الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر في طهران لتضامن مع عصابة الاسد المسلحة 13/3/2014

مؤتمر في طهران لتضامن مع عصابة الاسد المسلحة 13/3/2014

16.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الأزمة.. وديب تؤكد أن السوريين يريدون استمرار الطابع العلماني لدولتهم...بروجردي يشدد على ضرورة السماح لـ«الشعب السوري بتقرير مصير بلاده وانتخاب رئيسها»
2.     لاريجاني: الانتخابات ستحل الأزمة السورية رئيس البرلمان الإيراني يشدد على أن الأمريكيين لا يريدون حل الأزمة السورية سياسيا، معتبرا أن قدرة الغرب على حل الأزمات تتجه نحو الأفول.
3.     طهران تستضيف مؤتمراً للتضامن مع دمشق
4.     إيران تحتضن مؤتمر الداعمين لنظام الأسد
5.     افتتاح أعمال مؤتمر سلام بشأن سوريا في طهران
6.     أصدقاء سوريا يجتمعون في طهران قبيل مؤتمر برلماني عالمي في جنيف
7.     برلمانية سورية: الارهاب سيجتاح المنطقة كلها في حال عدم التصدي لهاكدت نائبة رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشعب السوري فاديا ديب، ضرورة توحد الجميع للقضاء على الارهاب وقالت بان الارهاب سيجتاح المنطقة كلها في حال عدم التصدي له.
8.     بمشاركة سورية .. اجتماع برلماني للدول الصديقة لسورية في طهران: حق الشعب السوري في صنع مستقبل بلاده.. وقف العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف
9.     نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفدرالي لروسيا :مؤكداً ثبات الموقف الروسي ..‏فوروبيوف: ما يحصل في سورية شأن داخلي‏
10.   البيان الختامي: مواجهة الإرهاب.. وحل الأزمة في سورية سياسي‏
11.   صحيفة كيهان الايرانية:‏المؤتمر يهدف لمحاربة الإرهاب‏...ومساعدة السوريين للخروج من الأزمة‏
12.   كيف تنسق طهران جهود الحلول السياسية لازمة سوريا؟
13.   اجتماع برلماني للدول الصديقة لسورية في طهران: حق الشعب السوري في صنع مستقبل بلده.. مكافحة الإرهاب والضغط على من يدعمه للكف عن ذلك
14.   لاريجاني: لماذا الخوف من الانتخابات والاسد لا يتمتع بشعبية؟!
15.   بدء أعمال اجتماع رؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بطهران..لاريجاني: الغرب هو من يمد الإرهابيين في سورية بالسلاح
 
الأزمة.. وديب تؤكد أن السوريين يريدون استمرار الطابع العلماني لدولتهم...بروجردي يشدد على ضرورة السماح لـ«الشعب السوري بتقرير مصير بلاده وانتخاب رئيسها»
الوطن السورية
أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفيدرالي لروسيا الاتحادية يوري فوروبيوف ثبات موقف بلاده إزاء سورية، منبهاً إلى أن الإرهاب الذي يلقى الدعم من بعض الدول سيرتد على داعميه ومموليه.
وأوضح فوروبيوف في كلمته أمام اجتماع رؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية الذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران أمس، أن موقف روسيا تجاه سورية مرتكز على أمرين أساسيين أولهما أن ما يجري فيها هو شأن داخلي سوري محض والثاني هو عدم التدخل العسكري أو السياسي الأجنبي في سورية، داعياً إلى عقد الاجتماع القادم في دمشق للإطلاع على الأوضاع في سورية والمساهمة بإعادة إعمارها.
ولفت فوروبيوف إلى جهود بلاده لحل الأزمة مذكراً أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو من أجل الحفاظ على سورية ومؤسساتها، واستطاعت أن تقنع أميركا بحضور مؤتمر «جنيف 2»، مضيفاً: «يجب العمل على عقد لقاءات أخرى إلى أن تنتهي الحرب في سورية لأن الحوار هو السبيل لإيجاد حل». وطالب مجلس الأمن بإصدار قرار لإلزام الدول بضبط حدودها كما فعلت أميركا بالنسبة للحدود العراقية السورية وإلزام مواطني الدول الذين يشاركون بالإرهاب في سورية بمغادرتها مع إعطاء الشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله بنفسه وبذلك ينزع فتيل الأزمة.
ويبحث الاجتماع سبل الحيلولة دون انتهاك الحقوق الإنسانية للشعب السوري وكيفية تقديم المساعدات له إضافة إلى الحوار وتبادل الآراء حول اتخاذ موقف موحد في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف المقرر خلال الفترة من 17 ولغاية 21 آذار الحالي.
وافتتح الاجتماع، الذي شاركت فيه وفود من سورية وإيران والعراق ولبنان وروسيا والجزائر وفنزويلا وكوبا، بكلمة من رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، شدد فيها على ضرورة السماح «للشعب السوري أن يقرر مصير بلاده وينتخب الرئيس الذي يريده لإدارة البلد في انتخابات حرة»، منتقداً البعض ممن يجتمعون خارج سورية ويملون آراءهم بالشأن الداخلي السوري.
بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إمداد الغرب للإرهابيين في سورية بالسلاح واضح جداً وهو يجعل من المجموعات الإرهابية المسلحة ورقة ضغط لتمرير مآربه.
ودعا لاريجاني الدول التي تقول إنها تتوجع للألم السوري إلى تبني آليات لحل الأزمة في سورية، وقال «إذا كان الغرب قلقاً من أجل الديمقراطية فلماذا يدعم الإرهابيين». وأوضح أن خريطة الشرق الأوسط قد تتغير بالديمقراطية لكنها لن تتغير بوجود الإرهابيين، متسائلاً «إذا كان الأميركيون كما يزعمون يديرون شؤون العالم فلماذا لم يحلوا الأزمة في سورية».
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب فاديا ديب أن سورية شكلت نموذجاً للدولة العلمانية التي عاشت فيها كل الطوائف والأديان في جو من المحبة والتسامح والأمان، مشددةً على أن الشعب السوري «يريدها أن تظل كذلك يرفض أن يتحكم به أصحاب الفكر التكفيري الذين يريدون فرض الإسلام على معتنقي الديانات الأخرى أو تتم تصفيتهم أو تهجيرهم من أرضهم وديارهم».
وأشارت ديب إلى تداعيات الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرضه الغرب على سورية على القطاعات الصحية والخدمية والغذائية للشعب السوري في الوقت الذي تصرف فيه هذه الدول ملايين الدولارات لشراء الأسلحة وتزويد الإرهابيين بها.
