الرئيسة \  ملفات المركز  \  مائة وثلاثون ناشطة سورية في مؤتمر صانعات السلام

مائة وثلاثون ناشطة سورية في مؤتمر صانعات السلام

25.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24/5/2016
عناوين الملف
  1. روزنة باريس :"صانعات السلام السوريات" ينهي أعماله في بيروت
  2. دليلك :في ظل «فشل الرجال»... هل السوريات «صانعات السلام»؟
  3. سيريانديز :مؤتمر سوريات صانعات السلام يختتم أعماله ببيروت
  4. البوابة :قيادات نسائية سورية تطالب بإشراك المرأة في صنع السلام
  5. البوابة نيوز :ناشطات سوريات يصغن بيانًا موحدًا للسلام
  6. مجلة مباشر :ناشطات سوريات يشكلن تحالفا لصانعات السلام في سوريا
  7. مؤتمر سوريات صانعات السلام يفتتح أعماله في الهيلتون بيروت
  8. 130 ناشطة سورية تختتم مؤتمر "صانعات السلام"
  9. استمرار أعمال اليوم الثاني لمؤتمر صانعات السلام السوريات
  10. ناشطات سوريات يشكلن تحالفا لصانعات السلام في سوريا
 
روزنة باريس :"صانعات السلام السوريات" ينهي أعماله في بيروت
23 مايو 2016 | رنا الزين
روزنة باريس
انتهت في بيروت أعمال مؤتمر (صانعات السلام السوريات)، بحضور أكثر من 120 امرأة سورية قيادية، من مختلف الاتجاهات، في الفترة ما بين ما بين 20 و22 أيار.
ويأتي المؤتمر ضمن جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بدعم جهود النساء السوريات الصانعات للسلام، بغية إيجاد أرضية عمل مشتركة، وبرنامج عمل موحد يدعم قضية المرأة السورية ودورها في صنع السلام.
وحضر المؤتمر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا عبر السكايب، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة فومزيلي ملامبو نغكوكا، وأعضاء المجلس الإستشاري النسائي، وشخصيات أممية أخرى.
ومثلت المرأة السورية في المؤتمر شبكة المرأة السورية، وبينهن ممثلات عن المجلس الاستشاري النسائي الذي تم إنشاؤه في شباط الفائت، فضلاً عن ممثلات لمبادرة (النساء السوريات من أجل السلام والديموقراطية)، إضافة إلى ناشطات مستقلات ورئيسات لجمعيات إغاثية وإنسانية.
وقدمت كل من السيدتين فدوى محمود والدة المعتقل المغيب ماهر طحان والسيدة إنصاف حمد، والدة الطالب خضر خازم، الذي اغتيل على يد زميله في جامعة دمشق مداخلتين عن تجارب تمثل وضع النساء السوريات.
يُذكر أن المؤتمر شهد انسحابات لعدد من السيدات المشاركات وذلك بحجة عدم المساواة في عدد المشاركات من الطرفين، المولاة والمعارضة، وطالبن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بضرورة عدم التحيز في حجم التمثيل.
=======================
دليلك :في ظل «فشل الرجال»... هل السوريات «صانعات السلام»؟
بقلم /مرح ماشي    23/05/2016بتاريخ :           المصدر:       الاخبار
في بادرة تعدّ الأولى من نوعها، تمكنت الأمم المتحدة من حشد 120 امرأة سورية، خلال مؤتمر «سوريات صانعات السلام». معارضات ومواليات ومستقلات اجتمعن في بيروت، لتشارك تجاربهن وتحييد خلافاتهن، بهدف إيقاف الحرب وتقديم الدعم الإنساني في سوريا
لم يكن عادياً أن تقف السيدة إقبال ابراهيم زوجة العميد الشهيد عبدو تلاوي، الذي استشهد بطريقة وحشية، في بداية أحداث حمص، أمام عشرات النساء السوريات من الداخل والخارج، تحت مظلة الأمم المتحدة، خلال مؤتمر «سوريات صانعات السلام»، لتحكي وجعها. حلقة فريدة من العجائب السورية أن تُبكي المرأة جميع من يجلس في القاعة من مواليات ومعارضات وموظفين أمميين مهتمين في خلق فرصة لتمكين النساء من تحقيق ما يعجز عنه الرجال، وهو الاتفاق على تسوية سياسية تضع حداً للحرب. وعلى الرغم من أن العقبات التي تقف في وجه رجال السياسة، ليست ذاتية، بقدر ما تتمثل بتحالفات دولية وأوراق تفاوضية تخص دولاً كبرى، غير أن النساء حاولن خلال أيام المؤتمر الثلاثة أن يثبتن بالكلام أن «المرأة قادرة على صناعة السلام».
حلقات طويلة من الشحن العاطفي تخللت المؤتمر، فمداخلة زوجة العميد تلاوي حملت في طياتها أوجاع الزوجة المنكوبة وحسرة الأم الثكلى، وهو ما لامس معظم النساء المشاركات باعتبارهن معنيات بالهم السوري ومتورطات في أحزان البلاد، ما حوّل المشهد إلى تبادل للمواجع والتجارب ودموع خيّمت على أجواء الجلسات، في مشهد نسائي معتاد.
