الرئيسة \  ملفات المركز  \  لقاء خليجي روسي بشأن سورية وتفاهمات على أسس مشتركة 12-10-2015

لقاء خليجي روسي بشأن سورية وتفاهمات على أسس مشتركة 12-10-2015

13.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الاوسط :الروس للسعوديين: هذه أولوياتنا السورية
  2. الخليج اونلاين :«الإندبندنت»: «بوتين» يسعى لتهدئة المخاوف الخليجية من غاراته بسوريا
  3. سي ان ان :السعودية والإمارات تبحثان الأزمة السورية في روسيا
  4. المرصد :الجبير من روسيا: المملكة متمسكة برحيل الأسد
  5. البنأ :بوتين يؤكد للسعودية أن روسيا لاتستهدف إلا "داعش" و"النصرة" في ضرباتها الجوية
  6. رصد :السعودية وروسيا تتحالفان للتدخل في سوريا
  7. الحياة :السعودية للروس: تدخلكم في سورية مرفوض ... وموسكو:نتفهم قلق الرياض
  8. النهار :السعودية أبلغت بوتين قلقها من الغارات الروسية في سوريا غارة عراقية قتلت 8 من قادة "داعش" ومصير البغدادي مجهول
  9. اللواء :بوتين ومحمد بن سلمان ناقشا الأزمة السورية وسُبُل التسوية ...تفهُّم روسي لقلق السعودية وتفاهم على محاربة داعش
  10. السوسنة :بوتين يلتقي ولي ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي..
  11. فيتو :«لافروف»: تفاهمات بين روسيا والسعودية على وحدة الأراضى السورية
  12. البديل :حضور سعودي إماراتي في موسكو يستبق رسم خطوط حل الأزمة السورية
  13. البوابة :الجبير : السعودية تسعى لتعزيز علاقتها مع روسيا
  14. جريدة سبق: "الجبير" مجدداً من روسيا: لا مكان لـ"بشار".. و"لافروف": نتفهم الموقف
  15. البديل :حضور سعودي إماراتي في موسكو يستبق رسم خطوط حل الأزمة السورية
  16. المرصد :بوتين يشرح لقادة عرب عمليات روسيا بسوريا
  17. الجريدة :تفاهم روسي سعودي بشأن منع تشكيل "خلافة إرهابية"
  18. روسيا تعمل على كل الجبهات لتسوية الأزمة السورية
  19. روسيا اليوم  :روسيا والسعودية تؤكدان تطابق أهدافهما فى سوريا !
 
الاوسط :الروس للسعوديين: هذه أولوياتنا السورية
11 أكتوبر 2015 at 9:14م
نقطة في المحادثات التي أجراها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة سوتشي، واستقبال الرئيس فلاديمير بوتين له، وهي محاولة الحصول على تطمينات من الروس بأن «عاصفة السوخوي» في سوريا، لا تعني قيام تحالف روسي مع إيران. أما القيادة الروسية فيبدو أنها اغتنمت فرصة وجود الضيف السعودي، لتؤكد على أولوياتها السورية كالتالي: أولا منع «افتراس سوريا» وقيام «خلافة إرهابية» فيها، وثانيا الحوار وانطلاق مصالحة وطنية، ثم إطلاق عملية سياسية.
ولإعلان هذه الأولويات أهمية في أنها تأتي من المضيف الروسي نفسه الذي يقود حملة عسكرية باغتت الخصوم الدوليين والإقليميين لدمشق، وثانيا لأنه جرى إبلاغها إلى ولي ولي العهد السعودي بمثل هذا الوضوح، فيما للرياض كما هو معلن ما يصل إلى حد العداء تجاه دمشق. ولأن موسكو كما أبلغت محمد بن نايف، تريد في ما بعد ضرب الإرهاب، المساعدة في إطلاق الحوار وتأمل أن تقوم السعودية، وغيرها من الدول، بممارسة نفوذها لتسهيل ذلك.
وبدا أن ترتيب الأولويات الروسية في سوريا أمام الزائر السعودي، جاء بعدما تحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش زيارة محمد بن سلمان، عن أن المملكة لا تزال متمسكة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد، وهي نقطة خلاف واضحة ما بين موسكو والرياض. ومهما يكن، فإن الزيارة فتحت الباب أمام تفاهمات بين الطرفين، أقله في الاتفاق على منع أقامة «خلافة إرهابية» في سوريا، وهو المبدأ الاول الذي أعلنه بوتين نفسه في مستهل حملته العسكرية.
وفي أول اجتماع من نوعه منذ انطلاق العملية الجوية الروسية في سوريا في 30 أيلول الماضي، التقى بوتين، على هامش سباق جائزة روسيا الكبرى ضمن بطولة «فورمولا 1» في سوتشي محمد بن سلمان، يرافقه الجبير، فيما حضر عن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو.
كما بحث بوتين الأزمة السورية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان. وذكر الكرملين ان اللقاء تناول التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة في ضوء الجهود الروسية والإماراتية المبذولة في مكافحة الإرهاب الدولي.
 
ونقلت وكالة الأنباء السعودية ـ «واس» عن الأمير محمد تأكيده، خلال الاجتماع، «حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقا لمقررات مؤتمر جنيف 1، بما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من مآسٍ على يد النظام السوري، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة».
وقال لافروف، والى جانبه الجبير، إن «بوتين والأمير محمد أكدا تطابق أهداف موسكو والرياض في ما يتعلق بالأزمة السورية»، موضحاً أنه تم خلال اللقاء «التركيز على مناقشة تطورات الأزمة السورية، وأن الطرفين بحثا خلالها المقترحات المتعلقة بتنفيذ بيان جنيف».
وقال لافروف: «نحن في تعاون وثيق مع السعودية منذ أعوام حول مشكلة الأزمة السورية. واليوم، كرر الرئيس بوتين تفهمنا لقلق السعودية». وأضاف ان «الجانبين أكدا أن لدى السعودية وروسيا أهدافا مماثلة بالنسبة إلى سوريا. قبل كل شيء، المطلوب عدم السماح لخلافة إرهابية بالسيطرة على البلاد».
وحول العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية، قال لافروف إن «الطرفين أكدا خلال محادثاتهما وجود فرص جيدة للتعاون الثنائي، بما في ذلك المجال العسكري التقني».
وأكد لافروف استعداد موسكو لتعاون اكبر مع الرياض «لتبديد أي شك في أن الأهداف التي يضربها الطيران الروسي هي فعلا منشآت لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة ومجموعات إرهابية أخرى».
وقال: «بعد محادثات اليوم، بتنا نفهم في شكل أفضل كيفية توجهنا إلى تسوية سياسية»، داعيا الدول المعنية بالنزاع إلى استخدام نفوذها لدى أطرافه لتسهيل الحوار. وأضاف: «الهدف الثاني الذي نتقاسمه مع أصدقائنا السعوديين، هو بأن تشهد سوريا مصالحة وطنية وانطلاق العملية السياسية». وأضاف: «لقد ناقش الرئيس الروسي وولي ولي العهد السعودي الخطوات اللازمة للبدء بهذه العملية السياسية، أي الانتقال إلى التحول العملي لتنفيذ اتفاق جنيف»، فيما أعرب الجبير عن أمله باستكمال المناقشات حول سوريا الأسبوع المقبل.
وقال الجبير إن «الجانب السعودي أعرب لموسكو عن قلقه إزاء العملية الجوية التي تخوضها روسيا في أجواء سوريا، فيما شرحت موسكو أن هدفها الرئيسي في سوريا هو محاربة تنظيم داعش». وأضاف: «لقد عبرنا عن قلقنا من انه قد ينظر إلى هذه العمليات على أنها تحالف بين إيران وروسيا، ولكن الأصدقاء الروس شرحوا لنا ان هدفهم هو محاربة داعش والإرهاب».
وأضاف: «الرياض في نظرتها إلى سبل حل الأزمة السورية لا تزال متمسكة برحيل الرئيس السوري ودعم المعارضة السورية المعتدلة». وأعلن أن «المملكة ستواصل العمل مع روسيا في بلورة موقف موحد على أساس بيان جنيف، من أجل الحفاظ على وحدة الدولة السورية».
 
بوتين
 
واعتبر بوتين، في مقابلة مع قناة «روسيا 1» بثت أمس، رداً على سؤال عن إطلاق صواريخ من بحر قزوين إلى سوريا، أن الاستخبارات الأميركية لا تعرف كل شيء، ولا يتعين عليها ذلك.
وأكد أن موسكو لا تريد التدخل في النزاع الديني في سوريا، وهي لا تفرق بين الشيعة والسنة. وقال: «نحن في سوريا، ولا بأي حال نريد التدخل في أي نزاع ديني مهما كان». وأضاف، تعليقاً على الرأي القائل بأن روسيا في سوريا تقف في الحرب إلى جانب الشيعة ضد السنة، «هذه فرضية وطرح خاطئ»، مضيفاً: «نحن لا نضع فوارق بين الشيعة والسنة».
ودافع بوتين عن دخول بلاده في الحرب السورية، معتبراً أنها ستساعد في الجهود التي تبذل للتوصل إلى حل سياسي للازمة. وقال: «عندما يكون هناك مجموعة من الإرهابيين على مقربة من العاصمة، اعتقد انه سيكون هناك القليل من الرغبة لدى الحكومة السورية من اجل التفاوض، والأرجح أنها تشعر أنها محاصرة في عاصمتها». وأوضح أن الهدف من التدخل العسكري هو «الحفاظ على استقرار السلطات الشرعية وتوفير الظروف لتنفيذ تسوية سياسية».
وكرر بوتين التأكيد أن روسيا لن ترسل قوات برية لتقاتل إلى جانب القوات السورية، موضحاً أن موعد انتهاء العملية العسكرية لسلاح الجو الروسي في سوريا محدد بانتهاء عمليات تقدم الجيش السوري على الأرض. وقال: «الولايات المتحدة خططت لتدريب 12 ألف شخص ضمن برنامج تدريب ما يسمى بالجيش الحر، وخفضت العدد في ما بعد إلى 6 آلاف، ولكنها دربت في نهاية المطاف 60 شخصا لم يحارب منهم ضد داعش سوى 4 أو 5 أشخاص، وأنفقت على ذلك 500 مليون دولار، وقد كان من الأفضل لو أعطتنا هذه الملايين الـ500 لكنا استخدمناها على نحو أفضل من وجهة نظر مكافحة الإرهاب الدولي». وأضاف ان «خطر قيام الإرهابيين بعمليات إرهابية في روسيا موجود حتى قبل القيام بعمليات عسكرية في سوريا، ولو سمحنا بافتراس سوريا لكان وصل إلى بلادنا آلاف من أولئك الذين يتراكضون اليوم وبنادق كلاشنيكوف بأيديهم».
في هذا الوقت، واصل الجيش السوري، وسط غطاء جوي روسي تقدمه في محافظات اللاذقية وادلب وحماه، مجبراً قادة المسلحين على الدعوة إلى النفير العام، وحقق الجيش السوري تقدماً على جبهات عدة في عمليته البرية الواسعة ضد الفصائل الإسلامية المقاتلة في ريف حماه الشمالي باتجاه الطريق الدولي دمشق – حلب وفي تلال ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي وفي ريف ادلب الجنوبي.
وقد أثارت سيطرة الجيش السوري على عدد من القرى إرباكاً واسعاً في صفوف الجماعات المسلحة (تفاصيل صفحة 10).
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن طائرات «السوخوي» ضربت 63 هدفاً في محافظات اللاذقية وحماه وادلب وحلب والرقة ودمشق في الساعات الـ24 الأخيرة، وأنها دمرت 53 موقعا يستخدمها الإرهابيون، فضلا عن مركز قيادة وأربعة معسكرات تدريب وسبعة مستودعات ذخائر.
وأشارت إلى تقدم في المباحثات مع البنتاغون لتفادي أي حادث بين الطائرات الروسية وتلك التابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، موضحة أن مسؤولين عسكريين روساً عقدوا مؤتمراً عبر دائرة تلفزيونية مع نظرائهم الأميركيين، أمس الأول، لبحث تأمين الطلعات الجوية فوق سوريا.
وقدمت وزارة الخارجية الروسية للملحق العسكري لدى السفارة البريطانية في موسكو طلب إيضاح بشأن تصريحات لمصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع البريطانية نشرت في وسائل إعلام بريطانية عن أوامر صدرت للقوات الجوية البريطانية، باستخدام الأسلحة ضد الطيران الروسي في حالة وجد تهديد.
