الرئيسة \  ملفات المركز  \  لقاء نواب فرنسا مع الجزار 26-2-2015

لقاء نواب فرنسا مع الجزار 26-2-2015

28.02.2015
Admin



عناوين الملف
1.     تهديد نائب فرنسي بالعزل لزيارته دمشق
2.     لقاء " الجزار " بشار خطأ أخلاقي .. ردود أفعال فرنسية غاضبة بعد زيارة نواب في البرلمان للأسد في دمشق
3.     لقاء ثلاثة نواب فرنسيين مع الأسد تحدي أم بالون اختبار؟
4.     فالس يعتبر لقاء برلمانيين فرنسيين بالأسد "خطأ جسيما"
5.     العربية نت :باريس: الأسد "جزار" ولقاء نواب فرنسيين به خطأ أخلاقي
6.     الاسد في ميزان فرنسا، الجزار أم 'أهون الشرور'..باريس تندد بلقاء وفد برلماني فرنسي الرئيس السوري في تطور يمثل تحديا لسياسة باريس تجاه دمشق منذ 2012.
7.     الأسد لوفد برلماني فرنسي: يجب أن نتعاون للقضاء على الإرهاب
8.     بشار الاسد برلمانيين فرنسيين: "احترام السيادة أساس العلاقة بين الدول"
9.     البرلمانيّون الفرنسيّون التقوا الأسد في «مهمّة شخصية» وباريس تتنصّل
10.   زيارة وفد فرنسي إلى دمشق رغبة فردية أم ضرورة أملتها التهديدات الإرهابية
11.   تفاصيل زيارة النواب الفرنسيين " الشخصية " لدمشق .. التقوا " الأسد "و " المقداد " و " حسون " و دبلوماسي توقع أن يٌفرش لهم السجاد الأحمر !
12.   الرئيس الأسد يؤكد أن مخاطر الإرهاب «ستهدد الجميع».. وفيال يقر بأخطاء باريس والمهم «التطلع نحو المستقبل»...برلمانيون فرنسيون في قصر الشعب
13.   رسائل فرنسية.. سورية ليست وحيدة
14.   برلمانيون فرنسيون التقوا الأسد في تحد لسياسة بلادهم الرسمية
 
تهديد نائب فرنسي بالعزل لزيارته دمشق
ارم نيوزو
تهديد نائب فرنسي بالعزل لزيارته دمشق  النائب جيرار بابت زار سوريا في إطار مجموعة برلمانية فرنسية ضمت أربعة نواب من أحزاب متعددة هذا الأسبوع مما يسلط الضوء على الحساسية المحيطة بسياسة فرنسا في عدم التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد.باريس - قال رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا جان كريستوف كامباديليس اليوم الخميس إن نائبا فرنسيا مهدد بالفصل من الحزب لأنه ذهب إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع مسؤولين سوريين منذ إغلاق السفارة الفرنسية في سوريا عام 2012.
وقد يعاقب النائب جيرار بابت الذي زار سوريا في إطار مجموعة برلمانية فرنسية ضمت أربعة نواب من أحزاب متعددة هذا الأسبوع مما يسلط الضوء على الحساسية المحيطة بسياسة فرنسا في عدم التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كامباديليس "أدين (هذه الزيارة) تماما. الأسد ليس دكتاتورا مستبدا .. إنه سفاح" في إشارة إلى اتهامات فرنسية بأن قوات الأسد ارتكبت فظائع خلال الصراع الممتد منذ أربع سنوات.
وأضاف لإذاعة (آر.تي.ال) "بعثت رسالة مكتوبة إلى جيرار بابت. سأستدعيه وأفرض عقوبات." لكنه أشار إلى أن لجنة الانضباط التابعة للحزب هي التي ستتخذ قرارا بشأن ما إذا كان الأمر قد يستدعي الفصل.
وكان ثلاثة نواب من المجموعة البرلمانية قد التقوا بالأسد لإجراء محادثات أمس الأربعاء لكن بابت قال لرويترز في رسالة نصية قصيرة إنه لم يشارك في اللقاء شخصيا.
ولم توافق لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي على الزيارة وقالت الخارجية الفرنسية إنها لم تؤيد البعثة.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الزيارة اليوم الخميس بأنها "خطيئة أخلاقية".
وقتل أكثر من 200 ألف شخص منذ بدء الصراع السوري.
ورغم معارضة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجراء اتصالات مع الأسد دعت الحكومة السورية الى تعاون دولي لمحاربة التشدد الإسلامي.
وفي فرنسا بدأ بعض النواب من الحزب الحاكم والمعارضة في انتقاد موقف باريس كما فعل مسؤولون سابقون وبعض الدبلوماسيين الشيء نفسه في أحاديث خاصة.
=====================
لقاء " الجزار " بشار خطأ أخلاقي .. ردود أفعال فرنسية غاضبة بعد زيارة نواب في البرلمان للأسد في دمشق
الخميس - 26 شباط - 2015 - 12:02 بتوقيت دمشق
عكس السير
أثارت الزيارة التي أجراها أربعة نواب فرنسيين لدمشق ولقاؤهم ببشار الأسد، العديد من الشكوك والانتقادات داخل الأوساط السياسية في فرنسا، خاصة أنها جرت دون موافقة وزارة الخارجية.
وقد طالت هذه الزيارة التي وصفت على أنها تأتي خارج السياق، انتقادات حتى من داخل مجموعة الصداقة الفرنسية – السورية التي ينتمي إليها النواب الأربعة.
وفي أول رد رسمي علق رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الخميس، على هذه الزيارة واصفا "الأسد بالجزار"، معتبرا أن "النواب الفرنسيين الذين التقوا به ارتكبوا خطأ أخلاقياً"، بحسب ما جاء في تقرير لـ "العربية".
وبناء على اتصالات أجرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية مع عدد من النواب الفرنسيين الأعضاء في مجموعة الصداقة الفرنسية – السورية، نفى هؤلاء علمهم المسبق بالخطوة التي اتخذها زملاؤهم الأربعة.
وصرح عضو "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" بيير لولوش قائلا إنه "لم يتم إعلامه بنية النواب زيارة سوريا"، مؤكدا أن "لا البرلمان ولا الحزب مول هذه الزيارة".
وقال لولوش: "كمسؤول عن السياسة الخارجية في الحزب كنت أود لو تم إعلامي بالزيارة مسبقا للنقاش حولها، لأن هناك احتمالا كبيرا أن يتم استغلال هذه الزيارة والتلاعب بها من قبل السلطات السورية".
