الرئيسة \  ملفات المركز  \  ما مصير الهدنة في الجنوب السوري؟

ما مصير الهدنة في الجنوب السوري؟

13.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/7/2017
عناوين الملف
  1. اخبار الان :نظام الأسد يقصف عدة مناطق في محافظات الجنوب السوري
  2. العرب :وقف إطلاق النار المترنح في جنوب سوريا يطغى على مباحثات جنيف
  3. قوات النظام السوري تنتهك هدنة الجنوب في يومها الثاني
  4. القدس العربي :النظام السوري يرفض طرح المسائل الدستورية ويخرق الهدنة في الجنوب
  5. القدس العربي :شخصيات سياسية وعسكرية معارضة ترفض الاتفاق الروسي – الأمريكي في الجنوب السوري وتعتبره خطوة نحو التقسيم
  6. حمرين نيوز :قوات النظام السوري تطلق هجوماً شرقي السويداء
  7. المختصر :كل ما قد تريد معرفته عن مصير الجنوب السوري بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار
  8. كلنا شركاء :أهداف اتفاق هامبورغ الروسي الأميركي حول سورية.. وتداعياته
  9. مصر 24 :هدوء في الجنوب السوري والفرقاء يحشدون قواتهم على خطوط الجبهات
  10. ارم نيوز :المرصد السوري يؤكد حدوث خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب البلاد
  11. حضرموت :هدنة الجنوب السوري تستكمل الـ 48 ساعة الأولى من سريانها والخروقات تطال محافظات التطبيق الثلاث وتتواصل في ريف السويداء
  12. مصدر عسكري أمريكي: عناصر متشددة قد يلعبوا دور إفشال هدنة الجنوب السوري
  13. بلدي نيوز :النظام يسحب تعزيزاته العسكرية من درعا
  14. المسلم :هدنة الجنوب الـسوري.. واشنطن تعود سيرة أوباما بعد نقدها!
  15. مصر 24 :منذ بدء هدنة الجنوب السوري.. توثيق 6 خروقات لقوات الأسد
  16. النهار :الأردن يشترط سيطرة السوريين وليس الميليشيات للموافقة على إعادة فتح معبر نصيب
  17. العنكبوت :اسقاط طائرة للنظام وقتل ٣٢ من قواته جنوب سوريا
  18. كلنا شركاء :موسكو تحوّل دفة الخطاب حول سوريا بعيداً عن مصير بشار الأسد
  19. اخبار العصر :هدنة جنوب سوريا.. هذه أبرز ملامحها وآخر الخروقات
  20. رأي اليوم القرار بالنسبة لمنطقة الفصل في جنوب سوريا يذكر باتفاق وقف النار بعد حرب لبنان الثانية ومثلما سيطرة حزب الله في جنوب لبنان، فان جيش الاسد سيسيطر في المنطقة ايضا
  21. الساعة نيوز :انشاء مركز في الأردن لرصد الالتزام بوقف هدنة جنوب سوريا
  22. البوابة :كازاخستان تشيد بوقف القتال في جنوب غربي سوريا
  23. بلدي نيوز :إيران تتحدى روسيا: اتفاق الجنوب ليس ملزماً لطهران
  24. الجزيرة :الجيش السوري الحر يسقط طائرة حربية للنظام جنوب البلاد 
  25. الوحدة :ارتياح أمريكي للالتزام بالهدنة جنوب غربي سوريا
  26. ليدرز :مصدر عسكري: العملية العسكرية جنوب سوريا تستهدف "داعش" فقط ولا تنتهك الهدنة
  27. اخباري :سوريا: العملية العسكرية في الجنوب لا تنتهك الهدنة
 
اخبار الان :نظام الأسد يقصف عدة مناطق في محافظات الجنوب السوري
أخبارالآن| دبي - الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )
أفاد ناشطون سوريون أن مدنيين جرحوا،  جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة شرق درعا، جنوب سوريا، في خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد" الذي وقعت عليه روسيا وأمريكا في محافظات جنوب البلاد.
خرق جديد لاتفاق "تخفيف التصعيد" الذي وقعت عليه روسيا وأمريكا في محافظات الجنوبي السوري تمثل في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة صيدا شرق درعا، جنوبي سوريا
 ناشطون سوريون ، أفادوا بإن قوات النظام المتمركزة في مطار الثعلة العسكري غرب السويداء، قصفت بالصواريخ وقذائف المدفعية بلدة صيدا التي تبعد 7 كم  شرق درعا ما أدى الى جرح مدنيين، تم نقلهم إلى نقاط طبية قريبة.
قوات الأسد بدأت بخرق الاتفاق في محافظة القنيطرة عند تمام الساعة 10:30 بالتوقيت المحلي، من خلال استهداف بلدة الحميدية بالرشاشات الثقيلة، وبلدة أوفانيا بقذائف المدفعية، شمال مدينة القنيطرة،
كما قصفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة البانوراما، بقذائف المدفعية والصواريخ أحياء منطقة درعا البلد في مدينة درعا، قبل منتصف الليل، مستهدفة بلدة النعيمة بقذائف المدفعية ، من أحد مقراتها في الكتيبة المهجورة.
ولم تسلم قرى الأشرفية والهبيرية وبير العوره، التي تسيطر عليها فصائل من الجيش الحر، في ريف السويداء الشرقي، من استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية من مطار خلخلة العسكري،
عملية الخرق هذه لم تكن هي الاولى من نوعها من قبل نظام الأسد حيث سبق وأن خرقت قوات الأسد هدنتين في المحافظات الجنوبية، أعلنت عنهما، نهاية حزيران الماضي، ومنتصف الأسبوع الحالي، استمرت الأولى 48 ساعة، والثانية خمسة أيام.
كما يذكر أن فصائل "الجبهة الجنوبية"، العاملة في المحافظات الجنوبية، سبق وأن بررت عدم مشاركتها في لم محادثات "استانة" الأخيرة ، بما قالت إنه "استمرار من قوات النظام بحملتها على المنطقة".
========================
العرب :وقف إطلاق النار المترنح في جنوب سوريا يطغى على مباحثات جنيف
العرب نُشر في 2017/07/11، العدد: 10688، ص(2)
متفائل ولكن
دمشق - طغى وقف إطلاق النار المتعثر في جنوب سوريا، على الجولة السابعة من مباحثات جنيف التي انطلقت الاثنين بين وفدي المعارضة والنظام برئاسة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ويستبعد أن تشهد الجولة أي خرق يساهم في دفع الحل السياسي إلى الأمام.
ورغم محاولات دي ميستورا إشاعة جو من التفاؤل حيال المباحثات، بيد أن التشاؤم يبقى سيد الموقف.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الاثنين إن اتفاقات عدم تصعيد القتال في سوريا يمكن أن تسهل تسوية الصراع وتفضي إلى مرحلة لإرساء الاستقرار في البلاد، لكن يجب أن تكون مثل تلك الاتفاقات مرحلة انتقالية وأن تتجنب التقسيم.
وأوضح دي ميستورا في مؤتمر صحافي في مستهل محادثات السلام التي تستغرق خمسة أيام في جنيف، أن مناقشات تجرى في العاصمة الأردنية عمان لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا بوساطة أميركية روسية، وهو أول جهد من جانب واشنطن في ظل الرئيس دونالد ترامب في إطار صنع السلام.
ويخشى أن يكون الاتفاق، الذي أعلن عنه الجمعة عقب لقاء هو الأول من نوعه بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بوابة لتقسيم سوريا، وقد أبدت فصائل من المعارضة توجسها من هذا الاتفاق.
واعتبر المبعوث الأممي أن “الاتفاق متماسك في الأساس بوجه عام”، لافتا إلى أنه “في جميع الاتفاقات تكون هناك فترة للتكيف. ونحن نراقب باهتمام شديد”، وأضاف “لكن بوسعنا أن نقول نعتقد أن (الاتفاق) أمامه فرصة جيدة جدا للنجاح”.
تصريحات دي ميستورا تزامنت مع تصعيد لافت للنظام في الجنوب، حيث أطلق الجيش السوري الاثنين هجوما ضد المعارضة في محافظة السويداء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما ذكر الإعلام الرسمي أن العملية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية.
سيرجي لافروف: تم الاتفاق على استخدام مركز مراقبة في عمّان لرصد الالتزام بوقف إطلاق النار
ويثير هذا الهجوم مخاوف من سعي النظام السوري ومن خلفه إيران لعرقلة الاتفاق خاصة وأن الأخيرة تعتبر الخاسر الأكبر منه.
والتزمت دمشق الصمت حيال اتفاق وقف إطلاق النار بالجنوب، ورفضت إبداء أي موقف، فيما طالبت طهران على لسان بهرام قاسمي المتحدث باسم خارجيتها بتوسيع الاتفاق ليشمل كافة أنحاء البلاد حتى ينجح.
وذكر المرصد السوري أن “قوات النظام بدأت هجوما صباح الاثنين على الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء، ترافق مع قصف للطائرات الحربية على مناطق الهجوم”.
وأشار فارس المنجد مدير المكتب الإعلامي في قوات أحمد العبدو، فصيل معارض في جنوب سوريا إلى “معارك عنيفة” تدور في ريف السويداء، بعدما نفذ النظام “هجوما كبيرا بأرتال كبيرة من المدرعات الثقيلة تحت غطاء جوي سوري كثيف”.
وتمكن الجيش السوري وفق المنجد والمرصد، من السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” الهجوم، لكنها قالت إنه يستهدف الجهاديين.
وفي وقت سابق رشحت معلومات عن إطلاق الجيش السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة له قذيفتين على بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، تزامنا مع تبادله القصف مع فصيل مقاتل في بلدة النعيمة في المنطقة ذاتها. كما استهدف سيارة في ريف درعا.
وتشكل المحافظات الجنوبية الثلاث التي يتقاسم الجيش السوري وفصائل معارضة بشكل رئيسي السيطرة عليها، إحدى المناطق الأربع التي تضمنها اتفاق “مناطق خفض التصعيد” الذي وقعته كل من روسيا وإيران المتحالفتين مع النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة في أستانة 4 في الخامس من مايو، ولكن تم فصلها في جولة أستانة الأخيرة بعد توافق روسي أميركي جرى في العاصمة الأردنية عمان.
ويرى مراقبون أن النظام بتصعيده في السويداء لن ينصاع إلى الاتفاق، وهذا ما يفرض على الروس التحرك لردعه، وإلا سيكون الجميع أمام مشهد دراماتيكي جديد.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإثنين، أن روسيا والولايات المتحدة والأردن، اتفقت على استخدام مركز مراقبة يجري إنشاؤه في عمّان لرصد الالتزام بوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحافي “المركز سيكون على اتصال مباشر مع قوات المعارضة والقوات الحكومية”.
وشدد على أن بلاده تعول على أن النجاح في إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا سيساعد بشكل فعلي في محاربة الإرهاب، داعيا الولايات المتحدة إلى مشاركة أكثر نشاطا في عملية أستانة.
========================
قوات النظام السوري تنتهك هدنة الجنوب في يومها الثاني
جيهان ابو درابي مشاهدة أخر تحديث : الإثنين 10 يوليو 2017 - 11:22 مساءً
أطلقت قوات النظام_السوري الاثنين هجوماً ضد الفصائل المعارضة في محافظة السويداء على رغم سريان وقف لإطلاق النار في جنوب_سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما ذكر الإعلام الرسمي أن العملية تستهدف تنظيم داعش.
وأفاد المرصد أن “قوات النظام بدأت هجوماً صباح الاثنين على الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء، ترافق مع قصف للطائرات الحربية على مناطق الهجوم”.
وتتواجد في ريف السويداء فصائل معارضة، تتلقى، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، دعماً من التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وتمكنت قوات النظام من السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
========================
القدس العربي :النظام السوري يرفض طرح المسائل الدستورية ويخرق الهدنة في الجنوب
جنيف ـ وكالات: قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس الإثنين، إن هناك «فرصة حالياً لتبسيط أكثر النزاعات تعقيداً في العالم»، في إشارة إلى الأزمة السورية. بينما دعت موسكو لمزيد من التعاون مع أمريكا بشأن سوريا، وأطلقت الكثير من التعليقات حول «هدنة الجنوب السوري»، في وقت خرقت قوات النظام الهدنة بهجوم جنوباً في الوقت الذي تراقب فيه روسيا وأمريكا والأردن الهدنة من عمان وسط ترحيب أممي بها.
وأضاف دي مستورا في مؤتمر صحافي عقده في المقر الأممي في جنيف، في اليوم الأول من مفاوضات «جنيف 7» أن «الأمور تتطور بسرعة، ليس ميدانيًا فقط، ولكن على المستوى السياسي والإقليمـــي والجيوسياسي، ومن وجهة نظري، أعتقـــــد أننا نشهد مرحلة لتبسيط أكثر النزاعات تعقيداً في عصرنا، هذا النزاع من أكثر النزاعات تعقيداً، لأن هناك مستويات عديدة وضعت وأدخلت على ما بدأ كنزاع بسيط، وفيه كثير من التوتر، ولكنه أصبح أكثر تعقيداً، وهناك أجندات ولاعبون وعناصر معقدة».
وقالت مصادر في المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر «جنيف7»، الذي انطلق الإثنين، إن النظام السوري يرفض مناقشة المسائل الدستورية. والتقى أمس المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، رئيس وفد المعارضة السورية، نصر الحريري، وكلًا من فراس الخالدي رئيس وفد منصة القاهرة، ومهند دليقان رئيس وفد منصة موسكو على الغداء.
وكان دي ميستورا وفريقه قد التقيا صباح أمس مع وفد النظام في المقر الأممي، حيث استمر اللقاء قرابة ساعة ونصف الساعة، من دون أن ترشح معلومات عن مضمونه. كما لم يدل رئيس وفد النظام بشار الجعفري، بأي تصريح عقب اللقاء.
وبينما يجري الحديث عن تماسك الهدنة جنوباً فاجأت قوات النظام السوري، أمس الإثنين، الجميع بخرقها حيث شنت هجوماً ضد الفصائل المعارضة في محافظة السويداء رغم سريان وقف لإطلاق النار في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الهجوم غداة بدء وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي ـ أمريكي – أردني يشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة التي شهدت هدوءاً باستثناء بعض الخروقات المحدودة ليلاً وخصوصاً في درعا. وتشكل المحافظات الجنوبية الثلاث التي تتقاسم قوات النظام وفصائل معارضة بشكل رئيسي السيطرة عليها، إحدى المناطق الأربع التي تضمنها اتفاق «مناطق خفض التصعيد».
