الرئيسة \  ملفات المركز  \  لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني تمنع من ضرب تنظيم الدولة في سوريا 3-11-2015

لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني تمنع من ضرب تنظيم الدولة في سوريا 3-11-2015

05.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. عروبة نيوز :نواب بريطانيون يعارضون ضرب تنظيم الدولة بسوريا
  2. المسلة :كاميرون واوباما..الهروب من مواجهة داعش بسوريا
  3. ا ف ب :لجنة برلمانية تحذر كاميرون من الانضمام لحملة الضربات في سوريا
  4. الخليج اونلاين :صحيفة: كاميرون يفشل بإقناع مجلس العموم بضرب "الدولة" بسوريا
  5. جورنال مصر :«مجلس العموم البريطاني»: على كاميرون ألا يسعى لضرب «داعش» في سوريا
  6. السومرية :مجلس العموم البريطاني يصف التدخل الدولي بسوريا والعراق بأنه "تنوع مفزع"
  7. تشرين اونلاين :"الشؤون الخارجية البرلمانية" في بريطانيا: إنهاء آلام الشعب السوري من إرهاب "داعش" ووحشيته
  8. العاصمة :البرلمان البريطاني يوجه «ضربة» لكاميرون ويرفض توسيع القصف ضد «داعش»
  9. السعودية اليوم :نواب بريطانيون: لا استراتيجية متماسكة للضربات الجوية في سوريا
  10. هافينغتون بوست عربي :انتكاسة لكاميرون.. لجنة بالبرلمان البريطاني ترفض الضربات الجوية في سوريا
  11. الوفد :برلمانيون: على "كاميرون" ألا يسعى لضرب "داعش" من دون خطة واضحة
 
عروبة نيوز :نواب بريطانيون يعارضون ضرب تنظيم الدولة بسوريا
طالب نواب بريطانيون بعدم توسيع الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لتشمل سوريا، واعتبروا أن هذا الأمر لن يكون فعالا دون خطة واضحة لإنهاء الحرب في هذا البلد، ليوجهوا بذلك ضربة لرئيس الوزراء ديفد كاميرون.وقالت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، في تقرير نشر الثلاثاء، إنه ينبغي ألا يكون هناك أي توسيع لهذه الضربات ما لم تكن هناك إستراتيجية دولية متماسكة لديها فرصة واقعية لهزيمة تنظيم الدولة وإنهاء الحرب في سوريا، مشددين على أنه في غياب مثل هذه الإستراتيجية يظل القيام بأي عمل لتلبية الرغبة في فعل شيء أمرا غير متسق.
 
وأضافت اللجنة التي يترأسها أحد أعضاء حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه كاميرون أن الحكومة يجب ألا تسعى إلى موافقة البرلمان حتى تقدم تفاصيل خططها، ودعت الحكومة أيضا إلى شرح كيف أن مشاركة بريطانيا من شأنها تحسين فرص نجاح التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال رئيس اللجنة كريسبين بلانت إنه يخشى أن الحكومة تشعر بالحاجة لعمل شيء ما دون أن يكون لديها أي توقع بأن التدخل في سوريا سيكون حاسما عسكريا، ودون أن تكون لديها خطة متماسكة وطويلة الأجل لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وإنهاء الحرب في هذا البلد.
وأضاف أن هناك الآن مجموعة 'مثيرة للقلق' من اللاعبين الدوليين في العراق وسوريا مع تعقد الصورة أكثر بقرار روسيا دعم نظام الرئيس بشار الأسد من خلال شن غارات جوية ضد المسلحين في سوريا، مؤكدا أن 'هذه القوى بحاجة ماسة لتنسيق إستراتيجية متماسكة،
وهذا ما يجب أن تتركز جهودنا عليه.'
وحذرت اللجنة من الغموض القانوني لاتخاذ إجراء بدون قرار من مجلس الأمن الدولي، وتساءلت عن القوات البرية التي ستدعم الجهود الجوية البريطانية.
وقال تقرير اللجنة 'نحن على قناعة بأنه ليس بإمكان الحكومة بعد أن تقدم شرحا مرضيا... لحين يصبح ذلك ممكنا، نوصي بألا تقدم اقتراحا لـ مجلس العموم يسعى لتوسيع العمل العسكري البريطاني ليشمل سوريا.'
