الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر آستانة 8 بين ملف المعتقلين ومؤتمر سوتشي

مؤتمر آستانة 8 بين ملف المعتقلين ومؤتمر سوتشي

24.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/12/2017

عناوين الملف
  1. القدس العربي :وفد المعارضة العسكري في استانة يسلّم الروس مذكّرات لمجازر النظام والقوات الروسية
  2. عنب بلدي :المعارضة تتحدث عن “تطور إيجابي” بملف المعتقلين في “أستانة
  3. المدن :"أستانة-8": هل تمرر موسكو ملف المعتقلين..مقابل "سوتشي-2"؟
  4. ايلاف :الوفد الروسي يرفض استلام مذكرة المعارضة في أستانة
  5. عنب بلدي :رجل في الأخبار.. أحمد طعمة “لا عنفي” رئيسًا لوفد الفصائل
  6. الحياة :آستانة تطلق مسار مؤتمر سوتشي ومطالبة دولية لرعاته بدعم جنيف
  7. الاتحاد برس :صفقة في «آستانة 8»: المشاركة في سوتشي مقابل التقدم في ملف المعتقلين
  8. اليوم السابع :روسيا تعرب عن أملها فى العمل مع أمريكا لمحاربة "جبهة النصرة" بسوريا
  9. عنب بلدي :مجموعة العمل من أجل الإفراج عن المعتقلين تضم الدول الضامنة
  10. اخبارنا اليوم :كازاخستان ترحب باتفاقيات أستانة الجديدة حول سوريا
  11. الاقتصادي :«أستانة 8» تراجع «خفض التوتر».. وروسيا توسع قاعدة طرطوس
  12. حرية برس :حسون: الروس أبدوا عدم تمسكهم ببشار الأسد في أستانة
  13. الندى :دى ميستورا: اجتماع آستانة يتفق على العفو عــن المحتجزين بسوريا
  14. صدى البلد :محادثات «أستانة 8» تحمل أجواءً إيجابية للملف السوري.. وثلاث عقبات أخيرة أمام المفاوضين
  15. الميثاق :أستانة 8..سوتشي تحتضن «مؤتمر الحوار السوري» أواخر يناير
  16. ميدان الاخبار :"أستانة 8": تشكيل مجموعتي عمل بخصوص المعتقلين وإزالة الألغام
  17. اليوم :«أستانة» إلى مسار سياسي.. وروسيا تستبعدpyd
  18. نسيم :أستانة 8: المعتقلون وتثبيت وقف إطلاق النار في مقدمة الأولويات
  19. المدينة نيوز :أستانة معبر روسيا إلى سوتشي: شهر قبل فرض التسوية
 
القدس العربي :وفد المعارضة العسكري في استانة يسلّم الروس مذكّرات لمجازر النظام والقوات الروسية
Dec 22, 2017
دمشق- “القدس العربي”- هبة محمد: اجتمع وفد قوى الثورة العسكري في اليوم الأخير من مباحثات السلام في آستانة، مع مستشار وزير الخارجية التركي “سيدات أونال” والوفد المرافق له، وبحثا معاً ملف إطلاق سراح المعتقلين وتثبيت مناطق خفض التصعيد.
وأكد رئيس الوفد العسكري أحمد طعمة على أهمية اللقاءات الثنائية التي حصلت يوم الخميس مع الدول الضامنة، مشيراً إلى ضرورة التركيز على حصول تقدم جوهري بملف المعتقلين بشكل أساسي، وقال إن “أهم موضوع بالنسبة لنا هو ملف المعتقلين. يجب تفعيل اتفاقية المعتقلين وأن يكون الجوهر الأساسي لهذه الجولة.
ووفقا للمسؤول الإعلامي لوفد المعارضة فقد طالب الوفد بالضغط على النظام والدول الضامنة الأخرى لـ”الالتزام الكامل باتفاقية خفض التصعيد تحديدا في إدلب والغوطة بريف دمشق”، معتبراً أن هذه الاتفاقية تتعلق بسلامة وأمن ملايين السوريين”.
فيما أكد الجانب التركي وقوف بلاده إلى جانب المعارضة السورية بصفتها ضامن لها في آستانة، وقدم شرحاً عن المشاورات التي تمت مع بقية الدول المشاركة في المحادثات، من أجل الوصول إلى نتائج حقيقية وبناءة تسهم بتحسن أوضاع المدنيين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية.
كما عبّر رئيس الوفد التركي عن انزعاجه من الخروقات التي تقوم بها قوات النظام، مشدداً على أنه نقل ذلك لبقية الأطراف الضامنة للنظام والضغط عليهم لإنهاء هذه المأساة.
بدوره سلّم العقيد الركن فاتح حسون رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوة الثورة في الأستانة رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف عدد من المذكرات التي تتضمن خروقات النظام لإتفاقية خفض التصعيد العسكري بالإضافة إلى الخروقات الروسية وملفات عن ثلاث مجازر قام بها طيران نظام السد بالتعاون مع سلاح الجو الروسي “مجازر معرشورين، الأتارب، آل عساف” فيما رفض الوفد الروسي رفض إستلام ملف مجزرة (آل عساف بحمص) وطلب تحويلها إلى جنيف إن أراد الوفد ذلك.
========================
عنب بلدي :المعارضة تتحدث عن “تطور إيجابي” بملف المعتقلين في “أستانة
تحدث وفد قوى الثورة العسكري المعارض عن تطور وصفه بـ “الإيجابي”، بخصوص ملف المعتقلين في أستانة.
وقال العقيد أحمد عثمان، عضو الوفد المفاوض في العاصمة الكازخية، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الجمعة 22 كانون الأول، إن الوفد لمس جهودًا مكثفة من قبل الوفد التركي، للضغط على الروس في الملف.
ولم يصدر تصريح رسمي عن الدول الضامنة للمحادثات، تركيا وروسيا وإيران، حول التوصل إلى نتيجة بخصوص الملف، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان العميد الركن أحمد بري، الرئيس السابق لوفد المعارضة إلى أستانة، رد في حديثٍ إلى عنب بلدي، على اتهام الوفد بإهمال ملف المعتقلين.
وأكد خلال النسخة السادسة من المحادثات أن “النظام حاول عرقلة الملف وتحييده، ما أجل البت فيه إلى الجولة السابعة”، التي لم تسفر عن أي نتيجة بخصوصه.
ووفق بري فإن المعارضة اتفقت سابقًا مع الأمم المتحدة وروسيا، على منحهما خريطة للسجون، “ولكن بعد تشكيل لجنة حقيقية كي لا يستغلها النظام وينقل المعتقلين”، مؤكدًا رفض تسليم قوائم بأسمائهم “خوفًا من تصفية النظام لهم”.
أما اليوم، فقال عثمان إن “الوفدين التركي والروسي توصلا إلى نتيجة إيجابية ننتظر ترجمتها في الساعات المقبلة بخصوص قضية المعتقلين”.
إلا أن المعارضة لم تتطلع على النتيجة حتى الساعة، وفق عثمان.
وكان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، قال قبل أيام إن ملف المعتقلين سيعود للبحث في جولة المحادثات الحالية.
وأضاف أن لهذا الملف أهمية كبيرة لدى المعارضة، فهم يتحدثون عن قوائم بعشرات آلاف المعتقلين، وكذلك الأمر لدى النظام، بحسب تعبيره.
وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أكثر من 106 آلاف معتقل ومختفٍ قسريًا في سوريا، يعتبر النظام السوري مسؤولًا عن توقيف 87% منهم.
========================
المدن :"أستانة-8": هل تمرر موسكو ملف المعتقلين..مقابل "سوتشي-2"؟
المدن - عرب وعالم | الجمعة 22/12/2017 شارك المقال : 1897Google +00
تتواصل في العاصمة الكازخستانية اجتماعات ولقاءات "أستانة-8"، الجمعة، بين وفود الدول "الضامنة"، والأطراف الأخرى المشاركة بصفة "مراقب"، ووفدي النظام والمعارضة.
وانتقلت الوفود المشاركة في المؤتمر إلى "فندق ريكسوس"، الذي ستنعقد فيه الاجتماعات، ومن المنتظر استمرار اللقاءات الثنائية والثلاثية التقنية قبل الظهر، بحسب وكالة "الأناضول".
وتم تشكيل "مجموعة عمل" فيما يتعلق بملف المعتقلين، رغم رفض النظام لذلك. وستكثّف مجموعة العمل حول المعتقلين لقاءاتها التقنية بشكل كبير، قبيل "أستانة-9"، المزمع عقده في منتصف شباط/فبراير. وسيتم توقيع وثيقة تشكيل مجموعة العمل، مع وثيقة إزالة الألغام من المناطق التاريخية، وسيتم إعلان ذلك في الجلسة الختامية لـ"أستانة-8".
وعقب إتمام اللقاءات في جلسات قبل الظهر، سيتم الانتقال إلى الجلسة الرسمية الرئيسية والختامية، والتي تجمع كل الوفود المشاركة، من أجل تلاوة البيان الختامي، من قبل وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبدالرحمنوف.
مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، كان قد قال الخميس، إن "العمل جار على وثيقة مجموعة العمل لتبادل المعتقلين في سوريا"، وذلك بين تركيا وروسيا وإيران، وأضاف: "الأمر يتطلب خطوات من قبل الحكومة والمعارضة"، وإن "القرار المتعلق بالمعتقلين سيتضح (الجمعة)، والضامنين يتشاورون مع قياداتهم في عواصهم".
