي تتطلب بحثاً إضافياًَ».
بدوره أكد كيري «أن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان سوية فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة السورية، ففيينا1 وفيينا2، هما بداية جيدة، وتفتح إمكانات كثيرة. ومن الواضح جداً، أنني والسيد لافروف متفقان على أن البلدين من الممكن أن يعملا الكثير سوية للتقدم»، في مسألة تسوية الأزمة السورية.
وأشار الى أنه بيّن الموقف الأميركي حول عدم إمكانية المحافظة على الرئيس بشار الأسد، مؤكدا في الوقت نفسه أن «الولايات المتحدة والشركاء لا يسعون الى تغيير النظام في سوريا» حالياً. وأضاف: «لم نركز خلال المباحثات على خلافاتنا، سيما مصير الأسد، بل ركزنا على طرق التقدم في التسوية السياسية بسوريا».
 
وأكد الوزير الأميركي مخاطباً الرئيس بوتين أنه «كما أعربتم أنتم، أعرب الرئيس (باراك) أوباما كذلك عن دعمه للسيد لافروف ولي ولفرقنا من أجل تشكيل موقف موحد إزاء حل المسأئل المتعلقة بأوكرانيا وسوريا».
 
واضاف، أيضاً، أنّ روسيا والولايات المتحدة وجدتا «أرضية مشتركة» يمكن جماعات المعارضة المشاركة على أساسها في محادثات السلام السورية، معلناً إثر الاجتماع أنّ «اجتماعاً دولياً حول النزاع السوري سيعقد يوم الجمعة في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية».
بدوره، قال لافروف عقب اللقاء الثلاثي الذي استمر لأكثر من 3 ساعات في الكرملين، (كان من المخطط مبدئياً عقده لساعة واحدة)، إنّه تم الاتفاق على مواصلة العمل مع واشنطن لتحديد قائمة المعارضة المعتدلة وقائمة الإرهابيين.
ووصف المحادثات بأنها كانت ملموسة وموضوعية، مضيفاً أن موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب.
ورأى أن لقاء المعارضين السوريين في الرياض ما هو إلا خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة للمشاركة في المفاوضات مع الحكومة السورية.
إلى ذلك، شدّد رئيس لجنة الشؤون الدولية في الدوما الروسي، أليكسي بوشكوف، على أنّ عودة الأمور إلى مجاريها بين روسيا وتركيا رهن بتقديم الأخيرة اعتذاراً رسمياً عن إسقاط القاذفة «سو-24» فوق سوريا.
وقال، في حديث لإذاعة «خدمة الأنباء الروسية»، إنّ سياسة تركيا تجاه روسيا لامنطقية، «فهي من ناحية تظهر رغبة في تحسين علاقاتها مع روسيا، وتقوم من ناحية أخرى بخطوات استفزازية كإرسال زوارقها التي تقترب من سفن روسية».
في سياق آخر، أفاد وزير الدفاع الأميركي، آشتون كاتر، تعليقاً على التدخل الروسي في سوريا: «قالوا (روسيا) إننا جئنا لمحاربة تنظيم داعش، غير أنهم استهدفوا المعارضة. إن روسيا لا تتصرف باحترافية، وعليها تغيير موقفها في سوريا».
جاء ذلك في زيارة كارتر غير المعلنة مسبقاً، لقاعدة إنجرليك العسكرية، في ولاية أضنة التركية، وذلك في إطار جولته في منطقة الشرق الأوسط «للحث على زيادة دعم مكافحة تنظيم داعش».
======================
سبونيك :بوتين يقول لكيري: أنت بحاجة إلى النوم
أجرى وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الروسي والرئيس الروسي مباحثات تتعلق بمحاربة الإرهاب.
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بعدما أجرى الأخير محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وصافح بوتين كيري، ثم قال مبتسماً: "نرى أنكم تبذلون جهدا كبيرا لحل عدد من القضايا الحادة حتى أننا لا نتمكن من متابعة تنقلاتكم. أنتم بحاجة إلى النوم".
ووصل كيري إلى موسكو ليبحث مع المسؤولين الروس حل قضية سوريا ومحاربة الإرهاب.
وأتى الوزير الأمريكي إلى العاصمة الروسية بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية أنها شكلت تحالفا عسكريا إسلاميا لمحاربة الإرهاب.
وهكذا أصبحت 100 دولة تعلن الحرب على الإرهاب. لكنها لا تقف يدا واحدة، إذ تخوض الحرب على الإرهاب ضمن 3 تحالفات أو تكتلات متفرقة تقودها دول مختلفة (الولايات المتحدة والسعودية وروسيا) وتختلف مواقفها. وقد يصح القول، والحالة هذه، إن محاربة الإرهاب تجري بصورة عشوائية لا تبشر بالنجاح. ولهذا يحتاج الأمر إلى المزيد من التنسيق، وقام وزير الخارجية الأمريكي بزيارة عاجلة إلى روسيا، قاصدا التنسيق في حل قضية سوريا ومحاربة الإرهاب.
وأبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الصحفيين "أننا اتفقنا على أن نقوم بعدد من الخطوات التي تساعد على تفعيل الحرب على الإرهاب".
ومن جانبه قال كيري: قرّبنا مواقفنا، واتفقنا على أن "داعش" و"النصرة" يقعان خارج إطار عملية السلام"
======================
محيط :كيري يصل إلى موسكو لتقريب المواقف بشأن الحل في سوريا
وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، صباح اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الروسية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول التسوية في سوريا والوضع في أوكرانيا .
وتشير مصادر روسية إلى أن جون كيري سيعمل على تجاوز الخلافات مع موسكو بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد والعملية الانتقالية وقائمة عناصر المعارضة السورية المسلحة التي يتعين مشاركتها في التسوية.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحات صباح اليوم أن الجانب الروسي سيبحث كذلك مع وزير الخارجية الأمريكي الاستقرار الاستراتيجي ، بما في ذلك مشكلة نشر قوات حلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية .
ومن ناحية أخرى ، ذكر المتحدث باسم القصر الرئاسي الروسي “الكريملين” دميتري بيسكوف ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو ، في محاولة لتقريب الآراء الأمريكية والروسية بشأن الحل في سوريا ، ولبحث قضايا العلاقات الثنائية والمشاكل الدولية ذات الصلة بما في ذلك الوضع في سوريا والحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي وكذلك تسوية النزاع في أوكرانيا.
المصدر : محيط
======================
ا ف ب :لافروف وكيري يعلنان عقد اجتماع دولي حول سوريا Syria News Today في نيويورك الجمعة
موسكو (أ ف ب) – اعلنت روسيا والولايات المتحدة ان الاجتماع الدولي المقرر بشان الازمة السورية سيعقد الجمعة في نيويورك وذلك عقب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وصرح وزير الخارجية سيرغي لافروف عقب المحادثات التي جرت في الكرملين “نؤيد فكرة عقد اجتماع جديد في نيويورك الجمعة 18 كانون الاول/ديسمبر على المستوى الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا Syria News Today”.