ونبهت إلى أن هدف المتآمرين على سورية لم يكن البحث عن «الإصلاح والديمقراطية بل تدمير الدولة السورية وضرب نسيجها المجتمعي» وهو ما توضح جلياً للسوريين في مباحثات مؤتمر جنيف 2، حيث جاء من «سموا أنفسهم «المعارضة السورية» يفاوضون للحصول على مناصب لهم ومكتسبات على أشلاء وجثث الشعب السوري يتلقون تعليماتهم من سفيرهم (روبرت) فورد لينفذوا ما يمليه عليهم لمصلحة دولته وأطماعها في المنطقة وينفذوا ما يطلب منهم التفاوض من أجله». وأشارت إلى أن ما «حذرت منه سورية بدأ يحصل وبدأ الإرهاب ينتشر عابراً للحدود».
وفي ختام كلمتها، وجهت ديب نداء إلى كل من يسعى للسلام لرفع الأيدي الاستعمارية عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ولدعم العدالة الإنسانية قولاً وفعلاً لأن الإرهاب الذي يهدد المنطقة كالنار لن يخمد إلا بالتعاون من أجل الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، قال النائب اللبناني وليد سكرية في كلمة الوفد اللبناني: «إن استهداف سورية والاصطفافات والمشاريع الاستعمارية والعدوان عليها سببه موقعها الجيوسياسي»، مضيفاً: إن المؤامرة على سورية سعت لتفتيت المجتمع السوري وإذكاء حرب أهلية عبر الإرهاب التكفيري وانتهاك حقوق الإنسان خدمة لأمن إسرائيل.
ورأى سكرية أن «المعارضات السورية والائتلاف هم من صنيع الغرب»، مبيناً أن الإرهاب أصبح خطراً عالمياً وعلى المنطقة حتى إن السعودية الداعمة له أصبحت تخشى خطره.
حضر الاجتماع السفير السوري في طهران عدنان محمود ونائب رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب حسين راغب.
========================
لاريجاني: الانتخابات ستحل الأزمة السورية رئيس البرلمان الإيراني يشدد على أن الأمريكيين لا يريدون حل الأزمة السورية سياسيا، معتبرا أن قدرة الغرب على حل الأزمات تتجه نحو الأفول.
طهران- (خاص) من أحمد الساعدي
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن بلاده تعتقد أن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية ستحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة سنوات، معتبراً الانتخابات هي التي تقرر ما إذا كان للرئيس بشار الأسد مكانة شعبية أم لا.
وأوضح لاريجاني أمام الوفود المشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد الأربعاء في طهران بحضور العراق والجزائر ولبنان وروسيا وفنزويلا "أن الحكومة السورية توزع المساعدات الإنسانية أينما تواجدت في سوريا".
وشدد لاريجاني على أن الأمريكيين لا يريدون حل الأزمة السورية سياسياً، معتبراً أن قدرة الغرب على حلّ الأزمات تتجه نحو الأفول.
وبين رئيس البرلمان الإيراني أن هناك فخ نصب لقتل الشعب السوري ومن ثم الإرهابيين على أرض سوريا، لافتاً إلى أن فكرة تغيير الشرق الأوسط لن تطبق عبر الإرهابيين، مؤكداً على أن واشنطن كانت الداعمة للدول المستبدة والديكتاتورية.
========================
طهران تستضيف مؤتمراً للتضامن مع دمشق
العراق الحر
12.03.2014
استضافت إيران الأربعاء مؤتمراً للتضامن مع دمشق حيث اجتمع نواب من دول حليفة حول العالم للسعي من أجل حل دبلوماسي للحرب الأهلية في سوريا والتنديد بالتدخل الغربي المزعوم.
وأفادت رويترز بأن المؤتمر الذي يستمر يوماً واحداً ويشبه فيما يبدو سلسلة من مؤتمرات (أصدقاء سوريا) التي تعهدت فيها دول غربية وعربية بالدعم السياسي والمالي لمسلحي المعارضة ولملايين السوريين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب الحرب.
وفي المؤتمر الذي عقد في طهران وحضره مشرّعون من روسيا والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وكوبا وفنزويلا تحدى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني مسلحي المعارضة السورية أن يلقوا السلاح ويسعوا لخلع الرئيس السوري بشار الأسد عبر صناديق الاقتراع.
وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها قناة تلفزيون برس الإيرانية "الانتخابات هي أفضل سبيل لتحديد مصير بلد... أنتم لا تعتقدون أن الأسد يتمتع بقاعدة شعبية؟ حسنا. اتركوا الشعب يقرر ذلك"، بحسب تعبيره.
========================
إيران تحتضن مؤتمر الداعمين لنظام الأسد
طهران - وكالات - الخميس, 13 مارس 2014
الوطن العربي
استضافت إيران نسخة منافسة لمؤتمر "أصدقاء سوريا"، أمس الأربعاء، حيث اجتمع نواب من دول حليفة حول العالم للسعي من أجل حل دبلوماسي للحرب الأهلية في سوريا والتنديد بالتدخل الغربي المزعوم.
وإيران حليف قديم للرئيس السوري بشار الأسد، إذ تقدم له الدعم المالي والعسكري والمعنوي في حربه ضد مسلحين يحاولون الإطاحة به.
ويشبه المؤتمر، الذي يستمر يوما واحدا، فيما يبدو سلسلة من مؤتمرات "أصدقاء سوريا" التي تعهدت فيها دول غربية وعربية بالدعم السياسي والمالي لمسلحي المعارضة ولملايين السوريين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب الحرب.
وفي المؤتمر، الذي عقد في طهران وحضره مشرعون من روسيا والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وكوبا وفنزويلا، تحدى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني مسلحي المعارضة السورية أن يلقوا السلاح ويسعوا لخلع الأسد عبر صناديق الاقتراع.
وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها قناة تلفزيون برس الإيرانية "الانتخابات هي أفضل سبيل لتحديد مصير بلد. أنتم لا تعتقدون أن الأسد يتمتع بقاعدة شعبية؟ حسنا. اتركوا الشعب يقرر ذلك."
وتطالب جماعات المعارضة السورية الأسد بالتنحي وتقول إنه لم تعد له أي شرعية. ويريدون أيضا استبعاده من أي انتخابات جديدة لأنها حسب قولهم لن تكون حرة أو نزيهة.
وانتقد المشرع الإيراني الكبير علاء الدين بوروجردي الدعم الأميركي للجماعات المسلحة السورية قائلا إن ذلك خلق "جيشا من الإرهابيين" أصبح يمثل تهديدا عالميا.
وجلبت الحرب الأهلية في سوريا الكثير من المقاتلين الأجانب، حيث انضم متشددون سنة من أنحاء الشرق الأوسط إلى مسلحي المعارضة في حين يساعد شيعة من العراق ولبنان قوات الأسد.
