الرئيسة \  ملفات المركز  \  لاريجاني في دمشق اجتماع لدعم الارهاب 22-12-2014

لاريجاني في دمشق اجتماع لدعم الارهاب 22-12-2014

23.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الأسد مع استئصال "الإرهاب" والمعارضة مصرة على رحيله
2.     رئيس البرلمان الإيراني يصل سوريا في مستهل جولة إقليمية
3.     الرئيس الأسد يؤكد للاريجاني تصميم السوريين على استئصال الإرهاب
4.     الاسد ولاريجاني ينظران الى الارهاب في سوريا بنصف عين...الرئيس السوري ورئيس مجلس الشورى الايراني يبحثان استئصال التطرف بعيدا عن جرائم الميليشيات الايرانية وحزب الله.
5.     تقرير الـsns: لاريجاني في دمشق... «دعم مطلق» يحمله الحليف: إيران وروسيا أسلحة حديثة و6.4 مليار دولار لسورية:
6.     علي لاريجاني: ندعم الجهود الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين
7.     لاريجاني في دمشق...زيارة تطفئ نيران الشائعات
8.     مساعدات ايرانية وروسية لسوريا بقيمة 6,4 مليار دولار
9.     وزير خارجية سوريا يؤكد ضرورة استمرار المساعي المشتركة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يقوم على الحوار بين السوريين
10.   لاريجاني: حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا
11.   لاريجاني: سوريا تدفع ضريبة المقاومة والصمود
12.   لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة
13.   “لاريجاني”: الطابع الإسرائيلي مفضوح في مشروع الأزمة بالعراق وسوريا
14.   لاريجاني في دمشق لدعم «الحكومة والشعب»: التحالف الأميركي ضد «داعش» حركة استعراضية
15.   لاريجاني لا يستعبد تشكيل غرفة عمليات تضم طهران وبغداد ودمشق وبيروت...الأسد: مصمّمون على استئصال الإرهاب بالتوازي مع المصالحات
16.   استقبل لاريجاني.. وأكد لوفد من مؤتمر «الأوقاف» أن وعي السوريين يفتح أبواباً جديدة للعمل الديني...الرئيس الأسد: مصممون على استئصال الإرهاب والاستمرار بالمصالحات
17.   لاريجاني أكد أن إيران لن تتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية...الرئيس الأسد: السوريون مصممون على استئصال الإرهاب والاستمرار بالمصالحات الوطنية
18.   الحلقي لـلاريجاني: التعاون السوري - الإيراني عامل استقرار للمنطقة
19.   الأسد يستقبل لاريجاني.. وطلاس: باع سوريا للإيرانيين
20.   لاریجاني: ندعم الحل السیاسي لإنهاء مجازر سوريا
21.   الأسد للاريجاني: نقدر عاليا مواقف إيران تجاه سورية
22.   لاريجاني: حل الأزمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديمقراطية
23.   «لاريجاني»: التحالف الأمريكي ضد «داعش» حركة استعراضية
 
الأسد مع استئصال "الإرهاب" والمعارضة مصرة على رحيله
الاثنين 29 صفر 1436هـ - 22 ديسمبر 2014م
دبي - قناة العربية
لم تغير التحركات الدبلوماسية النشطة والمتفائلة مؤخراً من موقف طرفي الصراع في سوريا، فلا يزال الأسد يرى أن الحل في محاربة "الإرهاب" في آخر تصريحاته خلال زيارة لرئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني لسوريا.
ويريد الأسد، حسب قوله، المضي قدماً في سيناريو المصالحات التي طبقت في ريف دمشق وحمص القديمة بعد حصار وتجويع أجبر مقاتلي الجيش الحر على الخروج، وهذا ما يدفع المعارضة للتمسك بموفقها الرافض تماماً للتفاوض على بقائه. لذلك لن تكون مهمة المبعوث الأممي إلى سوريا سهلة خصوصاً عندما يصل إلى نقطة إقناع أطراف الصراع بالالتزام بتطبيق خطته.
وتشمل أطراف الصراع ليس فقط قوات النظام المتمثلة بجيشه وقوات المعارضة المتمثلة بالجيش الحر، بل عشرات الأطراف الأخرى الخارجة عن سيطرة الطرفين تقاتل على الأرض السورية وتحديداً في حلب التي يريد ستيفان دي ميستورا أن تنطلق خطته منها.
ففي حلب، هناك جبهة النصرة التابعة للقاعدة والتي لا تعترف بوجود معارضة سياسية، بل تكن عداء للفصائل المنضوية تحت سلطة الجيش الحر. وهناك تنظيم "داعش" المتطرف الغني عن التعريف، والذي سيعمل على استغلال أي وقف للقتال ليسيطر على مناطق جديدة ومعابر حدودية. ويوجد أيضاً مجموعات مسلحة لا تتبع أي طرف ويقاتل في صفوفها مرتزقة ومجرمون يرتكبون عمليات الخطف والسرقة، إضافة إلى مجموعات محلية موالية للنظام كقوات الدفاع الوطني وميليشيات حزب الله ومجموعات عراقية ولبنانية شيعية تقاتل لصالح الأسد.
وتتعثر مبادرة دي ميستورا، التي تلقى أصداء إيجابية من حيث المبدأ، بشدة عند البحث في شروط التطبيق والتي يمكن أن تكون شروطاً بعيدة المدى، خصوصاً أن الوضع العسكري الميداني وصل إلى مرحلة توازن يصعب معها الحسم على أي طرف.
 
===================
رئيس البرلمان الإيراني يصل سوريا في مستهل جولة إقليمية
زمن عربي
22 ديسمبر,2014
                    وصل رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الى العاصمة السورية دمشق اليوم الاحد من اجل عقد اجتماعات مع المسؤولين السوريين، في اول محطة له في جولة تشمل كذلك العراق ولبنان.
وقال لاريجاني إن زيارته تهدف الى اظهار الدعم الايراني للحكومة السورية وتواصل التعاون بين الجانبين، حسبما نقلت عنه وكالة سانا السورية للانباء.
وايران هي الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد خلال الحرب الاهلية التي انزلقت فيها البلاد قبل نحو اربع سنوات وقدمت خلالها طهران دعما عسكريا وسياسيا لحكومة الاسد.
وتأتي زيارة المسؤول الايراني في وقت يواصل فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته الجوية على اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
كما تأتي زيارته بعد يومين من اعلان تركيا أنها قد تبدأ تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين قبل مارس القادم. ووافقت أنقرة على دعم هذا البرنامج وهو جزء جوهري من استراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا لإعداد قوات محلية لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية ودحرهم في نهاية المطاف.
ورغم ان ايران ليست عضوة في التحالف الدولي إلا انها اعترفت بانها أوفدت مستشارين عسكريين الى العراق لمساعدة الجيش العراقي في معركته ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
ودعت طهران العالم إلى محاربة متشددي الدولة الإسلامية. وامتنعت عن تأييد أو إدانة الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب على الاراضي السورية.
===================
الرئيس الأسد يؤكد للاريجاني تصميم السوريين على استئصال الإرهاب
دمشق 21 ديسمبر 2014/ شدد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد) خلال استقباله رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، على تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والافكار التي تهدد المنطقة والعالم.
ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن الرئيس الاسد قوله إن "السوريين مصميمين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بالوقت نفسه على الاستمرار في المصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية".
وعبر الرئيس الأسد خلال اللقاء عن "اعتزاز الشعب السوري بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعه مع الشعب الإيراني والتي حققت خلال العقود الماضية الكثير من النجاحات على الصعيد الثنائي والإقليمي ".
وأكد أن "السوريين يقدرون عاليا مواقف إيران تجاه سوريا وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
بدوره ، أشاد لاريجاني بـ"صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف أمنه واستقراره" ، مؤكدا أن "الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسوريا لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه".
وشدد لاريجاني على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سوريا ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية.
ووصل لاريجاني الى دمشق صباح اليوم في زيارة تستغرق يوما واحدا في إطار جولة تشمل لبنان والعراق .
وأكد لاريجاني في تصريح صحفي لدى وصوله الى مطار دمشق أن زيارته إلى سوريا هدفها "دعم الحكومة والشعب السوري والتشاور مع المسؤولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة".
واعتبر لاريجاني أن "الأولوية لإرادة الشعب السوري"، متمنيا أن تتكلل نتائج الزيارة بالحلول السياسية للأزمة،والتي يجب أن تكون على مستوى إرادة الشعب السوري".
وأشار إلى أن إيران "منذ البداية إلى جانب الحكومة والشعب"، وأنها اعتبرت التدخل في سوريا بالقوة المسلحة "حجة بذريعة الإصلاحات"، لافتا إلى أن الموضوع اتضح بعد أربع سنوات من عمر الأزمة في سوريا.
ويرافق لاريجاني في جولته معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان ووفد برلماني.
وتعد إيران من الدول الاقليمية الحليفة للحكومة السورية ، واكدت رفضها للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية في ظل الأزمة التي تتعرض لها البلاد منذ مارس 2011.
/مصدر: شينخوا/
===================
الاسد ولاريجاني ينظران الى الارهاب في سوريا بنصف عين...الرئيس السوري ورئيس مجلس الشورى الايراني يبحثان استئصال التطرف بعيدا عن جرائم الميليشيات الايرانية وحزب الله.
ميدل ايست أونلاين
دمشق - اكد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد تصميم الشعب السوري على استئصال "الارهاب" و"الفكر المتطرف" بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسؤول ايراني بارز، حسبما نقلت وكالة النباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة ان الاسد اكد خلال لقائه في دمشق رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني "تصميم السوريين على استئصال الارهاب والافكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الاراضي السورية".
كما اكد الاسد "ان السوريين يقدرون عاليا مواقف ايران تجاه سورية".
ويرى مراقبون أنه بموازاة مضاعفتها دعمها العسكري للنظام، لم تكف إيران، على لسان مسؤوليها العسكريين والسياسيين، عن تأكيد دورها الحاسم في الحرب، ومسؤوليتها عن صمود النظام وبقائه، لدرجة أثارت فيها ردود فعل داخل دائرة قرار النظام الضيقة.
وشدد لاريجاني خلال اللقاء، من جهته، "على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية"، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن لاريجاني "ان الشعب الايراني لن يتوانى عن تقديم كل اشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الارهاب وداعميه".
وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام "اليوم كافة الدول العربية والغربية يعملون على تقديم حل سياسي" معربا عن ثقته "بان الكثيرين مقتنعون بان الحل السياسي هو الخيار ولكنني على ثقة بان البعض يعارضون ذلك".
وحذر لاريجاني الدول التي تدعم الارهاب "انها تقوم بمغامرة قد توءدي الى اشعال نار لا يمكن اطفاوءها".