والدة الطالب خضر
خازم أعلنت مسامحتها لمن قتل ابنها المؤتمر الذي انعقد في فندق هيلتون ضم 120 امرأة سورية فاعلة، بينهن ممثلات عن المجلس الاستشاري النسائي الذي تم إنشاؤه في شباط الفائت، مكوناً من 12 سيدة من أطياف مختلفة، لدعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، فضلاً عن ممثلات لمبادرة «النساء السوريات من أجل السلام والديموقراطية»، إضافة إلى ناشطات مستقلات ورئيسات لجمعيات إغاثية وإنسانية. دي مستورا المعني بالمؤتمر وإنجاحه، كونه الأضخم الذي تحشده الأمم المتحدة لإيجاد تمثيل حقيقي على الأرض من المؤيدات والمعارضات والمستقلات، شارك في الجلسة الافتتاحية عبر شاشة عرض عملاقة، علّق الآمال على النساء المجتمعات في إمكان إيجاد بيئة لعملية السلام في سوريا. واستمع المبعوث الأممي إلى مداخلات المشاركات وأسئلتهن ومطالبهن المتمثلة بعدم تقييد جهود الحركة النسوية الساعية إلى السلام وتمكين المرأة من التأثير الإيجابي بمفاوضات جنيف فقط، بل إمكان استمرارها دائماً. كما رفعت بعض المشاركات الصوت أمام المبعوث الأممي، مطالبة بوقف الحصار الاقتصادي على الشعب السوري، ولا سيما في ما يخص الغذاء والدواء.
وفي حين رفعت بعض الناشطات أيديهن للمطالبة برفع حصار السلطات السورية لبعض مناطق النزاع كداريا والزبداني، فقد وقفت ناشطات أخريات للمطالبة باستخدام عينين اثنتين عند أخذ المواقف الإنسانية. في مقابل ذلك، عرضت السيدة فدوى محمود، والدة المعارض المغيّب ماهر طحان، مأساتها المتمثلة بمصير ولدها المجهول. أمرٌ تتشاركه مع زوجة زميله في الغياب عضو هيئة التنسيق المعارضة الدكتور عبد العزيز الخير، المشاركة في المؤتمر. في حين قدمت الدكتورة إنصاف حمد، والدة الطالب الشهيد خضر خازم، الذي اغتيل على يد زميله في جامعة دمشق في مشهد هز الرأي العام قبل أربع سنوات، مداخلة مؤثرة أعلنت خلالها مسامحتها لمن قتل ابنها. المسامحة ذاتها عرضتها لاحقاً زوجة المعارض المعتقل باسل خرطبيل الصفدي، التي أعلنت مسامحتها من قتل زوجها في السجون، وذلك من أجل سوريا.
وتضمن المؤتمر ورشات عمل اعتمدت تقسيم المشاركات إلى مجموعات، عملت في ما بينها على إيجاد آليات للعمل المشترك في سبيل تحقيق السلام، على الرغم من التباين السياسي في المواقف. وانتهى الأمر في صياغة بيان مشترك أعلن عن وحدة المشاركات من أجل السلام على الرغم من خلافاتهن السياسية.
واختتمت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومويلا ملامبونجوكا المؤتمر، مخاطبة النساء المشاركات في الجلسة الختامية بالقول: «أنتن تأخذن خطوة تاريخية. يوماً ما سيفرق التاريخ بين ما قبل إنشاء تحالفكن وما بعده. والفرق سيكون واضحاً. وبينما أقف هنا أمامكن، أرى فيكن زعيمات ووزيرات وقاضيات سوريا في المستقبل. أنتن القائدات هُنا».
الدكتورة منى غانم، عضو المجلس الاستشاري النسائي، لفتت إلى أن الأمم المتحدة هي شريك وداعم للمبادرات النسائية السلمية، وليست ممولاً فقط. وأشارت إلى ضرورة التشبيك بين النساء السوريات على الأرض من أجل تحقيق السلام. وشجعت غانم النساء المبادرات على استمرار العمل بعد انتهاء المؤتمر، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من النساء على الأرض. المعارضة السورية أمل نصر، عضو هيئة التنسيق، رأت أن المؤتمر نجح في استقطاب أكبر عدد ممكن من النساء السوريات، غير أن ممثلين عن جهات معارضة متطرفة في رفض الآخر لم تكن موجودة. يشار إلى أن معارضات انسحبن بعد اليوم الأول من المؤتمر، بذريعة مشاركة 80 امرأة من مناطق سيطرة الدولة السورية. في حين جاء الرد من القيّمين على المؤتمر، عبر عرض تجارب مشاركات من مناطق الإدارة الذاتية الكردية، إضافة إلى ناشطات من داريا والزبداني، وأخريات يعملن كناشطات في مخيمات اللاجئين، فضلاً عن لاجئات في دول أوروبية لدواعٍ سياسية وإنسانية، بعد صدور اتهامات في سوريا ضدهن بدعم الإرهاب. يأتي ذلك على الرغم من ظهور محاولات فردية للتركيز على أمجاد شخصية، خلال العرض النسوي للتجارب الخاصة.
