الرئيسة \  ملفات المركز  \  كيري يخلع قناعه والمعارضة تتخبط في مواقفها منه

كيري يخلع قناعه والمعارضة تتخبط في مواقفها منه

26.01.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
25-1-2016
عناوين الملف
  1. وكالة فارس :آغا: كيري طالبنا بمنافسة الأسد في الانتخابات
  2. الحياة :إبراهيم حميدي: «الإنذار الروسي» الأخير حمله كيري … ويقلق المعارضة قبل جنيف
  3. تشرين :لافروف وكيري: ضرورة الإسراع في إطلاق المحادثات السورية ـ السورية
  4. موقع بانيت وصحيفة بانوراما :المعارضة السورية: كيري يمارس ضغطا بشأن محادثات السلام
  5. وكالة تنسيم :كيري يأمل أن تتضح صورة "محادثات جنيف حول الازمة السورية" خلال يوم أو يومين
  6. عروبة نيوز :كيري: موقفنا بمساندة المعارضة السورية لم يتغير
  7. صوت الامارات المعارضة السورية تؤكد "كيري" يمارس ضغطًا بشأن محادثات السلام
  8. عكس السير :خوجة : كيري لم يقدم لنا شيئاً .. و فرغ نفسه منذ فترة طويلة لنقل رسائل إيرانية – روسية
  9. فيتو :جون كيرى: «نحاول ألا ينتهي اجتماع جنيف بالفشل»
  10. أخبار سوريا :جون كيرى يرفض التصلب فى المواقف قبيل محادثات السلام حول سوريا
  11. عنب بلدي أونلاين :كيري يبلغ حجاب “رسائله” وتوقع “جنيف” نهاية الأسبوع الجاري
  12. مصدر سوري لـ"عربي21": لقاء كيري كان سيئا ولغته "مستفزة"
  13. دي برس :كيري خلال اجتماعه مع حجاب .. من حق بشار الأسد الترشح للرئاسة في انتخابات رئاسية ستجري لاحقا
  14. عكس السير محمد علوش يعد بالرد على ضغوطات كيري حول مؤتمر جنيف و التفاوض مع النظام
  15. كيري: إذا لم تذهب المعارضة السورية للمفاوضات ستخسر حلفاءها
  16. كلانسي :تهديدات كيري للمعارضة السورية: الشروط الروسية -الإيرانية بصياغة أميركية
  17. كيري يطالب حجاب بتغير أعضاء المفاوضات وإضافة آخرين
 
وكالة فارس :آغا: كيري طالبنا بمنافسة الأسد في الانتخابات
كشف "رياض نعسان آغا" الناطق باسم الهيئة العليا للتفاوض، أن موقف وفد الرياض الحقيقي من الذهاب إلى مفاوضات جنيف "سيصدر بعد يومين"، مؤكداً أن وزير الخارجية الأميركي "جون كيري"، أبلغ وفد المعارضة، بأن "واشنطن لن تستطيع تقديم المزيد".
قال الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات "رياض نعسان آغا"، في اتصال هاتفي، إن "الولايات المتحدة وضعت الهيئة أمام حالة من التخلي بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي الأخيرة، في زيارته إلى الرياض، بأن واشنطن لن تستطيع أن تقدم أكثر"، وفضل وصف ذلك بـ"الدور الناصح لواشنطن" على "التهديد"، لافتاً الى أن "الهيئة تشعر بأن المفاوضات لن تحقق  شيئاً".
وأوضح "آغا"، أن وزير الخارجية الأميركية أخبرهم، "أنه من حق الأسد الدخول في الانتخابات، وإذا كنتم قادرين لا تجعلوه ينجح"، مشيراً إلى أن "المعارضة أعطت تنازلات كبيرة ومريعة، بدءً من شعار رحيل الأسد إلى مرحلة بقائه في منصبه لفترة محددة، لتمهيد الحل السياسي".

واعتبر أن كلام الوزير الأميركي جون كيري "غير منطقي"، في ظل اللجوء والتشرد الذي يعانيه السوريون، متسائلاً "ما هي الأداوت التي تمتلكها المعارضة مقابل ما يمتلكه الأسد من دعم"، كما وصف الدور الأميركي بـ "المخرب"، في ظل "إطلاقها شعارات (الأسد لا دور له)، ومن ثم يتم الحديث عن دوره في الانتخابات".
وحول الأنباء التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بتوجيه الموفد الأممي "دي ميستورا"، دعوة إلى "مجلس سوريا الديمقراطية" لحضور جنيف، وعن موقف هيئة التفاوض في حال صحة تلك الأنباء، قال "آغا": إن "وفد الرياض لن يقبل بوجود وفد آخر، لأنه من الصعب تشكيل جسد واحد برأسين"، مبيناً أن "المشكلة ليست في أسماء وفد مجلس سوريا الديمقراطية، إنما الخلاف هو في الأجندة والرؤية المختلفة بين الوفدين".
وتابع بالقول: إن "وفد التفاوض لن يذهب إلى جنيف لتحقيق مقررات فيينا والفقرة السابعة التي وضعتها إيران، إنما المشاركة ستكون على أساس جنيف1 ومقررات 2254"، مضيفاً أن "الغرض من الذهاب إلى جنيف ليس الدخول في حكومة موسعة مع النظام السوري، بل الهدف هو انتقال سياسي"، مؤكداً "شرعية وفد التفاوض المنبثق من اجتماعات الرياض".
ونوه "آغا" الى أن "الموقف الحقيقي من مشاركة وفد التفاوض في جنيف، سيصدر رسمياً بعد يومين من قبل الهيئة العليا للمفوضات، في حال وصلت دعوات من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا"، وختم حديثه قائلاً: "وفد الرياض.. لم يرفض.. لم يقبل.. لم يعط قراراً بعد".