وتسعى إيران من هذا المؤتمر إلى ايجاد حالة من التوازن الدولي الذي قد تتمكن من خلاله من فرض بعض الرؤى، فيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري، عن طريق الحشد الدولي وإظهار القوة.
ويرى مراقبون ان المؤتمر يهدف إلى توصيل رسالة إلى الغرب تتضمن في جوهرها اظهار التأييد الدولي للرئيس السوري بشار الأسد، وكسر العزلة الدولية عنه، وعدم حسابه في ميزان العلاقات الخارجية على موسكو وطهران فقط.
ويأتي الإجتماع في الوقت الذي تشهد فيه الدول الخليجية الداعمة للمعارضة خلافات كبيرة بشأن قضايا الامن ودعم قطر للإسلاميين المتشددين في السعودية والإمارات والبحرين، وهو ما دفع الدول الثلاث إلى سحب سفرائهم من الدوحة.
وسيعزز ذلك الخلاف من المعسكر الداعم للأسد، وهو ما أرادت طهران التأكيد عليه من خلال عقد مؤتمر اليوم، في تمدد خارجي يعكس بالضرورة التقدم الذي نجحت قوات النظام وحزب الله اللبناني في احرازه على أرض المعركة مؤخرا.
========================
افتتاح أعمال مؤتمر سلام بشأن سوريا في طهران
arabic.china.org.cn / 18:19:50 2014-03-12
\طهران 12 مارس 2014 (شينخوا) قال مشرع إيراني بارز اليوم (الأربعاء) إن مؤتمر سلام بشأن الأزمة السورية افتتح في طهران اليوم لمناقشة آخر التطورات في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة (طهران تايمز) اليومية. وبحسب التقرير، فقد قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس (البرلمان) الإيراني علاء الدين بوروجردي ان مشرعين بارزين من بعض الدول الاسلامية ودول اخرى حضروا المؤتمر. وشارك مشرعون من سوريا والعراق ولبنان والجزائر وروسيا وكوبا وفنزويلا في المؤتمر، بحسب التقرير. وأعرب بوروجردى عن أمله فى أن يقدم الاجتماع اسهاما ايجابيا فى جهود السلام فى سوريا. وتبادل نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ووكيل وزارة الخارجية التركي فريدون سينيرلى أوغلو، وجهات النظر حول سبل مساعدة الشعب السورى . وبحثا سبل المساعدة في اعادة الاستقرار والامن لسوريا وأكدا على التعاون بين دول المنطقة في هذا الصدد، حسبما ذكرت الصحيفة اليوم. وقال امير عبد اللهيان انه ينبغي على ايران وتركيا التركيز على حملة مكافحة الارهاب والتطرف والمساعدة في ايجاد حل سياسي للصراع السوري. ومن جانبه، أكد سينيرلى اوغلو على الحاجة للتعاون بين البلدين من اجل المساعدة في ايجاد حل سياسي للحرب الاهلية في سوريا.
========================
أصدقاء سوريا يجتمعون في طهران قبيل مؤتمر برلماني عالمي في جنيف
الشوفي
الشأن السوري بمختلف جوانبه يحضر في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد على مستوى رؤساء لجان الأمن في برلمانات كلّ من روسيا وإيران ولبنان والعراق والجزائر وسوريا، إلى جانب ممثلين عن فنزويلا وكوبا.
غاية المؤتمر بلورة موقف موحد يدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا
بنسخته الإيرانية يجتمع أصدقاء سوريا في طهران على مستوى لجان الأمن والسياسة الخارجية في البرلمانات. إلتقوا هنا استباقاً لمؤتمر البرلمانات العالمي في جنيف، غايتهم، بلورة موقف موحد يدفع باتجاه حل سياسي لسوريا.
رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أكد “على ضرورة الإنتخابات الرئاسية بمراقبة دولية كمقدمة للحل السياسي” مضيفاً أنه أبلغ هذا الموقف للممثل الخاص للإتحاد الوروبي عندما زار إيران لكنهم قالوا “إن الأمر ليس الإنتخابات الرئاسية فحسب الأمر غير ذلك” متسائلاً “عما يبحثون إذاً في سوريا؟”.
القلق من مخططات بعض الدول تجاه سوريا دفع المؤتمرين إلى التقدم بمقترحات تركز على تقديم المساعدات الإنسانية وتجريم الدول التي تقدم أي دعم عسكري للمعارضة بكافة أطيافها.
نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الدوما الروسي زياد سبسبي أكد أنه سيصار إلى “تقديم مشروع قرار روسي إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتجريم الدول التي تقدم أي دعم عسكري للمعارضة”.
========================
برلمانية سورية: الارهاب سيجتاح المنطقة كلها في حال عدم التصدي لهاكدت نائبة رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشعب السوري فاديا ديب، ضرورة توحد الجميع للقضاء على الارهاب وقالت بان الارهاب سيجتاح المنطقة كلها في حال عدم التصدي له.
 
طهران (فارس)
جاء ذلك في كلمة القتها النائبة ديب اليوم الاربعاء في اول مؤتمر لرؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسوريا المنعقد بطهران حاليا بمشاركة ممثلين من كوبا وفنزويلا والعراق ولبنان وسوريا والجزائر وروسيا وايران.
واشارت هذه البرلمانية السورية الى ان وسائل الاعلام التي تدعم المجموعات المسلحة في سوريا تمارس الكذب على الطريقة "الغوبلزية" وقالت، ان وسائل الاعلام هذه تسعى لاثارة العداء والكراهية بين الشعب السوري وهو اسلوب يستند الى الافكار التكفيرية.
واشارت الى التدخلات العسكرية في سوريا بواسطة دعم المجموعات الارهابية واضافت، انهم يدربون الارهابيين ويشكلون العصابات المسلحة بذريعة حماية الشعب، في حين كان الشعب السوري يعيش بامان في السابق من دون اي خوف لكنهم يواجهون اليوم اعمال القتل والمجازر.
وقالت النائبة ديب، ان التكفيريين خلقوا الرعب بين المواطنين وتدعي وسائل الاعلام الداعمة لهم بان هؤلاء الارهابيين هم الذين يمثلون الشعب السوري.
ولفتت الى ان الحكومة السورية منحت حريات كايجاد الاصلاحات في البلاد خاصة التغيير في الدستور وقالت، ان المعارضين لا يسعون وراء الاصلاحات بل لضرب وحدة سوريا.
وتابعت قائلة، ان الغرب باجراءت الحظر الظالمة التي فرضها على مختلف القطاعات في سوريا قد خلق الكثير من المشاكل لتوفير حاجات الشعب الاساسية في حين انهم يعقدون اجتماعات بزعم دعم الشعب السوري.
