الرئيسة \  ملفات المركز  \  لبنان في دائرة الحدث : الجيش في طرابلس وزيارة هكيل للبنان واغتيال قيادي في حزب الله 4/12/2013

لبنان في دائرة الحدث : الجيش في طرابلس وزيارة هكيل للبنان واغتيال قيادي في حزب الله 4/12/2013

05.12.2013
Admin


عناوين الأخبار
1.     اخبار لبنان : الجيش اللبناني يتمكن من اعتقال عدد من المسلحين وذخائر في جبل محسن وباب التبانة في طرابلس
2.     السيد نصرالله يضع النقاط على الحروف في ملفات عديدة..طرابلس خطة امنية للجيش وخروق مستمرة وتوتر في ’عين الحلوة’
3.     مؤسس السلفية فى لبنان يرفض تكليف الجيش بفرض الأمن فى طرابلس
4.     الجيش اللبناني يوقف 21 شخصا في مدينة طرابلس غداة وضعها تحت اشرافه
5.     وزير الداخلية اللبناني: حل مسألة طرابلس يحتاج إلى اتفاق سعودي سوري
6.     "نظام الأسد تفوّق على كل ديكتاتوريات التاريخ بقتل شعبه"...الحريري: طرابلس لن تكون وكراً من أوكار النظام السوري
7.     الجيش وقوى الأمن يعزّزان حضورهما في طرابلس
8.     قاووق: 14 آذار اخرجت الدولة من طرابلس بهيمنة السلاح
9.     كتلة المستقبل: على الجيش ان يوقف القتال في طرابلس بشفافية وحزم
10.   الحريرى يدعو إلى إعلان طرابلس اللبنانية مدينة منزوعة السلاح
11.   ميقاتى يؤكد ثقته بأن الجيش اللبنانى سيطبق النظام على أبناء طرابلس
12.   فيصل كرامي دعا لتشكيل حكومة جديدة لأن الوضع في لبنان لا يتحمل الفراغ
13.   التجمع الديموقراطي: احداث طرابلس نتيجة للخطاب المذهبي
14.   هيكل يواصل زيارته للبنان ويلتقي مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام ورئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض
15.   جنبلاط استقبل حسنين هيكل
16.   الجميل استقبل محمد حسنين هيكل في بكفيا
17.   الصحافي هيكل زار العماد عون: الرجل له شجاعة التكلم بمعتقداته
18.   يتمتع بمصداقية عالية لدى كل الفرقاء.. هيكل في بيروت يلتقي الرؤساء الثلاثة وحسن نصرالله وميشال عون
19.   (هيكل ) يزور لبنان ويلتقى بالرئيس وحسن نصرالله 2013-12-04 08:04:42
20.   الرئيس بري يعرض التطورات مع السنيورة ويلتقي محمد حسنين هيكل
21.   اغتيال قائد بحزب الله في بيروت والحزب يتهم اسرائيل ويتوعد بالرد
22.   إسرائيل تنفي علاقتها بمقتل قيادي في حزب الله
23.   كيف تم إغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس؟
 
اخبار لبنان : الجيش اللبناني يتمكن من اعتقال عدد من المسلحين وذخائر في جبل محسن وباب التبانة في طرابلس
أفادت مراسلة “العربية” بأن هدوءاً حذراً يشوب مدينة طرابلس اللبنانية صباح الثلاثاء بعد اشتباكات مسائية شهدتها المدينة بين المسلحين في كل من باب التبانة وجبل محسن.
وقامت عناصر الجيش اللبناني بتنفيذ عدد من المداهمات، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على عدد من المسلحين في كل من جبل محسن وباب التبانة، من بينهم قائد معروف من آل زمار في جبل محسن إضافة الى ضبط عدد كبير من الأسلحة والذخائر.
وشهدت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، وقام الجيش بإطلاق القنابل المضيئة لتحديد أماكن إطلاق النار والرد عليها.
وأعطت الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة للجيش عن الأمن لمدة ستة أشهر في مدينة طرابلس بعد مقتل أكثر من 10 أشخاص وجرح 104 آخرين في اشتباكات بين علويين وسنة.
كما استمر إغلاق معظم المدارس والجامعات في المدينة، بينما شُلّت الحركة في الأسواق.
====================
السيد نصرالله يضع النقاط على الحروف في ملفات عديدة..طرابلس خطة امنية للجيش وخروق مستمرة وتوتر في ’عين الحلوة’
علي مطر
 ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم على مقابلة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مع محطة "أو تي في"، حيث كان كلامه سيد الكلام ووضع النقاط على الحروف في ملفات عديدة تهم لبنان والمنطقة. ومن جهة أخرى تطرقت الصحف الى الخطة الأمنية التي يبدأها الجيش اللبناني في طرابلس لإعادة الأمن والاستقرار الى المدينة، والتي بدأت مع استمرار الخروق من قبل المسلحين، وإلى ذلك شهد "مخيم عين الحلوة" توتراً أمنياً يوم أمس على خلفية انفجار عبوة ناسفة خلال تشييع عنصر فتح محمد السعدي.
وفي هذا الاطار، قالت صحيفة "السفير" إن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قدم خلال مقابلته التلفزيونية مع محطة "أو تي في"، ليل أمس، شرحاً شاملاً لاستراتيجية الحزب في الداخل اللبناني والجوار السوري، وعرض الأسباب الموجبة للتدخل العسكري في سوريا، مؤكداً انه سيأتي يوم يشكرنا فيه مَن يهاجمنا اليوم بسبب هذا التدخل".
واشارت الى ان "أكثر ما لفت الانتباه هو قرار نصرالله بالمضي في المواجهة مع السعودية، وجهاً لوجه، وعلى قاعدة تسمية الأشياء بأسمائها، من دون أي قفازات، وصولاً الى اتهام المخابرات السعودية بالوقوف خلف التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية من خلال علاقتها مع "كتائب عبدالله عزام" التي تبنت الهجوم، مشيراً الى ان الاعتداء يتصل بالغضب السعودي من ايران بسبب فشل مشاريع الرياض في المنطقة".
واضافت "بدا واضحاً ان نصرالله صاغ مضبطة اتهام شاملة بحق الرياض، تناولت كل المسار الذي انتهجته السعودية في المنطقة منذ لحظة انتصار الثورة الاسلامية في إيران، حتى هذه المرحلة، مروراً بما يجري في العراق وسوريا، موحياً بأن تجاوز الرياض الخطوط الحمر في المواجهة المفتوحة في المنطقة، سيقابله الحزب بتغيير في قواعد اللعبة والتخاطب السياسي معها".
مقابلة السيد نصرالله مع
صحيفة "الاخبار" قالت ان "الأمين العام لحزب الله كشف عن تورط سعودي في تفجير السفارة الايرانية، وأكد أن موضوع اسقاط النظام السوري عسكرياً انتهى. وتحدث عن قرار سعودي بمحاولة تغيير الوقائع على الارض قبل مؤتمر جنيف 2، ولكن هذه المحاولات ستفشل كما حصل في الغوطة التي تشهد دفعاً انتحارياً بتخطيط سعودي، وتحت إدارة سعودية لغرفة عمليات في الاردن. كما اتهم الرياض بعرقلة تشكيل حكومة في لبنان".
صحيفة "البناء"، قالت  انه "جاءت مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مقابلته مساء أمس مع محطة "أو. تي. في" لتضع النقاط على الحروف حيال العديد من القضايا الساخنة".
طرابلس خطة امنية وخروق مستمرة
أما في طرابلس فقد بدأ الجيش تنفيذ خطة أمنية لحفظ أمن المدينة، وفي هذا الاطار، قالت صحيفة "السفير" انه "برغم الارتياح الذي نتج عن قرار تسليم الجيش اللبناني الامرة العسكرية في طرابلس لمدة 6 أشهر، فإن عاصمة الشمال عاشت، أمس، يوماً إضافياً تحت وطأة الحديد والنار، فشهدت محاورها اشتباكات كانت تعنف حيناً وتتراجع أحياناً أخرى، فيما بقيت أعمال القنص ناشطة، بالرغم من الجهود العسكرية التي يبذلها الجيش لملاحقة القناصين".
