الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر ميونخ الأمني مجرياته ومقرراته 9-2-2015

مؤتمر ميونخ الأمني مجرياته ومقرراته 9-2-2015

10.02.2015
Admin



اختتم امس الاحد 8 شباط في العاصمة المانية ميونخ المؤتمر الأمني في دورته الحادية والخمسين بحضور أكثر من 20 رئيس دولة و60 وزير دفاع وخارجية والذي استمر ثلاثة ايام ، فيما انسحب كل من تركيا ولبنان والجزائر من المؤتمر والطاولة المستديرة الخاصة بالشرق الاوسط وذلك بسبب دعوة العدو الصهيوني لمشاركة في الاجتماع .ومن الدول العربية التي شاركت في المؤتمر العراق ومصر والامارات ولبنان وقطر والبحرين وعُمان .
فيما ركزت مجريات المؤتمر على الازمة السورية وازمة اللاجئين السوريين في لبنان والاردن وكان الحاضر الأكبر في جميع اللقاءات والاجتماعات موضوع داعش وكيفية التخلص من ارهابه وكيفية دعم الاردن والعراق في محاربته .و من القضايا العربية الهامة التي ناقشها المؤتمر ايضا القضية الفلسطينية وعملية السلام مع العدو الصهيوني . اما القضايا الإقليمية التي ناقشها المؤتمر هي الاتفاق النووي الايراني حيث تم الاجتماع الايراني الامريكي على هامش المؤتمر لمرتين متتالتين بما يؤشر على قرب الاتفاق بين ايران ودول الستة . وكانت الازمة الاوكرانية فكانت محور أهتمام الروسي الاروبي الامريكي وقد اتفق الجميع على ضرورة الحوار والحل السياسي وعدم الانجرار الى الحرب رغم استمرار الخلاف الروسي الاروبي الامريكي حول الازمة الاوكرانية .
 
عناوين الملف
1. وزير الخارجية الإسرائيلي يُهاجم تركيا بسبب إنسحابها من مؤتمر ميونخ للأمن
2. خامنئي: عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيئ
3. وزير الخارجية القطري يتصدى لوزير اسرائيلي في مؤتمر ميونخ: حماس تقاوم عدوانا غاشما خلف آلاف الضحايا
4. كيري: حرق «داعش» للكساسبة مستوى جديد من الانحطاط
5. «ميونخ» يختتم أعماله و«داعش» وإيران في الواجهة
6. السيسي يحذر من التراخي في مواجهة الإرهاب
7. سلال يقاطع مؤتمر ميونخ للأمن بسبـب حضور إسرائيل
8. العطية يلقن وزير استخبارات إسرائيل درسا حول "فلسطين"
9. وزير الخارجية الفرنسي: لا أحد يريد الوقوع في فخ الحرب في أوكرانيا
10. رفع علم كردستان مع اعلام الدول المشاركة بمؤتمر ميونخ للامن العالمي
11. الشرق الاوسط يتصدر إجتماع اللجنة الرباعية في مؤتمر ميونيخ للأمن
12. ميركل: الوسائل العسكرية لن تحل الأزمة الأوكرانية
13. مؤتمر ميونخ: إيران إلى الواجهة وداعش بؤرة الاهتمام
14. لوران فابيوس: لبنان تتسلم في إبريل أول دفعة من الأسلحة الفرنسية في إطار الهبة السعودية
15. مسؤولون عرب بمؤتمر ميونخ يشكون من الافتقار للأسلحة
16. ماكين" يتهم "بوتين" بالسعي للسيطرة على أوكرانيا
17. وزير خارجية ألمانيا يوجه انتقادات لنظيره الروسى على هامش مؤتمر ميونخ
18. تركيا والجزائر ولبنان تنسحبان من مؤتمر ميونخ بسبب حضور ” إسرائيل “
19. خلال مؤتمر "ميونخ"... المالكي يحث نظرائه الأوروبين وأعضاء اللجنة الرباعية لإتخاذ إجراءات فاعله لإنهاء الإحتلال
20. ظريف: لا مصلحة لأحد بتمديد العقوبات على إيران
21. مقالة خاصة: انتهاء مؤتمر ميونخ للأمن بخلاف أوربي -أمريكي حول أوكرانيا
22. الرباعية الدولية تحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات
23. اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن والقضايا العربية تطغى عليه
24. الناتو لا يريد المواجهة مع روسيا ولا يرى تهديدات فورية لأي من أعضاءه
25. لافروف ودي ميستورا سيبحثان في ميونيخ نتائج منتدى موسكو حول سوريا
26. الجعفري من المانيا: نستثمر كل المؤتمرات الدولية لدعم العراق في حربه ضد الارهاب
27. مكافحة الإرهاب تتصدر مناقشات مؤتمر ميونخ للأمن...قادة العالم يحشدون قواهم للتصدي للفكر المتطرف، ويناقشون خلال مؤتمر ميونخ المباحثات النووية مع إيران والنزاع الدائر في سوريا وأزمة اللاجئين الضخمة.
28. أوباما «لصبر إستراتيجي» وكيري وظريف لإتفاق في آذار ..«داعش» تتصدّر مناقشات ميونيخ
29. كيري: لا شقاق في مواقف أمريكا وأوروبا تجاه سياسة روسيا
30. سلام تبلّغ من فابيوس أن الاسلحة الفرنسية ستصل الى لبنان في بداية نيسان وطلب من ظريف المساعدة في انتخاب رئيس للجمهورية
31. كيري يلتقي ظريف للمرة الثانية في ميونخ حول الملف النووي
32. اجتماع أمريكي خليجي على هامش مؤتمر ميونخ
33. رئيس مؤتمر ميونخ للأمن ينوه بدور المملكة في مكافحة الإرهاب
34. العطية يؤكد حرص قطر على وحدة سوريا وحرية شعبها
35. السلطنة تشارك في أعمال مؤتمر ميونيخ الأمني
36. إسرائيل تناشد الغرب بتسليح الأكراد والأردن ومصر على هامش مؤتمر ميونخ
37. سلام من ميونخ: أزمة النازحين قنبلة تهدد استقرارنا
38. في مؤتمر ميونخ  .. ميركل تؤكد الوقوف مع العراق في محاربة الارهاب والعمل على تدريب قواته
39. بايدن سنواصل دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها
40. الخارجية: كلمة شكري بمؤتمر "ميونخ" تتناول مكافحة الإرهاب
41. حلف الأطلسي: يجب على الغرب ألا يستبعد الخيار العسكري في أوكرانيا
42. أولاند يصف محادثاته في روسيا بأنها إحدى الفرص الأخيرة لتفادي الحرب
 
وزير الخارجية الإسرائيلي يُهاجم تركيا بسبب إنسحابها من مؤتمر ميونخ للأمن
 ديلي آرابيا .COM «تركيا/إسطنبول» – أعرب وزيرا الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، والاستخبارات يوفال شتاينتز،اليوم الجمعة، عن إدانتهما لقرار تركيا بمقاطعة مؤتمر ميونخ للأمن نظرًا لمشاركة مسئولين إسرائيليين بارزين فيه.
وقال ليبرمان، في تصريح نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني: إن هذا القرار يعد دليلًا آخر على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخطأ حينما اعتذر لأنقرة على مقتل الأتراك الذين كانوا على متن سفينة مرمرة التركية في عام 2010.

وأضاف: “أن قرار الخارجية التركية بعدم المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن بسبب التواجد الإسرائيلي به، يعد دليلّا آخر على مقدار الخطأ الكبير في الاعتذار لتركيا”.
وعزا ليبرمان توتر العلاقات “الإسرائيلية – التركية”، إلى وجود نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستبعدا وجود أي فرصة لإصلاح العلاقات بين البلدين طالما يتواجد أردوغان- الذي لا يهتم سوى بمهاجمة إسرائيل- على رأس السلطة في البلاد (على حد قوله).
وتعليقا على قرار تركيا، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز: إن إسرائيل ستشارك في كل المؤتمرات الدولية المهمة “سواء أعجب ذلك تركيا أم لا “، معربًا عن دهشة إسرائيل من اتخاذ تركيا مثل هذا القرار.
كان وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أكد أنه قرر إلغاء برنامج مشاركته في الجلسة التي كان سيقدم فيها إيجازًا ضمن إطار مؤتمر ميونيخ للأمن بعد أن تبين في اللحظة الأخيرة مشاركة ممثلين عن إسرائيل في تلك الجلسة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات “التركية – الإسرائيلية” شهدت توترًا خلال السنوات الأخيرة عقب مقتل تسعة أتراك خلال هجوم إسرائيلي على أسطول تركي كان ينقل مساعدات إلى الفلسطينيين وهو في طريقه إلى قطاع غزة في مايو عام 2010، وقد التقى دبلوماسيون إسرائيليون وأتراك، أربع مرات خلال 2013، للعمل من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وبدأت تلك العملية باعتذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في العام نفسه، عن أي خطأ أدى إلى مقتل النشطاء الأتراك الذين كانوا على متن السفينة التركية.
===================
خامنئي: عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيئ
">">طهران-القبس والوكالات
أعلن المرشد الاعلى في ايران آية الله علي خامنئي ان من الافضل عدم التوصل الى اتفاق حول النووي، بدلا من ابرام اتفاق سيئ «يتناقض مع مصالح الامة».
وقال: «يكرر الاميركيون دائما انه من الافضل عدم التوصل الى اتفاق، بدلا من ابرام اتفاق سيئ. اننا متفقون على ذلك. لا اتفاق افضل من ابرام اتفاق يتناقض مع مصالح امتنا».
واكد امام قوات سلاح الجو: «يحاول مفاوضونا نزع سلاح العقوبات من ايدي العدو. اذا نجحوا، فهذا جيد، والا فعلى الجميع ان يعلم ان للبلاد وسائل عديدة لتحفيف» وطأة العقوبات.
واضاف: «لا يروق لي عندما يقولون انه في مرحلة اولى يجب التوصل الى اتفاق حول المبادىء الرئيسية، وثم تسوية التفاصيل. اثبتت التجربة انها ستكون وسيلة لهم للنقاش حول كل التفاصيل. اذا توصلوا الى اتفاق فليتخذوا قرارات حول المبادىء الكبرى والتفاصيل خلال اجتماع واحد».
من جهة اخرى، نفى وزير الخارجية محمد جواد ظريف امس تقارير إعلامية بأنه أبلغ واشنطن خلال المحادثات النووية أن نفوذ الرئيس حسن روحاني سيتضرر بشدة، إذا فشلت المفاوضات.
ونقل تقرير لرويترز السبت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار قولهم إن ظريف حذر واشنطن وقوى غربية أخرى من احتمال تراجع نفوذ روحاني.
وقال ظريف في مؤتمر ميونخ للأمن: «أود أن أصحح تقريرا خاطئا جدا لرويترز. من تحدثوا معي خلال الأيام الثلاثة المنصرمة يعلمون أن ذلك لم يكن من المواضيع التي أثيرت، ولم أقل ذلك».
وأضاف أن المفاوضات تحظى بدعم روحاني، وان «الشعب كله يتفهم أن روحاني وإدارته والحكومة بأكملها يدعمون جهودنا».
أوروبا: فرصة تاريخية
والليلة قبل الماضية، واثناء انعقاد مؤتمر ميونخ ذكرت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فريديريكا موجريني، أن «هناك فرصة تاريخية للتوصل الى حل بشأن النووي، وحان الوقت الآن لإظهار رغبة قوية»، وأنه يتم العمل على تمكين إيران من الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والحصول على «ضمان» أن الاستخدام سيكون سلميا فقط.
منعطف «حاسم»
وفي مقابلة مع رويترز، قال مدير عام الوكالة الذرية يوكيا أمانو إن المحادثات وصلت إلى منعطف «حاسم»، وإن على طهران أن تقدم ايضاحات عاجلة بشأن الجوانب الرئيسية لبرنامجها، وإن على إيران أن تكثف المحادثات مع الوكالة بالذات.
===================
وزير الخارجية القطري يتصدى لوزير اسرائيلي في مؤتمر ميونخ: حماس تقاوم عدوانا غاشما خلف آلاف الضحايا
FEBRUARY 8, 2015
ميونيخ ـ ألمانيا ـ «القدس العربي» من سليمان حاج إبراهيم: سرقت المناوشة التي وقعت بين وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية، مع وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز في الجلسة الختامية من أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، الأضواء من كل الشخصيات الهامة الحاضرة في اللقاء، ولفتت الأنظار إليها، وكانت محل رصد الحاضرين في هذا الحدث الدولي الضخم. وحشر رئيس الدبلوماسية القطري يوفال شتاينتز، في زاوية ضيقة مفحما إياه بردود قوية دحضت مزاعم عدة حاول تمريرها أثناء جلسة نقاش حادة عن مستقبل الشرق الأوسط.