واشارت ديب الى ان سوريا كانت في السابق مقصدا للسياح فيما الان ياتيها الارهابيون واكدت قائلة، ان الارهاب الدولي يمتد على الدوام وقد وصل الان الى العراق وليبيا واليمن وسوريا واضافت، ان هؤلاء الارهابيين سيتوجهون الى دول اخرى ايضا الا ان يتوحد الجميع في التصدي لهم.
واكدت نائبة رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشعب السوري بان مستقبل سوريا يرسمه شعبها في ظل أجواء الحوار وقالت، نحن لسنا بحاجة الى مؤتمر جنيف وان الارهابيين سيُقضى عليهم لو توحد الجميع بوجههم.
========================
بمشاركة سورية .. اجتماع برلماني للدول الصديقة لسورية في طهران: حق الشعب السوري في صنع مستقبل بلاده.. وقف العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف
طهران
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 13-3-2014
مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة التي تسببت بها دول عربية وإقليمية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، والعمل من أجل قيام السوريين بتقرير مصير بلادهم ومستقبلهم،
ومكافحة الإرهاب، وغير ذلك من القضايا، سوف تكون على جدول أعمال أول اجتماع لرؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية الذي بدأ في العاصمة الإيرانية طهران أمس بمشاركة وفود من سورية وإيران والعراق ولبنان وروسيا والجزائر وفنزويلا وكوبا.‏
و قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الذي يترأس الاجتماع في كلمته خلال افتتاح الاجتماع.. «ينبغي أن نسمح للشعب السوري أن يقرر مصير بلاده وينتخب الرئيس الذي يريده لإدارة البلد في انتخابات حرة» منتقداً البعض ممن يجتمعون خارج سورية ويملون آراءهم بالشأن الداخلي السوري.‏
وأكد بروجردي ضرورة وقف العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف والضغط على الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين للامتناع عن تقديم المال والسلاح للإرهابيين وضرورة دعم الشعب السوري في تقرير مستقبله بعيداً عن التدخلات الخارجية.‏
بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في كلمة له أن إمداد الغرب للإرهابيين في سورية بالسلاح واضح جداً وهو يجعل من المجموعات الإرهابية المسلحة ورقة ضغط لتمرير مآربه، ودعا الدول التي تقول إنها تتوجع للالم السوري إلى تبني آليات لحل الأزمة في سورية وقال «إذا كان الغرب قلقاً من أجل الديمقراطية فلماذا يدعم الإرهابيين».‏
كما أوضح لاريجاني أن خارطة الشرق الأوسط قد تتغير بالديمقراطية لكنها لن تتغير بوجود الإرهابيين متسائلاً «اذا كان الأميركيون كما يزعمون يديرون شؤون العالم فلماذا لم يحلوا الازمة في سورية».‏
لاريجاني لفت إلى أن سورية دافعت عن الشعب الفلسطيني وحملت القضية الفلسطينية لسنوات طويلة واذا لم يتم دعمها اليوم وغداً «فإن الدول الأخرى ستصاب بذات المصيبة»، وجدد التأكيد على أن الانتخابات هي التي تقرر مصير السوريين وليس الحل العسكري مبيناً أن على الدول التي تريد حل الأزمة في سورية المبادرة إلى مساعدة شعبها، وشدد على وجوب «قطع الدعم عن المجموعات الإرهابية في سورية» مشيراً إلى أن الغرب هو ذاته من يزود الإرهابيين القادمين من دول مختلفة بالسلاح.‏
من جهتها أكدت الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب في كلمتها أن سورية شكلت نموذجاً للدولة العلمانية التي عاشت فيها كل الطوائف والأديان في جو من المحبة والتسامح والأمان وقالت: «إن الشعب السوري يريدها أن تظل كذلك وهو يرفض أن يتحكم به أصحاب الفكر التكفيرى الذين يريدون فرض الاسلام على معتنقي الديانات الاخرى أو تتم تصفيتهم أو تهجيرهم من أرضهم وديارهم» مشيرة إلى الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرضه الغرب على سورية والذي أثر سلباً على القطاعات الصحية والخدمية والغذائية للشعب السوري في حين تصرف هذه الدول ملايين الدولارات لشراء الأسلحة وتزويد الإرهابيين بها.‏
ونبهت ديب إلى أن هدف المتآمرين على سورية «لم يكن في الحقيقة البحث عن الاصلاح والديمقراطية بل تدمير الدولة السورية وضرب نسيجها المجتمعي.وقالت ديب: «إن ما حذرت منه سورية بدأ يحصل وبدأ الارهاب ينتشر عابراً للحدود يقتل الأبرياء ويتغذى على دمائهم وها نحن نسمع ونرى ما يحصل في أوكرانيا وكيف يضرب الإرهاب في العراق واليمن ومصر وتركيا وليبيا ولبنان وسينتشر لدول أخرى ما لم تتكاثف جهود الدول المحبة للسلام وتتوحد لتقف صفاً واحداً أمام انتشاره ونموه السرطاني».‏
وشددت على أن مستقبل سورية يصنعه السوريون بأنفسهم من خلال الحوار الوطني الشامل وصناديق الاقتراع وهم ليسوا بحاجة لمؤتمرات جنيف بأرقامها المختلفة بل بحاجة للاصدقاء الحقيقيين الذين طالما دافعوا عن الحق والعدالة الدولية ووقفوا أمام قوى الاستعمار والاستكبار ليغيروا سياسة القطب الواحد المهيمن وليصنعوا نظاماً عالمياً جديداً متوازن القوى.‏
=========================
نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفدرالي لروسيا :مؤكداً ثبات الموقف الروسي ..‏فوروبيوف: ما يحصل في سورية شأن داخلي‏
الثورة الرسمية
من جهته شدد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفيدرالي لروسيا الاتحادية يوري فوروبيوف في كلمة الوفد الروسي على ثبات موقف بلاده إزاء سورية و المرتكز على أمرين أساسيين أولهما أن ما يجري فيها هو شأن داخلي سوري محض والثاني هو عدم التدخل العسكري أو السياسي الأجنبي في سورية.‏
من جانبه قال النائب اللبناني وليد سكرية في كلمة الوفد اللبناني: «إن استهداف سورية والاصطفافات والمشاريع الاستعمارية والعدوان عليها سببه موقعها الجيوسياسي» مضيفاً أن المؤامرة على سورية سعت لتفتيت المجتمع السوري واذكاء حرب أهلية عبر الإرهاب التكفيري وانتهاك حقوق الانسان خدمة لأمن إسرائيل.‏