=====================
سيريانديز :مؤتمر سوريات صانعات السلام يختتم أعماله ببيروت
        خاص- بيروت - أمل صارم
        اختتم مؤتمر سوريات صانعات السلام أعماله في بيروت يوم أمس، بجلسة أخيرة جمعت إلى جانب المؤتمِرات السوريات اللواتي أتين من سورية، ومن كل مكان ليتحاورن، ويتفقن على رسالة سلام وخطة عمل ، بحضور المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة : فومزيل ملامبو نغكوكا ، والمدير الإقليمي للهيئة ، محمد الناصري .
        نغكوكا استمعت في بداية الجلسة إلى هموم واوجاع السوريات في بلد جريح ، وحكايا الوجع اليومي ، ومعاناة الفقد والخطف والاعتقال ، ضحايا الإرهاب الذي خلف وراءه سواداً لم يستطع أن يثني السوريات والسوريون عن الصمود والأمل والعمل والتسامح من أجل سورية .
        وأكد يوريس من هولندا وهو أحد داعميي المؤتمر، والمرأة السورية قائلاً : لحظة تاريخية بين أيديكن، والتزامكن بالعملية السلمية لاسابق له ، تأكدن أن هولندا فخورة بما تفعلنه ، وهي تقف إلى جانبكن ، وأنا واثق أنكن تمكنتن من إحداث فرق عندما توحدتن من أجل السلام في سورية .
         مستشارة من مكتب مبعوث الأمم المتحدة دي ميستورا كريستينا شاهين أضافت : مارأيته إرادتكن في خوض المناقشة والبقاء ، آراؤكن أجسادكن وحبكن العميق لسورية ، عزمكن على وضع الخلافات جانبا ، أظهرتن أنكن صانعات سلام ، وتمتلكن كل الميزات التي نحتاج إليها ، وكل الملاحظات، والأولويات دونتها لأوصلها للسيد دي ميستورا .
        مديرة قسم البرامج في نيويورك ماريا نويل فايزا قالت: إذا تحدثت من القلب فسأبدأ بالبكاء رسالة قوية نريد إطلاقها من سورية نحن سوف نفهم بعضنا بعضا، ونعيش معا، و لكن لاننس المسامحة من القلب لتعيدوا بناء دولتكم الرائعة، والمبنية منذ 14 ألف عام من جديد.
         مدير المكتب الإقليمي للهيئة محمد الناصري أكد  : لا أرى من خلال 120 سورية صانعة سلام من مختلف الأطياف ، إلا سورية بقوة منقطعة النظير ، ماشهدته من أكثر ماخبرته يؤجج ا لإلهام والخيال ، إذ من يصدق ان أما تمد يدها لتسامح قتلته حقنا لدماء أخرى ! ومن يصدق أن الزوجة تعفو عمن اعتقل زوجها وحرمها أباها - وتتجاوز جراحها لأجل السلام في سورية ، من غيركن يستطيع أن يوحد سورية لستن صانعات سلام بل أمل سورية الوحيد ، وفي كل مرة أقف أمام قدرة النساء العظيمة على المسامحة والقيادة . وقد تشاركت أكبر السيدات سنا فردوس البحرة،وأصغرهن حنان حبش برسالة السوريات صانعات السلام ، والتي جاءت نتيجة نقاشات، ومقترحات وتداولات تلخصت في عدة نقاط :
        إنهاء معاناة الشعب السوري ، وأن للنساء دورا قياديا في بناء السلام ، وتعزيز مكانة المرأة ، ودعم الحركة النسوية ، منظمات ومبادرات ، داخل سورية وخارجها ،ومساعدتها على التشبيك ، والعمل المشترك باتجاه بناء تحالف واسع تلبية لاحتياجات النساء السوريات ، وتمكينهن ودعم عملية بناء السلام المستدام ، دعم مشاركة النساء في بناء السلام ، ومستقبل سورية على مستوى العملية السياسية السلمية ، والسلم الأهلي ، ودعم المجلس الاستشاري للقيام بدوره من أجل إعلاء صوت المرأة في صنع السلام .
        واختتمت ملامبو : فخورة انكن تمكنتن من الانتقال من أنا إلى نحن ، ينتظركن السلام مهما كان صعبا هذا المؤتمر هو نجاح للنساء السوريات ، ولنحرص على تحييد لغة السلاح ، وجعل السلام اللغة مابيننا . خطوة تاريخية تقمن بها ، أما قوة الحركة السورية النسوية بترفعها ورغبتها المشتركة بإيقاف الدم والعنف ، ولاننس الدور الكبير الذي لعبه مبعوث الأمم المتحدة دي مستورا لسورية في دعم السوريات ليتمكن من إحراز السلام المتوقع والمستدام .
        وبدموع تفيض حبا لسورية بعيدا عن كل الخلافات رافقت أغنية موطني لحنان حبش ختام جلسات مؤتمر جمع السوريات حين فرقتهن الانتماءات السياسة .