وكان لاريجاني اعرب لدى وصوله صباح الاحد الى مطار دمشق الدولي "عن تمنياته بأن توءدي التحركات التي تجري في المنطقة الى نهاية الازمة في سورية"، حسبما نقلت عنه الوكالة السورية.
واضاف لاريجاني "أن حل الازمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق ارادة الشعب السورى" مشيرا الى "ضرورة ان يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم".
كما اشار المسؤول الايراني "الى أن زيارته الى سورية تهدف الى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الاوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسوءولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة" بحسب الوكالة.
وايران هي ابرز البلدان التي تدعم سوريا في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية. وتتهم ايران الدول الغربية والسعودية وقطر وتركيا بأنها تدعم المسلحين المعارضين وتشجع بذلك المجموعات الجهادية لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.
وتاتي هذه التحركات المكوكية والزيارات الخاطفة بين المسؤولين والسورين في وقت تنبعث فيه مشاعر القلق في دمشق على مصير بشار بالتوازي مع اطلاق مبعوث الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا عملية مباحثات افق سلام بين الاطارف المتنازعة.
وصرح الأسد خلال لقائه دي ميستورا بالتأكيد على أنّ المبادرة جديرة بالدراسة ويجب أن يرافقها وقف تمويل وإمداد الإرهاب وإقفال الحدود، وهو ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره السوري وليد المعلم، حين زاوج ما بين الثناء على المبادرة ومواصلة دعم سورية في محاربة الإرهاب.
ويرى مراقبون ان دعم ايران خطة دي ميستورا في وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة، وتاييد حوار بين الفريقين تشرف عليه الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي، لا يتجاوز كونه كلاما مجانيا لا يقدم أو يؤخر في حقيقة الموقف الإيراني الداعم بقوة لنظام الأسد لان ايران جزء من المشكل فلن تكون جزءا من الحل.
ويؤكد هؤلاء ان يران تتغاضى عن التفاف النظام السوري على مقررات مؤتمر "جنيف 1"، وشجعته على إفشال مؤتمر "جنيف 2" الذي لم يكن لها دور فيه بإجماع دولي، وعليه فإن تصريحاتها بانجاح خطة دي ميستورا، هو مناورة لمنح النظام السوري وقتا إضافيا، يؤكد ذلك مطالبة المسؤولين الإيرانيين بأهمية الفصل بين الإرهابيين والمعارضة متناسينأن ما يفعله الحرس الثوري وحزب الله في سورية ضد الشعب هو إرهاب مصنوع بقرار قيادي إيراني.
===================
تقرير الـsns: لاريجاني في دمشق... «دعم مطلق» يحمله الحليف: إيران وروسيا أسلحة حديثة و6.4 مليار دولار لسورية:
محطة الاخبار السورية
 «دعم مطلق» يحمله رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني لحكومة دمشق. موقف يشي به كلام الرجل خلال المؤتمر الصحافي المنعقد في مجلس الشعب السوري، الذي جرى بعد ساعتين من لقائه الرئيس بشار الأس
وأفاد تقرير في صحيفة الأخبار أن الوصول إلى شارع المجلس النيابي السوري ليس أمراً سهلاً بالتزامن مع الاستعدادات الأمنية لوصول لاريجاني، برفقة وفد رسمي رفيع المستوى. الناس يعبرون شارع العابد، وسط العاصمة، سيراً على الأقدام، في ظل إجراءات أمنية مكثفة، تقضي بتفتيش حقائب المارين. حفاوة غير مسبوقة خلال الاستقبال الرسمي ضمن مجلس الشعب.
اجتماع طويل مع نوّاب سوريين، سبق المؤتمر الصحافي الذي يعقده لاريجاني، ليطلّ أخيراً برفقة رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام الذي رحّب بممثل «الشعب الشقيق» بعبارات توضح أهمية الزيارة، في ضوء المتغيرات السياسية اليومية، المتعلقة بتطورات الحرب التي تخوضها البلاد. تسريبات عدة يتناقلها النواب السوريون عن مطالب مطروحة للمعارضة السورية، عبر «قناة» موسكو التي زارها مؤخراً معارضون سوريون. مطالب ينبغي لدمشق مناقشتها مع حلفائها، ولاسيما الحليف الإيراني الاستراتيجي. روايات عدة يتبادلها أعضاء مجلس الشعب في الكواليس حول المباحثات التي ينقلها الحليف الإيراني عن المسؤولين الروس. يأتي ذلك وسط تضارب المعلومات عمّا يحمله الروس من مقترحات للحل، فيما يعمد بعضهم الآخر إلى تفضيل الدعم الإيراني غير المحدود.
وأوضحت الصحيفة أنّ دور لاريجاني، في هذا التوقيت، وخلال زيارته دمشق، جاء لتأكيد الدعم الإيراني غير المحدود، لدمشق وحكومتها وجيشها. الزيارة بدأت من مطار دمشق الدولي، الواقع في الغوطة الشرقية التي تشهد بعض مناطقها معارك طاحنة بين الجيش السوري ومقاتلي «النصرة» و«الجبهة الإسلامية». زيارة قصيرة قام بها رئيس مجلس الشورى الإيراني لمقامي السيدة زينب والسيدة رقية، القريبين من مناطق الاشتباكات القائمة، على أطراف العاصمة السورية، قبل لقائه الرئيس الأسد، وسط دمشق.
الرئيس الأسد، وبحسب وكالة سانا، أكد «تقدير السوريين عالياً مواقف إيران، تجاه سوريا، والحرص على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». وشدد على «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب، مع الحرص على استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية». أمرٌ قابله رئيس مجلس الشورى الإيراني بـ«دعم بلاده الجهود الهادفة إلى دفع الحوار الوطني بين السوريين، بما يحفظ سيادة سوريا ووحدتها بعيداً عن التدخلات الخارجية». وخلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الشعب السوري ومعاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان، إضافة إلى السفير الإيراني في دمشق، أكد لاريجاني للرئيس الأسد «دعم الشعب الإيراني لسوريا، بهدف تعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه». وأشاد بـ«صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف أمنه واستقراره».
وخلال المؤتمر الصحافي، وردت على لسان اللحام عبارات شكر عدة لإيران، على «دعمها الكامل لسوريا سياسياً واقتصادياً، إضافة إلى التركيز على مساعدة الدولة الحليفة للبلاد في مواجهة الإرهاب»، بالتزامن مع «المقاطعة العربية» لسوريا خلال سنوات أربع من الحرب الدائرة. ولفت اللحام إلى أن تقييماً متواصلاً لأوضاع المنطقة يجري بين سوريا وإيران، ولا سيما الأحداث في العراق وسوريا خلال الحرب الإرهابية التي تشنها قوى غربية، بالتواطؤ مع دول عربية وجارة معروفة. كذلك أثنى اللحام على الدور الإيراني المتمثل في مساعدة سوريا على تجاوز العقوبات الاقتصادية والمقاطعة المخزية التي فرضتها دول عربية وغربية على غذاء الشعب السوري ودوائه. ولفت اللحام إلى أن الحرب التي تتعرض لها سوريا هدفها الرئيسي خدمة الكيان الصهيوني، مشيراً إلى تعاون بين الكيان والمسلحين الإرهابيين، ومشدداً على قيام سوريا بالرد المناسب إذا تعرضت لأي عدوان إسرائيلي محتمل.
ولفتت الأخبار إلى أنه وفي تصعيد كلامي معهود، اتهم لاريجاني «دولاً أودت بالبلاد إلى الحرب القائمة»، واصفاً إياها بـ«المغامرين الذين أشعلوا ناراً لا سبيل لديهم إلى إطفائها». كذلك انتقد دولاً عربية لم يسمِّها، «لا تملك مجالس نيابية، وتأتمر وفق إملاءات أميرها أو ملكها، في الوقت الذي تطالب بالديموقراطية على الأراضي السورية». تأكيد الضيف الإيراني على موقف بلاده الداعم لتضحيات الشعب السوري في الحرب ضد إسرائيل بدا كتبريرات قوية للدعم المطلق الذي تناله دمشق من قبل إيران. وأشار لاريجاني إلى أن مباحثاته مع الرئيس الأسد دارت حول مشكلة المنطقة الرئيسية والمتمثلة في الإرهاب، لافتاً إلى أن «لإيران الفخر في أن تكون في خدمة سوريا الشقيقة والصديقة». وفي ردّ على سؤال صحافي، ذكر لاريجاني أن الجار التركي اتخذ موقفاً راسخاً ضد «داعش»، خلال الاجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين والأتراك، في حين ترى إيران، بحسب لاريجاني، أن حروب المنطقة لم تكن لتحصل لو اتخذت تركيا هذا النهج فعلاً.
كذلك التقى الضيف الإيراني رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، «بهدف استعراض آليات التعاون التجاري وانسياب السلع بين البلدين».
وأبرزت السفير: لاريجاني يلتقي الأسد: لن نتوانى عن دعم سوريا. ونقلت إعلان لاريجاني، في دمشق أمس، أن «الدول العربية والغربية كافة يعملون على تقديم حل سياسي» في سوريا، فيما أكد الرئيس الأسد «تصميم الشعب السوري على استئصال الإرهاب والفكر المتطرف بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية».
وتحت عنوان: إيران وروسيا أسلحة حديثة و6.4 مليار دولار لسورية، كتب سامي كليب في الأخبار، أنه بين الدموع والابتسامة، تمر على سوريا قريباً 4 سنوات من الحرب. مئات آلاف القتلى والجرحى. ملايين النازحين. دمار هائل في الحجر والنفوس. لكن هذه الدمشق توحي وكأنها، كما تاريخها، عصية على الموت. كأنما عنفوانها يمنعها من إظهار ضعف أو ذرف دمعة.
شارع المزّة مزدحم. الطلاب يخرجون من المدارس صوب باصات النقل. يخرجون ضاحكين وكأن لا حرب ولا فتنة. الشرطي لا يزال متمتعاً بهيبته. إشارات المرور تفرض احترامها. عيون الركاب ترصد سيارتنا اللبنانية. بعض الركاب يبتسمون لنا كما دأبهم منذ عشرات السنين، وبعضهم الآخر ربما ذاق ويلات النزوح وبعض العنصرية في لبنان فعكس الغضب في عينيه. الفندق مزدحم على نحو لافت. الأمن السياسي كعادته منذ عشرات السنين يرصد الداخلين والخارجين في بهو الفندق.
لا شيء تغير في الطريق الى دمشق سوى بعض الشعارات. أولها مباشرة بعد الحدود يقول: «ليس من ثقافة السوريين هدم الوطن وتخريب ممتلكاته». الشعار واضح الرسائل. الآخرون هم المسؤولون. لا مجال للتفكير هل أن الشعار محقٌّ أم لا. تحضر الطبيعة فتحتجب السياسة التي تكاد تدمر الطبيعة.