ورأى سكرية أن «المعارضات السورية والائتلاف هم من صنع الغرب» مبيناً أن الإرهاب أصبح خطراً عالمياً وعلى المنطقة ، حتى إن السعودية الداعمة له أصبحت تخشى خطره.‏
بدوره أكد السفير الفنزويلي في طهران امن هوتب زامبراتو في كلمة له خلال الاجتماع ان فنزويلا كانت وما زالت تدعم الاستقرار في سورية.‏
وقال السفير زامبراتو في كلمة له خلال الاجتماع: نحن نندد بكل التدخلات والتهديدات التي تطلقها امريكا ضد سورية مشيرا إلى الاكاذيب الامريكية وحملة التضليل التي يتبعها الغرب لتحريف الحقائق في سورية.‏
واضاف السفير الفنزويلي: ان الشعب الفنزويلي مستمر في دعمه للشعب السوري للوصول إلى السلام وعودة الامن والاستقرار إلى ربوع سورية.‏
حضر الاجتماع السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والدكتور حسين راغب نائب رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب.‏
=======================
البيان الختامي: مواجهة الإرهاب.. وحل الأزمة في سورية سياسي‏
الثورة الرسمية
وفي بيانه الختامي ندد اجتماع رؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بالجرائم الإرهابية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة وأكد ان الشعب السوري وحده يقرر مستقبله السياسي، وطالب بوجوب المواجهة الجادة لجميع دول المنطقة والعالم لظاهرة الإرهاب الدولي العابر للقارات.‏
وأكد رؤساء اللجان في البيان ضرورة الحل السياسي للازمة ومواجهة ظاهرة الإرهاب ووجوب ارسال المساعدات الانسانية إلى الشعب السوري وان يقرر الشعب السوري مستقبله السياسي بما يخدم حقوقه الرئيسية على أساس الحوار الوطني.‏
واتفق رؤساء اللجان على ان استمرار الازمة في سورية على مدى ثلاث سنوات ناتج عن التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية لها مشددين على ضرورة التسوية السياسية للازمة من خلال الحوارات السورية - السورية.‏
وندد الاجتماع بالجرائم التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في سورية وطالب بوجوب المواجهة الجادة لجميع دول المنطقة والعالم ولاسيما دول الجوار السوري وقيام المنظمات الدولية والاقليمية في التصدي لظاهرة الإرهاب الدولي العابر للقارات.‏
إلى ذلك اعتمد المشاركون في الاجتماع الاقتراحات التي قدمتها الدول المشاركة المتضمنة مطالبة مجلس الامن بادراج التنظيمات المسماة دولة الاسلام في العراق والشام وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية وكل ما يتفرع عن القاعدة باسماء مختلفة وكل من يتبنى فكرها الإرهابي دون استثناء في لائحة المجموعات الإرهابية.‏
كما طالبوا مجلس الامن باستصدار قرار يقضي بالزام الدول المجاورة لسورية باغلاق حدودها امام المجموعات الإرهابية منها واليها واستصدار قرار يقضي بالزام الدول الداعمة للإرهاب في سورية بوقف دعمها بالسلاح والمال والايواء للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته.‏
======================
صحيفة كيهان الايرانية:‏المؤتمر يهدف لمحاربة الإرهاب‏...ومساعدة السوريين للخروج من الأزمة‏
الثورة الرسمية
أكدت صحيفة كيهان الإيرانية الصادرة باللغة العربية أن سورية ستكون مقبرة للذين جندوا كل قواهم لجعلها بؤرة للإرهاب بهدف تحقيق مآربهم الخبيثة حيث لن يجنوا من عملهم هذا سوى الخيبة والخذلان إضافة إلى ما سيصيبهم لاحقاً من شظاياه القاتلة.‏
ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها أمس تحت عنوان طهران المنطلق لحل الأزمة في سورية إلى احتضان طهران لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الحقيقيين لمناقشة أحدث التطورات على الساحة السورية.‏
والصحيفة أشارت إلى أن طهران أعدت لهذا المؤتمر ورقة عمل تتلخص في عدة بنود منها التركيز على محاربة الإرهاب الذي أصبح من المسلمات القائمة في سورية وإن لم يتصد العالم له فإنه سينتشر ويهدد الجميع إضافة إلى العمل على توفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري على انه واجب ديني وإنساني يفرض على الجميع المساهمة فيه وتعزيز النهج السياسي وتغليب الحوار على أي حل آخر.‏
========================
كيف تنسق طهران جهود الحلول السياسية لازمة سوريا؟
طهران (العالم) 13-3-2014 أكدت الوفود البرلمانية المجتمعة في ايران تحت شعار (مؤتمر أصدقاء سوريا) أنها ستتقدم بمشاريعِ قرارات للأممِ المتحدة ومجلس الأمن لدعوة الدول المجاورة لسوريا لضبط حدودها ومنعِ عبور المسلحين، وادانة الجماعات الإرهابية بأسمائها. حيث شارك في المؤتمر اضافة الى ايران وسوريا كل من روسيا وفنزويلا وكوبا والعراق والجزائر ولبنان.
عمل مجلس الشورى الاسلامي في ايران "وفي خطوة لتفعيل دور البرلمانات للاسهام في جهود الحل السياسي للازمة السورية عبر ما يعرف بالدبلوماسية البرلمانية"، على تقديم هذه المبادرة لاجتماع برلمانات عدد من الدول تحت عنوان (اصدقاء سوريا) وعلى مستوى لجان السياسة الخارجية.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني، ان الغرب يفتقر الى الرؤية الشاملة لاوضاع المنطقة ويواجه الفشل في سياساته ومنها الازمة السورية.
وقال لاريجاني خلال المؤتمر: من المشين ان يرى المجتمع الدولي ممارسات الارهابيين في سوريا ويقف متفرجا ولا يفعل اي شيء، هي وصمة عار على الانسانية جمعاء، ما يريد الغرب من سوريا ليست ديمقراطية والا لماذا يرفضون الاحتكام لصندوق الانتخابات؟.
اصدقاء سوريا..العنوان الذي استهلكته العديد من الدول في تأجيج الازمة السورية وتسعيرها وجعلته اطارا لتسليح الجماعات المسلحة وتسهيل حركتها وتبديد فرص الحوار والامعان في تدمير سوريا يتحول اليوم في طهران الى اطار لتنسيق جهود الحلول السياسية بين الدول التي تنبذ الارهاب وترفع راية الحرب عليه.
هذا وقالت النائبة في مجلس الشعب السوري فادية ديب في تصريح لقناة العالم: هذه الدول التي دعمت الارهاب اصلا، بدأت تغير اليوم مواقفها ونحن نرى اليوم كيف اصبحت تلك الدول تضع بعض المنظمات والحركات على قائمة الارهاب وتبدأ بمحاربتها.
