الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر جنيف 2 مواقف المعارضة السورية والدول العظمى 14-5-2013

مؤتمر جنيف 2 مواقف المعارضة السورية والدول العظمى 14-5-2013

15.05.2013
Admin


هيئة التنسيق تشارك وتعتبره الحل الحقيقي.. والائتلاف يتشاور مع اصدقاءه وملهم الدروبي يؤكد مشاركة الائتلاف فيه والمجلس الوطني يراه مقترحا فاشلا ..ودول العظمى تؤكد على ضرورته وروسيا تريد اشراك ايران فيه
عناوين الملف
1. باريس: تنظيم مؤتمر جنيف-2 حول سورية "صعب جدا"
2. الخارجية الأمريكية: مؤتمر "جنيف -2" حول سورية قد يعقد في يونيو/حزيران المقبل
3. أوباما وكاميرون: «جنيف 2» يمهّد لنقل السلطة من الأسد
4. كيري ولافروف يلتقيان اليوم ....المعارضة تتشاور مع الرياض وأنقرة والدوحة بشأن "جنيف 2"
5. «الوطنية لقوى التغيير» في سوريا تعلن مشاركتها في مؤتمر «جنيف 2»
6. «التنسيق الوطنية» تؤكد المشاركة...العربي: موسكو تسلمت أسماء ممثلي الأسد لمؤتمر «جنيف 2»
7. لافروف: الإتفاق مع اميركا حول سورية قائم وإيران يجب أن تشارك في "جنيف 2"
8. صالحي: ايران مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا
9. عبد العظيم: مقررات جنيف تمثل الحل الحقيقي للازمة السورية
10. مناع: الهيئة بصدد إعداد خريطة طريق لتقديمها للأفرقاء المشاركين بجنيف-2
11. غليون: لولا تقدم الجيش الحر في الميدان لما كان الإتجاه نحو جنيف 2
12. العربي: الدول العربية لا تمانع عقد جنيف-2.. والابراهيمي مستمر في مهمته
13. المعارضة تشترط غياب الأسد للمشاركة في «جنيف 2»
14. سيف يميز موقفه عن «الائتلاف» إزاء «جدية» الحل السياسي... و«هيئة التنسيق» تعد «خريطة طريق» لمؤتمر جنيف-2
15. لافروف أكد استمرار الاتفاق الأمريكي الروسي ومشاركة إيران .. صبرا:نتشاور مع أصدقائنا حول المؤتمر.. ورحيل الأسد مطلب للتسوية
16. كيري : نعمل مع كل الأطراف لعقد «جنيف -2».. والأسد لن يشارك في حكومة انتقالية
17. موسكو ولندن تعتزمان تكثيف جهودهما لعقد مؤتمر حول سوريا
18. حسن عبد العظيم : سنشارك فى مؤتمر جنيف حول الأزمة السورية
19. مـؤتمر ''جنيف 2'' يحظى بترحيب واسع مـن أطيـاف المعارضـة
20. قيادي بالمجلس السوري مؤتمر جنيف المقترح مرشح للفشل حتى لو حصل على إجماع دولي
21. هيئة التنسيق تعدّ "خريطة طريق" لمؤتمر جنيف 2
22. دروبي يؤكد مشاركة الإئتلاف في جنيف 2
 
باريس: تنظيم مؤتمر جنيف-2 حول سورية "صعب جدا"
باريس - ا ف ب
الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠١٣
الحياة
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء ان تنظيم مؤتمر دولي حول سورية يجمع ممثلي المعارضة والنظام "صعب جدا" معلنا عن سلسلة لقاءات مقبلة حول سورية.
وقال فابيوس لاذاعة "ار تي ال" انه "من الواضح ان فرنسا تؤيد عقد مؤتمر جنيف-2 وفي الوقت نفسه ذلك صعب جدا (...) لكن نحرز تقدما" في اشارة الى هذا المؤتمر الذي ترغب واشنطن وموسكو في عقده للوصول الى انتقال سياسي في سورية.
واضاف ان مؤتمرا للدول المعنية في هذا الملف سيعقد "في نهاية الاسبوع المقبل"، موضحا "نحاول العمل على تنظيم جنيف-2 في نهاية ايار/مايو. سيكون هناك مراحل تمهيدية، في نهاية الاسبوع المقبل على الارجح في الاردن وبعد ذلك قد يكون في باريس".
وقال مصدر ديبلوماسي ان اجتماع الاردن سيضم على المستوى الوزاري الدول الاعضاء في مجموعة "اصدقاء سوريا". ومن جانب اخر سيعقد اجتماع لكبار مسؤولي مجموعة الثلاث (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) الخميس المقبل فيما سيعقد لقاء اخر على مستوى مجموعة الخميس (مع روسيا والصين) الجمعة في مكان لم يحدد بعد.
واتفقت موسكو وواشنطن الاسبوع الماضي على استئناف عملية جنيف اي الاتفاق الذي وقع في 30 حزيران/يونيو 2012 في سويسرا بين القوى الكبرى حول انتقال سياسي في سورية.
لكن هذا الاتفاق لم يطبق ابدا بسبب الغموض حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد الذي تطالب المعارضة برحيله كشرط مسبق لاي مفاوضات.
واقر فابيوس بوجود "غموض" مؤكدا انه لا يتضمن دعوة للاسد للاستقالة قبل بدء المؤتمر.
لكنه اضاف "نريد تشكيل حكومة انتقالية تتسلم السلطات من بشار الاسد وبالتالي سيتم استبعاده بحكم الامر الواقع". وقال ان "نصف اتفاق جنيف1 يقول انه يجب ان يكون هناك حكومة تملك كامل الصلاحيات وتشكل بتوافق متبادل" معتبرا ان المعارضة السورية "لن تقبل ابدا بمشاركة بشار" في العملية.
واحدى ابرز الصعوبات تكمن في تعيين ممثلين سوريين (عن المعارضة والنظام) للمشاركة في جنيف 2.
واكد الوزير الفرنسي "هذا ليس امرا سهلا، يجب اختيار اشخاص من المعارضة واشخاص مقربين من النظام لكن بدون ان تكون اياديهم ملطخة بالدماء".
====================
الخارجية الأمريكية: مؤتمر "جنيف -2" حول سورية قد يعقد في يونيو/حزيران المقبل
روسيا اليوم
أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي أن المؤتمر الدولي الجديد حول سورية ("جنيف – 2") قد يعقد في يونيو/حزيران المقبل. وفي تصريح صحفي يوم 13 مايو/أيار قالت: "لقد تحدث وزير الخارجية جون كيري عن سعيه لعقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن، والموعد الأفضل لهذا هو قبل نهاية مايو/أيار. لكن، كما تعرفون، هذه العملية تشمل عددا كبيرا من الدول، وكما يبدو، سيؤجل المؤتمر إلى أوائل يونيو/حزيران، لكني لا أعرف التاريخ بدقة". ولم تذكر الدبلوماسية الأمريكية ما هي الدول التي ستشارك في المؤتمر، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن المشاركين. وقالت: "مع الوقت سنتمكن من تقديم المزيد من المعلومات حول الموضوع. لا تزال هذه المسألة قيد النقاش". المصدر: وكالات روسية
====================
أوباما وكاميرون: «جنيف 2» يمهّد لنقل السلطة من الأسد
السفير
أطبق الجيش السوري بالكامل أمس على القصير، قرب الحدود اللبنانية، مغلقاً جميع المنافذ التي قد تؤدي إلى مرور المقاتلين أو السلاح إليها، بعد سيطرته على ثلاث قرى في ريفها، فيما رجحت واشنطن تأجيل عقد المؤتمر الدولي بشأن الأزمة السورية إلى حزيران المقبل، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون أنهما سيعملان على جمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة في جنيف اولا، للاتفاق على «هيئة لنقل السلطة من (الرئيس السوري بشار) الأسد، إليها».
وفيما كررت الرئاسة المصرية أن طهران جزء من الحل في سوريا، حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، بعد اجتماعه مع نظيريه السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري محمد كامل عمرو في جدة، من أن انهيار النظام وتفكك سوريا، سيتسببان بتسرب الأزمة إلى دول المنطقة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي سيلتقي نظيره الأميركي جون كيري على هامش اجتماع في السويد اليوم وغدا قبل لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في موسكو الجمعة المقبل، ضرورة مشاركة طهران في المؤتمر الدولي، معتبراً أن تصريح كيري حول الرئيس السوري بشار الأسد ومشاركته أو عدمها في الحكومة الانتقالية «مرتبط بصعوبة إقناع المعارضة بالتفاوض مع النظام».