وكان كاميرون ووزير الدفاع مايكل فالون أكدا استعدادهما لتوسيع الضربات الجوية لتشمل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا شريطة موافقة البرلمان البريطاني على ذلك. وكان كاميرون قد خسر تصويتا برلمانيا على هذه المسألة عام 2013.
وتشارك بريطانيا في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، كما تحلق طائراتها 'بلا طيار' فوق سوريا لجمع المعلومات عن التنظيم.
======================
المسلة :كاميرون واوباما..الهروب من مواجهة داعش بسوريا
03/11/2015 05:59:48 
بغداد/المسلة: ذكرت مصادر في الحكومة البريطانية أن رئيسها ديفيد كاميرون تخلى عن فكرة طرح مشروع أمام مجلس العموم يجيز لقواته توجيه ضربات جوية لمواقع داعش في سوريا.
ونقلت صحيفة "تايمز" عن مصادر حكومية لم تسمها أن كاميرون عزف عن هذه الفكرة إثر فشله في إقناع العدد المطلوب من نواب المعارضة الليبراليين بها.
وتأتي هذه التسريبات منسجمة مع تقرير للجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، صدر الثلاثاء 3 تشرين الثاني الماضي، يوصي فيه الحكومة بـ " تجنب توسيع العمليات العسكرية البريطانية لتشمل سوريا ما لم تتم صياغة استراتيجية دولية متكاملة تتمتع بأمل واقعي لدحر تنظيم الدولة الإسلامية ووضع حد للحرب الأهلية الدائرة في سوريا".
ومضى التقرير للقول "بغياب هكذا استراتيجية، فإن القيام بعمليات فقط من أجل إشباع الرغبة في عمل شيء ما زال يفتقر إلى الوضوح".
كما دعت اللجنة في تقريرها الحكومة لشرح الكيفية التي سيحسن بها التدخل البريطاني في سوريا من حظوظ التحالف الدولي في التغلب على داعش.
وقال رئيس اللجنة، النائب المحافظ كرسبين بلانت، إن "تنوعا مفزعا" من اللاعبين الدوليين متورطون في سوريا والعراق، وإن "التدخل الروسي الأخير لصالح حكومة الرئيس الأسد زاد في تعقيد المشهد".
وأضاف "من الضروري جدا إيجاد آلية للتنسيق بين هذه القوى المختلفة تحت مظلة استراتيجية متكاملة، وعلينا تركيز جهودنا نحو بلورة هكذا استراتيجية".
وتعتبر هذه التوصية ضربة لرئيس الحكومة ديفيد كاميرون الذي قال إنه يرغب في فعل المزيد للتصدي لداعش في سوريا وإنه يسعى للحصول على موافقة مجلس العموم على ذلك.
يذكر أن بريطانيا تشارك فعلا في الحملة الجوية التي تستهدف تنظيم داعش في العراق، كما تشارك في تزويد حلفائها بالمعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها طائراتها فوق الأراضي السورية.
أنت تتصفّح الآن الموقع الأصلي، المسجّل رسمياً وقانونياً، وليس الموقع المزوّر لسعد الأوسي، المدعوم من أموال العراق المسروقة على أيدي خميس الخنجر وعائلة الكرابلة.
ومن جانب آخر اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن خطة نشر عشرات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا لتقديم المشورة لقوات المعارضة التي تقاتل ضد تنظيم داعش لا تخالف تعهده بعدم نشر "قوات على الأرض" في الصراع السوري.
وقال أوباما في مقابلة مع برنامج (إن.بي.سي نايتلي نيوز)، الاثنين 2 تشرين الثاني الجاري،في أول تصريحات تتعلق بنشر القوات منذ الإعلان عن ذلك الجمعة الماضي "ضع في الاعتبار أننا قمنا بعمليات خاصة بالفعل وهذا في حقيقة الأمر مجرد امتداد لما نحن مستمرون في القيام به".