ويشاركه الموقف ذاته آلان مارسو النائب عن "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية"، والعضو أيضا في مجموعة الصداقة الفرنسية - السورية، إذ برر عدم مشاركته في تلك الزيارة بعلمه المسبق بأن الأسد سوف يوقع البرلمانيين في الفخ.
وغرد قائلا: "لست في دمشق لأنني أعلم أن الأسد يريد إيقاعنا في الفخ عبر لقائه بنا في ظل بحثه عن اعتراف رسمي من فرنسا بنظامه".
=====================
لقاء ثلاثة نواب فرنسيين مع الأسد تحدي أم بالون اختبار؟
نجوى أبو الحسن
مونت كارلو الدولية
من أبرز المواضيع التي عالجتها الصحافة الفرنسية الصادرة هذا الصباح: مشروع إنشاء هيئة حوار مع مسلمي فرنسا ولقاء برلمانيين فرنسيين مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في زيارة تشكل تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية.
 نواب فرنسيون يلتقون الأسد في تحد لسياسة بلادهم
 "ليبراسيون" تقول إنها سابقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس ودمشق في أيار/مايو 2012 وإن وزارة الخارجية الفرنسية لا تحبذ أبدا هذه الزيارة التي اعد لها بسرية تامة منذ أسابيع عدة. الصحيفة نقلت عن "جاك ميار" احد النواب الفرنسيين الذين استقبلهم الرئيس السوري انه "منذ تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" بات العديد من ممثلي اليمين واليسار في فرنسا مقتنعين بأن باريس أخطأت في سياستها تجاه سوريا". صحيفة "لوموند" أشارت إلى أن البعض في صفوف اليمين يود أن يرى في تلك الزيارة اختبارا يهدف إلى جس نبض دمشق في إطار عودة تدريجية للعلاقات الدبلوماسية. إلا أن هذه المقولة قوبلت بنفي قاطع من قبل "الاليزيه" و "الكي دورسيه"  تقول "لوموند" التي نقلت عن مصادر دبلوماسية أن الخط لم يتغير، و أن فرنسا ترفض التحدث مع بشار". صحيفة "لاكروا"  أشارت من جهتها إلى مطالبة بعض أوساط الاستخبارات الفرنسية بإعادة التعاون مع الاستخبارات السورية من اجل مكافحة الشبكات الإرهابية وتجنيد الجهاديين الأوروبيين.
 متطوعون أجانب ضد تنظيم "داعش"
 الصحف الفرنسية تناولت اليوم أيضا ظاهرة التطوع للمحاربة في سوريا والعراق، إلا أنها خصصت مقالاتها هذا الصباح للمجندين ضد تنظيم "داعش". في "لوفيغارو" يكتب "سامويل فوري" موفد الصحيفة الخاص الى المناطق الكردية شمال سوريا عن المتطوعين الأجانب إلى جانب المقاتلين الأكراد. "احدهم أميركي من "رود ايلاند" لم يسبق له أن غادر الولايات المتحدة وها هو في الشرق المعقد من اجل الإنسانية ومن أجل محاربة "داعش" ومساعدة الأكراد" كما قال "لأنهم الوحيدون الذين يقومون فعلا بمواجهة الجهاديين". "لوباريزيان" لفتت أيضا إلى هذه الظاهرة وتحدثت عن "تيم لوكس" بريطاني في ال 38، ترك كل شيء والتحق بمجموعة عراقية مسيحية مسلحة من "اجل حماية المدنيين من بطش داعش" كما أعلن على صفحته في "فيسبوك" تقول الصحيفة.
 ميليشيات مسيحية مسلحة في سهل نينوى
 "لوموند" تنشر تحقيقا عن المجموعات المسيحية المسلحة التي ظهرت في شمال العراق بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة كراكوش في شهر آب/اغسطس الماضي وإجبار سكانها من المسيحيين على الهرب إلى منطقة كردستان. ويعتبر كاتب المقال أن تلك المجموعات الصغيرة جدا تفتقر إلى التدريب والتمويل و يتساءل عن جدواها في وقت لم يعد مسيحيو العراق يجدون سبيلا للعيش في بلادهم وباتوا لا يسعون إلا للهجرة.
 إنشاء هيئة حوار مع مسلمي فرنسا
 الصحافة الفرنسية أفردت مساحات مهمة لمشروع إنشاء هيئة حوار مع مسلمي فرنسا. الخبر تصدر المانشيت في صحيفة "لوموند" التي نشرت مقابلة مع وزير الداخلية "برنارد كازنوف" الذي أطلق برنامج إصلاح المؤسسات الدينية الإسلامية "كي تتلاءم مع قيم الجمهورية" كما قال. "كازنوف" أشار في مقابلته إلى أن الإصلاح يطال تدريب الأئمة وإعداد "شهادات جامعية خاصة بهم" إضافة إلى تأمين حماية المساجد من كل الأعمال المناهضة للإسلام. "كازنوف يعيد تنظيم اسلام فرنسا" تعنون "لوفيغارو" و قد أشارت إلى إنشاء هيئة جديدة للحوار مع ممثلي المسلمين في فرنسا على غرار الهيئة المختصة بالحوار مع ممثلي المسيحيين. وتتشكل هذه الهيئة من المجلس الفرنسي للدين الإسلامي الذي انشئ في 2003، إضافة إلى أئمة ومثقفين "يمثلون الإسلام المعتدل المتسامح".
 لغز الطائرات المسيرة في سماء باريس
 الصحافة تناولت أيضا طلعات الطائرات المسيرة فوق باريس.
"باريس تواجه غزو الطائرات المسيرة" تعنون "لوباريزيان" في غلافها، حيث تقول ان "السلطات الفرنسية بدت عاجزة عن كشف لغز هذه الطائرات المسيرة. تلك الطائرات تشكل قلقا منذ الخريف لكنها ليست خطرا داهما تقول الشرطة التي أوقفت ثلاثة صحافيين من قناة "الجزيرة" بعدما أطلقوا طائرة بدون طيار من حديقة "بولوني" في ضواحي باريس. وبحسب احد المصادر فلم يكن هناك حتى صباح اليوم  أي دليل على علاقة بين توقيف الصحافيين والطائرات من دون طيار الليلية.
=====================
فالس يعتبر لقاء برلمانيين فرنسيين بالأسد "خطأ جسيما"
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 26/02/2015
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لقاء برلمانيين فرنسيين بالرئيس السوري بشار الأسد "خطأ جسيما"، مذكرا بأن فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري منذ 2012.
ندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس "بشدة" بلقاء برلمانيين فرنسيين مع الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء.
