الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر الرياض النتائج والتعليقات 10-12-2015

مؤتمر الرياض النتائج والتعليقات 10-12-2015

12.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. السفير السوري في لبنان : لـ’العهد’: مؤتمر الرياض محكوم بالفشل.. وإيقاف المنار يسيء الى منطق السيادة
  2. مصر الاخبارية :اليوم.. المعارضة السورية أمام امتحان التوافق في ختام “مؤتمر الرياض
  3. الجريدة :سورية.. قوى معارضة استبعدت من مؤتمر الرياض تُشكّل مجلساً سياسياً لـ "قوات سوريا الديمقراطية"
  4. الخليج أونلاين "هيئة سورية معارضة جديدة ووفد تفاوضي في ختام مؤتمر الرياض
  5. " بى بى سى"..الجيش السورى الحر: مؤتمر الرياض سيحقق نتائج إيجابية
  6. ارم :مؤتمر المعارضة السورية بالرياض يبحث اختيار وفده الموحد
  7. الحياة :مؤتمر الرياض يحسم اليوم دور الأسد في المرحلة الانتقالية
  8. الحياة :مؤتمر الرياض يقر «إعادة هيكلة» الجيش والأمن ورفض المقاتلين الأجانب
  9. الامان :انطلاق أعمال مؤتمر الرياض للمعارضة السورية
  10. مسئول بالائتلاف السورى لـ«النبأ»: مؤتمر الرياض خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح
  11. المسلم :مؤتمر الرياض يوحد المعارضة السورية على وثيقة سياسية
  12. المشهد اليمني: المخرجات الأولية لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض
  13. العين :المعارضة السورية تعلن ثلاثة لاءات في مؤتمر الرياض
  14. بوابة الأخبار: المعارضة السورية تبحث مبادئ الحل وتشكيل وفد للتفاوض
  15. اليوم السعودية "مؤتمر الرياض للمعارضة السورية وتوصياته
  16. الرياض :المعارضة السورية تؤكد على الثوابت الوطنية.. وترحيل عقدة «المرحلة الانتقالية» إلى اليوم
  17. بوابة القاهرة :مؤتمر الرياض للمعارضة السورية يبحث توحيد الرؤى ومستقبل الأسد
  18. الدرر الشامية: الفصائل الثورية وشخصيات مستقلة تهدد بالانسحاب من مؤتمر الرياض
  19. عكس السير :مصدر مشارك في اجتماع الرياض : توافق على أن ” لا مكان لبشار ” في المرحلة الانتقالية .. و أحرار الشام وافقت على مبدأ الدولة ” المدنية و الديموقراطية
  20. ا ف ب :أمير قطر يدعو المعارضة السورية لاغتنام "الفرصة الثمينة" في مؤتمر الرياض
  21. بوابة الأخبار: قدري جميل: مؤتمر الرياض للمعارضة السورية محكوم عليه بالفشل
  22. اخبار البلدان :«الجبير» يغادر قاعة مؤتمر المعارضة السورية بالرياض "الأسباب"
  23. القدس العربي :المعارضة السورية تتفق في الرياض على مدنية الدولة ورفض الإرهاب وخروج المقاتلين الأجانب
  24. الوسط البحرينية :دبلوماسي سوري سابق: مؤتمر السعودية يحظى بزخم دولي واضح
  25. المتحدة نيوز: الرياض تجمعنا وسننتقل لمرحلة جديدة
  26. مفكرة الاسلام- :خاشقجي: مؤتمر السعودية يمنع محاولات صبغ الثورة السورية بالإرهاب
 
السفير السوري في لبنان : لـ’العهد’: مؤتمر الرياض محكوم بالفشل.. وإيقاف المنار يسيء الى منطق السيادة
خاص العهد
فاطمة سلامة
لا تيأس السعودية من اللعب بالنار السورية. تبرع هذه الدولة في مهمة دعم الإرهاب. لا يهنأ بال آل سعود إلا بعد تفتيت المنطقة، ودعم الجماعات الإرهابية. يسعى هؤلاء بكل ما يملكون لقطع الطريق على أي تسوية سياسية تُنقذ سوريا من "حمام الدم" الغارقة فيه. مؤتمر الرياض الذي افتتحته أمس واحد من هذه المحاولات. تسعى الرياض بكل ما تملك لـ"شرعنة" الحركات الإرهابية. لكنها لن تفلح، يؤكّد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في حديثه لـ"العهد". من وجهة نظره، سيواجه مؤتمر الرياض الفشل المحتوم، ويرتد سلباً على منظميه.
وهنا نص المقابلة:
س. ما رأيكم بمؤتمر الرياض الذي ترعاه السعودية تحت شعار "توحيد المعارضة السورية"؟
ج. مؤتمر الرياض يعمل عكس مصلحة سوريا بالكامل. الجميع يدرك أن الذين دعوا الى هذا المؤتمر لا يمثلون الشعب السوري ويناقضون ما جرى التوافق عليه في فيينا، وبالتالي محكوم على جهود هذا المؤتمر بالفشل سلفاً لأنّ الإرهاب يضرب في كل مكان في العالم. الرأي العام الأوروبي والأمريكي الآن يضغط على حكوماته لمواجهة هذا الإرهاب. من يدعو "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" الرموز حقيقية للإرهاب لا يبغي لا محاربة الإرهاب ولا إيجاد حلول للأزمة في سوريا. وخاصة اذا ما أشرنا الى دور السعودية الأساسي في تفجير ودعم الإرهاب. السعودية وتركيا وقطر كان لها دور أساسي ومحوري في تركيب كل هذا الإرهاب وصناعته وتصديره ورعايته حتى اليوم.
س. هل يقطع هذا المؤتمر الطريق على مؤتمر فيينا؟
ج. أنا لا أظن أن هذا المؤتمر سيعطي نتائج. بمعنى أنه لا يمتلك مقومات لنجاحه. كل ما تسعى اليه السعودية لا يخرج عن دائرة الأحلام والأوهام. التناقض داخل المعارضين ورفض البعض لهذا المؤتمر مؤشرات كافية على فشله.
س. هل تعولون على مؤتمر فيينا في بداية العام المقبل؟
ج. نحن نعوّل على صمود جيشنا وشعبنا وعلى الرؤية الغيورة لدى الحلفاء والرأي العام الذي يكبر في العالم لمواجهة الإرهاب. هذا الإرهاب الذي بات يرتد على صانعيه أكثر من أي شيء آخر.
س. كيف تقيمون الوضع الميداني على الأرض السورية؟
ج. يوماً بعد آخر، يتطور الوضع ايجاباً لصالح محور المقاومة. كل يوم تكبر المصالحات.. كل يوم الارهاب ينهار..كل المؤشرات ليست في صالح المراهنين على الاستثمار في الارهاب.. كل الذين استثمروا في الارهاب سابقاً نراهم مربكين جداً اليوم. وبالتالي، كل ما نسمعه من أصوات عالية ليس الا تعبيراً عن حجم الإحباط والفشل الذي وصلوا اليه.
السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي
س. ما رأيكم بتغير المزاج العالمي تجاه محاربة الإرهاب؟
ج. الجميع في حالة ذعر من ارتدادات الارهاب الذي دعموه أكثر من أي وقت مضى، خاصة فرنسا وبريطانيا.
س. ما رأيكم بالاعتداء التركي على سيادة العراق ودخول قوات تركية الى محيط الموصل؟
ج. ما أقدمت عليه أنقرة ردة فعل على شعورها بانغلاق الآفاق أمام حكومة رجب طيب أردوغان، وما حصل استمرار لسياسة أردوغان الفاشلة ونزعته في الهيمنة. لكن بالمحصلة هذه الخطوات محكومة بالانعكاس السلبي على الداخل التركي أكثر من نجاحاتها.
س. كيف تعلقون على استهداف "عربسات" لقناة المنار؟
ج. ندين ما تعرضت له المنار وقبلها الميادين. السعودية تريد اسكات كل الأصوات المحقة. إنها ضالعة في التعامل مع كل ما يسيء الى منطق الكرامة والسيادة في المنطقة. وما حصل مع المنار كقناة مقاومة دليل على امتعاض سعودي من الموقف الذي جسدته هذه القناة كمنبر لدعم القضايا العادلة وقضايا السيادة في المنطقة وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي لم تتوانَ قناة المنار أبداً عن الدفاع عنها.
======================
مصر الاخبارية :اليوم.. المعارضة السورية أمام امتحان التوافق في ختام “مؤتمر الرياض
تسعى المعارضة السورية، التي تنهي اجتماعها في الرياض، اليوم، إلى توافق يوقع عليه الأطراف حول الانتقال السياسي في سوريا، ما سيساهم في تعزيز موقفها في مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال مصدر سوري معارض، أن اليوم سيكون الامتحان الفعلي، لأنه يجب أن توقع أوراقًا لما جرى من نقاش، أمس.
وأوضح أنه حدث توافق على بنود تقع في إطار الثوابت الوطنية الحاكمة، وتشمل مدنية الدولة السورية وتعدديتها”، مشيرًا إلى أن المجتمعين اتفقوا على “أن عملية الانتقال السياسي هي من مسؤولية السوريين”.
كما ناقش الأطراف سبل الحفاظ على مؤسسات الدولة، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ورفض الإرهاب بكل أشكاله، ورفض وجود مقاتلين أجانب، والتمسك بوحدة الأراضي السورية”.
وتشارك في المؤتمر قرابة 100 شخصية من فصائل سياسية وعسكرية، وسط إجراءات أمنية مشددة وتكتم إعلامي.
وبدأ المؤتمر أعماله، أمس، ولم يتضح ما إذا كان المجتمعون توصلوا إلى اتفاق على شروط المرحلة الانتقالية المحتملة، لا سيما لجهة دور الرئيس بشار الأسد فيها، وكانت مصادر في المعارضة أبدت قلقها من احتمال أن تثير هذه النقطة تباينات بين المؤتمرين.
وجاء اجتماع الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات؛ لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص خلال قرابة 5 سنوات.
وتشمل هذه الخطوات تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات، يشارك فيها سوريو الداخل والخارج، كما نص الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، على السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير.
وأعلنت موسكو أنها ستشارك، غدًا، في مباحثات حول سوريا مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، قبل أيام من اجتماع جديد مرتقب لمجموعة فيينا في نيويورك.
وعبر معارضون مشاركون في المؤتمر عن “تفاؤل” باحتمال التوصل إلى توافق، وسط دعوة من قادة دول الخليج الذين بدأوا اجتماع قمة في الرياض، أيضًا، ممثلي المعارضة السورية إلى اغتنام “الفرصة الثمينة” المتاحة في المؤتمر.
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “نهيب بأطراف المعارضة السورية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية، وأن تستغل هذه الفرصة الثمينة لتوحيد صفوفها وتنسيق خطواتها إلى ما هو أبعد من تشكيل وفد تفاوضي”.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاح قمة مجلس التعاون، أن المملكة تدعم من خلال مؤتمر المعارضة، لإيجاد حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية، وفقًا لمقررات جنيف 1.
وكان خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز مكونات المعارضة، مؤكدًا أن اتفاق “جنيف 1” هو الأساس لأي تسوية، وأن كل أطراف المعارضة متفقة على ذلك.
======================
الجريدة :سورية.. قوى معارضة استبعدت من مؤتمر الرياض تُشكّل مجلساً سياسياً لـ "قوات سوريا الديمقراطية"
المصدر : AFP
الخميس 10 ديسمبر 2015 - الساعة 13:25
اتفقت قوى سورية معارضة في ختام مؤتمر عقدته في شمال شرق سورية على تشكيل كيان سياسي مواز لـ "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم فصائل كردية وعربية تمكنت من تحقيق تقدم بارز على حساب الجهاديين، وفق ما أعنت ليل أمس.
وأعلن المجتمعون في البيان الختامي لـ "مؤتمر سوريا الديمقراطية" الذي استضافته مدينة المالكية في محافظة الحسكة يومي الثلاثاء والأربعاء "اتفقت القوى المشاركة في المؤتمر على تشكيل كيان سياسي تحت اسم مجلس سوريا الديمقراطية" يضم "42 عضواً" من أصل 106 أعضاء شاركوا في المؤتمر ويمثلون قوى سياسية وعسكرية ومستقلين في الداخل.
وأوضحوا أن المجلس عبارة عن "مشروع سياسي وطني ديمقراطي سوري يعمل على ضم كل مكونات المجتمع إليه" في المرحلة المقبلة.
وكانت فصائل كردية، أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية، وأخرى عربية تتلقى دعماً أميركياً أعلنت في 12 أكتوبر، توحيد جهودها في إطار قوة عسكرية مشتركة تحت اسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وأطلقت هذه الفصائل في 30 أكتوبر عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ريف الحسكة الجنوبي، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات البلدات والقرى والمزارع بعد طرد الجهاديين منها.
