الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران

مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران

17.12.2016
Admin


روسيا واندونيسيا والعراق ولبنان وتايلند والجزائر وبريطانيا وأميركا واستراليا وتونس والصين ومصر وسوريا وقياديون من طالبان في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران
إعداد : مركز الشرق العربي
15/12/2016
عناوين الملف
  1. الوحدة الاخباري - طهران تستضيف قيادات حركة طالبان الإرهابية في مؤتمر عن «الوحدة الإسلامية»
  2. الوعي نيوز :مفتي سوريا في مؤتمر الوحدة الاسلامية : المشروع الغربي والتكفيري يستهدفنا جميعا سنة وشيعة
  3. الوعي نيوز :الرئيس الأيراني في مؤتمر الوحدة الاسلامية : اسرائيل العدو الاساس للعالم الاسلامي
  4. سوريا الان : “مواجهة التيارات التكفيرية” بمؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران بمشاركة سورية
  5. تاتيل برس : بمشاركة العراق.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران
  6. العالم :انطلاق اعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران
  7. فارس نيوز :الرئيس روحاني: ما يقال عن الهلال الشيعي وعن المثلث السني زيف وخطا
  8. وكالة مرصد للأنباء  :مشاركة 220 شخصية من العالم الاسلامي في مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران
  9. سانا :روحاني خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية: سيتم تطهير أراضي سورية والعراق من الإرهابيين.. حسون: حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيين
  10. شفقنا العراق :مطالبات بحل الخلافات في العالم الإسلامي بافتتاح فعاليات مؤتمر الوحدة الإسلامية
  11. المفتي الروسي: فلسفة أسبوع الوحدة تهيء الأرضية لحل الخلافات في العالم الإسلامي
  12. الشيخ نعيم قاسم : التيارات التكفيرية جاءت نيابة عن الاستعمار للتصدي للمد الاسلامي
  13. مفتي ماليزيا: الجهل بحقائق الاسلام ادت الى شيوع ظاهرة التكفير بين المسلمين
  14. الشيخ بدر الدين حسون : المشروع الغربي والتكفيري يستهدفنا جميعا سنة وشيعة
  15. رسا :روحاني: الصهاينة وسافكو الدماء بالمنطقة سيصابون بخيبة الأمل قريبا
 
الوحدة الاخباري - طهران تستضيف قيادات حركة طالبان الإرهابية في مؤتمر عن «الوحدة الإسلامية»
وكالات (صدى):
تستضيف العاصمة الإيرانية طهران عدد من قيادات حركة طالبات الأفغانية المصنفة على قوائم الحركات الإرهابية بشكل علني لأول مرة للمشاركة في مؤتمر تحت عنوان “الوحدة الإسلامية”.
وبحسب وكالة “مهر” الإيرانية، أعلن رجل الدين الإيراني محسن أراكي، أمين “جمعية التقريب بين المذاهب الإسلامية”، في مؤتمر صحفي، أن طهران وجهت دعوة حضور للأطراف غير المتشددة في حركة طالبان للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الذي سيعقد في طهران لمدة يومين.
وأضاف أراكي أن الدعوة وجهت إلى بعض الشخصيات الإسلامية والسياسية في حركة طالبان تؤمن بخيار الوحدة بين المسلمين، مؤكدًا أن إيران لديها تواصل مستمر مع بعض الأطراف في حركة طالبان التي تؤمن بالوحدة الإسلامية.
========================
الوعي نيوز :مفتي سوريا في مؤتمر الوحدة الاسلامية : المشروع الغربي والتكفيري يستهدفنا جميعا سنة وشيعة
  2016/12/15 + _
أكد مفتي الديار السورية الشيخ بدر الدين حسون أن المشروع الاستعماري الغربي الصهيوني وبالتعاون مع المشروع التكفيري يستهدف السنة والشيعة والعلويين والايزديين وكل القوميات والاعراق والديانات السماوية.
وفي كلمة له في اليوم الاول من المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران اليوم الخميس، تحت عنوان “الوحدة الاسلامية ، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية” اشاد الشيخ حسون بدور ايران قيادة وشعبا وحكومة ووقوفها الى جانب سوريا ودعمها للجيش السوري والمقاومين في هذا البلد الذي واجه اعنف هجوم من قبل الجماعات التكفيرية.
ولفت مفتي سوريا الى المخاطر التي تهدد الدول الاسلامية من نشر النهج التكفيري داعيا العلماء والمفكرين والمسؤولين في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية باداء دورهم لمواجهة ومعالجة هذا الفكر الهدام.
ومن ثم اشار الى تحرير مدينة حلب من سيطرة الارهابيين مذكرا ان هذه المدينة احتضنت يوما ال بيت الرسول (ص) وكيف انها دمرت من قبل التتار واليوم كذلك دمرت من قبل التتار الذين يدعون الاسلام.
