الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر سوتشي بين رفض المعارضة وإقبال الأسد وأحزابه

مؤتمر سوتشي بين رفض المعارضة وإقبال الأسد وأحزابه

04.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/11/2017
عناوين الملف
  1. بلدي نيوز :مؤتمر "سوتشي".. تعويم للأسد ونسف لمخرجات جنيف1
  2. الاتحاد برس :روسيا توجه دعوة للاتحاد الديمقراطي إلى مؤتمر سوتشي رغم الرفض التركي
  3. النشرة :قدري جميل: لم نتلق بعد دعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي
  4. وكالة الدهقلية :الحزب السوري القومي الاجتماعي يرغب بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم في سوتشي
  5. شارع الصحافة :أنقرة ترفض دعوة أحزاب كردية لحضور مؤتمر سوتشى حول سوريا
  6. دي دبليو :مؤتمر سوتشي.."إنهاء لجنيف وإغراق للمعارضة السورية" في منتجع بوتين المفضل
  7. المختصر :منتجع سوتشى الروسى يستضيف أول مؤتمر للأطراف السورية 18 تشريــن الثاني
  8. الحياة :حسان حيدر : لماذا يستعجل بوتين «إغلاق» الملف السوري؟
  9. الوطن السورية :سوتشي ليوم واحد.. عبد العظيم: محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2».. والسفير الروسي يرد: كلام «استفزازي» … المقداد: من لا يقبل وحدة سورية فلن تتاح له فرصة الحضور لمؤتمر الحوار
  10. النهار :مؤتمر سوتشي للحوار السوري على المحك بعد رفض الائتلاف الوطني المشاركة فيه
  11. العنكبوت :برج بابل سوتشي: أي دستور لسوريا؟
  12. الوحدة الاخباري :برافدا: هل ستولد سوريا الجديدة في سوتشي الروسية؟
  13. الوحدة الاخباري :سبوتنبك: على أبواب مؤتمر سوتشي... ما الذي يريده السوريون
  14. اورينت :الأمم المتحدة تعتبر اجتماع سوتشي "ليس أممياً" والمعارضة ترفضه
  15. عرب 48 :المعارضة السورية تقاطع مؤتمر "سوتشي" وتشترط رحيل الأسد
  16. مصر 24 :موسكو تدعو فصائل المعارضة السورية لمؤتمر سوتشي
  17. الالوان :معارضة الرياض ترفض حضور مؤتمر سوتشي
  18. العرب نيوز :بوغدانوف: نأمل مشاركة الجميع في مؤتمر الحوار الوطني السوري
 
بلدي نيوز :مؤتمر "سوتشي".. تعويم للأسد ونسف لمخرجات جنيف1
الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017
بلدي نيوز – (أيمن محمد)
تعتزم موسكو توجيه دعوات لـ33 منظمة وتياراً سياسياً في سوريا، لحضور ما أسمته "المؤتمر السوري للحوار الوطني"، الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بعد أن كان مقرراً عقده في مطار حميميم باسم "مؤتمر الشعوب".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منتدى فالداي، أن عقد هذا المؤتمر هو الخطوة التالية بعد إنشاء مناطق "خفض التوتر" في سوريا، وسيشمل الهيكل الجديد ممثلين عن الفصائل المعارضة وحكومة النظام، وكذلك عن جميع الطوائف العرقية والدينية في البلاد.
وسيشارك في المؤتمر بين 1000 و1300 شخصا من ممثلي النظام والقوى الموالية له، وكذلك من مختلف الفصائل المعارضة، بحسب ما قال مصدر روسي مطلع لوكالة "نوفوستي" الروسية.
بدورها، أعلنت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، رفضها المشاركة في المؤتمر، فيما أعلن النظام الموافقة على الحضور.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض، إنه يعارض مؤتمرا للجماعات السورية، ترعاه روسيا، ووصفه بأنه محاولة للالتفاف على محادثات السلام في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة وتهدف إلى تحقيق انتقال سياسي في سوريا.
وبخصوص هذا المؤتمر، قال رئيس اتحاد السوريين في المهجر، ثابت عبارة، إن أي جهود تبذل لتقريب وجهات النظر بين السوريين هي جهود حميدة, في حال كان الهدف منها تحقيق تطلعات الشعب السوري، بالانتقال إلى نظام ديمقراطي وفق مقررات جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويؤكد المعارض السوري في تصريح لبلدي نيوز أن هناك ملاحظات عديدة تُسَجّل على مؤتمر "شعوب سوريا" قبل تغيير اسمه لـ"مؤتمر الحوار الوطني".
وشدد عبارة أن اسم المؤتمر يحمل في طياته تصنيفاً للسوريين على أسس عرقية وقومية ويكرس الانقسام القائم حالياً, وكأنّ موسكو تستبق نتائج المؤتمر بترسيخ مبدأ الفيدرالية الذي تنادي به وتتبناه .
وأضاف رئيس اتحاد السوريين في المهجر "ومن جهة أخرى يحمل المسمى "غزلاً" صريحاً لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، وميليشيا PKK وحزب العمال الكردستاني الذين يطالبون بحكم ذاتي؛ أدنى أشكاله "الفيدرالية".
وأشار عبارة إلى أنّ "اللجنة الدستورية" التي ستنبثق عن المؤتمر لإعداد دستور جديد, سيتم انتخابها وفق أجندة روسية خالصة وتحت مظلة الحكومة السورية (نظرا لمكان انعقاده ونوعية المشاركين), وبالتالي فإن هذا الطرح فضلًا عن أنه تجاوز للقرارات الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن 2254، فإنه سيكون أيضاً من حيث المبدأ قاصراً عن احتواء جميع القوى السورية المعارضة الفاعلة في المشهد السياسي والعسكري. أي أنّ المؤتمر سيكون أشبه بمصالحة كبيرة تشبه المصالحات الصغرى التي جرت في بعض المحافظات السورية.
ونوه المعارض السوري أنه وكالعادة لم توزع أجندة هذا المؤتمر، ولَم تقدم الضمانات لتنفيذ مخرجاته.
وشدد على أن أي جهود مبذولة من جانب السوريين يجب أن تخدم في نهاية المطاف الجهود الدولية من أجل إحياء مسار جنيف التفاوضي، وأن لا تشكل مساراً بديلاً عنها، على اعتبار أن مسار العملية السياسية في جنيف هو الأساس المتفق لإيجاد حل سياسي للقضية السورية يتبعه حوار سوري-سوري حول بقية المسائل.
واعتبر أن إنتاج عملية سياسية جديدة عن حوار سوري-سوري، فهو بمثابة مدخل لتشتيت الجهود في القضية السورية.
ويرى أنه من المهم في حال أريد لهذا الحوار أن يكون ناجحاً وذَا أثر أن يتم وفق أجندات مسار جنيف والخطوط العريضة التي يرسمها باعتباره مرجعية سياسية وقانونية محددة الأطر، مع تأكيدنا على ضرورة نقل مسار جنيف لمرحلة الإلزام لجميع الأطراف.