واكد كيري عقد الاجتماع عقب لقاء استمر نحو ثلاث ساعات مع الرئيس الروسي.
وصرح كيري “تركز لقاؤنا بشكل خاص على سوريا Syria News Today ومكافحة الارهاب واوكرانيا”.
واضاف انه نقل لبوتين قلق واشنطن من ان “بعض الضربات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة” في سوريا Syria News Today.
وقال كيري “قلت بوضوح اننا قلقون لان بعض الغارات الروسية طاولت المعارضة المعتدلة وليس داعش الدولة الاسلامية Daash Islamic state”.
واضاف “يسرني ان اقول انه (بوتين) اخذ ذلك في الاعتبار”.
وقال كيري ولافروف ان المفاوضات ستقود بسرعة الى اصدار قرار من مجلس الامن الدولي بشان عملية السلام السورية.
ورغم ان روسيا والولايات المتحدة هما الراعيان للجهود الدولية للتوصل الى وقف لاطلاق النار واجراء محادثات سياسية بين نظام الرئيس السوري بشار والمعارضة المسلحة، الا ان الخلاف يدور بينهما بشان مصير الاسد واساليب قتال تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال لافروف “بشان التسوية في سوريا Syria News Today نحن نركز على تكثيف جهودنا لمكافحة الارهاب”.
واكد ان “داعش الدولة الاسلامية Daash Islamic state وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الارهابية تشكل تهديدا مشتركا لكل واحد منا، ونحن اليوم نجدد تأكيد عزمنا على القضاء على هذا الشر”.
وثمة خلاف كذلك بين موسكو وواشنطن بشان الازمة الاوكرانية، الا ان واشنطن قالت انها لن تنجر الى المساومة مع روسيا حول العقوبات التي فرضتها على موسكو بسبب تدخلها في اوكرانيا.
وصرح كيري “اجرينا محادثات جيدة بشان اوكرانيا”، مضيفا انه عندما تلبي روسيا الشروط التي حددها اتفاق السلام الذي تم برعاية غربية “يمكن ان يبدأ رفع العقوبات”.
المصدر : فرانس 24 – الأخبار المستمرة
======================
الميثاق :كيري: اتفاق مع روسيا لحل أزمتي سوريا وأوكرانيا
ذكر وزير الخارجية اﻷمريكي جون كيري، إن لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي أكد على ضرورة الوصول لحل لأزمتي سوريا وأوكرانيا.
وأشاد كيري في جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره الروسي سيرجي ﻻفروف - نقلتها فضائية “سي بي سي إكسترا” -، اليوم الثلاثاء، بدور روسيا في التوصل للاتفاق النووي اﻹيراني.
وشدد وزير الخارجية اﻷمريكي، على أن الوﻻيات المتحدة وروسيا متفقتان على أن تنظيم “داعش” اﻹرهابي خطر مشترك على دولهما وشعوبهما.
وأوضح كيري، أن ﻻ شيء يسعد الوﻻيات المتحدة أكثر من حل الأزمة الأوكرانية والتعاون الاقتصادي مع الجانب الروسي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي وصل صباح اليوم ، إلى العاصمة الروسية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول التسوية في سوريا والوضع في أوكرانيا .
وتشير مصادر روسية إلى أن جون كيري سيعمل على تجاوز الخلافات مع موسكو بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد والعملية الانتقالية وقائمة عناصر المعارضة السورية المسلحة التي يتعين مشاركتها في التسوية .
المصدر : محيط
======================
كيري:روسيا وأمريكا يمكنهما العمل مع بشأن سوريا
 2015/12/16 منوعات
شاركغرّد
كيري:روسيا وأمريكا يمكنهما العمل مع بشأن سورياقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن روسيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل معا من أجل تحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في سوريا ساعيا لتضييق هوة الخلاف بشأن الانتقال السياسي في دمشق.
وقال كيري لبوتين عند بدء اجتماعهما “نحن في بداية قوية تفتح الاحتمالات. الولايات المتحدة وروسيا معا يمكنهما إحداث فرق كبير.”
ويأمل كيري أن تمهد مناقشاته مع بوتين ومع نظيره الروسي سيرجي لافروف الطريق أمام جولة ثالثة من المحادثات بين القوى العالمية بشأن سوريا والمقررة مبدئيا يوم الجمعة في نيويورك.
لكن ليس من الواضح إن كان الاجتماع المزمع سيعقد من دون حدوث تقدم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد في أي انتقال سياسي وبشأن الجماعات المعارضة المسلحة التي ينبغي ان تشارك في محادثات السلام.
وقال بوتين لكيري قبل بدء محادثات مغلقة بينهما “نسعى معكم إلى حلول للأزمة المحتدمة (في سوريا).”
وقال كيري في وقت سابق إنه يتطلع لإحراز “تقدم حقيقي”.
وأضاف عند بدء اجتماعه مع لافروف “أعتقد أن العالم يستفيد عندما تكون لدى دولتين قويتين لكل منهما تاريخ طويل مع الأخرى القدرة على على إيجاد أرضية مشتركة.”
وتابع يقول “حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا نقدر على العمل بفاعلية في قضايا معينة.”
وفي أواخر سبتمبر أيلول بدأت روسيا وهي من أشد حلفاء الأسد حملة ضربات جوية في سوريا قالت إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية لكن الضربات تدعم قوات الأسد.
ويقول الكرملين إن الشعب السوري وحده لا القوى الخارجية هو الذي يجب أن يقرر مصير الأسد السياسي.
وقال لافروف لكيري إن هناك حاجة لمزيد من التعاون الدولي الفعال في محاربة الإرهاب. وقال “على هذا الطريق لا تزال هناك أسئلة نحتاج اليوم إلى النظر إليها.”
*اجتماع جيد
ووصف كيري المحادثات مع لافروف بأنها “جيدة” قبيل أن يبدأ جولة تسوق قصيرة قرب مقر إقامة السفير الأمريكي في موسكو.
وعند سؤاله عن فرص عقد اجتماع نيويورك قال كيري “أرغب في لقاء الرئيس (بوتين). اتطلع إلى ذلك وسيكون اجتماعا مهما.”
وأبرزت التصريحات التي سبقت محادثات موسكو بعد المسافة بين الولايات المتحدة وروسيا حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية.
فمن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا ينتقد السياسة الأمريكية بشأن سوريا قائلة إن واشنطن ليست مستعدة للتعاون الكامل في مكافحة الدولة الإسلامية ويجب أن تعيد النظر في سياستها القائمة على “تقسيم الإرهابيين إلى طيبين وأشرار.”
وتأتي زيارة كيري عقب اجتماع لمعارضي الأسد الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية الرياض اتفق خلاله على توحيد عدد من جماعات المعارضة باستثناء الدولة الإسلامية للتفاوض مع دمشق في محادثات السلام السورية.