ولم تتلق هذه الفصائل أو وحدات حماية الشعب التي تعد الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أي دعوة للمشاركة في مؤتمر الرياض الذي يجمع طيفاً واسعاً من المعارضة السورية والسياسية في محاولة للتوصل إلى توافق حول الانتقال السياسي في سورية، ما سيساهم في تعزيز موقفها في مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال سيهانوك ديبو، ممثل حزب الاتحاد الديقراطي الكردي في مجلس سوريا الديمقراطية لوكالة فرانس برس "إذا كان النظام السوري جزءاً من المشكلة فهو أيضاً جزء من الحل"، مضيفاً "هذا ما يتم الإعداد له في الرياض وما تم الإعداد له في مؤتمر جنيف 2، أي الحل السلمي عبر التفاوض والمرحلة الانتقالية واجراء انتخابات مع دستور تقر فيه حقوق الشعب الكردي".
واعتبر صالح نبواني ممثل تيار قمح الذي يرأسه المعارض البارز هيثم مناع، والذي اختير عضواً في مجلس سوريا الديمقراطية في تصريح لوكالة فرانس برس "نحن كسوريين مطالبون بفرض الأجندة السورية على الدول الإقليمية والدولية".
وبحسب الهام أحمد، ممثلة حركة المجتمع الديمقراطي، فإن مجلس سوريا الديمقراطية "بحاجة إلى تاييد دولي وإقليمي وشعبي" بهدف "ايقاف نزيف الحرب السورية"، التي تسببت منذ مارس 2011 بمقتل أكثر من 250 ألف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية وفرار أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وأضافت "نحن مستعدون للتواصل والتفاوض في سبيل ايقاف الحرب الدائرة" في البلاد.
وبحسب البيان الختامي، يهدف المجلس الجديد للوصول إلى "نظام سياسي تعددي لا مركزي" من دون أن يحدد شكل هذه اللامركزية.
وقال ديبو "مطلب الكرد أن تكون سوريا اتحادية" لكنه أضاف "هذه المسائل العالقة متروكة حتى ايجاد دستور ديمقراطي".
======================
الخليج أونلاين "هيئة سورية معارضة جديدة ووفد تفاوضي في ختام مؤتمر الرياض
2015-12-10 الرياض - الخليج أونلاين
aaتمخض اجتماع المعارضة السورية المنعقد في العاصمة السعودية، الرياض، عن اتفاق الأطراف المجتمعة على مجموعة من النقاط التي انتهت إلى تشكيل هيئة سورية موحدة.
وبحسب المعلومات التي بثتها "قناة الجزيرة"، فقد اتفقت المعارضة السورية المجتمعة في الرياض على تشكيل هيئة من 23 عضواً، واختيار أمين عام ومتحدث لها.
كما اتفقت الحاضرون على أن تضم الهيئة السورية الجديدة 6 ممثلين من الائتلاف الوطني السوري، الجسم الأكبر للمعارضة، و6 من الفصائل العسكرية، و5 من هيئة التنسيق و6 مستقلين، كذلك تم الاتفاق على أن يضم وفد المفاوضات 15 عضواً.
وانطلقت في العاصمة السعودية، صباح أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الرياض الذي يجمع أكبر طيف من المعارضة السورية بمستوييها السياسي والعسكري.
وتسعى المعارضة السورية لتوحيد موقفها قبيل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد، أعلن عنها في اجتماع فيينا مؤخراً، ويشارك في المؤتمر نحو 100 من ممثلي مختلف أطياف المعارضة السورية السياسية والمسلحة.
======================
" بى بى سى"..الجيش السورى الحر: مؤتمر الرياض سيحقق نتائج إيجابية
الخميس، 10 ديسمبر 2015 - 10:42 ص
كتب: عواطف الوصيف
نشر موقع بى بى سى للأخبار عن الجهود التى يبذلها كلا من رموز المعارضة فى سوريا والقوى السياسية الأخرى للسفر إلى السعودية من أجل حضور فعاليات مؤتمر المعارضة الذى سيعقد فى الرياض وذلك لمناقشة مباحثات السلام.
ونوه الموقع أن ممثلى كلا من المعارضة فى سوريا والقوى السياسية الأخرى سيبذلان جهودا شاملة من أجل التفاوض مع حكومة الرئيس بشار الأسد.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يشارك فيها المتمردون فى سوريا فى مباحثات تتعلق بالسلام منذ إندلاع حالة العنف والحرب الأهلية التى بدأت فى سوريا منذ 2011.
وأشار بى بى سى أن رموز القوى الدولية فى العالم تريد أن يحقق هذا المؤتمر الذى سيعقد فى الرياض نتائج إيجابية ويكتشف طريقا جديدا يساعد على السلام بين أنصار قوى المعارضة وممثلى الحكومة فى سوريا مع بدء الشهر القادم.
وأعرب كلا من الطرفين عن رغبتهم فى أن يتحقق السلام بينهم وأن يجدا نقطة إتفاق بين كلا منهما لأن ذلك سيساعد على الوقوف فى مواجهة تنظيم داعش الذى تمكن من السيطرة على العديد من المساحات الشاسعة فى سوريا.
هذا وسوف يحضر فعاليات المؤتمر رموز تمثل أبرز فصائل المعارضة فى سوريا مثل جيش الإسلام وأحرار الشام لكى يكون لهم دور فى المباحثات التى ستجرى فى المؤتمر وفقا لما ذكر.
ويشير بى بى سى أن مؤتمر المعارضة فى الرياض سوف يناقش العديد من القضايا التى تعانى منها المنطقة والتى تتميز بالتعقيد وربما يحوم حولها ما وصفه الموقع بالهالة الضبابية التى تؤدى إلى نسبة من التعتيم وذلك فى ظل حضور العديد من القوى السياسية فى مختلف الدول.
وبحسب الموقع فإن السعودية قررت استضافة العديد من رموز الحركات التى تمثل المعارضة فى الرياض والتى تعد هى الداعم والممول الأساسى لها.
ويعد السبب الرئيسى لهذا المؤتمر الذى قررت السعودية توليه هو إجماع كل الأراء للتخلص من بشار الأسد الذى استطاع أن يجد طريقا جديدا للاستمرار فى منصبه بدعم روسى إيرانى بحسب الموقع.
ومن ناحية أخرى نوه بى بى سى أن كلا من السعودية ورموز المعارضة السورية يريدون رحيل بشار الأسد وقد أشار رموز المعارضة أن ذلك سيحدث مع بدء ما وصفه الموقع بالمرحلة السياسية التى ستشهدها دمشق ولكن بعد أن يتضح موقف كلا من روسيا وإيران.
وترى الولايات المتحدة والعديد من مختلف القوى الأخرى التى تقوم بدورها بتوجيه ضرباتها العسكرية ضد مسلحى داعش فى سوريا أن مؤتمر المعارضة فى الرياض سوف يساعد وبطريقة عملية لإيجاد حلا لإنهاء الحرب الأهلية وحالة الصراع التى تعانى منها سوريا منذ أربع سنوات وستكون خطوة ايجابية لتوحيد الصفوف من أجل الوقوف ضد الجماعات المسلحة.
وعلى صعيد أخر نقل موقع بى بى سى للأخبار ما ورد على لسان رئيس فصيل الجيش الحر السورى المدعوم من الغرب من تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز للأخبار والتى أكد فيها أن السعودية دولة مهمة جدا فى المنطقة على حد وصفه ويرى أن مؤتمر يعقد فى الرياض يجمعت قوى المعارضة فى سوريا سيساعد على تحقيق نتائج إيجابية ستشهدها سوريا قريبا على أرض الواقع.
ونقل الموقع ما ورد من رؤية على لسان مراسلها أن السعودية وقوى المعارضة التى تدعمها العديد من قوى الغرب تريد رحيل الأسد وكل من يمثله وهذا ليس بالأمر البسيط ولكن هذا لا ينفى أن هذا المؤتمر خطوة مهمة لإنهاء حالة العنف التى يدفع ثمنها الأبرياء من الشعب السورى.

ولم توجه السعودية أى دعوة لحضور مؤتمر المعارضة فى الرياض سواء لمسلحى تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة بإعتبارهم منظمات إرهابية ولكن هذا لا ينفى أن هناك العديد من الجماعات الحليفة لهم ستحضر المؤتمر.
وعلى صعيد أخر لن يحضر الأكراد السوريون اللذين يسيطرون على أجزاء شاسعة من الأراضى فى سوريا المؤتمر ولكن سوف يعقد لهم مؤتمر قريبا على الأراضى السورية.
ومن ناحيتها أكدت إيران التى تعد الداعم الأقوى للرئيس بشار الأسد وأهم منافس للسعودية أن هذا المؤتمر لن يفيد فى تحقيق أى نتائج إيجابية تساعد على السلام بل أنه سيؤدى إلى نتائج عكسية.
======================
ارم :مؤتمر المعارضة السورية بالرياض يبحث اختيار وفده الموحد
الرياض – تبحث المعارضة والفصائل المسلحة السورية اليوم الخميس كيفية تشكيل الوفد المشارك في محادثات السلام المقبلة، وهو واحد من أصعب الموضوعات في مفاوضاتها بالرياض والتي تهدف لاتخاذ موقف موحد.
وقال عدد من المئة مندوب المشاركين في المؤتمر إن محادثات أمس الأربعاء أفضت إلى اتفاق واسع على موقفين كان متفقا عليهما سلفا أحدهما ألا يكون للأسد أو أحد من دائرته المقربة دور في مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية والثاني أن تغادر القوات الأجنبية سوريا.
وقال واحد من المشاركين المقيمين بالخليج “اليوم سيكون لاختيار وفد من 42 شخصا لاختيار المفاوضين”. وحين سئل عن إمكانية التوصل لاتفاق اليوم الخميس قال “الله أعلم”.
وحشد المعارضة السورية المتشرذمة وراء أجندة واحدة وفريق تفاوضي متفق عليه سيكون خطوة مهمة في المساعي الرامية للتوصل لحل سياسي للحرب التي حصدت أرواح الآلاف وشردت الملايين.
فالمعارضة ليست مقسمة فقط بين فصائل تختلف أيديولوجيا وتتصارع على الأرض ولكن أيضا بين تلك الفصائل ومجموعة من الشخصيات السياسية منهم من يقيم بالخارج ومنهم من ظل في دمشق خلال معظم فترات الصراع.
وأعاقت تلك الانقسامات آخر مسعى رئيسي لإحلال السلام خلال محادثات جرت بين الحكومة والمعارضة في جنيف منذ نحو عامين. كما أنها صعبت على الدول الغربية دعم المعارضة المسلحة ومكنت تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة من تعزيز قبضتيهما.
وباتت جهود السلام الدولية أشد إلحاحا بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية ومناصريه بالشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة ومع زيادة أعداد اللاجئين وخطورة اتساع نطاق الصراع الدائر في سوريا مع انزلاق بعض دول الجوار والقوى العالمية فيه.
وستجري روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة محادثات في جنيف غدا الجمعة في إطار استعداداتها لجولة جديدة من المحادثات في فيينا بعد اجتماعات جمعت بين السعودية وإيران لأول مرة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية اجتماع المعارضة السورية وتلعب دورا في تهدئة حدة المناقشات وهي داعم رئيسي للمعارضة المسلحة هي وتركيا والدول الغربية في حين تدعم إيران وروسيا الأسد.
وقال أحد قادة المعارضة إن المشاركين مازالوا يعدون إعلانا للمباديء. لكنه وقائدا آخر للمعارضة قالا إنه ما من مجال لوجود الأسد في المرحلة الانتقالية.
وأضاف القائد الآخر أن هناك اتفاقا على إبقاء سوريا موحدة وعلى رحيل القوات والميليشيات الأجنبية وعلى ضرورة تجنب أي حصص طائفية في الحكومة السورية وهو ما أكده أيضا أحد زعماء المعارضة السياسية.
أما الدور الذي ينبغي أن يلعبه الإسلام في سوريا في المستقبل والوضع الذي ستكون عليه الأقليات الدينية والعرقية في البلاد فأحد نقاط الخلاف بين فصائل المعارضة المسلحة التي تضم إسلاميين متشددين.
======================
الحياة :مؤتمر الرياض يحسم اليوم دور الأسد في المرحلة الانتقالية
يحسم المشاركون في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض اليوم النقاط الجوهرية المتعلقة بـ «تشكيل هيئة الحكم الانتقالي» ودور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية والإطار الزمني لها، إضافة إلى تشكيل الوفد التفاوضي بتمثيل بمقدار الثلث للفصائل المسلحة، التي سعت أمس إلى ورقة سياسية مشتركة تتضمن التزام الحل السياسي ومرجعية بيان «جنيف-١».
وتزامن مؤتمر الرياض مع خروج مئات من مقاتلي المعارضة والمدنيين من حي الوعر، آخر نقاط سيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حمص، بموجب اتفاق مع الحكومة وبإشراف الأمم المتحدة. وقال محافظ حمص طلال البرازي إن عدد المسلحين الخارجين يُقدّر بـ 300 مسلح ومئة عائلة أي بحدود 400 امرأة وطفل وبعض المدنيين».
