الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر محاربة التطرف في واشنطن 21-2-2015

مؤتمر محاربة التطرف في واشنطن 21-2-2015

23.02.2015
Admin



افتتحت في واشنطن في التاسع عشر من شباط 2015 قمة محاربة التطرف والعنف ، حيث حضرها أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية . وناقشت القمة سبل التوحد للوقوف في وجه العنف والارهاب و وضع الرؤى والخطط والخرائط المناسبة لمواجهة الارهاب . فيما أكد الرئيس اوباما على إن الحرب على الارهاب ليست حرب على الاسلام والمسلمين وانما على الذين يشوهون هذا الدين . وقال في خطاب له إن قمع المعارضين يغذي التطرف وقال إن حرب النظام السوري ضد شعبه أدت الى زيادة العنف والتطرف
فيما أكد السيد بان كي مون رئيس الامم الممتحدة على إن اكثر ضحايا الارهاب وداعش هم من المسلمين ودعا الى ضرورة مجابهة هذا التنظيم . عربيا شاركت مصر والسعودية والاردن والامارات العربية في المؤتمر . واكدت مصرعلى دورها في محاربة الارهاب أن الفهم السليم لظاهرة التطرف يجب أن يبدأ بالاعتراف بأن جميع التنظيمات الإرهابية تحت مسميات مختلفة ترتبط بإطار أيديولوجي واحد سواء كانت داعش, أو بوكو حرام, أو أنصار الشريعة, أو القاعدة أو غيرهم. اما الرياض فنوهت عن المسؤولية الجماعية لقطع التمويل عن الارهابيين . فيما اتفقت الامارات والولايات المتحدة على مبادرة إعلامية جديدة لمواجهة التطرف .وشدد البيان الختامي على إن لا يتم ربط الارهاب والعنف بإي دين او مذهب أو عرق . وتعهد المشاركون في المؤتمر برسم خارطة طريق في إطار مكافحة العنف لدى المتشددين، خلال لقاء من المقرر عقده على مستوى الزعماء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل.
 
عناوين الملف
1.     أوباما: الغرب ليس في حرب مع الإسلام
2.     جودة : حرب عالمية ثالثة على الارهاب
3.     الرياض: قطع التمويل عن الإرهابيين مسؤولية جماعية
4.     اختتام قمة محاربة التطرف بواشنطن
5.     نائب وزير الخارجية السعودي: الرياض كان لها السبق في محاربة ظاهرة التطرف...الأمير عبد العزيز بن عبد الله أمام قمة مكافحة التطرف بواشنطن: قطع التمويل عن الإرهابيين مسؤولية جماعية
6.     اوباما: تنظيمات القاعدة وداعش وغيرهما ارهابيون لايمثلون المسلمين
7.     الأمم المتحدة: غالبية ضحايا داعش من المسلمين وعلينا بذل قصارى جهدنا لإيقافه
8.     أمام‏60‏ دولة في قمة مكافحة التطرف‏:‏شكري‏:‏ مصر ستدافع عن نفسها ونثق في النجاح..أوباما‏:‏ لسنا في حرب مع الإسلام والمتشددون يبحثون عن شرعية بأيديولوجية محرفة
9.     اختتام أعمال مؤتمر «مكافحة العنف لدى المتطرفين» في واشنطن
10.   أوباما : نحترم الدين الإسلامي .. ونحارب من شوهوا مبادئه
واشنطن وأبوظبي يستعدان لإطلاق مبادرة إعلامية جديدة لمواجهة التطرف
11.   واشنطن تدعو للتوحد لمكافحة "التطرف"
12.   أوباما يقول إن محاربة الغرب للإسلام مجرد «كذبة بشعة»..كيري لا أحد يهزم الإرهاب بمفرده
13.   أوباما: قمع المعارضين يغذي التطرف
14.   كي مون: التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود تمثل خطرا حقيقيا على السلم العالمي
15.   أوباما": لا نحارب الإسلام.. وقادة "داعش" إرهابيون ليسوا دينيين
16.   أوباما: حرب النظام السوري ضد شعبه أدت إلى زيادة العنف والتطرف
17.   اوباما: لسنا في حرب مع الإسلام...و لن نتهاون بتدمير داعش في سوريا والعراق
18.   استياء مسلمي أمريكا من حصر أوباما التطرف في الإسلام
19.   ملخص كلمة أوباما فى مؤتمر مكافحة التطرف
 
أوباما: الغرب ليس في حرب مع الإسلام
أكد بارك أوباما على أن الاعتقاد بمحاربة الغرب للإسلام هو مجرد "كذبة بشعة"، مشددا على أن الحرب على الإرهاب هي مسؤولية الجميع بغض النظر عن الدين. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تحدي الإرهاب.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس (19 شباط/ فبراير 2015) "إننا لسنا فى حرب مع الإسلام". وأضاف أوباما فى كلمة أمام مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي تحتضنه واشنطن: "إننا هنا اليوم لأننا توحدنا فى مواجهة تصاعد التطرف العنيف والإرهاب".
وأشار أوباما، أمام أكثر من 60 وفدا أجنبيا بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن المتشددين "يسعون حثيثا من أجل الحصول على الشرعية" وهم يتبعون "إيديولوجية محرفة ويستخدمون الإسلام لتبرير العنف". وأضاف أن مواجهة التطرف العنيف تبدأ بالقادة فى المجالات الدينية والمدنية والسياسية، مؤكدا على أن هناك حاجة الى التسامح الدينى. وشدد الرئيس الأمريكي على أن الاعتقاد بأن الغرب يحارب الإسلام هو "كذبة بشعة"، مجددا مناشدة العالم محاربة التطرف بغض النظر عن اختلاف المعتقدات.
تبني "أجندة عمل" لمكافحة التطرف
وقد انضم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الوفود الأجنبية المشاركة في هذا المؤتمر. وقال بان كي مون إن الأمل هو تبني "أجندة عمل" لمكافحة التطرف الذي سيعزز الأمن والاستقرار على المدى البعيد للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أمين عام الأمم المتحدة :" إن عالم اليوم يعاني الكثير من الالآم، إنه وضع منتشر على نطاق واسع، ويؤلم القلوب بالتأكيد ..." وتابع "نحن بحاجة إلى التفكير بروية وفطنة، وينبغي ألا ندع الخوف يسود أبدا".
وتختتم اليوم الخميس أعمال مؤتمر مكافحة الارهاب الذي يستضيفه البيت الأبيض وتحضره وفود أكثر من 60 دولة. وعلى الرغم من أن هذا المؤتمر أطلق عليه "قمة"، إلا أن تمثيل الدول الأخرى كان على مستوى رؤساء الحكومات أو الوزراء.