وأضاف "نحن لا نضع قوات أمريكية على جبهات قتال داعش... كنت متسقا دوما في أننا لن نقاتل كما فعلنا في العراق من خلال الكتائب والغزو. هذا لا يحل المشكلة".
وعند إعلان عملية النشر قال البيت الأبيض إن القوات ستكون في مهمة "للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة" وإن العدد سيكون أقل من 50 فردا.
ويمثل نشر قوات أمريكية على الأرض تحولا بعد أكثر من عام على اقتصار المهمة في سوريا على الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وقبل العام الماضي استبعد أوباما الذي يعارض إرسال قوات إلى حروب الشرق الأوسط إرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا.
وخلال خطاب تلفزيوني للأمة في أيلول 2013 قال أوباما "لن أرسل قوات أمريكية على الأرض في سوريا".
وخلال العام المنصرم أكد أيضا أنه لن يرسل قوات "قتالية" إلى هناك.
وتتعرض إدارة أوباما لضغوط من أجل تكثيف الجهود الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية لا سيما بعدما استولى داعش على مدينة الرمادي العراقية في أيار وعقب إخفاق برنامج الجيش الأمريكي في تدريب وتسليح الآلاف من المعارضة السورية.
======================
ا ف ب :لجنة برلمانية تحذر كاميرون من الانضمام لحملة الضربات في سوريا
03 نوفمبر 2015 - آخر تحديث - 05:24
اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني الثلاثاء ان بريطانيا يجب الا تنضم الى حملة الضربات الجوية في سوريا اذا لم تكن هناك استراتيجية واضحة لهزم تنظيم الدولة الاسلامية واحلال السلام في هذا البلد.
وتريد حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون توسيع نطاق تدخل بريطانيا الحالي في الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من العراق ليشمل سوريا ايضا اذا حصلت على دعم سياسي في تصويت في مجلس العموم.
لكن لجنة الشؤون الخارجية قالت في تقرير جديد ان تركيز كاميرون على حملة الضربات الجوية "في غير محله".
وقال رئيس اللجنة كريسبن بلانت النائب البارز عن المحافظين، الحزب الذي ينتمي اليه كاميرون، "نحن قلقون لان الحكومة تركز على توسيع نطاق الضربات الجوية الى سوريا بدون اي توقعات بان عملها سيترك اثرا عسكريا حاسما وبدون اي خطة مترابطة بعيدة المدى لهزم تنظيم الدولة الاسلامية وانهاء الحرب الاهلية".
واضاف "هناك حاليا عدة التزامات عسكرية غير منسقة بين عدد كبير من الفاعلين الدوليين في العراق وسوريا" مضيفا ان "هذه القوات يجب ان تعمل ضمن استراتيجية متناسقة ويجب ان نركز جهودنا في هذا المجال".
وحث بلانت الحكومة على التركيز على دعم الدبلوماسية الدولية لانهاء النزاع الذي اوقع اكثر من 250 الف قتيل، لا سيما بعد محادثات فيينا الاسبوع الماضي التي شاركت فيها 17 دولة.
وقال كاميرون انه سيطلب تصويتا حول الضربات الجوية في سوريا في مجلس العموم في حال وجود "توافق فعلي" حول الخطة فقط.
وذكرت عدة صحف بريطانية ان كاميرون تخلى عن خطته لطلب تصويت بعدما اطلقت روسيا حملة الضربات لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت صحيفتا "ذي غارديان" و"تايمز" ان كاميرون ادرك ان الضربات الجوية لن تنال دعم ما يكفي من النواب لتمرير الخطة نظرا للغالبية الضيقة التي يحظى بها المحافظون في مجلس العموم.
وشدد مصدر في مكتب كاميرون على انه لن يتطلب تصويتا بدون الحصول على دعم واسع.
واكد المصدر ان كاميرون "قال على الدوام انه سيطرح المسالة على مجلس العموم اذا تبين وجود توافق واضح".
واضاف "في هذه الاثناء تواصل الحكومة العمل من اجل انهاء النزاع في سوريا وسنعمل بشكل وثيق مع حلفائنا لاعطاء زخم اكبر لجهود ايجاد حل سياسي".