إجابات العطية منعت خصمه من الرد، ولزم على إثرها الصمت من دون تقديم إجابة شافية جعلت رئيسة الجلسة تبهت من هذا الموقف الذي حصل للوزير الإسرائيلي وتسأله إن كان يرغب في التعقيب. ولم يحدث أن تعرض مسؤول إسرائيلي بارز لموقف مشابه منذ فترة طويلة، جعلت الحاضرين في مؤتمر ميونيخ من مسؤولين دوليين يتابعون باهتمام المناظرة التي لم يقتنعوا فيها بردود يوفال حينما حاول يائسا الربط بين حماس والإرهاب ودعم قطر لها. وأكد العطية أن قطر تدعم المكتب السياسي لحماس وتوفر لها اللجوء بشكل علني وواضح والتي نفى أن تكون منظمة إجرامية، مؤكدا أنها تمارس حقا مشروعا وهو مقاومة عدوان إسرائيلي غاشم خلف آلاف الضحايا ودمر مناطق بأكملها ولم يستثن أي أحد. وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عما يحدث من فوضى بتجاوزاته وحصاره المفروض على قطاع غزة وعرقلة كل جهود السلام الدولية من دون أي رادع يوقفه. وأعاد المسؤول القطري تذكير الحاضرين بالعدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع، والانتهاكات السافرة التي يقوم بها جنوده والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى وانتهاك حرماته، مشيرا إلى أن هذه الممارسات هي التي يجب أن تكون محل انتقاد وليس الدفاع الشرعي عن أرض وكرامة يجب أن تكون مصانة وفقا للقرارات الدولية. وأكد الدكتور خالد في مداخلته المرتجلة أن إسرائيل، حينما تطالب بالأمن، يجب أن تتوقف هي أولا عن الممارسات الإرهابية وسيحل السلام في المنطقة عموما ويتوقف كل هذا الدمار. واستطرد العطية لاحقا مخاطبا الوزير الإسرائيلي من دون أن يلتفت إليه حتى ومتوجها للحاضرين، «بالنسبة لنا حماس ليست جماعة إرهابية، لديها توجهان اثنان: اجتماعي وسياسي وهناك توجه أهم هو أنها حركة مقاومة، إذا تخليتم عن احتلالكم فإن حماس لن تقاتل، إنها في الواقع حركة مقاومة». ولم يكتف الوزير القطري بهذا القدر حيث طالب من رئيسة الجلسة أن تمنحه وقتا إضافيا ليوضح وجهة نظره من جوانبها كافة، حيث أضاف لاحقا «مجددا فإننا لا ندعم الاٍرهاب هذا لمعلوماتك وبالطبع للجميع هنا، الأمر الآخر بالنسبة لعملية السلام، وما تقومون به لإنشاء دولة يهودية بالقوة، العالم الآن يحارب جماعة تطلق على نفسها الدولة الإسلامية، وأنت تأتي لتتحدث عن دولة يهودية». وأكد العطية للوزير الإسرائيلي أنه من الواجب أن تدعم بلاده أولا الجهود الدولية من أجل إحلال السلام حتى يعيش الجميع في سلام وهذا حسب المبادرة العربية.
وشغل الملف الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي للأراضي وجرائمه المرتكبة في حق المدنيين حيزا هاما من اللقاءات التي عقدها العطية على هامش أعمال المؤتمر، وأكد خلالها على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للجم آلة القمع الإسرائيلي والعمل على فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وكانت أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي جرت وقائعه على مدى ثلاثة أيام في هذه المدينة الجنوبية من ألمانيا، سجلت حضورا بارزا لأزيد من 20 رئيس دولة، ونحو 60 وزير خارجية، ومئات المسؤولين الدوليين، إلى جانب عدد واسع من الخبراء وصناع القرار، ورؤساء المنظمات الإقليمية. ويحتل الحدث مكانته من الجهود المبذولة من قبل المشرفين عليه ليكون أحد أهم اللقاءات السنوية لاتخاذ القرارات المحورية على المستوى الدولي. وعلى مدى أيام المؤتمر الذي انطلقت أعماله يوم الجمعة واستمرت حتى مساء الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة، حاول الحاضرون تبادل وجهات النظر حول المواقف تجاه عديد القضايا الدولية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية التي كانت أحد الملفات الرئيسة، إلى جانب الصراع في الشرق الأوسط بشقيه الفلسطيني، وما نتج عن الحراك العربي الأخير والنزاعات الثنائية وما خلفته من أزمات. واعتبر منظم المؤتمر الدبلوماسي الألماني السابق فولفغانغ إيشنغر أن الاجتماعات بحثت بشكل غير مسبوق الأزمات العالمية خلال العام المنصرم، للتوصل إلى سبب عدم قدرة المجتمع الدولي على مواجهتها. وحذر ايشنغر من أن «النظام العالمي ينهار حاليا». وأضاف: «نعيش في زمن انهيار النظام. يختبر الجميع في هذا الفراغ إلى أي حد يستطيعون المواصلة: (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في أوكرانيا، والصين في مواجهة اليابان، وإيران في الملف النووي، والجهاديون في أفعالهم الفظيعة». وأكد ايشنغر أن «هناك حاجة ضرورية جدا لحوكمة عالمية. يجب على مجلس الأمن الدولي حل أزمة كل أسبوع: (كأزمة) إيران، أو سوريا. ولكن عوضا عن ذلك يبدو المجلس في طريق مسدود»، ولا توجد أي رغبة في الإصلاح.
===================
كيري: حرق «داعش» للكساسبة مستوى جديد من الانحطاط
ميونخ (ألمانيا) -وصف وزير الخارجية الاميركي جون كيري قتل تنظيم داعش الارهابي للطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا، بأنه مستوى جديد من الانحطاط.
واشار كيري امام مؤتمر الامن العالمي في ميونيخ كذلك الى المذبحة التي ارتكبها مسلحون في مدرسة للاطفال في بيشاور في باكستان الشهر الماضي، وقال كيري «لا يوجد اي سبب تاريخي او ايديولوجي او نفسي او سياسي او اقتصادي او طموح شخصي يبرر قتل الاطفال وخطف واغتصاب الفتيات او قتل المدنيين العزل».
واضاف «هذه الفظاعات لا يمكن ان يكون لها ما يبررها. ولا يمكن ايجاد عذر لها. يجب ان نعارضها بكل ذرة من كياننا. ويجب وقفها».
وقال كيري انه من الساحل في غرب افريقيا الى بوكو حرام في نيجيريا والمسلحين في العراق وسوريا فانه «ضد هذا العدو فلا شك اننا نقاتل بكفاءة. لا يمكن للعالم ان يشعر بالجبن في وجه هذا التطرف».(ا ف ب)
===================
«ميونخ» يختتم أعماله و«داعش» وإيران في الواجهة
المصدر: ميونخ - الوكالات
البيان   
 انهى مؤتمر ميونخ للأمن، الذي حمل عنوان انهيار النظام العالمي اعماله امس في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا بعد ثلاثة ايام من المناقشات بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع وخبراء دوليين، وكان تنظيم داعش والإرهاب في بؤرة الاهتمام، كما كان ملف ايران النووي في الواجهة الى جانب ملفات اخرى.
وشهد اليوم الأخير زخما كبيرا بلقاء لم يتم الإعلان عنه من قبل بين وزيري الخارجية الإيراني والأميركي، وهو لقاء تحفظ جواد ظريف خلال الحلقة النقاشية التي شارك فيها عن كشف فحوى ما دار فيه من مناقشات. لكن هذه الحلقة النقاشية نفسها كانت فرصة عودة الضوء إلى الملف النووي الإيراني، وكيف تسير المفاوضات بشأنه، كما كانت فرصة ربما استغلها ظريف لتأكيد موقف بلاده من هذه المحادثات، وهو موقف لم يختلف كثيرا عما كان من قبل.
الجديد في هذا الشأن ما قاله ظريف وهو أن أي تمديد جديد للمفاوضات النووية لن يكون مفيدا أو في مصلحة أحد.
وقال ظريف، الذي التقى مرتين نظيره الأميركي جون كيري منذ الجمعة في ميونخ، على هامش المؤتمر حول الأمن، «اعتقد ان اي تمديد جديد ليس في مصلحة احد».
واضاف ردا على سؤال عن موعد 31 مارس ان التمديد الماضي لم يكن «مفيدا» جدا. واضاف «اذا لم نتوصل الى اتفاق فهذا لن يكون نهاية العالم. سنكون قد حاولنا وفشلنا، سنجد طرقا اخرى».
تقدم
ذكر ظريف أن هناك أوجه تقدم في المفاوضات بشأن البرنامج النووي لبلاده، وقال: «لقد توصلنا إلى نقطة يمكننا فيها الوصول لاتفاق».
ويؤيد ظريف بذلك رأي ممثلي الغرب في هذا الشأن؛ حيث صرحت الممثلة العليا
لشؤون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغريني، في وقت سابق امس أن هناك فرصة تاريخية للتوصل لحل بشأن النزاع النووي القائم منذ أعوام طويلة مع إيران. ولكن ظريف أشار إلى أن شرط نجاح المفاوضات هو إلغاء العقوبات المفروضة ضد بلاده. وتابع: «علينا جميعا أن نفهم أن الطريق الوحيد للتعامل مع إيران هو المفاوضات»، مشيرا: «إما أن نخسر سويا أو نكسب سويا».
ونفى وزير الخارجية الإيراني تقارير إعلامية بأنه أبلغ الولايات المتحدة خلال المحادثات النووية أن نفوذ الرئيس الإيراني حسن روحاني سيتضرر بشدة إذا فشلت المفاوضات. وقال ظريف «أود أن أصحح تقريرا خاطئا جدا لرويترز.. من تحدثوا معي خلال الأيام الثلاثة المنصرمة يعلمون أن ذلك لم يكن من المواضيع التي أثيرت في مفاوضاتنا»، مضيفا «لم أقل ذلك».
منعطف حاسم
كذلك قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس إن المحادثات بين إيران والوكالة وصلت إلى منعطف «حاسم» وإن على طهران أن تقدم ايضاحات عاجلة بشأن الجوانب الرئيسية لبرنامجها النووي. وقال يوكيا أمانو في مقابلة مع رويترز إن على إيران أن تكثف المحادثات مع الوكالة. وأضاف أمانو على هامش مؤتمر ميونخ للأمن «اننا في لحظة حرجة للغاية. لذا نحتاج لتكثيف أكبر لجهودنا لإلقاء الضوء على القضايا السابقة والتحضير للقضايا المستقبلية».
وقال أمانو إن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج الإيراني وإجراء عمليات تفتيش مفاجئة لمواقع غير المواقع النووية المعلنة، والتي تعد اداة حيوية للوكالة بموجب ما يسمى البروتوكول الإضافي، هي مسائل تسعى الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة للحصول على مزيد من الإيضاحات بشأنها.
الى ذلك، وبعد هذا الاهتمام بإيران الا انه تراجع مع اعتلاء جون كيري منصة الحديث في المؤتمر، حين تحدث عن أكبر خطرين يهددان العالم حاليا: ما يجري في أوكرانيا و«داعش».
داعش
وكان «داعش» حاضرا في كل جلسات المؤتمر تقريبا، حتى تلك التي خصصت لمناقشة وضع أوكرانيا، بل إن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي عندما كان يتحدث عن موقف بلاده من الأزمة لم يفته أن يشير إلى مسؤولية الغرب من وجهة نظره عن تنامي خطر «داعش» وتزايد قوته، نظرا لاستهانته بخطره منذ اليوم الأول.
كذلك شكا مسؤولون عرب واجانب مما وصفوه بالافتقار إلى الاستراتيجية والأسلحة في القتال ضد متطرفين مثل تنظيم داعش. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه لا يرى أن هناك استراتيجية واضحة للتعامل مع تنظيم داعش ومواجهته، وكيفية احتوائه والسيطرة عليه، وهزيمته والتخلص منه. وأضاف أنه لا ينظر إلى الضربات الجوية على أنها تمثل استراتيجية.
استراتيجية
وانتقدت قطر أيضا الجهود الحالية ضد تنظيم داعش. وقال وزير الخارجية القطري خالد العطية في ميونخ إنه اذا كانت هناك رغبة في أن يقاتل السنة دفاعا عن أنفسهم لتطهير العراق من الإرهابيين فلا يتعين فحسب اصدار برنامج بل تنفيذه على نحو ملموس.
وأضاف أن «الأمر ما زال يتطلب وضع استراتيجية في العراق من الحلفاء». وقال «إنه لا توجد حاليا أي استراتيجية».وحض الرئيس الأفغاني اشرف عبد الغني الزعماء في ميونخ على اتخاذ إجراء ضد المتشددين الذين يعملون انطلاقا من بلاده. وأضاف أنه «يجب عدم التعامل مع هذا التهديد بمعزل عن تنظيم داعش والجماعات الاخرى».
تلميح
أعلن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي امس انه سيقبل أي اتفاق نووي مع القوى الست الكبرى لا يحصل فيه أي من الجانبين على كل ما يريد ليعزز بذلك موقف المفاوضين الإيرانيين الذين يتعرضون لانتقادات من المحافظين المعارضين للتقارب مع الغرب. وقال خامنئي في بيان أصدره مكتبه ونقلته وكالة الطلبة للأنباء «سأقبل أي اتفاق يمكن التوصل إليه.
بالتأكيد لست مع اتفاق سيئ. عدم التوصل لاتفاق أفضل من اتفاق لا يكون في مصلحة أمتنا». وقال خامنئي «مثلما قال الرئيس فإن المفاوضات تعني الوصول إلى نقطة مشتركة.. هذا يعني ان اي طرف لن ينتهي به الحال بالحصول على كل ما يريد». رويترز
===================
السيسي يحذر من التراخي في مواجهة الإرهاب
المصدر: القاهرة، ميونخ – البيان والوكالات   
 حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولي من خطر التراخي وخسارة الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن ذلك سيدخل المنطقة وأوروبا في اضطرابات لـ 50 عاماً، في حين بحث وزير خارجية مصر سامح شكري في ميونخ مع عدد من المسؤولين والشخصيات الغربية البارزة، في مقدمتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، العلاقات الثنائية والتحضيرات الجارية لتنظيم المؤتمر الاقتصادي الخاص بالاستثمار في مصر..
إضافة إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية، على رأسها قضية الإرهاب، وفيما أثار شكري مع كيري مسألة استقبال الجانب الأميركي لوفد من جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذي لا يتفق مع الموقف الأميركي في إطار الحرب على الإرهاب، أكد أن محاربة الإرهاب يلزم لها مقاربة شاملة.
وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقابلة مع مجلة «ديرشبيغل»، المجتمع الدولي بالتصدي الحاسم لـ«تنظيم داعش»، محذراً من أن التراخي في هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديداً بوقوع هجمات حتى في أوروبا. وقال إن «خسارة هذه الحرب ضد الإرهاب تعني دخول المنطقة بالكامل في اضطرابات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وهو ما سيهدد بتنفيذ هجمات في أوروبا».
وأكد السيسي، أنه لا يخجل من الاعتراف بوجود «فجوة حضارية» بين ألمانيا ومصر، مضيفاً أن «المتظاهرين في ألمانيا لا يخزنون السلاح ليصوبوه في وجه الشرطة»، وذلك في رده على الانتقادات الألمانية لطريقة فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013.
من جهة أخرى، أكد شكري خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي مواقف مصر الثابتة تجاه العديد من قضايا المنطقة.
محاربة الإرهاب
وأكد شكري لنظيره الأميركي موقف مصر الحازم لمحاربة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف الذي يستهدف الشباب حول العالم، وذلك من خلال الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف صاحبة الفكر المعتدل، والتي حملت لواء الإسلام الوسطى على مر القرون الماضية. وجدد موقف بلاده بأن «محاربة الإرهاب يلزم لها مقاربة شاملة تتضمن مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية التي تستقي فكرها من نفس المنبع، وعدم الاقتصار على محاربة تنظيم دون الآخر».