هـ.د/ ع.ش ( د ب أ، أ ف ب)
=====================
جودة : حرب عالمية ثالثة على الارهاب
السبت ٢١\٠٢\٢٠١٥
  جودةالاصلاح نيوز-
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة في واشنطن الجمعة وزير الخارجية الاميركي جون كيري، وعرضا لنتائج ومخرجات مؤتمر قمة “مكافحة التطرف العنيف” الذي اختتم اعماله في واشنطن امس بمشاركة 79 دولة ومنظمة مجتمع مدني.
واكد جودة وكيري اهمية تضافر جهود جميع مكونات المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة الارهاب والتطرف التي تعصف بالعالم والمنطقة.
كما اكد جودة ان الحرب على الارهاب كما وصفها جلالة الملك عبدالله الثاني “هي اشبه بحرب عالمية ثالثة بشكل أو بآخر، وهي حرب الجميع ضد الارهاب لأن الإرهاب يهدد كل الدول وكل الافراد وهي حربنا كمسلمين بدرجة اولى”.
وبحث جوده مع كيري الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين، والعلاقة التاريخية التي تربط الاردن بالولايات المتحدة الاميركية، والحرص على استمرار التنسيق والتشاور والتعاون حيال مختلف القضايا، والبناء على زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرة الى واشنطن، ولقائه مع الرئيس الاميركي وقيادات الادارة الاميركية والكونغرس.
وعرض الجانبان لتطورات الوضع على الساحة الفلسطينية، إذ اكد جودة اهمية تكثيف الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى تحقيق الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في اطار حل الدولتين وتحقيق الأمن لشعوب ودول المنطقة كافة.
كما بحث الجانبان ايضا تطورات الوضع على الساحة السورية واهمية التوصل الى حل سياسي بهذا الاطار.
من جانبه عبر وزير الخارجية الاميركي عن تقدير بلاده ودعمها للجهود الاردنية المكثفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، ودورها في محاربة الارهاب والتطرف.
واشار الى التزام الولايات المتحدة الاميركية بمساعدة الاردن، مشيرا الى توقيع مذكرة تفاهم مؤخرا بين الطرفين لتقديم مساعدات اميركية للأردن خلال السنوات الثلاث القادمة بقيمة مليار دولار، وذلك تقديرا ودعما للدور الاردني الهام والمحوري الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في محاربة الإرهاب وتحقيق السلام، ولمواجهة العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم على اراضيه.
وفي تصريحات صحفية مشتركة عقب اللقاء، اعاد جوده التأكيد على الموقف الأردني الثابت بضرورة مواجهة الأفكار الهدامة التي تستهدف الإسلام ورسالته السمحة ومكافحة آفتي الإرهاب والتطرف والتصدي لهما، والاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تستخدم الإسلام كغطاء والإسلام منها براء، والتصدي لقوى الظلام التي تعمل على بث الكراهية والطائفية، مشددا على أن الحرب ضد الإرهاب هي حربنا جميعاً.
وعبر جوده عن تقديره لموقف وزير الخارجية الاميركي والشعب الاميركي الرافض للطريقة الهمجية التي تم من خلالها قتل الشهيد الطيار الاردني معاذ الكساسبة، مشيرا الى ان هذه الطريقة البشعة لا تمت للدين الاسلامي ولا لأي دين او ثقافة بصلة، وتهدف الى تشويه الصورة الحقيقية للإسلام، مؤكدا ان ذلك زادنا اصرارا للقضاء على هذا الشر واستئصاله ونعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة ومع الاصدقاء في العالم لهذه الغاية
واشار جوده الى العبء الكبير الذي يتحمله الاردن بسبب اللجوء السوري والضغط الكبير على موارده واقتصاده في ظل محدودية الامكانات، مؤكدا اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم ومساندة الاردن لتمكينه من الاستمرار بأداء هذا الدور الانساني المهم الذي يقوم به نيابة عن العالم خاصة، وان الدعم الذي يتلقاه الاردن لا يكفي، معبرا عن تقديره للدعم الاميركي في هذا الاطار.
وعبر كيري نيابة عن الشعب الاميركي “عن شديد الغضب والاستنكار لمقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة بهذه الطريقة اللاانسانية”، مجددا التزام الولايات المتحدة بدعم الاردن ومحاربة الارهاب والعنف .
كما بحث جوده مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني في واشنطن اليوم، العلاقات الثنائية القائمة بين الاردن والاتحاد الاوروبي وتطورات الاوضاع في المنطقة .
وتم خلال اللقاء التأكيد على عمق ومتانة العلاقات التي تربط الاردن بالاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات لا سيما وأن الاردن حاصل على الوضع المتقدم في علاقاته مع الاتحاد الاوروبي، وتربطهما العديد من اتفاقيات التعاون آخرها اتفاقية تسهيل الحركة والهجرة بين الجانبين، وهناك تواصل وتشاور وتنسيق وتعاون مستمر.
وعرض جودة مع موغوريني للجهود المبذولة على كافة الصعد لمواجهة آفة الارهاب والتطرف التي تعصف بالمنطقة، واهمية التعاون بين كافة مكونات المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة.
من جهتها اكدت الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي اهمية الدور المحوري الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم السلام والاستقرار في المنطقة ودعم الاتحاد الاوروبي له، والحرص على استمرار التعاون خاصة في ظل التحديات المشتركة التي يواجهها الجانبان معا
وقالت “اننا ندرك حجم العبء الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اللاجئين السوريين”، مؤكدة استمرار دعمها في هذا الاطار.
كما التقى جوده في واشنطن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد مدني وبحث معه التعاون القائم بين الاردن والمنظمة والحرص المشترك على التنسيق والتواصل المستمر.
واكد جوده أن الأردن بقيادة جلالة الملك لن يألو جهداً في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية انطلاقاً من الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالته، مستعرضا مع مدني الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على هذه المقدسات واهمية وقف هذه الاعتداءات.
ومن جانبه، أشاد مدني بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، في إطار الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية، مشيرا إلى الدور المحوري الذي يلعبه الأردن في هذا الإطار، ضمن منظمة التعاون الإسلامي.
(بترا)
=====================
الرياض: قطع التمويل عن الإرهابيين مسؤولية جماعية
في الخبر
أكد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية ورئيس وفد المملكة العربية السعودية لقمة البيت الأبيض لمحاربة التطرف العنفي، أن المملكة كانت ولا زالت في مقدمة الدول التي عملت من أجل القضاء على أي فكر أو عمل يؤدي إلى الإرهاب.
وقال في كلمة ألقاها بمقر الخارجية الأميركية في واشنطن بثتها وكالة الانباء السعودية «نجتمع اليوم لمناقشة ظاهرة استشرت في جسد العالم لكي نعلن للعالم عن عزمنا وتصميمنا على المضي قدما في محاربة تلك الظاهرة بأشكالها وصورها كافة وأيا كان مصدرها، والمملكة العربية السعودية كانت ولا زالت في مقدمة الدول التي عملت كل الجهود للقضاء على أي فكر أو عمل يقود للإرهاب، وإنه من دواعي المسؤولية والحرص أن تشارك المملكة العربية السعودية في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي في مكافحة هذه الظاهرة ومصادرها ومحاربة الجهات التي تقف وراءها دون تفريق بين جنس أو لون أو ديانة أو مذهب».
