الرئيسة \  ملفات المركز  \  ما هو جيش سوريا الجديد ؟ 10-11-2015

ما هو جيش سوريا الجديد ؟ 10-11-2015

11.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الغد الاردنية :جيش سورية الجديد": تشكيلة عسكرية بتوجيه تركي وتخطيط أميركي
  2. عربي 21 :ما هو "جيش سوريا الجديد" الذي سيواجه تنظيم الدولة؟
  3. "الأخبار" اللبنانية :رحبوا بـ «جيش سوريا الإخواني الجديد» made in USA
  4. العالم اليوم :فصائل عسكرية في المعارضة تعلن تشكيل جيش سوري جديد لمحاربة داعش
  5. المكتب الاعلامي لقوى  الثورة :جبهة الصالة والتنمية تشكّل (جيش سوريا الجديد) في المنطقة الشرقية
  6. سمارت :"الأصالة والتنمية": "جيش سوريا الجديد" دُرب داخل سوريا من "أصدقاء الشعب السوري"
  7. الحياة :«جيش سورية» تكتل جديد لقتال «داعش» بغطاء أميركي
  8. عكس السير :قائد ” جيش سوريا الجديد ” : ” داعش ” فصيل تابع للنظام .. و سنحارب الأخير بعد القضاء على التنظيم
  9. عكس السير :قائد ” جيش سوريا الجديد ” : ” داعش ” فصيل تابع للنظام .. و سنحارب الأخير بعد القضاء على التنظيم
  10. عنب بلدي أونلاين: جيش سوريا الجديد يكشف لأول مرة عن تدريباته وأسلحته
  11. كلنا شركاء :جيش سوريا الجديد.. تحالف يهدف للقضاء على (داعش) في سوريا
  12. بوابتك العربية : فصائل من المعارضة تعلن تشكيل "جيش سوري جديد"
  13. دام برس : دام برس |  «جيش سوريا الجديد»: طبخة أميركية بمكوّنات إخوانية
 
الغد الاردنية :جيش سورية الجديد": تشكيلة عسكرية بتوجيه تركي وتخطيط أميركي
عمان- الغد- قال مراقبون إن بيان تشكيل "جيش سورية الجديد" يختلف عن سواه من البيانات المشابهة، لجهة اعتباره إيذاناً بتحوّلات "نوعية" في خريطة المجموعات المسلحة في سورية، معتبرين أن هذه الخصوصية لا تنبع من الملمح الأميركي الواضح (تجهيزاً وتسليحاً) الذي عكسته "الإطلالة الإعلامية الأولى" لمسلّحي التشكيل الجديد فحسب، بقدر ما تنبع من الخلفيات السياسية للتشكيل.
وتوقف المراقبون إزاء إعلان التشكيل العسكري الجديد، الذي جاء في غمرة الأحداث الميدانية المتسارعة والحراك السياسي الدولي بحثاً عن حلّ للأزمة السورية، لافتين الى اهمية تصريح المتحدث الرسمي باسم عمليات "التحالف الدولي ضد داعش"، الكولونيل ستيف وارن، الذي أعلن عن تغيّر سياسة بلاده تجاه القوات الكردية في سورية.
ولفتوا الى انه خلال مشاركته في مؤتمر صحفي عبر نظام "الفيديو كونفرانس" في البنتاغون، خاطب أحد الصحفيين الكولونيل: "قال لنا مسؤول كبير في البنتاغون إن وحدات حماية الشعب الكردية لن تحصل من الآن فصاعداً على أسلحة أو معدات عسكرية. ما موقفكم في هذا الموضوع؟.
وقالوا إن ستيف وارن أجاب بوضوح: "لن نمدهم بأسلحة بعد الآن.. المعونات التي ستأتي من الآن فصاعداً ستذهب إلى الأعضاء البارزين في المعارضة العربية السورية. وهذه هي سياستنا التي سنتبعها". وأشار إلى "إدراكهم قلق تركيا بشأن المسألة المذكورة"، لافتاً إلى أنها "دولة عضو في حلف شمالي الأطلسي (ناتو)"، وأنهم تناولوا هذه "التخوفات" والتقوا إثرها بالمسؤولين الأتراك. أنقرة بدورها، وحسب المراقبين، سارعت إلى الترحيب بالتصريحات الأميركية حول "عدم توجيه أي مساعدات عسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي". وقال الناطق باسم الخارجية التركية، تانغو بيلفيج: "لقد أبدينا قلقنا سابقاً، وسنقوم بمتابعة تطبيق هذه التصريحات عن قرب على الأرض". وتبعا لذلك، اعتبر المراقبون أن هذا التحوّل الأميركي لم يأتِ من فراغ، أو يولد بين عشيّة وضحاها، شأنه في ذلك شأن تشكيل "جيش سورية الجديد"، الذي يبدو أحدث المحاولات (وأكثرها جديّة) لإعادة إنتاج "الجيش الحر" بمسمى جديد.
وقال المراقبون إن "المُنتج" الجديد هو في واقع الأمر مشروع قديم حافظ عليه الأميركيون إلى جانب برنامج "البنتاغون" الفاشل لتدريب "المعارضة المعتدلة"، مشيرين الى أن المعطى السياسي بات مواتياً لتصدير "المُنتج" في ظل تقارب تركي - أميركي في سورية، أوضحُ انعكاساته أخذ واشنطن في الاعتبار الهواجس التركية في ما يخصّ السيطرة الواسعة لأكراد سورية على جزء كبير من الشريط الحدودي بين سورية وتركيا.