وانتقد الشيخ حسون خلال كلمته هذه اخر تصريحات الشيخ القرضاوي الذي قال انه لوكان بامكانه لذهب الى حلب ليحارب الى جانب الجماعات الارهابية مخاطبا اياه لماذا لم نر من الشيخ القرضاوي اي رد فعل تجاه منع الاذان في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
وشدد مفتي الديار السورية ان الحروب الداخلية اليوم في كثير من الدول الاسلامية ليست مذهبية ولا قومية وانما حروب اشعلها المستعمر الغربي متسائلا هل في الصومال شيعة وسنة وهل في الجزائر شيعة وسنة ام في ليبيا، مشيرا الى ان هذه الدول عانت وتعاني حروبا داخلية واعمالا ارهابية ضد المسلمين وغير المسلمين هدفها تشويه صورة الاسلام واضعاف هذه الدول.
واضاف الشيخ حسون: ان جميع المسلمين سنة في الاقتداء بسنة الرسول (ص) وشيعة في الولاء لاهل البيت (ع) مثمنا مرة اخرى، دور ايران وقادتها في الدفاع عن سوريا والمقاومة في مواجهة المشروع التكفيري التخريبي داعيا جميع علماء العالم الاسلامي ومجمع التقريب لتكثيف جهودهم وتوحيدها لافشار مشروع الفتنة المذهبية.
========================
الوعي نيوز :الرئيس الأيراني في مؤتمر الوحدة الاسلامية : اسرائيل العدو الاساس للعالم الاسلامي
الوعي نيوز :
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الكيان الصهيوني هو العدو الاساس للعالم الاسلامي مشددا على أن بعض الدول الاسلامية المرتبطة بالقوى الاستكبارية ترتكب خطأً في دعمها للجماعات الارهابية.
صرح الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية بدورته الثلاثين في طهران اليوم الخميس ان اعداء الاسلام جاءوا بفرق تؤمن بافكارهم لتثير الفرقة بيننا وتبث الكراهية.
وأوضح أن الاميركيين والصهاينة جاؤوا بالمجموعات الارهابية لقتل الامل في قلوب شبابنا مؤكدا أن الكيان الصهيوني هو العدو الاساس للعالم الاسلامي ومشددا على أن بعض الدول الاسلامية المرتبطة بالقوى الاستكبارية مخطئة في دعمها للارهابيين.
وتساءل الرئيس روحاني، ما الذي جاء به اعداء الاسلام للمسلمين غير برك الدماء مضيفا ان من علم الارهابيين على القتل وشروا منهم نفط الشعوب وآثارهم هم وراء ما يتعرض له المسلمون اليوم.
وقال، ليس هناك ما هو أسوأ من الجمود والتحجر في مقابل الوحدة مؤكدا ان علينا ان لا نسمح بصنع هوة او تعميقها بين المسلمين.
واضاف الرئيس روحاني ان الرسول محمد (ص) شخصية كان لها اعظم الأثر في حياة البشرية مؤكدا أن السنة والشيعة أخوة ومسلمون وكلاهما يتبع سنة وسيرة النبي (ص).
واردف: الاسلام امرنا بالوحدة وان نؤمن بجميع الأنبياء .. الاسلام دعا الجميع الى كلمة سواء الاسلام لا يقف على الجهة المقابلة للاديان الاخرى وانما هو مكمل لها.
وأزاح الرئيس الإيراني بعد إلقاء كلمته في المراسم الستار عن موسوعة حديثية نبوية لعلماء من السنة والشيعة.
وبدأت صباح اليوم اعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامیة في دورته الثلاثین بكلمة الرئیس الايراني حسن روحانی في مركز المؤتمرات بطهران وذلك بشعار الوحدة وضرورة التصدی للجماعات التكفیریة.
========================
سوريا الان : “مواجهة التيارات التكفيرية” بمؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران بمشاركة سورية
بدأ مؤتمر الوحدة الإسلامية الثلاثون أعماله صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان “الوحدة وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية” بمشاركة سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وبحضور سفير سورية لدى طهران الدكتور عدنان محمود ووفود من 60 دولة.
وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام دور التيارات التكفيرية في تفريق الصف الإسلامي ودور الاستعمار في تقسيم العالم الإسلامي وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية من أجل وحدة الأمة الإسلامية.
ويبحث المؤتمر أيضا نهج التيارات التكفيرية في عرقلة تجييش الأمة لتحرير فلسطين واستغلال العدو الصهيوني للتيارات التكفيرية وضرورة دراسة الفكر الباطل والظروف النفسية للتكفيريين لمواجهتهم ودور الإعلام في مواجهة التيارات التكفيرية
========================
تاتيل برس : بمشاركة العراق.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران
 
انطلقت اعمال الدورة الـ30 للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في قاعة المؤتمرات بطهران، الخميس، بمشاركة 60 بلدا بينها العراق.
ويشارك بالمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي يحمل شعار “الوحدة وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية” لهذا العام، وينظمة سنويا المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
ويشارك اكثر من 300 شخصية بارزة من ايران ومن نحو 60 بلدا في انحاء العالم.
ومن الدول المشاركة بالمؤتمر، روسيا واندونيسيا والعراق ولبنان وتايلند والجزائر وبريطانيا واميركا واستراليا وتونس والصين ومصر ودول اخرى.