وأعلن الجيش التركي أن مقاتلات سورية وأنظمة صاروخية تعرضت لطائراته الحربية من طراز «إف 16» قرب الحدود السورية أمس الأول. وأوضحت هيئة الأركان التركية، في بيان، إن «ثلاث طائرات كانت بين 12 طائرة حربية من طراز إف 16 تقوم بأعمال الدورية عند الحدود عندما تداخلت معها أنظمة صاروخية متمركزة في سوريا لمدة دقيقتين». وأضافت أن «الطائرات تعرضت لها أيضا لمدة 35 ثانية طائرتان من طراز سوخوي-22 وسوخوي-24».
وكانت تركيا أعلنت أن مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي وأن مقاتلة من طراز «ميغ 29» وأنظمة صاروخية متمركزة في سوريا تعرضت أيضا لدوريات سلاحها الجوي، في تطور وصفه حلف شمال الأطلسي بأنه «في غاية الخطورة وغير مقبول».
السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
======================
الخليج اونلاين :«الإندبندنت»: «بوتين» يسعى لتهدئة المخاوف الخليجية من غاراته بسوريا
12-10-2015 الساعة 00:07 | ترجمة وتحرير: بهاء العوفي
 
قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مساء اليوم الأحد، إن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، يحاول تهدئة المخاوف الخليجية من الغارات التس تشنها موسكو لدعم رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في سوريا منذ نهاية الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي عقده «بوتين»، في مدينة سوتشي الروسية في وقت سابق اليوم، مع ولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد»، لبحث الأزمة السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن «بوتين» سعى خلال اللقاء، الذي عقد على هامش سباقات الجائزة الكبرى للسيارات (غرومبري سوتشي)، إلى «تهدئة المخاوف بين دول الخليج المسلمة السنية، من تكثيف موسكو غارات موسكو في سوريا».
وبينت الصحيفة أن هناك نوع من القلق المتزايد لدى دول الخليج من الضربات الجوية الروسية، التي يبدو أنها تساعد «بشار الأسد»، كما أن تلك الدول قلقة من التحالف الناشئ بين موسكو وحكومات دمشق وإيران والعراق، ذات الأغلبية الشيعية.
ونقلت الصحيفة عن الكرملين قوله إن اللقاء بين «بوتين» و«محمد بن زايد» ركز على التطورات في الشرق الأوسط «في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة في تركيا»، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
كما تحدثت الصحيفة عن زيارة ولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» إلى روسيا واللقاء الذي عقده مع «بوتين».
وفي وقت سابق اليوم، قال وزيرا خارجية روسيا والسعودية، إن البلدين اتفقا على زيادة التعاون بشأن سوريا ومحاربة الإرهاب. (طالع المزيد)
وكان «محمد بن سلمان» التقى «بوتين»، مساء اليوم الأحد، في مدينة سوتشي الروسية، وحضر الاجتماع عن الجانب الروسي وزير الخارجية «سيرغي لافروف»، ووزير التجارة والصناعة «دينيس مانتوروف»، إضافة إلى رئيس جمهورية إنغوشيتيا «يونس بك يفكوروف»، ووزير الطاقة «ألكسندر نوفاك»، بحسب موقع فضائية «روسيا اليوم».
ووفق وكالة «رويترز»، فإن اللقاء يعد أقوى محاولة من موسكو حتى الآن للتواصل مع خصوم رئيس النظام السوري «بشار الأسد» منذ انضمام روسيا للصراع بتنفيذ غارات جوية.
وفي تعليق صدر عن الكرملين في وقت سابق حول زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى روسيا قال «دميتري بيسكوف» الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي: «الاتصالات بين روسيا والسعودية أصبحت مكثفة للغاية».
يذكر أن الدورة الثانية من سباقات الجائزة الكبرى للسيارات (غرومبري سوتشي) تجري في مدينة سوتشي خلال الفترة ما بين 9 و11 أكتوبر/تشرين الأول، وانطلقت الجمعة الجولتان الأولى والثانية من جولات التجارب الحرة لهذه المسابقة.
وكان موقع «إنترناشيونال بيزنس تايمز»، قال مؤخرا، إنه في حين تواصل روسيا تأكيد مكانتها في الشرق الأوسط عبر المزيد من الضربات الجوية في سوريا، فإن المملكة العربية السعودية، الحليف الأكبر للولايات المتحدة تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه، بعد تقديمها لمبلغ 10 مليارات دولار فى صورة استثمارات في روسيا وإعرابها عن رغبتها في شراء أسلحة روسية، يجب على الرياض الآن أن تقرر إذا ما كانت سوف تنظر إلى مواصلة هذه العلاقة الاقتصادية المزدهرة أو ستحاول استخدامها كورقة ضغط ضد روسيا في سوريا.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية طالما وقفت على خلاف مع الموقف الروسي الداعم لنظام الرئيس السوري «بشار الأسد»، لكن مع الضربات الجوية الروسية، وانخفاض أسعار النفط والعلاقة المتوترة مع الولايات المتحدة في أعقاب اتفاق إيران النووي، يقول الخبراء إن المملكة العربية السعودية لا تستطيع أن تتجاهل مشاركة روسيا المتزايدة في المنطقة
======================
سي ان ان :السعودية والإمارات تبحثان الأزمة السورية في روسيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط التدخل الروسي في سوريا، بحث الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، سبل حل الأزمة السورية، فيما أكدت السعودية على "عدم وجود دور" للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن محمد بن سلمان تأكيده على "حرص السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقا لمقررات مؤتمر جنيف (1)، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من مآسي على يد النظام السوري، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي: "تم توضيح موقف المملكة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا وقلق المملكة بأن تفسر هذه العمليات بأنها تحالف مع إيران وحزب الله وبشار وتم التأكيد بأن هدف العمليات الروسية هو محاربة داعش". وأضاف: "الموقف السعودي هو الإصرار على عدم وجود أي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا والاستمرار في تقديم الدعم للمعارضة السورية المعتدلة".
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن محمد بن راشد قوله: "نتطلع من خلال اللقاء مع فخامة الرئيس بوتين إلى بحث التعاون بين البلدين إضافة الى القضايا الراهنة في الشرق الأوسط والأوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة".
وأكد بن زايد على "مسؤولية المجتمع الدولي وضرورة تكاتفه وتعاونه في وضع حد للأزمة السورية التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء السوريين وتشريد الملايين وضياع سنوات من التنمية البشرية والاقتصادية". وقال إن الإمارات "لا تدخر جهدا في دعم التوجهات الرامية إلى وضع حلول سياسية تحفظ أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".
======================
المرصد :الجبير من روسيا: المملكة متمسكة برحيل الأسد
المرصد – متابعات:
أكد وزير الخارجية، عادل الجبير، أن المملكة متمسكة برحيل بشار الأسد، وتريد حكومة انتقالية في سوريا تؤدي إلى رحيله.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في مدينة سوتشي الروسية، مساء اليوم، إن المملكة أبدت قلقها إزاء العملية العسكرية الروسية في سوريا.
ونقل “الجبير” تأكيدات الجانب الروسي أن موسكو تهدف من عملياتها في سوريا إلى محاربة تنظيم “داعش”.
======================
البنأ :بوتين يؤكد للسعودية أن روسيا لاتستهدف إلا "داعش" و"النصرة" في ضرباتها الجوية
اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع السعودي، أمس الأحد، في أقوى محاولة من موسكو حتى الآن للتواصل مع أعداء الرئيس السوري بشار الأسد منذ انضمام روسيا للصراع بتنفيذ غارات جوية.
وعقب الاجتماع بين بوتين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الدولتين مستعدتان للتعاون في سوريا وتريدان منع تشكيل "خلافة إرهابية".
وأضاف لافروف "يمكنني أن أقول إن هناك تفاهما بين الجانبين على أن اجتماع اليوم يمكن أن يعزز التعاون بيننا.".
وأغضب تدخل روسيا في سوريا معارضي الأسد في المنطقة بما في ذلك السعودية التي تقول إن الضربات الجوية الروسية تستهدف جماعات معارضة للأسد وليس تنظيم الدولة فحسب الذي تقول موسكو إنها تستهدفه.
وأقر لافروف بأن السعودية لديها "مخاوف" بشأن أهداف روسيا لكنه قال إنها لا تستهدف الا المتطرفين بما في ذلك تنظيم الدولة وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأثرت الضربات الجوية الروسية على تحسن محدود في العلاقات بين البلدين في وقت سابق من العام الحالي بهدف تهدئة التوتر بشأن سوريا والعلاقات مع إيران خصم السعودية بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الرياض عبرت عن مخاوفها من أن تعتبر هذه العمليات تحالفًا بين إيران وروسيا ولكن خلال الحوار أوضح "الأصدقاء" الروس للسعودية أن الهدف الرئيسي هو محاربة تنظيم الدولة والإرهاب.
======================
رصد :السعودية وروسيا تتحالفان للتدخل في سوريا
رويترز ، كتب :ياسمين يحي - اخر تحديث الاثنين 12 اكتوبر 2015 - 02:00 ص القاهرة
اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع السعودي يوم الأحد، في أقوى محاولة من موسكو حتى الآن للتواصل مع معارضي سياسة الرئيس السوري بشار الأسد، منذ انضمام روسيا للصراع بتنفيذ غارات جوية.
وعقب الاجتماع بين بوتين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الدولتين مستعدتان للتعاون في سوريا وتريدان منع تشكيل "خلافة إرهابية".
وأضاف لافروف: "يمكنني أن أقول إن هناك تفاهما بين الجانبين على أن اجتماع اليوم يمكن أن يعزز التعاون بيننا".
وأقر لافروف بأن السعودية لديها "مخاوف" بشأن أهداف روسيا، لكنه قال إنها لا تستهدف إلا المتطرفين بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأثرت الضربات الجوية الروسية على تحسن محدود في العلاقات بين البلدين في وقت سابق من العام الحالي بهدف تهدئة التوتر بشأن سوريا والعلاقات مع إيران خصم السعودية بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن الرياض عبرت عن مخاوفها من أن تعتبر هذه العمليات تحالفا بين إيران وروسيا، لكن خلال الحوار أوضح "الأصدقاء" الروس للسعودية أن الهدف الرئيسي هو محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب.
======================
الحياة :السعودية للروس: تدخلكم في سورية مرفوض ... وموسكو:نتفهم قلق الرياض
آخر تحديث: الإثنين، ١٢ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الرياض – ياسر الشاذلي { موسكو - رائد جبر
< لم تمنع الأعراف الدبلوماسية المسؤولين السعوديين من التعبير أمام مضيفيهم الروس أمس، عن رفض الرياض العمليات العسكرية التي تنفذها موسكو في سورية، وهو الموقف الذي نقله ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما نقل وزير الخارجية السعودي المرافق عادل الجبير، في لقاء جمعهما في منتجع سوشي على البحر الأسود. وفي المقابل، أبدى بوتين تفهمه للموقف السعودي المعارض، بحسب ما نقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وعلى رغم ذلك كشف الجبير عن قواسم مشتركة يتفق عليها الطرفان، تشمل الملف السوري، إذ أكد أن «السعودية ستواصل عملها مع روسيا في عملية سياسية انتقالية، تفضي إلى إزالة بشار من السلطة». (للمزيد).
ونقل الأمير محمد بن سلمان إلى بوتين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وبحث الجانبان أبرز المستجدات الدولية والإقليمية، وتطورات الأوضاع على الساحة السورية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية. وأكد ولي ولي العهد السعودي خلال الاجتماع حرص السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري، وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي، وفقاً لمقررات مؤتمر جنيف-1، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسٍ على يد النظام السوري، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، والمستشار بالديوان الملكي أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى. وحضره من الجانب الروسي وزراء الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شايغو، والطاقة الكسندر أوشاكوف، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل ديميتروف.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الحياة» أن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شدد خلال لقائه الرئيس الروسي بوتين على تمسك السعودية برحيل بشار الأسد، ودعم المعارضة السورية المعتدلة. وأضافت أن السعودية أعربت للجانب الروسي عن خشيتها من أن «يقود التدخل العسكري الروسي في سورية إلى حرب طائفية (قد) تدخل موسكو طرفاً فيها». وأكدت أن «الرياض كشفت لموسكو أن عملياتها الجوية ستسهم بطريقة أو أخرى في التفاف المتطرفين والإرهابيين على هدف واحد، هو مقاومة العمليات العسكرية الروسية، وهو ما يدعم هذه الجماعات ويقويها، إضافة إلى حصادها غضب واستعداء المسلمين السنة في المنطقة والعالم أجمع». ودعت السعودية روسيا خلال اللقاء - بحسب المصادر - «إلى الانضمام إلى التحالف الدولي القائم لمحاربة الإرهاب في سورية، وعدم العمل بمعزل عن هذا التحالف»، مشددة على أن «الحل السلمي الوحيد في سورية هو الالتزام بمقررات مؤتمر جنيف-1 الصادر بالإجماع في 30 حزيران (يونيو) 2012، ومن دون رئيس النظام الحالي». وأشارت المصادر إلى أن «السعودية أعربت عن معارضتها للهجمات العسكرية الروسية في سورية»، موضحة أن «ولي ولي العهد بادر إلى لقاء الرئيس الروسي لتبادل وجهات النظر حول الأزمة السورية في اجتماع مباشر، بدلاً من الاكتفاء بالبيانات عن بعد». وكشفت أن «السعودية حرصت خلال اللقاء على تأكيدها أنها لم ولن تغير موقفها في مساندة الشعب السوري والانحياز إليه ضد نظام دمشق الجائر، الذي تسبب في سقوط وتشريد ملايين السوريين».
وأوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن «المملكة أعربت عن بالغ قلقها من العمليات العسكرية الجوية التي تشنها القوات الروسية في سورية، وعن رفضها هذه العمليات». وأضاف أن «الجانب الروسي قدم شرحاً يفيد بأن هذا التدخل تم بغرض مكافحة تنظيم داعش الإرهابي». وأكد الجبير أن «السعودية ستواصل عملها مع روسيا في عملية سياسية انتقالية تفضي إلى إزالة بشار من السلطة».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس أن وزير الخارجية السعودي قال: إن السعودية ترغب في البحث عن أسس مشتركة مع روسيا للحفاظ على سورية موحدة. وأضاف أن السعودية ترغب في تشكيل حكومة انتقالية في سورية، ستقود في نهاية المطاف إلى رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة. وقال الجبير إن لديه مخاوف في شأن العملية الروسية في سورية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن الرئيس بوتين ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان ناقشا الخطوات الكفيلة بضمان عملية سلمية في سورية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية المملكة أمس، أن «موسكو والرياض أعربتا عن وجود أرضية ملائمة للتعاون، بما في ذلك التعاون العسكري». وقال: «أعربت الأطراف عن وجود إمكانات جيدة للتعاون في مجالات عدة، بما فيها الاقتصاد، والاستثمار، والمجال العسكري - التقني. وستكون هناك وسائل لتنفيذ هذه الخطط»، مضيفاً أن «بوتين أعرب للأمير محمد بن سلمان عن تفهمه قلق الرياض إزاء الوضع في سورية». وكان بوتين بحث، قبل لقائه ولي ولي العهد السعودي أمس، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في ضوء الجهود الروسية - الإماراتية لمكافحة الإرهاب الدولي»، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية الملحة.
======================
النهار :السعودية أبلغت بوتين قلقها من الغارات الروسية في سوريا غارة عراقية قتلت 8 من قادة "داعش" ومصير البغدادي مجهول
المصدر: (و ص ف، رويترز)
12 تشرين الأول 2015
يواصل الجيش السوري يدعمه "حزب الله" وسلاح الجو الروسي تقدمه في محافظات عدة بوسط سوريا وشمالها الغربي، فيما اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الامير محمد بن سلمان في أبرز محاولة من موسكو حتى الان للتواصل مع أعداء الرئيس السوري بشار الأسد منذ انضمام روسيا الى الصراع بشن غارات جوية. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بوتين "تفهم" القلق السعودي من الغارات الروسية. وجدّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تمسك بلاده برحيل الاسد.
وفي ظل التطورات السورية المتسارعة ميدانياً وسياسياً، اعلنت السلطات العراقية استهداف موكب زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) أبو بكر البغدادي لدى توجهه الى اجتماع في منطقة الكرابلة على الحدود العراقية - السورية، لكن مصيره لا يزال مجهولاً.
وجاء بيان لخلية الاعلام الحربي العراقية: "تمكنت طائرات القوة الجوية من قصف موكب المجرم الارهابي أبو بكر البغدادي اثناء تحركه الى منطقة الكرابلة لحضور إجتماع لقيادات تنظيم داعش". واشار الى ان العملية جرت "وفق معلومات استخبارية دقيقة من خلية الصقور وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة". وأكد "قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح العديد من قيادات التنظيم"، موضحاً ان "وضع المجرم البغدادي لا يزال مجهولاً اذ تم نقله محمولا".
وأفاد سكان ومصادر طبية عراقية أن ثمانية قادة بارزين في "داعش" قتلوا في الغارة الجوية، لكن البغدادي ليس بينهم كما يبدو.
العمليات
واعلنت وزارة الدفاع الروسية ان طائراتها قصفت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة 63 هدفاً "ارهابياً" في محافظات حماة واللاذقية وادلب والرقة، وانها دمرت 53 موقعاً يستخدمها "الارهابيون" فضلاً عن مركز قيادة وأربعة معسكرات تدريب وسبعة مستودعات للذخيرة.
وأحرز الجيش السوري تقدماً على جبهات عدة في عمليته البرية الواسعة ضد الفصائل الاسلامية المقاتلة في ريف حماه الشمالي في اتجاه الطريق الدولي دمشق - حلب وفي تلال ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي وفي ريف ادلب الجنوبي.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، إن الجيش السوري و"حزب الله" اللبناني المتحالف معه استعادا السيطرة على بلدة تل سكيك في محافظة إدلب بعد قصف روسي مكثف. وبذلك تصير القوات السورية أقرب إلى مواقع يسيطر عليها مقاتلو المعارضة على طول الطريق السريع الذي يربط المدن الرئيسية في سوريا. ويسيطر على المنطقة تحالف للمعارضة لا يشمل "داعش".
واوردت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري: "أن الجيش واصل قلب الطاولة على التنظيمات المسلحة في أرياف حماه وإدلب واللاذقية حيث اقترب من حدود مدينة خان شيخون".
وفي ريف حماه الشمالي، قال مصدر عسكري إن "الجيش السوري يوسع نطاق عملياته البرية حول مدينة مورك شرقاً ومعان شمالا" ولا تزال الاشتباكات مستمرة في مناطق عدة تحت التغطية الجوية الروسية.
وعلى جبهة أخرى، قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن "قوات النظام تتقدم في جبهة محور سهل الغاب (جنوب ادلب)، أحد اهداف العملية البرية حاليا، وهو عبارة عن مثلث يصل حماه باللاذقية وادلب، ويقود حزب الله العمليات فيه".
ورأى قائد المكتب العسكري لـ"الجبهة الشامية" المعارضة التي تنشط في محافظة حماه في الأساس المقدم أبو حامد أن "المعركة القريبة المقبلة ستكون طاحنة... الروس يتبعون سياسة الأرض المحروقة وضرب الأهداف بشكل دقيق ومركز. هي معركة وجود إما وجود وإما لا وجود لذلك سيكون هناك استبسال. وندافع عن قضية ومعتقد في وجه المغتصب الروسي".
وأعلن الجيش التركي في بيان إن مقاتلات سورية وأنظمة صاروخية تعرضت مجدداً لطائراته الحربية من طراز "ف - 16" قرب الحدود التركية - السورية السبت.
وأوضح إن ثلاث طائرات كانت بين 12 طائرة حربية من طراز "ف - 16" تقوم بأعمال الدورية عند الحدود عندما تداخلت معها أنظمة صاروخية متمركزة في سوريا مدة دقيقتين. وأضاف أن الطائرات تعرضت لها أيضا مدة 35 ثانية طائرتان من طراز "سوخوي - 22" و"سوخوي - 24".
 
المعارضة السورية
وتلقي التطورات العسكرية بثقلها على المواقف السياسية، إذ اعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مقاطعته المحادثات التي اقترحها المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دو ميستورا في تموز.
وينص اقتراح المبعوث الاممي على تشكيل مجموعات عمل تضم ممثلين للمعارضة والنظام لمناقشة قضايا تشمل حماية المدنيين واعادة الاعمار.
وقال الائتلاف الوطني في بيان: "قررت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم المشاركة في مجموعات العمل التشاورية، وهي تعتبر أن التزام بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ووقف العدوان الروسي أساس لاستئناف عملية التفاوض".
وانتقد الائتلاف اقتراح دو ميستورا، معتبراً ان "جهود الوساطة الاممية... لم تبن على أسس واضحة تضمن انتقالاً سلمياً للسلطة وانشاء هيئة حاكمة انتقالية واكتفت بمعالجات جزئية مثل وقف موقت لاطلاق النار أو عقد لقاءات تشاورية بدون تحرك جدي ومسؤول بوقف قصف النظام مدناً سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة". وخلص إلى "أن العدوان الروسي بما يمثله من خرق للقانون الدولي ودعم لنظام أوغل في قتل المدنيين وارتكب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية، يعكس تنصل روسيا من التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن وطرف راع لبيان جنيف ومؤتمر جنيف-2، ويقوّض فرص نجاح أي تسوية سياسية".
======================
اللواء :بوتين ومحمد بن سلمان ناقشا الأزمة السورية وسُبُل التسوية ...تفهُّم روسي لقلق السعودية وتفاهم على محاربة داعش
الاثنين,12 تشرين الأول 2015 الموافق 28 ذو الحجة 1436هـ
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في موسكو امس، تداعيات الأزمة السورية. كما تم بحث أبرز المستجدات الدولية والإقليمية وتطورات الأوضاع على الساحة السورية. حسبما اكدت وكالة الانباء السعودية (واس)
وجرى الاجتماع في سوتشي بجنوب روسيا في حضور وزيري الخارجية سيرغي لافروف والطاقة الكسندر نوفاك.
 كذلك، التقى الرئيس الروسي امس على هامش سباق الفورمولا واحد في روسيا ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد آل نهيان وبحث معه النزاع في سوريا.
وفي ختام مباحثات بوتين والامير محمد بن سلمان ،قال الكرملين في بيان: «تناول اللقاء اهتماماً خاصاً للتطورات في الشرق الأوسط، خصوصاً في سوريا، بما يشمل الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الدولي».اللقاء الذي جرى في مدينة سوتشي، تناول أيضاً العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.
وقال لافروف إن روسيا تتفهم هواجس السعودية، مؤكدا أن اللقاء الذي جمع ولي ولي العهد السعودي مع الرئيس الروسي تطرق إلى عملية السلام في سوريا.
وصرح للصحافيين:«نحن في تعاون وثيق مع السعودية منذ اعوام حول مشكلة الازمة السورية. واليوم، كرر الرئيس بوتين تفهمنا لقلق السعودية».
واضاف ان «الجانبين اكدا ان لدى السعودية وروسيا اهدافا مماثلة بالنسبة الى سوريا. قبل كل شيء، المطلوب عدم السماح لخلافة ارهابية بالسيطرة على البلاد».
واكد لافروف انه «بعد محادثات اليوم، بتنا نفهم في شكل افضل كيفية توجهنا الى تسوية سياسية» داعيا الدول المعنية بالنزاع الى استخدام نفوذها لدى اطرافه لتسهيل الحوار.
واكد ايضا استعداد موسكو لتعاون اكبر مع الرياض «لتبديد اي شك في ان الاهداف التي يضربها الطيران الروسي هي فعلا منشآت لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة ومجموعات ارهابية اخرى.
من جانبه،أكد الامير محمد بن سلمان خلال الاجتماع حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي وفقا لمقررات مؤتمر جنيف (1) وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من مآسي على يد النظام السوري ، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزراء الخارجية عادل الجبير والصحة خالد الفالح والمستشار بالديوان الملكي أحمد الخطيب والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى .
فيما حضره من الجانب الروسي بالاضافة الى لافروف ، وزيرا الدفاع سيرغي شايكوف والطاقة الكسندر أوشاكوف ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل ديميتروف .
والاجتماع بين الاثنين هو أعلى اتصال بين الكرملين ومسؤول من دولة خليجية عربية منذ بدأت روسيا حملة ضربات جوية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بوتين للشيخ محمد على هامش سباق الجائزة الكبرى الروسي للسيارات في منتجع سوتشي على البحر الأسود «أرحب بفرصة الحديث عن... الوضع في المنطقة خاصة في ضوء الأعمال الإرهابية الأخيرة في تركيا
(واس-ا.ف.ب)
 
======================
السوسنة :بوتين يلتقي ولي ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي..
11/10/2015 20:41
السوسنة - أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد، محادثات مع ولي ولي العهد السعودي وزير دفاع المملكة السعودية العربية الأمير محمد بن سلمان في مدينة سوتشي حسبما أوردت قناة روسيا اليوم .