رئيس قسم الشؤون الآسيوية الإفريقية في الخارجية الكازخستانية حيدر بك توماتوف، شدد على أن المعتقلين "موضوع مهم، وتوليه جميع الوفود أهمية كبيرة، والأخيرة متفائلة بتحقيق الأطراف نتيجة ملموسة؛ وذلك لأن الأطراف الضامنة والمعارضة المسلحة، لديها أمال كبيرة بهذا الخصوص".
ويترأس الوفد التركي مستشار وزارة الخارجية سداد أونال، فيما يترأس الوفد الروسي ألكساندر لافرنتيف، ويرأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية حسين أنصاري.
ووضعت تركيا، الجمعة، "فيتو" على مشاركة تنظيم "الاتحاد الديموقراطي"، في "سوتشي-2" المقرر عقده بين 29-30 كانون الأول/يناير، "تحت أي غطاء كان، سواء من المجالس المحلية، أو الأحزاب المختلفة، وأن تركيا هددت بعدم المشاركة في المؤتمر، حتى لو تم فرض أي اسم باخر لحظة، وسط تفهم روسي" بحسب "الأناضول". كما أشارت إلى أن تركيا ترى بأن "المجلس الوطني الكردي" يعتبر الممثل الشرعي لأبناء المنطقة، ويمكن دعوته للمشاركة في "سوتشي-2".
وفي تعليق على سير التحضير لـ"مؤتمر سوتشي"، قال لافرينتيف: "المسألة الكردية عموماً، لا تعرقل المشاورات المستمرة حول موعد مؤتمر سوتشي. الأمر وما فيه، يكمن في الرفض التركي القاطع لحضور أي جهة مرتبطة من قريب أو بعيد بحزبي العمال الكردستاني والاتحاد الديموقراطي الكرديين، ولذا فإننا نعكف الآن على تحديد الشخصيات، بمن فيها الكردية، التي ستتم دعوتها لحضور مؤتمر السوريين في سوتشي".
وأضاف: "النقطة الحساسة الوحيدة على الصعيد الكردي، تكمن في الاتفاق على الجهة التي ستمثل المكوّن الكردي إلى مؤتمر سوتشي. لقد بذلنا كل ما في وسعنا بما يتيح حضور أوسع تمثيل كردي في سوتشي شريطة ألا يلاقي هذا الحضور الرفض التركي".
وتحاول روسيا استثمار "أستانة-8" للتحضير والتمهيد لـ"مؤتمر سوتشي" لـ"إحياء التسوية بموجب قرار مجلس الأمن 2254 بما يخدم خلق الظروف الملائمة لمفاوضات بناءة في جنيف"، بحسب وكالة "انترفاكس". الوفد الروسي أظهر مرونة كبيرة في مناقشة ملف المعتقلين، وانجاز آلية للتبادل، في إشارة تلقفها البعض بالقول إنها محاولة لتقديم شيء للمعارضة، مقابل حضور "سوتشي-2".
"وفد قوى الثورة العسكري" التقى على هامش أعمال اليوم الثاني من "أستانة-8"، الجمعة، الوفد الروسي، لمواصلة النقاش حول ملف المعتقلين والمحتجزين ومؤتمر "الحوار السوري-السوري" المزمع عقده في سوتشي، بحسب قناة الوفد في "تلغرام". وأكدت المعارضة للجانب الروسي، عدم جدوى الحديث عن الانتقال إلى الحل السياسي، من دون تحقيق الأهداف والنقاط التي بقيت عالقة في "أستانة-7" وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق "خفض التصعيد" وفك الحصار وادخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب "وفد قوى الثورة العسكري"، فقد أكد الوفد الروسي حرص روسيا على التقدم في الملفات الأساسية ضمن جولة "استانة-8"، وتوقع عملية مستمرة لحلّ ملف المعتقلين والمختفين، وتبادل الجثث، وأشار إلى ضغط روسي تركي لايجاد حل نهائي لهذا الملف.
وذكرت قناة "وفد قوى الثورة العسكري" في "تلغرام" أن رئيس الوفد الروسي قال في معرض رده على ايقاف الضابط الروسي لبشار الأسد في قاعدة حميميم: "الحل في سوريا لا يتوقف على شخص أحد، لا بشار ولا غيره ويجب أن يكون مؤتمر الحوار السوري-السوري مخرجاً مناسباً للحل النهائي". وأضاف متحدثاً عن "أهمية الالتزام بمرجعية جنيف وتنفيذ القرار الدولي 2254، وأن مؤتمر الحوار السوري-السوري سيكون ملتزماً بذلك، ويحظى بالدعم الإقليمي والدولي".
وأشار رئيس الوفد الروسي للمعارضة، بأن دولاً رشحت قوائم أسماء لحضور "مؤتمر سوتشي"، ومنها مصر والسعودية وتركيا والإمارات وروسيا.
وسلّم رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوة المعارضة العقيد فاتح حسون، الجانب الروسي مذكرات تتعلق بخروقات النظام لإتفاقية "خفض التصعيد"، بالإضافة إلى الخروقات الروسية، وملفات عن ثلاث مجازر ارتكبها الطيران الروسي والنظام.
كما اجتمعت المعارضة مع الوفد التركي وناقشت معه "الخروقات التي تتعرض لها مناطق خفض التصعيد والأمور الفنية والتقنية التي تتعلق بانتشار المراقبين الاتراك في منطقة خفض التصعيد الرابعة". كما ناقش وفد المعارضة مع الجانب التركي ملف المعتقلين والأوراق المتعلقة به، والوثيقة التي تم توقيعها في "جنيف-7"، على أن يتم عقد جلسة مكثفة من المفاوضات، الجمعة، للوصول إلى اتفاق حول هذا الملف. وطرح وفد المعارضة ملف الالغام، وملف "مؤتمر الحوار السوري-السوري" الذي تنوي موسكو عقده في سوتشي، و"موقف قوى الثورة والمعارضة منه".
وأوضح الوفد التركي لوفد "قوى الثورة العسكري" النقاط الثلاثة التي ركز عليها الجانب التركي فيما يتعلق بـ"مؤتمر سوتشي"، وهي تتعلق بالاشخاص المدعويين إليه، ودور المعارضة فيه، وعلاقته بعملية السلام في جنيف والأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة، للوفد التركي أهمية إحراز تقدم ملموس وملحوظ في ملف المعتقلين والجانب الإنساني، ووضع حد للخروقات، وايجاد "آلية للمراقبة والمحاسبة حيال تلك الخروقات والجرائم المشينة".
من جهة أخرى، قال مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، إن العام 2017 تحدى التوقعات وكان أسوأ من 2016 في مناح متعددة، على الرغم من انخفاض عدد المحاصرين ومن لا يتسنى توصيل مساعدات إليهم، مشيراً إلى أن عدداً أقل من قوافل الإغاثة تدخل للمحتاجين. وقال للصحفيين في جنيف: "في ديسمبر لم نصل ولا إلى شخص واحد" في مناطق محاصرة.
وعبّر عن أمله في أن تؤدي محادثات "أستانة-8" إلى وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث تحاصر قوات الحكومة السورية نحو 400 ألف شخص. وقال إيجلاند إن قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة تنتظر موافقة من الحكومة السورية للدخول، مشيراً إلى أن أسعار الأغذية ارتفعت بمقدار ثمانية أمثال منذ آب/أغسطس.
وأضاف: "هناك 495 شخصاً على قائمة الأولوية للإجلاء الطبي. هذا العدد في انخفاض. ليس لأننا نجليهم بل لأنهم يموتون".
وتابع قائلاً: "إذا كنا سنخرج من تلك الورطة فسيكون السبب أن هناك اتفاقات سياسية في الواقع. لذلك آمل أن تنتهي اجتماعات آستانة في اليومين المقبلين بدفعة نحو التغيير على الجانب الإنساني".
========================
ايلاف :الوفد الروسي يرفض استلام مذكرة المعارضة في أستانة
بهية مارديني
«إيلاف» من لندن: تحدثت مصادر المعارضة العسكرية السورية في أستانة عن تسليم العقيد الركن فاتح حسون رئيس اللجنة العسكرية في الوفد في الأستانة العاصمة الكازاخستانية رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف عددًا من المذكرات التي تتضمن خروقات النظام لإتفاقية خفض التصعيد العسكري، بالإضافة إلى الخروقات الروسية وملفات عن ثلاث مجازر قام بها طيران النظام السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي مجازر "معرشورين، الأتارب، آل عساف" .
ولكن الوفد الروسي رفض إستلام ملف مجزرة (آل عساف في حمص ) وطلب رئيس الوفد الروسي تحويلها إلى جنيف .
كما اجتمع وفد قوى المعارضة العسكرية اليوم في أستانة، مع مستشار وزير الخارجية التركي سيدات أونال والوفد المرافق له، وبحثا معاً ملف إطلاق سراح المعتقلين وتثبيت مناطق خفض التصعيد.