-"استخدام كل وسيلة ممكنة"-
وتؤكد الحكومة البريطانية انه من غير المنطقي شن ضربات جوية في العراق وليس في سوريا باعتبار ان البلدين يشهدان نزاعين.
وفي رده على تقرير اللجنة لم يأت وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بشكل مباشر على ذكر احتمال حصول تصويت على انضمام بريطانيا الى حملة الضربات الجوية في سوريا لكن ان الوزراء سيستخدمون "كل وسيلة ممكنة" من اجل انقاذ ارواح في المنطقة.
واضاف ان "الضربات الجوية التي يشنها سلاح الجو الملكي ضد تنظيم الدولة الاسلامية ليس الحل الوحيد لكن العمل العسكري وبالتنسيق مع حلفائنا في الائتلاف، يترك اثرا كبيرا في اضعاف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق".
وتابع هاموند "نواصل استخدام القوة ضد تنظيم الدولة الاسلامية مع استخدام السلطة الدبلوماسية للعمل من اجل التوصل الى حل سياسي للنزاع السوري".
وكان الائتلاف الحكومي السابق برئاسة كاميرون مني بهزيمة كبرى في مجلس العموم حين رفض النواب خطته لشن ضربات جوية في سوريا عام 2013 ويحرص الوزراء حاليا على تجنب نتيجة مماثلة.
ويعتبر الزعيم الجديد لحزب العمال المعارض جيريمي كوربين من اشد معارضي الحرب وقد قام بحملة ضد توسيع حملة الضربات الجوية رغم ان بعض نواب حزب العمال يدعمون هذه الخطوة.
وتشارك بريطانيا حاليا في ائتلاف يضم اكثر من 60 دولة وتنشر ثماني طائرات تورنيدو للقيام بمهمات الى جانب عدد غير محدد من طائرات بدون طيار.
وصادق البرلمان على هذا التحرك في ايلول/سبتمبر السنة الماضية.
======================
الخليج اونلاين :صحيفة: كاميرون يفشل بإقناع مجلس العموم بضرب "الدولة" بسوريا
 لندن - ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
aa
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تخلى عن خططه لدعوة مجلس العموم للتصويت على الموافقة للضربات الجوية البريطانية على مواقع تنظيم الدولة داخل سوريا، مشيرة إلى أن كاميرون أدرك أنه ليس لديه العدد الكافي من النواب الموافقين على هذه الخطط، خاصة بعد التدخل الروسي الذي زاد الأمور تعقيداً.
وكانت الحكومة البريطانية قد قررت مشاركة سلاح الجو الملكي في الضربات التي تستهدف مواقع تنظيم الدولة في العراق، على أساس أن تلك الضربات لن تمتد إلى سوريا.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين 20-30 من نواب حزب العمال مستعدون للتصويت تأييداً للضربات البريطانية في سوريا، وأن نفس هذا العدد سيصوت ضدها من النواب المحافظين.
التغيير في توجهات نواب مجلس العموم البريطاني حيال الضربات الجوية بسوريا جاء بعد نشر تقرير، الثلاثاء، أشار إلى أنه لا منافع حقيقية لمثل هذه الضربات.
ووفقاً للتقرير الذي أصدرته لجنة برئاسة النائب عن حزب المحافظين، كريسبين بلانت، فإن قرار شن ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة في سوريا سيلقى ترحيباً كبيراً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن تأثيراتها ستكون هامشية.
وخلص التقرير إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تمدد لعمل عسكري بريطاني في سوريا ما لم تكن هناك استراتيجية دولية متماسكة لديها الفرصة الواقعية لهزيمة تنظيم الدولة وإنهاء حالة الحرب بسوريا.
وكانت حكومة كاميرون قد أعربت في أوائل الصيف الماضي عن رغبتها في طلب موافقة البرلمان على تمديد الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة لتشمل سوريا.
وسعى كاميرون إلى استمالة نواب حزب العمال لتأييد القرار بعد انتخاب جيريمي كوربين الذي تحدث علناً وأكد أنه ضد الغارات الجوية المقترحة.
ورأت الصحيفة أنه من المستبعد أن يذهب رئيس الحكومة إلى التصويت على هذا القرار في الوقت الراهن؛ لأنه يعتقد أن التدخل الروسي زاد من تعقيد الصورة في سوريا.