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، الى ان محور المحادثات كان الأزمة السورية ، بالاضافة الى الحرب على الارهاب وبحث فرص التعاون الثنائي خاصة في المجالين العسكري والتقني .
وأضاف لافروف أن الرئيس بوتين أعرب ع تفهمه لقلق الرياض فيما يتعلق بالوضع في سوريا ، فيما أكد محمد بن سلمان تمسك الرياض برحيل الأسد ودعم المعارضة السورية المعتدلة ووحدة سوريا .
وفي وقت سابق من الأحد بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة السورية مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائهما في مدينة سوتشي.
وتناول اللقاء التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة في ضوء الجهود الروسية والإماراتية المبذولة في مكافحة الإرهاب الدولي، بالاضافة الى القضايا الدولية والإقليمية الملحة.
وكانت مصادر رسمية روسية أفادت سابقا بأن الزعيمين سيبحثان التبادلات الاستثمارية بين روسيا والإمارات في إطار الاهتمام الذي يبديه مستثمرون إماراتيون بتوظيف أصول في صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي بما يخدم الإسهام في مشاريع الطاقة الكهرذرية التي تنفذها شركة "روس آتوم" الحكومية الروسية على امتداد العالم، وفي نشاط "شركة الحبوب الروسية الموحدة"، ومشاريع استغلال الثروات الطبيعية.
======================
فيتو :«لافروف»: تفاهمات بين روسيا والسعودية على وحدة الأراضى السورية
الأحد 11/أكتوبر/2015 - 06:43 م
مصطفى بركات
 أكد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، أن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب لولى ولى العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن تفهمه لقلق الرياض إزاء الوضع في سوريا.
وقال لافروف- خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السعودية عادل الجبير- إن مباحثات بوتين ووزير الدفاع السعودي، تركزت على الأزمة السورية، وإن الرئيس أعرب للجانب السعودي عن تفهمه من قلق الرياض تجاه الأزمة السورية.
وأضاف لافروف: روسيا والسعودية بحثتا المقترحات بشأن تنفيذ بيان جنيف حول سوريا.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن السعودية ستواصل العمل مع روسيا للحفاظ على وحدة سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته تمسك الرياض برحيل الأسد ودعم المعارضة المعتدلة.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الأحد، محادثات مع ولي ولي العهد السعودي، وزير دفاع المملكة السعودية العربية الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وحضر الاجتماع عن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير التجارة والصناعة دينيس مانتوروف، إضافة إلى رئيس جمهورية إنجوشيتيا يونس بك يفكوروف، ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك.
وفي تعليق صدر عن الكرملين في وقت سابق حول زيارة ولي ولي العهد السعودي المرتقبة إلى روسيا، قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي: "الاتصالات بين روسيا والسعودية أصبحت مكثفة للغاية، وفي حال تحديد موعد الزيارة بشكل مؤكد فستصدر عنا المعلومات المطلوبة في هذا الصدد، ولا يمكننا حتى الآن الإفصاح عن أي شيء في هذا الخصوص".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة السورية مع ولي عهد "أبو ظبي" محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائهما في مدينة سوتشي.
وشهدت العلاقات السعودية الروسية توترا خلال الفترة الماضية على خلفية تدخل الأخيرة عسكريا، لمؤازرة الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، واتهمت الرياض موسكو بقصف المعارضة المعتدلة دون تفرقة بينها وبين "داعش"، الأمر الذي نفته روسيا رسميا ويبدو أن لقاء اليوم كان بمثابة قمة طمأنة وتفاهمت حول الملف السوري.
======================
البديل :حضور سعودي إماراتي في موسكو يستبق رسم خطوط حل الأزمة السورية
 الإثنين, أكتوبر 12, 2015 |  هدير محمود |  1:12:30 م
بوتين مع محمد سلمان
في إطار مواصلة الحملة العسكرية التي تشنها موسكو ضد التنظيمات الإرهابية بسوريا، وحرص الرئيس الروسي على إشراك الأطراف العربية والإقليمية المتنازعة في إيجاد حل للأزمة السورية، جرت لقاءات بين الرئيس الروسي وولي ولي العهد السعودي، وولي عهد أبو ظبي، كلٍ على حده، وعلى الرغم من أن اللقاءات تمت خلف أبواب مغلقة ولم يُعرف فحوى ما دار بها، إلا أنه من المؤكد أن الوضع في سوريا والضربات الروسية هناك كانت على رأس أجندة المحادثات.
التقى وزير الدفاع السعودي “محمد بن سلمان” بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، حيث بحثا فرص التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وتطورات الأحداث في الشرق الأوسط، ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمع “بوتين” بولي ولي العهد السعودي خلال 4 شهور، حيث سبق أن التقيا خلال زيارة “بن سلمان” لروسيا في 18 يونيو الماضي.
جرى الاجتماع في منتجع سوتشي بجنوب روسيا، على هامش سباق “الفورمولا1، في حضور وزيري الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، والطاقة “ألكسندر نوفاك”، ومساعد الرئيس الروسي “يوري أوشاكوف”، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر “كيريل ديميتروف”، فيما حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الخارجية “عادل الجبير”، ووزير الصحة “خالد الفالح”، والمستشار بالديوان الملكي “أحمد الخطيب”، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع “فهد العيسى”.
زيارة العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز” المرتقبة لروسيا كانت على أجندة محادثات الأمير “محمد بن سلمان” والوفد المرافق له في سوتشي، إلا أنه لم يحدد لها وقت معين، فلاتزال تتراوح بين شهر أكتوبر الحالي أو نوفمبر المقبل، وذكر الأمير “محمد بن سلمان” الرئيس الروسي، بقلق الرياض حيال التدخل العسكري الروسي في سوريا واحتمال قيام تحالف بين روسيا وإيران، وبأن المملكة تؤيد تسوية سياسية للنزاع، شريطة أن يشمل ذلك تنحي الرئيس “بشار الأسد” حليف موسكو.
أكد ولي ولي العهد السعودي “حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي، وفقا لمقررات مؤتمر جنيف1، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسي، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، “نحن في تعاون وثيق مع السعودية منذ أعوام حول مشكلة الأزمة السورية، واليوم كرر الرئيس بوتين تفهمنا لقلق السعودية”، وأضاف أن “الجانبين أكدا أن لدى السعودية وروسيا أهدافًا مماثلة بالنسبة لسوريا، قبل كل شيء المطلوب عدم السماح لخلافة إرهابية بالسيطرة على البلاد”.
وأكد لافروف أنه “بعد محادثات اليوم، بتنا نفهم في شكل أفضل كيفية توجهنا إلى تسوية سياسية”، داعيًا الدول المعنية بالنزاع إلى استخدام نفوذها لدى أطرافه لتسهيل الحوار، وأكد أيضًا استعداد موسكو لتعاون أكبر مع الرياض “لتبديد أي شك في أن الأهداف التي يضربها الطيران الروسي هي فعلا منشآت لتنظيم داعش وجبهة النصرة ومجموعات إرهابية أخرى”.
على هامش السباق أيضًا، التقى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في روسيا، بولي عهد أبو ظبي الأمير “محمد بن زايد آل نهيان”، ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمع “بوتين” بولي عهد أبو ظبي خلال شهرين، حيث سبق أن التقيا في العاصمة الروسية موسكو يوم 24 أغسطس الماضي.
تناول اللقاء “التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة في ضوء الجهود الروسية والإماراتية المبذولة في مكافحة الإرهاب الدولي وتداعيات الأزمة السورية”، واقترح الرئيس “بوتين” خلال لقاءه مع “بن زايد”، “تبادل الآراء حول حالة الأمور في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في سوريا وتركيا، من زاوية ضرورة مكافحة الإرهاب في شتى تجلياته”، وتم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في اليمن وخطط التحالف العربي في إعادة الاستقرار للشعب والحكومة اليمنية، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
حضر اللقاء من الجانب الإماراتي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني “علي محمد حماد الشامسي”، ورئيس جهاز الشئون التنفيذية “خلدون خليفة المبارك”، وسفير الدولة لدى روسيا “عمر سيف غباش”، ومن الجانب الروسي حضر اللقاء كل من وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، ووزير التجارة “دينيس مانتوروف”، ورئيس جمهورية إنغوشيتيا “يونس بيك إفكوروف”، ووزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك”.
تسعى روسيا دائمًا إلى التواصل مع القادة العرب في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن بدأت عملياتها العسكرية وغاراتها الجوية في سوريا، حيث تحاول روسيا امتصاص غضب الدول المعادية للرئيس السوري “بشار الأسد” والتي تنادي برحيله فورًا، وكذلك الدول التي ترفض التدخل الروسي في سوريا والتي تعده “دعم للنظام السوري” وتقول أنه يستهدف القضاء على “المعارضة المعتدلة” وليس التنظيمات الإرهابية، وهو ما يحاول الرئيس الروسي نفيه مرارًا من خلال اتصالات هاتفيه مستمرة مع القادة والزعماء الإقليميين.
======================
البوابة :الجبير : السعودية تسعى لتعزيز علاقتها مع روسيا
الإثنين 12-10-2015| 01:56م
قال وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير إن المملكة العربية السعودية تسعى لتعزيز علاقاتها مع روسيا لتتناغم مع حجم البلدين الاقتصادي ودورهما السياسي في العالم كما هو مع كل الدول في جميع أنحاء العالم.
ونوه خلال المؤتمر الصحفي المشترك الليلة الماضية مع نظيره الروسى سيرجي لافروف في مدينة سوشي - بثته وكالة الانباء السعودية بالاجتماع البناء والإيجابي والصريح والواضح بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وبين أن المباحثات تطرقت لأمور عديدة سواء في المجال الثنائي بين البلدين والتعاون العسكري والتعاون في مكافحة الإرهاب والتنسيق السياسي في أمور المنطقة سواء باليمن أو الوضع في سوريا بالذات.
وقال الجبير انه قد تم توضيح موقف المملكة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا وقلق المملكة بأن تفسر هذه العمليات بأنها تحالف مع إيران وحزب الله وبشار، مشيرا إلى أنه تم التأكيد بأن هدف العمليات الروسية هو محاربة داعش الإرهابي.
وأكد أن موقف المملكة تجاه الأزمة في سوريا وتجاه بشار الأسد بالتحديد لن يتغير وقال نعتقد أن الحل الأفضل في سوريا هو حل سياسي مبني على مبادئ تفاهم (جنيف 1) الذي يدعو إلى تأسيس سلطة انتقالية من النظام والمعارضة تقوم بإدارة شؤون البلاد وتحضير البلاد لانتخابات جديدة ووضع دستور جديد وتنحي بشار الأسد لكي يكون لسوريا مستقبل جديد دون أي دور لبشار الأسد.
وأوضح أن موقف المملكة هو الإصرار على عدم وجود أي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا والاستمرار في تقديم الدعم للمعارضة السورية المعتدلة ، مشيرا إلى أنه تم بحث أفكار جديدة بين الطرفين حيال كيفية تفعيل وتطبيق مبادرة مبادئ (جنيف 1) وإيجاد آلية للوصول للهدف المشترك بين الطرفين الذي يتمثل في دولة سوريا موحدة تعيش فيها جميع مكوناتها بحقوق مكفولة لها وبمساواة.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لإيجاد الحل المناسب لسوريا الذي يضمن وحدة البلاد ويحافظ على مؤسساتها العسكرية والمدنية ويحفظ جميع حقوق شعبها، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الروسي أوضح أن الرئيس الروسي وولي ولي العهد اتفقا على أن يكون هناك تكثيف في التشاور والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في الحكومتين في القطاعات المختلفة من أجل تكثيف التشاور والتنسيق في الأمور ذات الاهتمام بين البلدين.
من جهته أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة ولى ولى العهد الماضية في يونيو الماضي حيث تم الاستخلاص لوجود فرص جيدة في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والاستثمارات والتعاون العسكري الفني وتم تحديد الخطوط التي سيتم تطبيقها لاحقاً.
وقال إنه تم التركيز على مناقشة الأوضاع في سوريا وحولها ونحن نتعاون مع المملكة العربية السعودية بشكل مكثف فيما يخص الأزمة في سوريا مؤكدا أن الرئيس الروسي تفهم ما يثير قلق المملكة من الأحداث في سوريا وتم التحقق على التطابق الكامل للأهداف التي حددتها كل من المملكة وروسيا في سوريا.
وأضاف أن الرئيس الروسي أكد أن القوات الروسية تعمل فقط لمحاربة داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية وأنه يجب أن تنتصر للسلام المدني في سوريا وإطلاق العملية السياسية بأسرع وقت ممكن لكي يصبح بإمكان جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ليشاهدوا الرخاء والأمان.
