اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ليس الأبلغُ، ولا الأعلى صوتاً، هما الأكثر إخلاصاً، بالضرورة !
ليس الأبلغُ، ولا الأعلى صوتاً، هما الأكثر إخلاصاً، بالضرورة !
07.07.2019
عبدالله عيسى السلامة
قال عمر بن الخطّاب: (لستُ خَبّاً ، ولا الخَبُّ يَخدعني)!
لقد أظهَر كثير من الخونة ، وكثير من الحقى، حماسة زائدة، لنصرة الأمّة، فجرّوها إلى المهالك!
نماذج قديمة !
حماسة الدهماء، وقتلُ عثمان : بويع عثمان بالخلافة ، بعد أن اغتال المجوس ، الخليفة الراشد الحازم ، عمر بن الخطّاب!
وكان عثمان شديد الحياء ، وهو من العشرة المبشّرين بالجنّة ، وزوج ابنتي النبيّ (ذو النورين)، ومموّل جيش العُسرة ، الذي قال عنه النبيّ ، بعد تمويل الجيش : ماضرّ عثمانَ مافَعلَ ، بعدَ اليوم!
تحمّست الدهماء، للعدالة ، ظاهرياً ، بتحريض ابن السوداء ، الذي لفّق رسائل ، ونسبَها إلى عثمان ، فاحتشدت هذه الدهماء ، من الأمصار، وحاصرت بيت عثمان ، وقتلته في داره ! وقد أبى أن يدافع عنه المسلمون ؛ كيلا تراق دماء أحد منهم ، بسببه !
ثمّ سارت الدهماء ، إلى عليّ ، لتبايعه بالخلافة ، فأبى، وأصرّ، على عدم أخذ البيعة ، إلاّ في المسجد ، من قِبل أهل الحلّ والعقد ، من المهاجرين والأنصار.. فبويع خليفة للمسلمين!
وفي الحرب ، بين عليّ ومعاوية ، الذي خرج مطالباً بالقصاص ، من قتلة عثمان ، رفع جيش معاوية المصاحف ، على أسنّة الرماح ، طلباً للاحتكام إلى القرآن ، بعد أن تبيّن أن الغَلبة لجيش عليّ ! واضطرّ عليّ ، لقبول التحكيم ! وبعد أن تمّت العملية ، احتجّت مجموعات ، من جيش عليّ ضدّه ، رافضين للتحكيم ، الذي أرغموه عليه ! ثمّ أبَوا دخول الكوفة معه ، وأقاموا في حَروراء ، فسُمّوا : الحَرورية ! ثمّ سُمّوا : الخوارج ؛ لخروجهم على الخليفة ! وشَهَروا السلاح ، ضدّ الخليفة وجيش المسلمين ، فحاربهم عليّ ، وقهرهم ، في معركة النهروان!
وبعد فترة ، اغتاله أحدهم ! وكان قد خطب فتاة ، فاشترطت عليه قتلَ عليّ ، مَهراً لها، كما تروي كتب التاريخ !
نماذج حديثة !
أبو عبدالله الجسري (عنصر المخابرات ، الذي جرّ المئات، إلى سجون حافظ أسد ومقاصله)!
اسمه جاهد دندش، وهو ضابط صفّ ، في مخابرات حافظ أسد! وقد خرج من سورية ، ملتحقاً بالمجاهدين ، في بداية الثمانينات ، من القرن المنصرم! وأظهر حماسة شديدة للجهاد ، وزعم أن لديه قواعد للمجاهدين ، وأقنع بعض قادة الصفّ الإسلامي ، بإرسال مجموعات مقاتلة ، إلى داخل سورية ! ثمّ أقنع قائدهم الكبير، بالنزول إلى الداخل ، فنزل ، ووقع في قبضة المخابرات ، كما وقع العشرات من عناصره! وذلك ؛ بعد أن نُصح من المقرّبين إليه، بالتخلّص من الجسري، الذي كان موضع شكّ ، لدى عدد كبير من العقلاء! لكن الحماسة للجهاد، غطّت على مداركه، فوقع في فخّ مدمّر، له ، وللفصائل المقاتلة ، كلّها !
محمود قولاغاصي ، أبو القعقاع (عنصر المخابرات ، الذي جنّد المئات ، للجهاد في العراق):
كلفت أجهزة المخابرات السورية ، محمود قولاغاصي ، بتمثيل دور المجاهد المخلص ، لاستقطاب الشباب ، وإرسالهم إلى العراق ، لقتال الأمريكان! وكان أبو القعقاع يتحرّك ، وفق توجيه مباشر ودقيق ، من قبل المخابرات ! فأرسل المئات ، من الشباب السوريين ، إلى العراق! وهناك ، كانوا يتعرّضون ، لأنواع مختلفة ، من الغدر والخيانة ؛ سواء من قبل الرافضة ، الذين أبوا قتال الأمريكان ، وتعاونوا معهم ، بفتوى من شيخهم السيستاني ، الذي قبض مبالغ طائلة ، من بول بريمر، حاكم العراق ؛ كما صرّح بريمر، نفسه .. أو كان الغدر والخيانة ، من قِبل المخابرات السورية ، التي دوَّنت أسماء المقاتلين ، وقدّمتها إلى الأمريكان ! وقد صرّح بعض قادة النظام السوري ، بهذه الهديّة الثمينة ، التي قدّموها للأمريكان ، وصاروا يمنّون عليهم بها ، ويطالبونهم بمطالب مكافئة لها!
البغدادي(الذي رفع راية الخلافة ، فجرّ الأمّة ، إلى هلاك متنوّع الأشكال ، وما يزال) :
أمّا هذا البغدادي ، الذي سَمّى بعضَ المناطق ، التي احتلّها ، في سورية والعراق : دولة العراق والشام ، واختصرت باسم : (داعش) .. أمّا هذا ، فماتزال فتنته قائمة ! وقد صرّح عدد ، من قادة الغرب ، بأنهم صنعوه ، كما صُنعت شعاراته ، التي انتشرت ، اليوم ، في أنحاء كثيرة ، من العالم الإسلامي ؛ لإحداث الفتن بين المسلمين ، وقَتل أكبر عدد منهم ، بأيدي داعش ، وبسببها؛ لأن القوى العالمية ، تستغلّ وجود داعش ، هذه ، لتفتك بالمسلمين ، بحجّة مكافحة ( داعش الإرهابية)!