الرئيسة \  ملفات المركز  \  لقاء بوتين - اردوغان .. اتفاقيات اقتصادية وعسكرية تغيب الخلافات في الملف السورية

لقاء بوتين - اردوغان .. اتفاقيات اقتصادية وعسكرية تغيب الخلافات في الملف السورية

12.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
11/10/2016
عناوين الملف
  1. مصر اليوم :أردوغان يعلن اجتماعات روسية تركية مشتركة من أجل الاتفاق حول الأوضاع في حلب
  2. مصر اليوم :بوتين يغادر تركيا عقب مشاركته بالمؤتمر العالمي للطاقة
  3. روسيا اليوم :اتفاق لتفعيل التنسيق العسكري الاستخباراتي بين روسيا وتركيا
  4. النهار :روسيا وتركيا توقعان مشروع أنبوب "تورك ستريم" لنقل الغاز عبر البحر الأسود
  5. الغد :أردوغان وبوتين.. تعهد بالسعي للتوافق حول سورية
  6. الخليج 24 :تأسيس صندوق استثماري مشترك بين تركيا وروسيا بقيمة مليار دولار
  7. رادرر :الإعلام الروسي يفرد مساحة واسعة للقاء أردوغان وبوتين
  8. المدن: بوتين يخيب أمل أردوغان في سوريا
  9. السعودية ون :"بوتين أردوغان".. الخصمان الحليفان: "المصلحة سيد الموقف"
  10. المناطق :أردوغان: تطبيع العلاقات مع روسيا سيكون سريعاً
  11. الشرق الاوسط :تركيا وروسيا تفعلان عودة العلاقات الاقتصادية على أرض الواقع
  12. اخبار ليبيا :بوتين وأردوغان يعربان عن دعمهما لمشروع التيار التركي
  13. زمن عربي :بوتين وأردوغان يؤكدان أهمية العمل لإيصال المساعدات لحلب
  14. الخليج :أردوغان وبوتين يرغبان في الوصول إلى حل سياسي في حلب
  15. يانيسافيك :بوتين: متفقون مع تركيا على ضرورة وقف إراقة الدماء في سوريا
  16. اخبار دلوقتي :روسيا تخفض سعر الغاز لتركيا وترفع الحظر عن استيراد منتجات غذائية
  17. الأنباء :بوتين في تركيا لأول مره بعد حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية
  18. الحدث نيوز :إتفاقية إقتصادية وتنسيقات عسكرية بين تركيا وروسيا
  19. الاخبار :التطبيع الروسي التركي يتقدّم: تقاطع أولويات بشأن حلب
  20. يانيسافيك :أردوغان: اجتماعات روسية تركية مشتركة من أجل الاتفاق حول الأوضاع في حلب
 
مصر اليوم :أردوغان يعلن اجتماعات روسية تركية مشتركة من أجل الاتفاق حول الأوضاع في حلب
أنقرة - مصر اليوم
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحثه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأوضاع في حلب(شمال سوريا) ومنها إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، مشيراً إلى عقد اجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين من أجل الاتفاق على نقطة معينة حول تلك الأوضاع.
وأعرب الرئيس أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم الإثنين، مع بوتين بإسطنبول عن ثقته التامة بأن مرحلة تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا ستتواصل بسرعة.
وأضاف "قضينا يوماً حافلًا مع الرئيس (بوتين)، وتوج اللقاء بتوقيع على اتفاقيات هامة".
وأشار أردوغان أن اجتماعات مؤتمر الطاقة العالمي الـ 23 الذي انطلق اليوم في إسطنبول، ستستمر ليومين آخرين، حيث ستعقد لقاءات على مستوى الوزراء والخبراء.وأكد أنَّ عملية تطبيع العلاقات بين البلدين تشهد تقدما سريعا، والعلاقات في مجال الصناعات الدفاعية والقضايا السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية وقضايا أخرى ستكون ذات شكل مختلف في المستقبل.
وحول اجتماع المجلس الاستشاري رفيع المستوى بين البلدين، أكد أنه ونظيره الروسي أعطيا تعليماتهما لوزيري خارجيتيهما من أجل عقد الاجتماع نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل. كما لفت إلى أنَّ العمل جارٍ من أجل عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وحول الأوضاع في سوريا، أشار أردوغان إلى أنه بحث تلك الأوضاع مع الرئيس الروسي، وعلى رأسها عملية "درع الفرات"، والمساعدات الإنسانية للمدنيين في مدينة حلب، وسبل تحقيق السلام والاستقرار لهم، مبينا أنَّ وزيري خارجية البلدين ورئيسي أركانها ورئيسي الاستخبارات سيعقدون اجتماعات مشتركة، من أجل الاتفاق على نقطة معينة.
وقال أردوغان: "التطورات الراهنة في المنطقة مسألة في غاية الأهمية، تمكنّا من تناول القضايا المتعلقة بسوريا بالتفصيل. وتحدثنا (مع بوتين) حول عملية درع الفرات، وإمكانيات التعاون في هذا السياق، كما أجرينا تقييمًا حول حلب، والاستراتيجيات الممكن وضعها والعمل بها من أجل جلب السلام والاستقرار لسكان المدينة".
وأثنى أردوغان على الاتفاق الثنائي الذي وقّعه البلدان اليوم حول مشروع السيل التركي لنقل الغاز الطبيعي، وقال بخصوص محطة "آق قويو" التركية للطاقة النووية: "الجانبان يمتلكان موقفًا واضحًا حول ضرورة استمرار العمل بهذا المشروع وبسرعة في المرحلة المقبلة، وأعتقد أنه سيتم تعويض الوقت الذي خسرناه".
تجدر الإشارة أنَّ اجتماعا بين أردوغان وبوتين سبق المؤتمر الصحفي، واستمر لمدة ساعة و40 دقيقة، حضره من الجانب التركي رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، والمتحدث باسم الحكومة إبراهيم قالن، ومستشار الاستخبارات التركية هاكان فيدان.وعلى هامش المؤتمر الصحفي وبحضور الرئيسين وقعت الحكومة التركية ونظيرتها الروسية، اتفاق مشروع خط الغاز الطبيعي "السيل التركي"، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
========================
مصر اليوم :بوتين يغادر تركيا عقب مشاركته بالمؤتمر العالمي للطاقة
أنقرة - مصر اليوم
غادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركيا عقب مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي الـ 23 للطاقة، اليوم الإثنين، ولقائه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان. وأفاد مراسل الأناضول اليوم، أن مسؤولين روس وأتراك كانوا في وداع بوتين في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، حيث استقل طائرته الخاصة، مغادراً البلاد.
وأشار المراسل أن قوات الأمن التركية اتخذت تدابير أمنية مشددة في محيط المطار قبيل مغادرة الرئيس الروسي إسطنبول.وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الإثنين، لقاءًا ثنائياً مغلقاً مع الرئيس بوتين، في قصر "مابين" في إسطنبول، استمر ساعة وأربعين دقيقة، قبل عقدهما مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صباح اليوم إلى مدينة إسطنبول في أول زيارة له إلى تركيا عقب تطبيع العلاقات بين البلدين قبل أشهر، للمشاركة في مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 بإسطنبول المنعقد برعاية إعلامية من وكالة "الأناضول".
وتستضيف إسطنبول مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 خلال الفترة من 9 و13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويشارك فيه 4 رؤساء دول، وأكثر من 250 وزيراً ومديراً تنفيذياً لكبرى الشركات العالمية.
========================
روسيا اليوم :اتفاق لتفعيل التنسيق العسكري الاستخباراتي بين روسيا وتركيا
تاريخ النشر:10.10.2016 | 18:15 GMT |
آخر تحديث:10.10.2016 | 20:11 GMT | أخبار العالم
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماع عقده مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول، أن الطرفين اتفقا على تفعيل التنسيق العسكري والاستخباراتي بينهما.