وسيطر الجيش السوري على ثلاث قرى في ريف القصير في محافظة حمص. وقال مقدم في الجيش السوري في دمينة الغربية «بدأ الهجوم على قرى دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور، وبعد معارك استغرقت ثلاث ساعات، تمت السيطرة على هذه القرى التي تعتبر استراتيجية، لأنها تقطع الطريق بين مدينتي حمص والقصير وتمنع الإمدادات عن المسلحين في القصير». (تفاصيل صفحة 14)
أوباما وكاميرون
وقال أوباما، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كاميرون في واشنطن، «معا سنواصل جهودنا لزيادة الضغط على النظام وتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين، وتعزيز الجناح المعتدل في المعارضة والاستعداد لسوريا ديموقراطية من دون بشار الأسد»، موضحا أن هذا الأمر «يتضمن جمع ممثلين عن النظام والمعارضة في جنيف خلال الأسابيع المقبلة للاتفاق على هيئة انتقالية، حتى يتم نقل السلطة من الأسد إلى الحكومة الانتقالية».
لكن أوباما أعرب عن حذره بسبب ما اعتبره «المزيج القابل للانفجار» في الأزمة السورية. وقال «بسبب نوع العنف الذي ظهر في سوريا، فإنه من الصعب إعادة جمع الأشياء. سيكون هناك تحديات هائلة، وحتى لو انخرطت روسيا، لأنه لا يزال هناك دول أخرى مثل إيران، ولاعبون، مثل حزب الله، متورطون في الأزمة بشكل ناشط، وفي الجانب الآخر هناك جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، والتي لديها أجندة تتعدى إطاحة الأسد».
ودعا أوباما موسكو إلى تغيير موقفها من أزمة سوريا. وقال «من مصلحة روسيا كدولة عظمى على الساحة الدولية، لا بل من واجبها، أن تحاول تسوية المشكلة بطريقة تفضي إلى النتيجة التي نرغب فيها على المدى الطويل». وقال «سنواصل العمل للتأكد من الحقائق بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وستساعد تلك الحقائق في إرشادنا في خطواتنا المقبلة».
ومن جهته، شدد كاميرون على «وجوب أن يعمل المجتمع الدولي على وقف المجزرة التي تحصل. ليس من مصلحة أحد أن تهدر المزيد من الأرواح وأن تستخدم الأسلحة الكيميائية أو أن تتسع أعمال العنف التي يرتكبها متطرفون».
وقال كاميرون إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا الأسبوع الماضي على تحريك «عملية جنيف» للتوصل إلى عملية انتقالية سياسية في سوريا. وأضاف «نرحب بموافقة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على الانضمام إلى الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي. تبقى الصعوبات ضخمة لكن ما زال هناك نافذة قبل أن تتحول أسوأ المخاوف إلى واقع». وتابع «على السوريين الجلوس حول الطاولة نفسها للاتفاق على حكومة انتقالية تحصل على الضوء الأخضر من قبل جميع السوريين».
وأعلن كاميرون انه لم يتخذ قرارا بعد بشأن تسليح المعارضة السورية، مضيفا أن «بريطانيا تضغط من أجل تعديل الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة على سوريا، وستضاعف المساعدة غير المميتة للمعارضة السورية في العام المقبل»، مشيرا إلى انه سيتم «تقديم آليات مدرعة وبزات مضادة للرصاص ومولدات كهرباء»، معتبرا أن «مساعدة المعارضة أساسية لمنع تزايد نفوذ المتطرفين في سوريا».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن المؤتمر الذي يحتمل عقده بمشاركة ممثلين للحكومة السورية والمعارضة، قد يتأجل إلى أوائل حزيران المقبل.
وأعلن رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بالإنابة جورج صبرا، في مؤتمر صحافي في اسطنبول، انه لم يتقرر بعد المشاركة في المؤتمر الدولي أم لا. وقال «نحن الآن في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، في تركيا والسعودية وقطر وبقية الدول العربية من أجل اتخاذ القرار المناسب»، مكرراً مطالبة «الائتلاف» بضرورة «رحيل» الأسد.
لافروف وصالحي
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع قناة «الميادين» بثت أمس، أن «حزب الله لا يقاتل في سوريا بل يحمي المقدسات الشيعية». وأشار إلى أن الاتفاق الروسي ـ الأميركي حول سوريا «لا يزال قائما» مشدداً على «ضرورة مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2»، لكنه أشار إلى «أنه لم يتمّ الاتفاق حتى الآن مع الغرب في هذا الشأن». واعتبر أن تصريح كيري حول الأسد ومشاركته أو عدمها في الحكومة الانتقالية «مرتبط بصعوبة إقناع المعارضة بالتفاوض مع النظام».
وأضاف «هناك خلافات لا تزال قائمة بين واشنطن وموسكو، لا سيّما ما يتعلق بجدول أعمال المؤتمر الدولي، فضلاً عن الأطراف المشاركة فيه».
وشدد صالحي، عقب اجتماع وزراء خارجية «مجموعة الاتصال المعنية بمالي» في جدة، على ضرورة أن «تتفاوض الحكومة السورية والمعارضة لتشكيل حكومة انتقالية وبعدها الدستور وغيره حتى الانتخابات المقبلة».
وقال صالحي، الذي التقى عمرو، «على الشعب السوري أن يقرر مصيره»، محذراً من أنه «لا سمح الله لو حصل أي فراغ أو تفكك في سوريا فإن هذه الأزمة ستتسرب إلى جميع الدول في المنطقة، ويكفي المعاناة التي تواجه شعوب المنطقة، ولا نريد أن نزيد عليها، علينا أن نخفف من المشاكل».
وأوضح صالحي أن اجتماعه بنظيره السعودي سعود الفيصل، الذي استمر ساعتين، «كان فرصة طيبة جدا، تطرقنا لأمور مختلفة منها العلاقات الثنائية والتطورات التي تحدث في المنطقة، وهي تطورات مصيرية». وأضاف «علينا أن نكون على تشاور مستمر مع بعضنا البعض لنزيد من الإيجابيات لهذه التطورات، ونمنع السلبيات التي يمكن تضع الإقليم والمنطقة كلها في وضع حرج» معترفا بوجود «بعض الخلافات».
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب فهمي إن «مصر ترى أن إيران من الدول المؤثرة، وإذا كان البعض يرى أنها جزء من المشكلة في سوريا، فإن مصر ترى أنها يمكن أن تكون جزءاً من الحل للأزمة السورية، واتصالاتنا وتواصلنا مع الجانب الإيراني انعكس في التوصل إلى توافق حول ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سوريا».
(«السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)
====================
كيري ولافروف يلتقيان اليوم ....المعارضة تتشاور مع الرياض وأنقرة والدوحة بشأن "جنيف 2"
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية", أمس, أنه في طور التشاور مع السعودية وقطر وتركيا في شأن المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الدولي بشأن سورية الذي اقترحته واشنطن وموسكو.
وقال رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرة, في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول "في ما يتعلق بالبيان الذي صدر عن اجتماع وزيري الخارجية (الاميركي والروسي) في موسكو أخيرا, نعتقد انه ما زال من المبكر اتخاذ القرار بشأن الحضور او عدمه لأنه حتى الآن لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر, ولم يعلن له اجندة او جدول زمني, كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول او الممثلين".
واضاف: "نحن الآن في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة, في تركيا والسعودية وقطر وبقية الدول العربية من اجل اتخاذ القرار المناسب".
وجدد صبرة "الترحيب بجميع المبادرات التي تهدف الى ايجاد حل سياسي لما يجري في بلدنا قائم اولا على وقف القتل واعمال العنف ضد السوريين", الا انه اكد في الوقت ذاته "على ضرورة رحيل بشار الاسد وطغمته الحاكمة بحيث يفسح المجال لمباشرة عملية سياسية تؤمن انتقال السلطة والبلاد من نظام استبدادي الى نظام ديمقراطي".
وأضاف: "الهيئة السياسية للائتلاف قدمت محددات تلتزم بها بأي مبادرة سياسية, سواء كانت صادرة عن الائتلاف او يريد الائتلاف ان يستجيب لها, وعلى رأس هذه المحددات وقف اعمال العنف ورحيل بشار الأسد".
في غضون ذلك, أعلن وزير الخارجية الروسي, سيرغي لافروف, أن الاتفاق الروسي- الأميركي بشأن سورية ما زال قائماً.