وصرح النائب في مجلس النواب اللبناني وليد سكرية للعالم: اليوم لا يوجد حل عسكري للازمة السورية لا تستطيع المعارضة السيطرة واسقاط النظام السوري، ما تسعى اليه اميركا الان هي ابقاء النار مشتعلة في سوريا وتمرير تسوية على المسار الفلسطيني.
وحذر المؤتمرون "الذين يعتقدون برسوخ ان الازمة في طريقها للحل بفعل تغيير موازين القوى والانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الارض"، حذروا من تداعياتها على الدول التي دعمت الارهاب خلال السنوات الثلاثة الاخيرة الماضية، مؤكدين ان الارهاب ليس ورقة يمكن توظيفها في العلاقات الدولية وانما سيف ذو حدين يقتل من يلوح به.
========================
اجتماع برلماني للدول الصديقة لسورية في طهران: حق الشعب السوري في صنع مستقبل بلده.. مكافحة الإرهاب والضغط على من يدعمه للكف عن ذلك
ثورة أون لاين :
بدأت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال أول اجتماع لرؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بمشاركة وفود من سورية وإيران والعراق ولبنان وروسيا والجزائر وفنزويلا وكوبا.
و قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الذي يترأس الاجتماع في كلمته خلال افتتاح الاجتماع.. "ينبغي أن نسمح للشعب السوري أن يقرر مصير بلاده وينتخب الرئيس الذي يريده لإدارة البلد في انتخابات حرة" منتقدا البعض ممن يجتمعون خارج سورية ويملون آراءهم بالشأن الداخلي السوري.
ضرورة وقف العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف والضغط على الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين للامتناع عن تقديم المال والسلاح للإرهابيين
وأكد بروجردي ضرورة وقف العنف ومكافحة الإرهاب والتطرف والضغط على الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين للامتناع عن تقديم المال والسلاح للإرهابيين وضرورة دعم الشعب السوري في تقرير مستقبله بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وشدد بروجردي على ضرورة مساعدة الشعب السوري وتقديم المساعدات الانسانية له وقال: "لا بد من العمل لإيجاد سبل تحول دون انتهاك حقوق الانسان في سورية من قبل المجموعات الإرهابية" مؤكدا دور برلمانات الدول الصديقة في دعم الشعب السوري.
إمداد الغرب للإرهابيين فى سورية بالسلاح واضح جدا
بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في كلمة له أن إمداد الغرب للإرهابيين فى سورية بالسلاح واضح جدا وهو يجعل من المجموعات الإرهابية المسلحة ورقة ضغط لتمرير مآربه.
ودعا لاريجاني الدول التي تقول إنها تتوجع للالم السوري إلى تبني آليات لحل الأزمة في سورية وقال "اذا كان الغرب قلقا من أجل الديمقراطية فلماذا يدعم الإرهابيين".
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإيراني أن خارطة الشرق الأوسط قد تتغير بالديمقراطية لكنها لن تتغير بوجود الإرهابيين متسائلا "اذا كان الأمريكيون كما يزعمون يديرون شؤون العالم فلماذا لم يحلوا الازمة فى سورية".
سورية دافعت عن الشعب الفلسطيني وحملت القضية الفلسطينية لسنوات طويلة وإذا لم يتم دعمها اليوم وغدا فإن الدول الأخرى ستصاب بذات المصيبة
ولفت لاريجاني إلى أن سورية دافعت عن الشعب الفلسطيني وحملت القضية الفلسطينية لسنوات طويلة واذا لم يتم دعمها اليوم وغدا "فإن الدول الأخرى ستصاب بذات المصيبة".
وجدد لاريجاني التأكيد على أن الانتخابات هي التي تقرر مصير السوريين وليس الحل العسكري مبينا أن على الدول التي تريد حل الأزمة في سورية المبادرة إلى مساعدة شعبها.
وشدد لاريجاني على وجوب "قطع الدعم عن المجموعات الإرهابية في سورية" مشيرا إلى أن الغرب هو ذاته من يزود الإرهابيين القادمين من دول مختلفة بالسلاح والمال كي يذبحوا النساء والأطفال ويستبيحوا حرمات الناس ويقتلوهم ويمثلوا بهم ويقطعوا أعضاءهم.
وفي سياق آخر لفت لاريجاني إلى أن الأمريكيين مارسوا الضغوط الاقتصادية ضد إيران عندما عجزوا عن مواجهتها عسكريا مشددا على أن الهيمنة الأمريكية تتجه نحو الافول وأن الولايات المتحدة باتت أكثر ضعفا.
وبين رئيس مجلس الشورى الإيراني أن الولايات المتحدة أصبحت عاجزة وهذا ما شهده العالم في العراق الذى عجزت عن السيطرة عليه بفضل صمود الشعب العراقي أمام عنجهيتها وكذلك في أفغانستان وفي لبنان وقطاع غزة عندما فشلوا في العدوان عليها موضحا أن الغرب يحاول حاليا التعامل بالمثل مع روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا.
ديب: هدف المتآمرين على سورية لم يكن البحث عن الإصلاح والديمقراطية بل تدمير الدولة السورية وضرب نسيجها المجتمعي
من جهتها أكدت الدكتورة فاديا ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب في كلمتها أن سورية شكلت نموذجا للدولة العلمانية التي عاشت فيها كل الطوائف والأديان في جو من المحبة والتسامح والأمان وقالت: "إن الشعب السوري يريدها أن تظل كذلك وهو يرفض أن يتحكم به أصحاب الفكر التكفيرى الذين يريدون فرض الاسلام على معتنقي الديانات الاخرى أو تتم تصفيتهم أو تهجيرهم من أرضهم وديارهم" مشيرة إلى الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرضه الغرب على سورية والذي أثر سلبا على القطاعات الصحية والخدمية والغذائية للشعب السوري في حين تصرف هذه الدول ملايين الدولارات لشراء الأسلحة وتزويد الإرهابيين بها.
واستعرضت ديب خلال كلمتها الهجمة الكبرى التي تتعرض لها سورية منذ ثلاثة أعوام والتي تنفذها القوى التكفيرية المدعومة من قبل قوى الهيمنة والأنظمة الرجعية في المنطقة التي تعمل ليل نهار على انتهاك سيادة سورية وعلى ممارسة أبشع أنواع التدخل في شؤونها الداخلية رغم عقدها الاجتماع تلو الاخر في المحافل الدولية وتصويتها على قرارات تدعى فيها الدعوة إلى ارساء قواعد الأمن والسلام لشعوب العالم وتوقيعها على معاهدات وقرارات وبروتوكولات ومواثيق تتعهد فيها باحترام السيادة الوطنية.