وأضاف الرئيس بوتين، قائلا: "أما بخصوص التعاون في المجال العسكري التقني، فمستعدون لمواصلة مثل هذا التعاون وتكثيفه بمشاريع جادة ذات اهتمام مشترك".
وقال الرئيس الروسي إن الجانبين كرسا كثيرا من الوقت لبحث الأوضاع في سوريا، مشددا على أن بلاده وتركيا تؤيدان ضرورة وقف إراقة الدماء في هذا البلد في أقرب وقت.
وشدد بوتين، في السياق، على وجوب الانتقال إلى التسوية السياسية في سوريا بأسرع ما يمكن، مضيفا أن كل من يرغب في إحلال السلام هناك يجب أن يدعم العملية السلمية.
وأكد توافق موقفي روسيا وتركيا، فيما يتعلق بتأييد مقترحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حول إخراج المسلحين من حلب.
وأعلن بوتين أنه أبلغ أردوغان باقتراح روسيا حول إبعاد جميع القوى عن طريق "الكاستيلو" في حلب، وأعرب عن أمله بأن يصبح الاقتراح موضوعا للمناقشة يوم السبت في سويسرا.
وأضاف الرئيس بوتين أن موسكو وأنقرة متفقتان على أنه يجب فعل كل شيء ممكن من أجل إيصال حمولات إنسانية إلى حلب، مشيرا إلى ضرورة ضمان سلامة العملية.
من جانبه، أكد أردوغان أنه والرئيس بوتين بحثا الأزمة في سوريا من نواح مختلفة، بما في ذلك التعاون في المسائل المتعلقة بعملية "درع الفرات"، إضافة إلى وضع استراتيجية مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا، مع التركيز على سكان حلب.
وقال أردوغان: "أصدرنا تعليمات معينة لمؤسساتنا.. وبالتحديد، للأجهزة العسكرية والاستخباراتية ووزارتي الخارجية (التركية والروسية).. لاختيار استراتيجية".
وأعرب الرئيس الروسي عن رضاه عن المباحثات مع أردوغان، واصفا إياها بالموضوعية والمثمرة، وأكد مواصلة جهود الطرفين من أجل التطبيع الكامل للعلاقات الثنائية.
بدوره، قال الرئيس التركي إنه على ثقة تامة بسير عملية التطبيع بوتائر سريعة.
المصدر: وكالات
========================
النهار :روسيا وتركيا توقعان مشروع أنبوب "تورك ستريم" لنقل الغاز عبر البحر الأسود
المصدر: "أ ف ب ، رويترز"
11 تشرين الأول 2016 | 11:51
وقعت #تركيا و #روسيا اتفاقا لبناء خط أنابيب بحري لنقل الغاز وتعهدتا بالبحث عن أرضية مشتركة في شأن الحرب في #سوريا وتسريع تطبيع العلاقات بعد نحو عام من إسقاط تركيا طائرة حربية روسية. واستضاف الرئيس التركي طيب إردوغان نظيره الروسي في قصر يعود إلى العصر العثماني في اسطنبول لإجراء محادثات تطرقت إلى اتفاقات في مجالات الطاقة والتجارة والسياحة والدفاع والصراع في سوريا حيث يؤيدان طرفين متعارضين
ووقع الاتفاقية وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونظيره التركي بيرات البيرق، بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب #أردوغان عقب محادثاتهما في اسطنبول. وقبيل التوقيع، قال الرئيس التنفيذي لعملاق النفط الروسي "غاز بروم" ألكسي ميلر إن الاتفاق يمهد لبناء خطي أنابيب عبر البحر الأسود.
ومن المقرر أن تكون قدرة الضخ السنوية لكل خط 15,75 مليار متر مكعب من الغاز، ما يعني ضخ أكثر من 30 مليار متر مكعب. وأشار ميلر إلى أن الاتفاقية تهدف لبناء الخطين في حلول العام 2019. ووفق ميلر، فإن الخط الأول سيستخدم لنقل الغاز إلى المستهلكين الأتراك، فيما يصل الخط الثاني إلى أوروبا. وكشف بوتين عن هذا المشروع الاستراتيجي نهاية 2014 في الوقت الذي تم التخلي، في خضم الازمة الاوكرانية، عن مشروع "ساوث ستريم" في البحر الاسود الذي يعرقله الاتحاد الاوروبي.
وقال بوتين إن موسكو وافقت على رفع الحظر عن بعض المنتجات الغذائية الذي كانت قد فرضته على تركيا بعدما أسقطت طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني الماضي. وأضاف أنهما اتفقا أيضا على العمل من أجل التطبيع الشامل للعلاقات الثنائية. ووقع الجانبان اتفاقا بشأن خط أنابيب نقل الغاز ترك-ستريم البحري الذي يتيح لموسكو تعزيز وضعها في سوق الغاز الأوروبية وخفض امدادات الطاقة عبر أوكرانيا الممر الرئيسي للطاقة الروسية إلى أوروبا. وظهرت خطة بناء ترك-ستريم بعدما تخلت روسيا عن خطط لبناء خط الأنابيب ساوث ستريم إلى بلغاريا بسبب معارضة الاتحاد الأوروبي الذي يحاول تقليص اعتماده على الغاز الروسي.
وقال إردوغان أيضا إنه سيتم تسريع الخطط الخاصة بمحطة للطاقة النووية تبنيها روسيا في تركيا. وأضاف أنه سيجري تعويض الوقت الضائع بخصوص مشروع المحطة النووية في أقويو. كانت شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم فازت في 2013 بعقد قيمته 20 مليار دولار لبناء 4 مفاعلات فيما كان سيصبح أول محطة نووية لتركيا لكن البناء توقف بعد أن أسقطت تركيا المقاتلة الروسية قرب الحدود السورية.
========================
الغد :أردوغان وبوتين.. تعهد بالسعي للتوافق حول سورية
الغد- قال الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين إنهما سيسعيان لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في مدينة حلب، وتعهدا بالبحث عن أرضية مشتركة سعيا للتوافق بشأن سورية، وكذلك تسريع تطبيع العلاقات بين البلدين.
وعقد أردوغان وبوتين مساء أمس محادثات ثنائية مغلقة لمدة ساعة وأربعين دقيقة في قصر "مابين" بإسطنبول قبل عقدهما مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وقال أردوغان في المؤتمر الصحفي إنه بحث مع بوتين سبل التعاون بين البلدين بشأن الأزمة السورية، خاصة في ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية لحلب، والإستراتيجية التي يمكن تطبيقها لإحلال السلام في المدينة.
وأضاف "الآن في حلب عندما ينظر الأطفال إلى السماء لا يرون سوى الصواريخ وقذائف الطائرات المروحية والطائرات الحربية التي للأسف تضربهم بالقنابل.. إذن نحن بحاجة إلى إنهاء النزاع في سورية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.. دعونا نعمل معا لتحقيق هذا الهدف ومن أجل جلب السلام إلى الشرق الأوسط وإلى سورية والعراق".
وتابع أردوغان أن لقاءات ستعقد بين وزيري الخارجية وكبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات في البلدين لإجراء الترتيبات بهذا الشأن، مشيرا إلى أن المحادثات الثنائية تناولت أيضا العملية العسكرية التركية شمالي سورية.
من جهته، قال بوتين إنه وأردوغان متفقان على ضرورة وقف إراقة الدماء بسورية في أسرع وقت ممكن. وأضاف "لدينا موقف مشترك بأن علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، والمسألة المطلوبة هي فقط ضمان أمن تلك الشحنات".
على الصعيد الثنائي، قال الرئيس التركي إن مرحلة تطبيع العلاقات بين بلاده وروسيا ما زالت تتخذ زخما جديدا، وإنها ستشمل مختلف القطاعات مثل الاقتصاد والتجارة والدفاع.
وعبر أردوغان عن ثقته بأن عملية التطبيع بين تركيا وروسيا ستتواصل بسرعة. كما قال بوتين إنه اتفق مع نظيره التركي على زيادة الجهد لتطبيع العلاقات، مشيرا إلى أن بلاده قررت رفع الحظر عن المنتجات التركية التي كان استيرادها ممنوعا.