وتوقع مسؤولون أمريكيون أن تركز المحادثات مع بوتين على قائمة جماعات المعارضة التي ستنضم للمحادثات.
ومن المتوقع أن تجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع أمانة تضم 34 عضوا تأسست في اجتماع الرياض لتحديد أمور منها من سيرأس هذه الأمانة. وسوف تختار الأمانة- التي تضم فصائل مسلحة وأعضاء بالمعارضة السياسية- أيضا فريقا للتفاوض من أجل المحادثات مع الحكومة لكن ليس من المؤكد ما إذا كان هذا سيتم هذا الأسبوع.
ورفض الأسد الأسبوع الماضي إجراء محادثات مع جماعات مسلحة وهو ما يقلص فيما يبدو فرص بدء المفاوضات بحلول الموعد المستهدف في الأول من يناير كانون الثاني.
وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى “يحتاج هذا جهدا كبيرا فيما يبدو.”
وقال الدبلوماسي إن الأسماء المقترحة لرئاسة الأمانة هي رياض حجاب الذي تولى لفترة قصيرة رئاسة مجلس الوزراء قبل أن ينشق إلى صفوف المعارضة في 2012 وأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض.
وقال مصدران مطلعان على وجهات نظر أعضاء الأمانة إن حجاب هو المرشح المفضل.
وربما تتطرق محادثات كيري مع بوتين يوم الثلاثاء أيضا إلى تشكيل تحالف إسلامي بقيادة السعودية لمحاربة الإرهاب سيتبادل المعلومات والتدريب وسيقوم بالتجهيز ويرسل قوات إذا لزم الأمر لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن التحالف الجديد أمر جيد من حيث المبدأ لكنه قال إن الشيطان يكمن في التفاصيل.
وقال بيسكوف “نود أن نفهم من بالتحديد انضم لهذا التحالف وما هي الأهداف التي يعلنونها.”
======================
المتحدة نيوز: بعد اجتماع استمر لأكثر من 3 ساعات مع بوتين ولافروف.. كيري: التقدم ممكن رغم الخلافات بين روسيا وأمريكا
موسكو، روسيا (CNN)—قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الثلاثاء، إنه ورغم الاختلافات بين روسيا وأمريكا إلا أن التقدم ممكن، وذلك في مؤتمر صحفي جاء بعد اجتماع حضره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية، موسكو واستمر لأكثر من ثلاث ساعات.
وتابع كيري قائلا: "اتفقنا على استعداد البلدين للوقوف معا لمواجهة تنظيم داعش،" لافتا إلى أن الهدف من المحادثات حول سوريا هو لرؤية دولة غير طائفية وموحدة لا تواجد لداعش فيها.
ونقلت وكالة انباء سبوتنيك الروسية الحكومية على لسان بوتين قوله مخاطبا كيري: "اليوم أجريتم محادثات مكثفة في وزارة الخارجية الروسية، والوزير لافروف أطلعني الآن بالتفصيل على اقتراحاتكم، بعض القضايا تحتاج إلى مزيد من النقاش. يسرني جدا أن ألتقي بكم وأتحدث معكم".
======================
شينخوا :اجتماع بوتين وكيري فى موسكو بشأن الازمة السورية
/مصدر: شينخوا/  08:27, December 16, 2015
موسكو 15 ديسمبر 2015 /اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلاثاء) مع وزير الخارجية الامريكي الزائر جون كيري لمناقشة عدة قضايا، من بينها سوريا.
عقد الاجتماع بعد محادثات "مكثفة" بين كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، وقال بوتين فى بداية الاجتماع ان لافروف ابلغه بمقترحات الجانب الامريكي بالتفاصيل.
وأوضح بوتين "انا سعيد جدا لمقابلتك والتحدث عن جميع القضايا (التى تحتاج الى مزيد من المناقشات)."
"تعرف ان روسيا مع الولايات المتحدة لحل اكثر الازمات حدة. اعرف انه بعد الاجتماع فى باريس مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما فى نوفمبر الماضي، صاغ الجانب الأمريكي رؤيته لحل عدد من المشكلات، منها الازمة السورية."
وقال بوتين ان موسكو ترى عدد الجهود التى يبذلها وزير الخارجية الأمريكية "لتسوية عدد من المشكلات الاكثر حدة."
وأعرب كيري عن شكره لوبتين على حسن الاستضافة وجهود لافروف خلال المناقشات السابقة.
وأوضح كيري "اننا سعداء جدا لرؤية هذه الجهود"، مضيفا "اتفقتم مع الرئيس اوباما على محاولة تطوير منهج محدد للتعامل مع القضايا المتعلقة باوكرانيا وسوريا."
وأشاد كيري بالاتفاقية التى تم التوصل اليها خلال محادثات فيتنام حول العملية السياسية السورية ووصفها بأنها بداية جيدة جدا تفتح مجموعة من الخيارات.
وأوضح كيري "اتفقت مع السيد لافروف على ان روسيا والولايات المتحدة يمكنهما فعل المزيد للتحرك قدما."
تأتي زيارة كيري لروسيا لتخفيف حدة الخلافات بين القوتين حول الازمة السورية، حيث ان دور الرئيس السوري بشار الاسد فى مستقبل سوريا من النزاعات الكبيرة.
======================
24 :جون كيري: لانسعى إلى عزل روسيا ولم نتطرق إلى مستقبل الأسد
الأربعاء 16 ديسمبر 2015 / 01:13
24 - أبوظبي
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد محادثاته في موسكو، إن واشنطن لا تعتمد سياسة لعزل روسيا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك. وقال كيري حسب سبوتنيك :"لا نتبع سياسة تهدف إلى عزل روسيا".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "طالما قلنا إن اتفاق الولايات المتحدة وروسيا يصب في مصلحة العالم كله. أظن أن ذلك دليل على نضج القائدين وأهمية دورهما".
مستقبل الأسد
ومن جهتها قالت وكالة الأنباء السويسرية، إن كيري أعلن بعد محادثاته في موسكو، التفكير:"في وقف وطني في كامل سوريا لإطلاق النار".
وأضاف كيري حسب الوكالة، أنه اتفق مع الروس على "المجموعات المعارضة المسلحة التي ستشارك في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة والقوى الكبرى المنتظرة في يناير(كانون الثاني)".
وأوضحت الوكالة أن كيري ورغم أنه جدّد رفض واشنطن لبقاء بشار الأسد في السلطة، لكنه شدّد على أن"مستقبل الأسد لم يكن ضمن المحادثات، التي تعرضت أكثر إلى مسار التحول السياسي في سوريا".
======================
النهار :ثلاث ساعات بين بوتين وكيري أنقذت اجتماع نيويورك السوري الجمعة
المصدر: (و ص ف، رويترز، روسيا اليوم)
16 كانون الأول 2015
 
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتفاق على عقد لقاء جديد لمجموعة دعم سوريا على مستوى وزراء الخارجية بنيويورك الجمعة في 18 كانون الأول.