الحواجز قليلة، حركة الواقفين عندها توحي باستعادة شيء من الثقة، لم يعد التفتيش صارماً، وحده حاجز الفرقة الرابعة يبدو أكثر حذراً. السيارات المحملة بالبضائع تنزل في طريق فرعي الى جانب الطريق ويتم إنزال حمولتها على الأرض للتفتيش. الباقي يبدو إجراءات عادية. لا أدري لماذا خطرت لي عبارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن دمشق: «قلب العروبة النابض».
في هذه المدينة ثمة ما يرفض الموت وينشد الحياة. نزف قلب العروبة كثيراً في السنوات الماضية، لكنه لا يزال نابضاً وموحياً بأن ثمة أملاً سيأتي من مكان ما، في لحظة ما، ليعيد البهجة الى عاصمة كادت في سنوات ما قبل الحرب أن تصبح إحدى العواصم الأكثر نمواً في الوطن العربي.
لماذا وقعت الحرب؟ من المستفيد؟ من المنتصر ومن المهزوم؟ لماذا تستمر أصلاً؟ تبدو كل هذه الأسئلة علامات استفهام مرسومة في عيون راكبي باصات النقل. تمر قرب الباصات سيارات صغيرة أو سيارات مدنية فيها جنود. يبدو ركاب السيارات العسكرية أكثر ثقة بالنفس مما كانت عليه الحال قبل عامين.
وتابع كليب: من يتصفّح الكتاب – الوثيقة الذي نشرته قبل فترة قصيرة المستشارة بثينة شعبان، بعنوان: «عشرة أعوام مع حافظ الأسد»، يفهم الكثير من التكالب الدولي على سوريا. في الكتاب محاضر جلسات التفاوض مع إسرائيل في مدريد وواشنطن، وفيه محاضر اللقاءات بين الأسد وجورج بوش الأب وبيل كلينتون، ومختصره أن حافظ الأسد بقي صلباً كالصخر في المفاوضات، بقي رافضاً توقيع أي اتفاق حتى حين كان كلينتون يرجوه أن يقبل باستعادة كل الجولان باستثناء 10 في المئة.
ليس مهماً أن يحدد المرء الآن وعشية الأعياد هوية المسؤول عما آلت إليه حال سوريا. هل كان خطأ نظام لم يفاوض المعارضة، أم خطأ المعارضة لأنها لم تحسن تقديم نموذج سياسي جاذب وصارت أكثر إقصائية من النظام، أم نتيجة مؤامرة ضربت سوريا لمعاقبتها على انخراطها في خط المقاومة، رغم أنها في فترة معينة (وفق ما نفهم من كتاب الدكتورة بثينة) كانت تنسج أفضل العلاقات مع أميركا. الأهم أن ثمة وعياً بدأ يكبر عند السوريين بأنه لا بد من وقف آلة الحرب والذهاب صوب حل يخلّص البلاد مما هي فيه. لكن كيف؟ ومتى؟ يحشرج السؤال في الصدور.
تتعدد المبادرات الروسية والمصرية والإيرانية، يلقى بعضها ضوءاً شبه أخضر من دول غربية وربما من واشنطن نفسها. توحي القاهرة بأنها على طريق التنسيق نحو شيء ما مع الروس والأميركيين وغيرهم. تعكس موسكو مؤشرات أمل. يتخيل المبعوث الدولي ستيفان دو ميستورا أن شيئاً ما قد يقوم من تحت هذا الخراب. تفرح بعض قلوب السوريين، لكن العارفين يعرفون أنه ليس في كل هذه الهمروجة السياسية والدبلوماسية ما يوحي بانتهاء المأساة قريباً. لا تزال لعبة الأمم في أوجها، ومصالح الدول مستمرة على تناقضها غير آبهة بكل هذا الدم السوري النازف على ضفاف القلب النابض ومن هذا القلب أيضاً.
سوريا التي فتحت بورصتها وحررت جزءاً كبيراً من اقتصادها وسنّت القوانين المشجعة وعقدت الاتفاقيات الإقليمية والدولية وأوحت بالازدهار قبيل الحرب، سرعان ما كشفت بعد الحرب أن نسيجها الاجتماعي هش وقابل للاختراق. كشفت أن ثمة نفوساً مشحونة بالقهر، وأخرى بالفقر وثالثة بالمذهبية ورابعة بالفساد وخامسة بالطمأنينة الزائدة عن اللزوم وسادسة بسوء استخدام الأمن، فشرعت أبوابها لكل الغزاة من تكفيريين واستعماريين وحاقدين وأعداء.
دخل الشتاء بيوت السوريين فشعروا بالبرد بسبب نقص المحروقات، وبالعتمة بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء، وبالضيق المالي بسبب توقف الكثير من مصادر الإنتاج. لكن ثمة شيئاً في دمشق يوحي بأن الحياة تستمر وأن القلب يستعيد النبض رغم النزف.
ويوضح كليب: في المعلومات، أن إيران وروسيا فتحتا اعتمادات مالية جديدة وكبيرة لسوريا. طهران فتحت خط ائتمان بنحو 4 مليارات ونصف مليار دولار، وروسيا فاجأت السوريين بخط ائتمان جديد بمليار دولار رغم الحصار عليها، إضافة الى 500 مليون دولار مازوت و400 مليون دولار طحين.
في المعلومات أيضاً أن أسلحة روسية وغير روسية مهمة وصلت ومن شأنها التأثير في سير المعركة، ربما عدم الكشف عنها الآن هو أولاً لعدم الحاجة وثانياً لمنع إسرائيل أو غيرها من كشفها. وفي المعلومات العسكرية أن ثمة عمليات عسكرية كبيرة قد تحصل قريباً في محاولة من الجيشين السوري والعراقي لكسر شوكة داعش والتنظيمات الأخرى، يبدو أن تحضيرات جدية تجرى في هذا السياق، وأن ثمة دولاً غير بعيدة عن هذه الاستعدادات. هل سيشن الجيشان عملاً مشتركاً؟ ربما. في المعلومات، أخيراً، أن عمليات التطويع في الجيش عادت تشهد كثافة في الحضور السني والعشائري، وخصوصاً في دمشق وريفها وحلب ودير الزور. التسريبات قليلة، لكن يبدو أن الهدف لن يكون من الأهداف المعهودة والعادية، وخصوصاً أن إحكام السيطرة على حلب أوحى بأن خطوطاً حمراء كثيرة سابقة ما عادت حمراء.
وتساءل كليب: هل الحسم العسكري ممكن؟ وأجاب: أكيد لا، فالطرف الآخر لديه من القدرات الكثير، لكن ثمة اقتناع عند البعض بأن «داعش» والنصرة، وغيرهما ما عادوا قادرين على إحداث اختراقات كبيرة وأن أقصى ما يمكن عمله هو الاستنزاف الذي قد يستمر سنوات. في الأمر لا شك بعض المغالاة في التفاؤل، لكن الأكيد أن لا تفكير حالياً بأي حل سياسي يوازن بين الدولة والآخرين، مهما كانت طبيعة الآخرين من معارضة سياسية أو مسلحين أو تكفيريين، وأما ما يقال عن احتمال تقريب فترة انتهاء ولاية الرئيس الأسد تسهيلاً للحل أو بناءً على تشكيل حكومة مشتركة أو هيئة انتقالية، فهو لا يثير في دمشق سوى ابتسامة خبيثة. كأنما الشاعر العراقي الفذ محمد مهدي الجواهري، يصرخ لتوه: «دمشق صبراً على البلوى». هي لا شك بلوى أن تتحول سوريا الى ساحة صراع إقليمي ودولي هو الأخطر في هذا القرن.
وتساءل حسن السوسي في الأخبار: هل من صفقة سياسية في أفق سوريا؟ واعتبر أنه لأمر له دلالاته السياسية والاستراتيجية العميقة، رفض موسكو بعض الدعوات، القديمة - الجديدة، الى ابعاد الرئيس بشار الأسد عن السلطة، والقبول بأية شخصية أخرى، يختارها النظام ذاته، لشغل منصب الرئاسة. ذلك ان موسكو تعتبر أن شرعية الرئيس الأسد ليست موضع تساؤلات أو شكوك، وبالتالي، فإنه مرشح للعب دور رئيسي في عملية البحث عن حل سياسي لأزمة البلاد التي فاقمها نشاط التنظيمات والجماعات الإرهابية المتطرفة المدعومة من قوى إقليمية ودولية وضعت في صلب تحركاتها السياسية الإطاحة بموقع سوريا وإلحاقه بأحلاف مضادة.
واعتبر الكاتب المغربي أن لقاءات استمزاج الآراء والإعلان المتجدد للمواقف الخاصة بهذا الطرف أو ذاك ليسا العاملين المحددين في مجال بلورة ارضية سياسية تكون أساس الحل السياسي المنشود في سورية. ذلك ان مواقف الولايات المتحدة الاميركية والروسية لم تبرح تناقضها الجوهري، خصوصاً أن واشنطن جددت رغبتها غير مرة بأنها ترغب في تسليح بل وتباشر تسليح بعض جماعات المعارضة التي تعتبرها معتدلة كما أنها حريصة كل الحرص على ألا تكون دمشق هي المستفيد الأساسي من عمليات التحالف ضد «داعش». وختم الكاتب بأن استمرار شد الحبل بين موسكو وواشنطن، بهذا الشكل، لا يوحي بان هناك إمكانية جدية للحل السياسي في سوريا لا سيما أن أعداء دمشق لا يرغبون في ان تكون هي المستفيدة من كل الحلول المتخيلة وفق موازين القوى الحالية على الأرض، وتصاعد خطر تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يهدد بالتمدد الى دول الجوار إن لم يكن الى أبعد منها بكثير.
واعتبر ناهض حتر في الأخبار أيضاً، أنّ جبهة خصوم وأعداء دمشق، مضطربة، قلقة، وتصطدم بالجدار؛ بينما مرّ وقت كاف للقول إن الأميركيين التزموا بتعهدهم عدم الاشتباك مع الجيش السوري. هل تحوّل التحالف، كما قال أحد نقّاد الرئيس أوباما، إلى سلاح جو يعمل لصالح الأسد؟ وأوضح الكاتب: الخط الوحيد الواضح في الاستراتيجية الأميركية الغامضة إزاء سوريا هو الخط الذاهب... نحو العراق والكرد. أدركت واشنطن أن اسقاط الأسد لم يعد هدفاً واقعياً. في المقابل، هناك أهداف واقعية كبيرة بدأت تتحقق فعلاً، لصالح واشنطن، على مهاد الأزمة السورية والحرب على الإرهاب: (1) العودة إلى العراق، استراتيجياً ــــ سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ــــ بما في ذلك توسيع نطاق سيطرة ونفوذ الحليف الكردي العراقي، وتكرار التجربة الفدرالية «الناجحة» في إقليم سنّي، (2) الإمساك بالملف الكردي السوري، (3) وإقامة صلة وصل بالملف الكردي التركي.