وتشارك بريطانيا من خلال سلاح الجو الملكي بالضربات التي تقودها أمريكا على مواقع تنظيم الدولة منذ أكثر من عام، غير أن تلك الضربات البريطانية ظلت مقتصرة على العراق ولم تمتد إلى سوريا.
======================
جورنال مصر :«مجلس العموم البريطاني»: على كاميرون ألا يسعى لضرب «داعش» في سوريا
 الثلاثاء 03/نوفمبر/2015 - 10:14 ص
طالبت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعدم السعي للحصول على دعم برلماني لتوجيه ضربة عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا إلا اذا كان يمتلك خطة واضحة لهزيمة الإرهابيين وإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وأكدت لجنة الشؤون الخارجية في ضربة قوية لامال رئيس الوزراء بتمديد الضربات الجوية البريطانية الى سوريا انها لا تزال "غير مقتنعة بعد" أن كاميرون سيكون قادرا على مواجهة مخاوفهم.
وفي تقرير شديد اللهجة ، حذرت اللجنة التي يقودها حزب المحافظين من أن ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني لن يكون لها سوى "تأثير هامشي" ، بل قد تعمل على إلهاء جهود التوصل الى حل دبلوماسي للأزمة.
وأقر النواب بأن "الكارثة الإنسانية والأمنية" في سوريا يعني أن هناك "شعورا قويا بأنه يجب القيام بشيء" ، وأن هزيمة داعش هدف ضروري للمملكة المتحدة.
وقال رئيس اللجنة كريسبن بلانت " نشعر بالقلق من أن تركز الحكومة على توسيع نطاق الغارات الجوية على سوريا ، ردا على شعور قوي بأن شيئا ما يجب القيام به لمواجهة داعش في سوريا ، دون أي توقع من أن عملها سيكون حاسما عسكريا ، ودون وجود خطة طويلة الأمد ومتماسك لهزيمة داعش وإنهاء الحرب الأهلية."
وأضاف بلانت "هناك الآن مجموعة من الاشتباكات العسكرية غير المنسقة من قبل مجموعة هائلة من الجهات الدولية الفاعلة في العراق وسوريا ، وجميعهم يشتركون في هدف هزيمة داعش وبينهم من يمتلك قدرة كبيرة للقيام بذلك ، هذه القوات بحاجة ماسة إلى تنسيق استراتيجي متماسك وهذا هو المكان الذي ينبغي أن تركز جهودنا عليه " ، وأكد أن زيادة تعقيد الصورة العسكرية قد تتسبب في الهاء المهمة الرئيسية لإنهاء المعاناة ووقف انتشار هذا التنظيم.
وحذر النواب من إضرار آخر بسمعة المملكة المتحدة إذا لم يكن الأساس القانوني للغارات الجوية واضحا ، وأوصوا باستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وهو أمر صعب الحدوث بالنظر إلى الطريق المسدود بين الغرب وروسيا بشأن المشكلة ، وقالوا إن حملة القصف تتطلب وجود حلفاء "موثوق بهم على الأرض" لتحديد الأهداف واحتلال الأراضي ، مؤكدين على أن حالة الفوضى الموجودة تعني أنه من الصعب حدوث ذلك.
وطالبوا بتوضيح كيف يمكن أن يؤدي عمل عسكري الى تحسين فرص النجاح ضد داعش ، وكيف يمكن أن يساهم في خطة انتقالية في سوريا ، وما إذا كانت الضربات الجوية البريطانية سيكون لها دعم من القوى الإقليمية بما في ذلك تركيا وإيران والسعودية والعراق ، وأكدا على أنهم غير مقتنعين حتى الآن بأنه من الممكن للحكومة تقديم تفسير مقنع لهذه النقاط في الوقت الحاضر.
======================
السومرية :مجلس العموم البريطاني يصف التدخل الدولي بسوريا والعراق بأنه "تنوع مفزع"
الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2015 09:15
السومرية نيوز/ بغداد
أوصت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، الحكومة البريطانية بتجنب توسيع حملتها الجوية لتشمل أهدافا لـ"داعش" في سوريا ما لم تتوصل الى إستراتيجية واضحة لدحر التنظيم المتشدد، فيما وصفت التدخل الدولي في سوريا والعراق بأنه "تنوع مفزع" من اللاعبين الدوليين المتورطين.