وفي الوقت الذي ينجز فيه الجيش غرفة العمليات الأمنية اليوم، قالت مصادر عسكرية لـ"السفير" إن "الجيش يعمل على تطويق كل المحاور، وإنه مستمر في ملاحقة كل المسلحين وفي تنفيذ المداهمات. وتزامنت هذه الإجراءات مع اجتماع سياسي عقده الرئيس نجيب ميقاتي لوزراء طرابلس ونوابها شكل غطاءً جديداً وواسعاً لكل الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الجيش لإعادة الأمن والاستقرار الى طرابلس".
صحيفة "النهار" اشارت الى انه "بعد أقل من 24 ساعة من اجتماع بعبدا الذي تقررت بموجبه الامرة للجيش اللبناني في طرابلس، بدأت تدابير احترازية واجراءات ميدانية لم تحجب بعض الخروق الامنية المتقطعة، ترافقت مع اجتماع في وزارة الدفاع ضم رؤساء الاجهزة الامنية والقضائية، وتم الاتفاق على خطوات عملانية لاعادة الاستقرار الى المدينة".
وفي مفاعيل اليوم الاول، أوقف الجيش 21 شخصا بالتوازي بين باب التبانة وجبل محسن لارتكابهم جرائم مختلفة منها المشاركة في اطلاق النار، ودهم محلة باب الرمل حيث يقيم احد المطلوبين الخطرين ويدعى احمد عبد القادر الشامي.
وقال عضو تيار "المستقبل" النائب سمير الجسر لـ"النهار" ان اللقاءات التي جرت امس ولا سيما مع الرئيس نجيب ميقاتي أفضت الى تأكيد أهمية ضبط الامن في المدينة وعدم الحزم مع فئة والتساهل مع فئة اخرى وضرورة استخدام القوة ولكن من دون الافراط في استخدامها".
بدورها، قالت صحيفة "البناء" ان "وتيرة القتل المجاني بقيت في طرابلس على وتيرتها مع استمرار فلتان السلاح والمسلّحين رغم الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني في مناطق القتال من رد على مصادر النيران ومداهمات لتوقيف المسلّحين وقادتهم خصوصاً أن تجربة الأيام الأربعة السابقة من الجولة 18 الحالية وما سبقها من جولات تؤكد بما لا يقبل الشك أنه من دون إنهاء هيمنة المسلّحين على قرار المدينة لا يمكن إيقاف نزيف الدم في عاصمة الشمال مهما اتخذ من إجراءات".
واضافت انه "إذا كان اجتماع بعبدا مساء أول من أمس قرر وضع طرابلس تحت إمرة الجيش وإخضاع باقي القوى الأمنية لهذا الأمر فمن الواضح أن هناك من يريد استمرار هذا النزيف لحسابات خاصة وأجندات خارجية وهو ما ظهر في الاعتراضات التي لجأ إليها البعض مباشرة بعد اجتماع بعبدا وإعلانه الرفض لجعل المدينة منطقة عسكرية عقب تسريب معلومات عن مثل هذا التوجه وكأنه لم يكف المدينة ما عاشته من قتل وتدمير طوال 18 جولة من المعارك العسكرية".
ورأت انه "بات لزاماً ليس فقط على نواب ووزراء طرابلس بل على كل فعالياتها الحريصين على إنهاء شلال الدم محاصرة هذه الأصوات وكشفها أمام الرأي العام لأن ما يحصل في عاصمة الشمال ليس من طبيعتها ولا يعبّر عن واقع أهلها وعن تاريخها في حين أن هذا البعض يريد استخدام المدينة في سياق المؤامرة التي تشن ضد سورية عبر السعودية ومن معها من تنظيمات متطرّفة بدءاً من تنظيم القاعدة وأخواتها".
واضافت انه "إذا كان إنهاء النزيف في طرابلس يبقى في الأولويات السياسية والأمنية فإن الاستحقاقات الأخرى الداخلية تبقى في دائرة الانتظار رغم أهميتها وإن كانت الجهات المراقبة ترى أن أي حلحلة في هذه الاستحقاقات ينتظر ما ستؤول إليه التفاهمات الإقليمية والدولية بما في ذلك الانفتاح الإيراني باتجاه دول الخليج رغم المكابرة السعودية واستمرارها في محاولة عرقلة هذه التفاهمات وهذا الانفتاح".
إلى ذلك، كشفت مصادر قريبة من القيادة العسكرية لـ"الجمهورية" انّ قهوجي حذّر من أيّ محاولة لاستنزاف الجيش الذي لن يقع في الاستنزاف ولا في فخّ توريطه. وقالت "إنّ قائد الجيش لفت انتباه السلطات اللبنانية لدى تكليفه بالإمرة العسكرية في طرابلس الى أنّه بات يتلمّس وجود تصميم عند البعض على إبقاء طرابلس بؤرة أمنية تشتعل عند غبّ الطلب. وأكّد انّ الجيش قادر على حسم الوضع في طرابلس عسكريّاً في 24 ساعة ولكنّ ثمن هذا الحسم سيكون تدمير جزء كبير من المدينة ومن جبل محسن، عدا عن سقوط مئات الضحايا المدنيّين، ومن هنا فإنّ الجيش ليس في حاجة الى غطاء سياسيّ لكي يقويّه عسكرياً، وإنّما يحتاج الى حدّ ادنى من وفاق سياسيّ لكي يحصل وقف إطلاق نار على الأقلّ".
توتر عين الحلوة
ومن ناحية خرى، توترت الاوضاع يوم أمس في "عين الحلوة" على خلفية انفجار عبوة ناسفة خلال تشييع عنصر فتح محمد السعدي، وقالت "النهار" في هذا الاطار، انه "من طرابلس الى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، تخوف من اشعال المخيم بصورة مشابهة لاوضاع المدينة. والحادث على محدوديته طرح تساؤلات عن امكان ايجاد بؤر توتر متنقلة. ولم يمر وقت طويل على وقف تبادل النار بين عناصر من حركة "فتح" وعناصر سابقة من تنظيم "جند الشام" داخل مخيم عين الحلوة، وتمكن "لجنة المتابعة الفلسطينية" من إقناع عائلة السعدي بدفن ابنها محمد السعدي الذي قتل قبل أيام، حتى كاد الوضع الامني داخل المخيم يتطور الى ما لا تحمد عقباه، في ظل انفجار عبوة ناسفة عند مدخل الجبانة ومقتل زارعها وما أعقبها من تبادل للنار". ودعت "لجنة المتابعة" الى الاقفال والاضراب العام في عين الحلوة اليوم احتجاجاً على هذا التسيّب.
وكذلك اشارت "البناء" الى انه بقي التوتر يسود مخيم عين الحلوة أمس بعد الاعتداء من قبل عناصر من جند الشام على عناصر من حركة فتح قبل يومين ما أدى إلى مقتل عنصرين من الحركة". وأمس وخلال تشييع أحد عناصر فتح الذي قتل في الحادث المذكور انفجرت عبوة بالشخص الذي كان يزرعها قرب المقبرة في المخيم ما أدى إلى مقتله وجرح ثلاثة آخرين.
وتخوّفت مصادر مسؤولة متابعة للوضع الامني في حديث لـ"الجمهورية" من "نقل مشهد طرابلس الى عين الحلوة، وكأنّ المستفيد واحد من نقل التوتّر بين المناطق وتوسيع دائرته في لبنان"
====================
مؤسس السلفية فى لبنان يرفض تكليف الجيش بفرض الأمن فى طرابلس
وكالات-هيا
أعلن الداعية الإسلامى الشيخ حسن الشهال مؤسس السلفية فى لبنان، رفضه لوضع طرابلس تحت أمرة الجيش اللبنانى لإعادة الأمن بها، زاعماً أن هناك من يريد استخدام الجيش اللبنانى كالجيش السورى ضد الطائفة السنية فى لبنان.