من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الإثنين، أن روسيا والولايات المتحدة والأردن، اتفقت على استخدام مركز مراقبة يجري إنشاؤه في عمّان لرصد الالتزام بوقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا.  ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، باتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، الذي أعلنت عنه الأردن وروسيا والولايات المتحــــدة، الجمعة.
========================
القدس العربي :شخصيات سياسية وعسكرية معارضة ترفض الاتفاق الروسي – الأمريكي في الجنوب السوري وتعتبره خطوة نحو التقسيم
عبد الرزاق النبهان
Jul 11, 2017
حلب – «القدس العربي»: أصدرت شخصيات سياسية وعسكرية من المعارضة السورية، بياناً أعلنت فيه رفضها للاتفاق الروسي الأمريكي في الجنوب السوري، واعتبرته خطوة نحو التقسيم من خلال وضع حلول منعزلة لكل جزء من سوريا على حدة.
وجاء في بيان، حصلت «القدس العربي» على نسخة منه: إن التفاهمات حول المناطق الآمنة وخصوصاً في جنوب سوريا يتم دون أدنى اعتبار للسوريين ولا لأهدافهم ومستقبل بلادهم.
وأضاف البيان، أن تُصور المسألة أنها مشكلة عسكرية وليست سياسية، والإصرار على وضع حلول منعزلة لكل جزء من سوريا على حدة ، أمر لا يمكن السكوت عنه، وبخاصة أن مثل هذه الاتفاقات تحاول إضفاء الشرعية على وجود قوات أجنبية آتية من وراء الحدود.
وطالب البيان الدول الكبرى والإقليمية، إذا ما أرادت مصلحة السوريين، فما عليها إلا اتخاذُ موقف جماعي أساسه بيان جنيف الأول الذي يوضح آلية الانتقال السياسي في سوريا.
وشدد البيان على أن السوريين بحاجة إلى وقف إطلاق شامل للنار ونشر الأمن في سوريا كافة، وليس لاتفاق يتخذ من ذريعةِ المناطق الآمنة حجة لتقسيم سوريا وتناهب أرضها بين القوى الإقليمية أوالدولية وتوازع مناطق النفوذ فيها.
ودعا البيان أبناء سوريا، إلى رفض الاتفاق والإصرارَ على بلوغ الشعب السوري أهدافه بالانتقال السياسي الحقيقي بشكل مركزي بعيدا عن التقسيم أو مناطق النفوذ لهذه الدولة او تلك على أرض سوريا. ويؤكد العميد مصطفى أحمد الشيخ، أن الاتفاق الروسي الأمريكي في جنوب سوريا هو خطوة أولى للتقسيم بشكل واضح لا لبس فيه، وتجاوز لمقررات جنيف.
وتساءل الشيخ خلال لقائه مع «القدس العربي»، لماذا تم التوافق في الجنوب دون الشمال؟ لماذا تجزيء الحل وخرق مقررات؟ هل لأن الجنوب ملاصق لإسرائيل؟ لماذا تم التركيز على شخص الأسد كل هذه الفترة وإظهاره المشكلة الأساسية، بينما التخطيط والتنفيذ شيء آخر تماماً؟ لماذا تم التهجير القسري ولم يستبدل بأن تكون تلك المناطق خارج الصراع ومعها المناطق التي كان الثوار يحاصرونها مثلاً؟
وأضاف، أن تشظي المعارضة أمر كان ولا زال قاتلاً للثورة، لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن نكون مساهمين بتقسيم وتفتيت سوريا، فالجنوب السوري كونه من مكون واحد وملاصق لاسرائيل سيكون بداية التقسيم وإلا لماذا لم يتم التوافق على حل القضية برمتها، فلولا نية النظام الدولي بالتقسيم لما ترك تنظيم «الدولة» وأخواته تسرح وتمرح أمام رصد كاميرات الفضاء عالية الدقة منذ بداية الثورة.
وأكد الشيخ أن الخطوة في الجنوب السوري لها دلالات واضحة على أن ما يحضر للشمال هو ذاته التقسيم بعد إنهاك ما تبقى من الشعب السوري المهجر والمرهق، وذلك بهدف القبول بما هو مخطط له ألا وهو التقسيم، خاصة بعد التصريحات الأمريكية بأنها لا تريد أن تشمل ادلب بمناطق خفض التوتر وهذا دليل على أن الأمور لم تنضج بعد بالشمال لإنجاز المطلوب.
ويرى الشيخ أن أي حل يتجاوز قرارات جنيف ذات الصلة أو قرارات جزئية غير مرتبطة باتفاق شامل ينهي العهد البغيض في سوريا وبضمانات ومرجعيات واضحة للشعب بوحدة سوريا أرضاً وشعباً مع جدول زمني وإشراف أممي، ستكون نتيجة حتمية للتقسيم، وما بقاء الأسد والتمسك به إلا لإخفاء هذا الهدف إن لم يكن هو شريكاً بهذا المشروع.
من جهته، قال الباحث السياسي السوري أحمد رياض غنام: إن العادة جرت في معظم الاتفاقيات الدولية وفي العديد من الصراعات، أن يتم التوافق على الحل السياسي المقنع والمرضي لجميع الأطراف المعنية بالصراع، ومن ثم اتخاذ الإجراءات والخطوات التنفذية على الأرض بما يتوافق مع بنود الاتفاق، وفق رعاية وضمانات دولية ملزمة للأطراف كافة.
وأضاف في حديثه لـ»القدس العربي»، أنه في الحالة السورية تم تنفيذ الخطوات التي تؤيد توجه الدول الكبرى وبعض قوى المعارضة المستجيبة لها بحسب قربها من الأطراف الإقليمية والدولية وتحويلها لأمر واقع على الأرض مع الوعد بتحقيق حل سياسي ومنطقي يتوافق مع رؤية هذه الدول ومصـالحها بالسـاحة السـورية.
وأشار غنام إلى أن تجاوز استحقاقات جنيف والقرارات الدولية ما هي إلا بداية لفكرة التقسيم في سوريا كأولوية في مقدمتها فيدرالية عرقية متصادمة مع محيطها، بالإضافة إلى فيدرالية عشائرية تخص الأكثرية المبعثرة ودولة مفيدة ذات لون طائفي محدد.
وأضاف، أن من يحاول التعتيم والتغطية على مفهوم مناطق خفض التوتر الذي ترعاه روسيا وأمريكا، هم من البسطاء أو المستفيدين، كل حسب موقعه والمكانة التي ارتضاها لنفسه، في مواجهة وحدة وطنه وشعبه.
========================
حمرين نيوز :قوات النظام السوري تطلق هجوماً شرقي السويداء
اخبار الاردن  منذ يوم واحد
الوقائع الإخبارية : أطلقت قوات النظام السوري امس هجوماً ضد الفصائل المعارضة في محافظة السويداء على رغم سريان وقف لاطلاق النار في جنوب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما ذكر الاعلام الرسمي ان العملية تستهدف عصابة داعش.
وافاد المرصد أن «قوات النظام بدأت هجوماً صباح الاثنين على الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء، ترافق مع قصف للطائرات الحربية على مناطق الهجوم».
واشار فارس المنجد، مدير المكتب الاعلامي في قوات احمد العبدو، فصيل معارض في جنوب سوريا الى «معارك عنيفة» تدور في ريف السويداء، بعدما نفذت قوات النظام «هجوماً كبيراً بأرتال كبيرة من المدرعات الثقيلة تحت غطاء جوي سوري كثيف».
وتمكنت قوات النظام وفق المنجد والمرصد، من السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
وأكدت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» الهجوم، لكنها قالت انه يستهدف داعش.
واوردت نقلاً عن مصدر عسكري «وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء تستعيد السيطرة على عدد من البلدات والقرى والتلال والنقاط الحاكمة في ريف السويداء الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من تنظيم داعش الارهابي».
ويأتي هذا الهجوم غداة بدء وقف لاطلاق النار بموجب اتفاق روسي اميركي يشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة التي شهدت هدوءاً باستثناء بعض الخروقات المحدودة ليلاً وخصوصاً في درعا.
وذكر المرصد في وقت سابق امس ان قوات النظام اطلقت قذيفتين على بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، تزامنا مع تبادلها القصف مع فصيل مقاتل في بلدة النعيمة في المنطقة ذاتها. كما استهدفت سيارة في ريف درعا. كما سقطت قذيفتان مصدرهما قوات النظام على درعا البلد. وفي محافظة القنيطرة، تحدث المرصد عن استهداف متبادل بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والفصائل في مناطق عدة، من دون تسجيل خسائر بشرية.
وتشكل المحافظات الجنوبية الثلاث التي تتقاسم قوات النظام وفصائل معارضة بشكل رئيسي السيطرة عليها، احدى المناطق الاربع التي تضمنها اتفاق «مناطق خفض التصعيد» الذي وقعته كل من روسيا وايران المتحالفتين مع النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة في استانا في الخامس من ايار.
ورغم ان الجيش السوري كان اعلن الاثنين الماضي هدنة من خمسة ايام في جنوب البلاد، الا ان المعارك لم تتوقف بحسب المرصد.
ولم يصدر اي تعليق او موقف رسمي من الحكومة السورية ازاء الهدنة، في وقت نقلت صحيفة الوطن السورية القريبة من السلطات في عددها الاحد عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة قوله ان «الكلمة الفصل في اضافة جنوب سوريا الى مناطق «تخفيف التصعيد» هي للدولة السورية» متحدثاُ عن «تنسيق في ذلك مع روسيا».
وانتقد وفد الفصائل المعارضة الى مؤتمر استانا الجمعة عقد «اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال» معتبراً أن من شأن ذلك ان «يقسم كل من سوريا والوفد والمعارضة الى قسمين».
وقالت شخصيات عسكرية معارضة في بيان امس ان «السوريين بحاجة لوقف شامل لاطلاق النار ونشر الأمن في كافة سوريا، وليس لاتفاق يتخذ من ذريعةِ المناطق الآمنة حجة لتقسيم سوريا وتناهب أرضها بين القوى الإقليمية أو الدولية».
إلى ذلك قالت مصادر في المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر «جنيف7»، الذي انطلق امس ، إن النظام السوري يرفض مناقشة المسائل الدستورية.
وأوضحت المصادر أن وفد النظام السوري يرفض حتى الآن الدخول في نقاش حول المسائل الدستورية؛ بحجة أن المعارضة «غير موحدة».
وفي السياق، كشفت المصادر أن جهوداً جارية من أجل ضم شخصيات من منصتي القاهرة وموسكو اللتين تصنفان نفسيهما ضمن خط معارضة، وتعتبرهما بعض الدول من المعارضة السورية.
وأوضحت أنه في هذا الإطار، فإن اجتماعات تقنية تُعقد بين وفد المعارضة وهذه الشخصيات في مدينة لوزان السويسرية، للخروج بوفد واحد، من أجل نقاش المسائل الدستورية والقانونية.
والتقى امس المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري، وكلًا من فراس الخالدي رئيس وفد منصة القاهرة، ومهند دليقان رئيس وفد منصة موسكو على الغداء.
ولم تعلن الأمم المتحدة عن اللقاء، لكن مصادر في المعارضة أكدت حصول هذا اللقاء.
ومن المنتظر أن يعقد دي ميستورا مؤتمر صحفيا في وقت لاحق، للحديث عن هذه الجولة، وأجندتها، وبرنامج عمل الاجتماعات.
كان دي ميستورا وفريقه، قد التقوا امس مع وفد النظام في المقر الأممي، حيث استمر اللقاء قرابة ساعة ونصف، دون أن ترشح معلومات عن مضمونه، كما لم يدلي رئيس وفد النظام بشار الجعفري، بأي تصريح عقب اللقاء.
وانطلقت، امس ، مفاوضات «جنيف7» بلقاء بين المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد النظام.
ومن المنتظر أن تستمر الجولة من مفاوضات جنيف حتى الجمعة المقبلة؛ حيث ينتظر إعلان دي ميستورا عن نتائجها.
وخلال جولة «جنيف 6»، التي اختتمت الشهر الماضي، طرح دي ميستورا مقترح إنشاء آلية تشاورية حول المسائل الدستورية القانونية الخاصة بالعملية السياسية؛ ما اثار استياء الأطراف المشاركة في المفاوضات، فاكتفى بلقاءات تقنية مع وفدي النظام والمعارضة.
وقبل الجولة الجديدة التي انطلقت امس، شهد العام الحالي ثلاث جولات من المفاوضات في جنيف، وجرى الاتفاق في أولاها (جنيف 4)، شباط الماضي، على أربع ملفات لمناقشتها كجدول أعمال للمفاوضات، وهي: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
ولم تحقق الجولة التالية، خلال آذار الماضي، تقدما في هذه الملفات، وبقي الحديث عن الإطار العام، فيما جاءت الجولة الأحدث، في أيار الماضي، قصيرة، ولم تثمر سوى عن اجتماع تقني واحد لمناقشة المسائل الخاصة بالدستور.
========================
المختصر :كل ما قد تريد معرفته عن مصير الجنوب السوري بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار
منذ يوم واحد
صحيفة المختصر إلى الجنوب السوري تلك المنطقة المحورية، التي يحدد مصيرها الآن عدة أطراف ليس بينهم سوريون، بدأت خطوة فعلية يجهّز لها منذ عدَّة شهور، إذ تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة، والنظام السوري تليه خطوة باتجاه الوصول إلى هبوطٍ دائم للتصعيد في هذا الجنوب.
أما الأخطر، فهو الهدف الاستراتيجي لإسرائيل في المقام الأول، والمتمثل في إقامة منطقة آمنة على الحدود الواصلة بين الجولان المحتل، وسوريا، والأردن، بحيث تضمن إسرائيل أن تكون أبرز الرابحين من الاتفاق تحت ذريعة منع التمدد الإيراني بالقرب من الحدود الشمالية، وهو ما قد يدفعها لتجنيد ميليشيات محلية للعمل لمصلحتها، وتكريس وجودها في الجنوب السوري، على طريق إنشائها لـ«جيش لبنان الجنوبي» سـنة 1976.
كيف تمَّ توقيع اتفاق وقف إطلاق نار في الجنوب رغم غياب الإرادة السورية؟
بينما كان اجتماع قمة العشرين في ألمانيا يتداول تعـاقدات تتعلق بأكبر الاقتصادات في العالم، كان جول آخر يحقق بين كلٍّ من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، هو توقيع اتفاق وقف إطلاق نار في الجنوب السوري، ليعدّ هذا الاتفاق كما أعلن خطوة في سبيل الوصول إلى هبوطٍ دائم للتصعيد في هذه المنطقة، ومنها لإنشاء منطقة آمنة.
الرئيسان: الأمريكي «دونالد ترامب»، والروسي «فلاديمير بوتين».