وكان لافتاً أمس تصعيد أنقرة حملتها على موسكو بسبب دعمها النظام السوري، إذ قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: «تحاول روسيا تنفيذ عملية تطهير عرقي في شمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنّة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع النظام.. يريدون (الروس) طردهم.. يريدون تطهير هذه المنطقة عرقياً لحماية قواعد النظام وروسيا في اللاذقية وطرطوس».
في المقابل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن «محادثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة» في جنيف غداً، مشدداً على أهمية وضع «قائمة للتنظيمات الإرهابية، وقائمة لأعضاء المعارضة الذين تمكنهم المشاركة في عملية التفاوض».
وبدا واضحاً في اليوم الأول لمؤتمر الرياض تصاعد التوافقات بين المشاركين الـ١٠٣، بفضل تدخّل المضيف السعودي وإدارة رئيس «مركز الخليج للدراسات» عبدالعزيز صقر وتقصّد جلوس الحاضرين بحسب الأحرف الأبجدية وإعطائهم المزيد من الوقت لتناقل أطراف الحديث في أروقة المؤتمر بين السياسيين والعسكر وبين أطياف الموجودين.
وتعمّد المنظمون تأجيل «النقاط الساخنة» إلى اليوم عبر تغيير جدول الأعمال، بحيث يبحث الخميس في «الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية ومهمات الوفد التفاوضي ووقف النار ودور الأسد في المرحلة الانتقالية»، إضافة إلى «تعهد الأطراف المسلحة والسياسية حل نفسها خلال الفترة الانتقالية».
وتوصل المشاركون أمس إلى «إعلان مبادئ» تضمن سبع نقاط، هي: «وحدة سورية أرضاً وشعباً، سورية دولة ديموقراطية ومدنية، احتكار الدولة حصرية السلاح واستخدامه، رفض الإرهاب بأشكاله كافة، بما فيه إرهاب الدولة، رفض وجود المقاتلين الأجانب كافة والمطالبة بانسحابهم، التزام مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، والحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الأمن والجيش»، إضافة إلى ورقة مرجعية سياسية نصت على «التزام بيان جنيف-١» وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، إضافة إلى التزام «الحل السياسي للأزمة السورية» وضرورة استئناف المفاوضات «من حيث توقفت» في بداية العام ٢٠١٤. كما تضمنت النقاط المرجعية «وقف النار على جميع الأراضي السورية». ونقل عن محمد بيرقدار القيادي في «جيش الإسلام» قوله بـ «عدم وجود ثقة بالنظام واستعداده للحل السياسي».
وسيتضمن البيان الختامي اليوم تلخيصاً للثوابت الوطنية وموقف المعارضة من الحل السياسي ورؤيتها للمرحلتين التفاوضية والانتقالية، والمراحل الأخرى في ما يخص مستقبل سورية. وقال الأمين العام السابق لـ «الائتلاف» نصر الحريري لـ «الحياة»: «ستتم مناقشة أحد أهم مخرجات المؤتمر، المتمثل في تكليف فريق يحمل ملف المفاوضات بناء على الموقف التفاوضي الذي يصل إليه المتحاورون»، لافتاً إلى «الثوابت الوطنية، ورؤية المعارضة للحل السياسي، والتفاوض في المرحلة المقبلة. وهذا يعني أن بشّار لن يكون له دور في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سورية» وقال الحريري: «إن الأسد بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها لا يمكن أن يُقبل بوجوده كما لا يمكن تحقيق أي أمن واستقرار في وجوده، ولا يمكن تشكيل هيئة حكم انتقالي فعلية تمارس صلاحياتها على الأرض، كما لا يمكن القضاء على الإرهاب وهذا التطرف الذي صنعه وجمع السوريين على هدف مشترك».
======================
الحياة :مؤتمر الرياض يقر «إعادة هيكلة» الجيش والأمن ورفض المقاتلين الأجانب
إبراهيم حميدي: الحياة
أقر المشاركون في المؤتمر الموسع للمعارضة السورية في الرياض الذي بدأ أمس بمشاركة سياسيين وعسكريين، «إعلان مبادئ» تضمن سبعة بنود، بينها «رفض وجود المقاتلين الأجانب» من سورية و «الحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الجيش والأمن»، إضافة إلى إقرارهم، بمشاركة ممثلي ١٨ فصيلاً مقاتلاً، ورقة مرجعية سياسية تتضمن التزام الحل السياسي ومرجعية بيان «جنيف-١».
وبمجرد افتتاح المؤتمر في أحد فنادق الرياض صباح أمس، أدار رئيس «مركز الخليج للدراسات» عبدالعزيز صقر الحوارات بموجب برنامج وضع للمؤتمر الذي ينتظر أن ينتهي اليوم، ما لم يتم تمديده، ببيان ختامي وتشكيل وفد تفاوضي. وفي حال أقر المشاركون رؤية مشتركة وشكلوا وفداً تفاوضياً، يتوقع أن تعقد المفاوضات بين وفد الحكومة والمعارضة برعاية دولية في جنيف في منتصف الشهر المقبل.
وقبل انطلاق اجتماعات المؤتمر، عقد اجتماع بين ممثلي دول «أصدقاء سورية» بحضور ممثلي أميركا وبريطانيا وفرنسا وتركيا والإمارات لتنسيق المواقف. كما عقد ممثلو بعض الدول، باعتبارهم غير مدعوين للمؤتمر، اجتماعات هامشية في أروقة فندق الاجتماعات. وبدا واضحاً ميل واشنطن إلى اعتماد «لغة مفتوحة» في «إعلان المبادئ» إزاء دور الرئيس بشار الأسد، بحيث تترك المجال للتفاوض مع وفد الحكومة على أساس أن يعبر وفد المعارضة عن موقفه من دون يكون ذلك شرطاً مسبقاً قبل بدء التفاوض. لكن الجانب التركي بدا أكثر وضوحاً في مطالبته بـ «تحديد دور الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية»، فيما راوحت مواقف الدول الأخرى بين الجانبين. وجرى نقل هذه المواقف بطريقة أو أخرى إلى الوفود والشخصيات المعارضة. وحرص حلفاء المعارضة على إقناعها بـ «ضرورة نزع الذرائع: روسيا تقول إنه في حال حصول أي تغيير في القيادة ينهار النظام، وروسيا وإيران تقولان إن المعارضة مشرذمة، لكن المعارضة الآن أمام فرصة ذهبية للتوحد والخروج برؤية مشتركة ووقف موحد لسد جميع الذرائع».
وجرى نقاش حول العلاقة بين وقف النار والعملية السياسية، إذ إن أميركا وروسيا وألمانيا تريد العمل على وقف النار قبل بدء العملية الانتقالية، فيما تتمسك دول أخرى بـ «وجوب قيام عملية انتقالية ذات صدقية قبل بدء وقف نار شامل في البلاد». كما انقسمت الآراء إزاء العلاقة بين وقف النار المحلي ووقف النار الشامل، لكن مال الكثيرون إلى المعادلة التي رسمها بيان «فيينا-٢» لجهة وقف النار حالما تبدأ العملية السياسية.
وتضمن البرنامج، الذي عمل عليه صقر، أولاً إقرار المشاركين «الثوابت الوطنية الحاكمة لتسوية الأزمة السياسية»، حيث جرى إقرار «إعلان مبادئ» من سبع نقاط، هي: «وحدة سورية أرضاً وشعباً، سورية دولة ديموقراطية ومدنية، احتكار الدولة حصر السلاح واستخدامه، رفض الإرهاب بكافة أشكاله، بما فيه إرهاب الدولة، رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والمطالبة بانسحابهم، التزام مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة وسيادة القانون، والحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الأمن والجيش».
وكان ممثلو الفصائل المسلحة، الذين ارتفع عددهم من ١٥ الى ١٨، قدموا ورقة من خمسة مبادئ، هي: «إسقاط الأسد وأركان نظامه كافة، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وتفكيك أجهزة القمع الاستخباراتية والعسكرية، وبناء أجهزة أمنية وعسكرية على أسس وطنية نزيهة، مع المحافظة على مؤسسات الدولة الأخرى، خروج القوة الأجنبية والطائفية والإرهابية من سورية ممثلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله وميليشيا أبي الفضل العباس وتنظيم «داعش»، الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً واستقلالها وسيادتها وهوية شعبها، ورفض المحاصصة السياسية والطائفية».
وإذ لاحظ مسؤولون في مجموعة «أصدقاء سورية» أمراً إيجابياً في مشاركة الفصائل في المؤتمر وقبول الحل السياسي، حرص صقر على عقد لقاء منفرد مع ممثلي الفصائل المسلحة بعد انتهاء الجلسة الصباحية أمس.بعدها انتقل المشاركون الى البند الثاني في جدول الأعمال المتعلق بـ «رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية» و «العملية التفاوضية: المرجعية، الآليات والإطار الزمني»، و «المرحلة الانتقالية: الإطار الزمني، المهمات، السياسات والمؤسسات»، حيث جرى إقرار مبادئ نصت على «التزام بيان جنيف-١» وقرار مجلس الأمن ٢١١٨ المتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، إضافة إلى التزام «الحل السياسي للأزمة السورية» وضرورة استئناف المفاوضات «من حيث توقفت» في بداية العام ٢٠١٤، مع أن المنسق العام لـ «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم أشار إلى أن «شيئاً لم يتحقق» في مفاوضات «جنيف-٢». كما تضمنت النقاط المرجعية «وقف النار على جميع الأراضي السورية». ونقل عن محمد بيرقدار القيادي في «جيش الإسلام» قوله بـ «عدم وجود ثقة بالنظام واستعداده للحل السياسي».
نحو إعلان ختامي … وخريطة طريق
ويتضمن برنامج اليوم الثاني بحث «دور الأمم المتحدة في سورية المستقبل» و «مراجعة البيان الختامي وإقراره وقراءته»، إضافة إلى «الخطوات المستقبلية» وتشكيل الوفد المفاوض. وجرى الحديث في «الائتلاف» عن ١٥ شخصاً، بحيث يكونون في ثلاث مجموعات: مجموعة تتعلق بالأمن ووقف النار، فيما تتناول الثانية العملية السياسية والهيئة الانتقالية. وتركز المجموعة الثالثة على تقديم الدعم السياسي والاستشاري للوفدين، في حين طرحت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي»، أن يضم الوفد ٣٠ شخصاً بينهم ممثلون من فصائل وقوى لم تشارك في المؤتمر، في إشارة إلى «الاتحاد الديموقراطي الكردي» بزعامة صالح مسلم، الذي لم يُدع إلى المؤتمر ودعا إلى مؤتمر مواز في شمال شرقي سورية بمشاركة حوالى مئة شخصية سياسية وعسكرية.
وبعد إنجاز المؤتمر مهمته في إقرار المرجعية السياسية وتشكيل الوفد، تتجه الأنظار إلى مواعيد أخرى، إذ يتضمن برنامج التفاهم بين واشنطن وموسكو عقد استشارات بحضور فريق الأمم المتحدة في جنيف غداً ثم عقد الاجتماع الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في نيويورك في ١٧ الشهر الجاري يعقبه اجتماع لمجلس الأمن في اليوم التالي. وقرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوة وزراء خارجية «أصدقاء سورية» إلى لقاء في باريس الإثنين المقبل استعداداً لمحادثات نيويورك
وقال مسؤول غربي لـ «الحياة» أمس، إن روسيا قدمت إلى الأردن قائمة ضمت أسماء ٢٢ فصيلاً تضم معظم فصائل المعارضة، من بينها بعض فصائل «الجيش الحر»، لإدراجها في «التنظيمات الإرهابية»، في حين قدمت تركيا اسم «وحدات حماية الشعب» الكردي، مقابل طلب دول عربية وخليجية إدراج أسماء ١٨ فصيلا تابعة لإيران وتقاتل في سورية.
ويقدم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تقريره حول مدى استعداده للمضي قدماً في عقد «جنيف-٣» إلى وزراء «المجموعة الدولية» في نيويورك مع سعي واشنطن لإصدار قرار دولي في اليوم التالي، يتضمن «خلاصة الاجتماع الوزاري وإمكان ضم نتائج فيينا-٢، التي تتضمن برنامجاً زمنياً للعملية السياسية والمرحلة الانتقالية تبدأ بتشكيل الحكومة ثم إقرار دستور جديد، وانتهاء بإجراء انتخابات بعد ١٨ شهراً». وأوضح المسؤول أن القرار «لن يكون تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة».
من هنا، فإن محطة الرياض أساسية في «مسار فيينا» الذي يمشي عليه القطار السوري بدعم دولي- إقليمي. إذ حشد حلفاء المعارضة والدولة المضيفة جهودهم لإنجاح المؤتمر وفك «العقد» للوصول الى رؤية مشتركة ووفد موحد.
