اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ ما همَّني الوهن
ما همَّني الوهن
12.11.2014
رفاعة أشقر
ثقُلَتْ خُطايَ وعمَّني الوَهَنُ فـأنا بـكفِّ الموتِ مرتَهَنُ
أسـعى إلـيه بهمَّةٍ نسِيَتْ مـا يشتكي من وقعِه البدنُ
أسعى ولا أخشاهُ فهو حمىً يـسعى إليه الكيِّسُ الفَطِنُ
مـرَّتْ بـي الأيامُ مسرعةً أعدو... وتعدو إثريَ الفِتنُ
أُخْـلي لـها حيناً، وأسبِقها حـيناً، ودربـي كـلُّه مِحَنُ
أرنو إلى ما كانَ من عملي فـيكاد ينقضُ ظهريَ الحَزَنُ
وأرى بحُسنِ الظنِّ معتصمي يا ليتَ يُنجي ظنِّيَ الحَسَنُ!
كم عشتُ أرجو كلَّ صالحةٍ ولـكم ثناني دونها الوَهَنُ!
وتـلوحُ لي مما كتبتُ رؤىً خـضراءُ تـبسِمُ لي فأفتتنُ
ويـعودني مـاضٍ أحنُّ له مـا في الوجودِ لعودِهِ ثمنُ
ما كانَ حبُّ العيشِ لي كفناً تَـعساً لـروحٍ حَدُّها كفنُ!
حـسبي بما سطَّرتُ أنَّ به روحاً أبتْ أن يوهِها الزَّمنُ
هـيهاتَ ينسى الدَّهرُ قافيةً قـد قلتُ مما أوحتِ السُّننُ
روحـي غـداً لـله صاعدةٌ فـارحلْ قـريراً أيها البدنُ