ورأى حتر أنّ تحقيق هذه الأهداف، يتطلب تسارع الانجازات العسكرية ضد «داعش» في العراق، والمزيد من زمن الحرب في سوريا. هذا ما يفرض ــــ وعلى هامش العملية التفاوضية الرئيسية المتعلقة بالنووي الإيراني ــــ التفاهم الثنائي لترتيب الوضع العراقي، وفي الوقت نفسه، إهمال الملف السوري. وأضاف: لا ينظر الأميركيون، بجدية، إلى خطة الرياض ـ عمان القائمة على تدريب وتسليح مقاتلين «معتدلين»، يتضح في الميدان، ويوماً بعد آخر، أنهم عاجزون عن منافسة الجماعات الإرهابية، أو أنهم جاهزون للالتحاق بها، حاملين معهم أسلحتهم الأحدث! ولكن هذه الخطة ستستمر كخطة فرعية، تناوش الحقيقة الساطعة القائلة إن الجيش السوري هو القوة الوحيدة المؤهلة لمواجهة الإرهاب في البلاد، وهي تواجهه بصلابة؛ هذه الحقيقة تفرض نفسها ميدانياً، وستفرض نفسها، في النهاية، سياسياً.
وأوجز الكاتب: خلاصة اقتراحي حول الاستراتيجية الواقعية للولايات المتحدة في المشرق هي: العراق مقابل سوريا، في إطار تسوية إقليمية، أي في إطار تفاهمات مع دمشق وطهران، خارج الدور الروسي. هذا الفكرة الحمقاء تسيطر على البيت الأبيض، حتى أن الملك عبد الله الثاني ساجل الرئيس أوباما في أنه من غير الواقعي تجاهل موسكو، «القوة الوحيدة القادرة على طمأنة «الأقليات»، والحفاظ على فاعلية المؤسسة العسكرية السورية».
وأضاف الكاتب: الهدف الاستراتيجي رقم واحد للولايات المتحدة وحلف الأطلسي، يتمثّل، الآن، في تحطيم الصعود الروسي: انقلاب وحرب في أوكرانيا، وعقوبات، وتخفيض مصطنع في أسعار النفط، وتحريك إرهابيين في الشيشان، والمضاربة على الروبل. الحرب الأميركية ضد روسيا شرسة وشاملة ومستمرة وتتصاعد، وهدفها عزل وتقويض نظام بوتين، بـ «ربيع روسي» يقوم على تحالف الليبراليين والفاشيين. الشعب الروسي ردّ على هذه الأوهام بارتفاع نسبة مؤيدي سياسات بوتين إلى 80 في المئة؛ الرئيس الصلب لن يتنازل أمام الضغوط، وسيواصل المعركة.
تسعى واشنطن، أيضاً، إلى عزل روسيا عن حلفائها، بالتراجع عن استراتيجية اضعاف الصين، والتودد لحلفاء موسكو من هافانا إلى طهران إلى دمشق؛ هل يغري ذلك الأسد؟ كلا، فالزمن يعمل لصالحه، وهو يملك الخيارات؛ بينما لم يعد أمام المعارضة من خيار سوى العطف الروسي؛ يا لسخرية التاريخ!
===================
علي لاريجاني: ندعم الجهود الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس، دعم بلاده «للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سوريا ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية»، فيما شدد الأسد على «تصميم الشعب السوري على استئصال (الإرهاب) و(الفكر المتطرف) بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد».
وجاءت تصريحات لاريجاني خلال زيارة إلى دمشق، التقى خلالها الأسد، كما عقد مؤتمرا صحافيا مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام. وبسبب تأخر وصول لاريجاني إلى لبنان، أرجئت زيارته إلى مدافن خاصة بقتلى حزب الله في «روضة الشهيدين» في ضاحية بيروت الجنوبية، كانت مقررة مساء أمس، إلى وقت لاحق لم يُحدد بعد، بحسب ما أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبنانية.
وأشار المسؤول الإيراني لدى وصوله إلى سوريا، إلى أن زيارته إلى دمشق «تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الأوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة» بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وذكرت وكالة (سانا) أن الأسد أكد خلال لقائه لاريجاني في دمشق «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية»، مشيرا إلى أن «السوريين يقدرون عاليا مواقف إيران تجاه سوريا».
وشدد لاريجاني خلال اللقاء، من جهته: «على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سوريا ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية»، بحسب الوكالة. ونقلت الوكالة عن لاريجاني قوله «إن الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسوريا لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه».
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام: «اليوم كافة الدول العربية والغربية يعملون على تقديم حل سياسي» معربا عن ثقته «بأن الكثيرين مقتنعون بأن الحل السياسي هو الخيار ولكنني على ثقة بأن البعض يعارضون ذلك»، محذرا في الوقت نفسه الدول التي تدعم الإرهاب «أنها تقوم بمغامرة قد تؤدي إلى إشعال نار لا يمكن إطفاؤها».
وكان لاريجاني أعرب لدى وصوله صباح أمس إلى مطار دمشق الدولي «عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سوريا»، حسبما نقلت عنه الوكالة السورية. وأضاف لاريجاني «أن حل الأزمة في سوريا سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق إرادة الشعب السوري» مشيرا إلى «ضرورة أن يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم».
وإيران هي أبرز البلدان التي تدعم سوريا في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية. وتتهم إيران الدول الغربية والسعودية وقطر وتركيا بأنها تدعم المسلحين المعارضين وتشجع بذلك المجموعات الجهادية لتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة».
PUKmeia  عن الشرق الأوسط اللندنية
===================
لاريجاني في دمشق...زيارة تطفئ نيران الشائعات
المنار
نشر بتاريخ: اليوم
كتب الدكتور خيام الزعبي*
على أهمية الحراك الإقليمي والدولي الحاصل حول الملف السوري، فهو لا يزال يدور ضمن دائرة الحذر والشكوك حيال مدى نجاحه في إيجاد حل للأزمة السورية من جهة، وتفعيل الحوار الداخلي والإقليمي الرامي إلى حماية الإستقرار وإبعاد كأس الإنفجار الطائفي من جهة أخرى، فسورية خط أحمر كلمات لا يعرف معناها إلا من سمع نبرة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني العالية أثناء إستقباله في دمشق، كما أن سورية خط أحمر لا يعرف معناها إلا من عرف حرص طهران على عمق العلاقة التاريخية مع دمشق وتمتين كل مقومات الإستمرار والصمود في وجه المؤامرة، خاصة بعد تمدد تنظيم داعش وجر المنطقة الى الفوضى بأشكالها المختلفة، عندئذ ندرك ونعي أهمية دور سورية في أن تبقى صامدة لمواجهة ذاك التمدد والتصدي لكل هذه الأخطار. اليوم أعطى التحالف السوري الإيراني السوريين قوة إقليمية, إذ ان الغرب وحلفاؤه بات يتحدث علناً على إنه يريد فك التحالف السوري الإيراني، من خلال سيناريوهات التآمر التي استحدثت على عجل من مختلف أنحاء العالم في محاولات لتمزيق وحدة سورية ووجودها المحوري الكبير والإستراتيجي في المنطقة، إن هذا الإستهداف المنظم أصبح واضح في محاولات يائسة لإعادة جر سورية الى الفوضى والخراب, وتحويلها الى دويلات وسلطنات من أجل إضعافها، مرتكزة على أدوات وقوى غربية ووجوه كانت بالأمس ممن يلبسون قميص الوطنية والقومية والتحررية، لذلك كانت الأزمة السورية في شق كبير منها، تجسيداً لمساعي خصوم دمشق لإضعافها وتحجيم دورها الإقليمي، أكثر من مسعاهم لإسقاط النظام السوري بحد ذاته، فالمطلوب كان إما نظاماً بديلاً منقاداً أو تحجيم النظام الحالي وإلزامه حدود بلده، الحكم على نجاح هذه المساعي يعتمد، بشكل كبير على معرفة موقع سورية بين حلفائها، فاستمرارها بالاحتفاظ بنفس الموقع القوي بين الحلفاء يعني إستمرار ممارستها دورها الإقليمي بمعنى أن المسعى المعادي لدمشق قد فشل وسقط. ووسط التخبط الغربي وحلفاؤه تحاول إيران وروسيا اللعب بورقة الحل السياسي، من هنا يمكن ترجمة الحراك الروسي - الإيراني وخصوصاً تجاه المعارضة السورية السلمية لعل روسيا وإيران حليفتا نظام الأسد قادرتان على تحقيق ما عجز عنه الغرب الذي باتت الأزمة السورية وخصوصا بشقها الإنساني تشكل عبئاً قوياً عليه سواء من باب دفع المال أو من باب خطر إنزلاق دول الجوار الى الفوضى ، ومن جهة ثانية فإن إيران وروسيا تحاول اليوم التحضير لحل سياسي للأزمة السورية وإشراك جميع الأطراف المعنية ولا سيما دول الجوار، وخاصة لبنان الذي يعد جزء أساسي من الحل والدليل الزيارة الحالية للسيد علي لاريجاني التي تندرج في إطار وضع خريطة طريق مع جميع الأطراف وخصوصاً مع حلفاء سورية في الداخل اللبناني، في إطار مساع حثيثة تقودها طهران وموسكو لوضع أسس حوار سوري- سوري يخرج البلاد من عنق الزجاجة إلى إستقرار طال إنتظاره. في سياق متصل تأتي زيارة لاريجاني الى دمشق اليوم لتكون منعطفا واضحاً وشفافاً وكبيراً لتطوير العلاقات السورية الإيرانية في المستقبل، وترجمة للحراك الإيراني وسعيه في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام فرنسية بأن إيران مستعدة لمناقشة مسألة بقاء الرئيس الأسد في السلطة أو رحيله عنها مقابل الحفاظ على بعض المصالح الإستراتيجية في المنطقة، ويبدو واضحاً إن موقف طهران منذ بداية الأزمة السورية ثابتة وغير قابلة للمساومة على مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، ويأتي أيضاً التحرك الإيراني الذي بدأ يرسم ملامح مبادرته، وهدفها المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة، ودور طهران وموقفها يأتي من باب حرصها على تحالفاتها وتحقيق الإستقرار العالمي وهي تعرف كل الصعوبات الماثلة وما يدبّره الآخرون للمنطقة، والحل الناجح هو الذي يحقق مصالح الشعب السوري ويضع حداً لكل ألاعيب المتربصين بسورية ومكانتها في وجدان كل مواطن عربي غيور على أمته، وقد نقلت بعض المواقع الإيرانية التابعة لرئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني قوله: "إن بقاء الأسد أو رحيله