وأوضح لافروف أن محادثات الرئيس الروسي وولي ولي العهد ناقشت كيفية تطبيق إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م وتم تحديد المواقف والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل مواصلة السير بهذا الاتجاه وقال : " تم تكليفي أنا بصفتي وزير الخارجية وزميلي وزير الخارجية عادل الجبير تكثيف الاتصالات بين وزارتي الخارجية ونفس الشيء بخصوص وزارتي الدفاع والمخابرات في البلدين من أجل محاربة الإرهاب ".
وردا على سؤال عن مناقشة إمكانية جهود للمملكة العربية السعودية فيما يخص إقامة اتصالات بين روسيا والمعارضة السورية المعتدلة ونفس الشيء بخصوص مصر ؟ قال وزير الخارجية الروسي إن هناك اتصالات بيننا وبين المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما من دول المنطقة ودول العالم التي لها تأثير وهذه الاتصالات لا تنقطع، أما بخصوص الجهود المصرية فقد استضافت القاهرة سلسلة من المشاورات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونفس الشيء قامت موسكو في إطار ما يسمى بمنتدى موسكو ولدينا هدف واحد هو تضافر جهود جميع قوى المعارضة السورية من أجل تبني الحوار من جميع السوريين واحترام بنود إعلان جنيف الصادر 30 يونيو 2012 ونسعى إلى تشكيل قاعدة موحدة تضمن وحدة سوريا واحترام جميع حقوق السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ونفس الموضوع ناقشناه مطلع شهر أغسطس الماضي مع زير الخارجية الأمريكي جون كيري ومع وزير الخارجية السعودى عادل الجبير وهدفنا إطلاق العملية السياسية وبشكل فوري بمشاركة جميع القوى السياسية السورية.
وقال لافروف: ناقشنا هذا الموضوع خلال زيارة قام بها وزير الخارجية عادل الجبير إلى موسكو ونحن ندعم أن يؤثر جميع اللاعبين الخارجيين الذين لهم تأثير في القوى السورية المختلفة وأن يدعمون فكرة إطلاق الحوار بين جميع القوى السورية وبطبيعة الحال معنيين بالتعاون في هذا المجال مع المملكة وهي من القوى المهمة في المنطقة وطبعا الرئيس يدعم تكثيف التعاون بين روسيا والمملكة في هذا الاتجاه وهذا ما تم التأكيد عليه خلال هذا اللقاء.
وأردف وزير الخارجية الروسي قائلا نحن ندرك ما يثير القلق السعودي فيما يخص الضربات الجوية الروسية ضد الأهداف في سوريا ، وروسيا مستعدة لإقامة علاقات أكثر بين المخابرات ووزارتي الدفاع في البلدين وهذا ما لاقى ترحيبا من قبل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن روسيا لا تريد أن تكون المملكة في شكوك من الأهداف التي يصيبها سلاح الجو الروسي، مؤكدا أنه تم التوصل إلى تفاهم في لقاء اليوم حيث سيساعد ذلك المضي قدماً في الطريق السياسي والعسكري.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق مع المملكة العربية السعودية وإبرام للعقود ؟ قال وزير الخارجية الروسي أنا قد ذكرت والوزير الجبير قد ذكر أيضا أنه تم مناقشة هذا الموضوع وأن وزارتي الدفاع في البلدين ستواصلان عمليهما المناسب في هذا الاتجاه.
وردا على سؤال حول النشاط السعودي فيما يخص مكافحة الإرهاب ، وفي ضوء مشاركة المملكة في العملية العسكرية في اليمن ، وماذا بشأن الضربات العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا ؟ قال الجبير إن المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول في مكافحة الإرهاب ومحاربته ومكافحة تمويله ومواجهة الفكر المتطرف ، والمملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي هاجمها الإرهاب وسقط شهداء كثير من المملكة العربية السعودية نتيجة الهجمات الإرهابية التي تمت في المملكة سواءً من تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش مؤخراً ، والمملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي طالبت بتشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب وكانت من أول الدول التي انضمت للتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة داعش في سوريا وفي العراق وكانت من أول الدول التي شاركت في هذا التحالف بطائراتها العسكرية ولا زالت تشارك في هذا التحالف.
وأضاف ونتيجة الأزمة في سوريا تدفق إلى سوريا آلاف المقاتلين من جميع أنحاء العالم بما فيها المملكة العربية السعودية وروسيا وهؤلاء الأشخاص يشكلون خطرا ليس فحسب على المملكة العربية السعودية وروسيا بل على العالم بأجمعه ولذلك لا يوجد أي شك أن المملكة العربية السعودية وروسيا تتشاور وتنسق وتسعى لتكثيف جهودها المشتركة لمواجهة الإرهاب وأحد الأسباب التي تدفع البلدين لإيجاد حل عاجل في وسوريا هو لوضع حد لانتشار الإرهاب في المنطقة.
وأردف ، فيما يتعلق باليمن ، المملكة العربية السعودية ملتزمة لإيجاد حل سياسي في اليمن مبني على قرار مجلس الأمن 2216 وتبذل كل ما في جهدها لمساعدة الشعب اليمني الشقيق من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل إدخالها والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية في ذلك ونحن نأمل بعد أن قبلت الجهات اليمنية المختلفة قرار مجلس الأمن 2216 أن يؤدي ذلك إلى استئناف العملية السلمية في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن بإذن الله.
وقال وزير الخارجية الروسي في مداخلة حول الموضوع إن روسيا تعمل مع الحكومة اليمنية ومع مختلف الأطياف المعارضة في اليمن للإطلاق الفوري للعملية السياسية والتوصل لحل سياسي بطبيعة الحال وهناك قرارات أممية وهناك مبادرات إضافية ولكن كل ذلك ترمي جهودنا لإيجاد الحل الفوري في اليمن.
 
وردا على سؤال حول موقف موسكو من بشار الأسد وانه موقف مبدئي ولم يتغير خصوصا أن الأسرة الدولية تلح على ضرورة رحيل الأسد ؟ قال وزير الخارجية الروسي بطبيعة الحال نعرف الموقف السعودي بهذا الخصوص وهذا ما أكدوه لنا ونحن أكدنا لهم موقفنا وهو معروف أهم شيء بالنسبة لنا أن لا يكون هناك أي مانع للتقدم في اتجاه إيجاد الحل والإطلاق الفوري للعملية السياسية.
وأضاف يجب أن يضمن هذا الحل حقوق جميع السوريين بكل أطيافهم وجميع مكونات المجتمع السوري وأن التوصل إلى هذا الاتفاق السوري/السوري سيدعمه المجتمع الدولي وبطبيعة الحال لم يعد بإمكاننا حسم جميع المشاكل من خلال لقاء واحد بين الرئيس الروسي وولي ولي العهد السعودي ولكننا نؤكد لكم أنه بعد لقاء اليوم أصبح بإمكاننا المضي قدما تجاه العملية السياسية.
وردا على سؤال حول القضية الفلسطينية قال وزير الخارجية الروسي "يوجد بيننا وبين المملكة وبيننا وبين جميع شركائنا في الشرق الأوسط اتصالات مكثفة بخصوص الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ونحن نؤكد ضرورة إشراك الرباعية الدولية والجامعة العربية من أجل تحقيق انفراج في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وكذلك أكدنا ضرورة احترام جميع القرارات الأممية وجميع الاتفاقات المبرمة لابد من القيام بكل ذلك وعلى أساس حل الدولتين ونحن نؤكد على ضرورة الاعتماد على المبادرة العربية للسلام التي طرحتها المملكة التي حظيت بدعم كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقنا على مواصلة الاتصالات المكثفة في هذا الموضوع.
من جهته قال الجبير نحن من جانبنا عبرنا للجانب الروسي عن تقدير المملكة لموقف روسيا تجاه القضية الفلسطينية على مدى العقود الماضية ورغبتنا في العمل مع روسيا ضمن اللجنة الرباعية وبشكل ثنائي لدعم عملية السلام إلى الأمام على أسس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية ونحن للمرة الثانية نعبر عن تقديرنا للموقف الروسي في دعم الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية.
======================
جريدة سبق: "الجبير" مجدداً من روسيا: لا مكان لـ"بشار".. و"لافروف": نتفهم الموقف
 جريدة سبق 111  0 تعليق  3  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
واس- سوشي: أوضح وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن المملكة العربية السعودية تسعى لتعزيز علاقاتها مع روسيا لتتناغم مع حجم البلدين الاقتصادي ودورهما السياسي في العالم، كما هو مع كل الدول في جميع أنحاء العالم.
ونوّه الجبير في الكلمة التي ألقاها، أمس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مدينة سوشي بالاجتماع البناء والإيجابي والصريح والواضح بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وبيّن أن المباحثات تطرقت لأمور عديدة سواء في المجال الثنائي بين البلدين والتعاون العسكري والتعاون في مكافحة الإرهاب والتنسيق السياسي في أمور المنطقة سواء باليمن أو الوضع في سوريا بالذات.
وقال "الجبير": تم توضيح موقف المملكة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا وقلق المملكة بأن تفسر هذه العمليات بأنها تحالف مع إيران و"حزب الله" و"بشار"، مشيراً إلى أنه تم التأكيد بأن هدف العمليات الروسية هو محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد أن موقف المملكة تجاه الأزمة في سوريا وتجاه بشار الأسد بالتحديد لن يتغير، وقال: نعتقد أن الحل الأفضل في سوريا هو حل سياسي مبني على مبادئ تفاهم "جنيف 1" الذي يدعو إلى تأسيس سلطة انتقالية من النظام والمعارضة تقوم بإدارة شؤون البلاد وتحضير البلاد لانتخابات جديدة، ووضع دستور جديد، وتنحي بشار الأسد؛ لكي يكون لسوريا مستقبل جديد دون أي دور لبشار الأسد.
لا مكان لبشار
وأوضح أن موقف المملكة هو الإصرار على عدم وجود أي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، والاستمرار في تقديم الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، مشيراً إلى أنه تم بحث أفكار جديدة بين الطرفين حيال كيفية تفعيل وتطبيق مبادرة مبادئ "جنيف 1"، وإيجاد آلية للوصول للهدف المشترك بين الطرفين الذي يتمثل في دولة سورية موحدة تعيش فيها جميع مكوناتها بحقوق مكفولة لها وبمساواة.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لإيجاد الحل المناسب لسوريا الذي يضمن وحدة البلاد ويحافظ على مؤسساتها العسكرية والمدنية ويحفظ جميع حقوق شعبها، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الروسي أوضح أن الرئيس الروسي وسمو ولي ولي العهد اتفقا على أن يكون هناك تكثيف في التشاور والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في الحكومتين في القطاعات المختلفة من أجل تكثيف التشاور والتنسيق في الأمور ذات الاهتمام بين البلدين.
"لافروف" يوضح
من جهته أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة سموه الماضية في يونيو الماضي حيث تم الاستخلاص لوجود فرص جيدة في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والاستثمارات والتعاون العسكري الفني وتم تحديد الخطوط التي سيتم تطبيقها لاحقاً.
وقال إنه تم التركيز على مناقشة الأوضاع في سوريا وحولها ونحن نتعاون مع المملكة العربية السعودية بشكل مكثف فيما يخص الأزمة في سوريا مؤكداً أن الرئيس الروسي تفهم ما يثير قلق المملكة من الأحداث في سوريا وتم التحقق على التطابق الكامل للأهداف التي حددتها كل من المملكة وروسيا في سوريا.
وأضاف أن الرئيس الروسي أكد أن القوات الروسية تعمل فقط لمحاربة "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات الإرهابية، وأنه يجب أن تنتصر للسلام المدني في سوريا، وإطلاق العملية السياسية بأسرع وقت ممكن؛ لكي يصبح بإمكان جميع السوريين بغضّ النظر عن انتماءاتهم الطائفية ليشاهدوا الرخاء والأمان.
إعلان جنيف
وأوضح "لافروف" أن محادثات الرئيس الروسي وسمو ولي ولي العهد ناقشت كيفية تطبيق إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م وتم تحديد المواقف والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل مواصلة السير بهذا الاتجاه وقال: "تم تكليفي أنا بصفتي وزير الخارجية وزميلي وزير الخارجية عادل الجبير تكثيف الاتصالات بين وزارتي الخارجية ونفس الشيء بخصوص وزارتي الدفاع والمخابرات في البلدين من أجل محاربة الإرهاب".
