اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ ماذا أعدد؟
ماذا أعدد؟
09.12.2013
رفاعة أشقر
مـاذا أعـدِّدُ مـن صـنوفِ
ii
عذابي ومـصابُ كلِّ المسلمين مصابي
ii
؟!
ولـمن سـأشكو ما أعاني من
ii
أسىً وأسـايَ مـمَّنْ يفرحون لِما بي ؟!
وبـأيِّ سـطرٍ سـوف أبـدأُ
ii
قصةً هـيهاتَ أُنـهيها بـألفِ كِـتابِ
ii
؟!
عـظمُ المصابُ ، وعزَّ من يُرجى له والـقـوم مـنـشغلون
ii
بـالألقابِ
هـم ألفُ شتّى ... ألفُ ألفِ
ii
قطيعةٍ وعـدوُّهـمْ مـتـربصٌ
ii
بـالـبابِ
لم يصنعوا سيفاً ، ولا احتطبوا عصاً وبَـغَوْا عـلى السَّيافِ ،
ii
والحطّابِ
كَـلِفوا بـحبِّ الـتُّرهاتِ عن
ii
العدا وعـدوُّهُـمْ كـلِفٌ بـشرعِ
ii
الـغابِ
عـجباً أهـذي أمتي ؟! هل هذه !! ويـموتُ فـي حـلْقي حنينُ
ii
عتابي
وتـموج أشـهى الذكرياتِ
ii
بخاطري فـأُكِـبُّ مـنكفِئاً عـلى
ii
أوصـابي
وأكـادُ أقـضي مـن أساي
ii
ولهفتي لــولا الـرجاءُ بـرحمةِ الـوهّابِ
الـنـاسُ كـلُّ الـناس إلاّ
ii
أمـتي أخـذوا بـما لـلعلم مـن
ii
أسـبابِ
شـهد الـزمانُ ونـحنُ نـجهل أننا أصْـلٌ لِـما فـي الأرض من
ii
آدابِ
كـنّـا بـفـضلِ الله أفـضلَ
ii
أمـةٍ قـد أُخـرجتْ لـلناسِ في الأحقابِ
عــزَّتْ فـعز الـعالمون
ii
لـعزها لا فـرق بـين الأهـلِ
ii
والأغـرابِ
تـحمي الحقيقةَ في الزمانِ
ii
سيوفُها وتـفيضُ رحـمتُها بـغيرِ
ii
حـسابِ
والـيوم!! مـا لـليومِ وا لَهَفي
ii
لِما أخـفي وأعـلِنُ مـن أسىً
ii
غلاَّبِ!!
مـا مـثلُ ذلَّـةِ أمـتي مـن
ii
ذِلَّـةٍ مـهما نـطنطنُ دونـها
ii
ونُـحابي
***
مـاذا أعـدِّدُ مـن صـنوفِ
ii
عذابي ولمن سأشكو في الزمانِ مصابي
ii
!!
ضـاعتْ خـلافتُنا ومـاذا
ii
بـعدَها غـيرُ الـفناء يدبُّ في
ii
الأعصابِ!!
كـانتْ لـنا رأسَ الأمـورِ ولم
ii
تَعُدْ تـلـقى بـغيبتها سـوى
ii
الأذنـابِ
مـئةً مـن الـدَّولاتِ دالـت
ii
أمـةٌ جُـبيت لـها خـيراتُ كـلِّ
ii
سحابِ
مـئةٌ مـن الـدولاتِ كـلُّ دوْيـلَةٍ قــد مـزَّقـتْها كـثرةُ الأحـزابِ
والـناكبون عـن الهدى ممّن
ii
علَوْا هـم شـرُّ ما في الناس من
ii
أوشابِ
ضـلُّوا فـضلّ الـناسُ في تقليدهم وبـهـم يـسوقُ اللهُ شـرَّ
ii
عـقابِ
إن الـضلالَ هـو الـبلاءُ
ii
وشـرُّهُ لـيزيدُ إذْ يـأتي مـن
ii
"الأقـطابِ"
مـاذا أقولُ بمن أضلَّ ، ومن
ii
غوى مــاذا أقـولُ بـعاجزٍ
ii
مـتصابِ؟!