ودعا الشهال فى تصريحات صحفى، أمس الثلاثاء، كل فعاليات السنة إلى رفض ذلك، مشيراً إلى أنه رفض منذ البداية الخطة الأمنية توجساً خيفة منها.
وقال إن المجرم الأساسى موجود فى جبل محسن (منطقة علوية)، فى إشارة إلى رفعت عيد الأمين العام للحزب العربى الديمقراطى الممثل للعلويين.
واتهم مجموعة من ضباط الجيش اللبنانى بأنهم تعاملوا معهم على أساس طائفى، وأن هناك استهدافاً لقادة المجموعات المسلحة الذين يحمون مناطقهم، قائلاً "لن نقبل باستخدام أبنائنا ضدنا"، فى إشارة إلى العناصر السنية فى الجيش.
====================
الجيش اللبناني يوقف 21 شخصا في مدينة طرابلس غداة وضعها تحت اشرافه
بيروت - اوقف الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء 21 شخصا متورطين في عمليات اطلاق نار في طرابلس كبرى مدن شمال البلاد، غداة وضعها تحت اشرافه لستة اشهر اثر اشتباكات دامية على خلفية النزاع السوري.
وافادت قيادة الجيش-مديرية التوجيه في بيان انه "بنتيجة التدابير الامنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مدينة طرابلس، تم توقيف 21 شخصا في منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية) لارتكابهم جرائم مختلفة منها المشاركة في اطلاق النار، وقد احالت مديرية المخابرات ثمانية منهم الى النيابة العامة العسكرية".
واضاف ان التحقيق يتواصل مع الموقوفين الآخرين، وان وحداته تتابع تنفيذ "إجراءاتها الامنية في المدينة لفرض الامن واعادة الوضع الى طبيعته".
وفي سياق متصل، افاد مصدر امني وكالة فرانس برس ان "دورية للجيش تعرضت لاطلاق نار خلال محاولتها دخول شارع سوريا" الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن، مشيرا الى ان الجيش "طارد المسلحين في الاحياء الداخلية للتبانة". واشار مراسل فرانس برس الى ان حدة اعمال العنف تراجعت الى حد كبير الثلاثاء، مع استمرار سماع اطلاق نار متقطع في مناطق التماس.
وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اعلن الاثنين اثر اجتماع مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي، "تكليف الجيش اللبناني اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ عمليات حفظ الامن في طرابلس لمدة ستة اشهر، ووضع القوى العسكرية والقوى السيارة (قوى الامن الداخلي) بإمرته، بالاضافة الى تنفيذ الاستنابات القضائية التي صدرت والتي ستصدر".
وأتى هذا الاجراء في اعقاب اشتباكات متواصلة منذ السبت بين باب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية، وجبل محسن المؤيدة لنظام الرئيس بشار الاسد، اسفرت عن سقوط 11 قتيلا، في واحدة من سلسلة جولات عنف شهدتها المدينة منذ اندلاع النزاع السوري قبل 33 شهرا.
واليوم، دعا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ابرز قادة المعارضة المناهضة لدمشق، الى "العمل على اعلان طرابلس مدينة منزوعة السلاح، وإنهاء كل الحالات الشاذة التي تعاني منها"، وذلك في بيان لمكتبه الاعلامي.وشدد على ان المدينة "ليست صندوقة بريد للصراعات غير المحسوبة او ساحة للتصفيات السياسية والتطلعات الإقليمية، وهي لن تكون تحت اي ظرف من الظروف وكرا من أوكار النظام السوري وأوليائه في لبنان".
ورأى ان حلفاء سوريا في لبنان لا يريدون للمدينة "ان ترتاح او ان تضع حدا لحال الاحتقان والفوضى التي تستشري فيها مع كل جولة قتالية".
ومنذ العام 2008، شهدت المدينة التي يقارب عدد سكانها 500 الف شخص، 19 جولة من العنف ادت الى مقتل ما لا يقل عن 200 شخص واصابة ثلاثة آلاف شخص بجروح. وتعود الجولة الاخيرة الى تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وسقط خلالها 14 شخصا.
====================
وزير الداخلية اللبناني: حل مسألة طرابلس يحتاج إلى اتفاق سعودي سوري
مصري اليوم
اعتبر وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن حل مسألة طرابلس مسألة إقليمية تحتاج إلى اتفاق سعودي سوري نتيجة الحقد الكبير الذي حل على المدينة بسبب التفجيرات وإطلاق النار.
وكشف مروان شربل - في تصريح صحفي مساء اليوم - عن أن "رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بري هو من الملاحقين لأن الدور الذي يلعبه ممكن أن يخلص لبنان من أزمته وهناك أشخاص لا يريدون ذلك".
وقال وزير الداخلية اللبناني: إنه "لم يكن هناك تنسيقا كاملا بين الجيش وقوى الامن في طرابلس في السابق أما اليوم فكل شيء تغيّر".
وأضاف "نحن بحاحة لقرار سياسي لإنهاء الاقتتال في طرابلس، وإذا حدث التوافق السياسي سوف يسلم قادة المحاور أسلحتهم وينهون القتال".
وقال إن "ما يهمني أن تنتهي الاحداث في طرابلس لأن خوفي هو ما سيحصل بعد طرابلس لأن الفتنة الطائفية تبدأ بمكان لا نعرف أي تنتهي".
وعلق على شريط الفيديو الذي وجّه له تهديدا، قائلا "إنني لا أخاف إلا من الله" .. معتبرا أن "هدف هذا الشريط الإيقاع بيني وبين أهالي طرابلس".
وحذر من أنه "إذا اعتكف رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي نصبح في الفراغ الكامل، وهو لا يستطيع أن يعتكف لعدم ترك البلد بالفراغ" .. موضحا أن "بعض السياسيين موّلوا قادة المحاور في طرابلس واليوم هؤلاء القادة يتلقون الأموال من الخارج"، وقال "انا مع النأي بالنفس عن ما يجري في كل العالم والاهتمام بلبنان فقط لا غير".
وعن الانتخابات الرئاسية، اعتبر شربل أنه "ليس جيدا بحق المسيحيين عدم إجراء انتخابات رئاسية في البلد"، محملا الزعماء المسيحيين مسئولية عدم إجراء الانتخابات، قائلا "علينا كمسيحيين الحفاظ على المؤسسات".
 
====================
"نظام الأسد تفوّق على كل ديكتاتوريات التاريخ بقتل شعبه"...الحريري: طرابلس لن تكون وكراً من أوكار النظام السوري
المستقبل
أعرب الرئيس سعد الحريري عن ثقته بأن "طرابلس ستتغلب على المحنة التي يريدون لها أن تغرق فيها، وهي لن تيأس من تكرار المطالبة بالدولة ومؤسساتها الشرعية، كإطار وحيد لبت الخلافات وإرساء قواعد العدالة والأمن وتوفير مقومات الحياة المشتركة للجميع"، مجدداً دعوته الى "العمل على اعلان طرابلس مدينة منزوعة السلاح، وإنهاء كل الحالات الشاذة التي تعانيها". وشدد على أن "طرابلس هي لأهلها أولاً وأخيراً من كل الطوائف والاتجاهات، وليست صندوقة بريد للصراعات غير المحسوبة أو ساحة للتصفيات السياسية والتطلعات الإقليمية، وهي لن تكون تحت أي ظرف من الظروف وكراً من أوكار النظام السوري وأوليائه في لبنان"، معتبراً أن "نظام بشار الأسد تفوق على كل ديكتاتوريات التاريخ البشري بقتل شعبه، وهو الآن يستحق ان ينافس ادولف هتلر ليحتل موقعاً متقدماً في سجل الإجرام". وطالب القيادات والشخصيات السورية في الداخل والخارج بـ "رفع الصوت ضد ما تتعرض له معلولا، التي تقوم المجموعات المسلحة المتواجدة فيها الآن بتقديم أغلى هدية لبشار الأسد، وتوجه في الوقت نفسه طعنة قوية الى الثورة وشهدائها وأهدافها النبيلة".