وكان سفير النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، قال، أمس الثلاثاء، إن النظام في دمشق مستعد للمشاركة في مؤتمر للأطراف السورية تعتزم موسكو استضافته في منتجع سوتشي على البحر الأسود.
========================
الاتحاد برس :روسيا توجه دعوة للاتحاد الديمقراطي إلى مؤتمر سوتشي رغم الرفض التركي
‏20 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
أعلن متحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده “لا يمكنها” قبول دعوة وحدات حماية الشعب الكردية، إلى المحادثات السورية في أستانا عاصمة كازاخستان.
فقد نقلت ‹رويترز› عن إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان أن المسؤولين الروس والأتراك ناقشوا القضية، وأنه عقد اجتماعات “لحل المشكلة على الفور”.
جاء ذلك بعد أن قال مسؤول كردي كبير، الثلاثاء، إن روسيا وجهت الدعوة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، لحضور مؤتمر مقترح للأطراف المتناحرة في نوفمبر الجاري، فيما تسعى موسكو لعقد مؤتمر تحت مسمى مؤتمر ‹شعوب سورية› .
ونشرت وزارة الخارجية الروسية، على موقعها الإلكتروني، لائحة تضم 33 منظمة سياسية سورية دعيت للمشاركة في هذا المؤتمر، تضم مجموعات معارضة وأخرى مقربة من النظام.
========================
النشرة :قدري جميل: لم نتلق بعد دعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي
الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017   16:57النشرة الدولية
أعلن رئيس منصة موسكو، وأمين حزب الإرادة الشعبية السوري، قدري جميل أنه "لم يتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب عقده في مدينة سوتشي الروسية"، معتبراً أنه "من المبكر تحديد موقف نهائي منها مع التأكيد على موقفنا المبدئي المعروف للقاصي والداني من أي حوار".
وأكد جميل "دعم أية خطوة حوارية من شأنها أن تساهم في دفع العملية السياسية إلى الأمام، استنادا إلى القرار 2254، ومسار جنيف، بما فيها مسألة تشكيل الوفد الواحد للمعارضة"، مشيراً إلى"اننا كنا نفضل عقد اللقاء على الأراضي السورية، وهو الأمر الذي تحول دونه عوائق لوجستية كما يبدو، حسب التسريبات المتداولة في وسائل الإعلام، مما لا يمنع عقده في أي مكان آخر في حال توفرت الظروف المناسبة له".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، نشرت أمس قائمة بالمنظمات والجماعات التي دعيت للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر تنظيمه في الـ 18 تشرين الثاني الحالي في سوتشي.
========================
وكالة الدهقلية :الحزب السوري القومي الاجتماعي يرغب بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم في سوتشي
أعلن رئيس الدائرة الخارجية والإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي، طارق الأحمد، اليوم الأربعاء، أن الحزب ينظر إيجابيا لعقد مؤتمر الحوار الوطني والمشاركة فيه، الذي تراعه روسيا، مشيرا إلى أن الحزب تلقى اليوم دعوة لهذا المؤتمر.
موسكو — سبوتنيك. قال الأحمد في حوار مع "سبوتنيك" مجيبا عن سؤال ما إذا كانت وصلت دعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في منتجع سوتشي الروسي، المزمع عقده في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر: "نعم، في الحقيقة وصلت الدعوة…منذ أقل من نصف ساعة أخبرت بأن هناك دعوة قد وصلت".
وتابع الأحمد القول: " ننظر إيجابيا إلى هذا المؤتمر، هذا ما كنا ندعو إليه دائما في لقاءاتنا مع الخارجية الروسية. أكيد سوف نعقد اجتماعا للمكتب السياسي في الحزب من أجل أن نخرج بقرارنا حول المؤتمر، أكيد أقول بأننا ننظر بإيجابية إلى المؤتمر".
"ولفت إلى أن الحزب يرغب بالمشاركة "بمعنى أننا كنا دائما ندعو إلى هذا النوع من المؤتمر وليس بصيغة جنيف".
هذا ونشرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، قائمة تتضمن 33 منظمة، بما في ذلك ممثلين عن الأكراد، تمت دعوتهم للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يخطط لعقده يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر في سوتشي.
كما أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، مؤخرا، بأن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى لتوسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
========================
شارع الصحافة :أنقرة ترفض دعوة أحزاب كردية لحضور مؤتمر سوتشى حول سوريا
المصدر:اليوم السابع
قالت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، إنه من غير المقبول توجيه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى أو وحدات حماية الشعب، للمشاركة فى المؤتمر المقترح حول سوريا والذى تسعى موسكو لتنظيمه فى مدينة سوتشى الروسية منتصف الشهر الحالي.
ونقلت قناة “سكاى نيوز” الإخبارية عن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قوله -خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء- إن بلاده “لا يمكنها قبول دعوة حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى بسوريا إلى محادثات أستانا السابعة حول سوريا“.
وأضاف “بدأنا باتصالاتنا على الفور وأبدينا ردود الفعل اللازمة ، فلا يمكننا قبول ذلك فى أى حال من الأحوال“.
وتصنف أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطى ووحدات حماية الشعب التى تعد ذراعا عسكريا له، كتنظيم إرهابى لارتباطهما بحزب العمال الكردستانى المحظور فى تركيا باعتباره إرهابيا أيضا.
يذكر أن الخارجية الروسية قد نشرت قائمة بالمنظمات والجماعات التى تمت دعوتها للمشاركة فى مؤتمر الحوار الوطني، تضمنت حزب الاتحاد الديمقراطى الكردي.
========================
دي دبليو :مؤتمر سوتشي.."إنهاء لجنيف وإغراق للمعارضة السورية" في منتجع بوتين المفضل
خطف "مؤتمر الحوار الوطني السوري" الذي دعت موسكو إلى عقده في منتجع سوتشي منتصف الشهر القادم الأنظار من محادثات أستانا، ما يجعلنا نتساءل عن الأهداف الحقيقية وراء هذا المسار الجديد؟ وماذا يعني بالنسبة إلى مسار جنيف؟
لم تنجح الجولة السابعة من محادثات أستانا في حسم النقاط التي طرحت على طاولة النقاش والمتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين وتبادل الأسرى، لكن موسكو الراعية لهذه المحادثات، حاولت تدارك هذا التعثر بالدعوة إلى إطلاق مسار جديد عبر عقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الروسية، منتصف الشهر القادم، كاشفة عن قائمة المدعويين إلى هذا المسار الجديد، والتي تضمنت 33 تيارا سياسيا من بينهم الهيئة العليا للمفاوضات، والتنظيمات الكردية، وجماعات المعارضة في إسطنبول، وأحزاب سورية من الداخل.