وأكد رئيس الوفد العسكري أحمد طعمة بحسب بيان، تلقت " ايلاف" نسخة منه ، على أهمية اللقاءات الثنائية التي حصلت حتى الآن في أستانة مع الدول الضامنة، لافتا إلى "ضرورة التركيز على حصول تقدم جوهري بملف المعتقلين بشكل أساسي.".
وقال إن "أهم موضوع بالنسبة لنا هو ملف المعتقلين. يجب تفعيل اتفاقية المعتقلين وأن يكون الجوهر الأساسي لهذه الجولة".
وطالب بالضغط على النظام والدول الضامنة الأخرى لـ "الالتزام الكامل باتفاقية خفض التصعيد تحديدًا في إدلب والغوطة بريف دمشق"، واعتبر أن هذه الاتفاقية تتعلق بسلامة وأمن ملايين السوريين.
فيما أكد الجانب التركي وقوف بلاده إلى جانب المعارضة السورية بصفتها ضامناً لها في أستانة، وقدم شرحاً عن المشاورات التي تمت مع بقية الدول المشاركة في المحادثات، من أجل "الوصول إلى نتائج حقيقية وبناءة تسهم بتحسن أوضاع المدنيين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية".
وعبّر رئيس الوفد التركي عن انزعاجه من الخروقات التي تقوم بها قوات النظام، مشدداً على أنه نقل ذلك لبقية الأطراف الضامنة للنظام والضغط عليهم لإنهاء هذه المأساة.
هذا ويعقد اجتماع المعارضة العسكرية في أستانة أثناء إعداد هذا التقرير اجتماعًا تقنيًا آخر مع وفد الأمم المتحدة .
========================
عنب بلدي :رجل في الأخبار.. أحمد طعمة “لا عنفي” رئيسًا لوفد الفصائل
عاد اسم رئيس الحكومة المؤقتة السابق، أحمد طعمة، للتداول في الملف السوري، بعد ابتعاده لأشهر عن ماراثون السياسة، وتدرجه في وظائف لعب خلالها أدوارًا على أكثر من صعيد، وسط استغراب من اختياره ليتصدر المشهد في محادثات “أستانة8.
من بين 140 شخصية مستقلة، شاركت باجتماعات توحيد وفد المعارضة في “الرياض2،تشرين الثاني الماضي، اختير طعمة، المحسوب على التيار الإسلامي في المعارضة، ليقود وفد فصائل المعارضة، خلال النسخة الثامنة من المحادثات، خلفًا لرئيس أركان “الجيش الحر”، العميد أحمد بري.
وينحدر طبيب الأسنان المتخرج من جامعة دمشق، من دير الزور التي ولد فيها عام 1965، وتدرج في أدواره من الخطابة في الجامع “الحميدي” بالمدينة منذ عام 1997، وصولًا إلى السياسية بمشاركته في إعلان دمشق عام 2005، ثم رئاسته للحكومة المؤقتة.
انتخب طعمة رئيسًا لـ ”المؤقتة” خلال اجتماع للائتلاف المعارض في اسطنبول، منتصف أيلول 2013، خلفًا لغسان هيتو، وواجهت الحكومة في ظل رئاسته اتهامات بمجموعة من قضايا فساد، جاءت على لسان الكثير من المعارضين السوريين، بينما أثنى عليه آخرون.
وبعد 11 شهرًا على استقالته من الحكومة، في تشرين الثاني 2015، بقي طعمة داخل أروقة الائتلاف، وأدار برنامجه الجديد بعنوان “قول على قول”، على قناة “الشرق المصرية”، والذي تخصص في التعليق على أهم الأبحاث والدراسات والمقالات التي تنشر في العالم العربي، وصولًا إلى ترؤّسه وفد المعارضة في “أستانة”.
ليس لطعمة، الذي تلا بيان “أستانة8الختامي،أي تصريحات سياسية بارزة في الملف السوري، إلا أنه يؤمن بـ ”مسلّمات” أبرزها أن “عسكرة الثورة كانت خطأ استراتيجيًا”، ويرى أن “الجميع يدرك أنه لن تتحقق مطالب الشعب السوري دون انتقال سياسي حقيقي”.
اعترف المعارض، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، نيسان 2016، بوجود أخطاء إدارية ونقص في الخبرة لدى جهازه خلال فترة رئاسته للحكومة، وحينها اعتبر أنه “المجتمع الدولي يتوجه إلى تعزيز فكرة اللامركزية الإدارية في المحافظات السورية
وبدأ الرئيس السابق للحكومة عمله على الصعيد السياسي، الذي انخرط فيه منذ صغره، بتأسيسه مجموعتين، فكرية تعنى بإعادة النظر في الميراث الفكري الإسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وأخرى تبنت منهج اللاعنف والمقاومة السلمية ورفض التنظيمات السرية على الصعيد السياسي، وفق سيرته الذاتية التي نشرها الائتلاف المعارض.
طعمة اعتقل لأكثر من عامين قبل الثورة السورية، بعد عقد المجلس الوطني لإعلان دمشق جلسته داخل سوريا، وكان أمينًا لسره حينها، في كانون الأول 2007، إلى جانب 12 شخصًا، منهم رئيس الائتلاف الحالي رياض سيف، وفداء حوراني وآخرون من القيادات السياسية في سوريا تلك الفترة، ليفرج عنه في حزيران 2010.
في أكثر من مناسبة، أرجع طعمة في حديثه لوسائل الإعلام تأخر توحد المعارضة، إلى “عوامل داخلية وخارجية”، أبرزها إبعاد الشعب السوري عن أروقة السياسة لأكثر من 50 عامًا، ما غيّب خبرته في تلك القضايا.
واعتبر أن المجتمع الدولي أخطأ بحق المعارضة السورية مرتين، أولاهما لأنه لم يدعم تشكيل قيادة عسكرية موحدة تخضع للقيادة السياسية، ما ترك الدعم مفرقًا ومشتتًا، وثانيهما أنه قدم دعمًا لوجستيًا دون الدعم لإدارة الدولة، في وقت كانت المعارضة بأمس الحاجة إليه.
يعتبر طعمة مقربًا من تركيا التي يحمل جنسيتها، وفي تصريحات للإعلام في تشرين الأول الماضي، اعتبر أن “الحل الحقيقي للملف السوري لن يبدأ إلا في مطلع عام 2019، بعد القضاء التام على المنظمات المتطرفة، واكتمال خطوات اتفاق تخفيف التوتر من خلال تفاهمات أستانة”.
الجوهر الأساسي في الجولة الثامنة من “أستانة”، كان ملف المعتقلين من وجهة نظر طعمة، ودعا للضغط على النظام والدول الضامنة “للالتزام الكامل باتفاق تخفيف التوتر، لأنه يتعلق بسلامة وأمن ملايين السوريين”.
ويقول بعض السوريين إن طعمة “فشل” في إدارته المناصب التي شغلها، دون تحقيق أي تطور، بينما ينتظر آخرون تحولًا مقبلًا في الملف السوري، مغايرًا للسبب الذي نصّبه على رأس وفد الفصائل، التي طالب معظمها، نهاية عام 2015، بسحب الثقة منه كرئيس حكومة، على خلفية وصفه “الجبهة الشامية” بأنها “قوة مسلحة متطرفة”، والتي منعته من دخول سوريا من معبر “باب السلامة”.
========================
الحياة :آستانة تطلق مسار مؤتمر سوتشي ومطالبة دولية لرعاته بدعم جنيف
آخر تحديث: السبت، ٢٣ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت، آستانة – «الحياة»، أ ف ب
بعد أسبوع على فشل مفاوضات جنيف، أتاح تقدّم عملي سجّلته محادثات آستانة أمس، لروسيا أن تعيد الزخم إلى مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في منتجع سوتشي، على رغم غموض ما زال يحيط ببعض تفاصيله، لا سيمّا في شأن لائحة المشاركين، مع استمرار «عقدة» التمثيل الكردي وعدم تأكيد المعارضة حضورها.
وحددت «الدول الضامنة» (روسيا وإيران وتركيا) في ختام محادثات آستانة أمس، 29 و30 كانون الثاني (يناير) 2018 موعداً لعقد المؤتمر الذي تريد موسكو أن يؤدي إلى إحراز تقدم في مساعي حل الأزمة السورية، فيما حضّت الأمم المتحدة الدول الثلاث على دعم عملية السلام في جنيف.
ولم تعلن خلال محادثات آستانة لائحة المشاركين في مؤتمر سوتشي على رغم أن هذه المسألة حالت سابقاً دون تحديد موعد نهائي للمؤتمر بعدما طرحه الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين للمرة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
واكتفى البيان الختامي لممثلي روسيا وتركيا وإيران، بالإشارة إلى أن «الدول الضامنة تؤكد عزمها التعاون بهدف عقد المؤتمر بمشاركة شرائح المجتمع السوري كافة». وتعتزم الدول الثلاث عقد اجتماع تحضيري في 19 و 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، يسبق افتتاحه رسمياً.
وفي بيان صدر في شكل منفصل، شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا من العاصمة الكازاخستانية على «ضرورة أن تساهم أي مبادرة سياسية في دعم العملية التي تجرى تحت إشراف المنظمة الدولية في جنيف». وذكّر بخططه لعقد محادثات سلام جديدة في جنيف في كانون الثاني (يناير) المقبل، تركز على صياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات.