المصدر: روزنة
=====================
الحياة :إبراهيم حميدي: «الإنذار الروسي» الأخير حمله كيري … ويقلق المعارضة قبل جنيف
25 يناير 2016 at 9:17ص
«الإنذار الروسي» الذي حمله وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى المنسق العام للهيئة التفاوضية للمعارضة السورية رياض حجاب خلال لقائهما في الرياض، كان طوال أمس موضع تفسير وأخذ ورد بين دول «أصدقاء سورية» وقادة المعارضة لبلع «كأس السم» الذي تجرعته والقرار الذي ستتخذه المعارضة وما إذا كان ممثلوها سيذهبون إلى مفاوضات جنيف بالشروط التي وضعها تفاهم كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
بعد ظهر السبت، تبلغ حجاب من كيري أن المفاوضات هي لـ «تشكيل حكومة مشتركة مع النظام والعمل على انتخابات يحق (للرئيس بشار) الأسد الترشح فيها وليس هناك جدول زمني لرحيل الأسد» ذلك بناء على خريطة الطريق التي أقرها القرار الدولي 2254 الشهر الماضي على أساس تفاهمات «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا التي بنيت أصلاً على «الخطة الإيرانية الرباعية ذات النقاط الأربع»، وتضمنت «وقف النار وحكومة وحدة وطنية وتعديلاً للدستور وانتخابات»، بحسب ما قاله حجاب لشركائه ومسؤولين غربيين أمس. وأعرب عن القلق من التخلي الأميركي عن «هيئة الحكم الانتقالية بموجب بيان جنيف» للعام 2012 و «تبني التفسير الروسي- الإيراني للحل السياسي واعتماد مرجعية فيينا فقط».
وبالنسبة الى تركيبة وفد «قائمة الرياض»، فإن كيري أبلغ حجاب، رئيس الوزراء المنشق، أنه تجب إضافة رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم ورئيس «مجلس سورية الديموقراطي» هيثم مناع ورئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل الى وفد المعارضة، أو أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا سيدعوهم إلى جنيف بـ «صفتهم مستشارين وخبراء». أيضاً، على المعارضة ألا تتوقع حصول «إجراءات بناء الثقة قبل المفاوضات، لأنها تخضع للعملية التفاوضية»، بل إن بعض الغربيين ذهب أبعد: «نعتبر بمجرد بدء النظام إدخال المساعدات الإنسانية إلى مضايا (في ريف دمشق)، هو بدء في إجراءات بناء الثقة» وأن المطالبة بتنفيذ البندين 12 و13 المتعلقين بفك الحصار وإطلاق معتقلين ووقف القصف العشوائي «شروط مسبقة»، وأن كيري ولافروف «متفقان على مفاوضات من دون شروط مسبقة».
ووفق حجاب، فإن «رسائل» كيري، تضمنت «إنذاراً» من أنه على الهيئة التفاوضية أن تذهب إلى جنيف وفق هذه الشروط و «من دون ضمانات للتنفيذ وإلا فإن دعمنا للمعارضة سيتوقف»، وأنه «في حال ذهبت المعارضة إلى المفاوضات وأفشل النظام العملية لا نعد بزيادة الدعم حتى لو تصاعد القصف الروسي»، علما أن غرفتي العمليات العسكرية في الأردن تركيا التي تضم «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) هي المسؤولة عن تنسيق الدعم العسكري والمالي لفصائل معارضة شمال سورية وجنوبها، خصوصاً ما يتعلق بصواريخ «تاو» المضادة للدروع التي كانت مسؤولة عن «مجزرة الدبابات» لدى تدمير أكثر من مئة دبابة وآلية في وسط سورية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
في موازاة لقاءات كيري مع وزراء مجلس التعاون الخليجي وحجاب في العاصمة السعودية، كان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يجري محادثات مع القادة الأتراك هدفها الضغط لـ «عزل» تركيا عن سورية وفرض إجراءات أمنية حدودية لمنع التسلل وتكثيف العمليات ضد «داعش» والعمل على «خنق» هذا التنظيم، إضافة إلى «تليين» موقف أنقرة من إمكان إيجاد صيغة لمشاركة «الاتحاد الديموقراطي» في مفاوضات جنيف، خصوصاً بعدما أبلغت الخارجية التركية المعنيين أنه في حال شارك مسلم في مفاوضات جنيف، فإن تركيا ستنسحب من «المجموعة الدولية لدعم سورية» وإن «الائتلاف» لن يشارك في مفاوضات جنيف، في وقت استمر التعاون الأميركي العسكري مع «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لـ «الاتحاد الديموقراطي» ويجري بحث إمكان إقامة قاعدة عسكرية في مطار زراعي شرق سورية على بعد عشرات الكيلومترات من مطار القامشلي الذي يجهزه الروس لعملياتهم.
في موازاة ذلك أيضاً، كانت القوات النظامية السورية بدعم جوي وبري روسي تتقدم في آخر معاقل المعارضة في ريف اللاذقية وتقترب من قطع خطوط الإمداد عن تركيا.
وبمجرد انتهاء لقاء كيري- حجاب، تكثفت اتصالات الهيئة التفاوضية في أكثر من اتجاه. بعض أعضائها وجّه اللوم لحجاب لأنه «استفز الروس» عندما جرى تعيين العميد المنشق أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوضات، ومحمد علوش القيادي في «جيش الإسلام» كبير المفاوضين، في حين تساءل آخرون «ما إذا كان هذا التصعيد منسقاً مع دول إقليمية أم أنه سوء تقدير للموقف الأميركي والمواقف الإقليمية لدول داعمة للمعارضة».