وصرح فالس قناة بي أف أم تي في "أريد التنديد بشدة بهذه المبادرة. أن يقوم برلمانيون دون أي إنذار بلقاء جزار هذا خطأ جسيم". وكانت فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا منذ 2012.
 فرانس 24 / أ ف ب
=====================
العربية نت :باريس: الأسد "جزار" ولقاء نواب فرنسيين به خطأ أخلاقي
الخميس 7 جمادي الأول 1436هـ - 26 فبراير 2015م
 
باريس - حسين قنيبر، العربية.نت
أثارت الزيارة التي أجراها أربعة نواب فرنسيين لدمشق ولقاؤهم بالرئيس السوري بشار الأسد، العديد من الشكوك والانتقادات داخل الأوساط السياسية في فرنسا، خاصة أنها جرت دون موافقة وزارة الخارجية، وقد طالت هذه الزيارة التي وصفت على أنها تأتي خارج السياق، انتقادات حتى من داخل مجموعة الصداقة الفرنسية – السورية التي ينتمي إليها النواب الأربعة.
وفي أول رد رسمي علق رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الخميس، على هذه الزيارة واصفا "الأسد بالجزار"، معتبرا أن "النواب الفرنسيين الذين التقوا به ارتكبوا خطأ أخلاقياً".
مبادرة شخصية
وبناء على اتصالات أجرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية مع عدد من النواب الفرنسيين الأعضاء في مجموعة الصداقة الفرنسية – السورية، نفى هؤلاء علمهم المسبق بالخطوة التي اتخذها زملاؤهم الأربعة. وصرح عضو "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" بيير لولوش قائلا إنه "لم يتم إعلامه بنية النواب زيارة سوريا"، مؤكدا أن "لا البرلمان ولا الحزب مول هذه الزيارة".
وقال لولوش: "كمسؤول عن السياسة الخارجية في الحزب كنت أود لو تم إعلامي بالزيارة مسبقا للنقاش حولها، لأن هناك احتمالا كبيرا أن يتم استغلال هذه الزيارة والتلاعب بها من قبل السلطات السورية".
ويشاركه الموقف ذاته آلان مارسو النائب عن "الاتحاد من أجل الحركة الشعبية"، والعضو أيضا في مجموعة الصداقة الفرنسية - السورية، إذ برر عدم مشاركته في تلك الزيارة بعلمه المسبق بأن الأسد سوف يوقع البرلمانيين في الفخ. وغرد قائلا: "لست في دمشق لأنني أعلم أن الأسد يريد إيقاعنا في الفخ عبر لقائه بنا في ظل بحثه عن اعتراف رسمي من فرنسا بنظامه".
من جهته، يرى النائب الاشتراكي بوريا أميرشاهي أن "زيارة البرلمانيين لا تحتاج إلى موافقة وزارة الخارجية من باب الفصل بين السلطات"، فيما اعتبرت الرئيسة الاشتراكية للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إليزابيث غيغو أنه "من المجازفة القيام بهكذا زيارة في ظل السياق الراهن في سوريا"، معتبرة إياها "زيارة مقلقة".
عقوبات ضد نائب
وقد يتعرض أحد النواب الذين شاركوا في الزيارة إلى الفصل من عضوية الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي ينتمي إليه، فقد أعلن جان كريستوف كامباديليس الأمين العام للحزب أنهم سوف يتخذون إجراءات عقابية ضد النائب جيرار بابت الذي سيمتثل إلى لجنة تأديبة، معتبرا أن "الأسد ليس ديكتاتورا مستبدا فحسب بل إنه جزار".
وأضاف أن "النائب عن الحزب سيتعرض للمساءلة حول احتمال انتهاكه لقوانين الحزب عبر هذه الزيارة، قد يتقرر بناء عليها نزع العضوية عنه".
يذكر أن هذه الزيارة المربكة تأتي في وقت لا تزال فيه فرنسا إلى جانب بريطانيا من الدول الأوروبية المعارضة بشدة لإجراء أي اتصالات مع النظام السوري، باعتباره فاقدا للشرعية، وقد قطعت باريس علاقاتها الدبلوماسية بدمشق منذ مايو 2012 .
=====================
الاسد في ميزان فرنسا، الجزار أم 'أهون الشرور'..باريس تندد بلقاء وفد برلماني فرنسي الرئيس السوري في تطور يمثل تحديا لسياسة باريس تجاه دمشق منذ 2012.
ميدل ايست أونلاين
مهمة شخصية؟
باريس - ندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس "بشدة" بلقاء ثلاثة برلمانيين فرنسيين مع الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء.
وصرح فالس لقناة بي اف ام تي في "اريد التنديد بشدة بهذه المبادرة. ان يقوم برلمانيون دون اي انذار بلقاء جزار، هذا خطا جسيم". وكانت فرنسا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا منذ 2012.
وتشكل الزيارة تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية القاضية بقطع العلاقات كافة مع الاسد، ومن شانها ان تشجع المطالبين بمعاودة الحوار مع نظامه.
وتجاهل اربعة نواب من اليمين والوسط قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس ودمشق منذ 2012، وبدأوا "مهمة شخصية" في سوريا منذ الثلاثاء "لمعاينة ما يجري والسماع والاستماع" بحسب احدهم، النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) جاك ميار.
وضم الوفد اربعة برلمانيين هم اضافة الى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال عضو مجلس الشيوخ من الاتحاد من اجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو عضو مجلس الشيوخ من الوسط.
لكن بابت لم يكن في عداد النواب الذين التقاهم الاسد.
واستقبل الرئيس السوري النواب الثلاثة صباح الاربعاء. وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في استقبالهم الثلاثاء، كما تناولوا طعام العشاء مع مفتي الجمهورية الشيخ احمد حسون.
وصرح ميار في اتصال هاتفي "لقد التقينا بشار الاسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا"، رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات. غير ان التلفزيون السوري افاد ان المحادثات دارت حول "واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات التي تواجه المنطقتين العربية والاوروبية لا سيما ما يتعلق بالارهاب".
كما صرح لاذاعة "ار تي ال" ان الرئيس السوري ليس "بريئا، واوافقكم الراي ان يديه ملطختان بالدماء لكنه طرف في التسوية السياسية للحرب الاهلية".
غير ان احد النواب المشاركين في الاجتماع قال رافضا ذكر اسمه ان "بشار يرغب في ان تعيد فرنسا فتح سفارتها لان شركاء اوروبيين ياملون في فتح سفاراتهم".
ومنذ بداية النزاع السوري الذي اوقع اكثر من 210 الاف قتيل في غضون اربعة اعوام، تتخذ فرنسا موقفا متشددا وتطالب بمغادرة الاسد مكررة انه لا يمكن ان يكون جزءا من حل سياسي.