سيريانديز
=====================
البوابة :قيادات نسائية سورية تطالب بإشراك المرأة في صنع السلام
    الإثنين 23-05-2016| 07:53م
داليا الهمشري
أكدت قيادات نسائية سورية في مؤتمر صانعات السلام الذي نظمته الأمم المتحدة في بيروت أمس، إيمانها بأن للنساء السوريات دورا قياديا في بناء السلام وتعزيز مكانة المرأة.
كما دعت النساء البالغ عددهن أكثر من 130 شخصية نسائية بارزة من خلفيات ومرجعيات مختلفة، لدعم الحركة النسوية، منظمات ومبادرات، داخل سوريا وخارجها، ومساعدتها على التشبيك والعمل المشترك باتجاه بناء تحالف واسع تلبية لاحتياجات النساء السوريات وتمكينهن ودعم عملية بناء السلام المستدام
كما طالبن بدعم مشاركة النساء في بناء السلام ومستقبل سوريا على مستوى العملية السياسية السلمية والسلم الأهلي، داعين لدعم المجلس الاستشاري النسائي للقيام بدوره من أجل إعلاء صوت المرأة في صنع السلام.
كما سنشكل مجموعة عمل لمتابعة نتائج وأولويات المؤتمر بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سياق التحضير للمؤتمر القادم.
=====================
البوابة نيوز :ناشطات سوريات يصغن بيانًا موحدًا للسلام
البوابة نيوز
داليا الهمشري
إلتقت مجموعة من الناشطات السياسيات وممثلات عن المجتمع المدني زاد عددهن عن الـ130 ناشطة من مختلف التوجهات ومن داخل وخارج سوريا في مؤتمر "صانعات السلام السوريات"، والذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة واختتم أعماله مساء أمس ببيروت، وقد نجحت المشاركات في صياغة بيان مشترك أعلن فيه عن وحدتهن من أجل السلام بالرغم من خلافاتهن السياسية.
تضمن الحضور ممثلات عن مبادرة النساء السوريات من أجل السلام والديمقراطية، وهي الشبكة التي دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2012، كما تضمن أيضًا ممثلات عن المجلس الاستشاري النسائي الذي تم انشاؤه في فبراير الماضي لتقديم الدعم للسيد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص لسوريا في إطار عملية المفاوضات الجارية، ويأتي المؤتمر في إطار جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم دور السوريات في صنع السلام والذي استمر على مدى ثلاثة أعوام.
وصرحت فومويلا ملامبو-نجوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في الجلسة الختامية: "أنتن تأخذن خطوة تاريخية، ويومًا ما سيفرق التاريخ بين ما قبل إنشاء تحالفكن وما بعد إنشائه، والفرق سيكون واضحًا، وبينما أقف هنا أمامكن، أري فيكن زعيمات ووزيرات وقضاة سوريا في المستقبل، وأنتن القائدات هنا."
وقد ناقشت المشاركات في المؤتمر دور المجلس الاستشاري النسائي وطرق زيادة تمثيل النساء في عملية صنع السلام الرسمية، كما امتدت المناقشات أيضًا لتتضمن قضايا رئيسية منها أزمة اللجوء، قضايا التعليم والصحة والبنية التحتية بسوريا، أثر العقوبات الاقتصادية على السوريين بالداخل، وقضية المعتقلين والمختطفين وفي خلال جلسات المؤتمر، وحدت أجندة حقوق المرأة والمعاناة الشخصية للمشاركات رؤيتهن حتى عند احتداد المناقشات السياسية.
كما خاطب محمد الناصري، المدير الأقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة الدول العربية المشاركات في الجلسة الختامية قائلًا: "في هيئة الأمم المتحدة للمرأة ندعم ناشطات السلام في ليبيا واليمن أيضًا، ومازالت أقف في كل مرة أمام قدرة النساء المدهشة على تجاوز الخلافات متحسرًا على ما ضاع من عمر الوطن العربي دون أن تتولي نساؤه نصيبهن المساوي من القيادة"
فبعد مرور ثلاثة أيام من المشاركات المشحونة عاطفيًا، أصدرت المشاركات بيانًا موحدًا للسلام، طالبن فيه بزيادة تمثيل النساء في مباحثات السلام الرسمية وبدعم دور المجلس الاستشاري النسائي.. كما عبرن الحاضرات عن نيتهن لبناء تحالف واسع من مختلف اتجهاتهن لدعم الوصول لسلام مستدام، ولتحقيق استجابة أفضل للأزمة الإنسانية بسوريا.
كما صرحت هبة قصص، مديرة قسم الدول العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة: "أثبتت النساء السوريات المجتمعات هنا أنهن قوة دافعة من أجل السلام بقدرتهن على التسامي فوق خلافاتهن للتوحد على رغبة مشتركة للعمل معًا؛ لإنهاء نزف الدم وللوصول لحل سياسي مستدام ولتكوين تحالف واسع يخدم تلك الأهداف".