وفي حين لم يتمكن مسار جنيف من إحراز تقدّم في جولته الماضية، تأمل موسكو في الاستفادة من التقدم الملموس الذي تحقق في آستانة وأتاح جمع النظام والمعارضة لبحث مسائل ميدانية وعسكرية، من أجل إطلاق الحوار السياسي.
إلى ذلك، رحّبت الخارجية التركية أمس، بإنشاء مجموعة عمل في شأن ملف المعتقلين والمفقودين، إضافة إلى نزع الألغام من المناطق التاريخية خلال محادثات آستانة.
واعتبرت المعارضة السورية أن إقرار مجموعة العمل خطوة إيجابية لكنها لم تحسم مسألة مشاركتها في «سوتشي»، وأشار رئيس وفدها إلى آستانة أحمد طعمة إلى «مشاورات ستجريها مع القطاعات العسكرية والسياسية لاتخاذ قرار نهائي».
في المقابل، حَمَل رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري على أنقرة وواشنطن، واتهمهما بشنّ «عدوان موصوف» على بلاده. وطالبهما بسحب قواتهما من سورية «فوراً ومن دون شروط»، معلناً ذهاب وفد دمشق إلى سوتشي.
ولا يزال يتعين حل «عقدة» تمثيل المكوّن الكردي في ظل رفض أنقرة حضور «حزب الاتحاد الديموقراطي»، فيما قال رئيس الوفد الروسي إلى آستانة ألكسندر لافرينتيف أن الحزب الكردي لم يدرَج في لائحة المشاركين في سوتشي. وتابع الديبلوماسي الروسي: «سعينا إلى التأكد من تمثيل الأكراد في المؤتمر على أوسع نطاق ممكن ولكن في الوقت ذاته من دون أن يسبب ذلك رفضاً تركياً».
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، أن بلاده «أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سورية»، والذي بدأ في أواسط الشهر الجاري بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال شويغو متوجهاً إلى بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس: «إن أمركم في شأن سحب مجموعة من القوات الروسية من سورية أنجِز».
وسحبت روسيا في شكل خاص وحدات جوية وأطباء عسكريين وكتيبة من الشرطة العسكرية، وكذلك 36 طائرة وأربع مروحيات. وأوضح شويغو أنه بعد الانسحاب الجزئي، ستبقي موسكو مركز المصالحة الروسي وثلاث وحدات شرطة عسكرية، وكذلك قاعدتي حميميم وطرطوس.
========================
الاتحاد برس :صفقة في «آستانة 8»: المشاركة في سوتشي مقابل التقدم في ملف المعتقلين
‏16 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
يبدو أن وفد فصائل المعارضة وافق -بشكل أو بآخر- على المشاركة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري/ مؤتمر شعوب سورية» المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر القادم، وذلك بعد يومين من المفاوضات في العاصمة الكازخستانية آستانة عقدت خلالها جولات مباحثات ثنائية وثلاثية تقنية بشأن ملفي المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكان آخر الاجتماعات التي عقدها وفد فصائل المعارضة في آستانة صباح اليوم مع الوفد التركي وشهد مناقشات حول عقد مؤتمر سوتشي، وسبق أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جميع المشاركين في مؤتمر جنيف سيحضرون مؤتمر سوتشي.
من جانبها وزارة الخارجية الكازخستانية وفي البيان الختامي للجولة الثامنة من مؤتمر آستانة أن مؤتمر شعوب سورية سيتم عقده في التاسع والعشرين والثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير القادم بمدينة سوتشي الروسية، كما تم الاتفاق في هذه الجولة من مؤتمر آستانة على أسماء المدعويين للمشاركة في مؤتمر سوتشي.
========================
اليوم السابع :روسيا تعرب عن أملها فى العمل مع أمريكا لمحاربة "جبهة النصرة" بسوريا
السبت، 23 ديسمبر 2017 10:11 ص
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى سوريا، رئيس الوفد الروسى لمحادثات أستانة، ألكسندر لافرينتيف، إن بلاده تأمل فى التعاون مع الولايات المتحدة فى محاربة "جبهة النصرة" فى سوريا.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم السبت، عن "لافرينتيف"، قوله، "لدينا تجربة إيجابية فى العمل سويا خلال محاربة تنظيم داعش"، معربا عن أمله فى أن تكون هناك تجربة مماثلة لمحاربة التنظيمات الإرهابية الأخرى، بما فى ذلك "جبهة النصرة".
وأشار إلى أن روسيا تدعم الاتصالات، وتعمل مع الولايات المتحدة، معربا عن أمله فى أن يكون هناك تحرك من جانب الولايات المتحدة مماثل للتحرك الروسى، وذلك حتى يتم إحراز المزيد من التقدم.
========================
عنب بلدي :مجموعة العمل من أجل الإفراج عن المعتقلين تضم الدول الضامنة
23/12/2017
قال رئيس الوفد الروسي إلى محادثات “أستانة”، ألكسندر لافرينتيف، إن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين في سوريا ستضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.
وفي حديثه إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، السبت 23 كانون الأول، قال لافرينتيف إن المجموعة ستتشكل فورًا، ومن المقرر أن تبدأ عملها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة بالتنسيق مع النظام السوري.
والدول الضامنة في سوريا هي روسيا وإيران وتركيا، والتي أطلق عليها هذا الاسم خلال محادثات “أستانة”، بسبب مراقبتها نظام وقف العمليات القتالية في مناطق “تخفيف التوتر”، وضمانها لأطراف النزاع بالالتزام بالاتفاق.
وكانت الجولة الثامنة من محادثات “أستانة” انتهت، أمس، وسط الحديث عن “تطور إيجابي” في ملف المعتقلين، عبر تشكيل مجموعة عمل مسؤولة عن الإفراج عنهم.
وقال رئيس الوفد الروسي “إننا الدول الثلاث الضامنة سيكون علينا تعيين ممثلين، سيعملون مع ممثل الأمم المتحدة لتنسيق قوائم الأشخاص المعتقلين والمحتجزين، لمبادلتهم”، وأضاف “كان من المقرر في وقت سابق ضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة”.
وقال العقيد أحمد عثمان، عضو الوفد المفاوض في العاصمة الكازخية، في حديث إلى عنب بلدي، أمس، إن الوفد لمس جهودًا مكثفة من قبل الوفد التركي، للضغط على الروس في الملف.
وبقيت قضية المعتقلين في سوريا محط جدل في المحادثات الدولية الباحثة عن حل سياسي، وسط مطالب بتحييده وإبعاده عن أي تسويات سياسية.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
وكان أحمد بري، الرئيس السابق لوفد المعارضة إلى أستانة، قال إن المعارضة اتفقت سابقًا مع الأمم المتحدة وروسيا، على منحهما خريطة للسجون، “ولكن بعد تشكيل لجنة حقيقية كي لا يستغلها النظام وينقل المعتقلين”، مؤكدًا رفض تسليم قوائم بأسمائهم “خوفًا من تصفية النظام لهم”.
========================
اخبارنا اليوم :كازاخستان ترحب باتفاقيات أستانة الجديدة حول سوريا
 
23 ديسمبر 2017
 
رحبت وزارة خارجية كازاخستان، بصدور بيان مشترك للدول الضامنة لعملية أستانة (إيران وروسيا وتركيا) في ختام الجولة الثامنة من المفاوضات.
واعتبر البيان الصادر عن الوزارة تقدما ملحوظا "تنسيق الدول الضامنة للوائح المتعلقة بمجموعة العمل الخاصة بالإفراج عن المعتقلين وتسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين"، وكذلك تنسيق "البيان المشترك بشأن إزالة الألغام لأغراض إنسانية في سوريا، بما في ذلك من مواقع التراث الثقافي لليونسكو".
وقالت خارجية كازاخستان، إن الأطراف ستواصل تنفيذ الإجراءات والجهود المنسقة بهدف ضمان الاتجاه نحو تخفيض العنف بشكل لا تراجع فيه. وتم التشديد على أهمية الجهود اللاحقة في مجال تعزيز نظام وقف النار، وضمان العمل الفعال لكل مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا.
وتعتزم الدول الضامنة التعاون بشكل وثيق في إطار تحضير وعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في 29-30 يناير 2018 بمشاركة ممثلي كل أطياف المجتمع السوري.
ويدعو البيان الصادر في ختام اللقاء الثامن في أستانة، ممثلي الحكومة والمعارضة السورية إلى "الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي البلاد وبطبيعة الدولة غير القابل للتجزئة، وإلى التعاون بنشاط". ولهذه الغاية، ستعقد الدول الضامنة الثلاث اجتماعها التحضيري الخاص في سوتشي في 19-20 يناير 2018.
تجدر الإشارة إلى أنه تشارك في عملية أستانة وفود الدول الضامنة – إيران وروسيا وتركيا وحكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة المسلحة السورية ووفد الأمم المتحدة برئاسة الممثل الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، فضلا عن ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة بصفة مراقبين.
========================
الاقتصادي :«أستانة 8» تراجع «خفض التوتر».. وروسيا توسع قاعدة طرطوس
انطلقت أمس (الخميس) في العاصمة الكازاخستانية أستانة الجولة الثامنة من محادثات السلام بين نظام الأسد وفصائل المعارضة السورية، بهدف استئناف مساعي التوصل إلى حل للنزاع، بعد أسبوع على فشل المفاوضات السياسية في جنيف.