وشدد على ضرورة مشاركة إيران بمؤتمر جنيف 2, مشيراً الى أن "حزب الله" لا يقاتل في سورية, بل يحمي المقدسات الشيعية.
وجدد لافروف في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية, التأكيد على أن قرار جامعة الدول العربية إعطاء مقعد سورية للائتلاف المعارض "يعيق تسوية الأزمة".
وقال إن "هناك خلافات لا تزال قائمة بين واشنطن وموسكو, سيما ما يتعلق بأجندة المؤتمر الدولي المرتقب فضلاً عن الأطراف المشاركة فيه" حيث تصر موسكو على "ضرورة مشاركة كل الأطراف التي شاركت في مؤتمر جنيف 1 بالإضافة إلى دول الجوار السوري وكل من إيران والمملكة العربية السعودية".
ولفت إلى أنه في ما يبدو أن هناك محاولة أميركية "من أجل تقليص عدد المشاركين في مؤتمر جنيف 2 إلى حد كبير, وذلك من أجل مشاركة دول معينة معروفة بعلاقاتها ودعمها لأطراف المعارضة وذلك ربما من أجل إسقاط حلول جاهزة على المؤتمر".
وفي ما يتعلق بتمثيل المعارضة السورية في المؤتمر, قال الوزير الروسي إن موسكو تعتبر أن المشاركة يجب أن تكون شاملة ولكل أطراف المعارضة باستثناء القوى التي وصفها بـ"المتطرفة والإرهابية".
على صعيد متصل, قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف, إنه جرى التوافق على حصول لقاء بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ولافروف, على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي في السويد اليوم وغدا.
ونقلت وكالة "إيترتاس" الروسية عن ريابكوف قوله إن الطرفين توافقا على الإجتماع الذي "سيواصل مناقشة الأجندة الثنائية والدولية والتي بدأت خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى موسكو".
====================
 «الوطنية لقوى التغيير» في سوريا تعلن مشاركتها في مؤتمر «جنيف 2»
الشروق
أعلن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا، حسن عبد العظيم، أن الهيئة، والشخصيات، والأحزاب المتوافقة معها، ستشارك في مؤتمر "جنيف 2" الذي دعت إليه روسيا والولايات المتحدة.
واعتبر عبدالعظيم خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن مسألة بقاء الديكتاتور السوري بشار الأسد أو استبعاده من أي حل مستقبلي، ليس بيد المعارضة، ولا النظام، وإنما بيد المجتمع الدولي.
ورأى عبد العظيم أن التوافق الروسي الأمريكي على الحل السياسي، يعني استبعاد داعمي مواصلة العنف وتوجيه الدعوة إلى شخصيات وقوى من معارضة الخارج تريد الحل السياسي، على أساس مقررات جنيف.
وكشف عبد العظيم عن أن هيئة التنسيق وحلفاءها من المعارضة السورية، قد تلقوا دعوة للمشاركة في "جنيف 2"، قائلاً إن "المنسق العام لهيئة التنسيق في المهجر هيثم مناع تلقى اتصالين في باريس، الأول من مسؤول روسي في سفارة بلاده في العاصمة الفرنسية، والثاني من أمريكي مسؤول عن الملف السوري، وفهم من خلال الاتصالين بوجود توافق أمريكي روسي على الحل السياسي، وتفعيل مقررات مؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيه 2012، عبر عقد مؤتمر جنيف 2.
====================
«التنسيق الوطنية» تؤكد المشاركة
العربي: موسكو تسلمت أسماء ممثلي الأسد لمؤتمر «جنيف 2»
تاريخ النشر: الإثنين 13 مايو 2013
الاتحاد
القاهرة ( د ب أ) - أكد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن اتصالات تجري حالياً للتحضير للمؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية والذي يضم الأطراف المعنية بالأزمة إلى جانب طرفي النزاع، مبيناً أن لدى روسيا أسماء من سيمثل نظام بشار الأسد في المؤتمر المرتقب عقده بجنيف نهاية مايو الجاري.
وقال العربي في مؤتمر صحفي أمس، إن اتصالاً هاتفياً جرى بينه وبـين أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، أبلغه من خلاله بدء التحضيرات الإجرائية والفنية لعقد الاجتماع.
وأوضح أن المعارضة السورية تعقد اجتماعات مكثفة في اسطنبول حالياً لاختيار رئيس الائتلاف ورئيس الحكومة وممثلهم في المؤتمر وإمكانية توسيع الائتلاف ليضم أطرافاً أخرى.
ورداً على سؤال بشأن أن هناك ضمانات روسية بإقصاء الرئيس الأسد بنهاية الفترة الانتقالية، قال العربي: «لا توجد ضمانات ولم أسمع عنها»، مؤكداً أن الاجتماع الدولي سيؤسس على ما تم الاتفاق عليه في جنيف من وقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي وتشكيل حكومة تتولى المرحلة الانتقالية وإرسال قوات دولية لمراقبة الاتفاق.
إلي ذلك، أعلن المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة بالداخل في سوريا حسن عبدالعظيم أن الهيئة والشخصيات والأحزاب المتوافقة معها، ستشارك في مؤتمر «جنيف 2» الذي دعت إليه روسيا والولايات المتحدة.
واعتبر عبدالعظيم في تصريحات لصحيفة «الرأي» الكويتية أمس، أن مسألة بقاء الرئيس بشار الأسد أو استبعاده من أي حل مستقبلي «ليس بيد المعارضة ولا النظام وإنما بيد المجتمع الدولي».
وكشف أن هيئة التنسيق وحلفاءها من المعارضة السورية قد تلقوا دعوة للمشاركة في جنيف 2، قائلاً إن المنسق العام للهيئة في المهجر هيثم مناع تلقى اتصالين في باريس من مسؤولين روس أميركيين، وفهم من خلال الاتصالين بوجود توافق أميركي روسي على الحل السياسي وتفعيل مقررات مؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيو 2012، عبر عقد مؤتمر جنيف 2، وطالبوه بدعوة شخصيات من هيئة التنسيق وحلفائها ومن المعارضة الخارجية ليكون جنيف 2 مقدمة للحل السياسي.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده تساند المبادرة الروسية الأميركية لعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا، قائلاً إن طهران على استعداد للمشاركة في المؤتمر.
وقال صالحي في حديث أدلى به إلى مجلة «شبيجل» الألمانية الأسبوعية «لغاية الآن لم نستلم دعوة للمشاركة في المؤتمر، ولكننا سنشارك حتماً فيه». وأشار ألى أن بلاده «بإمكانها تحفيز المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية»، مشدداً على أن المهم بالنسبة لإيران هو «ألا يكون رحيل بشار الأسد، شرطاً للمفاوضات».
====================
لافروف: الإتفاق مع اميركا حول سورية قائم وإيران يجب أن تشارك في "جنيف 2"
بيروت - يو بي أي
الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٣
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الإتفاق الروسي- الأميركي حول سورية ما زال قائماً، وشدد على ضرورة مشاركة إيران بمؤتمر جنيف 2، مشيراً الى أنّ حزب الله لا يقاتل في سورية بل يحمي المقدسات الشيعية.
وقال لافروف بمقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية نشرت مقتطفات منها، وتبث بموعد لاحق، إن الإتفاق الروسي- الأميركي حول سورية "لا يزال قائماً"، مؤكداً على ضرورة أن تشارك إيران بالمؤتمر الدولي حول سورية (جنيف 2)، لكنه أشار الى "أنه لم يتمّ الاتفاق حتى الآن مع الغرب في هذا الشأن".
وجدد لافروف التأكيد على أن قرار جامعة الدول العربية إعطاء مقعد سورية للإئتلاف المعارض "يعيق تسوية الأزمة".
وقال إن "هناك خلافات لا تزال قائمة بين واشنطن وموسكو لا سيّما ما يتعلق بأجندة المؤتمر الدولي المرتقب فضلاً عن الأطراف المشاركة فيه" حيث تصر موسكو على "ضرورة مشاركة كل الأطراف التي شاركت في مؤتمر جنيف 1 بالإضافة إلى دول الجوار السوري وكل من إيران والمملكة العربية السعودية".
وقال إنه في ما يبدو أن هناك محاولة أميركية "من أجل تقليص عدد المشاركين في مؤتمر جنيف 2 إلى حد كبير، وذلك من أجل مشاركة دول معينة معروفة بعلاقاتها ودعمها لأطراف المعارضة وذلك ربما من أجل إسقاط حلول جاهزة على المؤتمر".