وعلوش أرسل ملخص «إنذارات» كيري إلى قادة فصائل مقاتلة لحشد الدعم. أعضاء آخرون بعثوها إلى قياديين في «الائتلاف»، فيما بدأ بعض الأعضاء شن حملة ضد «إملاءات روسيا وأميركا». وصباح أمس، كان الاتجاه في الهيئة التفاوضية لمقاطعة مفاوضات جنيف، بل إن البعض بدأ يعد لـ «حملة شعبية» ضد المفاوضات تبلغ ذروتها في تظاهرات من نشطاء و «الجيش الحر» الجمعة المقبل. والرهان هنا كان أن فرنسا وبريطانيا وتركيا وقطر ودول إقليمية «ستقف مع المعارضة وستميز موقفها عن الموقف الأميركي».
استدعى هذا «تدخلاً عاجلاً» من دول غربية وواشنطن. اجتمع المبعوث الأميركي مايكل راتني مع حجاب أمس، وتكثفت الاتصالات مع مبعوثي دول غربية وإقليمية لإيحاد مخرج و «البحث عن صوت العقلانية». الجهد الأميركي تركز على «تبريد» ما اعتبره حجاب «إنذارات». والصيغة كانت أنه بإمكان الهيئة المعارضة أن تكون «مرنة» وتذهب إلى مفاوضات جنيف وتقول موقفها «الصلب»، وهو أنها «تريد هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية وأن الدور للأسد في مستقبل سورية» وأن تريد أن يكون هذا الأمر «البند الأول على جدول الأعمال». أي أن «يتحول موقف الهيئة من مبدئي سابق للتفاوض إلى موقف تفاوضي».
وتفتق ذهن أحدهم بأن يقنع علوش القيادي في «جيش الإسلام» بأن «يتنحى طوعاً» وأن تترك لممثلي «الجيش الحر» عملية بحث البعد العسكري والأمني في المفاوضات، بعدما تبلغت الهيئة ضرورة تغيير الزعبي وعلوش بعد اعتراض موسكو، خصوصاً أن الجولة الأولى لن تبحث شؤوناً عسكرية.
ممثلون آخرون لدول حليفة للمعارضة رأوا ضرورة ذهاب الهيئة التفاوضية إلى جنيف، لأنه سيكون صعباً الدفاع عن مقاطعة العملية السياسية، خصوصاً أن وفد الحكومة تشكل وتبلغت الأمم المتحدة أسمائه، وهو يضم 17 عضواً برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد «المشرف العام ومقره دمشق» ورئاسة السفير بشار الجعفري وعضوية شخصيات من خلفيات مذهبية وعرقية ودينية وسياسية عدة، بينهم ممثلة «الحزب القومي السوري الاجتماعي» أمل يازجي ورئيس «المبادرة الكردية» عمر أوسي، إضافة إلى 19 «إعلامياً». كما تبلغت الأمم المتحدة وصول أعضاء في «القائمة الروسية» بينهم جميل ومسلم ومناع الى جنيف خلال ساعات.
من جهته، دي ميستورا، المعزز بتمديد ولايته إلى أيلول (سبتمبر) من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ولا يزال يطمح بزيارة الرياض، يقدم مساء اليوم من منبر الأمم المتحدة في جنيف شرحاً لأسباب تأخر المفاوضات التي كانت مقررة اليوم. لكنه مستمر في الإعداد لهذه المفاوضات وفق تصور جديد، وهو أن تأتي الوفود إلى جنيف الأربعاء أو الخميس لإجراء مفاوضات غير مباشرة، حيث يجلس ممثلو الأطراف في غرفة منفصلة ويقوم دي ميستورا وفريقه بالتجول بينها.
على المبعوث الدولي وفريقه أولاً، حل مشكلة تمثيل وفد المعارضة وما إذا كانت «قائمة موسكو» ستلون «قائمة الرياض» أم أنه سيتعاطى مع بعض أعضائها كمستشارين. ثانياً، عليه أن يحل «عقدة» برنامج المفاوضات. الحكومة تريد فقط بحث «محاربة الإرهاب»، فيما تريد المعارضة البحث في هيئة الحكم الانتقالية التي ترى دمشق أنها «انتهت بموجب القرار 2254 والحديث فقط عن حكومة وحدة وطنية». وهنا، فإنها تفتح ملف تشكيل هذه الحكومة مع «القائمة الروسية»، الأمر الذي لا يجد بعض المعارضين مبرراً كي يكون هذا من بوابة جنيف لأنه قد يحصل من منصة موسكو.
ثالثاً، إجراءات بناء الثقة و «حسن النوايا»، وسط قلق المعارضة أن تتحول منصة جنيف إلى «مفاوضات إنسانية» وليست سياسية، وسط حديث مرصد حقوقي أمس أن 400 في مضايا المحاصرة في حاجة إلى علاج عاجل وأن غارات روسية قتلت مئة شخص في بلدة في ريف إدلب، بينما تتحدث الحكومة عن مناطق تحاصرها المعارضة. رابعاً وقف النار، ذلك أن دمشق ترفض وقف النار «لأننا في حالة دفاعية ضد الإرهاب، وعلى الآخرين وقف العدوان»، فيما تريد المعارضة وقفاً شاملاً للنار بعد التقدم في العملية السياسية. وهنا بدا كيري الوحيد من يريد وقف النار، على عكس الحكومة والمعارضة وحلفائهما.
يحمل دي ميستورا هذه الأفكار في ذهنه إلى إسطنبول في اليومين المقبلين لعرضها على «الائتلاف» والحكومة التركية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة التي تجرى الاستعدادات اللوجستية لها وكأنها حاصلة الخميس المقبل لمدة أسبوعين كي تعلق لترتيب اجتماع وزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في فيينا لبحث نتائج الذي تحقق وبحث إمكان التقدم وعقد مفاوضات مباشرة لتنفيذ 2254.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لصحيفة «فرانكفورتر ألغيمايني تسايتونغ» أمس: «أخشى أننا تخطينا مرحلة الانتقاء الدقيقة لاختيار جميع الأطراف والمفاوضين. بالطبع لا نريد على الطاولة إرهابيين وإسلاميين متطرفين يريدون فقط تخريب العملية السياسية، لكننا نريد تحالفاً من كل الذين يمثلون شرائح من المجتمع السوري ويمتلكون قوة فعلية ويحترمون مبادئ فيينا وهم مستعدون لوقف القتال خلال محادثات جنيف».