وتعتبر هذه التوصية ضربة لرئيس الحكومة ديفيد كاميرون الذي قال إنه يرغب في فعل المزيد للتصدي لـ"داعش" في سوريا وإنه يسعى للحصول على موافقة مجلس العموم على ذلك.
يذكر أن بريطانيا تشارك فعلا في الحملة الجوية التي تستهدف تنظيم "داعش" في العراق، كما تشارك في تزويد حلفاءها بالمعلومات الاستخبارية التي تحصل عليها طائراتها فوق الأراضي السورية.
وجاء في تقرير نشرته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أمس، "نعتقد أنه ينبغي تجنب توسيع العمليات العسكرية البريطانية لتشمل سوريا إلا إذا تمت صياغة إستراتيجية دولية متكاملة تتمتع بأمل واقعي لدحر تنظيم داعش ووضع حد للحرب الأهلية الدائرة في سوريا".
وأضاف التقرير، "بغياب هكذا استراتيجية، فإن القيام بعمليات فقط من أجل إشباع الرغبة في عمل شيء ما مازال يفتقر الى الوضوح".
وما برح كاميرون يسعى الى شحذ التأييد من الأحزاب المشاركة في مجلس العموم لتوسيع الضربات الجوية البريطانية لتشمل سوريا، ويسعى في ذات الوقت الى تجنب هزيمة برلمانية كالتي مني بها عام 2013 عندما أخفق في الحصول على موافقة المجلس على شن غارات جوية على قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت لجنة العلاقات الخارجية التي يرأسها نائب من حزب المحافظين، حزب رئيس الحكومة، إن على الحكومة التخلي عن فكرة السعي للحصول على موافقة مجلس العموم على توسيع العمليات العسكرية حتى تطلعه (المجلس) على تفاصيل خططها بهذا الصدد.
كما دعت اللجنة الحكومة لشرح الكيفية التي سيحسن بها التدخل البريطاني في سوريا من حظوظ التحالف الدولي في التغلب على "الدولة الاسلامية".
وقال رئيس اللجنة، النائب المحافظ كرسبين بلانت، إن "تنوعاً مفزعاً" من اللاعبين الدوليين متورطون في سوريا والعراق، وإن التدخل الروسي الأخير لصالح حكومة الرئيس الأسد زاد في تعقيد المشهد.
وأضاف "من الضروري جدا إيجاد آلية للتنسيق بين هذه القوى المختلفة تحت مظلة إستراتيجية متكاملة، وعلينا تركيز جهودنا نحو بلورة هكذا إستراتيجية".
======================
تشرين اونلاين :"الشؤون الخارجية البرلمانية" في بريطانيا: إنهاء آلام الشعب السوري من إرهاب "داعش" ووحشيته
تاريخ النشر: 03 تشرين2/نوفمبر 2015 | 10:02
دعت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في بريطانيا اليوم حكومة بلادها إلى التركيز على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سورية، معربة عن رفضها شنّ بريطانيا ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.
وقال أحد أعضاء اللجنة في تقرير: نعتقد أنّه لا يجوز أن يكون هناك توسع للعمل العسكري البريطاني في سورية من دون استراتيجية دولية متناسقة تكون لها فرص واقعية لدحر تنظيم "داعش" ووضع حدّ للأزمة في سورية.
وأوصى التقرير الحكومة البريطانية بالتركيز على الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حلّ الأزمة في سورية.
وقال رئيس اللجنة النائب المحافظ "كريسبين بلانت": هناك التزامات عسكرية عدة غير منسقة بين عدد كبير من الفاعلين الدوليين في العراق وسورية، وإن جعل الوضع العسكري أكثر تعقيداً أيضاً من شأنه أن يحرفنا عن الهدف الرئيس وهو إنهاء آلام الشعب الذي يعاني من إرهاب "داعش" ووحشيته وأفكاره المتخلفة.