وفي ما يتعلق بتمثيل المعارضة السورية في المؤتمر، قال الوزير الروسي إن موسكو تعتبر أن المشاركة يجب أن تكون شاملة ولكافة أطراف المعارضة باستثناء القوى التي وصفها بـ"المتطرفة والإرهابية".
وذكر أن تصريح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حول الرئيس بشار الأسد ومشاركته أو عدمها في الحكومة الانتقالية "مرتبط بصعوبة إقناع المعارضة بالتفاوض مع النظام".
وقال لافروف إن "حزب الله لا يقاتل في سورية بل يحمي المقدسات الشيعية".
====================
 صالحي: ايران مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا
الأحد 12 أيار 2013،   آخر تحديث 13:59
النشرة
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ان "ايران مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، الذي يمكن ان يؤدي الى اطلاق مفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية".
====================
 عبد العظيم: مقررات جنيف تمثل الحل الحقيقي للازمة السورية
الإثنين 13 أيار 2013،   آخر تحديث 20:20
النشرة
رأى رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم، ان "الامور في سوريا بدات تأخذ منحا اخر غير منحى العنف لاسيما بعد التوافق الاميركي-الروسي الذي رحبت به الهيئة"، معتبرا ان "مقررات جنيف تمثل الحل الحقيقي للازمة السورية".
ولفت عبد العظيم في حديث تلفزيوني، الى انه "من الواضح ان الموقف الاميركي الذي كان متقلبا وغير واضح من الازمة السورية تجلى في المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الاميركي جون كيري والذي دعا الى تفعيل بيان جنيف وعلى عقد مؤتمر دولي لايجاد حل سياسي في سوريا".
واشار عبد العظيم  الى ان "اي مبادرة ان كانت من قبل النظام السوري او المعارضة السورية من دون توافق دولي وعربي غير صالحة للنفاذ".
====================
 مناع: الهيئة بصدد إعداد خريطة طريق لتقديمها للأفرقاء المشاركين بجنيف-2
الإثنين 13 أيار 2013،   آخر تحديث 07:34
النشرة
أوضح المسؤول في "هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي" في المهجر هيثم مناع لصحيفة "الحياة" أنه "توجه أمس إلى جنيف لإجراء اتصالات في شأن الإعداد للمؤتمر، في ضوء توقعات بانعقاده الشهر المقبل".
وجاء في بيان أصدرته "الهيئة" بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أنها "ترحب بالتوافق الروسي - الأميركي لعقد مؤتمر جنيف-2، والاستجابة لطلب المشاركة في المؤتمر إلى جانب قوى معارضة أخرى، لأنه يحسم لصالح الحل السياسي للخروج من الأزمة السورية ضد الخيار العسكري الأمني العبثي والتدميري".
غير أنها أشارت إلى "عقبات وتعقيدات مصاحبة (لعقد المؤتمر) وناجمة عن الصراع المسلح في البلاد والتدخلات الخارجية وطبيعة النظام الاستبدادي". وأوضحت أنها تبدي "تفاؤلاً حذراً بشأن نجاحه لأن دولاً عدة، إضافة إلى المتطرفين من النظام وبعض جهات المعارضة، سيعملون على إفشاله، ما يتطلب مزيداً من الحرص في التحضير للمؤتمر وضمان نجاحه".
وأكد مناع أن "الهيئة بصدد إعداد "خريطة طريق" لتقديمها إلى الأفرقاء الدوليين والسوريين المشاركين في المؤتمر"، مشيراً إلى "ضرورة تعديل الوثائق في ضوء الواقع الجديد القائم على تشكيل "هيئة حكم" من السلطة والمعارضة لإدارة المرحلة الانتقالية، ما يتطلب شرح "الصلاحيات الواسعة" لرئيس الوزراء والحكومة و"احتمال التعايش" مع رئيس الجمهورية و "نقل صلاحيات" منه".
====================
 غليون: لولا تقدم الجيش الحر في الميدان لما كان الإتجاه نحو جنيف 2
السبت 12 كانون الثاني 2013،   آخر تحديث 06:25
النشرة
لفت عضو الائتلاف الوطني السوري برهان غليون إلى أنه "لم يتفاجأ من انتهاء محادثات جنيف بين مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف من دون حل"، معتبرا أن "هذا الأمر كان واضحا في الموقف الروسي الذي عبّر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، والذي وجد نقاطاً إيجابية في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد لحلّ الأزمة السورية".
وأكد في حديث صحافي أنه "لولا تقدم الجيش السوري الحر في الميدان، لما كان الإتجاه نحو جنيف 2، وسيبقى موضوع دور الأسد في المرحلة الإنتقالية محور النزاع، ولن يُحسم إلا مع تقدّم الجيش الحرّ بشكل أكبر على الأرض"، متوقعا أن "تستمر المحادثات والمناقشات بين الجانبين الروسي والأميركي، ولكن في الوقت عينه، يستحيل أن يقبل السوري بأي حلّ لا يتضمن تنحي الأسد، فالإبراهيمي نفسه أقر بأنه لا يمكن أن يكون للرئيس السوري دور في المرحلة الإنتقالية"، مشددا على أن "تنحي الأسد هو الحل لمصلحة من تبقى من النظام".
وإذ ثمن "سيطرة مسلحي المعارضة على قاعدة تفتناز الجوية في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد معارك استمرت أشهراًعدة"، أشار إلى أن "تفتناز هو ثاني أكبر مطار عسكري في سوريا، ولا أراهن على هذا الإنجاز العسكري فقط، وأعوّل على إحراز الجيش الحر تقدماً أكبر في الأسابيع القليلة المقبلة، فهو أمر ضروري للغاية".
واعتبر أن "مؤتمر لندن المخصص لمرحلة ما بعد الأسد هو محاولة من المجتمع الدولي للهروب إلى الأمام ولمجرد تمرير الوقت، فالمواضيع التي تطرحها الأسرة الدولية، والهواجس التي تثيرها سبق وأن اتفقنا عليها، وهي تتضمن تشكيل حكومة إنتقالية، أو بالأصح حكومة وحدة وطنية تجمع المعارضة وأفرقاء من النظام لم تتلوث أيديهم بالدماء لإدارة المرحلة الإنتقالية، والإشراف على إجراء الإنتخابات النيابية ووضع دستور جديد للبلاد، بينما المطلوب هو دعم الثوار ليس غير".
وأشار غيون إلى ان "الدول الحليفة للثوار تأخرت في إرسال الأسلحة، ويقتصر السلاح الذي يستخدمونه في الوقت الحالي على ما يستولوا عليه من المواقع العسكرية، والمطلوب من الدول التي شجعت على إنشاء هيئة الأركان أن تتولى إمداد الجيش السوري الحرّ بالسلاح ليتمكّن من الإستمرار"، معتبرا ان "دعوة الإئتلاف الوطني المجتمع الدولي إلى تسليم مقعدَي سوريا في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى الإئتلاف والحكومة التي ستنبثق عنه "عمل إضافي في اتجاه إسقاط مواقع النظام".
ورأى أن :تردد المجتمع الدولي في تسليم السفارات السورية في الخارج إلى أصحابها هو نتيجة مراعاة للعلاقات الطيبة التي تربطهم بروسيا"، لافتا في سياق آخر إلى أن "اعتراف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي بأنّه ليس في إمكان واشنطن القيام بأي شيء لمنع الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الثوار، هو دليل إضافي على تخبّط الإدارة الأميركية في مقاربتها للأزمة السورية".
 
====================
العربي: الدول العربية لا تمانع عقد جنيف-2.. والابراهيمي مستمر في مهمته
(دي برس)
قال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية الاحد ١٢/٥/٢٠١٣ إن روسيا اقتنعت أخيرا أن الشعب السوري هو من يقرر مصير الرئيس الاسد، وهو موقف صائب تماما.
وأكد العربي، في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة، عقب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، أن اتفاق "جنيف 1" الذي عقد في 30 يونيو/حزيران 2012 خلص إلى نقطتين هامتين، أولاهما؛ أن تبدأ مرحلة انتقالية، وهو ما يعني ضمنا ان المرحلة الحالية انتهت بكل ما فيها. أما الثانية فنصت على تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة بالاتفاق والتوافق بين ممثلي الحكومة والمعارضة.
وأوضح العربي أن الاطراف اختلفت فيما بعد في كيفية تنفيذ ذلك "إذ كانت روسيا ترى أن يتنحى الرئيس الاسد في النهاية، لكن الروس أشاروا مؤخرا إلى ان الشعب السوري هو من يقرر مصير الرئيس الاسد، وهو موقف صائب تماما".