وكان أول ملامح التقارب الأميركي- التركي قد رشَح إلى العلن مع إعلان أنقرة موافقتها على استخدام واشنطن لقاعدة أنجرليك مقابل دخول حكومة رجب طيب أردوغان في "التحالف ضد داعش"، ما يعني إطلاق اليد التركية أكثر في الميدان السوري. كذلك، إشار المراقبون إلى أن تحالف التشكيل الجديد مع "البيشمركة" الكردية في سورية (المدعومة من رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني) هو احتمال يحظى بحظوظ عالية.
وجاءت زيارة وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، يوم الأربعاء الماضي، لأربيل (عاصمة "الإقليم"" في سياق الترتيبات التركية الجديدة بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية والعمل على احتواء الملف الكردي المتشعّب سريعاً، والذي يملك أحد مفاتيحه المهمة حلفاء أنقرة في كردستان العراق. ومن المؤكّد، حسب المراقبين، أن العمل على انتقاء "الكوادر المؤهلّة" للانخراط في "الجيش الجديد" كان قد بدأ قبل أكثر من عام، وقبل بدء الضربات الجويّة لـ"التحالف الدولي" في سورية. وكانت الخطة الأساسيّة تأخذ في الاعتبار "جبهة ثوار سورية" البائدة بوصفها مرشّحاً لتكون نواة "الجيش الحر الجديد".
بيد أن المراقبين يلفتون الى ان "ثوار سورية" سقطت من الحسبان بعدما أفلحت "جبهة النصرة" في تصفية وجودها في الشمال السوري، ولم تكن "النصرة" لتتمكن من تحقيق ذلك الهدف لولا دعم تركي على مختلف الصعد، وهو أمر عائد في الدرجة الأولى إلى كون "ثوار سورية" (وقائدها جمال معروف) محسوبةً في الدرجة الأولى على دولة إقليمية. ويبدو أنّ البديل التركي لتسلّم راية "الجيش الحر الجديد" كان جاهزاً، لتفلحَ أنقرة منذ أيلول (سبتمبر) 2014 في وضع جماعة محسوبة عليها بدلاً من جمال معروف.
واستعاد المراقبون ما أعلنته مصادر سوريّة معارضة عن "عزم الدول الداعمة على دعم مزيج من المجموعات داخل سورية، ومسلّحين خارجها تحت قيادة جامعة مُستحدثة".
وأشارت المعلومات حينها على وجه الخصوص إلى "جبهة الأصالة والتنمية" التي أُعلن تشكيلها في أواخر العام 2012 على أنها "تمثل الإسلام الوسطي المعتدل".
واعتبر المراقبون ان الكشف عن التشكيل الجديد جاء ليؤكّد تربع "الأصالة والتنمية" على رأس مكوّناته، علاوةً على رفد صفوفه، بمقاتلين في "الجيش الحر" كانوا قد انسحبوا من جبهات القتال سابقاً، وخصوصاً في منطقتي الرقة ودير الزور، وأغلبهم من عشائر عربية تنتشر في الجزيرة السورية. أمّا أبرز امتيازات "الأصالة والتنمية" التي أهّلتها لحيازة الثقة التركيّة، ولتتحول إلى نقطة توافق مع الأميركيين فهو كونُها فصيلاً "إخوانيّاً" لا بالهوى فحسب، بل إنّ عدداً من أبرز قادتها منخرطون في صفوف "الجماعة"، حسب المراقبين. وقالوا إن "الأصالة والتنمية" دأبت على امتداد السنوات الماضية على تأسيس "هيئات مدنية" عالية التنظيم تعمل داخل معظم الأراضي الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.
وأشار المراقبون الى أن "جماعة الكفن الأبيض" التي سبق لها أن استقطبت الاهتمام عبر تنفيذ عمليات في مناطق سيطرة تنظيم داعش في الرقة ودير الزور، هي واحدة من الأذرع "الانغماسيّة" لـ"الأصالة والتنمية".-(وكالات)
======================
عربي 21 :ما هو "جيش سوريا الجديد" الذي سيواجه تنظيم الدولة؟
حلب - وكالات# الإثنين، 09 نوفمبر 2015 01:51 م 86.2k0
نشرت "جبهة الأصالة والتنمية" التابعة للجيش السوري الحر تسجيلا مصور، يظهر تدريبات هي الأولى من نوعها لما يعرف باسم "جيش سوريا الجديد"، دون الكشف عن مكان التدريبات وزمانها.
ويظهر التسجيل الذي مدته قرابة عشر دقائق عناصر مسلحين "يتلقون تدريبات على مختلف الأسلحة الأمريكية والذخائر الحية في بيئات مختلفة، تحاكي الرصد والتنصت والهجوم والمداهمات الليلية وغيرها".
ويهاجم الفيديو تنظيم الدولة ويصفه بـ"يد الإرهاب"، ويعرض بالتوازي صورا لعمليات التنظيم، فيما لم يرد أي ذكر للنظام السوري وجرائمه بحق الشعب السوري.
يذكر أن "جبهة الأصالة والتنمية" تأسست عام 2012، وقاتلت تنظيم الدولة في دير الزور أكثر من 7 أشهر، قبل أن يسيطر التنظيم على المحافظة، ليتجه مقاتلوها إلى القلمون ودرعا وحلب.
======================
 "الأخبار" اللبنانية :رحبوا بـ «جيش سوريا الإخواني الجديد» made in USA
إيلي حنا
خلافاً لغيره من البيانات المشابهة، يصلح بيان تشكيل «جيش سوريا الجديد» لاعتباره إيذاناً بتحوّلات «نوعية» في خريطة المجموعات المسلحة في سوريا. ولا تنبع هذه الخصوصية من الملمح الأميركي الواضح (تجهيزاً وتسليحاً) الذي عكسته «الإطلالة الإعلامية الأولى» لمسلّحي التشكيل الجديد فحسب، بقدر ما تنبع من الخلفيات السياسية للتشكيل.