وغادر بوتين تركيا أمس في ختام أول زيارة له منذ اندلعت أزمة بين البلدين بعد إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وكان الرئيس التركي زار روسيا في آب (أغسطس) الماضي، واتفق مع نظيره الروسي خلال محادثات بينهما في سانت بطرسبورغ على تطبيع العلاقات، وزيادة التعاون الاقتصادي على نحو أفضل مما قبل أزمة الطائرة.-(الجزيرة نت)
========================
الخليج 24 :تأسيس صندوق استثماري مشترك بين تركيا وروسيا بقيمة مليار دولار
وقّعت كل من تركيا وروسيا أمس بيانا لتأسيس الصندوق الاستثماري المشترك بين البلدين.
وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي انّ روسيا وتركيا ستسهمان في الصندوق الاستثماري المشترك بمبلغ 500 مليون دولار لكل دولة، ليصبح رأس مال الصندوق مليار دولار.
وأوضح ان الصندوق يهدف إلى تمويل مشروعات مشتركة في البلدين، على أن تتم زيادة رأس ماله مستقبلً#ا في حال الحاجة.
وأشار إلى أنّه بحث مع نظيره الروسي العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين موسكو وأنقرة، مؤكداً إمكانية توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين مع حلول عام 2017.
========================
رادرر :الإعلام الروسي يفرد مساحة واسعة للقاء أردوغان وبوتين
موسكو/ هاكان جيهان آيدوغان/ الأناضول
أفردت وسائل الإعلام روسية مساحات واسعة، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين في مدينة إسطنبول على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الـ 23.
وقامت القنوات الإخبارية الروسية منذ ساعات الصباح ببث مباشر من إسطنبول لزيارة بوتين الأولى إلى تركيا، عقب التوتر بين البلدين جراء إسقاط تركيا مقاتلة روسية في نوفمبر/تشرين ثاني 2015.
ومع تصدّر الأخبار القادمة من إسطنبول صفحات مواقع الإنترنت في روسيا، كان لقاء أردوغان وبوتين يتصدر الصفحات الأولى للصحف الروسية الصادرة اليوم الثلاثاء.
وكانت السلطات التركية منحت تأشيرة دخول لـ 60 صحفيًا روسيا من أجل تغطية اللقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين أمس.
وركّزت صحفية "كوميرسانت"، في خبرها حول اللقاء، على توقيع حكومتي البلدين اتفاق مشروع خط الغاز الطبيعي "السيل التركي"، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
كما خصصت صفحة كاملة لمقالة تتضمن متابعات أحد الكتاب الذي غطّى اللقاء من إسطنبول، وأفردت صفحة أخرى للتفاصيل المتعلقة بمشروع "السيل".
من جانبها، عنونت صحيفة "إزفيستيا" اليومية خبرها حول اللقاء بعبارة "تيار الصداقة تأسس مجددًا"، وضمنته بتفاصل كاملة عن اللقاء. وأشارت أن بوتين يزور تركيا لأول مرة بعد أزمة إسقاط المقاتلة.
بدروها، تناولت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" خبر اللقاء بعنوان "روسيا وتركيا توقعان على السيل التركي". وكتبت، " بوتين وأردوغان اتفقا في مواضيع السيل التركي وتخفيض أسعار الغاز الطبيعي، والمنتجات الزراعية".
أمّا صحيفة "فيدوموستي"، فعنونت خبرها حول اللقاء بـ " الحمضيات التركية تعود إلى الأسواق الروسية".
وفي نفس السياق، نشرت مواقع وبوابات إخبارية روسية أخبارًا عديدة متعلقة باللقاء، حيث عنون موقع "Kommersant-online" خبره بـ " الفواكه التركية تعود"، فيما كتب موقع " Gazeta.ru"، " روسيا سمحت باستيراد الفواكه التركية"، و" تم التوقيع على السيل التركي".
أمّا موقع " Lenta.ru"، فتناول اللقاء بعبارة " روسيا تفتح أسواقها مجددًا للمنتجات الزراعية التركية".
من جانبها، دأبت قنوات التلفزة الإخبارية على إجراء بث مباشر للزيارة، إذ ركّزت قناة "روسيا- 24" على اتفاق السيل التركي والتطورات في سوريا والمتعلقة بمجال الطاقة.
بدورها، عنونت قناة "لايف نيوز" أخبارها المتعلقة باللقاء بعبارات من قبيل " بوتين وأردوغان قررا الاستمرار بتطبيع العلاقات". و"أردوغان: يمكن التعاون بين تركيا وروسيا في درع الفرات"، و" لقاء بوتين وأردوغان استمر قرابة ساعتين".
ووقع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي "براءات ألبيرق"، ونظيره الروسي "ألكسندر نوفاك"، أمس، اتفاق مشروع خط الغاز الطبيعي "السيل التركي". وذلك في مراسم أقيمت بإسطنبول بحضور الرئيسين أردوغان، وبوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقاء مغلق بينهما استمر ساعة وأربعين دقيقة في قصر "مابين" في المدينة التركية.
ويتكون مشروع "السيل التركي" من خطين لأنابيب نقل الغاز بسعة 31.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، حيث سيُخصص أحد الخطين لنقل الغاز الطبيعي إلى تركيا لتلبية احتياجاتها، والخط الثاني لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
========================
المدن: بوتين يخيب أمل أردوغان في سوريا
عبد القادر عبد اللي | الثلاثاء 11/10/2016 شارك المقال : 0Google +00
بوتين يخيب أمل أردوغان في سوريا
منذ أسبوع تقريباً والجميع يترقب بفارغ الصبر، الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وما يمكن أن يفضي إليه على الصعيد السوري، خاصة أن هذا الاجتماع يأتي بعد اجتماعات عديدة للّجان الثلاث، الخارجية والمخابراتية والعسكرية، التي انبثقت عن الاجتماع الأول الذي عقد بين الرئيسين في سان بطرسبورغ.
لعل المفاجأة الوحيدة التي حدثت في الاجتماع هي حضور رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار للاجتماع الثلاثي المغلق. ولكن هذه المفاجأة سرعان ما بددها البيان الصحافي الذي صدر عن الرئيسين بعد الاجتماع. فالكلام الدبلوماسي الصادر عن الاجتماع يمكن تلخيصه في ثلاث نقاط، باتت لا تجذب انتباه حتى الأطفال.
النقطة الأولى: "الطرفان يريدان حقن الدماء في سورية، والانتقال إلى حل سياسي!"
النقطة الثانية: "العمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب"، ولكن الرئيس الروسي أكد على استحالة تنفيذ هذه النقطة لأن الولايات المتحدة لم تستطع، ولا ترغب إبعاد المعارضة عن طريق الكاستللو المنفذ المؤدي إلى المنطقة المؤدية إلى حلب الشرقية بحسب رأيه.
النقطة الثالثة: "البحث في إمكانيات التعاون بين البلدين في إطار عملية درع الفرات".
الحقيقة أنه مهما بلغ التفاؤل، لا يمكن لأحد أن يجد في هذه النقاط التي طرحها البيان الصادر عن الرئيسين اللذين قضيا ساعة وأربعين دقيقة، خصصا معظمها للحديث عن القضية السورية، أي بارقة أمل يمكن التعويل عليها.
فأي دم يريد الطرفان حقنه؟ هل هو دم المقاتلين العقائديين الذين يرسلهم الإمام الفقيه دفاعاً عن محافظته الخامسة والثلاثين التي اسمها سوريا، والتي دخلت رسمياً بقرار من الدوما الروسي تحت الاحتلال العسكري المباشر؟ أم دم من يعتبرهم بوتين حاضنة للإرهاب وتقصفهم قواته الجوية منذ سنة ونيف في الأسواق والمخابز والمشافي؟ أم دم عناصر "داعش" الذين يعبرون الصحارى السورية على مرأى من الطيارين الروس والأميركان ويحمون أجواءهم عند الانتقال؟ ويمكن تعداد كثير من الأسئلة من هذا النوع، وإجاباتها كلها تؤدي إلى ترجمة واحدة لهذه العبارة: "الاستمرار بقتل السوريين، وإراقة المزيد من الدماء"...