وجرت المحادثات التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا في جلسة مغلقة، فيما سيصدر بيان ختامي اليوم (الجمعة).
وأعلنت وزارة خارجية كازاخستان أن المحادثات ستركز على مصير المخطوفين والمعتقلين وايصال المساعدات الإنسانية وسير عمل مناطق «خفض التوتر».
وأعلنت المعارضة أنها اجتمعت صباحا مع ممثلي الأمم المتحدة، فيما اجتمع ممثلو نظام الأسد برئاسة الجعفرى مع الوفد الإيراني، بينما التقى الروس من جانب آخر مع الإيرانيين ثم الأتراك.
وتركز محادثات أستانا على المسائل العسكرية والتقنية، وتجري في موازاة محادثات سياسية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
ومن جهة أخرى، صادق النواب الروس أمس على اتفاق يقضي بتوسيع المنشآت المرفئية العسكرية الروسية في طرطوس في شمال غرب سورية التي ستصبح قاعدة بحرية روسية دائمة.
ويعكس الاتفاق المبرم في دمشق في 18 ديسمبر الجاري، ويفترض أن يصادق عليه مجلس اتحاد روسيا في الأسبوع القادم، إرادة روسيا إبقاء وجود عسكري لها في سورية على المدى الطويل رغم الإعلان أخيرا عن انسحاب جزئي.
على الصعيد نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزارة الخارجية في كازاخستان أمس (الخميس) أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا سيصل اليوم (الجمعة) إلى أستانة للمشاركة في محادثات السلام السورية.
ومن جهة أخرى، اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس (الخميس) المعارضة السورية بتخريب محادثات السلام في جنيف، سعيا لإفساد الاستعدادات الروسية لمؤتمر سوتشي.
========================
حرية برس :حسون: الروس أبدوا عدم تمسكهم ببشار الأسد في أستانة
حرية برس:
التقى وفد قوى الثورة العسكري مع الوفد الروسي صباح اليوم الجمعة، لمواصلة النقاش حول ملف المعتقلين والمحتجزين ومؤتمر الحوار السوري- السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي، وأكد وفد الثورة للجانب الروسي عدم جدوى الحديث عن الانتقال للحلّ السياسي، دون تحقيق الأهداف والنقاط التي بقيت عالقة في أستانة، وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق خفض التصعيد وفك الحصار و إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد الوفد الروسي لوفد الثورة، حرص روسيا على التقدم بالملفات الأساسية في الجولة الحالية من أستانة، وتوقعه عملية مستمرة في حل ملف المعتقلين والمختفين وتبادل الجثث، ويشير إلى ضغط روسي تركي لإيجاد حل نهائي لهذا الملف.
وفي حديث لحريّة برس، قال العقيد الركن “فاتح حسون” رئيس اللجنة العسكرية بأستانة: سلمّنا الجانب الروسي مذكرات تتعلق بخروقات تنظيم الأسد لإتفاقية خفض التصعيد العسكري، بالإضافة إلى الخروقات الروسية وملفات عن ثلاث مجازر ارتكبها الطيران الروسي وقوات الأسد، مشيراً إلى أنّ الوفد الروسي رفض استلام ملف مجزرة آل عساف طالباً تسليمها في جنيف، وطرح الوفد الروسي رسميًّا علينا حضور مؤتمر الحوار السوي في سوتشي، و قال الوفد الروسي إنّه: سيكون داعمًا لجنيف وقرار مجلس الأمن “2254” وليس مساراً جديداً.
وفي ردّه على صورة إيقاف الضابط الروسي لبشار الأسد في قاعدة حميميم التي عرضها العقيد “فاتح حسون” أثناء الإجتماع، قال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف: إنّ الحل في سوريا لا يتوقف على شخص أحد، لا بشار ولا غيره، ويجب أن يكون مؤتمر الحوار السوري السوري مخرجاً مناسباً للحل النهائي.
واعتبر حسون: أنّ الضابط الروسي قد اختصر الطريقة المثلى للتعامل مع المجرم بشار الأسد في حميميم، وكأنّه يقول له عندما منعه “ما عاد لك مكان لك في سورية”، وأضاف العقيد: بعد نقاش الروس بالثبوتيات من قبل رئيس اللجنة العسكرية وتسلمهم الدراسة المعدة، أقر الوفد الروسي بوجود تواطؤ بين النظام وداعش في ريف حماة الشرقي، وصرحوا بأنهم سيحققون في ذلك، وأضاف حسون: هناك تقدم ملموس في ملف المعتقلين سيتم الاعلان عنه من قبل المختصين.
من جانبه تحدث رئيس الوفد الروسي، لوفد قوى الثورة العسكري عن أهمية الإلتزام بمرجعية جنيف وتنفيذ القرار الأممي 2254 وأن مؤتمر الحوار السوري – السوري “سوتشي” سيكون ملتزماً بذلك ويحظى بالدعم الإقليمي والأممي،
عدة دول رشحت قوائم أسماء لحضور مؤتمر الحوار السوري – السوري والمزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية منها مصر والسعودية وتركيا والإمارات وروسيا.
في سياق متصل التقى وفد قوى الثورة العسكري الوفد التركي الضامن، صباح اليوم الجمعة، و ناقش معه آخر التطورات في المحادثات حول أجندة اجتماع أستانة8 و من أهم النقاط التي ناقشها وفد قوى الثورة مع الوفد التركي الخروقات التي تتعرض لها مناطق خفض التصعيد والأمور الفنية والتقنية التي تتعلق بانتشار المراقبين الأتراك في منطقة خفض التصعيد الرابعة. وناقش وفد قوى الثورة مع الجانب التركي ملف المعتقلين والأوراق المتعلقة بهم والوثيقة التي تم توقيعها في الجولة السابقة، وسيتم عقد جلسة مكثفة من المفاوضات اليوم للوصول إلى اتفاق حول هذا الملف في أستانة.
ومن أبرز الملفات التي تم طرحها للنقاش في اللقاء الذي جمع وفد قوى الثورة مع الوفد التركي تتعلق بملف الألغام وملف مؤتمر الحوار السوري – السوري الذي تنوي موسكو عقده في مدينة سوتشي، وموقف قوى الثورة والمعارضة منه، وأوضح الوفد التركي لوفد قوى الثورة العسكري النقاط الثلاثة التي ركز عليها الجانب التركي، فيما يتعلق بمؤتمر سوتشي وهي تتعلق بالأشخاص المدعويين ودور المعارضة في هذا المؤتمر، وعلاقة المؤتمر بجنيف والأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة، و من جهته أكد رئيس وفد قوى الثورة السورية الدكتور أحمد طعمة للوفد التركي أهمية إحراز تقدم ملموس وملحوظ في ملف المعتقلين والجانب الانساني ووضع حد للخروقات، و إيجاد آلية للمراقبة والمحاسبة حيال تلك الخروقات والجرائم المشينة.
========================
الندى :دى ميستورا: اجتماع آستانة يتفق على العفو عــن المحتجزين بسوريا
صرح دى ميستورا، إن اجتماع آستانة يتعاقد على تكوين مجموعة عمل لإطلاق سراح المحتجزين فى سوريا، مؤكدا أن هذه خطوة أولى باتجاه وضع ترتيبات اوضح أطراف الصراع السورى.
وأوضح دى ميستورا أنه ينبغى تقييم طريقة روسيا لمؤتمر الحوار السورى من حيث التمكن على دعم العملية السياسة برعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الأولى باتجاه وضع ترتيبات اوضح أطراف الصراع السورى.
وأوضح دى ميستورا أنه ينبغى تقييم طريقة روسيا لمؤتمر الحوار السورى من حيث التمكن على دعم العملية السياسة برعاية الأمم المتحدة.
========================
صدى البلد :محادثات «أستانة 8» تحمل أجواءً إيجابية للملف السوري.. وثلاث عقبات أخيرة أمام المفاوضين
الجمعة 22/ديسمبر/2017 - 03:00 م
انطلقت- منذ قليل - جولة محادثات "أستانة 8" بلقاءات ثنائية بين وفود الدول الضامنة وهي روسيا وإيران وتركيا.
ومن المفترض أن تركز هذه الجولة على مؤتمر الحوار السوري، والذي من المقرر أن يعقد في سوتشي الروسي مطلع العام المقبل، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التوتر الأربع، والأبرز في هذه الجولة المنطقة الرابعة هي إدلب، حيث من المفترض أن يتم التأكيد على ضرورة محاربة جبهة النصرة والمصنفة ضمن المنظمات الإرهابية؛ خاصة فى ظل بقاء قضية المختطفين والمعتقلين والمحتجزين على رأس المناقشات بالإضافة إلى خرائط الالغام والاتفاق على إزالتها.
ووفق وسائل الإعلام الغربية، فقد تم الإعلان عن وصول كل المشاركين في الجولة الثامنة من مفاوضات أستانة حول سوريا إلى عاصمة كازاخستان؛ فيما أكد مسئول بوزارة خارجية كازاخستان أنور جايناكوف - فى مؤتمر صحفى - أن كل الوفود المشاركة في المفاوضات وصلت إلى أستانا وبدأ لقاء الخبراء اليوم؛ موضحا أنه تجري لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف بشكل مغلق.