وشدد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز على أن التحرك الجاد نحو محاربة الفكر المتطرف، وقطع التمويل عن الإرهابيين سواء بالمال أو السلاح بما في ذلك مراقبة السلاح المتدفق من بعض الدول هي مسؤولة جماعية.
ونوه بأن المملكة في هذا السياق قد قامت من جانبها بالعديد من الإجراءات الداخلية وسنت الأنظمة والعقوبات في سبيل التصدي الفعال لمواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها بل والقضاء على منابعها الفكرية والمادية، حيث عقد المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب الذي استضافته المملكة في شهر فبراير من عام 2005م، وطرحت من خلاله فكرة إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتكون الأداة التنفيذية لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وفي التاسع عشر من شهر سبتمبر لعام 2011 وقعت المملكة اتفاقية تأسيس المركز تحت مظلة الأمم المتحدة ودعمته بمبلغ (110) ملايين دولار، كما دعمت وأنشأت مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا بمشاركة كل من مملكة اسبانيا وجمهورية النمسا.
=====================
اختتام قمة محاربة التطرف بواشنطن
February 21, 2015 15:14 PM
واشنطن 21 فبراير/بترا - برناما/-- من باسم الخطايبة - اختتمت في مقر وزارة الخارجية الامريكية بالعاصمة واشنطن الليلة الماضية اعمال قمة محاربة التطرف العنفي والتي استضافها البيت الابيض
وركزت القمة على بحث سبل محاربة التطرف والإرهاب على الوحدة العالمية في مواجهة العنف والتطرف وكذلك بحث الطرق التي يمكن للمجتمع الدولي أن يقوم بها لمعالجة هذا التهديد من خلال نهج متعدد وشامل.
واختتم الرئيس الامريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري مؤتمرا استمر 3 أيام تحت عنوان "محاربة التطرف العنيف" حضره ممثلون عن 79 دولة.
وحث الرئيس الأمريكي في كلمته المجتمع الدولي على التوحد ضد تهديد التطرف العنيف وعلى هزيمة المتطرفين .
وأوضح أن مواجهة التطرف تأتي من خلال القوة العسكرية وتعزيز السلام ، مشيراً إلى خمسة مبادئ أساسية في مكافحة العنف والتطرف منها وجوب التمسك في محاربة المنظمات الإرهابية والحاجة إلى كسر دورات الصراعات، وخاصة الصراع الطائفي، الذي أصبح جاذبا للتطرف العنيف ،ومواجهة التطرف من خلال بذل الجهود من القادة السياسيين والمجتمع المدني والديني ورفض الفتنة الطائفية .
وكانت مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي سوزان رايس اقد اكدت خلال الجلسة الختامية للقمة أن التشدد العنيف لا يقتصر على مكان بعينه أو شعب بل يهدد كل المجتمعات.
وشددت على ضرورة تنسيق الجهود لرفع تحدي مواجهة العنف، مضيفة أنه "لا يمكن مكافحة الظاهرة فرادى".
وقالت انه يجب التركيز على الوقاية لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية التي تستهدف الفئات المهمشة داخل المجتمعات إضافة إلى الاستجابة للمظالم السياسية والاقتصادية داخل بعض الدول.
واستهدفت القمة التي احتضنتها واشنطن تسليط الضوء على الجهود الأميركية والدولية لمواجهة التشدد ومنع مناصريه من استقطاب جماعات أو أفراد أو تجنيدهم، حسبما ذكر البيت الأبيض.
=====================
نائب وزير الخارجية السعودي: الرياض كان لها السبق في محاربة ظاهرة التطرف...الأمير عبد العزيز بن عبد الله أمام قمة مكافحة التطرف بواشنطن: قطع التمويل عن الإرهابيين مسؤولية جماعية
واشنطن: هبة القدسي
الشرق الاوسط     
أكد الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية رئيس وفد المملكة العربية السعودية لقمة البيت الأبيض لمحاربة التطرف العنيف، أن المملكة كانت - وما زالت - في مقدمة الدول التي عملت من أجل القضاء على أي فكر أو عمل يؤدي إلى الإرهاب.
وقال في كلمة ألقاها مساء في القمة بمقر الخارجية الأميركية في واشنطن أول من أمس: «نجتمع اليوم لمناقشة ظاهرة استشرت في جسد العالم لكي نعلن للعالم عن عزمنا وتصميمنا على المضي قدمًا في محاربة تلك الظاهرة بأشكالها وصورها كافة، وأيًا كان مصدرها»، مشيرا إلى أن السعودية «كانت - وما زالت - في مقدمة الدول التي عملت كل الجهود للقضاء على أي فكر أو عمل يقود للإرهاب، وأنه من دواعي المسؤولية والحرص أن تشارك المملكة العربية السعودية في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي في مكافحة هذه الظاهرة ومصادرها ومحاربة الجهات التي تقف وراءها دون تفريق بين جنس أو لون أو ديانة أو مذهب».
وأوضح نائب وزير الخارجية، أن اجتماع قمة مكافحة التطرف العنيف في واشنطن يكتسب أهمية خاصة، كونه يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الدولية والإقليمية لبحث هذه الظاهرة من مختلف جوانبها، والغوص في جذورها ومسبباتها، والحرص على الخروج برؤية موحدة لمكافحتها سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا واستخباراتيًا واقتصاديًا وفكريًا وإعلاميا واجتماعيًا».
وأضاف أن «هذا الخطر لطالما حذرت منه القيادة في المملكة العربية السعودية، ودعوني أذكر ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله في صيف العام الماضي، حينما قال: إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين، فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته. ودعا رحمه الله في حينه قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم والوقوف بكل حزم وسرعة في وجه التطرف والكراهية والإرهاب»، مشيرًا إلى أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يسير بنفس النهج في وجه التطرف والكراهية والإرهاب».
وشدد نائب وزير الخارجية السعودي على أهمية الوضوح في الخطط والسياسات، وتقاسم المسؤوليات، وذلك علاوة على الجدية والاستمرارية في التحرك المطلوب للقضاء على تلك الظاهرة وما ينتج عنها، مؤكدًا أن التقاعس أو التردد لن يساعد في اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها، بل قد يشجع على عودتها وبشراسة، ولنا في تجربة السنوات الماضية أكبر مثال.
=====================
اوباما: تنظيمات القاعدة وداعش وغيرهما ارهابيون لايمثلون المسلمين
المستقبل نيوز
اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان تنظيمات مثل القاعدة وداعش ارهابيون لايمثلون الاسلام والمسلمين الذي هو دين التسامح والعدالة .