ويبحث المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الحالية، محاور اساسية تخص العالم الاسلامي ومنها “دور الاستعمار في تمزيق العالم الاسلامي وخطر التيارات التكفيرية على الامة الاسلامية والقضية الفلسطينية وتوظيف هذه التيارات من قبل العدو الصهيوني وضرورة التعرف على المدارس الفكرية الباطلة ودور وسائل الاعلام في مواجهة التيارات التكفيرية وغيرها من القضايا الخاصة بالمسلمين.
========================
العالم :انطلاق اعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران
 الخميس 15 ديسمبر 2016 - 05:40 بتوقيت غرينتش  
بدأت اعمال الدورة الثلاثين للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في قاعة المؤتمرات بطهران صباح الخميس، وذلك بكلمة الرئيس الايراني حسن روحاني.
ويشارك في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي يحمل شعار "الوحدة وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية" لهذا العام وينظمة سنويا المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، يشارك اكثر من 300 شخصية بارزة من ايران ونحو 60 دولة في انحاء العالم.
ومن الدول المشاركة في المؤتمر، يشار الى روسيا واندونيسيا والعراق ولبنان وتايلندا والجزائر وبريطانيا وامريكا واستراليا وتونس والصين ومصر ودول اخرى.
ويبحث المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الجديدة محاور اساسية تخص العالم الاسلامي ومنها دور الاستعمار في تمزيق العالم الاسلامي وخطر التيارات التكفيرية علي الامة الاسلامية والقضية الفلسطينية وتوظيف هذه التيارات من قبل الكيان الصهيوني وضرورة التعرف على المدارس الفكرية الباطلة ودور وسائل الاعلام في مواجهة التيارات التكفيرية وغيرها من القضايا الخاصة بالمسلمين.
وكان الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن أراكي أكد قبل انطلاق اعمال المؤتمر أن المحور الرئيسي في هذا المؤتمر هو القضية الفلسطينية الى جانب أهم قضايا العالم العربي والاسلامي وعلى رأسها التطرف والارهاب ومواجهة خطاب العنف.
ومن المقرر أن تلتقي الوفود المشاركة مع قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي قبل ختام المؤتمر.
 
========================
فارس نيوز :الرئيس روحاني: ما يقال عن الهلال الشيعي وعن المثلث السني زيف وخطا
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني زيف وخطأ ما يقال عن الهلال الشيعي وعن المثلث السني وقال ان السنة والشيعة هم اخوة واتباع نهج القران وسيرة نبي الاسلام داعيا الى ايقاظ الشباب ونشر الوحدة .
وصرح الرئيس الايراني حسن روحاني خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الثلاثين  للوحدة الاسلامية في طهران اليوم الخميس انه لاشئ اسوأ من الاعتداد بالراي والتحجر وقال ان التحجر حتى من قبل يحملون فكرا صائبا سيخلق المتاعب للمجتمع فكيف بمن يحملون افكارا منحرفة .

واكد الرئيس روحاني ان العنف ضد الاسلام واراقة الدماء امر مرفوض مضيفا بان عبئا ثقيلا يقع اليوم على عاتق العلماء والمتنورين .
وشدد على انه لايمكن استغلال الجماعات الارهابية كادوات لتحقيق ماربنا الخاصة.
وقال الرئيس روحاني علينا نحن وعلماء الاسلام والحوزات العلمية والوعاظ والكتاب ان نتحمل اليوم المسؤولية مشيرا الى ان بعض الافكار المنحرفة في عالمنا المعاصر قد خرجت من بعض المدارس الدينية.
واوضح بان العنف ضد الاسلام سواء ان كان ذلك من الشيعة او من فالعنف ضد الاسلام وان اراقة دماء الاشخاص من اي قومية كانوا امر مرفوض ايا كان الفاعل.
وافاد بان عبئا ثقيلا يقع اليوم على عاتق العلماء والمفكرين والمتنورين وقال لايمكن استغلال الجماعات الارهابية كادوات لمصالحنا الخاصة.
وقال : اذا كانت القوى العظمى تتصور بان هذه الجماعات بامكانها ان تضمن مصالحها في المنطقة فانهم على خطا كبير ، واذا كانت بعض الدول الاسلامية الديكتاتورية المرتبطة بالقوى العظمى تتصور ان هذه الجماعات الارهابية بامكانها ان تكون ادوات لضمان مصالحهم وسلطتهم في المنطقة فانهم مخطئون ايضا.
وتابع الرئيس روحاني : عليهم ان يتذكروا ان الفلوجة تحررت وامس حلب تحررت وبعون الله تعالى سيتحرر العراق وسوريا من الارهاب كاملة .
وتابع، سنشاهد الأخوة والوحدة بين جميع الدول الاسلامية وحصول الشعب اليمني على الحرية والعزة والتطور وكذلك خزي هؤلاء الذين دعموا الارهابيين بالسلاح والمال في المنطقة، امام الامة الاسلامية.
ولفت روحاني الى مهمة علماء الدين والمفكرين الجسيمة في التوعية ازاء الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامي، مطالبا جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين بدعوة جيل الشباب الى الاسلام الحقيقي والاخلاق المحمدية للسير في ظل الاسلام وسنة اهل البيت(ع) وآل الرسالة والمسير التاريخي لنبي الاسلام (ص).
وشدد روحاني على ضرورة عدم السماح لاعداء الاسلام بسلب الامكانيات المتوفرة في العالم الاسلامي وتدميرها واحداث شرخ كبير تحت ذرائع مختلفة.