وأشار إلى أن ممثل الولايات المتحدة في الجولة الثامنة من مفاوضات أستانة حول سوريا سيكون خبيرا من وزارة الخارجية الأمريكية اسمه أحمد شاما؛ موضحا أن شاما يعمل في مكتب شئون الشرق الأوسط التابع للخارجية الأمريكية؛ مشيرا إلى أن لجنة البحث بالمختطفين والمعتقلين ستشكل من الدول الضامنة والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
على جانب آخر؛ فمن المتوقع أن يكون اجتماع سوتشي المقبل أواخر يناير المقبل وبداية فبراير 2018؛ وسط أنباء عن خلافات روسية - تركية حول مشاركة الأكراد في اجتماع سوتشي؛ حيث يعترض الأتراك على أي مشاركة للأكراد في سوتشي، بينما يصر الجانب الروسي على إشراك جميع الأطياف في المباحثات؛ خاصة أن الجانب الروسي قدم قائمة بـ 1490 شخصا للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، فيما اتفقت الدول الضامنة على 23 ممثلا للأكراد لحضور المؤتمر قدمهم الروسي وبانتظار الرد التركي الذي طلب مزيدًا من الوقت لدراسة المقترح.
من جهته، كشف جابرى أنصارى، رئيس الوفد الإيراني في محادثات أستانة، مواضيع الجولة الثامنة للمحادثات في أستانة.
وأوضح أنصاري أن مباحثات أستانة تدور حول ثلاثة محاور قائلا: "ما نناقشه في هذه الجولة ثلاث قضايا؛ مؤتمر الحوار السوري السوري في سوتشي، وقضية المختطفين والأسرى، بالإضافة إلى مناطق خفض التصعيد والتركيز على إدلب"؛ موضحا أنه "حتى الآن الأجواء إيجابية وهناك محاولات لإزالة كل العقبات، خاصة القضايا الإنسانية المتعلقة بالأسرى"، مشيرا إلى أن إيران سنطرح كل هذه القضايا خلال لقاءاتنا مع الدول الضامنة وهذا ما طرحناه صباح اليوم مع الوفد الروسي.
على جانب آخر؛ كشفت مصادر خاصة لوسائل إعلام روسية أن الوفد التركي يتحفظ على 23 اسما كرديا من لائحة الأسماء التي قدمها الجانب الروسي لحضور مؤتمر سوتشي والمكون من 1490 اسما لشخصيات سورية؛ فيما بدأت وفود الدول الثلاثة الضامنة لمحادثات سوتشي اجتماعا ثلاثيا بعد اجتماعات ثنائية جمعتها بوفود الحكومة السورية والمعارضة.
========================
الميثاق :أستانة 8..سوتشي تحتضن «مؤتمر الحوار السوري» أواخر يناير
الميثاق قالت وزارة الخارجية الكازاخية أمس الجمعة، إن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيعقد في سوتشي بروسيا من 29 إلى 30 يناير القادم. وأوضحت الوزارة، أن اجتماع سوتشي يعتمد وثيقة عمل لتبادل المعتقلين وإيصال المساعدات بين النظام السوري والمعارضة.
وأكد البيان الختامي لمباحثات أستانة 8 الجمعة، أن مناطق خفض التصعيد أدت إلى تحسين الوضع الإنساني. وأضاف وزير الخارجية الكازاخي، خيرات عبد الرحمانوف، أن إيران وروسيا وتركيا تلتزم بوحدة الأراضي السورية.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في آستانة عاصمة قازاخستان اتفقت الجمعة على تكوين «مجموعة عمل» لإطلاق سراح محتجزين فيما وصفه بأنه خطوة أولى جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة. وأضاف أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي الشهر القادم من حيث قدرة المؤتمر على دعم محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.
من جهة أخرى، كشف علي العاصي مدير المكتب التنظيمي وعضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري، أن مؤتمر الرياض 2 نجح في توحيد صفوف المعارضة السورية خاصة أنه خرج بورقة أعمال متوازنة، الامر الذي وضع النظام في مأزق في حالة جلوسه على طاولة مفاوضات مباشرة فسيكون الفشل مصيره الحتمي. وأوضح أن حالة التوازن والاستقرار التي أحدثها مؤتمر الرياض 2 من توحيد صفوف ومواقف المعارضة السورية هو السبب الرئيس في تراجع وفد النظام بوضع الحجج الواهية والعراقيل لإفشال مفاوضات جنيف الأخيرة.
ولفت إلى ان النظام تحجج بأنه يجب ألا تفرض عليه شروط مسبقة في إشارة إلى ورقة العمل التي خرج بها مؤتمر الرياض 2، مشيراً إلى ان الورقة هي عبارة عن الأطروحات التي من الطبيعي ان تتقدم بها المعارضة خلال المفاوضات، كما كان لدى النظام ورقة أعمال. وأشار العاصي إلى ان دول ايران وقطر وروسيا، تحاول أن تروج أكاذيب حول نظام بشار الأسد بأنه منتصر على الأرض، ولكن هذا الأمر غير صحيح فنظام الأسد يواجه هزائم على الأرض وكذلك سيواجه الفشل والهزيمة على طاولة المفاوضات بعد توحد صفوف المعارضة.
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس إن 48 ألف جندي روسي شاركوا إجمالًا في حملة موسكو العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، والذي بدأ في منتصف ديسمبر الجاري بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وقال شويغو متوجهًا إلى بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس «إن أمركم حول سحب مجموعة من القوات الروسية من سوريا قد أنجز». وسحبت روسيا بشكل خاص وحدات جوية وأطباء عسكريين وكتيبة من الشرطة العسكرية وكذلك 36 طائرة واربع مروحيات.
========================
ميدان الاخبار :"أستانة 8": تشكيل مجموعتي عمل بخصوص المعتقلين وإزالة الألغام
اتفقت الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، اليوم، على تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام، وذلك في ختام مؤتمر أستانة 8.
جاء ذلك في البيان الختامي، الذي تلاه وزير الخارجية الكازخي، خيرت عبدالرحمنوف، في الجلسة الختامية الرئيسية لمؤتمر أستانة 8.
وبحسب البيان، فقد اتفقت الدول الضامنة ضمن إجراءات بناء الثقة، على تشكيل مجموعتي عمل فيما يتعلق بملف المعتقلين والمفقودين، وتبادل الجثث وإزالة الألغام من المناطق التاريخية.
وأشار إلى أن الدول الضامنة تعتزم "عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في 29-30 يناير 2018، في سوتشي، بمشاركة جميع الطوائف السورية، والحكومة والمعارضة، ومن يهمه وحدة واستقلال أراضي سوريا"، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
ودعا البيان، السوريين للمشاركة الحثيثية في سوتشي، التي ستعقد الدول الضامنة في 19-20 يناير المقبل، اجتماعات تقنية فيها".
كما لفت إلى أن الدول الضامنة "تشير إلى أنهم يرون مستقبل الحوار كآلية هامة تعطي دفعة لعملية التفاوض، برعاية أممية وتساعد على إقرار اتفاقات سورية، تقوم على التفاهم المستقبلي".
وشدّد البيان أيضًا على أن "الحل يقوم وفق القرار الأممي 2254، وذلك من خلال إجراء عملية حرة ونزيهة وشفافة، وإصدار دستور يوافق عليه كل الشعب، وإجراء انتخابات بمشاركة كافة أطياف الشعب".
وأشار إلى أن "الدول الضامنة، اتفقت على عقد جولة جديدة من أستانة في النصف الثاني من فبراير المقبل"، مؤكدة أن الدول الضامنة "تمسكها القوي والمتواصل بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، ويرحبون بالتقدم الذي حصل في اتفاقية مناطق خفض التصعيد الموقع في 4 مايو المقبل".
========================
اليوم :«أستانة» إلى مسار سياسي.. وروسيا تستبعدpyd
صحيفة اليوم قالت مصادر عسكرية معارضة لـ «صحيفة اليوم» إن مشاورات الأستانة تحولت من مسار أمني عسكري يهدف إلى خفض التصعيد في المناطق المشتعلة إلى مسار سياسي، تحاول من خلاله روسيا تحييد مشاورات جنيف.
وأشارت المصادر إلى أن اختيار رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق أحمد طعمة بدلا من العميد أحمد بري، إشارة واضحة إلى أن أستانة أصبحت مشاورات سياسية تهدف إلى نقاش كل القضايا السياسية والأمنية.
حيث تأكد بأن الجولة القادمة من جنيف ستعقد في 21 من يناير القادم، وستعقد مباحثات سوتشي بعدها. في غضون ذلك، قال المفاوض الروسي الكسندر لافرينتييف إن «قسما كبيرا» من المحادثات التي بدأت أمس الأول خصص للمبادرة الروسية القاضية بعقد «مؤتمر حوار وطني» في منتجع سوتشي الروسي.
والذي سيشكل «منصة تتيح لمختلف ممثلي المجتمع السوري حل المشاكل المرتبطة بالتسوية السياسية والتي لم تحل في جنيف».
وفي سياق متصل، قال لافرينتيف إن «قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري (سوتشي) لاتضم أكرادا من تنظيمي PYD أو PKK».
وأوضح أن المسألة الكردية لا تعرقل تحديد موعد مؤتمر سوتشي. مضيفاً «ان تركيا ترفض بشكل قاطع حضور أي جهة مرتبطة بحزبي العمال الكردستاني أو الاتحاد الديمقراطي الكردستاني».
وقال «نحن الآن نعكف على تحديد الشخصيات التي ستحضر المؤتمر، بمن فيهم الكردية، التي سيتم دعوتهم لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي».
========================
نسيم :أستانة 8: المعتقلون وتثبيت وقف إطلاق النار في مقدمة الأولويات
نسيم نيوز نسيم نيوز :- تبدأ اليوم الخميس، جولة أستانة 8 التفاوضية بين وفد قوى الثورة العسكري، ووفد النظام في العاصمة الكازاخستانية، في ظل انخفاض سقف التوقعات بحدوث توغل مهم على صعيد ملفي المعتقلين والمناطق المحاصرة من قبل النظام، الذي استبق الجولة بتصريحات أكدت نيته المضي بالخيار العسكري، وخلق ذرائع من أجل إفشال أستانة، في تكرار لسيناريو جنيف. وأتت الجولة بعد أيام قليلة من انتهاء جولة جنيف8 بين وفدي المعارضة والنظام، والتي منيت بفشل ذريع نتيجة تجاهل النظام الانخراط في المفاوضات، خالقاً الذرائع من أجل التهرب من الاستحقاقات السياسية، ومن المحتمل أن يفعل الشيء نفسه من أجل تعطيل مسار أستانة.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت، يوم الاثنين الماضي، في بيان، أن "الأطراف المشاركة في الاجتماعات تخطط للمصادقة على ميثاق مجموعة عمل متعلقة بالإفراج عن المعتقلين، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين". وأشارت إلى أن "الأطراف ستبحث خلال الاجتماع مسائل متعلقة بمناطق خفض التوتر"، مضيفة أن "الأطراف تنوي المصادقة على بيان مشترك بشأن تطهير المناطق التاريخية المدرجة لدى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من الألغام في سورية". ويشارك في الجولة الثامنة من أستانة ممثلون عن الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية (روسيا، وتركيا، وإيران)، كما تشارك الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن بصفة "مراقب". وتشارك في وفد الثورة العسكري الكثير من الفصائل السورية المقاتلة، ومنها: حركة تحرير الوطن، وفيلق الشام، وحركة نور الدين الزنكي، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، وفرقة السلطان مراد، وفصائل الجبهة الجنوبية.
من جانبه، أوضح عضو وفد قوى الثورة السورية العسكري، العقيد فاتح حسون، لـ"العربي الجديد"، أن "جدول أعمال هذه الجولة المعلن يتضمن استكمال التدابير الواجب اتخاذها للإفراج عن المعتقلين، وتذليل العقبات أمام ذلك"، مشيراً إلى أن "النظام والإيرانيين يضعون عادة هذه العقبات". وأشار إلى أن "الجولة تبحث في التثبيت الكامل لوقف إطلاق النار، تحديداً في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، إضافة إلى متابعة تطبيق منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب باستكمال دخول القوات التركية للمناطق المتفق عليها في الجولات السابقة". ولفت إلى أن "وفد قوى الثورة العسكري سيطرح ملفات عسكرية وإنسانية مع الجانب الروسي وكذلك مع الأمم المتحدة"، موضحاً أن "القرار الدولي 2254 أشار صراحة إلى إطلاق سراح المعتقلين، إلا أن النظام لم يلتزم بذلك". وأكد أن "وفد قوى الثورة العسكري سيفعل ما بوسعه من أجل إطلاق سراح عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام. ولم تتغير بنية وفد قوى الثورة العسكري الذي شارك في الجولة السابعة، ما خلا تعيين أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق، رئيساً للوفد، بدلاً من العميد أحمد بري رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر". وأشار حسون إلى أن "اختيار طعمة رئيساً للوفد ينبع من الحاجة لشخصية تجيد السياسة والتعامل مع الدول بشكل أكبر".
واستبق وزير خارجية النظام وليد المعلم، الجولة الثامنة من أستانة، بالقول خلال جلسة لـ"مجلس النواب" التابع للنظام، يوم الثلاثاء الماضي، إن "مناطق خفض التصعيد محددة بفترة زمنية مقدارها ستة أشهر قابلة للتمديد"، مضيفاً أن "بقاء هذه المناطق في وضعها الراهن غير مقبول في المرحلة المقبلة، لأن الهدف هو تطهير جميع الأراضي السورية من رجس الإرهابيين".
كما استبق الروس هذه الجولة بتصريحات للسكرتير الصحافي في الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، جاء فيها أن "روسيا لا تزال تعتبر بشار الأسد رئيساً شرعياً لسورية"، في مؤشر على أن موسكو ليست في وارد الضغط على نظام الأسد من أجل تسهيل التفاوض في أستانة.
ورفض النظام في جولات أستانة السابقة الخوض في ملف المعتقلين، خشية مواجهة دعاوى في محكمة العدل الدولية، مع تأكيد مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أن "رئيس وفد النظام قال في جولات سابقة: نريد ضمانات كافية من أجل عدم إقامة دعاوى في المحاكم الدولية من قبل المعتقلين المفرج عنهم".
وكان مسار أستانة بدأ في 23 يناير/ كانون الثاني من "أجل تخفيف التوتر في سورية، ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، والبحث في قضايا إنسانية، منها المناطق المحاصرة، وملف المعتقلين". وتوصّل الضامنون في الجولة الأولى لاتفاق على إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سورية، وأنه لا يوجد حل عسكري للقضية السورية.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات في 15 فبراير/ شباط، وتمخضت عن تكوين مجموعة عمل ثلاثية (روسية، تركية، إيرانية) لمراقبة وقف الأعمال القتالية، وتشكيل آلية لتبادل المعتقلين بين قوات النظام والمعارضة المسلحة. وحاول الجانب الروسي تبديل الهدف من مسار أستانة من خلال طرح قضايا سياسية، منها كتابة دستور دائم للبلاد، ولكن وفد المعارضة تجاهل الدخول بنقاش سياسي، مؤكداً أن "الجانب السياسي محصور في مسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة". وقاطعت المعارضة السورية مفاوضات أستانة3 التي عقدت في مارس/ آذار بسبب عدم التزام النظام وحلفائه باتفاق وقف إطلاق النار. وفي الجولة الرابعة من المفاوضات التي عقدت في مايو/ أيار، تم الاتفاق على مناطق خفض التوتر الأربع، وهي محافظة إدلب ومناطق في ريف اللاذقية وريف حلب الغربي، وريف حمص الشمالي، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى المنطقة الجنوبية في سورية.
وفي الجولة الخامسة التي عقدت في يوليو/ تموز الماضي، لم يتمكن الثلاثي الضامن (روسيا وتركيا وإيران) من التوافق على رسم حدود مناطق خفض التصعيد في سورية. وتمخضت المفاوضات في الجولة السادسة التي عقدت في سبتمبر/ أيلول الماضي عن رسم حدود مناطق خفض التوتر التي أعلن عنها في الجولة الرابعة، وحلّت الخلافات المتعلقة بمنطقة خفض التوتر في كامل محافظة إدلب. وعقدت الجولة السابعة من مفاوضات أستانة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولكنها لم تحقق نتائج مهمة، خصوصاً على صعيد ملف المعتقلين بسبب تعنّت وفد النظام وضامنه الإيراني فتم ترحيل الملف إلى الجولة الثامنة.
========================
المدينة نيوز :أستانة معبر روسيا إلى سوتشي: شهر قبل فرض التسوية
تم نشره السبت 23rdكانون الأوّل / ديسمبر 2017 09:45 صباحاً
المدينة نيوز :- يبدو مسار الصراع السوري سائراً في المخطط الذي ترسمه روسيا، فبعد نجاحها في قلب المعادلة الميدانية لمصلحة النظام السوري، تعمل موسكو على فرض تسوية تحقق رؤيتها للحل، عبر جرّ المعارضة السورية للاجتماع في سوتشي مع النظام، لإخراج تسوية من هناك بعد تعطيل مسار جنيف عبر النظام، الذي بات ينفذ أجندة موسكو بحذافيرها. كل هذه المعطيات تبدو مريحة لموسكو، التي أعلنت أمس أنها أنجزت انسحاباً جزئياً لقواتها من سورية.
ولم يكن مفاجئاً ألا يخرج مؤتمر أستانة في جولته الثامنة، التي اختُتمت أمس، بأي قرار فعلي يخدم مطالب المعارضة باستثناء تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام، فيما كان التطور الأبرز تحديد موعد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، يومي 29 و30 يناير/ كانون الثاني المقبل. وتزامن ذلك مع إعلان الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان أملا، في اتصال هاتفي بينهما، "أن تمهد محادثات أستانة الطريق لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي".