 
====================
مجلة مباشر :ناشطات سوريات يشكلن تحالفا لصانعات السلام في سوريا
كتب : وكالات الأحد، 22 مايو 2016 08:44 م
التقت مجموعة من الناشطات السياسيات وممثلات عن المجتمع المدني زاد عددهن عن الـ130 ناشطة من مختلف التوجهات ومن داخل وخارج سوريا في مؤتمر "صانعات السلام السوريات" والذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار مساعي خلق التوافق لإنهاء الأزمة السورية، واختتم أعماله اليوم ببيروت بنجاح المشاركات في صياغة بيان مشترك أعلن فيه عن وحدتهن من أجل السلام بالرغم من خلافاتهن السياسية.
وأوضح بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن الحضور تضمن ممثلات عن مبادرة "النساء السوريات من أجل السلام والديمقراطية" وهي الشبكة التي دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2012، كما تضمن أيضا ممثلات عن المجلس الاستشاري النسائي الذي تم إنشائه في فبراير الماضي لتقديم الدعم للمبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في إطار عملية المفاوضات الجارية.
ويأتي المؤتمر في إطار جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم دور السوريات في صنع السلام والذي استمر علي مدار ثلاثة أعوام.
وصرحت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومويلا ملامبو-نجوكا، في الجلسة الختامية، قائلة للمشاركات "أنتن تأخذن خطوة تاريخية. ويوما ما سيفرق التاريخ بين ما قبل إنشاء تحالفكن وما بعد إنشائه، والفرق سيكون واضحا. وبينما أقف هنا أمامكن، أرى فيكن زعيمات ووزيرات وقضاة سوريا في المستقبل. وأنتن القائدات هنا."
وناقشت المشاركات في المؤتمر دور المجلس الاستشاري النسائي وطرق زيادة تمثيل النساء في عملية صنع السلام الرسمية، كما امتدت المناقشات أيضا لتتضمن قضايا رئيسية منها: أزمة اللجوء، قضايا التعليم والصحة والبنية التحتية بسوريا، أثر العقوبات الاقتصادية على السوريين بالداخل، وقضية المعتقلين والمختطفين. وفي خلال جلسات المؤتمر، وحدت أجندة حقوق المرأة والمعاناة الشخصية للمشاركات رؤيتهن حتى عند احتداد المناقشات السياسية.
من جانبه، خاطب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة الدول العربية محمد الناصري، المشاركات في الجلسة الختامية قائلاً: "في هيئة الأمم المتحدة للمرأة ندعم ناشطات السلام في ليبيا واليمن أيضا. ولازلت أقف في كل مرة أمام قدرة النساء المدهشة على تجاوز الخلافات متحسرا على ما ضاع من عمر الوطن العربي دون أن تتولى نساءه نصيبهن المساوي من القيادة"
وبعد مرور ثلاثة أيام من المناقشات، أصدرت المشاركات بيانا موحدا للسلام، طالبن فيه بزيادة تمثيل النساء في مباحثات السلام الرسمية وبدعم دور المجلس الاستشاري النسائي، كما أعربن عن نيتهن لبناء تحالف واسع من مختلف اتجاهاتهن لدعم الوصول لسلام مستدام، ولتحقيق استجابة أفضل للأزمة الإنسانية بسوريا.
وقالت مديرة قسم الدول العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة هبة قصص: "أثبتت النساء السوريات المجتمعات هنا أنهن قوة دافعة من أجل السلام بقدرتهن على التسامي فوق خلافاتهن للتوحد على رغبة مشتركة للعمل معا لإنهاء نزف الدم وللوصول لحل سياسي مستدام ولتكوين تحالف واسع يخدم تلك الأهداف".
وقد أصدرت المشاركات رسالة بعنوان "مؤتمر صانعات السلام السوريات"، جاء فيها :
"نحن، نساء سوريات، أكثر من 130 امرأة، من خلفيات ومرجعيات مختلفة، اجتمعنا في مؤتمر صانعات السلام، الذي دعت إليه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في بيروت في 20-22 مايو 2016، حيث تشاركنا آلامنا وآمالنا بهدف إنهاء معاناة الشعب السوري. نؤمن بأن للنساء السوريات دوراً قيادياً في بناء السلام وتعزيز مكانة المرأة. وندعو سوياً لدعم الحركة النسوية، منظمات ومبادرات، داخل سوريا وخارجها، ومساعدتها على التشبيك والعمل المشترك باتجاه بناء تحالف واسع تلبية لاحتياجات النساء السوريات وتمكينهن ودعم عملية بناء السلام المستدام".
وأضافت الرسالة "كما ندعو لدعم مشاركة النساء في بناء السلام ومستقبل سوريا على مستوى العملية السياسية السلمية والسلم الأهلي، وندعو لدعم المجلس الاستشاري النسائي للقيام بدوره من أجل إعلاء صوت المرأة في صنع السلام. وسنشكل مجموعة عمل لمتابعة نتائج وأولويات المؤتمر بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سياق التحضير للمؤتمر المقبل".