وأكدت ديب أن هذه القوى العالمية التي بدأت حربها بسلسلة من المؤامرات والمخططات التخريبية استخدمت إلى جانب السلاح التقليدي وسائل من التضليل الإعلامي والحروب النفسية فاعتمدت بداية على الحرب النفسية عبر وسائل الإعلام التي كانت ومازالت المؤثر المباشر في عقول وتفكير الجيل الجديد الذي يعتمد وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت وهي الوسائل التي لا يمكن اليوم الاستغناء عنها والتي تدخل في كل بيت لتخبر الصغير قبل الكبير بما تريد أن تخبره.. وما تهدف إليه.. مشيرة إلى أن "هدف المجموعات الظلامية التكفيرية التي انتشرت في سورية نشر سياسة الرعب والاستيلاء على المنازل وسرقة المحلات والاعتداء على كرامات الناس إضافة إلى ظهورها العلني مدججة بالسلاح في الوقت الذي كان فيه الإعلام المغرض يوهم العالم بأن هؤلاء هم الشعب السوري الذي يسعى للحرية والديمقراطية".
ولفتت ديب إلى طرح وتنفيذ القيادة والحكومة في سورية سلسلة من الاصلاحات السياسية والاجتماعية كان أهمها تعديل الدستور واصدار قانون الأحزاب وقانون الإعلام وقانون الانتخابات لتصنع اطارا تشريعيا متطورا للتعددية السياسية يتيح لجميع التيارات السياسية والحزبية المشاركة ولعب دور في بناء سورية ودعت إلى حوار وطنى شامل ايمانا منها بأن حل الخلافات بين أبناء الوطن الواحد يكون بالحوار الجاد وبالتوافق على صيغة مشتركة.
ونبهت ديب إلى أن هدف المتآمرين على سورية "لم يكن في الحقيقة البحث عن الاصلاح والديمقراطية بل تدمير الدولة السورية وضرب نسيجها المجتمعي وهذا ما توضح جليا لكل أبناء سورية حين شارك وفد الجمهورية العربية السورية في مباحثات مؤتمر جنيف 2 دون أي شروط مسبقة أملا منه بأن أي باب يفتحه الاخرون قد ينقذ الشعب السوري من معاناته يجب طرقه غير أن من سموا أنفسهم "المعارضة السورية" وجاؤوا يفاوضون للحصول على مناصب لهم ومكتسبات على أشلاء وجثث الشعب السوري يتلقون تعليماتهم من سفيرهم فورد لينفذوا ما يمليه عليهم لمصلحة دولته وأطماعها في المنطقة وينفذوا ما يطلب منهم التفاوض من أجله".
وأكدت ديب أنه رغم كل السعي الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية استمر مسلسل تدمير البنى التحتية وإحراق المزارع وسرقة وتدمير المصانع والاعتداء على أنابيب النفط والغاز ومحطات توليد الكهرباء وتخريب محاصيل القمح والزيتون حيث يتواصل تسليح الإرهاب بغطاء دولي مشيرة إلى أن ممتلكات المدنيين لا تزال تدمر وتنهب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي تخطف الشيوخ والنساء مقابل فدية وتقتل الشباب وتقطع أوصالهم وتأكل أكبادهم وتعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية من كنائس ومساجد مشيرة إلى تحرير راهبات معلولا من قبضة تلك المجموعات التكفيرية الإرهابية في حين أن مصير مطراني حلب المختطفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم مازال مجهولا.
مستقبل سورية يصنعه السوريون بأنفسهم من خلال الحوار الوطني الشامل وصناديق الاقتراع
وقالت ديب: "إن ما حذرت منه سورية بدأ يحصل وبدأ الارهاب ينتشر عابرا للحدود يقتل الأبرياء ويتغذى على دمائهم وها نحن نسمع ونرى ما يحصل في أوكرانيا وكيف يضرب الإرهاب في العراق واليمن ومصر وتركيا وليبيا ولبنان وسينتشر لدول أخرى ما لم تتكاثف جهود الدول المحبة للسلام وتتوحد لتقف صفا واحدا أمام انتشاره ونموه السرطاني".
وشددت على أن مستقبل سورية يصنعه السوريون بأنفسهم من خلال الحوار الوطني الشامل وصناديق الاقتراع وهم ليسوا بحاجة لمؤتمرات جنيف بأرقامها المختلفة بل بحاجة للاصدقاء الحقيقيين الذين طالما دافعوا عن الحق والعدالة الدولية ووقفوا أمام قوى الاستعمار والاستكبار ليغيروا سياسة القطب الواحد المهيمن وليصنعوا نظاما عالميا جديدا متوازن القوى.
وفي ختام كلمتها وجهت ديب نداء إلى كل من يسعى للسلام لرفع الأيدي الاستعمارية عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ولدعم العدالة الانسانية قولا وفعلا لأن الإرهاب الذي يهدد المنطقة كالنار لن يخمد الا بالتعاون من أجل الأمن والسلم الدوليين.
وكانت ديب استهلت كلمتها بالدور الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومجلس الشورى الإيراني في الاهتمام بمناقشة القضايا والملفات المهمة التي تشغل بال المنطقة ودورها الايجابي في تعزيز وتمتين آفاق التعاون المستقبلي لحل العديد من المشاكل والتحديات التي تواجه المنطقة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والانمائية داعية الدول المجتمعة إلى أن تكون صوتا واحدا للتأكيد على تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرارين رقم 1373 لعام 2001 و1456 لعام 2003 القاضيين بتجريم كل الدول التي تساهم في تمويل هؤلاء الإرهابيين الذين بدؤوا يعيثون فسادا في العالم.
فوروبيوف يؤكد على ثبات موقف روسيا إزاء سورية
من جهته شدد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفيدرالي لروسيا الاتحادية يوري فوروبيوف في كلمة الوفد الروسي على ثبات موقف بلاده إزاء سورية و المرتكز على أمرين أساسيين أولهما أن ما يجري فيها هو شأن داخلي سوري محض والثاني هو عدم التدخل العسكري أو السياسي الأجنبي في سورية.
ولفت فوروبيوف إلى جهود بلاده لحل الأزمة مذكرا أن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو من أجل الحفاظ على سورية ومؤسساتها واستطاعت أن تقنع أميركا بحضور مؤتمر جنيف2 مضيفا أنه "يجب العمل على عقد لقاءات أخرى إلى أن تنتهي الحرب في سورية لأن الحوار هو السبيل لإيجاد حل".