الحياة
=====================
تشرين :لافروف وكيري: ضرورة الإسراع في إطلاق المحادثات السورية ـ السورية
تاريخ النشر: 25 كانون2/يناير 2016 | 16:17
دعا وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري إلى الإسراع في الإعلان عن موعد إطلاق المحادثات السورية ـ السورية من قبل المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان: إن الوزيرين بحثا خلال مكالمة هاتفية اليوم التحضير للمحادثات بين ممثلي الحكومة السورية وفصائل المعارضة برعاية الأمم المتحدة من أجل تسوية الأزمة المستمرة في سورية.
وأوضح البيان أن الوزير لافروف شدّد مجدداً خلال المكالمة على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالنزاهة لدى تطبيق أحكام القرار الأممي رقم 2254 بما في ذلك مسألة تشكيل وفد للمعارضة واسع التمثيل وإدراج مسألة تشكيل جبهة موحدة لمحاربة التنظيمات الإرهابية على الأجندة، إضافة إلى وقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية ووضع إصلاحات سياسية على أساس التوافق بين الحكومة ومعارضيها.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ـ نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أكد أن المعارضة السورية ستتحمل مسؤولية تاريخية في حال عرقلتها المحادثات لأنه لن يتم قبول أي شروط مسبقة لبدئها.
=====================
موقع بانيت وصحيفة بانوراما :المعارضة السورية: كيري يمارس ضغطا بشأن محادثات السلام
قال كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية يوم الأحد إن المعارضة تتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحضور محادثات السلام
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم معارضين سياسيين ومسلحين للرئيس بشار الأسد قد أعلنت أنها لن تحضر المفاوضات قبل أن توقف الحكومة القصف وترفع الحصار وتفرج عن المحتجزين. وهذه خطوات مذكورة في قرار أصدره مجلس الأمن الشهر الماضي.
وقال المفاوض محمد علوش إن كيري الذي التقى بمسؤولين من الهيئة العليا للمفاوضات يوم السبت جاء للضغط على الهيئة كي تتخلى عن مطالبها الإنسانية والتوجه للتفاوض بشأنها.
وتابع أنه سيكون هناك رد قوي على الضغط الأمريكي لكنه لم يقدم تفاصيل. وردا على سؤال عما إذا كانت محادثات السلام ستمضي قدما هذا الأسبوع قال علوش إنه سيترك هذا الأمر للساعات القادمة.
=====================
وكالة تنسيم :كيري يأمل أن تتضح صورة "محادثات جنيف حول الازمة السورية" خلال يوم أو يومين
اعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن امله في أن "تصبح الأمور واضحة خلال يوم أو يومين في ما يتعلق بمحادثات السلام حول سوريا المرتقبة هذا الاسبوع في جنيف"،وقال في حديث له اليوم الاثنين "سنعقد هذا الاجتماع ويجب أن تبدأ المحادثات"، وتابع "ستبدو الأمور واضحة وآمل ذلك خلال 24 ساعة او ربما في غضون 48 ساعة".
واکد کیری أنه "سیکثف المشاورات فی الساعات المقبلة الأخیرة مع نظرائه من فرنسا وترکیا وروسیا والسعودیة ومع المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سوریا ستافان دی میستورا للتأکد من أن الجمیع على السکة نفسها". 
هذا وکان من المفترض ان تبدأ هذه المحادثات الیوم الاثنین فی مقر الامم المتحدة فی جنیف، الا ان الامم المتحدة اعلنت انها ستتأخر لبضعة ایام وذلک بسبب الخلاف حول تشکیل وفد ما یسمى "المعارضة السوریة" حیث اقترحت السعودیة أسماء لممثلین عن جماعات ارهابیة تریدها الریاض ان تحضر الاجتماع باعتبارها معارضة سوریة.
=====================
عروبة نيوز :كيري: موقفنا بمساندة المعارضة السورية لم يتغير
منذ 3 ساعات روداو فى اهم الاخبار 3 زيارة 0
رووداو - اربيل
اكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ان موقف بلاده لم يتغير، بمساندة المعارضة السورية، سياسياً ومالياً وعسكرياً، داعيا أطراف الازمة السورية الى التحلي بالجدية حيال محادثات السلام.
وقال كيري خلال زيارة إلى لاوس إنه اتفق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على أنه "يجب ألا توجه الدعوات للمحادثات إلا بعد ترتيب كل الأمور"، مبينا ان "موقف الولايات المتحدة لم يتغير، وهو اننا ما نزال نساند المعارضة سياسياً ومالياً وعسكرياً".
 واضاف "يجب أن يتحلو بالجدية، وأن لم يفعلوا ستستمر الحرب...الأمر يعود لهم، يمكنك أن تقود حصاناً إلى المياه، لكن ليس بوسعك أن تجبره على الشرب"، مشيرا الى أن "مستقبل المحادثات في يد الأطراف السورية".
وتابع، انه يأمل "في أن تتضح الأمور في غضون 24 إلى 48 ساعة"، ذاكرا "وضعنا إطار عمل...بمقدور السوريين أن يقرروا مستقبل سورية، وسننتظر لنرى ما هو القرار الذي يتخذه ستيفان في شأن كيف سيبدأ بالتحديد، لكننا لا نريد أن نتخذ القرار ثم تنهار المحادثات في اليوم الأول... الأمر يستحق يوماً أو يومين أو ثلاثة أو أياً كان".
وقال كيري، حول مطالبة المعارضة السورية، بوقف الحكومة للقصف ورفع الحصار واطلاق سراح معتقلين، كشروط لحضور المحادثات، "هم المفاوضون وبالتالي هم من سيقررون في شأن المستقبل، ما قلته لهم أن الأمر بالتراضي، فأنتم تملكون حق الاعتراض وهو كذلك، وبالتالي يجب عليكم أن تقرروا كيف ستمضون قدماً هنا".