وقال الحريري في بيان امس: "تواجهنا في لبنان الكثير من المخاطر والتحديات، التي نتحمل جميعاً، من كل المشارب والتيارات، مسؤولية التصدي لها ومعالجتها بمختلف الوسائل التي تجنب اللبنانيين المزيد من الخسائر، ووقف المسلسل الدموي الذي يستهدف الأبرياء، لا سيما في مدينة طرابلس، التي لا يريد لها أولياء النظام السوري في لبنان أن ترتاح أو أن تضع حداً لحال الاحتقان والفوضى التي تستشري فيها مع كل جولة قتالية".
أضاف: "نحن على ثقة بأن طرابلس ستتغلب على المحنة التي يريدون لها أن تغرق فيها، وهي لن تيأس من تكرار المطالبة بالدولة ومؤسساتها الشرعية، كإطار وحيد لبت الخلافات وإرساء قواعد العدالة والأمن وتوفير مقومات الحياة المشتركة للجميع. بمثل ما نحن على ثقة بأن القوى الحية في المدينة ستقف بالمرصاد في وجه محاولات التهرب من العدالة والتغطية على الجرائم وعمليات التفجير التي استهدفتها، وهي لن تسمح بأي مقايضة في هذا الشأن وستتمسك بحقوق أهل الضحايا ومحاكمة المسؤولين عن التفجيرات الإرهابية وسائر الجرائم التي تعرضت لها المدينة".
وتابع: "إننا ننادي مجدداً وبأعلى الصوت، بالعمل على إعلان طرابلس مدينة منزوعة السلاح، وإنهاء كل الحالات الشاذة التي تعانيها. فطرابلس هي لأهلها أولاً وأخيراً من كل الطوائف والاتجاهات، وليست صندوقة بريد للصراعات غير المحسوبة او ساحة للتصفيات السياسية والتطلعات الإقليمية، وهي لن تكون تحت اي ظرف من الظروف وكراً من أوكار النظام السوري وأوليائه في لبنان. وإذا كنا نتألم لطرابلس ولأي جرح يقع على اللبنانيين، فإننا في هذه المرحلة العصيبة من حياة أمتنا، لا نستطيع الا ان نعبّر عن أصدق مشاعر الألم والغضب تجاه المأساة السورية التي تطاول ملايين السوريين في وطنهم وفي الشتات، وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام بحق الأطفال والنساء والأبرياء من كل الملل والأعمار في مختلف المحافظات السورية".
ورأى أن "نظام بشار الأسد تفوق على كل ديكتاتوريات التاريخ البشري بقتل شعبه، وهو الآن يستحق ان ينافس ادولف هتلر ليحتل موقعاً متقدماً ومتفوقاً في سجل الإجرام، مستعيناً بقوى دولية وإقليمية توفر له التغطية والدعم والسلاح والمرتزقة لتنفيذ أقذر عملية إبادة في التاريخ العربي"، مؤكداً أن "كل ما تشهده الساحة السورية من مظاهر القتل والإجرام هي من صناعة وتدبير هذا النظام، الذي نجح في فتح أبواب سوريا امام الفلتان والفوضى، وشرّع الحدود من كل الاتجاهات لقوى التطرف والإرهاب، وأصدر أمر العمليات الحقيقي بدخول القاعدة بمختلف تشكيلاتها وعناصرها المستوردة الى الاراضي السورية. وها هو نظام بشار الأسد يشعر هذه الأيام بنشوة تقسيم الثورة السورية والإفساح في المجال لعودة جبهة النصرة او داعش وخلافه من القاعدة وأخواتها، الى بلدة معلولة المسيحية، التي تقع الآن تحت وطأة مجموعات مسلحة لا تقيم وزناً لمفاهيم الثورة وقيمها وأهدافها".
وأشار الى أن "الأنباء التي جرى الإعلان عنها من الفاتيكان، وما تتناقله وسائل الاعلام عن الأوضاع في معلولا، هي أنباء يجب أن يندى لها جبين كل سوري يكافح في سبيل الحرية والكرامة الانسانية. ان الاعتداء على المواطنين واحتجاز الرهبان والراهبات وخرق حرمة الكنائس والاديرة والرموز الدينية، هي أفعال مشينة ومرفوضة، ويجب ان تكون محل استنكار كل السوريين الشرفاء، وكل من يعنيهم الانتقال بسوريا نحو نظام مدني ديموقراطي يحمي حقوق الجميع بحرية المعتقد والتعبير".
وطالب القيادات والشخصيات السورية في الداخل والخارج بـ "العمل على إطلاق الراهبات وتأمين سلامتهن، ورفع الصوت ضد ما تتعرض له معلولا، التي تقوم المجموعات المسلحة المتواجدة فيها الآن بتقديم أغلى هدية لبشار الأسد، وتوجه في الوقت نفسه طعنة قوية الى الثورة وشهدائها وأهدافها النبيلة".
====================
الجيش وقوى الأمن يعزّزان حضورهما في طرابلس
بيروت - «الحياة»
الأربعاء ٤ ديسمبر ٢٠١٣
تدهور الوضع الأمني في طرابلس (شمال لبنان) في شكل لافت أمس، غداة القرار الذي اتّخذ مساء أول من أمس بتكليف الجيش اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الأمن في المدينة ووضع القوى العسكرية والقوى السيارة بإمرته. وانعكس الوضع الأمني المتردي تراجعاً لحركة السير وبقيت المدارس والجامعات القريبة من مناطق الاشتباكات مقفلة.
وظلت أصوات طلقات نارية متقطعة تتردد على محاور التقاتل في جبل محسن وباب التبانة بفعل استمرار عمليات القنص وبقي أوتوستراد طرابلس الدولي مقطوعاً في اتجاه عكار. وسقطت قذيفتان في شارع سورية - سوق القمح، فيما أوقف الجيش عدداً من المطلوبين، وواصل عمليات دهم المباني التي تستخدم لإطلاق النار بغية التمكن من إعادة فتح الطريق الدوليّة في ظل استمرار رصاص القنص المتقطّع، والذي أصاب المواطن وسام سعدى عند مستديرة التبانة ليرتفع عدد الجرحى منذ اندلاع الجولة الـ18 من الاشتباكات إلى 105 حتى عصر أمس (وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية).
وتمركز الجيش في بناية الهرم في جبل محسن، ودمر الدشم بين التبانة والجبل وسيّر دوريات مؤلّلة في الشوارع واستحدث نقاطاً أمنية جديدة وعزز مراكزه بدشم إسمنتية وآليات عسكرية مصفّحة، مستقدماً تعزيزات من وحدات اللواء 11 المنتشرة في عكار. ولاحق مسلحين ملثمين أقاموا حواجز على طريق المحجر الصحي وتعرضوا للمارة.
وعصراً، أصيب رقيب في الجيش خلال اشتباكات مع مجموعة مسلحة في طلعة الشيخ عمران في طرابلس.
وسيّرت قوى الأمن دوريات راجلة في منطقة الزاهرية وأقامت حواجز ثابتة عند مفارق الطرق ودققت في هويات المارة والسيارات.
 
بيانات الجيش
وأصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً أوضحت فيه أن «دورية من الجيش في محلة باب الرمل دهمت مكان وجود أحد المطلوبين الخطرين ويدعى أحمد عبدالقادر الشامي الذي أقدم في وقت سابق على شهر سلاح حربي باتجاه سائق إحدى الآليات العسكرية المخصصة للإخلاء الصحي والتعامل معه بشدة، محاولاً اقتياد الآلية بالقوة».
ولفت البيان إلى أن «الدورية تعرضت خلال عملية الدهم لإطلاق نار من قبل مسلحين فردّت على النار بالمثل وتمكنت من إلقاء القبض على المطلوب» وتسليمه «إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».
وأعلنت في بيان آخر توقيف 21 شخصاً «في منطقتي باب التبانة وجبل محسن لارتكابهم جرائم مختلفة منها المشاركة في إطلاق النار. وأحالت مديرية المخابرات ثمانية منهم إلى النيابة العامة العسكرية وهم (د.ض) و(ح.ي) و(م.و) و(م.ش) و(م.ي) و(ع.ز) و(ع.ل) و(ف.ج)». وأكدت أن «التحقيقات مستمرة مع الموقوفين الآخرين، بينما تتابع وحدات الجيش إجراءاتها الأمنية في المدينة لفرض الأمن».