وقال لافروف عقب لقاء الرئيس فلاديمير بوتين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات في الكرملين، فيما كان من المقرر أن يستمر ساعة واحدة، إنه تم الاتفاق على مواصلة العمل مع واشنطن لتحديد قائمة المعارضة المعتدلة وقائمة الإرهابيين.
ووصف المحادثات مع كيري بأنها كانت ملموسة وموضوعية، مضيفاً أن موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب. واعتبر أن لقاء المعارضين السوريين في الرياض ما هو إلا خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة للمشاركة في المحادثات مع الحكومة السورية.
أما كيري، فقال إن واشنطن وموسكو قرّبتا مواقفهما من المسائل الصعبة في سوريا. وأوضح أن "الولايات المتحدة والشركاء لا يسعون الى تغيير النظام في سوريا" في الوقت الحاضر قائلا: "لقد أعلنا أننا لا نرى أن الأسد يملك إمكان أن يكون زعيما لسوريا في المستقبل. ولكن اليوم ركزنا اهتمامنا ليس على الاختلافات في وجهات نظرنا، وليس على ما يجب عمله فورا في حق الأسد، بل ركزنا على العملية السياسية التي سيتخذ السوريون بأنفسهم في إطارها قرارا حول مصير بلادهم".
وأفاد أن بلاده لا تمارس سياسة عزل روسيا، ذلك أن "الولايات المتحدة وروسيا تعملان بفاعلية معاً" و"ستستمران في العمل المشترك حول سوريا يوم الجمعة" المقبل. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة وجدتا "أرضية مشتركة" يمكن جماعات المعارضة المشاركة على أساسها في محادثات السلام السورية. وأكد الجانبان أهمية اتفاقات جنيف، مشيرا الى أن روسيا والولايات المتحدة لا تفعلان شيئاً في الخفاء عن المشاركين الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سوريا. و"قلت بوضوح (للروس) اننا قلقون لان بعض الغارات الروسية طالت المعارضة المعتدلة وليس داعش".
 
دعم روسي للمعارضة
ووقت كان كيري يجري محادثات مع المسؤولين الروس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها شنت غارات جوية لدعم أربع جماعات معارضة في سوريا وأنها تسعى لتوحيد جهود "الجيش السوري الحر" والقوات الحكومية ضد "داعش".
وقالت إن أكثر من 5000 من مقاتلي المعارضة السورية يقاتلون "داعش" بالتنسيق مع القوات الحكومية وإن بعض المعارضين المسلحين يزودون القوات الجوية الروسية معلومات عن أهداف للغارات الجوية.
======================
الشرق الاوسط اليوم روسيا وامريكا تتفقان على عقد مؤتمر حول الازمة السورية الجمعة
BBC Arabic bbc الشرق الاوسط منذ 12 ساعة 0 تعليق 9 ارسل لصديق نسخة للطباعة
اعلنت روسيا والولايات المتحدة بأن مؤتمرا دوليا مخططا له مسبقا لبحث الأزمة السورية سيعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة المقبل، وذلك عقب اجتماع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب الاجتماع الذي دام 3 ساعات تقريبا، "نؤيد فكرة عقد مؤتمر جديد للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك على المستوى الوزاري يوم الجمعة المقبل الـ 18 من كانون الأول / ديسمبر."
وأكد كيري بدوره أن المؤتمر سيعقد في موعده، واضاف "ركز اجتماعنا بشكل رئيس على سوريا ومحاربة الارهاب واوكرانيا".
وقال إنه نقل الى الرئيس الروسي مخاوف واشنطن من أن "بعض الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة السورية المعتدلة" وليس التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" فقط.
واضاف "ويسرني القول إن الرئيس الروسي اخذ ذلك بالاعتبار."
وقال الوزيران الروسي والامريكي إن مؤتمر الجمعة قد يؤدي الى صدور قرار عن مجلس الامن يثبت عملية السلام في سوريا.
يذكر ان روسيا والولايات المتحدة ترعيان الجهود الدولية الهادفة الى تثبيت وقف لاطلاق النار في سوريا واطلاق مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
ولكن موقفي البلدين يتعارضان حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد وافضل السبل التي ينبغي اتباعها للتصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية"، مما يهدد بتقويض العملية برمتها.
وقال لافروف إنه "فيما يخص التسوية في سوريا، ركزنا على تعزيز الجهود في التصدي للارهاب. إن داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية تشكل خطرا مشتركا لنا جميعا، واكدنا اليوم التزامنا وتصميمنا على استئصال هذا الشر."
من جانبه، وصف كيري لافروف بأنه "الرئيس المساعد" للمؤتمر، وشكره على الجهود التي بذلها في سبيل عقد مؤتمر نيويورك.
وكان مسار عملية السلام في سوريا قد تعثر بعد ان اعترضت موسكو على المحادثات التي استضافها السعوديون الاسبوع الماضي والتي شاركت فيها تنظيمات تعدها روسيا ارهابية.
معارة النعسان
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية على الارض في سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 39 مدنيا على الاقل قتلوا الثلاثاء في غارات جوية يعتقد انها كانت من تنفيذ الطيران الحربي الروسي على سوقين شمالي سوريا.
وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا إن الغارات فتكت بـ 16 مدني في سوق للوقود في بلدة معارة النعسان بمحافظة ادلب، فيما قتل 23 آخرون - منهم 5 نساء - في غارة على قرية تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في محافظة حلب الشمالية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله 4 من مسلحي التنظيم قتلوا ايضا في الغارة الاخيرة التي استهدفت سوقا في قرية مسكنة بمحافظة حلب.
وقال المرصد إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظرا لخطورة الاصابات التي لحقت بعدد من الجرحى.
======================
 
سبوتنيك :كيري: الولايات المتحدة وشركاؤها اليوم لا يسعون إلى تغيير النظام في سورية
موسكو - سبوتنيك
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أعقاب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بموسكو، اليوم الثلاثاء، أن روسيا والولايات المتحدة ركزتا الاهتمام خلال المباحثات على الخطوات للتقدم في التسوية السياسية في سوريا، وليس على الخلافات بين الطرفين كمسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كيري للصحفيين: " نحن أعلنا أننا لا نعتقد أن الأسد يمكن أن يكون رئيسا لسوريا في المستقبل. ولكن خلال المباحثات ركزنا الاهتمام ليس على خلافاتنا، وليس على ما يمكن القيام به فورا إزاء الأسد، بل ركزنا الاهتمام على العملية السياسية التي يمكن للسوريين أن يقرروا في إطاراه مصير بلادهم بأنفسهم".
======================
الانباء :كيري من موسكو: لا خيار أمامنا سوى الاتحاد للتخلّص من «داعش»
 
أحمد عبدالله والوكالات
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن هدفه إحراز «تقدم حقيقي» في مجال تضييق الخلافات مع روسيا حول كيفية إنهاء الصراع في سورية. وجاءت زيارة كيري إلى موسكو أمس للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث عقد الجولة الثالثة من المباحثات الدولية حول سورية بعد غد الجمعة في نيويورك.