وفي معرض رده على سؤال حول مؤتمر "جنيف-2" المزمع عقده لاحقا، قال: "جميع الدول العربية التي كانت مشاركة في "جنيف -1" والتي اختيرت وقتها على أساس أنها مسؤولة داخل الجامعة، بمعنى أن من شارك كان رئيس القمة ورئيس المجلس الوزاري ورئيس اللجنة المعنية، كانت جميعها متفقة على ما خلص إليه هذا الاجتماع الأول، واعتقد ليس لديها مانع بشأن الاجتماع المتوقع".
وتابع: "البحث الآن يدور حول الأمور الإجرائية المتعلقة بعقد الاجتماع الثاني، بخصوص من سيشارك من جانب الحكومة ومن جانب المعارضة. فالروس يقولون أن لديهم أسماء من سيمثل النظام، في حين أن المعارضة لم تحدد حتى الآن من سيمثلها، وهي بصدد عقد اجتماعات هذه الأيام لتحديد ممثليها، والحديث يدور، حسبما نسمع، عن مشاركة رئيس الائتلاف، سواء السيد معاذ الخطيب أو شخص أخر، ورئيس الحكومة المؤقتة".
وأكد العربي: "فيما يتصل بالدول العربية، فبما انها موافقة منذ العام الماضي وتؤيد ما اتفق عليه في البيان الختامي لجنيف-1، فلابد أن تكون موافقة على ما يحدث الآن".
وقال العربي ردا على سؤال حول تقديم روسيا لضمانات للأسد في حالة تنحيه: "لم اسمع شيئا عن ضمانات لخروج الاسد، وليس لدي أية معلومات عن هذا الموضوع".
وبشأن الأخضر الابراهيمي ومسألة استمراره في تنفيذ مهمته كمبعوث أممي-عربي خاص إلى سورية، قال العربي: "الاخضر الابراهيمي بعدما بذل جهودا حثيثة ومستمرة لمدة 9 أشهر وجد أنه لا يستطيع أن يتقدم للأمام، وبعد تحليله للموقف وجد أن المشكلة لها طريقين فقط للحل، أولهما عبر اتفاق الطرفين المتنازعين وهو ما رآه غير ممكن، والآخر عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة اللذين يمكنهما اتخاذ القرار الدولي. ولما وجد الأمور تسير إلى طريق مسدود، فكر في عدم الاستمرار، لكنه وجد، بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، أن بإمكانه الاستمرار في مهمته، وهو يعمل حاليا على إعداد الترتيبات الفنية لعقد الاجتماع المنتظر جنيف-2".
====================
المعارضة تشترط غياب الأسد للمشاركة في «جنيف 2»
بيروت: كارولين عاكوم - القاهرة: سوسن أبو حسين
الشرق الاوسط
لا تزال المعارضة السورية المتمثلة بالمجلس الوطني و«الائتلاف» تتمسّك بشروطها للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه كل من روسيا وأميركا في 23 مايو (أيار) الحالي حول الأزمة السورية، في حين تنشط التحركات الدولية ولا سيما الروسية - الأميركية على خط الإعداد له. وفي حين أكّد أحمد رمضان، عضو الائتلاف والمجلس الوطني، لـ«الشرق الأوسط» أنّ الكفّة تميل لعدم المشاركة في المؤتمر ما لم يحدث تغيرات جذرية على صعيد نقاط أساسية، أهمها عدم مشاركة إيران في المؤتمر وأن لا يكون الرئيس بشار الأسد موجودا في المرحلة الانتقالية، أعلن الائتلاف أنّه في طور التشاور مع السعودية وقطر وتركيا في شأن المشاركة.
ولفت رمضان إلى أنّ هذه الدول الثلاث تدعم المعارضة في موقفها، علما بأنّ هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي كانت قد أعلنت على لسان منسقها العام حسن عبد العظيم أنّها والشخصيات والأحزاب المتوافقة معها ستشارك في المؤتمر، معتبرا أنّ «مسألة بقاء الرئيس الأسد أو استبعاده من أي حلّ مستقبلي ليس بيد المعارضة ولا النظام وإنما بيد المجتمع الدولي».
وقال رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرا في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول «فيما يتعلق بالبيان الذي صدر عن اجتماع وزيري الخارجية (الأميركي والروسي) في موسكو مؤخرا، نعتقد أنه ما زال من المبكر اتخاذ القرار بشأن الحضور أو عدمه لأنه حتى الآن لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر، ولم يعلن له أجندة أو جدول زمني، كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول أو الممثلين». وأضاف: «نحن الآن في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، في تركيا والسعودية وقطر وبقية الدول العربية من أجل اتخاذ القرار المناسب». وجدد صبرا «الترحيب بجميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي لما يجري في بلدنا قائم أولا على وقف القتل وأعمال العنف ضد السوريين»، إلا أنه أكد في الوقت ذاته «على ضرورة رحيل بشار الأسد وطغمته الحاكمة بحيث يفسح المجال لمباشرة عملية سياسية تؤمن انتقال السلطة والبلاد من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي». وأضاف: «الهيئة السياسية للائتلاف قدمت محددات تلتزم بها بأي مبادرة سياسية، سواء كانت صادرة عن الائتلاف أو يريد الائتلاف أن يستجيب لها، وعلى رأس هذه المحددات وقف أعمال العنف ورحيل بشار الأسد».
وعاد رمضان وشدّد في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» على عدم تنازل المعارضة عن 3 شروط أساسية، للقبول بالحوار والمشاركة في المؤتمر، وهي، أنه ينبغي على الأطراف الداعية له الموافقة على عدم وجود بشار الأسد وزمرته وكل من تلوثت يداه بدم الشعب السوري في الفترة الانتقالية، ويشكل الموقف الروسي مشكلة أساسية في هذا الإطار، ولا سيما تزويد الأسلحة للنظام السوري، في ظل الكلام أيضا، عن دعمه بالأسلحة الفتاكة لا سيما بمنظومة صواريخ جديدة. وكذلك تعترض المعارضة على مشاركة إيران في هذا المؤتمر، في محاولة لإدخالها كطرف في الحل.
ورأى رمضان، أنّه لن يكون هناك جدوى من المؤتمر إذا لم يكن الغرض منه خدمة الثورة، معتبرا أنّ الدعوة إليه من الأساس كانت محاولة للهروب إلى الأمام من بعض الأطراف الغربية ولا سيما الولايات المتحدة التي يبدو أنّها لا تملك الإرادة لإنهاء الصراع في سوريا، وبعدما كان النظام قد أفشل محاولات سابقة للحل وأمعن في قتل شعبه من دون أن يؤثر ذلك على الموقف الدولي.
في المقابل، كان الحراك الروسي الأميركي الدولي، ناشطا تحضيرا للمؤتمر، وذلك من خلال اللقاءات أو المواقف السياسية، إذ أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاتفاق الروسي - الأميركي حول سوريا ما زال قائما، وشدد على ضرورة مشاركة إيران بمؤتمر جنيف 2، مشيرا إلى أنّ حزب الله لا يقاتل في سوريا بل يحمي المقدسات الشيعية.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة «الميادين» اللبنانية نشرت مقتطفات منها، وتبث بموعد لاحق، إن الاتفاق الروسي - الأميركي حول سوريا «لا يزال قائما»، مؤكدا ضرورة أن تشارك إيران بالمؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2)، لكنه أشار إلى «أنه اتفق حتى الآن مع الغرب في هذا الشأن».
وجدد لافروف التأكيد أن قرار جامعة الدول العربية إعطاء مقعد سوريا للائتلاف المعارض «يعيق تسوية الأزمة». وقال: إن «هناك خلافات لا تزال قائمة بين واشنطن وموسكو لا سيّما ما يتعلق بأجندة المؤتمر الدولي المرتقب فضلا عن الأطراف المشاركة فيه» إذ تصر موسكو على «ضرورة مشاركة كل أطراف مؤتمر جنيف 1 بالإضافة إلى دول الجوار السوري وكل من إيران والمملكة العربية السعودية».