ولم تسلم المدينة ليل الإثنين - الثلثاء من سقوط القذائف إذ استُعملت خلال الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، واطلق الجيش القنابل المضيئة لتحديد أماكن إطلاق النار والرد عليها.
 
تحرك القضاء
قضائياً، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على عشرة أشخاص بينهم ثمانية موقوفين بمن فيهم حاتم الجنزرلي وعلى قياديَي محاور عبدالرحمن دياب الذي وصفته مصادر قضائية بـ «الرأس المدبّر» وعبدالكريم سليمان وهما فاران بجرم تأليف مجموعات عسكرية ضمن فريقين متنازعين عسكرياً وسياسياً بهدف النيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها، وعلى فتح معارك عسكرية بين جبل محسن وباب التبانة وإطلاق وتبادل النار والقصف بالصورايخ وقتل ومحاولة قتل مدنيين وعسكريين وتدمير أملاك عامة وخاصة وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا. وتقضي المواد على العقوبة القصوى الإعدام.
 
ترحيب بتسليم الجيش الإمرة
وأبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال سلسلة من الاجتماعات واللقاءات السياسية والأمنية «ارتياحه إلى مسار الأوضاع في طرابلس في ضوء القرار الذي اتخذ بالأمس (أول من أمس) بتكليف الجيش اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ تعليمات حفظ الأمن في طرابلس ووضع القوى العسكرية والقوى السيارة بإمرته».
وأضاف: «تعبت طرابلس من العبث المجاني بأمنها وبحياة أبنائها، ومن حقها أن تنعم بالأمان والسلام لكي تستعاد دورة الحياة الطبيعية فيها، ونحن على ثقة تامة بأن الجيش بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية سيعمل على حفظ الأمن وتطبيق النظام على جميع أبناء طرابلس»، داعياً الجميع إلى «التعاون مع المؤسسة العسكرية والثقة بالإجراءات التي سيتخذها، لأن الأساس هو طرابلس ومصلحة أبنائها جميعاً».
ورحب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام في تصريح بـ «قرار تكليف الجيش حفظ الأمن ووضع جميع القوى الأمنية بإمرته». واعتبر أن «شرط نجاح هذه الخطوة هو التعامل مع كل الأطراف على قدم المساواة، وتعاون جميع القوى السياسية في إنجاحها».
وقال: «إن حصر المرجعية الأمنية بالجيش في عاصمة الشمال يشكل خطوة جوهرية لوقف نزيف الدم الذي يعاني منه أهلنا في طرابلس بشتى انتماءاتهم، ومدخلاً لمعالجات جدية»، آملاً بأن «تؤدي إلى نزع فتيل الاشتباك الدائم وإعادة الحياة السياسية والاقتصادية في المدينة إلى مسارها الطبيعي».
وأردف: «أن الشرط الأساس لنجاح الجيش في مهمته هو التعامل بحزم مع جميع الأطراف على قدم المساواة ووفق معايير موحدة، وتنفيذ الاستنابات القضائية بحق المرتكبين إلى أي جهة انتموا ما يتطلب من جميع القوى السياسية الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وتنفيذ التزاماتها بسحب الغطاء عن المسلحين».
 
أبو فاعور: الادعاء بجرم قتل أطفال
وفي السياق، أكّد وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور في مؤتمر صحافي أمس، أنه «كرئيس لمجلس الطفولة سيتخذ صفة الادعاء أمام القضاء بجرم قتل أطفال في طرابلس، لأنه وإن كان مطلق النار عليهم مجهولاً، فإن من يعطي الأوامر معروف ولا فرق هنا بين رؤساء المحاور أو المسؤولين عنهم»، لافتاً إلى أن «الصورة التي نشرتها بعض الصحف والتي تظهر طفلين لبنانيين مقتولين برصاص القناصين في باب التبانة هي التي دفعتني لعقد هذا المؤتمر لأن ذلك غير مقبول». ودعا المجتمع المدني إلى «الاعتصام أمام قصر العدل ليأخذ القضاء مجراه». وشدد على أنه «مستعد للاستقالة لو كانت هذه الاستقالة تغير في الواقع وتحل المشاكل التي يمر بها لبنان».
واعتبر وزير المال محمد الصفدي «ان استمرار الاشتباكات امر مدان ومرفوض ولن يحقق اي مكسب لأي طرف سياسي بل سيتسبب بسقوط المزيد من الضحايا والمهمة التي اوكلت الى الجيش تحتاج الى تعاون صادق من القوى المعنية ليتمكن من وقف النزاع الدموي الذي لم يوفر الاطفال».
ودعا وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»، «مجلس الوزراء إلى الاجتماع والاتفاق على إعلان طرابلس منطقة عسكرية كخطوة ثانية بعد تكليف الجيش حفظ الأمن فيها، بالتالي نزع السلاح من محاور القتال وصولاً إلى إعلان حالة طوارئ في المدينة»، منتقداً «انكفاء الحكومة عن مواكبة الأحداث». وشدد على «وجوب اتخاذ تدابير أمنية كمنع التجول في ساعات الليل وبعض ساعات النهار».
 
فيصل كرامي: طرابلس تحتاج إلى عقد مجلس الوزراء
دعا وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى «تأليف حكومة سريعاً لأن الوضع في لبنان لا يتحمل الفراغ». وأشار إلى أن بري «يدعم خطة الحل في طرابلس، التي تقضي بأن تكون كل الأجهزة الأمنية تحت إمرة الجيش».
وإذ أكد أن «طرابلس تمر في ظروف استثنائية، والظروف الاستثنائية في حاجة إلى قرارات استثنائية»، دعا إلى «عقد مجلس الوزراء وأن يكون البحث فيه هو موضوع طرابلس بامتياز لأنه لا يوجد شيء اسمه تصريف أعمال لثمانية أو تسعة أشهر فتصريف الأعمال يكون لأسبوعين أو ثلاثة أو شهر، خصوصاً أننا نمر في ظروف صعبة جداً».
ولفت إلى أن «على النيابات العامة أن تتحرك أسرع من ذلك بكثير، لأن من دون تحركها لا جدوى من تحرك الجيش فقط على الأرض، وأن تكون حاسمة في الموضوع، خصوصاً أن كل الأسماء أصبحت معروفة ومكشوفة»، مشيراً إلى أن «في ما يختص بموضوع مسجدي السلام والتقوى، فطالما أن الإمرة للجيش اليوم، فإنه لم يعد هناك خوف ولا علامات استفهام على هذا الموضوع».
 
قهوجي: قرار الجيش الحازم التصدي للعابثين بالأمن
عقد في مكتب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، في إطار التنسيق المشترك بين الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية لمواكبة التطورات اجتماع حضره النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود، والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص، ومدير المخابرات العميد الركن إدمون فاضل، ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان، وجرى التوافق على سلسلة تدابير لإعادة الاستقرار إلى المدينة في ضوء تكليف الجيش من السلطات الرسمية مهمة حفظ الأمن فيها لمدة ستة أشهر، ووضع كل القوى المسلحة المنتشرة فيها تحت إمرته.
وكان العماد قهوجي التقى وفداً من «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ زكريا المصري الذي أكد دعمه جهود الجيش لإعادة الحياة الطبيعية إلى طرابلس.
وأكد قهوجي أن «قرار الجيش الحازم هو التصدي للعابثين بالأمن في أي مكان كانوا وإلى أي جهة انتموا، بعيداً عن الحسابات السياسية والفئوية، وأن أي عملية أمنية تنفذها القوى العسكرية لن تكون إلا في إطار ملاحقة المسلحين ومطلقي النار والمطلوبين بموجب استنابات قضائية».