======================
الامان :انطلاق أعمال مؤتمر الرياض للمعارضة السورية
 
بدأت صباح الاربعاء جلسات مؤتمر الرياض الذي يجمع أطياف المعارضة السورية، لبحث وثيقة توافقية مشتركة حول مستقبل سورية، بمشاركة أكثر من مئة شخصية يمثلون مختلف أطياف المعارضة السياسية خارج وداخل سوريا، وممثلين عن 18 فصيلاً عسكرياً.
وألقى وزير خارجية السعودية (عادل الجبير) كلمة في افتتاح المؤتمر، عبر فيها عن أمله في أن تتكلل مساعي الحاضرين وجهودهم بالتوفيق والنجاح.
ومن ثم بدأت أعمال الجلسة الأولى، التي بحثت الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي، ويليها في جدول أعمال المؤتمر بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمني، ويختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات.
وفي اليوم الثاني والأخير (الخميس)  يبدأ المجتمعون بمناقشة دور الأمم في مستقبل سورية، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيراً يتم بحث الخطوات المستقبلية.
وتشارك في المؤتمر قيادات سياسية من الائتلاف وهيئة التنسيق ومكونات كردية وشخصيات سياسية وطنية.
ويراهن المجتمع الدولي على مؤتمر الرياض من أجل تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، من المفترض أن تدخل في حوار مباشر وفد يمثل النظام السوري مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل، لبحث سبل الانتقال الديمقراطي في سورية.
وقالت مصادر خاصة إن المعارضة السورية اتفقت على مجموعة نقاط لتضمينها في البيان الختامي للاجتماع، في حين أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية رفضها أي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات الأجنبية وإسقاط نظام بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه.
وركزت هذه النقاط على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وضرورة التمسك بوحدة هذه الأراضي، ومدنيّة الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية.
كما تم الاتفاق على الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلاً عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة.
وشددت المعارضة السورية على أن تحتكر الدولة حق امتلاك السلاح من قبل حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوري.
وكان عدد من المعارضين -الذين وصلوا الرياض- قد عقدوا اجتماعات تمهيدية غير رسمية مساء الثلاثاء، حضر جانباً منها دبلوماسيون غربيون وروس.
أحرار الشام تتحفظ
من جانبها وقبل ساعات من انطلاق هذه الاجتماعات، أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية رفضها أي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات الأجنبية وإسقاط نظام بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه.
وأضافت «أحرار الشام» في بيان لها أنها تفاجأت بدعوة شخصيات قالت إنها أقرب لنظام الأسد منها للثورة، فضلاً عن مستوى التمثيل للفصائل «بما لا يتناسب مع دورها على الأرض».
وأكدت الحركة أنها لبت دعوة السعودية لحضور مؤتمر الرياض بهدف تحقيق أهداف الثورة السورية، وقطع الطريق على أي محاولات للالتفاف على مطالب الثورة، على حد وصف البيان.
وتناقش أطراف المعارضة في اجتماعها -الذي يعقد في جلسات مغلقة بأحد فنادق الرياض- الخروج برؤية موحدة لمستقبل سوريا وفقاً لـبيان جنيف1، واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع فيينا2 الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا قبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو الاجتماع الذي ربطه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنتائج مؤتمر الرياض.
 
مؤتمر الرياض.. بين وجود ثوري فاعل أو صوري
 
بقلم: نبيل شبيب
أين يتخذ مؤتمر الرياض للفصائل السورية موقعه من «مسار فيينا» الذي انبثق عنه مع خطوات أخرى؟..
ما المطلوب رسمياً من عقد المؤتمر.. وما المطلوب بمعيار الثورة الشعبية؟..
ما هو تأثير التطورات المتسارعة مثل تفجيرات باريس وإسقاط سوخوي الروسية على المؤتمر وحصيلته؟..
ما الذي يمكن صنعه من جانب الفصائل الثورية قبل انعقاد المؤتمر ليكون ما بعده منطلقاً أفضل للوصول إلى أهداف الثورة؟..
لا يغني الكلام عن التواصل والتشاور والتقارب بين أصحاب الشأن من الفصائل الثورية نفسها، للوصول إلى منطلقات أفضل للاستفادة من مؤتمر الرياض ثورياً، بمشاركة من لا يزال يوجد من الساسة الإقليميين يعمل للتوفيق بين مصالحه وبين دعم أهداف الثورة..
تحجيم الثورة ومؤيديها
الأجوبة أوسع من قابلية تعدادها فضلاً عن التفصيل فيها في مقالة، إنما توجب سرعة الأحداث بذل المحاولة باختصار..
والبداية من حقيقة أن مؤتمر الرياض وليد مسار فيينا واقعياً، وبالتالي يتطلب استيعاب دوره العودة إلى علامتين فارقتين ميّزتا مسار فيينا أكثر من سواهما..
أولاهما تغييب تمثيل الثورة من البداية، إنما من الثابت أن أي نتيجة يصل المسار إليها غير قابلة للتطبيق -طوعاً أو كرهاً- دون وجود من يحمل على عاتقه من قلب الثورة مسؤولية المشاركة في وضعها موضع التطبيق.
والعلامة الفارقة الثانية هي زيادة وزن تمثيل حلفاء بقايا النظام، لا سيما إيران، بينما فتحت الأبواب ميدانياً لدعم موقع الحليف الأكبر الثاني (روسيا) عبر الغزو الجوي الموجه ضد الثورة واقعياً.
الحصيلة المبدئية هي «تحجيم» أدوار الأطراف الإقليمية المتضررة من المشروع الإقليمي الإيراني المدعوم من جانب موسكو لأغراض خاصة بمنظورها الدولي، وليس تحجيم موقع الفصائل الثورية فقط.
لهذا لا ينفصل دور مؤتمر الرياض وفق هدف «توحيد رؤية الفصائل» أو معظمها، وهو الهدف الرسمي المعلن، عن عملية تسبق انعقاد المؤتمر وترتبط بتصنيف الفصائل والعمل على تصفية بعضها، وفي هذا الإطار حمل الأردن أو حُمّل دور تصنيف الفصائل، وهو دور يرتبط باعتبارات بالغة الأهمية، منها:
موقع الأردن رسمياً وواقعياً -ومصر أيضاً- في نطاق التعامل مع قضية فلسطين، وثيقة الصلة بالثورات الشعبية..
ومنها أيضاً دور الأردن في المرحلة الأخيرة قبيل انطلاقة مسار فيينا، في تحجيم التقدم الميداني الثوري في جبهة الجنوب..
ومنها أخيراً تكثيف الاتصالات المباشرة بين الأردن -علاوة على مصر والإمارات- وروسيا، قبيل تحريك مسار فيينا وأثناءه، مقابل تواصل روسيا مع السعودية وقطر وتركيا على مستوى آخر..
بين تصنيف الفصائل وتفاهمها
ستصب حصيلة التصنيف الأردنية واقعياً في ما يراد صنعه عبر مجلس الأمن الدولي، أي ما يصل إلى مستوى تمزيق الجسد الثوري في سورية «وظيفياً» وفق منظور «دولي» تحت عنوان «الحرب على الإرهاب»، ويلاحظ هنا:
١- هذا ما خدمته داعش خدمة مباشرة عبر تفجيرات باريس وسواها، ولا تكفي للحد من مفعوله عرقلة توسيع «التحالف الدولي» عبر إعادة خلط الأوراق نتيجة إسقاط تركيا لمقاتلة سوخوي الروسية..
٢- في الوقت نفسه يمضي الغزو الجوي الروسي في تمزيق الجسد الثوري على الأرض بالغارات والصواريخ والقذائف، ويدعم ذلك مضاعفة الضغوط الخارجية على «جبهة النصرة» بالذات ومن يتعامل ميدانياً معها، مقابل عنادها المتعنت من حيث الارتباط بتنظيم القاعدة..
على خلفية هذا المشهد يتأرجح موقع مؤتمر الرياض بمنظور المسار الثوري ما بين أمرين اثنين:
أولهما طرح رؤية إقليمية تتوافق عليها السعودية وتركيا وقطر وتوازن بين مصالحها الإقليمية ومسار الثورة الشعبية في سورية، وهي رؤية تجسد معياراً إضافياً لتصنيف الفصائل وتصنيف أطراف «سياسية سورية» لتمثيلها في مسار فيينا وما يليه..
والأمر الثاني هو الدخول في حلبة صراع سياسي، إقليمية ودولية بين أقصى ما يمكن تحقيقه عبر مؤتمر الرياض وما يراد ويجري تدبيره من جانب قوى إقليمية ودولية أخرى.
إن مؤتمر الرياض سيأخذ بذلك صيغة محاولة «إنقاذ» ما يمكن إنقاذه من أهداف ثورة شعبية، بعد أن استمرت فرقة فصائلها الميدانية لفترة أطول بكثير مما ينبغي، كما بقي تمثيلها بجناح سياسي فاعل أدنى بكثير مما ينبغي، وأصبحت تحت ضغوط معاناة شعبية هائلة، ومخاطر صدامات دولية وإقليمية تنذر بالخروج عن السيطرة.
بنود اتفاق الحد الأدنى
ليس المطلوب -أو الممكن بعد قصور سابق- وضع مواثيق كبرى، ومخططات متكاملة، ولا هياكل مستقرة لتوحيد الصفوف وصناعة القرار المشترك، ولا حتى آليات مضمونة فاعلة.. ولكن المطلوب وجود «نواة» لجميع ذلك، يؤخذ من صياغتها وحجم التوافق الشامل عليها ما يعطيها:
(١) قوة التأثير منطقياً بالمفهوم السياسي القائم على لغة المصالح المتبادلة مع الحرص على أن تكون مصالح مشروعة..
(٢) قوة التأثير واقعياً بالمفهوم الشعبي القائم على لغة تلبية الاحتياجات المعنوية والمعيشية..
(٣) امكانية ضبط مسار حماية الثورة، فهي ملك الشعب قبل أن تكون ملك أي جهة أخرى وإن تحركت باسم الشعب بمنظورها، وكذلك حماية استمراريتها فلا يتعهد الثائر بالتخلي عن السلاح الميداني قبل بلوغ قدر كاف من ضمان تحقيق أهداف الثورة.
آن أوان التمييز بين ما يريد كل فريق (أي مشروعه المستقبلي) وبين القسط المشترك مع الآخرين لجمع سائر الأطراف على أرضية الوصول إلى «دولة» يستطيع كل فريق أن يعمل فيها من أجل مشروعه.. فهذا ما يمكن من صياغة نواة رؤية مشتركة قابلة للتأثير في مؤتمر الرياض ومن بعد إن كانت على مستوى (مشروع مشترك) للثورة والدولة، على أساس «قواسم مشتركة» تحددها إجابات ذاتية جماعية، ملزمة وقاطعة، على عدد من الأسئلة الأساسية، منها على سبيل المثال دون الحصر:
١- ما هي الضوابط الكبرى لنوعية الدولة المنبثقة عن الثورة، والصالحة للتعامل مع المعطيات الداخلية والخارجية..
٢- ما هي الضمانات الدستورية لمن يعيش في كنف الدولة المرجوة من أفراد وفئات، من وراء الانتماءات والتوجهيات المتعددة، وما هي الآليات التي تجعلها موضوعية مقنعة..
٣- ما هي المعايير «الثورية» الذاتية لتصنيف الفصائل ذاتياً، بما يضبط الانتماء إلى الثورة الشعبية وشعبها ومستقبل وطنه..
٤- ما هي الخطوط الثورية الحمراء التي لا يمكن التخلي عنها، مثل مصير رأس النظام وأركانه وسيادة الدولة عبر سيادة شعبها ووحدة أراضيها..
٥- ما هي الأسس المشروعة للتعامل مع القوى الإقليمية والدولية، الصديقة والمعادية..
٦- ما هي المعالم الكبرى لمراحل النقلة القانونية والدستورية والأمنية والسياسية، مع ضبطها مضموناً وتوقيتاً، بين اللحظة الثورية الراهنة وترسيخ الدعائم الأولى لقيام الدولة المنبثقة عن الثورة ونظمها الأساسية المستقرة.
٧- ما هي الرؤى العملية لإعادة إعمار البلاد مع إعطاء الأولوية لإعادة الاستقرار المعيشي للفئات الشعبية المتضررة عبر السنوات الماضية.
كثير من الأجوبة على هذه الأسئلة الأساسية وسواها موجود في بطون مواثيق ودراسات وبيانات وغير ذلك مما ولد أثناء الثورة، ولكن بجهود مبذولة دوماً على انفراد، فهل يمكن أن يصل الإخلاص لضحايا هذه الثورة وشهدائها إلى مستوى التلاقي على عملية توافق فصائلية وسياسية مشتركة جريئة قبل فوات الأوان؟..
إنها مسؤولية كبرى.. لا يجوز تدافعها ولا التعنت خلف رؤى ذاتية فرعية تعرقل الوصول إلى الحد الأدنى المطلوب قبل فوات الأوان.