سَـلِسِ الـقيادِ لِـكلِّ بـاغٍ
ii
مـعتدٍ شـرسٍ عـلى الأهـلين
ii
والأصحابِ
يـرجو مـن الأعـداءِ عـزَّةَ
ii
نفسِه ويُــذِلُّ كـبْـرَ الأهـلِ بـالأغرابِ
شـغلتهمُ الـلَّذاتُ عـن حقّ
ii
الحمى فـحـياتهم لِـلَّـهوِ ،
ii
والـتطرابِ
مـالـذَّ فـهو لـهم حـلالٌ طـيِّبٌ وشـعوبهم تـجترُّ طـعمَ
ii
الـصَّابِ
إن جــدَّ أمـرٌ يـكتفون
ii
بـقشرهِ مــا فـكّروا يـوماً بـنيْلِ
ii
لُـبابِ
يـتشاغلون عـن الـعدوِّ
ii
بـشعبهم فــإذا هـمـو كـأرانبٍ
ii
وذئـابِ
قــد أقـسموا ألاّ تُـوَحِّدَ
ii
بـينهمْ إلاّ فــنـونُ تـنـاحُرٍ
ii
وسـبـابٍ
الـحق ضُـيِّعَ ، والـحقيقةُ عُطِّلت والـقـومُ بـين مـنافقٍ
ii
ومـرابِ
الـجـاهليةُ ألـفَ جـاهلةٍ غـدت وأُعـيـدَ عـهدُ عـبادةِ
ii
الأنـصابِ
وَلَـوَ اْنَّ بـعضَ الـهدْرِ أعدَدْنا به جـيشاً لـكان الـنَّصرُ خلفَ
ii
البابِ
والـبأسُ فـيما بـيننا لـو
ii
بعضُه صَـوْبَ الـعدوّ ، لكان في
ii
الأسلابِ
وَلَـوَ اْنَّ شـكوى النفسِ من
ii
آلامِها لَـصَـمتُّ ، لـكـنْ أمـةٌ لـتبابِ
مـاذا أعـدِّدُ ؟! لـن أعـدِّدَ
ii
حسْبُنا أن الـجذور غـدَتْ بـغيرِ
ii
تـرابِ
وإذا الـجذورُ غـدتْ بـغيرِ تـرابِ هـانـت هـناكَ مَـهمَّةُ الـحطّابِ
***
مـاذا أعـدِّدُ مـن صـنوفِ
ii
عذابي وعـلى مآسي القومِ ضاعَ شبابي !!
مـن ذا لـحالِ المسلمين وقد غدوْا مِـزقاً عـلى الأظـفارِ
ii
والأنـيابِ!!
والـعالِمون غـدوْا أشـدَّ
ii
جـهالةً لَـمّـا أذلَّــوا عـلـمهمْ
ii
بـالبابِ
خـلطوا بـدين الله دنـياهُمْ
ii
فـهمْ لِـهـوانِهم حـجرٌ عـلى الأعـتابِ
وَلَـوَ اْنـهم زانـوه فـي
ii
أفـعالهم يـومـاً لَـعُـدْنا سـادَةَ
ii
الأحـقابِ
وأشـدُّ مـن كـيدِ الـعدوِّ
ii
عـداوةً إعــلاءُ شـأنِ الـعالمِ
ii
الـمتغابي
وأشـدُّ مـنه على الشعوب
ii
خطورةً إخـفـاءُ أمــر الـحاكمِ
ii
الـكذَّابِ
ولَـنحن بـينهما مـعاً صرنا
ii
دُمىً فـاعجبْ لـشعبٍ صـار
ii
كـالألعابِ
يُـغدى بـنا ، ويُراح لا ندري
ii
متى يُـغدى ، ونـجهلُ آنَ كـلِّ
ii
إيـابِ
لـكـأننا والـقـهرُ خُـبْزُ
ii
حـياتنا حَـمَلٌ تـململَ فـي يَـدَيْ
ii
قـصَّابِ
يـا ربِّ هـذي حـالةٌ صِـرنا
ii
لها وتـظلُّ فـوق الـنَّعتِ
ii
والإعـرابِ
لـكـنَّ رحـمتكَ الـمؤمَّلَ
ii
غـيثُها شـمسٌ سـتخرق قـلبَ كلِّ
ii
ضبابِ
فـالغيمُ مـهما اسْـوَدَّ يُرجى
ii
نفعُه فـسـوادُه الـبشرى لـكلِّ
ii
يـبابِ
كـم بـعدَ طول العرْيِ تورقُ
ii
غابةٌ ولـكم يـفيضُ الـقفرُ
ii
بالإخصابِ!