بالنسبة إلى إيصال المساعدات الإنسانية، فلم يكن العالم يعرف بأن طريق الكاستللو تحت سيطرة المعارضة السورية، ولعل هذه المعلومة لا يعرفها في العالم كله سوى بوتين، وهذه المعارضة تمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إليها، لذلك اتفقت مع الولايات المتحدة الأميركية على البقاء في معبر الكاستللو من أجل عدم مرور هذه المساعدات. نعم، لقد وصلت القضية السورية إلى هذا المستوى من الهزل، نعم، المعارضة السورية "أو الإرهابيون بلغة بوتين" هم الذين يمنعون وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وبوتين يبذل جهوداً مضنية مع الأميركان للضغط على هذه المعارضة من أجل السماح لها باستلام المساعدات الإنسانية، والأميركيون لا يردون.
النقطة الثالثة: "بحث آفاق التعاون بين البلدين حول عملية درع الفرات!"
لعل هذه العبارة هي الوحيدة التي يمكن إيجاد تفسير أو ترجمة منطقية لها، ويمكن صياغة هذه الترجمة على النحو الآتي: "عدم تدخل روسيا في العملية التي تدعمها تركيا تحت اسم درع الفرات".
هناك احتمالان للتدخل الروسي إن حدث في هذه العملية. الأول أن تقاتل روسيا إلى جانب "داعش". صحيح أن روسيا حمت "داعش" في بعض الأحيان، ولكنها لم تقاتل إلى جانبها إلى الآن، وهذا يبدو حالياً ضرباً من المستحيل يصعب على العقل استيعابه.
الثاني: هو طلب تركيا أن تقدم لها روسيا دعماً في المرحلة الأخيرة من مراحل "درع الفرات"، وهو إبعاد "قوات سوريا الديموقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري، والمدعومة من الولايات المتحدة وروسيا من منطقة منبج إلى شرقي الفرات. وهذا الخيار أيضاً لا يخلو من طرافة، فعندما طلب الرئيس التركي من بوتين إغلاق مكتب حزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي في موسكو، تظاهر بوتين بعدم معرفته بوجود مكتب لهذا الحزب في موسكو، ولعله لم يعلم به حتى الآن لأنه مازال مفتوحاً. ووفق هذه المعطيات من الصعب أن يحظى الرئيس التركي بدعم روسي في طرد قوات "الاتحاد الديموقراطية" من منبج إلى شرق الفرات.
وهكذا، فإن نتيجة اجتماع الرئيسين التركي والروسي حول الموضوع السوري لا شيء. ولكن للحقيقة والتاريخ فإن الرئيس الروسي مازال يأمل بالوصول إلى نتيجة على صعيد المساعدات الإنسانية في الاجتماع اللاحق الذين سيعقد بين الطرفين الروسي والأميركي. أي يمكن أن تُقنع الولايات المتحدة الأميركية المعارضة السورية أن تستلم المساعدات الإنسانية التي ستسمح روسيا بمرورها.
يبدو أن ما كان غير متوقع من اجتماع الرئيسين التركي والروسي كان محتماً بالنسبة إليهما. ولعل تحريك الجبهات في حماة والساحل لم يحدث بمعزل عن خيبة الأمل التركية من الاجتماع بين الرئيسين قبل أن يبدأ.
ولكن السؤال الأهم، هل ستلعب خيبة الأمل هذه بفتح جبهة حلب من جديد لطرح ورقة ضغط جديدة على الجانب الروسي لتغيير مواقفه؟ إذا لم تفعل تركيا هذا، وتضع تلك الورقة على طاولة المفاوضات، فليس أمامها خيار آخر إلا الاستسلام. وفي السياسة كما الحروب كل شيء ممكن.
========================
السعودية ون :"بوتين أردوغان".. الخصمان الحليفان: "المصلحة سيد الموقف"
جمود في العلاقات بين الطرفين، منذ إعلان سقوط الطائرة الروسية في منطقة الحدود مع سوريا، عن طريق الجانب التركي، في نوفمبر 2015 تبعها تهديدات ووعيد من الدب الروسي في حق الجانب التركي، وإعلان سلسلة من العقوبات على تركيا، ولكن الجمود لم يستمر طويلا، 7 أشهر فقط، ولا سيما بعد محاولة الانقلاب، تبعها تقارب تركي روسي لم يكن متوقع حدوثه بهذه السرعة، فكان يونيو الماضي موعدا لبدء مفاوضات إعادة العلاقات.
وكان أول لقاء بين الجانبين بقيادة فلاديمير بوتين ممثلا عن روسيا، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان في أغسطس الماضي، إذ شهد لقاءهما في بطرسبرغ الإعلان عن الانفراج في الأزمة بين الجانبين.
لقاء قمة العشرين
شهدت قمة العشرين في سبتمبر الماضي، تحديدا في اليوم الثالث لقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين، بعد أقل من شهر من لقاء بطرسبرغ، وشكر حينها أردوغان نظيره الروسي على قرار ى استئناف رحلات الشارتر بين روسيا وتركي
وكان لقاء قمة العشرين تمهيدا لما تم التوصل له اليوم الإثنين في لقاءهما باسطنبول، إذ شهد لقاءهما في الصين إعلان أردوغان أنه ينوي مناقشة تطوير التعاون في مجال الطاقة خلال المباحثات مع  بوتين، وقال حينها الرئيس التركي "ستكون هناك إمكانية لمناقشة مسائل الطاقة، علما بأن هناك بعض التقدم في هذا المجال"، مضيفا أن هناك عددا من الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق مزيد من التقدم" وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
لقاء أكتوبر
شهد اليوم الإثنين لقاء جديد بين بوتين وأردوغان، ولكن هذه المرة في اسطنبول على هامش، إذ عقدا الجانبين مؤتمرا صحفيا على هامش مؤتمر الطاقة في اسطنبول، وتحدث الطرفان عما توصل إليه من اتفاقات في مجال الطاقة، كذلك تناولا الأزمة في سوريا، وعملية درع الفرات، وكذلك مشروع السيل التركي والعديد من الموضوعات التي تم التمهيد لها مسبقا منذ بدء التفاوض على إعادة العلاقات بعد حادث سوط المقاتلة الروسية.
أردوغان يتحدث
بدء المؤتمر الصحفي بين الجانبين التركي والروسي، بتقديم الشكر من أردوغان لنظيره بوتين، وقال  أردوغان "أولينا ملف المساعدات لحلب أهمية كبيرة، وكلفنا وزراء الخارجية والدفاع ومدير جهاز المخابرات للاجتماع مع نظرائهم الروس للوصول لنتائج في الملف السوري".
بوتين يعلن تفاصيل المشاريع
انتقلت الكلمة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أعلن عن عدد من المشاريع التي تم التوصل للاتفاق حولها بين الجانبين، لعل أهمها الكشف عن وجود نحو 200 شاب تركي يدرسون في روسيا ليعملوا في المفاعل النووي الذي سيبنى في تركيا، بحسب الرئيس الروسي بوتين.
كما أكد بوتين رفع الحظرعن المنتجات التركية التي كان ممنوع استيرادها إلى روسيا، وقال بوتين "عند استيراد منتجات الفواكه من تركيا مثل البرتقال فإننا سنساهم في تخفيض الأسعار في روسيا،لأننا لا ننتج مثلها".