وقبل الدخول في بنية «الجيش» الوليد، ينبغي الوقوف عند تصريح مفتاحي مرّ مرور الكرام قبل أيام في زحمة الأحدات الميدانية المتسارعة والحراك السياسي الدولي بحثاً عن حلّ للأزمة السورية. التصريح الذي يحظى بدرجة عالية من الأهمية جاء على لسان المتحدث الرسمي باسم عمليات «التحالف الدولي ضد داعش»، الكولونيل ستيف وارن، الذي أعلن عن تغيّر سياسة بلاده تجاه القوات الكردية في سوريا. وخلال مشاركته في مؤتمر صحافي عبر نظام «الفيديو كونفرانس» في البنتاغون، خاطب أحد الصحافيين الكولونيل: «قال لنا مسؤول كبير في البنتاغون إن وحدات حماية الشعب الكردية لن تحصل من الآن فصاعداً على أسلحة أو معدات عسكرية.
 ما موقفكم في هذا الموضوع؟). ستيف وارن أجاب بوضوح: «لن نمدهم بأسلحة بعد الآن... المعونات التي ستأتي من الآن فصاعداً ستذهب إلى الأعضاء البارزين في المعارضة العربية السورية. وهذه هي سياستنا التي سنتبعها». وأشار إلى «إدراكهم قلق تركيا بشأن المسألة المذكورة»، لافتاً إلى أنها «دولة عضو في حلف شمالي الأطلسي (ناتو)»، وأنهم تناولوا هذه «التخوفات» والتقوا إثرها بالمسؤولين الأتراك. أنقرة بدورها، سارعت إلى الترحيب بالتصريحات الأميركية حول «عدم توجيه أي مساعدات عسكرية لحزب الاتحاد الديموقراطي».
 «جماعة الكفن الأبيض» هي واحدة من أذرع «الأصالة والتنمية»
وقال الناطق باسم الخارجية التركية، تانغو بيلفيج: «لقد أبدينا قلقنا سابقاً، وسنقوم بمتابعة تطبيق هذه التصريحات عن قرب على الأرض». ومن المؤكّد أن هذا التحوّل الأميركي لم يأتِ من فراغ، أو يولد بين عشيّة وضحاها، شأنه في ذلك شأن تشكيل «جيش سوريا الجديد»، الذي يبدو أحدث المحاولات (وأكثرها جديّة) لإعادة إنتاج «الجيش الحر» بمسمى جديد.
«المُنتج» الجديد هو في واقع الأمر مشروع قديم حافظ عليه الأميركيون إلى جانب برنامج «البنتاغون» الفاشل لتدريب «المعارضة المعتدلة». ويبدو أن المعطى السياسي بات مواتياً لتصدير «المُنتج» في ظل تقارب تركي ــ أميركي في سوريا، أوضحُ انعكاساته أخذ واشنطن في الاعتبار الهواجس التركية في ما يخصّ السيطرة الواسعة لأكراد سوريا على جزء كبير من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا. وكان أول ملامح التقارب الأميركي ــ التركي قد رشَح إلى العلن مع إعلان أنقرة موافقتها على استخدام واشنطن لقاعدة أنجرليك مقابل دخول حكومة رجب طيب أردوغان في «التحالف ضد داعش»، ما يعني إطلاق اليد التركية أكثر في الميدان السوري. كذلك، تشير معلومات «الأخبار» إلى أن تحالف التشكيل الجديد مع «البيشمركة» الكردية في سوريا (المدعومة من رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني) هو احتمال يحظى بحظوظ عالية.
وجاءت زيارة وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، يوم الأربعاء الماضي، لأربيل (عاصمة «الإقليم») في سياق الترتيبات التركية الجديدة بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية والعمل على احتواء الملف الكردي المتشعّب سريعاً، والذي يملك أحد مفاتيحه المهمة حلفاء أنقرة في كردستان العراق. ومن المؤكّد أن العمل على انتقاء «الكوادر المؤهلّة» للانخراط في «الجيش الجديد» كان قد بدأ قبل أكثر من عام، وقبل بدء الضربات الجويّة لـ«التحالف الدولي» في سوريا. وكانت الخطة الأساسيّة تأخذ في الاعتبار «جبهة ثوار سوريا» البائدة بوصفها مرشّحاً لتكون نواة «الجيش الحر الجديد».
لكنّ «ثوار سوريا» سقطت من الحسبان بعدما أفلحت «جبهة النصرة» في تصفية وجودها في الشمال السوري. ولم تكن «النصرة» لتتمكن من تحقيق ذلك الهدف لولا دعم تركي على مختلف الصعد، وهو أمر عائد في الدرجة الأولى إلى كون «ثوار سوريا» (وقائدها جمال معروف) محسوبةً في الدرجة الأولى على السعوديّة. ويبدو أنّ البديل التركي لتسلّم راية «الجيش الحر الجديد» كان جاهزاً، لتفلحَ أنقرة منذ أيلول 2014 في وضع جماعة محسوبة عليها بدلاً من «رجل السعودية» جمال معروف. ونقلت «الأخبار» حينها عن مصادر سوريّة معارضة معلومات عن «عزم الدول الداعمة على دعم مزيج من المجموعات داخل سوريا، ومسلّحين خارجها تحت قيادة جامعة مُستحدثة».
وأشارت المعلومات حينها على وجه الخصوص إلى «جبهة الأصالة والتنمية» التي أُعلن تشكيلها في أواخر عام 2012 على أنها «تمثل الإسلام الوسطي المعتدل».