وأضاف: «أعتقد أن العالم يستفيد عندما تكون لدى دولتين قويتين لكل منهما تاريخ طويل مع الأخرى إمكانية أن تكونا قادرتين على إيجاد أرضية مشتركة».
وخاطب كيري نظيره الروسي قائلا: «حتى عندما تكون هناك خلافات بيننا نقدر على العمل بفاعلية في قضايا معينة». وأشاد كيري ـ خلال محادثاته مع لافروف ـ بروسيا كمساهم كبير في التقدم الذي أحرز بشأن سورية، قائلا «ان روسيا والولايات المتحدة على حد سواء تؤمنان بأنه ينبغي التخلص من تنظيم داعش». وأوضح أن روسيا والولايات المتحدة تتفقان على أن داعش يمثل تهديدا للجميع أشخاصا وبلدانا، وهم أسوأ من الإرهابيين، حيث إنهم يهاجمون الحضارة والتاريخ والأخلاق، مؤكدا أنه لا يوجد خيار أمام الدول المتقدمة سوى الوقوف صفا واحدا أمامهم ومحاربتهم وتدميرهم.
من جانبه، سلط لافروف الضوء على القضايا العالقة مع الولايات المتحدة حول الانتقال السياسي في سورية والمفترض أن يجمع ممثلين عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة في مفاوضات أوائل يناير المقبل.
وأضاف لافروف إن هناك حاجة لمزيد من التعاون الدولي الفعال في محاربة الإرهاب. وقال «على هذا الطريق لا تزال هناك أسئلة نحتاج اليوم إلى النظر إليها».
واستبقت وزارة الخارجية الروسية الزيارة ببيان ينتقد السياسة الأميركية بشأن سورية قائلة إن واشنطن ليست مستعدة للتعاون الكامل في مكافحة داعش ويجب أن تعيد النظر في سياستها القائمة على «تقسيم الإرهابيين إلى طيبين وأشرار».
في المقابل، وقبيل وصول كيري قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الوزير الأميركي سيثير بواعث القلق المتعلقة باستمرار الغارات الجوية الروسية على جماعات المعارضة السورية ومن بينها جماعات تساندها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وأضاف للصحافيين «لم نصل بعد إلى التلاقي الكامل للآراء (بشأن الأسد) وسنتباحث في بعض تفاصيل عملية انتقال.. أملا في تضييق هوة الخلافات بيننا».
من ناحيته، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن «وزير الخارجية على عجلة من أمره لعقد الاجتماع المقبل للمجموعة الدولية لدعم سورية في نيويورك الجمعة».
وأضاف: «لا أستطيع أن أقول إن الاجتماع سيحصل 100%» ولكن «أعتقد انه بإمكانكم التعويل على أن الاجتماع سيعقد»، مبديا ترددا في التأكيد رسميا على لقاء نيويورك.
وقبل وصوله إلى موسكو، شارك كيري في باريس في اجتماع عقد بمشاركة عشر دول غربية وعربية استقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وزراء خارجياتها. وتباحث كيري مع نظيريه القطري والاردني.
واستعرض الوزراء الأحد عشر مساء أمس الأول في باريس، نتائج اجتماع الرياض الذي توصل للمرة الأولى الأسبوع المنصرم الى برنامج للفصائل الرئيسية في المعارضة السورية المسلحة والسياسية.
وأعلنت هذه الفصائل الخميس موافقتها على اجراء مفاوضات مع النظام السوري لكنها طالبت برحيل الرئيس السوري «مع بداية المرحلة الانتقالية» المرتقبة.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الخارجية الاميركية لـ «الأنباء» أن «هناك استعدادات تجري الآن للمشاركة في المفاوضات التي ستدعو الامم المتحدة لبدئها في مطلع الشهر المقبل في نيويورك. والهدف من تلك المفاوضات التوصل الى اتفاق واضح حول طبيعة المرحلة الانتقالية المقترحة هناك بما في ذلك الدور الذي سيلعبه الرئيس بشار الاسد بل وما اذا كان سيقوم بأي دور في تلك المرحلة. فضلا عن ذلك فإن المفترض هو التوصل الى اتفاقية لوقف اطلاق النار تتيح فترة من الهدوء لاستكمال المفاوضات حول العملية انتقالية».
واشار المسؤول الى ان المسألة المحورية هي دور الرئيس الاسد، قائلا «لا نعرف ان كان من الممكن التوصل الى حل وسط يلبي مطالب المعارضة والنظام معا في صيغة قابلة للتطبيق. والمشكلة هي انه يبدو لنا انه لا توجد فرصة للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وحقن دماء السوريين من دون التوصل الى هذه الصيغة»
======================
346 نيوز :مستقبل بشار الأسد و عملية السلام فى سوريا تتصدران مباحثات جون كيرى و بوتين الثلاثاء
 د.أحمد  مونات بلوجر  غير محدد  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
د.أحمد آخر تحديث: منذ 2 دقيقتين
ذكر مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سوف يسعى فى محادثات الثلاثاء في محاولة لتضييق الخلافات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول دور الرئيس السوري بشار الأسد في أي عملية الإنتقال السياسى، و أنه سيسعى إلى التحضير للجولة الثالثة من المحادثات للقوى العالمية حول سوريا، وسط شكوك حول ما إذا كان سيتم عقد الإجتماع يوم الجمعة في نيويورك من عدمه.
و قال مسؤول في وزارة الخارجية أن كيري سيثير مخاوف روسيا من استمرار قصف قوات المعارضة السورية بدلاً من ” تنظيم الدولة الإسلامية ” المسلحين، و أعلنت وزارة الخارجية الروسية مساء الاثنين أن كيري و وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف قد اتفقا في مكالمة هاتفية على الحاجة لشروط مسبقة محددة يجب تحقيقها قبل أي اجتماع جديد.
و تعتبر روسيا واحدة من حلفاء بشار الأسد و قامت بشن حملة غارات جوية لدعم قواته ضد المتمردين في 30 سبتمبر الماضي. ويقول أن الشعب السوري هو القادر على تحقيق مصيره السياسى و ليس القوى الخارجية، و كانت وزارة الخارجية الروسية قد أصدرت بيانا ينتقد سياسة الولايات المتحدة في سوريا ، يشكون من أن واشنطن ليست مستعدة للتعاون بشكل كامل في الكفاح ضد المسلحين فى ” تنظيم الدولة الإسلامية “، و الحاجة إلى إعادة التفكير في السياسات الأمريكية لتقسيم الإرهابيين إلى جيدين و سيئين .
و يجتمع كيري مع بوتين عقب اجتماع الأسبوع الماضي في الرياض التي وافقت على توحيد عدد من مجموعات المعارضة باستثناء ” تنظيم الدولة الإسلامية ” للتفاوض مع دمشق في محادثات السلام السورية، و قال كيري أنه لا يزال هناك يعض النقاط التى بحاجة إلى أن توضع في الخطة الرامية إلى توحيد الجماعات المعارضة، و رفض الكرملين نتائج اجتماع الرياض، قائلا أنه ليس من حق أحد التحدث بإسم المعارضة السورية كاملة.