====================
مؤتمر سوريات صانعات السلام يفتتح أعماله في الهيلتون بيروت
خاص - بيروت - أمل صارم
 افتتح مؤتمر سوريات صانعات السلام في بيروت صباح أمس ، بحضور حوالي 120 سيدة سورية من مختلف الأطياف، والإنتماءات السياسية والحزبية السورية ، من داخل سورية للمرة الأولى ومن خارجها.
بدأ المؤتمر بكلمة  ترحيبية لمديرة قسم الدول العربية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة العربية في نيويورك هبة قصص، أكدت فيها على أهمية اجتماع السوريات على اختلاف اتجاهاتهن  السياسة ، ومواقفهن ليصنعن السلام ، وليطلعن بدورهن القيادي، والريادي كمؤثرات في مجتمعاتهن، وعن دور هيئة الأمم المتحدة الداعم لجهود النساء السوريات ، خاصة في مراحل مفصلية من تاريخ سورية التي تتعرض لأشد أنواع الإرهاب والجماعات المسلحة من دواعش وجبهة نصرة.
 تحدث بعدها المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمنطقة الدول العربية، محمد الناصري ، والذي أكد : إن دور المرأة السورية القيادي في العبور فوق الإنقسام والإختلاف ، والطوائف من أجل الوصول إلى الأمن، والسلام الدائم برعاية أممية  ، إضافة لكلمة لمديرة قسم البرامج في نيويورك ماريا نويل فايزا عبرت من خلالها عن أسفها للمأساة التي يعيشها الشعب السوري ، والفظاعات والإنتهاكات التي وضعت المرأة السورية في خط المواجهة الأمامي هي، والأطفال والرجال مقابل عنف الجماعات المسلحة ، لينتج عنه وضع انساني مزر نتيجة القتل والتدمير والتهجير ، ،ودور الأمم المتحدة يكمن في إيجاد مخرج لهذا المأزق ، ووجود المرأة السورية في هذا المؤتمر يشكل خرقا تاريخيا لجدار العنف، ومحاولة شجاعة إذ برهنت طوال الأزمة عن صبرها وسعيها الحثيث من أجل السلام .
وحول سؤال أمل صارم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية السيد استيفان دي ميستورا الذي تواصل مع المتحاورات عبر الفيديو: هل يتوقع السير بخطوات جادة نحو تمكين المرأة في الساحل السوري بعيداً عن الانتماءات الطائفية والتحزبات السياسية ؟ وتهيئتها لتكون بين النساء المساهمات في صنع القرار ، وتمكينها إقتصادياً في ظل الحصار الخانق المفروض على سورية ، وهي المرأة التي رفعت شعار البلد أغلى من الولد أجاب : يوافقها الرأي، ويؤيدها في كلامها، ويفترض التوجه لهذا المنحى .
وكان دي ميستورا قد أكد على أهمية دور المرأة السورية في المساهمة في السلام الشامل والمستدام ، وقال : لدينا الآن التزاماً دولياً لم يكن بين أيدينا من قبل ، وذلك بعد انخراط أمريكا وبريطانيا وفرنسا في عملية السلام .
وتحدث عن أهمية النقاط التي خلص إليها بيان جنيف ، والتي تتمحور بمجملها حول التخفيف من وتيرة العنف ، والوصول الإنساني للمعتقلين والمحتجزين والمخطوفين ، ووضع خريطة طريق لعملية تحول سياسي جديد، ودستور جديد ، يسمح للنساء بالتصويت بنسبة 52 % بشكل حر ونزيه .
  تلت كلمة ديميستورا كلمات لسيلفاتوري بيدولا عبر الفيديو ، وكريستينا شاهين، تلتها حلقة نقاش لأعضاءالمجلس الاستشاري النسائي للمبعوث الخاص منهن هبة قصص، ونوال يازجي ،وأسماء كفتارو ، وديانا جبور  حول مشاركة المرأة في العملية السياسية، والتآزر مع الائتلافات النسائية، ومداخلات من المشاركات ، ليحافظ المؤتمر على أجواء من الودية باتت واضحة للعيان.
ليختتم المؤتمر يومه الأول بحلقة نقاش عصراً حول قوة التحالفات النسائية، ودور النساء كفاعلات من أجل السلام والتغيير ، وعرض تجارب مقارنة من جنوب السودان د. بريسيلا جوزيف جوتش ، ومن كولومبيا أ. كاترين رونديرس، و من إيرلندا الشمالية أ. برونا هيندز.
=====================
130 ناشطة سورية تختتم مؤتمر "صانعات السلام"
في بيروت الأحد 22-05-2016 PM 04:27كتب: أكرم سامي
اختتم مجموعة من الناشطات السياسيات وممثلات عن المجتمع المدني زاد عددهن عن الـ130 ناشطة، من مختلف التوجهات ومن داخل وخارج سوريا، مؤتمر "صانعات السلام السوريات"، الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة من 20 لـ22 مايو ببيروت.