 
======================
مسئول بالائتلاف السورى لـ«النبأ»: مؤتمر الرياض خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح
الخميس، 10 ديسمبر 2015 - 09:49 ص
كتب: آثار سيد
قال فراس حاج يحيى ، مدير قسم حقوق الانسان باللجنة القانونية للإئتلاف الوطني السوري،أن  مؤتمر المعارضة الذى عقد أمس الأربعاء فى الرياض ، خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح في مسار الثورة السورية، ونأمل أن تكون الوثيقة التي ستصدر عنه تمثل رؤية المعارضة السورية بمختلف أطيافها السياسية .وأضاف يحيى  "أن المجتمعون في الرياض يمثلون معظم الأطياف في المعارضة السورية وممثليه وبخاصة الائتلاف الوطني السوري وممثلين عن 15 فصيل مقاتل من الجيش الحر وهيئة التنسيق الوطنية ولجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة وهم يمثلون الشريحة الاكبر من المعارضة السورية ".
وأكد المسئول بالإئتلاف السورى"أنه سيتم تشكيل وفدا المعارضة السورية للمؤتمر القادم في نيويورك الذي سيعقد في 18 من الشهر الجاري وسيتبعه مفاوضات بين المعارضة والنظام في بداية العام القادم".
======================
المسلم :مؤتمر الرياض يوحد المعارضة السورية على وثيقة سياسية
المسلم - متابعات  | 28/2/1437 هـ
اجتمعت كلمة وفود المعارضة السورية المشاركة في محادثات العاصمة السعودية الرياض على غالبية النقاط التي ستتضمنها وثيقة سياسية سيعلن عنها لاحقا اليوم الخميس، بينما أرجأ المشاركون إلى وقت لاحق الفصل في آلية اختيار الوفد الذي سيمثل المعارضة في المفاوضات المرتقبة مع ممثلي النظام مطلع العام المقبل.
 وذكرت مصادر إعلامية من الرياض أن الجلسة الثانية التي عقدها ممثلو المعارضة أمس الأربعاء انتهت بتوافق الفصائل على التأكيد على الحل السياسي في سوريا، وعبرت عن تأييدها لتسوية سياسية تؤسس لنظام جديد دون بشار الأسد.
كما رفض المشاركون وجود المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وطالبوا بالتمسك بوحدة سوريا، واتفقوا على مدنية الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية، إضافة إلى الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلا عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك "إرهاب الدولة".
 وشددت المعارضة السورية على إعادة بناء الجيش وأن تحتكر الدولة حق امتلاك السلاح من قبل حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوري.
 عبّر خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية -أبرز مكونات المعارضة- في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للائتلاف، عن "تفاؤله في إمكانية خروج المعارضة السورية من اجتماعات الرياض باتفاقات تتخطى مسألة توحيد الموقف من الحل السياسي، إلى مرحلة تشكيل الوفد المفاوض وتحديد أسس التفاوض ومرتكزاته".
وتحدث خوجة عن "وجود جهوزية لدى المعارضة للحل السياسي"، وقال : "الحل السياسي لا يقتصر فقط على إنهاء دور الأسد، بل يتعداه إلى خروج القوات المحتلة من الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "الاحتلال الروسي والإيراني المزدوج هو عامل مهم".
 وشدد خوجة على أن اتفاق جنيف1 هو الأساس لأي تسوية، وأن كل أطراف المعارضة متفقة على ذلك.
 ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص خلال خمس سنوات، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ونص اتفاق فيينا على السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
======================
المشهد اليمني: المخرجات الأولية لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض
* المشهد اليمني: وكالات
نقلت "مصادر صحفية " من داخل مؤتمر الرياض حول المعارضة السورية، أن الاجتماعات كانت لا تزال مستمرة حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، وستنتهي بالتصويت على ما تم التوصل إليه من مخرجات تتعلق ببرنامج عمل جلسات اليوم.
ويتضمن هذه البرنامج أربعة بنود هي: "الثوابت الوطنية الحاكمة لتسوية الأزمة السورية، رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، العملية التفاوضية وتشمل المرجعية، والآليات، والإطار الزمني، وأخيراً المرحلة الانتقالية التي تضم نقاط الإطار الزمني، المهام، والسياسات، والمؤسسات".
وبين المصدر ذاته، أن جلسة اليوم قد توصلت لمجموعة من المخرجات سيتم التصويت عليها في نهاية الجلسة من أجل إقرارها، موضحاً أنها ستقر في حال حصولها على أغلبية 75% من الأصوات، ومبيناً أن ما تم التوصل إليه حتى اللحظة هو: "حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى، مع وجود ضمانات مكتوبة دولية تلزم كافة الأطراف. وأن عملية الانتقال السياسي هي مسؤولية السوريين بدعم ومساعدة المجتمع الدولي، بما لا يتعارض مع السيادة والمصلحة الوطنية وفي ظل حكومة شرعية ومنتخبة".
كما تم التوصل إلى أن هدف التسوية السياسية، يتمثل في تأسيس نظام سياسي جديد بدون الأسد ورموز وأركان حكمه، وألا يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها. مع الاستعداد لاستئناف المفاوضات مع ممثلي النظام استناداً إلى مبادئ جنيف والقرارات الدولية، والتشديد على أن "جنيف" هو المرجعية الوحيدة للانتقال السياسي و"القرار 2118".
وأضافت مصادر أخرى ، توصل المجتمعون في الرياض إلى أن الدولة الشرعية التي ينتخبها الشعب السوري تحتكر حق امتلاك واستخدام السلاح، بالإضافة إلى رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والمليشيات المسلحة الأجنبية والقوات الأجنبية على الأراضي السورية.
وأكد المصدر ذاته أن برنامج الغد سيتضمن دور الأمم المتحدة في سورية المستقبل. بالإضافة إلى مراجعة وإقرار وقراءة البيان الختامي والخطوات المستقبلية التي يجب العمل عليها.
======================
العين :المعارضة السورية تعلن ثلاثة لاءات في مؤتمر الرياض
تتعلق ببشار الأسد وأجهزته الأمنية والوجود الروسي والإيراني
الخميس 2015.12.10 - 05:25 صباحا بتوقيت ابوظبي
خلال السنوات الخمس الماضية، هي عمر الأزمة السورية، عقدت الكثير من مؤتمرات المعارضة السورية، غير أن المؤتمر الذي تستضيف الرياض -حاليا- يبدو مختلفًا لسببين؛ أولهما يتعلق بتوقيت انعقاده، والثاني بطبيعة المشاركين فيه، وكان هذان العاملان تأثيرًا على مخرجاته إلى الآن.
ويعقد المؤتمر قبل مفاوضات "جنيف 3"، التي من المزمع عقدها في شهر يناير المقبل، بين المعارضة السورية والنظام، وتشارك فيه فصائل من المعارضة المسلحة العاملة على الأرض إلى جانب السياسيين، وهو ما يكسبه طبيعة خاصة عن غيره من المؤتمرات.
هذه الطبيعة الخاصة، هي التي دفعت مراقبين إلى توقع تحول المؤتمر إلى ساحة اشتباك؛ لأن المعارضة المسلحة كانت دائمًا ما تشتكي من أن حديث السياسيين لا يأتي على مستوى التضحيات التي يقدمونها على الأرض، ولكن المفاجأة أن المشاركين في المؤتمر يؤكدون أن الأجواء داخله إيجابية إلى الآن، وهو ما أعزاه هادي البحرة -الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض- إلى إدراك الجميع حساسية التوقيت.
وقال البحرة -في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر-: "حتى هذه اللحظة مؤتمر الرياض يسير بجو إيجابي مميز، ولا خلافات بين الحاضرين والمناقشات إيجابية، الجميع يشعرون بأهمية المرحلة وحساسيتها".
ولم تكن هذه هي المفاجئة الوحيدة، بل ربما كانت المفاجئة الأكبر، في سقف التطلعات العالية جدًّا للمؤتمر، التي قد يراها البعض أنها خارج سياق التوجه الدولي حاليا.
ففي وقت يظهر فيه المجتمع الدولي بوادر لين تجاه بشار الأسد، تسمح ببقائه لفترة ضمن المرحلة الانتقالية في سوريا، أعلنها المؤتمر اليوم صراحة؛ بأنه "لا مكان لبشار الأسد" في المرحلة الانتقالية.
وقال هشام مروة -نائب رئيس الائتلاف السوري، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية-: "هناك اتفاق نهائي على رحيل بشار الأسد، ولا يمكن أن يكون هناك حل سياسي دون رحيله"، وهو ما يعد ردًّا على ما قاله وزير الخارجية الفرنسي قبل أيام من أنه "لم يعد متمسكًا برحيل الرئيس بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سوريا".
ولم تكن هذه هي الـ"لا" الوحيدة التي خرجت عن المؤتمر، وكشف بيان للائتلاف السوري وصلت بوابة العين نسخة منه عن "لا الثانية"، التي جاءت على لسان رئيسه خالد خوجة.
وقال خوجة: إن هناك توافقًا بين المجتمعين على ضرورة إنهاء ما سماه بـ"الاحتلال الروسي والإيراني" في سوريا، مشيرًا إلى أن "الحل السياسي لا يقتصر فقط على إنهاء دور الأسد، بل يتعداه إلى خروج القوات المحتلة من الأراضي السورية".
وطرحت خلال المؤتمر أمس قضية الأجهزة الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد، وقالت جبهة الشام -وهي أحد الفصائل العسكرية المشاركة في المؤتمر، على حسابها بتويتر-: "هناك اتفاق بين الجميع على أنه "لا مكان لهذه الأجهزة في مستقبل سوريا"، لتكون هذه هي "لا الثالثة"، التي تبدو مناقضة لما اتفقت عليه القوة الدولية في فيينا الشهر الماضي، من عدم المساس بمؤسسات الدولة في إطار أي انتقال للسلطة بالبلاد.
وتخشى القوى الدولية أن يؤدي تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للنظام الحالي إلى تكرار مشهد الفوضى في العراق، الذي أعقب الغزو الأمريكي عام 2003، بينما يرى المجتمعون في الرياض أن هذه الأجهزة تلوثت أيديها بدماء الشعب السوري، ومن غير المقبول وجودها في المرحلة الانتقالية.
هذا السقف العالي للمطالب ربما يُقرأ في إطار "التوقيت الزمني" لعقد الاجتماع، فالمجتعمون مقبلون على مؤتمر جنيف للتفاوض مع النظام، وفي لغة التفاوض لا بد أن يكون السقف عالٍ في البداية، ولكن هناك سبب آخر كشف عنه المقدم أبو بكر الحلبي، ممثل ثوار حلب في مؤتمر الرياض.
أبو بكر قال -على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك-: إن هناك لقاءً جمع الفصائل المسلحة المشاركة بالمؤتمر مع الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، قبل بدء اجتماع الرياض، ووجه لهم الأمير حديثه قائلا: "ارفعوا سقف مطالبكم وإياكم التفريط بدم الشهداء أو أي ذرة من تراب من سوريا ووحدة أراضيها وشعبه".
======================
بوابة الأخبار: المعارضة السورية تبحث مبادئ الحل وتشكيل وفد للتفاوض
 عواصم ـــ وكالات  الإمارات اليوم  منذ يومين  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
يبدأ المعارضون السوريون رسمياً، اليوم، مؤتمراً في العاصمة السعودية الرياض، في مسعى للتوافق حول مبادئ الحل السياسي، وتشكيل وفد للمشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام.
ووصل، أمس، ممثلون عن مختلف أطياف المعارضة السورية إلى الرياض، لحضور مؤتمر دعت إليه السعودية، لتوحيد صفوف هذه المعارضة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية.
وقال مصدر مشارك في اللقاءات التحضيرية لـ«فرانس برس»، إن بنود البحث ستركز على «التوافق حول الحل السياسي، وتشكيل وفد من المختصين يمثل الأبعاد السياسية، العسكرية والأمنية والمجتمعية والقانونية، لموازاة وفد النظام»، في لقاء ترغب الدول الكبرى في عقده بينهما، بحلول الأول من يناير المقبل، مرجحاً أن يراوح عديد الوفد ما بين 20 و40 شخصاً.
وأوضح أنه ستعقد اليوم وغداً جلسات متتابعة، مدة كل منها ساعة ونصف الساعة، يديرها رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر (كجهة مستقلة).
وستبحث في اليوم الأول بنود تشمل «الثوابت الوطنية للتسوية، مفهوم التسوية السياسية، العملية التفاوضية، والمرحلة الانتقالية»، على أن يركز اليوم الثاني على «الإرهاب، وقف إطلاق النار، وإعادة بناء سورية»، بحسب المصدر المطلع على جدول الأعمال المبدئي.
ويتوقع أن يصدر في نهاية المؤتمر، بيان ختامي.
وبدأ معارضون مشاركون منذ أول من أمس، بالوصول إلى الرياض، وعقد عدد من هؤلاء اجتماعات جانبية غير رسمية، في فندق «إنتركونتيننتال» في الرياض، حيث اتخذت أجهزة الأمن السعودية إجراءات صارمة.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا، على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة، بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران المؤيدتان للنظام، السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير المقبل.