فعليًّا، أنطلق وقف إطلاق النار ظهر أمس الأحد بتوقيت دمشق، وقد ضم الاتفاق محافظتي درعا والسويداء، وقسمًا من محافظة القنيطرة، بحيث تكون هذه المنطقة على عاتق الشرطة العسكرية الروسية بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين، واعتبرت المعارضة السورية أن ذلك «اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزلٍ عن الشمال كسابقة تحدث للمرة الأولى»، وذكر في بيان وفد المعارضة السورية العسكري الذي يحضر مباحثات أستانا الخامسة: «أنّ هذه الاتفاقات تقسم المعارضة السورية إلى قسمين، وتكرِّس القبول بالوجود الإيراني في ما بعد المناطق العازلة المحددة بـ 40 كيلومترًا المتاخمة للحدود السورية مع فلسطين المحتلة والأردن».
يقول الباحث السياسي «نوّاف الركاد»: «روسيا والولايات المتحدة حليفتان استراتيجيتان لإسرائيل، وجاء هذا الاتفاق بحكم الضرورة الأمنية العاجلة لحماية الكيان الإسرائيلي»، مضيفًا لـ«صحيفة المختصر»: «من جهةٍ أخرى نجح الروس في إقناع الولايات المتحدة بالموافقة على مخرجات أستانة بالاتفاقات الجزئية لوقف إطلاق النار تمهيدًا لاستكمال مساعي الحل الروسي في سوريا»، ويعتبر «الركاد» أنّ إخراج الإيرانيين من الجنوب هو مطلب أردني و إسرائيلي بالدرجة الأولى، ثم أمريكي روسي بالدرجة الثانية، مشددًا على أنّ: «خطورة هذا الاتفاق تكمن في غياب الإرادة السورية عنه، وفي كونه اتفاقًا جزئيًّا على المستوى الجغرافي مما يلهب الهواجس والمخاوف الوطنية».
جديـر بالذكـر أن مصادر في الإدارة الأمريكية تحدثت مؤخرًا عن أن: «الخطوط العريضة للاستراتيجية الأمريكية الجديدة تشمل الموافقة على بقاء الأسد في السلطة، وقبول فكرة موسكو وحلفائها حول إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، ونشر قوات للشرطة العسكرية الروسية في مناطق سورية خاضعة لسيطرة الحكومة»، حسب صحيفة «ديلي بيست» الأمريكي.
المنطقة الآمنة.. شروط إسرائيل التي تؤمِّن مخاوفها
لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار سابق الذكر إلا مقدمة لإنشاء المنطقة الآمنة التي تخطط إسرائيل «الحاضرة» في مقترحاتها لتضمن أمنها، فقد أنطلق الدفع القوي لإسرائيل نحو إنشاء هذه المنطقة مبكرًا، ولم يتوانَ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن الحديث علنًا عن رغبته في إقامة هذه المنطقة، داعيًا الشعب الأمريكي والروس إلى أخذ إقامة منطقة عازلة بعين الاعتبار في تعـاقدات الشأن السوري.
ما يهمّ إسرائيل أضخم من هذه المنطقة، هو صد مساعي إيران في التواجد العسكري على طول الحدود الجنوبية لسوريا، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح، بهدف إحكام التَحَكُّم على الحدود مع الجولان المحتل، وذلك في مقابل حرص الإيرانيين على التواجد في منطقة «حدود إسرائيل الشمالية» لتعزيز مكانتهم الإقليمية، ولهذا الهدف تخطو إيران نحو تَصْحِيح الطريق البري باتجاه لبنان، مرورًا بالعراق وسوريا، المهمة التي شكلت لها «لواء الجولان» على يد جبهة النجباء العراقية.
لماذا لا تريد إسرائيل تواجد روسي في مناطق تخفيف التصعيد جنوبي سوريا؟
ثمَّة تنغيصٌ آخر لدى الإسرائيليين ليس بعيدًا عن التخوُّف من إيران، يتمثَّل ذلك في التخوُّف من نشر قواتٍ عسكريّة روسية في مناطق تخفيف التصعيد جنوبي سوريا، تريد إسرائيل حليفًا أضخم أمنًا من الروس، وهم الأمريكيون، الذين تبنوا الموقف الإسرائيلي دائمًا.
إذ تفضل إسرائيل «نشر قوات أمريكية في هذه المناطق» كما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ويضيف تقريرها: «من أبرز المخاوف الإسرائيلية اليوم هو موضوع كيفية التنسيق وإدارة المناطق بين الدول حول مسألة وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التصعيد، ومن سيتحمَّل مسؤولية الوضع بشكلٍ سـنة»، وحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، فإنّ: «المخاوف الإسرائيلية تنبع من إمكانية تَرَاجُعٌ الشعب الأمريكي تاركين الميليشيات المدعومة من إيران مثل (حزب الله) تعزز مواقعها في جنوب البلاد، بما في ذلك على طول الحدود مع الجولان»، لذلك طالبت إسرائيل أَثْنَاء محادثاتها مع روسيا بالاعتراف بسيطرتها على الجولان السوري المحتلّ، إضافة إلى طلبها إقامة «حزام أمني» في العمق السوري من جهة الشرق حتى يسهل توغلها في الأراضي السورية، في حال شكلت جهة مسلحة خطرًا على أمنها.
يقول محلل الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس»، تسيبي برئيل: «تنطلق إسرائيل من فرضيَّة، أن التَحَكُّم التامة في هذه المنطقة سوف تصبح لروسيا بعد مغادرة القوات الأمريكية، وأن روسيا ستجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات لإيران بما يتعلق بتقاسم النفوذ بالمنطقة، وذلك ضمن المصلحة المشتركة لروسيا وإيران في بقاء بشار الأسد بالحكم».
هل تُنشِئ إسرائيل «جيش جنوب سوريا» على طريق جيش لبنان الجنوبي؟
يثير وجود المنطقة الآمنة الكثير من المخاوف لدى السوريين أنفسهم، منها احتمال عودة ما يسمى بـ«حقبة جيش لبنان الجنوبي»، فعندما أقامت إسرائيل منطقة آمنة على حدودها الشمالية مع لبنان تمكَّنت من تجنيد ميليشيات محلية للعمل لمصلحتها، سهّلت تكريس الوجود الإسرائيلي في لبنان لسنوات.
وما يمهد لإمكانية ذلك في المناطق السورية الآن، هو قيام إسرائيل بمدّ مجموعة من المقاتلين (لواء فرسان الجولان) بالأسلحة، في محاولة لكسب عقول وقلوب السوريين من أَثْنَاء إبعـاث مساعدات إنسانية لهم، وتذكر صحيفة «التايمز» البريطانية أنّه من شأن العلاقة مع إسرائيل أن: «تشكِّل كارثة للمسلّحين أمام الرأي العام في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحرب، لكن مع دخول العديد من اللاعبين الخارجيين وتضاؤل الأمل بالتوصُّل إلى تَسْوِيَة الكثير منهم لم يعد يهتم بالمسائل الجيوسياسية»، من ناحيته، يرى محلل الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس»، تسيبي برئيل أنه: «لدى إسرائيل مجموع غير قليل من الحلفاء، بما في ذلك فرسان الجولان ووحدات من القوات السورية الحرة الحر، وأن ذلك يسمح بإنشاء (جيش جنوب سوريا) على طريق جيش لبنان الجنوبي، الذي أسسته ومولته إسرائيل سـنة 1976 من أبناء القرى الجنوبية ووحدات منشقة من الجيش اللبناني»، وحسب «برئيل» فإن «الغرض من (جيش جنوب سوريا) هو منع قوات حزب الله ووحدات موالية لإيران من الاستحواذ والسيطرة على مرتفعات الجولان، بعد انتهاء القوات الأمريكية من الحرب على تنظيم الدولة الأسلامية وانسحابها من المنطقة».
ويؤكد المُـذِيع والمحلل السياسي «أحمد الهواس» أن ما حصل من اتفاق وقف إطلاق نار في جنوب غرب سوريا في مناطق درعا والسويداء والقنيطرة، يصبُّ في أمن إسرائيل، موضحًا لـ«صحيفة المختصر»: «تم إلحاق السويداء، ونحن نعلم أنها ليست جزءًا من الثورة السورية؛ بل في أحسن حالاتها قدمت خدمة للنظام بهدوئها، فضلًا عن سعي إسرائيل لصناعة فصيل درزي يكون مسؤولًا عن هذه المنطقة بعد أن أنهكت الأطراف الثورية في درعا وفي القنيطرة بمقاتلة النظام وحلفه طوال السنوات الفائتة»، ويوضح «الهواس» أنّ: «التقسيم في هذه المناطق لن يكون جيوسياسيًّا، بل هو تقسيم مجتمعي ومناطقي بحيث تنتهي القوة للأقليات على حساب الكتلة الصلبة (العرب السنة)».
هل يريد الأمريكيون توريط الروس في البقعة السورية؟
رأى بعض المحللون أن اتفاق الجنوب السوري، وما يتبعه، سيمكن الروس من استثمار دورهم في إحكام وسيطرة أكبر على سوريا، إذ إن هذا الاتفاق بمثابة إقرار واضح لحاجة الولايات المتحدة الأمريكية لروسيا في تولي الكثير من المهام في سوريا.
لكن هناك من يعتقد أن هذا الاتفاق جاء بغية توريط أضخم للروس في البقعة السورية، وتعقيد دورهم وضبطهم لعلاقاتهم مع الإيرانيين، إذ يتم الآن وبعد توقيع الاتفاق تحشيد قوات النظام السوري، مع حلفائه، في منطقة الجولان، مقابل تحشيد آخر لفصائل المعارضة الموجهة أردنيًّا، برعاية أمريكية، واعتبر محللون روس الاتفاق الأمريكي– الروسي في جنوب غرب سوريا «مسمار جحا أمريكي، يريد به الأمريكيون مزيدًا من توريط الروس في المستنقع السوري. في حين، يحاول الأمريكيون أنفسهم، تجنب الغرق في ذلك المستنقع، والاعتماد على أدوات محلية وإقليمية، لتنفيذ أجنداتهم، مع أقل قدر ممكن من التدخل المباشر»، كما يقول الصحافي السوري «إياد الجعفري»، مضيفًا: «الفشل في تحدي الجنوب السوري، هذه المرة، يعني إحراج الروس أمام الشعب الأمريكي، بعد أن حققوا خطوة على طريق حلمهم المنشود، وهو اعتراف الشعب الأمريكي بهم، كشركاء دوليين في أضخم من ملف، لكن عليهم في البداية، أن يُثبتوا جدارتهم في تنفيذ جانبهم من الاتفاق في بقعة صغيرة من سوريا، هي جنوبها الغربي».
تحدثنا إلى مدير التحرير لدى صحيفة «الفيحاء نت»، رزق العبي، فأكد لنا أن جول التقارب الروسي الأمريكي الأخير هو إبعاد إيران، وجعلها الغارق الوحيد في المستنقع السوري. يقول: «لا أعتقد إطلاقًا أن روسيا تمانع في ذلك، لأن هناك فرقًا كبيرًا بين الدور الروسي والدور الإيراني على الأراضي السورية، إذ إن الأخيرة دورها طائفي توسّعي مرتبط بالهلال الشيعي الذي تسعى إيران له منذ زمن، بينما الدور الروسي دور عسكري اقتصادي»، ويتابع «العبي» الحديث لـ«صحيفة المختصر»: «روسيا تستطيع اليوم وحدها أن تقطع يد إيران في سوريا بعدما عجز عن ذلك الكثير من الدول والفصائل، خاصةً وأن هذا الأمر مطلب ملحّ لدى الأمريكان، وهذا ما سيحصل، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تضع روسيا على المحكّ، فإما الترابط المشترك والتخلي عن إيران في سوريا، أو بقاء العقوبات، وهذا ظهر واضحًا في تلميحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا».
========================
كلنا شركاء :أهداف اتفاق هامبورغ الروسي الأميركي حول سورية.. وتداعياته
– POSTED ON 2017/07/11
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات: العربي الجديد
توصل الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة دول الاقتصاديات العشرين الكبرى (G20) إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية، يشمل مناطق القتال في محافظتَيْ درعا والقنيطرة، ويبدأ تنفيذه يوم التاسع من تموز/ يوليو 2017. وجاء الاتفاق نتيجة مسارٍ تفاوضيٍّ بعيدٍ من الأضواء، جرى بين خبراء روس وأميركيين وأردنيين في العاصمة الأردنية عمّان، لم تكن إسرائيل بعيدةً منه، لوضع ترتيباتٍ أمنيةٍ تشمل جنوب سورية الغربي، تؤمن حدود الأردن وإسرائيل، وتمنع إيران من الاقتراب منها. وهذا هو هدف الاتفاق الرئيس بالنسبة إلى الدولتين.
ويعد هذا الاتفاق الأخير في سلسلة اتفاقاتٍ روسيةٍ أميركية، هدفها فرض وقف لإطلاق النار في سورية، أو في أجزاء منها، والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى مناطق القتال أو المناطق المحاصرة، كان أبرزها اتفاق 27 شباط/ فبراير 2016 (على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن) واتفاق 9 أيلول/ سبتمبر 2016 (في جنيف) اللذيْن وضع أسسهما وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي السابق جون كيري، فما الذي ينصّ عليه الاتفاق الجديد؟ وما أهدافه؟ وكيف يختلف عن غيره، وما فرص نجاحه؟
نص الاتفاق
بحسب وزير الخارجية الروسي؛ سيرغي لافروف، ومصادر أردنية وأميركية، ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار على طول خطوط تماسّ يتم الاتفاق عليها بين النظام السوري والقوات المرتبطة به من جانب، وقوات المعارضة المسلحة من جانب آخر، على أن يكون ذلك خطوةً في اتجاه الوصول إلى خفضٍ دائمٍ للتصعيد في جنوب سورية، يُنهي الأعمال العدائية، ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة. كما ينص الاتفاق على إنشاء مركز مراقبة في العاصمة الأردنية، عمّان، وتُراقَب الهدنة عبر أقمار صناعية وطائرات من دون طيار. ولحفظ الأمن، تنشر روسيا عناصر من شرطتها العسكرية في المنطقة.