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف اليوم الاثنين، لكن دبلوماسياً غربياً استبعد أن تبدأ المحادثات قبل الأربعاء المقبل، فيما اعلن كيري عن اجتماع آخر لمجموعة الدعم الدولي لسوريا في 11 شباط  المقبل، كموعد مؤقت.
=====================
صوت الامارات المعارضة السورية تؤكد "كيري" يمارس ضغطًا بشأن محادثات السلام
GMT 16:20 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير
دمشق - صوت الإمارات
قال كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية اليوم "الأحد" إنه يتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحضور محادثات السلام المزمعة في جنيف هذا الأسبوع للتفاوض على مطالب المعارضة.
كانت المعارضة قالت إنها لن تحضر المحادثات إلا بعد وقف القصف الحكومي ورفع الحصار والافراج عن المحتجزين.
وقال المفاوض محمد علوش إنه سيكون هناك رد قوي على الضغط الأمريكي لكنه لم يقدم تفاصيل، وردا على سؤال عما إذا كانت محادثات السلام ستمضي قدما هذا الأسبوع قال علوش إنه سيترك هذا الأمر للساعات القادمة.
نقلا عن أ.ف.ب
=====================
عكس السير :خوجة : كيري لم يقدم لنا شيئاً .. و فرغ نفسه منذ فترة طويلة لنقل رسائل إيرانية – روسية
قال خالد خوجة، رئيس الائتلاف السوري لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن المباحثات التي جرت بين جون كيري وزير الخارجية الأميركي، ورياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمعارضة السورية للتفاوض، لم تأت بجديد، مشيرا إلى أنها مجرد رسالة بصياغة إيرانية روسية، مشيرا إلى أن التدخل الروسي – الإيراني ما زال مستمرا من أجل إفشال «هيئة التفاوض».
وقال خوجة إن الهيئة أكدت للوزير كيري، أن هناك أربعة شروط محققة لتهيئة الظروف لإطلاق عملية التفاوض، أو الحل والتسوية السلمية السياسية، ودونها لا مجال لأي تفاوض. وأشار رئيس الائتلاف السوري إلى أن موقفهم ثابت تجاه تلك المطالب الأربعة، «وإلا فلا نحسب أن هناك أي تغيير أو جديد في الأزمة السورية، فنحن لا نريد مباحثات وإنما نريد مفاوضات ومن الواضح أن دي ميستورا يريد أن يحوّل المفاوضات إلى مباحثات وحوار، وكأنها أزمة دبلوماسية».
وأكد على إن كيري لم يعدنا بشيء، ولم يقدّم لنا أي مبادرات، إذ إنه، منذ فترة طويلة وكيري يفرّغ نفسه لنقل رسائل إيرانية – روسية الصياغة، وهي نفس الرسائل التي هي في الأصل نتاج صياغة إيرانية تدعو لإقامة حكومة وطنية والسماح لبشار الأسد بأن يستمر ويرشح نفسه للانتخابات».
ولفت رئيس الائتلاف السوري إلى أن «هناك تدخلا أميركيا لصالح (قوات سوريا الديمقراطية)، وهي نفس القوات العسكرية التي أنتجت المجلس السوري الديمقراطي، التي يدعمها الروس، ومن ثم إيجاد معارضة موالية للنظام بديلة للمعارضة الحقيقية التي تعبر عن الشعب السوري».
ولفت إلى أن فشل اجتماع يوم 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، كان موعدا على ورق، مؤكدا أنه لم يكن تاريخا واقعيا للمفاوضات، باعتبار أن الأجندة المتعلقة بالمفاوضات لم تصلهم حتى الآن، بشكل رسمي من قبل أي طرف من الأطراف.
وقال: «بالنسبة لنا لا يهمنا التاريخ وضرب المواعيد، فلو توفرت غدا، إرادة دولية سياسية، مهيئة الأجواء للمفاوضات فنحن جاهزون لها، حيث إننا جهزنا وفدنا المفاوض».
=====================
فيتو :جون كيرى: «نحاول ألا ينتهي اجتماع جنيف بالفشل»
دعاء سيد
 رفض وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، اليوم الإثنين، مزاعم الحكومة السورية وشكاوى المعارضة قبل محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة التي من المفترض أن تبدأ هذا الأسبوع.
وبعد مفاوضات مع مسئولين في سويسرا والمملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، قال كيري في لاوس إنه يتوقع أن يكون هناك وضوح حول موعد المحادثات التي من المقرر أن تبدأ في غضون الـ 72 ساعة المقبلة، والتي كانت من المفترض أن تبدأ اليوم الإثنين، ولكنها تأخرت بسبب خلافات حول المجموعات التي يمكن أن تمثل المعارضة في الجدول.
قال كيري إنه تحدث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ووزراء خارجية روسيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا وتركيا في محاولة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الكيفية التي سيتم بها تشغيل المحادثات ووضع خطط إطلاق النار.
وأضاف: "إننا ذاهبون إلى الاجتماع وستبدأ المحادثات، لكن ما نحاول القيام به هو التأكد من وضوح الأدوار حتى لا ينتهي بالفشل وعدم القدرة على إحراز تقدم".
=====================
أخبار سوريا :جون كيرى يرفض التصلب فى المواقف قبيل محادثات السلام حول سوريا
رفض وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى المواقف المتصلبة التى تتخذها حكومة سوريا والمعارضة قبيل محادثات السلام التى تقودها الأمم المتحدة والمفترض أن تبدأ الأسبوع الجارى.