وقال خلال كلمة ألقاها أمام مجموعة حاشدة من الحاضرين في مؤتمر مكافحة العنف لدى المتطرفين ان ” القاعدة وداعش يحاولان رسم نفسيهما كقيادتين دينيتين، محاربين في سبيل العقيدة، مدافعين عن الإسلام”.مبيناً ان “داعش تدعي نفسها بالدولة الإسلامية وتحاول نشر فكرة أن أمريكا والغرب بشكل عام في حالة حرب مع الإسلام، هكذا يجندون، وهكذا يحاولون تحويل الشباب إلى متشددين”.
واضاف اوباما ” علينا رفض مايدعونه لانه كذبة وان لانمنح هؤلاء الإرهابيين الشرعية الدينية،لانهم ليسوا زعماء دينين،بل أرهابيون”.
ودعا” قادة المجتمع الإسلامي العمل سوية من أجل حرمان تنظيم داعش الارهابي من فرصه في تجنيد المتشددين.”.
وقدم اوباما 4 جوانب يمكن من خلالها إضعاف قدرة داعشعلى التجنيد هي” مواجهة العقائد المنحرفة، ومعالجة المظالم الاجتماعية التي تسخرها الجماعات المتطرفة، والتعامل مع المظالم السياسية ودور المجتمعات المحلية في تدارك الاشخاص المؤهلين ليتحولوا إلى متطرفين.”.معلناً ” زيادة التواصل مع المجتمعات، بما فيها المسلمون الأمريكيين، سوف نصعد جهودنا لنشترك مع شركاء لنا عن طريق زيادة التوعية لكي تفهم المزيد من المجتمعات كيف تحمي احبابها من التشدد، سوف نكرس المزيد من الموارد لهذه الجهود”.
يذكر ان البيت الأبيض والخارجية الأميركية يستضيفان منذ امس الاول قمة مكافحة التطرف العنيف بمشاركة اكثر من 60 بلداً والتي دعا إلى عقدها الرئيس الأميركي باراك أوباما في أعقاب الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية في كانون الثاني الماضي.
=====================
الأمم المتحدة: غالبية ضحايا داعش من المسلمين وعلينا بذل قصارى جهدنا لإيقافه
السومرية نيوز/ بغداد
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس، أن غالبية ضحايا "داعش" هم من المسلمين، مشدداً على ضرورة بذل الجهود كافة لإيقاف التهديد الذي يشكله التنظيم، فيما دعا إلى عدم استخدام مكافحة "الإرهاب" كمبرر للاعتداء على المعارضين.
وقال مون في كلمة له بختام مؤتمر "مكافحة التطرف" المنعقد في واشنطن وتابعته "السومرية نيوز"، إنه "ما من شك بأن الجيل الجديد من المتطرفين في العالم يهدد السلم الدولي"، مشيراً إلى أن "غالبية ضحايا داعش هم من المسلمين".
وأضاف أن "الإرهابيين لديهم إستراتيجية لإحداث صدمة من خلال قطع الأعناق والقتل وإجبار النساء على الزواج والعبودية"، لافتاً إلى أنه "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحليل ذلك التهديد والأخذ بنظر الاعتبار كل الهفوات".
وتابع مون، أن "على الحكومات ألا تستخدم مكافحة الإرهاب كمبرر للاعتداء على المعارضين"، مبيناً أن "الرصاص ليس الحل الوحيد في مكافحة الإرهاب ويجب أن تكون هناك مشاركة سياسية وتعليم جيد".
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
=====================
أمام‏60‏ دولة في قمة مكافحة التطرف‏:‏شكري‏:‏ مصر ستدافع عن نفسها ونثق في النجاح..أوباما‏:‏ لسنا في حرب مع الإسلام والمتشددون يبحثون عن شرعية بأيديولوجية محرفة
واشنطن ـ وكالات الأنباء‏:‏20 فبراير 2015
الاهرام
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن التنظيمات الإرهابية تستغل الفكر المتطرف العنيف لجذب وتجنيد عناصر مقاتلة وإضفاء شرعية علي أعمالها الإجرامية معربا عن ثقته في قدرة الشعب المصري علي دحر التطرف والإرهاب‏.‏
وأضاف شكري في كلمة ألقاها أمس أمام ممثلي أكثر من60 دولة مشاركة في أعمال قمة مكافحة التطرف العنيف في واشنطن أن الفهم السليم لظاهرة التطرف يجب أن يبدأ بالاعتراف بأن جميع التنظيمات الإرهابية تحت مسميات مختلفة ترتبط بإطار أيديولوجي واحد سواء كانت داعش, أو بوكو حرام, أو أنصار الشريعة, أو القاعدة أو غيرهم.
وقال إن الأفكار المتطرفة المتشددة هي جوهر التهديدات الإرهابية التي أصبحت الآن ذات طبيعة دولية, مشيرا إلي أن جميع تلك التنظيمات تسعي إلي إقامة دولة دينية عالمية وفقا لتفسيرات ملتوية للإسلام, موضحا أن الفكر المتطرف لا يقتصر علي تلك الجماعات فقط بل أن الفكر المتطرف الذي ظهر منذ أواخر العشرينيات من القرن الماضي يعتبر هو الأساس للعديد من العناصر الإرهابية التي تعمل اليوم.
وأكد شكري أن هذا الفكر قام في البداية علي أساس نظرة محدودة للشريعة الإسلامية ثم تطور في الستينيات من القرن الماضي حيث شكل مذهب التكفير والذي يشكل الأساس الأيديولوجي لإرهاب اليوم, مشيرا إلي البيانات الأخيرة الصادرة عن مختلف التنظيمات الإرهابية التي تظهر الارتباط بين كل تلك التنظيمات علي أساس نفس الفكر الأيديولوجي.
وأكد وزير الخارجية ضرورة تبني توجه شامل لمحاربة التهديدات الإرهابية إذ أنه لا جدوي للتمييز بين ما أسماه بالإرهاب السيئ الذي يجب محاربته وهزيمته والإرهاب الجيد الذي يمكن التكيف معه مؤكدا انه في النهاية يجب التصدي لكل التنظيمات المتطرفة أيديولوجيا وعسكريا علي الأرض.
ودعا شكري الدول الشريكة إلي توفير الدعم والمساعدة اللازمة للدول التي تقف في الخطوط الأمامية في هذه المعركة, مشيرا إلي أن مصر كان لها نصيب مأساوي من هذه الحرب سواء في الماضي أو الحاضر فهي تواجه اعتداءات مستمرة في الداخل والخارج.
وأكد شكري أن مصر ستدافع عن نفسها وعن المنطقة وما بعدها, مشيرا إلي أن مصر علي ثقة من النجاح لأن الشعب المصري يفهم طبيعة التهديدات ويرفض تلك الأفكار الزائفة, وأوضح أن التهديدات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام بغض النظر عن الأفكار التي يرجها الإرهابيون لتبرير أعمالهم.