استقبال «الإخوان»
في الأثناء، ذكرت مصادر مصرية مطلعة أمس أن شكري أثار خلال لقائه أول من أمس مع كيري مسألة استقبال الجانب الأميركي لوفد من جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذي لا يتفق مع الموقف الأميركي في إطار الحرب على الإرهاب. وأضافت المصادر أن شكري قام بتسليم كيري اسطوانة مدمجة لمواد فيلمية «تؤكد تحريض الجماعة الإرهابية على العنف..
فضلاً عن البيانات التي أصدرها الإخوان باللغة العربية وتحض على العنف والإرهاب مقارنة بالبيانات التي أصدروها باللغة الإنجليزية تعزي أسر الضحايا وتنبذ العنف، وهو ما يعكس حالة الازدواجية والانفصام التي تعاني منها الجماعة وضرورة التعامل معها بنفس الحزم أسوة بباقي التنظيمات الإرهابية».
وذكر بيان للخارجية المصرية أن شكري رد على سؤال وجهه له صحافي تركي خلال مؤتمر صحافي على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن في ميونخ حول شرعية النظام الحالي في مصر والإطاحة بالأنظمة الشرعية بالقول: «السؤال يحمل سوء فهم، وعدم إدراك لمفهوم الشرعية، نظراً لأن الشرعية ما هي إلا إرادة الشعب»..
مشيراً إلى أن «ما حدث في مصر هو أن الشعب أدرك أن النظام القائم ما قبل ثورة 30 يونيو قد فقد شرعيته التي منحها له الشعب عندما تولى ذلك النظام السلطة وسعى لتغيير مفهوم الشرعية وتغيير طبيعة المجتمع بصورة لا يرضاها الشعب».
كما بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، التطورات المتعلقة بالشرق الأوسط، كما بحثا قضية الإرهاب وسبل مواجهته، لاسيّما وأن البلدين عضوان في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
دعم أوروبي
أكدت الممثلة العليا للسياسية الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فدريكا موجريني خلال لقائها شكري على الدعم الأوروبي لمصر اقتصادياً، خاصة مع الخطوات الملموسة التي تتخذها مصر في خطوات الإصلاح الاقتصادي، كما ثمنت الموقف المصري الحازم في مواجهة الإرهاب، معربةً عن تأكيدها على الدعم الأوروبي لمصر في هذا الإطار. البيان
===================
سلال يقاطع مؤتمر ميونخ للأمن بسبـب حضور إسرائيل
النهار الجديد
 أرجعت مصادر دبلوماسية اعتذار الجزائر في آخر لحظة عن المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلق، أول أمس بألمانيا، إلى المشاركة الإسرائيلية في اللقاء، حيث تقرر مقاطعته بعد توجيه الدعوة للكيان الصهيوني من أجل الحضور والمشاركة في فعاليات الملتقى، واتخذت تركيا أيضا نفس الموقف الذي سارت عليه الجزائر بمقاطعتها لهذا المحفل الدولي.
 وكانت الجزائر قد أعطت موافقتها على المشاركة في هذا الملتقى الذي كان ستدور نقاشاته حول المجال الأمني حسب ذات المصادر، في حين احتضنت المؤتمر الذي كان سيمثل الجزائر فيه، الوزير الأول، عبد المالك سلال، مدينة ميونخ الألمانية، والذي اختتمت أشغاله أمس، غير أن تراجع الجزائر عن المشاركة جاء بعد معرفتها باستدعاء الكيان الصهيوني للمشاركة في هذا الملتقى، في وقت كانت هذه الأخيرة قد خرقت كل القوانين والأعراف الدولية في عدوانها على غزة والشعب الفلسطيني على مر عقود. وجاءت مقاطعة الجزائر لمؤتمر الأمن بألمانيا، بسبب مشاركة إسرائيل، كما أعلنت أيضا تركيا مقاطعتها للمؤتمر لنفس السبب، وذلك من خلال إعلان وزير خارجيتها، مولود شاوش أوغلو، أن بلاده تراجعت عن حضور مؤتمر الأمن في ميونخ بسبب مشاركة إسرائيل، حيث كان من المفترض أن يشارك بمداخلته، لكن الدعوة الموجهة إلى ممثلين عن إسرائيل للمشاركة في الدائرة المستديرة في شأن الشرق الأوسط جعله يقرر عدم المشاركة، وهذا في ظل التوترات المستمرة بين الدولتين منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول تركي لكسر الحصار عن قطاع غزة عام 2009. وشارك في مؤتمر ميونخ حوالي 20 ممثلا للدول بين رؤساء جمهورية ورؤساء حكومات في اجتماعات استمرت ثلاثة أيام، من بينهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة العراقي، حيدر العبادي، بالإضافة إلى حوالي 60 وزيراً للخارجية والدفاع، وأكثر من 400 مسؤول يمثلون 51 بلدا.
===================
العطية يلقن وزير استخبارات إسرائيل درسا حول "فلسطين"
الدوحة- بوابة الشرق
لقن سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية يوفال شتاينتس درسا لن ينساه، خلال إحدى جلسات مؤتمر ميونخ للأمن، حول القضية الفلسطينية والدعم القطري لها، معتبرا أن إسرائيل هي سبب تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط.
جاء هذا خلال مشاركته بجلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن بعنوان: /هل هذه نهاية الشرق الأوسط؟/، "أي شرق أوسط نتحدث عنه؟ ونهاية ماذا؟ هل هي النهاية الجيوسياسية؟ وهل يعني ذلك نهاية /سايكس بيكو/؟".
وقال العطية خلال الجلسة ، التي حضرها، شتاينتس، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "في رأيي أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط التي تعتبر السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة"
وتابع :" إذا سألت طفلة عمرها 6 سنوات في قطاع غزة، فسوف تقول لك إنها شهدت ثلاثة حروب ضروس شنتها إسرائيل على القطاع. فهل استطاعت إسرائيل أن تقضي على حركة "حماس" بهذه الحروب؟ بالطبع لا، لأن هذا مستحيل، إذا لا خيار أمام اسرائيل إلا الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"".
ونفى سعادة الوزير العطية اتهامات وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس حول دعم "حماس" لشن هجمات في إسرائيل، وقال:" إن حماس ليست مجموعة إرهابية فحماس تمثل جانبين الأول سياسي والآخر اجتماعي ولديها جانب آخر اضطراري وهو المقاومة"، مؤكدا أنه إذا أنهت إسرائيل احتلالها لفلسطين فلن تقاتلها حماس، "فحماس تسعى لتحرير وطنها فقط".
وشدد سعادة وزير الخارجية على أن قطر لا تساند المجموعات الإرهابية ولا أي مجموعة أخرى.
وقال رداً على الوزير الاسرائيلي بشأن عدم اعتراف الدول العربية بالدولة اليهودية:" أنتم تسمون أنفسكم دولة يهودية وتنكرون على من يسمون أنفسهم دولة إسلامية أن يفعلوا ذلك، الحل معروف وهو حل الدولتين".
===================
وزير الخارجية الفرنسي: لا أحد يريد الوقوع في فخ الحرب في أوكرانيا
مصر يوم
باريس/ ميونخ – أ ش أ نشر فى : الأحد 8 فبراير 2015 - 9:06 م | آخر تحديث : الأحد 8 فبراير 2015 - 9:06 م
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأحد، أنه "لا أحد يريد الوقوع في فخ الحرب في أوكرانيا"، محذرًا من تقديم التنازلات من جانب الدول الغربية إلى موسكو أو كييف اللتين تخوضان مفاوضات.
وقال فابيوس، أمام مؤتمر "ميونخ" حول الأمن: "نفعل في الوقت الراهن ما نستطيع للتوصل إلى حل، في إشارة إلى المبادرة الفرنسية الألمانية لوقف الأعمال العدائية التي تم طرحها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين #أول أمس".
وتابع: "ما تحاول ألمانيا وفرنسا التوصل إليه في أوكرانيا هو السلام على الأرض وليس على الورق"، موضحًا أنه "لا يمكن أن نسمح بأن نكون منقسمين"، وذلك في الوقت الذي أبدى فيه الأوروبيون معارضتهم بشدة لتسليم أسلحة فتاكة لأوكرانيا وهو خيار مطروح للنقاش في الولايات المتحدة فيما تزيد السيطرة الميدانية للمتمردين الموالين لروسيا منذ استئناف المعارك في مطلع العام الجاري.
وشدد فابيوس على ضرورة مواصلة التفاوض دون تقديم تنازلات تضر بالقيم الأساسية للأمن الأوروبي، كما تناول بإيجاز المطالَب الأساسية لكييف وموسكو، في المفاوضات الجارية بينهما، وأوضح أن أوكرانيا تريد سيطرة حقيقية على حدودها وتبقى متحكمة في مصيرها، فيما يبدو الهدف المعلن لروسيا أن ينال سكان شرق أوكرانيا على ضمان بأن يتم الاعتراف بخصوصيتهم عبر قيام سلطة لا مركزية وحكم ذاتي حقيقي.
===================
رفع علم كردستان مع اعلام الدول المشاركة بمؤتمر ميونخ للامن العالمي
 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - خندان
رفع علم كردستان بشكل رسمي الى جانب اعلام الدول المشاركة في مؤتمر الامن العالمي المنعقد في ميونخ الالمانية.
ويضم وفد اقليم كردستان الذي يرأسه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، كلا من مصطفى سيد قادر وزير البيشمركة، وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان،وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان.
ويشارك وفد اقليم كردستان في مؤتمر الامن العالمي بناء على دعوة رسمية.
===================
الشرق الاوسط يتصدر إجتماع اللجنة الرباعية في مؤتمر ميونيخ للأمن
أخبار الآن | ميونيخ - ألمانيا - (وكالات)
تصدرت أزمات المنطقة العربية وعلى رأسها تنظيم داعش واللاجئون السوريون إضافة إلى العراق واليمن، جلسات مؤتمر ميونخ السنوي للأمن والسلم العالمي، إلى جانب الأزمة الأوكرانية.
فقد تركزت المناقشات في جلسات مطولة على داعش الذي يقاتل في سوريا والعراق، وخلص المؤتمر إلى ضرورة تعزيز دور دول المنطقة، وخاصة الأردن والعراق.
وشهد المؤتمر إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع مستوى الدعم للأردن بهدف رفع قدراته الدفاعية.
وألقى تجنيد الشباب الأوروبيين للقتال في صفوف التنظيم بسوريا والعراق بثقله على لقاءات صناع القرار في أوروبا، وخاصة تلك الدول التي سجلت أرقاما كبيرة من المجندين مثل ألمانيا.
كما تطرق المشاركون إلى أزمة اللاجئين السوريين وتأثيرها إقليميا ودوليا، حيث شكل لبنان نموذجا لتداعيات الأزمة السورية.
فقد قال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في المؤتمر إن نسبة الجريمة ارتفعت في بلاده باعتبارها أحد مظاهر البطالة والبؤس.
وإلى جانب القضايا العربية، هيمنت الأزمة الأوكرانية أيضا على مؤتمر ميونخ للأمن والسلم، وجرت لقاءات مكثفة بالمسؤولين في روسيا المتهمة بدعم الانفصاليين في شرقي أوكرانيا لإيجاد حل لهذه الأزمة.
===================
ميركل: الوسائل العسكرية لن تحل الأزمة الأوكرانية
ميونخ - سبأنت:
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن "اتباع الوسائل العسكرية لن يؤدي لحل الأزمة الأوكرانية".. وأنّها ترغب في تحقيق الأمن بأوروبا بتنسيق الجهود والتعاون مع روسيا.
وقالت ميركل في كلمة لها خلال مؤتمر ميونخ للأمن الـ51، إنَّ على روسيا الالتزام بما يقع عليها تجاه اتفاقية مينسك.
ولاقى الموقف الألمانى حول الشأن الأوكراني انتقادًا واضحًا من جانب السيناتور الأمريكي جون ماكين في تصريحات لقناة (زد دي إف) الألمانية حيث قال: "إذا نظرنا لموقف الحكومة الألمانية، فإما أنها لا علم لها بما يجري في أوكرانيا، أو أنها لا تهتم للقتلى الذين يسقطون هناك".
وانتقد ماكين المستشارة الألمانية قائلًا "هل ستكتفي بمشاهدة تمزيق أول دولة أوروبية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية في أوروبا".
فى سياق آخر لفتت ميركل إلى أنَّ "التعاون مع روسيا كان له دور في التخفيف من حجم الترسانة الكيميائية للنظام السوري، وأن حلَّ الأزمة في سوريا صعب جدًا، ويجب التعاون مع روسيا حول هذه المسألة".
وأثنت ميركل على الجهود التي قدمتها تركيا ولبنان في إيواء اللاجئين السوريين.. معربة عن قلقها لتطور الأحداث في الحدود الجنوبية لأوروبا.. قائلة: "في سوريا فقط لقي 220 ألف شخص مصرعه خلال 4 سنوات".
===================
مؤتمر ميونخ: إيران إلى الواجهة وداعش بؤرة الاهتمام
ميونخ - وكالات - الإثنين, 09 فبراير 2015
زخم كبير اكتسبه اليوم الأخير لمؤتمر ميونخ للأمن، ففي صباح أمس طالعتنا الأخبار بلقاء لم يتم الإعلان عنه من قبل بين وزيري الخارجية الإيراني والأميركي وهو لقاء تحفظ جواد ظريف خلال الحلقة النقاشية التي شارك فيها عن كشف فحوى ما دار فيه من مناقشات.
لكن هذه الحلقة النقاشية نفسها كانت فرصة عودة الضوء إلى الملف النووي الإيراني وكيف تسير المفاوضات بشأنه، كما كانت فرصة ربما استغلها ظريف لتأكيد موقف بلاده من هذه المحادثات وهو موقف لم يختلف كثيرا عما كان من قبل.
ضرورة رفع العقوبات، لا تفاوض حول امتلاك التكنولوجيا النووية، الكثيرون في إيران لا يثقون في الغرب والولايات المتحدة. لكن الجديد الذي قاله ظريف هو أن أي تمديد جديد للمفاوضات النووية لن يكون مفيدا أو في مصلحة أحد.