وأعلن بوتين عن عدد من المشاريع في مجال الطاقة النووية والفضاء، للاطلاع عليها اضغط على الصورة التالية:-
جمود في العلاقات بين الطرفين، منذ إعلان سقوط الطائرة الروسية في منطقة الحدود مع سوريا، عن طريق الجانب التركي، في نوفمبر 2015 تبعها تهديدات ووعيد من الدب الروسي في حق الجانب التركي، وإعلان سلسلة من العقوبات على تركيا، ولكن الجمود لم يستمر طويلا، 7 أشهر فقط، ولا سيما بعد محاولة الانقلاب، تبعها تقارب تركي روسي لم يكن متوقع حدوثه بهذه السرعة، فكان يونيو الماضي موعدا لبدء مفاوضات إعادة العلاقات.
وكان أول لقاء بين الجانبين بقيادة فلاديمير بوتين ممثلا عن روسيا، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان في أغسطس الماضي، إذ شهد لقاءهما في بطرسبرغ الإعلان عن الانفراج في الأزمة بين الجانبين.
========================
المناطق :أردوغان: تطبيع العلاقات مع روسيا سيكون سريعاً
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه بحث الصراع في سوريا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بما في ذلك العمليات العسكرية التركية هناك (عملية درع الفرات) والحاجة للتعاون من أجل توصيل المساعدات لحلب.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع في اسطنبول، إنه “واثق من أن تطبيع العلاقات مع روسيا- التي توترت بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية العام الماضي- سيكون سريعاً”.
من جانب آخر، وقعت تركيا وروسيا اتفاقاً لبناء خط أنابيب “تورك ستريم” لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البحر الأسود، فق ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.
ووقع الاتفاقية وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، ونظيره التركي، بيرات البيرق، بحضور الرئيسين الروسي والتركي عقب محادثاتهما في اسطنبول.
وأعلن بوتين فتح السوق الروسية أمام “الشركاء الأتراك”، لافتاً إلى “رفع حظر استيراد المنتجات الزراعية التركية”.
========================
الشرق الاوسط :تركيا وروسيا تفعلان عودة العلاقات الاقتصادية على أرض الواقع
الشرق الأوسط 10 ساعة
في إطار تفعيل عودة العلاقات الثنائية بين الجارتين روسيا وتركيا بعد «قطيعة مؤقتة»، وقّع وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ونظيره الروسي ألكسي أوليوكاييف أمس على بيان لتأسيس الصندوق الاستثماري المشترك بين البلدين، في وقت أكد فيه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أنه يتوقع إبرام اتفاق بين حكومتي روسيا وتركيا بشأن خط أنابيب الغاز «توركيش ستريم» أو السيل التركي هذا الأسبوع في إسطنبول.
وقال نوفاك إن «الوثيقة جاهزة للتوقيع تقريبا، ولم يتبق سوى تفاصيل قليلة. نتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال مؤتمر الطاقة العالمي. نجري محادثات بشأن قطاعين من خط الأنابيب»، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي يعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين، يشمل قضايا أخرى ذات صلة، وفي مقدمتها تسعير الغاز وإمكانية إجراء تعديلات على العقود والاتفاقات الخاصة بعملية التسعير.
وعن أهمية المشروع بالنسبة للجانب التركي، لفت وزير الطاقة الروسي إلى أنه «يتيح الفرصة لها بالحصول على الغاز الطبيعي مباشرة، وبكميات أكبر دون الحاجة إلى بلدان عبور، ما قد يساهم بدفع عجلة تطوير النمو الاقتصادي في البلاد».
وتعد تركيا ثاني أكبر مستهلك للغاز الروسي بعد ألمانيا، وتستورد نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويًا عبر خطي أنابيب «بلو ستريم» الذي يمر تحت البحر الأسود، و«الخط الغربي» عبر البلقان. ولفت نوفاك إلى أن قضية خصم سعر الغاز لشركة بوتاش التركية منفصلة عن بناء خط الأنابيب الذي سينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
وعلى صعيد ذي صلة، أكد نوفاك أن مشروع إنشاء أول محطة نووية في تركيا في مدينة مرسين جنوب البلاد سيكون دليلاً قاطعًا على مدى زخم وقوة التعاون الاستراتيجي المستقبلي بين البلدين.
وأعرب عن أمل بلاده في استعادة مستويات التبادل التجاري المشترك مع أنقرة إلى ما كانت عليه قبيل أزمة إسقاط الطائرة التي تمت تسويتها في يونيو (حزيران) الماضي، موضحًا أنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي تراجع حجم التبادل التجاري بنسبة 40 في المائة.
وكان حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا وصل إلى 35 مليار دولار سنويًا قبل الأزمة، لكنه تراجع خلالها إلى ما بين 27 و28 مليار دولار، حسب أرقام رسمية.
من ناحية أخرى، وقع كل من وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ونظيره الروسي ألكسي أوليوكاييف في مدينة إسطنبول على بيان لتأسيس الصندوق الاستثماري المشترك بين البلدين.
وقال زيبكجي إن روسيا وتركيا ستساهمان في الصندوق الاستثماري المشترك بمبلغ 500 مليون دولار لكل منهما؛ ليصبح رأس مال الصندوق مليار دولار. وأوضح أن الصندوق يهدف إلى تمويل مشاريع مشتركة في البلدين، على أن يتم زيادة رأس ماله مستقبلاً في حال الحاجة.
ولفت زيبكجي إلى أنّه تباحث مع نظيره الروسي حول العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين موسكو وأنقرة، مشيرًا إلى أنّه من الممكن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين مع حلول عام 2017، كما تحدث عن وجود بعض المشاكل التي تعترض تطور العلاقات الاقتصادية بين موسكو وأنقرة، معربًا عن ثقته بقدرة لطرفين على إزالتها في أقرب وقت ممكن.
وأوضح الوزير في هذا الصدد قائلا: «أعتقد أنّ الحظر المفروض على دخول الخضر والفواكه التركية إلى الأسواق الروسية سيتم إزالته خلال الفترة القريبة القادمة، كما أعتقد أننا سنتمكن من تجاوز الحظر المفروض على عمل الشركات والعمال الأتراك في روسيا».
من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتنمية الروسي، ألكسي أوليوكاييف إن وزارته بذلت جهودا مضاعفة لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا إلى سابق عهدها.
وفيما يتعلق بصندوق الاستثمار المشترك، أوضح أوليوكاييف أن هذا الصندوق سيساهم بشكل إيجابي في توسيع المشاريع المشتركة القائمة بين البلدين، لافتًا إلى وجود مشاريع مشتركة ضخمة بين البلدين فيما يخص مجال الطاقة، وأن هناك احتمالا لإقامة مشاريع مشتركة في مجال الزراعة.
========================
اخبار ليبيا :بوتين وأردوغان يعربان عن دعمهما لمشروع التيار التركي
الوطن  منذ ساعة واحدة  0 تعليق  12  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أعرب الزعيمان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس، عن دعمهما لبناء خط أنابيب غاز، وهي الخطة التي توقفت وسط توترات نشبت بين البلدين.
وفي خطابين منفصلين أمام مؤتمر الطاقة العالمي، قال الرئيس بوتين وأردوغان إن بلديهما يريدان المضي قدما في مشروع التيار التركي، خط الأنابيب سيحمل الغاز الطبيعي الروسي إلى تركيا ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال بوتين في خطابه "نحن نقدم الطاقة للاتحاد الأوروبي منذ 50 عاما والآن نعمل على مشروع ثان، نناقش التيار التركي مع أردوغان وشركائنا الآخرين الذين نريد إشراكهم في هذا."
من جانبه، قال أردوغان "ننظر بإيجابية إلى مشروع التيار التركي، جهودنا مستمرة."
وتعمل تركيا وروسيا على تطبيع العلاقات التي تأزمت العام الماضي بسبب إسقاط تركيا طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا، وردت روسيا بنشر صواريخ دفاع جوي طويلة المدى في قاعدتها الجوية في سوريا، وفرضت مجموعة من العقوبات الاقتصادية على تركيا.
وتحسنت العلاقات بعد اعتذار أردوغان في يونيو.