وتدعم باريس عسكريا وسياسيا "المعارضة المعتدلة" في سوريا، والتي ضعفت بشكل كبير وانقسمت، وتعتبر ان اي حل للنزاع يمر بمفاوضات بين ممثلي هذه المعارضة وعناصر من النظام السوري لكن من دون الرئيس الاسد.
غير ان الحرب الدامية المستمرة منذ اربع سنوات وفشل المبادرات الدبلوماسية وعلى الاخص بروز تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، ادت الى ضرب هذه الاستراتيجية.
كما بدت الاصوات المطالبة باستئناف الاتصال بنظام الرئيس السوري اكثر اصرارا في عدة دول غربية نتيجة الخشية من ارتفاع عدد مواطنيها الذين انضموا الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية وقد يعودون لارتكاب هجمات على اراضيها.
وصرحت الاكاديمية المعارضة بسمة قضماني مؤخرا "مع الاسف باتت تتعالى اصوات في اوروبا لتقول ان الاسد في النهاية اهون الشرور" معربة عن القلق من "تغطية ظاهرة داعش (تسمية اخرى لتنظيم الدولة الاسلامية) على جميع القضايا السورية الاخرى".
في فرنسا، اقتصرت هذه الاصوات في البدء على الاوساط الموالية لروسيا او جمعيات لدعم مسيحيي الشرق. لكنها امتدت لاحقا لتبرز في اوساط الاستخبارات، حيث شهد التعاون مع دمشق على مستوى مكافحة الارهاب فترات مثمرة في السابق.
واعتبر رئيس الاستخبارات الداخلية السابق بيرنار سكارسيني الاربعاء عبر تلفزيون بي اف ام تي في "لا يمكننا العمل على داعش وضد داعش من دون المرور بسوريا، اي ان استئناف الحوار الزامي".
واقر دبلوماسيون اوروبيون مؤخرا ان "الكثير من اجهزة الاستخبارات تحبذ العودة الى دمشق" واشاروا الى ان باريس ولندن ما زالتا تتخذان في الاتحاد الاوروبي موقفا "متشددا جدا" ازاء استئناف الاتصالات ولو بحدها الادنى مع دمشق.
وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في 15 الشهر الحالي ان "فكرة امكانية التوصل الى السلام في سوريا عبر الثقة ببشار الاسد واعتبار انه مستقبل بلاده فكرة خاطئة حسب اعتقادي".
=====================
الأسد لوفد برلماني فرنسي: يجب أن نتعاون للقضاء على الإرهاب
صحيفة المنار
دمشق/ التقى وفد نواب فرنسيين برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيير فيال رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية الرئيس السوري بشار الأسد في أول لقاء منذ 2012.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين باريس ودمشق، إضافة إلى التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة العربية والأوروبية.وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوفد الفرنسي الذي التقى الرئيس بشارلأسد لا يمثل فرنسا.
وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية أن "هذه مبادرة شخصية من جانب النواب، ولم يجر تنسيق الزيارة مع وزارة الخارجية".
وفي الأثناء، أعرب النواب الفرنسيون عن رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين في زيارة سوريا، مشيرين إلى أهمية التنسيق المشترك بين البلدين في عدة قضايا.
ولفت الأسد إلى سعي سوريا المتواصل لتطوير علاقاتها مع الدول الاخرى بناء على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، منوها بالدور الهام للبرلمانيين في "عقلنة السياسات الحكومية"  لفائدة مصالح الشعوب.
كما تطرق الأسد إلى مكافحة الإرهاب التي تستدعي إرادة سياسية حقيقية وتنسيق مشترك بين الدول، موضحا أن بلاده حضت دائما على التعاون بين الدول لأنه الحل الأنجع للقضاء على الإرهاب.
يذكر أن الوفد ضم النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية جاك ميارد نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية، وعمدة مدينة "ميزون لافيت وفرانسوا زوشيتو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مدينة "لافال"، إضافة  إلى المفتش العام في وزارة الدفاع الفرنسية وباتريك باركاند الأمين العام للبعثة الحكومية للاتحاد من أجل المتوسط، وستيفان رافيون المستشار الأمني في السفارة الفرنسية في بيروت وجيروم توسان.
=====================
بشار الاسد برلمانيين فرنسيين: "احترام السيادة أساس العلاقة بين الدول"
سكاي نيوز
قال الرئيس السوري بشار الاسد "إن تطوير العلاقات مع الدول يكون على أساس احترام السيادة والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"
وأكد الرئيس الاسد خلال لقائه مجموعة من نواب وشيوخ في #البرلمان الفرنسي في العاصمة دمشق أن "سوريا وعبر تاريخها كانت وما زالت مع تطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى"
وحسب أخبار تناقلتها وسائل إعلام فرنسية؛ فإن المجموعة توجهت إلى سوريا بمبادرة من الحزب الاشتراكي الحاكم، وترأسها النائب الاشتراكي، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية “جيرار بابت”.
والتقت المجموعة صباح الاربعاء بالرئيس السوري بشار الاسد كما اعلن احدهم جاك ميار لوكالة فرانس برس.
وقال النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) “لقد التقينا بشار الاسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا” رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات.
وتضم المجموعة،المنتظر عودتها إلى فرنسا الخميس، كل من: النائب عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض “جاك ميار”، والسيناتور عن الحزب ذاته “جان بيير فيال”، والسيناتور عن حزب الديمقراطيين والمستقلين – يمين الوسط – “فرانسوا زوشيتو”، إضافة إلى بابت، بحسب وكالة الأناضول.
ولم يتأخر التصريح الرسمي من فرنسا - الذي تصرح فيه بمعارضتها للنظام السوري في كل مناسبة - حول الزيارة، حيث قالت وزارة الخارجية؛ أن “النواب لا يمثلون الموقف الفرنسي من الأزمة السورية”، مشددة على ضرورة اعتبار الزيارة “فردية”.
وكانت فرنسا أغلقت سفارتها في دمشق عام 20#12، ولم تجر أي زيارة رسمية إلى سوريا منذ التاريخ المذكور.
=====================
البرلمانيّون الفرنسيّون التقوا الأسد في «مهمّة شخصية» وباريس تتنصّل
الخميس,26 شباط 2015 الموافق 7 جمادى الأولى 1436 هـ
 التقى ثلاثة برلمانيين فرنسيين صباح امس الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، في زيارة تشكل تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية القاضية بقطع العلاقات كافة مع الاسد، ومن شأنها تشجع المطالبين بمعاودة الحوار مع نظامه.