هدف الاتفاق
تمثل الهدف الرئيس للاتفاق الذي تم الإعلان عنه في هامبورغ (ألمانيا)، وعُدّ أبرز نتائج القمة الروسية- الأميركية الأولى بين ترامب وبوتين، في إبعاد إيران والمليشيات المرتبطة بها عن خط الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل. ولهذه الغاية، استضاف الأردن، منذ أيار/ مايو الماضي، محادثات روسية- أميركية على مستوى الخبراء، هدفها التوصل إلى اتفاقٍ يمنع وجود مجموعاتٍ تهدّد أمن الأردن؛ تكون مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو مليشيات تتبع إيران. وكانت ساحة الصراع في سورية شهدت، خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، سباقًا محمومًا على الأرض بين مختلف القوى المحلية وداعميها الإقليميين والدوليين، للسيطرة على أكبر قدر ممكن من المساحة الجغرافية السورية؛ لفرض وقائع سياسية وميدانية، تسبق انهيارًا محتملًا لتنظيم الدولة الإسلامية في مناطق سورية الشمالية والشرقية، أو تفرض وقائع على الأرض، قبل تسويةٍ سياسيةٍ ممكنة للصراع المستمر منذ نحو ستة أعوام. وتمثلت أبرز مظاهر الصراع في سعي إيران إلى إنشاء “كوريدور”، يربطها جغرافيًا بسورية عبر العراق، وصولًا إلى لبنان، من خلال السيطرة على الأراضي التي يخسرها “داعش” في غرب العراق وشرق سورية. وتأمين تموضع إيران على الحدود مع فلسطين المحتلة يسمح لها بنافذة تطل منها على الصراع العربي- الإسرائيلي، ويجعل منها لاعبًا لا غنى عنه في أي تسويةٍ مستقبليةٍ له. وقد اصطدم هذا المسعى الإيراني بمقاومةٍ أميركيةٍ، عُبِّر عنها في أكثر من مناسبة، حين قصفت طائراتٌ أميركيةٌ قوات موالية لإيران، كانت تحاول التقدم في اتجاه معبر التنف الإستراتيجي على الحدود السورية مع العراق والأردن، حيث تتمركز فصائل سورية معارضة مدعومة من واشنطن.
حاولت إسرائيل، من دون توقف، منع إيران من إنشاء وجود لها في مناطق جنوب سورية القريبة من حدودها، واستهدفت أكثر من مرة مراكز عمليات وخلايا تابعة لإيران في المنطقة، كان أبرزها الغارة التي وقعت في القنيطرة في شباط/ فبراير 2015، وسقطت فيها خلية تابعة لحزب الله، على رأسها جهاد مغنية، نجل القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق مطلع عام 2008، كما استهدفت إسرائيل قادة آخرين في حزب الله، مثل سمير القنطار ومصطفى بدر الدين، كانوا، كما تدّعي إسرائيل، مسؤولين عن إنشاء وجود عسكري إيراني على حدودها الشمالية مع سورية.
وقد زادت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في العمق السوري خلال الشهور الأخيرة، ونالت مواقعَ مختلفةً مرتبطة بإيران، شملت محيط العاصمة دمشق ووسط البلاد وجنوبها؛ ففي 27 نيسان/ أبريل 2017، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مستودع أسلحة لحزب الله اللبناني وخزانات وقود للطائرات في محيط مطار دمشق الدولي. وكانت تقارير إعلامية أفادت بأنّ أربع طائرات شحن؛ ثلاثٌ منها إيرانية والرابعة سورية، كانت قد وصلت إلى مطار دمشق من إيران قبل الضربة الإسرائيلية بنحو ساعتين. وفي 22 نيسان/ أبريل 2017، استهدفت طائرات إسرائيلية معسكرًا تابعًا “لقوات الدفاع الوطني”، وهي تنظيمٌ شبه عسكري تابع للنظام السوري في محافظة القنيطرة؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد. وفي 17 آذار/ مارس 2017 استهدفت طائراتٌ إسرائيليةٌ موقعًا قرب تدمر وسط سورية، يحتوي على صواريخ متطورة؛ ذكرت تقارير أنّها كانت معدّة لنقلها إلى حزب الله في لبنان. وقد مثّل تزايد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على أهداف مرتبطة بإيران داخل الأراضي السورية مؤشرًا مهمًا على إصرار إسرائيل على منع أي وجود إيراني في مناطق قريبة من حدودها، أو تطوير قدرات عسكرية إيرانية قريبة منها، تمثل تهديدًا لها. وينطبق الأمر نفسه على الأردن الذي أخذ يحذّر، أخيرا، من أي محاولة إيرانية للاقتراب من حدوده الشمالية مع سورية
تعثر “أستانة” وفشل مساعي السيطرة على درعا
مثل اتفاق هامبورغ ذروة الفشل في مساعي إيران إحكام سيطرتها على مناطق جنوب سورية، ومنذ الإعلان عن مناطق خفض التصعيد في اجتماع أستانة 4، الذي عقد مطلع شهر أيار/ مايو الماضي، ودخوله حيز التنفيذ في السادس من الشهر نفسه، وإيران تسابق الوقت لاستعادة السيطرة على أكبر مساحةٍ ممكنةٍ من مناطق جنوب سورية، عبر فرض “مصالحاتٍ” محلية، ومحاولة الوصول إلى الحدود السورية مع الأردن لإغلاقها، بغرض حصار المعارضة في درعا، ومنع سبل الإمداد عنها. لكن إيران لم تفشل عسكريًا فقط في تحقيق أيٍّ من هذه الأهداف، قبل التوصل إلى اتفاقٍ لترسيم خطوط التماس في مناطق خفض التصعيد، بل فشلت مساعيها أيضًا خلال مؤتمر أستانة 5 الذي عقد في العاصمة الكازاخية يومَيْ 5 و6 يوليو/ تموز الجاري، في تأمين وجود عسكري لها على الأرض في المنطقة الجنوبية، بموجب اتفاق أستانة 4، بعدما رفضت روسيا التي كانت منخرطةً في محادثات بعيدة من الأضواء في عمّان مع الأميركيين الاستجابة للمطلب الإيراني، والذي جاء على شكل مسعىً لإعادة النظر في حدود التماس في منطقة خفض التصعيد في الجنوب، حيث تتولى الدول الأطراف في الاتفاق نشر قواتٍ لها في كل منطقة متّفقٍ عليها.
لم ينجح اجتماع أستانة أخيرا إلا في الاتفاق على ترسيم حدود المنطقتين الخاصتين بالغوطة الشرقية قرب دمشق ومنطقة شمال حمص، في حين فشل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا حول حدود المنطقة الشمالية (إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية)، وبين روسيا وإيران حول حدود المنطقة الجنوبية (أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء). وكانت الدول الراعية لمسار أستانة اتفقت على إقامة مراكز مراقبة، بمشاركة روسية وتركية وإيرانية في شمال سورية وجنوبها ووسطها، لكن اتفاق هامبورغ وضع المنطقة الجنوبية تحت مظلة الاتفاق الروسي- الأميركي، وبذلك جرى استبعاد إيران منها. وبهذا، أصبح واضحًا كيف ستتم إدارة مناطق خفض التصعيد، إذ سيكون الإشراف على منطقة خفض التصعيد في الشمال من الجانبين الروسي والتركي، بينما سيؤدي الجانبان الأميركي والروسي وكذلك الأردني، الدور الأبرز في تنفيذ الاتفاق جنوبي البلاد في بعض أجزاء محافظتَيْ درعا والقنيطرة، بينما يؤول تنفيذ الاتفاقية، والرقابة عليها في محيط دمشق، إلى روسيا وإيران، وهذا يعني عدم خفض التصعيد في هذه المنطقة، لأنه لا يوجد طرفٌ دوليٌّ أو إقليميٌّ مقابل إيران وروسيا فيها. وهذا يعني استمرار عمليات النظام فيها مستقبلًا.
الرابحون والخاسرون
مثل اتفاق هامبورغ انخراطًا أميركيًا أكبر في الصراع السوري، وأعاد تأكيد حقيقة أن لا حل في سورية من دون الولايات المتحدة الأميركية، لكنه في المقابل أقرّ بدور روسيا القيادي أيضًا، فروسيا هي الطرف الوحيد المؤثر في كل مناطق خفض التوتر من الشمال إلى الجنوب، وستكون موجودةً على الأرض فيها جميعًا. ويبدو أن الانخراط الأميركي يهدف إلى خدمة السياسة المزدوجة العامة للولايات المتحدة في المنطقة، والتي تقوم على احتواء إيران وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. فمن جهةٍ؛ نجح الاتفاق في إبعاد إيران من حدود حليفَيْ واشنطن في الجنوب السوري (إسرائيل والأردن)، مع استمرار جهد احتواء مساعي طهران الرامية إلى الاستفادة من انحسار رقعة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في غرب العراق وشرق سورية. ومن جهة أخرى؛ يمهد اتفاق هامبورغ لتنسيقٍ أكبر بين واشنطن وموسكو فيما يتعلق بالصراع في سورية، يؤدي، في نهاية المطاف، إلى القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. ووفقًا لتقارير، نص اتفاق هامبورغ على إبعاد المليشيات الإيرانية 30 كيلومترًا من الحدود الأردنية- السورية، كما يتولى أطراف الاتفاق تطهير المنطقة من أي تنظيماتٍ متشددة أيضًا.
ومن زاوية جديدة؛ قد يمثل الاتفاق اقترابًا من فكرة المناطق الآمنة في سورية، والتي طرحها الرئيس ترامب عند وصوله إلى السلطة لحل مشكلة اللاجئين؛ ففي حال جرى تنفيذه، من المتوقع أن يساعد الاتفاق الأردن على إعادة عشرات آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وخصوصا من مخيم الزعتري، وهو ما قد تفعله أيضًا تركيا ولبنان ودول أخرى.
وبهذا، يمكن النظر إلى الاتفاق باعتبار أنه يحقق لكل طرفٍ من الأطراف المعنية به مصلحة ما، وهو في الواقع أقصى ما يمكن لها تحقيقه في ظل موازين القوى القائمة حاليًا. أما السوريون، وهم الأطراف الأصيلة في هذا الصراع، فقد وجدوا أنفسهم – نظامًا ومعارضةً – على الهامش؛ إذ جرى التوصل إلى الاتفاق في غيابهم، ومن دون أدنى اهتمامٍ برغباتهم. وفوق ذلك، ازدادت هواجسهم؛ إذ يجري تقسيم بلادهم إلى مناطق نفوذ تنتشر فيها قوات أجنبية على امتداد الشريط الغربي للبلاد، من الشمال إلى الجنوب، بينما يستمر تمدّد قوات حماية الشعب الكردية في الشرق والشمال الشرقي، في سياق الحرب على تنظيم الدولة.
خاتمة
يقوم اتفاق هامبورغ على حصر الصراع السوري حاليًا في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، مفترضًا أن التركيز سوف ينصبّ بعد ذلك على كيفية إدامة حالة الهدوء من خلال حل سياسي عادل، لا يمكن من دونه تحقيق استقرار مستدام وسلام دائم. فالهُدَن، واتفاقيات وقف إطلاق النار ليست وضعًا مستدامًا، وإذا لم تكن مقدمة لحل، فسوف تكون مقدمة لاستعادة النظام وحلفائه هجومهم مستقبلًا.
ويتطلب هذا الحل، في رأينا، التعامل مع أكثر العقد التي تواجه مستقبل سورية أهميةً وصعوبة، وفي مقدمتها محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وتحقيق العدالة الانتقالية، وإطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المختفين قسرًا والمخطوفين، وعودة اللاجئين، وإلغاء كل آثار التغيير الديموغرافي، وتحقيق مصالحة وطنية، والتوجه نحو بناء نظام سياسي تعدّدي أساسه المواطنة، يساعد في إبقاء سورية دولةً موحدة بعيدة من التدخلات الأجنبية والاستقطابات الإقليمية والدولية.
========================
مصر 24 :هدوء في الجنوب السوري والفرقاء يحشدون قواتهم على خطوط الجبهات
 M_QASEMM   منذ يومين   0   مرايا نيوز
 
اخر اخبار الاردن الان اليوم عاجل حيث مرايا – شهدت المناطق والقرى والبلدات السورية المحاذية للحدود الأردنية هدوءا نسبيا ووقفا للمعارك منذ الساعات الأولى من دخول “اتفاق عمان” الجديد الذي توصلت له كل من أميركا وروسيا والأردن لوقف إطلاق النار في جنوب سورية، بحسب ما أفاد سكان من مناطق قرى السرحان في محافظة المفرق، فيما وصفت مصادر سورية الهدوء بالحذر، وأن الفرقاء يحشدون قواتهم على خطوط الجبهات.
وأكد سكان أن الهدوء ساد الحدود السورية الأردنية والمناطق والقرى والبلدات السورية المحاذية للحدود الأردنية منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس.
وقال حمزة السرحان إنه قبل ساعات من دخول اتفاق وقف النار، شهد سكان المناطق الحدودية القريبة من الحدود السورية مثل قرى السرحان والسويلمة، سماع أصوات إطلاق النار وانفجارات متقطعة، مصدرها من البلدات السورية القريبة من الحدود الأردنية، مشيراً إلى أن أصوات المعارك توقفت منذ الساعات الأولى لدخول الهدنة الجديدة.
وأفاد المواطن محمد الدندن أن الهدوء النسبي ساد المناطق السورية بعد الاتفاق الجديد، ولم يسمع سكان بلدات محافظة المفرق المحاذية للحدود السورية، أصوات الانفجارات المعتادة من الجانب السوري.
وقالت مصادر سورية إنه بالرغم من الهدوء الذي تشهده مناطق الجنوب السوري، إلا أنه هدوء حذر، مشيرة إلى أن المعارضة السورية والجيش السوري يقومان بحشد قواتهما على خطوط الجبهات في مناطق النزاع بمحافظة درعا.
وكشفت ذات المصادر أن الجيش السوري والمليشيات الموالية، تكثف من تعزيزاتها في محافظة درعا في عدة مناطق، وهناك توقعات بتجديد النظام السوري لمحاولاته قطع الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي وريف درعا الغربي، والسيطرة على درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ومناطق درعا غير الخاضعة له.
وأكدت المصادر أنه قبل ساعات من بدء الهدنة الجديدة قام النظام السوري بتكثيف القصف على مناطق درعا في الجنوب السوري، حيث تعرضت الأحياء لقصف مدفعي في مدينة درعا تزامناً مع اشتباكات عنيفة في أطراف حي المنشية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، فيما ألقى طيران النظام السوري براميل متفجرة على بلدة إيب في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية أن جبهات القتال في جنوب سورية شهدت توقفاً للمعارك مع بدء سريان وقف لإطلاق النار ظهر أمس، بموجب اتفاق روسي أميركي أردني، عشية انطلاق جولة سابعة من مفاوضات السلام بين طرفي النزاع في جنيف.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن “الجبهات الرئيسية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء تشهد توقفاً للمعارك والقصف منذ صباح (أمس) الأحد باستثناء سقوط قذائف متفرقة قبل الظهر أطلقتها قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا”.

وتشكل هذه المحافظات إحدى المناطق الأربع الواردة في مذكرة “مناطق خفض التصعيد”، التي وقعتها كل من روسيا وايران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة في استانا في الخامس من أيار (مايو).