فما هي الأهداف الحقيقية لهذا المسار الجديد؟ وماذا يعني بالنسبة إلى محادثات جنيف؟
إغراق المعارضة في منتجع سوتشي
في أول رد فعل لها على المقترح الروسي، قالت الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة في المؤتمر المقرر عقده في سوتشي يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي سينصب تركيزه على صياغة دستور جديد مضيفة أن الفرصة باتت مناسبة لعقد المؤتمر بفضل مكاسب الجيش السوري والقضاء على "الإرهابيين".
لكن سرعان ما انتقدت بعض قوى المعارضة المؤتمر، وقال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في جماعة جيش الإسلام المعارضة لرويترز إن "الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام". بينما ترى السيدة سميرة المسالمة، الإعلامية ونائبة رئيس الإتتلاف الوطني السوري وفي حوار مع  DW عربية، أن سعي موسكو إلى الدعوة لمؤتمر سوتشي هدفه تهديد المعارضة، موضحة أن مسار أستانا الذي تشرف عليه روسيا "عطل الجهود الحقيقة التي كانت تثقل العمل التفاوضي في جنيف، ومؤتمر الشعوب تأتي به روسيا اليوم لتهدد به المعارضة بانها تستطيع خلق مسارا جديدا، بينما كان يجب على روسيا أن تتوجه لدفع مفاوضات جنيف بغية الوصول إلى حل سياسي".
ومن خلال ردود الفعل هذه، يرى الدكتور خطار أبو دياب، الأكاديمي والباحث في شؤون الشرق الأوسط، وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس أن "غياب قوة المعارضة السورية سينتزع من هذا المؤتمر صفة الحوار الوطني لشعوب سوريا كما أراده بوتين". ويضيف أبو دياب أن " المؤتمر سيكون لتلميع صورة النظام من جهة، وللاستمرار في اللعبة الروسية القاضية بإغراق المعارضة وإنهاء تمثيلها بغية عدم التوصل إلى اتفاق سياسي حقيقي، وإرساء كل الطرق من اجل عادة تأهيل النظام، واستمرار الانتداب الروسي".
أطراف بارزة في المعارضة السورية ومشاركة في استانا ترفض المؤتمر الذي دعت له روسيا
لدعم مسار جنيف أم لإنهائه
ما يلفت الانتباه أن مسار سوتشي الجيد سيركز على القضايا السياسية، بما فيها مناقشة دستور سوريا، والانتقال السياسي، عكس اجتماعات استانا التي تركزت في معظمها على مناقشة القضايا العسكرية خاصة مناطق خفض التوتر. ما يطرح السؤال حول الهدف الحقيقي من مسار التفاوض الجديد في ظل وجود مسار دولي معتمد، وهو مفاوضات جنيف؟ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شرح باقول إن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود الأمم المتحدة في التسوية، وإنما في إطار مساعي توسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
لكن المعارضة السورية شككت في هذا التوضيح، فقد أكد أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف السوري لرويترز أن "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة". ما يعني أن المعارضة السورية باتت تخشى من أن تستغل موسكو اجتماع سوتشي لسحب البساط من تحت الفاعليين الدوليين خاصة الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد يؤكد الدكتور خطار أبو دياب أن "روسيا تحاول إنهاء مسار جنيف من خلال سوتشي، كما تحاول إرساء حل سياسي يساهم في تأهيل النظام السوري ويتيح استمرار انتدابها على الساحة السورية بعد أن استفاد الروس من الورقة السورية في إعادة ترتيب تواجدهم على المسرح الدولي". لكن مهند الدليقان، رئيس وفد منصة موسكو إلى مؤتمر جنيف، يرى، في حوار مع DW عربية، أن "المسار الأساسي لعملية المفاوضات كان ولا يزال في جنيف" موضحا أن "المسارات التي يتم استحداثها جانبيا تهدف لحل بعض القضايا التي استعصى حلها حتى في مسار جنيف".
========================
المختصر :منتجع سوتشى الروسى يستضيف أول مؤتمر للأطراف السورية 18 تشريــن الثاني
منتجع سوتشى الروسى يستضيف أول مؤتمر للأطراف السورية 18 تشريــن الثاني صحيفة المختصر نقلا عن اليوم السابع ننشر لكم منتجع سوتشى الروسى يستضيف أول مؤتمر للأطراف السورية 18 تشريــن الثاني، منتجع سوتشى الروسى يستضيف أول مؤتمر للأطراف السورية 18 تشريــن الثاني ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا صحيفة المختصر ونبدء مع الخبر الابرز، منتجع سوتشى الروسى يستضيف أول مؤتمر للأطراف السورية 18 تشريــن الثاني.
صحيفة المختصر نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر قريب من محادثات السلام الخاصة بسوريا فى آستانة، قولها اليوم الثلاثاء، إن أول مؤتمر يضم كل الأطياف السورية سيعقد فى منتجع سوتشى الروسى على البحر الأسود فى 18 من تشريــن الثاني.
وذكر المصدر للوكالة إن المشاركين فى المؤتمر يعتزمون حديث صحيفة الوسط السورى فى المستقبل، ونشرت قائمة تضم 33 جماعة وحزبا سياسيا سوريا لحضور المؤتمر.
========================
الحياة :حسان حيدر : لماذا يستعجل بوتين «إغلاق» الملف السوري؟
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٢ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
تبدو تصريحات المسؤولين الروس حول الوضع في سورية شديدة التفاؤل، إذا ما أخذنا في الاعتبار حقيقة أن المعركة على الإرهاب لم تنته بعد، على رغم التراجع الكبير في قدرات «داعش»، وأن المفاوضات في جنيف وآستانة لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن، وأن إيران، بطلة التخريب الإقليمي، لا تزال ناشطة بقوة على الأرض السورية، ولا يزال الأميركيون يعلنون رفضهم دوراً لبشار الأسد في مستقبل بلاده، بينما تتمسك موسكو وطهران بالدفاع عنه وعن نظامه.
فخلال يومين فقط، أكدت موسكو، أولاً، أن المهمات الرئيسة لجيشها في سورية أُنجزت وأن الحرب على «داعش» ستنتهي بحلول نهاية العام، لكنها ستُبقي هناك على قوة عسكرية كافية «لمنع الإرهابيين من العودة»، وقالت، ثانياً، إن اجتماعات آستانة فاعلة وتؤدي الدور المطلوب منها، وإن «التوصل إلى تسوية سياسية في سورية بات ممكناً مع استعداد الأسد لإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساسه»، وأعلنت، ثالثاً، أن «مؤتمر شعوب سورية» الذي طرحت فكرته قبل فترة وجيزة سيُعقد في غضون أقل من ثلاثة أسابيع في سوتشي، وأن المدعوين، بمن فيهم الأكراد، يعتزمون مناقشة الدستور السوري الجديد.
