الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر أصدقاء سورية في باريس 13/1/2014

مؤتمر أصدقاء سورية في باريس 13/1/2014

14.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     مجموعة أصدقاء سوريا ترحب بمبادرة الكويت لاستضافة المؤتمر الثاني للمانحين
2.     أصدقاء سوريا: الحل السياسي هو الوحيد للمأساة السورية
3.     دمشق - اصدقاء سوريا: لا مستقبل للاسد في سوريا
4.     اجتماع لأصدقاء سوريا بباريس وحراك بشأن جنيف2
5.     سوريا... الغرب يبحث عن ضمانات للمعارضة
6.     لا مستقبل للأسد.. وعلى "حزب الله" الانسحاب..كيري: واثق من مشاركة المعارضة في "جنيف –2 "
7.     مجموعة ‘أصدقاء سوريا’ ستعتبر أية انتخابات رئاسية يجريها النظام السوري لاغية
8.     «أصدقاء سوريا» يتبنون شروط «الائتلاف»: لا مكان للأسد بعد «جنيف 2»
9.     «أصدقاء الائتلاف»: للمشاركة في «جنيف 2»… لإنهاء دور الأسد
10.   كيري يعرب عن ثقته بمشاركة المعارضة السورية بـ "جنيف2"
11.   العطية شارك في مؤتمر أصدقاء سوريا بباريس وطالب بالحل السياسي
12.   وزير الخارجية المصري يشارك في اجتماع «مجموعة أصدقاء سوريا» بباريس
13.   جوده يشرح موقف الأردن باجتماع اصدقاء سورية
14.   فابيوس: النظام السوري هو من يغذي الإرهاب وبحال رغبنا الانتهاء منه يجب أن ينتهي هذا النظام
15.   الخارجية الروسية تحث الائتلاف الوطني السوري على حضور "جنيف-2"
16.   "عكاظ": الجربا أبلغ بان كي مون موافقته على الذهاب إلى مؤتمر جنيف2
17.   طالبت المعارضة بالمشاركة في «جنيف 2» .. وعبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة..«أصدقاء سوريا»: لا مستقبل للأسد وعائلته في الحكم
18.   لافروف للجربا: روسيا مهتمة بمصير الشعب السوري
19.   مجموعة أصدقاء سورية يحثون المعارضة على المشاركة في (جنيف 2)
 
مجموعة أصدقاء سوريا ترحب بمبادرة الكويت لاستضافة المؤتمر الثاني للمانحين
الرأي العام
رحب البيان الختامي لمجموعة اصدقاء سوريا التي اجتمعت في باريس أمس بمبادرة دولة الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في 15 من الشهر الجاري.
ودعا البيان الختامي جميع البلدان الى "تعبئة مواردها المالية من أجل تلبية الاحتياجات الانسانية داخل سوريا ومن ضمنها في المناطق المحررة والمتنازع عليها والمحاصرة، وفي بلدان المنطقة التي تستضيف الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين".
واعرب عن "الدعم الكامل للجهود التي يبذلها وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة في مجال الشؤون الإنسانية، من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري"، مشددا على "الحاجة الملحة لتحقيق نتائج ملموسة".
واكد مساندة المجموعة لـ"حق الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد القمع"، مشيرا الى ان "مؤتمر جنيف2 يهدف الى تمكين الشعب السوري من التحكم بمستقبله وانهاء النظام المستبد الحالي من خلال تنفيذ عملية انتقال سياسي حقيقية".
وأدان بأشد العبارات "الفظائع التي يرتكبها النظام يوميا ضد شعبه واستخدام البراميل المتفجرة المكثف ضد السكان في مدينة حلب، والذي أسفر عن وقوع أكثر من 700 قتيل وثلاثة آلاف جريح منذ 15 من ديسمبر الماضي"، محذرا من ان "مفاقمة النظام لمعاناة الشعب السوري يقوض بشدة آمال نجاح مؤتمر جنيف2"، ومطالبا النظام السوري "بالوفاء بكامل التزاماته التي نص عليها القراران 2042 و 2043 الصادران عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
في المقابل، حضّ البيان الختامي الائتلاف الوطني السوري على "قبول دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة لمشاركة وفد من قوى المعارضة في أقرب وقت ممكن للمشاركة في مؤتمر جنيف2 المقرر في 22 من يناير الجاري"، مؤكدا "الدعم الكبير للائتلاف بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري".
واكد البيان الختامي مجددا ان "الحل الوحيد للنزاع يكمن في عملية الانتقال السياسي الحقيقية التي تقوم على التطبيق الكامل لإعلان جنيف وتصون سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
ودعا الى "محاسبة جميع الأشخاص المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، وكرر "دعم مجموعة اصدقاء سوريا للآليات القضائية الجنائية الدولية من أجل تحقيق المصالحة والكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة في سوريا".
(كونا)
====================
أصدقاء سوريا: الحل السياسي هو الوحيد للمأساة السورية
12/01 20:29 CET
في ختام اجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد في باريس بمشاركة وزراء خارجية إحدى عشرة دولة داعمة للإئتلاف السوري بقيادة أحمد الجربا، أعلنت المعارضة السورية أن لا مستقبل للأسد في سوريا فيما لم تحسم بعد مشاركتها في مؤتمر جنيف الثاني. وخلال مؤتمر صحفي جمع بين الجربا وفابيوس قال وزير الخارجية الفرنسي:” يجب أن يتفق المجتمع الدولي حول فكرة واحدة وهي أن لا حل للمأساة السورية سوى الحل السياسي، وهذا لا يمكن أن يتحقق في حال لم يعقد موتمر جنيف الثاني “. المعارضة السورية طالبت خلال الإجتماع بضرورة وقف نظام الأسد استخدام الأسلحة الثقيلة وضرورة إنشاء ممرات إنسانية. موفد قناة يورونيوز إلى باريس، جيوفاني ماجي، قال:” أجندة الديبلوماسية طويلة لكن الأوضاع الإنسانية المزرية للسوريين تتطلب حلا سريعا داخل سوريا أو في الدول المجاورة لها، تحديدا في مخيمات اللجوء التي استقبلت الاف اللاجئين”.
====================
دمشق - اصدقاء سوريا: لا مستقبل للاسد في سوريا
الاثنين, 13 يناير 2014 05:36      أسمهان ملاك- مسيساغا       محطات سورية أرسل لصديقك طباعة
اخبار العرب - كندا : اعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في ختام اجتماع لاصدقاء سوريا عقد في باريس بحضور وزراء خارجية 11 دولة "الاتفاق
وشدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على وجوب "انعقاد" مؤتمر جنيف-2 حول سوريا المقرر بعد 10 ايام في سويسرا و"نجاحه"، فيما لا تزال مشاركة المعارضة السورية في المؤتمر غير مؤكدة.مشيرا الى انه "ليس ثمة حل اخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي".
وفي سياق متصل أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، ان "سوريا ستذهب الى جنيف بعد عدة ايام وسنحمل توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد والتي سنتقيد بها ولا كلمة تعلو فوق توجيهاته وقيادته لوفدنا في جنيف ولشعبنا فى سوريا". وقال خلال حفل وداع السفير الارجنتينى روبرتو عواد بدمشق، إن "مصير سوريا بيد أبنائها، ومن يزرع الارهاب فيها لن يحصد الا القتل والدمار في بلده، ولاسيما الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا ودول اوروبية اخرى تدعي ظلما وعدوانا انها تحارب الارهاب في الوقت الذى تدعمه فى سوريا". أضاف: "نحن مع الحل السلمي لما تمر به سوريا وان يناقش كل السوريين حاضر بلدهم ومستقبله".
وامل المقداد ان "يكون السفراء والمبعوثون الدبلوماسيون في سوريا قد عكسوا حقيقة ما يجري فى سوريا وان ما تشهده من حرب عليها ليس كما يشيع اعداؤنا المشتركون بانها حرب من اجل الحرية والديموقراطية وبعض المطالب".
 
وفي سياق مختلف تشير أرقام التهريب والاستهلاك إلى زيادة كبيرة في الأدوية المنشطة في سوريا بعد ثلاثة أعوام من القتال الداخلي، فيما يقول الخبراء إن تصنيع وتجارة أدوية منشطة مثل أقراص "كبتاغون" أصبحت تتركز في سوريا في الفترة الأخيرة.
وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام المنشطات وتصنيعها والتجارة فيها لتمويل شراء أسلحة وللإبقاء على المقاتلين بدون نوم لفترات طويلة وزيادة قدرتهم على تحمل الصراع الدموي في البلاد.
ونقلت "رويترز" عن خبراء أدوية ومخدرات وتجار ونشطاء محليين إجماعهم على أن إنتاج أقراص "كبتاغون" تزايد في سوريا في 2013 بشكل غير مسبوق حتى أصبحت أكبر دولة منتجة له.
والكبتاغون "فينيثلين" دواء منشط "يحتوي أمفيتامين" استخدم في الستينات لعلاج النشاط الزائد عند الأطفال وكمضاد للاكتئاب، لكن أغلب دول العالم أوقفت استخدامه لأنه غير مرخص، ولم تبق منطقة في العالم ينتشر فيها إلا العالم العربي.
ولا يحتاج تصنيع تلك الأقراص لمهارة كبيرة، لذا يعتقد أن عمليات التصنيع التي كانت تتم في تركيا ولبنان، لتهريب الأقراص إلى الأردن والعراق ودول الخليج، ربما انتقلت كلها إلى سوريا التي أصبحت فيها مناطق كثيرة لا تخضع لسلطة مركزية.
 
وتقول سلطات مكافحة المخدرات اللبنانية إن عمليات تهريب الأقراص المخدرة والمنشطة من سوريا تصاعدت في العامين الأخيرين.
واوضح رئيس وحدة مكافحة المخدرات اللبنانية العقيد غسان شمس الدين أن السلطات اللبنانية صادرت 12.3 مليون قرص كبتاغون العام الماضي كانت مهربة من سوريا إلى الخليج عبر لبنان، مشيراً إلى أن "عائلات محددة مشهورة بعمليات التهريب من وادي البقاع".
وكانت شرطة دبي صادرت الشهر الماضي شحنة مهربة من 4.6 مليون قرص من المنشط كبتاغون.
وتتبادل السلطات السورية وجماعات المعارضة الاتهامات بالضلوع في تصنيع وتهريب أقراص المنشطات.
لكن الأمر لا يقتصر على التصنيع للتجارة والتهريب، بل إن الاستهلاك الداخلي في تصاعد مستمر. ويقدر مبراقبون أن انتشار الأقراص المنشطة والمخدرة أصبح سمة أساسية في كثير من مناطق سورية حيث تباع العبوة من الأقراص بما بين 5 دولارات و20 دولار.
وتتبادل الفصائل المتحاربة في سوريا الاتهامات بتوزيع الأقراص على مقاتليها، وكذلك اتهامات بالتصنيع والتهريب للحصول على أموال تستخدم في شراء السلاح والذخيرة.
====================
اجتماع لأصدقاء سوريا بباريس وحراك بشأن جنيف2
تم النشر فى تحقيقات و تقارير مع 0 تعليق منذ 3 ساعات
باريس - سبأنت: ليلى مالك
يجتمع وزراء خارجية 11 دولة في مجموعة أصدقاء سورية في باريس اليوم الأحد مع الائتلاف السوري المعارض قبل 10 أيام من مؤتمر السلام (جنيف 2) المقرر عقده في 22 يناير في سويسرا.
ويشارك في اجتماع باريس وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبحث الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف2، بحضور رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا.
وتضم مجموعة "أصدقاء سوريا" المصغرة 11 دولة تدعم الائتلاف وهي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وتركيا، والسعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لصحيفة "الباريزيان" :"إن أردنا تلافي (الرئيس السوري بشار) الأسد من جهة و"القاعدة" من جهة أخرى، ومواجهة المتطرفين مع كل التبعات المريعة على المنطقة، يجب دعم المعارضة المعتدلة"، مشيراً إلى أنه سيترأس اجتماع الدول الـ11 "التي تشكل قلب الدعم للمعارضة المعتدلة".
وكرر أن "الهدف من مؤتمر "جنيف-2" هو تحديداً السعي الى تأليف حكومة انتقالية باتفاق بين بعض عناصر النظام وهذه المعارضة المعتدلة. وهذا لن يكون بالتأكيد أمراً سهلاً".
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسي إن الوزير سيرغي لافروف سيجتمع في باريس مع الجربا إضافة إلى كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس والمبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي في إطار السعي لتعزيز جهود السلام في سوريا.
ورغم اجتماعه في إسطنبول الأسبوع الماضي لم يحسم الائتلاف السوري أمر المشاركة في المؤتمر، وأرجأ قراره في هذا الشأن إلى 17 يناير الجاري.
وحذر الائتلاف من إجراء أي شكل من أشكال التفاوض مع النظام السوري. وسبق أن عبر المجلس الوطني السوري -أبرز مكونات الائتلاف- عن رفضه المشاركة في جنيف2، مطالبا بضمانات بشأن تنحي الرئيس بشار الأسد.
وأرجأ الائتلاف الوطني السوري اتخاذ قرار بشأنِ حضور مؤتمر جنيف 2 إلى 17 من الشهر الجاري بعد لقاءه مع أصدقاء سورية.
وذكرت مصادر في الائتلاف، أن التصويت على حضور محادثاتِ السلام في سويسرا سيجري بعد اجتماعٍ دولي للمجموعة الأساسية لأصدقاء سورية الأحد، قبل أسبوع من المحادثات المقررة في مونترو بسويسرا.
وقال مستشار رئيس حكومة الائتلاف محمد السرميني لـ"راديو سوا"، إن قرار التأجيل اتخذ من أجل إجراء مزيد من المشاورات السياسية:
في المقابل، قلل المحلل السياسي السوري أحمد الحاج علي من أهمية تأجيل الائتلاف تحديد موقفه بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف 2.
وأضاف الحاج علي لـ"راديو سوا" أن المعارضة تخضع لما أسماه تناقضاتها الداخلية وضغوطات خارجية:
وكان دبلوماسيون أميركيون أعلنوا اول امس الجمعة أن الولايات المتحدة تأمل إقناع المعارضة بالمشاركة في مؤتمر جنيف2 بشأن الأزمة السورية والمقرر انعقاده أواخر الشهر الجاري بسويسرا.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن "هناك أشخاصا في كل أنحاء العالم يبذلون كل جهودهم لحمل المعارضين السوريين على اعتماد موقف موحد" في سويسرا.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الهدف الرئيسي لمؤتمر جنيف2 هو تطبيق البيان المشترك الصادر في مؤتمر جنيف1 -الذي عقد عام 2012- وينص على تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
وجاءت تصريحات بان ردا على تصريحات لمسؤولين بالنظام السوري تقول إن هدف المؤتمر هو "مكافحة الإرهاب".
يأتي ذلك بينما طالب المشاركون في لقاء تشاوري للمعارضة السورية اختتم أمس في قرطبة بإسبانيا بتوحيد مواقف سائر مكونات المعارضة، ومواجهة ما وصفت بالأخطاء التي أخرت انتصار الثورة.
وأكدت جماعات المعارضة السورية في إعلان أصدرته في ختام اللقاء، أن حلا سياسيا يجب أن يتضمن وضع نهاية لنظام الرئيس الأسد وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطة كاملة.
وصدر الإعلان من جانب نحو 150 من ممثلي المجموعات المعارضة في ختام الاجتماع الذي استمر يومين في جنوب إسبانيا.
وأضاف الإعلان أن موقف المعارضة مع اقتراب مؤتمر جنيف2 المقرر أواخر الشهر الجاري، هو أن "الأعضاء الحاليين في النظام لا يمكن أن يلعبوا أي دور لا في الحكومة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا".
في سياق متصل، لم يستبعد إياد قدسي نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة لدمشق، مشاركة أعضاء الحكومة في مؤتمر جنيف2.
وقال قدسي لوكالة الأنباء الألمانية "إن الحكومة الحالية برئاسة أحمد طعمة صورة مصغرة عن سوريا، لذلك لدينا خطة زيارات للدول الصديقة والشقيقة.. و من هنا أيضا لا أستبعد أن تشارك حكومتنا بطريقة ما في مؤتمر جنيف2".
وأضاف "هذا وارد لأن النظام سيشارك ممثلا بمسؤولين حكوميين في المؤتمر، أي أن مشاركة أعضاء في حكومتنا لا أعتقد أنها تتعارض مع مشاركة أعضاء الائتلاف". وقال قدسي "لدينا حاجة ملحة لإقناع الجميع أن البديل جاهز لنظام الأسد في حال انهياره".