روسيا والمعارضة
بعد ذلك أجاب وزير الخارجية ونظيره الروسي عن أسئلة الصحفيين. فحول سؤال عن مناقشة إمكانية جهود المملكة العربية السعودية فيما يخص إقامة اتصالات بين روسيا والمعارضة السورية المعتدلة ونفس الشيء بخصوص مصر؟ قال وزير الخارجية الروسي إن هناك اتصالات بيننا وبين المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما من دول المنطقة ودول العالم التي لها تأثير، وهذه الاتصالات لا تنقطع أما بخصوص الجهود المصرية فقد استضافت القاهرة سلسلة من المشاورات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونفس الشيء قامت موسكو في إطار ما يسمى بمنتدى موسكو ولدينا هدف واحد هو تضافر جهود جميع قوى المعارضة السورية من أجل تبني الحوار من جميع السوريين واحترام بنود إعلان جنيف الصادر 30 يونيو 2012 ونسعى إلى تشكيل قاعدة موحدة تضمن وحدة سوريا واحترام جميع حقوق السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ونفس الموضوع ناقشناه مطلع شهر أغسطس الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومع وزير الخارجية عادل الجبير، وهدفنا إطلاق العملية السياسية وبشكل فوري بمشاركة جميع القوى السياسية السورية.
وقال "لافروف": ناقشنا هذا الموضوع خلال زيارة قام بها وزير الخارجية عادل الجبير إلى موسكو، ونحن ندعم أن يؤثر جميع اللاعبين الخارجيين الذين لهم تأثير في القوى السورية المختلفة وأن يدعموا فكرة إطلاق الحوار بين جميع القوى السورية، وبطبيعة الحال معنيون بالتعاون في هذا المجال مع المملكة، وهي من القوى المهمة في المنطقة، وطبعاً الرئيس يدعم تكثيف التعاون بين روسيا والمملكة في هذا الاتجاه، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال هذا اللقاء.
وأردف وزير الخارجية الروسي قائلاً: نحن ندرك ما يثير القلق السعودي فيما يخص الضربات الجوية الروسية ضد الأهداف في سوريا، وروسيا مستعدة لإقامة علاقات أكثر بين المخابرات ووزارتي الدفاع في البلدين، وهذا ما لاقى ترحيباً من قبل سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن روسيا لا تريد أن تكون المملكة في شكوك من الأهداف التي يصيبها سلاح الجو الروسي، مؤكداً أنه تم التوصل إلى تفاهم في لقاء اليوم حيث سيساعد ذلك المضي قدماً في الطريق السياسي والعسكري.
إبرام العقود
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق مع المملكة العربية السعودية وإبرام للعقود؟ قال وزير الخارجية الروسي: أنا ذكرت والوزير الجبير ذكر أيضاً أنه تم مناقشة هذا الموضوع، وأن وزارتي الدفاع في البلدين ستواصلان عمليهما المناسب في هذا الاتجاه.
وحول سؤال: هل تمت مناقشة تكثيف النشاط السعودي فيما يخص مكافحة الإرهاب، وفي ضوء مشاركة المملكة في العملية العسكرية في اليمن، وماذا يفكرون بشأن الضربات العسكرية ضد الإرهابيين في سوريا؟ أجاب "الجبير" قائلاً: المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول في مكافحة الإرهاب ومحاربته ومكافحة تمويله ومواجهة الفكر المتطرف، والمملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي هاجمها الإرهاب وسقط شهداء كثيرون من المملكة العربية السعودية نتيجة الهجمات الإرهابية التي تمّت في المملكة سواءً من تنظيم "القاعدة" أو تنظيم "داعش" مؤخراً، والمملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي طالبت بتشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب، وكانت من أول الدول التي انضمّت للتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة "داعش" في سوريا وفي العراق، وكانت من أول الدول التي شاركت في هذا التحالف بطائراتها العسكرية، ولا زالت تشارك في هذا التحالف.
آلاف المقاتلين
وأضاف: ونتيجة الأزمة في سوريا تدفق إلى سوريا آلاف المقاتلين من جميع أنحاء العالم بما فيها المملكة العربية السعودية وروسيا، وهؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً ليس فحسب على المملكة العربية السعودية وروسيا بل على العالم بأجمعه، ولذلك يجب ألا يوجد أي شك أن المملكة العربية السعودية وروسيا تتشاوران وتنسقان وتسعيان لتكثيف جهودهما المشتركة لمواجهة الإرهاب، وأحد الأسباب التي تدفع البلدين لإيجاد حل عاجل في وسوريا هو لوضع حد لانتشار الإرهاب في المنطقة.
وأردف، فيما يتعلق باليمن، المملكة العربية السعودية ملتزمة بإيجاد حل سياسي في اليمن مبني على قرار مجلس الأمن 2216، وتبذل كل ما في جهدها لمساعدة الشعب اليمني الشقيق من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل إدخالها والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية في ذلك، ونحن نأمل بعد أن قبلت الجهات اليمنية المختلفة قرار مجلس الأمن 2216 أن يؤدي ذلك إلى استئناف العملية السلمية في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن بإذن الله.
موسكو واليمن
وقال وزير الخارجية الروسي في مداخلة حول الموضوع إن روسيا تعمل مع الحكومة اليمنية، ومع مختلف الأطياف المعارضة في اليمن للإطلاق الفوري للعملية السياسية والتوصل لحل سياسي بطبيعة الحال، وهناك قرارات أممية وهناك مبادرات إضافية، ولكن مع كل ذلك ترمي جهودنا لإيجاد الحل الفوري في اليمن.
وحول سؤال بخصوص موقف موسكو من بشار الأسد موقف مبدئي ألم يتغير خصوصاً أن الأسرة الدولية تلحّ على ضرورة رحيل الأسد؟ قال وزير الخارجية الروسي بطبيعة الحال نعرف الموقف السعودي بهذا الخصوص، وهذا ما أكدوه لنا، ونحن أكدنا لهم موقفنا، وهو معروف.. أهم شيء بالنسبة لنا ألا يكون هناك أي مانع للتقدم في اتجاه إيجاد الحل والإطلاق الفوري للعملية السياسية، وقال: يجب أن يضمن هذا الحل حقوق جميع السوريين بكل أطيافهم، وجميع مكونات المجتمع السوري، وأن التوصل إلى هذا الاتفاق السوري/ السوري سيدعمه المجتمع الدولي، وبطبيعة الحال لم يعد بإمكاننا حسم جميع المشاكل من خلال لقاء واحد بين الرئيس الروسي وولي ولي العهد السعودي، ولكننا نؤكد لكم أنه بعد لقاء اليوم أصبح بإمكاننا المضي قدماً تجاه العملية السياسية.
وتداخل وزير الخارجية عادل الجبير قائلاً: إذا سمحت لي، كما ذكرت سابقاً كان الاجتماع واضحاً وصريحاً وبناء، وكان هناك تفهّم لموقف الآخر، وتم بحث بعض الأفكار التي سوف يستمر بحثها في الأسابيع القادمة؛ من أجل الوصول إلى خارطة طريق.
الوضع بفلسطين
وقال وزير الخارجية الروسي: وتجنباً لسوء التفاهم أريد أن أؤكد لكم أنه يوجد بيننا وبين المملكة وبيننا وبين جميع شركائنا في الشرق الأوسط اتصالات مكثفة بخصوص الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونحن نؤكد ضرورة إشراك الرباعية الدولية والجامعة العربية من أجل تحقيق انفراج في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وكذلك أكدنا ضرورة احترام جميع القرارات الأممية وجميع الاتفاقات المبرمة.. لا بد من القيام بكل ذلك، وعلى أساس حل الدولتين، ونحن نؤكد ضرورة الاعتماد على المبادرة العربية للسلام التي طرحتها المملكة التي حظيت بدعم كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، واتفاقنا على مواصلة الاتصالات المكثفة في هذا الموضوع.
من جهته قال وزير الخارجية عادل الجبير: نحن من جانبنا عرضنا للجانب الروسي عن تقدير المملكة لموقف روسيا تجاه القضية الفلسطينية على مدى العقود الماضية، ورغبتنا في العمل مع روسيا ضمن اللجنة الرباعية، وبشكل ثنائي لدعم عملية السلام إلى الأمام على أسس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية، ونحن للمرة الثانية نعبر عن تقديرنا للموقف الروسي في دعم الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية.
======================
البديل :حضور سعودي إماراتي في موسكو يستبق رسم خطوط حل الأزمة السورية
 الإثنين, أكتوبر 12, 2015 |  هدير محمود |  1:12:30 م
في إطار مواصلة الحملة العسكرية التي تشنها موسكو ضد التنظيمات الإرهابية بسوريا، وحرص الرئيس الروسي على إشراك الأطراف العربية والإقليمية المتنازعة في إيجاد حل للأزمة السورية، جرت لقاءات بين الرئيس الروسي وولي ولي العهد السعودي، وولي عهد أبو ظبي، كلٍ على حده، وعلى الرغم من أن اللقاءات تمت خلف أبواب مغلقة ولم يُعرف فحوى ما دار بها، إلا أنه من المؤكد أن الوضع في سوريا والضربات الروسية هناك كانت على رأس أجندة المحادثات.
التقى وزير الدفاع السعودي “محمد بن سلمان” بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، حيث بحثا فرص التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وتطورات الأحداث في الشرق الأوسط، ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمع “بوتين” بولي ولي العهد السعودي خلال 4 شهور، حيث سبق أن التقيا خلال زيارة “بن سلمان” لروسيا في 18 يونيو الماضي.
جرى الاجتماع في منتجع سوتشي بجنوب روسيا، على هامش سباق “الفورمولا1، في حضور وزيري الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، والطاقة “ألكسندر نوفاك”، ومساعد الرئيس الروسي “يوري أوشاكوف”، ورئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر “كيريل ديميتروف”، فيما حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الخارجية “عادل الجبير”، ووزير الصحة “خالد الفالح”، والمستشار بالديوان الملكي “أحمد الخطيب”، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع “فهد العيسى”.
زيارة العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز” المرتقبة لروسيا كانت على أجندة محادثات الأمير “محمد بن سلمان” والوفد المرافق له في سوتشي، إلا أنه لم يحدد لها وقت معين، فلاتزال تتراوح بين شهر أكتوبر الحالي أو نوفمبر المقبل، وذكر الأمير “محمد بن سلمان” الرئيس الروسي، بقلق الرياض حيال التدخل العسكري الروسي في سوريا واحتمال قيام تحالف بين روسيا وإيران، وبأن المملكة تؤيد تسوية سياسية للنزاع، شريطة أن يشمل ذلك تنحي الرئيس “بشار الأسد” حليف موسكو.
أكد ولي ولي العهد السعودي “حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي، وفقا لمقررات مؤتمر جنيف1، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسي، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، “نحن في تعاون وثيق مع السعودية منذ أعوام حول مشكلة الأزمة السورية، واليوم كرر الرئيس بوتين تفهمنا لقلق السعودية”، وأضاف أن “الجانبين أكدا أن لدى السعودية وروسيا أهدافًا مماثلة بالنسبة لسوريا، قبل كل شيء المطلوب عدم السماح لخلافة إرهابية بالسيطرة على البلاد”.
وأكد لافروف أنه “بعد محادثات اليوم، بتنا نفهم في شكل أفضل كيفية توجهنا إلى تسوية سياسية”، داعيًا الدول المعنية بالنزاع إلى استخدام نفوذها لدى أطرافه لتسهيل الحوار، وأكد أيضًا استعداد موسكو لتعاون أكبر مع الرياض “لتبديد أي شك في أن الأهداف التي يضربها الطيران الروسي هي فعلا منشآت لتنظيم داعش وجبهة النصرة ومجموعات إرهابية أخرى”.
على هامش السباق أيضًا، التقى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في روسيا، بولي عهد أبو ظبي الأمير “محمد بن زايد آل نهيان”، ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمع “بوتين” بولي عهد أبو ظبي خلال شهرين، حيث سبق أن التقيا في العاصمة الروسية موسكو يوم 24 أغسطس الماضي.
تناول اللقاء “التطورات في الشرق الأوسط، وخاصة في ضوء الجهود الروسية والإماراتية المبذولة في مكافحة الإرهاب الدولي وتداعيات الأزمة السورية”، واقترح الرئيس “بوتين” خلال لقاءه مع “بن زايد”، “تبادل الآراء حول حالة الأمور في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في سوريا وتركيا، من زاوية ضرورة مكافحة الإرهاب في شتى تجلياته”، وتم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في اليمن وخطط التحالف العربي في إعادة الاستقرار للشعب والحكومة اليمنية، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
حضر اللقاء من الجانب الإماراتي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني “علي محمد حماد الشامسي”، ورئيس جهاز الشئون التنفيذية “خلدون خليفة المبارك”، وسفير الدولة لدى روسيا “عمر سيف غباش”، ومن الجانب الروسي حضر اللقاء كل من وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، ووزير التجارة “دينيس مانتوروف”، ورئيس جمهورية إنغوشيتيا “يونس بيك إفكوروف”، ووزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك”.