وأخفقت الدول الثلاث في اجتماع عقدته الأربعاء في استانا في الاتفاق على تفاصيل تتعلق بحدود هذه المناطق، قبل ان يعلن لافروف من مدينة هامبورغ الالمانية التوصل الى الاتفاق بشان جنوب سورية.
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن قوات من الشرطة العسكرية الروسية ستشرف على وقف النار “بالتنسيق مع الأردنيين والأميركيين”.
وبعد الإعلان الروسي عن الهدنة، لم يصدر أي تعليق أو موقف رسمي من الحكومة السورية، كما لم يذكر الإعلام السوري الرسمي اي خبر عن بدء سريان الهدنة.
ونقلت صحيفة الوطن السورية القريبة من السلطات في عددها الأحد عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة قوله إن “الكلمة الفصل في اضافة جنوب سورية الى مناطق “تخفيف التصعيد” هي للدولة السورية وهناك تنسيق في ذلك مع روسيا”.
وأوضح “ان ما يتم الاتفاق عليه هو ضمن حدود الجمهورية العربية السورية ومن ثم فإن الدولة السورية هي المعنية باتخاذ مثل هذا القرار” متحدثا عن “تنسيق اولي” مع روسيا.
وكان وفد الفصائل المعارضة الى مؤتمر استانا أبدى في بيان الجمعة قبل اعلان روسيا مضمون الاتفاق، “قلقاً كبيراً تجاه الاجتماعات والتفاهمات السرية” بين الدول الثلاث “لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال”.
وقال إن من شأن تطبيقه ان “يقسم سوريا والوفد والمعارض الى قسمين”.
وتأتي شراكة الولايات المتحدة في رعاية اتفاق خفض التصعيد في جنوب سوريا بعد غياب مباشر عن الملف السوري منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى الحكم، رغم ان واشنطن شكلت خلال السنوات الماضية ابرز داعمي المعارضة وشريكاً رئيسياً لروسيا في محادثات جنيف.
ويأتي بدء تطبيق وقف اطلاق النار في جنوب سورية عشية انطلاق جولة سابعة من مفاوضات السلام في جنيف، وسط امال ضئيلة بإمكانية تحقيق تقدم.
وقال رمزي عز الدين رمزي، مساعد المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أول من أمس في دمشق، ان اتفاق وقف اطلاق النار يعد “خطوة في الطريق الصحيح” ومن شأنه أن “يساعد على خلق المناخ المناسب للمحادثات” في جنيف.
ووصل الوفد الحكومي السوري ظهر أمس (الاحد) الى جنيف برئاسة سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، فيما اعلنت المعارضة السورية ان وفدها برئاسة نصر الحريري سيصل بعد ظهر الاثنين.
ويبحث طرفا النزاع في جنيف جدول اعمال الجولة السابقة الذي يضم اربع سلال هي الدستور والحكم والانتخابات ومكافحة الارهاب، بالتوازي مع بحث خبراء وقانونيين مسائل “قانونية ودستورية” تتعلق بالعملية السياسية.
واستضافت الأمم المتحدة منذ العام 2014 ست جولات من المحادثات، من دون أي تقدم يذكر لإنهاء النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 320 ألف شخص.
========================
ارم نيوز :المرصد السوري يؤكد حدوث خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار جنوب البلاد
المصدر: د ب أ
سجل  المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، خروقات جديدة حدثت لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في جنوب غرب سوريا ظهر الأحد الماضي.
وقال  المرصد: “رغم استمرار الهدنة في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا جنوب غرب سوريا إلا أنه حدثت خروقات جديدة في مناطق ضمن هذه المحافظات”.
وأشار المرصد إلى سماع دوي انفجارات في مدينة درعا ليل الاثنين/الثلاثاء تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين أطلقتهما قوات النظام السوري على منطقتين في درعا البلد بمدينة درعا.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات بين قوات النظام  وقوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة أخرى حدثت على محاور في ريف السويداء المحاذي لريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وكانت هذه المناطق التي أعلن عن هدنة  فيها، الأحد الماضي، شهدت  اشباكات ومعارك عنيفة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
ولم يتم الإعلان رسميا عن تفاصيل اتفاق الهدنة الثلاثية، إلا أن المرصد كشف نقلا عن مصادر أبرز بنود الاتفاق الذي يتضمن نشر قوات عسكرية روسية في مناطق وقف إطلاق النار في المحافظات الثلاث والعمل على تجهيز البنى التحتية من أجل إعادة اللاجئين السوريين تباعاً من الأردن، وإجراء انتخابات مجالس محلية يكون لها صلاحيات واسعة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار.
يشار إلى أن عدة اتفاقات مماثلة لوقف إطلاق النار في مناطق بسورية أعلنت سابقا  لكنها فشلت في وقف القتال لفترات طويلة.
========================
حضرموت :هدنة الجنوب السوري تستكمل الـ 48 ساعة الأولى من سريانها والخروقات تطال محافظات التطبيق الثلاث وتتواصل في ريف السويداء
 المرصد السوري  منذ 23 ساعة  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 هدنة الجنوب السوري تستكمل الـ 48 ساعة الأولى من سريانها والخروقات تطال محافظات التطبيق الثلاث وتتواصل في ريف السويداء
استكملت هدنة الجنوب السوري 48 ساعة منذ بدء تطبيقها في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، يوم الأحد الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، وفقاً للاتفاق الروسي – الأردني – الأمريكي، القاضي بوقف العمليات القتالية في هذه المحافظات الثلاث، فيما سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 48 ساعة من سريان الهدنة مزيداً من الخروقات، حيث وثق المرصد السوري في الساعة الأخيرة من أول يومين من الهدنة قصفاً من قبل قوات النظام بعدة قذائف على مناطق في الطريق الواصل بين قريتي إيب وكريم بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، كما سمع دوي انفجارات في مدينة درعا بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين أطلقتهما قوات النظام على منطقتين في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين استمرت الاشتباكات بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وقوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية المدعمة من قبل التحالف الدولي من جهة أخرى، على محاور في ريف السويداء المحاذي لريف دمشق الجنوبي الشرقي، فيما سقطت قذائف على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب بوقوع 4 جرحى على الأقل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان سجل أمس الاثنين استهداف قوات النظام لسيارة على الطريق الواصل إلى منطقة رخم بريف درعا المحاذية لريف السويداء الغربي، ما تسبب باندلاع النيران فيها وتصاعد أعمدة الدخان وإصابة شخص على الأقل بجراح، فيما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، دون تسببها بسقوط خسائر بشرية، كما سجل المرصد أمس الاثنين قصفاً بقذيفتين على الأقل على أماكن في منطقة الحراك الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما سجل خروقات قبيل منتصف ليل الأحد – الاثنين وبعيده، وتمثلت هذه الخروقات بسقوط 3 قذائف على حي طريق السد ودرعا البلد بمدينة درعا، وسماع أصوات إطلاق نار متبادل على محاور في درعا البلد، لم تتسبب في خسائر بشرية، كذلك كان المرصد السوري سجل قبيل منتصف ليل أمس الأول خروقات تمثلت بقصف لقوات النظام بقذيفتين سقطتا على بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، كما جرى قصف متبادل بين فصيل مقاتل وقوات النظام في بلدة النعيمة ومحيطها بالريف ذاته، إضافة لسقوط قذيفتين على مناطق في درعا البلد، كما شهد ريف القنيطرة الاوسط استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والفصائل في مناطق خان أرنبة والصمدانية ومسحرة والطريق الواصل إلى جباتا الخشب، ومعلومات عن إصابة شخص بجراح في بلدة صيدا.
كما كانت أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاتفاق ينص كذلك على بند هو نشر قوات شرطة عسكرية روسية في مناطق وقف إطلاق النار في المحافظات الثلاث الموجودة في الاتفاق، للإشراف على وقف إطلاق النار وتنفيذ الهدنة، في حين كانت أبلغت الفصائل العاملة في بادية السويداء والمتداخلة مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي، أنه لم يجرِ إبلاغها، من أية جهة سواء أكانت إقليمية أم دولية، بوقف إطلاق النار في الجنوب السوري، كذلك حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة تفيد أن الاتفاق ينص على انسحاب عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وانسحاب الفصائل المقاتلة والإسلامية من خطوط التماس في كافة المحاور، وانتشار قوات الأمن الداخلي التابعة للنظام في هذه الخطوط، على أن تتكفل فصائل المعارضة الداخلة في الاتفاق، بحماية المنشآت العامة والخاصة، وخروج كل من لا يرغب بالاتفاق وانسحاب كامل المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، وتجهيز البنى التحتية لعودة اللاجئين السوريين تباعاً من الأردن، وإجراء انتخابات مجالس محلية يكون لها صلاحيات واسعة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 17 من حزيران / يونيو من العام 2017، أنه بدأ تطبيق هدنة روسية – أمريكية – أردنية في محافظة درعا، وجرى تمديدها لتنتهي في الـ 20 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري، لتنتهي نتيجة تجدد القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية.
========================
مصدر عسكري أمريكي: عناصر متشددة قد يلعبوا دور إفشال هدنة الجنوب السوري
الثلاثاء 11 تموز 2017
وكالات (قاسيون) – أفاد مصدر عسكري أمريكي، أن هدنة الجنوب السوري تعكس علاقة متناسبة مع استقرار المنطقة وجبهات القتال، مشيرة أن العناصر المتشددة الموجودين في المعارضة قد يلعبوا دور بإفشال الهدنة.
في حين أشارت كلا من إسرائيل والأردن أن التقدمات التي تحرزها قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة ايرانياً، قد يمكن التغلب عليها من خلال فرض الهدنة.
وفي تصريح صحفي للمبعوث الأممي «ديمستورا» عن الهدنة، أعرب خلاله عن تفاؤله، إذ يرى أنها فرصة مقبولة لنجاح وقف العمليات العسكرية في سوريا  
وأضاف: «إن في كل الاتفاقيات هناك فترة من الزمن للمعايرة نحن نراقب بحذر، ولكن باستطاعتنا القول انه نرى لها فرصة مقبولة للنجاح».
المصدر: صحيفة نيويورك تايمز
ترجمة: قاسيون
========================
بلدي نيوز :النظام يسحب تعزيزاته العسكرية من درعا
الثلاثاء 11 تموز 2017
بلدي نيوز – درعا (خاص)
أكدت مصادر ميدانية لبلدي نيوز انسحاب عشرات الآليات والعربات الثقيلة إضافة لسيارات نقل تقل عناصر لقوات النظام وبعض عناصر المليشيات الذين استقدمهم النظام خلال الأسابيع الماضية، حيث كانوا يتوزعون على خطوط الجبهات في مدينة درعا.
وتوجهت السيارات والآليات المنسحبة باتجاه مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا، حيث التواجد العسكري الكبير للفرقة التاسعة وبعض الألوية في قوات النظام.
ولا يُعتقد أن هذا الانسحاب قد أتى من قبل قوات النظام والمليشيات تنفيذا للاتفاق الذي يقضي بوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا حسب التوصيف الروسي الأمريكي، إنما قد أتى لتوجيه هذه القوات إلى مناطق أكثر حساسية للنظام يكون فيها قادرا على تحقيق مكاسب على الأرض بعكس ما جرى في درعا من فشل وانهيار متكرر لخطط النظام وتوقعاته في السيطرة على مدينة درعا خلال أيام.
مصدر عسكري بأحد فصائل الجيش الحر قال لبلدي نيوز "إن انسحاب تعزيزات النظام بدرعا وتوجهها إلى مناطق من الممكن أن تُستخدم فيها هذه القوات لقتال إخواننا في الغوطة لهو أمر غير مقبول إطلاقا ولن يتم السكوت عليه"، مؤكدا "أن التصريحات التي تصدر عن القاعدة الجوية في (حميميم) حول عزمنا خرق الاتفاق في حال لم تتوقف القوات النظامية عن هجومها البري شرق العاصمة دمشق لهو خير دليل على ثبات موقفنا".
وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا "مايكل راتني" قد وجه رسالة ظهر اليوم الثلاثاء حول اتفاق وقف إطلاق النار جنوب البلاد قال فيها "إن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه الجمعة الماضية في عَمَّان، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد، يأتي في إطار نقاشاتنا المستمرة مع الروس والأردنيين حول خفض التصعيد في الجنوب السوري".
وشهدت مدينة درعا وريفها خلال الهدنة عددا كبيرا من الخروقات التي نفذتها قوات النظام من قصف واستهداف الأحياء السكنية في مدينة درعا بالمدفعية الثقيلة، إضافة إلى قصف قرى وبلدات "النعيمة وصيدا والكرك الشرقي ورخم" بريف درعا الشرقي بالمدفعية دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
========================
المسلم :هدنة الجنوب الـسوري.. واشنطن تعود سيرة أوباما بعد نقدها!
16 شوال 1438
منذر الأسعد
 
لا يمكن فهم الهدنة المباغتة التي قرر ترامب وبوتن فرضها في الجنوب السوري مؤخراً، من دون الرجوع إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريك تيلرسون التي أثارت علامات استفهام وتعجب وقليلاً من الغضب في واشنطن نفسها!!
إعادة إنتاج أوباما
على خلاف التقاليد الأمريكية الراسخة، دأب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توجيه انتقادات لاذعة بين فترة وأخرى لسلفه باراك أوباما،وبعض تلك الانتقادات يتركز على سياسته السلبية في سوريا !!
لكن السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد كان على حق، في مقاربته حول مواقف إدارة ترامب الأخيرة إزاء سوريا،والتي جاءت تحت عنوان يشبه طلقة رصاص ملتهبة: ما لم يقله تيلرسون يُذَكِّرني بأوباما!!
وفيه لاحظ فورد أن   تيلرسون ذكر «داعش» 9 مرات في بيانه، وأكد  أن الجهود الأميركية في سوريا موجهة بالأساس ضد «داعش». والمغزى الضمني أن واشنطن لا تشنّ حرباً هناك ضد الأسد، ولا ضد إيران!!
كما رصد فورد أن تيلرسون ذكر روسيا 8 مرات في بيانه الرسمي، وشدّد على المسؤوليات الخاصة التي تضطلع بها موسكو في الداخل السوري. وكلها غريبة وأشدها غرابة مطالبته روسيا بمنع القوات الأسدية من شنِّ المزيد من الهجمات على قوات طواويس الكرد المدعومة أمريكياً..