======================
صدى :روسيا ترفض محاولات عرض الاتصالات بين لافروف وكيرى كاحتواء لموسكو
 روسيا ترفض محاولات عرض الاتصالات بين لافروف وكيرى كاحتواء لموسكو روسيا ترفض محاولات عرض الاتصالات بين لافروف وكيرى كاحتواء لموسكو إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قال نائب وزير خارجية روسيا سيرجى ريابكوف، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الروسية تعتبر أن محاولات عرض الاتصالات بين وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ونظيره الأميركى جون كيرى- اللذين يجريان محادثات فى موسكو اليوم- على أنها محاولة احتواء لروسيا "غير مقبولة".
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن ريابكوف قوله "نحن نشعر بالظلم ونرفض بشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة تقديم مثل هذه الاتصالات فى إطار سياسة الاحتواء و'عزل' روسيا.. هذا تشويه متعمد لواقع الحال، يتم تقديم مثل هذه التصريحات بحيث تتماشى والمصالح المناهضة لروسيا فى المجتمع الدولى".
وأضاف ريابكوف أنه "سيتم مناقشة قضايا تعزيز الاستقرار الاستراتيجى. . وأن هناك مشاكل يتم النظر فيها هنا مع الإدارة الحالية بشأن نشر البنية التحتية لحلف شمال الأطلنطى (ناتو) قرب الحدود الروسية.. كل هذا سيكون على جدول أعمال المحادثات".
وقد بدأت المحادثات بين وزير الخارجية الروسى ووزير الخارجية الأمريكية فى موسكو، ويعتبر هذا الاجتماع العشرين بين الدبلوماسيين هذا العام.
وسيبحث لافروف وكيرى الوضع فى سوريا فى سياق العمل المشترك فى المجموعة الدولية لدعم سوريا والتطورات فى أوكرانيا والعلاقات الثنائية.. وعقب المحادثات سيكون هناك لقاء للافروف وكيرى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
كانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت أمس الاثنين أن تصريحات واشنطن حول فرض بعض "العزلة" لروسيا سخيفة، وأن هذا يتعارض مع حقيقة أن هذه هى الزيارة الثانية هذا العام لوزير الخارجية الأمريكى لروسيا.. مضيفة أن هذه الزيارة جاءت بناء على طلب عاجل من أمريكا.
======================
البوابة نيوز :“لافروف” يعرب عن أمله خلال مباحثات “كيري” في تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي  
أخر تحديث : الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 - 6:09 مساءً
 
 
عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري، عن أمله في تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأشار لافروف، خلال المباحثات بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم /الثلاثاء/ – حسبما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية – إلى أنه بوسع الولايات المتحدة الأمريكية أيضا أن تستخدم نفوذها على كييف من أجل مساعدة “رباعية النورماندي” في تسوية النزاع في شرق أوكرانيا.
ولفت لافروف إلى أن موسكو تريد مواصلة المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما حول المساهمة الأمريكية المرجوة في تسوية الأزمة الأوكرانية.
من جانبه، قال كيري إن الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما أكدا سابقا بوضوح أنهما يريدان إيجاد مخرج من الأزمتين في سوريا وأوكرانيا.
المصدر : البوابة نيوز
======================
صحافتي :كيري لبوتين: روسيا وأمريكا تستطيعان سوية فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة السورية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو عن عزمه بحث المقترحات الأمريكية لتسوية الأزمة السورية معه.
وقال بوتين مخاطبا كيري الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول إن "الوزير لافروف أطلعني الآن بالتفصيل عن مقترحاتكم وبعض المسائل التي تتطلب بحثا إضافيا. وأنا سعيد جدا لإمكانية اللقاء معكم والتحدث حول كافة هذه المسائل".
وأضاف: "أنتم تعلمون أننا نبحث معكم حلولا لأكثر الأزمات حدة. وأعلم أنه بعد لقائنا في باريس أعد الجانب الأمريكي رؤيته لحل عدة مشاكل، بما فيها الأزمة السورية".
وأكد الرئيس بوتين أن موسكو ترى حجم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي "لتسوية عدة مشاكل حادة جدا".
بدوره أكد الوزير كيري "أن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان سوية فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة السورية، فـ"فيينا-1" و"فيينا-2"، وهي بداية جيدة، وتفتح إمكانيات كثيرة. ومن الواضح جدا، أنني والسيد لافروف (الحاضر أيضا في اللقاء) متفقان بأن البلدين من الممكن أن يعملا الكثير سوية للتقدم" في مسألة تسوية الأزمة السورية.
وأعرب كيري عن شكره لبوتين على حسن الضيافة والجهود التي يبذلها نظيره سيرغي لافروف وفريقه للتعاون مع الولايات المتحدة، مذكرا بالإمكانية التي توفرت منذ فترة للحديث بين الرئيسين بوتين وأوباما في نيويورك وباريس.
وأكد الوزير الأمريكي مخاطبا الرئيس بوتين بهذا الصدد أنه "كما أعربتم أنتم، أعرب الرئيس أوباما كذلك عن دعمه للسيد لافروف ولي ولفرقنا من أجل تشكيل موقف موحد إزاء حل المسأئل المتعلقة بأوكرانيا وسوريا".
المصدر: وكالات روسية
======================
كيري: أبلغت موسكو استحالة بقاء الأسد في السلطة بسوريا
الثلاثاء 15 كانون الأول 2015   آخر تحديث 21:12
 النشرة
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن "واشنطن وموسكو تسيران بنفس الاتجاه بشأن سوريا"، لافتاً إلى وجود اتفاق روسي أميركي على تبادل المعلومات عن مواقع العمليات ضد الإرهابيين في سوريا.
وأوضح كيري أن "نقاشي في روسيا لم يتركز على مصير الرئيس السوري بشار الأسد ولكن على عملية الانتقال السياسي"، مشددا على "انني أبلغت موسكو استحالة بقاء الأسد في السلطة".
وأكد كيري أن "واشنطن مستعدة للعمل مع موسكو لتدمير تنظيم داعش"، آملا بحصول وقف لاطلاق النار في سوريا قريباً.
 
 
======================
الحرب في سوريا: كيري يسعى لتضييق الخلافات مع روسيا بشأن التسوية السياسية
الحدث
الثلاثاء 15 ديسمبر 2015 10:17 مساءً الحدث - متابعات
بدأ وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف مباحثات في موسكو سعيا الى تقريب وجهات النظر بين روسيا وأمريكا حول الخطوات السياسية التي ينبغي اتخاذها لوضع حد للحرب الدائرة في سوريا.