جاء الكشف عن التشكيل الجديد أمس ليؤكّد تربع «الأصالة والتنمية» على رأس مكوّناته، علاوةً على رفد صفوفه، حسبما علمت «الأخبار»، بمقاتلين في «الجيش الحر» كانوا قد انسحبوا من جبهات القتال سابقاً، وخصوصاً في منطقتي الرقة ودير الزور، وأغلبهم من عشائر عربية تنتشر في الجزيرة السورية.
أمّا أبرز امتيازات «الأصالة والتنمية» التي أهّلتها لحيازة الثقة التركيّة، ولتتحول إلى نقطة توافق مع الأميركيين فهو كونُها فصيلاً «إخوانيّاً» لا بالهوى فحسب، بل إنّ عدداً من أبرز قادتها منخرطون في صفوف «الجماعة». ودأبت «الأصالة والتنمية» على امتداد السنوات الماضية على تأسيس «هيئات مدنية» عالية التنظيم تعمل داخل معظم الأراضي الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن «جماعة الكفن الأبيض» التي سبق لها أن استقطبت الاهتمام عبر تنفيذ عمليات في مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلاميّة» في الرقة ودير الزور، هي واحدة من الأذرع «الانغماسيّة» لـ«الأصالة والتنمية».
======================
العالم اليوم :فصائل عسكرية في المعارضة تعلن تشكيل جيش سوري جديد لمحاربة داعش
 في سوريا 9 نوفمبر, 2015 7:58 مساءً      0 تعليقات العالم اليوم /وكالات
أعلنت إحدى فصائل المعارضة السورية، اليوم الاثنين, عن تشكيل جيش يحمل اسم “جيش سوريا الجديد” بهدف استعادة المنطقة الشرقية من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
وأشار المكتب الإعلامي لجبهة الأصالة والتنمية إلى أن البدء بالقضاء على تنظيم “داعش” يعود لأن التنظيم يعتبر “خنجر الغدر” الذي صنعه النظام، وجعله شماعة يشوه من خلالها الإسلام ويصبغ الثورة بثوب التطرف والإرهاب، بينما هو في حقيقته عون للأسد وحلفائه بحسب ما وصفته جبهة الأصالة والتنمية.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مرئياً مدته 10 دقائق تقريباً، تعلن فيه مجموعة مسلحة عن تشكيل جديد، يطلق على نفسه اسم “جيش سورية الجديد”، وتضمن التسجيل بياناً أعلن فيه عن تشكيل مجموعة جديدة تسخّر نفسها لمحاربة
======================
المكتب الاعلامي لقوى  الثورة :جبهة الصالة والتنمية تشكّل (جيش سوريا الجديد) في المنطقة الشرقية
IMG_2015-11-09 14:27:57
أعلنت جبهة الأصالة والتنمية (أحد فصائل الجيش السوري الحر) عن تشكيل جيش سوريا الجديد. على أن يبدأ مهامه من المنطقة الشرقية لتحريرها من سيطرة تنظيم “داعش”.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن البدء بالقضاء على تنظيم “داعش” يعود لأن التنظيم يعتبر “خنجر الغدر” الذي صنعه النظام، وجعله شماعة يشوه من خلالها الإسلام ويصبغ الثورة بثوب التطرف والإرهاب، بينما هو في حقيقته عون للأسد وحلفائه بحسب ما وصفته جبهة الأصالة والتنمية
======================
سمارت :"الأصالة والتنمية": "جيش سوريا الجديد" دُرب داخل سوريا من "أصدقاء الشعب السوري"
من قبل فريق سمارت
10 تشرين الثاني، 2015 10:42:03
قال عضو المكتب العسكري في "جبهة الأصالة والتنمية"، إن "جيش سوريا الجديد" المشكل حديثاً تلقى تدريباته مما وصفهم "أصدقاء الشعب السوري" داخل سوريا في معسكرات خاص له.
وأضاف عضو المكتب، ويدعى الرائد "إياد" بتصريح لـ"سمارت" أمس الاثنين، أن "جيش سوريا الجديد" سيتركز نشاطه في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة الشرقية وأنه سيقاتل مع كل فصائل الجيش الحر، منوهاً أن التشكيل الجديد "سيقاتل قوات النظام أيضاً"
وأوضح "إياد"، أن مقاتلوا الجيش تلقوا تدريبات على مختلف الأسلحة الفردية والرشاشات ومضادات الدروع، رافضاً الكشف عن الفصائل التي شكلت "جيش سوريا الجديد" أو أعداد مقاتليه لـ"أسباب عسكرية" على حد قوله.
وأعلن عن تشكيل "جيش سوريا الجديد" المؤلف من أبناء المنطقة الشرقية في سوريا، ببيان مصور بث على موقع "يوتيوب" يوم الأحد الفائت.
======================
الحياة :«جيش سورية» تكتل جديد لقتال «داعش» بغطاء أميركي
آخر تحديث: الثلاثاء، ١٠ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
أعلن أمس عن تشكيل تجمع عسكري جديد باسم «جيش سورية الجديد» بهدف محاربة تنظيم «داعش» في شرق سورية، ليكون الثاني بعد «جيش سورية الديموقراطية» الذي يضم مقاتلين أكراداً وعرباً.
وأعلنت «جبهة الأصالة والتنمية» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» في فيديو بثته أمس عن انطلاق تحالف جديد ضد «داعش». وتضمن الفيديو صوراً لمقاتلين يلبسون اللباس الموحد ويتدربون على أسلحة أميركية في مكان خارج سورية.