وبحسب بيان صحفي للأمم المتحدة، اليوم، نجحت المشاركات في صياغة بيان مشترك أعلن فيه عن وحدتهن من أجل السلام بالرغم من خلافاتهن السياسية، وتضمن الحضور ممثلات عن مبادرة النساء السوريات من أجل السلام والديمقراطية، وهي الشبكة التي دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ 2012، كما تضمن أيضا ممثلات عن المجلس الاستشاري النسائي الذي تم إنشاؤه في فبراير الماضي لتقديم الدعم ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص لسوريا في إطار عملية المفاوضات الجارية.
ويأتي المؤتمر في إطار جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم دور السوريات في صنع السلام، والذي استمر على مدار 3 أعوام.
وقالت فومويلا ملامبونجوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في الجلسة الختامية: "أنتن تأخذن خطوة تاريخية، ويوما ما سيفرق التاريخ بين ما قبل إنشاء تحالفكن وما بعد إنشائه، والفرق سيكون واضحا، وبينما أقف هنا أمامكن، أرى فيكن زعيمات ووزيرات وقضاة سوريا في المستقبل.. أنتن القائدات هنا".
====================
استمرار أعمال اليوم الثاني لمؤتمر صانعات السلام السوريات
22. مايو 2016
شرفان عزو
بيروت – يستمر أعمال اليوم الثاني لمؤتمر صانعات السلام السوريات بمشاركة 130 امرأة سورية قيادية من مختلف الاتجاهات بالإضافة إلى ممثلين عن مقاطعات روج آفا الثلاث، وعدد من الضيوف ممثلين عن مختلف المكونات والأحزاب والمنظمات السياسية والمدنية .
كما ويشارك في هذا المؤتمر أيضا الرئيسية المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام احمد، بالإضافة إلى مسؤولة لجنة العلاقات الدبلوماسية لمؤتمر ستار نوبهار مصطفى
وانطلق في تمام الساعة9:30 من صباح اليوم أعمال اليوم الثاني لمؤتمر صانعات السلام السوريات في صالة فندق الحبتور بسن الفيل في بيروت، حيث بدأ أعمال المؤتمر بتشكيل ورشات عمل وتم من خلاله تشكيل ثلاثة ورشات، وكل ورشة لها اختصاص معين، فالورشة الأولى كان وظيفتها دعم ومشاركة المرأة في العملية السلمية والسياسية، والورشة الثانية اهتمت بموضوع الحد من العنف ضد المرأة وتحسين الوضع الإنساني، أما الورشة الثالثة فكانت دورها تقوية صوت المرأة السورية عبر تعزيز وتمكين دور المرأة ضمن الحركة النسوية.
وبعدها تخلل المؤتمر إتاحة المجال أمام المشاركات للمداخلة وطرح أسئلتهم والتي كانت محورها حول أهم الأنشطة المشتركة لتفعيل المحور النسائي، وكيف يمكن للمرأة الإستفادة من سبل وآليات المشاركة المتاحة حالياًعلى المستوى المحلي والوطني والدولي، بالإضافة إلى كيفية تمكين الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تحديداً أن تساهم على هذا الصعيد وأن تدعم أجندة العمل المشترك للحركة النسوية لصنع السلام في سوريا .
كان من بين المداخلات أيضاً مداخلة بيريفان حسن نائبة رئيس المجلس التنفيذي بمقاطعة كوباني وعضوة مؤتمر ستار التي تطرقت في بداية حديثها إلى موضوع المرأة الكردية وانتصاراتها ووقوفها بوجه أعتق المنظمات الإرهابية المسلحة أمثال داعش وغيرها في عاصمة المقاومة كوباني، والتي أثبتت فيها المرأة الكردية جسارتها وشجاعتها، وكيف فرضت وجودها في جميع المجالات السياسية والعسكرية والدبلوماسية وغيرها
ومن ثم تطرقت حسن إلى تجربتها في كوباني والأحداث التي حصلت معها منذ بداية الثورة وإلى هذه اللحظة، وكيف استشهد والدها ومن ثم أختها، ثم تطرقت أيضاً إلى مجزرة كوباني التي ذهب ضحيتها 250 مدنياً من بينهم 11 شخص من عائلتها، وكيف دخل المرتزقة في ساعات الصباح الباكرة إلى كوباني وإرتكابهم تلك المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ونوهت حسن إلى أنه وبالرغم من كل هذه المجازر بقينا في كوباني نناضل ولم نقم يوماً بترك كوباني، ومن ثم بينت أنه ولا تزال المرأة الكردية تناضل من أجل حماية شرفها ووجودها وفي سبيل خدمة قضيتها، وتمنت حسن في ختام حديثها أن تكون صوت المرأة السورية صوت واحد، وأن يكون النساء السوريات أهل لسوريا وروج آفا وجميع المكونات وأن لا يكون هناك أي تمييز بين المكونات السورية جميعها .