وشدد شكري في كلمته علي أهمية دور المؤسسات الدينية في مصر خاصة الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف في مكافحة الفكر المتطرف ومواصلة جهوده الفعالة مع مختلف شركاء مصر في هذا الصدد.
من جانبه أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما اننا لسنا في حرب مع الاسلام وفي كلمته امام المؤتمر أوضح: اننا هنا اليوم لأننا توحدنا في مواجهة تصاعد التطرف العنيف والارهاب.
وامام اكثر من60 وفدا اجنبيا بمقر وزارة الخارجية الامريكية, واشار اوباما الي ان المتشددين يسعون حثيثا من اجل الحصول علي الشرعية وهم يتبعون ايديولوجية محرفة ويستخدمون الاسلام لتبرير العنف.
=====================
اختتام أعمال مؤتمر «مكافحة العنف لدى المتطرفين» في واشنطن
المصري اليوم
اختتمت في واشنطن، الخميس، بتوقيت الولايات المتحدة، أعمال مؤتمر «مكافحة العنف لدى المتطرفين»، الذي عقد على مدار 3 أيام برعاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وشهد اليوم الأخير من المؤتمر حضور وزراء من أكثر من 60 دولة، بينهم تركيا، التي مثلها وزير الدفاع عصمت يلماز، فضلًا عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موجريني، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثلون رفيعو المستوى عن مجلس أوروبا، والجامعة العربية، ومنظمة الدول الأمريكية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتعهد المشاركون في بيانهم الختامي برسم خارطة طريق في إطار مكافحة العنف لدى المتشددين، خلال لقاء من المقرر عقده على مستوى الزعماء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل.
وشدد البيان على أن «العنف لدى المتطرفين» مثل «الإرهاب» ينبغي ألا يلحق ويربط مع أي دين، أو شعب، أو حضارة، أو مجموعة عرقية، الأمر الذي أكدت عليه مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض، سوزان رايس، في كلمتها بالجلسة الختامية، مشيرة إلى أن «العنف لدى المتطرفين ليس خاصا بأماكن وأشخاص بأعينهم».
=====================
أوباما : نحترم الدين الإسلامي .. ونحارب من شوهوا مبادئه
(أنحاء) – CNN : –
قال الرئيس الامريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم الدين الاسلامي ، مؤكداً أن الغرب ليس في حرب مع الدين الإسلامي ولكن مع الذين شوهوا مبادئ الاسلام والمسلمين .
وصرح أوباما في كلمة ألقها في مؤتمر مكافحة الإرهاب في واشنطن ، أن التنظيمات الإرهابية يصورون لأنفسهم علي أنهم دعاة للدين ” كداعش والقاعدة “ ، مبيناً على أنهم إرهابيين وعلينا جميعاً أن لا نمنحهم الشرعية التي يبحثون عنها .
وأعلن أوباما ضرورة مواجهة جميع أشكال التطرف والغرهاب في الولايات المتحدة ، مشيراً الي المبادرات التي تمت لبث الامن بالتعاون مع الشرطة والمجتمعات الاسلامية في عدة مدن أمريكية .
=====================
واشنطن وأبوظبي يستعدان لإطلاق مبادرة إعلامية جديدة لمواجهة التطرف
 
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر البيت الأبيض بشأن مكافحة التطرف، أن واشنطن وأبو ظبي في صدد إطلاق مبادرة إعلامية جديدة لمعالجة الروايات الدينية المتطرفة التي ساعدت على رسم عدد صغير ولكنه خطير من الشبان المسلمين لدعم جماعات العنف مثل تنظيم داعش.
حيث قال الرئيس الأمريكي "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للمساعدة في رفع أصوات التسامح والسلام، وخاصة على الانترنت"، واضاف "هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة ستتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء مركز الاتصالات الرقمية الجديدة للعمل مع المجتمع الديني والمدني لمواجهة الدعاية الارهابية".
ودعا الرئيس الأمريكي إلى بذل المزيد من الجهد لتبادل البيانات حول التهديدات الإلكترونية، وحشد الدعم لتعزيز قوانين الأمن الإلكتروني.
كما وقدم دعوة قوية لجميع البلدان في جميع أنحاء العالم لتوسيع الحقوق والمشاركة السياسية والاقتصادية، وخاصة بالنسبة للشباب، ودعا إلى المزيد من التكامل والتسامح للأقليات الدينية والمهاجرين.
ووجه أوباما نداء قويا إلى القادة والشخصيات الدينية ذات النفوذ في الشرق الأوسط إلى وضع حد لاستخدام الطائفية لتعزيز أهدافها السياسية والإقليمية، كما ألقى باللوم على بعض الدول ومنها إيران على أنها تسعى للهيمنة الإقليمية من خلال إذكاء العنف الطائفي.
وكان أوباما قد تحدث في اليوم الاخير من المؤتمر الذي حضره وزراء خارجية ومسؤولين آخرين من أكثر من 60 بلدا، عن التركيز على صياغة وتنسيق استراتيجيات للتصدي للعوامل الأساسية التي تؤدي إلى التطرف العنيف، وكذلك وقف تدفق من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق.
=====================
واشنطن تدعو للتوحد لمكافحة "التطرف"
الجمعة  20 فبراير, 2015 - 05:40  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
سعت الولايات المتحدة، الخميس، إلى توحيد المجتمع الدولي ضد "إرهاب" المتطرفين وذلك خلال قمة عالمية في واشنطن يفترض أن تنبثق عنها استراتيجية ملموسة لهذه "الحرب الجديدة ضد عدو جديد".
واختتم أوباما ووزير خارجيته جون كيري مؤتمرا استمر 3 أيام تحت عنوان "محاربة التطرف العنيف" حضره ممثلون عن 60 حكومة ومنظمة بينهم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ونظيرته البريطانية تيريزا ماي.
وتم الإعداد للمؤتمر منذ فترة طويلة من قبل البيت الأبيض والخارجية الأميركية، لكن أهميته تزايدت مع اعتداءات متطرفين في باريس وكوبنهاغن وفي أوج التعبئة العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقال أوباما مخاطبا الحضور: "نحن هنا لأننا موحدون ضد آفة التطرف العنيف والإرهاب"، وحث الحكومات الحليفة على "الثبات في المعركة ضد المنظمات الإرهابية".
لكن الرئيس الأميركي حرص على تأكيد أن هذه المعركة "لا علاقة لها بواقع أن تكون يهوديا أو مسيحيا أو مسلما، نحن جميعنا في مركب واحد وعلينا أن نتكاتف للخروج من هذه الأزمة".
وندد الرئيس الأميركي بالفكرة التي تروج لها المنظمات الإرهابية بأن الغرب يحارب الإسلام واصفا إياها بأنها مجرد "كذبة بشعة"، مجددا مناشدة العالم محاربة التطرف.