كما تضمن الفيديو مقابلات مع العناصر والقياديين الذين حملوا شارات «علم الاستقلال». وقال أحدهم: “تم تشكيل جيش سورية الجديد الذي سيقضي على داعش ومن يواليهم من جميع الفصائل... وتلقى أفضل أنواع التدريب على كافة أنواع الأسلحة الحديثة والنوعية التي ستجعلنا قادرين على كسر قيود داعش التي كبلت أيدينا وكبلت أيدي الجيش الحر في سورية».
وقالت «جبهة الأصالة والتنمية» في بيان إن الجيش الجديد يسعى إلى «تحرير أكبر المناطق السورية المحتلة وهي المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش»، لافتة إلى أن التنظيم “خنجر الغدر الذي صنعه النظام وجعله شماعة يشوه من خلالها الإسلام، ويصبغ الثورة بثوب التطرف والإرهاب».
و «جيش سورية الجديد» هو، بحسب البيان، بمثابة «نواة ولبنة للاجتماع حول مشروع سوري واحد ينكر الذات ويرفع العلم السوري، ونؤكد أن هذا الجيش لن يرفع بندقيته إلا في سبيل الله في وجه العدو المتفق عليه وهو داعش ومن عاونه، بل ستكون بندقيته إلى جانب بندقية جميع المجاهدين الصادقين».
وظهر العناصر يصلون قبل التدريبات. وهتف بعضهم «الله أكبر» قبل إطلاق النار أو رمي القذائف.
وكان لافتاً في الفيديو عدم ذكر النظام السوري في التسجيل الذي ركز على أن هدف «هذا التشكيل هو للقضاء على داعش وعلى من يواليها من جميع الفصائل»، كما ركز التسجيل على أن «التدريب الذي تلقوه لم يمس المعتقدات الدينية للمقاتلين كما يدعي التنظيم».
وقال خزعل السرحان قائد «جيش سورية الجديد» لـ «أورينت -نت» السورية أمس أن «الجيش موجود حالياً على شكل خلايا تنتشر في البادية السورية، حيث يفوق عدد عناصره 400 مقاتل موزعين على ما يقارب 40 مجموعة». وأضاف بأن «هناك عمليات نوعية تقوم بها هذه المجموعات ضد عناصر تنظيم داعش في البادية» سيكشف عنها في تسجيلات ستبث خلال الأيام المقبلة.
وسئل إذا كان الجيش يرمي إلى قتال «داعش» وليس النظام السوري، فأجاب السرحان: «تنظيم داعش ونظام الأسد وجهان لعملة واحدة». وأن المقاتلين يعتبرون «داعش» أحد الفصائل التابعة للنظام و»من الممكن لأي متابع للشأن السوري أن يتبين الأمر من خلال تسليم النظام عدة مواقع هامة للتنظيم منذ بداية ظهوره كان آخرها تدمر والسخنة وحقل الهيل والمحطة الثالثة ومطار الرقة». وأضاف بأنهم في «جيش سورية الجديد» يعتبرون «نظام الأسد عدوهم الأول، وأنهم سيقاتلونه بعد القضاء على تنظيم داعش».
ويعتبر خزعل السرحان أحد قادة «الجيش الحر» في محافظة دير الزور، حيث كان قائداً لـ «كتائب الله أكبر» التابعة لـ «جبهة الأصالة والتنمية». وقالت «أورينت -نت» أمس إن «احتلال داعش لدير الزور في تموز (يوليو) من عام 2014 بعد معركة دامت أكثر من ستة أشهر، أجبر كل فصائل الثورة السورية هناك على الانسحاب غرباً باتجاه البادية السورية، ليعلن بعض هذه الفصائل عن تشكيل أسموه جيش أسود الشرقية, وليدخلوا مع تنظيم داعش في عدة معارك من القلمون في ريف دمشق وحتى القريتين في ريف حمص».
ولا يزال تشكيل «أسود الشرقية» قائماً وموجوداً في منطقة القلمون. وقال السرحان: «جيش أسود الشرقية وجيش سورية الجديد تشكيلان يتبعان جسداً واحداً». وأضاف أن «كل أبناء المنطقة الشرقية لديهم هم واحد وهو القضاء على تنظيم داعش الذي صبغ أحلام السوريين بالسواد وأن جيش سورية الجديد ليس لأبناء المنطقة الشرقية فحسب بل هو لكل سورية لإعادة الأمل والنور إليهم».
وكانت «وحدات حماية الشعب» الكردي شكلت بالتعاون مع مقاتلين عرب في «الجيش الحر» قوة مشتركة باسم «جيش سورية الديموقراطية» بدعم أميركي، حيث ألقت طائرات أميركية حوالى 50 ألف طن من الذخيرة في المنطقة الشرقية. كما شكلت مع أميركا غرفة عمليات عسكرية لإرشاد مقاتلات التحالف على مناطق «داعش» كي يجري قصفها.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن مقاتلات التحالف شنت 17 غارة لدعم هجوم المقاتلين العرب والأكراد على ريف الحسكة لقطع الطريق على خطوط الإمداد لـ «داعش» بين سورية والعراق.
ويعتقد أن «جيش سورية الجديد» سينتشر في ريف دير الزور المجاورة للحسكة، باعتبار أن «جبهة الأصالة والتنمية» نشطة في هذه المدينة التي يتقاسم «داعش» والنظام السيطرة عليها.