واضاف، ليس السنة والشيعة هم من يقفون امام بعضهم البعض، وان الامام الخميني(رض) كان يقول "هذا الاسلام اسلام امريكا الذي وقف امام الاسلام المحمدي النقي".
واشار الى ان هدف الاعداء هو القضاء على الفرص في المجتمعات الاسلامية، قائلا، ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو زرع الاحباط في صفوف الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
========================
وكالة مرصد للأنباء  :مشاركة 220 شخصية من العالم الاسلامي في مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران
2016/12/15 - 12:26 مساءً عدد القراءات : 0
وكالة مرصد للأنباء / متابعات
انطلقت فعاليات مؤتمر الوحدة الاسلامية بحضور 220 شخصية من العالم الاسلامي في العاصمة الايرانية طهران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ،أن هذا المؤتمر ستستمر فعالياته حتى يوم الخميس  لبحث أسخن القضايا التي تعني الشارع العربي والاسلامي في الوقت الراهن.
وأكد الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن أراكي أن المحور الرئيسي في هذا المؤتمر هو القضية الفلسطينة.
وأضاف آية الله أراكي أن أكثر من 220 شخصية اسلامية قدمت من خارج الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في هذا المؤتمر الاسلامي هذا بالاضافة الى 60 شخصية اسلامية من الداخل.
وأكد الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن أراكي أن أعداء الأمة الاسلامية فشلوا في افتعال الأزمات والحروب في المنطقة وأن العالم الاسلامي اليوم يسير نحو الوحدة المنشودة التي أمر بها الرسول الأكرم(ص).
ومن  المقرر أن تلتقي الوفود المشاركة في هذا المؤتمر مع الإمام الخامنئي قبل ختام المؤتمر لمناقشة آخر مستجدات الساحة العربية والاسلامية.
========================
سانا :روحاني خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية: سيتم تطهير أراضي سورية والعراق من الإرهابيين.. حسون: حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيين
روحاني خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية: سيتم تطهير أراضي سورية والعراق من الإرهابيين.. حسون: حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيين روحاني خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية: سيتم تطهير أراضي سورية والعراق من الإرهابيين.. حسون: حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيينركز مؤتمر الوحدة الإسلامية الثلاثون الذي انطلقت أعماله صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة سماحة المفتى العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وبحضور سفير سورية لدى طهران الدكتور عدنان محمود ووفود من 60 دولة حول “الوحدة وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية”.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قوى الاستكبار والاستبداد هي التي صنعت التيارات الارهابية التكفيرية التي عملت على تدمير المدن في المنطقة وتهجير سكانها وتشريدهم لافتا الى انه سيتم تطهير أراضي سورية والعراق من الإرهابيين بفضل وحدة المسلمين وتماسكهم.
وبين روحاني في كلمته أمام المؤتمر أن قوى الاستكبار وبمساندة القوى الرجعية في المنطقة نشروا الفتنة والافكار المنحرفة بين المسلمين وذلك لتحقيق مصالحهم كما أنهم اشتروا الآثار من الإرهابيين الذين سرقوها ونهبوها من سورية والعراق مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المسؤولية تقع على علماء الدين لمواجهة محاولات التفرقة بين المسلمين والعمل على زرع الأمل في نفوس الشباب داعيا إلى الوحدة بين شعوب الدول الاسلامية على اختلاف مذاهبهم.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد المفتي حسون أن سورية ولبنان وإيران أثبتت للعالم أن قوى الاستعمار هي التي اشعلت نيران الحروب والفتنة في العالم الاسلامي.
ونوه حسون بالدعم الإيراني والروسي لسورية في حربها ضد الإرهاب لافتا إلى أن مدينة حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيين.
وأشار حسون إلى أن سورية كانت تملك سبعة الاف مسجد واليوم أصبح لديها عشرون ألف مسجد ولدينا المئات من المدارس الشرعية.
وسيبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام دور التيارات التكفيرية فى تفريق الصف الإسلامي ودور الاستعمار في تقسيم العالم الإسلامي وضرورة مواجهة التيارات التكفيرية من أجل وحدة الامة الاسلامية.
ويبحث المؤتمر أيضا نهج التيارات التكفيرية فى عرقلة تجييش الامة لتحرير فلسطين واستغلال العدو الصهيونى للتيارات التكفيرية وضرورة دراسة الفكر الباطل والظروف النفسية للتكفيريين لمواجهتهم ودور الاعلام فى مواجهة التيارات التكفيرية.
المصدر : الوكالة العربية السورية للأنباء
========================
شفقنا العراق :مطالبات بحل الخلافات في العالم الإسلامي بافتتاح فعاليات مؤتمر الوحدة الإسلامية
شفقنا العراق-متابعات-تحت عنوان “الوحدة وضرورة التصدی للجماعات التكفیریة” انطلقت فعاليات مؤتمر الوحدة الاسلامیة الدولی الـ 30 فی طهران، صباح الیوم الخمیس، بكلمة للرئیس الایرانی حسن روحانی.
ویشارك فی مؤتمر هذا العام اكثر من 300 من الضیوف المحلیین والاجانب من ضمنهم 220 شخصیة كبیرة وبارزة من العالم الاسلامی من 60 دولة.
ویتناول المشاركون علي مدي ایام المؤتمر التی تستمر 3 ایام مشاكل وقضایا العالم الاسلامی وفی مقدمتها التیارات التكفیریة، حیث سیتم تقدیم المقترحات ووجهات النظر بصورة خطابات او مقالات تحلیلیة.
ومن المقرر ان تعقد علي هامش المؤتمر 10 جلسات تخصصیة ولجان ‘مواجهة التحدیات القائمة امام الامة الاسلامیة’ و’اوضاع الاقلیات الدینیة’ و’اتحاد علماء المقاومة’ و’المساعی الحمیدة’ و’وسائل الاعلام’ و’شؤون المراة’.
الرئيس الايراني: هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء هو احباط الشباب المسلمين
ومن جهته اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
وافادت وكالات ايرانية ان روحاني اشار اليوم الخميس 15 ديسمبر خلال كلمة له امام المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، الى ان هدف الاعداء هو احباط والقضاء على الفرص في المجتمعات الاسلامية، قائلا، ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
ودعا الرئيس الايراني جميع المسلمين الى الوحدة والاخوة في ظل تعاليم نبي الاسلام (ص)، قائلا، ان الهلال الشيعي والمثلث السني مفهومان خاطئان، ان الشيعة والسنة اخوة واتباع الاسلام والسيرة النبوية الشريفة.
وفيما يتعلق بالاوضاع الجارية في المنطقة نوه روحاني الى ان الفلوجة وحلب قد تحررتا من الارهاب وستتحرر جميع الاراضي في العراق وسوريا من قبضة الارهابيين، قائلا، اذا اعتقدت الدول الكبرى في العالم وبعض الحكومات الديكتاتورية والعميلة في المنطقة، انهم بإمكانهم تثبيت مصالحهم وهيمنتهم في المنطقة عن طريق المجموعات الارهابية، فهم مخطئون كثيرا.
واضاف، سنعود الى ذلك اليوم الذي سيدرك فيه جميع المسلمين في المنطقة، ان العدو الكبير هو الكيان الصهيوني وذلك عبر وحدة جميع المسلمين والتمسك بسيرة النبي الاكرم(ص).
وتابع، سنشاهد الأخوة والوحدة بين جميع الدول الاسلامية وحصول الشعب اليمني على الحرية والعزة والتطور وكذلك خزي هؤلاء الذين دعموا الارهابيين بالسلاح والمال في المنطقة، امام الامة الاسلامية.
ولفت روحاني الى مهمة علماء الدين والمفكرين الجسيمة في التوعية ازاء الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامي، مطالبا جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين بدعوة جيل الشباب الى الاسلام الحقيقي والاخلاق المحمدية للسير في ظل الاسلام وسنة اهل البيت(ع) وآل الرسالة والمسير التاريخي لنبي الاسلام (ص).
وشدد روحاني على ضرورة عدم السماح لاعداء الاسلام بسلب الامكانيات المتوفرة في العالم الاسلامي وتدميرها واحداث شرخ كبير تحت ذرائع مختلفة.
واضاف، ليس السنة والشيعة هم من يقفون امام بعضهم البعض، ان الامام الخميني(رض) كان يقول “هذا الاسلام اسلام امريكا الذي وقف امام الاسلام المحمدي النقي”.
آية الله الاراكي : الوحدة الاسلامية استراتيجية ثابتة لدى المسمين وتؤكد هويتهم
اكد الامين العام للمجمع العالمي التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن الاراكي في كلمة القاها في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية المنعقد حاليا في العاصمة طهران تحت عنوان ” الوحدة الاسلامية ، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية” ان الوحدة الاسلامية ليست تكتيكا بل هي استراتيجية ثابتة تؤكد من خلالها الامة الاسلامية على هويتها الحقيقية.
واوضح سماحته بان الدعوة الى الوحدة هي الاساس الذي تقر  به جميع الاديان التوحيدية واعتبر  اية دعوة للتفكك والانقسام بانها منافية للدعوة المحمدية واصفا ظاهرة التكفير بانها  غير اسلامية ومفتعلة من قبل مثلث مشؤوم وتحالف عدواني تشترك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني مشيرا الى ان مايؤكد هذه الحقيقة هو الدعم الذي تحصل عليه قوى التكفير والارهاب من قبل ذلك المثلث المشؤوم.
واشار آية الله الاراكي للدعم الاعلامي الذي تحصل عليه قوى التكفير والارهاب من قبل الشخصيات المرتبطة بالمثلث المشؤوم ولفت الى ان تلك الشخصيات تبرر  للارهابيين اعمالهم الارهابية ولفت سماحته الى الدعم الذي يقدمه المثلث المشؤوم للكيان الصهيوني الغاصب للقدس ومحاولة اذلا ل وتركيع الشعوب الاسلامية ولمواجهة هذا المثلث دعا آية الله اراكي المسلمين وعلمائهم الى المزيد من الوحدة والتكاتف والدفاع عن المظلومين ولاسيما  الفلسطينيين.
وذكر آية الله الاراكي بان مايجري في فلسطين اليوم من الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والاقصى الشريف ومايقوم به الصهاينة من توسيع دائرة جرائمهم بحق المسلمين حتى بلغوا بجرأتهم على الله وعلى المسلمين انهم منعوا المسلمين من الصلاة في ثاني قبلتهم، ان هذه الجرأة وتوسيع دائرة الاعتداء على فلسطين انما هو  يمثل  واحدة من النتائج المرة التي خلفتها فرقة المسلمين وهرولة بعض حكام المنطقة وراء القوى المعادية والاستكبار كالولايات المتحدة وبريطانيا والدولة الصهيونية اللامشروعة.
وشدد الشيخ الاراكي على ان مؤامرة الصهاينة والمستكبرين التي سعت الى بث الفرقة وبث الخلاف في عالمنا الاسلامي قد باءت بالفشل وان الامة بدأت تستعيد صحوتها من خلال العودة الى هويتها المحمدية الواحدة ورفض مؤامرات الفرقة والتكفير والارهاب وان الغد القريب سوف يشهد الهزيمة الساحقة لقوى الاستكبار وعملائهم .
كما تطرق آية الله الاراكي الى التحولات الاخيرة في المنطقة وذكر بانها تشير الى حصول عهد جديد يتمثل في ظهور قوة جبهة المقاومة والتي اكدت قوتها وفاعليتها من خلال الانتصارات التي حققتها في سوريا والعراق وان المسلمين اذا ارادوا تحقيق المزيد من الانتصارات فانه يتوجب عليهم تكريس مفهوم الوحدة فيما بينهم .
واشار سماحته الى المظالم التي تقع في بعض البلدان على الشعوب الاسلامية وخص بالذكر مايجري على الشعب اليمني المظلوم على يد السلطات السعودية وكذلك مايحصل من ظلم على بحق الشعب البحريني من قبل السلطات الحاكمة وكذلك المجازر التي وقعت بحق المسلمين  في نيجيريا.
وشدد آية الله الاراكي  على ان النصر يمكن ان يتحقق على قوى الشر والمثلث المشؤوم من خلال تحقيق الوحدة بين المسلمين محذرا في الوقت نفسه جميع المسلمين من مؤامرات هذا المثل الذي يخلق الفتن ويحاول ان يشعل الحروب في المنطقة والعالم .
المفتي الروسي: فلسفة أسبوع الوحدة تهيء الأرضية لحل الخلافات في العالم الإسلامي
أعلن المفتي العام الروسي نفيق الله عشيروف إن فلسفة أسبوع الوحدة تشكل أفضل فرصة لحل الخلافات بين المسلمين مشيراً إلي ضرورة عدم إقتصار خطوات الوحدة علي فترة قصيرة حيث إن الأعداء لديهم متسع من الوقت للنيل من الإسلام.
وخلال مؤتمر الوحدة اليوم قال عشيروف إن علي الدول الإسلامية أن تحذو حذو إيران لتحقيق الوحدة وإزالة الخلافات.
وقال: إن جذور أغلب مشاكل العالم الإسلامي تعود إلي التفرقة بين المسلمين وتضخيم الخلافات من قبل القوي والأشخاص الطائفيين الذين يسعون إلي زرع الفتن في البلدان الإسلامية بدعم من الدول الغربية.
وأضاف عشيروف ان بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة تسعي إلي توسيع حدة الخلافات داخل البلدان الإسلامية وذلك من خلال إثارة الأزمات المختلفة مشيراً إلي أن بعض دول المنطقة تساعد الغرب في هذا المجال.
الشيخ نعيم قاسم : التيارات التكفيرية جاءت نيابة عن الاستعمار للتصدي للمد الاسلامي
قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الاستعمار الغربي شعر بخطورة انتشار المد الاسلامي في اقصى نقاط العام ، ولهاذ جند الجماعات المتشددة الاسلامية ذات التوجه التكفيري لمواجهة الصحوة الاسلامية وخاصة الدور الايراني المؤثر في المنطقة والعالم .
اكد الشيخ نعيم قاسم خلال كلمته في اليوم الاول من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016 المصادف 15 ربيع الاول 1438 هـ . ق تخت عنوان ” الوحدة الاسلامية ، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية” ان الامة الاسلامية اليوم في مواجهة حقيقية مع الاستعمار الغربي لافتا ان هذه المواجهة طبيعية بسبب الانتشار الواسع لاسلام في عصرنا ومحاولة المستعمر الغربي والصهيوني الحليولة دون انتشاره .
واشار الشيخ قاسم انه وبسبب فشل الدول الغربية في مواجهة المد الاسلامي والحد من انتشاره لجؤوا الى تأسيس الجماعات التكفيرية لتنوبها في هذه المواجهة وتتصدى للصحوة الاسلامية والمد الاسلامي المنتشر حتى في الديار الغربية .
وعن نهج الجماعات التكفيرية وبرامجهم اكد نائب الامين العام لحزب الله ان هذه الجماعات لم تحمل اي بديل للاوضاع المتردية في الدول الاسلامية بل جاءت فقط للتحريف والتخريب ولا حل معهم سوى المواجهة العسكرية وانهم في زوال .