من جهة أخرى تقوم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الأسبوع المقبل بجولة تشمل كلا من الإمارات والكويت والسعودية وسلطنة عمان وقطر.
وقالت آشتون في بيان إنها ستلتقي قادة هذه "الدول التي تعتبر من الشركاء المهمين مع الاتحاد الأوروبي". وأضافت "ستكون لنا فرصة مناقشة مواضيع مهمة مثل الأزمة في سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط والاتفاق الأخير حول النووي الإيراني".
====================
سوريا... الغرب يبحث عن ضمانات للمعارضة
13-01-2014
عواصم – ش – وكالات
وثيقة الضمانات الغربية تتناول موضوع انتقال السلطة في سوريا والجرائم المرتكبة والإشارة إلى معاقبة مرتكبيها
700 قتيل في معارك "داعش" ومقاتلي المعارضة السورية.. و"الدولة الإسلامية" تشن 16 تفجيرا انتحاريا ضد الجيش الحر
وصلت اجتماعات مجموعة أصدقاء الشعب السوري على مستوى السفراء في باريس إلى وثيقة سميت بوثيقة باريس، ستعرض على الاجتماع الوزاري للمجموعة.
وأفادت وسائل إعلام يوم أمس الأحد، أن الوثيقة، التي وصفها الائتلاف بالمتقدمة جدا، تعطي ضمانات جزئية للمعارضة لحضها على المشاركة في مؤتمر السلام. كما تنص الوثيقة على بحث موضوع انتقال السلطة في سوريا والجرائم المرتكبة والإشارة إلى معاقبة مرتكبيها.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى باريس للمشاركة، في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" بهدف حث المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر السلام (جنيف 2)، المقرر في 22 يناير بسويسرا برعاية الأمم المتحدة.
ويشارك في الاجتماع الجديد لمجموعة الدول الـ11 "أصدقاء سوريا" أو المعروف باسم "لندن 11"، في وزارة الخارجية الفرنسية، وزراء الدول الـ11 التي تدعم عقد مؤتمر "جنيف 2".
والدول المشاركة هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا.
وسوف تكثف هذه الدول في باريس الضغوط لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، في ظل تشكك بعض الفصائل في جدوى المشاركة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقد اجتماعا بوفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة الجربا، ناقش فيه الجانبان مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2.
هذا ولن تشارك إيران في مؤتمر جنيف 2، حسب ما أعلن دبلوماسيون أمريكيون الجمعة. ورفض النظام السوري الامتثال لمقررات مؤتمر السلام السابق حول سوريا، والمعروف باسم "جنيف 1".
ميدانيا؛ قتل نحو 700 شخص في تسعة ايام من المعارك الدائرة بين عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الأحد.
وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 697 عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم السبت، وذلك خلال الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة، ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محافظات حلب وإدلب والرقة وحماه ودير الزور وحمص".
واشار الى مقتل 351 مقاتلا معارضا "خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب وتفجير سيارات مفخخة"، بينهم 53 اعدموا على يد العناصر الجهاديين.
وافاد المرصد في وقت سابق أمس الاحد ان 16 تفجيرا انتحاريا نفذها عناصر جهاديون، استهدفت مقاتلي المعارضة منذ بدء المعارك بين الطرفين.
الى ذلك، قتل 246 مقاتلاً من الدولة الإسلامية بينهم 56 عنصرا على الاقل "جرى إعدامهم بعد اسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين في ريف ادلب" في شمال غرب البلاد.
وادت الاشتباكات الى مقتل مئة مدني، بينهم 21 اعدمتهم الدولة الاسلامية في مقرها الرئيسي في مدينة حلب (شمال)، فيما قضى الباقون جراء اصابتهم بطلقات نارية في الاشتباكات، بحسب المرصد.
 
====================
لا مستقبل للأسد.. وعلى "حزب الله" الانسحاب..كيري: واثق من مشاركة المعارضة في "جنيف –2 "
باريس - وكالات - الإثنين, 13 يناير 2014
انتهى اجتماع "أصدقاء سوريا" باتفاق تام أمس بين الدول الـ11 المشاركة في باريس، على وجوب بدء المرحلة الانتقالية بعد عقد مؤتمر جنيف2، مع التشديد على انتهاء دور بشار الاسد في حكم البلاد ووجوب انسحاب "حزب الله" فورا من الاراضي السورية.
وسقط في مخيم اليرموك أمس ثلاثة شهداء جدد من جراء الجوع، ما يرفع عدد الشهداء الذين سقطوا في المخيم الواقع جنوب دمشق إلى 44 شهيداً قضوا فيه بسبب نقص الغذاء والدواء.
فقد أعلنت المعارضة السورية والدول التي تدعمها في ختام اجتماع عقد أمس في باريس ان "لا مستقبل" للرئيس بشار الاسد في سوريا، الا ان الائتلاف المعارض لم يحسم بعد مسألة مشاركته في مؤتمر جنيف2 المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام اجتماع لمجموعة اصدقاء سوريا بحضور وزراء خارجية 11 دولة داعمة للمعارضة السورية "اهم ما في هذا الاجتماع اليوم (أمس) اننا اتفقنا ان لا مستقبل للاسد ولا لعائلته" في سوريا.
واضاف الجربا "ان تنحية الاسد عن اي مشهد من المشهد السوري باتت امرا محسوما من دون اي تأويل او التباس كما ان عملية تسليم السلطة بكل مؤسساتها باتت موضع اجماع". وتابع رئيس الائتلاف السوري المعارض "نقف اليوم (أمس) امام منعطف تاريخي ومفصلي في اتجاه قرار دولي، ويمكن ان نقول ان انجازا كبيرا على طريق تنحية رأس النظام ومن معه قد تحقق، وقد دخلنا مرحلة الحسم التي ندرك صعوبتها".
ويبدو ان وزراء خارجية الدول الـ11 من اصدقاء سوريا (بريطانيا، المانيا، ايطاليا، فرنسا، العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، قطر، مصر، الاردن، الولايات المتحدة وتركيا) لم يتمكنوا من اقناع ممثلي الائتلاف باعلان المشاركة في مؤتمر جنيف2.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع "نطلب فورا من الائتلاف الوطني الرد بالايجاب على الدعوة الى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الامين العام للامم المتحدة". وتابع البيان "لا بد لجنيف2 ان يتيح للشعب السوري الامساك بمقدراته وانهاء النظام المستبد الحالي عبر عملية انتقالية سياسية فعلية".
واضاف البيان ان المجتمعين كرروا "دعمهم" للائتلاف ودانوا بـ"اشد التعابير حزما الفظاعات التي يرتكبها النظام يوميا ضد الشعب بدعم من "حزب الله" ومجموعات اجنبية اخرى".
وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في المؤتمر الصحافي أمس "من المهم ان ينعقد جنيف2. ليس ثمة حل اخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي".
كما صرح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "شرحنا لممثلي المعارضة مرة اخرى ان عدم المشاركة في المؤتمر سيساهم في فشل المحادثات كما سيحول دون عقدها. آمل ان نكون قد تمكنا من اقناعهم".
ومساء أمس اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن "ثقته" في مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف2 قائلا "شخصيا انا واثق من ان المعارضة السورية ستأتي الى جنيف". واضاف "انه اختبار لمصداقية الجميع. وانا اعول على قدوم الجانبين معا" الى جنيف.
ولم يتح الاجتماع الذي عقدته المعارضة في اسطنبول طيلة يومين اتخاذ قرار بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف2 او عدم المشاركة. وسيعقد الائتلاف اجتماعا جديدا في السابع عشر من الشهر الحالي لبت هذا الموضوع.
وكان المجتمعون خلال اجتماع جنيف الاول في حزيران 2012 اتفقوا على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تحظى بموافقة الطرفين على ان تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة. وتطالب المعارضة بضرورة وقف استخدام النظام للاسلحة الثقيلة وانشاء ممرات انسانية قبل بدء المفاوضات.
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لشبكة سكاي نيوز ان "قرى وعائلات تقصف فيما نتكلم. من الصعوبة (بالنسبة الى المعارضة) الجلوس والتفاوض مع نظام الاسد(..) لكنها الوسيلة الوحيدة لمعالجة الازمة".
وكان نظام بشار الاسد اعلن في كانون الاول انه سيرسل وفدا الى مؤتمر جنيف2.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات مع نظيره القطري خالد العطية والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في السفارة الأميركية بباريس الأحد لبحث محادثات السلام الخاصة بسوريا والمقرر ان تبدأ في سويسرا في 22 كانون الثاني. وجرت المحادثات بعد اجتماع استضافته باريس في وقت سابق لمجموعة اصدقاء سوريا.
وأعرب وزير الخارجية الاميركي أمس عن "ثقته" في مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر السلام المقرر في سويسرا اعتبارا من 22 كانون الثاني، وذلك اثر اجتماع في باريس شارك فيه ممثلون عن 11 دولة تدعم الائتلاف السوري المعارض.
وقال كيري في تصريح صحافي "شخصيا انا واثق من ان المعارضة السورية ستأتي الى جنيف". واضاف "انه اختبار لمصداقية الجميع. وانا اعول على قدوم الجانبين معا" الى جنيف. واضاف كيري انه عقد "اجتماعا بناء جدا" مع رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا.
ويعقد كيري الاثنين اجتماعا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وعلى جدول اعمال اجتماع وزيري الخارجية الروسي والاميركي احتمال مشاركة ايران التي تدعم نظام دمشق وتتوقع فشل جنيف2 اذا لم تحضره. وتعارض واشنطن مشاركة طهران في المؤتمر.
وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في هذا الاطار أمس ان بلاده ترفض اي دعوة "مشروطة" للمشاركة في مؤتمر جنيف2 ، وانها لا تسعى للحصول على دعوة اليه.
وقال ظريف بعيد وصوله الى بيروت مساء الاحد وردا على سؤال حول مشاركة طهران في المؤتمر الدولي "اذا وجهت لنا دعوة غير مشروطة مسبقا سنشارك في اعمال هذا المؤتمر، لكن في المقابل نحن لا نسعى الى تلقي مثل هذه الدعوة".
وأعلنت وسائل اعلام ايرانية الاحد ان ظريف سيتوجه الى سوريا خلال الايام القليلة المقبلة.
وأعلنت تنسيقية مخيم اليرموك أمس عن سقوط ثلاثة شهداء جدد السبت في المخيم الواقع في جنوب دمشق، من جراء الجوع، ما يرفع عدد الشهداء الى 44 شهيدا. وكان المرصد السوري قال الجمعة ان 41 شخصا قضوا في المخيم المحاصر بسبب نقص الغذاء والدواء.
ونشرت تنسيقية اليرموك على صفحتها على موقع "فايسبوك" أسماء الشهداء الجدد الذين كانوا قد سقطوا حتى الساعة العاشرة من ليل السبت، وهم: المسن أكرم سليمان العلال؛ السيدة سعدة قيس رجا؛ والشابة أمل حسين سيخو (24 سنة).
ميدانياً، قتل نحو 700 شخص في تسعة ايام من المعارك الدائرة بين "داعش" ومقاتلي المعارضة السورية، حسبما افاد المرصد السوري أمس
وتوقع مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "ان تكون حصيلة القتلى اكثر من ألف شخص"، مشيرا الى ان المعارك "عنيفة جدا وثمة تكتم من الطرفين" حول الخسائر البشرية.
واعتبرت "داعش" ان هذه الاشتباكات تهدف الى "القضاء" عليها تمهيدا لمؤتمر جنيف2 المقرر عقده هذا الشهر.
====================
مجموعة ‘أصدقاء سوريا’ ستعتبر أية انتخابات رئاسية يجريها النظام السوري لاغية
12 يناير 2014 at 8:03م
Fb-Button
frباريس- (يو بي اي): حثّت مجموعة (أصدقاء سوريا) التي تضم دولاً عربية وغربية مؤيدة للمعارضة السةرية الأحد، الائتلاف الوطني على المشاركة في مؤتمر (جنيف 2)، وحذرت من أنها ستعتبر أية انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون الرئيس بشار الأسد مرشحاً فيها، لاغية.
وقالت المجموعة في بيان أعقب الاجتماع الذي عقدته في العاصمة الفرنسية باريس “إننا نساند حقي الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد القمع. ويرمي مؤتمر جنيف 2، القائم على أساس التنفيذ الكامل لإعلان جنيف، إلى تمكين الشعب السوري من التحكم بمستقبله وإنهاء النظام المستبد الحالي من خلال تنفيذ عملية انتقال سياسي حقيقية”.
وحثت الائتلاف الوطني السوري على “قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تأليف وفد المعارضة السورية”. ودعته إلى “تأليف وفد لقوى المعارضة، في أقرب وقت ممكن، للمشاركة في المسيرة السياسية التي ستبدأ في 22 كانون الثاني/يناير”.
وأضافت ” ينبغي للائتلاف الوطني السوري، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، تأليف وفد يعبّر عن تنوع المجتمع السوري ويحقق تمثيلا متوازنا للنساء والرجال” وتعهّدت بتقديم الدعم الكامل للمعارضة في أثناء مؤتمر جنيف 2.
واعتبرت مجموعة “أصدقاء سوريا” أن “فكرة إجراء انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون بشّار الأسد مرشحاً فيها، تناقض تاماً مع مسيرة جنيف 2 وهدفها المتمثل في تنفيذ عملية انتقال ديمقراطية عن طريق التفاوض”.
ووصفت عملية اقتراع من هذا النوع بـ”المهزلة” بغية إبقاء رجل في السلطة، تعتبر الأمم المتحدة أنه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليس من شأنها إلا تأجيج النزاع وتعزيز خطر تقسيم البلاد.
وحذرت من أنه “إذا ما جرت هذه الانتخابات فسنعتبرها لاغية وباطلة تماماً”.
كما حثت في البيان جميع المجموعات المسلحة أن تحترم قيم الديمقراطية والتعددية، وتعترف بالسلطة السياسية للائتلاف الوطني، وتوافق على إمكانية إجراء عملية انتقالية ديمقراطية عبر التفاوض في جنيف.
وأدانت وجود مقاتلين أجانب في سورية، “سواء أكانوا من المقاتلين إلى جانب النظام مثل حزب الله وغيره من القوات المدعومة من إيران، أم من المقاتلين ضمن المجموعات المتطرّفة”.
وطالبت بانسحاب المقاتلين الأجانب الفوري من سوريا، ودعت المجتمع الدولي الى “التفكير في خطوات سياسية واقتصادية من أجل دفع الجناح العسكري لحزب الله، الذي يعتبر منظمة إرهابية، وغيره من المجموعات المدعومة من إيران، إلى الانسحاب من سوريا”.
====================
«أصدقاء سوريا» يتبنون شروط «الائتلاف»: لا مكان للأسد بعد «جنيف 2»
12 يناير 2014 at 9:00م
انصاعت مجموعة «أصدقاء سوريا»، أمس، لمطالب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض والدول الداعمة له، ووضعت شروطاً، يمكن وصفها بالتعجيزية، أمام النظام السوري والمعارضة الداخلية، بعدما اعتبرت، أمس، أن لا مكان للرئيس بشار الأسد و«الذين تلطخت أيديهم بالدماء» بعد تأليف هيئة الحكم الانتقالية، مشددة على أنه «طالما بقي الأسد في السلطة فلا أمل في إرساء الاستقرار والسلام في سوريا والمنطقة».
ودعا وزراء خارجية المجموعة «الائتلاف»، بوصفه «الممثل الشرعي للشعب السوري» للذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2»، وتأليف وفد المعارضة، وهو أمر ترفضه المعارضة الداخلية.
في هذا الوقت، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لرئيس «الائتلاف» احمد الجربا اهتمام روسيا بمصير الشعب السوري. وقال «أتفهم أن ما يشغلكم قبل كل شيء، هو مصير وطنكم. نحن أيضا مهتمون بمصير الشعب السوري».
يشار إلى أن لافروف سيبحث مع نظيره الأميركي جون كيري اليوم احتمال مشاركة إيران في المؤتمر الدولي، قبل أن يعقدا اجتماعا آخر مع المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
ميدانيا، قتل نحو 700 شخص في تسعة أيام من المعارك الدائرة بين عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وفصائل مسلحة. واعتبر «داعش»، في بيان، أن «جيش المجاهدين، ما تشكل أصلا إلا لقتال الدولة الإسلامية والقضاء على نواة الخلافة، واستبدالها بمشروع على مقاسات ترضى عنها أمم الكفر المحتشدة في جنيف 2».
وسيطر مقاتلو «داعش» على مدينة تل ابيض الحدودية مع تركيا، وذلك بعد سيطرتهم شبه الكاملة على الرقة. وقال معارضون إن «داعش» استعاد عدة بلدات ريفية من بينها حريتان وبصراتون في ريف حلب، فيما اشتدت المعارك حول بلدة رتيان قرب حلب وفي اورم الصغرى إلى الشرق. (تفاصيل صفحة 13)
وعقد وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا ودولة الإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، اجتماعا في باريس مع وفد «الائتلاف» برئاسة الجربا، الذي أعلن، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، «أهم ما في هذا الاجتماع أننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته» في سوريا، فيما أكد فابيوس انه «لا يوجد حل سياسي آخر. لن يكون هناك حل سياسي لسوريا ما لم تعقد اجتماعات جنيف 2».
ولم يذكر الجربا ما إذا كان يعتقد أن «الائتلاف» سيرسل وفدا إلى مؤتمر «جنيف 2» الذي سيفتح أعماله في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الحالي، لكن كيري قال «شخصيا أنا واثق من أن المعارضة السورية ستأتي إلى جنيف»، مضيفا انه عقد «اجتماعا بنّاء جدا» مع الجربا. وتابع «انه اختبار لمصداقية الجميع. وانا اعول على قدوم الجانبين معا» الى جنيف.
وشدد كيري على أن «لا حل في سوريا إلا من خلال الحل السلمي»، مشيراً إلى أن «مؤتمر جنيف 2 هو أفضل فرصة لجمع النظام والمعارضة من أجل التفاوض، وعلى السوريين التوصل إلى حل لإنهاء العنف وسفك الدماء، وعلى النظام السماح بمرور المساعدات الإنسانية»، لافتاً إلى أن «المعارضة أبدت استعدادها لتبادل الأسرى مع النظام وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية».
واعتبر أن «حزب الله منظمة إرهابية انخرط في عمليات اغتيال عبر الحدود وأنشطة إرهابية، وهو يشارك في المعارك في سوريا، وشارك في نشاطات في لبنان تساهم في زعزعة الاستقرار».
ودعا وزراء خارجية المجموعة، في بيان، «الائتلاف إلى الرد بالإيجاب على الدعوة إلى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة». وأضافوا «ينبغي على الائتلاف، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، تأليف وفد يعبّر عن تنوع المجتمع السوري ويحقق تمثيلا متوازنا للنساء والرجال. ونتعهد بتقديم دعمنا الكامل للمعارضة أثناء مؤتمر «جنيف 2».
وأضاف البيان «لا بد لجنيف 2 أن يتيح للشعب السوري الإمساك بمقدراته، وإنهاء النظام المستبد الحالي عبر عملية انتقالية سياسية فعلية». ودانوا «بأشد التعابير حزما الفظاعات التي يرتكبها النظام يوميا ضد الشعب بدعم من حزب الله ومجموعات أجنبية أخرى»، مؤكدين «دعمهم التام للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر وسائر قوى المعارضة الديموقراطية في ما يخص نشاطها ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام».
واعتبرت المجموعة أن «فكرة إجراء انتخابات رئاسية ينظمها النظام، ويكون بشّار الأسد مرشحا فيها، تتناقض تناقضا تاما مع مسيرة جنيف 2 وهدفها المتمثل في تنفيذ عملية انتقال ديموقراطية عن طريق التفاوض. وأن إجراء مهزلة عملية اقتراع من هذا النوع بغية إبقاء رجل، تعتبر الأمم المتحدة أنه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على رأس السلطة ليس من شأنها إلا تأجيج النزاع وتعزيز خطر تقسيم البلاد. وإذا ما جرت هذه الانتخابات فسنعتبرها لاغية وباطلة تماما».
وأضاف البيان «تماشيا مع إعلان جنيف، حالما تُقام الهيئة الحاكمة الانتقالية، التي تسيطر على جميع المؤسسات الحكومية، كما تم تحديده في رسالة الدعوة الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة، ومن ضمنها القوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات، لن يكون لبشار الأسد وشركائه المقرّبين الملطخة أيديهم بالدماء أي دور في سوريا».
وتابع إن «إصرار الأسد على التشبث بالسلطة ووحشية النظام هما السببان الأصليان للتطرف في سوريا. وطالما بقي بشّار الأسد في السلطة فلا أمل في إرساء الاستقرار والسلام في سوريا والمنطقة، ولن يكون هناك أمل في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا إلا عندما يتحكم الشعب السوري بمصيره». (نص بيان مجموعة «أصدقاء سوريا» على الموقع الالكتروني لـ«السفير»).
(«السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
 
====================
«أصدقاء الائتلاف»: للمشاركة في «جنيف 2»… لإنهاء دور الأسد
12 يناير 2014 at 8:43م
kriراعي «الائتلاف» السوري «واثق» من مشاركة الأخير في «جنيف 2». التشكيل المعارض الذي لم يحسم خياره بعد، لا يبدو أنّه سيخيّب داعمه الدولي، المتمثّل في وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خصوصاً بعد إعطائه جرعة دعم سياسية من «أصدقائه» الذين كرّروا لازمة «إنهاء دور الرئيس السوري بشار الأسد». «لازمة» تأتي في سياق رعاية خصوم دمشق ما يعتبرونه «ثورة ثانية»، بإعلان حلفائهم من الفصائل المعارضة المسلحة المعركة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، وذلك لتحصيل مكاسب سياسية على أبواب «جنيف 2»، أو كما سمّته «داعش»: «على مقاسات ترضى عنها أمم الكفر المحتشدة» في المؤتمر.
إذاً أعرب الوزير الأميركي عن «ثقته» بمشاركة «الائتلاف» في المؤتمر. وأضاف: «إنه اختبار لمصداقية الجميع. وأنا أعوّل على قدوم الجانبين معاً»، مؤكداً أنّه عقد «اجتماعاً بنّاءً جداً» مع رئيس «الائتلاف» المعارض أحمد الجربا.
في هذا الوقت، أعلن «الائتلاف» والدول التي تدعمه، في ختام اجتماع دول «أصدقاء سوريا»، أن «لا مستقبل» للرئيس بشار الأسد في سوريا. وقال رئيسه أحمد الجربا، في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، «أهم ما في هذا الاجتماع اليوم أننا اتفقنا (على) أنه لا مستقبل للأسد ولا لعائلته» في سوريا. وأضاف أنّ «تنحية الأسد عن أيّ مشهد من المشهد السوري باتت أمراً محسوماً من دون أي تأويل أو التباس، كما أن عملية تسليم السلطة بكل مؤسساتها باتت موضع إجماع».
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ «من المهم أن ينعقد جنيف 2. ليس ثمة حل آخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي».
كذلك أفاد نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأنّه «شرحنا لممثلي المعارضة مرة أخرى أن عدم المشاركة في المؤتمر سيساهم في فشل المحادثات، كما سيحول دون عقدها».
ولم يتح الاجتماع الذي عقده «الائتلاف» في إسطنبول طيلة يومين اتخاذ قرار بشأن المشاركة في «جنيف 2»، وسيُعقد اجتماع جديد في السابع عشر من الشهر الحالي لبتّ هذا الموضوع.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن «أصدقاء سوريا»: «نطلب فوراً من الائتلاف الوطني الرد بالإيجاب على الدعوة إلى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة». وأضاف البيان أنّ المجتمعين كرروا «دعمهم للائتلاف»، ودانوا بـ«أشد التعابير حزماً الفظاعات التي يرتكبها النظام يومياً ضد الشعب بدعم من حزب الله ومجموعات أجنبية أخرى».
إلى ذلك، يناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإعداد لمؤتمر «جنيف 2» في باريس أمس واليوم، حيث سيلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والأردن والمبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي. وقال لافروف، أثناء لقائه رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا: «أتفهم أنّ ما يشغلكم قبل كل شيء هو مصير وطنكم. نحن أيضاً مهتمون بمصير الشعب السوري».
في موازاة ذلك، رأت «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، التي تخوض منذ عشرة أيام معارك طاحنة ضد باقي فصائل المعارضة السورية، أنّ هذه الاشتباكات تهدف إلى «القضاء» عليها تمهيداً لمؤتمر «جنيف 2»، وذلك في بيان صادر «عن ولاية الرقة».
ورأى البيان أنّ «جيش المجاهدين ما تشكّل أصلاً إلا لقتال الدولة الاسلامية والقضاء عليها، على مقاسات ترضى عنها أمم الكفر المحتشدة في جنيف 2».
في سياق آخر، قال مصدر حكومي إيطالي، أمس، إنّ إيطاليا ستحترم تعهّدها بنقل ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية عبر أراضيها، رغم تزايد حدة الاعتراضات الداخلية.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)
====================
كيري يعرب عن ثقته بمشاركة المعارضة السورية بـ "جنيف2"
سيريانيوز
 أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري, يوم الأحد, عن "ثقته" في مشاركة المعارضة السورية في المؤتمر الدولي"جنيف2" حول سوريا.
وقال كيري, في مؤتمر صحفي جاء عقب عقد اجتماع في باريس شارك فيه ممثلون عن 11 دولة تدعم الائتلاف الوطني المعارض,  "شخصيا أنا واثق من أن المعارضة السورية ستأتي إلى جنيف"، مضيفا أنه عقد "اجتماعا بناء جدا" مع رئيس الائتلاف الوطني المعارض أحمد الجربا.
ويشهد المجتمع الدولي حراكا دبلوماسيا مكثفا لإنجاح مؤتمر جنيف2 المقرر عقده في 22 الشهر الجاري في مدينة مونتيرو السويسرية، بعد ان تأجل عدة مرات بسبب خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي دعا إليها "جنيف1"، وخلافات أيضا حول المشاركين بالمؤتمر، في حين وافقت كل من السلطات وأطياف معارضة على حضوره، إلا أن "الائتلاف الوطني" أجل البت في موضوع مشاركته إلى 17 من الشهر الجاري.
وكان أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، حث في نص الدعوة التي وجهها مؤخرا إلى الدول المدعوة لمؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، على دفع الأطراف السورية لتطبيق كامل مقررات مؤتمر "جنيف 1", لتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة.وجدد كيري أثناء مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سورية"، موقف بلاده من الأزمة السورية, قائلا إنه "لا يمكن إنهاء هذه الأزمة إلا بالطرق السلمية لا يوجد حل عسكري للعنف الذي أخرج الملايين من ديارهم وأدى لهلاك مئات الآلاف من السوريين، ولا يوجد فرصة لإنقاذ سورية إلا من خلال الإطار التفاوضي".
وعقد في وقت سابق من يوم الأحد, اجتماع دول "أصدقاء سوريا" في باريس بحضور ممثلي 11 دولة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن) فضلا عن الائتلاف، في حين يأتي هذا قبل يوم من لقاء في باريس يجمع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لمواصلة التحضير للمؤتمر المنشود.
وطلبت هذه الدول ال 11 من الائتلاف بإلحاح المشاركة في مؤتمر السلام, كما أعلنت دول مجموعة "أصدقاء سوريا"، أنها ستعتبر أية انتخابات رئاسية يجريها النظام ويكون الرئيس بشار الأسد مرشحاً فيها لاغية وباطلة، داعية جميع الفصائل الأجنبية المقاتلة في سوريا سواء المعارضة أو الموالية للسلطات بالخروج فورا من سوريا.
وتنقسم المعارضة بخصوص مشاركتها في المؤتمر الدولي, حيث وافقت أطياف من المعارضة حضور المؤتمر, بينما اشترط "الائتلاف الوطني" تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة مقابل المشاركة, في حين رفض أحد أبرز مكوناته (المجلس الوطني) ذلك، ملوحا بالانسحاب من الائتلاف.
ويأتي ذلك في وقت مازالت تشهد فيه سوريا أعمال العنف والعمليات العسكرية المتصاعدة منذ عام 2011, التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني والحياة المعيشية, حيث لجأ أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الدول المجاورة ونزوح أكثر من 6 ملايين بين المحافظات السورية, بالإضافة إلى حاجة أكثر من 9 ملايين سوري إلى مساعدات إنسانية و غذائية عاجلة, ونصف مليون سوري إلى العناية الطبية والعلاج وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة حول مسؤولية العنف في البلاد, في ظل غياب الحلول السياسية للأزمة في الوقت الحالي.
====================
العطية شارك في مؤتمر أصدقاء سوريا بباريس وطالب بالحل السياسي
قطر تجدد موقفها بدعم تطلعات السوريين وتوحيد المعارضة
باريس:قنا وا-ف-ب: ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع الوزاري للمجموعة الرئيسية لأصدقاء سوريا والذي عقد في باريس أمس وناقش الاجتماع آخر التطورات في القضية السورية وسبل دعم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والتحضير لمؤتمر (جنيف 2 والمزمع عقده بتاريخ 22 يناير الحالي. وقد جدد سعادة وزير الخارجية موقف قطر الثابت في دعم تطلعات الشعب السوري والجهود المبذولة لتوحيد المعارضة السورية، كما أكد أن الحل السياسي المنبثق من جنيف 1 هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة في سوريا).
شارك في الاجتماع وزراء خارجية إحدى عشرة دولة من مجموعة أصدقاء سوريا، بالإضافة إلى الائتلاف السوري. وقد حضت مجموعة أصدقاء سوريا الائتلاف الوطني السوري المعارض على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 في شأن الأزمة السورية المقرر بعد عشرة أيام في سويسرا، فيما لا يزال حضوره هذا المؤتمر غير مؤكد. وقالت الدول الـ11 في بيان إثر الاجتماع "نطلب فورا من الائتلاف الوطني التعامل بإيجابية مع الدعوة إلى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة". ومن جانبه أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في ختام الاجتماع "أنه تم الاتفاق أن لا مستقبل للأسد" في سوريا. وقال في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن أهم ما في هذا الاجتماع أننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته" في سوريا.
وأضاف الجربا "أن تنحية الأسد عن أي مشهد من المشهد السوري باتت أمرا محسوما من دون أي تأويل أو التباس كما أن عملية تسليم السلطة بكل مؤسساتها باتت موضع إجماع". وتابع رئيس الائتلاف السوري المعارض "نقف اليوم أمام منعطف تاريخي ومفصلي في اتجاه قرار دولي، ويمكن أن نقول إن إنجازا كبيرا على طريق تنحية رأس النظام ومن معه قد تحقق وقد دخلنا مرحلة الحسم التي ندرك صعوبتها".
من جهته، اعتبر فابيوس أن "من المهم أن ينعقد جنيف-2. ليس ثمة حل آخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي". وشدد فابيوس على وجوب "انعقاد" جنيف-2 و"نجاحه. وطلب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من الجميع "بذل جهود" والذهاب إلى المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية، من أجل التفاوض والتوصل إلى حل سياسي للنزاع. وعبر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاؤل نسبي وقال "هناك أشخاص من جميع أنحاء العالم يفعلون ما بوسعهم للدفع المعارضة إلى القدوم بموقف موحد إلى سويسرا".
وهدف المؤتمر الذي حددته الأمم المتحدة في اتفاق دولي أبرم في يونيو 2012 في جنيف ولم يطبق، هو مناقشة عملية انتقال سياسي مع تشكيل حكومة مؤقتة تضم أعضاء من النظام والمعارضة وتتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة. وطالب الائتلاف قبل انعقاد المؤتمر بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل النظام السوري وإقامة ممرات إنسانية، كما ذكر سفير الائتلاف المعارض في فرنسا منذر ماخوس وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لدى وصوله إلى باريس أن المشاركة في جنيف-2 "ليست قرارا سهلا بالنسبة إلى المعارضة فنحن نريد اليوم أن نحاول إقناعها وإزالة آخر المعوقات التي يمكن أن تبرز".
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "قرى وعائلات تقصف فيما نتكلم. من الصعوبة بالنسبة إلى المعارضة الجلوس والتفاوض مع نظام الأسد لكنها الوسيلة الوحيدة لمعالجة الأزمة". وقال دبلوماسي فرنسي "نعتقد أنه من المهم أن يتخذ الائتلاف قرارا بالمشاركة، على الأقل ليظهر بأن هناك معارضة مستعدة لبدء انتقال سياسي بينما النظام السوري مستعد بالتأكيد لإرسال أشخاص إلى جنيف ولكن ليس للتفاوض حول حل سياسي".
====================
وزير الخارجية المصري يشارك في اجتماع «مجموعة أصدقاء سوريا» بباريس
منذ 12 ساعة | كتب: جمعة حمد الله
تصوير : محمد حسام الدين
قال بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن نبيل فهمي، وزير الخارجية، شارك، الأحد، في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا على مستوى وزراء الخارجية، والذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في إطار الاستعدادات لمؤتمر «جنيف 2»، لتسوية الأزمة السورية، والمقرر أن تستضيفه سويسرا في 22 يناير الجاري.
وأضاف «عبدالعاطي» في تصريحات، الأحد، أنه صدر عن اجتماع باريس الوزاري بيان عبر فيه المجتمعون عن دعمهم للمعارضة السورية في اتجاهها نحو المشاركة في المؤتمر، والذي يهدف إلى التفاوض حول إقامة حكومة انتقالية في سوريا، وذلك وفقًا للبيان الصادر عن الاجتماع الدولي الأول حول تحقيق التسوية السياسية في سوريا، والذي عقد في جنيف في 30 يونيو 2012.
وقال إن اجتماع باريس الوزاري «شهد توافقًا حول ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لدفع أطراف الأزمة السورية نحو حل سياسي يحفظ لسوريا مقومات الدولة ذات السيادة ويؤمن وحدة أراضيها، وهو الأمر الذي أكد عليه وزير الخارجية خلال الاجتماع الوزاري، الذي شهد كذلك إجماعًا على أهمية حفظ سوريا من نشاط التيارات المتطرفة، التي تؤثر سلبًا على كفاح السوريين من أجل تحقيق تطلعاتهم المشروعة في مستقبل تسوده الحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية».
====================
جوده يشرح موقف الأردن باجتماع اصدقاء سورية
الغد
باريس- شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده أمس باجتماع المجموعة الاساسية لأصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في باريس بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
واعاد وزير الخارجية ناصر جوده في مداخلته اثناء الاجتماع التأكيد على الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى وقف العنف ونزيف الدماء، والاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وامان سورية ووحدتها الترابية وكرامة شعبها بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، وأهمية عقد اجتماع جنيف 2 وتنفيذ مقررات جنيف 1.
مؤكدا أهمية ان تتوحد المعارضة السورية وان تتخذ قرار المشاركة في هذا الاجتماع.
واشار الى الجهود الأردنية على كافة الصعد التي تهدف الى التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية ورفض الأردن لاي تدخل عسكري اجنبي لانهاء هذه الازمة.
وعرض جودة للنتائج والانعكاسات الانسانية للأزمة السورية على الأردن من خلال استقباله أكثر من 600 ألف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم والضغوطات التي يتعرض لها الأردن في كثير من القطاعات نتيجة لذلك، مشيرا الى حاجة الأردن الى مزيد من الدعم لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني المهم. -(بترا)
 
====================
فابيوس يشدد على ضرورة "عقد" مؤتمر جنيف-2 و"انجاحه"
وكالات-(ا.ف.ب):
شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد على وجوب "انعقاد" مؤتمر جنيف-2 حول سوريا المقرر بعد عشرة ايام في سويسرا و"نجاحه"، فيما لا تزال مشاركة المعارضة السورية في المؤتمر غير مؤكدة.
وقال فابيوس اثر اجتماع لمجموعة اصدقاء سوريا في باريس بمشاركة ممثلي 11 بلدا "من المهم ان ينعقد جنيف-2. ليس ثمة حل اخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي".
====================
فابيوس: النظام السوري هو من يغذي الإرهاب وبحال رغبنا الانتهاء منه يجب أن ينتهي هذا النظام
سيريانيوز
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم الأحد، عقب اجتماع "أصدقاء سوريا" في باريس مع وفد من "الائتلاف الوطني" المعارض إن "النظام السوري هو من يغذي الإرهاب، وإذا ما رغبنا أن ننتهي من الإرهاب يجب أن ينتهي هذا النظام".
واعتبر فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أحمد الجربا أن "قناعته بأن الحل في سوريا هو عبر عملية سياسية انتقالية تضع حدا للنظام الراهن".
وأوضح فابيوس متحدثا باسم المجموعة "لا يوجد حل سياسي آخر ... لن يكون هناك حل سياسي لسوريا ما لم تعقد اجتماعات جنيف 2"، مضيفا "أننا نريد أن يؤدي جنيف 2 إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا".
من جانبه، أوضح الجربا إنه تم خلال الاجتماع "عرض المواقف من جنيف 2"، مضيفا أن "أهم ما تم الاتفاق عليه هو أن لا مكان للأسد وعائلته في مستقبل سوريا، وأن مسألة تسليم السلطة أصبحت اليوم أمر واضح ومدون ولا مجال للشك فيه".
وأردف أنه "تم طرح الهواجس، والمطالب، وأوضحنا حقيقة ما يجري على الأرض، وما يتعرض له الجيش الحر"، لافتاً الى ان "تم التأكيد على المطالب والاحتياجات"، موضحاً أنه "تم الدخول في مرحلة الحسم، يدرك الائتلاف خطورتها".
وعقد في وقت سابق من يوم الأحد اجتماع "أصدقاء سوريا" في باريس بحضور ممثلي الدول الـ 11 و"الائتلاف الوطني" المعارض، لمناقشة مشاركته التي ما زالت غير مؤكدة في جنيف 2.
ويأتي هذا الاجتماع قبل 10 أيام من التاريخ المقرر فيه عقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد المؤتمر، بعد أن أرجئ مرات عدة، حيث أبدت دمشق مرارا استعدادها الذهاب لجنيف من دون شروط, رافضة التحاور مع "الإرهابيين والتكفيريين", فيما تنقسم المعارضة بخصوص مشاركتها المؤتمر, حيث وافقت أطياف من المعارضة حضور المؤتمر, بينما طالب الائتلاف بضمانات من ضمنها رحيل الرئيس الاسد وتشكيل حكومة انتقالية كشرط، قبل أن يؤجل البت إلى يعقد يوم 17 الجاري.
وكانت المجموعة التي عقدت آخر اجتماع لها في شهر تشرين الأول الماضي بلندن اتفقت في بيانها الختامي حينها على "إقامة جهاز حكم انتقالي يتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، بما فيها البنية العسكرية والأمنية، دون دور للرئيس الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بالدماء".
سيريانيوز
====================
الخارجية الروسية تحث الائتلاف الوطني السوري على حضور "جنيف-2"
موسكو أ ش أ
 دعت روسيا، رئيس (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) أحمد الجربا للمشاركة في مؤتمر (جنيف-2) حول سوريا.
وقالت الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم الاثنين تعقيبا على نتائج اللقاء الذي جرى في باريس بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة أحمد الجربا- "لقد قدم الجانب الروسي عرضا للأساليب والوسائل المبدئية الرامية إلى إطلاق الحوار السوري السوري في أقرب وقت من خلال عقد المؤتمر الدولي يوم 22 يناير الجاري، بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، دون شروط مسبقة".
وذكر البيان أنه تم توجيه دعوة ملحة لزعيم واحدة من أهم المجموعات المعارضة، بأن يأخذ على عاتقه مسئولية ضمان مشاركة الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية) ضمن وفد يمثل المعارضة في المؤتمر المرتقب، بهدف إنهاء النزاع المسلح، واتحاد كل السوريين في مواجهة لا هوادة فيها ضد الإرهابيين، والتوافق على الأطر العامة المقبولة للانتقال إلى الحل السلمي بما يلبي تطلعات المواطنين السوريين.
====================
"عكاظ": الجربا أبلغ بان كي مون موافقته على الذهاب إلى مؤتمر جنيف2
الإثنين 13 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 07:24
النشرة
كشفت مصادر في الائتلاف الوطني السوري لصحيفة "عكاظ" السعودية عن ان "رئيس الائتلاف أحمد الجربا أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موافقته على الذهاب إلى مؤتمر جنيف2، وذلك ردا على دعوة بان كي مون الأسبوع الماضي".
وأشارت إلى ان "بان كي مون طلب من الجربا الحصول على قائمة بأسماء أعضاء وفد الائتلاف المشارك من ممثلين ومستشارين"، مشيرا إلى أن "تأكيد الحضور يعني الالتزام بأهداف المؤتمر المنبثقة من بيان جنيف 30 حزيران 2012".
====================
طالبت المعارضة بالمشاركة في «جنيف 2» .. وعبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة..«أصدقاء سوريا»: لا مستقبل للأسد وعائلته في الحكم
تاريخ النشر: الإثنين 13 يناير 2014
وام، وكالات
دعت مجموعة «أصدقاء سوريا»، أمس، الائتلاف السوري المعارض إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» المقرر عقده في 22 الجاري، وحذرت من أنها ستعتبر أية انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون الرئيس بشار الأسد مرشحاً فيها، لاغية.