وتأمل الرياض من خلال المؤتمر، توحيد صفوف المعارضة بمكوناتها السياسية والعسكرية، قبل المفاوضات المحتملة مع نظام الرئيس بشار الاسد. وكان مصدر في وزارة الخارجية السعودية أكد ان بلاده «ستوفر كل التسهيلات الممكنة، لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات في ما بينها، وبشكل مستقل، والخروج بموقف موحد».
وسيكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صاحب الحصة الكبرى من الدعوات، مع نحو 20 شخصاً من أصل إجمالي المدعوين الذي يقارب الـ100.
وتوقع عضو الائتلاف سمير نشار، ان يواجه المؤتمر «مهمة صعبة» في التوصل لرؤية موحدة، خصوصاً لجهة الاتفاق على دور الأسد في أي مرحلة انتقالية.
وقال نشار ان النقاش «ليس بالسهولة بأن يحل في يومين».
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن المملكة وجهت الدعوة «لجميع شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سورية وخارجها»، لمؤتمر هدفه «حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها، واختيار ممثليها في المفاوضات، وتحديد مواقفها التفاوضية».
وبحسب مصادر معارضة وصحف سعودية، شملت الدعوة، إضافة إلى الائتلاف، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من «مؤتمر القاهرة»، الذي يضم معارضين من الداخل والخارج. كما دعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة «إرهابية»، كـ«الجبهة الجنوبية» و«جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية».
وأكد «جيش الإسلام» تلقيه دعوة، في حين لم تعلق «أحرار الشام» على تداول اسمها
واستثنت الدعوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، و«وحدات حماية الشعب» الكردي التابعة له، إحدى ابرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري، والتي خاضت مواجهات على جبهات عدة ضد تنظيم «داعش».
ويعقد الأكراد مؤتمراً موازياً في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة، ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سورية. وقال عضو اللجنة التحضيرية سيهانوك ديبو، إن أحزاباً كردية وعربية ستشارك في المؤتمر، مؤكداً أن الأكراد لم «يتقصدوا» تزامن موعده مع مؤتمر الرياض.
وكانت الإدارة الذاتية للأكراد اعتبرت الأحد الماضي، انها غير معنية «بجميع مخرجات مؤتمر الرياض، وسنعتبرها كأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه».
ومن المشاركين في مؤتمر الشمال السوري، هيئة التنسيق الوطنية، وتيار «قمح» (قيم مواطنة حقوق) برئاسة هيثم مناع، الذي اعتذر عن عدم المشاركة في مؤتمر الرياض.
وقال مناع لـ«فرانس برس»، إنه لن يشارك في مؤتمر الرياض، لأنه «لم يستجب مع أمور حذرنا منها»، لاسيما دعوة «حركة أحرار الشام»، التي تقاتل جنباً إلى جنب مع «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة، تحت لواء «جيش الفتح».
وأبدى مناع «تشاؤمه» من نجاح مؤتمر الرياض، معتبراً انه سيكون «حقل ألغام وقنابل عنقودية، وكل عناصر الانفجار موجودة فيه».
إلا أن مصادر أخرى في المعارضة قللت من أهمية هذه الاعتراضات على المؤتمر
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني هشام مروة، «انا متفائل بوجود العسكر ومعظم السياسيين، هذه هي المعارضة الحقيقية، الغائبون عدد قليل لا يؤثر في المعادلة».
======================
اليوم السعودية "مؤتمر الرياض للمعارضة السورية وتوصياته
أحمد المغلوث
اليوم السعودية
اتصور أن أهم رسالة يمكن استخلاصها من عقد مؤتمر المعارضة في عاصمتنا الحبيبة «الرياض» هي حرص قيادتنا الحكيمة على المساهمة الفاعلة في تسريع عملية احلال السلام في سوريا، وفتح المجال من جديد لكل عناصر المعارضة لتوحيد جهودهم وجمع شملهم والاجتماع الموحد على كلمة واحدة تجمعهم جميعا تحت مظلة من الحب والوفاء والإخلاص لوطنهم. وكأن المملكة بدعوتهم لهذا المؤتمر الذي اختتم أعماله بالأمس تقول للجميع. كفى تفرقا واختلافا. وابتعادا عن جادة الصواب.. وعلى جميع المعارضة والقوى السياسية الاخرى أن يرتبوا أنفسهم وأن يدركوا أهمية ما قرره مؤتمرهم بالمملكة من قرارات وتوصيات مختلفة تصب في صالحهم جميعا. ولاشك ان قبول الجميع الحضور والمشاركة في هذا المؤتمر وما تمخض عنه من اجتماعات ولقاءات متعددة على هامشه مع مختلف المشاركين فيه.. والمتابع للأحداث الدامية والمؤسفة التي تجري يوما بعد يوم في سوريا وتحت مظلة نظامها السيئ الذكر ومع تدخل إيران وروسيا يتمنى كل لحظة أن ينتهي المسلسل الدموي الذي يحدث يوميا فيها.. ومن هنا يدعو الجميع في بلادنا وغير بلادنا أن يعود الجميع معارضة وقوى سياسية إلى تحكيم العقل ووضع مصلحة الإنسان السوري أمامهم واستيعاب المفاهيم العقلانية والإنسانية والتعامل بحكمة مع مختلف القضايا والتحديات استنادا إلى قوة العقل والقدرة والحصافة التي يتمتع بها كل مشارك في هذا المؤتمر على سلوك طريق الحق والسلام والابتعاد عن طريق الموت اليومي. ومن المفروض ان كل واحد ممن شارك فيه قدم تنازلات لمصلحة وطنه وشعبه. فالاستمرار في الحروب والمواجهات يعود لأسباب كثيرة ليس المجال لذكرها هنا. وكل منا له رؤيته وتحليله في الأسباب الكامنة وراء استمرارها في سوريا وغيرها من الدول التي تواجه تحديات وحروبا. لكن الجميل أن طاولة مؤتمر الرياض لابد أنه كان فرصة عظيمة لجميع المشاركين لمناقشة مختلف الجوانب بهدف إنجاحه بصورة فاعلة وحقيقية.. بعدما تناقلت وسائل الاعلام مؤخرا وضمن تغطيتها المختلفة عن الاحداث في سوريا وجود كيانات سياسية جديدة لتزيد من حمى الحراك السياسي ولتضاعف من هموم ومسئوليات ملف المؤتمر خصوصا بعد التدخل العسكري الروسي والتواجد الايراني وتفجيرات باريس ومشاكل اللاجئين السوريين في اوروبا . كل هذا وذاك ساهم في تعزيز أهمية المؤتمر، ودفع بقبول مشاركة شخصيات مغيمة في سوريا.. ويلاحظ أن المؤتمر وبعد اعلان توصياته ليأمل كل محب لسوريا وأمنها واستقرارها ان يأخذ الجميع بهذه التوصيات وتلك القرارات وصولا للأفضل لسوريا المستقبل. وأمام نتائج المؤتمر والدور الكبير الذي قامت به المملكة عبر استضافته في رحابها والسعي الحثيث في سبيل نجاحه. يقف الجميع تقديرا وإكبارا لها مع الدعاء من الاعماق بأن يحقق الله لسوريا ما يتمناه لها الجميع من سلام دائم. انه سميع مجيب.
تغريدة: إن المشاعر الصادقة لا يضيعها شيء غير المبالغة في التعبير عنها.. وإذا كان للبيان سحر فللبساطة سحر أكبر. يكفي نظرة لتعبر عنا.. وتبوح وتكشف المستور.!
======================
الرياض :المعارضة السورية تؤكد على الثوابت الوطنية.. وترحيل عقدة «المرحلة الانتقالية» إلى اليوم
الرياض- أسمهان الغامدي، سعود المسعود، أحمد حامد
    انطلقت صباح أمس جلسات مؤتمر الرياض الذي يجمع أطياف المعارضة السورية، لبحث وثيقة توافقية مشتركة حول مستقبل سورية، ‏ووصف عدد من حضور الجلسات بالايجابية والمميزة.
وألقى وزير خارجية عادل الجبير كلمة في افتتاح المؤتمر، رحب فيها بالمشاركين في المملكة، وعبر عن أمله في أن تتكلل مساعيهم وجهودهم بالتوفيق والنجاح، وبعد مغادرته لمقر الاجتماع، بدأت أعمال المؤتمر بين أطياف المعارضة السورية.
وبحثت الجلسات الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي، ووفقا لجدول أعمال المؤتمر تم بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمني، إضافة إلى مناقشة تحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات.
وقال منذر ماخوس سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس، إن الانطباع العام بين الحضور جيد جداً وسلس وتم بحث أهم الملفات السياسية وبإجماع كبير، واتفق على أهم الملفات السياسية المتعلقة بالقضية السورية، في مقدمتها ملف الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد الحل السياسي، تلاه ملف رؤية المعارضة السورية للتسوية، إضافة إلى مناقشة ملف تحديد الإطار الزمني، كما تم بحث ملف المرحلة الانتقالية والمهام والسياسات العامة والمؤسسات ومن ثم فضل أطراف الاجتماع ترحيله إلى محادثات اليوم بصفته ملفا حساسا ودقيقا ويجب أن يتم بحثه بشكل أكبر، واستبدل بملف دور الأمم المتحدة في مستقبل سورية والذي كان مقرراً اليوم.
وشدد ماخوس في حديث ل»الرياض» أن البيان الختامي سوف يلخص مجمل المناقشات والاتفاقات بين كل أطراف المعارضة السورية والتي يشكل حضورهم إلى الرياض أوسع تمثيل في تاريخ المعارضة السورية، لا سيما التمثيل من قبل الفصائل المقاتلة على الأرض، والتي ساهم مندوبوها بكافة النقاشات المطروحة خلال جلسات الأمس جنباً إلى جنب مع القوى السياسية.
وأكد سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس أنه يمكن القول أن هناك إجماعا بنسبة كبيرة على تشكيل هيئة حكم انتقالي، ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقاً لمبادئ بيان «جنيف 1» وكما وردت في قرارات مجلس الأمن وخصوصاً القرار 2118 حول آليات التنفيذ للمرحلة الانتقالية، وأنه لا دور لبشار الأسد ورموز النظام بدءاً من لحظة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، والذي قد يتزامن مع وقف لإطلاق النار ولكن ليس قبل وجود وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
من جانب آخر، قال زياد أبوحمدان المعارض السوري أن أجواء المؤتمر ايجابية جداً، حيث تم طرح كثير من الملفات والموافقة عليها بالإجماع تقريبا، أبرزها وحدة الأراضي السورية ووحدة مكوناته في ظل دولة مدنية ديمقراطية تعددية، مع التشديد على نبذ الإرهاب، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ورجح أبو حمدان في تصريح ل»الرياض» أن يتوصل المجتمعون اليوم إلى الخروج ب»جسم سياسي» يقوم بمهمة التفاوض مع وفد النظام على أساس «جنيف 1» ، كما تم اعتماد «الحل السياسي» من قبل جميع أطياف المعارضة، مع تحفظ قوى سياسية وعسكرية على وجود أي دور للأسد في المرحلة الانتقالية أو نهائية، خاصة وانه غير مؤهلاً لقيادة سورية في المرحلة القادمة، في ظل عدم سيطرته الا على 20% من جغرافيا البلاد.
ومن المنتظر أن يتم خلال جلسات اليوم بحث ملف «المرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات» والذي تم ترحيله من جدول مباحثات الأمس، إضافة إلى بحث الخطوات المستقبلية بشكل عام، على أن تختتم الجلسات بمراجعة وإقرار وقراءة البيان الختامي لمؤتمر الرياض.
و بعد تسع ساعات متواصلة من الاجتماعات المستمرة بين المعارضة الجانبية وخمس ساعات اخرى من الاجتماعات الجانبية خلصت المعارضة في يومها الاول الى التصويت على الثوابت الوطنية العامة بوحدة الاراضي السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة مع اعادة هيكلة الامن والجيش وضمان التعددية السياسية وغيرها، الى جانب مناقشة ثوابت المعارضة ومرتكزات العملية التفاوضية ودور الامم المتحدة في الحل السياسي.
واكدت مصادر من المعارضة السورية - في اتصال هاتفي مع «الرياض»- ان المعارضة ستناقش صباح اليوم الخميس آلية تشكيل وفد تفاوضي للجلوس مع وفد النظام، معتقدة انه بالإمكان الخروج بإعلان الرياض اليوم وذلك بسبب سير الامور بإيجابية من قبل جميع المشاركين والمشاركات.
وكشف عدد من المعارضين ل"الرياض" أنهم عقدوا اجتماعات تمهيدية جانبية غير رسمية لرسم أبرز ملامح إعلان الرياض، وأهمية تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تتولى إدارة الفترة الانتقالية في البلاد.