هكذا، بسحر ساحر، صار الحل في سورية «على الأبواب»، والجميع «متفق» على أن روسيا هي الضامن والراعي والقادر على فرض أي اتفاق يتوصل إليه السوريون بمختلف انتماءاتهم، وأن «شعوب سورية» تنتظر على أحرّ من الجمر لقاء سوتشي لتتبادل العناق والتهاني، وتمسح في ساعات قليلة سبع سنوات من العنف والقتل أوقعت أكثر من نصف مليون قتيل وثلاثة ملايين جريح، وهجّرت أكثر من عشرة ملايين آخرين من بيوتهم وقراهم ومدنهم التي أزالت بعضها عن وجه الأرض، ودمّرت بنية تحتية تحتاج عقوداً طويلة لإعادة بنائها ومئات بلايين الدولارات لتعويضها.
وبات بوتين ورجاله ومساعدوه مثل أهل العروس والعريس معاً، منهمكين في التوفيق بين الرغبات واسترضاء مختلف المدعوين، وفي الوقت نفسه، إظهار عضلات القصف الصاروخي من الغواصات والقصف المدمر من الطائرات، بالتزامن مع توزيع الابتسامات والمصافحات الحارة.
لكن لماذا الاستعجال والرغبة في لفلفة سريعة لوضع ملتهب، حتى قبل أن تبرد المدافع والقلوب قليلاً، وقبل أن تتضح ملامح التسوية المقترحة؟ ولماذا تتصرف موسكو كأنها الطرف الوحيد الذي يمسك بكل خيوط «اللعبة» في سورية، وأنها قادرة على إقناع المختلفين أياً كانت تبايناتهم، وجمع المتنابذين مهما كانت مآربهم متباعدة؟
الجواب يكمن في ملفات ومناطق أخرى لا يمكن مقاربتها بنجاح ما لم يثبت بوتين فعلاً دوره الحاسم في الشرق الأوسط، وقدرته على فرض الحلول التي تنال رضا كل من نظام الأسد والمعارضة ورعاتهما الإقليميين والدوليين، بما في ذلك روسيا نفسها والولايات المتحدة، وكذلك إيران وتركيا وإسرائيل والصين والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة... وفي مقدم هذه الملفات بالطبع، أوكرانيا وحدود تمدد حلف شمال الأطلسي شرقاً.
فهل فعلت موسكو وقدّمت ما يكفي لإقناع العالم بأنها تملك وحدها مفاتيح الحل في المنطقة، وأنها قد تقبل مشاركة أطراف آخرين، مقابل صفقات في مناطق أخرى؟
الفرق بالتأكيد واسع بين تفاؤل روسيا والحقائق الميدانية. صحيح أنها نجحت، بفضل جهدها العسكري، في إنقاذ نظام الأسد من السقوط، لكنها ليست وحدها في سورية، إذ لا تزال المعارضة السورية موجودة ومسلحة وقادرة، ولا يزال الأكراد يسيطرون على أجزاء واسعة من شمال البلاد وشمالها الشرقي، ولا تزال لدى «داعش» القدرة على التخريب.
ولا تزال إيران التي قدمت الإسناد البشري بميليشياتها المتعددة وساهمت بالسلاح والمال في الحرب منذ بدايتها، تشكل عقبة لا يمكن للروس تجاوزها بسهولة. لكنهم يحاولون بالطبع استغلال الاستدارة الهائلة في السياسة الأميركية إزاء طهران لدفعها إلى تفويضهم وحدهم بإيجاد الحل، بما قد يسمح لهم بإجراء مقايضة يتوقون إليها بشدة في جبهتهم الغربية. ولعل هذا ما ذهب بوتين لمناقشته في طهران أمس.
========================
الوطن السورية :سوتشي ليوم واحد.. عبد العظيم: محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2».. والسفير الروسي يرد: كلام «استفزازي» … المقداد: من لا يقبل وحدة سورية فلن تتاح له فرصة الحضور لمؤتمر الحوار
الخميس, 02-11-2017
| سامر ضاحي
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن من لا يؤمن بوحدة سورية أرضاً وشعباً، فلن تتاح له فرصة المشاركة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، واصفاً تصريح المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» حسن عبد العظيم لـ«الوطن» بأن المؤتمر «محاولة لقطع الطريق على «الرياض 2» بأنها «سخيفة»، على حين اعتبرها سفير روسيا بدمشق ألكسندر كينشاك بأنها «استفزازية».
وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية، أن وفد حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سوتشي سيمثل مختلف شرائح الشعب السوري من البعثيين، ولن يكون محصوراً بالقيادات السياسية، وأن عدداً من الشخصيات المستقلة السورية ستتم إضافتها إلى لائحة المدعوين بحيث يكون كل فئات الشعب السوري ممثلين في سوتشي استناداً إلى القرار 2254، على حين رجحت مصادر أخرى لـ«الوطن» أن تكون مدة المؤتمر يوماً واحداً، من دون أن تحدد طبيعة الاجتماعات وشكل المؤتمر.
ورداً على سؤال لـ«الوطن» على هامش حفل استقبال أقامته سفارة الجزائر بدمشق أمس، فيما إذا كان المؤتمر إشارة إلى أن الحل السياسي في سورية سيكون مع من يحضر من المعارضة ويستثني الآخرين، قال المقداد: «هذا سؤال دقيق، لكن ليس مع من يحضر، إنما سيكون مع كل المؤمنين بوحدة أرض وشعب سورية، ولذلك من لا يقبل بمثل هذا المبدأ، وهو مبدأ أساسي فلن تتاح له الفرصة لحضور هذا المؤتمر».
بدوره قال حسن عبد العظيم لـ«الوطن» خلال الحفل، إن قرار مشاركة الهيئة في سوتشي يعود للمكتب التنفيذي فيها، مشيراً إلى أن التوجه العام للمكتب يسير باتجاه رفض الحضور «لأن هذا المؤتمر كأنه محاولة لقطع الطريق على المؤتمر الموسع الذي سينعقد في الرياض» في إشارة إلى مؤتمر «الرياض2»، لافتاً إلى أن الهيئة تريد «مؤتمراً وطنياً عاماً يأتي بعده الانتقال السياسي».
تصريحات عبد العظيم رد عليها المقداد في سؤال آخر لـ«الوطن» بالقول: «أعتقد أن هذا كلام سخيف، ولا يستحق التعليق عليه، لأن المؤتمرات الكبرى تعقد عادة لإخراج البلاد من أزماتها، ونحن إذا كنا نرحب بعقد المؤتمر في هذه الظروف، فلأن الجيش العربي السوري يحقق إنجازات وتقدما في كل يوم، وهو يعبر عن إرادة السوريين في أن سورية لن تكون إلا بلداً موحداً قادراً على تحقيق الانتصار».
من جهته وصف السفير الروسي بدمشق ألكسندر كينشاك تصريحات عبد العظيم بأنها «استفزازية»، مؤكداً أن قائمة المدعوين «ليست نهائية وستكون هناك دعوات أخرى»، معتبراً أنه «في هذه المرحلة ليس من المفيد التعليق على مثل هذه التصريحات، ومن الأفضل إعطاء الفرصة لكل الأطراف المعنية لدراسة الموضوع بشكل معمق وجوهري واتخاذ القرار السليم».