وطغت الجوانب السياسية على مداولات أستانة 8، خصوصاً مؤتمر سوتشي، وأعلن أمس أنه سيُعقد نهاية الشهر المقبل بعد الاتفاق على قائمة المشاركين، وهو ما كرّس مخاوف لدى بعض أوساط المعارضة السورية بأن جولة أستانة ما هي إلا توطئة للذهاب إلى سوتشي. وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، أمس، الاتفاق على تشكيل مجموعتي عمل من أجل المعتقلين والمفقودين وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام. وبحسب البيان الختامي لأستانة أمس، فإن الدول الضامنة تعتزم "عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في 29-30 يناير/ كانون الثاني 2018، في سوتشي، بمشاركة كافة الطوائف السورية، والحكومة والمعارضة، ومن يهمه وحدة واستقلال أراضي سورية". وشدد البيان على أن "الحل يقوم وفق القرار الأممي 2254، وذلك من خلال إجراء عملية حرة ونزيهة وشفافة، وإصدار دستور يوافق عليه كل الشعب، وإجراء انتخابات بمشاركة كافة أطياف الشعب".
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس وفد المعارضة في أستانة أحمد طعمة، خلال مؤتمر صحافي، "إننا نرى كل الجهود المبذولة في المفاوضات خطوات في الطريق الصحيح، لما يريده الشعب السوري، لذا جئنا اليوم من أجل قضية المعتقلين والمفقودين، وكان إلحاحنا شديداً على كل من التقيناهم لإقرار الآلية التي تضمن الإفراج عن السجناء، وتضمن لنا معرفة مصير المفقودين". ولفت إلى أنه "في البيان الختامي تمت مناقشة هذا الموضوع، ونعتقد أنه تم التقدم خطوة نحو الأمام، وحصل تصور لهذا"، مضيفاً: "صحيح لم يتم إقرار الآلية، والبدء بتنفيذها، لكن أعتقد أننا خطونا خطوة مهمة، والضامنون توصلوا لنقاط من أجل التوقيع النهائي على هذا الاتفاق". وأشار إلى أن تشكيل لجان لمناقشة التفصيلات الإضافية يجعلهم يتفاءلون بهذه النقطة"، معرباً عن أمله في أن "تقر الآلية في الاجتماع المقبل، وتبدأ عملية الإفراج عن المعتقلين".
أما عن موقف المعارضة من مؤتمر سوتشي، فقال طعمة إنه سيتم التشاور مع كل القوى المدنية والعسكرية قبل تحديد موقف هذا المؤتمر. لكن طعمة أضاف أنه "من حيث المبدأ إذا كان المؤتمر سيؤدي إلى دفع مسار جنيف المبني على القرارات الدولية فإننا نرحّب به، أما إذا كان له مسار مستقل يخرج عن هذه القرارات فلن يكون محل ترحيب"، موضحاً أنه يستلزم معرفة بعض التفاصيل قبل اتخاذ القرار بشأن المشاركة في المؤتمر أو عدم المشاركة. ورأى أن هناك تحولاً بسيطاً في الموقف الروسي تجاه النظام، مشيراً إلى أن العملية بمجملها بطيئة "وما طرح علينا خلال هذه الجولة أن يكون هناك دستور عادل يتم التوافق عليه دولياً، يتضمن معايير لتحول سورية من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي".
من جهته، قال عضو وفد المعارضة العقيد فاتح حسون لـ"العربي الجديد"، إن الوفد الروسي طرح عليهم رسمياً حضور مؤتمر سوتشي، لافتاً إلى أن الموضوع "ما زال قيد الدراسة لدى وفد الفصائل". وأوضح أن الوفد الروسي أكد لهم أن "المؤتمر سيكون داعماً لمؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254 وليس مساراً جديداً ولا يلغي باقي المسارات". ولفت إلى أن الوفد التركي أبلغ وفد المعارضة بأن النقاط التي ركز عليها الجانب التركي في ما يتعلق بمؤتمر سوتشي تتعلق بالأشخاص المدعوين ودور المعارضة في هذا المؤتمر وعلاقة المؤتمر بجنيف والأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة.
في المقابل، رجحت مصادر في المعارضة لـ"العربي الجديد"، مشاركة المعارضة في مؤتمر سوتشي. وأكدت المصادر أن روسيا عرضت ترؤس النائب السابق لرئيس النظام فاروق الشرع مؤتمر سوتشي، بناء على طلب قوى مقربة من روسيا تعتبرها الأخيرة من المعارضة، مشيرة إلى أن النظام يعتبر حتى اليوم أن الشرع غير مضمون بالنسبة له، وكان النظام قد رفض منذ أيام المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي أي لقاء مع الشرع أو أي شخص من القيادات المقالة، لافتة في المقابل إلى أن النظام قد يقبل بالشرع إذا فرضه الروس.
ولا يبدو أن موسكو ستواجه أي اعتراض على طلباتها مع النظام المتماهي مع التوجّهات الروسية، فقد أعلن رئيس وفد النظام إلى أستانة، بشار الجعفري، أمس، مشاركة النظام في سوتشي، معتبراً أن المؤتمر "سيشكل قاعدة للحوار بين السوريين"، متبنياً المطلب الروسي بانسحاب كافة القوات الأميركية من الأراضي السورية. وقال الجعفري في مؤتمر صحافي له في ختام الجولة الثامنة من أستانة، إن "الحكومة السورية تعتبر وجود القوات التركية على أراضيها بمثابة عدوان موصوف وتطالب بإخراج القوات الأجنبية من أراضيها فوراً ومن دون قيد أو شرط"، معتبراً إصرار الولايات المتحدة على إبقاء قواتها على الأراضي السورية من دون موافقة النظام "اعتداء على سيادة سورية يتعارض مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة". وشدد الجعفري على عدم وجود حوار مباشر بين وفد النظام في أستانة، وبين الوفد التركي، لأن "دمشق تعتبر تركيا دولة داعمة للإرهاب".
أما المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، فقد قال في تصريح من أستانة أمس إنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" الشهر المقبل، من حيث قدرة المؤتمر على دعم محادثات جنيف. ووصف الاتفاق على تشكيل "مجموعة عمل" لإطلاق سراح المعتقلين بالخطوة الأولى الجديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين الأطراف المتحاربة.
وفي دلالة أخرى على مسعى موسكو تعويم مؤتمر سوتشي، فإنها أكدت أمس أن المسألة الكردية عموماً، لا تعرقل المشاورات المستمرة حول موعد سوتشي، وذلك بعد الكشف عن رفض تركيا وإيران مشاركة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي في مؤتمر سوتشي. وأكد لافرينتيف رفض تركيا القاطع حضور أي ممثلين عن حزبي "الاتحاد الديمقراطي" و"العمال" الكرديين مؤتمر سوتشي، مضيفاً: "المسألة الكردية عموماً لا تعرقل المشاورات المستمرة حول المؤتمر. الأمر وما فيه، يكمن في الرفض التركي القاطع لحضور أي جهة مرتبطة من قريب أو بعيد بحزبي العمال الكردستاني والديمقراطي الكرديين، ولذا فإننا نعكف الآن على تحديد الشخصيات، بمن فيها الكردية، التي ستتم دعوتها لحضور مؤتمر سوتشي". وأشار إلى أن "النقطة الحساسة الوحيدة على الصعيد الكردي، تكمن في الاتفاق على الجهة التي ستمثل المكوّن الكردي إلى مؤتمر سوتشي. لقد بذلنا كل ما في وسعنا بما يتيح حضور أوسع تمثيل كردي في سوتشي شرط ألا يلاقي هذا الحضور الرفض التركي".
وعن مجريات اجتماع أستانة أمس، أوضح فاتح حسون لـ"العربي الجديد"، أن وفد المعارضة اجتمع أمس مع الوفد الروسي وسلمه ملفات عدة تضمّنت خروقات النظام السوري وروسيا لاتفاقية "خفض التصعيد" ومجازر عدة ارتكبها الطرفان في سورية. وأشار حسون إلى أن الملفات تضمّنت تسجيلات مرئية وصوتية ومكتوبة وشهادات ووثائق سرية وعادية، بشأن بعض المجازر التي ارتكبها النظام وروسيا في سورية مثل مجزرة بلدة الغنطو في حمص بتاريخ 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، باستهداف الطائرات الحربية منزلاً في البلدة قتل خلاله 44 شخصاً، وكذلك مجزرة مدينة الأتارب في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي غرب حلب التي راح ضحيتها أكثر من 180 شخصاً بين قتيل وجريح، ومجزرة بلدة معرشورين في إدلب قبل أيام التي راح ضحيتها 18 مدنياً. وأضاف أن أحد الملفات تضمن خروقات النظام وروسيا لاتفاقيات "خفض التصعيد"، وآخر عن ممارسات "حزب الاتحاد الديمقراطي" بحق السكان المحليين وعمليات التطهير العرقي التي يقوم بها ضد السكان المحليين، فيما تحدث ملف عن تنسيق بين النظام وروسيا لاغتيال ضابط من الجيش السوري الحر في منطقة درع الفرات بريف حلب.
وأشار حسون إلى أن الوفد الروسي تسلّم الملفات المقدمة باستثناء المتعلق بمجزرة بلدة الغنطو شمال مدينة حمص، وطلب تسليمه في جنيف، بحجة أن المجزرة قديمة، وحصلت قبل اتفاقات أستانة. وقال إن الروس، وبعد نقاشهم بالثبوتيات من قبله بوصفه رئيس اللجنة العسكرية وتسلمهم الدراسة المعدة، أقروا بوجود تواطؤ بين النظام وداعش في ريف حماة الشرقي، وقالوا إنهم سيحققون في ذلك.
========================