اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ليست قضيّة شعب واحد .. إنها قضيّة أمّة !
ليست قضيّة شعب واحد .. إنها قضيّة أمّة !
20.08.2019
عبدالله عيسى السلامة
ليس الشعب السوري ، وحدَه ، هدفاً ، برغم كلّ ماناله ، من ظلم واستبداد واستعباد ، وبرغم ماقاساه ، من إجرام حكّامه ، قبل إجرام الأعداء ، وقبل تآمر المحسوبين أشقّاء له ، في : الدين، أو الدم ، أو الثقافة ، أو التاريخ ، أو سواها ! والاحتلالات الأجنية المختلفة ، ماتزال تسيطر عليه، برغم كلّ مابينها، من اختلافات وتناقضات، في المصالح والأهداف! أهذا عجيب؟ ربّما!
شعب العراق : نال نصيبه ، وما زال ينال ، من ظلم الغرباء ، والأشقاء؛ أشقاء العقيدة والدم والثقافة ، ونحوها! بل من ظلم أبناء الوطن ، المرتبطين بمذهب ، يزعم أتباعه : أنه أحد مذاهب الإسلام ، ويزعمون : أنهم من أهل الملّة والقبلة ، وهم ينفّذون أهداف عدوّ مجاور، هو من أشرس أعداء الامّة ، عبر تاريخها ؛ بل إن شرّ أعداء الأمّة ، من عهد هولاكو، لم يفعلوا بالعراق، مافعله هؤلاء، المحسوبون على أهل القبلة وأهل الملّة ، ويسمّون دولتهم : إسلامية !
شعب ليبيا : نال نصيبه ، وما زال ينال ، من الغرباء ، ومن المحسوبين أشقّاء ، في العقيدة والدم ! وكلّما تخلّص من طاغية مجرم ، صنع له المحسوبون ، من أبناء العقيدة والدم ، مجرماً آخر، وأمدّوه بكلّ مايحتاج الإجرام ، من مال وسلاح ، ودعم سياسي ، ليقتل ، من أبناء البلاد؛ إخوة العقيدة والدم ، مايشاء !
شعب اليمن : نال نصيبه ، وما زال ينال ، من أعداء الأمّة ، المحسوبين عليها ، يحرّكهم مجرمون ، يلبسون ثياب العقيدة !
وماذا يمكن أن يعدّد المرء ، من شعوب الأمّة الإسلامية ، التي تُنتهك حرّياتها ، أو تباد ، على أيدي الأعداء ، وأيدي الأشقّاء ، في العقيدة أو الدم ، أو سواهما!
شعب مصر: نال نصيبه ، وما زال ينال ، من ظلم الأقارب والأباعد، والمحسوبين: على الأمّة!
شعوب على الطريق :
ثمّة شعوب ، من شعوب الأمّة ، تنتظر مصيرها ، على أيدي أعدائها ، والمتعاونين معهم ، من أبنائها ، والمحسوبين عليها! ومن هذه الشعوب ، التي تنتظر مصيرها، على أيدي العابثين بها، من أعدائها ، والمحسوبين عليها من أبنائها:
شعب الخليج ، بسائر دوله .. الشعوب المغاربية المختلفة .. الشعوب الإفريقية المسلمة ..
الشعوب الأسيوية المسلمة ، جنوب شرق آسيا !
وذنبُها ، جميعاً ، واحد ، وهو أنها تعتنق الإسلام ، أمّا الذرائع فمختلفة !
وحسبُنا الله ونعم الوكيل!