الرئيسة \  مشاركات  \  لاتقطعن ذنب الأفعى وترسلها .. ان كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

لاتقطعن ذنب الأفعى وترسلها .. ان كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

20.04.2025
المهندس هشام نجار



لاتقطعن ذنب الأفعى وترسلها .. ان كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

المهندس هشام نجار
أعزائي القراء ..
عندما شعر بوتين أن روسيا أضحت في خطر من جراء انتشار مليشيا فاغنر في بلاده وهي قوات غير نظامية كادت ان تصبح هي الدولة وهي صاحبة القرارات وبالتالي ستصبح روسيا بعدة رؤوس كل رأس ممكن ان يشترى بسهولة من دول اخرى، عندها بدأ بتقليم أظافرها حتى وصل الأمر به إلى اغتيال زعيمها بإسقاط طائرته وفوق روسيا .
سوريا بعد نجاح ثورة شعبها، حرصت ادارتها الجديدة على تاسيس جيش واحد بلا ذيول ولا مليشيات فطردت كل العصابات الارهابية من اراضيها ، كما انها استطاعت اعادة اللواء الثامن في حوران الى حضن الشرعية وهي اليوم في طريقها لانهاء اي قوات غير شرعية من مليشيات قسد واخرى تتبع الهجري في السويداء الى تفكيكها واعادة الوطنيين منهم الى حضن الوطن الواحد والموحد، وهذا هو الطريق الصحيح لبناء دولة قوية متبنه مترابطة.
 اخواننا في حكومة لبنان يسعون جادين لانهاء احتلال بلادهم عن طريق حزب الله الإيراني الذي استخدم الشعارات الكاذبة مثل وحدة الساحات ، وتحرير فلسطين لتغطية احتلالهم للبنان ، فلبنان اليوم مزقته ايران وجعلته كطبق البيتزا، واليوم تسعى حكومة لبنان جاهدة لنزع هذا السلاح الغادر والذي حطم لبنان واتخذته إسرائيل حجة للتمركز في جنوبه ، ولن يتعافى لبنان الا عندما يبقى له جيش وطني واحد يحمي وحدته من الداخل وحدوده من مطامع إسرائيل.
لنأتي الى العراق المقسم والذي كان جيشه رمز وحدته وقوته قبل احتلاله فحافظ على العراق الموحد واكثر من ذلك، كان المدافع عن الحدود الشرقية للامة العربية باسرها من سموم الملالي الطامعين بامتنا ، واصبح اليوم يحتل المرتبة المتأخرة سمعة وقوة وتشرذماً بعد ان شكل ملالي طهران عصاباتهم من قارعي الصدور وناتفي الشعور ، فسرقوا ثروات العراق ليغذوا بها عصاباتهم الطائفية الأرهابية ، حتى اصبح العراق اليوم بؤرة خطرة لتهديد الامة العربية والإسلامية بسبطرة ملالي ايران عليه ، حتى وصل الامر بالعميل سارق المليارات من اموال الشعب العراقي المدعو نوري المالكي ان يقول صراحة ؛ اذا دعي الرئيس احمد الشرع لمؤتمر القمة في بغداد فسنغتاله ، قال ذلك وبكل وقاحة ودون محاسبة، وعلى الرئيس الشرع ان يتخذ القرار السليم والحراسة المشددة ان قبل الدعوة فلا عهد لذيول ايران ولا ذمة لهم ،
العراق في خطر. . والارهاب يعشعش في داخله ووجود عصابات ايران الحاكمة والمتحكمه فيه سيجعله عرضة للتفكك.
وعلى الوطنيين في العراق من كافة اطيافه الاتفاق على القيام بعملية جراحية لاستئصال عدة اورام سرطانية خبيثه في جسده . فايران وتحت حكم الملالي هم اعداء الدين والعروبة وهم رأس الثعبان السام في المنطقة .ونقول لاخوتنا الوطنيين العراقيين بكل مكوناتهم :
لاتقطعن ذنب الأفعى وترســـــــــــلها
ان كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا