الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر جنيف 2: الإخوان يدرسون المشاركة والائتلاف يشترط والتنسيق والاكراد يشاركون 27-5-2013

مؤتمر جنيف 2: الإخوان يدرسون المشاركة والائتلاف يشترط والتنسيق والاكراد يشاركون 27-5-2013

28.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. "المتحدث باسم إخوان سوريا" لـ"فيتو": ندرس المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"
2. تعثر تشكيل المعارضة السورية قبل "جنيف 2"
3. "جنيف 2" محور محادثات لافروف وكيلي اليوم في باريس
4. المعارضة السورية تمتنع عن المشاركة باجتماعات “جنيف 2
5. المعارضة السورية : نريد من النظام الاستعداد لقبول جنيف 2 للتفاوض من اجل نقل السلطة
6. لافروف وكيري يبحثان في باريس الاستعدادات لمؤتمر ’جنيف-2’
7. بايدن يطلب من المالكي إقناع دمشق بحضور جنيــف 2
8. انعقاد "جنيف 2" يفيد لبنان كيري ولافروف يرصدان اجتماع بروكسل
9. كيري ولافروف يناقشان اليوم تحضيرات «جنيف 2»
10. دمشق: سنشارك في «جنيف - 2» كفرصة «لحل سياسي»
11. باريس تأمل بتحقيق تقدم
12. الصين: منفتحون على أي حل سلمي توافق عليه الأطراف السورية بمؤتمر جنيف ٢
13. استمرار الخلافات بين موسكو وواشنطن على جدول الأعمال والسقف الزمني لجنيف٢
14. عبد العظيم: مؤتمر جنيف 2 فرصة لا تعوض.. وحصر الخلاف في سورية حول اشخاص امر "خاطئ"
15. اكراد سوريا يريدون المشاركة في "جنيف 2"..ودمشق ستحضر مبدئيا
16. المعارضة السورية ترفع سقف مطالبها
17. لقاء «روسي – أميركي – فرنسي» اليوم في باريس لبحث ترتيبات مؤتمر «جنيف – 2»
18. هيئة التنسيق تطالب بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية للمشاركة في جنيف 2
19. حمد بن جاسم يأمل بأن يكون جنيف 2 فاتحة خير
20. المعارضة تضع شروطها لحضور جنيف 2 وأولها إسقاط الأسد
21. المعارضة السورية تفشل بالاتفاق على المشاركة بجنيف ـ 2 واختيار حكومة والسعودية والامارات تصران على اضافة 30 عضوا للائتلاف
22. السعودية تؤكد رفضها أي دور لـ"الأسد" في مؤتمر جنيف.. وتؤيد ما يريده الشعب السوري
23. لؤي المقداد: مصير نظام بشار يقرره "ثوار الداخل" وليس "جنيف 2"
24. فورد يعمل على تشكيل وفد المعارضة إليه ...«جنيف-2» تأجيل ودلالات
25. لا مؤتمر في جنيف قبل العشرين من حزيران المقبل...الائتلاف يشترط لحضور «جنيف 2».. وأميركا ستتولى تشكيل وفده.. والسعودية ليس لديها أي محظور في تقديم الدعم للمسلحين
26. «الجيش الحر»: مصير الأسد يقرره الثوار لا «جنيف 2»...لا توافق حول توسيع الائتلاف
27. إيران تأمل أن يفضي اجتماعا طهران و«جنيف 2» إلى «تسوية» سورية
28. زيباري: العراق يؤيد مؤتمر جنيف 2 وعلى الاكثر سيحضره
29. المعلم وزيباري: دمشق وبغداد ستشاركان في مؤتمر جنيف 2
30. فابيوس سيناقش التحضيرات لمؤتمر "جنيف – 2" حول سوريا مع لافروف وكيري في باريس
31. هيئة التنسيق تشارك في مؤتمر جنيف 2
32. مرسي لكيري: ندعم عقد جنيف 2 ونتطلع ان يسفر عن نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري
33. المعارضة تريد من جنيف-2 ان يكون "اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة"
34. فابيوس يأمل بان تتفق موسكو وواشنطن على الامور المتعلقة بعقد "جنيف 2"
35. فرنسا تعارض مشاركة ايران في "جنيف ـ 2" لتورطها في الأزمة السورية
 
"المتحدث باسم إخوان سوريا" لـ"فيتو": ندرس المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"
الأحد 26/مايو/2013 - 09:21 م
بوابة الفيتو
قال مهلم الدروبى، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان فى سوريا وعضو المجلس الوطنى السورى المعارض، إن جماعة الإخوان تدرس المشاركة فى "مؤتمر جنيف 2" حول الأزمة السورية بشروط يجب توفرها ويتعهد الداعون للمؤتمر من القوى الدولية بتوفيرها.
وأوضح "الدروبى" فى تصريح هاتفى لـ "فيتو" أن حقن دماء الشعب السورى وتحقيق مطالب الثوار على أرض الواقع على رأس الشروط.
وأكد أنه "لا قبول لأى طرح يتعلق ببقاء بشار الأسد فى سدة الحكم"، مضيفا أن الحل السياسى المقبول التفاوض عليه هو رحيل الأسد وتشكيل حكومة انتقالية تضم جميع التيارات السياسية دون إقصاء".
وفى سياق آخر نفى المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان مسئولية الجماعة عن الخلافات داخل الائتلاف السورى المعارض قائلا: "الترويج لهذا الأمر محض افتراء والواقع يثبت غير ذلك، وعلى المدعى البينة".
وحول التقارب بين جماعة الإخوان فى مصر وإيران، قال الدروبى: "نعتب عليهم ولا نتفق معهم فى هذا الموضوع تحديدا".
 
=====================
تعثر تشكيل المعارضة السورية قبل "جنيف 2"
2013/05/27 الساعة 13:04
الحدث - سكاي نيوز
تفاقمت الأزمة في صفوف المعارضة السورية، الاثنين، بعد عرض تمثيل رمزي فقط على كتلة ليبرالية مدعومة غربيا وعربيا في الائتلاف الوطني السوري الذي يهيمن عليه الإسلاميون.
وأحبط الائتلاف، الذي يضم 60 عضوا، اتفاقا على منح كتلة يرأسها الناشط المعارض ميشيل كيلو ما يصل إلى 22 مقعدا جديدا، ما أثار قلق مبعوثين غربيين وعرب يتابعون محادثات المعارضة المستمرة منذ 4 أيام في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت مصادر الائتلاف إن مجموعته لم تحصل إلا على 5 مقاعد بعد جلسة امتدت حتى الفجر تقريبا.
وأبقت هذه الخطوة الائتلاف تحت سيطرة مجموعة موالية لمصطفى الصباغ الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الذي تدعمه قطر، بالإضافة إلى كتلة تؤثر عليها إلى حد كبير جماعة الاخوان المسلمين.
وقادت هذه المجموعة المقاومة لحكم الرئيس الراحل حافظ الأسد في الثمانينات عندما عذب وأعدم آلاف من أعضائها.
وقال كيلو في كلمة أمام الائتلاف إنه كان يتحدث عن 25 اسما كأساس للمفاوضات ثم كان هناك اتفاق بعد ذلك على 22 والآن انخفض الرقم إلى 20 ثم بعد ذلك إلى 18 ثم إلى 15 وبعد ذلك إلى 5.
وأردف قائلا إنه لا يعتقد أنه يوجد لدى الائتلاف رغبة في التعاون ومصافحة اليد الممدودة له.
وقال مصدر في كتلة كيلو إن المجموعة ستعقد اجتماعا خلال بضع ساعات لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستنسحب من مؤتمر المعارضة.
ووصف المتحدث باسم الائتلاف، خالد صالح، النتيجة بأنها "ديمقراطية" ولكن قال إن الائتلاف قد يناقش مسألة التوسيع بشكل أكبر.
وحدث هذا التطور قبل ساعات من اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث رفع حظر على تصدير السلاح من شأنه أن يسمح بوصول الأسلحة لمقاتلي المعارضة في سوريا، الذين يسعون للإطاحة بالأسد.
وسيعقد أيضا وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف اجتماعا خاصا في باريس، الاثنين، لمناقشة تفاصيل مؤتمر للسلام قد يعقد في جنيف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتضغط واشنطن على الائتلاف لإنهاء خلافاته ولتوسيع عضويته ليضم عددا أكبر من الليبراليين لمنع هيمنة الإسلاميين على الائتلاف.
ومدد اجتماع الائتلاف في إسطنبول ليومين آخرين لبحث مؤتمر جنيف وإنشاء قيادة جديدة بما في ذلك مصير رئيس الوزراء المؤقت غسان هيتو الذي لم يتمكن من تشكيل حكومة منذ تعيينه في 19 مارس الماضي.
ولا يزال الائتلاف دون قيادة منذ استقالة معاذ الخطيب وهو عالم دين طرح مبادرتين كي يتخلى الأسد عن الحكم سلميا.
تنديد بدور حزب الله في سوريا
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "قلقه البالغ" حيال دور حزب الله اللبناني المتنامي في النزاع الجاري في سوريا داعيا إلى تكثيف الجهود لوقف انتشار المعارك إلى دول أخرى.
وحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، حزب الله اللبناني على وقف مشاركته في القتال بسوريا بجانب قوات الرئيس بشار الأسد وذلك بعد سقوط صاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ودان العربي الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت والاشتباكات المستمرة في مدينة طرابلس بشمال لبنان بين طرفين يؤيد كل منهما جانبا في الحرب الأهلية السورية، إذ أسفرت الاشتباكات في طرابلس عن مقتل 25 شخصا في الأسبوع الماضي.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أعلن أن مقاتلي ميليشيا الحزب سيواصلون القتال ضد "التكفيريين" في سوريا مهما كان الثمن، و"حتى تحقيق النصر" على حد قوله.
وبدأت الثورة في سوريا في مارس 2011 باحتجاجات سلمية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد لكنها قوبلت بقمع عسكري أدى إلى قيام تمرد مسلح.
 
====================
"جنيف 2" محور محادثات لافروف وكيلي اليوم في باريس
"أنباء موسكو"
يبحث مساء اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس شؤون التحضير للمؤتمر الدولي الثاني حول سوريا حسب ما أفادت به الخارجية الروسية.
ومن المنتظر أن يعقد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب وقت غير أن موسكو وواشنطن لم تعلنا بعد عن موعد اللقاء رسميا وعلى الرغم من الغموض حول تاريخ المؤتمر وردت أنباء من مصادر مختلفة تشير إلى أن المؤتمر قد يعقد في منتصف حزيران/يونيو.
وسيتوجه لافروف إلى العاصمة الفرنسية فورا بعد مشاركته في جلسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في بشكيك.
وتكون المحادثات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي في باريس هي السادسة خلال العام الراهن  وكانت المحادثات السابقة قد جرت عند لقاء لافروف بكيري في برلين ولندن وبروكسل وموسكو وكيرونا.
وتناولت كل هذه المحادثات السابقة  بشكل خاص تسوية الأزمة السورية أما خلال لقائهما في موسكو، توصل الطرفان إلى اتفاق حول ضرورة إجراء مؤتمر دولي حول سوريا "جنيف 2" وبدون طرح أي شروط مسبقة ومنها تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
 
 وحسب مصادر علمت وكالة "نوفوستي" أنه  من المنتظر أن تنظم موسكو مسألة تسوية الأزمة السورية مع كل من بكين وطهران ودمشق بينما تقوم واشنطن بتالتواصل مع الرياض والدوحة في هذا الشأن.
ويرى الجانب الروسي أنه عند التحضير للمؤتمر من الضروري تحديد قائمة المشاركين وضمان حضور المعارضة إلى للمشاركة.
ومن جهته أشار لافروف إلى أن المهمة الثانية تكمن في ضمان حضور تمثيلي شامل إلى جانب الجانب السوري ما يسمح بمعالجة كافة المسائل المطروحة موضحا أن النقطة الثالثة تنص على ضرورة التوافق على أن السوريين هم المعنيون في حل المشكلة.
 
====================
المعارضة السورية تمتنع عن المشاركة باجتماعات “جنيف 2
27 مايو 2013 | 10:51 صباحاً
onaeg
أعلن رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “هيثم المالح”، اليوم الإثنين  أن الإئتلاف لن يشارك في مؤتمر جنيف الثاني.
جاءت تصريحات المالح خلال مشاركته بإجتماع الجمعية العامة للإئتلاف السوري، في اسطنبول، طالب فيها عدم تخلي الشعب السوري عن حقوقه، لحين إنهاء نظام الرئيس بشار الأسد، وإنشاء دولة تحمي حقوق المجتمع السوري، وفقاً لدستور جديد.
بدوره أفاد عضو المكتب السياسي للإئتلاف السوري المعارض “لؤي الصافي”، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول أن المشكلة الحقيقية في مشاركة المعارضة في جنيف، تكمن في الموقف الروسي، مبيناً أن روسيا ليست حازمة فيما يتعلق بالأسد، وأنها أحياناً تتبنى مواقفه، على حد تعبيره.
وتعليقاً على القرار بعدم مشاركة المعرضة السورية بالإجتماعات صرح رزير الخارجية البريطانية وليم هيج منذ قليل قائلاً “علي المعارضة السورية المشاركة” بجنيف 2 “.
====================
المعارضة السورية : نريد من النظام الاستعداد لقبول جنيف 2 للتفاوض من اجل نقل السلطة
27 May, 2013 12:25:00
الفيحاء
اعلن العضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي صافي ان الائتلاف يريد ان يكون مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سورية اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة في البلاد، وليس للحوار مع النظام السوري.
وقال الصافي في اسطنبول ان الائتلاف بصدد الدخول في مفاوضات تهدف الى نقل السلطة الى الشعب،وهذا يعني ان الاسد لا يمكن ان يكون جزء من سورية المستقبل. واضاف المعارض أن على النظام ان يكون مستعدا لان يقبل جنيف 2 كاطار للتفاوض من اجل نقل السلطة والتحول الديموقراطي.
من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد بشأن وقائع انخراط حزب الله المتزايد في القتال في سورية وكذلك بشأن خطر توسع نطاق النزاع ليشمل لبنان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أن جميع القوى في المنطقة يجب أن تتصرف بمسؤولية وتبذل قصارى جهودها من أجل تقليص التوتر في المنطقة، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة يعارض استمرار تسليم الاسلحة لأية جهة في سورية. كما دعا بان كي مون كافة الدول والتنظيمات لوقف دعم العنف في سورية فورا واستخدام نفوذها من أجل المساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة.
لؤي الربيعي 
====================
لافروف وكيري يبحثان في باريس الاستعدادات لمؤتمر ’جنيف-2’
العهد لبنانية
يبحث وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري مساء اليوم في باريس القضايا المتعلقة بالاستعدادات للمؤتمر الدولي الثاني حول سورية، كما أفاد مصدر بوزارة الخارجية الروسية، في وقت ترددت معلومات عن أن مؤتمر "جنيف-2" قد يعقد في منتصف يونيو/حزيران المقبل.
لقاء بين لافروف وكيري
ويعدّ لقاء اليوم بين لافروف وكيري هو السادس منذ بداية العام، وكانت قد ركّزت اللقاءات السابقة في برلين ولندن وبروكسل وموسكو وكيرونا أيضا على الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية.
وشهدت المباحثات في موسكو اتفاقاً حول عقد مؤتمر "جنيف-2" بدون شروط مسبقة، بما في ذلك فيما يتعلق بإقالة الرئيس السوري بشار الأسد.
ويرى الجانب الروسي أن الأهم في الاستعدادات للمؤتمر هو تحديد قائمة المشاركين وضمان حضور مجموعات المعارضة، وأشار لافروف إلى أن الهدف الثاني هو "تحقيق حضور يسمح بتسوية كافة القضايا بجدية"، مضيفاً أن "القضية الثالثة تتلخص في ضرورة التوصل إلى اتفاق بأنه على السوريين تسوية كل شيء".
====================
بايدن يطلب من المالكي إقناع دمشق بحضور جنيــف 2
27 May 2013 at 1:04am
الاوسط
وكأن واشنطن ارتقت بقرارها التسليم ببقاء النظام السوري إلى المساهمة في الحفاظ عليه. مكالمة جوزف بايدن مع نوري المالكي خير دليل. وإلا كيف تُفسر توسيط العراقيين لإقناع دمشق بالمشاركة في «جنيف 2»؟ لعل الجواب عند المجموعات التكفيرية المسلحة
إيلي شلهوب
زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للعراق لم تكن وليدة اللحظة. كانت مقررة سلفاً، لكنها أرجئت لأسباب مرتبطة بالوضع العراقي الداخلي، علماً بأن حركة المسؤولين السوريين والعراقيين أسبوعية على خط بغداد دمشق. لكن السلطات العراقية حرصت على ترتيبها يوم أمس على خلفية اتصال نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن السبت برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. أرادت أن تنقل رسالة أميركية عاجلة إلى دمشق، حرصت واشنطن على إيكال بغداد بها لما لها من «مونة» على سوريا.
أوساط رئاسة الحكومة العراقية تؤكد أن واشنطن حريصة على أن يلعب العراق دوراً مركزياً في المساعي الرامية إلى التوصل إلى حل سوري. يضاف إلى هذه الرغبة علاقة شخصية خاصة تربط بايدن بالمالكي، ربما راهنت عليها الإدارة الأميركية لتحقيق غايتها. الرسالة الأساس التي أراد بايدن إيصالها لدمشق عبر القادة العراقيين كانت ما يأتي: انصحوا النظام السوري بالتقاط الفرصة والتعامل بإيجابية مع جنيف 2 باعتباره بداية حوار وحل. كان هذا حرفياً ما قاله نائب الرئيس الأميركي، الذي تؤكد أوساط المالكي أنه سبق أن أبلغ المعنيين، منذ نحو شهرين، بقرار الإدارة الأميركية تغيير موقفها ووقف العمل على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
موقف له لوازمه، على ما يفيد التفسير العراقي للرسالة. إقناع سوريا بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2، يعني عملياً إقناعها بتخفيف شروطها للمشاركة في هذا المؤتمر، علماً بأن أصل قرار المشاركة سبق أن أعلن، ومن موسكو، خلال زيارة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد لروسيا. على سبيل المثال، إصرار دمشق على أن تسمي ممثلها إليه. ليس المطلوب طبعاً أن يسمي الطرف الآخر هذا الموفد. وإنما ترى بغداد أنه لا مشكلة في تسمية شخصية غير مستفزة، لا تعطي الأطراف الأخرى حجة للمقاطعة.
يضيف التفسير العراقي إن واشنطن، عبر طلبها مشاركة النظام السوري في جنيف 2، ترى أن أي حل للأزمة السورية سيكون بين النظام ومعارضة الخارج، وبالتالي هي ترغب من دمشق في أن تمد الجسور وتعمّق الحوار مع هذه الأطراف. لا شك في أن الإدارة الأميركية تدرك بأن هذه المعارضة لا وزن لها، وبأن الثقل كله للمعارضة المسلحة الداخلية التي تهيمن عليها بالتيارات السلفية. تيارات تستشف بغداد أن تصفيتها باتت مطلباً أميركيا، ولو على يد النظام.
إلا أن الزيارة لم تكن للمعلم وحده. كان لافتاً حجم الوفد الأمني الذي رافقه. لعل أهم الشخصيات فيه كان معاون نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف (أبو وائل) الذي يتولى ملف العلاقات مع العراق وإيران. المضيفون العراقيون تحدثوا عن أن الوفد السوري أبلغهم بأن الوضع الميداني داخل سوريا في طريقه إلى التغير بنسبة 90 في المئة لصالح النظام. «بداية الشهر السادس ستشهد تحولاً استراتيجياً» على هذا المستوى «سينعكس حتماً على مجريات جنيف 2». وفي رد على سؤال عما إذا كانوا يثقون بمقاربة كهذه، يقول المسؤولون العراقيون إن «ما يجمع العراق بسوريا اليوم يمكن وصفه بأنه وحدة مصير. لذلك، ليس من مصلحة السوريين أن يضلّلونا، ولا مصلحة لنا في أن نشكك بتقديراتهم، في النهاية لا نريد سوى المساعدة».
وكان بايدن قد أجرى اتصالاً هاتفياً بالمالكي بحث معه خلاله في ملفين: الأول، سوريا، وبينه الملف الأمني غربي العراق، حيث أعرب عن دعم واشنطن لجهود حكومة بغداد في مكافحة الإرهاب. وترغب الولايات المتحدة منذ اليوم الأول، في أن يمارس النظام العراقي سياسة النأي بالنفس على الطريقة اللبنانية. وتقول أوساط المالكي إن رئيس الحكومة أكد لبايدن مدى الترابط العضوي بين ما يجري في سوري والوضع العراقي، مشيراً إلى أن «التيارات السلفية في حال انتصارها في سوريا، فإن أبواب جهنم ستفتح علينا في العراق». أما الملف الثاني، فكان الأزمة السياسية الداخلية العراقية، حيث أكد بايدن للمالكي «ضرورة عدم دفع السنّة إلى تشكيل إقليم خاص بهم لأنه سيكون مرتعاً لتنظيم القاعدة». أزمة ناقشها أيضاً في اتصالات متزامنة مع رئيس البرلمان أسامة النجيفي، حاثاً إياه على «إدانة الإرهاب ونبذ المتشددين»، ورئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، حاثاً إياه على «اعتماد الحوار مبدأ لحسم الخلافات السياسية».
وقبل مغادرة المعلم بغداد، أكد أنه أبلغ المالكي «قرارنا من حيث المبدأ بالمشاركة في المؤتمر الدولي». وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، إن مؤتمر جنيف ــ 2 «يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة في سوريا»، مشدداً على أن «لا أحد ولا وقوة في الدنيا تستطيع أن تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سوريا». وشدد المعلم على أن «الاتفاق الوحيد بين العراق وسوريا، وهو يصب في مصلحة الشعبين، هو أنه لا يمكن أن يكون العراق في محور أعداء سوريا»، مشيراً إلى أن «الدول الإقليمية التي تتآمر على سوريا هي ذاتها من يدعم الإرهاب في العراق». وتابع إن «مكافحة أفراد تنظيم القاعدة هي موضوع سوري عراقي، لأن الموجودين في سوريا هم امتداد للتنظيم الموجود في العراق، والعكس صحيح»، متمنياً «نجاح عمليات الجيش العراقي ضد أفراد تنظيم القاعدة، لأنها تضمن أمن الشعب العراقي وتساهم في مكافحة الإرهاب».
أما مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فقد وزع بياناً مقتضباً قال فيه إنه رحب خلال لقائه المعلم بقرار سوريا المشاركة في المؤتمر، مشدداً على أن «التوصل الى حل للأزمة السورية يجب أن يكون عبر الحوار وتجنب الحل العسكري لأنه طريق مسدود».
وأكد زيباري، في المؤتمر الصحافي، أن دول جوار سوريا بدأت تتأثر وتشعر بـ«التداعيات الخطيرة» على أمن المنطقة وسلامها، مجدداً موقف العراق بأن «العنف لا يمكن أن يحل المشاكل، ولا بد من إيجاد حل سلمي يتفق عليه السوريون أنفسهم من دون أن يفرض عليهم، وأن على السوريين اختيار النظام السياسي بأنفسهم». وأضاف إن «العراق على الأرجح سيكون حاضراً في مباحثات جنيف الثانية، وكان العراق حاضراً في مؤتمر جنيف الأول كدولة معنية بما يحصل في سوريا، وكانت له تداخلات حتى في المواثيق الدولية».
إلى ذلك، أعلن المعلم عن «قرار سوري بإعفاء المجموعات السياحية العراقية من تأشيرة الدخول الى سوريا اعتباراً من مطلع الشهر المقبل». وقال «نرحب بالسياح العراقيين… على أن يأتوا إلينا عبر المكاتب السياحية المعتمدة».
====================
 انعقاد "جنيف 2" يفيد لبنان كيري ولافروف يرصدان اجتماع بروكسل
الإثنين 27 أيار 2013،   آخر تحديث 05:49 خليل فليحان - النهار
النشرة
ا تزال الطريق وعرة الى "مؤتمر جنيف 2" رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على المعارضة، وروسيا على النظام السوري، ليقبل كل منهما بالتوجه الى سويسرا في اقرب موعد من اوائل حزيران المقبل، من اجل عقد "جنيف 2" في برن توصلاً الى وقف القتال بينهما وإيفاد ممثلين لهما حول طاولة الحوار لاقرار المرحلة الانتقالية التي تتضمن انتقال الحكم. غير ان كلا الطرفين وضعا شروطا لا تزال تعوق تحديد موعد نهائي للمؤتمر الذي اصبح مطلوبا لاقرار اصلاحات سياسية تقاتل المعارضة من اجلها. غير ان ما يجري على الصعيد الميداني منذ 7/04/2013 من تصعيد في وتيرة القتال يشارك فيه "حزب الله"، ادى الى استرجاع النظام مساحات كانت المعارضة تسيطر عليها ومنها بلدة القصير على سبيل المثال.
وافاد تقرير ديبلوماسي ورد الى بيروت انه ينتظر من مهندسي المبادرة الاميركية - الروسية التي ولدت في موسكو قبل نحو 52 يوما، من الدول العربية المؤثرة، ترجمة ما اتفق عليه في 2012/06/31 في "جنيف 1" وهو مزيد من المساعي والضغط على طرفي النزاع من اجل منع اي أمر يؤخر تحديد موعد "جنيف 2". غير ان ذلك لم يتحقق، فـ"الائتلاف" السوري المعارض لم يعين في "مؤتمر اسطنبول" الوفد للمشاركة في طاولة الحوار رغم المساعي التي بذلها معه السفير الامير كي لدى سوريا روبرت فورد، بحيث بقي الاصرار من النظام على دور للرئيس بشار الاسد في المرحلة الانتقالية، في حين أن روسيا الحليفة الاولى له لم تزل هذا الشرط، بينما انتقدت المعارضة فورد لانه لم يحمل اليها مشروع جدول المحادثات ولا اي جديد في شأن استبعاد الاسد من "المرحلة الانتقالية". اما المعوق الاخر لانعقاد المؤتمر فيكمن في معارضة الدول العربية ودول أوروبية حضور ايران في "جنيف 2" حتى بصفة دولة مراقبة .  ولفتت دوائر ديبلوماسية قي بيروت الى انه ازاء هذا الواقع المعقد لا يمكن وزيري خارجية اميركا وروسيا جون كيري وسيرغي لافروف ان يدعوا الى عقد المؤتمر اوائل حزيران، قبل ان يؤمنا حدا أدنى من النجاح على الاقل، ووقفاً فورياً للنار حقنا للدماء السورية، ووقف التدمير الهائل للمؤسسات والمنازل والمقار الحكومية والنزوح بشقيه الداخلي والخارجي.
وأكدت ان لافروف وكيري يرصدان ما يمكن ان يتخذه مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم في اللوكسمبور حيال امكان رفع الحظر عن تسليم السلاح الاوروبي الى المعارضة، ليتمكن مقاتلوها من الصمود في وجه السلاح الاقوى لقوات النظام . وأفادت ان الولايات المتحدة تسعى لدى اصدقاء لها من الدول الاعضاء في المجلس الى تأجيل مثل هذا القرار لإعطاء فرصة امام "جنيف 2" كي ينجح . وتجدر الاشارة الى ان بريطانيا هي التي دعت المجلس الى اتخاذ مثل هذا القرار، لأن لا سبيل في نظرها الى مواجهة القوات النظامية، الا بتزويد مقاتلي المعارضة السلاح الذي يمكن ان يقارع الى حد ما القوات المسلحة، وقد ايدت هذا الأمر. الا ان اللافت هو ما أوحاه وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قبل عودته الى لندن انه يؤيد بالنسبة الى قرار حظر السلاح الاوروبي للمعارضة السورية، صيغة جديدة مبهمة، إذ ليس بالضرورة ان يتخذ المجلس قرار رفع الحظر على الفور، بل ان يكون "مثل هذا القرار متاحا". ونقل عنه قوله: "سنفكر بجدية قبل اتخاذ قرار تزويد الاسلحة، وسيكون بالتعاون مع دول اخرى".  واعترفت بأن الطلب الاميركي تجميد القرار الأوروبي منح المعارضة السورية أسلحة، ناجم عن إلحاح روسي بحيث يعتبر لافروف أنه سيمنع انعقاد "جنيف 2" او على الاقل سيؤدي الى إجهاضه.
وأوضحت أيضاً ان لافروف ابلغ امتعاضه من موقف "الائتلاف " معتبراً أنه سينسف المؤتمر المعول عليه، اضافة الى عدم رضاه على ما جرى في الاجتماعين الوزاريين اللذين عقدا على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة للجنة الوزارية العربية الخاصة بالأزمة السورية برئاسة رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وفي عمان لـ"مجموعة الـ11" الذي ضم وزراء خمس دول عربية واربع دول أوروبية ووزيري خارجية اميركا وتركيا.
وكشفت عن حدة سيطرت على النقاشات التي دارت في اجتماع القاهرة حيال رفض اي دور للرئيس الاسد في المرحلة الانتقالية، والسماح لإيران المشاركة في الوفد المفاوض، وهذا ما أدى الى عدم تحديد الموقف المؤيد لـ "جنيف 2". كما ان نقاشا حصل بين كيري وعدد من الوزراء العرب المشاركين حول دور الاسد واشراك ايران. ودعت الى انتظار ما يمكن ان ينتج من اجتماع كيري - لافروف في باريس خلال الساعات القليلة المقبلة، والمخصص لمراجعة ما يمكن ان يكون قد جرى من تذليل للعقبات التي حالت دون تحديد موعد لـ"جنيف 2".
====================
كيري ولافروف يناقشان اليوم تحضيرات «جنيف 2»
عكاظ
يلتقي اليوم على مائدة عشاء في باريس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لاجراء مباحثات تتعلق بالازمة السورية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر «جنيف – 2» في اواسط حزيران (يونيو) المقبل. وقال مسؤولون اميركيون ان كيري على استعداد لتأخير عودته الى واشنطن من اجل لقاء لافروف.
وفي اطار التحضيرات للمؤتمر الدولي قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم خلال زيارة لبغداد امس ان بلاده ستشارك «من حيث المبدأ» في مؤتمر جنيف-2 الذي رأى فيه فرصة مواتية للحل السياسي للأزمة في سوريا.
غير ان لؤي صافي عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض قال من اسطنبول امس ان الائتلاف يريد ان يكون مؤتمر جنيف-2 «اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة وليس للحوار مع النظام. وهذا يعني طبعا ان الاسد لا يمكن ان يكون جزءا من سوريا المستقبل».
ولم يتمكن اعضاء الائتلاف في اليوم الرابع من اجتماعهم في اسطنبول من التوصل الى اتفاق حول نقاط بحث عدة مثل المشاركة في مؤتمر جنيف-2 او عدم المشاركة وباي صيغة، ولا حول توسيع الائتلاف عبر ضم اعضاء اضافيين اليه.
من جهة اخرى، رجحت مصادر ديبلوماسية اوروبية ان يتوصل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إلى قرار مشترك اليوم يمكن من تعديل نظام الحظر المفروض على سورية بما يضمن تزويد المعارضة بالعتاد «المميت» للدفاع عن السكان المدنيين. ميدانيا نفى ناشطون سوريون امس ما تردد من أنباء حول سيطرة الجيش السوري على معظم مدينة القصير، كما أكدوا استمرار سيطرة الجيش الحر على مطار الضبعة، وعرضوا تسجيلات منه بعد إعلان وسائل الإعلام الحكومية عن السيطرة عليه، بينما قال المجلس الوطني المعارض إن بعض اللبنانيين يدخلون سوريا كغزاة ويعودون منها «في توابيت مكفنين بالعار». من جانبه، قال المجلس الوطني السوري المعارض، في بيان أصدره ليل الأحد، إن ما يجري في سوريا «عار على البشرية جمعاء» داعيا جميع السوريين إلى «نجدة القصير وداريا والمعضمية وغوطة الشام» من أجل أن تبقى سوريا - وفقا للمجلس - «مقبرة للغزاة».
====================
دمشق: سنشارك في «جنيف - 2» كفرصة «لحل سياسي»
الوسط
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة لبغداد أمس الأحد (26 مايو/ أيار 2013) أن بلاده ستشارك «من حيث المبدأ» في مؤتمر «جنيف - 2» الذي رأى فيه فرصة مواتية للحل السياسي. وأضاف أن المؤتمر «يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة في سورية».
مشدداً على أن «لا أحد ولا وقوة في الدنيا تستطيع أن تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سورية».
جاء ذلك فيما واصل مؤتمر الائتلاف الوطني السوري المعارض أعماله في اسطنبول بعد فشله حتى الآن في تحقيق تقدم في نقاط البحث نتيجة التنافس الإقليمي على النفوذ داخل مكونات المعارضة. إلى ذلك، سيطرت القوات النظامية مدعومة من حزب الله على 80 في المئة من مدينة القصير بعد أسبوع من بدء عملية اقتحامها، فيما قال مصدر الحزب إن 22 عناصره قتلوا أمس الأول (السبت) في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية في القصير.
====================
باريس تأمل بتحقيق تقدم
اخبار الان
أبوظبي، إسطنبول - أ ف ب
الإثنين ٢٧ مايو ٢٠١٣
عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد عن أمله بتحقيق تقدم في مشروع عقد مؤتمر «جنيف 2» الدولي حول سورية إلا انه أبدى تحفظات حيال مشاركة ايران، فيما اكد «المجلس الأعلى للأكراد» رغبته في المشاركة في هذا المؤتمر سواء في صفوف الائتلاف الوطني السوري المعارض أو خارجه.
وقال فابيوس خلال زيارة مقتضبة إلى أبوظبي «سألتقي مساء الاثنين (اليوم) نظيرَي الأميركي والروسي وسنبحث» استعدادات المؤتمر الدولي.
واللقاء بين فابيوس وجون كيري وسيرغي لافروف مخصص لمناقشة تنظيم المؤتمر الذي دعت إليه واشنطن وموسكو بهدف الجمع بين النظام والمعارضة السورية، وأمل «بالتوصل إلى بعض العناصر لانعقاد هذا المؤتمر لأن المأساة في سورية توقع عشرات القتلى يومياً، وبأن نتوصل إلى حل سياسي».
وتابع «يبدو أن بعض الأسماء تم طرحها من جانب نظام بشار الأسد» لتمثل سورية في المؤتمر موضحاً انه ينتظر أن تتمكن المعارضة المجتمعة في إسطنبول من القيام بـ «الأمر ذاته».
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن هناك «قراراً مبدئياً» بمشاركة دمشق في المؤتمر.
من جهة أخرى، أشار فابيوس إلى «عدد لا بأس به من المسائل التي يجب تسويتها» من اجل توجيه الدعوات إلى المؤتمر مشيراً خصوصاً إلى جدول الأعمال والمشاركين.
وجدد في هذا الإطار رفض فرنسا مشاركة ايران في المؤتمر قائلاً «حيث إن ايران لا ترغب في حل سياسي (في سورية) فإن مشاركة هذا البلد من شأنها عرقلة الحل السياسي اكثر من تشجيعه».
وأضاف «نلاحظ للأسف يوماً بعد يوم أن قوات ايران تشارك بقوة إلى جانب بشار الأسد. وهذه ليست بالطريقة الجيدة للتوجه نحو السلام» في سورية.
إلى ذلك، اكد «المجلس الأعلى للأكراد»، التنظيم السياسي الرئيسي للأكراد السوريين، رغبته في المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» لتسوية الأزمة السورية سواء في صفوف الائتلاف الوطني السوري المعارض أو خارجه.
وقال محمد علي الذي جاء إلى إسطنبول للمشاركة باسم المجلس الأعلى للأكراد في اجتماع لـ «الائتلاف»: «نريد الذهاب إلى جنيف، قلنا ذلك للأميركيين والفرنسيين والبريطانيين والألمان». وقال شيروان إبراهيم عضو هذا التنظيم «نريد الذهاب إلى جنيف سواء كأعضاء في الائتلاف أو في المجلس الأعلى للأكراد».
ويواصل مؤتمر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة محادثاته في إسطنبول بعد أن كان من المقرر أن يختتم أعماله السبت، وذلك بعد فشله في تحقيق تقدم في نقاط البحث نتيجة التنافس الإقليمي على النفوذ داخل مكونات المعارضة السورية.
ويرفض المجلس الأعلى للأكراد، الذي تأسس في تموز(يوليو) 2012 نتيجة تقارب بين حزب الاتحاد الديموقراطي القريب من المتمردين الأكراد في تركيا والمجلس الوطني للأكراد، الانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري إلا بعد أن يعترف بوجود الأقلية الكردية السورية وحقوقها.
 
====================
الصين: منفتحون على أي حل سلمي توافق عليه الأطراف السورية بمؤتمر جنيف ٢
(دي برس)
أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الاحد٢٦/٥/٢٠١٣، أن بلاده منفتحة على أي حل سلمي توافق عليه الأطراف السورية في إطار مؤتمر جنيف 2.
وقال لي في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في برلين اثر مباحثاتهما كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية: "إن على المجتمع الدولي مجتمعا أن يؤدي دورا نشطا وبناء في حل الازمة في سورية سلميا" لافتا إلى أن الجانب الصيني منفتح على أي حل سياسي يمكن أن تقبل به الاطراف السورية كافة في المؤتمر الدولي جنيف 2 الذي يجري التحضير له حاليا.
وكانت الصين أكدت خلال فترة الأزمة في سورية منذ أكثر من عامين موقفها المبدئي الرافض للتدخل الاجنبي الخارجي في الأزمة واستخدمت الفيتو مرتين إلى جانب روسيا ضد مشروعي قرارين طرحتهما الدول والاطراف المشاركة في المؤامرة على سورية واستهدفا فرض تدخل خارجي عليها على غرار ما جرى في ليبيا.
شهداء وجرحى بإنفجار في الكسوة بريف دمشق.. وإحتدام المعارك في القصير بريف حمص
من جهة أخرى جدد رئيس الوزراء الصيني رفضه لقرار الاتحاد الأوروبي بفرض رسم على اللوحات الشمسية التي تستورد من الصين بهدف حماية الشركات الاوروبية العاملة في هذا القطاع وقال: " لا نوافق على هذا القرار ونرفضه بشدة" معتبرا أن إجراء كهذا "لن يهدد الوظائف في الصين فحسب بل سيهدد تطور هذا القطاع في أوروبا وسيضر بمصالح الشركات والمستهلكين الاوروبيين..لذا نأمل في أن نتمكن عبر الجهود المشتركة والحوار من تجاوز الخلاف التجاري بين الصين والاتحاد الاوروبي" مؤكدا ضرورة التصدي معا للحمائية".
ولفت لي إلى أن "فرض ضريبة على اللوحات الشمسية الصينية سيكون مؤشرا سيئا مؤشرا إلى عودة الحمائية".
بدورها دعت المستشارة الالمانية إلى الحوار لحل النزاعات التجارية بين الصين واوروبا.
وقالت ميركل:"سابذل ما في وسعي لايجاد حل عبر التشاور وعدم الوقوع في نوع من المواجهة تفضي ختاما الى فرض حقوق جمركية متبادلة" مضيفة:سألتزم بصفتي رئيسة للحكومة الالمانية بأن نخوض في أسرع وقت على الصعيد الاوروبي مشاورات مكثفة مع الجانب الصيني".
وأكدت ميركل سعي بلادها إلى تعزيز العلاقات بين برلين وبكين أكثر".
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية أيدت فرض رسوم موءقتة تتراوح ما بين 37 و68 بالمئة على واردات ألواح الطاقة الشمسية القادمة من الصين.
وزاد غضب الصين أكثر بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي أنه سيجري تحقيقا بشأن واردات من المعدات الصينية المستخدمة في شبكات اتصالات الهاتف المحمول ما لم تبدد بكين مخاوفه بشأن انتهاجها سلوكا معاديا للمنافسة.
====================
استمرار الخلافات بين موسكو وواشنطن على جدول الأعمال والسقف الزمني لجنيف٢
(دي برس)
قالت مصادر ديبلوماسية غربية إن مفاوضات شاقة تجري بين الدول الغربية وروسيا بشأن التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر الدولي الخاص بسورية وردم الفجوة بين الطرفين حول جدول أعماله ومدته والمشاركين فيه، مشيرة إلى أن واشنطن تدفع بقوة كي تشارك «شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية رفيعة وذات صفة تمثيلية» في وفد الحكومة السورية.
ونقلت صحيفةالحياة اللندنية في عددها الصادر الاثنين ٢٧/٥/٢٠١٣، عن المصادر قولها أن الدول الغربية ما زالت «تعارض بقوة» مشاركة ايران في مؤتمر «جنيف-2» في مقابل تمسك روسي بحضورها لقناعتها بضرورة «إشراك جميع اللاعبين»، الأمر الذي فتح الباب على احتمال عقد لقاء تشاوري منفصل بمشاركة دول إقليمية وإيران في الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن المؤتمر الدولي سيعقد في حدود منتصف الشهر المقبل، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وحضور وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وأن الدعوة ستوجه إلى وزراء خارجية الدول المجاورة لسورية (الأردن، لبنان، العراق، وتركيا) وقطر والسعودية ومصر.
وتابعت أن التفاهم الروسي الأميركي تضمن أن يقوم كل طرف بالعمل مع حلفائه لإقناعهم بالمشاركة في «جنيف-2»، بحيث تعمل موسكو على إقناع دمشق بإرسال وفدها إليه، في مقابل عمل واشنطن على تشكيل وفد معارض يضم أوسع تمثيل ممكن، الأمر الذي انعكس بسفر ديبلوماسيين اميركيين وبريطانيين وفرنسيين إلى إسطنبول لإقناع قادة «الائتلاف الوطني السوري» بتوسيعه وتشكيل وفد تفاوضي. لكنها أشارت إلى انه جرى الاتفاق لاحقاً على ضرورة «القبول المتبادل» لكل طرف لوفد الطرف الآخر.
وقالت إن واشنطن طلبت من موسكو ضم شخصيات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى إلى الوفد السوري، اضافة إلى وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان، بدلاً من القائمة الأخيرة التي قدمت إلى موسكو وضمت وزراء الإعلام عمران الزعبي والمصالحة علي حيدر والهلال الأحمر جوزف سويد.
وأبدت المعارضة استعداداً لمشاركة رئيس أركان «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس ومجموعة من العسكريين في وفد المعارضة الأمر الذي يعزز من جدية البحث عن «التسوية».
وفيما اتفق الجانبان الروسي والأميركي على ضرورة أن يتضمن المؤتمر الدولي جلسة مفتوحة قبل إطلاق عملية تفاوضية عبر تنقل وفد المبعوث الدولي-العربي الأخضر الإبراهيمي بين الطرفين لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وعلى أن العملية التفاوضية ستتم من دون حصول وقف إطلاق النار بحيث يكون «تفاوض تحت النار»، فإن الخلافات لا تزال عميقة إزاء مواضيع عدة في مقدمها جدول أعمال المؤتمر. إذ تصر واشنطن وحلفاؤها على ضرورة أن يكون هناك «جدول أعمال واضح»، واقترحت إحدى الدول أن يناقش الوفدان الحكومي والمعارض مواضيع محددة مثل: تشكيل الحكومة الانتقالية وصلاحياتها، وقف إطلاق النار، المصالحة الوطنية، وإعادة الإعمار. في حين تقول موسكو ودمشق بضرورة ترك موضوع جدول الأعمال إلى حين انعقاد المؤتمر بحيث يجري إقراره خلال التفاوض بعد افتتاح المؤتمر.
وبرز خلاف آخر يتعلق بصلاحيات الحكومة الانتقالية التي ترى موسكو إمكانية أن تكون صلاحياتها «واسعة» بدلاً من الموقف الغربي بأن تكون «كاملة». وأشارت المصادر إلى أن دمشق تميل إلى اقتراح أن تكون صلاحيات «حكومة الوحدة الوطنية» المقرر تشكيلها «كافية»، الأمر الذي يعني أنها لا تشمل الجيش والأمن. كما ترفض دمشق اقتراحاً غربياً بضرورة «إعادة هيكلة» الجيش والأمن و»دمج» قوات «الجيش الحر» فيها. في حين، طالبت واشنطن بـ»إعادة الهيكلة» وإدخال قادة «الجيش الحر» إلى القوات العسكرية وخضوعها للحكومة الانتقالية تمهيداً للانتقال لمحاربة مشتركة لـ «الجهاديين» وفرض التسوية بدعم من قوات حفظ سلام دولية تشكل بقرار دولي في وقت لاحق.
إضافة إلى ذلك، تسعى دول غربية وعربية مؤيدة للمعارضة إلى «وضع سقف زمني للتفاوض» بحيث لا يكون الهدف هو «التفاوض لأجل التفاوض وشراء الوقت». ونقلت المصادر عن مسؤولين روس قولهم إن دمشق أبلغتهم أن «العمليات العسكرية ستبقى قائمة خلال المفاوضات» وأن الجيش النظامي سيتوجه من مدينة القصير في ريف حمص وسط البلاد، إلى باقي ريف حمص وحماه في الوسط قبل استكمال عملياته في الشمال.
وفي هذا المجال، قالت المصادر إن بريطانيا وفرنسا تدفعان إلى رفع الحظر الأوروبي عن بيع السلاح إلى سورية لإرسال رسالة إلى الحكومة بـ «ضرورة التعاطي بجدية مع التفاوض» وإلى المعارضة بأن «التفاوض ليس نهاية المطاف في حال فشل مؤتمر جنيف».
وفيما تعارض النمسا والسويد رفع الحظر لأن ذلك «يرسل إشارة سلبية لصدقية الحل السياسي قبل المؤتمر الدولي»، تقف ألمانيا وهولندا في الوسط بين الموقفين، وتطالبان بـ «فعل شيء إزاء حظر السلاح وربطه بالحل السياسي ومؤتمر جنيف».
====================
عبد العظيم: مؤتمر جنيف 2 فرصة لا تعوض.. وحصر الخلاف في سورية حول اشخاص امر "خاطئ"
سيريانيوز
"جربنا اسقاط النظام عسكريا مدة سنتين ولم نصل الى نتيجة, وهناك لقاء بين هيئة التنسيق والمنبر الديمقراطي والأكراد للعمل على رؤية سياسية مشترك لمؤتمر جنيف 2"
قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني المعارضة حسن عبد العظيم ان مؤتمر جنيف فرصة لا تعوض ويجب ان نستغلها وعلينا ان نجرب الحل السياسي, فيما اشار الى ان هناك من يريد اسقاط النظام عسكريا لكن هذا الحل لم يوصل الى نتيجة, لافتا الى ان هدفنا هو إيقاف القتل والحرب في سوريا وحصر الخلاف حول أشخاص هو أمر خاطئ.
وقال عبد العظيم في لقاء جمعه بشخصيات وطنية في مدينة السويداء, نشر على صفحة الهيئة على الفيسبوك, إنه "لا وجود خلاف بين أطياف المعارضة على إسقاط النظام وخلال لقاءاتنا معاً وقعنا على وثائق مشتركة وكان الهدف فيها هو إسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته, لكن هناك من يريد إسقاط النظام عسكريا وجربنا لمدة سنتين هذا الحل ولم يوصل إلى نتيجة بينما نحن نريد أيضا إسقاط النظام بالنضال السلمي المدني لأن أي حسم عسكري لا ينقلنا إلى نظام مدني ديمقراطي بل سينقلنا من استبداد إلى آخر".
وكانت اطياف المعارضة السورية عقدت مؤتمرا لها في القاهرة في تموز الماضي، حيث أصدر "وثيقة عهد وطني تضع الأسس الدستورية لسوريا المستقبل وهي العدالة والديمقراطية والتعددية" دعت إلى إسقاط النظام ومحاسبة المتورطين في قتل الشعب السوري، والى دعم "الجيش الحر", حيث تبنت هذه الوثيقة هي التنسيق الوطنية.
واعتبر عبد العظيم ان "مؤتمر جنيف فرصة لا تعوض يجب أن نستغلها فدعونا نجرب الحل السياسي", مشيرا الى أن "هدفنا هو إيقاف القتل والحرب في سوريا وحصر الخلاف حول أشخاص هو أمر خاطئ وعند وصولنا إلى مرحلة الانتخابات فإن النظام سوف يسقط حكما".
واتفقت روسيا والولايات المتحدة في 7 ايار الجاري على عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا للبناء على خطة الانتقال التي طرحاها العام الماضي في جنيف، معربين عن أملهما بأن يتم بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية.
ورأى المنسق العام أن "النظام يدرك تماما من وقت وضع مقررات جنيف بأن تنفيذ هذه المقررات سوف يسقط النظام وبأن أي عملية ديمقراطية وانتخابات سوف تنهيه لذا كان يريد أن يتملص منها، لكن حلفاؤه الروس والصين أكدوا بأنهم سيضمنون نتائج مقررات جنييف 2"، مضيفا أنه "في حال عدم نجاح هذا الحل سوف نعود إلى شعبنا وثقتنا به بأن يوحد صفوفه بوجه هذا النظام ولن نعتمد على أي تدخل خارجي إقليمي أو دولي حيث سنعتمد على أنفسنا".
وكان بيان جنيف الصادر في حزيران من العام الماضي، والذي يعتمد أساس لمؤتمر جنيف2، دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم عناصر من المعارضة والحكومة الحالية متوافق عليهم، تعمل على وضع دستور جديد وانتخابات برلمانيا ورئاسية.
وتابع عبد العظيم إننا "الآن أمام مفترق طرق إما حل سياسي أو حل عسكري والمتشددين من بعض أطياف المعارضة وبعض الدول الخارجية تريد الحل العسكري لإسقاط النظام والنظام يريد قمع الثورة بالعنف وهذا ما أوصل الثورة إلى طريق مسدود وبعد تدخل قوات أخرى مع النظام مثل حزب الله وغيرها أصبحت الحرب في سوريا بالوكالة ووضح السيد حسن عبد العظيم بأن حل الأزمة السورية أصبح مرتبط أولا بالملف النووي الإيراني وثانيا بالصراع الدولي".
وتابع عبد العظيم "ومن هنا قدمت هيئة التنسيق الوطنية رؤية مكونة من عدة نقاط لحل الأزمة في سوريا، أولا وقف العنف وسحب الجيش والآليات، ثانيا إطلاق سراح المعتقلين، ثالثا السماح بالتظاهر السلمي، رابعا التفاوض الوطني بعد وقف العنف على تشكل حكومة انتقالية لنظام مدني ديمقراطي لكل أبناء الوطن والشعب، خامسا الانتقال السلمي للسلطة، وهذه الرؤية تبنتها جامعة الدول العربية والمراقبين العرب والسيد كوفي عنان"، مبينا أن "الحل العسكري ليس دواء بل داء".
وتتبادل المعارضة والسلطات الاتهامات حول مسؤولية عسكرة الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة، إضافة إلى الاستعانة بعناصر أجنبية في الاقتتال الدائر في عدة مناطق. 
وقال المنسق العام "لم تدعي هيئة التنسيق بيوم من الأيام بأنها تمثل الشعب السوري فنحن لسنا تحالف قائد"، لافتا الى أن "هناك لقاء من 2 إلى 6 حزيران بين هيئة التنسيق والمنبر الديمقراطي و الأكراد للعمل على رؤية سياسية مشترك لمؤتمر جنيف 2 حيث سيتم الدخول إلى المؤتمر برؤية واحدة."
وتطالب دول أطياف المعارضة بتوحيد رؤيتها لحل الأزمة السورية حيث أن وفد المعارضة يجب أن يمثل أوسع طيف منها، في وقت تعاني المعارضة من عدم اتفاق حول آلية نقل السلطة وتحقيق مطالب الشعب بالحرية والديمقراطية.
يشار الى ان "هيئة التنسيق الوطنية"، التي أعلن عن تأسيسها أواخر حزيران عام 2011، تضم أحزاب التجمع اليسار السوري وحزب العمل الشيوعي وحزب الاتحاد الاشتراكي وأحزاب كردية, كما تضم الهيئة شخصيات معارضة من الداخل.
====================
اكراد سوريا يريدون المشاركة في "جنيف 2"..ودمشق ستحضر مبدئيا
اسطنبول-ا ف ب
اكد المجلس الاعلى للاكراد، التنظيم السياسي الرئيسي للاكراد السوريين، رغبته في المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" لتسوية الازمة السورية سواء في صفوف الائتلاف الوطني السوري المعارض او خارجه.
وقال محمد علي لفرانس برس الذي جاء الى اسطنبول للمشاركة باسم المجلس الاعلى للاكراد في اجتماع للائتلاف الذي يضم معظم مكونات المعارضة السورية "نريد الذهاب الى جنيف، قلنا ذلك للاميركيين والفرنسيين والبريطانيين والالمان".
من جهته قال شيروان ابراهيم عضو هذا التنظيم "نريد الذهاب الى جنيف سواء كاعضاء في الائتلاف او في المجلس الاعلى للاكراد".
ويواصل مؤتمر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مباحثاته في اسطنبول بعد ان كان من المقرر ان يختتم اعماله السبت، وذلك بعد فشله في تحقيق تقدم في نقاط البحث نتيجة التنافس الاقليمي على النفوذ داخل مكونات المعارضة السورية.
واذا كان الاكراد يعارضون النظام الذي قمعهم لعقود الا انهم حاولوا ايضا منع المقاتلين المعارضين من دخول مناطقهم حتى لا يتعرضوا لاعمال انتقامية من القوات النظامية ما اثار شكوكا في ولائهم للنظام.
ويرفض المجلس الاعلى للاكراد الذي تأسس في تموز/يوليو 2012 نتيجة تقارب بين حزب الاتحاد الديموقراطي القريب من المتمردين الاكراد في تركيا والمجلس الوطني للاكراد، الانضمام الى الائتلاف الوطني السوري الا بعد ان يعترف بوجود الاقلية الكردية السورية وحقوقها.
وعلى صعيد متصل اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة الى بغداد الاحد ان بلاده ستشارك "من حيث المبدأ" في مؤتمر جنيف-2 الذي راى فيه فرصة مؤاتية للحل السياسي للازمة في سوريا.وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري "لقد ابلغت رئيس الوزراء (نوري المالكي)قرارنا من حيث المبدأ بالمشاركة في المؤتمر الدولي".
واضاف ان مؤتمر جنيف-2 "يشكل فرصة مؤاتية لحل سياسي للازمة في سوريا"، مشددا على ان "لا احد ولا وقوة في الدنيا تستطيع ان تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سوريا".
وجاء في بيان صحافي صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه رحب خلال لقائه المعلم بقرار سوريا المشاركة في المؤتمر.
ومؤتمر السلام الذي من المتوقع ان يعقد في حزيران/يونيو المقبل يهدف الى انهاء نزاع دام في سوريا دخل عامه الثالث واودى بحياة اكثر من 94 الف شخص.
وتطالب المعارضة السورية بان يشمل اي حل سياسي للنزاع رحيل الرئيس بشار الاسد.
وكانت روسيا اعلنت الجمعة موافقة دمشق على حضور المؤتمر الذي ترعاه ايضا الولايات المتحدة.
====================
المعارضة السورية ترفع سقف مطالبها
الشروق أون لاين: وكالات
رفعت المعارضة السورية سقف مطالبها إلى تحويل مؤتمر "جنيف 2 " إلى إطار للتفاوض على نقل السلطة بعدما تأكدت مشاركة النظام في حوار "جنيف 2".
نقلت وكالات عن لؤي صافي، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، مساء الأحد قوله  بإسطنبول أن "الائتلاف المعارض يريد أن يكون مؤتمر (جنيف 2) إطارا للتفاوض من أجل نقل السلطة وليس للحوار مع النظام".
قال صافي في تصريحات صحفية في رابع أيام اجتماع الائتلاف في إسطنبول  "نحن لسنا بصدد الحوار اليوم، بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف إلى نقل السلطة إلى الشعب، أي إلى التحول الديمقراطي".
و أوضح أن "نقل السلطة يعني أن الرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من سوريا المستقبل".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أكد الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري،  أن بلاده ستشارك من "حيث المبدأ" في المؤتمر الدولي "جنيف 2" حول سوريا. وقال  "لقد أبلغت رئيس الوزراء نوري المالكي  قرارنا من حيث المبدأ بالمشاركة في المؤتمر الدولي".
و اعتبر المعلم "مؤتمر جنيف 2 " فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة في  البلد.
====================
لقاء «روسي – أميركي – فرنسي» اليوم في باريس لبحث ترتيبات مؤتمر «جنيف – 2»
الخبر
اميركا روسيايستضيف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس مساء اليوم، نظيريه الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في اجتماع يبحث في ترتيبات عقد مؤتمر جنيف-2 للتوصل الى حل سلمي للنزاع السوري، والمقرر عقده في حزيران/يونيو برعاية اميركية-روسية مشتركة.

====================
هيئة التنسيق تطالب بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية للمشاركة في جنيف 2
Sunday, 26 May 2013 17:27
radionawxo
أكدت هيئة التنسيق المعارضة, على ضرورة تمثيل المعارضة السورية في وفد موحد للمشاركة في مؤتمر جنيف 2.
وأعلن المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في بيان تلقت NNA نسخةً منه, ان وفداً من الهيئة قام بزيارة كلاً من الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والدولي إلى سوريا, ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية, حيث أكد الوفد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية, لإنهاء العنف في البلاد.
وأضاف البيان ان وفد هيئة التنسيق أكد على أهمية تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية والإتفاق على برنامج سياسي وطني للمشاركة في مؤتمر جنيف2, والذي من المزمع عقده في شهر حزيران القادم بمشاركة ممثلين عن النظام والمعارضة السورية, لبحث الأزمة السورية وإيجاد حل سياسي لها.
وكان جورج صبرا رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن في وقت سابق, رفضه لتشكيل وفد مشترك مع هيئة التنسيق للمشاركة في مؤتمر جنيف 2.
====================
حمد بن جاسم يأمل بأن يكون جنيف 2 فاتحة خير
الاربعاء 12 تموز /يوليو 1434
ألوعي نيوز-قطر: دعا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الى الوقف الفوري للعنف والدمار وإطلاق النار في سورية، و"البدء بعملية الانتقال السياسي التي تضمن وحدة سورية واراضيها وشعبها". وقال جودة في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر مجموعة دول "اصدقاء سورية" الذي افتتح اليوم 22 مايو/آيار على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الاردنية عمان، قال ان "سورية الواحدة الموحدة هي مصلحة وطنية للأردن"، مضيفا أن "الاردن هو البلد الذي يتأثر بالازمة السورية نتيجة للترابط الاقتصادي والاجتماعي" بين البلدين. واكد ان "اي خير لسورية هو خير للأردن، وانكار تطلعات الشعب السوري واستمرار العنف وحمام الدم وظهور الجماعات المتطرفة هو تهديد للمصالح والامن في المنطقة"، لافتا الى ان "حجم الدمار للتراث العالمي ومأساة الشعب في سورية يضعانا امام مسؤولية تاريخية لوقف العنف وتوفير بيئة لعودة النازحين السوريين واعادة البناء، والعمل على انجاح الجهود الرامية لبدء العملية الانتقالية وفق ما تم التوافق عليه، لتعود سورية الى مجدها". رئيس الوزراء القطري: نأمل ان يكون مؤتمر جنيف فاتحة خير لتحرير الشعب السوري بدوره اعلن رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية حمد بن جاسم ال ثاني خلال كلمة له في المؤتمر أن "الرئيس السوري بشار الاسد يقوم بقتل شعبه بمساعدة جهات خارجية، وهو خالف كل الاعراف الدولية بإستعماله اسلحة محرمة دولية ضد شعبه". واردف قائلا: "نحن امام مسؤولية تاريخية امام شعب عريق هو الشعب السوري الذي يستحق ان تكون هناك وقفة واضحة لتحريره، وسورية دُمرت من اجل استمرار النظام السوري، والشعب السوري لا يقبل ان يقاد بهذه الطريقة وقدم تضحيات كبيرة لدرجة ان عائلات بالكامل قد ماتت"، معربا عن امله بأن "يكون مؤتمر جنيف فاتحة خير، وأن يتحرر الشعب السوري من هذا الوضع الذي يقاسي منه". واضاف بن جاسم مخاطبا المعارضة السورية "آمل أيضا من المعارضة السورية أن يتفقوا ولا يختلفوا، وآمل في اجتماعهم في اسطنبول بتوسيع الائتلاف وترسيخه أكثر، وأن يكون هناك صوت واحد من قبلكم، نحن معكم وسنبقى معكم". باحث في الشؤون العسكرية: مؤتمر"اصدقاء سورية" سينتج ثلاثة تيارات هذا واعتبر الباحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أمين حطيط من بيروت ان هذا المؤتمر "سينتج 3 تيارات، الاول هو التيار العقلاني الواقعي الذي يدفع باتجاه مؤتمر سلام، والثاني هو تيار الصخب الاعلامي سيرافق الاول، والثالث هو تيار المكابرة والانكار للواقع والاستمرار في الحرب، ويبدو انه هو الذي سيفرض نفسه".
====================
 المعارضة تضع شروطها لحضور جنيف 2 وأولها إسقاط الأسد
دبي - قناة العربية -
أكد الائتلاف الوطني السوري قبل الاجتماع المقرر بين وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس بعد غد الاثنين، أنه يريد ضمانات بأن يكون رحيل بشار الأسد على رأس جدول أعمال مؤتمر جنيف 2، وأنه في حال الاتفاق على بقاء الأسد، يجب أن يكون بقاؤه صورياً خلال المرحلة الانتقالية، وألا يلعب أي دور في اتخاذ القرارات السياسية أو العسكرية.
يأتي هذا الموقف، بالتزامن مع إعلان روسيا موافقة النظام السوري المبدئية على حضور مؤتمر جنيف 2. وفي حين قال الناطق باسم الائتلاف، لؤي الصافي، إن المعارضة بحاجة إلى مزيد من التوضيحات من النظام لتشارك في المؤتمر، نفى المعارض السياسي، أسعد مصطفى، موافقة المعارضة حتى اللحظة على المشاركة في جنيف 2. لكن المساعد الأسبق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون العامة، فيليب كراولي، أشار إلى قبول بعض أطراف المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف 2.
يذكر أن مسؤولاً في الخارجية الأميركية أعلن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي الاثنين في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف، لإجراء مباحثات حول النزاع في سوريا، بعدما تباحثا عبر الهاتف حول آخر المستجدات في سوريا.
وفي شأن متصل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الألماني غيدو فيسترفيلي بعد لقائهما في باريس عن أملهما في التوصل إلى توافق أوروبي بشأن رفع الحظر على تسليح المعارضة السورية مجددين إدانتهما لتدخل حزب الله في سوريا.
====================
المعارضة السورية تفشل بالاتفاق على المشاركة بجنيف ـ 2 واختيار حكومة والسعودية والامارات تصران على اضافة 30 عضوا للائتلاف
أخبار البلد
 في الوقت الذي اعلن النظام السوري موافقته "المبدئية” على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 لتسوية الازمة السورية، لا تزال المعارضة السورية المجتمعة في اسطنبول منذ الخميس الماضي تواصل اجتماعاتها لتجاوز خلافاتها والاتفاق على موقف موحد من هذا المؤتمر.
وتتزامن اجتماعات المعارضة السورية مع اجتماع مرتقب مساء الاثنين في باريس لوزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا للبحث في الاعداد لهذا المؤتمر، ومع اجتماع أخر للاتحاد الاوروبي الاثنين ايضا في بروكسل لاتخاذ موقف من احتمال رفع الحظر عن ارسال السلاح الى المعارضة السورية.
وكان من المقرر ان يتمكن الائتلاف السوري المعارض بين الخميس والسبت من التوصل الى اتفاق حول نقاط عدة ابرزها، زيادة عدد اعضاء الائتلاف عبر ضم شخصيات اضافية اليه، انتخاب رئيس جديد له، مناقشة تشكيلة حكومية للمعارضة من المقرر ان يقدمها الرئيس المكلف غسان هيتو، واخيرا الاتفاق على المشاركة او عدم المشاركة في جنيف-2 وشكل هذه المشاركة.
ومساء الاحد اي في اليوم الرابع من اجتماعهم، لم يكن المعارضون السوريون قد تمكنوا بعد من الاتفاق حتى على النقطة الاولى المتعلقة بزيادة عدد اعضاء الائتلاف المعارض.
وقال عضو في الائتلاف يشارك في اجتماع اسطنبول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "هناك العربية السعودية والامارات العربية المتحدة اللتان تصران على ضم 30 عضوا اضافيا الى الائتلاف الوطني. والهدف هو الحد من تأثير الاخوان المسلمين في الائتلاف”.
كما قال مصدر مقرب من الجيش السوري الحر لفرانس برس "ان المشكلة بالنسبة الينا انه في حال اصبحت الكلمة للسعوديين فسيكتفون بدعم المجموعات المسلحة التي يختارونها”.
وفي حين تدعم السعودية والامارات انضمام مجموعة من الاشخاص الى الائتلاف على راسهم المعارض ميشال كليو، تفضل قطر وتركيا الاحتفاظ بالتوازن القائم الذي يضمن ارجحية للاخوان المسلمين، بحسب ما قال دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه.
واعتبر هذا الدبلوماسي ايضا ان هذه الخلافات تتشعب احيانا وترتبط باسماء الشخصيات المرشحة لدخول الائتلاف.
واضاف ان التوصل الى توسيع الائتلاف ليصبح عدد النساء اكبر مع ممثلين اضافيين للاقليات يعتبر "مهما لتجنب اغضاب بعض الدول المانحة مثل العربية السعودية ولكي تبدو المعارضة موحدة قبيل اجتماعي باريس وبروكسل الاثنين”.
وينتهي مفعول العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على سوريا في نهاية ايار/مايو الحالي. وفي هذا الاطار تطالب فرنسا وبريطانيا بان يسمح الاتحاد الاوروبي برفع الحظر عن ارسال الاسلحة الى المعارضة السورية.
وقال مصدر دبلوماسي آخر "لا بد من ان تتوصل المعارضة السورية الى تشكيل وفد يكون على مستوى” مؤتمر جنيف-2، وهو الامر الذي تدعو اليه الولايات المتحدة وروسيا والدول الكبرى، وخصوصا ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن الاحد من بغداد الموافقة "المبدئية” للنظام السوري على المشاركة في جنيف-2.
وقال مصدر مقرب من الجيش السوري الحر ان "الوضع على الارض سيء، ولا بد من ان يدفع اعضاء الائتلاف الى بذل كل الجهود الممكنة للتوصل الى اتفاق” حول نقاط الخلاف.
=====================
السعودية تؤكد رفضها أي دور لـ"الأسد" في مؤتمر جنيف.. وتؤيد ما يريده الشعب السوري
الاخبار الان
كتب : أ ف ب السبت 25-05-2013 16:54
جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، اليوم، رفض بلاده أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر "جنيف 2" المرتقب، لكنه أكد أن المملكة تؤيد ما يؤيده الشعب السوري.
وقال الفيصل، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهندي سلمان خورشيد في جدة، "نحن مع الشعب السوري الذي عبر بكل جلاء عن عدم رغبته في ألا يكون لبشار الأسد أي دور، وكذلك الذين تلطخت أياديهم بالدماء، نؤيد ما يؤيده الشعب السوري".
وأضاف الفيصل أن "المملكة تقف مع الشعب السوري بكل ما في هذه الكلمة من معنى، نقف معه في كل الظروف سياسيا وماديا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت في فبراير الماضي أن السعودية تمد المسلحين السوريين المعارضين بأسلحة اشترتها من كرواتيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين قولهم إن السعودية مولت "شراء كمية ضخمة من أسلحة المشاة" كانت جزء من "فائض غير معلن" من الأسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينات، وأن تلك الأسلحة بدأت تصل المسلحين السوريين عبر الأردن في ديسمبر.
وتابع الفيصل أن "ما يتطلبه الدعم يتوقف على رغبة الإخوان في سوريا وليس لدينا أي محظور في تقديم أي دعم"، معربا عن "الأمل في أن يحقق المؤتمر المزمع (جنيف 2) الوقف الفوري للنار ويستجيب لتطلعات الشعب السوري في انتقال سلمي للسلطة، وتشدد المملكة على بيان عمان من أنه لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه والمقربين منه أي دور في مستقبل سوريا".
وبالنسبة لإيران، أعاد وزير الخارجية السعودي مطالبة طهران بإيضاحات حول برنامجها النووي بغية طمانة دول العالم والمنطقة، وقال إن "التاريخ يشهد أنه لم يدخل سلاح إلى المنطقة إلا وتم استخدامه"، وعبر عن "الأسف لأن لغة التهديد التي تستخدمها إيران والكلام الحاد يزيد من التعقيدات وكذلك فرص حدوث أخطاء من هذا الطرف أو ذاك"، وختم داعيا إلى "عدم صب الزيت على النار".
=====================
 لؤي المقداد: مصير نظام بشار يقرره "ثوار الداخل" وليس "جنيف 2"
السبت 25 أيار 2013،   آخر تحديث 20:29
النشرة
اوضح المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي مقداد، أن "مصير نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقرره "ثوار الداخل" وليس "جنيف2".
وحذر مقداد في حديث صحفي قادة المعارضة من "المشاركة في مؤتمر جنيف 2، إذا لم يقام تحت عنوان عريض اسمه رحيل بشار الأسد".
وشدد المقداد على ان "لا الجيش الحر ولا المعارضة السياسية يملكان إقناع ثوار الداخل بما هو أقل من ذلك، وإذا وافق من يشارك بهذا المؤتمر على النزول بسقف طموحات الشعب السوري، ستسقط شعبيته على الفور في الشارع".
=====================
 فورد يعمل على تشكيل وفد المعارضة إليه ...«جنيف-2» تأجيل ودلالات
الوطن السورية
كما بات واضحاً، لا مؤتمر في جنيف لحل الأزمة السورية قبل حزيران القادم كما كان مقرراً من قبل، وربما امتد به الأجل إلى يوم الثاني والعشرين من حزيران القادم الموعد الذي يفرغ فيه وزيرا خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري من وضع قائمة الدول التي ستحضر المؤتمر. وبحسب مصدر دبلوماسي غربي، يعمل في مقر المنظمة الدولية في العاصمة السويسرية، فإن الأمم المتحدة تتمهل في تكليف فريق مختص بالإعداد للمؤتمر. ناهيك عن أن المنظمة الدولية لم تتلق حتى الآن طلباً نهائياً بتنظيم المؤتمر في مواعيد محددة.
وهناك من يشير إلى أن صراخ الديكة، الذي بدأ يتعالى من الفريق الفرنسي ومؤيديه، بعد أن أعلنت موسكو أنها تلقت موافقة الحكومة السورية على عقده وفق الموعد الذي اقترحه الوزيران لافروف وكيري، ناجم عن الرغبة في اللحاق بقطار التسوية السورية وأن يكون لباريس موطئ قدم في العملية التي استبعدت عنها. وكان مؤشر الحسم هنا هو مغادرة السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد اجتماع اسطنبول المستمر منذ يومين، وسط خلافات تعالى ضجيجها، دون أن يكون هناك مؤشر على أن المجتمعين ممن يطلق عليهم المعارضة في الخارج، قد حسموا أمرهم.. ولأول مرة يكشف مصدر في المعارضة الاسطنبولية عن أنه «ليست المعارضة هي التي تشكل من يمثلها» وهناك من يقول: إن روبرت فورد الذي غادر القاعة غاضباً هو الذي يشكل في العادة من يمثل المعارضة. وهنا يكون السؤال: هل ما نرى ونسمع أن هناك معارضة أم معرض أزياء كتب عليه «معارضة»؟

ليس صعباً التكهن بأن هناك مجموعتين تشد كل منهما الحبل باتجاهها. الأولى تسعى إلى عقده وإنجاحه، بينما تعمل الثانية على عرقلته، أو بالحد الأدنى رفع سقف مطالبها لإجهاضه وهذه هي فرنسا الحالمة بماض «غير تليد» في المنطقة. الفريق الأول تقوده روسيا، بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة، اللتان أدركتا منذ وقت طويل، أن المصالح التي تتكئ عليها كل منهما يمكن تحقيقها بالقوة الناعمة (الدبلوماسية على ما يقوله البروفيسور جوزيف ناي صاحب نظرية القوة الناعمة) وبالتالي لا جدوى من التورط في حرب جديدة في الشرق الأوسط، وقد خبر العالم معنى الحرب التي وقعت في أفغانستان والعراق، ومعهما إيران ومصر وسورية وبعض أطراف المعارضة الداخلية. أما الفريق الثاني، فتقوده تركيا بدعم وتشجيع قطري وتواطؤ سعودي وغطاء أوروبي وبالتنسيق مع فصائل «معارضة الخارج» و«المجموعات المسلحة». فإذا كان بعض الفريق (وهو هنا البترولي) بدا كما الأجسام تتطاول خيالاتها عند المغيب، فإن الثاني وهو الأوروبي يتطلع إلى أن يضمن له نصيباً من كعكة المصالحة السورية. ولذلك فإنه ليس من المستبعد أن تكون اللعبة لعبة سقوف ومفخخات سياسية.
الذين يتطلعون إلى نجاح المؤتمر يعرفون أنه صمم لتحقيق النتيجة التالية: «حل عبر حوار سوري صرف تحت سقف بشار الأسد. خلاصته هي السبب الأساس الذي يجعل الفريق الآخر يعمل على منع انعقاده، أو إجهاضه».
اللافت في كل هذه المعمعة الاطمئنان الإيراني إلى الموقف الأميركي. وهو ارتياح ليس وليد الفراغ، بل نتيجة رسالة روسية حاسمة في مضمونها: «الولايات المتحدة أبلغتنا رسمياً أنها حسمت خيارها وقررت تغيير موقفها من الأزمة السورية» أو «أنها (واشنطن) قررت الاستدارة في ما يتعلق بموقفها من الأزمة السورية. وقال كيري، بحسب تلك الرسالة، لمضيفيه الروس: «عليكم أن تعرفوا أن الولايات المتحدة ليست دراجة نارية يمكنها تبديل خط سيرها 180 درجة، وهي واقفة في أرضها. إن الولايات المتحدة أشبه بشاحنة كبيرة، قاطرة ومقطورة، تحتاج، من أجل الاستدارة، إلى القيام بلفة كبيرة، في خلالها يمكن أن تعبر أحياءً وشوارع ضيقة، وتتسبب بأضرار لبعض المنشآت والأبنية والسيارات المتوقفة على جانبي الطريق» ومن مفاعيل هذا الدوران أن الولايات المتحدة لم تعترض على مشاركة طهران في جنيف -2.
 
=====================
 لا مؤتمر في جنيف قبل العشرين من حزيران المقبل...الائتلاف يشترط لحضور «جنيف 2».. وأميركا ستتولى تشكيل وفده.. والسعودية ليس لديها أي محظور في تقديم الدعم للمسلحين
الوطن السورية
لم يخرج موقف «الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة» بشأن حضور مؤتمر «جنيف 2» عن مواقفه السابقة لناحية وضع الشروط المسبقة الأمر الذي من شانه وضع العصي في دواليب حل الأزمة، في وقت أقحمت السعودية مرة جديدة نفسها في الشأن الداخلي السوري عبر مصادرة حق السوريين في اختيار قادتهم، الأمر الذي لا يدعو إلى الاستغراب على اعتبار أنه صادر عن دولة لا تمتلك مؤسسات دستورية تتمتع بالحرية لا بل لا يوجد لديها دستور، بمعنى ينطبق عليها المثل القائل «فاقد الشيء لا يعطيه».
وفي التفاصيل قال عضو الائتلاف جبر الشوفي في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: إنه «في حالة عدم عقد المؤتمر بناء على وقف العنف ورحيل النظام الحاكم في دمشق فستقاطع المعارضة هذا المؤتمر»، وذلك بعد يوم من إعلان روسيا موافقة الحكومة السورية المبدئية على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» المرتقب عقده.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أول من أمس: إن روسيا تسلمت موافقة دمشق المبدئية على المشاركة في مؤتمر جنيف خلال زيارة نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى موسكو.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الدبلوماسية الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة الدولية عبر عقد مؤتمر «جنيف 2» خرج وزير خارجية السعودية سعود الفيصل في مؤتمر صحفي عقد في جدة مع نظيره الهندي سلمان خورشيد ليقول بلهجة غلب عليها التلعثم «لا يمكن أن يكون لـ(الرئيس) بشار الأسد ونظامه... مكاناً في مستقبل سورية» على ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف الفيصل: «نحن مع إرادة الشعب السوري. الشعب السوري عبر بكل جلاء عن رغبته في ألا يكون لـ«الرئيس» بشار الأسد أي دور أو للذين تلطخت أيديهم بالدماء السورية أي دور»، على حد قوله. وأكد الفيصل حسب وكالة «أ ف ب»، أن «المملكة تقف مع الشعب السوري بكل ما في هذه الكلمة من معنى، نقف معه في كل الظروف سياسياً ومادياً».
وكانت صحيفة نيويورك تايمز أكدت في شباط الماضي أن السعودية تمد المسلحين السوريين المعارضين بأسلحة اشترتها من كرواتيا ونقلت عن مسؤولين أميركيين وغربيين قولهم إن السعودية مولت «شراء كمية ضخمة من أسلحة المشاة» كانت جزءاً من «فائض غير معلن» من الأسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينيات، وأن تلك الأسلحة بدأت تصل إلى المسلحين السوريين عبر الأردن في كانون الأول.
وقال الفيصل: إن «ما يتطلبه الدعم يتوقف على رغبة الإخوان في سورية وليس لدينا أي محظور في تقديم أي دعم».
وأعرب عن «الأمل في أن يحقق المؤتمر المزمع (جنيف 2) الوقف الفوري للنار ويستجيب لتطلعات الشعب السوري في انتقال سلمي للسلطة وتشدد المملكة على بيان عمان من أنه لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه والمقربين منه أي دور في مستقبل سورية»، في إشارة إلى بيان صدر عن مؤتمر «أصدقاء سورية» الذي حضرته في عمان الأربعاء الماضي 11 دولة تشكل النواة الأساسية لهذه الهيئة.
على خط مواز قالت صحيفة «السفير» اللبنانية نقلاً عن ديبلوماسي غربي إنه «لا مؤتمر في جنيف بين النظام السوري والمعارضة قبل العشرين من حزيران المقبل».
وحسب الديبلوماسي الذي يعمل في جنيف، لا تزال الأمم المتحدة تتمهل في تكليف فريق مختص بالإعداد للمؤتمر. كما أن المواعيد التي جرى التحدث عنها بين 10 و15 حزيران تشغلها اجتماعات عامة سنوية لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية. ومن المنتظر أن تستمر فرق الأمم المتحدة بالعمل على إنجاز اجتماعات أخرى مقررة في المقر الأوروبي حتى 22 حزيران.
وقال المصدر الديبلوماسي: إن الأمم المتحدة لم تتلق حتى الجمعة طلباً نهائياً بتنظيم المؤتمر في مواعيد محددة في جنيف.
ومن المنتظر حسب الصحيفة أن يحسم اجتماع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري في باريس الإثنين المقبل، روزنامة المواعيد للبدء بتوجيه الدعوات إلى الوفود التي ستشارك في جنيف، والاتفاق على لائحة الدول التي ستنضم إلى الاجتماع، ومن بينها إيران. ووفقاً للصحيفة «لا يبدو أن جنيف وتشكيل وفد تفاوضي إليها من قبل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في اجتماعه الاسطنبولي المستمر منذ يومين، يحتلان أولوية لدى المجتمعين. وبدت مغادرة السفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد الاجتماعات مؤشراً على حسم القضية مع الائتلافيين قبل أن تكتمل الاجتماعات وتذهب النقاشات إلى نهاياتها المنطقية بين أطرافه من إخوان مسلمين وكتلة قطرية وليبرالية وعلمانية، ومجموعة ميشال كيلو التي تحاول فرض لائحة من ٢٥ اسماً لتوسيع الائتلاف».
وقال قطب سوري معارض يشارك في الاجتماع الاسطنبولي إن مسألة تشكيل الوفد للتفاوض لا تعود مباشرة لـ«الائتلاف»، الذي لم يحدد أي آلية للتفاوض ولا لاختيار مفاوضيه مع النظام. وقال القطب: إن السفير الأميركي سيقوم بتشكيل الوفد المفاوض مع دائرة محدودة من قيادة «الائتلاف»، من دون العودة إلى بقية مكوناته، مضيفاً: إن «أحداً لم يطلب منا رأينا في قضية التفاوض ولا في قضية الوفد».
=====================
«الجيش الحر»: مصير الأسد يقرره الثوار لا «جنيف 2»
لا توافق حول توسيع الائتلاف
تاريخ النشر: الأحد 26 مايو 2013
الاتحاد
اسطنبول (وكالات) - استأنف الائتلاف الوطني السوري المعارض امس محادثات توحيد صفوفه قبل مؤتمر سلام “جنيف 2” المزمع عقده الشهر المقبل. وقالت مصادر في اليوم الثالث للاجتماعات “إن الفصائل الرئيسية اتفقت على التركيز في الوقت الحالي على المطالب الدولية بتوسيع الائتلاف وترك القضايا المتعلقة بالقيادة إلى وقت لاحق”، لكنها ذكرت أن المحاولات الرامية للتوصل إلى اتفاق واسع يشمل الناشط الليبرالي البارز ميشيل كيلو ورجل الأعمال مصطفى الصباغ لم تشهد أي تقدم في المحادثات”.
وقال أحد المصادر “عدنا إلى المربع الأول”. بينما كشفت مصادر اخرى في المعارضة لمراسل “الأناضول” أن الائتلاف توافق على 21 اسما مع اتحاد الديمقراطيين السوريين حيث سيتم طرحها في جلسة بحضور كيلو ومراقبين عن التركمان والأكراد. وأوضحت أن التركمان طالبوا بضم 4 ممثلين إلى الائتلاف، في وقت طالب الأكراد بضم 3 أعضاء.
وأفادت المصادر أن الاجتماعات ستطول إلى يومين أو أكثر، حيث إن الموضوع الأول وهو ملف التوسعة لم ينته الائتلاف منه بعد، بانتظار مناقشة بقية المواضيع والملفات وبينها انتخابات رئاسة الائتلاف ومناقشة مصير الحكومة المؤقتة ورئيسها المكلف غسان هيتو، وموضوع المشاركة في مؤتمر “جنيف 2”. ولا شك أن عجز الائتلاف عن تلبية مطالب الدول الداعمة له بتغيير عضويته يصب في مصلحة نظام الأسد.
وقال مصدر كبير في المعارضة مشارك في المحادثات “يواجه الائتلاف خطر تقويض نفسه إلى الحد الذي قد يضطر معه داعموه إلى البحث سريعا عن بديل يتمتع بمصداقية كافية على الأرض للذهاب إلى جنيف”. وذكرت شخصيات بارزة “أن الائتلاف سيحضر المؤتمر على الأرجح لكنها شككت في إمكانية خروج المؤتمر باتفاق فوري على رحيل الأسد وهو المطلب الأساسي للمعارضة”.
إلى ذلك، ندد رئيس الائتلاف السوري جورج صبرا بتواصل تدفق آلاف المقاتلين من القوات الإيرانية وعملائها من “حزب الله” الذين وصفهم بـ”الإرهابيين” حيث يقومون بقتل وحصار الشعب السوري، ومحاولة اقتحام مدن عديدة في القصير بريف حمص وداريا وفي المعضمية وسرغايا بريف دمشق، ويشاركون نظام الأسد في قتل السوريين في العديد من المواقع بالمحافظات. ودعا صبرا جميع قوى الثورة السورية والجيش الحر إلى رص الصفوف، وتقديم كامل الدعم بالسلاح والرجال والعتاد لإخوانهم، ووصف ما يجري في سوريا بأنه “عار على البشرية جمعاء حيث يتم قتل وقمع شعب يطالب بالحرية على يد أشد الأنظمة والمنظمات تطرفا في العالم”، مؤكدا “أن الاستبداد والإرهاب لن ينجحا في قمع الحرية”.
من جهته، قال لؤي مقداد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر، إن مصير نظام الأسد يقرره ثوار الداخل وليس “جنيف 2”، وحذر قادة المعارضة من المشاركة في المؤتمر إذا لم يقام تحت عنوان عريض اسمه “رحيل بشار الأسد”، وأضاف “لا الجيش الحر ولا المعارضة السياسية يملكان إقناع ثوار الداخل بما هو أقل من ذلك.. وإذا وافق من يشارك بهذا المؤتمر على النزول بسقف طموحات الشعب السوري، ستسقط شعبيته على الفور في الشارع”.
=====================
 إيران تأمل أن يفضي اجتماعا طهران و«جنيف 2» إلى «تسوية» سورية
| طهران - من أحمد أمين |
الرأي العام
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الايراني حسين اميرعبد اللهيان ان اجتماع طهران في شأن الازمة السورية المزمع عقده في 29 مايو الجاري، سيضم ممثلين رفيعي المستوى من دول عدة، موضحا ان «ممثلين من الصين وروسيا سيشاركون في الاجتماع».
واضاف ان «ايران وجهت دعوة الى كل من تركيا والسعودية وقطر ايضا للمشاركة في اعمال المؤتمر، وان طهران دعت هذه الدول للمشاركة في اعمال المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الاقليمي بين دول المنطقة، وان قرار المشاركة من عدمها يعود اليهم».
ورأى ان «المؤتمر المرتقب يعد خطوة مهمة في مسار تبني الحلول السياسية الرامية الى وقف العنف وانطلاق الحوار في سورية (...) ينبغي البدء بمساع دولية ايضا لوقف العنف وبدء الحوار الوطني الفعلي والمؤثر في ما يتعلق بالازمة في البحرين».
الى ذلك، أعرب سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة محمد خزاعي، عن امله ان «تثمر نتائج اجتماعي طهران و«جنيف 2» عن حل سلمي للازمة السورية»، موضحا ان «ايران تدعم مبدئيا اي اجراء في مسار حل وتسوية الازمة السورية بصورة سلمية، كما ترحب بانعقاد مؤتمر «جنيف 2» حول الازمة السورية وترى ضرورة مشاركة الاطراف الاقليمية والدولية المؤثرة فيه كي يكون مثمرا».
وعن وجهة نظر طهران ازاء مطالبة بعض الدول، الرئيس بشار الاسد للتنحي، اكد: «لا شك ان طلب دولة اجنبية من رئيس دولة اخرى التنحي عن السلطة امر مرفوض ويتناقض مع ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي، وان الشعب السوري هو الذي يقرر من يرحل ومن يبقى، ولقد اقترحت ايران في مبادرتها التي تضمنت 6 بنود، بان تكون صناديق الاقتراع هي من تحدد المستقبل السياسي للرئيس السوري».
ونفى صحة المزاعم المتعلقة بوجود قوات عسكرية ايرانية في سورية، مبينا: «على النقيض من المزاعم التي يطرحها البعض ليس لايران اي قوة عسكرية او مستشارون عسكريون في سورية ولكن للاسف فان بعض دول المنطقة تتدخل في الشأن السوري وتعمل على تأجيج نيران الازمة عبر ارسالها السلاح الى المجموعات المتطرفة والارهابية».
=====================
زيباري: العراق يؤيد مؤتمر جنيف 2 وعلى الاكثر سيحضره
الجيران - وكالات:
رجح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الاحد، حضور العراق مؤتمر "جنيف الثاني" الذي من المقرر عقده في حزيران المقبل لمناقشة الازمة السورية.
وكان مؤتمر جنيف الاول الذي عقد في شهر حزيران الماضي انتهى باتفاق يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. إلاّ أنه لم يتم تطبيق هذا الاتفاق بسبب خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في الحكومة الجديدة وعدم اتخاذ أي طرف قراراً بإلقاء السلاح.
 وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري وليد المعلم ، إن "العراق على الاكثر سيكون حاضراً في مباحثات جنيف الثانية، وقد حضر المؤتمر الاول كدولة معنية بما يحصل في سوريا".
يشار الى أن مؤتمر السلام المسمى بمؤتمر جنيف الثاني الذي سيعقد في الـ10 من حزيران المقبل يهدف الى انهاء نزاع مسلح في سوريا دخل عامه الثالث واودى بحياة عشرات الالاف. ووصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم صباح اليوم الاحد، الى العاصمة بغداد في زيارة مفاجئة لم يتم الاعلان عنها.
وتأتي زيارة المعلم بعد يوم من اتصالات مكثفة اجراها نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن مع القادة السياسيين العراقيين.
=====================
المعلم وزيباري: دمشق وبغداد ستشاركان في مؤتمر جنيف 2
26 أيار , 2013 16:11:25
سلاب نيوز
أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم المسؤولين العراقيين بقرار بلاده المشاركة في مؤتمر جنيف-2.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره العراقي هوشيار زيباري إنّ الدول التي تتآمر على سوريا هي التي تدعم الإرهاب في العراق، مؤكدًا على أنّ سوريا، ومنذ البداية، طالبت بالحوار .
وإذ شدّد المعلم على ان "لا قوة في الدنيا تستطيع أن تقرر عن الشعب السوري مستقبل البلاد، الشعب السوري وحده هو صاحب الحق في ذلك"، أشار الى انه بحث مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العديد من القضايا الثنائية، اضافة الى الجهود الدولية والدبلوماسية تحضيرًا لمؤتمر "جنيف ـ 2"، مؤكدًا انّ دمشق تعتقد "وبكل حسن نية، ان المؤتمر الدولي يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة".
وتابع قائلا: "فيما يخص الأمن على الحدود، نحن مرتاحون للخطوات التي يقوم بها الجيش العراقي في مكافحة افراد القاعدة"، موضحًا انّ المسلحين في سوريا هم امتداد لمن في العراق، والعكس صحيح، كما اكد ان عمليات الجيش العراقي تضمن أمن الشعب العراقي، وتساهم في مكافحة الارهاب.
بدوره، أعلن وزير الخارجية العراقي مشاركة بلاده في المؤتمر، مؤكدًا على الحل السلمي للمسألة السورية.
وأكد زيباري ان ما يحصل في العراق أو سوريا مترابط ولا يمكن النأي بالنفس عما يحصل، مشيرا الى أن التواصل بين البلدين مستمر لمواجهة اي مخاطر، قائلا: "العنف لن يحل المشكلة".
وأكد زيباري ان الحل يجب ان يكون سورياً بدون املاءات او وصاية على الشعب السوري في اختيار نوع النظام السياسي الذي يريده.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وصل بغداد في زيارة رسمية مفاجئة غير معلن عنها.
 
=====================
فابيوس سيناقش التحضيرات لمؤتمر "جنيف – 2" حول سوريا مع لافروف وكيري في باريس
"أنباء موسكو"
أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أمله بأن يتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري خلال لقائهما في باريس الاثنين المقبل على الأمور المتعلقة بعقد مؤتمر "جنيف - 2" الدولي حول التسوية السورية.
وقال الوزير الفرنسي للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الأحد، إنه سيستقبل مساء الاثنين نظيريه الأميركي والروسي، وسيناقش معهما التحضيرات للمؤتمر الذي يتوقع أن يعقد الشهر المقبل.
وأضاف: "آمل بأننا سنجد العناصر الضرورية لعقد هذا المؤتمر، لأن المأساة السورية تؤدي إلى مقتل عشرات الأشخاص كل يوم، ويجب أن نجد حلا سياسيا لها".
وتابع قائلا إن هناك بعض المسائل التي يجب حلها، ومن ضمنها أجندة اللقاء، والمشاركون فيه.
هذا فقد أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري سيلتقيان في باريس يوم الاثنين المقبل لبحث موضوع عقد المؤتمر الدولي حول سوريا الذي كانا الوزيران قد طرحا مبادرة تنظيمه خلال زيارة كيري إلى موسكو مطلع الشهر الحالي.
وأعاد المصدر إلى الأذهان أن اللقاء المقبل في باريس سيكون السادس بين لافروف وكيري منذ مطلع العام الحالي، بعد أن عقد لقاؤهما الخامس الأخير في منتصف الشهر الحالي في مدينة "كيرون" السويدية.
وفي السياق نفسه جرت بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي يوم أمس الجمعة مكالمة هاتفية ناقشا خلالها الجهود المبذولة في الأيام الأخيرة من أجل حمل الأطراف المتصارعة في سوريا على حضور مؤتمر "جنيف - 2" للتسوية السياسية السلمية للأزمة السورية.
=====================
 هيئة التنسيق تشارك في مؤتمر جنيف 2
 دمشق ( العالم )
 – 26-5-2013- قال اكرم الاكرمي عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة ان الهئية ستشارك في مؤتمر جنيف 2 للبحث عن ايجاد تسوية للازمة السورية .
وقال الاكرمي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم ان الهيئة ترحب بان يكون وفد المعارضة  في المؤتمر وفدا موحدا  او على الاقل ان تكون هناك رؤية موحدة للمعارضة السورية في الداخل والخارج .
واشار الى وجود خلافات في الائتلاف السوري بالخارج وقال ان هذه الخلافات التي تظهر في صفوف الائتلاف حول الذهاب او عدم الذهاب الى مؤتمر جنيف سرعان ماتنتهي وسوف يوافق الجميع على الذهاب مؤكدا ان الائتلاف يضم اطرافا متعددة من اقصى اليمن واقصى اليسار وبالتالي هناك تباينات في الرؤى بين اعضائه وهذا امر طبيعي .
وحول هيمنة جماعة الاخوان المسلمين على الائتلاف قال ان الاخوان المسلمين يشكلون الغالبية في الائتلاف لكن المعارضة السورية ليست فقط الائتلاف بل المعارضة السورية الاساسية هي في الداخل مؤكدا ان هناك اطرافا كثيرة من المعارضة في الداخل والتي يجب ان يكون لها دور اساسي في مستقبل سوريا .
=====================
مرسي لكيري: ندعم عقد جنيف 2 ونتطلع ان يسفر عن نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري
سيريانيوز
بحث الرئيس المصري محمد مرسي, يوم الأحد, مع وزير الخارجية الأمريكي ,جون كيري, تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة, حيث عبر مرسي عن دعمه لعقد مؤتمر جنيف 2.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار ,إيهاب فهمي,قوله إن "الرئيس مرسي أكد خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال القمة الإفريقية موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية والحرية وكذلك مساندة مصر لأية مبادرة تستهدف حل الأزمة السورية ووقف نزيف الدم".
وحذر الرئيس المصري محمد مرسي ,الخميس الماضي, من خطورة استمرار نزيف الدم و سقوط آلاف الضحايا خلال المعارك وأعمال العنف الدائرة في سوريا, مؤكداً على أهمية توافق الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة على تحقيق التسوية السلمية للأزمة السورية من أجل إيقاف نزيف الدم السوري.
وأضاف المتحدث أن "مرسي أوضح من هذا المنطلق أن مصر تدعم عقد مؤتمر (جنيف 2) وتتطلع إلى أن يسفر هذا المؤتمر عن نتائج تصب في مصلحة الشعب السوري والاتفاق على آلية تكفل الانتقال المنظم للسلطة في سوريا".
وأعلنت كل من موسكو وواشنطن مؤخرا أنهما بصدد الإعداد لمؤتمر دولي حول الشأن السوري للبناء على مقررات مؤتمر جنيف الأول، لحل الأزمة السورية.
وتابع المتحدث أن كيري أكد "محورية دور مصر في المنطقة ورحب بكل الجهود التي تقوم بها في هذا الخصوص وبدعمها لمؤتمر (جنيف 2) والعمل على إنجاحه كما أشاد بالجهود المصرية لتوحيد المعارضة السورية وتحقيق السلام بالمنطقة".
ولقي الاتفاق الروسي الأمريكي ترحيبا دوليا واسعا, ورحبت به الحكومة السورية, حيث وضعت لائحة بخمسة وزراء تمهيداً لمفاوضات محتملة مع المعارضة, بحسب مصادر دبلوماسية, كما رحب بالمؤتمر أطراف معارضة معلنة عن نيتها المشاركة فيه, أما "الائتلاف الوطني" المعارض فرحب بذلك، لكنه لم يحدد بعد موقفه من المشاركة .
وعقد اجتماع "جنيف 1" في حزيران العام الماضي، واتفق المشاركون على تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة, ولكن بالرغم من التأييد الدولي لهذا البيان لم يجد إلى الآن سبيله للتطبيق, بسبب الخلاف بين أعضاء المجموعة حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، حيث تستبعد الدول الغربية أي دور له، بينما تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم، رافضين فكرة رحيل النظام كشرط لبدء الحوار.
وتعمل مصر، في الآونة الأخيرة، على تفعيل مجموعة اتصال تضم ( تركيا، مصر، السعودية، إيران) حول تطبيق المبادرة المصرية لحل الأزمة في سوريا، والتي تنص على وقف العنف والحفاظ على وحدة البلاد، ورفض التدخل العسكري الخارجي، وإطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته، وصولاً لتحقيق آمال الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة.
سعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا أن الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه الأزمة, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, كما فشل مجلس الأمن مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية.
ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث منذ منتصف آذار الماضي، في ظل اشتداد حدة المعارك بين الجيش ومسلحين معارضين في مناطق عدة داخل سوريا، ما أسفر حسب الأمم المتحدة إلى مقتل نحو 80 ألف شخص، إضافة للجوء نحو 1.5 مليون شخص إلى دول الجوار، فضلا عن نزوح حوالي 4.25 مليون شخص داخل سورية إلى مناطق أكثر أمنا، في حين قدرت أن نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد بحاجة لمساعدة.
=====================
المعارضة تريد من جنيف-2 ان يكون "اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة"
الهدهد
اسطنبول - اعلن لؤي صافي عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض مساء الاحد من اسطنبول ان الائتلاف يريد ان يكون مؤتمر جنيف-2 "اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة" وليس للحوار مع النظام.
المعارضة تريد من جنيف-2 ان يكون "اطارا للتفاوض من اجل نقل السلطة"
وقال صافي في تصريح صحافي في اليوم الرابع لاجتماع الائتلاف في اسطنبول "نحن لسنا بصدد الحوار اليوم، بل بصدد الدخول في مفاوضات تهدف الى نقل السلطة الى الشعب اي الى التحول الديموقراطي، وهذا يعني طبعا ان الاسد لا يمكن ان يكون جزءا من سوريا المستقبل". واضاف صافي "نريد من النظام ان يكون مستعدا لان يقبل جنيف-2 كاطار للتفاوض من اجل نقل السلطة والتحول الديموقراطي". وبعد ان اعلن ان "موقفنا المبدئي كان بالترحيب بالمبادرة الدولية" شكك في موافقة النظام "المبدئية" على لسان وزير خارجيته وليد المعلم على المشاركة في جنيف-2. وقال "لا يبدو ان هناك استعدادا جديا لدى النظام للدخول في اطار اتفاقية جنيف وهو لا يزال حتى اليوم يراوغ ويتحدث عن الحوار، وكما تعلمون فان الحوار في الماضي لم يكن يعني شيئا". ولم يتمكن اعضاء الائتلاف في اليوم الرابع من اجتماعهم في اسطنبول من التوصل الى اتفاق حول نقاط بحث عدة مثل المشاركة في مؤتمر جنيف-2 او عدم المشاركة وباي صيغة، ولا حول توسيع الائتلاف عبر ضم اعضاء اضافيين اليه. هذا فيما اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارة الى بغداد اليوم الاحد ان بلاده ستشارك "من حيث المبدأ" في مؤتمر جنيف-2 الذي راى فيه فرصة مؤاتية للحل السياسي للازمة في سوريا. وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري "لقد ابلغت رئيس الوزراء (نوري المالكي) (...) قرارنا من حيث المبدأ بالمشاركة في المؤتمر الدولي". واضاف ان مؤتمر جنيف-2 "يشكل فرصة مؤاتية لحل سياسي للازمة في سوريا"، مشددا على ان "لا احد ولا وقوة في الدنيا تستطيع ان تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سوريا". وجاء في بيان صحافي صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه رحب خلال لقائه المعلم بقرار سوريا المشاركة في المؤتمر. ومؤتمر السلام الذي من المتوقع ان يعقد في حزيران/يونيو المقبل يهدف الى انهاء نزاع دام في سوريا دخل عامه الثالث واودى بحياة اكثر من 94 الف شخص. وتطالب المعارضة السورية بان يشمل اي حل سياسي للنزاع رحيل الرئيس بشار الاسد. وكانت روسيا اعلنت الجمعة موافقة دمشق على حضور المؤتمر الذي ترعاه ايضا الولايات المتحدة. في موازاة ذلك، اعتبر المعلم ان "الاتفاق الوحيد بين العراق وسوريا وهو يصب في مصلحة الشعبين، هو انه لا يمكن ان يكون العراق في محور اعداء سوريا". وتابع ان "الدول الاقليمية التي تتامر على سوريا في ذاتها من يدعم الارهاب في العراق". ويدعو العراق الذي يملك حدودا مشتركة بطول نحو 600 كلم مع سوريا، الى حل سياسي للازمة السورية ويرفض تسليح الجماعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد. وقد التأم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الخميس في اسطنبول في اجتماع يستغرق ثلاثة ايام ويتمحور حول مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي المقترح من موسكو وواشنطن والذي بات يعرف ب"جنيف 2" والهادف الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية المستمرة منذ اكثر من سنتين. ويفترض ان يختار الائتلاف ايضا رئيسا جديدا له خلفا لاحمد معاذ الخطيب المنتهية ولايته والذي استقال قبل اسابيع من رئاسة الائتلاف، كما سيبحث في مسألة توسيع الائتلاف ليضم اعضاء جددا، وفي الحكومة الموقتة التي كان يزمع تشكيلها لتتولى ادارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة داخل سوريا والتي تنقسم حولها المعارضة. وتتعرض المعارضة السورية لضغط من حلفائها الغربيين للجلوس الى طاولة المفاوضات مع ممثلين عن النظام السوري، الا انها مترددة في هذا الشأن. وقال عبد الباسط سيدا، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري احد ابرز مكونات الائتلاف، لوكالة فرانس برس "الاكيد اننا نحتاج الى ضمانات دولية حول رحيل بشار الاسد"، مكررا موقف المعارضة بان "لا مفاوضات اذا لم تتضمن هذا الامر". وتساءل عضو الائتلاف سمير نشار من جهته "الى اي مدى سيقبل الثوار على الارض بان يذهب الائتلاف الى المفاوضات من دون ان يتحقق هذا الشرط؟"، في اشارة الى رحيل الرئيس السوري. واضاف "اعتقد ان الثوار سيتنصلون نهائيا من المعارضة السياسية اذا لم ينفذ هذا الشرط". في عمان، اتفقت 11 دولة تشكل النواة الاساسية ل"مجموعة اصدقاء الشعب السوري" الداعمة للمعارضة الاربعاء على انه "لا يمكن ان يكون لبشار الاسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطخت ايديهم بدماء السوريين، اي دور في مستقبل سوريا". وقال بيان صادر عن وزراء خارجية هذه الدول في ختام اجتماع عقدوه امس "في انتظار ان يسفر مؤتمر جنيف (جنيف 2) عن تشكيل حكومة انتقالية، سوف يكثف الدعم للمعارضة". كما اكد الوزراء حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، مبدين التزامهم بتقديم مساعدات اضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الاعلى للمجموعات المعارضة المقاتلة. وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وتركيا ومصر وقطر والسعودية والامارات اضافة الى الاردن، ورئيس الائتلاف المعارض بالانابة جورج صبرة. الا ان التطورات الميدانية خلال الاسابيع الاخيرة تؤكد استمرار تفوق النظام العسكري، لا سيما مع التقدم الذي احرزته قوات هذا النظام مدعومة من حزب الله اللبناني نحو مدينة القصير في محافظة حمص في وسط سوريا. وسيبحث المعارضون في المؤتمر الدولي في اليوم الاخير من الاجتماع السبت. وقد باشروا لقاءهم اليوم بتقييم للوضع الميداني في سوريا، بحسب ما ذكر مشاركون في الاجتماع. وقال نشار ان "النظام وداعميه يحاولون تغيير الوضع على الارض عسكريا لكي يكونوا في موقع قوة في المفاوضات". واضاف "لذلك، فان ايران وحزب الله يتدخلان بشكل علني (...) كل ذلك يكلف السوريين مزيدا من الدماء". في لبنان، افاد مصدر قريب من حزب الله الخميس عن مقتل 75 عنصرا من حزب الله خلال مشاركتهم الى جانب قوات النظام السوري في معارك ضد المجموعات المسلحة المعارضة في سوريا. ولم يعرف بالضبط التاريخ الذي بدأ فيه حزب الله اللبناني التدخل عسكريا في سوريا، لكن منذ اسابيع لم يعد يخفي مشاركته في القتال في مقام السيدة زينب قرب دمشق وفي منطقة القصير حيث حققت القوات النظامية والحزب تقدما نحو المدينة التي تعتبر من ابرز معاقل مسلحي المعارضة في محافظة حمص في وسط سوريا. وخلال الايام الماضية، افاد مراسلو وكالة فرانس برس عن تشييع ودفن اكثر من عشرة عناصر من الحزب في جنوب وشرق لبنان، بينما دفن احدهم في الضاحية الجنوبية لبيروت وآخر في منطقة جبيل شمال بيروت. من جهة ثانية، قال مسؤول في الائتلاف السوري لفرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان المجتمعين في اسطنبول سيبحثون في اضافة 31 عضوا جديدا على الائتلاف المكون من حوالى سبعين عضوا حاليا يمثلون اطياف المعارضة على اختلافهم. كما اشار الى احتمال استبدال رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو الذي عين خلال الاجتماع الاخير للائتلاف في اسطنبول في آذار/مارس بسبب عدم وجود اجماع عليه. وفي تداعيات النزاع السوري في لبنان، ارتفع الى 17 عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ الاحد الماضي في معارك بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما ذكر مصدر امني الخميس.
 
=====================
فابيوس يأمل بان تتفق موسكو وواشنطن على الامور المتعلقة بعقد "جنيف 2"
روسيا اليوم
اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الاحد 26 مايو/ايار عن امله بان يتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والامريكي جون كيري خلال لقائهما في باريس الاثنين المقبل على الامور المتعلقة بعقد مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول التسوية السورية. وقال الوزير للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الاماراتية ابوظبي انه سيستقبل مساء الاثنين نظيريه الامريكي والروسي، وسيناقش معهما التحضيرات للمؤتمر الذي يتوقع ان يعقد الشهر المقبل. واضاف الوزير الفرنسي قوله: "آمل باننا سنجد العناصر الضرورية لعقد هذا المؤتمر، لان المأساة السورية تؤدي الى مقتل عشرات الاشخاص كل يوم، ويجب ان نجد حلا سياسيا". واضاف ان هناك بعض المسائل التي يجب حلها، بما في ذلك اجندة اللقاء، وقوام المشاركين فيه. وكرر الوزير ما قاله يوم السبت بشأن رفض فرنسا لمشاركة ايران في مؤتمر "جنيف 2". وقال ان دعوة ايران الى المؤتمر من شأنها ان تعرقل الحل السياسي، لا ان تساهم فيه، مشيرا الى ان ايران "لا تريد الحل السياسي"، حسب تعبيره. واضاف فابيوس قوله: "نحن نرى، ويا للاسف، ان القوات الايرانية متورطة بقوة في النزاع وتقف الى جانب (الرئيس السوري) بشار الاسد، وهذا بالطبع لن يؤدي الى السلام". هذا وكان وزير الخارجية الفرنسي قد قال يوم السبت، وهو في طريقه الى ابوظبي، ان الدعم الإيراني لسورية عبر ارسال خبراء يشرفون على العمليات القتالية ومن خلال "حزب الله" يوضح أنه لا مكان لها وراء طاولة المفاوضات. المصدر: وكالات
=====================
فرنسا تعارض مشاركة ايران في "جنيف ـ 2" لتورطها في الأزمة السورية
روسيا اليوم
اعتبرت فرنسا إن ايران متورطة في النزاع القائم بسورية ولا تسعى لتحقيق السلام، مستبعدة مشاركة طهران في مؤتمر "جنيف ـ 2". وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم 25 مايو/ايار إنه لا توجد "عصا سحرية" لدفع الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار على الرغم من موافقة الحكومة السورية على المشاركة في المؤتمر. ورأى فابيوس أن الدعم الإيراني لسورية عبر ارسال خبراء يشرفون على العمليات القتالية ومن خلال "حزب الله" يوضح أنه لا مكان لها على طاولة المفاوضات، مشيرا الى أن "الروس يريدون مشاركة إيران في جنيف ولكننا نعارض لأن إيران لا تسعى لحل سياسي بل على العكس أقحموا أنفسهم مباشرة في تلك المعركة." كما اعتبر الوزير الفرنسي أن مشاركة إيران في "جنيف ـ 2" سيعقد المفاوضات بين الدول الكبرى التي تضم فرنسا والولايات المتحدة وروسيا بشأن برنامج إيران النووي. المصدر: وكالات