هذا الاهتمام بإيران تراجع مع اعتلاء جون كيري منصة الحديث في المؤتمر حين تحدث عن أكبر خطرين يهددان العالم حاليا: ما يجري في أوكرانيا وداعش.
أجمل جون كيري الموقف الخطير في الشرق الأوسط جراء تنامي قوة داعش لكنه شدد على أن التحالف الدولي يقلص هذه القوة ويحقق نجاحات حقيقية في مواجهة التنظيم كما أنه لن يتوقف قبل القضاء عليه نهائيا.
وكان داعش حاضرا في كل جلسات المؤتمر تقريبا حتى تلك التي خصصت لمناقشة وضع أوكرانيا، بل إن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي عندما كان يتحدث عن موقف بلاده من الأزمة لم يفته أن يشير إلى مسؤولية الغرب من وجهة نظره عن تنامي خطر داعش وتزايد قوته نظرا لاستهانته بخطره منذ اليوم الأول.
لكن جون كيري حذر من أن خطر التطرف لا يقتصر على داعش فهناك حركات متشددة أخرى في باكستان وإفريقيا لا تقل خطرا عنه ويتعين مواجهتها أيضا.
وهكذا اختتم مؤتمر ميونيخ للأمن الذي حمل عنوان انهيار النظام العالمي أمر قد يكون بعض المشاركين قد شكك فيه أو نفاه لكن المؤكد أن هناك مؤشرات كثيرة تدل على هذا الموقف حتى لو كان العالم يرفض الاقرار بصحته.
===================
لوران فابيوس: لبنان تتسلم في إبريل أول دفعة من الأسلحة الفرنسية في إطار الهبة السعودية
الموجز
الأحد ٨ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:٣٠:٥٣ م
       أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأحد، أن بلاده ستسلم لبنان في إبريل المقبل أول دفعة من الأسلحة الفرنسية التي تم التعاقد عليها بتمويل سعودي يبلغ ثلاثة مليارات دولار، بحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادل.
وأضاف نادال أن فابيوس أوضح- خلال لقائه برئيس الوزراء اللبناني تمام سلام- على هامش مؤتمر ميونخ حول الأمن-أن عمليات التسليم ستبدأ في إبريل.
ومن المقرر أن تمتد عمليات التسليم التي تمولها السعودية على مدار ثلاث سنوات، ويشمل العقد توفير مروحيات قتالية ونقل وآليات مدرعة خفيفة وأسلحة ثقيلة ووسائل اتصالات ومراقبة من بينها طائرات بدون طيار.
وأضاف نادال أن فابيوس وسلام تناولا الفراغ السياسي الناجم عن عدم قدرة البرلمان اللبناني على انتخاب رئيس للبلاد وضرورة توصل المسؤولين السياسيين في هذا البلد إلى اتفاق يتيح إجراء انتخاب سريع.
وأشار إلى أن النقاش بينهما تضمن أيضا ضرورة زيادة الدعم الأوروبي للبنان في المجال الإنساني لإعانته على استقبال تدفقات اللاجئين القادمين من سوريا.
ومن المقرر أن يرصد الاتحاد الأوروبي مليار يورو إضافية على فترة عامين لمواجهة الأزمات في سوريا والعراق، فضلا عن التهديد الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي، وسيذهب جزء من هذا المبلغ إلى لبنان وتركيا والأردن.
===================
مسؤولون عرب بمؤتمر ميونخ يشكون من الافتقار للأسلحة
ميونيخ - رويترز
العربي 21
شكا مسؤولون عرب من "الافتقار إلى الاستراتيجية والأسلحة في القتال ضد الدولة الإسلامية"، وذلك في مؤتمر أمني حضره زعماء غربيون في ميونيخ، الأحد.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إنه لا يرى أن هناك استراتيجية واضحة للتعامل مع الدولة الإسلامية ومواجهتها، وكيفية احتوائها والسيطرة عليها، وهزيمتها، والتخلص منها. وأضاف أنه لا ينظر إلى الضربات الجوية على أنها تمثل استراتيجية.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، قال الشهر الماضي، إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة الدولة الإسلامية، وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد يكون لها دور أيضا.
وانتقدت قطر أيضا الجهود الحالية ضد الدولة الإسلامية، خاصة في العراق، حيث يشعر الكثير من السنة بأن القيادة التي يهيمن عليها الشيعة في بغداد تحرمهم من حقوقهم.
وقال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، في ميونيخ، إنه إذا كانت هناك رغبة في أن يقاتل السنة دفاعا عن أنفسهم لتطهير العراق من الإرهابيين، فلا يتعين فحسب إصدار برنامج بل تنفيذه على نحو ملموس.
وأضاف أن الأمر ما زال يتطلب وضع استراتيجية في العراق من الحلفاء. وقال إنه لا توجد حاليا أي استراتيجية.
وتشارك السعودية والأردن في تنفيذ ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية.
وتقول دول أخرى مثل مصر إن المجتمع الدولي لا يساعد على نحو كاف في قتالها ضد جماعات جهادية أخرى مثل "أنصار بيت المقدس" في شبه جزيرة سيناء.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على هامش مؤتمر ميونيخ إن مصر تحتاج إلى مزيد من الأسلحة المتطورة والتكنولوجيا حتى تتمكن من تتبع تلك المنظمات واختراقها.
وفي ترديد لنداءات مصر لوضع استراتيجية أكثر شمولا حثّ الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني الزعماء في ميونيخ على اتخاذ إجراء ضد "المتشددين"، الذين يعملون انطلاقا من بلاده.
وأضاف أنه يجب عدم التعامل مع هذا التهديد بمعزل عن الدولة الإسلامية والجماعات الأخرى.
وساعدت ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة وشحنات أسلحة من دول غربية إلى المقاتلين الأكراد في احتواء توسع الدولة الإسلامية في الأراضي الكردية في شمال العراق.
ولكن على الأرض، يستخدم التنظيم الأسلحة الثقيلة التي استولى عليها من الجيش العراقي، ما يجعل المقاتلين المحليين عرضة للخطر بشكل كبير.
===================
ماكين" يتهم "بوتين" بالسعي للسيطرة على أوكرانيا
اخبار السعودية
اتهم السناتور الأمريكي الجمهوري "جون ماكين"، الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بالسعي إلى السيطرة على أوكرانيا، والدول المجاورة الأخرى.
كما هاجم السناتور الأمريكي، في كلمته التي أدلى بها اليوم الأحد، أمام "مؤتمر ميونخ للأمن"، كلًا من روسيا، وإيران.
واعتبر ماكين، الرئيس الروسي بوتين "لا يرغب بالتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن بوتين "يرغب بانتهاج سياسة مماثلة لتلك التي اتبعها مع بقية جيرانه، وهي إبقائها تحت نفوذه"، بحسب تعبير "ماكين"، فيما جدد مطالبته بتزويد أوكرانيا بأسلحة لأغراض دفاعية.
وأفاد ماكين أن الرئيس الروسي يبدو وكأنه متفهمًا، أثناء المباحثات الرامية إلى التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، غير أنه اعتبر هذا التفهم "تكتيك يمارسه، من أجل أن يمنح نفسه فرصة أكبر للهجوم"، بحسب قوله.
من جانب آخر، تطرق السيناتور الأمريكي إلى أهمية المفاوضات النووية مع إيران، وانتقد الأخيرة، بوصفها بـ "الراعي للإرهابيين"، على حد وصفه، حيث أردف قائلًا: "إيران هي الراعي للإرهاب، يقتلون المملثين والمدنيين في أوروبا، ويريدون قتل السفير العربي في واشنطن"، على حد قوله.
واتهم ماكين طهران بأنها "ترسل العملاء والمال إلى سوريا، لدعم نظام الأسد في ارتكاب المجازر"، معتبرًا أن إيران تسعى إلى تقليص نفوذ الغرب في الشرق الأوسط.
===================
وزير خارجية ألمانيا يوجه انتقادات لنظيره الروسى على هامش مؤتمر ميونخ
نجوم مصر
انتقد وزير الخارجية الألمانى شتاينماير نظيره الروسى اليوم الأحد، بسبب تصريحاته فى المؤتمر الأمنى، واصفا إياها بأنها لم تسهم فى حل الأزمة فى أوكرانيا ذلك على اثر الكلمة اللاذعة التى القاها لافروف بالأمس واثارت ضجه وجدل حولها لتحاملها بشكل كبير على اوربا والولايات المتحدة الامريكية.
وقد اوضح شتاينماير فى تصريحات نشرتها الدويتش فيلا اليوم أن مؤتمر ميونيخ للأمن لم يسفر عن مظاهر تقدم جوهرية فى التغلب على الأزمة الأوكرانية، وقال أثناء انعقاد المؤتمر: "ما زلنا بعيدين عن التوصل لحل سياسى للأزمة الأوكرانية حتى بعد المفاوضات الأخيرة".
وتابع الوزير الألمانى: " لذا من المهم التفكير فى شتى الخيارات". وفى الوقت ذاته أعلن عن رفضه مجددا لتوريد أسلحة لأوكرانيا، قائلا: "لا اعتبر ذلك أمرا شديد الخطورة فحسب، ولكنه سوف يسفر أيضا عن نتائج عكسية".
وقال شتانيماير إنه يتم العمل فى البداية على الحد من النزاع فقط، موضحا: "يتم العمل الآن على تحجيم النزاع، وفى الخطوة المقبلة سيتم التطرق إلى احتوائه من أجل كسب مجال للتوصل لحل سياسى فيما بعد"، مشددا على ضرورة التحلى بنفس طويل عند حل الأزمة.
وكان لافروف قد القى كلمه فى مؤتمر ميونيخ للأمن أمس السبت وصفت بانها لاذعة ضد الغرب متهما أوروبا والولايات المتحدة بغض الطرف عن القوميين فى أوكرانيا المصممين على التطهير العرقى وإغراق البلاد بأسلحة قاتلة.
ومن المقرر ان يختتم اعمال مؤتمر الأمن اليوم بجنوب المانيا الذى استمر على مدار ثلاثه ايام بمدينه ميونخ الألمانيه.
===================
تركيا والجزائر ولبنان تنسحبان من مؤتمر ميونخ بسبب حضور ” إسرائيل
أخر تحديث : الأحد 8 فبراير 2015 - 2:33 مساءً المصدر - وكالات:
مصر نيوز
 أعلنت كل من تركيا والجزائر ولبنان انسحابها من مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انطلق أمس الجمعة في ألمانيا بسبب حضور “إسرائيل”.
فمن جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أمس أن بلاده تراجعت عن حضور المؤتمر، ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية عن شاوش أوغلو قوله: “كان من المفترض أن أشارك في المؤتمر، لكن بسبب الدعوة الموجهة إلى ممثلين عن إسرائيل للمشاركة في الدائرة المستديرة في شأن الشرق الأوسط، قررنا عدم المشاركة”.
وأوضحت الوكالة أنه كان من المفترض أن يشارك وزير الخارجية التركي بمداخلة خلال هذا الاجتماع. ويشارك في مؤتمر ميونيخ حوالى 20 رئيساً أو رئيس حكومة في اجتماعات تستمر ثلاثة أيام بين الجمعة والأحد، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي، بالإضافة إلى حوالى 60 وزيراً للخارجية والدفاع.
ويأتي القرار التركي في ظل توترات بين تركيا وحكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول لكسر الحصار عن قطاع غزة عام 2010. ومنذ ذلك الوقت، لا يكف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي.
كما وذكرت مصادر دبلوماسية أن الجزائر تراجعت عن المشاركة في المؤتمر هي الأخرى. وكشفت المصادرعن أن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال كان يفترض أن يمثل بلاده في هذا المؤتمر الذي يختتم الأحد قبل أن يتراجع عن الحضور بسبب مشاركة اسرائيل.
كما وأرجع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عدم مشاركته في المؤتمر إلى مشاركة إسرائيل، “وهي دولة عدو”، حسب قوله.
وتساءل باسيل في تصريح صحافي عقب وصوله للعاصمة البلجيكية بروكسل “هل نتكلم مع إسرائيل عن الإرهاب وإسرائيل هي الإرهاب بعينه ؟! وهي تمارسه على لبنان والفلسطينيين؟ وهي عدا عن كونها دولة عدوّة، كل موضوع مشاركتها في هكذا مؤتمر امر غير مقبول من قبلنا”.
===================
خلال مؤتمر "ميونخ"... المالكي يحث نظرائه الأوروبين وأعضاء اللجنة الرباعية لإتخاذ إجراءات فاعله لإنهاء الإحتلال
بيت لحم/PNN- لليوم الثاني على التوالي يشارك وزير الخارجية الفلسطيني د. المالكي في أعمال مؤتمر ميونخ الدولي للامن في المانيا، والذي تحدث فيه اليوم كل من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، حيث ركزوا على الأزمة الأوكرانية ومحاربة الإرهاب في العالم خاصة داعش.
وعلى هامش المؤتمر عقد الوزير المالكي العديد من اللقاءات الثنائية،حيث التقى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني (البوندستاغ) ووضعة في صورة الأوضاع على الأرض في فلسطين المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية المتواصله، حيث شدد المالكي على التداعيات الخطيرة التي ألت إلية الأوضاع في الأرض المحتلة جراء حجز إسرائيل عائدات الضرائب والانتهاكات والإعتداءات المستمرة ضد المسجد الأقصى و مدينة القدس،بالإضافة إلى الوضع المزري والمأساوي في غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كذلك اجتمع المالكي والوفد المرافق له مع وزيرة الخارجية الاستونية السيدة كيت بنتوس وبحث معها تعزيز سبل التعاون بين البلدين خصوصا في المجال التقني والتدريب الدبلوماسي، كما شرح لها الأوضاع السياسية في فلسطين.
وبدورها أكدت الوزيرة الاستونية على دعمها لحل الدولتين وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية، كذلك اجتمع المالكي مع وزير الخارجية السلوفاكي السيد ميروسلاف لاتشيك، حيث وضعه في صورة الأوضاع في فلسطين وطالبه بضرورة التدخل الأوروبي لحل الأزمة التي تمر بها السلطة الآن وبحث معه عقد اللجنة الفلسطينية السلوفاكية المشتركة في شهر حزيران القادم، كما اجتمع المالكي مع وزير الخارجية البولندي السيد جروجوي شتنيا وبحث معه سبل تطوير العلاقات بين البلدين وعقد اللجنة المشتركة، كما اجتمع المالكي مع وزير الخارجية الهولندي ونقل له تطورات الأوضاع في فلسطين وضرورة تنفيذ التعهدات المالية التي تم الالتزام بها في مؤتمر إعمار غزة لمساعدة أبناء شعبنا في القطاع.