ومتحدثا إلى الصحفيين فى لاوس، قال كيرى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسئولين سوريين بأنهم لن يقدموا تنازلات على مائدة المفاوضات والتذمر الذى يعتمل فى صدور شخصيات المعارضة بأنهم أجبروا على المفاوضات لا تعكس سوى “التوتر” و”الشائعات”. كما رفض الأقوال التى توحى بالشقاق فى صفوف الدول الداعمة للمعارضة وقال أن دعم الولايات المتحدة لخصوم الرئيس السورى بشار الأسد لا يزال صلبا.
كما قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أنه يأمل بأن يكون لديه”وضوح” بشأن محادثات السلام السورية التى من المفترض أن تبدأ فى جنيف اليوم الاثنين فى غضون ما بين 24 و48 ساعة
وقال كيرى للصحفيين خلال زيارة للاوس أنه اتفق مع ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا بضرورة عدم توجيه الدعوات للمحادثات إلا بعد “ترتيب كل الأمور.”
=====================
عنب بلدي أونلاين :كيري يبلغ حجاب “رسائله” وتوقع “جنيف” نهاية الأسبوع الجاري
يرجح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن يتوضح الغموض بشأن محادثات السلام في سوريا، في غضون يوم إلى يومين، بعد إيصاله “جملة رسائل” لوفد مؤتمر الرياض، تزامنًا مع تأجيل دي ميستورا إرسال الدعوات لحضور “مؤتمر جنيف”.
ونقلت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 25 كانون الثاني، عن كيري قوله إنه اتفق مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على ضرورة تأجيل توجيه الدعوات للمحادثات “إلى حين ترتيب جميع الأمور”.
رسائل كيري إلى حجاب
والتقى كيري المنسق العام لهيئة المعارضة السورية للتفاوض، رياض حجاب، السبت الماضي في الرياض، وأبلغه أن العمل يسير نحو تشكيل حكومة مشتركة مع النظام والعمل على انتخابات يحق للأسد الترشح فيها، كما أنه لا جدول زمني لرحيله، وفق ما نشرت صحيفة الحياة، اليوم.
أمر آخر نوقش خلال لقاء حجاب وكيري، إذ أبلغ الأخير بضرورة إضافة كل من رئيس الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، و رئيس مجلس سوريا الديمقراطي، هيثم مناع، إضافة إلى رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير، قدري جميل، إلى وفد المعارضة، أو أن يدعوهم دي ميستورا إلى جنيف بصفتهم “مستشارين وخبراء”، مؤكدًا لحجاب أنه لا يمكن بدء إجراءات الثقة قبل بدء المفاوضات.
حجاب بدوره قال إن “رسائل كيري”، تضمن إنذارًا بأن الهيئة التفاوضية إن لم تذهب إلى جنيف وفق الشروط السابقة، “ومن دون ضمانات”، فإن دعم المعارضة سيتوقف، وفقًا للحياة.
بدورها أبلغت الخارجية التركية المعنيين أن مشاركة صالح مسلم، في مفاوضات جنيف، سيدعوها للانسحاب من “المجموعة الدولية لدعم سوريا”، كما سينسحب الائتلاف السوري من المشاركة.
وتطالب المعارضة السورية بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، من خلال تنفيذ البندين 12 و 13 في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وتعثرت محادثات جنيف بعد طرح روسيا قائمتها، على أن تكون طرفًا مفاوضًا ثالثًا، أو أن تنضم لوفد مؤتمر الرياض، إلا أن الوفد يبرر رفضه بأنه من الممكن التفاوض مع النظام من موسكو في هذه الحالة، ولا حاجة لمحادثات جنيف.
ويتعاطى النظام السوري مع محادثات جنيف على أنها “لمحاربة الإرهاب في المنطقة”، بينما تصر المعارضة على ألا يكون الأسد ضمن المرحلة الانتقالية كاملة الصلاحيات التي تطالب بها.
ومن المقرر أن يشرح دي ميستورا من جنيف، مساء اليوم الاثنين، أسباب تأخر المفاوضات التي كان من المقرر أن تعقد اليوم، تزامنًا مع توارد أنباء عن تصور جديد يقضي بحضور الوفود إلى جنيف، الأربعاء أو الخميس، المقبلين، لإجراء مفاوضات “غير مباشرة”، يجلس فيها ممثلو الأطراف في غرف منفصلة، يتجول دي ميستورا بينها.
=====================
مصدر سوري لـ"عربي21": لقاء كيري كان سيئا ولغته "مستفزة"
 كشف مصدر خاص في المعارضة السورية ما يمكن القول إنه خلاصة لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، في الرياض الأحد، مؤكدا أن كيري مارس ضغوطا كبيرة من أجل فرض وجهة نظره التي كانت منسجمة تماما مع وجهة النظر الروسية والإيرانية.
 وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن كيري أبلغ المعارضة أن الدعم الأمريكي لن يزداد، سواء توقف القصف الروسي أم لم يتوقف، مهددا أن عدم حضور المحادثات في "جنيف" يعني توقف الدعم نهائيا، مع العلم أن واشنطن لا تقدم دعما ذا قيمة للمعارضة، باستثناء دعم محدود لبعض الفصائل.
 وأضاف المصدر أن كيري أبلغ حجاب، أن لقاء جنيف سيبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشتركة بين النظام والمعارضة، وليس هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية. كما أوضح كيري أنه "لا يوجد جدول زمني لرحيل بشار، ومن حقه الترشح في الانتخابات القادمة".
وكشف كيري بحسب حديث المصدر لـ"عربي21"، عن تبنيه للمبادرة الإيرانية. وتتضمن المبادرة التي طرحها مساعد الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان قبل شهور أربعة بنود، هي: "وقف إطلاق النار، السيطرة على حدود سوريا مع الدول المجاورة لمنع دخول المقاتلين الأجانب، فتح الأبواب أمام المساعدات، وتشكيل حكومة وطنية".