وبخصوص حصول دمشق على ضمانات روسية في أستانا حول العدوان التركي في إدلب، قال المقداد: تناقشنا مع كل الأطراف حول هذا الموضوع، وكل الأطراف الصديقة بما في ذلك الجانبان الروسي والإيراني، أكدا ضرورة احترام ما تم التوصل إليه في «أستانا 6».
التصريحات التي خرجت من دمشق بخصوص الموقف من مؤتمر سوتشي، كانت قد سبقتها تصريحات خرجت عن أنقرة ترفض فيها دعوة فصائل كردية معينة، وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، لا يمكن قبول دعوة تنظيم «ب ي د» الإرهابي، لكن لا نرى أي مشكلة في دعوة أكراد من خارج «وحدات حماية الشعب».
========================
النهار :مؤتمر سوتشي للحوار السوري على المحك بعد رفض الائتلاف الوطني المشاركة فيه
2 تشرين الثاني 2017 | 00:02
أعلنت شخصيات بارزة في المعارضة السورية رفضها المشاركة في مؤتمر للحوار الوطني السوري، تسعى موسكو الى تنظيمه في مدينة سوتشي الروسية منتصف الشهر الجاري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة محمد علوش، أن المعارضة سترفض مؤتمرا للجماعات السورية، مقرراً عقده في مدينة سوتشي الروسية في 18 تشرين الثاني، ووصفه بأنه سيكون اجتماعا "بين النظام والنظام".
وأضاف أن "الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمها في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى، يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر".
كذلك رفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الذي يضم طيفاً واسعاً من فصائل المعارضة، المشاركة في مؤتمر سوتشي، واعتبره محاولة للالتفاف على مفاوضات جنيف في إطار الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمة سوريا.
وصرح الناطق باسمه أحمد رمضان بأن الائتلاف "لن يشارك في أية محادثات مع النظام خارج إطار جنيف أو من دون رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف: "الدعوة الروسية لعقد مؤتمر للسوريين في سوتشي، هي محاولة للالتفاف على جنيف والإرادة الدولية لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أفاد الثلثاء أن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى الى توسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
ودعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا ألكسندر لافرينتيف، المجموعات السورية المسلحة للمجيء إلى روسيا لطرح رؤيتها للحل السياسي من دون وضع شروط مسبقة، مشيراً إلى أن موسكو تعول على مشاركة المبعوث الأممي ستافان دو ميستورا في مؤتمر الحوار الوطني السوري بسوتشي.
وقال إن مسألة حكومة وحدة وطنية سورية قد تطرح في سوتشي، لكن الأهم هو الإصلاح الدستوري والانتخابات النيابية والرئاسية.
وأكد أن "الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) توشك على نهايتها وذلك يدفعنا الى التفكير في بدء التسوية السياسية"، مشددا على أن "المجموعات الإرهابية تعوق وقف الأعمال القتالية في سوريا ونحن نكافح ضدها".
ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة بـ33 فصيلاً سورياً وُجهت اليها الدعوة للمشاركة في مؤتمر سوتشي.
========================
العنكبوت :برج بابل سوتشي: أي دستور لسوريا؟
انّها لحظة التوهان والضياع الإستراتيجي بين حقيقة الميدان السوري والأرنب الليبي
حتمية الجغرافيا والتاريخ تنهي وادي عربة والدولة الفلسطينية الدولة الوهم وادي عربة عاجزة في إعادة توجيه الملف الفلسطيني
إنتظام الحياة السياسية والمالية فلماذا الحرتقة مجدداً؟
مئوية الثورة الاشتراكية: كيرنسكي ولينين وستالين
المصالحات والتسويات والتوافقات الثلاثية الجدية لتحصين الإستقرار
الهدف واحد، وان سارعت موسكو الى تغيير العنوان من مؤتمر شعوب سوريا الى مؤتمر الحوار الوطني. ومن الوهم تصور الرئيس فلاديمير بوتين يتوقع خروج حلّ من كرنفال سياسي في سوتشي دعيت اليه ٣٣ منظمة سورية. فلا سوتشي هي نهاية الطريق الى التسوية السياسية بل محطة مثل جنيف واستانة على الطريق الى تسوية يراد تغيير الظروف لصنعها على الأرض وفي الكواليس خارج المؤتمرات. ولا التسوية السياسية هي كل ما تخطط له موسكو في زحام المشاريع الروسية والأميركية والايرانية والتركية والسعودية وحسابات النظام والمعارضين والكرد.
ذلك ان الواضح، خلافا لما قيل في بداية التدخل العسكري الروسي المباشر، ان مصالح روسيا في سوريا ومن خلال دورها في الحرب كبيرة ومهمة جدا. وأبسط الأدلة ان موسكو مستنفرة ليل نهار لادارة اللعبة عسكريا في الميدان، وسياسيا في اللقاءات، وديبلوماسيا في مجلس الأمن، واعلاميا على الطريقة السوفياتية في البروباغندا. فهي مارست الخيار العسكري بكل ثقلها من دون أن تتوقف عن الخطاب القائل انه ليس في سوريا حلّ عسكري بل سياسي. وساهمت عبر تفسيرها الخاص لبيان جنيف - ١ ثم تغيير مضمونه بالقرار ٢٢٥٤ في جعل محادثات جنيف تدور في الفراغ، للتوصل الى نوع معيّن من التسوية.
وليس غريبا ان تمهّد صحيفة البرافدا للمؤتمر بالقول انه سيتم في سوتشي رسم مستقبل سوريا. الغريب هو اعطاء الانطباع ان موسكو تراهن بالفعل على تنظيم مؤتمر شعوب لبلورة صورة سوريا. فما يعرفه الجميع من التجارب هو طبخ التسوية في مفاوضات بين أطراف الصراع على أساس مرجعية محددة، ثم الذهاب الى مؤتمر واسع لتتويج التفاهم. وما يحدث هو الانتقال من جنيف الى استانة ثم سوتشي، سواء كان الهدف تجاوز جنيف ومرجعية التفاوض والاشراف الدولي أو العودة الى جنيف.
لكن المفارقة كبيرة: شعار الدعوة الى سوتشي هو توسيع دائرة المشاركين في الحوار. وجدول الأعمال يعكس تضييق مواضيع الحوار. والسؤال هو: كيف يمكن الاتفاق على دستور جديد لسوريا في برج بابل من سوريين وسواهم، وان كانت موسكو أعدّت مشروع دستور للنقاش؟ أليس الأمر الطبيعي هو التفاوض بين طرفين للتفاهم على أسس التسوية ونوع النظام ثم انتخاب مجلس تأسيسي لصوغ دستور واجراء استفتاء شعبي عليه؟
لعلنا في حاجة الى قراءه كتاب بيتر بوميرانتسيف الذي عنوانه لا شيء صحيحا وكل شيء ممكن: القلب السوريالي لروسيا الجديدة.