====================
سيف يميز موقفه عن «الائتلاف» إزاء «جدية» الحل السياسي... و«هيئة التنسيق» تعد «خريطة طريق» لمؤتمر جنيف-2
لندن - «الحياة»
الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٣
ميز نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض رياض سيف ومقربون منه موقفهم من الموقف المعلن لـ «الائتلاف» في شأن الحل السياسي القائم على التفاوض، مؤكداً ضرورة «التعاطي بأقصى درجات الجدية مع فرص الحل السياسي»، في وقت وجه الرئيس المستقيل لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب انتقادات لاذعة إلى عدد من زملائه السابقين بينهم سيف. في المقابل عكفت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» على إعداد «خريطة طريق» للمرحلة الانتقالية وفق المعطيات الراهنة لتقديمها إلى المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف.
وقال المسؤول في «هيئة التنسيق» في المهجر هيثم مناع لـ «الحياة» إنه توجه أمس إلى جنيف لإجراء اتصالات في شأن الإعداد للمؤتمر، في ضوء توقعات بانعقاده الشهر المقبل. وجاء في بيان أصدرته «الهيئة» بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أنها «ترحب بالتوافق الروسي - الأميركي لعقد مؤتمر جنيف-2، والاستجابة لطلب المشاركة في المؤتمر إلى جانب قوى معارضة أخرى، لأنه يحسم لصالح الحل السياسي للخروج من الأزمة السورية ضد الخيار العسكري الأمني العبثي والتدميري».
غير أنها أشارت إلى «عقبات وتعقيدات مصاحبة (لعقد المؤتمر) وناجمة عن الصراع المسلح في البلاد والتدخلات الخارجية وطبيعة النظام الاستبدادي». وقالت إنها تبدي «تفاؤلاً حذراً بشأن نجاحه لأن دولاً عدة، إضافة إلى المتطرفين من النظام وبعض جهات المعارضة، سيعملون على إفشاله، ما يتطلب مزيداً من الحرص في التحضير للمؤتمر وضمان نجاحه».
وأكد مناع أن «الهيئة» بصدد إعداد «خريطة طريق» لتقديمها إلى الأطراف الدوليين والسوريين المشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى ضرورة تعديل الوثائق في ضوء الواقع الجديد القائم على تشكيل «هيئة حكم» من السلطة والمعارضة لإدارة المرحلة الانتقالية، ما يتطلب شرح «الصلاحيات الواسعة» لرئيس الوزراء والحكومة و «احتمال التعايش» مع رئيس الجمهورية و «نقل صلاحيات» منه.
في المقابل، نقلت مواقع إلكترونية سورية عن الخطيب انتقاده «الائتلاف»، وقال: «شعرت أنني أصبحت شخصاً يوقع على قرارات لا تخدم السوريين، فقررت تركه». وأضاف: «هناك أشخاص أصبحوا أيادي لتمرير قرارات لا تخدم سورية». وأفاد موقع «زمان الوصل» السوري أنه دعا الرئيس المكلف لـ «الائتلاف» جورج صبرا ونائبه سيف ونائبته سهير الأتاسي إلى تقديم «استقالتهم وألا يشاركوا في اختيار» رئيس التكتل المعارض.
من جهته، وقع سيف بياناً يتضمن الدعوة إلى «التعاطي بأقصى درجات الجدية مع فرص الحل السياسي بما ينسجم مع المضامين الواردة في وثيقتي العهد الوطني وملامح المرحلة الانتقالية الصادرتين عن مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة في تموز (يوليو) الماضي». وقالت مصادر في المعارضة إن «هيئة التنسيق» لديها 12 تحفظاً عن وثيقة القاهرة المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، وتعتقد أن فيها «تناقضات، ولم تعد صالحة للوضع الراهن».
وكان «الائتلاف الوطني» أعلن أنه «يرحب» بكل الجهود الدولية التي تدعو إلى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري وآماله في دولة ديموقراطية على أن «يبدأ برحيل بشار الأسد وأركان نظامه»، فيما ربط «حزب الشعب الديموقراطي» نجاح مؤتمر جنيف بوفاء الدول الداعمة للمعارضة بـ «التزاماتها ووعودها في دعم فعاليات الثورة بالإغاثة والسلاح النوعي الضروريين لإشعار الأطراف الداعمة للنظام بأنّ أي فشلٍ لهذا المؤتمر ستكون عاقبته هزيمة لها».
ولم يشر البيان الذي وقع عليه سيف وعدد من المقربين منه إلى موضوعي تسليح المعارضة و «رحيل» الأسد. وكان بين الموقعين توفيق دنيا ووليد البني وريما فليحان والحارث النبهان وممثل تيار «مواطنة» موفق نيربيه. وجاء فيه أن «الجيش الحر والمقاومة المسلحة التي فرضها إجرام النظام على ثورة شعبنا السلمية ركن أساسي من أركان الثورة، ولا بد من بذل جميع الجهود بهدف توحيدها وانتظامها ضمن قيادة عسكرية شرعية تتبع للقيادة السياسية، بما يضمن التزامها أهداف الثورة في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديموقراطية. ونعبر في هذا السياق عن رفضنا لأي فكر متطرف ودخيل يرفع السلاح لغايات تتناقض مع أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لجميع السوريين وبناء دولة ديموقراطية مدنية حديثة».
وفيما واصلت هيئة «الائتلاف» اجتماعها في إسطنبول، اختتم «القطب الديموقراطي» مؤتمره في القاهرة. وتجري استعدادات لعقد مؤتمر موسع للمعارضة في مدريد في 21 الجاري، بمشاركة الخطيب وقادة عسكريين وسياسيين في المعارضة.
====================
لافروف أكد استمرار الاتفاق الأمريكي الروسي ومشاركة إيران .. صبرا:نتشاور مع أصدقائنا حول المؤتمر.. ورحيل الأسد مطلب للتسوية
 سيد عبدالعال، أحمد عبدالله (القاهرة)، الوكالات (عواصم)
عكاظ
أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أمس أنه في طور التشاور مع دول إقليمية في المنطقة بشأن المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية الذي اقترحته واشنطن وموسكو. وقال رئيس الائتلاف بالإنابة جورج صبرا في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول «في ما يتعلق بالبيان الذي صدر عن اجتماع وزيري الخارجية (الأمريكي والروسي) في موسكو مؤخرا، نعتقد أنه مازال من المبكر اتخاذ القرار بشان الحضور أو عدمه لأنه حتى الآن لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر، ولم يعلن له أجندة أو جدول زمني، كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول أو الممثلين».
وأضاف «نحن الآن في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، وبقية الدول العربية من أجل اتخاذ القرار المناسب».
وجدد صبرا الترحيب بجميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي لما يجري في سورية قائم أولا على وقف القتل وأعمال العنف ضد السوريين، إلا أنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة رحيل بشار الأسد وطغمته الحاكمة بحيث يفسح المجال لمباشرة عملية سياسية تؤمن انتقال السلطة والبلاد من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي.
وأضاف «الهيئة السياسية للائتلاف قدمت محددات تلتزم بها بأي مبادرة سياسية، سواء كانت صادرة عن الائتلاف أو يريد الائتلاف أن يستجيب لها، وعلى رأس هذه المحددات وقف أعمال العنف ورحيل بشار الأسد».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق الروسي ــ الأمريكي حول سورية مازال قائما، معترفا بوجود خلاف حول أجندة المؤتمر، فيما شدد على ضرورة مشاركة إيران بمؤتمر جنيف 2، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن مع الغرب في هذا الشأن، موضحا أن حزب الله لا يقاتل في سورية بل يحمي المقدسات الشيعية.
وجدد لافروف في مقابلة مع قناة اللبنانية التأكيد على أن قرار جامعة الدول العربية إعطاء مقعد سورية للائتلاف المعارض «يعيق تسوية الأزمة».
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس إنه جرى التوافق على حصول لقاء بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي جون كيري ولافروف، على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي الذي يعقد في السويد اليوم وغدا الأربعاء.
من جانبه، كشف نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي أنه من المقرر أن تتولي الجامعة والأمم المتحدة الإشراف على المؤتمر الدولي الخاص بسورية. وأكد أنه مازال هناك متسع من الوقت أمام عقد هذا المؤتمر فيما رجح ألا يعقد قبل بضعة أسابيع وربما أشهر، مشيرا إلى أنه سيسبقه اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين.
====================
كيري : نعمل مع كل الأطراف لعقد «جنيف -2».. والأسد لن يشارك في حكومة انتقالية
الرياض
روما- أ. ف. ب:
    صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن أن يشارك في حكومة انتقالية سورية. وقال قبل محادثات مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان كل الاطراف تعمل "لتشكيل حكومة انتقالية بالتفاهم بين الطرفين وهذا يعني برأينا ان الرئيس الأسد لن يكون مشاركا في هذه الحكومة الانتقالية".
