مؤامرة إنهاء العرب والمسلمين السنة

أعزائي القراء ..
بدأت هذه المؤامرة على مراحل :
- بتسليم سوريا رسمياً للأقلية النصيرية عن طريق الخائن حافظ أسد.هذه المؤامرة قادتها فرنسا منذ إحتلالها لسوريا وتركيز النصيريين في مناصب في جيش الشرق، بحيث يكونون ركيزة خيانية لاسرائيل والدول الغربية بعد جلاء جيوشها عن أرض سوريا عام ١٩٤٦ .
- الانقلاب الايراني بقيادة الرجعيين الارهابيين من الملالي على شاه إيران بدعم أمريكي وتحويل إيران إلى دولة ذات نظام طائفي يضمر العداوة للعرب وللمسلمين السنة الذين يشكلون الاكثرية في الوطن العربي وذلك لدعم مهمة حافظ اسد في تفكيك العالم العربي والاكثرية السنية .
- تدمير العراق العربي بثلاث حروب شاركت فيها امريكا، كانت نتيجتها تسليم العراق لإيران عن طريق عملائها من المليشيات الطائفية الشيعية
- اغتيال حسن خالد مفتي الجمهورية اللبنانية بمؤامرة من عصابة أسد لدوره الوطني والتفاف المسلمين اللبنانيين حوله ، وذلك لتقليص دور المسلمين السنة في لبنان
- تجميع الفلسطينيين في لبنان ثم القضاء عليهم بمؤامرة خارجية- داخلية وبتنفيذ الخائن حافظ أسد.
- إنهاء دور المقاومة الفلسطينية وتسليم جنوب لبنان للاقلية الشيعية برضى إسرائيل.
- إنهاء نفوذ الفلسطينيين بالكامل في سوريا ولبنان بمجازر مدمرة قام بها جيش الاسد وهو الركيزة الأساسية لتدمير المنطقة وتسليمها للأقليات بعد تشكيل جيش طائفي قوامه 85% من الضباط الطائفيين و100% من مخابرات طائفية نصيرية
- التدريب على سكان حماة كبداية لقتل المسلمين السنة عام ١٩٨٢ فقتل منهم حوالي ٤٠٠٠٠ انسان في اقل من شهر تحت ذرائع لم تعد تخفى على احد وبصمت دولي.
- إعطاء النصيريين من أصحاب الجنسية السورية والجنسية التركية الجنسية اللبنانية وتسليحهم وإسكانهم في منطقة جبل محسن للهيمنة على المسلمين في طرابلس وزيادة اعدادهم.
- إعطاء شيعة لبنان نفوذاً في الجنوب ليتمددوا إلى العاصمة بيروت ويؤسسوا طوقا حولها عن طريق تمركزهم في الضاحية الجنوبية.
- سيطرة المليشيا الشيعية برأس حربتها حزب الله على مطار بيروت - ميناء بيروت - خطوط الإتصالات السلكية - الحدود السورية اللبنانية بحيث أصبح طريق السلاح مع إيران سالكاً ومؤمنا،ً وكذلك تهريب المخدرات إلى دول العالم وخاصة دول الخليج ميسراً .
- تسليم مقادير سوريا إلى المجرم بشار أسد بدعم أمريكي وباوامر من اولبرايت وزيرة خارجية الولايات المتحدة ، وتحويل سوريا إلى ملكية طائفية تحت شعار وهمي "الجمهورية العربية السورية ".
- اغتيال الرئيس رفيق الحريري لإنهاء الدور السني واحتلال لبنان ايرانياً.
- سيطرة إيران على لبنان عن طريق حزب الله وتحت شعار "المقاومة" وتسليحه بكل انواع الأسلحة للسيطرة بصورة كاملة على لبنان وبرضى اسرائيلي.
- إختراع حروب بين حزب الله واسرائيل لتدمير لبنان وتقوية حزب الله تماماً كاختراعهم لحرب تلميع الاسد في حرب ١٩٧٣ والتي كان غايتها إزالة جريمة الخيانة عام ١٩٦٧ من ذاكرة الشعوب العربية واستدرار أموال الخليج تحت شعار مزيف " التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل " فاذا بالسلاح يتحول بكامله لصدور السوريين فتم تدمير سوريا بالسلاح الاستراتيجي.و تابع المجرم بشار أسد بنود المؤامرة المحددة له، فقتل أكثر من مليون سوري واعاق ضعفهم وهجر أكثر من سبع ملايين سوري معظمهم من المسلمين، و أعتقل أكثر من مائة ألف إنسان وقتل بعضهم في السجون، وجلب كل المحتلين والمرتزقة لسوريا استكمالاً للمؤامرة، واستخدم ضد الشعب السوري كل صنوف الأسلحة المحرمة، وسلم ثروات سوريا للطائفيين لقاء حمايته وتنفيذاً لمؤامرة إنهاء العرب والمسلمين السنة ، وتعتبر حصة المجرم بشار أسد في تنفيذ الجريمة اكبر حصة منحت لقاتل وسط إحتجاج أشبه بجعجعة فارغة للغرب والشرق .
- تشكيل إيران لعصابات طائفية بلغ عددها ٢٠ عصابة ونشرها في العراق وسوريا ولبنان واليمن مع تأسيس خلايا نائمة في دول عربية أخرى وخاصة في دول الخليج للتحرك في الوقت المناسب .
- دخول العصابات الطائفية الشيعية لسوريا وعمل المجازر لتثبيت الاحتلال الطائفي النصيري- الشيعي وتهجير السكان وتغيير العقيدة والانتماء العربي .
- زحف الأقليات الطائفية الشيعية إلى اليمن لتثبيت حكم الحوثي الطائفي صنيعة إيران في اليمن للانتقال إلى مراحل أخرى مستقبلاً للاستيلاء على مكة المكرمة والمدينة المنورة والإحاطة بالمشرق العربي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه .
- اللعبة الأمريكية الإيرانية في إجتماعات فيينا والتي تشبه لعبة ميكي ماوس ، أهم نتائجها الضحك على العرب وابتزازهم، وما التوترات المصطنعة بين إسرائيل و إيران إلا جزءاً من المسرحية لنقل حكام العرب المأجورين إلى حضن إسرائيل لقاء مكاسب لإيران بعضها صار واضحاً وبعض المكاسب الاخرى بالطريق .
أعزائي القراء ..
المؤامرة الكبيرة علينا تحتاج لفترة زمنية طويلة فهي تتعلق بانهاء الأمة العربية ، وحتى الآن استغرق تنفيذ قسماً منها حوالي نصف قرن ، عمودها الفقري عصابة الأسد- عصابة طهران - الكيان الاسرائيلي - والمتفرجون والمتآمرون من الحكام العرب . ومازالت المؤامرة مستمرة .