هذا ويستمر المؤتمر وبحسب ماأوردته لنا مسؤولة لجنة العلاقات الدبلوماسية نوبهار مصطفى أنه الفقرة التالية هي الفقرة الأهم في المؤتمر منذ إنطلاقه والتي ستكون محورها حول إنشاء أو عدم إنشاء تحالف جديد من النساء السوريات، وإذا تم إنشائه ماذا سيكون اسمه وهدفه ودوره ونمطه
====================
ناشطات سوريات يشكلن تحالفا لصانعات السلام في سوريا
كتب : وكالات الأحد، 22 مايو 2016 08:44 م
التقت مجموعة من الناشطات السياسيات وممثلات عن المجتمع المدني زاد عددهن عن الـ130 ناشطة من مختلف التوجهات ومن داخل وخارج سوريا في مؤتمر "صانعات السلام السوريات" والذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار مساعي خلق التوافق لإنهاء الأزمة السورية، واختتم أعماله اليوم ببيروت بنجاح المشاركات في صياغة بيان مشترك أعلن فيه عن وحدتهن من أجل السلام بالرغم من خلافاتهن السياسية.
وأوضح بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن الحضور تضمن ممثلات عن مبادرة "النساء السوريات من أجل السلام والديمقراطية" وهي الشبكة التي دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2012، كما تضمن أيضا ممثلات عن المجلس الاستشاري النسائي الذي تم إنشائه في فبراير الماضي لتقديم الدعم للمبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في إطار عملية المفاوضات الجارية.
ويأتي المؤتمر في إطار جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم دور السوريات في صنع السلام والذي استمر علي مدار ثلاثة أعوام.
وصرحت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومويلا ملامبو-نجوكا، في الجلسة الختامية، قائلة للمشاركات "أنتن تأخذن خطوة تاريخية. ويوما ما سيفرق التاريخ بين ما قبل إنشاء تحالفكن وما بعد إنشائه، والفرق سيكون واضحا. وبينما أقف هنا أمامكن، أرى فيكن زعيمات ووزيرات وقضاة سوريا في المستقبل. وأنتن القائدات هنا."
وناقشت المشاركات في المؤتمر دور المجلس الاستشاري النسائي وطرق زيادة تمثيل النساء في عملية صنع السلام الرسمية، كما امتدت المناقشات أيضا لتتضمن قضايا رئيسية منها: أزمة اللجوء، قضايا التعليم والصحة والبنية التحتية بسوريا، أثر العقوبات الاقتصادية على السوريين بالداخل، وقضية المعتقلين والمختطفين. وفي خلال جلسات المؤتمر، وحدت أجندة حقوق المرأة والمعاناة الشخصية للمشاركات رؤيتهن حتى عند احتداد المناقشات السياسية.
من جانبه، خاطب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة الدول العربية محمد الناصري، المشاركات في الجلسة الختامية قائلاً: "في هيئة الأمم المتحدة للمرأة ندعم ناشطات السلام في ليبيا واليمن أيضا. ولازلت أقف في كل مرة أمام قدرة النساء المدهشة على تجاوز الخلافات متحسرا على ما ضاع من عمر الوطن العربي دون أن تتولى نساءه نصيبهن المساوي من القيادة"
وبعد مرور ثلاثة أيام من المناقشات، أصدرت المشاركات بيانا موحدا للسلام، طالبن فيه بزيادة تمثيل النساء في مباحثات السلام الرسمية وبدعم دور المجلس الاستشاري النسائي، كما أعربن عن نيتهن لبناء تحالف واسع من مختلف اتجاهاتهن لدعم الوصول لسلام مستدام، ولتحقيق استجابة أفضل للأزمة الإنسانية بسوريا.
وقالت مديرة قسم الدول العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة هبة قصص: "أثبتت النساء السوريات المجتمعات هنا أنهن قوة دافعة من أجل السلام بقدرتهن على التسامي فوق خلافاتهن للتوحد على رغبة مشتركة للعمل معا لإنهاء نزف الدم وللوصول لحل سياسي مستدام ولتكوين تحالف واسع يخدم تلك الأهداف".
وقد أصدرت المشاركات رسالة بعنوان "مؤتمر صانعات السلام السوريات"، جاء فيها :
"نحن، نساء سوريات، أكثر من 130 امرأة، من خلفيات ومرجعيات مختلفة، اجتمعنا في مؤتمر صانعات السلام، الذي دعت إليه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في بيروت في 20-22 مايو 2016، حيث تشاركنا آلامنا وآمالنا بهدف إنهاء معاناة الشعب السوري. نؤمن بأن للنساء السوريات دوراً قيادياً في بناء السلام وتعزيز مكانة المرأة. وندعو سوياً لدعم الحركة النسوية، منظمات ومبادرات، داخل سوريا وخارجها، ومساعدتها على التشبيك والعمل المشترك باتجاه بناء تحالف واسع تلبية لاحتياجات النساء السوريات وتمكينهن ودعم عملية بناء السلام المستدام".
وأضافت الرسالة "كما ندعو لدعم مشاركة النساء في بناء السلام ومستقبل سوريا على مستوى العملية السياسية السلمية والسلم الأهلي، وندعو لدعم المجلس الاستشاري النسائي للقيام بدوره من أجل إعلاء صوت المرأة في صنع السلام. وسنشكل مجموعة عمل لمتابعة نتائج وأولويات المؤتمر بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سياق التحضير للمؤتمر المقبل".
===================