***
مـاذا أعـدِّدُ مـن صـنوفِ
ii
عذابي وأنـا الـشغوفُ بموجباتِ
ii
عذابي!
صَـغُرتْ لـديَّ الأمنياتُ تُساق
ii
لي وجـعلتُ عـزَّ الـمسلمين
ii
طـلابي
مـن ذا أرجّـيهِ ؟! ومـاذا من
ii
يدٍ شُـلّت ... ومـن ثغرٍ بغيرِ
ii
رضابِ!
لـم تـبقَ إلا حـشرجاتُ
ii
مـنازعٍ يرجو ... وما يرجوه محضُ
ii
سرابِ
وأكـادُ أجـزمُ أنّ مـا أرجـو لهم كـرجوعِ ذي هَـرَمٍ لـعهدِ
ii
شـبابِ
سـأظلُّ رغـمَ الـقهرِ أهتِفُ
ii
أمتي ولــي الـرجاءُ بـرحمةِ
ii
الـتَّوابِ
فالله رحـمـتُـه تـظـلُّ
ii
قـريـبةً مــن مـحسنٍ ، أوضـارعٍ
ii
أوَّابِ
***
مـاذا أعـدِّدُ مـن صـنوف
ii
عذابي ومصابُ أقصى المسلمين مصابي
ii
؟!
روحـي بـروح الـمؤمنين
ii
توحَّدتْ فـي الـدهرِ رغـمَ تباعدِ الأصلابِ
هـم نسبتي ، وهمُ انتسابي
ii
وانتهت إلاّ إلـيـهم قـصّـةُ الأنـسابِ
ii
!!
أوَ لـيس ربُّ الـعرشِ وحَّـدَ
ii
أمتي لَـمّا حـباها مـنه خـيرَ
ii
كـتابِ!!
واخـتـار مـنها لـلزمان
ii
مـحمداً لـيكون مـنه فـصْلُ كـلِّ
ii
خـطابِ
ويـكونَ هادي العالمين على
ii
المدى وإلـيه يـرجعُ أصْـلُ كـلِّ
ii
صوابِ
فـعـلام لا أُغـلي وأُكْـرِمُ أمـتي ويـكونُ عـمري دونها وشبابي
ii
؟!
أوَلـيسَ حسبي أن منها
ii
المصطفى وصـديـقَه ، وعـدالةَ
ii
الـخطّابِ؟!
وبـأن عـيْنَ الـدَّهرِ يوماً لم
ii
تجدْ فـضلاً يوازي فضلَ أيِّ صحابي
ii
؟!
حـفظوا لـنا الـقرآنَ حفظاً
ii
حيّروا فـيـه أُولـي الأفـهامِ
ii
والألـبابِ
عـاشوا بـه ولـه أسـاتذةَ
ii
الورى فـهـمو بـلا نِـدٍّ ، ولا
ii
أضـرابِ
والـتابعون ، ومـن رأى
ii
كـثباتِهم فـي الـحقِّ رغمَ الضُرِّ والإرهابِ
ii
!