تسعى روسيا دائمًا إلى التواصل مع القادة العرب في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن بدأت عملياتها العسكرية وغاراتها الجوية في سوريا، حيث تحاول روسيا امتصاص غضب الدول المعادية للرئيس السوري “بشار الأسد” والتي تنادي برحيله فورًا، وكذلك الدول التي ترفض التدخل الروسي في سوريا والتي تعده “دعم للنظام السوري” وتقول أنه يستهدف القضاء على “المعارضة المعتدلة” وليس التنظيمات الإرهابية، وهو ما يحاول الرئيس الروسي نفيه مرارًا من خلال اتصالات هاتفيه مستمرة مع القادة والزعماء الإقليميين.
======================
المرصد :بوتين يشرح لقادة عرب عمليات روسيا بسوريا
 
 
رام الله - المرصد
عقب تصريحات دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، والتي وصف فيها الاتصالات بين روسيا والسعودية بالمكثفة، صرح الكرملين أن لقاء قد عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي وزير دفاع السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود، شارك فيه عن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير التجارة والصناعة دينيس مانتوروف، إضافة إلى رئيس جمهورية إنغوشيتيا يونس بك يفكوروف ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك.
المحادثات بين الأمير محمد بن سلمان وبوتين سبقها لقاء بين الرئيس الروسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحث تطورات الأزمة السورية والجهود الروسية والإماراتية المبذولة في مكافحة الإرهاب.
وفي ختام لقاء ولي ولي العهد السعودي والرئيس الروسي، صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الرياض كانت تنظر بقلق للعمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأن هذه العملية يمكن أن تفسَّر على أنها تحالف بين إيران وروسيا. وأضاف الجبير أن بوتين أوضح أن الهدف الرئيسي لهذه العمليات هو محاربة "داعش".
أما وزير الخارجية الروسي، فأعلن أن بلاده، وعلى مدار أعوام، تتعاون مع السعودية فيما يتعلق بالأزمة السورية، وأن الرئيس بوتين "تفهّم مخاوف الرياض"، واعتبر أن المحادثات عكست تقارب مواقف البلدين فيما يتعلق بتسوية الأزمة السورية.
واستبعد بوتين مشاركة روسيا في أي عمليات برية في سوريا، مشيراً إلى أن السوريين يعرفون ذلك.
محادثات هاتفية مع السيسي.. ولقاء قريب مع أمير قطر وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات الروسية تواصل عمليات القصف في ريف اللاذقية وحماة وإدلب وقد أسفرت، بحسب بيانات وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 63 موقعا لتنظيم "داعش" ومقر قيادة ميدانية وأربعة معسكرات تدريبية وسبعة مستودعات ذخيرة ومربض هاون وبطارية مدفعية.
ورغم أن المحادثات السعودية-الروسية جرت خلف أبواب مغلقة، فإن مصادر مقربة أفادت بأن الكرملين يجري اتصالات مكثفة مع قادة عرب، حيث أجرى بوتين محادثات هاتفية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي منذ أيام حول العمليات الروسية العسكرية في سوريا، كما سيستقبل في موسكو خلال الأيام القادمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، في إطار عرض الموقف. ويرى مراقبون أن حرص موسكو على التشاور مع القادة العرب يستهدف تخفيف الانتقادات التي وجهِّت لعملية روسيا العسكرية.
وكشفت هذه المصادر عن أن الكرملين يسعى لإقناع أطراف عربية بالانضمام لحلف موسكو مع إيران والعراق وسوريا، لإزالة الطابع الطائفي عن هذا التحالف والذي تعتبره موسكو يؤثر سلبا ليس فقط على سمعته في الشرق الأوسط، وإنما أيضا في أوساط المسلمين الروس، البالغ تعدادهم نحو 20 مليون مواطن.
======================
الجريدة :تفاهم روسي سعودي بشأن منع تشكيل "خلافة إرهابية"
المصدر : AFP
اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع السعودي اليوم الأحد في أقوى محاولة من موسكو حتى الآن للتواصل مع أعداء الرئيس السوري بشار الأسد منذ انضمام روسيا للصراع بتنفيذ غارات جوية.
وعقب الاجتماع بين بوتين والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الدولتين مستعدتان للتعاون في سورية وتريدان منع تشكيل "خلافة إرهابية".
وأضاف لافروف "يمكنني أن أقول إن هناك تفاهماً بين الجانبين على أن اجتماع اليوم يمكن أن يعزز التعاون بيننا".
وأغضب تدخل روسيا في سورية معارضي الأسد في المنطقة بما في ذلك السعودية التي تقول إن الضربات الجوية الروسية تستهدف جماعات معارضة للأسد وليس تنظيم الدولة الإسلامية فحسب الذي تقول موسكو إنها تستهدفه.
وأقر لافروف بأن السعودية لديها "مخاوف" بشأن أهداف روسيا لكنه قال إنها لا تستهدف إلا المتطرفين بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأثرت الضربات الجوية الروسية على تحسن محدود في العلاقات بين البلدين في وقت سابق من العام الحالي بهدف تهدئة التوتر بشأن سورية والعلاقات مع ايران خصم السعودية بالمنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير على أن موقف المملكة العربية السعودية تجاه الأزمة في سورية وتجاه الأسد بالتحديد لن يتغير، مشيراً إلى أن الحل الأفضل في سورية هو حل سياسي مبني على مبادئ تفاهم جنيف.
وأوضح الجبير أن المملكة العربية السعودية تسعى لتعزيز علاقاتها مع روسيا لتتناغم مع حجم البلدين الاقتصادي ودورهما السياسي في العالم كما هو مع كل الدول في جميع أنحاء العالم، منوهاً في الكلمة التي ألقاها أمس خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مدينة سوشي بالاجتماع البناء والإيجابي والصريح والواضح بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وبين أن المباحثات تطرقت لأمور عديدة سواء في المجال الثنائي بين البلدين والتعاون العسكري والتعاون في مكافحة الإرهاب والتنسيق السياسي في أمور المنطقة سواء باليمن أو الوضع في سورية بالذات.
وقال الجبير تم توضيح موقف المملكة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية في سورية وقلق المملكة بأن تفسر هذه العمليات بأنها تحالف مع إيران وحزب الله وبشار، مشيراً إلى أنه تم التأكيد بأن هدف العمليات الروسية هو محاربة داعش الإرهابي.
وأكد أن موقف المملكة تجاه الأزمة في سورية وتجاه بشار الأسد بالتحديد لن يتغير وقال نعتقد أن الحل الأفضل في سورية هو حل سياسي مبني على مبادئ تفاهم (جنيف 1) الذي يدعو إلى تأسيس سلطة انتقالية من النظام والمعارضة تقوم بإدارة شؤون البلاد وتحضير البلاد لانتخابات جديدة ووضع دستور جديد وتنحي بشار الأسد لكي يكون لسورية مستقبل جديد دون أي دور لبشار الأسد.
وأوضح أن موقف المملكة هو الإصرار على عدم وجود أي دور لبشار الأسد في مستقبل سورية والاستمرار في تقديم الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، مشيراً إلى أنه تم بحث أفكار جديدة بين الطرفين حيال كيفية تفعيل وتطبيق مبادرة مبادئ (جنيف 1) وإيجاد آلية للوصول للهدف المشترك بين الطرفين الذي يتمثل في دولة سورية موحدة تعيش فيها جميع مكوناتها بحقوق مكفولة لها وبمساواة.
وأعرب الجبير عن تطلعه لإيجاد الحل المناسب لسورية الذي يضمن وحدة البلاد ويحافظ على مؤسساتها العسكرية والمدنية ويحفظ جميع حقوق شعبها، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الروسي أوضح أن الرئيس الروسي وسمو ولي ولي العهد اتفقا على أن يكون هناك تكثيف في التشاور والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في الحكومتين في القطاعات المختلفة من أجل تكثيف التشاور والتنسيق في الأمور ذات الاهتمام بين البلدين.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة سموه الماضية في يونيو الماضي حيث تم الاستخلاص لوجود فرص جيدة في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والاستثمارات والتعاون العسكري الفني وتم تحديد الخطوط التي سيتم تطبيقها لاحقاً.
وقال إنه تم التركيز على مناقشة الأوضاع في سورية وحولها ونحن نتعاون مع المملكة العربية السعودية بشكل مكثف فيما يخص الأزمة في سورية، مؤكداً على أن الرئيس الروسي تفهم ما يثير قلق المملكة من الأحداث في سورية وتم التحقق على التطابق الكامل للأهداف التي حددتها كل من المملكة وروسيا في سورية.
وأضاف أن الرئيس الروسي أكد على أن القوات الروسية تعمل فقط لمحاربة داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية وأنه يجب أن تنتصر للسلام المدني في سورية وإطلاق العملية السياسية بأسرع وقت ممكن لكي يصبح بإمكان جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ليشاهدوا الرخاء والأمان.
وأوضح لافروف أن محادثات الرئيس الروسي وسمو ولي ولي العهد ناقشت كيفية تطبيق إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م وتم تحديد المواقف والخطوات التي يجب اتخاذها من أجل مواصلة السير بهذا الاتجاه وقال: "تم تكليفي أنا بصفتي وزير الخارجية وزميلي وزير الخارجية عادل الجبير تكثيف الاتصالات بين وزارتي الخارجية ونفس الشيء بخصوص وزارتي الدفاع والمخابرات في البلدين من أجل محاربة الإرهاب".
بعد ذلك أجاب وزيرا الخارجية على أسئلة الصحفيين.
فحول سؤال عن مناقشة إمكانية جهود المملكة العربية السعودية فيما يخص إقامة اتصالات بين روسيا والمعارضة السورية المعتدلة ونفس الشيء بخصوص مصر؟ قال وزير الخارجية الروسي إن هناك اتصالات بيننا وبين المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما من دول المنطقة ودول العالم التي لها تأثير وهذه الاتصالات لا تنقطع أما بخصوص الجهود المصرية فقد استضافت القاهرة سلسلة من المشاورات بين مختلف أطياف المعارضة السورية ونفس الشيء قامت موسكو في إطار ما يسمى بمنتدى موسكو ولدينا هدف واحد هو تضافر جهود جميع قوى المعارضة السورية من أجل تبني الحوار من جميع السوريين واحترام بنود إعلان جنيف الصادر 30 يونيو 2012 ونسعى إلى تشكيل قاعدة موحدة تضمن وحدة سورية واحترام جميع حقوق السوريين بغض النظر عن انتمائاتهم الطائفية ونفس الموضوع ناقشناه مطلع شهر أغسطس الماضي مع معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومع معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير وهدفنا إطلاق العملية السياسية وبشكل فوري بمشاركة جميع القوى السياسية السورية.
وقال لافروف: ناقشنا هذا الموضوع خلال زيارة قام بها معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير إلى موسكو ونحن ندعم أن يؤثر جميع اللاعبين الخارجيين الذين لهم تأثير في القوى السورية المختلفة وأن يدعمون فكرة إطلاق الحوار بين جميع القوى السورية وبطبيعة الحال معنيين بالتعاون في هذا المجال مع المملكة وهي من القوى المهمة في المنطقة وطبعاً الرئيس يدعم تكثيف التعاون بين روسيا والمملكة في هذا الاتجاه وهذا ما تم التأكيد عليه خلال هذا اللقاء
وأردف وزير الخارجية الروسي قائلاً نحن ندرك ما يثير القلق السعودي فيما يخص الضربات الجوية الروسية ضد الأهداف في سورية، وروسيا مستعدة لإقامة علاقات أكثر بين المخابرات ووزارتي الدفاع في البلدين وهذا ما لاقى ترحيباً من قبل سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن روسيا لا تريد أن تكون المملكة في شكوك من الأهداف التي يصيبها سلاح الجو الروسي مؤكداً أنه تم التوصل إلى تفاهم في لقاء اليوم حيث سيساعد ذلك المضي قدماً في الطريق السياسي والعسكري.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاقاً مع المملكة العربية السعودية وإبرام للعقود؟ قال وزير الخارجية الروسي أنا قد ذكرت والوزير الجبير قد ذكر أيضاً أنه تم مناقشة هذا الموضوع وأن وزارتي الدفاع في البلدين ستواصلان عمليهما المناسب في هذا الاتجاه.