ومن المقرر أن يلتقي كيري لاحقا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويتباين موقفا الولايات المتحدة وروسيا بشأن الدور الذي ينبغي للرئيس السوري بشار الاسد الاضطلاع به في العملية السياسية.
فبينما تريد واشنطن من الرئيس الاسد ان يتنحى، ترى موسكو ان ذلك شأن ينبغي أن يقرره الشعب السوري.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد هاجمت السياسة الامريكية قبيل انطلاق محادثات موسكو، متهمة واشنطن "بتقسيم الارهابيين الى جيدين وسيئين."
وما برحت روسيا تنفذ غارات جوية تقول إنها تستهدف مواقع للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا، ولكن الولايات المتحدة تتهمها بضرب المعارضين الذين تصفهم امريكا "بالمعتدلين" من أجل مساندة حليفها الرئيس الأسد. وتنفي موسكو هذه الادعاءات.
ويستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مسلحي داعش في سوريا منذ ايلول / سبتمبر 2014، ولا ينسق هذا التحالف نشاطاته العسكرية مع الحكومة السورية في دمشق.
كما رفضت روسيا ما تمخض عن اجتماع جماعات معارضة سورية عقد مؤخرا في السعودية. وكانت هذه الجماعات قد اتفقت على التوحد لخوض مفاوضات السلام، ولكنها اكدت على ان الرئيس الأسد لا يمكن ان يشارك في أي مرحلة انتقالية.
وسيحاول الوزير كيري تجهيز الارضية الملائمة لعقد مؤتمر دولي حول سوريا يعتقد انه سيعقد في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.
ولكن ما زالت هناك شكوك حول امكانية عقد المؤتمر المذكور، الا ان وزارة الخارجية الامريكية نفت ما قاله الروس بأن ثمة شروط مسبقة ينبغي الوفاء بها قبل انعقاده.
من المتوقع ان يتطرق كيري ايضا الى الجهود المبذولة لاعادة الاستقرار الى المناطق الشرقية من اوكرانيا في المحادثات التي يجريها مع مضيفيه الروس.
======================
كيري: نقف على "أرضية مشتركة" مع روسيا
منذ 15 ساعة
موسكو – وكالات، بوابة الشرق
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء اليوم الثلاثاء، عن اتفاق أمريكا وروسية حولأرضية مشتركة حول المجموعات المعارضة التي ستشارك بعملية السلام في سوريا.
وتابع كيري: اتفقت مع بوتين على أن جبهة النصرة وتنظيم الدولة "داعش"، لن يشاركا بالمباحثات السورية.
من جانبه قال نظيره الروسي سيرجي لافروف، إن اجتماع القوى العالمية بشأن سوريا سيعقد يوم الجمعة القادم في نيويورك، وفق ما كان مقررا مبدئيا.
======================
سانا :لافروف: موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب وعقد اجتماع دولي حول سورية في نيويورك الجمعة القادم
موسكو-سانا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتفاق على مواصلة العمل مع واشنطن لتحديد قائمتي “المعارضة المعتدلة” والإرهابيين في سورية.
وقال لافروف عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات في الكرملين مساء اليوم كما نقل موقع روسيا اليوم “إنه تم الاتفاق على عقد لقاء جديد لمجموعة العمل حول سورية على مستوى وزراء الخارجية في نيويورك 18 الشهر الجاري” مضيفا “ندعم عقد مؤتمر حول سورية في نيويورك ونأمل أن ينتج عنه التوصل لمشروع قرار يقدم لاحقا إلى مجلس الأمن الدولي”.
وتابع لافروف “اتفقنا مع واشنطن على تقديم مشروع قرار بشأن سورية إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا”.
ووصف لافروف المحادثات مع كيري بأنها كانت “ملموسة وموضوعية” مضيفا إن موسكو وواشنطن أكدتا إصرارهما على القضاء على الإرهاب”.
واعتبر لافروف أن لقاء معارضين سوريين في الرياض “خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة من أجل المشاركة في الحوار مع الحكومة السورية”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت عن رفضها محاولة فريق “المعارضة السورية” الذي اجتمع في الرياض مؤخرا منح نفسه حق التحدث باسم جميع فصائل المعارضة مشيرة إلى أن تمثيل “المعارضة “في هذا الاجتماع لم يكن كاملا ما انعكس على محتوى البيان الختامي.
وأكد وزير الخارجية الروسي إن كل الأطراف تعتبر تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” إرهابيين ولا يمكنهما المشاركة في المباحثات حول سورية.
وحول إعلان النظام السعودي تشكيل “تحالف “ضد ما يصفه بالإرهاب أوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو تنتظر معلومات “أكثر دقة حول هذه المبادرة وحول اجتماع باريس”.
من جهته أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن وموسكو “قربا “مواقفهما إزاء ما وصفها بـ “المسائل الصعبة حول سورية وركزا على طرق التقدم بالتسوية السياسية إلا أنهما لم يركزا على الخلافات بين الجانبين” مضيفا إن “الطرفين تبادلا المعلومات حول مواقع إجراء العمليات ضد الإرهابيين في سورية”.
وتحدث كيري عن عدم سعي الولايات المتحدة وشركائها في الوقت الحالي إلى ما وصفه تغيير النظام في سورية مضيفا “تركز اهتمامنا اليوم ليس على الاختلافات في وجهات نظرنا مع موسكو بل على العملية السياسية التي سيقوم السوريون بأنفسهم في إطارها باتخاذ قرار حول مصير بلادهم”.
كما لفت كيري إلى أن بلاده لا تنتهج سياسة عزل روسيا مشيرا إلى أن واشنطن وموسكو “تعملان بفعالية معا” و”ستستمران بالعمل المشترك حول سورية يوم الجمعة القادم”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الجانبين أكدا أهمية “اتفاقيات جنيف” موضحا أن روسيا والولايات المتحدة لا تفعلان شيئا في الخفاء عن المشاركين الآخرين في المجموعة الدولية لدعم سورية.
كما تطرق كيري إلى الأزمة الأوكرانية معتبرا أن تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأنها يسهم بالإسراع في رفع العقوبات عن روسيا.
من جانب آخر رحب كيري في بيان له في موسكو بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر بالاجماع والمتعلق بإغلاق التحقيق بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة حول برنامج إيران النووي مؤكدا أن القرار يسمح للوكالة بالتركيز على تنفيذ اتفاق الرابع عشر من تموز الماضي والذي أقر رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت رسميا في وقت سابق اليوم إغلاق الملف المتعلق بـ “البعد العسكري السابق للبرنامج النووي الإيراني” في خطوة حاسمة تزيل عقبة رئيسية للبدء بتنفيذ الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد في تموز الماضي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن المقترحات الأمريكية لتسوية الأزمة في سورية ستكون موضع بحث مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في مستهل لقائه مع كيري اليوم إن “الوزير سيرغي لافروف أطلعني الآن بالتفصيل عن مقترحاتكم وبعض المسائل التي تتطلب بحثا إضافيا” معربا عن ارتياحه لإمكانية التحدث حول كل هذه المسائل.3
وأضاف “أنتم تعلمون أننا نبحث معكم حلولا لأكثر الأزمات حدة وأعلم أنه بعد لقائنا في باريس أعد الجانب الأمريكي رؤءيته لحل عدة مشاكل بما فيها الأزمة في سورية”.