ازدراء محنة السوريين
ويخلص فورد إلى القول:
باتت الرؤية الأميركية لتحقيق الاستقرار في سوريا أكثر وصولاً: سيجري، على المدى القصير، تقسيم سوريا بحكم الأمر الواقع إلى أربع مناطق على أدنى تقدير: أولاً، منطقة الحكومة السورية التي تضم المدن الكبرى غرب البلاد. ثانياً، منطقة في شمال شرقي سوريا يغلب عليها «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي والتي تضم مدينة الرقة. ثالثاً، محافظة إدلب في شمال غربي سوريا التي قد تشهد انتشاراً للقوات الروسية والتركية، وأخيراً، منطقة صغيرة في الجنوب الغربي من البلاد بالقرب من مرتفعات الجولان والحدود الأردنية
لم يأت ذكر إعادة إعمار سوريا في بيان الخارجية الأميركية. بدلاً من ذلك، قال الوزير تيلرسون: إن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق روسيا في شأن ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية الخاصة بالشعب السوري. ورسالة الوزير تيلرسون بالغة البساطة: ألا يطلب أحد من الولايات المتحدة المساعدة في جهود إعادة الإعمار. وهذه الرسالة لن تلقى استحساناً لدى لافروف، غير أنها تتسق على نحو وثيق بما أصرّ عليه المرشح الرئاسي ترمب خلال حملته الانتخابية الرئاسية الأخيرة بأنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن محاولات إصلاح الدول الأجنبية الأخرى.

ولم يعرج الوزير تيلرسون على ذكر سوريا على المدى البعيد إلا في لمحة موجزة من بيانه. إذ قال: إنه ينبغي البدء في العملية السياسية الرامية إلى تحقيق التسوية المعنية بمستقبل البلاد. كما أنه لم يشر إلى ضرورة تنحي الرئيس الأسد عن منصبه. ولم يشر إلى ضرورة مغادرة الميليشيات الأجنبية من الأراضي السورية كذلك. ولم يأت على ذكر كلمة «جنيف». بدلاً من ذلك، قال: إن روسيا – وليست أميركا – هي التي تتحمل المسؤولية الخاصة بالمساعدة في العملية السياسية، كيفما كانت ماهيتها أو ما ستتمخض عنه.
هناك قضيتان رئيسيتان مفقودتان من بيان الوزير تيلرسون الأخير. أولاً، أنه تجنب تماما ذكر «إيران»، كما لم تكن هناك قوات إيرانية عاملة على الأراضي السورية، وتؤثر فعلياً في استقرار البلاد. ومن المحتمل أن الاجتماع الوزاري المنعقد في البيت الأبيض في 30 يونيو لم تتمخض عنه نتيجة نهائية محددة في شأن ما ينبغي قوله حول إيران في سوريا. ثانياً، أدرج الوزير تيلرسون قائمة بالأمور التي ينبغي على روسيا القيام بها غير أنه تجنب أيضا إدراج قائمة بما ينبغي على الولايات المتحدة فعله مع استثناء وحيد يتعلق بحرب «داعش»، والشروع في المناقشات مع الجانب الروسي في شأن وقف التصعيد، والمساعدات الإنسانية، ومناطق حظر الطيران.
ويختم السفير الأمريكي السابق في سوريا ساخراً:
هل أبدو متهكماً حين أقول إن ذلك يذكرني بإدارة الرئيس الأسبق أوباما؟
صوت وحيد
في ضوء صمت جون ماكين يبقى زميله عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام صوت الاحتجاج الوحيد على سياسة بلاده البشعة إزاء مأساة الشعب السوري..
فقد قال غراهام: إن الحرب في سوريا لن تنتهي ما دام بشار الأسد في السلطة، وانتقد اتفاق الجنوب بين واشنطن وموسكو لوقف إطلاق النار.
وأضاف غراهام –وهو عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي- "وقف إطلاق النار الذي يتم الحديث عنه يصب في مصلحة الأسد، لن تكون هناك نهاية لهذه الحرب ما دام الأسد في السلطة، وما دمنا نقوم بتعزيز سلطة الروس في سوريا".
وانتقد السيناتور الجمهوري بشدة وزير خارجية بلاده بعد تصريحات أشار فيها إلى أن روسيا تملك المقاربة الصحيحة في التعامل مع الملف السوري.
وتابع في مقابلة أجرتها معه يوم الأحد- 9/7/2017- محطة "إن بي سي" الأميركية ضمن برنامج "مع الصحافة"؛ أن "تصريحات (تيلرسون) تقلقني حقا، ففلاديمير بوتين لا يملك المقاربة الصحيحة عندما يتعلق الأمر بسوريا".
واتفقت أمريكا وروسيا والأردن على وقف إطلاق النار في ثلاث محافظات في جنوب سوريا، إلا أن قوات النظام سرعان ما انتهكت الاتفاق وشنت هجوما واسعا على مواقع الثوار في ريف السويداء المشمولة باتفاق الجنوب، وسيطرت على قرية رجم البقر وتل سليمان شرق طريق السويداء-دمشق قرب مطار خلخله العسكري بعد انسحاب فصيل جيش العشائر منها، وتمهد ناريا على تل أصفر وشنوان وعليا والمصيدة والساقية.
الثوار يقظون
تعقيباً على الاتفاق الثلاثي قال الناطق الرسمي باسم جيش الثورة أبو بكر الحسن لـ"السورية نت": "كفصيل ننتمي للجبهة الجنوبية، موقفنا من أي مبادرة لوقف إطلاق النار نابع من الحرص على دماء شعبنا، وإيقاف آلة القتل والتدمير الأسدية، وعليه نحن سنلتزم بالهدنة مع بقائنا محتفظين بكامل الجاهزية لرد أي خرق من قبل ميليشيات الأسد".
وعن تفاصيل الاتفاق وتوقعاته بشأن صموده، أشار الحسن إلى أنه "لم يتم إطلاعنا بشكل رسمي عن مضمون اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، لكننا نرى أن نظام الأسد أصبح لا يملك من الأمر شيئاً، وقراره بات بشكل رئيسي بيد إيران وروسيا".
وتابع: "وبناء عليه فإن صمود القرار واستمراره مرتبط بجدية كل من روسيا وأمريكا، وكذلك قدرة الدولتين على لجم إيران".
كما شدد الحسن على أن "الأهم حالياً هو استمرار الجاهزية الكاملة على خطوط الجبهات تحسباً لأي محاولات تقدم غادرة، وعلى الجميع أن لا ينسى أن مناطق التماس مع قوات النظام ليست إلا وجهاً من أوجه أخرى فرضت علينا من خلال أدواته كتنظيم داعش وخلايا الإرهاب والتفجير وخلايا الاتجار بالمخدرات والترويج لها، وإِنْ تَوَقَّفَ إطلاقُ النار على تلك الخطوط مع قوات النظام فإن استكمال إزالة بقية الأخطار يبقى قائماً ومستمراً".
بالمجمل، ورغم كل إشارات الاستفهام الموضوعة أمام اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا، والحذر الذي تتخذه المعارضة السورية من التعامل معه، فإن هناك محاولات للاستفادة منه لصالح الشعب السوري، والاستفادة من نتائجه وأهمها إيقاف المشروع الإيراني في المنطقة.
 ومع ذلك تضع المعارضة  كل الاحتمالات أمامها، وتحاول التعامل مع ما ستشهده الميادين السياسية وربما العسكرية، ومن بينها انهيار الاتفاق في حال إقدام الميليشيات الإيرانية وقوات النظام على أية خطوات تصعيدية، والأيام القادمة كفيلة بإظهار  حقيقة  هذا الاتفاق .
========================
مصر 24 :منذ بدء هدنة الجنوب السوري.. توثيق 6 خروقات لقوات الأسد
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعلن "مكتب التوثيق في جنوبي سوريا"، توثيق 6 خروقات لقوات الأسد، بعد دخول اتفاق "وقف إطلاق النار" في جنوبي سوريا حيز التنفيذ أمس الأول الأحد.
وذكر المكتب أن قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها قصفت مساء أمس تلة الحمرية في ريف القنيطرة الشمالي بقذائف الهاون، كما تعرَّضت بلدة النعيمة شرقي درعا لقصف مدفعي مصدره الكتيبة المهجورة.
وأضاف أن أطراف قرية الوردات في اللجاة بريف درعا تعرضت لقصف مدفعي مصدره قوات النظام في مستودعات الكم، كما استهدفت دبابات النظام أحياء درعا المحررة بعدة قذائف.
وأشار المكتب إلى أن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ بلدة صيدا، من مطار الثعلة، بالإضافة لتعرض مناطق متفرقة من درعا والقنيطرة لاستهداف بالرشاشات الثقيلة.
========================
النهار :الأردن يشترط سيطرة السوريين وليس الميليشيات للموافقة على إعادة فتح معبر نصيب
12 تموز 2017 | 00:00
0نفت الحكومة الأردنية الاتهامات التي وجهتها دمشق عن دعم أردني للجماعات المسلحة في جنوب سوريا، مؤكدة أنه لولا "موقف الأردن التاريخي"، لكان حال سوريا أسوأ بكثير.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "الغد" الأردنية مع وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الذي رأى أن الاتهام الذي ورد في بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية الأحد الماضي، يعكس موقف "البعض من ساستهم".
وأوضح أن هؤلاء الساسة يعتقدون أن الأردن جزء من الطرف المعادي لهم، "والذي يشمل كل العالم باستثناء الروس وإيران وحزب الله". لكنه نفى ما يزعمه هؤلاء عن محاولات الأردن لزعزعة استقرار سوريا.
وعن اتصالات الحكومة الأردنية مع دمشق، أفاد الوزير أن "هناك عدة مستويات من التواصل، كما أن هناك تواصلاً غير مباشر من خلال القوى الفاعلة كروسيا، إلى تواصل من طريق القنوات الديبلوماسية". وأعاد إلى الأذهان أن القنوات الديبلوماسية لم تنقطع طوال فترة الأزمة، فسفارتنا بدمشق وسفارتهم بعمّان تعملان بشكل طبيعي وفق الأصول الديبلوماسية".
وعن الهدنة بجنوب سوريا التي أعلن عنها بفضل اتفاق أميركي - روسي - أردني، قال المومني إن "استقرار سوريا يعتبر مصلحة استراتيجية، إذ تهتم عمان بإعادة اللاجئين إلى وطنهم وبفتح المعابر كمصلحة مشتركة للدولتين".
 وفي ما يتعلق باحتمال فتح معبر نصيب على الحدود السورية - الأردنية قال إنه "مصلحة للطرفين". لكنه أقر في الوقت عينه بأن الحديث عن فتح المعبر سابق لأوانه إلى حين اتضاح الرؤية حول الجهة التي ستسيطر على هذا المعبر من الجانب السوري. وشدد على أن الأردن لن يتعامل إلا مع السوريين وحدهم، وأنه "لا المجتمع الدولي ولا دول الإقليم ولا الأردن سترضى بوجود الميليشيات المذهبية التي تقاتل مع قوات الحكومة السورية التي قد تكون بالقرب من الحدود والمعبر".
وحذر من أن أي طلب لفتح المعابر لن يتم التعامل معه إلا في حال ترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب السوري بحيث يفضي لاحقاً إلى وجود جهة رسمية سورية تسيطر على المعابر، و"نحن نعلم أن النظام السوري لا يملك السيطرة على معبر نصيب لذا من الصعب الحديث الآن عن فتحه".
========================
العنكبوت :اسقاط طائرة للنظام وقتل ٣٢ من قواته جنوب سوريا
(ا.ف.ب – رويترز)- تواصلت الجولة السابعة من محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية الامم المتحدة في جنيف وسط آمال بـ«تحقيق بعض التقدم» في العملية السياسية لانهاء النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت امس إنه يجب عدم تجاهل الأكراد السوريين والسماح لممثليهم بالمشاركة في وضع دستور جديد للبلاد.
من جهته، قال رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف بشار الجعفري إن الوفد بدأ امس خلال لقائه مع دي ميستورا ببحث السلة الرابعة على جدول الأعمال والمتعلقة بمحاربة الإرهاب.
ونقلت وكالة «سانا» عن الجعفري قوله إن اللقاء يعتبر «مدخلا مهما لاستكمال ملف مكافحة الإرهاب الذي هو أولوية الأولويات لوفد الجمهورية العربية السورية».
ووصف الدبلوماسي السوري، وهو مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، المناقشة التي جرت بين وفده والفريق الأممي في اليوم الثاني من الجولة السابعة لمفاوضات جنيف، حول محاربة الإرهاب، بأنها كانت جدية.
ميدانيا، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، سيطرتها على قرية أقام عناصر تنظيم داعش معسكر تدريب وقاعدة فيها قرب الرقة، معقل الجهاديين في شمال سوريا.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية ليل امس الاول أنها باتت تسيطر على «قرية العكيرشي شرق مدينة (الرقة) وأفشلت هجوما لداعش بالسيارات المفخخة لاستعادتها».
من جهة اخرى، أعلن فصيلان في المعارضة السورية إسقاط طائرة حربية تابعة للقوات النظامية السورية قرب منطقة يشملها وقف إطلاق النار في جنوب البلاد، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان وذلك بالتزامن مع مقتل 32 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له خلال معارك مع المعارضة في جنوبي البلاد.
وأصدر فصيلا «جيش أسود الشرقية» و«قوات الشهيد أحمد العبدو» اللذان يقاتلان في جنوب شرق سوريا بيانا مشتركا أمس أكدا فيه أنهما أسقطا الطائرة.
وأفاد فارس المنجد، مدير المكتب الإعلامي لـ«قوات الشهيد أحمد العبدو» أن الطائرة أسقطت «من قبل المضادات الأرضية التابعة لنا» وهوت «في مناطق سيطرة النظام»، مشيرا إلى عدم توافر معلومات بشأن مصير الطيار.
وقال مصدر إعلامي في جيش أسود الشرقية التابع للجيش السوري الحر، لوكالة الأنباء الألمانية: إن «الثوار استعادوا السيطرة على منطقة أم رمم وعدد من التلال حولها في ريف السويداء الشمالي الشرقي، وقتلوا 32 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم قادة عسكريون ودمروا دبابتين وتركساً مجنزراً».
على صعيد اخر، قدرت الأمم المتحدة امس أن نحو 50 ألفا من المدنيين قد يكونون عالقين في الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، مع تفاقم النقص في المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وتتقدم قوات قسد بعدما نجحت في التوغل في مدينة الرقة القديمة الأسبوع الماضي، إلا أن حوالي 2500 جهادي يدافعون عن وسط المدينة.
========================
كلنا شركاء :موسكو تحوّل دفة الخطاب حول سوريا بعيداً عن مصير بشار الأسد
– POSTED ON 2017/07/12
POSTED IN: أخبار دولية
كلنا شركاء: أمير طاهري- الشرق الأوسط
«المضي قدماً»… هي العبارة التي استخدمها كل من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف فيما يتعلق بالصراع السوري الذي دخل الآن عامه السابع.