وقال جاك ميار النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين)، انهم يقومون بـ«مهمة شخصية» في سوريا منذ الثلاثاء رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال «لقد التقينا بشار الأسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا»، رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات. واضاف عبر الهاتف «سنقدم تقريراً لمن يهمه الامر».
غير ان التلفزيون السوري افاد ان المحادثات دارت حول «واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات التي تواجه المنطقتين العربية والاوروبية لا سيما ما يتعلق بالارهاب».
وقللت باريس التي أغلقت سفارتها في دمشق في آذار 2012 من اهمية الزيارة، حيث اعتبرها المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول «مبادرة شخصية وليست مهمة رسمية ودبلوماسية فرنسية على الاطلاق».
وعلق مصدر دبلوماسي «توقعنا ان يبسط لهم بشار السجاد الأحمر، فهذا يخدم استراتيجيته في محاولة استعادة الشرعية».
وكانت الخارجية الفرنسية اشارت الاثنين الى ان البرلمانيين لم «يحملوا اي رسالة رسمية»، وان مبادرتهم لم تتقرر بالتشاور مع الوزارة.
والبرلمانيون هم، اضافة الى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال وهو عضو في مجلس الشيوخ في الاتحاد من اجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو وهو عضو مجلس الشيوخ من الوسط. وينتمي الثلاثة لمجموعات الصداقة الفرنسية السورية البرلماية.
وفي وقت لاحق، اكد ميار ان بابت لم يكن مع النواب الذين التقوا الاسد. وكان ميار اعلن الثلاثاء «انها مهمة شخصية لنرى ماذا يحصل والاستماع. ثم سنستخلص منها معلومات».
من جهة أخرى، التقى الائتلاف الوطني السوري المعارض الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا في اسطنبول للحديث عن ايضاحات وشروحات حول مبادرته الخاصة بتجميد القتال في حلب.
فيما كشف مصدر معارض أن دي ميستورا، الذي سيصل اليوم الى بيروت، على ان يتوجه منها الى سوريا للقاء كبار المسؤولين؛ خفض سقف مبادرته وباتت تهدف إلى تقليل نسبي من حجم الاشتباك.
ميدانياً، واصل مقاتلون أكراد هجوما كبيرا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا ليقطعوا واحدا من خطوط إمداداته من العراق بينما تزايدت المخاوف بشأن عشرات المسيحيين الذين خطفهم التنظيم المتشدد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 90 مسيحيا أشوريا خطفوا من قرى في محافظة الحسكة في عملية خطف جماعي تزامنت مع هجوم نفذته القوات الكردية في المنطقة ذاتها مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.
وقال المجلس السرياني الوطني السوري إن العدد زهاء 150. وهرب مئات المسيحيين إلى البلدتين الرئيسيتين في محافظة الحسكة، حسب ما أفاد المجلس والمرصد السوري.
وقال اسامة ادوارد مدير «شبكة حقوق الانسان الاشورية» ان «نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ الاثنين، فيما غادرت ايضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة الاف شخص».
وتأتي عملية الخطف بعد المكاسب التي حققتها القوات الكردية ضد الدولة الإسلامية في مناطق بشمال شرق البلاد قرب الحدود العراقية، وهي منطقة ذات أهمية كبيرة للتنظيم لأنها واحدة من الجسور بين الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وقال مسؤول كردي إن وحدات حماية الشعب قطعت طريقا رئيسيا يربط تل حميس بالهول وهي بلدة تقع على بعد عدة كيلومترات من الحدود العراقية.
وقال «هذا هو الشريان الرئيسي لداعش». وأضاف أن وحدات حماية الشعب سيطرت على أكثر من مئة قرية من الدولة الإسلامية في المنطقة. وتابع قوله «نعتقد أننا سننهي معركة تل حميس في تلك الحملة».
الى ذلك، اوقفت شرطة نيويورك ثلاثة رجال من كازاخستان واوزبكستان ولكنهم مقيمون في نيويورك بسبب محاولة السفر للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وفق ما اعلن مسؤولون امس.
وقالت النيابة ان اثنين منهما مثلا امام قاض في بروكلين والثالث في فلوريدا .
على صعيد آخر، اطلقت السلطات السورية امس سراح المعارض السوري البارز لؤي حسين المحتجز منذ ثلاثة اشهر، وذلك بعد صدور امر من المحكمة الجنائية في دمشق بالافراج عنه بكفالة.
وقال حسين (55 عاما) «غادرت السجن وأنا حاليا في طريقي الى المنزل»، مضيفا «سأبقى في دمشق، اذا أردت ان تحارب من اجل بلدك فعليك ان تبقى على ارض بلدك».
وينتمي حسين الى الطائفة العلوية. وهو كاتب معارض منذ زمن طويل، ومعروف بجرأته في التعبير عن مواقفه السياسية.
اللواء» - ا.ف.ب - رويترز - سانا)
=====================
زيارة وفد فرنسي إلى دمشق رغبة فردية أم ضرورة أملتها التهديدات الإرهابية
مراقبون يستبعدون أن يكون هناك تغيرا حقيقيا في السياسة الخارجية الفرنسية، التي اتسمت مواقفها منذ بدء الأزمة السورية بدعم مطلق للثورة.
العرب  [نُشر في 26/02/2015، العدد: 9840، ص(4)]
دمشق - التقى، صباح أمس الأربعاء، برلمانيون فرنسيون، برئاسة جيرار بابت أحد نواب الحزب الاشتراكي الحاكم، الرئيس السوري بشار الأسد، في أول زيارة يؤديها وفد نيابي من فرنسا إلى دمشق منذ بداية الأزمة السورية.
وسلط اللقاء الضوء على واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات التي تشهدها المنطقتين العربية والأوروبية ولا سيما فيما يتعلق بالإرهاب، وفق وكالة الأنباء “سانا”.
وذكرت الوكالة، أن أعضاء الوفد أعربوا للأسد عن رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين في زيارة سوريا للإطلاع على الواقع، مشددين على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين دمشق وباريس في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وإثر اللقاء، قال جاك ميار النائب في الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين) والذي كان ضمن الوفد “لقد التقينا بشار الأسد لمدة ساعة، وكانت الأمور جيدة جدا”، ورفض ميار تحديد مضمون المحادثات، قائلا “سنقدم تقريرا لمن يهمه الأمر”.