وحذر فوروبيوف من مغبة دعم الإرهاب مشيرا إلى أن الإرهاب الذي يلقى الدعم من بعض الدول سيرتد على داعميه ومموليه مطالبا مجلس الأمن باصدار قرار لالزام الدول بضبط حدودها كما فعلت أميركا بالنسبة للحدود العراقية السورية والزام مواطني الدول الذين يشاركون بالإرهاب في سورية بمغادرتها مع اعطاء الشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله بنفسه وبذلك ينزع فتيل الأزمة.
ودعا فوروبيوف إلى عقد الاجتماع القادم في دمشق للاطلاع على الأوضاع في سورية والمساهمة باعادة اعمارها وقال: "بالنسبة للعمل الانساني نقوم بذلك منذ فترة ونقدم الدواء والمواد الغذائية للشعب السوري الذي عانى من الإرهاب" مؤكدا وجوب تنشيط عمل المنظمات الخيرية بهذا المجال.
من جانبه قال النائب اللبناني وليد سكرية في كلمة الوفد اللبناني: "إن استهداف سورية والاصطفافات والمشاريع الاستعمارية والعدوان عليها سببه موقعها الجيوسياسي" مضيفا أن المؤامرة على سورية سعت لتفتيت المجتمع السوري واذكاء حرب أهلية عبر الإرهاب التكفيري وانتهاك حقوق الانسان خدمة لأمن إسرائيل.
ورأى سكرية أن "المعارضات السورية والائتلاف هم من صنيع الغرب" مبينا أن الإرهاب أصبح خطرا عالميا وعلى المنطقة حتى أن السعودية الداعمة له أصبحت تخشى خطره.
وأوضح سكرية أن لبنان يتعرض للتخريب من قبل الإرهاب ولذلك تتطلب مواجهة الإرهاب استراتيجية عملية داعيا إلى أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارات بهذا ويحدد تنظيمات "دولة الاسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الاخرى لإدانتها ولمنع دعمها.
وشدد سكرية على أن الحل في سورية هو حل سياسي بحيث تحفظ وحدة سورية ومكانتها ودورها معتبرا أن الولايات المتحدة لا تسعى لحل الان بل تسعى لتصفية القضية الفلسطينية داعيا إلى تضافر الجهود لدعم سورية ومكافحة الإرهاب والتطرف والدفاع عن سورية حفاظا عليها وعلى المقاومة.
ويبحث الاجتماع الذي يشارك فيه رؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات الدول الثماني المشاركة سبل الحيلولة دون انتهاك الحقوق الانسانية للشعب السوري وكيفية تقديم المساعدات له إضافة إلى الحوار وتبادل الآراء حول اتخاذ موقف موحد في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف المقرر خلال الفترة من 17 ولغاية 21 آذار الحالي لدعم الشعب السوري في مواجهة الإرهابيين والتنديد بممارسات المجموعات الإرهابية في سورية.
حضر الاجتماع السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والدكتور حسين راغب نائب رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب.
========================
لاريجاني: لماذا الخوف من الانتخابات والاسد لا يتمتع بشعبية؟!
كتب في: مارس 12, 2014 فى: اخبار اقليمية | تعليقات : 0
larijani
احتضنت العاصمة الايرانية طهران اليوم الاربعاء مؤتمر رؤساء لجان السياسية الخارجية لبرلمانات اصدقاء سوريا بمشاركة رؤساء لجان السياسة الخارجية في كل من برلمانات ايران وسوريا والعراق ولبنان والجزائر وروسيا.
وفي كلمته بالمؤتمر اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان معظم دول المنطقة التي كانت تحكمها الديكتاتوريات كانت من حلفاء الولايات المتحدة واضاف : الديكتاتوريات في المنطقة لا يمكن ان تستمر الا في ظل الدعم الاميركي.
وقال اذا كان الغرب قلق من اجل الديمقراطية فلماذا يدعم الارهابيين واضاف : من الواضح ان الغرب هو من يمد الارهابيين بالسلاح في سوريا ، وانه نصب فخا لقتل الشعب السوري والارهابيين ايضا .
ولفت الى ان خارطة الشرق الأوسط قد تتغير بالديمقراطية ولكن لن تتغير بوجود الإرهابيين متسائلا : اذا كان الاميركيون كما يزعمون انهم يديرون شؤون العالم فلماذا لم يحلوا الازمة في سوريا .
واشار الى ان الاميركيين مارسوا الضغوط الاقتصادية ضد ايران عندما عجزوا عن مواجهتها عسكريا وقال : الهيمنة الاميركية تتجه نحو الافول والولايات المتحدة اصبحت اكثر ضعفا .
وشدد لاريجاني على ان الاميركيين يريدون استمرار الازمة السورية وليس حلها داعيا الدول التي تشعر بالاسى حيال سوريا بالعمل على تبني آليات لحل الازمة في سوريا وقال : يجب قطع الدعم عن الجماعات الارهابية في سوريا .
واشار الى ان الغرب يستغل الجماعات الارهابية كورقة ضغط لتمرير مآربه مؤكدا بالقول : المساعدات الانسانية والحل السلمي من شأنهما حلحلة الازمة السورية .
ولفت الى ترحيب الحكومة السورية بالاصلاحات السياسية واجراء الانتخابات وتساءل : لماذا يرفضون الانتخابات في سوريا اذا كانوا حقا يريدون حل الازمة السورية ، وان كان الرئيس الاسد لا يتمتع بالشعبية في سوريا فلماذا يخشون الانتخابات.
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني التاكيد على ان الانتخابات هي التي تقرر مصير السوريين وليس الحل العسكري مختتما بالقول : على الدول التي تريد حل الازمة في سوريا ان تبادر لمساعدة شعبها .
========================
بدء أعمال اجتماع رؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بطهران..لاريجاني: الغرب هو من يمد الإرهابيين في سورية بالسلاح
طهران-سانا
بدأت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال أول اجتماع لرؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بمشاركة وفود سورية وإيران والعراق ولبنان وروسيا والجزائر وفنزويلا وكوبا.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في كلمته خلال الاجتماع إنه من الواضح جدا أن الغرب هو من يمد الإرهابيين في سورية بالسلاح وإذا كان الغرب  قلقا من أجل الديمقراطية فلماذا يدعم الإرهابيين.
وسيتم خلال الاجتماع الذي يشارك فيه رؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات الدول الثماني دراسة سبل الحيلولة دون انتهاك الحقوق الانسانية للشعب السوري ودراسة كيفية تقديم المساعدات له إضافة إلى الحوار وتبادل الآراء حول اتخاذ موقف موحد في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف المقرر خلال الفترة من 17 ولغاية 21 آذار الحالي لدعم الشعب السوري في مواجهة الإرهابيين والتنديد بممارسات المجموعات الإرهابية في سورية.