وكشف كيري رسميا عن مساعدة اميركية انسانية اضافية بقيمة مئة مليون دولار للاجئين السوريين، يخصص نصفها لمساعدة الاردن على استضافة اللاجئين منذ اندلاع النزاع قبل 26 شهرا.
من جهته، قال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في روما أمس ان عدد اللاجئين السوريين في الاردن يمكن ان يشكل 40 بالمئة من سكان المملكة منتصف العام المقبل. وقال في بداية لقائه مع كيري في العاصمة الايطالية "حاليا يشكل اللاجئون السوريون 10 بالمئة من سكاننا لكن بالوتيرة الحالية سيرتفع الرقم الى ما بين 20 و25 بالمئة في نهاية العام وحوالى 40 بالمئة بحلول منتصف 2014".
واضاف "ليس هناك اي بلد يستطيع مواجهة هذا العدد الذي ذكرته من اللاجئين"، معبرا عن شكر الاردن للمساعدة من قبل الاسرة الدولية.
وقال كيري ان الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لمحاولة ايجاد حل للازمة مستمرة، بعدما وافق على ان يعمل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بهذا الهدف.
وتابع انه تحدث الى وزراء خارجية معظم الدول المعنية "وهناك رد ايجابي جدا ورغبة قوية جدا في التحرك باتجاه هذا المؤتمر لمحاولة ايجاد حل سياسي او على الاقل استنفاد كل الامكانيات للوصول الى ذلك".
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اشرك في القضية ايضا "وسنسير قدما بشكل مباشر جدا جدا للعمل مع كل الاطراف وتنظيم هذا المؤتمر".وأكد ان هذا المؤتمر يمكن ان يعقد بحلول نهاية ايار/مايو وربما في جنيف.
وأوضح ان السفير الاميركي في سورية روبرت فورد التقى في الوقت نفسه المعارضة السورية.
====================
موسكو ولندن تعتزمان تكثيف جهودهما لعقد مؤتمر حول سوريا
"أنباء موسكو"
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم السبت، إن روسيا مستعدة للتعاون مع بريطانيا من أجل عقد مؤتمر خاص حول سوريا.
وأضاف أوشاكوف أن روسيا تنتظر إشارة من الولايات المتحدة التي توجه إليها ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، بعد مغادرته روسيا الاتحادية.
وذكر أن الجانبين الروسي والبريطاني اتفقا أثناء قمة الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء كاميرون على "تنشيط هذه العملية (بشأن عقد مؤتمر حول سوريا)".
وكشف مساعد الرئيس الروسي أن كاميرون سوف "يناقش هذه المسألة في واشنطن يوم الاثنين، ونحن ننتظر اشارة من هناك بعد انتهاء لقائه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وشدد على أن "الاتصالات مع الأمريكيين مستمرة، ويمكننا معا تحريك المسألة"، موضحا أن المشاورات تهدف إلى تحديد المشاركين في المؤتمر وعددهم، وإقرار جدول لأعماله، و"تحديد زمان ومكان انعقاد المؤتمر وصفة المشاركين فيه ورسم القرارات الإيجابية المحتملة".
وقال مساعد الرئيس الروسي إن كاميرون لم يقترح خلال لقائه بوتين عقد المؤتمر في لندن بالذات".
كما أكد أوشاكوف على أن مكان عقد المؤتمر وعنوانه لا يلعبان دورا رئيسيا: "قد يكون مؤتمرا أم منتدى، أو"جنيف – 2" ، لأن المهم هو الجوهر".
====================
حسن عبد العظيم : سنشارك فى مؤتمر جنيف حول الأزمة السورية
وكالات – أ.ش.أ
العربي الناصري الاخبارية
أعلن حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا أن الهيئة والشخصيات والأحزاب المتوافقة معها ستشارك في مؤتمر “جنيف 2 الذي دعت إليه روسيا والولايات المتحدة.
واعتبر عبدالعظيم خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن مسألة بقاء  بشار الأسد أو استبعاده من أي حل مستقبلي ليس بيد المعارضة ولا النظام وإنما بيد المجتمع الدولي.
ورأى عبد العظيم أن التوافق الروسي الأمريكي على الحل السياسي يعني استبعاد داعمي مواصلة العنف وتوجيه الدعوة إلى شخصيات وقوى من معارضة الخارج تريد الحل السياسي على أساس مقررات جنيف.
وكشف عبد العظيم عن أن هيئة التنسيق وحلفاءها من المعارضة السورية قد تلقوا دعوة للمشاركة في “جنيف 2، قائلاً إن “المنسق العام لهيئة التنسيق في المهجر هيثم مناع تلقى اتصالين في باريس الأول من مسؤول روسي في سفارة بلاده في العاصمة الفرنسية والثاني من أمريكي مسؤول عن الملف السوري، وفهم من خلال الاتصالين بوجود توافق أمريكي روسي على الحل السياسي، وتفعيل مقررات مؤتمر جنيف الذي عقد نهاية يونيه 2012، عبر عقد مؤتمر جنيف 2.
====================
مـؤتمر ''جنيف 2'' يحظى بترحيب واسع مـن أطيـاف المعارضـة
صوت الاحرار
أعربت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية المعارضة عن ترحيبها بالتفاهم الروسي الأمريكي المتمثل بالوصول الى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقا لاتفاق جنيف، والذي يبدأ بعقد مؤتمر دولي أواخر الشهر الجاري بمشاركة ممثلين عن النظام وقوى المعارضة السورية.
 وأكّدت الجبهة في بيان لها، نيتها المشاركة في المؤتمر الدولي المذكور في سبيل الوصول إلى مخرج آمن من الأزمة،وفي حديث لوسائل إعلام روسية، عبّر أمين حزب الإرادة الشعبية المعارض السوري قدري جميل عن اعتقاده بأن جميع المعنيين بحل الأزمة السورية يجب أن يعتبروا أنفسهم مدعوين لحضور المؤتمر الدولي حول سوريا.
من جانبها رحّبت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض بالمبادرة المتعلقة بالمؤتمر الدولي »جنيف 2«، على أساس بيان جنيف الصادر في 30 جوان ,2012 وكانت الهيئة السياسية للائتلاف قد اجتمعت في إسطنبول بكامل أعضائها في يومي 11 و12 من الشهر الجاري، وأصدرت بيانا في ختام الاجتماع  نشر على موقع الائتلاف، حيث تناول الاجتماع مسألة المؤتمر الدولي الذي طرح في اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، وأكدت الهيئة في البيان ترحيبها بالمبادرة، التي وصفتها على أنها محاولة لإيجاد حلّ سياسي يحقن الدماء، ويحرر المعتقلين، ويلبي مطالب الشعب السوري.
يشار إلى أن مسؤولين بائتلاف المعارضة السورية قالوا أمس الأول، إن الائتلاف سيجتمع في اسطنبول يوم 23 ماي الجاري لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في مؤتمر ترعاه الولايات المتحدة وروسيا لمحاولة إنهاء الصراع في سوريا، حيث قالت مصادر داخل الائتلاف إن الجمعية العامة للائتلاف الذي يهيمن عليه الإسلاميون والمؤلفة من 60 عضوا ستعقد جلسة أيضا لانتخاب رئيس جديد للائتلاف وبحث مصير رئيس الوزراء المؤقت غسان هيتو الذي تعرض لانتقاد شديد لخضوعه لنفوذ شخصيات بالمعارضة على صلات وثيقة بقطر.
وأكّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أنه لم يعقد أي اتفاق للتعاون بين الاستخبارات الروسية والأمريكية في موضوع التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وقال ريابكوف، إنه لا يستطيع قول أي شيء عما إذا كان مثل هذا للقاء سيعقد أم لا، وكذلك عن وجود أي أساس لبحث مثل هذه المسائل إضافة إلى ما يجري بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية.
وبحسب ريباكوف، فإن اتصالات كهذه قد أجريت، مضيفا أنه ليست هناك أية اتفاقات أو تصريحات عما إذا كانت تلك الاتصالات ستستمر قريبا، فيما أشار الدبلوماسي إلى وجود تجربة فعالة لتبادل الآراء في هذا الموضوع بين البلدين، وقال إن الجانبين يعتبران هذه التجربة مفيدة.
إلى ذلك، أعرب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس عن اعتقاده بأن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر في سوريا سيكون خطأ فادحا، واعتبر غيتس أنه في حال اتخاذ أية خطوات في سوريا فيجب أن تختار بحذر فصائل تشارك أمريكا في دعمها لتزود بالمعلومات الاستطلاعية والتجهيزات العسكرية الأساسية.