وكان مسؤول كردي قال لـ «الحياة» إن هناك خطة للهجوم على الرقة معقل «داعش» شرق سورية للسيطرة عليها وطرد التنظيم منها، بناء على رغبة إدارة الرئيس باراك أوباما التي قررت تكثيف الغارات ضد «داعش» بعد التدخل العسكري الروسي قبل حوالى شهر.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «الاشتباكات العنيفة استمرت امس بين قوات سورية الديموقراطية وعناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» من جهة أخرى، في محيط البحرة الخاتونية بمنطقة الهول في ريف الحسكة الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، فيما عثرت قوات الأمن الداخلي الكردي «الاسايش» على جثمان لطفل مجهول الهوية في محيط منطقة جبل كوكب بريف الحسكة الشرقي ومصاب بشظايا قذيفة، في حين أبلغ نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان أن تنظيم «الدولة الاسلامية» قام بـ «جلد» رجلين اثنين من ريف الحسكة الغربي في ساحة الدوائر بمنطقة المخروم، بريف الحسكة الغربي، وذلك بتهمة عدم التزامهما باللباس الشرعي».
======================
عكس السير :قائد ” جيش سوريا الجديد ” : ” داعش ” فصيل تابع للنظام .. و سنحارب الأخير بعد القضاء على التنظيم
‏21 ساعة مضت
قال قائد “جيش سوريا الجديد” إن نظام الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة، وأن الجيش سيقاتله بعد القضاء على التنظيم.
وجاءت تصريحات قائد الجيش، بعد يوم من نشر بيان تشكيله المثير للجدل الذي لم يذكر ممن تم تشكيله ومن أشرف على تدريبه وأين، بالإضافة إلى عم تطرقه للنظام.
وقال القائد خزعل السرحان لـ “أورينت نيوز” إن الجيش الجديد يتواجد في البادية السورية، ويفوق تعداده الـ 400 مقاتل، موزعين على 40 مجموعة.
وأكد السرحان، بحسب المصدر ذاته، أن تنظيم داعش ليس إلا فصيلاً تابعاً للنظام، لافتاً إلى أن جيش سوريا الجديد يعتبر نظام الأسد العدو الأول، وسيصار إلى محاربته بعد القضاء على التنظيم.
والخزعل هو قيادي في الجيش الحر، وكان قائداً لكتائب الله أكبر التابعة لجبهة الأصالة والتنمية، وكان انسحب من دير الزور (كما الكثير من الفصائل) بعد المعارك التي انتهت بسيطرة “داعش” على المحافظة.
وأعلنت بعض هذه الفصائل بعد الانسحاب تشكيل جيش أسود الشرقية الذي حارب التنظيم في في أرياف دمشق وحمص.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر معارضة لعكس السير، أن التدريبات التي تلقاها عناصر الجيش تمت على يد الجيش الأمريكي في الأردن.
======================
عكس السير :قائد ” جيش سوريا الجديد ” : ” داعش ” فصيل تابع للنظام .. و سنحارب الأخير بعد القضاء على التنظيم
قال قائد “جيش سوريا الجديد” إن نظام الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة، وأن الجيش سيقاتله بعد القضاء على التنظيم.
وجاءت تصريحات قائد الجيش، بعد يوم من نشر بيان تشكيله المثير للجدل الذي لم يذكر ممن تم تشكيله ومن أشرف على تدريبه وأين، بالإضافة إلى عم تطرقه للنظام.
وقال القائد خزعل السرحان لـ “أورينت نيوز” إن الجيش الجديد يتواجد في البادية السورية، ويفوق تعداده الـ 400 مقاتل، موزعين على 40 مجموعة.
وأكد السرحان، بحسب المصدر ذاته، أن تنظيم داعش ليس إلا فصيلاً تابعاً للنظام، لافتاً إلى أن جيش سوريا الجديد يعتبر نظام الأسد العدو الأول، وسيصار إلى محاربته بعد القضاء على التنظيم.
والخزعل هو قيادي في الجيش الحر، وكان قائداً لكتائب الله أكبر التابعة لجبهة الأصالة والتنمية، وكان انسحب من دير الزور (كما الكثير من الفصائل) بعد المعارك التي انتهت بسيطرة “داعش” على المحافظة.
وأعلنت بعض هذه الفصائل بعد الانسحاب تشكيل جيش أسود الشرقية الذي حارب التنظيم في في أرياف دمشق وحمص.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر معارضة لعكس السير، أن التدريبات التي تلقاها عناصر الجيش تمت على يد الجيش الأمريكي في الأردن.
======================
عنب بلدي أونلاين: جيش سوريا الجديد يكشف لأول مرة عن تدريباته وأسلحته
08/11/2015محليعنب بلدي أونلاين
أظهر تسجيل مصور نشرته جبهة الأصالة والتنمية التابعة للجيش السوري الحر، السبت 8 تشرين الثاني، تدريبات هي الأولى من نوعها لما يعرف باسم “جيش سوريا الجديد”، دون مزيد من التفاصيل حول مكان التدريبات وطبيعة وزمانها.
التسجيل ومدته 10 دقائق يظهر عناصر من جيش سوريا الجديد، وهي تتلقى تدريبات على مختلف الأسلحة الأمريكية والذخائر الحية في بيئات مختلفة تحاكي الرصد والتنصت والهجوم والمداهمات الليلية وغيرها.
وتضمن التسجيل لقاءات مع عدد من عناصر الجيش وقائده أعربوا فيها استعداداهم الانتقال إلى سوريا، والقتال ضد تنظيم “الدولة” لتحقيق أهداف الثورة السورية والشعب السوري، لكنه لم يكشف عن مكان التدريبات.
واستهل الفيديو بمقتطف لمقابلة يعتقد أنه قائد الجيش، وقال “هدف جيش سوريا الجديد القضاء على داعش ومن يواليهم من جميع الفصائل، إذ تلقى تدريب على كافة أنواع الأسلحة الحديثة والنوعية، ستجعلنا قادرين على كسر قيود داعش التي كبلت أيدينا وكبلت أيدي الجيش الحر في سوريا”.