والبرلمانيون الأربعة الذين زاروا سوريا هم إضافة إلى ميار وبابت، جان بيار فيال وهو عضو في مجلس الشيوخ في الاتحاد من أجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو وهو عضو مجلس الشيوخ من الوسط. ورغم إعلان الحكومة بأن هذه الزيارة لم تتم بصفة رسمية، إلا أنها أثارت جدلا واسعا، وطرحت تساؤلات كثيرة حول أهدافها، وهل هناك توجه فرنسي للتطبيع التدريجي مع النظام، أم أنها مجرد خطوات فردية نابعة من المخاوف المتزايدة من التهديدات الإرهابية، خاصة بعد حادثة شارلي إيبدو الإرهابية.
ويستبعد الخبراء أن يكون هناك تغيرا حقيقيا في السياسة الخارجية الفرنسية، التي اتسمت مواقفها منذ بدء الأزمة السورية بدعم مطلق للثورة وتأييدها للمعارضة المعتدلة، وكانت من بين أكثر الأطراف المتحمسة لتدخل عسكري لإسقاط الأسد.
في المقابل لا ينفي البعض إمكانية أن يكون هذا الوفد قد ذهب بمباركة من الحكومة، خاصة أن مصادر ذكرت قبل بضعة أشهر أن وفدا أمنيا فرنسيا قد زار دمشق في مسعى للحصول على معلومات بشأن متطرفين، إلا أن النظام اشترط فتح السفارة الفرنسية مقابل أي معلومات يقدمها له.
ويقدر عدد الفرنسيين المقاتلين في سوريا صلب التنظيمات المتطرفة، بأكثر من 400 فرنسي، وفق الاستخبارات الفرنسية.
=====================
تفاصيل زيارة النواب الفرنسيين " الشخصية " لدمشق .. التقوا " الأسد "و " المقداد " و " حسون " و دبلوماسي توقع أن يٌفرش لهم السجاد الأحمر !
الاربعاء - 25 شباط - 2015 - 23:08 بتوقيت دمشق
التقى ثلاثة برلمانيين فرنسيين صباح الاربعاء رأس النظام السوري بشار الاسد في دمشق، في زيارة تشكل تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية القاضية بقطع العلاقات كافة مع الاسد.
وتجاهل اربعة نواب من اليمين والوسط قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس ودمشق منذ 2012، وبدأوا "مهمة شخصية" في سوريا منذ الثلاثاء "لمعاينة ما يجري والسماع والاستماع" بحسب ما صرح النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) جاك ميار لوكالة فرانس برس.
والبرلمانيون الذين زاروا سوريا هم اضافة الى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال وهو عضو في مجلس الشيوخ في الاتحاد من اجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو وهو عضو مجلس الشيوخ من الوسط. وينتمي الثلاثة لمجموعات الصداقة الفرنسية السورية البرلمانية.
لكن بابت لم يكن في عداد النواب الذين التقاهم الاسد.
واستقبل "الأسد" النواب الثلاثة صباح الاربعاء. وكان نائب وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد في استقبالهم الثلاثاء، كما تناولوا طعام العشاء مع مفتي النظام الشيخ احمد حسون.
وصرح ميار في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقد التقينا بشار الاسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا"، رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات. غير ان التلفزيون السوري الرسمي التابع للنظام افاد ان المحادثات دارت حول "واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات التي تواجه المنطقتين العربية والاوروبية لا سيما ما يتعلق بالارهاب".
وقللت باريس التي اغلقت سفارتها في دمشق في اذار/مارس 2012 من اهمية الزيارة، حيث اعتبرها المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول "مبادرة شخصية وليست مهمة رسمية ودبلوماسية فرنسية على الاطلاق".
وعلق مصدر دبلوماسي "توقعنا ان يبسط لهم بشار (الاسد) السجاد الاحمر، فهذا يخدم استراتيجيته في محاولة استعادة الشرعية".
وكانت وزارة الخارجية اشارت الاثنين الى ان البرلمانيين لم "يحملوا اي رسالة رسمية" وان مبادرتهم لم تتقرر بالتشاور مع الوزارة.
ومنذ اندلاع الثورة السورية قبل اربعة اعوام، تتخذ فرنسا موقفا واضحاً مناهضاً للنظام وتطالب بمغادرة الاسد مكررة انه لا يمكن ان يكون جزءا من حل سياسي.
وتدعم باريس عسكريا وسياسيا "المعارضة المعتدلة" في سوريا، والتي ضعفت بشكل كبير وانقسمت، وتعتبر ان اي حل للنزاع يمر بمفاوضات بين ممثلي هذه المعارضة وعناصر من النظام السوري لكن من دون الاسد.
وصرحت الاكاديمية السورية المعارضة بسمة قضماني مؤخرا "مع الاسف باتت تتعالى اصوات في اوروبا لتقول ان الاسد في النهاية اهون الشرور" معربة عن القلق من "تغطية ظاهرة داعش (تسمية اخرى لتنظيم الدولة الاسلامية) على جميع انحاء القضية السورية الاخرى".
في فرنسا، اقتصرت هذه الاصوات في البدء على الاوساط الموالية لروسيا او جمعيات لدعم مسيحيي الشرق. لكنها امتدت لاحقا لتبرز في اوساط الاستخبارات، حيث شهد التعاون مع نظام دمشق على مستوى مكافحة الارهاب فترات مثمرة في السابق.
واعتبر رئيس الاستخبارات الداخلية السابق بيرنار سكارسيني الاربعاء عبر تلفزيون بي اف ام تي في "لا يمكننا العمل على داعش وضد داعش من دون المرور بسوريا، اي ان استئناف الحوار الزامي".
واقر دبلوماسيون اوروبيون مؤخرا ان "الكثير من اجهزة الاستخبارات تحبذ العودة الى دمشق" واشاروا الى ان باريس ولندن ما زالتا تتخذان في الاتحاد الاوروبي موقفا "متشددا جدا" ازاء استئناف الاتصالات ولو بحدها الادنى مع دمشق.
وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في 15 الشهر الحالي ان "فكرة امكانية التوصل الى السلام في سوريا عبر الثقة ببشار الاسد واعتبار انه مستقبل بلاده فكرة خاطئة حسب اعتقادي".
عكس السير
=====================
الرئيس الأسد يؤكد أن مخاطر الإرهاب «ستهدد الجميع».. وفيال يقر بأخطاء باريس والمهم «التطلع نحو المستقبل»...برلمانيون فرنسيون في قصر الشعب
الوطن السورية
بعد أن اكتوى الفرنسيون في عقر دارهم بنار إرهاب دعمه الإليزيه لسنوات في سورية، عادت باريس بحركة «التفافية» عبر نواب الشعب لتطرق أبواب القصر الرئاسي في قاسيون، حيث استقبل الرئيس بشار الأسد برلمانيين فرنسيين أكدوا أن من مصلحة بلادهم التعاون مع سورية للحد من الإرهاب.