وحول من يقود المواجهة الحقيقة ضد المشروع التكفيري قال الشيخ نعيم قاسم “لم نشاهد في العالم اليوم اي دولة تواجه الارهاب التكفيري سوى ايران والعراق وسوريا والمقاومة في لبنان “.
ايران احرجت العالم واعادت للاسلام مكانه ، هذا ما جاء في قسم اخر من كلمة الشيخ قاسم في المؤتمر الدولي للوحدة مبينا ان السبب يرجع الى العوامل الاتية :
1 – ابراز الاسلام كحل .
2 – ايران الدولة الوحيدة التي اسست لمشروع الوحدة الاسلامية ودعمت هذا المشروع .
3 – ايران الدولة الوحيدة التي دعمت المقاومة .
4 – ايران عززت من قدراتها وحصلت على مكانة قوية في المنطقة والعالم .
واوضح الشيخ نعيم قاسم ان هذه العناصر جعلت من ايران دولة مميزة ولهذا السبب بدء العداء الغربي ضدها لانها الدولة الوحيدة من الدول الاسلامية والعالم دعمت وتدعم المقاومة ومشروع الوحدة بمؤسساته المختلفة منها الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ، ولانها جسدت الاسلام الاصيل في مقابل الاسلام الجمودي والمتشدد .
واكد الشيخ نعيم قاسم على محورية القضية الفلسطينية وان تبقى المعيار الرئيسي لتقييم كل الشعارات التي تطلق باسم الجهاد والكفاح والوحدة.
وانتقد نائب الامين العام لحزب الله النظام السعودي بانه تحول الى اداة فتنة وخراب واثارة الحروب بين المسلمين.
وفي الختام اشاد بالانتصارات التي حققها الجيش العراقي والسوري ضد العصابات التكفيرية.
مفتي استراليا السابق: نحن بحاجة الى رؤية علمية لمواجهة الجماعات التكفيرية
اكد مفتي استراليا السابق، ضرورة انقاذ الشباب من خطر الفكر التكفيري، لافتاً الى وجوب التصدي الى ارهاب الجماعات التكفيرية و فكرهم الهدام، والحرص على تعاضد و تضامن الامة الواحدة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الدكتور تاج الدين الهلالي احد كبار علماء الازهر ومفتي المسلمين السابق في استراليا على هامش انعقاد المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، مشيراً الى أن عملية غسيل الدماغ التي يتعرض لها الشباب المسلم وبوحي من الافكار الخاطئة التي يتم تزيقه بها، مشدداً على اهمية البرمجة الفكرية الواعية التي تأخذ على عاتقها مهمة حماية وصيانة افكار الشباب من هذا التحدي الخطير الذي يستهدف الاسلام و عقيدة المسلمين بالصميم.
و اوضح فضيلته: ليس لدينا من خيار سوى الوقوف بوجه الفكر التكفيري ومواجهة تحركاته الهدامة، ولا يخفى أننا بأمس الحاجة في هذا السياق الى رؤية علمية قادرة على ايجاد حلول فاعلة ومؤثرة في التصدي لتنظيم داعش والجماعات الارهابية الاخرى، واجتثاث جذور هذه الافكار الهدام وتوعية الشباب بحقيقة اسلامهم و معتقداتهم .
كما اعرب عن امله في يعود الامن و الاستقرار الى سوريا و العراق وبقية البلدان الاسلامية، والقضاء على التكفير والارهاب واستئصال جذوره بنحو لم يبق له أثر يذكر.
مفتي ماليزيا: الجهل بحقائق الاسلام ادت الى شيوع ظاهرة التكفير بين المسلمين
اكد مفتي ماليزيا الشيخ عبد الهادي آونك خلال افتتاحية المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد حاليا اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016 في طهران بان الجهل بحقائق الاسلام ادت الى شيوع ظاهرة التكفير بين المسلمين.
وذكر  المفتي الماليزي بان الكيان الصهيوني يعمل على تنفيذ مخطاطاته الماسونية في العالم وتحقيق مايصبو اليه من الشرق الاوسط الجديد من خلال بث الفرقة بين المسلمين  .
واضاف بان الجهل بمعارف الاسلام حالت دون تطبيق المسلمين لتعاليمهم الدينية وشيوع ظاهرة التكفير فيما بينهم ، ولفت الشيخ آونك الى عدم وجود فروق حقيقة بين الشيعة والسنة واضاف : للاسف فأن بعض الافراد المتعصبين يلجأون الى تكفير بعضهم الآخر وينبغي العمل على ازالة مثل هذه التعصبات من اجل تحقيق الوحدة بين المسلمين .
واشار الى اعتداءات الكيان الصهيوني على غزة والجنوب اللبناني مشددا بانه اذا لم تكن المقاومة اللبنانية وحزب الله ماكان المسلمون  سيتمكنون من مواجهة مؤامرات اعداء الاسلام، وفي نفس السياق دعا الشيخ آونك علماء البلاد الاسلامية ان يتوحدوا في سبيل الدعوة الى الاسلام الحقيقي .
الشيخ بدر الدين حسون : المشروع الغربي والتكفيري يستهدفنا جميعا سنة وشيعة
اكد مفتي الديار السورية الشيخ الدكتور بدر الدين حسون ان المشروع الاستعماري الغربي الصهيوني وبالتعاون مع المشروع التكفيري يستهدف جميع المسلمين سنة وشيعة وعلويين وايزديين وكل القوميات والاعراق والديانات السماوية .