وأضاف أحد العناصر دون أن يفصح عن اسمه ومنصبه “هجمت داعش على قريتنا وأصبت في كتفي غادرت بعدها منطقتي… الآن تلقيت التدريبات على مختلف أنواع الأسلحة ومستعد للعودة لطرد التنظيم من منطقتنا ومن كل أرجاء سوريا”.
تأسست جبهة الأصالة والتنمية عام 2012 وقاتلت تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور أكثر من 7 أشهر، قبل أن يسيطر التنظيم على المحافظة، ليتجه مقاتلوها إلى القلمون ودرعا وحلب.
======================
كلنا شركاء :جيش سوريا الجديد.. تحالف يهدف للقضاء على (داعش) في سوريا
سعيد جودت: كلنا شركاء
أعلنت جبهة الأصالة والتنمية التابعة للجيش السوري الحر اليوم الأحد (8 تشرين الثاني/نوفمبر) عن انطلاق تحالف جديد ضد تنظيم (داعش) يحمل اسم (جيش سوريا الجديد)، عبر شريط مصور نشرته الجبهة للمعسكر التأسيسي لهذا التحالف.
وبحسب العرض التقديمي الذي تضمنه الشريط فإن عناصر (الجيش) خضعوا لتدريبات هي الأولى من نوعها، على أسلحة أمريكية الصنع، دون الإشارة إلى مكان وزمان المعسكر، إلا أن ناشطين أكدوا أن هذا التحالف خضع لتدريباته في الأردن.
وتضمن الشريط المصور الذي أصدره التحالف الجديد لقاءات مع عدد من القيادات والعناصر من هذا التحالف، وقال أحد القياديين إنه “تم تشكيل جيش سوريا الجديد الذي سيقضي على داعش ومن يواليهم من جميع الفصائل، والذب تلقى أفضل أنواع التدريب على كافة أنواع الأسلحة الحديثة والنوعية، والتي ستجعلنا قادرين على كسر قيود داعش التي كبلت أيدينا وكبلت أيدي الجيش الحر في سوريا”.
كما أصدرت جبهة الأصالة والتنمية بياناً حول تشكيل التحالف الجديد قالت فيه إنها تسعى لتحرير ما وصفته بأنها أكبر المناطق السورية المحتلة وهي المنطقة الشرقية، الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، واصفا التنظيم بأنه “خنجر الغدر الذي صنعه النظام وجعله شماعة يشوه من خلالها الإسلام، ويصبغ الثورة بثوب التطرف والإرهاب”.
وأضاف البيان أن (جيش سوريا الجديد) جاء ليكون “نواة ولبنة للاجتماع حول مشروع سوري واحد ينكر الذات ويرفع العلم السوري، ونؤكد على أن هذا الجيش لن يرفع بندقيته إلا في سبيل الله في وجه العدو المتفق عليه (داعش ومن عاونه)، بل ستكون بندقيته إلى جانب بندقية جميع المجاهدين الصادقين”.
======================
بوابتك العربية : فصائل من المعارضة تعلن تشكيل "جيش سوري جديد"
اخر اخبار سوريا الان - تفاصيل الخبر | أعلنت إحدى فصائل المعارضة السورية، وهي جبهة الأصالة والتنمية عن تشكيل جيش سوريا الجديد. على أن يبدأ مهامه من المنطقة الشرقية لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن البدء بالقضاء على تنظيم "داعش" يعود لأن التنظيم يعتبر "خنجر الغدر" الذي صنعه النظام، وجعله شماعة يشوه من خلالها الإسلام ويصبغ الثورة بثوب التطرف والإرهاب، بينما هو في حقيقته عون للأسد وحلفائه بحسب ما وصفته جبهة الأصالة والتنمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب موقع أخبار سوريا -العربية ولا يعبر عن وجهة نظر بوابتك العربية وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع : أخبار سوريا -العربية ونحن غير مسئولين عن فحوي الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
======================
دام برس : دام برس |  «جيش سوريا الجديد»: طبخة أميركية بمكوّنات إخوانية
دام برس :
خلافاً لغيره من البيانات المشابهة، يصلح بيان تشكيل «جيش سوريا الجديد» لاعتباره إيذاناً بتحوّلات «نوعية» في خريطة المجموعات المسلحة في سوريا. ولا تنبع هذه الخصوصية من الملمح الأميركي الواضح (تجهيزاً وتسليحاً) الذي عكسته «الإطلالة الإعلامية الأولى» لمسلّحي التشكيل الجديد فحسب، بقدر ما تنبع من الخلفيات السياسية للتشكيل.
وقبل الدخول في بنية «الجيش» الوليد، ينبغي الوقوف عند تصريح مفتاحي مرّ مرور الكرام قبل أيام في زحمة الأحدات الميدانية المتسارعة والحراك السياسي الدولي بحثاً عن حلّ للأزمة السورية. التصريح الذي يحظى بدرجة عالية من الأهمية جاء على لسان المتحدث الرسمي باسم عمليات «التحالف الدولي ضد داعش»، الكولونيل ستيف وارن، الذي أعلن عن تغيّر سياسة بلاده تجاه القوات الكردية في سوريا. وخلال مشاركته في مؤتمر صحافي عبر نظام «الفيديو كونفرانس» في البنتاغون، خاطب أحد الصحافيين الكولونيل: «قال لنا مسؤول كبير في البنتاغون إن وحدات حماية الشعب الكردية لن تحصل من الآن فصاعداً على أسلحة أو معدات عسكرية.