ومن جانب آخر اجتمع المالكي بميخائيل بغدانوف والسيد فرشينين لمناقشة اجتماع الرباعية المنوي عقده على المستوى الوزاري غدا في ميونيخ، حيث شدد المالكي على ضرورة رفع المعاناه عن الشعب الفلسطيني وانهاء الإحتلال الإسرائيلي من خلال إجراءات فاعله لحماية حل الدولتين وتحديد سقف زمني لإنهاء الإحتلال.
===================
ظريف: لا مصلحة لأحد بتمديد العقوبات على إيران
الجزيرة
استبعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تقدم القوى الكبرى على تمديد للعقوبات المفروضة على بلاده، مشيرا إلى أن تمديد العقوبات لن يخدم مصلحة أي طرف، بينما قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إنه سيقبل أي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني طالما لا يتعارض مع مصالح بلاده.
وقال ظريف خلال جلسة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن والسلم، إنه يجب التخلص من العقوبات حتى يتم التوصل لحل للأزمة النووية الإيرانية. وأضاف أنه رغم ذلك فإن عدم التوصل لاتفاق لن يكون "نهاية العالم".
وكان ظريف قد اجتمع صباح اليوم بوزير الخارجية الأميركي جون كيري للمرة الثانية في يومين لبحث الملف النووي الإيراني، وتذليل العقبات التي تحول دون الاتفاق. ولم تتسرب سوى تفاصيل قليلة عما تطرقت إليه محادثات الجانبين.
ومن المقرر أن يلتقى ظريف في وقت لاحق من اليوم بنظيره الفرنسي لوران فابيوس لمناقشة الملف النووي الإيراني ومستجدات الساحة الإقليمية.
تصريحات خامنئي
وفي طهران قال خامنئي اليوم إنه سيقبل أي اتفاق نووي مع مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا) طالما لا يتعارض مع مصالح بلاده.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن خامنئي قوله في كلمة أمام قوات سلاح الجو "سأوافق على الاتفاق الذي يتم بحثه"، في إشارة إلى مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق يحد من أنشطة إيران النووية المثيرة للجدل مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة عليها.

وقال إن المفاوضين الإيرانيين يسعون لتجريد من وصفه بالعدو من سلاح العقوبات المسلط على إيران، إذا استطاعوا ذلك فهو المطلوب وإذا أخفقوا فعلى الجميع أن يعلم أن لدى إيران وسائل وأساليب عدة لتخفيف آثار هذا السلاح.
من جهتها أعربت مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي فرديريكا موغريني عن تفاؤلها بقرب التوصل لحل بشأن أزمة النووي الإيراني.
وقالت موغريني في كلمة لها اليوم خلال مؤتمر ميونخ إنه يتم العمل الآن على التوصل لحل شامل لهذا النزاع.
وشددت على أن الوقت قد حان لإظهار رغبة سياسية قوية، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تمكين إيران من الاستخدام السلمي للطاقة النووية والحصول في الوقت ذاته على ضمان أن هذا الاستخدام سيكون سلميا فقط.
المصدر : وكالات
===================
مقالة خاصة: انتهاء مؤتمر ميونخ للأمن بخلاف أوربي -أمريكي حول أوكرانيا
ميونيخ 9 فبراير 2015 (شينخوا) أكد مؤتمر ميونيخ للأمن الذي انتهى لتوه على التعاون الأمني الدولي، فيما لا تزال الخلافات حول الأزمة الأوكرانية مستمرة ليس بين الغرب وروسيا فحسب، وإنما داخل المعسكر الغربي أيضا.
وشهد الاجتماع الذي اختتم الأحد خلافات بين أوربا والولايات المتحدة إزاء مسألة إرسال الأسلحة إلى الحكومة الأوكرانية لدعمها في حربها ضد المتمردين الساعين إلى الاستقلال في الجزء الشرقي للبلاد.
وقال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي الذي تحدث في نفس المؤتمر إن الحكومة الأمريكية مستعدة لتقديم الدعم لأوكرانيا لكي تكون البلاد قادرة على الدفاع عن نفسها.
وقد قوبل المقترح الأمريكي بتوبيخ ألماني، حليفها الأوربي منذ زمن بعيد.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي عادت مؤخرا من رحلة إلى روسيا بصحبة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بهدف التوسط في وقف إطلاق النار في أوكرانيا، " إنني مقتنعة بقوة بأن النزاع لا يمكن أن يحل بالسبل العسكرية. ولهذا السبب قررنا التركيز على الحل الدبلوماسي لهذه الأزمة".
وتعتزم ميركل زيارة الولايات المتحدة اليوم ) الاثنين( لمواصلة جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة.
وارجع خبراء هذا التباين عبر ضفتي الأطلسي إلى اختلاف المصالح. فقد دمرت التوترات بين الغرب وروسيا الاقتصاد الروسي وفي نفس الوقت أثرت على أوربا.
وحذر قوة شيويه وو، مدير مركز الدراسات العالمية بجامعة بون، من أن عزل روسيا سيقود إلى انقسام أوربا.
وقال " انهيار روسيا لا يخدم مصالح أوربا".
وفي الأيام الثلاثة الماضية تجمع أكثر من 400 دبلوماسي ومسؤول وخبير في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا في منتدى سنوي بشأن الأمن العالمي. وتقاسم هؤلاء وجهات النظر بشأن الوضع الراهن والتفكير في حلول للتحديات.
وأشار المشاركون إلى أن العام الماضي شهد تغيرات كبيرة في المشهد الأمني العالمي.
وقال فولفانغ اتشنغر، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، في تقرير حمل عنوان " نظام منهار وحراس مقاومين"، "خلال الأشهر الـ12 الماضية، تطورت أزمات كثيرة إلى تحديات وتهديدات خطيرة للسلم والأمن الدوليين بطرق لا يراها العديد من صانعي القرار والمحللين قادمة".
وقال مسؤولون انه بالنظر إلى تعقيد التحديات والحاجة إلى الجهود الجماعية، فإنه يتعين على الدول أن تجسر خلافاتها وتعمل معا.
وأوضحت وزيرة الدفاع الألمانية ارسولا فون دير ليين انه " العالم العولم لم يعد له أي حدود جغرافية. ولا دولة مهما كان حجمها بقدرتها أن تحل بمفردها النزاعات بنجاح وبشكل دائم".
وفي نقاش عقد يوم الأحد، سلط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس الضوء على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
ودعا عضو مجلس الدولة الصين يانغ جيه تشي في افتتاح المؤتمر إلى تبني رؤية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام.
وقال يانغ ان " الدول بحاجة الى تبني رؤية جديدة لمعالجة التحديات الأمنية من خلال التعاون من اجل تعزيز السلم والامن".
وأضاف " لا يمكن لخط واحد من الحرير أن يصنع خيطا ولا لشجرة واحدة أن تصنع غابة. ولا يمكن لدولة واحدة مهما بلغت قوتها أن تعالج التحديات الأمنية المعقدة اليوم بمفردها"./نهاية الخ
===================
الرباعية الدولية تحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات
القرطاس
دعا ممثلو اللجنة الرباعية الدولية إلى ضرورة التزام المانحين على صرف التزاماتهم المالية التي أعلن عنها في تشرين الأول الماضي خلال مؤتمر القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، اليوم الأحد، على هامش المؤتمر الدولي حول الأمن المنعقد في ميونخ الألمانية، بحسب بيان صادر اليوم عن موغريني.
وأشار المجتمعون إلى أن اللجنة الرباعية ستواصل عملها للتحضير لاستئناف عملية السلام في الفترة المقبلة، بما في ذلك التوعية بشكل منتظم ومباشر للدول العربية، بحسب البيان.
كما دعت اللجنة الرباعية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات، والامتناع عن الأعمال التي تقوض الثقة أو الحكم مسبقا على الوضع النهائي"، على أن يتم ذلك "في أقرب وقت ممكن.
كما أكدت اللجنة الرباعية أهمية ضمان التحديات المالية الحادة التي يواجهها الفلسطينيون ومعالجتها ودعم جهود بناء المؤسسات الفلسطينية.
===================
اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن والقضايا العربية تطغى عليه
الجزيرة
اختتمت في ألمانيا جلسات مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الحادية والخمسين التي شارك فيها زعماء دول ووزراء دفاع وخارجية وقادة رأي عام من مختلف أنحاء العالم، واستمرت ثلاثة أيام.
وقد طغت قضايا المنطقة العربية على أعمال المؤتمر حيث بحثت جلساته معظم قضايا المنطقة الراهنة مثل الأزمة السورية، والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا، والصراع العربي الإسرائيلي.
 
وبالإضافة إلى القضايا العربية بحث المؤتمر جملة من القضايا العالمية الراهنة منها الأزمة الأوكرانية ودعم روسيا للانفصاليين هناك، والملف النووي الإيراني، إضافة إلى الوضع الأمني في أفغانستان.
فقد تركزت المناقشات في جلسات مطولة على تنظيم الدولة والحرب التي تشنها عليه قوات التحالف في سوريا والعراق، وخلص المؤتمر إلى ضرورة تعزيز دور دول المنطقة، وخاصة الأردن والعراق في محاربة التنظيم.
كما شهد المؤتمر إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع مستوى الدعم للأردن بهدف الرفع من قدراته الدفاعية.
وشكل موضوع تجنيد الشباب الأوروبي للقتال مع تنظيم الدولة أحد أبرز القضايا التي بحثها المؤتمر، نظرا لتسجيل دول أوروبية مثل ألمانيا أرقاما كبيرة من المجندين من رعاياها الذين التحقوا بصفوف التنظيم.
كما تطرق المشاركون إلى أزمة اللاجئين السوريين وتأثيرها إقليميا ودوليا، حيث شكل لبنان نموذجا لتداعيات الأزمة السورية، وقال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في المؤتمر إن نسبة الجريمة ارتفعت في بلاده جراء البطالة والبؤس.
 
وإلى جانب القضايا العربية، هيمنت الأزمة الأوكرانية أيضا على مؤتمر ميونخ للأمن والسلم، وجرت لقاءات مكثفة بالمسؤولين في روسيا المتهمة بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا لإيجاد حل لهذه الأزمة.
 
وحذر الرئيس الأفغاني أشرف غني المجتمع الدولي من تحويل التركيز عن بلاده التي قال إنها لا تزال نقطة التقاء الشبكات الإرهابية الدولية بما في ذلك تنظيم الدولة الذي قال إنه يتحرك بسرعة للانتقال إلى أفغانستان.
المصدر : الجزيرة + وكالات
 
===================
الناتو لا يريد المواجهة مع روسيا ولا يرى تهديدات فورية لأي من أعضاءه
 © Sputnik. Aleksei Nicolskei
sputniknews
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتينبيرغ، بأن الحلف لا يرمي إلى خلق أي مواجهة مع روسيا. وقال ستولتينبيرغ خلال فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن الدولي:" الناتو لا يبحث عن أي مواجهة مع روسيا".
وأضاف الأمين العام لحلف الناتو، أنه بعد انتهاء "الحرب الباردة" يعمل التحالف على إقامة علاقات بناءة مع روسيا "كان هدفنا إشراك روسيا، وجعلها شريكا، وليس العزل".
كما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن الحلف لا يرى تهديدات فورية لأي من أعضاءه.
وقال ستولتينبيرغ:" سألتم عن أي تهديد موجه للاتفيا، نحن لا نرى أي تهديد فوري لحلفاء الناتو لأن الحلف يمكنه ضمان أمن جماعي".
كما أشار الأمين العام للحلف، إلى أنه في السنوات الأخيرة، الناتو وروسيا انجزا معا الكثير من الأعمال، أكثر من أي وقت مضى، وعلى وجه الخصوص، في المعركة المشتركة ضد الإرهاب والقرصنة.
فقال ستولتينبيرغ: "هذه الشراكة استفاد منها الناتو وروسيا. يمكننا الاستفادة مرة أخرى من ذلك إذا كانت روسيا مهتمة حقا في العمل معا. وهكذا عمل لا يمكن أن يستند إلا على الثقة والاحترام".
ساءت العلاقات الروسية مع الناتو بسبب الوضع في أوكرانيا، واعتمد الحلف عددا من التدابير سابقاً معللا ذلك بأن التحالف يريد ضمان أمن الحلفاء. فتعززت الطلعات الجوية من دول البلطيق، حيث ارتفع عدد المقاتلات للضعف، وهناك سفن إضافية للناتو في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، كما أعلن التحالف عن زيادة عدد الأفراد العاملين بشكل دائم، وتوسيع برنامج التدريب، وتعزيز نظم الإنذار المبكر و قوة الرد السريع.
===================
لافروف ودي ميستورا سيبحثان في ميونيخ نتائج منتدى موسكو حول سوريا
روسيا اليوم
أعلن دبلوماسي روسي رفيع أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي المبعوث الدولي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا في ميونيخ السبت ليبحث معه نتائج اللقاءات السورية السورية بموسكو.
وقال الدبلوماسي ويدعى غينادي غاتيلوف، في تصريح صحفي، إن لافروف ودي ميستورا سيجريان المحادثات، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، السبت 7 فبراير/شباط، حول مشاورات موسكو التي جرت بين "المعارضة والحكومة السورية" الأسبوع الماضي.
وأضاف غاتيلوف أن المباحثات ستتناول أيضا مبادرة دي ميستورا الخاصة بـ"تجميد" الأعمال القتالية في حلب من أجل تسهيل الوضع الإنساني هناك.
لافروف يشارك في اجتماع "الرباعية" للتسوية في الشرق الأوسط
وفي وقت سابق من الجمعة أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرغي لافروف سيشارك على هامش مؤتمر ميونيخ في اجتماع اللجنة الرباعية للتسوية في الشرق الأوسط.
وأشار بيان الخارجية الروسية الذي نشر على موقعها يوم الجمعة 6 فبراير/شباط، إلى أن لافروف سيركز في كلمته خلال الجلسة العامة للمؤتمر على تحليل الأسباب الأساسية للأزمة الحالية في العلاقات الدولية وسيلفت انتباه المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة إقامة نظام مشترك للأمن الأوروأطلسي والعالمي على أساس المساواة ومراعاة مصالح جميع الأطراف.