هـم تـابعوا سيرَ النبيِّ ،
ii
وصحبهِ واسـتـقبلوا الأهـوالَ بـالترحابِ
مـا صـدَّهم أن الـحِرابَ
ii
بجسمِهم والـجسمُ أمـسى طـعمةَ
ii
الأوصابِ
بـاعوا إلـى الله الـنفوسَ رخيصةً فـهمو هـم الأعـلوْن في
ii
الأحقابِ
نـفسٌ تـسيلُ ، وإصـبعٌ كتَبت بما قـد سـال مـن دمها أعزَّ جوابِ
ii
:
إنَّ الـشهادةَ فـي سـبيلِ
ii
عقيدتي هـي عـزّتي ، وأحـبُّ كلِّ رغابي
ثـبتوا فـصَفّوْا بـالثباتِ
ii
عـلومَهم فــإذا عـلومُهمو كـألفِ
ii
شـهابِ
وجـهادُ كـلِّ مـجدّدٍ ... حتى
ii
غدا سـلـطانُ ديـنِ الله جِـدَّ
ii
مُـهابِ
كـانوا ومـازالوا شـموسَ
ii
هدايةٍ يـبقى سـناها الـدَّهرَ دون
ii
غيابِ
وبـهـم أقــام الله شـرعَ
ii
نـبيِّهِ وجـلاه مـن كـدَرٍ ، ومن
ii
أوشابِ
خـير الـعقائدِ في الزمانِ
ii
يصونها لـلـناس خـيرُ الـقادةِ
ii
الأنـجابِ
فــإذا بـتوحيد الـمهيمن
ii
رايـةٌ تـعـلو بـكـفِ الـفاتح الـغلاّبِ
وإذا هـتافُ الله أكـبرُ فـي
ii
المدى قـلـبُ الـهضاب يـزفُّه
ii
لـهضابِ
وعـلى امتداد الأرض تمضي
ii
جُنْدُها كـعـبابِ بـحـرٍ يـقتفي
ii
بـعبابِ
وقـلوبُ أهلِ الأرضِ تشرِقُ
ii
بالهدى ويـفيض نـورُ الـحقِّ في
ii
الأقطابِ
تـلك الـمواقفُ من رجالاتِ الهدى كـنزُ اعـتزازِ الأهْـلِ
ii
والأغـرابِ
هـي فـي الزمانِ ، وللزمانِ فريدةٌ تـبـقى ... وكـلُّ فـريدةٍ لـذهابِ
مـاذا أعـدِّدُ مـن صـنوفِ
ii
عذابي وبـحبِّ قـومي قـد عشقتُ
ii
عذابي
وعـلى أمـاني الـمؤمنين وأمْنهم أنـفقتُ عـمري واحتسبتُ
ii
شبابي
مـا نـاب خـطْبٌ مـؤمناً إلاّ
ii
ولي مـنـه سـهـادٌ مـمسكٌ
ii
أهـدابي
فـهمومُ كـلِّ المؤمنين على المدى هـمّي ، وعـزُّ الـمسلمين رغابي
***
يــا ربِّ هــذي أنـةٌ
ii
أرسـلتُها فـعسى يُـفيد تـوجّعي ، وعـتابي
وعـسى تـؤوب إلى الهداية
ii
أمتي ويـكـون لــلأوّابِ خـيرُ
ii
مـتابِ
فـبـنورِ وجـهـك يـاإلهي
ii
رُدَّنـا لـهداك واجـنُبْنا أذى (
ii
الأربـابِ)
أنـتَ الـرجاءُ ، وما سواك لِما
ii
بنا ولأنــتَ وحـدَكَ مـالِكُ
ii
الأسـبابِ
***
يـا ربِّ وحِّـدنا عـلى نهجِ
ii
الهدى وأظِـلَّـنا بـظـلالِ خـيرِ
ii
كـتابِ
يـا ربِّ واقـبضني إلـيك
ii
مُـطهّراً مـن كـلِّ ذنـبٍ مـوجبٍ
ii
لـعذابي
واسـكبْ صلاتَك والسلامَ على النبيِ يِ مـحـمدٍ ، والآل ،
ii
والأصـحابِ