مروة: الشعب هو من سيحدد مستقبل سورية.. والمجتمعون لديهم رؤية مشتركة
كما ناقشت أطراف المعارضة في الجلسة الأولى من اجتماعهم المغلق أهمية الخروج برؤية موحدة لمستقبل سورية وفقا لبيان (جنيف 1)، واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع (فيينا 2) الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية بشأن سورية قبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 ديسمبر من الشهر الجاري، وهو الاجتماع الذي ربطه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنتائج مؤتمر الرياض.
وبحثت أعمال الجلسة الأولى الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي، ويليها في جدول أعمال المؤتمر بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمين، ويختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات وفي اليوم الثاني والأخير يبدأ المجتمعون بمناقشة دور الأمم المتحدة في مستقبل سورية، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيراً يتم بحث الخطوات المستقبلية.
ويعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أبرز المشاركين في المؤتمر، ويسعى بكل إمكانياته لإنجاحه، وجمع كافة أطياف المعارضة السورية على وثيقة مستندة إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن.
من جانبه أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة هشام مروة أن المعارضة السورية رغم اختلاف أطيافها، إلا أنها تملك رؤية مشتركة حول مستقبل سورية في المرحلة الانتقالية ستترجم في مؤتمر الرياض.
وقال مروة "طوّرنا في الائتلاف الوطني وثيقة للحل السياسي، تم الحوار فيها مع هيئة التنسيق، وتيار بناء الدولة وفصائل الثورة، وكانت الرؤى متقاربة".
وأردف مروة أن مؤتمر الرياض مؤهل لإنتاج هذا الرؤية، والشعب هو من سيحدد مستقبل سورية، هؤلاء جميعاً يريدون سورية حرة، دولة قانون، بلا إرهاب ولا تطرف.
وشكّك مروة بمواقف نظام الأسد ونواياه تجاه العملية السياسية مشيرا بأنه يقبلها فقط لكسب مزيد من الوقت ليس أكثر، لكن إذا وجدت الإرادة الصادقة عند المجتمع الدولي، فسيضغط على إيران وروسيا من أجل أن يأتوا بالأسد إلى طاولة التفاوض".
الى ذلك رحبت الولايات المتحدة امس باستضافة المملكة لاجتماع المعارضة السورية، في الرياض خلال الفترة من 8 -10 ديسمبر الجاري، ووصفته بأنه خطوة مهمة في إيجاد زخم للمفاوضات حول الانتقال السياسي في سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في تصريح صحافي "نرحب باللقاء الموسع لممثلي المعارضة السورية في الرياض للعمل من أجل التوصل إلى توافق في الآراء".
ماخوس: إجماع بنسبة كبيرة على تشكيل هيئة حكم انتقالي لا تشمل الأسد
واعلن كيري امس انه سيتوجه الى موسكو الاسبوع المقبل ليحاول مع القادة الروس الدفع باتجاه تسوية للنزاع في سورية.
وعملت موسكو وواشنطن معا لجمع قوى عالمية واقليمية من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار وانتقال سياسي في سورية.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لانهاء النزاع الذي اودى باكثر من 250 الف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الاول من يناير.
لكن الصعوبات تظهر بينما اعلنت الولايات المتحدة عن استقبال الاجتماع المقبل "للمجموعة الدولية لدعم سورية" في 18 ديسمبر في نيويورك.
وقالت روسيا انه "من المبكر" البت في مشاركتها في هذا الاجتماع.
وردا على سؤال عن الدور الذي يتوقعه من الرئيس فلاديمير بوتين، قال كيري "ساذهب الى موسكو خلال اسبوع وسالتقيه وكذلك سألتقي وزير الخارجية لافروف للبحث في قضيتي سورية واوكرانيا"
واضاف كيري على هامش مؤتمر المناخ الدولي في باريس ان "روسيا تبنت سلوكا بناء بمساعدتها على بدء عملية فيينا (المفاوضات الدولية السابقة حول سورية) ونجاحها واعتقد انهم يرغبون في تسوية سياسية هناك".
وتابع كيري متسائلا "هل لديهم مصالح هناك مختلفة عن مصالحنا؟ نعم الامر ينطبق على ذلك. هل يحمون هذه المصالح؟ بالتأكيد الامر كذلك".
واكد كيري ان روسيا لم تخف دعمها السياسي والعسكري للرئيس السوري بشار الاسد لكنه يرى ان هناك نقاطا مشتركة كافية للسير قدما باتجاه عملية سلام.
أبوحمدان: توافق على وحدة الأراضي السورية ومدنية الدول
من جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن تقديره لجهود المملكة الهادفة إلى دعم الجهود الرامية إلى إنهاء مأساة الشعب السوري وذلك بدعوتها للمعارضة السورية للاجتماع في الرياض.
وحث في تصريح صحافي خلال زيارته للعراق، أقطاب المعارضة السورية إلى إنهاء خلافاتهم، متمنياً لهم التوصل إلى صيغ مرضية تنهي الحرب في بلادهم.
الى ذلك أكد وزير الخارجية الألماني السابق يوشكا فيشر في تصريح له أن المملكة سباقة بالمبادرات، وأنها تملك تأثيراً سياسياً ودينياً ومعنوياً على الشعوب الإسلامية والعربية وتحظى باحترام المسلمين وغيرهم.
وعبر عن ثقته بأن اجتماع المعارضة السورية في الرياض سيخرج بنتائج إيجابية بتوصل أقطاب المعارضة إلى صيغة مرضية حول النظام السوري، مؤكدا أنه لا مستقبل لبشار الأسد في سورية، واصفاً إياه بمجرم حرب ومسؤول عن إبادة شعبه.
======================
بوابة القاهرة :مؤتمر الرياض للمعارضة السورية يبحث توحيد الرؤى ومستقبل الأسد
منذ 12 ساعة بوابة القاهرة + F - فى أخبار العالم 1 زيارة
 شهد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، الذى بدأ اجتماعه اليوم الأربعاء، جلستى عمل تركزتا على ضرورة توحيد الرؤى ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد مصدر بالاجتماع أن هناك اتفاقا على معظم بنود الاجتماع، وعلى رأسها مستقبل الأسد (سوريا بلا أسد)، مشيرا إلى أنه يجرى بحث تشكيل الوفد المفاوض إلى اجتماعات نيويورك.
كما يبحث المجتمعون مسودة البيان الختامى، الذى سيتم إعلانه غدا الخميس.
وكان الاجتماع قد بدأ أعماله صباح اليوم بمشاركة واسعة للمعارضة السورية بمختلف مكوناتها من داخل سوريا وخارجها.
======================
الدرر الشامية: الفصائل الثورية وشخصيات مستقلة تهدد بالانسحاب من مؤتمر الرياض
علمت شبكة الدرر الشامية من مصادر خاصة داخل المعارضة السورية أن الفصائل الثورية وشخصيات مستقلة هددت بالانسحاب من مؤتمر الرياض المنعقد حالياً في المملكة العربية السعودية .
وأكدت المصادر أن الفصائل الثورية معترضة على اشراك " هيئة التنسيق الوطنية " في المؤتمر ، والمعروفة بمواقفها المعارضة لعموم الفصائل والعمل الثوري المسلح ، وكذلك عدد من الشخصيات المقربة من نظام الأسد ، بالإضافة إلى الاستياء من النسب التمثيلية المقترحة للهيئة العليا المقترح الخروج بها في نهاية المؤتمر المؤلف من 23 شخصية ، حيث منحت 6 شخصيات للفصائل الثورية ، و 6 للائتلاف ، و 6 مستقلين ، و 5 شخصيات من هيئة التنسيق ،
وبحسب المصدر سيتمخض عن الهيئة العليا  وفد مفاوض مؤلف من 15 شخصية ، موزعة على 4 مقاعد للفصائل ، و 4 للائتلاف ، و3 مستقلين و 2 من هيئة التنسيق .
الجدير بالذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية ، وجيش الإسلام ، وفيلق الشام ، وفصائل الجبهة الجنوبية ، وفصائل محافظة حلب أرسلت ممثلين عنها لحضور المؤتمر .
======================
عكس السير :مصدر مشارك في اجتماع الرياض : توافق على أن ” لا مكان لبشار ” في المرحلة الانتقالية .. و أحرار الشام وافقت على مبدأ الدولة ” المدنية و الديموقراطية
قال مصدر مشارك في اجتماعات الرياض لهيئة الإذاعة البريطانية، إنه جرى التوافق على أنه لا مكان لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية والتي يفترض أن تلي مرحلة المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام، وذلك دون تحديد الفترة الزمنية التي قد تشهدها المفاوضات.
وسيبحث المجتمعون غدا ملامح هيئة حكم انتقالية كسبيل لحل الأزمة السورية، بحسب المصدر.
وحددت خطة سلام اقترحتها عشرون دولة الشهر الماضي الأول من يناير/كانون الثاني كموعد نهائي لبدء مفاوضات بين النظام والمعارضة.
ويتعين على المشاركين الاتفاق في اجتماع الرياض على من سيمثلهم في المحادثات المرتقبة مع الحكومة السورية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد المشاركين في تنظيم الاجتماع أن اليوم الأول سيركز على الخطوط العريضة للتسوية السياسية بينما ستركز اجتماعات الخميس على مناقشة “وقف لإطلاق النار وإعادة الإعمار.”
وأكدت حركة أحرار الشام، التي أعلنت مشاركتها في مؤتمر الرياض، على ضرورة “تطهير كافة الأراضي السورية من الاحتلال الروسي-الإيراني”.
كما طالبت – في بيان – بـ”إسقاط نظام الأسد وتقديم رموزه لمحاكمة عادلة وتفكيك أجهزة القمع الأمنية”.
وشدد على أهمية الحفاظ على “وحدة سوريا والهوية الإسلامية لشعبها”.
لكن المصدر المشارك في الاجتماعات قال لهيئة الإذاعة البريطانية، إن بيان حركة أحرار الشام لم يحل دون موافقة الحركة على قبول مبدأ ديمقراطية الدولة السورية ومدنيتها، دون أن تتم الإشارة إلى علمانيتها.
======================
ا ف ب :أمير قطر يدعو المعارضة السورية لاغتنام "الفرصة الثمينة" في مؤتمر الرياض
الأربعاء 9 ديسمبر 2015 / 21:24
24 - أ ف ب
دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المعارضة السورية إلى "اغتنام الفرصة الثمينة" لمؤتمرها الذي بدأ اليوم الأربعاء في الرياض، لتوحيد صفوفها تمهيداً لمفاوضات محتملة مع النظام. وتاتي تصريحات أمير قطر، الذي تعد بلاده من ابرز الداعمين للمعارضة، خلال افتتاح قمة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية.
وقال الشيخ تميم "في هذه الظروف التي يتعرض فيها الشعب السوري لجرائم التهجير والابادة الجماعية، نهيب باطراف المعارضة السورية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية وأن تستغل هذه الفرصة الثمينة لتوحيد صفوفها وتنسيق خطواتها إلى ما هو أبعد من تشكيل وفد تفاوضي".
وأشاد أمير قطر بدعوة الرياض إلى المؤتمر، وهو الأول الذي يجمع أطيافاً من المعارضة بشقيها السياسي والعسكري.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لانهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص خلال خمس سنوات، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ونص الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، على السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الاول من يناير (كانون الثاني).
وتسعى أطياف المعارضة في المؤتمر، إلى الخروج بموقف موحد من مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
======================
بوابة الأخبار: قدري جميل: مؤتمر الرياض للمعارضة السورية محكوم عليه بالفشل
وقال جميل، لـ"سبوتنيك"، "هذه الطريقة في الإعداد هي غير حكيمة وقصيرة النظر ومحكوم عليها بالفشل، ومحكوم على المؤتمر بالفشل قبل أن يبدأ، طالما استثنى أطرافاً عديدة من المعارضة السورية الجدية من الاجتماع".
وأشار جميل إلى أن " بيان فيينا-2، أصر على أن كل أطياف المعارضة يجب أن تجتمع كي تقرر وفدها، بينما في الرياض يجتمع بعض أعضاء المعارضة… هذه العملية من تكليف (المبعوث الأممي) دي ميستورا، شخصياً، وكل ما جرى في السعودية هو بعيد عن إشرافه، كما طالب بيان فيينا"
وأضاف، "وبالتالي هذا الاجتماع لن يكون له حظ، إلا أن يكون في أحسن الأحوال مركز جديد من مراكز المعارضة المختلفة، التي اجتمعت هنا وهناك، إن كان بأستانا أو بالقاهرة، أي أنه لم يرتفع إلى مستوى أن يكون اجتماع جامع لكل المعارضة".
كما أبدي جميل، قلقه من أن يكون الاجتماع بدعوته بعض الفصائل المسلحة يهدف إلى استباق للأمور وفرض فصائل بعينها.