وقال الرئيس الأميركي في قمة مكافحة التطرف والجماعات الإرهابية إن الخطوة الأولى في مكافحة الإرهاب، تكمن في تجفيف منابع التمويل التي تغذي "الحقد وتسمم أفكار الشباب".
وتابع أوباما أن "هذا الاعتقاد هو الأساس الذي يبني عليه الإرهابيون إيديولوجيتهم التي يحاولون من خلالها تبرير الإرهاب".
من جهته قال بان كي مون إن "بروز جيل جديد من المجموعات الإرهابية مثل داعش وبوكو حرام يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين".
وأشارت واشنطن إلى مخاطر سيطرة هذه المنظمات على مساحات شاسعة من الأراضي وقدرت أن أكثر من 20 ألف مقاتل متطرف أجنبي من أكثر من 100 دولة انضموا إلى داعش خلال 4 اشهر بينهم 4000 من أوروبا.
=====================
أوباما يقول إن محاربة الغرب للإسلام مجرد «كذبة بشعة»..كيري لا أحد يهزم الإرهاب بمفرده
العرب
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إنه لا تستطيع دولة بمفردها وقف عنف المتطرفين.
??وأضاف كيري في افتتاح أعمال اليوم الثاني من قمة للبيت الأبيض بشأن التصدي لعنف المتطرفين، إن المتشددين الذين يميلون لشن هجمات خصم لدود يجب التصدي له.
??وأردف كيري أمام المؤتمر الذي يعقد على مستوى وزاري رفيع في مقر وزارة الخارجية «إنهم مهووسون بالإرهاب. إنه ما يفعلونه. وإذا تركناهم فإن صلابة هدفهم قد تمنحهم في النهاية ميزة نسبية. لكن مع وجود الصور التي نشرت في الآونة الأخيرة في أذهاننا فإن الجميع هنا يعرفون أنه ببساطة لا يمكننا ترك ذلك يحدث. يجب أن يكون لنا التزام مثلهم وألا نترك لهم أي ميزة بتاتا».
??وتعقد القمة التي بدأت الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام، بحضور مسؤولين محليين من أنحاء الولايات المتحدة ووزراء من مختلف ربوع المعمورة.
??وقال كيري «لا دولة بمفردها.. لا جيش بمفرده.. لا جماعة بمفردها، تستطيع الرد على ذلك (الإرهاب) بشكل ملائم. ونرى ذلك في عدد من الدول التي تتعرض له الآن».
??وندد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بالفكرة التي تطرحها المنظمات الإرهابية ومفادها أن الغرب يحارب الإسلام واصفا إياها بأنها مجرد «كذبة بشعة»، مجددا مناشدة العالم محاربة التطرف. وأبلغ الرئيس الأميركي مؤتمر محاربة التطرف والجماعات الجهادية أن «الطوائف المسلمة، وضمنها المثقفون والمسؤولون الروحيون، لديها مسؤولية ليس فقط مكافحة التفسيرات الخاطئة للإسلام وإنما أيضا الكذب الذي يقول أننا منخرطون في صدام الحضارات». وأضاف أمام ممثلين عن ستين بلدا اجتمعوا في واشنطن أن «الفكرة التي تقول أن الغرب يحارب الاسلام هي كذبة بشعة. لدينا جميعا بغض النظر عن معتقداتنا الدينية، مسؤولية رفض ذلك». وتابع أوباما أن «هذا الاعتقاد هو الأساس الذي يبني عليه الإرهابيون إيديولوجيتهم التي يحاولون من خلالها تبرير الإرهاب».
=====================
أوباما: قمع المعارضين يغذي التطرف
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن قمع وحرمان البشر من حقوق الإنسان، وإسكات المعارضة، واستحالة التغيير السلمي، تتسبب في تغذية التطرف وما سماه الإرهاب، داعيا إلى "ضمان ممارسة الديمقراطية والانتخابات الحرة التي تقود الشعوب إلى انتخاب قادتهم".
وأضاف أوباما في اختتام مؤتمر عن مواجهة التطرف في العالم مساء الخميس، أنه يتعين علينا إدراك أن الاستقرار الدائم والأمن الحقيقي يتطلب الديمقراطية، ويعني ذلك إجراء انتخابات حرة ووجود نظام قضائي يلتزم بحق القانون، وقوات أمن وشرطة تحترم حقوق الإنسان وحرية التعليم وحرية منظمات المجتمع المدني.
ودعا إلى إنهاء المظالم التي تعيشها أكثر من منطقة في العالم، كتردي التنمية وانعدام الفرص الاقتصادية التي يستغلها الإرهابيون، حسب قوله.
وقال الرئيس الأميركي -أمام ممثلين عن ستين بلدا اجتمعوا في واشنطن على مدار ثلاثة أيام- إن بلاده "ستقوم بالمزيد من محاربة الأيدولوجيات البغيضة، وأدعو بلدانكم للانضمام إلينا" في هذه المعركة.
وشدد أوباما على ضرورة دحض فكرة أن الغرب يحارب الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن "الإرهابيين" يستغلون هذه الفكرة لتبرير أفعالهم.
واعتبر أن تفنيد هذه الفكرة مسؤولية يجب أن تتحملها دول الغرب، وأقرَّ في الوقت ذاته بأن كثيرين في دول عدة -بما فيها الولايات المتحدة- ما زالوا يتبنون تصورات مشوهة عن الإسلام والمسلمين.
وكانت أعمال مؤتمر "مكافحة التطرف العنيف" -الذي نظمه البيت الأبيض- انطلقت الثلاثاء بهدف التباحث وتبادل الآراء بشأن سبل مكافحة عنف الجماعات المتطرفة، بمشاركة أعضاء في المجتمع المدني ونشطاء ومسؤولين وممثلين عن مؤسسات خاصة وحكومية.
كما بحث المؤتمر طرق مكافحة تمويل وتجنيد الأفراد أو الجماعات وتحويلهم إلى متطرفين، وناقش مسائل تبادل المعلومات ومكافحة "المواد التي تدعو إلى التطرف" على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تقييم فعالية هذه الإستراتيجية.
وتحدث فيه وزير الداخلية البريطاني، ووزير الخارجية الأردني، ومسؤولون من الإمارات، ومسؤولون وعلماء دين من سوريا، وغيرهم.
 
المصدر : الجزيرة + وكالات
=====================
كي مون: التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود تمثل خطرا حقيقيا على السلم العالمي
شام برس
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضرورة توحيد الجهود لمواجهة العنف والتطرف “لأنه تحد عالمي ولا يمكن لأي دولة هزيمته بانفراد” مشيرا إلى أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل على استراتيجية شاملة لمنع التطرف والعنف.
وأوضح بان في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر مكافحة الإرهاب في واشنطن أن التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود بما فيها “داعش” و”بوكو حرام” تمثل خطرا حقيقيا على السلم العالمي لدورها في زرع بذور الفتنة بين الشعوب مشددا على ضرورة بذل الجهود لهزيمة هذه التنظيمات وتحييد هذا الخطر من خلال الرد بحزم.