لكن السيناتور الأمريكي من الحزب الجمهوري جون ماكين، دعا واشنطن إلى فرض حظر جوي على سوريا وتنظيم توريد أسلحة ثقيلة إلى المعارضة السورية، وقال ماكين في حديث أمريكية حول استراتيجية الولايات المتحدة  تجاه سوريا، إن واشنطن ستعطل وسائل دمشق للدفاع الجوي، وأضاف أنه يمكن أن تستخدم الولايات المتحدة الصواريخ المجنحة ومنظومات باتريوت من أجل تدمير البنية العسكرية السورية، وتابع أن بلاده تستطيع إقامة منطقة حظر جوي، وتزويد المعارضة بأسلحة ثقيلة.
والتقى أمس الوزير الأول البريطاني، ديفيد كاميرون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بواشنطن، خلال زيارة تستغرق ثلاثة أيام من المقرر أن يجري خلالها كاميرون محادثات في البيت الأبيض مع أوباما تتطرق إلى قضايا عدة على رأسها القضية السورية، في نقلت فيه تقارير إعلامية على لسان كامرون قوله إن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا إيجابية جدا.
على صعيد آخر، نفت تركيا أمس، ضلوع تنظيم القاعدة في التفجير المزدوج الذي استهدف بلدة ريحانلي قرب الحدود السورية والذي أسفر عن سقوط أكثر من 146 بين قتيل وجريح، وقال وزير الداخلية التركي، معمر غولر، إنه ما من أدلة ترجح تورط القاعدة في تفجير سيارتيين مفخختين في البلدة التركية المجاورة للحدود السورية، كما كشف الوزير عن تفاصيل جديدة حول كيفية وصول السيارات المفخخة إلى موقع التفجيرات في بلدة الريحانية القريبة من الحدود السورية قائلا إن السيارات والمواد المتفجرة تم تهريبها من سوريا إلى إقليم هاتاي، حيث تم التفجير.

 
====================
قيادي بالمجلس السوري مؤتمر جنيف المقترح مرشح للفشل حتى لو حصل على إجماع دولي
روما ــ الزمان
رأى عضو في المجلس الوطني السوري المعارض أن المؤتمر الذي اقترحه وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا سيفشل لأنه سيعيد إنتاج النظام الاستبدادي نفسه إن لم ينص على موقف واضح وصريح على رحيل الأسد، وأعرب عنه قناعته بأن نتائج المؤتمر ستفشل حتى لو نجحوا بالوصول إلى عقده بدعم دولي وعربي.
وقال جبر الشوفي أعتقد أنهم إذا لم ينصّوا صراحة على ضرورة رحيل النظام بدءاً من رأسه فلن يستطيعوا أن يعقدوا هذا المؤتمر إلا بالاعتماد على بعض المعارضين السهلين والمشكوك بمعارضتهم أصلاً وهؤلاء ستسقطهم قوى الثورة السياسية والعسكرية، وستفشل نتائج المؤتمر إذا نجحوا بالوصول إلى عقده بدعم دولي وعربي . وتابع الشوفي غالباً لا أعتقد بنجاح هذه المبادرة لأنها لا تنص على موقف واضح وصريح على رحيل الأسد، لأن بقاءه يعني إعادة إنتاج النظام الاستبدادي مطعّماً ببعض المعارضين في الوزارة من خارجه، ونحن نعتبر هؤلاء الذين يقبلون بالمشاركة مع النظام خداماً له سواء أدركوا ذلك أم لا، لأنهم يمنحونه شرعية مجانية كان قد افتقدها منذ اليوم الأول الذي شرّع فيه العنف، وهم بهذه الخطوة يقوّون النظام في مواجهة الشعب السوري ويدعمون الاستبداد بقوة معنوية مضاعفة وبقوة واقعية ويشتتون المعارضة والثوار أكثر فأكثر . كما اعتبر هذه المبادرة أنها ستعيد التجاذب والمناكفة بين الروس الضامنين للأسد بقاءه والأمريكان إذا كانوا صادقين يريدون ترحيله وأعتقد أنهم إذا نجحوا بتنحية الأسد فسيحاولون أن يتركوا بعض أزلامه الأقوياء لطمأنة العلويين، وهذا يعني إجهاض الثورة وبيع دم الشهداء بالرخيص، وفصائل الثورة الميدانية والسياسية ذات الموقف الصلب والموقف الثابت والمطالبة بالتغيير الجذري لبنية النظام، سترفض هذه الصفقة وتعمل على إسقاطها قبل أن تتم ، حسب تأكيده. وحول أهم الصعوبات التي قد تطيح بمشروع الحل المتفق عليه في موسكو، قال الشوفي، عضو مكتب الأمانة في تجمع إعلان دمشق المعارض أهم الصعوبات أنه ترك مصير الأسد للمستقبل وهذا يعني ترحيل المشكلة الأصعب التي عطلت كما يبدو مبادرة جنيف منذ حزيران الماضي، وكانت مصدر خلاف في المواقف الدولية وفي أوساط المعارضة السورية ، وتابع إن صعوبة إقناع الأسد بالرحيل إذا تم التوافق على رحيله، واستحالة إقناع قوى الثورة بعدم رحيله هو وأركان نظامه، ولاسيما أن الروس مازالوا مصريين على رفض ترحيله عبر المؤتمرات والحلول السياسية ويساند ذلك بقوة الإيرانيون وجماعة المالكي وحزب الله الذين يعملون لإشعال المنطقة وإغراقها بحرب طائفية يغرق الجميع في بحرانها . وأضاف إننا نرحّب بحل سياسي يتضمن رحيل الأسد ونظامه ويوقف عمليات التطهير المذهبي الطائفي للسنّة الذين يشكّلون البنية الأساسية في الديموغرافية السورية، تمهيداً لإقامة الدولة العلوية، علماً أننا نرفض بشدة وندين كل العمليات التي تتبنى القتل على الهوية من أية جهة كانت، ويجب الحفاظ على الطائفة العلوية والتمييز بين المجرمين والشبيحة وأجهزة الجيش الوطني الذين يوظفهم النظام في القتل والتدمير وارتكاب المجازر . وتابع من العقبات أيضاً تشتت قوى الثورة السياسية والعسكرية وتباين خطابها السياسي والإيديولوجي وتواجد فصائل القاعدة والتكفيريين وأشباههم وعدم الاتفاق بين قوى الثورة على الحماية الدولية للمدنيين، وإقامة المناطق العازلة وحظر طيران النظام .
وحول مصير قيادة الجيش وأجهزة الأمن خلال المرحلة الانتقالية المفترضة، قال الشوفي إذا لم يُجبَر النظام على الرحيل فإنه من الطبيعي، بقراءة واقعية لهذا النظام وبنيته الأمنية المركبة والمعقدة، فسيأتي بآخرين بديلاً عن كل من فقده سواء بالانشقاق أو بالقتل أو غير ذلك، وهو الآن يعمل فعلياً على استبدالهم.
====================
هيئة التنسيق تعدّ "خريطة طريق" لمؤتمر جنيف 2
قناة الميادين
نقلت صحيفة "الحياة" عن رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر هيثم مناع أنه توجه إلى جنيف أمس الأحد "لإجراء اتصالات في شأن الإعداد لمؤتمر جنيف 2" في ضوء توقعات بانعقاده الشهر المقبل.
وقال منّاع للصحيفة "إن الهيئة بصدد إعداد خريطة طريق لتقديمها إلى الأطراف الدوليين والسوريين المشاركين في المؤتمر"، لافتة إلى البيان الذي أصدرته هيئة التنسيق المعارضة والذي رحبت فيه "بالتوافق الروسي - الأميركي لعقد مؤتمر جنيف-2، والإستجابة لطلب المشاركة في المؤتمر إلى جانب قوى معارضة أخرى"، مبدية "تفاؤلاً حذراً بشأن نجاحه".
====================
 دروبي يؤكد مشاركة الإئتلاف
الميادين
    عضو الائتلافِ السوري المعارض ملهم الدروبي يؤكد أنَّ الائتلافَ سيشارك في المؤتمر الدولي المُزْمَعِ عقدُهُ بشأن سوريا. ودعا دروبي في حديث للميادين الى حقن دماء الشعب السوري، وبناء سوريا من جديد.
http://almayadeen.net/ar/Newscast/3nulPEx0a0m_n6G8AEirfQ/3/2013-05-12