وفي كلمة له في اليوم الاول من المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران اليوم الخميس 15 ديسمبر 2016 المصادف 15 ربيع الاول 1438 هـ . ق تحت عنوان “الوحدة الاسلامية ، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية” اشاد بدور ايران قيادة وشعبا وحكومة وقوفها الى جانب سوريا ودعمها للجيش السوري والمقاومين في هذا البلد الذي واجه اعنف هجوم من قبل الجماعات التكفيرية.
ولفت مفتي سوريا الى المخاطر التي تهدد الدول الاسلامية من نشر النهج التكفيري داعيا العلماء والمفكرين والمسؤولين في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية باداء دورهم لمواجهة ومعالجة هذا الفكر الهدام .
ومن ثم اشار الى تحرير مدينة حلب من سيطرة الارهابيين مذكرا ان هذه المدينة احتضنت يوما ال بيت الرسول (ص) وكيف انها دمرت من قبل التتار واليوم كذلك دمرت من قبل التتار الذين يدعون الاسلام .
وانتقد الشيخ حسون خلال كلمته هذه اخر تصريحات شيخ الفتنة القرضاوي الذي قال انه لوكان بامكانه لذهب الى حلب ليحارب الى جانب الجماعات الارهابية مخاطبا اياه لمذا لم نرى من الشيخ القرضاوي اي رد فعل تجاه منع الاذان في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني .
وشدد مفتي الديار السورية ان الحروب الداخلية اليوم في كثير من الدول الاسلامية ليست مذهبية ولا قومية وانما حروب اشعلها المستعمر الغربي متسائلا هل في الصومال شيعة وسنة وهل في الجزائر شيعة وسنة ام في ليبيا ، مشيرا الى ان هذه الدول عانت وتعاني حروب داخلية واعمال ارهابية ضد المسلمين وغير المسلمين هدفها تشويه صورة الاسلام واضعاف هذه الدول .
واضاف الشيخ حسون ان جميع المسلمين سنة في الاقتداء بسنة الرسول (ص) وشيعة في الولاء لاهل البيت (ع) مثمنا مرة اخرى بدور ايران وقادتها في الدفاع عن سوريا والمقاومة في مواجهة المشروع التكفيري التخريبي داعيا جميع علماء العالم الاسلامية ومجمع التقريب لتكثيف جهودهم وتوحيدها لافشار مشروع الفتنة المذهبية .
========================
رسا :روحاني: الصهاينة وسافكو الدماء بالمنطقة سيصابون بخيبة الأمل قريبا
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
 وأشار روحاني اليوم الخميس 15 ديسمبر خلال كلمة له امام المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، الى ان هدف الاعداء هو احباط والقضاء على الفرص في المجتمعات الاسلامية، قائلا، ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
دعا الرئيس الايراني جميع المسلمين الى الوحدة والاخوة في ظل تعاليم نبي الاسلام (ص)، قائلا، ان الهلال الشيعي والمثلث السني مفهومان خاطئان، ان الشيعة والسنة اخوة واتباع الاسلام والسيرة النبوية الشريفة.
وفيما يتعلق بالاوضاع الجارية في المنطقة نوه روحاني الى ان الفلوجة وحلب قد تحررتا من الارهاب وستتحرر جميع الاراضي في العراق وسوريا من قبضة الارهابيين، قائلا، اذا اعتقدت الدول الكبرى في العالم وبعض الحكومات الديكتاتورية والعميلة في المنطقة، انهم بإمكانهم تثبيت مصالحهم وهيمنتهم في المنطقة عن طريق المجموعات الارهابية، فهم مخطئون كثيرا.
واضاف، سنعود الى ذلك اليوم الذي سيدرك فيه جميع المسلمين في المنطقة، ان العدو الكبير هو الكيان الصهيوني وذلك عبر وحدة جميع المسلمين والتمسك بسيرة النبي الاكرم(ص).
 وتابع، سنشاهد الأخوة والوحدة بين جميع الدول الاسلامية وحصول الشعب اليمني على الحرية والعزة والتطور وكذلك خزي هؤلاء الذين دعموا الارهابيين بالسلاح والمال في المنطقة، امام الامة الاسلامية.
ولفت روحاني الى مهمة علماء الدين والمفكرين الجسيمة في التوعية ازاء الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامي، مطالبا جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين بدعوة جيل الشباب الى الاسلام الحقيقي والاخلاق المحمدية للسير في ظل الاسلام وسنة اهل البيت(ع) وآل الرسالة والمسير التاريخي لنبي الاسلام (ص).
 وشدد روحاني على ضرورة عدم السماح لاعداء الاسلام بسلب الامكانيات المتوفرة في العالم الاسلامي وتدميرها واحداث شرخ كبير تحت ذرائع مختلفة.
واضاف، ليس السنة والشيعة هم من يقفون امام بعضهم البعض، ان الامام الخميني(رض) كان يقول "هذا الاسلام اسلام امريكا الذي وقف امام الاسلام المحمدي النقي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
 نهاية الخبر - وکالة رسا للانباء