المصدر: صحيفة الانوار اللبنانية
========================
الوحدة الاخباري :برافدا: هل ستولد سوريا الجديدة في سوتشي الروسية؟
نشرت صحيفة "برافدا" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن إمكانية إقامة مؤتمر شعوب سوريا، الذي من المتوقع أن يشارك فيه ما بين 1000 و1300 شخص، يمثلون الحكومة السورية والقوات الموالية للمعارضة في مدينة سوتشي الروسية.
 وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ممثلي مختلف المجموعات العرقية، لا سيما الأكراد، فضلا عن رجال الدين والروس، سيشاركون في هذا المؤتمر. وفي هذا الصدد، بادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطرح فكرة عقد هذا المؤتمر خلال خطابه الأخير في منتدى فالداي الدولي.
وأكد بوتين أن تنظيم مؤتمر شعوب سوريا من المرجح أن يكون خطوة هامة نحو تسوية سياسية، فضلا عن العمل على وضع دستور جديد لسوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن خبراء روسا عرضوا مشروع دستور سوري جديد في وقت سابق من هذه السنة. وكان من المقرر أن تمثل هذه الوثيقة ركيزة مناقشة واسعة النطاق، ولكن لم يتم حتى الآن الخوض في هذا الأمر. علاوة على ذلك، لم تستجب السلطات السورية الرسمية لمشروع النص القانوني الذي عرضته موسكو.
 وأضافت الصحيفة أن الكرملين كان قد صرح الأسبوع الماضي، متوجها بخطابه إلى دمشق والعالم بصفة عامة، بأن السياسة الروسية في سوريا آخذة في التغير بشكل كبير. وفي هذا السياق، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن الأراضي السورية تحررت تقريبا من جماعات تنظيم الدولة، إضافة إلى أن مهام القوات الروسية كللت بالنجاح، فيما ستنتهي الحرب مع الإرهابيين قريبا. ومن المنطقي أن تتولد إثر ذلك مرحلة جديدة تقوم على تبني نهج يحيل إلى تسوية سياسية للنزاع بين السوريين. وبما أن جميع الإرهابيين هزموا، فإن نظام بشار لم يعد يملك أي مبرر لتأجيل الشروع في هذه العملية.
شددت الصحيفة على أنه تم القضاء على جميع الإرهابيين تقريبا، في حين أن الجماعات الصغيرة التي لم يتم التخلص منها بعد غير قادرة على منع عملية استعادة السلام، مع العلم أنه لم يبق في ساحة المواجهة سوى الجهات التي سيجرى معها الحوار. في الأثناء، رفضت موسكو حجج الأسد الواهية التي تعتبر أن الإرهابيين ليسوا فقط عناصر التنظيم والجماعات المتطرفة الأخرى، بل أيضا جميع الذين يقاتلون ضد النظام، على غرار المعارضة.
 وتطرقت الصحيفة إلى تغيُر طبيعة العلاقات الروسية المصرية، فضلا عن العلاقات الروسية السعودية، نحو الأفضل خلال الأشهر الأخيرة. ومن هذا المنطلق، فمن الوارد جدا أن يكون الطرفان (السعودية - روسيا) قد اتفقا، خلال المحادثات الأخيرة التي جمعت الكرملين بخادم الحرمين الشريفين، على المشاركة الكاملة لمختلف أطراف المعارضة السورية في خضم عمليات التسوية السياسية. وفي الوقت الذي يمكن فيه للجانب العربي أن يضمن توقف حلفائه في سوريا عن مواصلة النزاع المسلح،  ستكون روسيا -من جهتها- الضامن للنظام السوري.
ولجدير بالذكر أن الجولة السابعة من المفاوضات الدولية بشأن سوريا قد انطلقت بالفعل. وأورد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، أن بشار الأسد أيد التسوية السياسية في سوريا، في حين أنه مستعد لمناقشة الإصلاح الدستوري. وأردف لافرنتييف بأن "بشار الأسد أدلى ببيان بالغ الأهمية في 26 من أكتوبر/ تشرين الأول. وأكد مجددا على استعداده للخوض في عملية التسوية السياسية وإعداد دستور جديد". وبالتالي، يمكن أن تتوصل دمشق إلى إيجاد حل مع المعارضة التي كان يصعب الاتفاق معها سابقا.
وأفادت الصحيفة بأن موسكو تدرك جيدا أن أسس بناء الدولة السورية الجديدة تكمن في عملية التسوية السياسية وإقرار دستور جديد، ما يحيل إلى ضرورة عدم تجاهل هذا الأمر، والسماح لسوريا بالانجراف نحو صراعات جديدة أكثر عنفا ودموية.
بناء على ذلك، تسعى روسيا للأخذ بزمام الأمور فيما يتعلق بأي تحركات لحل النزاع في سوريا. فمن ناحية، فإنه من المرجح أن يقع إدخال تحويرات على مفاوضات أستانة، حيث يمكن لبعض الأطراف من سوريا والصين المشاركة فيها بصفة مراقب، الأمر الذي من شأنه أن يؤمن دعما إقليميا ودوليا لصالح الإستراتيجية الروسية.
 ومن ناحية أخرى، تعتزم روسيا الشروع العمل على إقرار الدستور السوري الجديد، وذلك من خلال تهيئة الإطار الملائم لذلك، أي مؤتمر شعوب سوريا. في ظل المبدأ الذي يقوم عليه هذا المؤتمر، فضلا عن مكان انعقاده، سوتشي الروسية، سيكون في معزل عن التأثيرات الأجنبية، لا سيما الغربية. وفي هذا السياق، ستتاح للأطراف السورية المتصارعة فرصة التواصل والتفاعل فيما بينها في سوتشي.
وفي الختام، أقرت الصحيفة بأنه من غير المستبعد أن يتم الاتفاق على نص دستور جديد لسوريا بحلول نهاية سنة 2017، في الوقت الذي قد تجرى فيه انتخابات رئاسية.
في الأثناء، قد تعقد العديد من المداولات حول مصير بشار الأسد وأسرته وقواته السياسية أيضا. ليبقى السؤال الأهم يتعلق في ما إذا كان الدستور الجديد سيضمن بقاء الأسد في الحياة السياسية، وما إذا كان سيسمح له بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، وما إذا كان مصير الأسد سيكون ذريعة لنشوب حرب جديدة داخل سوريا.
========================
الوحدة الاخباري :سبوتنبك: على أبواب مؤتمر سوتشي... ما الذي يريده السوريون
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري، بسام أبو عبد الله، أن قيام روسيا بتوجيه الدعوات لطيف واسع من القوى السياسية والمجتمعية والدينية والاقتصادية السورية، لعقد مؤتمر حوار وطني شامل في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 في مدينة سوتشي على البحر الأسود، يعتبر بمثابة معادلة سياسية جديدة.