 ====================
قاووق: 14 آذار اخرجت الدولة من طرابلس بهيمنة السلاح
"الوكالة الوطنية للاعلام"
3 كانون الأول 2013 الساعة 18:14
دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق فريق 14 آذار الى "تبني استراتيجية وطنية لمواجهة خطر الإرهاب التكفيري كخطر يهدد كل الوطن واللبنانيين"، وقال: "آن الأوان لـ 14 آذار أن يقلعوا عن سياسة التبرير والتغطية للمتورطين في استهداف الأبرياء في طرابلس، والإقلاع عن التواطؤ في استمرار الحصار لجبل محسن".
واعتبر قاووق خلال رعايته لاحتفال تكريمي في الشياح أن "لبنان ما عاد يحتمل أي تبرير للارهاب التكفيري وأي محاولة لاستثمار التفجيرات الإرهابية، فإن ذلك موقف لا يمت الى الأخلاق والوطنية والانسانية بصلة، ولم يعد مقبولا إدانة الجريمة وتغطية المجرمين في الوقت نفسه، فالمرحلة لا تحتمل الدجل السياسي".
وطالب فريق 14 آذار بـ"وعي خطورة التحريض المذهبي والتوتير الميداني والتعطيل السياسي والمسارعة لتشكيل حكومة مصلحة وطنية تحصن الاستقرار"، معتبراً أن "أحداث طرابلس كشفت السلاح الذي يهدد السلم الأهلي والمؤسسات الرسمية"، وأضاف: "أنه نموذج واضح لهيمنة السلاح ومن خلال هيمنة السلاح نجحت 14 آذار بأن تخرج الدولة من طرابلس".
وتابع: "نقول للتكفيريين الإرهابيين وأسيادهم ان التفجيرات في لبنان لن تزيدكم إلا يأسا في ساحة المواجهة، وبالمقابل لن تزيدنا إلا بأسا في ساحة المواجهة". وختم بالقول: "هؤلاء أعجز من أن يغيروا المعادلات السياسية في لبنان، والميدانية في سورية".
====================
كتلة المستقبل: على الجيش ان يوقف القتال في طرابلس بشفافية وحزم
3 كانون الأول 2013 الساعة 17:55
أشارت كتلة المستقبل الى ان "المعارك الدائرة في طرابلس... مرفوضة من سكانها ومن اللبنانيين ويجب وقفها فوراً ومنع تجدد جولاتها كما هي الحال حتى الآن". ورأت انه "على الجيش، بعد اقرار الخطة الامنية الجديدة وإيلائه أمرة كل القوى العسكرية والأمنية في المدينة، ان يمارس هذه المسؤولية بشكل صارم وعادل ومن دون تردد لوقف القتال ومنع المظاهر المسلحة في كل ارجاء المدينة وتحديداً وفي ذات الوقت في كل من باب التبانة وبعل محسن وذلك بدقة وبشفافية وحزم".
ولفتت في بيان الى أن "الشعب اللبناني يطالب بالامن والسلام والاستقرار في كل لبنان، في مدينة طرابلس تحديداً، يطالب بتطبيق القانون والاقتصاص من المجرمين الذين حرضوا وخططوا ونفذوا وسهلوا جريمتي التفجير في مسجدي السلام والتقوى، بما في ذلك المسارعة الى استكمال الاجراءات القانونية الآيلة إلى توقيف المتورطين في هاتين الجريمتين".
وأكدت في بيان "ضرورة اعتقال المجرمين الذين اعتدوا على الابرياء من سكان بعل محسن خلال تنقلهم في المدينة. وكذلك اعتقال المجرمين الذين استهدفوا الأبرياء من اهل المدينة بالقنص".
وأضافت في بيان ان "الجيش اللبناني ومعه الأجهزة الامنية التي أولي امرتها مطالبة بمنع السلاح في مدينة طرابلس بحيث تكون هذه المدينة منزوعة السلاح كخطوة أولى على طريق جعل لبنان خالياً من السلاح غير الشرعي"، معتبرة ان "السلطة السياسية مطالبة بوضع الخطط اللازمة لاعادة اعمار الاحياء المتضررة والتعويض على السكان المنكوبين باسرع طريقة ممكنة واعادة الحياة الطبيعية في المدينة التي تدفع ثمنا غالياً، من أرواح وعذابات أبنائها، نتيجة عمل البعض على تحويلها إلى صندوق بريد وساحة لتبادل الرسائل الاقليمية".
وطالبت الكتلة "الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام المبادرة الى تشكيل حكومة من غير الحزبيين باسرع وقت ومن دون تردد، وعلى أن يصار إلى اطلاق الحوار حول المواضيع التي لم يتم حتى الان الاتفاق بشأنها".
 
وأضاف البيان أن "الكتلة تستغرب التقصير الفاضح في معالجة اوضاع النازحين السوريين وما يسببه تفاقم هذا النزوح من ارتباك وضغوط على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والامنية في لبنان".
كما استنكرت "ازدياد اعداد قتلى حزب الله من الشباب اللبناني نتيجة تورط هذا الحزب في المعارك الدائرة في سوريا"، داعية "أهالي الشباب القتلى الى كسر حاجز الخوف والتردد، والمجاهرة برض ارسال اولاد اللبنانيين للموت في سوريا".
وأسفت الكتلة "لعدم احترام المتقاتلين في سوريا لحرمة المراكز الدينية والروحية عند المسلمين والمسيحيين ومنها بلدة معلولة."
====================
الحريرى يدعو إلى إعلان طرابلس اللبنانية مدينة منزوعة السلاح
تاريخ النشر : 2013-12-03 كبر الخط  صغر الخط
رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى إلى إعلان مدينة طرابلس مدينة منزوعة السلاح وإنهاء كل الحالات الشاذة التى تعانى منها.
وطالب الحريرى جميع التيارات اللبنانية التصدى للمخاطر والتحديات ومعالجتها بمختلف الوسائل التى تجنب اللبنانيين المزيد من الخسائر ووقف المسلسل الدموى الذى يستهدف الأبرياء لاسيما فى مدينة طرابلس.
وأبدى الحريرى الموجود خارج لبنان فى بيان نشره مكتبه الإعلامى فى بيروت ثقته بأن طرابلس ستتغلب على المحنة التى يريد من أسماهم أولياء النظام السورى فى لبنان أن تغرق فيها.
وأكد ان القوى الحية فى مدينة طرابلس ستقف بالمرصاد فى وجه محاولات التهرب من العدالة والتغطية على الجرائم وعمليات التفجير التى استهدفتها ولن تسمح باى مقايضة وستتمسك بحقوق أهل الضحايا ومحاكمة المسئولين عن التفجيرات الإرهابية وسائر الجرائم التى تعرضت.
====================
ميقاتى يؤكد ثقته بأن الجيش اللبنانى سيطبق النظام على أبناء طرابلس
الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013 - 15:50
بيروت أ.ش.أ
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان نجيب ميقاتى ثقته تامة بأن الجيش اللبنانى بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية سيعملون على حفظ الأمن وتطبيق النظام على جميع أبناء طرابلس، داعيا الجميع الى التعاون مع المؤسسة العسكرية والثقة بالاجراءات التى ستتخذها، لأن الاساس هو طرابلس ومصلحة أبنائها جميعا ".
وأبدى رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل إرتياحه لمسار الأوضاع فى مدينة طرابلس فى ضوء قرار تكليف الجيش إتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ تعليمات حفظ الأمن ووضع القوى العسكرية والامنية بقيادته.
ووصف ميقاتى عقب سلسلة من الاجتماعات السياسية والأمنية عقدها اليوم لمتابعة الوضع فى طرابلس، قرار تكليف الجيش بالخطوة المتقدمة طالما أن الجميع أجمعوا على الترحيب به داعيا الى التعاون لتنفيذه من أجل وقف النزف فى المدينة.
وقال إن طرابلس تعبت من العبث المجانى بأمنها وبحياة أبنائها ومن حقها أن تنعم بالأمان والسلام لكى تستعاد دورة الحياة الطبيعية فيها مبديا ثقته التامة بأن الجيش اللبنانى بالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية سيعمل على حفظ الأمن وتطبيق النظام.