مسألة تخص الشعب السوري"، مؤكداً أن طهران لو أرادت التخلي عن الأسد لما وقفت معه كل هذه السنين، فضلاً عن أنها أنذرت الغرب وحلفاؤه في المنطقة بأن الرئيس الاسد خط أحمر، لذلك أرى أن إيران ستستمر بتقديم الدعم للنظام السوري من أجل الحفاظ على مكاسبها الإقليمية خاصة مع بدء الجولة الجديدة من المفاوضات مع الغرب، ولعل تصريحات رئيس مكتب المرشد الأعلى تبين بوضوح أن الإستراتيجية الإيرانية بدعم النظام السوري وربطها بأحداث العراق والمنطقة تأتي بهدف الإحتفاظ بأوارق التفاوض مع الغرب خلال جولة المفاوضات المقبلة،. في إطار ذلك لا يمكن حل الأزمة السورية بدون إيران بسبب علاقاتها المميزة مع دمشق وما تمتلك من نفوذ تاريخي وطبيعي وإجتماعي في المنطقة، ولديها ما يمكنها من أن تلعب دوراً مهماً في ترطيب الأجواء ، ومن هذا المنطلق، أعتقد بأن مختلف الملفات الإقليمية في المنطقة لا يمكن حلها من دون إيران والتجربة أثبتت ذلك وخاصة فيما يتعلق بالملف العراقي لولا طهران لما إستطاع الجيش الأمريكي أن ينسحب من العراق بسهولة، وإنطلاقاً من ذلك حاولت أمريكا عزل إيران عن بعض القضايا والملفات ولكنها رجعت عن هذا القرار وحاولت التقرب منها كونها تملك مفاتيح الحل في المنطقة، بمعنى إن إيران متمسكةً بالأسد تمسكاً ثابتاً، وعلى الجانب الآخر فإنّ روسيا تدعم الأسد بقوة، كما أن الصين تضع ثقلها معه في مواجهة أية ضربة عسكرية، وأن المعركة البائسة لإسقاط الدولة السورية لن يكتب لها النجاح ، ولم يعد وارداً لدى دول العالم غض أهمية دور الجيش العربي السوري بالتصدي لظاهرة الإرهاب. وأخيراً يمكنني القول إن الرهان على الشعب السوري ووعيه للمخاطر وعلى بسالته ومقاومته للتنظيمات المسلحة يكسب عدة جولات حاسمة حتى الآن في صراع الرهانات الخاسرة في سورية ويبدو جلياً أن الدولة ممثلة في الجيش والشرطة قد عقدوا العزم على تأكيد سطوة الدولة وقدرتها على فرض الأمن وحصار الجماعات الإرهابية، لذلك ثمة حاجة إلى بقاء سورية موضع إحتضان عربي، من دون سورية يبدو التوازن الإقليمي مهدداً أكثر من أي وقت، لذلك يجب عليهم أن يراهنوا على إستمرار حضورها الداعم للأمن والإستقرار الإقليمي في ظل الأوضاع الدولية المعقدة في هذه المنطقة، بإختصار شديد لقد أثبتت الأحداث صوابية الرؤية السورية في التوصيف والحل، وهي تعرف أسباب الأزمة وطرق معالجتها، وهي تضع مسار الحل من خلال مقومات ناجزة وتحالفات راسخة، وهي تعرف بأن الإرهاب يهدد الجميع.
*صحفي وكاتب اكاديمي
===================
مساعدات ايرانية وروسية لسوريا بقيمة 6,4 مليار دولار
الاسد مستقبلا لاريجاني/عن وكالة الانباء السوريةالاسد مستقبلا لاريجاني/عن وكالة الانباء السورية
 ذكرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، الاثنين، ان إيران وروسيا فتحتا اعتمادات مالية جديدة وكبيرة لسوريا.
وقالت الصحيفة ان طهران فتحت خط ائتمان بنحو 4 مليارات ونصف مليار دولار، فيما فاجأت وروسيا السوريين بخط ائتمان جديد بمليار دولار رغم الحصار عليها، إضافة الى 500 مليون دولار مازوت و400 مليون دولار طحين.
وجاء في تقرير طويل للصحيفة انها حصلت على معلومات تؤكد وصول أسلحة روسية وغير روسية مهمة لدمشق من شأنها التأثير في سير المعركة، ربما عدم الكشف عنها الآن هو أولاً لعدم الحاجة وثانياً لمنع إسرائيل أو غيرها من كشفها.
وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني قال ،الاحد، خلال اجتماعه بالرئيس السوري بشار الاسد في دمشق إن "الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه".
فيما اكد الرئيس السوري بشار الاسد ،  بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية: ان الشعب السوري مصمّم على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدّد شعوب المنطقة والعالم.
وقال الاسد ان السوريين يقدّرون عالياً مواقف إيران تجاه سورية وهم حريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات.
وكان لاريجاني قد التقى عدداً من المسؤولين السوريين في دمشق، في إطار جولة إقليمية له تشمل لبنان أيضاً.
===================
وزير خارجية سوريا يؤكد ضرورة استمرار المساعي المشتركة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يقوم على الحوار بين السوريين
دمشق 21 ديسمبر 2014 ( شينخوا) أكد وليد المعلم وزير خارجية سوريا يوم الاحد ضرورة استمرار المساعي المشتركة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يقوم على الحوار بين السوريين .
وافادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن كلام الوزير السوري جاء خلال استقباله علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني.
وتناول الحديث العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية استمرار الدعم والتنسيق والتعاون للتصدي للإرهاب الذي تتعرض له سورية والمنطقة.
وشكر المعلم الشعب والقيادة الإيرانية على دعمهم الأخوي لصمود سوريا، مؤكدا على "ضرورة استمرار المساعي المشتركة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يقوم على الحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي ".
من جانبه أكد لاريجاني استمرار الدعم الإيراني لسوريا ووقوف الشعب والقيادة في الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
وكان لاريجاني وصل صباح الأحد الى دمشق في زيارة تستغرق يوما واحدا في إطار جولة تقوده الى لبنان والعراق ، بغية تنسيق المواقف تجاه مكافحة الإرهاب .
أكد لاريجاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري محمد جهاد اللحام أن الكثير من الدول الغربية والعربية اقتنعت اليوم بالحل السياسي في سوريا ، مبينا في الوقت ذاته ان البعض من تلك الدول يعارضون الحل السياسي ويقومون " بإجراءات استفزازية" .
===================
لاريجاني: حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا
اخبار القاهرة
اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان سوريا حكومة وشعبا مرت بمشاكل عديدة لكنها تخطت الان مرحلة الصعاب وباستطاعتها الحفاظ على منجزاتها، مشددا على ان حل الازمة في هذا البلد يجب ان يكون سياسيا.
ووصف لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، سوريا بانها بلد مقاوم، وقال "ان ايران تقف الى جانب الشعب والحكومة في سوريا".
واضاف بشان الجرائم التي اقترفها الارهابيون: "ان حماة الارهابيين في سوريا عرفوا ما معني المقاومة".
واكد لاريجاني ان الارهابيين اوجدوا مشاكل حتى لحماتهم.
من جهته، اعرب رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام فقد اعرب عن شكر وتقدير بلاده لايران حكومة وشعبا للدعم الذي تقدمه لبلاده.
===================
لاريجاني: سوريا تدفع ضريبة المقاومة والصمود
اخبار القاهرة
اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان سوريا اليوم تدفع ضريبة المقاومة والصمود امام الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى ان بعض دول المنطقة لاتزال تدعم الارهاب في سوريا.
وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري محمد جهاد اللحام اليوم الاحد في دمشق: "ان الارهابيون الذين يحاربون سوريا منذ 4 سنوات بحجة الديمقراطية دخلوا العراق ودمروه مع انه ليست هناك مشكلة الديمقراطية في هذا البلد".
واضاف: "ان سوريا اليوم تدفع ضريبة المقاومة والصمود امام الكيان الاسرائيلي"، مشيرا الى ان بعض دول المنطقة لاتزال تدعم الارهاب في سوريا.
واشار لاريجاني الى ان كل الدول سواء الغربية او العربية وصلت الى قناعة بان لا حل في سوريا الا عبر السياسة، لافتا في الوقت ذاته الى دعم بعض تلك الدول للاعمال العسكرية في سوريا.
وشدد على ان طهران حذرت دول بالمنطقة من مغبة دعهما للجماعات الارهابية منذ اندلاع الازمة السورية.
ودعا لاريجاني الدول الاسلامية الى عدم البحث عن حجج لتتصارع مع بعضها طائفيا، معربا عن امله في ان تحل روح الاخوة بين ابناء الامة الاسلامية.
وتابع: "كل بلد تدخلت فيه اميركا نشأت فيه جماعات ارهابية وهذا يدل على ان الرؤية الاميركية تجاه الارهاب رؤية تكتيكية وهذا خطا استراتيجي"، مؤكدا ان الكيان الاسرائيلي هو الرابح الاكبر من الازمة في سوريا.
وجدد لاريجاني دعم ايران لسوريا، وقال "لا نخفي اي شيء في ما يتعلق بدعم الشعب السوري وحكومته"، مؤكدا ان "دعمنا لسوريا لا يعني انه ليس هناك اشكالات وينبغي ازالتها".
واوضح انه بحث مع الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره اللحام قضايا اقليمية مهمة لا سيما موضوع الارهاب والمبادرة الروسية، مؤكدا ان ايران لا تتدخر جهدا في دعم سوريا لحل الازمة، لافتا الى المشاروات التي تجريها مع روسيا بهذا الشان.
ولفت لاريجاني الى ان مواقف وزير خارجية تركيا الذي زار ايران قبل عدة ايام ضد "داعش" كانت صلبة، معربا عن امله في ان تستمر تركيا على هذا النهج.
من جهة اخرى، اعتبر لاريجاني انه من الخطأ الظن ان بعض الدول يمكنها حل قضايا المنطقة عبر النفط، واشار الى ان ايران مرت بظروف اصعب بكثير من الضغوط الحالية ولديها الاساليب والسيناريوها الاخرى لادارة البلاد، وانها لا تسنى الذين يقومون بالتآمر.
من جهته، اكد رئيس مجلس الشعب السوري انه اذا وقع عدوان عسكري اسرائيلي على سوريا، فان بلاده ستقوم بالرد المناسب لحماية شعبها وسيادتها، مشددا على ان سوريا ستنتصر وان طال الزمن.
واشار اللحام الى تعرض بلاده للارهاب من 4 سنوات، معتبرا ان الحرب على سوريا هدفها الرئيسي هو خدمة الكيان الاسرائيلي.