من جهته قال كيري إن “روسيا والولايات المتحدة تستطيعان معا فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة في سورية” مشيرا إلى أن “فيينا 1 و فيينا 2 بداية جيدة وتفتح إمكانيات كثيرة”.
ولفت كيري إلى أنه ولافروف “متفقان على أن روسيا والولايات المتحدة من الممكن أن تعملا الكثير معا للتقدم” في مسألة حل الأزمة في سورية منوها بالجهود التي يبذلها نظيره الروسي وفريقه للتعاون مع الولايات المتحدة ومذكرا بالإمكانية التي توافرت منذ فترة للحديث بين الرئيسين بوتين وباراك أوباما في نيويورك وباريس.
وأعرب كيري عن أمله في أن يشارك لافروف في الاجتماع المقرر عقده حول سورية نهاية هذا الاسبوع في نيويورك.
لافروف: التسوية السياسية في سورية تتطلب اهتمامنا الدائم.. كيري: الإرهاب خطر على الجميع ولا خيار إلا بالتعاون الدولي ضده
وكان وزير الخارجية الروسي أكد أن التسوية السياسية في سورية تتطلب الاهتمام الدائم في إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في فيينا في جلستي مجموعة دعم سورية لافتا إلى أن “قضية الإرهاب ليست مقتصرة على سورية فحسب”.
وقال لافروف في مستهل لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو اsana1ليوم إن “مسألة الإرهاب أوسع من القضية السورية حيث يتوسع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وينشط في العراق وهناك ظواهر للنشاط الإرهابي في كل من اليمن وأفغانستان” موضحا أنه ستتم مناقشة كل هذه المسائل مع كيري.
وأشار لافروف إلى أن بلاده تقيم هذه الفرصة لمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في عدد من المواضيع الدولية مبينا أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما ناقشا خلال الأشهر الماضية المسائل المتعلقة بضرورة مكافحة الإرهاب بشكل فعلي وأنه في هذا السبيل يتم الحفاظ على المواضيع التي يجب نقاشها اليوم في سياق عمل “مجموعة الدعم لسورية”.
وأوضح لافروف أنه سيتم بحث مساهمة الولايات المتحدة في تسوية الأزمة الأوكرانية حيث يمكن لتأثير واشنطن على السلطات الأوكرانية إحداث أثر إيجابي في إطار نشاط رباعية النورماندي وأنه سيناقش مع كيري أي مسألة في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
بدوره أكد كيري “أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان على أن تنظيم “داعش” الإرهابي خطر مشترك فلا يمكن التفاوض معه لأن عناصره إرهابيون يهاجمون الثقافات والتاريخ ولا يتركون أي خيار سوى القضاء عليهم ومكافحتهم”.
ورأى كيري أن زيارته إلى موسكو “ستعطي الفرصة الجيدة لبلوغ تقدم بشأن الموضوعات الموجودة على أجندة الأعمال” مشيرا إلى أن “الرئيسين الأمريكي والروسي خلال اجتماعهما في الولايات المتحدة تفاهما على أنهما يريدان إيجاد حل للأزمتين في سورية وأوكرانيا وقالا إنه يجب أن نلتقي لإيجاد نقاط مشتركة وتحديد كيفية احراز التقدم”.
ولفت كيري إلى وجود خلافات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقال “لكن أظهرنا أنه يمكن العمل معا بشكل فاعل حيث ساهمت روسيا بشكل كبير في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي وأظهرت أنها شريك ذو أهمية كبيرة خلال مفاوضات فيينا وكانت تشرف على تلك الاجتماعات وسنواصل هذه الجهود في نيويورك”.
لافروف: لا دلائل على الادعاءات حول زيادة معاناة المدنيين جراء عمليات روسيا ضد الإرهاب في سورية
من جهة أخرى أكد لافروف عدم وجود دلائل على ادعاءات تقرير أممي حول زيادة معاناة السوريين جراء العمليات العسكرية الروسية الجارية لمحاربة الإرهاب في سورية.
وقال لافروف ردا على التقرير كما نقل موقع روسيا اليوم “إنه كانت هناك ادعاءات في أحد التقارير التي نشرت منذ فترة غير بعيدة تفيد بأن الغارات الروسية على الأراضي السورية تزيد في معاناة المدنيين السوريين.. هذه الادعاءات تخلو من أي تأكيدات وحقائق” مشيرا إلى أن روسيا “طالبت أمانة الأمم المتحدة بتقديم هذه الحقائق، لكنها لم تقدم لنا أي شيء”.
وتابع وزير الخارجية الروسي قائلا “لقد دعونا الأمانة العامة لأن تكون أكثر دقة في التصريحات وأن تستند إلى تقييمات تحتوي على معلومات دقيقة وأن تشير إلى مصدرها.. لذلك نحن لم نسمع أي اتهامات ضدنا”.
الخارجية الروسية: مسألة عقد لقاء نيويورك حول الازمة في سورية قد تقرر بعد اجتماع بوتين مع كيري ولافروف
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن مسألة عقد لقاء في نيويورك حول الأزمة في سورية قد تقرر بعد استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ونقل موقع روسيا اليوم عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إنه “يمكن طرح سوءال حول نيويورك بعد استقبال الرئيس بوتين لوزيري الخارجية الروسي والأمريكي وهذه المسألة قد تحسم أو لا تحسم” موضحا “أن وضع قائمة متفق عليها للتنظيمات الإرهابية سيتصدر مباحثات الوزيرين لافروف وكيري في موسكو اليوم”.
وأشار ريابكوف إلى أنه من الصعب التنبوء بنتائج مباحثات كيري ولافروف لأن الوضع يتطور بسرعة مضيفا إن “الوزيرين سيبحثان أيضا إمكانية الانتقال إلى تنفيذ ما توصلت إليه مفاوضات فيينا لمجموعة دعم سورية التي ضمت بإصرار من موسكو عددا من الدول المهمة في المنطقة”.
من جهة ثانية قال ريابكوف إن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيناقشان خلال المباحثات مسائل الاستقرار الاستراتيجي بما في ذلك القضايا المتعلقة بالنهج الأمريكي الرامي إلى تعزيز وجود حلف الناتو قرب الحدود الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن وزارة الخارجية الروسية ترفض محاولات تصوير الاتصالات بين لافروف وكيري على أنها تندرج في سياق “جهود ردع وعزل روسيا” مشددا على أن ذلك يمثل “تشويها متعمدا للوضع الحقيقي حيث تأتي مثل هذه التصريحات لإرضاء جزء معين من المجتمع الدولي يتميز بمعاداة روسيا”.
======================