====================
فيصل كرامي دعا لتشكيل حكومة جديدة لأن الوضع في لبنان لا يتحمل الفراغ
الثلاثاء 03 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 14:48
دعا وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فيصل كرامي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى "تأليف حكومة سريعاً لأن الوضع في لبنان لا يتحمل الفراغ"، مضيفاً "تخيلوا أن بلداً يمر بهذه الظروف الصعبة وفيه حكومة تصريف أعمال، وفيه رئيس جمهورية عامل، تخيلوا بعد أشهر قليلة إذا وقعنا في الفراغ ولم يعد هناك رئيس جمهورية وبقي هناك حكومة تصريف أعمال، فماذا يحصل لذلك يجب أن يكون هناك حكومة سريعاً بالتوازنات التي تحفظ البلد تكون صمام أمان لبنان".
وأشار كرامي الى ان بري يدعم خطة الحل في طرابلس، وهي تقضي بأن تكون كل الأجهزة الأمنية تحت أمرة الجيش اللبناني، وأن يكون الجيش هو الآمر الوحيد في موضوع الأمن في طرابلس"، مؤكداً دعمه لهذه الخطة، مستغرباً "الأصوات التي نادت ضد هذه الخطوة"، لافتاً الى ان "من  تسلم الامور في طرابلس هو الجيش اللبناني وليس أي جيش آخر، وكنا نحن أول ما نادينا بأن تأتي الدولة الى طرابلس، ولقد بح صوتنا ونحن ننادي بالدولة وهذا كان نتيجة الإجتماع الذي حصل عند رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في منزله في طرابلس، وكانت النتيجة أن يتسلم الجيش اللبناني زمام الامور في المدينة وان تبدأ عملية الاصلاح الامنية فيها، وقد بدأ هذا بالامس ونتمنى له النجاح لانه ليس لدينا خيار آخر".
اضاف"يحكى كثيرا عن الجولة 18 او 19، والحقيقة هي عكس ذلك تماماً، فهذه الجولة بدأت منذ سنتين ونصف، وطرابلس لم ترتاح خلال السنتين والنصف الماضيتين، وهي تمر في ظروف استثنائية، والظروف الاستثنائية بحاجة الى قرارات استثنائية"ن داعياً الى "عقد مجلس الوزراء يكون البحث فيه هو موضوع طرابلس بامتياز لانه لا يوجد شيء اسمه تصريف اعمال لثمانية او تسعة اشهر فتصريف الاعمال يكون لاسبوعين او ثلاثة او شهر، خصوصاً اننا نمر في ظروف صعبة جداً. المسؤول يتصرّف ولا يصرّف فعلينا ان نتصرف ونكون على  قدر المسؤولية لان طرابلس بحاجة لنا، ولبنان بحاجة لنا، ولو استمر الوضع في طرابلس لاسمح الله على ما هو عليه قد تمتد الامور او الازمة الى خارج المدينة"، مشيراً الى انه "علينا علاج هذا الموضوع بسرعة وبحزم".
ولفت الى ان "على النيابات العامة أن تتحرك أسرع من ذلك بكثير لأنه من دون تحركها لا جدوى من تحرك الجيش فقط على الأرض، وعلى النيابات العامة أن تتحرك وأن تكون حاسمة في الموضوع، خصوصاً أن كل الأسماء أصبحت معروفة ومكشوفة"، مشيراً الى انه "في ما يختص بموضوع مسجدي السلام والتقوى، فطالما أن الأمرة للجيش اليوم فإنه لم يعد هناك خوف ولا علامات إستفهام على هذا الموضوع، لذلك يجب أن يؤخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار وأن تسحب هذه الذريعة من أيدي العابثين بأمن طرابلس".
 
====================
التجمع الديموقراطي: احداث طرابلس نتيجة للخطاب المذهبي
الثلاثاء 03 كانون الأول 2013 - 02:17
 استنكر "التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان" في بيان "الاحداث المأساوية التي تجري في طرابلس الفيحاء"، واعتبر "ان ما يحدث هو نتيجة طبيعية للخطاب المذهبي التكفيري".
ونوه بدور الجيش "الحامي للمواطنين في طرابلس"، داعيا قيادته الى "الضرب بيد من حديد على أيادي الارهابيين، و عدم القبول بمداخلات السياسيين في هذا المجال ، حتى اعادة الامن و الاستقرار الى المنطقة"، ومشيدا "بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طهران حيث شكلت محطة تاريخية هامة بمواجهة الأعداء المشتركين وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني".
وختم البيان :"نجدد التزامنا المطلق بالقضية المركزية لامتنا العربية حتى اقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة و عاصمتها القدس الشريف".
====================
هيكل يواصل زيارته للبنان ويلتقي مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام ورئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض
بوابة الأهرام
لليوم الرابع على التوالي، واصل الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل زيارته إلى بيروت،التي بدأت يوم الأحد الماضي.
والتقى هيكل، أمس، رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة ببيروت.
ولبى هيكل دعوة رئيس مجلس إدارة "تلفزيون الجديد" تحسين خياط الى مأدبة غداء على شرفه، بحضور عدد من الأصدقاء المشتركين.
كما التقى الكاتب الكبير، في مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة، الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض وشخصيات ديبلوماسية وسياسية وإعلامية.
وكان هيكل قد التقى، في وقت سابق، مع الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
====================
جنبلاط استقبل حسنين هيكل
الثلاثاء 03 كانون الأول 2013 - 01:30
إستقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بحضور نجله تيمور وعقيلته السيدة نورا مساء امس في دارته في كليمنصو الكاتب المصري محمد حسنين هيكل يرافقه السيد مصطفى ناصر، وأقام له مأدبة عشاء بمشاركة رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان والصحافي جهاد الزين ومفوض الإعلام في الحزب رامي الريس.
====================
الجميل استقبل محمد حسنين هيكل في بكفيا
الاثنين 02 كانون الأول 2013 - 04:39
استقبل رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل أمس في دارته في بكفيا، الكاتب والصحافي المصري محمد حسنين هيكل الذي يزور لبنان، وكانت مناسبة لعرض الاوضاع في المنطقة، وخطورة الازمة السورية، والوضع السياسي في مصر. وتحول اللقاء الى جلسة فكرية جمعت بين الذاكرة العربية ومستقبل العالم العربي.
وشارك في اللقاء نائب رئيس الكتائب سجعان قزي ورئيس مجلس الاعلام جورج يزبك والصحافي مصطفى ناصر.
====================
الصحافي هيكل زار العماد عون: الرجل له شجاعة التكلم بمعتقداته
العهد
التقى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" ميشال عون صباحاً في دارته في الرابية الصحافي والكاتب المصري محمد حسنين هيكل، في حضور النائب عباس الهاشم وزير الطاقة جبران باسيل والسيد مصطفى ناصر.
وبعد اللقاء الذي دام حوالى المئة دقيقة لم يشأ الصحافي هيكل التصريح، واكتفى بالقول إنه منذ زمن طويل هو معجب بالجنرال عون، ووصفه بـ"الرجل الذي له شجاعة التكلم بمعتقداته".
====================
يتمتع بمصداقية عالية لدى كل الفرقاء.. هيكل في بيروت يلتقي الرؤساء الثلاثة وحسن نصرالله وميشال عون
أحمد عبدالعظيم عامر
التقى الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، اليوم الإثنين، في بيروت مع الرئيس اللبنانى ميشال سليمان فى اليوم الثاني لزيارته للبنان.
وتناول اللقاء المستجدات على الساحتين المصرية واللبنانية، والقضايا العربية والإقليمية.
كما التقى الكاتب الكبير، السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وشملت لقاءات الاستاذ هيكل اجتماعًا الليلة مع زعيم جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط الذي استقبل هيكل في بيته ببيروت، وأقام مأدبة عشاء على شرفه بحضور لفيف من الشخصيات العامة والصحفية البارزة والمؤثرة في صنع القرار في لبنان.