وأشار الكاتب أبو عبد الله في مقالته في صحيفة "الوطن" السورية، إلى أن هذه المعادلة الجديدة تتجاوز جنيف، ومسرحياتها التي كانت تريد أن تحصر المعادلة السياسية المستقبلية بين الحكومة السورية الشرعية، وبين واجهات إقليمية ودولية "تحمل للأسف الهوية السورية" بأسماء معارضة شكلانية تعمل بالدولار، وبالتوجيه الأمريكي الغربي، بهدف رسم معادلات داخلية تتحول إلى شبه أعراف سياسية تفرض شخصيات، ومحاصصات هي قنابل موقوتة داخل النظام السياسي، تفجر عن بعد متى أراد صانعها ومشغلها أن يفعل ذلك، أي نموذج قريب للعراق أو لبنان، على حد تعبير الكاتب السوري.
ولفت أبو عبد الله إلى أن الإدارة السياسية والدبلوماسية السورية البارعة، عطلت وفككت هذه القنابل الموقوتة واحدة تلو الأخرى في كل جولة من جولات جنيف ليتحول "جنيف" ومساره إلى غرفة الإنعاش، بعد أن تجاوزت التطورات الميدانية والعسكرية كل الخطوط الحمراء التي رسمها الأمريكي، وتحول الأمر إلى إرباك وإرتباك نلحظه ونراقبه في تصريحات واشنطن المتخبطة والمتناقضة، والتي تدلل على أن القطار تجاوزها بمحطات كثيرة، وأن أوراق اللعب لديها أصبحت محروقة وغير قادرة على تغيير المشهد الاستراتيجي الجديد المتمثل بهزيمة "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي مثلت أدوات العدوان، وتحول مواقف الكثير من الدول التي انخرطت في العدوان بتكليف أمريكي.
وأكد أبو عبد الله أن مؤتمر سوتشي سوف يظهر ضحالة المعارضات الخارجية أمام المكونات الواسعة للشعب السوري، وسوف يسقط عنها ما أسمته "الشرعية الدولية" التي صنعت بالمال الخليجي، وليس بقوة وإرادة الشعب السوري، ويخرج الحل السياسي والرؤية المستقبلية لسوريا، من أدراج المخابر الاستخبارية الغربية التي أرادت أن تركب لنا نظاما سياسيا على قياس مصالحها، إلى أيدي السوريين أنفسهم الذين لهم وحدهم حق تقرير مصيرهم بأنفسهم وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وكل القرارات الدولية التي صدرت بشأن سوريا خلال السنوات الماضية.
وطرح الكاتب السوري سؤالا صريحا قال فيه:
أي سوريا يريدها أبناء هذا الوطن وأي أسئلة وقضايا يجب أن تطرح، وأي رؤى مستقبلية يجب أن نضعها أمامنا كي لا يتكرر ما حصل في بلدنا مرة أخرى، وكي لا يتحول جزء من شعبنا مرة أخرى مطية للخارج ضد وطنه، وشعبه فيدمر بلده بيده، ثم يجلس على الأنقاض يندب فشله وتشرده وخيبته، بعد أن استخدمته كل أمم الأرض بطريقة مهينة، ووضيعة لتحقيق مصالحها، وليس مصالحه ؟!
وأضاف: لأن الأسئلة كثيرة والقضايا عديدة، سأحاول التطرق إلى أهمها بجرأة، ووضوح شديدين:
أولا، سوريا الهوية والانتماء،ثانيا، سوريا العلمانية، موضحا أن هذه القضية تحظى بنقاش واسع في الشارع السوري منذ زمن طويل، ولكن العلمانية التي نتحدث عنها ليست تلك العلمانية المغرقة بالمادية، وإنما العلمانية التي تؤكد فصل الدين عن مسائل الدولة والحكم، وليس فصل الدين عن المجتمع، بحيث تتحول الدولة إلى حام للأديان والمعتقدات لكل مواطنيها، ولا يتحول الدين إلى أداة في السياسة، وإنما يبقى الدين رافعة أخلاقية للمجتمع، وعاملا دافعا للتمسك بالوطن والدفاع عنه.
ثالثا، الدستور ونظام الحكم، معتبرا أن أكثر دستور تم البحث فيه في مراكز البحوث في الشرق والغرب ودول في المنطقة والعالم، هو الدستور السوري، ولأن سوريا ليست بلدا بلا دستور فيجب التعاطي والاستناد إلى دستور عام 2012 إلى حين إنتاج تعديلات يتفق عليها من خلال لجنة وطنية متخصصة تكلفها حكومة سورية موسعة لإنجاز ذلك.
وخلص أبو عبد الله إلى أن
التوازن بين سلطات رئيس الجمهورية ومجلس الشعب والسلطة القضائية، هو أمر مطلوب في المستقبل، ولكن بهدف تحسين الأداء على مستوى الدولة، وخدمة المواطن السوري، وليس بهدف تشكيل مراكز قوى، وتوازنات معينة كما كانت تبحث عن ذلك بعض القوى الخارجية.
وختم بالقول: سوريا بلد عظيم جدا ومدرسة للعالم أجمع في الصمود والتضحية والفداء، فلنكن جميعا أمينين على دماء الشهداء والجرحى، وأمينين على الثكالى واليتامى، وهذه الأمانة تحتاج إلى أخلاق عالية جدا كي تدرك أن بناء مستقبل زاهر يحتاج إلى وطنيين مخلصين مؤمنين ومبدعين في ابتكار الحلول للمشاكل، وليس متسببين في صنع المشاكل، والتاريخ دائما لا يحترم إلا الأقوياء.
========================
اورينت :الأمم المتحدة تعتبر اجتماع سوتشي "ليس أممياً" والمعارضة ترفضه
سورياروسياالأمم المتحدةاجتماع سوتشيالمعارضة السورية أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الاجتماع الذي دعت إليه موسكو بشأن الملف السوري، والذي من المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، في تشرين الثاني الجاري، "ليس اجتماعاً أممياً".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها ما تزال تدرسه ولا تريد أن تعلق عليه حالياً، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، توعد المعارضة السورية بـ"البقاء خارج العملية السياسية"، حال رفضت أو وضعت شروطا مسبقة للمشاركة فيما أسماه "مؤتمر الحوار الوطني"، المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل.
وقال لافرنتييف إنه "يجب البحث عن مخارج للحل السياسي، ومثل ذلك مؤتمر الحوار السوري، وهو مقترح روسي، وتم الإعلان عن ذلك بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)".
ورأى المبعوث الروسي، أنه "على المعارضة التوجه لروسيا لعرض كل وجهات نظرهم، وهو ما يظهر المعارضة بأنها جاهزة للحوار البناء" بحسب زعمه.
واستدرك بالقول: "أما إذا كان هناك شروط، فهي أمر غير مجدٍ وغير مبرر، لا يجب أن تكون هناك شروط للحوار الوطني، الشروط قد تظهر من الجانب الحكومي على مشاركة مجموعات مسلحة، علينا أن ننحّي كل الشروط المسبقة".
المعارضة ترفضه
في سياق متصل، قال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في "جيش الإسلام"، لوكالة رويترز أمس: إن "الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام".
وأضاف: "الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر".