وتتعارض المبادرة، بخاصة في شقها الأخير مع بيان "جنيف 1"، الذي صدرت كل قرارات مجلس الأمن بناءً عليه، وآخرها قرار رقم 2254، الصادر نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2015 المنصرم، والذي ينص على بدء محادثات السلام في كانون الثاني/ يناير الجاري. وكان البيان قد تبنى إنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وليس حكومة وحدة وطنية.
 وتابع المصدر بأن كيري أبلغ رياض حجاب بأن من لم يُدع من جانب المعارضة أو النظام لحضور المؤتمر، ستتم دعوته من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفن دي ميستورا بشكل استشاري، وأبرز هذه الشخصيات: رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، والمعارض السوري المقرب من روسيا هيثم مناع، وقدري جميل.
 وأكد المصدر لـ"عربي21" أن اللهجة التي استخدمها كيري كانت "سيئة ومستفزة"، مشيرا إلى أن الدكتور حجاب قاوم ضغوط كيري، وفي النهاية ترك الأمر مفتوحا من أجل مناقشة الموقف في إطار الهيئة العليا للتفاوض.
 وكان كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية محمد علوش، قال الأحد، إن المعارضة تتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحضور محادثات السلام المزمعة في جنيف هذا الأسبوع؛ للتفاوض على خطوات تشمل وقف الضربات الجوية.
 وكانت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم معارضين سياسيين وعسكريين للنظام السوري، قد أعلنت أنها لن تحضر المفاوضات قبل أن توقف الحكومة القصف وترفع الحصار وتفرج عن المحتجزين. وهي خطوات مذكورة في قرار أصدره مجلس الأمن الشهر الماضي.
 وتبنى مجلس الأمن بالإجماع في 19 كانون الأول/ ديسمبر وللمرة الأولى منذ بدء النزاع، قرارا يحدد خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي، وينص على وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، من دون أن يشير إلى مصير رئيس النظام بشار الأسد.
=====================
دي برس :كيري خلال اجتماعه مع حجاب .. من حق بشار الأسد الترشح للرئاسة في انتخابات رئاسية ستجري لاحقا
(دي برس)
وصف مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية، لقاء وزير الخارجية الأميركي، جون كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب في الرياض بـ "الكارثي والسيئ جدا".
وكشف لـموقع"العربي الجديد"، أن "كيري حمل معه رسائل روسية وإيرانية واضحة"، مهددا المعارضة السورية في حال عدم الالتزام بها".
وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن "كيري قال إن ما سيجري في جنيف3، محادثات، وليست مفاوضات، وستفضي إلى تشكيل (حكومة وحدة وطنية)، وليس هيئة حكم انتقالية".
وأضاف أن "وزير الخارجية الاميركي قال لوفد الهيئة إن من حق الموفد الأممي دي ميستورا التدخل في تشكيل وفد المعارضة وتعيين مستشارين له، وإن إجراءات الثقة التي تطالب بها المعارضة قبيل اجتماعات جنيف كإطلاق المعتقلين، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإيقاف قصف المدنيين، وإدخال مساعدات إنسانية وسواها هي جزء من المحادثات التي ستجري في جنيف".
وبين المصدر أيضاً، أن "كيري أكد خلال الاجتماع أن من حق بشار الأسد الترشح للرئاسة في انتخابات رئاسية ستجرى لاحقاً".
وطلب رئيس الدبلوماسية الأميركية، حسب المصدر، من الهيئة العليا للمفاوضات الذهاب إلى جنيف و"إلا ستفقد حلفاءها وعليها أن تتحمل مسؤولية ذلك". كما أشار كيري إلى أن "بلاده لن تتدخل في سورية، إلا لمحاربة الإرهاب، وليس لشيء آخر"، طبقاً للمصدر.
ولفت المصدر ذاته إلى أن "الاتجاه العام لدى المعارضة هو رفض الإملاءات، واعتبار هذه الفترة مرحلة حرب تحرير، والانتقال للمقاومة"، مشيرا إلى أن "وقوف كل من: تركيا، والسعودية، وقطر، إلى جانب المعارضة السورية وننتظر أن يترجموا ذلك على الأرض. إلى ذلك، أكدت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات، وجود "تراجع مخيف في الموقف الأميركي، وأن المعارضة السورية لن تذهب إلى جنيف في ظل الشروط الحالية، وأن من الأفضل عدم الدخول في عملية فاشلة.
=====================
عكس السير محمد علوش يعد بالرد على ضغوطات كيري حول مؤتمر جنيف و التفاوض مع النظام
الاثنين 25 جانفي 2016 01:23 صباحاً قال كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية يوم الأحد إنه يتعرض لضغط من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحضور محادثات السلام المزمعة في جنيف هذا الأسبوع للتفاوض على مطالب المعارضة.
وكانت المعارضة قالت إنها لن تحضر المحادثات إلا بعد وقف القصف الحكومي ورفع الحصار والافراج عن المحتجزين.
وقال المفاوض محمد علوش إنه سيكون هناك رد قوي على الضغط الأمريكي لكنه لم يقدم تفاصيل.
ورداً على سؤال عما إذا كانت محادثات السلام ستمضي قدماً هذا الأسبوع قال علوش إنه سيترك هذا الأمر للساعات القادمة. (REUTERS)
عكس السير
=====================
كيري: إذا لم تذهب المعارضة السورية للمفاوضات ستخسر حلفاءها
كشف سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس، عن اجتماع عقده كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض السبت، حيث قال فيه كيري إنه "يجب عليهم أن يذهبوا إلى جنيف (للتفاوض مع النظام) وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم".
وأضاف ماخوس، في تصريحات صحفية الأحد "أنه إذا لم يكن هناك اتفاق على جوهر العملية السياسية فستفشل محادثات جنيف المرتقبة"، مؤكدًا أنه من الأفضل عدم الدخول في عملية فاشلة.
وقال إن هناك "تراجعًا مخيفًا" في الموقف الأميركي تجاه الأزمة السورية، مفضلًا عدم الدخول في مفاوضات "فاشلة" إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات.