======================
العاصمة :البرلمان البريطاني يوجه «ضربة» لكاميرون ويرفض توسيع القصف ضد «داعش»
غادة خيري
في ضربة قوية لرئيس وزراء المملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، اعترفت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، أن تأثير الغارات الجوية على تنظيم «داعش» الإرهابي، «هامشي».
ورفضت اللجنة توسيع ضرباتها الجوية ضد التنظيم الإرهابي، في حين أن كاميرون ينادي دائمًا بضرورة تمديد القصف الجوي في سوريا والعراق، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأعلنت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، أنه لن يكون هناك أعمال توسعية ضد التنظيم الإرهابي، ما لم يكن هناك استراتيجية دولية واضحة، تمتلك فرصة واقعية لهزيمة «داعش».
ويذكر أن، البرلمان أحبط خطط رئيس الوزراء البريطاني، بتوجيه ضربات جوية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، عام 2013.
======================
السعودية اليوم :نواب بريطانيون: لا استراتيجية متماسكة للضربات الجوية في سوريا
الثلاثاء 3 نوفمبر 2015 / 09:30
24- رويترز
قالت لجنة من أعضاء البرلمان البريطاني إن "بريطانيا لا يجب أن توسع ضرباتها الجوية ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، لتشمل سوريا حتى يكون هناك استراتيجية واضحة لهزيمة المتطرفين ليوجهوا ضربة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون". وكان كاميرون  قال إنه "يريد أن يفعل المزيد للتصدي لداعش، وإنه يأمل في الحصول على موافقة البرلمان لتنفيذ هجمات في سوريا. وتشارك بريطانيا بالفعل في قصف أهداف في العراق، وساعدت الحلفاء بعمليات استطلاع فوق سوريا".
وقالت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان في تقرير نشر اليوم الثلاثاء: "نعتقد أنه ينبغي ألا يكون هناك أي توسيع لعمل عسكري بريطاني ليشمل سوريا ما لم يكن هناك استراتيجية دولية متماسكة لديها فرصة واقعية لهزيمة تنظيم داعش وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا".
وأضافت "في غياب مثل هذه الاستراتيجية يظل القيام بأي عمل لتلبية الرغبة في فعل شيء أمر غير متسق".
ويمثل التقرير انتكاسة لكاميرون الذي يحاول حشد التأييد داخل الحزب لتوسيع نطاق الضربات الجوية كما أنه يريد تجنب تكرار ما حدث في 2013 عندما رفض البرلمان خططاً لتوجيه ضربات جوية بريطانية ضد حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقالت اللجنة برئاسة أحد أعضاء حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه كاميرون إن "الحكومة يجب ألا تسعى إلى موافقة البرلمان حتى تقدم تفاصيل خططها".
ودعت اللجنة الحكومة أيضاً إلى شرح كيف أن إشراك بريطانيا من شأنه تحسين فرص نجاح التحالف الدولي ضد داعش.
======================
هافينغتون بوست عربي :انتكاسة لكاميرون.. لجنة بالبرلمان البريطاني ترفض الضربات الجوية في سوريا
هافينغتون بوست عربي
فيما اعتبرت ضربة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أعربت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في بريطانيا الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عن رفضها لشن ضربات جوية في سوريا.
وقالت اللجنة في تقرير لها “يتوجب على لندن بالأحرى التركيز على الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام في هذا البلد، وألا توسع ضرباتها الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لتشمل سوريا حتى يكون هناك استراتيجية واضحة لهزيمة المتشددين ووضع حد للحرب الأهلية في سوريا”.
ويشن الجيش البريطاني حالياً ضربات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش) في العراق في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويرغب رئيس الحكومة ديفيد كاميرون توسيع هذه الضربات إلى سوريا، وكان يأمل في الحصول على موافقة البرلمان لتنفيذ تلك الهجمات.
رئيس اللجنة النائب المحافظ كريسبين بلانت قال “هناك عدة التزامات عسكرية غير منسقة بين عدد كبير من الفاعلين الدوليين في العراق وسوريا” وأن “جعل الوضع العسكري أكثر تعقيداً أيضاً من شأنه أن يحرفنا عن الهدف الرئيسي وهو إنهاء آلام الشعب الذي يعاني من هذه الايديولوجية الخطيرة والوحشية والمتخلفة”.