وذكرت مصادر صحفية قريبة من الزيارة لـ"بوابة الأهرام" أن زيارة الأستاذ هيكل للبنان، والتي تستمر حتى يوم الخميس، تأتي في إطار جهود من الكاتب الكبير للمساعدة في تجنيب لبنان مخاطر الانزلاق إلى أتون صدامات طائفية ومذهبية على خلفية مايجرى حاليًا في طرابلس شمال البلادن وحالة الاحتقان الشديدة بين الفرقاء، كما تطرقت اللقاءات إلى جهود تشكيل الحكومة اللبنانية.
وأوضحت المصادر أن الكاتب الكبير يتمتع بمصداقية لدى كل الأطراف اللبنانية وأن مايقدمه لهم من نصيحة ومشورة يتم أخذها على محمل الجد وتمثل ثقلًا عند اتخاذ القرار السياسي.
وأشارت إلى أن الكاتب الكبير سيواصل غدًا وبعد غدٍ لقاءاته بغرض الاستماع وتقديم النصح للأطراف اللبنانية مرجحًا أنه قد يلتقي بعض الشخصيات الفاعلة مرة أخرى.
وكان هيكل قد التقى أمس، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذى أقام مأدبة غداء على شرفه في داره.
كما زار رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون في دارته في الرابية، في حضور الوزير جبران باسيل والنائب عباس هاشم.
وبعد اللقاء، لم يشأ هيكل التصريح واكتفى بإبداء إعجابه بعون، معتبراً أن الأخير «رجل له شجاعة التكلم بمعتقداته».
ثم التقى هيكل يرافقه ناصر رئيس حزب «الكتائب» الرئيس أمين الجميّل في دارته في بكفيّا، بحضور نائب رئيس «الكتائب» سجعان قزي.
كما شمل برنامج الزيارة لقاءات مع عدد من الشخـصيات السياسية والثقافية والاعلاميةاللبنانيّة.
وقد استهلّ هيكل لقاءاته بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
===================
(هيكل ) يزور لبنان ويلتقى بالرئيس وحسن نصرالله 2013-12-04 08:04:42
التقى الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل قادة وزعماء لبنان، وعلى رأسهم الرئيس ميشال سليمان، على مدار اليومين الماضيين وشملت القائمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لمناقشة عدد من القضايا السياسية المهمة فى منطقة الشرق الأوسط، ومستقبل العالم العربى، وتحولت اللقاءات إلى ما يشبه "النقاشات الفكرية" تم الاستماع خلالها إلى رأى "هيكل"، وتطرقت إلى القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية، ومنها اتفاق إيران مع الدول الغربية حول برنامج طهران النووى.
===================
الرئيس بري يعرض التطورات مع السنيورة ويلتقي محمد حسنين هيكل
٢٠١٣-١٢-٠١٣٢ : ١٢
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الثانية عشر والنصف من بعد الظهر في عين التينة الكاتب والاعلامي والمحلل السياسي محمد حسنين هيكل والسيد مصطفى ناصر بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان وكانت جولة أفق في التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية.
واستقبل الرئيس بري عند الثانية بعد الظهر في عين التينة  رئيس كتلة تيار المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة واستبقاه الى مائدة الغداء وكانت مناسبة لعرض الأوضاع والتطورات الراهنة وعدد من الملفات المطروحة.
ودام الاجتماع حتى الرابعة والنصف بعد الظهر حيث اكتفى الرئيس السنيورة بالقول: انطلاقا من ما بدأناه باللقاءات المتتالية للبحث في شتّى القضايا المطروحة، كان هذا الاجتماع استمرارا لهذا المناخ، والأجواء جيدة وسنتابع هذه اللقاءات.
===================
اغتيال قائد بحزب الله في بيروت والحزب يتهم اسرائيل ويتوعد بالرد
تاريخ النشر : 2013-12-04 كبر الخط  صغر الخط
رام الله - دنيا الوطن
اغتيل أحد قادة حزب الله اللبناني، حسان اللقيس، أمام منزله في بيروت ليل الثلاثاء، واتهم الحزب، إسرائيل، الأربعاء، بارتكاب الجريمة، وحمّلها المسؤولية الكاملة.
وجاء في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية، الأربعاء، أنه في "قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية حسان هولو اللقيس لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله".
وورد في البيان أن الضحية كان أبا لشاب قضى في حرب يوليو 2006 التي شنتها إسرائيل على الجنوب اللبناني.
واتهم حزب الله، إسرائيل بالتورط في جريمة الاغتيال، حيث ذكر نص البيان "أن الاتهام المباشر يتجه إلى العدو الإسرائيلي حكما، والذي حاول أن ينال من اللقيس مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة".
وتوعد حزب الله، إسرائيل بتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات "الجريمة النكراء" والاستهداف المتكرر لقادة المقاومة.
====================
إسرائيل تنفي علاقتها بمقتل قيادي في حزب الله
\تل أبيب - وكالات
نفت إسرائيل، اليوم الأربعاء، علاقتها بمقتل القيادي في حزب الله، حسان هولو اللقيس، في ضاحية بيروت الجنوبية الليلة الماضية وقالت إن اتهامات حزب الله لها لا تستند إلى أي شيء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يعئال بلمور، إنه لا توجد لإسرائيل أية علاقة بهذا، وهذه اتهامات أوتوماتيكية من جانب حزب الله وهي لا تستند إلى أي شيء.
وأعلن حزب الله في بيان صباح اليوم، عن مقتل اللقيس، وقال إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكماً، والذي حاول أن ينال من اللقيس مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس.
وحمل حزب الله "العدو الإسرائيلي" كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الاستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء.
====================
كيف تم إغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس؟
في أهم الاحداث, الحدث اللبناني 4 ديسمبر, 201310:29 صباحًا  0
أعلن “حزب الله” صباح اليوم عن تعرض أحد قادته وهو الحاج حسان هولو اللقيس لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز الحدث وهو عائد من عمله.
وفي هذا السياق، أفادت المعلومات الأولية لإذاعة “صوت لبنان” (100.5) أن “مسلحين مجهولين كمنوا للقيس في موقف السيارات واستهدفوه برصاصات قاتلة بينما كان داخل سيارته وهي من نوع “جيب شيروكي”.
ولفت مصدر مقرّب من “حزب الله” لوكالة “فرنس براس” أن “القيادي اللقيس كان مقرباً جداً من السيد حسن نصرالله”.
توازيًا، لفتت مصادر لـ”LBCI” إلى أن “بين 3 و 4 اشخاص كمنوا لحسان اللقيس قرب منزله واطلقوا عليه النار من اسلحة حربية”، مؤكدة أن “حزب الله” ضرب طوقًا أمنيًا فور عملية الاغتيال كما حضرت الاجهزة الامنية الى المكان”.
وأشارت معلومات “MTV” إلى أن ” اللقيس أصيب بـ5 رصاصات من مسافة لا تتعدى المترين ومن سلاح كاتم للصوت”.
وتجدر الإشارة الى أن “اللقيس هو مسؤول عن المنطقة التي يسكن فيها وتمّ نقل جثمانه الى مستشفى الرسول اﻷعظم”.
وقد صدر عن حزب الله البيان التالي:
“قرابة الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية إغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله فقضى شهيدا والتحق بقافلة الشهداء النورانية.إن الأخ القائد الشهيد حسان اللقيس أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهدا، مضحيا ومبدعا وقائدا وعاشقا للشهادة وكان أبا لشهيد ارتفع مع كوكبة الشهداء في حرب تموز 2006 “.
اضاف البيان :”إن الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكما، والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة، وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس، وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء، وهذا الإستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء.إن مقاومتنا المجاهدة والتي قدمت خيرة قادتها ومجاهديها على طريق الحرية والكرامة، تعلن اليوم لشعبها الأبي والمضحي شهادة هذا القائد العزيز والحبيب. وتتقدم من عائلته الشريفة الصابرة بأسمى مشاعر المواساة والاعتزاز في آن، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء وأن يجمعه مع ساداته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين”.