ولا تزال الخلافات قائمة بين البلدين حول سوريا، ففي حين تدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد طوال الحرب الأهلية في بلاده من خلال شن حملة جوية بدأت في سبتمبر العام الماضي، تضغط تركيا للإطاحة بالأسد وتساعد خصومه.
وفي خطابه، أعرب بوتين عن دعمه لأردوغان بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 15 يوليو، وقال إنه سعيد بأن البلاد "استعادت السيطرة" بعد المحاولة الفاشلة.
وأضاف "نحن سعداء أن تركيا تتعافى ونأمل في أن تنجح."
ومن المقرر أن يلتقي بوتين بأردوغان اليوم على هامش مؤتمر الطاقة العالمي لمناقشة الروابط الاقتصادية وسوريا.
كانت روسيا أول من اقترح مشروع التيار التركي ليحمل الغاز تحت البحر الأسود إلى تركيا في 2014، عندما واجه مشروع خط أنابيب إلى بلغاريا معارضة من دول الاتحاد الأوروبي. وتشيد روسيا أيضا أول محطة للطاقة النووية في تركيا.
========================
زمن عربي :بوتين وأردوغان يؤكدان أهمية العمل لإيصال المساعدات لحلب
فى: أكتوبر 11, 2016 10:41القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
إسطنبول (الزمان التركية): قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه بحث الصراع في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بما في ذلك العملية العسكرية التركية في شمال سوريا المعروفة بـ(درع الفرات) والحاجة للتعاون من أجل إيصال المساعدات للمحاصرين والمحتاجين في حلب.
وأكد أردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين مساء أمس الاثنين عقب جلسة مباحثات، إنه “واثق من أن تطبيع العلاقات مع روسيا- التي توترت بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية العام الماضي- سيكون سريعاً”.
وأضاف أن التطورات التي تشهدها المنطقة كانت من الموضوعات المهمة التي تناولها مع بوتين، فموضوع سوريا كان من الموضوعات التي ناقشناها مع الجانب الروسي، وتحدثنا معهم عن عملية درع الفرات، وعما يمكن أن يتحقق فيه التعاون في هذا الإطار، خصوصا التطورات التي تشهدها حلب، وكيف يمكننا أن نطبق استراتيجية تمكن السكان هناك من الأمن والسلام والمساعدات الإنسانية، وفي هذا السياق قمنا بتكليف بعض الجهات بهذا الأمر، ممثلو وزارة الخارجية والمخابرات التركية وكذلك الدفاع في البلدين سيجتمعون للاتفاق على الخطوات التي سيتم اتخاذها .
من جانبه قال بوتين إن وروسيا وتركيا متفقتان على ضرورة وقف إراقة الدماء في سوريا وأضاف أن الوضع الأمني ما زال يحول دون إيصال المساعدات إلى حلب.
وأضاف أن مباحثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ركزت في جانب كبير منها على المشاكل الإقليمية، وبالدرجة الأولى للوضع في سوريا.
وأكد الموقف الروسي مرة أخرى حول سوريا “نحن في روسيا نرى أنه يجب بأسرع وقت الانتقال إلى التسوية السياسية في هذا البلد، ونتوقع أن كل من يرغب بالسلام عليه أن يساند هذا الاقتراح “.
ووقعت تركيا وروسيا اتفاقاً لبناء خط أنابيب “تورك ستريم” (السيل التركي) لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البحر الأسود.
ووقع الاتفاقية وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، ونظيره التركي، بيرات البيرق، بحضور الرئيسين الروسي والتركي عقب محادثاتهما في اسطنبول.
وأعلن بوتين فتح السوق الروسية أمام “الشركاء الأتراك”، لافتاً إلى “رفع حظر استيراد المنتجات الزراعية التركية وخفض اسعار الغاز الذي تصدره روسيا إلى تركيا.
========================
الخليج :أردوغان وبوتين يرغبان في الوصول إلى حل سياسي في حلب
2016-10-11 أنقرة - الخليج أونلاين رابط مختصر:
http://klj.onl/Z276aISأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الجانبين بحثا الملف السوري وناقشا عملية درع الفرات التركية في جرابلس السورية، إضافة إلى أنهما أوليا ملف المساعدات لحلب "أهمية كبيرة".
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيسين التركي والروسي، مساء الاثنين، في قصر يلدز بمدينة إسطنبول، كما وقع الطرفان اتفاقية تنفيذ مشروع "السيل التركي"، فضلاً عن اتفاقات أخرى عن زيادة التنسيق العسكري.
وأضاف الرئيس التركي أردوغان أن المنظمات الإنسانية التركية والروسية ستنسق إيصال المساعدات إلى المدينة.
من جهته قال بوتين، الذي يجري زيارة لتركيا، إنه يأمل باستئناف محادثات السلام السورية، السبت، في سويسرا، معلناً أن موسكو وأنقرة "تقفان إلى جانب وقف إراقة الدماء في سوريا بأسرع ما يمكن. ونحن نريد أيضاً وصول سوريا إلى مرحلة الحل السياسي في أسرع وقت".
كما أعلن في الوقت نفسه بأن حكومته قررت رفع الحظر عن المنتجات التركية وخاصة الزراعية والفواكه، مضيفاً: "نقول للأتراك إننا فتحنا لكم السوق الروسية".
وأضاف بوتين: "اتفقنا على خفض أسعار الغاز الطبيعي المصدر إلى تركيا، وأثني على خطة أردوغان بتحويل تركيا إلى معبر اقتصادي في المنطقة".
ورحب أردوغان بعودة العلاقات مع روسيا، وقال: إنه "يسير بوتيرة سريعة"، وإن "علاقاتنا مع روسيا ستتطور مستقبلاً في مختلف المجالات"، حيث اتفق الجانبان على التعاون في جميع الأصعدة وأهمها تعزيز العلاقة الاقتصادية، في حين أكد بوتين اتفاق الجانبين على زيادة التنسيق العسكري.
ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووفد رفيع مكون من وزراء وقادة عسكريين ومسؤولين ومستشارين، صباح الاثنين، إلى مدينة إسطنبول للمشاركة في مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 وإجراء مباحثات وتوقيع عدد من الاتفاقيات لزيادة التعاون بين الجانبين في إطار تطبيع العلاقات وعودتها إلى مساراتها الطبيعية.
========================
يانيسافيك :بوتين: متفقون مع تركيا على ضرورة وقف إراقة الدماء في سوريا
في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب لقاء مغلق جرى بينهما في قصر "ما بين" بإسطنبول، التي زارها للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الـ 23 للطاقة.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، إن تركيا وبلاده تقفان إلى جانب وقف إراقة الدماء في سوريا بأسرع ما يمكن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب لقاء مغلق جرى بينهما في قصر "ما بين" بإسطنبول، التي زارها للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الـ 23 للطاقة.
وأضاف أن بلاده تريد وصول سوريا إلى مرحلة الحل السياسي في أسرع وقت، وأنه اتفق مع أردوغان على بذل قصارى الجهد لتأمين نقل المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب (شمالي سوريا).
وأكد على ضرورة توفير الأمن من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، وأن قضية إخلاء منطقة طريق الكاستيلو(الواصل إلى مدينة حلب)، ستطرح من قبل بلاده خلال المحادثات التي ستجري في مدينة لوزان (سويسرا) يوم السبت المقبل.
ونوه الرئيس الروسي إلى أنه توافق مع نظيره التركي بخصوص بذل الجهود المشتركة من أجل استبعاد المجموعات المسلحة وفق توصية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، من أجل إيقاف سفك الدماء في حلب.
وأشار بوتين أنه تبادل وجهات النظر مع نظيره التركي حول العديد من القضايا الراهنة التي تهم البلدين، مؤكداً أن الجانبين توافقا على بذل جهود إضافية لاستكمال تطبيع العلاقات الثنائية بشكل كامل بين البلدين.