وأوصى التقرير الحكومة بالتركيز على الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إحلال السلام.
ويمثل التقرير انتكاسة لكاميرون الذي يحاول حشد التأييد داخل الحزب لتوسيع نطاق الضربات الجوية كما أنه يريد تجنب تكرار ما حدث في 2013 عندما رفض البرلمان خططاً لتوجيه ضربات جوية بريطانية ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وحذرت اللجنة من الغموض القانوني لاتخاذ إجراء بدون قرار من مجلس الأمن الدولي وتساءلت عن القوات البرية التي ستدعم الجهود الجوية البريطانية.
======================
الوفد :برلمانيون: على "كاميرون" ألا يسعى لضرب "داعش" من دون خطة واضحة
القاهرة - بوابة الوفد
 طالبت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم، اليوم، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعدم السعي للحصول على دعم برلماني لتوجيه ضربة عسكرية ضد تنظيم داعش في سورية إلا اذا كان يمتلك خطة واضحة لهزيمة الإرهابيين وإنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وأكدت لجنة الشئون الخارجية في ضربة قوية لآمال رئيس الوزراء بتمديد الضربات الجوية البريطانية إلى سورية انها لا تزال "غير مقتنعة بعد" أن كاميرون سيكون قادرًا على مواجهة مخاوفهم.
وفي تقرير شديد اللهجة، حذرت اللجنة التي يقودها حزب المحافظين من أن ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني لن يكون لها سوى "تأثير هامشي"، بل قد تعمل على إلهاء جهود التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وأقر النواب بأن "الكارثة الإنسانية والأمنية" في سورية يعني أن هناك "شعورًا قويًا بأنه يجب القيام بشيء"، وأن هزيمة داعش هدف ضروري للمملكة المتحدة.
وقال رئيس اللجنة كريسبن بلانت "نشعر بالقلق من أن تركز الحكومة على توسيع نطاق الغارات الجوية على سورية، ردًا على شعور قوي بأن شيئًا ما يجب القيام به لمواجهة داعش في سورية، من دون أي توقع من أن عملها سيكون حاسمًا عسكريًا، ومن دون وجود خطة طويلة الأمد ومتماسك لهزيمة داعش وإنهاء الحرب الأهلية".
وأضاف بلانت "هناك الآن مجموعة من الاشتباكات العسكرية غير المنسقة من مجموعة هائلة من الجهات الدولية الفاعلة في العراق وسورية، وجميعهم يشتركون في هدف هزيمة داعش وبينهم من يمتلك قدرة كبيرة للقيام بذلك، هذه القوات بحاجة ماسة إلى تنسيق استراتيجي متماسك وهذا هو المكان الذي ينبغي أن تركز جهودنا عليه"، وأكد أن زيادة تعقيد الصورة العسكرية قد تتسبب في إلهاء المهمة الرئيسية لإنهاء المعاناة ووقف انتشار هذا التنظيم.
وحذر النواب من إضرار آخر بسمعة المملكة المتحدة إذا لم يكن الأساس القانوني للغارات الجوية واضحًا، وأوصوا باستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو أمر صعب الحدوث بالنظر إلى الطريق المسدود بين الغرب وروسيا بشأن المشكلة، وقالوا إن حملة القصف تتطلب وجود حلفاء "موثوق بهم على الأرض" لتحديد الأهداف واحتلال الأراضي، مؤكدين على أن حالة الفوضى الموجودة تعني أنه من الصعب حدوث ذلك.
وطالبوا بتوضيح كيف يمكن أن يؤدي عمل عسكري إلى تحسين فرص النجاح ضد داعش، وكيف يمكن أن يسهم في خطة انتقالية في سورية، وما إذا كانت الضربات الجوية البريطانية سيكون لها دعم من القوى الإقليمية بما في ذلك تركيا وإيران والسعودية والعراق، وأكدوا على أنهم غير مقتنعين حتى الآن بأنه من الممكن للحكومة تقديم تفسير مقنع لهذه النقاط في الوقت الحاضر.
======================