وتابع، "إن ما يزيد القلق والشك من نتائج الاجتماع في الرياض، هو دعوة بعض الفصائل المسلحة التي ما يزال وضعها قيد البحث في لجنة قائمة الإرهاب، التي كلف الأردن برئاستها في اجتماع فيينا الأخير، وكأنه تجري محاولة حثيثة لاستباق الأمور، تعقيداً، وفرض فصائل بعيدة جداً بأهدافها عن علمانية الدولة التي أصر عليها بيان فيينا الأخير."
كما اعتبر جميل أن طريقة تحضير المملكة العربية السعودية لهذا الاجتماع، هو طريقة منحازة لأحد أطراف المعارضة.
وقال، "السعودية بطريقة تحضيرها لهذا الاجتماع أثبتت انحيازها لطرف من المعارضة وابتعادها عن فيينا-2 ، وهي بذلك تكرر السيرة السيئة الصيت لجنيف-2، الذي مثل فيه طرف من المعارضة، وعملياً اجتماع السعودية لن يخرج كثيراً عن هذا الإطار، وجرى تجميل جزئي لتمثيل الائتلاف."
وختم جميل بالقول، إن مؤتمر الرياض "هو غير شرعي، لأنه لم يلتزم بقرارات فيينا، وهي طريقة منحازة في التركيب لا تساهم بحل القضية السورية.
======================
اخبار البلدان :«الجبير» يغادر قاعة مؤتمر المعارضة السورية بالرياض "الأسباب"
أكدت المعارضة السورية أن الجلسة الأولى التي عقدتها القوى المعارضة المجتمعة في الرياض، تلبية لدعوة من المملكة العربية السعودية من أجل توحيد صفوفها، بحثت ما وصفتها بـ«الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي»، وذلك بعد أن تحول الاجتماع إلى مغلق إثر مغادرة وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، للقاعة لإفساح المجال لحوار مغلق للمعارضة السورية.
وقالت «وكالة الأنباء السعودية الرسمية» (واس) إن الاجتماع الذي بدأ في الرياض بحضور «الجبير» شهد ترحيب الوزير السعودي بالمشاركين في المملكة، معربا عن أمله في أن تتكلل مساعيهم وجهودهم بالتوفيق والنجاح، وبعد مغادرته لمقر الاجتماع، بدأت أعمال المؤتمر بين أطياف المعارضة السورية.
 من جهته، ذكر «ائتلاف المعارضة السورية» أنه بعد الجلسة الأولى، ستبحث شخصيات المعارضة رؤيتها للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمني لتنفذيها، ويختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات.
وفي اليوم الثاني والأخير يبدأ المجتمعون بمناقشة دور «الأمم المتحدة» في مستقبل سوريا، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيرا بحث الخطوات المستقبلية.
 وكانت المملكة قد وجهت الدعوة بناء على البيان الصادر عن مؤتمر «فيينا2» للمجموعة الدولية لدعم سوريا، وما نص عليه من حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية، وذلك للبدء في العملية الانتقالية للسلطة وفق بيان «جنيف1» عام 2012.
 عقد عدد من المعارضين، أمس الثلاثاء، اجتماعات تمهيدية غير رسمية، حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق في الرياض، فيما ستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي غدا الخميس.
وإضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من 4 أعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور، كما احتج أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد على عدم دعوته، ونظم مؤتمرا موازيا أمس الثلاثاء في شمال سوريا.
يأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع، الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
 ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
======================
القدس العربي :المعارضة السورية تتفق في الرياض على مدنية الدولة ورفض الإرهاب وخروج المقاتلين الأجانب
السعودية ترفض وجود الأسد في أي حلّ مؤقت أو دائم... و«أحرار الشام» تريد محاكمته
DECEMBER 9, 2015
 
الرياض ـ لندن ـ «القدس العربي» من أحمد المصري: أنهت المعارضة السورية، أمس الأربعاء، اليوم الأول من اجتماعاتها في الرياض، واتفقت على مجموعة نقاط لتضمينها في البيان الختامي للاجتماع، في حين أعلنت «حركة أحرار الشام» الإسلامية رفضها لأي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات الأجنبية وإسقاط نظام بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه ومحاكمتهم وتفكيك الأجهزة العسكرية والأمنية.
وركزت هذه النقاط على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وضرورة التمسك بوحدة هذه الأراضي، ومدنية الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية.
كما تم الاتفاق على الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلا عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة.
وشددت المعارضة السورية على أن تحتكر الدولة حق امتلاك السلاح من قبل حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوري.
ويفترض ان تستمر الاجتماعات حتى الخميس. وأدرجت على جدول أعمال النقاش، الأربعاء، مواضيع «الثوابت الوطنية الحاكمة لتسوية الأزمة السورية»، و»رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية في سوريا»، و»العملية التفاوضية: المرجعية – الآليات والإطار الزمني»، والمرحلة الانتقالية: الإطار الزمني – المهام – السياسات والمؤسسات».
أما جدول أعمال الخميس فيشمل «دور الأمم في مستقبل سوريا» والبيان الختامي.في حين نقل مصدر عن ولي العهد السعودي محمد بن نايف قوله خلال لقاء مع ممثلين عن الفصائل المسلحة، الليلة قبل الماضية، أن المملكة «لن تتخلى عن الشعب السوري تحت أي ظرف»، وأنها «تقف إلى جانب السوريين في رفض وجود بشار الأسد في أي صيغة حل مؤقتة أو دائمة».
وللمرة الأولى يشارك ممثلون عن الفصائل المسلحة في اجتماع موسع للمعارضة، وأبرز هذه الفصائل «جيش الإسلام» وأبرز مناطق وجوده ريف دمشق، وحركة «أحرار الشام» الإسلامية.
من جانبها أصدرت حركة «أحرار الشام» بيانا رسميا يوضح موقفها من مؤتمر الرياض، مشيرة إلى أن مشاركتها في المؤتمر جاءت للتأكيد على عدة ثوابت تؤمن بها وتسعى لتحقيقها، وفي مقدمتها تطهير سوريا من الاحتلالين الإيراني والروسي، وإسقاط نظام الأسد. وقالت الحركة إنها فوجئت بدعوة شخصيات إلى المؤتمر هم «أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته»، مستدركة: «لبينا الدعوة ليس إقرارا منا بمستوى التمثيل ونوعيته، وإنما لنناضل سياسيا، كما نناضل عسكريا لأجل حماية أهداف ثورتنا».
وعدد البيان جملة من الأهداف تحت بند الثوابت التي حضرت الحركة مؤتمر الرياض للتأكيد عليها، وهي: تطهير سوريا من الاحتلال الإيراني والروسي وكل الميليشيات الطائفية. إسقاط نظام الأسد بكافة أركانه ورموزه تمهيدا لمحاكمته محاكمة عادلة. تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية. الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا واستقلالها وسيادتها، ورفض المحاصصة الطائفية والسياسية. الحفاظ على الهوية الإسلامية للشعب السوري، وثوابت الدين الحنيف، والتأكيد على هذه الهوية وإعطاء الشعب الحق الكامل في تقرير مصيره بما ينسجم مع هويته وتاريخه.
وأبدت الحركة رفضها لأي مخرجات لهذا المؤتمر أو غيره، يمكن أن تخالف «الثوابت» التي أشار إليها البيان.
======================
الوسط البحرينية :دبلوماسي سوري سابق: مؤتمر السعودية يحظى بزخم دولي واضح
أعلن الناطق الرسمي السابق باسم الخارجية السورية، جهاد مقدسي أمس (الأربعاء) أن «مؤتمر السعودية يعقد بجدية و زخم دولي واضح».
و قال الدبلوماسي السابق و السياسي الذي ينتمي لتجمع القاهرة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه: «لقد تمت دعوتي لحضور مؤتمر الرياض صباح اليوم (أمس)، اعتذرت شارحاً وجهة نظري بأن هناك أسباباً تنظيمية أساسية وقد تأخر الوقت حالياً على استدراكها بعد انطلاق أعمال المؤتمر» وفق تعبيره.
و تابع قائلاً «بالإضافة لذلك هناك أسباب لوجستية حقيقية تحول شخصياً دون إمكانية السفر لأيام مقبلة، تمنيت لجميع المجتمعين النجاح والتوفيق بأي مسعى قد يوحد أو ينظم الرؤى السياسية المتنوعة بما يؤدي لإنتاج فريق تفاوضي سوري ما، يذهب إلى طاولة مفاوضات سياسية مع السلطة بناءً على مرجعية بيان جنيف و بنود ورقة فيينا».
و قال «سواء كمستقل، أم من خلال منصة أوراق مؤتمر القاهرة، لدينا رؤية واضحة و تفصيلية حول الحل التفاوضي السياسي غير التجميلي في بلادنا و الذي ندعمه بشكل أولي، كما أن خريطة الطريق السياسية التي تبناها مؤتمر القاهرة 2 كانت من الأوراق السياسية التي تناولت آليات تنفيذ بيان جنيف عوضاً عن تكرار البيان كمرجعية تفاوضية فقط».
وأضاف المقدسي «يجب التنويه بأن مؤتمر الرياض هو مؤتمر دولي لأنه ينعقد بتفويض و طلب رسمي من قمة فيينا التي حضرها جميع اللاعبين الدوليين دون استثناء، داعمي الطرفين، كما أنني أعلم حقيقة أن الدول المضيفة للمؤتمرات تؤثر و تتأثر وهذه طبيعة العلاقات الدولية، فحتى المؤتمرات التي انعقدت في دول قريبة سياسياً من السلطة تأثرت أيضاً عندما نظمت اجتماعات سياسية».
======================
المتحدة نيوز: الرياض تجمعنا وسننتقل لمرحلة جديدة
أكد نائب رئيس المجلس الوطني السوري وعضو قيادة الائتلاف المشارك في مؤتمر الرياض فاروق طيفور لـ «عكاظ» أن المعارضة السورية تسعى من خلال مؤتمر الرياض إلى توحيد صفوف المعارضة وبدء مرحلة جديدة في ظل التطورات المستجدة. وقال طيفور لـ «عكاظ»: المعارضة السورية لديها العديد من المهمات في مؤتمر الرياض ولعل من أبرزها تحديد العملية الانتقالية عبر اتفاق كافة الأفرقاء في المعارضة السورية على موقف موحد في هذا الشأن، إضافة إلى تشكيل فريق عمل موحد لتمثيل جميع قوى المعارضة في المفاوضات المرتقبة». وأشار طيفور إلى أن «مؤتمر الرياض استطاع جمع كافة أطراف المعارضة وتميز بالعديد من النقاط، ومنها تنوع أطراف المعارضة بكافة تشكيلاتها وانتماءاتها العرقية والوطنية». وأضاف: لا ننسى بأن المملكة العربية السعودية الراعي لهذا المؤتمر، الأمر الذي يساعد المعارضة السورية، نظرا لموقع المملكة السياسي والدولي، إضافة إلى أنها من الدول الرئيسية في دعم قضية الشعب السوري والوقوف إلى جانب المعارضة منذ بداية الثورة». ولفت طيفور إلى أن «للمملكة دورا متميزا على المستوى الإقليمي والدولي وكذلك الإسلامي والعربي»، موضحا «أن للمملكة تأثيرها ودورها الكامل في تسوية أو معالجة أي قضية، وبالتالي يمكننا القول إن وجود المملكة كراع ومنظم لهذا المؤتمر هو الضمانة الأساس لنجاحه».
======================
مفكرة الاسلام- :خاشقجي: مؤتمر السعودية يمنع محاولات صبغ الثورة السورية بالإرهاب
قال الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي إن اجتماع المعارضة السورية في الرياض  يأتي لقطع الطريق أمام أي محاولات لصبغ الثورة السورية بالإرهاب، مؤكدا أن هذا ما يسعى إليه الروس بقصف مقرات الثوار بمختلف أطيافهم، بينما يتركون تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض يخاطب المجتمع الدولي لوضع الأمور في نصابها بالقول بأن المعارضة كلها ممثلة، ومن ثم اختيار هيئة إشرافية على الوفد الذي سيفاوض باسم الشعب السوري، وبالتالي فإن المشاركين في مؤتمر الرياض يمثلون الشعب السوري برضى المجتمع الدولي، حتى وإن كانت هناك بعض التحفظات على عدد من الأسماء.
ووجهت السعودية الدعوة لكل شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف أطيافها ومختلف توجهاتها العرقية والمذهبية والسياسية داخل وخارج سوريا بعد التشاور مع الأطراف الدولية الفاعلة، وذلك انطلاقا من دعمها للحل السياسي في سوريا واستنادا إلى مؤتمر فيينا2 الذي عقد الشهر الماضي.
ويهدف الاجتماع الذي يبدأ اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام،إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في فيينا من توحيد المعارضة وتشكيل وفد منها يتمتع بتخويل ورؤية واحدة إزاء مستقبل البلاد، ليجلس على الطاولة في يناير/كانون الثاني المقبل في محادثات محتملة مع النظام، وهو ما أقر لحسم المرحلة الانتقالية والتحضير لانتخابات رئاسية بعد 18 شهرا
======================