وشدد على ان دعم اصدقاء سوريا كان عاملا مهما ومساعدا في مواجهة الارهاب ومساعدتها على تجاوز محنتها، مؤكدا ان محور المقاومة يحمي شعوب المنطقة من المخططات الاستعمارية لتمزيقها.
وحول زيارة المسؤول السوري الى مصر، اكد اللحام انها زيارة عمل ولم تحمل طابعا سياسيا وانما طابع مهني.
ووجه رئيس البرلمان السوري الشكر للجمهورية الاسلامية في ايران لدعمها سوريا اقتصاديا وسياسيا ومساعدة شعبها في مواجهة الارهاب.
===================
لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة
اخبار القاهرة
 لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة
بحث رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم الاحد، تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة، فيما أكد أن سوريا علمت خصومها ممن يدعمون الجماعات الإرهابية معنى المقاومة.
 
لقاء رئيس البرلمان الايراني والوفد المرافق له مع الرئيس السوري
وناقش لاريجاني والاسد في هذا اللقاء سبل تطوير العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات.
وسبق ذلك لقاء لاريجاني مع نظيره السوري محمد جهاد اللحام، وقال في الاشارة الى جرائم الارهابيين في سوريا، "ان الدولة والشعب السوري تحملا العديد من المشاكل الا انهما تجاوزا الصعاب وبامكانهما صون منجزاتهما".
واكد ان ايران تدعم الحل السياسي الذي ينهي مجازر الارهابيين في سوريا ويكون مبنيا على اساس الديمقراطية وصوت الشعب.
وقال لاريجاني في تصريح مقتضب للصحفيين فور وصوله الى مطار دمشق الدولي على راس وفد سياسي وبرلماني رفيع في محطته الاولى في اطار جولته الاقليمية التي تتضمن ايضا لبنان والعراق: "اننا ندعم اي حل يكون محوره على اساس ان يتخذ الشعب القرار بنفسه".
لاريجاني يصل دمشق
وانتقد مبادرة البعض الى عقد مؤتمرات لاتخاذ القرار لمستقبل الشعب السوري، مشيرا الى فشل هذه المحاولات حتى الان وان القضية الاهم هي ان يتخذ الشعب السوري القرار بنفسه.
واضاف فيما يتعلق بالمشروع الروسي للحوار السوري – السوري: "ان موسكو تسعى من اجل حوار جاد يشارك فيه ممثلو الدولة والمعارضون السياسيون وبالطبع اطلعت طهران على هذه الجهود".
واكد لاريجاني مجددا دعم الجمهورية الاسلامية للقيادة والشعب السوري، مشيرا الى ان الهدف من زيارته لسوريا هو اللقاء مع كبار المسؤولين السوريين لاجراء المشاورات ودراسة الظروف الراهنة.
وفي ختام تصريحه للصحفيين غادر لاريجاني مطار دمشق الدولي لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام والمشاركة في مراسم اقيمت في ذكرى وفاة النبي الاكرم (ص) واستشهاد الامام الحسن المجتبي عليه السلام.
وكان في استقبال لاريجاني والوفد المرافق له في مطار دمشق الدولي رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام وعدد من اعضاء الهيئة الرئاسية لهذا المجلس، والسفير الايراني في سوريا محمد رضا شيباني.
 
===================
لاريجاني”: الطابع الإسرائيلي مفضوح في مشروع الأزمة بالعراق وسوريا
عيون
قال رئيس  مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ان الطابع الاسرائيلي مفضوح في كل من العراق وسوريا.
وأوضح لاريجاني-حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم  أن الطابع الاسرائيلي مفضوح في مشروع الازمة في سوريا والعراق, مشددا على أن الشعب والحكومة السورية تجاوزا الآن عقبة المشكلات الكأداء ويبدو لي ان الظروف ستتحسن في المستقبل القريب في سوريا.
وقال لاريجاني خلال لقائه مع رئيس الوزراء السوري  وائل الحلقي كنا نعتقد مسبقا ان القضية السورية تعد قضية مصيرية للمنطقة، والآن ومع مضي الزمان يتبين هذا الموضوع اكثر فأكثر. واضاف: إن قضية الارهاب في سوريا والعراق قضية اقليمية وبالتأكيد فإن الدول الداعمة للعصابات الارهابية ارتكبت خطأ كبيرا، ومن المؤكد ان هذه الدول ستواجه في المستقبل مشكلات في هذا المجال.
وبين أن الجمهورية الإيرانية ومنذ البداية كانت تولي نظرة استراتيجية إلى قضية الإرهاب في المنطقة ، وقال: إن دعمنا للشعب السوري لأن العدو كان بصدد القضاء على جذور المقاومة في المنطقة.
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء السوري عن تقديره وشكره للدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب والحكومة في سوريا ، وقدم ايضاحات بشأن الوضع في بلاده. كما أشار وائل الحلقي إلى العلاقات العريقة والراسخة بين إيران وسوريا في العديد من المجالات ، بما فيها المجالات الثقافية والسياسية.
> وصرح أن هذه الأمور وإرشادات قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعظم ، أدت إلى التقارب في أفكار رئيسي البلدين.
أ ش أ
===================
لاريجاني في دمشق لدعم «الحكومة والشعب»: التحالف الأميركي ضد «داعش» حركة استعراضية
سوريامنذ 14 ساعة0 تعليقات 13 زيارة
اخبار القاهرة
 اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أمس ان زيارته لدمشق تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة والشعب السوري وبحث
سبل تقديم حلول للقضايا السياسية العالقة.
وقال لاريجاني في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» لدى وصوله الى دمشق أمس في اطار جولة تشمل لبنان والعراق لاجراء محادثات حول اخر المستجدات في المنطقة ان «المسلحين في سورية والعراق سببوا المشاكل والفوضى والازمات».
واضاف ان الامن والاستقرار من العوامل المهمة في النمو والتنمية وخاصة في المجال الاقتصادي، معربا عن امله بـ«تقديم استراتيجيات وحلول لمكافحة الارهاب» خلال مباحثاته مع المسؤولين السوريين والعراقيين واللبنانيين.
واعرب رئيس مجلس الشورى الايراني عن امله بان تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة الى حل الازمة في سورية.
وقال ان «حل الازمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديموقراطية ووفق ارادة الشعب السورى» مشيرا الى «ضرورة ان يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم».
وانتقد لاريجاني التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، ووصفه بأنه مجرد «حركة استعراضية»، مؤكدا أن مكافحة المجموعات الإرهابية تتأتى عبر مقاومة وفاعلية الشعوب.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن لاريجاني قوله «إن سورية دولة صديقة لإيران ووقفت بجانبها ابان حرب السنوات الثماني» التي شنها النظام العراقي السابق ضد إيران في عقد الثمانينيات.
 
===================
لاريجاني لا يستعبد تشكيل غرفة عمليات تضم طهران وبغداد ودمشق وبيروت...الأسد: مصمّمون على استئصال الإرهاب بالتوازي مع المصالحات
خارجيات   ·   22 ديسمبر 2014  /  653 مشاهدة   /   33
الرأي العام الكويتية
| دمشق - من جانبلات شكاي |
تبادل الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني مواقف الدعم والتأييد في مواجهة ما يحاك ضد «محور المقاومة» على هامش زيارة قام بها الأخير أمس إلى دمشق في مستهل جولته تقوده أيضا إلى بيروت وبغداد. ولم يستبعد لاريجاني تشكيل غرفة علميات مشتركة تضم الدول الأربع التي يجول عليها ضد الإرهاب.
وبحسب بيان رئاسي سوري، شدد الأسد خلال لقائه لاريجاني على «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية»، مؤكدا أن «السوريين يقدرون عاليا مواقف إيران تجاه سورية وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة»، في حين أكد لاريجاني أن «الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه».
ورافق لاريجاني في زيارته دمشق معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان ووفد برلماني.
وفي مجلس الشعب عقد لاريجاني ورئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مؤتمرا صحافيا مشتركا شرح خلاله لاريجاني أن بعض الدول الغربية ودولا في المنطقة قامت بمغامرة في سورية، وقال: «كانوا على اتصال معنا وأوضحنا لهم أن هذا الامر مغامرة قد تؤدي إلى اشعال نار لا يمكن اطفاؤها لكنهم كانوا يقولون ان الديموقراطية لن تتوفر إلا بذلك وأحيانا كان يتطرق لهذه الأمور أشخاص لم تخط دولهم خطوة صغيرة نحو الديموقراطية وحتى لم يمتلكوا مجلسا».
وتابع: «نعتقد بأن سورية اليوم تدفع ضريبة الصمود والمقاومة تجاه الكيان الصهيوني ولهذا السبب يجب الوقوف الى جانب الحكومة والشعب السوري ودعمهما، وهذا لا يعني انه ليست هناك اشكالات ويجب معالجتها لكن حل هذه الاشكالات للوصول إلى الديموقراطية من خلال المدافع والدبابات ليس ممكنا».
وأكد لاريجاني أن «الأميركيين يأتون ويشعلون النار في المنطقة ثم يرحلون ويتركون هذه المشكلة تزداد وبالتالي يجب على دول المنطقة ان تأخذ بعين الاعتبار أن لا تسبب أي مشكلة لأشقاها لكي لا تكون حجة لنشوب الصراعات الطائفية بين الشعوب»، متمنيا أنه «خلال التطور الجديد الذي حصل في المنطقة أن تزال الكثير من الشوائب وأن تحل روح الاخوة بين الأمة الاسلامية بدل هذه التيارات الاسلامية»، في إشارة منه إلى اقتناع معظم دول المنطقة والعالم بأن الحل في سورية بات سياسي.
وحول استخدام سلاح النفط للضغط على إيران ومحور المقاومة عموما قال لاريجاني: «رؤيتنا مع القادة السوريين متقاربة في هذا الصدد، وهذا خطأ آخر يرتكبونه ويظنون أنه يمكنهم به أن يغيروا قضايا المنطقة، ونحن كإيرانيين تحملنا ظروفا اصعب من ذلك وفي فترة ما فرضت علينا الحرب من الشرق والغرب وآنذاك كنا نحارب بسعر نفط بسبع دولارات فقط... لكننا لن ننسى من الذين قاموا بالتآمر».
وإن كان يتم العمل على تشكيل غرفة عمليات واحدة بين الدول الأربعة إيران والعراق ولبنان وسورية ضد الإرهاب لم يستبعد لاريجاني ذلك وقال: «لا أرى أي دليل للحيلولة دون تفتح افكاركم وتحقيقها»، وتابع: «نحن لن نتأخر بتقديم اي شيء بدعم الشعب والحكومة السورية».
===================
استقبل لاريجاني.. وأكد لوفد من مؤتمر «الأوقاف» أن وعي السوريين يفتح أبواباً جديدة للعمل الديني...الرئيس الأسد: مصممون على استئصال الإرهاب والاستمرار بالمصالحات
الوطن السورية
أكد الرئيس بشار الأسد أمس «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وبنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية».
وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الذي بدأ أمس من دمشق جولة تقوده أيضاً إلى بيروت وبغداد، أكد الرئيس الأسد أن «السوريين يقدرون عاليا مواقف إيران تجاه سورية وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
بدوره أكد لاريجاني، أن الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه، مشدداً على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام بعد اللقاء مع الرئيس الأسد، شدد لاريجاني على «وجوب الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعباً» في وجهه ما تتعرض له.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لم تتدخل في بلد إلا ونشأت فيه تيارات إرهابية وتكفيرية، معتبراً أن إستراتيجية واشنطن تجاه الإرهاب «تكتيكية»، واصفاً هذه الإستراتيجية بـ«الخاطئة».
وبعد أن ذكر لاريجاني أن الكثير من الدول الغربية والعربية اقتنعت بأن الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً، لفت إلى أن عدداً من الدول يعارض ذلك.
من جانبه أكد اللحام أن الدعم الإيراني لسورية كان له الأثر الطيب في نفوس الشعب السوري، على حين وصف الزيارة التي قام بها رئيس الأكاديمية البحرية في اللاذقية عماد الأسد إلى مصر بأنها ذات طابع «مهني وليس سياسياً».
وإضافة إلى مباحثاته مع الرئيس الأسد واللحام التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني مع رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، كما اجتمع مع قيادات الفصائل الفلسطينية المقاومة الموجودة في سورية.
وتأتي زيارة لاريجاني إلى دمشق في إطار جولة تشمل بيروت وبغداد وتهدف إلى التنسيق بين إيران وسورية ولبنان والعراق لمحاربة التطرف والتنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك وخلال لقائه وفداً لرجال الدين الإسلامي والمسيحي المشاركين في المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف، اعتبر الرئيس الأسد أن «وعي السوريين لحقيقة ما يجري في سورية يفتح أبواباً جديدة للعمل الديني لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام وبين الإيمان الحقيقي القائم على جوهر الأديان والمتمثل بمبادئ الأخلاق والمحبة والتعاون وثقافة احترام الآخر»، بحسب بيان رئاسي وزعته «سانا».
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به رجال الدين في تعزيز المصالحات الوطنية ونشر ثقافة الحوار بين جميع السوريين.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بأن سورية ستبقى منارة للتنوع الثقافي والحضاري من خلال إصرار شعبها على التمسك بوحدته ومحاربته للإرهاب ورفضه الأفكار التكفيرية الظلامية الغريبة عن المجتمع السوري على ما ذكر البيان.
===================
لاريجاني أكد أن إيران لن تتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية...الرئيس الأسد: السوريون مصممون على استئصال الإرهاب والاستمرار بالمصالحات الوطنية
الوطن السورية
شدد الرئيس بشار الأسد على تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بالوقت نفسه على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية، بينما أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية، ودعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين.
والتقى الرئيس الأسد أمس رئيس مجلس الشورى الإيراني الذي بدأ أمس من دمشق جولة تقوده أيضاً إلى بيروت وبغداد، وذلك في إطار التنسيق بين الدول الأربع لمحاربة التطرف والتنظيمات الإرهابية وخصوصاً داعش وجبهة النصرة.
وقال بيان رئاسي وزعته وكالة «سانا» للأنباء، إن الرئيس الأسد عبر خلال اللقاء عن اعتزاز الشعب السوري بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعه مع الشعب الإيراني والتي حققت خلال العقود الماضية الكثير من النجاحات على الصعيد الثنائي والإقليمي، مؤكداً أن السوريين يقدرون عالياً مواقف إيران تجاه سورية وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد بحسب البيان «على تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بالوقت نفسه على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية».
بدوره أشاد لاريجاني على ما ذكر البيان بصمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف أمنه واستقراره، مؤكداً أن الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه.
وشدد لاريجاني على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيداً عن التدخلات الخارجية.
حضر اللقاء رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ومعاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان والسفير الإيراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني والوفد المرافق للاريجاني.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع اللحام بعد اللقاء أكد لاريجاني، أن موضوع الإرهاب لا يخص سورية لوحدها إذ إن الكثير من دول المنطقة منخرطة في موضوع مواجهة الجماعات الإرهابية وهذه نقطة مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار، مشدداً على «وجوب الوقوف إلى جانب سورية حكومة وشعباً» في وجه ما تتعرض له.
وشدد لاريجاني على أن سورية بلد رائد في مواجهة الصهاينة وإسرائيل عندما كان الكثيرون في سبات عميق ولذلك هي تدفع ضريبة الصمود والمقاومة مشيراً إلى تضحيات الشعب السوري في حروبه ضد إسرائيل.
وأشار لاريجاني إلى أن مباحثاته مع الرئيس الأسد واللحام تناولت القضايا الإقليمية المهمة ولاسيما فيما يتعلق بالمشكلة الرئيسية في المنطقة وهي الإرهاب، مضيفاً: إنه «شرف وفخر لإيران أن تكون في خدمة سورية الشقيقة والصديقة».
ولفت لاريجاني إلى أن الإرهابيين تدفقوا إلى العراق وسورية بذريعة تحقيق الديمقراطية ولكن ثبت أن قضية هؤلاء الإرهابيين ليست الديمقراطية، مشيراً إلى أن بلاده نبهت الدول التي تدعم الإرهاب بأن هذه الظاهرة ستستفحل ولن تستطيعوا السيطرة عليها، موضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية لم تتدخل في بلد إلا ونشأت فيه تيارات إرهابية وتكفيرية.
واعتبر لاريجاني أن إستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الإرهاب هي إستراتيجية «تكتيكية»، واصفاً هذه الإستراتيجية بـ«الخاطئة»، وموضحاً أنهم هم حالياً يلاحظون هذه المشكلة التي أوجدوها ويعانون منها.
ودعا لاريجاني الشعوب الإسلامية إلى أن تأخذ بعين الاعتبار أن الأميركيين وبعض الدول الأوروبية يأتون ويضرمون النار في المنطقة ويرحلون ويضعون هذه المشكلة لتزداد شيئاً فشيئاً، معرباً عن تمنياته بأن تزيل هذه التطورات التي حصلت في المنطقة الكثير من الشوائب وتحل روح الأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية بدلاً من التيارات التكفيرية الإرهابية.
وشدد لاريجاني على أن بلاده لن تدخر جهداً لحل الأزمة في سورية، لافتاً إلى أن بلاده لديها اتصالات ومشاورات مع روسيا بخصوص الجهود التي تبذلها موسكو حالياً لحل الأزمة في سورية، معتبراً أنه يجب «أن نسمح بأن يتفتح هذا البرعم الجديد لكي نتمكن أن نتحدث فيما بعد بخصوصه».
وبعد أن ذكر لاريجاني أن الكثير من الدول الغربية والعربية اقتنعت بأن الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً، لفت إلى أن عدداً من الدول يعارض ذلك.
ورداً على سؤال حول التلاعب بسعر النفط الجاري حالياً لضرب المحور السوري الإيراني، قلل لاريجاني من أهمية هذا الأمر، موضحاً أن لدى سورية وإيران رؤية مقاربة بشأن هذا الموضوع. وقال: «هم يظنون أنه يمكن تغيير قضايا المنطقة من خلال النفط وبالنسبة لإيران تحملت ظروفاً أصعب من ذلك، ولذلك لدينا الأساليب لإدارة البلاد ولكن هذه المرة لن ننسى من قاموا بالتآمر».
وبعد أن أشار لاريجاني إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وخلال زيارته الأخيرة لطهران أكد أن بلاده اتخذت موقفاً راسخاً ضد تنظيم داعش، واعتبر أن أنقرة إذا ما سلكت هذا الطريق فإن ظروف المنطقة ستتغير.
ورداً على سؤال إن كانت هذه الزيارة تهدف إلى إنشاء غرفة عمليات مشتركة ضد الإرهاب بين سورية وإيران ولبنان والعراق، قال لاريجاني: «لا أرى أي دليل للحيلولة دون تفتح أفكاركم، والشيء المهم أننا في إيران لا نخفي أي شيء فيما يتعلق بدعم السوري والحكومة السورية».
من جانبه أكد اللحام أن الدعم الإيراني لسورية كان له الأثر الطيب في نفوس الشعب السوري كما كان دعم أصدقاء سورية من إيران إلى روسيا والصين ودول أميركا اللاتينية عاملاً مهماً ومساعداً في مواجهة الإرهاب ومساعدة سورية لتجاوز محنتها.
وأشار اللحام إلى أن سورية وإيران يجريان تقييماً متواصلاً للأوضاع في المنطقة وخصوصاً ما تتعرض له سورية والعراق من حرب إرهابية تشنها القوى الاستعمارية الغربية بالتواطؤ مع بعض دول عربية وجارة معروفة.
وقال: «إننا نتبادل دائماً كيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية وكيفية تشكيل حائط صد ودفاع عن شعوب المنطقة وعن المد الإرهابي القاتل»، مضيفاً: إنه لابد من توجيه التحية لإيران قيادة وحكومة وشعباً على موقفها الداعم لسورية وشعبها سياسياً واقتصادياً وكذلك مساعدتها الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والتآمر ومواجهة العقوبات الاقتصادية الجائرة والمقاطعة المخزية من دول عربية معروفة والغرب الذي فرض حظراً على غذاء ودواء الشعب السوري.
وشدد اللحام على أهمية العلاقات السورية الإيرانية التاريخية المتجذرة ومحور المقاومة والتي تعد عنصر أمان واستقرار في المنطقة يحصن شعوبها ويحميها من التهديدات والمخططات الاستعمارية التي تحاول تمزيق الدول وتنفيذ تلك المخططات.
ورداً على سؤال حول الزيارة التي قام بهاإلى مصر رئيس الأكاديمية البحرية في اللاذقية عماد الأسد وصف اللحام هذه الزيارة بأنها ذات طابع «مهني وليس سياسياً».
وإضافة إلى مباحثاته مع الرئيس الأسد واللحام التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني مع رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، إضافة إلى لقاء جمعه مع قيادات الفصائل الفلسطينية المقاومة الموجودة في سورية.
ووصل رئيس مجلس الشورى الإيراني صباح أمس إلى دمشق عبر مطار دمشق الدولي، وكان في استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام والسفير الإيراني لدى سورية.
وأكد لاريجاني في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى المطار، أن حل الأزمة في سورية سياسي يقوم على أسس ديمقراطية ووفق إرادة الشعب السوري، مشيراً إلى ضرورة أن «يتوحد السوريون ويتخذوا قراراً من أجل مستقبل بلدهم».
وأشار إلى أن زيارته إلى سورية تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الأوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة. وأعرب عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سورية.