وذكر أن حكومة بلاده اتخذت قراراً اليوم لرفع القيود عن بعض المنتجات الزراعية التركية، مشيراً إلى أن ذلك سيخفض أسعار الفواكه والخضار عقب استيراد بلاده للمنتجات الزراعية من تركيا.
وتابع بوتين أن لجنة العلاقات المشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعاً خلال الفترة المقبلة، مبيناً ان بلاده مهتمة بتلك الجهود.
وأكد أنه بحث مع الرئيس أردوغان علاقات التعاون في مجال الطاقة، وتناولا مواصلة أعمال المشروع الكبير محطة "أق قويو" النووية في تركيا، التي تنشئها روسيا.
ولفت بوتين أن مشروع محطة "أق قويو" لا يعني تحول تركيا إلى قوة نووية جديدة فحسب، بل سيكون في الوقت نفسه مجالات صناعية جديدة لتركيا.
وأضاف أن هناك أكثر من 200 طالب تركي يدرسون في الوقت الراهن بروسيا، وأن شبان أتراك سيدرسون خلال الأيام المقبلة في المؤسسات الروسية المعنية ليُصبحوا خبراء في الطاقة النووية.
وقال إن السيل التركي هو "خط أنابيب جديد للغاز الطبيعي (...) وكنا قد توصلنا سابقًا في إطار الاتفاقية إلى تخفيض سعر بيع الغاز الطبيعي إلى تركيا".
وبين بوتين أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار تحقيق هدف الرئيس (أردوغان) لجعل تركيا مركزاً للطاقة.
وأضاف أن الجانبين تناولا خلال الاجتماع مجالات تحسين التعاون في علوم الفضاء وبناء السفن وغيرها من المجالات الأخرى، مشيرًا أن وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) مستعدة للمشاركة في المناقصات التي ستطلق لتصميم الصواريخ التركية.
وأضاف أنه تناول مع نظيره التركي أيضا إمكانيات تطوير التعاون في المجال الإنساني، وعرض على الجانب التركي إقامة أعوام ثقافية وسياحية متبادلة بين البلدين.
ولفت الرئيس الروسي إلى اتفاقه مع الرئيس أردوغان على تسريع التنسيق بين المؤسسات العسكرية والقوات الخاصة في البلدين، وتكثيف التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
وفي نهاية كلمته شكر الرئيس الضيف، أردوغان على اهتمامه بتطوير العلاقات الروسية التركية وحسن ضيافته.
========================
اخبار دلوقتي :روسيا تخفض سعر الغاز لتركيا وترفع الحظر عن استيراد منتجات غذائية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن موسكو وافقت على آلية لخفض سعر الغاز لتركيا في إطار اتفاق أوسع نطاقا لبناء خط أنابيب نقل الغاز ترك-ستريم.
وأبلغ "بوتين" الصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن موسكو قررت رفع حظر استيراد بعض المنتجات الغذائية من تركيا، وأن البلدين اتفقا على العمل صوب التطبيع الكامل للعلاقات.
========================
الأنباء :بوتين في تركيا لأول مره بعد حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية
يبدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى مدينة إسطنبول لبحث عملية تسريع تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة وتعزيزها خاصة في مجال الطاقة.وسيعقد بوتين اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش مؤتمر الطاقة العالمي ال 23 في إسطنبول يبحث خلاله الزعيمان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.وتعد زيارة الرئيس الروسي لتركيا الأولى منذ حادثة إسقاط مقاتلات تركية طائرة حربية روسية على الحدود السورية في 24 نوفمبر الماضي.ومن المقرر أن يتصدر الملف
الاقتصادي ومشاريع الطاقة جدول أعمال الزعيمين حيث يسعى الطرفان إلى زيادة حجم التبادل التجاري الذي سجل تراجعا بنسبة 40 بالمئة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي ليصل إلى نحو 27 مليار دولار بعد أن سجل 35 مليار دولار قبل حادثة إسقاط الطائرة.واعرب أردوغان في اكثر من مناسبة عن رغبة بلاده في زيادة الحجم التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2023 والتي تصادف الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.وفي مجال الطاقة يسعى الطرفان إلى إحياء مشروع (السيل التركي) لنقل الغاز الروسي عبر تركيا إلى أوروبا والذي وقع الرئيسان مذكرة تفاهم للمشروع في ديسمبر 2014 بأنقرة لتنفيذه وما يتضمنه الاتفاق من حصول أنقرة على خصم لسعر الغاز وسهولة وصوله إلى تركيا من دون الحاجة إلى دول عبور.ومن المتوقع أن يبلغ حجم ضخ الغاز الروسي بالمشروع نحو 63 مليار متر مكعب سنويا منها 47 مليار متر مكعب ستذهب للسوق الأوروبية فيما سيخصص 16 مليار متر مكعب للاستهلاك التركي.
وتعد تركيا ثاني أكبر مستهلك للغاز الروسي بعد ألمانيا حيث تستورد أنقرة سنويا من موسكو 30 مليار متر مكعب من الغاز ما يعادل نسبة 60 بالمئة من استهلاك تركيا فيما تأتي إيران ثانيا في تصدير الغاز لتركيا ثم أذربيجان وفنزويلا والجزائر.
========================
الحدث نيوز :إتفاقية إقتصادية وتنسيقات عسكرية بين تركيا وروسيا
عقد الرئيسان الروسي والتركي مؤتمرًا صحفيًا بحثا خلاله الشأن السوري والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنهم وتركيا متفقان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
في سياق منفصل أشار بوتين إلى أن “استيراد المنتجات التركية يخفض سعرها” مضيفًا: “نقول للأتراك إننا فتحنا لكم السوق الروسية” مؤكدًا أن بلاده قد اتخذت قراراً بإدخال منتجات زراعية تركية إلى روسيا.
وأضاف أن الطرفين قد اتفقا على زيادة التنسيق العسكري بين البلدين آملا بأن تُستأنف محادثات السلام السورية السبت في سويسرا.
من جهته أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن “وزيرا الخارجية في البلدين سيبحثان الاستراتيجية المناسبة للتعاون بين روسيا وتركيا بشأن سوريا” مضيفًا “أعطينا توجيهات لوزيري الخارجية في البلدين للتحضير للقاء آخر بداية العام المقبل”.
وفيما بتعلق بالشؤون الإقتصادية صرح أردوغان “بحثنا مع بوتين تطبيع العلاقات بين البلدين وقمنا بتوقيع اتفاقيات اقتصادية”.
========================
الاخبار :التطبيع الروسي التركي يتقدّم: تقاطع أولويات بشأن حلب
شكّل مؤتمر الطاقة العالمي المنعقد في مدينة إسطنبول لحظة فارقة في مسار إعادة تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا، أتاحت إعلان الجانبين لطبيعة تفاهماتهما للمرحلة المقبلة، التي تبدأ من تفاهم قد يعكس تقاطع أولويات حول مدينة حلب السورية، ولا تقف عند حدود إعادة الحياة إلى مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا
خطا الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، خطوة مهمة أمس في مسار إعادة تطبيع العلاقات بين بلديهما، الذي كانا قد أطلقاه في شهر حزيران الماضي. وتوصل الرئيسان في اجتماعهما الثالث منذ عودة العلاقات إثر أزمة إسقاط المقاتلة الروسية، والذي دام لنحو ساعة وأربعين دقيقة في إسطنبول، إلى إعلان تقارب في وجهات النظر بشأن الوضع القائم في مدينة حلب السورية، وإلى توقيع البلدين اتفاقاً (جديداً) لبناء خط الأنابيب "تورك ستريم" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر البحر الأسود، إلى جانب إعلان فتح الأسواق الروسية أمام البضاعة التركية مجدداً.