ما موقفكم في هذا الموضوع؟). ستيف وارن أجاب بوضوح: «لن نمدهم بأسلحة بعد الآن... المعونات التي ستأتي من الآن فصاعداً ستذهب إلى الأعضاء البارزين في المعارضة العربية السورية. وهذه هي سياستنا التي سنتبعها». وأشار إلى «إدراكهم قلق تركيا بشأن المسألة المذكورة»، لافتاً إلى أنها «دولة عضو في حلف شمالي الأطلسي (ناتو)»، وأنهم تناولوا هذه «التخوفات» والتقوا إثرها بالمسؤولين الأتراك. أنقرة بدورها، سارعت إلى الترحيب بالتصريحات الأميركية حول «عدم توجيه أي مساعدات عسكرية لحزب الاتحاد الديموقراطي».
وقال الناطق باسم الخارجية التركية، تانغو بيلفيج: «لقد أبدينا قلقنا سابقاً، وسنقوم بمتابعة تطبيق هذه التصريحات عن قرب على الأرض». ومن المؤكّد أن هذا التحوّل الأميركي لم يأتِ من فراغ، أو يولد بين عشيّة وضحاها، شأنه في ذلك شأن تشكيل «جيش سوريا الجديد»، الذي يبدو أحدث المحاولات (وأكثرها جديّة) لإعادة إنتاج «الجيش الحر» بمسمى جديد.
«المُنتج» الجديد هو في واقع الأمر مشروع قديم حافظ عليه الأميركيون إلى جانب برنامج «البنتاغون» الفاشل لتدريب «المعارضة المعتدلة». ويبدو أن المعطى السياسي بات مواتياً لتصدير «المُنتج» في ظل تقارب تركي ــ أميركي في سوريا، أوضحُ انعكاساته أخذ واشنطن في الاعتبار الهواجس التركية في ما يخصّ السيطرة الواسعة لأكراد سوريا على جزء كبير من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا. وكان أول ملامح التقارب الأميركي ــ التركي قد رشَح إلى العلن مع إعلان أنقرة موافقتها على استخدام واشنطن لقاعدة أنجرليك مقابل دخول حكومة رجب طيب أردوغان في «التحالف ضد داعش»، ما يعني إطلاق اليد التركية أكثر في الميدان السوري. كذلك، تشير معلومات «الأخبار» إلى أن تحالف التشكيل الجديد مع «البيشمركة» الكردية في سوريا (المدعومة من رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني) هو احتمال يحظى بحظوظ عالية.
وجاءت زيارة وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، يوم الأربعاء الماضي، لأربيل (عاصمة «الإقليم») في سياق الترتيبات التركية الجديدة بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات النيابية والعمل على احتواء الملف الكردي المتشعّب سريعاً، والذي يملك أحد مفاتيحه المهمة حلفاء أنقرة في كردستان العراق. ومن المؤكّد أن العمل على انتقاء «الكوادر المؤهلّة» للانخراط في «الجيش الجديد» كان قد بدأ قبل أكثر من عام، وقبل بدء الضربات الجويّة لـ«التحالف الدولي» في سوريا. وكانت الخطة الأساسيّة تأخذ في الاعتبار «جبهة ثوار سوريا» البائدة بوصفها مرشّحاً لتكون نواة «الجيش الحر الجديد».
لكنّ «ثوار سوريا» سقطت من الحسبان بعدما أفلحت «جبهة النصرة» في تصفية وجودها في الشمال السوري. ولم تكن «النصرة» لتتمكن من تحقيق ذلك الهدف لولا دعم تركي على مختلف الصعد، وهو أمر عائد في الدرجة الأولى إلى كون «ثوار سوريا» (وقائدها جمال معروف) محسوبةً في الدرجة الأولى على السعوديّة. ويبدو أنّ البديل التركي لتسلّم راية «الجيش الحر الجديد» كان جاهزاً، لتفلحَ أنقرة منذ أيلول 2014 في وضع جماعة محسوبة عليها بدلاً من «رجل السعودية» جمال معروف. ونقلت «الأخبار» حينها عن مصادر سوريّة معارضة معلومات عن «عزم الدول الداعمة على دعم مزيج من المجموعات داخل سوريا، ومسلّحين خارجها تحت قيادة جامعة مُستحدثة».
وأشارت المعلومات حينها على وجه الخصوص إلى «جبهة الأصالة والتنمية» التي أُعلن تشكيلها في أواخر عام 2012 على أنها «تمثل الإسلام الوسطي المعتدل».
. وجاء الكشف عن التشكيل الجديد أمس ليؤكّد تربع «الأصالة والتنمية» على رأس مكوّناته، علاوةً على رفد صفوفه، حسبما علمت «الأخبار»، بمقاتلين في «الجيش الحر» كانوا قد انسحبوا من جبهات القتال سابقاً، وخصوصاً في منطقتي الرقة ودير الزور، وأغلبهم من عشائر عربية تنتشر في الجزيرة السورية. أمّا أبرز امتيازات «الأصالة والتنمية» التي أهّلتها لحيازة الثقة التركيّة، ولتتحول إلى نقطة توافق مع الأميركيين فهو كونُها فصيلاً «إخوانيّاً» لا بالهوى فحسب، بل إنّ عدداً من أبرز قادتها منخرطون في صفوف «الجماعة». ودأبت «الأصالة والتنمية» على امتداد السنوات الماضية على تأسيس «هيئات مدنية» عالية التنظيم تعمل داخل معظم الأراضي الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن «جماعة الكفن الأبيض» التي سبق لها أن استقطبت الاهتمام عبر تنفيذ عمليات في مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلاميّة» في الرقة ودير الزور، هي واحدة من الأذرع «الانغماسيّة» لـ«الأصالة والتنمية»
======================