وخلال اجتماعه الذي امتد لـ126 دقيقة مع دونالد ترمب في هامبورغ الجمعة الماضية، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تعمل واشنطن وموسكو «معاً»، للوصول إلى تحليل مشترك للأزمة السورية وسبل وضع نهاية لها.
بيد أن السؤال هنا: ما المقصود من «المضي قدماً»؟
حسب لافروف، تتمثل الخطوة الأولى، في إقرار ودعم وقف إطلاق نار في جزء من الجنوب السوري. ومع ذلك، فإنه من الصعب النظر إلى هذا الإجراء باعتباره «مضي قدماً» بالنظر إلى أنه على امتداد العامين الماضيين جرى التفاوض بشأن، وأحياناً انتهاك، أكثر عن 30 اتفاقاً محلياً بوقف إطلاق النار في أجزاء مختلفة من البلاد التي تمزقها الحرب. ويكمن جوهر الأزمة السورية حالياً في وجود حالة تأزم على الصعيد السياسي، وليس الحاجة إلى إعادة تشكيل ميادين القتال المحلية.
من جانبها، قالت ماريا دوبوفسكوفا التي تترأس (نادي دراسات الشرق الأوسط في موسكو): «توصل اجتماع ترمب وبوتين إلى وضع إطار عمل نشط وشامل للتعاون حول سوريا، وحل مشكلات إقليمية أخرى، لكن ذلك يتطلب تعاوناً وتنسيقاً إقليمياً من جانب الأطراف المعنية، وبخاصة تركيا والسعودية».
اللافت أنها لم تذكر إيران، ما يشير ضمنياً إلى أن «إطار العمل» الذي عرضه بوتين على ترمب يحمل في طياته تهميشاً هادئاً للجمهورية الإسلامية؛ الأمر الذي من المفترض أنه سيدفع الأميركيين نحو المشاركة في الخطة الروسية.
والمثير كذلك، الإشارة إلى «مشكلات إقليمية أخرى»؛ ذلك لأنها مصممة للتقليل من أهمية الصراع السوري، مع منح روسيا في الوقت ذاته دوراً في مناطق أخرى لا تشارك بها حالياً.
في هذا الصدد، أعرب تيم كونيل، باحث في شؤون الشرق الأوسط لدى الكثير من شركات النفط، عن اعتقاده بأن «بوتين يحاول وضع القضية برمتها على مسار آخر، فهو يرغب في تقليص دائرة الأمر برمته، وحصرها في وقف إطلاق نار محلي، وربما لاحقا، إنشاء ما يطلق عليه (مناطق التهدئة)». من جانبهم، يطلق الفرنسيون على هذا التكتيك تعبير «إغراق السمك».
ويعني كل ذلك أن السبب الجذري وراء الصراع، أي رفض النظام الاستبدادي لبشار الأسد من جانب السواد الأعظم من السوريين، ستتم تنحيته جانبا. ويركز الروس على قضيتين أساسيتين من ناحيتهم: الأولى: ضرورة تعاون القوى الكبرى للحيلولة دون حدوث انهيار منظم يحول سوريا إلى دولة أخرى فاشلة لا تخضع أراضيها لأي سيطرة.
ومع ذلك، فهذا تحديداً ما حدث على أرض الواقع، ذلك أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يعد له وجود كحكومة فاعلة. واللافت أن العملية العسكرية الوجيزة التي شنها الأسد داخل حمص وحماة، وكذلك اللاذقية تركت تأثير عكس المرجو منها بتسليطها الضوء على حدود الوجود العسكري لنظامه.
في كل الأحوال، المؤكد أن أياً من جماعات المعارضة الكبرى والقوى المشاركة داخل سوريا، لا ترغب في تدمير الهيكل البيروقراطي والقوات المسلحة بالبلاد، وإنما كل ما تطالب به التخلص من عصبة صغيرة استولت على السلطة لعقود بهدف إفساح المجال أمام فترة انتقالية نحو حكومة تمثيلية بالمعنى الحقيقي.
في الواقع، سبق وأن جرى التفاوض سراً عام 2013 في إطار ما عرف بمفاوضات المسار الثاني حول تصور يقوم على إقرار حكومة انتقالية تحت قيادة واحد من نواب الأسد في إطار استراتيجية أكبر ترمي لبناء هيكل جديد وانتخاب حكومة جديدة.
وشكلت صور متنوعة من هذا التصور، العمود الفقري للجهود التي بذلها ثلاثة ممثلين متعاقبين للأمم المتحدة، وإطار عمل ما أطلق عليه «اتفاقات جنيف». إلا أن هذا التصور لم تكن أمامه فرصة تذكر للنجاح في وقت لم تكن روسيا مشاركة بقوة في البلاد بعد، بينما أبدى الكثيرون من أفراد حاشية الأسد استعدادهم لإبرام صفقات لضمان الاحتفاظ بنصيب من السلطة.
وتبعا لما ذكره سياسي لبناني شارك في محادثات «المسار الثاني»، فإن هذا التصور اصطدم بحائط سد عندما أقدم الرئيس باراك أوباما، لأسباب مجهولة حتى الآن، على تهميش مستشاريه وإعلان شعار ضرورة رحيل الأسد، بجانب مجموعة من «الخطوط الحمراء» التي أعلنها.
ويعني ذلك أن ثمة إطار عمل موثوقا به قادر على الحيلولة دون الانهيار المنظم لسوريا كان قائماً بالفعل. إلا أنه بدلاً عن «المضي قدماً»، انطلاقاً من هذه النقطة، ربما سيتعين علينا الآن العودة إلى الوراء لإحياء هذا الإطار.
أما ادعاء لافروف بأن المطالبة بضرورة رحيل الأسد تشكل السبب الرئيس وراء الأزمة القاتلة القائمة الآن، فإن أقل ما يمكن وصفه به هو الخداع. وقد تكرر هذا الادعاء على لسان الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون الذي يبدو أنه اقتنع بجزء من الخطاب الروسي بعد اجتماعين له مع بوتين.
من جهته، قال ميشيل كيلو، المعارض السوري البارز في المنفى بباريس: «إذا كان (ماكرون) يقول إنه يجب بقاء الأسد في المفاوضات حتى يتم العثور على بديل، فإن هذا ما اقترحته (اتفاقات جنيف) بالفعل، فالأسد سيرحل بعد بناء البديل». وبذلك، نجد أن المشكلة لا تكمن في مطالبة المعارضة بضرورة رحيل الأسد، وإنما في الموقف الروسي والإيراني غير المنطقي القائم على فكرة أنه «لا يجب على الأسد الرحيل أبداً».
في هذا الصدد، قال ناصر زماني، الباحث الإيراني المعني بقضايا الشرق الأوسط: «لو أردنا تلخيص الأزمة السورية في أمر واحد، فهو كيف يمكن لسوريا غلق صفحة آل الأسد وبدء حقبة جديدة؟ وطالما بقي هذا التساؤل دون إجابة، سيبقى سفك الدماء مستمراً».
ومع ذلك، تبدو موسكو عاقدة العزم في الوقت الراهن على تشتيت الانتباه بعيداً عن هذه القضية. وخلال اجتماع هامبورغ، دعا بوتين إلى «التعاون» في إعادة بناء سوريا، رغم استمرار الأسد داخل الجيب الذي يسيطر عليه في دمشق.
ويتمثل ادعاء آخر تعمد موسكو وإيران إلى الترويج له، في أنه في الوقت الراهن ليس ثمة بديل للأسد. وقد كرر ماكرون هذا الادعاء، متجاهلاً بذلك تجربته المتمثلة في تقديم بديل لفرنسا جاء تقريباً من الفراغ تماماً في غضون عام واحد فقط.
من جهته، يعتقد كيلو أن بديل الأسد، ممكن، بل وينبغي أن يأتي من المجتمع المدني السوري، مشيراً إلى أن وجود سلطة انتقالية سيدفع سوريا نحو الديمقراطية. وأضاف: «هناك مئات الآلاف من السوريين بالخارج. هناك أساتذة جامعات وباحثون وأكاديميون في هذا الشتات، يعملون بمختلف أرجاء العالم، وبمقدورهم توفير إطار العمل اللازم لسوريا كي تعيد بناء نفسها، بل وربما في الوقت المناسب تقود العالم العربي نحو التقدم. إلا أن ذلك يعني من جديد ضرورة رحيل الأسد».
على أي حال، منحت الديمقراطيات الكبرى بالعالم اعترافاً ضمنياً فعليا، بالهيئة العليا للمفاوضات السورية (المعارضة)، باعتبارها الصوت الشرعي للشعب السوري. وخلال مقابلة مع مجلة «أوبس» الفرنسية الأسبوعية، قال كيلو إنه حتى لو لم يكن هناك بديل للأسد، فإنه يبقى لزاماً عليه الرحيل لأنه «مجرم».
وأضاف: «لم تكن هناك بدائل لهتلر وموسوليني وستالين. ومع ذلك، كان من الواجب إيقافهم». وأوضح، أن القائد ينبغي الحكم عليه من خلال صلاته بشعبه، لكن الأسد فقد هذه الصلات.
ويرى بعض المحللين أن «المبادرات الدبلوماسية» المتنوعة التي أطلقتها روسيا، الهدف منها عقد اجتماعات في آستانة وجنيف، من غير المحتمل أن توفر سبيلاً لإنهاء الصراع طالما ظل مصير الأسد بعيداً عن رأس الأجندة المطروحة.
========================
اخبار العصر :هدنة جنوب سوريا.. هذه أبرز ملامحها وآخر الخروقات
 العربية نت  العربية نت  منذ 35 دقيقة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
حيث هدنة جنوب سوريا.. هذه أبرز ملامحها وآخر الخروقات.. تابعوا معنا في اخبار العصر احدث الاخبار.. هدنة جنوب سوريا.. هذه أبرز ملامحها وآخر الخروقات لهذا اليوم.
لا يزال وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، الذي أعلن بموجب اتفاق بين كل من روسيا والولايات المتحدة والأردن، متماسكاً بعد يومه الثالث، رغم بعض الخروقات التي ترتكبها قوات النظام السوري والميليشيات في أجزاء من محافظة السويداء، بذريعة محاربة تنظيم #داعش.
واتضحت معالم التهدئة في محافظة #درعا التي كانت تشهد أعنف المواجهات، ولم تسجل أي خروقات تذكر، ما أتاح للأهالي البدء بترميم منازلهم المتضررة، دون إغفال أهمية التزود بالمؤن وأساسيات الحياة، تحسباً لتأزم الوضع من جديد.
أما في ريف #السويداء فواصلت قوات النظام والميليشيات عملياتها العسكرية معلنة أنها تستهدف تنظيم داعش في المنطقة، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الفصائل الموجودة هناك - في إشارة إلى جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو وهي من الفصائل التي تتلقى دعماً من التحالف الدولي - تمكنت من إصابة مقاتلة حربية للنظام.
يتفقدون آثار الدمار بعد سريان الهدنة في درعا
وفي بادية السويداء، أكد #المرصد أن الفصائل المعارضة هناك لم تبلغ من أية جهة إقليمية أو دولية باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل مناطقهم.
وتكشفت معلومات جديدة حول بنود الاتفاق، الذي نص وفقاً للمرصد السوري، على نشر قوات شرطة عسكرية روسية، للإشراف على تنفيذ الهدنة.
وكذلك، نشر قوات الأمن الداخلي التابعة للنظام، بعد انسحاب قواته، وفصائل المعارضة من خطوط التماس. على أن تتكفل المعارضة بحماية المنشآت العامة والخاصة، وإخراج كل من لا يتقيد بوقف إطلاق النار.
إضافة إلى تنظيم انتخابات مجالس محلية بصلاحيات واسعة، وإيصال المساعدات الإنسانية وتجهيز البنى التحتية لعودة اللاجئين.
========================
رأي اليوم القرار بالنسبة لمنطقة الفصل في جنوب سوريا يذكر باتفاق وقف النار بعد حرب لبنان الثانية ومثلما سيطرة حزب الله في جنوب لبنان، فان جيش الاسد سيسيطر في المنطقة ايضا
بقلم: رأن ادليست
اتفاق وقف النار في جنوب سوريا سيء لحكومة اسرائيل وجيد لدولة اسرائيل. سيء لحكومة اليمين، لانه منذ اندلاع الثورة ضد بشار الاسد كانت سياستها التأييد السوري للثوار. وكانت الفكرة بان سقوط الاسد على ايدي منظمات مدعومة من السعودية والولايات المتحدة سيؤدي الى اعتراف محلي ودولي بهضبة الجولان كجزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل. فكرة كانت عديمة الاحتمال منذ لحظة ولادتها.
أما اليوم، بعد ست سنوات، مئات الاف القتلى ومليون ونصف لاجيء، فان التدخل الصغير على حدود سوريا خلق بموافقة القوى العظمى منطقة فصل، حيث تسيطر قوات ومنظمات تنسق مع حكومة اسرائيل.
 فهل تضمن منطقة الفصل أي موافقة على السيطرة في الجولان مثلما طلب بنيامين نتنياهو من دونالد ترامب؟ تماما لا. فالاتفاق بشكل عام يتحدث عن رقابة روسية. فهل هو يضمن الامن لبلدات الشمال أو لدولة اسرائيل بشكل عام؟ تماما لا. فالجي.بي.اس المغروس في الصواريخ لا يعرف ما هي منطقة الفصل.
ان القرار والموافقة على منطقة الفصل هو مثابة تكرار لاتفاق وقف النار الذي وقع بعد حرب لبنان (قرار 1701 لمجلس الامن في الامم المتحدة) في 2006. فقد دعا القرار الى وقف نار بين الطرفين، ادخال قوة من الامم المتحدة، حل الميليشيات المسلحة وباقي المواد التي كان يفترض بها أن تضمن منطقة فصل. منذئذ يسيطر حزب الله في جنوب لبنان. يبدو أن القوة الاساس التي تسيطر اليوم في جنوب سوريا (جيش الاسد باسناد من حزب الله، ايران وروسيا) ستتسلل لاحقا الى المنطقة، بالضبط مثلما تسلل حزب الله في حينه الى جنوب لبنان.
صحيح أن نائب رئيس الاركان يائير لبيد قال للصحافي الون بن دافيد “لدينا علاقات خاصة مع الجيران”، ولكن سبق أن كانت لنا علاقات خاصة مع جيران مثل جيش  لبنان الجنوبي ووحدة الارتباط اللبنانية وروابط القرى والدحلانيين في غزة، وكيفما اتفق انتهى هذا دوما بالبكاء في افضل الاحوال وبالدماء في اسوأ الاحوال.