وبكلام واضح ومباشر، قال الرئيس الروسي: "نتشارك مع تركيا تأكيد ضرورة بذل جميع الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب"، مستدركاً أنّ "المشكلة هي في تأمين تلك القوافل"، وموضحاً في الوقت نفسه أنه أبلغ نظيره التركي "أن الطرف الأميركي رفض العرض الروسي بانسحاب القوات الحكومية والمعارضة من طريق الكاستيلو لمنع أي احتمال لوقوع هجمات ضد القوافل، فإما أنهم لا يستطيعون، أو أنّ هناك أسباباً أخرى تقف خلف رفضهم". وأعرب عن أمله بأن تشكّل هذه النقطة "جزءاً من نقاشات اللقاء الذي سيجري في سويسرا يوم السبت المقبل" الذي سيكون مخصصاً لمناقشة الوضع في سوريا، وخاصة في حلب، وسيحضره وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي، جون كيري، وسط احتمال أن تشمل المشاركة الإقليمية حضور وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وفي نقطة مهمة ولافتة، أعلن بوتين اتفاقه "مع الرئيس التركي على القيام بكل ما بوسعنا لمساندة مبادرة مبعوث الأمم المتحدة (دي ميستورا) لإخراج المجموعات المسلحة التي لا ترغب في تسليم سلاحها من المدينة (حلب)، بهدف وقف نزف الدم"، مشدّداً كذلك على ضرورة المضي قدماً بالعملية السياسية في سوريا.
وفيما بدا واضحاً تشديد بوتين على أنه لم يعد من وجود للعداء الشخصي بين الرجلين، وذلك عبر شكره لأردوغان على "الاهتمام الذي كرّسه لتطوير العلاقات التركية الروسية"، كان الرئيس التركي قد قال خلال المؤتمر الصحافي المشترك: "قضينا يوماً حافلاً مع الرئيس (بوتين)، وتوّج اللقاء بتوقيع اتفاقيات بين البلدين بحضورنا، وأنا على ثقة تامة بأن مرحلة تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا ستتواصل بسرعة".
وأضاف الرئيس التركي، الذي كان قد ثمّن خلال كلمته ضمن مؤتمر الطاقة "تضامن المشاركين مع بلاده ضد محاولة الانقلاب الفاشلة"، واعتبرها "رسالة لهؤلاء الذين يحجمون حتى اليوم عن دعم تركيا بشكل صريح (لم يسمهم)"، أنه "بخصوص محطة آق قويو للطاقة النووية، فإنّ الجانبين يمتلكان موقفاً واضحاً حول ضرورة استمرار العمل بهذا المشروع وبسرعة في المرحلة المقبلة، وأعتقد أنه سيتم تعويض الوقت الذي خسرناه".
وفي الشأن الإقليمي، شدد أردوغان على أن "التطورات الراهنة في المنطقة مسألة في غاية الأهمية، تمكنّا من تناول القضايا المتعلقة بسوريا بالتفصيل، وتحدثنا عن عملية درع الفرات، وإمكانيات التعاون في هذا السياق، كذلك أجرينا تقويماً بشأن حلب، والاستراتيجيات الممكن وضعها والعمل بها من أجل جلب السلام والاستقرار لسكان المدينة".
وجدير بالذكر، أنّ رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، صرّح، في مقابلة نشرتها وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس، بأن تباين وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا يزيد الوضع صعوبة في سوريا، مضيفاً أنّ دور بلاده الإقليمي في "المرحلة الحالية، يتمثل في محاولة جمع الولايات المتحدة وروسيا، وإيران وحتى المملكة العربية السعودية، لحل الأزمة السورية وإيقاف الدماء المسالة، ومنع مقتل الناس الأبرياء والضعفاء هناك". وأشار إلى أن غياب الإرادة الأميركية بسبب انشغال واشنطن بالانتخابات الرئاسية، فتح الباب أمام تطورات سلبية بالمنطقة.
«تورك ستريم»
يعدّ اتفاق الدولتين على بناء خط الأنابيب "تورك ستريم" (خطا أنابيب) بحلول عام 2019، مؤشراً مهماً على عودة العلاقات إلى طبيعتها بين الدولتين، خاصة أنّ من المقرر أن تكون قدرة الضخ السنوية لكل خط 15,75 مليار متر مكعب من الغاز، ما يعني ضخ أكثر من 30 مليار متر مكعب. وفقاً للرئيس التنفيذي لـ"غاز بروم"، ألكسي ميلر، فإن الخط الأول سيستخدم لنقل الغاز إلى المستهلكين الأتراك، فيما يصل الخط الثاني إلى أوروبا عبر البحر الأسود.
وكشف عن هذا المشروع الاستراتيجي نهاية 2014 في الوقت الذي جرى فيه التخلي، في خضم الأزمة الأوكرانية، عن مشروع ساوثستريم في البحر الأسود الذي يعرقله الاتحاد الأوروبي.
(الأخبار)
========================
يانيسافيك :أردوغان: اجتماعات روسية تركية مشتركة من أجل الاتفاق حول الأوضاع في حلب
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحثه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأوضاع في حلب(شمال سوريا) ومنها إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، مشيراً إلى عقد اجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين من أجل الاتفاق على نقطة معينة حول تلك الأوضاع.
أعرب الرئيس أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، أمس الإثنين، مع بوتين بإسطنبول عن ثقته التامة بأن مرحلة تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا ستتواصل بسرعة.
وأضاف "قضينا يوماً حافلًا مع الرئيس (بوتين)، وتوج اللقاء بتوقيع على اتفاقيات هامة".
وأشار أردوغان أن اجتماعات مؤتمر الطاقة العالمي الـ 23 الذي انطلق أمس في إسطنبول، ستستمر ليومين آخرين، حيث ستعقد لقاءات على مستوى الوزراء والخبراء.
وأكد أنَّ عملية تطبيع العلاقات بين البلدين تشهد تقدما سريعا، والعلاقات في مجال الصناعات الدفاعية والقضايا السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية وقضايا أخرى ستكون ذات شكل مختلف في المستقبل. وحول اجتماع المجلس الاستشاري رفيع المستوى بين البلدين، أكد أنه ونظيره الروسي أعطيا تعليماتهما لوزيري خارجيتيهما من أجل عقد الاجتماع نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل. كما لفت إلى أنَّ العمل جارٍ من أجل عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وحول الأوضاع في سوريا، أشار أردوغان إلى أنه بحث تلك الأوضاع مع الرئيس الروسي، وعلى رأسها عملية "درع الفرات"، والمساعدات الإنسانية للمدنيين في مدينة حلب، وسبل تحقيق السلام والاستقرار لهم، مبينا أنَّ وزيري خارجية البلدين ورئيسي أركانها ورئيسي الاستخبارات سيعقدون اجتماعات مشتركة، من أجل الاتفاق على نقطة معينة.
وقال أردوغان: "التطورات الراهنة في المنطقة مسألة في غاية الأهمية، تمكنّا من تناول القضايا المتعلقة بسوريا بالتفصيل. وتحدثنا (مع بوتين) حول عملية درع الفرات، وإمكانيات التعاون في هذا السياق، كما أجرينا تقييمًا حول حلب، والاستراتيجيات الممكن وضعها والعمل بها من أجل جلب السلام والاستقرار لسكان المدينة".
وأثنى أردوغان على الاتفاق الثنائي الذي وقّعه البلدان اليوم حول مشروع السيل التركي لنقل الغاز الطبيعي، وقال بخصوص محطة "آق قويو" التركية للطاقة النووية: "الجانبان يمتلكان موقفًا واضحًا حول ضرورة استمرار العمل بهذا المشروع وبسرعة في المرحلة المقبلة، وأعتقد أنه سيتم تعويض الوقت الذي خسرناه".
تجدر الإشارة أنَّ اجتماعا بين أردوغان وبوتين سبق المؤتمر الصحفي، واستمر لمدة ساعة و40 دقيقة، حضره من الجانب التركي رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، والمتحدث باسم الحكومة إبراهيم قالن، ومستشار الاستخبارات التركية هاكان فيدان.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي وبحضور الرئيسين وقعت الحكومة التركية ونظيرتها الروسية، اتفاق مشروع خط الغاز الطبيعي "السيل التركي"، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
=======================