وقبيل مغادرته طهران أكد لاريجاني، أن الإرهابيين في سورية والعراق سببوا المشاكل والفوضى والأزمات، مشيراً إلى أن «الأمن والاستقرار من العوامل المهمة في النمو والتنمية وخاصة في المجال الاقتصادي».
وقال إنه سيبحث خلال جولته مع المسؤولين في الدول الثلاث تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية وسبل التصدي للإرهاب.
وأعرب عن أسفه لقيام بعض القوى الكبرى ودول بالمنطقة بخلق الفوضى في دول أخرى، وقال: «نأمل في أن نقدم إستراتيجيات وحلولاً لمكافحة الإرهاب خلال مباحثاتنا مع المسؤولين السوريين والعراقيين واللبنانيين».
وحول زيارته للعراق أشار لاريجاني إلى أن إيران والعراق تتشاطران الرأي في المنطقة وحول العالم موضحاً أنه سيبحث مع المسؤولين العراقيين رفع مستوى التبادل التجاري.
وأول من أمس أوضحت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» أن جولة لاريجاني «تأتي في إطار التنسيق بين إيران وسورية ولبنان والعراق لمحاربة التطرف والتنظيمات الإرهابية وخصوصاً داعش وجبهة النصرة، وهي تستكمل محادثات كان أجراها أخيراً في طهران كل من وزيري الخارجية والمغتربين وليد المعلم والخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مع نظيرهما الإيراني محمد جواد ظريف، كما أنها تأتي بعد أقل من أسبوع من زيارة ناجحة قام بها الحلقي إلى طهران وتم خلالها التوقيع على اتفاقيات جديدة في إطار تمتين العلاقات الثنائية وتسهيل استمرار تدفق المنتجات والمشتقات النفطية الإيرانية إلى السوق السورية».
===================
الحلقي لـلاريجاني: التعاون السوري - الإيراني عامل استقرار للمنطقة
تشرين
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني أن التعاون السوري - الإيراني يشكل عنواناً لتطلعات وآمال شعوب المنطقة برفض الهيمنة والغطرسة ومنع تحقيق المشاريع الصهيو - أميركية فيها فضلاً عن كونه عامل استقرار أساسي للمنطقة.
ونوه الحلقي بالدعم الذي تقدمه إيران لتعزيز صمود الشعب السوري في وجه الحصار الاقتصادي الجائر والظالم المفروض ضده، مشيراً إلى النتائج المهمة التي تمخضت عنها زيارته والوفد المرافق إلى طهران الأسبوع الماضي في هذا المجال.
من جهته جدد لاريجاني تأكيد بلاده الاستمرار في تقديم كل أنواع الدعم للشعب والقيادة السورية، لافتاً إلى أن سورية ستجني نتاج صبرها وصمودها وأن ملامح انتصارها على الحرب الإرهابية التي تتعرض لها تلوح في الأفق، مشيراً الى أن زيارة الحلقي والوفد المرافق له إلى إيران وضعت مسارات جديدة للتعاون ستوسع آفاق العمل المشترك وتدفع عجلة التعاون الثنائي قدماً إلى الأمام.
وتناول الحديث خلال اللقاء آليات ترجمة ما تم التوصل إليه من اتفاقيات وبرامج عمل على أرض الواقع وخاصة في مجال زيادة قاعدة التعاون التجاري وانسياب السلع بين البلدين وتأمين متطلبات صمود الشعب السوري ومشاركة رجال الأعمال والشركات الإيرانية في إعادة تأهيل القطاعات التي خربتها التنظيمات الإرهابية المسلحة ومرحلة إعادة البناء والإعمار.
===================
الأسد يستقبل لاريجاني.. وطلاس: باع سوريا للإيرانيين
دمشق (وكالات)
السعودية نيوز
في الوقت الذي أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن السوريين يقدرون غاليًا مواقف إيران تجاه سوريا، ويحرصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات، هاجم العميد المنشق عن #الجيش السوري، مناف طلاس، نظام الأسد بالقول إنهم يبيعون البلاد لإيران.
 كان الرئيس السوري استقبل الأحد(21 ديسمبر)، رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني، مؤكدا له التصميم على استئصال ما وصفه بالإرهاب، مع استمرار المصالحات الوطنية.
 من جهته، قال العميد المنشق مناف طلاس في حوار أجراه مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هناك علاقة مباشرة للنظام السوري مع إيران، متهما إياهما بالتدبير لتفجير راح ضحيته آصف شوكت "زوج شقيقة الأسد" في شهر يوليو 2012.
 وأضاف طلاس أنه وشوكت، "كانا من بين الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل من معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق الثورة".
 وقال طلاس، الذي يعيش في باريس الآن- أيضا-، إن "بشار الأسد لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، لكن بدلًا من ذلك، اختار أن يقوم بتدمير البلاد"، وأضاف: "لقد باع سوريا للإيرانيين".
===================
لاریجاني: ندعم الحل السیاسي لإنهاء مجازر سوريا
أخبار العالممنذ 21 ساعة0 تعليقاتدوت مصر 5 زيارة
كتبت - مي حسني:
أکد رئیس #البرلمان الإيراني، علی لاریجانی، أن بلاده تدعم الحل السیاسي لإنهاء المجازر الإرهابية فی سوریا، بشرط أن یکون مبنیا علی أسس الدیمقراطیة.
جاءت تلك التصريحات على هامش لقائه نظيره السوري محمد جهاد اللحام، صباح اليوم الأحد، حيث انتقد لاريجاني، مبادرة بعض الدول الغربية لعقد مؤتمرات لاتخاذ القرار بشأن مستقبل الشعب السوری، مجددا دعم حكومة بلاده لسوريا وشعبا وجيشا ، مضيفا أن الهدف الرئيسي من تلك الزیارته هو إجراء المشاورات ودراسة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أكد لاريجاني، أن الشعب السوري يستطيع الحفاظ على انجازاته بعد تحمله للمشاق والصعوبات التي واجهها.
وبدوره أشاد رئيس مجلس الشورى السوري، عل هامش هذا اللقاء، بالشعب والحكومة الإيرانية على دعمهما لبلاده، مشددا على ضروره توطيد العلاقات بين البلدين.
===================
الأسد للاريجاني: نقدر عاليا مواقف إيران تجاه سورية
الغد الاردنية
دمشق- اكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاحد تصميم الشعب السوري على استئصال "الارهاب" و"الفكر المتطرف" بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسؤول ايراني بارز، حسبما نقلت وكالة النباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة ان الاسد اكد خلال لقائه اليوم في دمشق رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني "تصميم السوريين على استئصال الارهاب والافكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الاراضي السورية".
كما اكد الاسد "ان السوريين يقدرون عاليا مواقف ايران تجاه سورية".
وشدد لاريجاني خلال اللقاء، من جهته، "على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية"، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن لاريجاني "ان الشعب الايراني لن يتوانى عن تقديم كل اشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الارهاب وداعميه".
وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام "اليوم كافة الدول العربية والغربية يعملون على تقديم حل سياسي" معربا عن ثقته "بان الكثيرين مقتنعون بان الحل السياسي هو الخيار ولكنني على ثقة بان البعض يعارضون ذلك".
وحذر لاريجاني الدول التي تدعم الارهاب "انها تقوم بمغامرة قد توءدي الى اشعال نار لا يمكن اطفاوءها".
وكان لاريجاني اعرب لدى وصوله صباح اليوم الى مطار دمشق الدولي "عن تمنياته بأن توءدي التحركات التي تجري في المنطقة الى نهاية الازمة في سورية"، حسبما نقلت عنه الوكالة السورية.
واضاف لاريجاني "أن حل الازمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق ارادة الشعب السورى" مشيرا الى "ضرورة ان يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم".
كما اشار المسؤول الايراني "الى أن زيارته الى سورية تهدف الى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الاوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسوءولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة" بحسب الوكالة.
وايران هي ابرز البلدان التي تدعم سوريا في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية. وتتهم ايران الدول الغربية والسعودية وقطر وتركيا بأنها تدعم المسلحين المعارضين وتشجع بذلك المجموعات الجهادية لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.-(ا ف ب)
===================
لاريجاني: حل الأزمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديمقراطية
(دي برس - سانا )
شدد الرئيس السوري بشار الأسد الأحد 21/12/2014 خلال استقباله علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني على "تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية".
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" عبر الرئيس الأسد خلال اللقاء عن "اعتزاز الشعب السوري بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعه مع الشعب الإيراني والتي حققت خلال العقود الماضية الكثير من النجاحات على الصعيد الثنائي والإقليمي".. مؤكدا أن "السوريين يقدرون عاليا مواقف إيران تجاه سورية وحريصون على تعزيز التعاون معها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ومن جهة أخرى  أشاد لاريجاني "بصمود الشعب السوري في المواجهة التي تستهدف أمنه واستقراره".. مؤكدا أن الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه.
وشدد لاريجاني على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية.
ولدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي أكد لاريجاني أن "حل الأزمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق ارادة الشعب السوري"، مشيرا إلى ضرورة أن "يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم".
وكان لاريجاني قد أعرب عن أسفه لقيام بعض القوى الكبرى ودول بالمنطقة بخلق الفوضى في دول أخرى وقال نأمل بان نقدم استراتيجيات وحلولا لمكافحة الإرهاب خلال مباحثاتنا مع المسؤولين السوريين والعراقيين واللبنانيين.
===================
«لاريجاني»: التحالف الأمريكي ضد «داعش» حركة استعراضية
المصري اليوم
انتقد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على لاريجاني، الأحد، التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، ووصفه بأنه مجرد «حركة استعراضية»، مؤكدا أن مكافحة المجموعات الإرهابية تتأتى عبر مقاومة وفاعلية الشعوب.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن لاريجاني قوله- في تصريحات للصحفيين، الأحد- «إن سوريا دولة صديقة لإيران ووقفت بجانبها أبان حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق ضد إيران في عقد الثمانينيات)».
ورفض تصرفات الدول الأجنبية من خارج المنطقة التي تحاول ممارسة الوصاية واتخاذ القرارات بدل الدول الأخرى، مؤكدا أن الموقف الإيراني الداعم لسوريا ينبع من رفض طهران استعراض بعض الدول الإقليمية قوتها، والتي باتت تدرك خلال هذه الفترة أنها عاجزة عن فعل شيء.
واعتبر لاريجاني التحالف الأمريكي ضد «داعش» ليس سوى حركة استعراضية، وأن مواجهة المجموعات الإرهابية لا تتأتى إلا عبر مقاومة وفاعلية الشعوب، معربا عن أمله في أن تشهد مباحثاته على مدى الأيام المقبلة إيجاد ظروف أمنية مستدامة في المنطقة.
===================