وحول سؤال هل تم مناقشة تكثيف النشاط السعودي فيما يخص مكافحة الإرهاب، وفي ضوء مشاركة المملكة في العملية العسكرية في اليمن، وماذا يفكرون بشأن الضربات العسكرية ضد الإرهابيين في سورية؟ أجاب وزير الخارجية عادل الجبير قائلاً: المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول في مكافحة الإرهاب ومحاربته ومكافحة تمويله ومواجهة الفكر المتطرف، والمملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي هاجمها الإرهاب وسقط شهداء كثير من المملكة العربية السعودية نتيجة الهجمات الإرهابية التي تمت في المملكة سواءً من تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش مؤخراً، والمملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي طالبت بتشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب وكانت من أول الدول التي انضمت للتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة داعش في سورية وفي العراق وكانت من أول الدول التي شاركت في هذا التحالف بطائراتها العسكرية ولا زالت تشارك في هذا التحالف.
وأضاف ونتيجة الأزمة في سورية تدفق إليها آلاف المقاتلين من جميع أنحاء العالم بما فيها المملكة العربية السعودية وروسيا وهؤلاء الأشخاص يشكلون خطراً ليس فحسب على المملكة العربية السعودية وروسيا بل على العالم بأجمعه ولذلك يجب أن لا يوجد أي شك أن المملكة العربية السعودية وروسيا تتشاور وتنسق وتسعى لتكثيف جهودها المشتركة لمواجهة الإرهاب وأحد الأسباب التي تدفع البلدين لإيجاد حل عاجل في وسوريا هو لوضع حد لانتشار الإرهاب في المنطقة.
وأردف، فيما يتعلق باليمن، المملكة العربية السعودية ملتزمة لإيجاد حل سياسي في اليمن مبني على قرار مجلس الأمن 2216 وتبذل كل ما في جهدها لمساعدة الشعب اليمني الشقيق من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل إدخالها والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية في ذلك ونحن نأمل بعد أن قبلت الجهات اليمنية المختلفة قرار مجلس الأمن 2216 أن يؤدي ذلك إلى استئناف العملية السلمية في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن بإذن الله.
وقال وزير الخارجية الروسي في مداخلة حول الموضوع إن روسيا تعمل مع الحكومة اليمنية ومع مختلف الأطياف المعارضة في اليمن للإطلاق الفوري للعملية السياسية والتوصل لحل سياسي بطبيعة الحال وهناك قرارات أممية وهناك مبادرات إضافية ولكن كل ذلك ترمي جهودنا لإيجاد الحل الفوري في اليمن.
وحول سؤال بخصوص موقف موسكو من بشار الأسد موقف مبدئي ألم يتغير خصوصاً أن الأسرة الدولية تلح على ضرورة رحيل الأسد؟ قال وزير الخارجية الروسي بطبيعة الحال نعرف الموقف السعودي بهذا الخصوص وهذا ما أكدوه لنا ونحن أكدنا لهم موقفنا وهو معروف أهم شيء بالنسبة لنا أن لا يكون هناك أي مانع للتقدم في اتجاه إيجاد الحل والإطلاق الفوري للعملية السياسية وقال يجب أن يضمن هذا الحل حقوق جميع السوريين بكل أطيافهم وجميع مكونات المجتمع السوري وأن التوصل إلى هذا الاتفاق السوري/السوري سيدعمهم المجتمع الدولي وبطبيعة الحال لم يعد بإمكاننا حسم جميع المشاكل من خلال لقاء واحد بين الرئيس الروسي وولي ولي العهد السعودي ولكننا نؤكد لكم أنه بعد لقاء اليوم أصبح بإمكاننا المضي قدماً تجاه العملية السياسية.
وتداخل وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير قائلاً إذا سمحت لي كما ذكرت سابقاً كان الاجتماع واضحاً وصريحاً وبناءً وكان هناك تفهم لموقف الآخر وتم بحث بعض الأفكار التي سوف يستمر بحثها في الأسابيع القادمة من أجل الوصول إلى خارطة طريق.
وقال وزير الخارجية الروسي وتجنبا لسوء التفاهم أريد أن أؤكد لكم أنه يوجد بيننا وبين المملكة وبيننا وبين جميع شركائنا في الشرق الأوسط اتصالات مكثفة بخصوص الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ونحن نؤكد ضرورة إشراك الرباعية الدولية والجامعة العربية من أجل تحقيق إنفراج في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وكذلك أكدنا ضرورة احترام جميع القرارات الأممية وجميع الاتفاقات المبرمة لابد من القيام بكل ذلك وعلى أساس حل الدولتين ونحن نؤكد على ضرورة الاعتماد على المبادرة العربية للسلام التي طرحتها المملكة التي حظيت بدعم كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقنا على مواصلة الاتصالات المكثفة في هذا الموضوع.
من جهته، قال وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير نحن من جانبنا عرضنا للجانب الروسي عن تقدير المملكة لموقف روسيا تجاه القضية الفلسطينية على مدى العقود الماضية ورغبتنا في العمل مع روسيا ضمن اللجنة الرباعية وبشكل ثنائي لدعم عملية السلام إلى الأمام على أسس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية ونحن للمرة الثانية نعبر عن تقديرنا للموقف الروسي في دعم الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية.
======================
روسيا تعمل على كل الجبهات لتسوية الأزمة السورية
روسيا اليوم :المبعوث الأممي دي ميستورا الثلاثاء في موسكو
تاريخ النشر:12.10.2015 | 09:22 GMT |
بالتزامن مع استمرار العملية الجوية الروسية في سوريا، تكثف موسكو جهودها على المسار السياسي، بما في ذلك الاتصالات بواشنطن والرياض من جهة، والتعاون مع دي ميستورا حول خطته من جهة أخرى.
وبعد يومين من زيارة ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى مدينة سوتشي مصحوبا بوزير الخارجية عادل الجبير ومسؤولين آخرين، حيث اجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين، يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول في موسكو المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ورغم الحملة الدعائية المكثفة التي تشنها واشنطن وحلفاؤها بغية تشويه أهداف العملية الروسية ضد الإرهابيين في سوريا، إلا أن الاتصالات بين موسكو وواشنطن لا تنقطع، وليس على مستوى وزارتي الدفاع فحسب، بل وعلى مستوى وزارتي الخارجية، إذ تبذل هناك جهود لصياغة حل وسط فيما يخص التسوية السياسية بسوريا.
وفي هذا السياق جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن ضرورة أن يرحل الرئيس السوري بشار الأسد ولكن " ليس بالضرورة على الفور"، وتصريحات أخرى لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أكد فيها "أن فرنسا لن تطالب برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد كشرط مسبق لمحادثات السلام".  أما لندن فذكرت على لسان وزير خارجيتها فيليب هاموند أنها مستعدة لبقاء الأسد رئيسا في الفترة الانتقالية.
وفي تصريح آخر، أدلى به هاموند الاثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول بعد وصوله إلى لوكسمبروغ حيث يشارك في اجتماعات مجلس الاتحاد الأوروبي، أكد الوزير أن لندن ما زالت تصر على رحيل الأسد، لكنها مستعدة لإبداء مرونة فيما يخص مواعيد رحيله.
وتأتي زيارة دي ميستورا إلى روسيا، بعد رفض الائتلاف الوطني السوري، الأحد الماضي، المشاركة في مجموعات العمل التشاورية التي اقترحها الأخير. أما روسيا فتدعم خطة دي ميستورا بنشاط وتقيم اتصالات مع مختلف فصائل المعارضة السورية من أجل دفعها إلى الانضمام للعملية السياسية.
 وقد أعلن الائتلاف في وقت سابق عن "تحفظات" على خطة دي ميستورا بشأن حل الأزمة السورية، وبينها "إغفال وضع آليات تخفف معاناة السوريين، وتجاهل عرقلة النظام أي خطوات لبناء الثقة، ووضع معايير قسرية لانتقاء ممثلي المعارضة".
يذكر أن مكتب المبعوث الأممي أعلن في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، تعيين 4 رؤساء مجموعات عمل لسوريا، وذلك في إطار تنفيذ مبادرته.
موسكو والرياض تبحثان عن أسس مشتركة للحفاظ على وحدة سوريا
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الأحد بعد المحادثات في مدينة سوتشي الروسية إن السعودية ترغب في البحث عن أسس مشتركة مع روسيا للحفاظ على سوريا موحدة.
وأضاف الجبير أن السعودية ترغب في تشكيل حكومة انتقالية في سوريا والتي ستقود في نهاية المطاف إلى رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة.
وذكر الجبير أن لديه مخاوف من العملية الجوية الروسية بسوريا، لكنه أضاف أن الجانب الروسي أكد خلال المحادثات أن الهدف الوحيد من عمليته في سوريا يكمن في مكافحة الإرهاب.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي تعليقا على المحادثات إن الرئيس بوتين ووزير الدفاع السعودي أكدا "التطابق التام" للأهداف التي تسعى موسكو والرياض لتحقيقها في سوريا، وفي مقدمتها ضرورة منع انتصار "الخلافة" الإرهابية في الأراضي السورية.
وبالتزامن مع المحادثات الروسية - السعودية في سوتشي، نشرت تصريحات للرئيس الأمريكي باراك أوباما تثير تساؤلات حول الحملة الإعلامية التي تشنها واشنطن ضد العملية الروسية في سوريا، إذ أقر الرئيس الأمريكي بأن واشنطن علمت مسبقا بأن روسيا تعتزم تقديم مساعدة عسكرية للرئيس السوري بشار الأسد، ولذلك لم تكن هذه العملية العسكرية الروسية في سوريا مفاجأة كبيرة لها.
وأجاب أوباما عن سؤال بشأن مدة معرفته باحتمالية عمل روسي في سوريا وقت اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نيويورك بالقول: "توجد لدينا استخبارات جيدة بقدر كاف. نحن نراقب.. نحن علمنا بأنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) يعتزم تقديم الدعم العسكري الذي احتاجه الأسد، لأنهم قلقوا من إمكانية انهيار النظام".
المصدر: وكالات
======================
روسيا اليوم  :روسيا والسعودية تؤكدان تطابق أهدافهما فى سوريا !
الإثنين 12 أكتوبر 2015 10:34 ص
تصدرت الأزمة السورية أجندة المحادثات التي أجراها الأحد  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وفي ختام اللقاء الذي جرى في منتجع سوتشي جنوب روسيا على هامش فعاليات سباق "فورمولا - 1"، علق كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير، على نتائج المحادثات، التي جرت بصيغتيها المصغرة والموسعة، والتي وصفها كل من الطرفين بالصريحة والمفيدة.
وذكر لافروف أن الرئيس بوتين ووزير الدفاع السعودي أكدا "التطابق التام" للأهداف التي تسعى موسكو والرياض لتحقيقها في سوريا، وفي مقدمتها ضرورة منع انتصار "الخلافة" الإرهابية في الأراضي السورية.
وأشار لافروف إلى أن بوتين أعرب لضيفه السعودي عن تفهمه لقلق الرياض إزاء الخطوات التي اتخذتها روسيا مؤخرا في سوريا، لكنه شدد على أن عمل العسكريين الروس فيها موجه فقط ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة وغيرهما من المجموعات الإرهابية.
وبصدد العملية العسكرية الروسية في سوريا قال الجبير إن الجانب السعودي أعرب عن خشيته من إمكانية تفسير هذه العملية على أنها حلف بين موسكو وطهران، لكن الطرف الروسي شرح أن الهدف الرئيسي منها هو مكافحة الإرهاب.
وأضاف الجبير أن المملكة تنوي تفعيل جهودها في تنسيق عملها في مجال مكافحة الإرهاب مع روسيا من أجل إنجاح هذا العمل، علما بأن بعض المواطنين الروس والسعوديين انضموا إلى صفوف الإرهابيين، وهم يشكلون خطرا على كلا البلدين.
أما الهدف المشترك الثاني فقال لافروف إنه يتلخص في اهتمام البلدين في تحقيق مصالحة وطنية في سوريا والإسراع في إطلاق عملية سياسية من شأنها أن تقود إلى أن يشعر جميع السوريين على اختلاف عرقهم ودينهم بأنهم المالكين لبلدهم لبلادهم، مضيفا أن الرئيس بوتين وولي ولي العهد السعودي ناقشا بصورة صريحة "الخطوات التي يمكن أن تقربنا من بدء هذه العملية السياسية".
======================