وشدد الرئيس الأسد للوفد على أهمية دور البرلمانيين في «عقلنة السياسات الحكومية»، وأن محاربة الإرهاب تتطلب إرادة سياسية حقيقية وإيمانا فعلياً بأن الفائدة ستعود بالمنفعة على الجميع وأن المخاطر ستهدد الجميع.
وحسب بيان نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على موقعها على «فيسبوك» ووكالة «سانا»، فقد استقبل الرئيس الأسد أمس وفد البرلمانيين الفرنسيين الذي ترأسه عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية في المجلس جان بيير فيال، وضم في عضويته النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية ونائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية بالجمعية جاك ميارد عمدة مدينة ميزون لافيت، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مدينة لافال فرانسوا زوشيتو.
وذكر البيان أن اللقاء الذي اتسم بـ«الصراحة والوضوح»، وشدد خلاله الرئيس الأسد على أن سورية وعبر تاريخها كانت وما زالت مع تطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال فيال: إن زيارة الوفد كانت للاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية ولقاء أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، مؤكداً أن «أكثر ما لفته كان شعور الجالية الفرنسية وأصدقاء فرنسا في سورية أن إغلاق السفارة في دمشق لم يكن موقفاً سياسياً بقدر ما كان بمثابة تخلي فرنسا عن جاليتها وأصدقائها».
ووصف فيال اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه «صريح وواضح»، وقال: «صحيح أن فرنسا ارتكبت أخطاء، وهناك كذلك أخطاء سورية، لكن المهم الآن هو التطلع نحو المستقبل ونحو مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا التي وافقت عليها سورية من أجل المضي في الحل السياسي والحل التفاوضي، فحان الوقت ليجلس الجميع على الطاولة وأن تتحمل الدول الكبرى مثل فرنسا مسؤولياتها تجاه هذا الحل وأن تكون شريكة فيه».
وأوضح أنه «وبعد الصدمة التي تلقتها فرنسا مؤخراً من خلال الهجوم الإرهابي الذي حصل في باريس بات الفرنسيون أكثر وعياً بأن الإرهاب ليس مسألة تخص الشرق الأوسط فقط بل الإرهاب يهدد الغرب كله».
وحول موقف فرنسا، قال فيال: «لسنا مكلفين من قبل حكومتنا للقيام بهذه الزيارة فهي تأتي في إطار الصداقة بين الشعبين وللاطلاع على الواقع ونحن بانتظار موقف حكومتنا من مبادرة الأمم المتحدة وهذا الموقف يحدد مستقبل العلاقات بين البلدين».
وأوضح أن سورية وافقت على مبادرة الأمم المتحدة في حين أننا لم نسمع بعد موقف باريس تجاه ذلك».
وبين فيال أنه سيقوم بعد هذه الزيارة «باطلاع زملائه في مجلس الشيوخ على مشاهداته في دمشق ولقاءاته إضافة إلى العمل على عدد من المسارات منها المسار الإنساني ورفع العقوبات عن الأدوية على سبيل المثال والمواد الغذائية».
وقال: إن عودة العلاقات الدبلوماسية تعني بشكل أوتوماتيكي عودة العلاقات السياسية، ونحن ننتظر موقف حكومتنا من مبادرة الأمم المتحدة»، وقال: «إن مجلس الشيوخ الفرنسي سيستمع إلى ستيفان دي ميستورا مطلع آذار المقبل».
على خط مواز أعرب النائب الفرنسي آلان مارسو، عن اعتقاده بأن زيارة الوفد النيابي لدمشق حصلت بموافقة ضمنية من الرئيس فرانسوا هولاند.
=====================
رسائل فرنسية.. سورية ليست وحيدة
عيسى الأيوبي
السفير
مجموعة من نواب الشعب الفرنسي وصلوا، أخيراً، إلى دمشق، التقوا الرئيس وعدداً من المسؤولين، أحاط البعض زيارتهم بالسرية الإعلامية دون الإعلان عن الأسباب.
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر أن الزيارة مبادرة شخصية، هم وهو لم يدّعوا أنهم يحملون رسالة من الحكومة الفرنسية، بالتأكيد أنهم لا يحملون أي رسالة لكون زيارتهم تشكل الرسالة المدوية التي لا تقبل التأويل والتفسير، فهم ممثلو الشعب الفرنسي بيمينه ويساره ووسطه، وليسوا ممن تشكل إسرائيل والشعب اليهودي أولويات همومهم وحركتهم بل إن أولوياتهم هي هموم الشعب الفرنسي وثقافته ومبادئه العميقة الهم الأساسي لحركتهم.
بالتأكيد أيضاً ليسوا أصحاب القرار التنفيذي في دولة كفرنسا، كما أنهم لا يدعون أن هموم الشعب السوري تشكل الأولوية، فسورية ليست بحاجة أن تكون أولوية بل بحاجة أن يفكر كل شعب بمصلحته عندها تصبح صداقة سورية جزءاً لا يتجزأ من مصلحته الحضارية.
لكن هذه الزيارة وهذا الوفد يشكلان حدثاً في المسألة السورية، ولو أتت متأخرة، وليس الوقت وقت سؤال عن سبب تأخرها، مع علمنا أن هؤلاء وغيرهم من نواب وممثلي الشعب والمجتمع المدني الفرنسي كانوا قد عبروا عن رغبتهم في أن يخوضوا مع الشعب السوري معركة مواجهة المخطط الصهيوني الأميركي وحلفائه وأدواته التكفيرية والإرهابية. لكن أن تأتي الزيارة متأخرة خير من ألا تأتي أبداً.
وليس سراً إن قلنا إن هذا الوفد المتجانس في نظرته للمسألة السورية والمنتقد لموقف وتصرفات حكومته هو جزء من مئات المنتخبين وممثلي الشعب الفرنسي وغيرهم من الأوروبيين في البلديات والمجالس المحلية والإقليمية الذين يخالفون ويعترضون على سياسة حكوماتهم المتعاقبة تجاه الأزمة السورية وتبعية بلادهم للضغوط الأميركية الصهيونية النفطية والغازية.
هذا الوفد يشكل طليعة رائدة في هذه اللحظة التاريخية من إعادة صياغة العالم وهو يوجه رسالة من دمشق متعددة الاتجاهات:
أولاً: تجاه الحكومات الأوروبية مفادها أن عليها أن تكون أكثر جرأة في الإعلان عن انعطافها والاعتذار من الشعب السوري الذي، بدل أن تساعده في تطوير وإصلاح نظمه، سارت به إلى التهلكة والتدمير الذاتي مادياً وثقافياً واجتماعياً وديموغرافياً تماماً كما كان استعمارها للشعوب.