من جهة أخرى ذكر مصدر مطلع أن الوزير الروسي سيعقد لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري في ميونيخ يوم السبت لبحث الأزمة الأوكرانية ومسائل التعاون الثنائي.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يجري لافروف مباحثات مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ يوم السبت ومع المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني يوم الأحد.
من جهة أخرى أفاد مصدر دبلوماسي إيراني بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يأمل في إجراء مباحثات مع نظيره الروسي على هامش مؤتمر ميونيخ يوم السبت.
لافروف إلى ميونيخ للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي.. وأوكرانيا تتصدر أجنداته
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت سابقا أن الوزير سيرغي لافروف سيزور في الفترة بين 6 و8 فبراير/شباط ألمانيا للمشاركة في الاجتماع الـ51 لمؤتمر ميونيخ لشؤون الأمن.
وأعاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي يوم الخميس 5 فبراير/شباط، إلى الأذهان أن مؤتمر ميونيخ يعد بحق من أهم المحافل الدولية لبحث قضايا الأمن في منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي يشارك فيه رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع وبرلمانيون وخبراء دوليون.
وأكد لوكاشيفيتش أن الأزمة الأوكرانية والقضايا الأساسية للأمن الأوروبي والعالمي ستتصدر جدول أعمال المؤتمر، إضافة إلى تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب الدولي وحول الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: RT
===================
الجعفري من المانيا: نستثمر كل المؤتمرات الدولية لدعم العراق في حربه ضد الارهاب
[بغداد-أين]
قال إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة إنَّ “العراق يستثمر كلَّ المُؤتمَرات التي تـُعقـَد في شرق العالم وغربه؛ لإيصال مِحنة العراق، واستنهاض دول العالم؛ لكي تقف إلى جانبنا، وتمدَّ يد المُساعَدة، والعون، والدعم الأمنيِّ، والإنسانيِّ، والخدميِّ، والتعريف بالقضيّة العراقيّة، والجانب السياسيِّ فيها.
ويشارك الجعفري ضمن الوفد الحكومي الذي يترأسه حيدر العبادي رئيس الوزراء ووصل أمس الى المانيا لحضور مؤتمر ميونخ للأمن.
ونقل بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن الجعفري القول حول مُؤتمَر الإرهاب المُنعقِد في ألمانيا اشار فيه إلى “أهمّيّة استثمار كلِّ منبر من المنابر؛ لتحقيق هذه الأهداف “مؤكدا” أننا في وزارة الخارجيّة نتطلـَّع، ونطمح إلى استثمار الوقت، وجعل المُؤسَّسة تمضي، وتتعامل مع الزمن النوعيِّ الذي نقضي فيه مُعامَلات المُراجَعين، ونرفع اسم العراق، ونفتح آفاقاً جديدة في الدبلوماسيّة”.
وشدد على أنَّ “وزارة الخارجيّة تعمل على مبدأ التخصُّص، وهو ليس بمعزل عن بقيّة الوزارات، فلا نستطيع أن نتصوَّر حكومة ناجحة في وزارة، وفاشلة في وزارة أخرى. نتمنـّى أن تعمل الوزارات كلها كخلايا نحل؛ من أجل إعلاء صوت العراق، وإسعاد العراقيِّين، والتقدُّم بالعراق نحو الأفضل”.
وحول الجريمة التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابيّة بحقِّ الطيّار الأردنيّ معاذ الكساسبة قال الجعفريّ إن “الجريمة تـُعرِّف نفسها بنفسها، فأن يُقتـَل ضابط طيّار يُؤدِّي واجبه الوطنيَّ، والإنسانيَّ كنسر من الأبطال الذين يُحلـِّقون دائماً في آفاق التحدِّي، والإرهاب، ويُلاقي هذا المصير فهذا شيء مُحزِن، ويقتله أناس يدَّعون كذباً وزوراً أنـَّهم ينتمون إلى أمّة مُحمَّد -صلى الله عليه وآله- وهو يقول: [إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور]، فكيف بشابٍّ مُتحضِّر، وبطل يُحلـِّق في الأفق، ويعمل من أجل سعادة الإنسان!”.
وأشار وزير الخارجية إلى أنَّ “الصورة كانت وحشيّة لا يستطيع أيُّ رسّام أن يرسمها، إنـّها -بحدِّ ذاتها- حاكية لبشاعة الجريمة، أمّا ردُّ فعل العالم فلم يكن -للأسف الشديد- بالمُستوى المطلوب؛ ومن أجل إلا تـُعمَّم هذه الصورة على بلدانهم ندعو كلَّ أبنائهم، وشعوبهم، وقواتهم أن يقفوا إلى جانب الأردن ويستهجنوا هكذا عمليات في الأردن وكذلك العراق”.
وبخصوص الحفل التأبينيِّ الذي أقامته وزارة الخارجيّة؛ استذكاراً لشهداء الوزارة قال الجعفريّ “أدَّى الشهداء ما عليهم من مسؤوليّة، وقدَّموا حياتهم -وهي أعزُّ شيء- من أجل بناء العراق، والحفاظ على وحدته؛ لذا فالتمسُّك بالشهيد لا يعني أن ننطلق من مُنطلقات عاطفيّة إنما ننطلق من خط فكريٍّ قيميٍّ ذي مصداقيّة وطنيّة”.
وأكد أنَّ “الإنسان عندما يرتقي إلى شرف الشهادة يُعبِّر عن كلِّ العراق، ويُعبِّر عن كلِّ القِيَم؛ والتمسُّك به تعزيز للوحدة الوطنيّة، وإشاعة ثقافة من نوع مُعيَّن، ثقافة التضحية، والبذل، لا ثقافة نرجسيّة خاصّة به؛ لأنـّه جاهَدَ بنفسه، وهو أقصى ما يُمكِن أن يجود به”.
ونوه وزير الخارجية “بأنَّ الخارجيّة في هذا اليوم تـُحيي هذه المُناسَبة شُعوراً منها بأنَّ من أبسط حدود العرفان بالجميل لهؤلاء الذين قدَّموا ما عليهم، واستشهدوا في هذا المكان أن نـُحيي ذكراهم، ونـُمجِّدهم، ونستفيد من هذه المُناسَبة لنـُشيع ثقافة الإصلاح، وثقافة الإعمار والبناء”.
وشدد على أنَّ “مسار البلد عندما يتهدَّد ليس لنا إلاّ ركب الشهداء درعاً واقياً يردُّ غائلة التحدِّي بمُختلِف أنواعه سواء كان هذا التحدِّي إرهابيّاً، أم فساداً سياسيّاً، أم ماليّاً، أم أخلاقيّاً، أم أيّ نوع من أنواع الفساد.
وذكر الجعفري “أننا نـُحيي ذكرى الشهداء؛ لنقرع طبول الخطر بوجه داعش، ونـُشعِر كلَّ الفاسدين، والذين يلعبون بالنار بأنَّ الشعب الذي ينتمي إلى خط الشهداء في السابق، ولا يتجرَّد عنهم مُستعِدٌّ لأن يُقدِّم شهداء جُدُداً كدرع واقٍ يحول دون أن يمتدَّ هؤلاء المُجرمون إلى كرامة العراق، وسلامته”.انتهى
: كل العراق – المصدر: أين
===================
مكافحة الإرهاب تتصدر مناقشات مؤتمر ميونخ للأمن...قادة العالم يحشدون قواهم للتصدي للفكر المتطرف، ويناقشون خلال مؤتمر ميونخ المباحثات النووية مع إيران والنزاع الدائر في سوريا وأزمة اللاجئين الضخمة.
العرب  [نُشر في 07/02/2015، العدد: 9821، ص(5)]
ميونخ (ألمانيا) - ينعقد مؤتمر الأمن بمدينة ميونخ جنوب ألمانيا هذا العام وسط غابة من الصراعات في مناطق مختلفة ما ينذر بتهديد الأمن العالمي عموما، إذ يهيمن الصراع في الشرق الأوسط وظهور تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف والإرهاب الدولي على أشغال هذا المؤتمر، كما تشهد الأزمة الأوكرانية وأنشطة إيران النووية مناقشات حامية الوطيس بين الزعماء الحاضرين.
حذر الدبلوماسي الألماني السابق، فولفغانغ أيشنغر، من الازدياد غير المسبوق في الأزمات العالمية خلال العام المنصرم وعدم قدرة المجتمع الدولي على مواجهتها، وفقا لوكالات الأنباء.
وقال أيشنغر، رئيس المؤتمر، في افتتاح مؤتمر ميونخ للأمن والسلم الذي ينعقد في دورته الـ51، أمس الجمعة، إن “النظام العالمي ينهار حاليا”. وأضاف “نعيش في زمن انهيار النظام. يختبر الجميع في هذا الفراغ إلى أي حد يستطيعون المواصلة؟ بوتين في أوكرانيا، والصين في مواجهة اليابان، وإيران في الملف النووي، والجهاديون في أفعالهم الفظيعة”.
ويتزامن انعقاد المؤتمر في ظل توتر غير مسبوق بين الشرق والغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية التي طغت عليها فظائع ووحشية تنظيم داعش المتطرف في العراق وسوريا ومن يدور في فلكه من التنظيمات التكفيرية الأخرى في أفغانستان وباكستان وليبيا واليمن.
ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر خلال ثلاثة أيام، إلى جانب ذلك، المباحثات النووية مع إيران والنزاع الدائر في سوريا وأزمة اللاجئين الضخمة والانتشار السريع لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا والإرهاب في المجال الإلكتروني.
فولفغانغ أيشنغر: هناك تزايد في النزاعات عجز المجتمع الدولي عن مواجهتها
وينتظر أن تتطرق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال كلمتها، السبت، إلى رغبة بلادها في لعب دور دبلوماسي أكبر على الساحة الدولية يتناسب مع قوتها الاقتصادية. إذ بعد عقود من التأثير الباهت في القضايا الدولية بسبب تداعيات الحرب العالمية الثانية، أرسلت برلين قواتها إلى أفغانستان، كما أنها تساهم في احتواء أزمات أخرى لعل أبرزها يتجلى في كيفية مجابهة ظاهرة الإرهاب الدولي.
ويعد مؤتمر ميونيخ هذا، بحسب الكثير من المراقبين، من أبرز الاجتماعات الدولية التي عقدت منذ عام 1963 في مجال الأمن جراء مخاطر الإرهاب العالمي الذي تفاقم بشكل غير مسبوق مع ظهور داعش في منتصف العام الماضي وعقب الأحداث التي شهدتها فرنسا، الشهر الماضي، ما يجعله بكل المقاييس مفتاحا لحل تلك الآفة.
ويشير العارفون بكواليس مثل هذه المؤتمرات الأمنية الدولية إلى أنه من غير المؤكد أن يتوصل المجتمعون بعد مناقشاتهم وحواراتهم المضنية إلى نتائج عملية ملموسة، فواقع الحال يشير إلى أنه على الرغم من اتفاق الجميع على مكافحة الإرهاب وملاحقة الجهاديين والتضييق عليهم، إلا أن الاختلافات في الاستراتجيات هي السبب الرئيس في بزوغ ظاهرة الإرهاب.
وفي خضم ذلك، لفت التقرير السنوي الذي يصدر بالتزامن مع انعقاد المؤتمر إلى أنه حين انعقدت الدورة الـ50 للمؤتمر، العام الماضي، لم تكوّن صورة خطر تنظيم داعش قد اتضحت بعد على الرغم من سيطرته آنذاك على مدينة الفلوجة في العراق.
وبشكل عام، اتسم العام الماضي بالكآبة، وفق مجموعة الأزمات الدولية، التي ذكرت في تقريرها، في وقت سابق، أن “النزاعات تتصاعد مجددا بعد التراجع الكبير إثر انتهاء الحرب الباردة في أوائل تسعينات القرن الماضي”، مشددة على أن الحروب الحالية تقتل وتشرد أشخاصا أكثر وهناك صعوبة في إنهائها مقارنة مع الأعوام الماضية.
ورفضت تركيا حضور اجتماعات هذا المؤتمر احتجاجا على مشاركة إسرائيل، وسط شكوك بشأن نيتها الصادقة في محاربة مسلحي داعش وخصوصا بعد سيل الاتهامات الموجهة إليها بدعم هذا التنظيم الأصولي الذي أرّق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يحاربه منذ أغسطس الماضي دون جدوى.
إلى ذلك، كشف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، عن أن الأسبوع المقبل سيشهد وصول طلب من الرئيس باراك أوباما إلى الكونغرس من أجل الموافقة على تفويضٍ جديد لاستخدام القوة ضد داعش، كما أن الطلب يتضمن أيضا الإسراع في مد الأردن بالمساعدات اللازمة لمحاربة التنظيم.
ويشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ أشهر قصفا جويا لكن يبدو أنه لم يعط نتائج ملموسة، حيث شكك فيها العديد من المحللين جراء التقاعس الملحوظ في مواجهة مسلحي التنظيم في الشرق الأوسط وغياب استراتيجية واضحة في محاربته.
وبعد انتقادات البرلمان البريطاني، دافع رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، عن حكومته الذي قال إنها تبذل كل ما ‏تستطيع القيام به لهزيمة تنظيم داعش وأنها الدولة الثانية التي تشن القصف على المتطرفين في العراق وتقوم بكل شيء ممكن للقضاء عليها.
وترافق انعقاد المؤتمر إجراءات أمنية غير عادية تحسبا لوقوع عمليات إرهابية محتملة، حيث أكدت الشرطة أن أكثر من أربعة آلاف رجل أمن سيطوّقون المقر الذي سيلتقي فيه زعماء وقادة العالم لمناقشة الملفات الساخنة.
ووفق الجهات المنظمة فإن أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة و50 وزير خارجية ودفاع وأكثر من 400 مسؤول نافذ سيشاركون في المؤتمر الذي يختتم، الأحد.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
===================
أوباما «لصبر إستراتيجي» وكيري وظريف لإتفاق في آذار ..«داعش» تتصدّر مناقشات ميونيخ
السبت,7 شباط 2015 الموافق 18 ربيع الآخر 1436هـ
اللواء
حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس من مغبة اتخاذ قرارات متسرعة على صعيد ادارة الازمات الدولية، داعيا الى التحلي «بصبر استراتيجي».
وقال اوباما في مقدمة «استراتيجية الامن القومي» «في عالم معقد، لا يحتمل عدد من المسائل الامنية التي نواجهها اجوبة سهلة وسريعة».
وتستعرض هذه الوثيقة الضخمة تحديات واولويات الولايات المتحدة، من النزاعات المسلحة الى الجرائم المعلوماتية مرورا بالتصدي للتغيرات المناخية.
وأكدت الوثيقة التي أتت في 35 صفحة ونشرها البيت الأبيض أمس على أولوية محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط و«الاستثمار في دعم أمن شركائنا في الخليج»، إلى جانب تأهيل المعارضة السورية وتسليحها، للتصدي لـ «الإرهابيين ووحشية نظام (الرئيس بشار) الأسد».
كما أكدت التزام ادارة اوباما بدعم قدرة شركائها للدفاع عن أنفسهم و «الاستثمار في قدرات إسرائيل والأردن وشركائنا في الخليج لردع أي عدوان».
وفي الملف العراقي شددت الاستراتيجية الجديدة على ضرورة العمل مع الحكومة العراقية «للتعاطي مع شكاوى السنّة من خلال حُكم أكثر انفتاحاً وشمولية»، وبالتوازي، التنسيق مع الشركاء الإقليميين وحول العالم في الحملة الجوية التي تشارك فيها «أكثر من ستين دولة لتحجيم داعش وهزيمته».
وفي الملف الإيراني، أكد أوباما في مقدمة الوثيقة، أن واشنطن «تختبر إمكان الوصول إلى اتفاق شامل مع إيران يضمن للمجتمع الدولي بأن برنامجها النووي سلمي».
وفي الشأن الاوكراني أكدت الوثيقة أن من شأن «عدوان روسيا على أوكرانيا، تغيير نهج العلاقات الدولية»، وصنفت التصدي لموسكو في «أولويات» إدارة أوباما، وذلك من خلال تضييق الخناق على روسيا اقتصادياً و «التقليل من اعتماد أوروبا نفطياً على الشركات الروسية».
الى ذلك اعرب الرئيس الاميركي مرة اخرى عن سروره لأنه طوى صفحة الحروب عبر قوات برية في العراق وافغانستان، «اللذين كانا في صلب السياسة الخارجية الاميركية خلال العقد المنصرم».
وذكر بأن حوالى 180 الف جندي كانوا ينتشرون في العراق وافغانستان عندما وصل الى البيت الابيض في 2009، مشيرا الى ان عددهم اليوم يقل عن 15 الفا.
واضاف اوباما «يجب ان نقر ايضا بأن استراتيجية للامن القومي الذكي لا تستند فقط الى القوة العسكرية».
من جهة أخرى شدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس خلال لقائه نظيره الايراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر ميونخ للامن على ضرورة التوصل الى اتفاق سياسي حول البرنامج النووي الايراني «بحلول نهاية اذار المقبل.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية في ختام لقاء بين وزيري خارجية البلدين دام ساعتين في ميونيخ ان كيري «كرر الاعراب عن الامل بالتقدم نحو حل سياسي بحلول نهاية اذار «.
وكان كيري التقى أيضا على هامش المؤتمر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي حيث جرى بحث ملفات المنطقة والازمة في اليمن اضافة الى محاربة «داعش».
وقد افتتح في ميونيخ المؤتمر السنوي حول الأمن بمشاركة أكثر من عشرين رئيساً ورئيس حكومة، بالإضافة إلى وزراء للخارجية والدفاع لنحو ستين دولة وسيركز المؤتمر في مباحثاته على «انهيار النظام العالمي».
ومواجهة خطر «داعش»  أهم الملفات التي سيناقشها مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي الذي يعقد هذه السنة والعالم يشهد أزمات عدة.
وسيبحث المؤتمرون آخر التطورات على صعيد مواجهة الإرهاب وخاصة تنظيم «داعش» والأزمة الأوكرانية إضافة إلى الأوضاع الأمنية المتأزمة في الشرق الأوسط.
 كما سيناقشون المباحثات النووية مع إيران والنزاع في سوريا وأزمة اللاجئين والانتشار السريع لفيروس إيبولا في غرب إفريقيا والحرب الإلكترونية على الإرهاب.
( أ ف ب - الانترنت)
===================
كيري: لا شقاق في مواقف أمريكا وأوروبا تجاه سياسة روسيا
العرب
الأحد، 08 فبراير 2015 01:50 م
كيري: لا شقاق في مواقف أمريكا وأوروبا تجاه سياسة روسياوزير الخارجية الأمريكي جون كيري
نفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد حدوث شقاق في مواقف واشنطن وأوروبا بشأن كيفية التعامل مع روسيا وذلك بعدما وجه أعضاء بارزون في الكونجرس الأمريكي انتقادات حادة إلى ألمانيا ودول أخرى تعارض إرسال أسلحة للجيش الأوكراني.
وقال كيري خلال مؤتمر ميونخ للأمن "دعوني أطمئن الجميع على أنه لا يوجد شقاق، لا يوجد خلاف ولا أرى أن البعض يحاول إيجاد خلاف".
وأضاف "نحن متحدون نعمل معا عن كثب، نتفق جميعا على أن هذا التحدي لن ينتهي بالقوة العسكرية، نحن متحدون في دبلوماسيتنا".
===================
سلام تبلّغ من فابيوس أن الاسلحة الفرنسية ستصل الى لبنان في بداية نيسان وطلب من ظريف المساعدة في انتخاب رئيس للجمهورية
الحدث نيوز
 استقبل رئيس الحكومة تمام سلام، في ختام يومه الاخير في ميونيخ -حيث شارك في اعمال مؤتمر ميونيخ للامن- وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، وبحث معه في العلاقات الثنائية بين لبنان وايران والوضع في المنطقة.
وعرض سلام في الاجتماع الوضع السياسي في لبنان والعمل الذي تقوم به الحكومة، خصوصا في المجال الامني والمواجهة مع الارهاب.
وتمنى سلام على ظريف أن تساهم طهران في المساعدة على انتخاب رئيس للجمهورية مثلما دعمت تأليف الحكومة الائتلافية، وقال "ان كل يوم يمر من دون انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، يؤدي الى تراكم مجموعة من السلبيات تؤثر على لبنان وصورته كنوذج فريد للتعايش في المنطقة".
من جهته، أكّد ظريف "أن ايران حريصة على رؤية رئيس جمهورية جديد في لبنان، وهي مستعدة لدعم أي اتفاق يتوصل اليه اللبنانيون وخصوصا المسيحيين"، مضيفا إن "مصلحة ايران تقضي بحفظ الاستقرار في لبنان، وهي لا تريد حصول اي تدهور امني فيه او على حدوده".
واشاد ظريف بالدور الذي يلعبه رئيس مجلس الوزراء، معربا عن ارتياحه لاجواء الحوار القائم بين قوى سياسية لبنانية اساسية.
سلام تبلغ من فابيوس أن الاسلحة الفرنسية ستصل الى لبنان في الاسبوع الاول من نيسان
والتقى سلام وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حيث جرى عرض للاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.
وتبلغ سلام من فابيوس "أن الشحنة الاولى من الاسلحة الفرنسية التي تم التعاقد عليها في اطار الهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، ستصل الى لبنان في الاسبوع الاول من نيسان المقبل".
وأكد فابيوس لسلام "حرص فرنسا على لبنان ومساندته في كل ما يدعم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية ويعزز مؤسساته الدستورية.
في المقابل، شكر سلام فرنسا على "الجهود التي تقوم بها من اجل المساعدة في انجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان".
من جهته، أكد فابيوس "ان باريس ماضية في مساعيها وستواصل اتصالاتها مع جميع الاطراف الفاعلة للوصول الى نتيجة ايجابية في هذا الخصوص".
وتناول البحث في الاجتماع ملف النازحين السوريين وما يشكله من عبء على لبنان، حيث أكد فابيوس "ان بلاده ستفعل مساعداتها للبنان وانها ستدفع في المحافل الدولية في هذا الاتجاه".
لافروف أشاد بأجواء الحوار في لبنان
كما اجتمع الرئيس سلام بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أشاد ايضا باجواء الحوار في لبنان، املا في ان تؤدي الى "تغييرات ايجابية" في المناخ السياسي.
وبعدما اشاد بالجهود التي تقوم بها الحكومة والرئيس سلام، اكد لافرورف ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية "يكون ممثلا حقيقيا للشعب وقادرا على القيام بالدور الوطني المطلوب منه" .
واكد الوزير الروسي تأييد بلاده لاتفاق الطائف وتمسكها بالقرار 1701 وبدور قوات اليونيفل في الجنوب اللبنانين واعداً بالاستمرار في مساعدة لبنان على تحمل عبء النازحين السوريين قائلا ان بلاده سترسل مساعدات مباشرة عبر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وزير خارجية الامارات
واجتمع الرئيس سلام ايضا في ميونيخ بوزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد، وعرض معه العلاقات الثنائية، مشيدا بقرار الامارات تعيين سفير جديد لها في لبنان بعد شغور هذا المركز لبضع سنوات.
واكد الرئيس سلام الاهمية التي يوليها لبنان للعلاقات مع دولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
واعرب الوزير الاماراتي عن حرص بلاده على امن لبنان واستقراره، واهمية تعزيز الدولة اللبنانية ومؤسساتها بما يزيل اي مخاوف تحويل لبنان دون مجيء الزوار الخليجيين الى لبنان.
وزير خارجية مصر: حريصون على لبنان حاضرا ومستقبلا
كما التقى سلام وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجرى عرض للوضع في المنطقة وللتطورت الاخيرة في مصر.
واعرب شكري حرص بلاده على لبنان حاضرا ومستقبلا، مؤكدا ان الامن اللبناني هو امن مصري.
واشاد الوزير المصري بدور الرئيس سلام في تثبيت الاستقرار في لبنان في هذه الظروف الصعبة، مشيرا الى حرص القاهرة على الامن اللبناني وعدم اعطاء اسرائيل ذريعة لايذاء لبنان.
رئيس وزراء العراق
وعرض سلام الوضع في المنطقة مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وجرى استعراض الجهود التي تبذلها الحكومتان اللبنانية والعراقية لمواجهة الارهاب.
البرزاني ووزير خارجية النروج
كما التقى الرئيس سلام على التوالي رئيس اقليم كردستان في العراق مسعود البرزاني، ثم وزير خارجية النروج بورغي بريندي، فوزيرة الدولة في مقاطعة بافاريا الالمانية بياتي ميرك.
===================
كيري يلتقي ظريف للمرة الثانية في ميونخ حول الملف النووي
العرب
عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد لقاء مفاجئاً مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لإجراء محادثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونخ.
والتقى كيري ظريف للمرة الثانية منذ وصولهما المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا بينما تسعى القوى الكبرى إلى التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني قبل 31 مارس المقبل، ويفترض أن يعود الوزير الأمريكي إلى واشنطن اليوم.
===================
اجتماع أمريكي خليجي على هامش مؤتمر ميونخ
وكالات
بوابة فيتو
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا مساء أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليًا بألمانيا.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية: إن الاجتماع الذي شارك به الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، تم خلاله "استعراض العلاقات الخليجية - الأمريكية المشتركة، وما تشهده من تطور على الأصعدة كافة".
كما استعرض آخر المستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والسبل اللازمة لمواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التي تواجه دول المنطقة.
وأشار آل خليفة إلى أن الجانب الخليجي طرح رؤيته وتقييمه للأوضاع القائمة في المنطقة، وأبرز التهديدات والصعوبات التي تواجهها، معربًا عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الجانبين الخليجي والأمريكي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
فيما تتطرق الاجتماع إلى ما تشهده الساحة اليمنية من إضرابات وصرعات، عقب ما قامت به جماعة الحوثي من تشكيل مجلس رئاسي وطني، وحكومة انتقالية بموجب إعلان الدستوري الحوثي.
===================
رئيس مؤتمر ميونخ للأمن ينوه بدور المملكة في مكافحة الإرهاب
عكاظ
نوه رئيس مؤتمر ميونيخ للسياسة الأمنية الدكتور فولفجانج أيشينجر، بأهمية دور المملكة في مكافحة الإرهاب ودعم التحالف الدولي في هذا الصدد. وشدد في تصريح لـ«عكاظ» على ضرورة استمرار الضربات الجوية على مواقع «داعش»، مؤكدا على هامش افتتاح المؤتمر أمس، أن وقف التنظيم الإرهابي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر القوة العسكرية. واعتبر ايشينجر أن المجتمع الدولي أضاع الفرصة في عام 2011، عندما تجاهل دعم التيارات المعتدلة والمناهضة لنظام بشار الأسد، ولم تسع الولايات المتحدة والدول الشريكة لدعم المعارضة السورية المعتدلة الأمر الذي سمح لـ«داعش» بالظهور على الساحة.
ولفت إلى أن سياسة الأمن المطروحة في برنامج ميونيخ تستهدف أمن الخليج، وأحداث اليمن وما يترتب عنها من مخاطر على سياسات الأمن والاستقرار. ويشارك في المؤتمر 20 رئيس دولة وحكومة و60 وزير خارجية ووزير دفاع وخبراء ومسؤولون في السياسة الأمنية.
===================
العطية يؤكد حرص قطر على وحدة سوريا وحرية شعبها
ميونخ - قنا
السبت، 07 فبراير 2015 10:05 ص
العرب
التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة السيد ستيفين دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
جرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأزمة السورية، حيث أكد سعادة الوزير العطية موقف دولة قطر الثابت تجاه إيجاد حل سياسي للأزمة بما يحفظ لسوريا وحدتها ويحقق تطلعات شعبها في الحرية والكرامة.
كما التقى سعادة وزير الخارجية على هامش المؤتمر أيضاً، سعادة السيد فرانك لونستين المبعوث الأمريكي للسلام في منطقة الشرق الأوسط.
جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وشدد سعادة وزير الخارجية خلال اللقاء على أن الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الدينية خاصة المسجد الأقصى، والقمع الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من شأنه عرقلة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
===================
السلطنة تشارك في أعمال مؤتمر ميونيخ الأمني
07-02-2015
مسقط - العمانية
تشارك السلطنة حالياً في أعمال"مؤتمر ميونخ الأمني" الذي يعقد بجمهورية ألمانيا الاتحادية وتستمر حتى الثامن من شهر فبراير الجاري. ويترأس الوفد المشارك معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية. بحضور معالي الدكتور سالم بن ناصر الاسماعيلي رئيس الهئية العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات.
ويعد مؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلق منذ 50 عاماً منتدى للحوار الدولي حول السياسات الأمنية وهو يناقش القضايا المتعلقة بالأمن والسلام العالمي والأزمات الدولية واستراتيجيات السياسة الخارجية الدولية.
ويبحث المشاركون في مؤتمر هذا العام والذي بدأت أعماله أمس ثلاث قضايا أساسية تتصل بالنزاع في أوكرانيا والحرب على تنظيم الدولة و" انهيار النظام العالمي". كما يتطرق الى المباحثات النووية مع إيران والنزاع في سوريا وأزمة اللاجئين، والانتشار السريع لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا، والحرب على الإرهاب في المجال الالكتروني.
ويحضر المؤتمر عدد من الشخصيات الدولية المهمة من بينها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إضافة الى عشرين من رؤساء الدول والحكومات وعدد من وزراء الخارجية والدفاع، بينهم وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
كما يشارك في الدورة الـ51 للمؤتمر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز شتولتنبرغ ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
===================
إسرائيل تناشد الغرب بتسليح الأكراد والأردن ومصر على هامش مؤتمر ميونخ
i24news
دعا وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، الدول الغربية تقديم المزيد من الأسلحة للأردن ومصر والقوات الكردية وبعض قوات المعارضة في سوريا. وأحجم مسؤولون إسرائيليون فيما سبق عن إطلاق دعوات صريحة من هذا النوع مشيرين إلى مخاوف من أن تواجه هذه الدول والجماعات مزيدا من العداء لارتباطها علنا بإسرائيل.
وتقاتل القوات الكردية متشددي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق بعدما فرض التنظيم فهمه المتشدد للشريعة الإسلامية على مدن بأسرها. وتحاول مصر هزيمة متشددين في سيناء على الحدود مع إسرائيل.
وعندما سئل عما يمكن أن يفعله التحالف الذي يشن ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة على معاقل الدولة الإسلامية قال شتاينتس "المزيد من الدعم بالسلاح وأيضا الدعم المالي لجماعات وقوى إسلامية أكثر اعتدالا مثل الأكراد على سبيل المثال والجيش السوري الحر ودول عربية معتدلة مثل الأردن ومصر".
ويضم الجيش السوري الحر جماعات معارضة مسلحة مدعومة من الغرب لا يوجد بينها تنسيق يذكر وتقاتل الرئيس السوري بشار الأسد في حرب بدأت باحتجاجات سلمية ضد الحكومة في 2011.
واحتشد آلاف الأردنيين في شوارع العاصمة عمان يوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من نشر الدولة الإسلامية تسجيل فيديو يزعم أنه يصور حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا في قفص بينما ظهر في التسجيل مسلحون ملثمون يرتدون زيا مموها.
وعارض كثير من الأردنيين مشاركة بلادهم في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مواقع الدولة الإسلامية خشية رد الفعل الانتقامي.
لكن قتل الطيار المتزوج حديثا والذي ينتمي لعشيرة كبيرة زاد التأييد للحملة العسكرية. وقال شتاينتس إنه لا يرى تهديدا فوريا لسيادة الأردن من تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف "إذا كان هناك مثل هذا التهديد فأعتقد أن العالم سيتدخل أو حتى إسرائيل لو اقتضت الضرورة".
المانيا تورد أسلحة للأكراد بقيمة 13 مليون يورو
وفي غضون ذلك، تعتزم المانيا توريد أسلحه اضافيه الي الأكراد في شمال العراق بقيمه 13 مليون يورو لدعمهم في قتالهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء في قائمه نشرتها وزارة الدفاع الألمانية، الجمعة، في برلين، ان من بين الأسلحة التي ستحصل عليها قوات البيشمركه الكردية 30 سلاحا مضادا للدروع من طراز "ميلان" مزودا بـ500 صاروخ، بالإضافة الي 203 مدافع بازوكا و4000 بندقية اقتحام و6.5 مليون ذخيره من الطلقات و10 الاف قنبلة يدوية وعشر مركبات مدرعه من طراز "دينجو" وعشر مركبات مساعدات طبيه من طراز "يونيموج".
بمساهمة: هيئة الإذاعة البريطانية / د.ب.ا
===================
سلام من ميونخ: أزمة النازحين قنبلة تهدد استقرارنا
شام برس
لفت رئيس الحكومة تمام سلام الى ان وجود النازحين في لبنان لا يمكن وصفه فقط بأنه وجود مؤقت، ومع أنه كذلك فأنه في بلد هش مثل لبنان "يعتبر قنبلة موقوتة تهدد أمننا واستقرارنا في كل الأوقات".
وفي كلمته امام مؤتمر ميونخ للامن، اوضح سلام ان "أزمة النازحين السوريين تنعكس على الأوضاع الأمنية في لبنان حيث أدت إلى ارتفاع نسبة الجريمة، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لهذه المأساة تكمن في حل سياسي في سوريا، ومع مرور كل يوم هناك إنهيار لكل أوجه هذه الأزمة".
وشدد سلام على وجوب "العمل لمعالجة الوضع الأمني المتدهور، والخيارات معروفة والوقت ليس في مصلحتنا،" معتبراً أن "تردد المجتمع الدولي في تقديم المساعدات إلى هؤلاء النازحين سيكون له تداعيات،" داعيا الأوروبيين إلى أن "لا يبعدوا عما يجري في منطقتنا،" لافتا إلى أن "أفضل مساعدة يقدموها إلى أنفسهم هي المساعدة على إطفاء النيران في منطقتنا".
كما دعا سلام إلى إدانة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة والرهينتين اليابانيتين، لافتا الى "اننا ندين هذا الأمر ونسأل لماذا لم يشعر العالم بنفس الصدمة عندما قتل 4 من جنودنا من قبل نفس المجرمين"، وتابع "لدينا 26 جندياً معتقلين من نفس التنظيمات
===================
في مؤتمر ميونخ  .. ميركل تؤكد الوقوف مع العراق في محاربة الارهاب والعمل على تدريب قواته
المستقبل نيوز
قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل “سنعمل على تدريب القوات العراقية بالتعاون مع ايطاليا”.
وأكدت ميركل في كلمتها بمؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلقت اعماله اليوم السبت “وقوف بلادها الى جانب الجيش العراقي في محاربته للارهاب”.
وبينت ان “تدريب القوات الامنية أمر مهم جداً وينبغي ان تتم في اطار تخصيص الاموال اللازمة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي”.
ولفتت ميركل الى سعي “المانيا سحب الجنسية من المقاتلين الاجانب الوافدين من بلادها الى العراق او سوريا للقتال بصفوف داعش “مؤكدة على “احترام بلادها للجاليات الاسلامية في اوروبا التي ليس لها علاقة بالارهاب وكذلك ما حصل في فرنسا مؤخرا”.
ودانت المستشارة الالمانية “الجرائم واعمال العنف التي تقوم بها الجماعات الارهابية سواء في العراق او سوريا او بوكا حرام في افريقيا وغيرها من المنظمات” حاثة “المجتمع الدولي الى تعزيز الصفوف والتلاحم اكثر في القضاء على الارهاب”.
وانطلق اليوم السبت مؤتمر ميونخ للامن يشارك فيه 20 رئيس دولة وحكومة و50 وزير خارجية ودفاع واكثر من 400 مسؤول نافذ في المؤتمر الذي سيستمر حتى يوم غد الاحد.
ويبحث المؤتمر عددا من الملفات بينها جهود مكافحة تنظيم داعش.
ويمثل العراق في المؤتمر وفدا حكوميا برئاسة حيدر العبادي رئيس الوزراء كما يشارك في المؤتمر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
وكان العبادي، أعلن أمس عن توجه الحكومة الالمانية لتزويد الحكومة العراقية بالسلاح من اجل مواجهة تنظيم داعش، واستعدادها لتوفير الامكانات والخبرات لتطوير الاقتصاد العراقي، فيما اكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل استمرار بلادها بدعم العراق بمجال التجهيزات العسكرية وتدريب القوات الامنية.
===================
بايدن سنواصل دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها
الأناضول السبت, 07 فبراير 2015 20:52 أكد نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، اليوم السبت؛ أنهم سيواصلون بتوفير الدعم الأمني للأوكرانيين؛ ليس لتشجيعهم على خوض حرب؛ بل من أجل أن يدافعوا عن أنفسهم. جاء ذلك في كلمة له ألقاها في المؤتمر الأمني الـ 51 المنعقد في ميونخ الألمانية، حيث وجه بايدن انتقادات إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخصوص الأزمة الأوكرانية. وأضاف بايدن أنه والرئيس أوباما؛ مصممون في مسألة حل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية، مؤكداً أن بوتين وعد عدة مرات بالسلام، إلا أنه يواصل تقديم الدعم للانفصاليين بالجنود والدبابات والأسلحة. وبيّن نائب الرئيس الأمريكي؛ بأنهم يعارضون الحل العسكري في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا تصرفت بشكل غير عادل لغاية الآن، مضيفاً: " نحن نعتقد أن علينا أن نسعى لسلام مشرف، وبالإضافة إلى ذلك فإننا نعتقد أن الشعب الأوكراني  له الحق في حماية نفسه ". ولفت بايدن إلى أنهم يدعمون جهود فرنسا وألمانيا؛ لتحقيق وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر من روسيا تحركاً؛ من أجل حل الأزمة لا أقوال.
===================
الخارجية: كلمة شكري بمؤتمر "ميونخ" تتناول مكافحة الإرهاب
السفير بدر عبد العاطي
كتبت-سلمى الزهيري
 أكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري يتواجد الآن في مدينة ميونخ الألمانية لحضور مؤتمر "ميونخ للأمن"، لافتا إلى أنه أجرى بالأمس العديد من اللقاءات مع وزراء خارجية أرمنيا ورومانيا والإمارات وغيرهم من القادة.
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية لفضائية "سي بي سي إكسترا"، أن كلمة وزير الخارجية اليوم ستتناول الرؤية المصرية للتطورات الإقليمية والدولية، مع التركيز على قضية الإرهاب وطرح رؤية مصر الشاملة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، وضرورة وقف القنوات الإخوانية التحريضية التي تحرض على العنف، فضلا عن عدم التعامل مع جميع المنظمات الإرهابية بلا استثناء.
وأشار إلى أنه سيتم استعراض الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ودعم بعض الدول للتنظيمات اإرهابية، وضرورة مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي حتى لا يتم استخدامها لتجنيد الشباب فيما يطلق عليه ظاهرة "المقاتلين الأجانب".
===================
حلف الأطلسي: يجب على الغرب ألا يستبعد الخيار العسكري في أوكرانيا
رويترز
السبت، 07 فبراير 2015 01:10 م
حلف الأطلسي: يجب على الغرب ألا يستبعد الخيار العسكري في أوكرانياحلف الأطلسي: يجب على الغرب ألا يستبعد الخيار العسكري في أوكرانيا
قال القائد العسكري لقوات حلف شمال الأطلسي فيليب بريدلوف اليوم السبت إن الغرب يجب ألا يستبعد الخيار العسكري في أوكرانيا. مضيفاً أنه يشير إلى إمكانية مساعدة أوكرانيا بالسلاح والعتاد وليس إرسال جنود.
وأضاف بريدلوف وهو جنرال في سلاح الجو الأمريكي لمجموعة من الصحافيين خلال مؤتمر ميونخ للأمن رداً على سؤال بشأن رأيه في إمداد الجيش الأوكراني بأسلحة دفاعية في معركته مع الانفصاليين الموالين لروسيا "لا أعتقد أننا يجب أن نستبعد إمكانية الخيار العسكري".
وأكد أنه يشير إلى تقديم السلاح أو القدرات وليس إرسال قوات، وقال "لا يدور حديث بشأن إرسال جنود".
وذكر أن الاقتراحات التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الصراع في شرق أوكرانيا "غير مقبولة على الإطلاق".
===================
أولاند يصف محادثاته في روسيا بأنها إحدى الفرص الأخيرة لتفادي الحرب
السبت 07-02-2015| 03:49م
بوابة نيوز
أ ش أ
وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند المباحثات التي أجرتها فرنسا وألمانيا مع روسيا لانتزاع اتفاق سلام حول أوكرانيا بأنها إحدى الفرص الأخيرة للحيلولة دون الحرب.
جاء ذلك في تصريح للرئيس الفرنسي اليوم /السبت/ عقب عودته إلى باريس قادما من موسكو حيث شارك في مفاوضات استمرت حتى وقت متأخر من ليلة أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال أولاند إنه في حالة الفشل في بلوغ اتفاق سلام دائم "فالسيناريو معروف تماما واسمه الحرب" ، وأكد أولاند أن المحادثات ستستمر لتقريب وجهات النظر، محذرا من أن الخطر سيظل حاضرا طالما لم يتم بلوغ هدف توقيع اتفاق.
ولفت إلى أن فرنسا تلعب دورا رئيسيا مع ألمانيا إلا أنهما لن ينجحا بمفردهما ، وقال: "تحملنا مسؤولياتنا الآن على كافة الأطراف أن تكون على المستوى المنتظر منها في إشارة إلى الرئيسين الروسي و الأوكراني" .
وكانت ميركل قد صرحت في وقت سابق أمام مؤتمر ميونخ حول الأمن بأنه ليس هناك تأكيدا أن تنجح المفاوضات التي جرت بالكرملين.
وقد أتاحت المحادثات التي جرت مع بوتين المضي قدما نحو صياغة وثيقة لإنهاء الأزمة الأوكرانية التي نشبت منذ عشرة أشهر إلا أنه لم تتوفر معلومات عن مضمون مشروع القرار الخاص بذلك مما يجعل من الصعب تقدير مدى صلاحية أي خطة سلام وقدرتها على حل الصراع الذي أودى بحياة أكثر من ٥٣٠٠ شخص معظمهم من المدنيين.
ومن المقرر أن تتواصل المحادثات عبر الفيديو كونفرانس بين قادة فرنسا و ألمانيا و روسيا و أوكرانيا.
===================