وأشار الامين العام للامم المتحدة إلى أن المتطرفين لديهم “استراتيجية” للكراهية ويستغلون الشباب العاطلين عن العمل ووسائل الإعلام للترويج لعقائدهم.
وأكد بان أن منع الإرهاب والتطرف يتطلب نهجا كاملا وأن العمل العسكري ضروري لمواجهة التهديدات الحقيقية.
=====================
أوباما": لا نحارب الإسلام.. وقادة "داعش" إرهابيون ليسوا دينيين
الميثاق- متابعة: شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، على أن الإرهابيين المتأسلمين لا يتحدثون "باسم مليار مسلم"، داعياً إلى الوحدة لهزيمة "الوعود الزائفة للتطرف"، مؤكداً أن قهر عقيدة وتمويل ودعاية التطرف قبل الحل العسكري ضرورة.
 وقال "أوباما"، في اليوم الثاني من قمة البيت الأبيض لمواجهة عنف التطرف التي تشارك فيها 60 دولة: "لسنا في حرب مع الإسلام"، مضيفاً أن قادة تنظيم داعش "ليسوا قادة دينيين، إنما إرهابيون".
ورابع: "حرب الولايات المتحدة الأمريكية ليست مع الإسلام، ولكنها مع أولئك الذين شوّهوا مبادئ الإسلام، مؤكداً في الوقت ذاته أن من واجب رجال الدين الإسلامي بذل جهود أكبر للتشكيك في من يقول إن الدول الغربية تعمل على اضطهاد المسلمين".
 وأشار، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر مكافحة الإرهاب في واشنطن، إن التنظيمات المتشددة، كداعش والقاعدة، تحاربان من أجل شرعيتهما، فهم يصورون أنفسهم على أنهم الدعاة للدين، والمدافعون عن الإسلام، وتابع "أوباما" بالقول: "علينا ألا نصدق هذه الأكاذيب، كما أننا لا يجب أن نمنحهم الشرعية التي يبحثون عنها، فهم ليسوا رجال دين، إنهم إرهابيون".
 ودعا "أوباما"، في الوقت ذاته، إلى ضرورة مواجهة جميع أشكال التطرف والإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، واستشهد ببعض المبادرات التي تمت في عدة مدن أمريكية لبث الأمن بالتعاون بين #الشرطة والمجتمعات المسلمة.
 وبين: "جميعنا نعلم أن لا طريقة يمكننا من خلالها تصنيف شخص ما على أنه إرهابي أو متطرف، كما لا يمكننا التنبؤ حول من سيصبح متطرفاً في المستقبل، نحن هنا في هذا المؤتمر بسبب تهديدات مباشرة من منظمات مثل داعش والقاعدة، وهدفنا هو منع حصول هذه التهديدات".
وأوضح: "الإسلام دين عدالة و تسامح، بينما تنظيمات مثل داعش والقاعدة هم إرهابيون لا يمثلون أكثر من مليار مسلم، ومع وقوع جريمة القتل الوحشية في تشابل هيل لثلاثة أمريكيين مسلمين، العديد من المسلمين قلقون وخائفون، ولكنني أريد أن أكون واضحاً ككل المجتمعات الدينية ومختلف الاتجاهات، نحن نقف معكم في حزنكم ونقدم لكم حبنا ونقدم لكم دعمنا".
واختتم: "قهر عقيدة التطرف لا يستند للحل العسكري فقط، بل يعني العقائد والبنية التحتية للإرهابيين، مروجي الدعاية، المسؤولين عن التجنيد، الممولين الذين يشجعون على التطرف والتجنيد والدعوة إلى العنف".
=====================
أوباما: حرب النظام السوري ضد شعبه أدت إلى زيادة العنف والتطرف
Thu, 02/19/2015 - 21:17
زمن برس، فلسطين: قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن “قمع المعارضين من شأنه تغذية التطرف والإرهاب”، داعيا إلى “ضمان ممارسة الديمقراطية والانتخابات الحرة التي تقود الشعوب إلى انتخاب قادتهم”.
وأضاف أوباما، اليوم الخميس، خلال كلمة ألقاها في ختام مؤتمر مكافحة “العنف لدى المتطرفين”، الذي ينظمه البيت الأبيض، “علينا أن نواجه المظالم السياسية التي يستغلها الإرهابيون”.
الرئيس الأمريكي اعتبر، أيضا، أن “الاضطهاد على أساس العرق والدين من شأنه تغذية الإرهاب والتطرف”، داعيا إلى ضمان حق الجميع في ممارسة الحريات الدينية.
وحذر من استغلال الإرهابيين والجماعات المتطرفة للأوضاع الصعبة لا سيما الاقتصادية التي يعيشها بعض الناس، من أجل تجنيدهم.
وأوضح قائلا: “حينما يشعر الشباب أنهم مسجونون في دائرة الفقر، وحينما لا يكون هناك فرص للتعليم ولا فرص لمساعدة عائلاتهم؛ فهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار والفوضى، ويؤدي إلى تجنيد بعضهم في صفوف هذه الجماعات الإرهابية”.
وأضاف: “علينا أن نوفر فرص التعليم خاصة للبنات، وأن نمنع الفرصة للنساء؛ فالمجتمعات لا تنجح بدون مشاركة المرأة”.
وفي السياق ذاته، اعتبر أن حرب النظام السوري ضد شعبه أدت إلى زيادة العنف والتطرف، مؤكدا على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية وأفكار “داعش” أيديولوجيا كما يتم محاربتها عسكريا.
وأكد أن التحالف الدولي المكون من حوالي 60 دولة منهم دول عربية “لن يتراجع عن حربه ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، قائلا: “سنعمق أكثر من تحالفنا ضد المقاتلين الأجانب الإرهابيين حتى نمنعهم من السفر إلى العراق وسوريا”.
وتطرق أوباما في حديثه إلى ما وصفها بـ”المزاعم المشوهة عن الإسلام”، مؤكدا أن هذا الدين “لا يحمل رسالة عنف”، وتنظيمات “داعش” و”القاعدة” وغيرها لا تمثل أكثر من مليار مسلم في العالم.
وقال: “هناك أطباء ومعلمون وجيران لنا مسلمون (…) المسلمون ضحوا بأنفسهم وكانوا دروعا لحماية المسيحيين في مصر (…) أثناء الهجوم على مجلة شارلي إبدو (الفرنسية) كان هناك شرطي مسلم يحاول التصدي للمهاجمين وسقط قتيلا”.
وانطلقت، أمس الأول الثلاثاء، أعمال مؤتمر “مكافحة العنف لدى المتطرفين”، الذي نظمه البيت الأبيض، في واشنطن، على مدار ثلاثة أيام، ويهدف إلى التباحث وتبادل الآراء حول سبل مكافحة العنف الموجه من جانب الجماعات المتطرفة بشكل شامل يشمل الأبعاد الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، بمشاركة أعضاء بالمجتمع المدني، ونشطاء، ومسؤولين وممثلين لمؤسسات خاصة وحكومية.