فما الذي ستفعله منظمات الثوار “اصدقاء اسرائيل” الجدد؟ هل سيقيمون دولة، وينتظروا الى أن يستبدل الاسد ام سيحاولون السيطرة على دمشق؟ المنطق الشرق الاوسطي يقول انهم سيتوصلون بشكل من الاشكال الى تسوية مع دمشق.
لا حاجة لتواصل اقليمي من طهران الى بيروت من أجل خلق منطقة نفوذ حقيقية ومهددة، حتى بدون الجلوس على الجدران. فلا يفترض بايران ان تنقل الجيوش عبر هذا الرواق بل ان تعزز قدرة الصواريخ لدى سوريا وحزب الله. هناك حاجة لرواق من اجل المظاهر. السؤال الحقيقي هو ماذا العمل في مواجهة هذه القدرة التي ستتحسن في زمن وقف النار. وماذا نفعل اذا ما اقيمت مصانع لتركيب الصواريخ في لبنان وفي سوريا. هل سنقصفها في زمن وقف النار؟
صحيح أن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان يعلن بان اسرائيل “ستحتفظ بحرية العمل العسكري”، ورئيس الاركان جادي آيزنكوت يدعي بان “ابعاد ايران وتقليص نفوذها هو تحد لا يقل اهمية عن هزيمة داعش”، ولكن لا تزال الخطوة الدراماتيكية والصحيحة لاسرائيل هي الانضمام رسميا الى وقف النار. فسواء للولايات المتحدة أم لروسيا، توجد مصلحة حقيقية في ذلك. لحزب الله وسوريا مصلحة في الدفاع عن انفسهما من تهديدات اسرائيل بشأن الهجوم. هذا سيهديء روع الجمهور في اسرائيل والكل سيكونون سعداء. باستثناء حكومة اليمين.
معاريف  12/7/2017
========================
الساعة نيوز :انشاء مركز في الأردن لرصد الالتزام بوقف هدنة جنوب سوريا
الساعة نيوز الساعة نيوز :- أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن إنشاء روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن مركزا لرصد الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال لافروف الاثنين، في مؤتمر صحفي على الرغم من حقيقة أن يوم أمس، من الساعة 12 ظهرا بالتوقيت السوري، يجري العمل بنظام وقف إطلاق النار، يجب علينا تعزيزه.
ولهذا سيكون من العمل هناك ما يكفي، ولتنسيق كل هذه التفاصيل، تم الاتفاق على استخدام مركز المراقبة، الذي يتم إنشاؤه من قبل روسيا والولايات المتحدة والأردن في عمان , وفق سبوتنيك.
وأضاف وزير الخارجية أن "هذا المركز سيكون على اتصال مباشر مع قوات المعارضة ومع القوات الحكومية".
========================
البوابة :كازاخستان تشيد بوقف القتال في جنوب غربي سوريا
أ ش أ
رحبت وزارة خارجية كازاخستان، اليوم الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، لإقامة منطقة وقف التصعيد في جنوب غربي سوريا، مطالبة جميع القوى الساعية لتسوية النزاع بالامتثال الكامل لهذا الاتفاق.
وقالت - وفقا لبيان أوردته قناة "روسيا اليوم" - "إن بدء سريان الهدنة اعتبارا من 9 يوليو 2017 في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء يعتبر بمثابة خطوة عملية أخرى نحو وقف شامل للأعمال القتالية في كل الأراضي السورية".
وأعربت كازاخستان عن أملها في التطور اللاحق للتعاون البناء بين موسكو وواشنطن وكافة الأطراف المعنية الأخرى من أجل استعادة السلام والاستقرار في سوريا.
========================
بلدي نيوز :إيران تتحدى روسيا: اتفاق الجنوب ليس ملزماً لطهران
الثلاثاء 11 تموز 2017
بلدي نيوز – (منى علي)
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس الاثنين، أنّ اتفاق الهدنة، الذي أعلنه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في جنوب غربي سوريا ليس ملزما لطهران.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال "قاسمي" إن إيران لن تكون ضامنة للاتفاق الأمريكي الروسي، وستستمر في التشاور مع موسكو، بموجب التفاهمات التي تمّ التوصل إليها في محادثات أستانا الخاصة بالقضية السورية.
وتابع المتحدث الإيراني: "يمكننا أن نقبل بهذا الاتفاق في حال تمّ تعميمه على سائر الأراضي السورية، وفي حال تمّ دعم التفاهمات التي حصلت في أستانا حول مناطق خفض التوتر".
وشدد على أن "طهران تشكك في الاتفاق، نظرا إلى الإجراءات الأمريكية السابقة في المنطقة".
ميدانياً، عملت الميلشيات الإيرانية على إفشال اتفاق الهدنة بعد يوم واحد من دخولها حيز التنفيذ، فقد شنت تلك الميلشيات إلى جانب قوات النظام هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة الثوار في بادية السويداء وريف دمشق ومنطقة "اللجاة" بدرعا، واحتلت مناطق كانت تسيطر عليها فصائل "أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو" التابعة للجيش السوري الحر، في تحد واضح للاتفاق الروسي – الأمريكي، حيث لم يصدر تعقيب عن الجانبين الضامنين على خروقات النظام وإيران.
من جهته؛ أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أي هجمات أو محاولات للتقدم في هذه المناطق بذريعة محاربة تنظيم (الدولة)، وحذر الأطراف التي توصلت إلى الاتفاق المذكور من مخاطر استخدامه لتمرير هجمات على فصائل الجيش السوري الحر، مشدداً على ضرورة وقف العمليات والانسحاب فوراً من أي منطقة تم التقدم إليها.
التحرك الإيراني، سياسياً وعسكرياً، يأتي لخلط الأوراق ومحاولة فرض "مقايضة"، تقضي بالتمدد شرقاً مقابل الانسحاب من الجنوب، كما سربت مصادر صحفية "إسرائيلية"، وقالت تلك المصادر إن تفاهمات روسية – إيرانية جديدة تقضي بانسحاب إيران من الجنوب مقابل تمددها في البادية شرقي سوريا، وهو ما تركز عليه طهران لبناء طريقها الاستراتيجي العابر من بغداد إلى المتوسط.
وتبدو روسيا هي الطرف الأكثر حرجاً في معادلة الجنوب، إذ إنها المرة الأولى التي تتوصل فيها إلى اتفاق مع واشنطن في القضية السورية، وتأمل في أن تبني عليه الدولتان تفاهمات أخرى، إلا أن روسيا تنسق مع طرفين مختلفين ومتناقضين في سوريا، وتقع على عاتقها مهمة إقناع إيران أو إخضاعها، وهو ما اضطرت لفعله سابقا في معركة حلب أواخر 2016، لكبح أطماع إيرانية تغفل المصالح الروسية.
وتستغل إيران المشهد في الجنوب لتحقيق مكاسب على حساب الجميع، بمن فيهم حليفتها موسكو، حيث أثبتت الأحداث أن الدولتين شريكتان للأسد ولكنهما مختلفتان في المصالح، ظهر هذا جليا في التنافس الاقتصادي والتسابق للسيطرة على مراكز المدن والقرار السياسي والعسكري وبناء القواعد والتسابق في تأسيس الميلشيات واستقطاب الأتباع.
========================
الجزيرة :الجيش السوري الحر يسقط طائرة حربية للنظام جنوب البلاد 
عواصم - وكالات:
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر إسقاط طائرة حربية تابعة للقوات الحكومية في محافظة السويداء جنوب سوريا أمس الثلاثاء .وقالت مصادر إعلامية مقربة من فصائل أسود الشرقية التابعة للجيش السوري إن «الثوار أسقطوا الثلاثاء بالمضادات الأرضية طائرة حربية للنظام السوري في منطقة أم رمم شمال شرق محافظة السويداء بمناطق البادية السورية «.وأكد المصدر أن «فصائل الجيش الحر تبحث عن قائد الطائرة.
في هذه الاثناء - قتل32 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها خلال معارك مع المعارضة في جنوب سوريا ، وقالت مصادر في الجيش الحر إن « الثوار استعادوا السيطرة على منطقة أم رمم وعدد من التلال حولها في ريف السويداء الشمالي الشرقي، وأكد المصدر أن «المناطق التي استعادتها الفصائل تعتبر منطقة استراتيجية في عمق البادية السورية لقربها من تل محكول الذي يشرف على مناطق واسعة «. وكانت فصائل الثوار اتهمت قوات النظام والمسلحين الموالين باستغلال التزام الثوار بالهدنة، وهدوء الجبهات في باقي الأماكن، وقاموا بالهجوم على عدة مواقع في بادية الشام. على جانب آخر من الصراع السوري قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على بلدة جنوبي مدينة الرقة كان تنظيم داعش يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكرا تدريبيا فيها. وقال مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على بلدة العكيرشي التي تقع على بعد نحو 15 كيلومترا جنوبي الرقة على نهر الفرات. وتوغلت القوات في الرقة الشهر الماضي بعد حملة طويلة ويدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالضربات الجوية والقوات الخاصة.
========================
الوحدة :ارتياح أمريكي للالتزام بالهدنة جنوب غربي سوريا
أعربت الخارجية الأمريكية عن ارتياحها بالالتزام إلى حد كبير بوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا، فيما أكد البيت الأبيض أن دونالد ترامب سيبحث خلال زيارته المتوقعة لباريس مع إمانويل ماكرون الإرهاب والوضع في سوريا.
قاللت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، أمس (الثلاثاء 11 يوليو/ تموز)، في واشنطن إن هناك التزاما إلى حد كبير بوقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا. وأوضحت "مضى الآن أكثر قليلا من يومين على وقف إطلاق النار في ذلك الجزء من سوريا. نحن مسرورون بذلك". وأضافت: "نعتقد أنه (وقف إطلاق النار) متماسك بشكل جيد في هذه المرحلة". وأشارت إلى أن هناك تفاصيل إضافية حول وقف إطلاق النار سيتم العمل عليها خلال الأيام القادمة بين روسيا والأردن والولايات المتحدة.
ودخل وقف إطلاق النار الذي جاء بوساطة من الولايات المتحدة وروسيا، حيز التنفيذ يوم الأحد. وردا على سؤال حول ما إذا كان موقف وزارة الخارجية في هذه المرحلة هو التفاؤل، وقالت نويرت "أعتقد أن التفاؤل ربما يكون كلمة قوية جدا، ولكن أعتقد أن الأمر واعد، بمعنى ما، أن نكون قادرين على التوصل إلى وقف إطلاق النار. وبالنسبة للجزء الأكبر فهو أن هناك التزاما به حتى الآن، ونحن سنستمر في بذل جهود من أجل المزيد".
في سياق متصل، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيناقش الوضع في سوريا ومكافحة الإرهاب عندما يلتقي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس هذا الأسبوع. وكان ترامب قد تلقى دعوة لزيارة فرنسا لحضور احتفالات يوم الباستيل في 14 يوليو/ تموز. وسيعقد ترامب خلال زيارته اجتماعا ثنائيا ومؤتمرا صحفيا مع ماكرون.
========================
ليدرز :مصدر عسكري: العملية العسكرية جنوب سوريا تستهدف "داعش" فقط ولا تنتهك الهدنة
أكد مصدر عسكري سوري اليوم أن الجيش تمكن من تحرير نحو 400 كيلومتر مربع أمس من المناطق الصحراوية جنوب سوريا بعملية استهدفت "داعش" فقط، دون انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار جنوب البلاد.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن المصدر العسكري، أن "القوات السورية شنت هجوما واسع النطاق ضد تنظيم داعش في ريف شمال شرق محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث قطع الجيش خطوات واسعة في المعركة ضد تنظيم (داعش)، كجزء من عملية كبرى في الصحراء السورية ككل للقضاء على وجود التنظيم بالقرب من الحدود العراقية والأردنية، حيث حررت القوات السورية ما بين 300 و 400 كيلو متر مربع ".
وأضاف المصدر أن العملية لها أهمية استراتيجية لقطع صلات التنظيم والجماعات الإرهابية المتحالفة معه بين المناطق القريبة من الحدود الأردنية وعمق الصحراء السورية وريف الغوطة الشرقية بدمشق.
وفي الوقت نفسه، أكد المصدر أن العملية في السويداء تستهدف تنظيم (داعش) فقط، ردا على بعض مزاعم المعارضة بأن العملية هناك تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا في جنوب سوريا.
وأوضح المصدر أنها ليست خرقا لوقف إطلاق النار الذي ترعاه الولايات المتحدة وروسيا لأن (داعش) و (جبهة النصرة) المرتبطة بالقاعدة مستبعدة من اتفاق وقف إطلاق النار أو مناطق تخفيف التصعيد، مؤكدا أنه لا وجود لمقاتلي الجيش الحر أو المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا دخل وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا حيز التنفيذ بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي الأردني.
========================
اخباري :سوريا: العملية العسكرية في الجنوب لا تنتهك الهدنة
منذ 22 دقيقة
صحيفة أخباري الالكترونية - أكد مصدر عسكري سوري اليوم أن الجيش استطاع من تحرير نحو 400 كيلومتر مربع البارحة من المناطق الصحراوية جنوب ســوريا بعملية استهدفت “الدولة الاسـلامية داعـش” فقط، دون انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار جنوب البلاد.
ونقلت وكالة “شينخوا” عن المصدر العسكري، أن “القوات السورية هاجمـت هجوما واسع النطاق ضد تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش في ريف شمال شرق محافظة السويداء جنوب ســوريا، حيث قطع الجيش خطوات واسعة في المعركة ضد تنظيم (الدولة الاسـلامية داعـش)، كجزء من عملية كبرى في الصحراء السورية ككل للقضاء على وجود التنظيم بالقرب من الحدود العراقية والأردنية، حيث حررت القوات السورية ما بين 300 و 400 كيلو متر مربع “.
وأكمل المصدر أن العملية لها أهمية استراتيجية لقطع صلات التنظيم والجماعات الإرهابية المتحالفة معه بين المناطق القريبة من الحدود الأردنية وعمق الصحراء السورية وريف الغوطة الشرقية بدمشق.
وفي الوقت نفسه، أكد المصدر أن العملية في السويداء تستهدف تنظيم (الدولة الاسـلامية داعـش) فقط، ردا على عدد مزاعم المعارضة بأن العملية هناك تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا في جنوب ســوريا.
وأوضح المصدر أنها ليست خرقا لوقف إطلاق النار الذي ترعاه الولايات المتحدة وروسيا لأن (الدولة الاسـلامية داعـش) و (جبهة النصرة) المرتبطة بالقاعدة مستبعدة من اتفاق وقف إطلاق النار أو مناطق تخفيف التصعيد، مؤكدا أنه لا وجود لمقاتلي الجيش الحر أو المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا دخل وقف إطلاق النار جنوب غرب ســوريا حيز التنفيذ بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي الأردني.
========================