من جانبه، أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى أن المؤتمر محاولة للالتفاف على "الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف".
وصرح أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف لرويترز، أن "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة".
========================
عرب 48 :المعارضة السورية تقاطع مؤتمر "سوتشي" وتشترط رحيل الأسد
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات وهي أكبر مظلة للمعارضة السورية، اليوم الخميس، رفضها المشاركة في أي فعالية تنظم خارج المظلة الأممية، قاصدة بذلك رفضها الإعلان الروسي عن "مؤتمر الحوار السوري" في مدينة سوتشي الروسية خلال الشهر الجاري.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم عن الهيئة، وأعقب إعلانا روسيا عن المؤتمر قبل يومين، عبر المبعوث الروسي حول سوريا ألكسندر لافرنتييف، في ختام مؤتمر أستانة7، وإعلان الأمم المتحدة أمس، أن المؤتمر ليس برعايتها.
وأوضحت الهيئة في بيانها إنها "تعيد تأكيد التزامها بالحل السياسي، وفق بيان جنيف (2012)، والقرارات الأممية ذات الصلة، وتعتبر أن الدعوة الروسية لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في سوتشي، تمثل حرفاً لمسار الوساطة الأممية، واستباقا لمقتضيات الحل السياسي المنشود".
وأرجعت ذلك إلى أنه سيعقد "بهدف إعادة تأهيل النظام".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قوله إن موسكو تأمل أن تحضر كل فصائل المعارضة السورية "مؤتمر سورية للحوار الوطني" الذي تعتزم استضافته في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر بمنتجع "سوتشي".
وقال بوغدانوف إن روسيا ترحب بحضور كل الجماعات للمؤتمر بما في ذلك الهيئة العليا للمفاوضات والجيش السوري الحر.
تقرير: 4 مؤتمرات حول سورية خلال شهر.. هل تثمر؟
في زحمة المؤتمرات تنقسم آراء السوريين بين من يراها كسابقاتها لن تقدم شيئًا سوى مزيد من الحصار والجوع والدمار في حين يرى فيها آخرون أملًا في توصل الدول الكبرى إلى اتفاق ينهي الحرب ويلزم الطرفين بحل سياسي.
واعتبرت الهيئة هذه الدعوة "ضمن الجهود التي تبذلها موسكو للانفراد بالحل خارج إطار الشرعية الأممية، ونسف الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب السوري حريته وكرامته".
الهيئة أكدت في بيانها أن "مأساة السوريين الكبرى، والتي كلفتهم مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمعوقين، وملايين المشردين والمهجرين قسرياً، لا يمكن أن تحل عبر تشكيل حكومة موسعة تحت مظلة النظام، الذي تسبب بمعاناة الشعب".
وشددت الهيئة على أنها "تصر على رفض مناقشة مستقبل سوريا خارج الإطار الاممي القانوني، وتدين سعي النظام لإفشال الوساطة وارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب السوري".
وأضاف البيان "تؤكد الهيئة العليا بأنها لن تشارك في أي فعاليات تعقد خارج المظلة الأممية، ولا تتوفر فيها الضمانات الدولية، لضبط الامتثال، وحفظ حقوق شعبنا، وتطالب الأمم المتحدة في الوقت نفسه بطرح آليات جديدة لتفعيل وساطتها".
ماكرون يدعو لانتقال سياسي "متفاوض عليه" بسورية
يحاول الرئيس الفرنسي منذ عدة أسابيع عقد اجتماع لـ "مجموعة اتصال" للتحضير لحل سياسي في سورية يجمع طرفي النزاع والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وباقي الدول المعنية في المنطقة.
 ودعت الهيئة المجتمع الدولي "لتفادي سقوط هذه الوساطة، ومنع انتصار الاستبداد على الحرية في القرن الحادي والعشرين".
وأكدت "استمرار سعي الهيئة في توحيد المعارضة، وفق ثوابت الثورة والمطالب الشعبية، بنيل الحرية والعدالة والاستقرار".
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الاجتماع الذي دعت إليه موسكو بشأن الأزمة السورية، والذي من المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، "ليس اجتماعا أمميا، وأنها ما تزال تدرسه، ولا تريد أن تعلق عليه حاليا"، وذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي.
وتوعد المبعوث الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، المعارضة السورية بـ"البقاء خارج العملية السياسية"، حال رفضت أو وضعت شروطًا مسبقة للمشاركة في مؤتمر "سوتشي".
========================
مصر 24 :موسكو تدعو فصائل المعارضة السورية لمؤتمر سوتشي
نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قوله إن موسكو تأمل أن تحضر كل فصائل المعارضة السورية "مؤتمر سوريا للحوار الوطني" الذي تعتزم استضافته في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) بمنتجع سوتشي.
وقال بوغدانوف، إن روسيا ترحب بحضور كل الجماعات للمؤتمر بما في ذلك الهيئة العليا للمفاوضات والجيش السوري الحر.
ويوم الثلاثاء، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر قريب من محادثات السلام الخاصة بسوريا في أستانة قوله، إن أول مؤتمر يضم كل الأطياف السورية سيعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود في 18 من نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلن السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن الحكومة في دمشق مستعدة للمشاركة في مؤتمر للأطراف السورية تعتزم موسكو استضافته في منتجع سوتشي على البحر الأسود الشهر المقبل.
========================
الالوان :معارضة الرياض ترفض حضور مؤتمر سوتشي
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - اظهرت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية والتي تتخذ من الرياض مقرا لها، عن رفضها المشاركة في مؤتمر الحوار السوري المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية.
وشددت الهيئة، اليـوم الخـميس، في ظهور على أنها ترفض بحث مستقبل ســوريا إلا في إطار إطار الأمم المتحدة القانوني، مطالبة المنظمة العالمية بطرح آليات جديدة من أجل تفعيل وساطتها في ســوريا.
واعتبرت الهيئة أن مؤتمر الحوار السوري المنظم من قبل روسيا يهدف إلى “إعادة تأهيل النظام (السوري)”، مضيفة أنها ترى في الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر القادم خروجا عن مسار جنيف للتسوية السورية.
========================
العرب نيوز :بوغدانوف: نأمل مشاركة الجميع في مؤتمر الحوار الوطني السوري
صـرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي ليست نهائية، مشيرا إلى أن روسيا على اتصال مع جميع الأطراف السورية.
وحَكَى بوغدانوف للصحفيين في مدينة قازان اليوم الخميس: “نأمل أن يشارك الجميع، الذين يهمهم مصير البلاد ووحدة أراضيها وسيادتها، جميع القوى الاجتماعية، السياسية والإثنية السورية”.
وتـابع في سياق متصل ردا على سؤال حول مشاركة الأكراد أن موسكو “الآن على اتصال مع جميع الأطراف… وسنستمر في العمل”.
وحَكَى بوغدانوف إن العمل على إنشاء منطقة خفض توتر خامسة مستمر في إطار محادثات أستانا وكذلك مع الشركاء الأمريكيين.
========================