=====================
اوباما: لسنا في حرب مع الإسلام...و لن نتهاون بتدمير داعش في سوريا والعراق
القرطاس
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده لن" تتهاون في تدمير تنظيم داعش في سوريا والعراق"، مؤكدا اتحاد الجميع ضد العنف والارهاب الذي يمتدّ من أفغانستان الى الصومال الى نيجيريا.
اوباما الذي اعتبر "أن الحكومة السابقة في العراق ساهمت في تأجيج العنف"،  أشار الى أن الجميع في خندق واحد في محاربة الارهاب موضحا أنه" لن يُسمح للأفكار المتطرفة أن تفتت مجتمعاتنا" .
أوباما وفي "مؤتمر مكافحة الارهاب" في واشنطن رفض فكرة الحرب على الإسلام الذي يسعى تنظيمي داعش والقاعدة الى بثها، مذكرا بأن المسلمين هم أكثر ضحايا الارهاب. 
وفي اطار طرح المعالجات ، شدد اوباما على ضرورة أن تقطع الحكومات التمويل على المحرضين على العنف، اضافة الى معالجة الأزمات الاقتصادية" لقطع الطريق على امتداد التطرف".
 وعن الأزمة السورية قال أوباما إن حرب الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه، " أججت العنف مشيرا الى أن الحل في سوريا يتم عندما يتم انتقال شمولي للحكم".
=====================
استياء مسلمي أمريكا من حصر أوباما التطرف في الإسلام
المسلم - متابعات  | 30/4/1436 هـ
 قوبلت دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما القيادات المسلمة حول العالم إلى نزع الشرعية الدينية عن تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من "المنظمات المتطرفة" خلال مؤتمر للبيت الأبيض يناقش مكافحة الإرهاب، بتحفظ من مؤسسات ومنظمات إسلامية وحقوقية بالولايات المتحدة لحصرها التطرف في المسلمين.
وفي كلمة له خلال مؤتمر مكافحة التطرف الذي تشارك فيها ستون دولة، قال أوباما : إن بلاده لا تشن حربا على الإسلام وإنما على المتطرفين.
واعتبر أن "المتطرفين الإسلاميين" لا يتحدثون باسم "مليار مسلم" داعيا الى التصدي "لوعودهم الزائفة و"أيديولوجياتهم الحاقدة" من خلال توحد القادة الغربيين والمسلمين في رفض ما يزعمه "الجهاديون" من أنهم يمثلون الإسلام.
وفي مواجهة الهجمات المتزايدة التي يشنها "متطرفون" بأوروبا والشرق الأوسط، أكد أوباما أنه لا بد من فعل المزيد لمنع الجماعات الجهادية كتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة من تجنيد شبان وتحويلهم إلى متشددين.
واعتبر أن الحرب على مثل هذه الجماعات يجب أن تخاض في العقول والقلوب، كما تخاض في البر والجو.
وأعرب الرئيس الأميركي عن رفضه لما يروج له البعض بالولايات المتحدة والغرب من وجود "صراع حضارات" مؤكدا "نحن لسنا في حرب مع الإسلام".
لكن ذلك لم يطمئن مؤسسات ومنظمات إسلامية وحقوقية بالولايات المتحدة وجهت انتقادات للقمة لحصرها التطرف في المسلمين. وعقد على هامش القمة اجتماع وزاري بمشاركة دول عربية وأوروبية لبحث تهديدات المقاتلين الأجانب الذين يقدرون بالآلاف.
ومؤتمر مكافحة العنف لدى المتطرفين، الذي ينظمه البيت الأبيض، في واشنطن، على مدار ثلاثة أيام ينتهي اليوم، يهدف إلى التباحث وتبادل الآراء حول سبل مكافحة العنف الموجه من جانب الجماعات "المتطرفة" بشكل شامل يشمل الأبعاد الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية، بمشاركة أعضاء بالمجتمع المدني ونشطاء ومسؤولين وممثلين لمؤسسات خاصة وحكومية.
=====================
ملخص كلمة أوباما فى مؤتمر مكافحة التطرف
الخميس 19 فبراير 2015 06:13 م
 بى بى سى
  حث الرئيس باراك أوباما في المؤتمر المنعقد في العاصمة الأمريكية لبحث سبل التصدي لظاهرة التطرف، زعماء الدول الغربية والإسلامية على التوحد لدحر "الوعود الكاذبة للتطرف" ونبذ الفكرة القائلة إن المجموعات الإرهابية تمثل الإسلام.
وقال الرئيس الأمريكي للمؤتمرين الذين يمثلون 60 بلدا "إن الارهابيين لا يتكلمون بلسان مليار مسلم."
وقال الرئيس أوباما إن التنظيمات المتطرفة مثل "الدولة الإسلامية" (داعش) والقاعدة "تتشوق لنيل الشرعية"، وهاجم منتقديه في الولايات المتحدة الذين هاجموه لامتناعه عن وصف الهجمات الأخيرة التي شهدتها الدنمارك وفرنسا وسوريا وليبيا بأنها كانت من تنفيذ "متطرفين اسلاميين."
وقال الرئيس الأمريكي إن الربط بين (داعش) او القاعدة من جهة والإسلام من جهة ثانية يعني القبول بالطروحات الكاذبة التي تحاول هذه المجموعات الترويج لها.
وقال "إنهم يحاولون تصوير أنفسهم كزعماء دينيين ومقاتلين في سبيل الدين. ولكنهم ليسوا كذلك، بل هم ارهابيون. نحن لسنا في حرب مع الإسلام."
وقال الرئيس أوباما للمشاركين في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام إن الحرب ضد التطرف لا يمكن الانتصار فيها بالقوة المسلحة فقط، بل على الجاليات المسلمة أن تؤدي دورها أيضاً.
وقال "إن الخطر والتهديد الذي يشكله هؤلاء الارهابيين هو للمجتمعات التي يستهدفونها بالشكل الرئيسي."
من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن رئيس جهاز المخابرات الروسي الكسندر بورتنيكوف سيحضر المؤتمر المنعقد في واشنطن.
وقالت الوزارة إن روسيا تقدمت بطلب متأخر بضم بورتنيكوف الى وفدها المشارك في المؤتمر.
وقالت جين ساكي الناطقة باسم الوزارة إن روسيا طلبت بمنحه تأشيرة ودخول وان التأشيرة اللازمة صدرت فعلا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وقالت ساكي إن الولايات المتحدة ترحب بمشاركة روسيا في المؤتمر، مضيفة أن لواشنطن وموسكو مصلحة مشتركة في محاربة الارهاب مهما كانت الخلافات بينهما حول مسألة أوكرانيا قوية.
=====================