كما أكد سفير الائتلاف السوري في باريس أن الائتلاف مع بقاء مؤسسات الدولة السورية ومع العدالة الانتقالية، وقال إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أكد للائتلاف أكثر من مرة أنه ليس من صلاحياته تحديد أعضاء الوفد المفاوض، على عكس التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي على هامش مؤتمر دافوس.
بدوره، أعرب كيري عن ثقته في إمكانية بدء محادثات جنيف التي كان من المفترض أن تبدأ الإثنين المقبل، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت تأخيرها بضعة أيام بسبب خلافات حول تشكيلة وفد المعارضة، وقال إن حجم القتل الذي يحدث في سوريا ونقص الغذاء والدواء يدفعان إلى تسريع المفاوضات.
وأضاف كيري -عقب محادثات في الرياض مع ممثلين لمجلس التعاون الخليجي- السبت أن بلاده تدفع في اتجاه الإسراع ببدء المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام، وأشار كيري إلى أن هناك اتفاقًا على أن تجتمع مجموعة الدعم الدولي لسوريا فور استكمال الجولة الأولى من محادثات جنيف.
=====================
كلانسي :تهديدات كيري للمعارضة السورية: الشروط الروسية -الإيرانية بصياغة أميركية
انتقلت الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة في محاولة الدفع باتجاه عقد مفاوضات جنيف السورية خلال الأيام المقبلة بأي ثمن، متخذة من تهديد المعارضة السورية استراتيجية جديدة، في محاولة لإجبارها على القبول بالإملاءات الروسية والإيرانية، عبر التبني الأميركي لها، وهو ما تجلى بشكل واضح من خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى الرياض، والتي بدأت أول من أمس السبت وانتهت أمس الأحد.
وقد شكلت التسريبات التي حصلت عليها “العربي الجديد” حول فحوى اجتماع كيري بالمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، رياض حجاب، التجسيد الأبرز لهذا التوجه، قبل أن يؤكد كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية، محمد علوش، أمس الأحد، التعرض لضغط من جانب كيري للذهاب إلى جنيف، متعهداً بـ”رد قوي على الضغط الأميركي لكنه لم يقدم تفاصيل”. ورداً على سؤال عما إذا كانت محادثات السلام ستمضي قدماً هذا الأسبوع قال علوش إنه سيترك هذا الأمر للساعات المقبلة، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
ويصف مصدر رفيع المستوى في المعارضة تحدث لـ”العربي الجديد” لقاء كيري مع حجاب في الرياض بـ “الكارثي والسيئ جداً”، كاشفاً لـ”العربي الجديد”، أن “كيري حمل معه رسائل روسية وإيرانية واضحة، مهدداً المعارضة السورية في حال عدم الالتزام بها”.
ويضيف المصدر أن “كيري قال إن ما سيجري في جنيف هو محادثات لا مفاوضات، ستفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، لا هيئة حكم انتقالية”. ويلفت المصدر إلى أن “الوزير الأميركي قال لوفد الهيئة، إن من حق الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا، التدخّل في تشكيل وفد المعارضة وتعيين مستشارين له، وإن اجراءات الثقة التي تطالب بها المعارضة قبل اجتماعات جنيف كإطلاق المعتقلين، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإيقاف قصف المدنيين، وإدخال مساعدات إنسانية وسواها، هي جزء من المحادثات التي ستجري في جنيف”. وينوّه المصدر أيضاً إلى أن “كيري أكد خلال الاجتماع أن من حق بشار الأسد، الترشح للرئاسة في أي انتخابات رئاسية ستُجرى”.
=====================
كيري يطالب حجاب بتغير أعضاء المفاوضات وإضافة آخرين
2016/01/24أخبار دولية
ARA News / مير يعقوب – كركي لكي
أفادت مصادر المعارضة السورية اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الأمريكي طلب من المنسق العام لهيئة مفاوضات المعارضة رياض حجاب، إجراء تعديلات في الهيئة، مع التهديد بوقف الدعم في حال رفض الوفد الشرط المفروضة من قبل أمريكا وروسيا.
فبالتزامن مع الزيارات التي يقوم بها القادة الغربيون إلى المنطقة للوقوف على المشكلة السورية الراهنة، صرح منذر ماخوس، سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لدى فرنسا، وعضو الهيئة السورية العليا للمفاوضات، اليوم الأحد، «إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ المنسق العام لهيئة المفاوضات السورية رياض حجاب أثناء الاجتماع معه في الرياض ليلة أمس بضرورة حضورهم إلى جنيف3 وهدد المعارضة بوقف الدعم من الحلفاء في حال رفض الحضور وإجباره بقبول الشروط المفروضة من قبل واشنطن وموسكو».
كما أكدت مصادر أخرى مطلعة على الاجتماع الذي انعقد بين الطرفين، أن الوزير الأمريكي طالب من الحجاب تغير رئيس الوفد أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش المتهم من جهات عدة بتطرف الفصيل العسكري الذي ينتمي إليه، كما طالب كيري من حجاب إضافة أسماء آخرين من بينهم صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي.
تعقيباً على مباحثات جنيف من السعودية الكاتب والمعارض السوري فواز حاج غالب قائلاً: «روسيا تخلط الأواق وتحاول الزج بأسماء هم بالأساس تابعيين للنظام السوري ولا يمثلون أطياف المعارضة، بهذه الحالة النظام سوف يحاور ويفاوض ذاته والقرارات التي سيخرج بها جنيف 3 ستكون كسابقاتها».
تستمر كل من واشنطن وموسكو باستهلاك الوقت وتأجيل المباحثات بين المعارضة والنظام وفرض أسماء محسوبة عليهم في الوقت الذي تستمر موسكو بزيادة عملياته العسكرية في سوريا لصالح تقدم قوات النظام على حساب المعارضة.
====================