وأكد بيان صادر عن المجموعة، عقب اختتام الاجتماع الذي عقد أمس في باريس وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الدولة فيه، أن «لا مستقبل» للرئيس الأسد وعائلته في سوريا، إلا أن الائتلاف المعارض لم يحسم بعد مسألة مشاركته في مؤتمر«جنيف-2».

وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «أهم ما في هذا الاجتماع اليوم أننا اتفقنا أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته» في سوريا.
وأضاف الجربا «أن تنحية الأسد عن أي مشهد من المشهد السوري باتت أمراً محسوماً من دون أي تأويل أو التباس كما أن عملية تسليم السلطة بكل مؤسساتها باتت موضع إجماع».
وتابع رئيس الائتلاف السوري المعارض «نقف أمام منعطف تاريخي ومفصلي في اتجاه قرار دولي، ويمكن أن نقول إن إنجازاً كبيراً على طريق تنحية رأس النظام ومن معه قد تحقق وقد دخلنا مرحلة الحسم التي ندرك صعوبتها».
ويبدو أن وزراء خارجية الدول الـ 11 من أصدقاء سوريا لم يتمكنوا من إقناع ممثلي الائتلاف بإعلان المشاركة في مؤتمر جنيف-2.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع «نطلب فوراً من الائتلاف الوطني الرد بالإيجاب على الدعوة إلى تشكيل وفد المعارضة السورية التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة». وتابع البيان «لا بد لجنيف-2 أن يتيح للشعب السوري الإمساك بمقدراته وإنهاء النظام المستبد الحالي عبر عملية انتقالية سياسية فعلية».
وأضاف البيان أن المجتمعين كرروا «دعمهم» للائتلاف ودانا بـ«أشد التعابير حزم الفظاعات التي يرتكبها النظام يومياً ضد الشعب بدعم من حزب الله ومجموعات أجنبية أخرى».
وأضاف البيان ينبغي للائتلاف الوطني السوري، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، تأليف وفد يعبّر عن تنوع المجتمع السوري ويحقق تمثيلاً متوازناً للنساء والرجال وتعهّدت بتقديم الدعم الكامل للمعارضة في أثناء مؤتمر جنيف 2.
واعتبر البيان أن فكرة إجراء انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون بشّار الأسد مرشحاً فيها، تناقض تاماً مع مسيرة جنيف 2 وهدفها المتمثل في تنفيذ عملية انتقال ديمقراطية عن طريق التفاوض.
ووصف عملية اقتراع من هذا النوع بـالمهزلة بغية إبقاء رجل في السلطة، تعتبر الأمم المتحدة أنه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ليس من شأنها إلا تأجيج النزاع وتعزيز خطر تقسيم البلاد.وحذر من أنه إذا ما جرت هذه الانتخابات فسنعتبرها لاغية وباطلة تماماً.
كما حث البيان جميع المجموعات المسلحة أن تحترم قيم الديمقراطية والتعددية، وتعترف بالسلطة السياسية للائتلاف الوطني، وتوافق على إمكانية إجراء عملية انتقالية ديمقراطية عبر التفاوض في جنيف.
وأدان وجود مقاتلين أجانب في سوريا، سواء أكانوا من المقاتلين إلى جانب النظام مثل حزب الله وغيره من القوات المدعومة من إيران، أم من المقاتلين ضمن المجموعات المتطرّفة.
وطالب البيان بانسحاب المقاتلين الأجانب الفوري من سوريا، ودعت المجتمع الدولي الى التفكير في خطوات سياسية واقتصادية من أجل دفع الجناح العسكري لحزب الله، الذي يعتبر منظمة إرهابية، وغيره من المجموعات المدعومة من إيران، إلى الانسحاب من سوريا.
وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس في المؤتمر الصحفي «من المهم أن ينعقد جنيف-2. ليس ثمة حل آخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي».
كما صرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «شرحنا لممثلي المعارضة مرة أخرى أن عدم المشاركة في المؤتمر سيساهم في فشل المحادثات كما سيحول دون عقدها. آمل بأن نكون قد تمكنا من إقناعهم».
وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج لشبكة «سكاي نيوز» أن «قرى وعائلات تقصف فيما نتكلم. من الصعوبة (بالنسبة إلى المعارضة) الجلوس والتفاوض مع نظام الأسد لكنها الوسيلة الوحيدة لمعالجة الأزمة».
يذكر أن مجموعة الدول الأساسية لـ «أصدقاء الشعب السورى» تضم .. «مصر والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بجانب دولة الإمارات وتركيا والمملكة العربية السعودية ودولة قطر والأردن ».
====================
لافروف للجربا: روسيا مهتمة بمصير الشعب السوري
(دي برس)
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في باريس الأحد 12/1/2014، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا.
وقال لافروف أثناء اللقاء وفقاً لموقع "روسيا اليوم": "أتفهم أن ما يشغلكم قبل كل شيء، هو مصير وطنكم. نحن أيضا مهتمون بمصير الشعب السوري".
هذا ووصل لافروف إلى باريس الأحد لبحث التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف -2"، حيث من المقرر أن يلتقي مع نظيره الأمريكي جون كيري، والمبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، بالإضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والأردني ناصر جودة.
وكان لافروف قد التقى في وقت سابق من اليوم رئيس تيار المستقبل في البرلمان اللبناني سعد الحريري. وعقد اللقاء خلف أبواب مغلقة.
====================
مجموعة أصدقاء سورية يحثون المعارضة على المشاركة في (جنيف 2)
  موسكو (سعيد طانيوس) - باريس - دمشق - وكالات: حثّت مجموعة (أصدقاء سورية) أمس الأحد الائتلاف الوطني السوري على المشاركة في مؤتمر (جنيف 2)، وحذرت في الوقت نفسه من أنها ستعتبر أية انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون بشار الأسد مرشحاً فيها لاغية. في حين ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال وجوده في باريس على هامش اجتماع أصدقاء سورية وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأردن والمبعوث العربي والدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا التحضير لمؤتمر جنيف 2 الذي سيبدأ أولى جلساته في مدينة مونترو السويسرية حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس. وأكد مجموعة أصدقاء سورية في ختام اجتماعها في باريس أمس (مساندتها حق الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد القمع. وحثت المجموعة (الائتلاف الوطني السوري) على قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تأليف وفد المعارضة السورية. ودعته إلى (تأليف وفد لقوى المعارضة في أقرب وقت ممكن للمشاركة في المسيرة السياسية التي ستبدأ في 22 يناير الجاري بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري من خلال وفد يعبّر عن تنوع المجتمع السوري ويحقق تمثيلاً متوازناً للنساء والرجال. وتعهّدت مجموعة الأصدقاء بتقديم الدعم الكامل للمعارضة في مؤتمر جنيف 2. وشددت (على أن فكرة إجراء انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون الأسد مرشحاً فيها تعد تناقضاً تاماً مع مسيرة جنيف 2، وهدفها المتمثل في تنفيذ عملية انتقال ديمقراطية عن طريق التفاوض). ووصفت عملية اقتراع من هذا النوع بـ(المهزلة) بغية إبقاء رجل في السلطة تعتبر الأمم المتحدة أنه ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ليس من شأنها إلا تأجيج النزاع وتعزيز خطر تقسيم البلاد. وحذرت من أنه (إذا جرت هذه الانتخابات فستُعد لاغية وباطلة تماماً). (ويرمي مؤتمر جنيف 2 القائم على أساس التنفيذ الكامل لإعلان جنيف إلى تمكين الشعب السوري من التحكم بمستقبله وإنهاء النظام المستبد الحالي من خلال تنفيذ عملية انتقال سياسي حقيقية). ميدانياً وفي ظل هذه التحركات الدبلوماسية تواصلت أعمال العنف من جانب نظام الأسد من جهة والمعارك بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى. فقد فتح الطيران السوري الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة سراقب بمحافظة إدلب شمال سورية منتصف ليل السبت - الأحد حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي طريق السد بمدينة درعا جنوب سورية. وأضاف أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة دير الزور شرق سورية، كما تعرضت مناطق في بلدة عندان في حلب شمال سورية لقصف من قبل القوات النظامية. وفي الجانب الاخر دارت معارك بين ما يسمى (مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومقاتلي جبهة النصرة على أطراف حي المشلب من جهة حي الرميلة ومنطقة سيف الدولة وحي المعتز بمحافظة الرقة. وأدت المعارك الدائرة بين المتقاتلين خلال التسعة أيام الماضية إلى مقتل 700 شخص بحسب ما أفاد المرصد