ثانياً: تجاه الشعوب الأوروبية تؤكد لها أن سياسات حكوماتها هي التي زرعت الإرهاب ومولته وتحالفت معه ومع جذوره الفكرية والأيديولوجية لمصلحة كيان عنصري يتغذى وينمو من دماء وجهد الأوروبيين والسوريين معاً، ولمصلحة ممالك لا تعرف ولا تعترف بأي حقوق للإنسان ولا الديمقراطية وتصدر فكراً عدوانياً إرهابياً في منطلقاته ومرتكزاته المؤسسة.
ثالثاً: لبعض السوريين على امتداد الأمة مفادها أن شعوب العالم هي مع سورية الحضارة والمتعددة الإثنيات سورية الأمة الصاهرة، القادرة، الرائدة، الشريكة، لا سورية التابعة. وإن كان هؤلاء «الموعودون الجدد» قد اختاروا التبعية لحكومات خاضعة لأمر التلموديين والتكفيريين فإن شعوب العالم اختارت مواجهة هؤلاء في كل مكان. وهو ما يحمله طلائع ممثلي الشعب الفرنسي في زيارتهم الشامية.
لذا لن يبدو المشهد القادم غريباً في تمظهراته الحضارية حيث تبدو المصالحة التاريخية بين الشعوب لمواجهة الهمجية التلمودية التكفيرية ضرورة للإنسانية جمعاء، لمستقبلها وتطورها الحضاري.
مصالحة تاريخية وجبهة واسعة، قد يبدو الكلام كبيراً عند البعض لكنه الواقع، فالمسألة لم تكن ولم تعد مسألة إسقاط نظام سياسي في بلد ما (سورية مثلاً) واستبداله بآخر وفق منظومة مصالح آنية أو مرحلية، بل تعداه لخيار أشمل وأوسع ليشمل إعادة صياغة مفهوم مصالح الإنسانية جمعاء والثقافة الإنسانية بأكملها التي باتت مهددة في سيرورتها ومآلها.
ومن الخطأ القول إن سورية اليوم تحارب دفاعاً عن نظام سياسي له ما له وعليه ما عليه بل إنها، شاءت أم أبت، فإنها في خضم معركة إعادة صياغة لنظام فكر ونهج عالمي جديد على مختلف المستويات. نظام يؤسس لمصالحة تاريخية كان الفكر التلمودي بشقيه التكفيري واليهودي قد حرموا الإنسانية منها.
من هنا لا بد من قيام هذه الجبهة لاستئصال الخطر الحقيقي على الإنسانية الذي تمظهر بشكله الواضح على الأرض السورية من فلسطين حتى الرافدين ومن بادية الشام حتى المتوسط. لكن سورية العميقة ليست وحدها هذه المرة.
=====================
برلمانيون فرنسيون التقوا الأسد في تحد لسياسة بلادهم الرسمية
أ ف ب
التقى أربعة برلمانيين فرنسيين صباح الأربعاء، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في زيارة تشكل تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية، القاضية بقطع العلاقات كافة مع الأسد، ومن شانها تشجع المطالبين بمعاودة الحوار مع نظامه.
وبدأوا "مهمة شخصية" في سوريا منذ الثلاثاء "لمعاينة ما يجري والسماع والاستماع" بحسب أحدهم، النائب في الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين) جاك ميار.
والبرلمانيون الأربعة هم إضافة إلى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال عضو مجلس الشيوخ من الاتحاد من أجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو عضو مجلس الشيوخ من الوسط.
واستقبل الرئيس السوري النواب الفرنسيون صباح الأربعاء، وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في استقبالهم الثلاثاء، كما تناولوا طعام العشاء مع مفتي الجمهورية الشيخ أحمد حسون.
وصرح ميار في اتصال هاتفي مع فرانس برس "لقد التقينا بشار الأسد لمدة ساعة. وكانت الأمور جيدة جدا"، رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات، غير أن التليفزيون السوري، أفاد أن المحادثات دارت حول "واقع العلاقات السورية-الفرنسية والتطورات التي تواجه المنطقتين العربية والأوروبية لا سيما ما يتعلق بالإرهاب".
وقللت باريس التي أغلقت سفارتها في دمشق في آذار-مارس 2012 من أهمية الزيارة، حيث اعتبرها المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول "مبادرة شخصية وليست مهمة رسمية ودبلوماسية فرنسية على الإطلاق".
وعلق مصدر دبلوماسي "توقعنا أن يبسط لهم بشار (الأسد) السجاد الأحمر، فهذا يخدم استراتيجيته في محاولة استعادة الشرعية".
ومنذ بداية النزاع السوري وتدعم باريس عسكريا وسياسيا "المعارضة المعتدلة" في سوريا، والتي ضعفت بشكل كبير وانقسمت، وتعتبر أن أي حل للنزاع يمر بمفاوضات بين ممثلي هذه المعارضة وعناصر من النظام السوري لكن من دون الرئيس الأسد.
غير أن الحرب الدامية المستمرة منذ أربع سنوات وفشل المبادرات الدبلوماسية وعلى الأخص بروز تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، ادت إلى ضرب هذه الاستراتيجية.
وصرحت الأكاديمية المعارضة بسمة قضماني أخيرا "مع الأسف باتت تتعالى أصوات في أوروبا لتقول: إن الأسد في النهاية أهون الشرور"، معربة عن القلق من "تغطية ظاهرة داعش (تسمية أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية) على جميع أنحاء القضية السورية الأخرى".
في فرنسا، اقتصرت هذه الأصوات في البدء على الأوساط الموالية لروسيا أو جمعيات لدعم مسيحيي الشرق. لكنها امتدت لاحقا لتبرز في أوساط الاستخبارات، حيث شهد التعاون مع دمشق على مستوى مكافحة الإرهاب فترات مثمرة في السابق.
وأقر دبلوماسيون أوروبيون أخيرا أن "الكثير من أجهزة الاستخبارات تحبذ العودة إلى دمشق" وأشاروا إلى أن باريس ولندن ما زالتا تتخذان في الاتحاد الأوروبي موقفا "متشددا جدا" إزاء استئناف الاتصالات ولو بحدها الأدنى مع دمشق.
وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في 15 الشهر الحالي، أن "فكرة إمكانية التوصل إلى السلام في سوريا عبر الثقة ببشار الأسد واعتبار أنه مستقبل بلاده، فكرة خاطئة حسب اعتقادي".
=====================