الرئيسة \  ملفات المركز  \  مفاوضات مستمرة بين الروس وجيش الإسلام حول مصير دوما

مفاوضات مستمرة بين الروس وجيش الإسلام حول مصير دوما

29.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/3/2018
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :دوما تفقد مهند كعكة.. “خافوا الله يا عرب”
  2. عنب بلدي :روسيا تمدد المهلة المعطاة لـ “جيش الإسلام”
  3. الحرية برس :لجنة دوما تتابع عملية التفاوض.. ودفعات تهجير القطاع الأوسط مستمرة
  4. القدس العربي :18 ألف مدني هجّروا من غوطة دمشق شمالاً… وجيش الإسلام يرفض الخروج من دوما...بيرقدار: النظام يعمل على تغيير ديموغرافي و«مجتمع متجانس»
  5. الوطن السورية :قوات الجيش جاهزة حول دوما.. و«حميميم»: من غير المقبول أي تواجد مسلح خارج سلطة الحكومة في محيط العاصمة … الجعفري: تحرير الغوطة اقترب وسنحرر كامل أراضينا بما فيها الجولان وعفرين
  6. الوطن الالكترونية :صحيفة سورية: الجيش السوري يستعد لعملية "ضخمة" في دوما
  7. بانيت :جماعة سورية معارضة: ننتظر ردا روسيا على مقترحات بشأن دوما
  8. الحياة :مفاوضات متعثرة تنذر بهجوم «ضخم» على دوما
  9. الشرق الاوسط :تعزيزات للنظام قرب دوما... وتوقع إجلاء 30 ألفاً من الغوطة
  10. الانباء :روسيا تخيّر «جيش الإسلام» بين الاستسلام أو الحرب والنظام يحشد جميع قواته في الغوطة حول دوما
  11. المرصد :دمـشـق وموسكو تهددان بهجوم على دوما حال عدم انسحاب مقاتلو المعارضة
  12. الميادين :استمرار التفاوض لإخراج مسلحي جيش الاسلام مع عائلاتهم من دوما إلى إدلب
  13. رووداو :إجلاء مستمر من الغوطة الشرقية وتهديدات بهجوم على دوما
  14. الديار :خلال ساعات أعنف معركة في دمشق
  15. البوابة :منذ بداية الهدنة.. خروج 128 ألف شخص من الغوطة الشرقية
  16. اكسبير 24 :لجنة المفاوضات في دوما اجتمعت مع قيادة “جيش الإسلام” وتم الإتفاق على هذه الخطوات
  17. جزايرس :جيش الإسلام: باقون في الغوطة ولن نسلم سلاحنا
  18. مدار اليوم :تحول بموقف روسيا اتجاه “جيش الإسلام” وأنباء عن انتهاء مهلتها اليوم
  19. سمارت :متظاهرون في دوما يطالبون بعدم تفرد “جيش الإسلام” بتقرير مصير مدينتهم
  20. العرب نيوز :جيش الإسلام لـCNN: نتفاوض مع الروس للبقاء في الغوطة
  21. مانشيت :"جيش الإسلام".. ما مستقبل آخر فصيل سوري معارض في الغوطة الشرقية؟
  22. الدرر الشامية :مصدر خاص يكشف لـ"الدرر الشامية" تفاصيل مهمة حول مفاوضات "جيش الإسلام" وروسيا
  23. عربي 21 :دوما تترقب عملية للنظام وموسكو تنتظر رد جيش الإسلام
 
عنب بلدي :دوما تفقد مهند كعكة.. “خافوا الله يا عرب”
نعى ناشطون أمس، الثلاثاء 28 آذار، الشاب مهند كعكة، المشهور بأغنية “خافوا الله يا عرب” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، التي أطلقها عام 2012 متأثرًا بجراح أصيب بها في معارك بلدة مسرابا.
ويعتبر ناشطو دوما مهند كعكة من أبرز من غنى للثورة في الغوطة الشرقية، وانتشرت الأغنية، التي أطلقها لأول مرة “حارس الثورة” في حمص عبد الباسط ساروت، في جميع المحافظات السورية التي خرجت ضد النظام السوري مطلع العام 2011.
وانضم مهند لتشكيل “جيش الإسلام” في الغوطة، وتعرض في المعارك الأخيرة لإصابة أدت إلى وفاته.
ينحدر مهند كعكة من مدينة دوما بريف دمشق، وبدأ بالهتاف في المظاهرات التي خرجت ضد حكم النظام السوري رغم صغر سنه، وهو من مواليد، 21 كانون الثاني 1997.
وكان فصيل “جيش الإسلام” نعى، في آب الماضي، مروان النقشبندي، أحد أبرز المنشدين في الثورة السورية، خلال الاقتتال الداخلي الدائر بين “جيش الإسلام” وتحالف “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام”.
كما قتل، في آب الماضي، حسين ليلا، أحد أبرز مؤلفي الأناشيد بالغوطة الشرقية خلال الاقتتال ذاته بالمنطقة.
واشتهرت أغنية “خافوا الله يا عرب” في المناطق التي شهدت تظاهرات ضد النظام السورية على الخريطة السورية، ونالت شهرة واسعة إلى جانب أناشيد كثيرة بدأت انتشارها من الغوطة الشرقية وأبرزها “شهيد ويا رايح”.
ولمعت أسماء كثيرة من المنشدين خلال الحراك الشعبي، منذ مطلع 2011، وعلى رأسهم عبد الباسط الساروت، وأبو مالك الحموي وعبد الوهاب الملا وأبو الجود الحلبي.
وكانت أغنية “يا حيف” للمغني سميح شقير ابن السويداء، التي أطلقها في بداية الحراك الشعبي تضامنًا مع درعا، مهد الاحتجاجات السورية، نالت شهرة واسعة، تزامنت معها أغنية الموسيقار الحمصي مالك جندلي “وطني أنا”، التي أثارت النظام ودفعته لاقتحام منزله في حمص والتعرض لوالديه بالضرب.
==========================
عنب بلدي :روسيا تمدد المهلة المعطاة لـ “جيش الإسلام”
مددت روسيا المهلة التي أعطتها لفصيل “جيش الإسلام”، للقبول بتوقيع اتفاق على غرار الاتفاق الذي وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن”، في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر متقاطعة من مدينة دوما لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 28 آذار، إن روسيا مددت المهلة أسبوعًا كاملًا للموافقة على بنود الاتفاق، إلا أن “الجيش” لم يعط ردًا بالموافقة أو الرفض بعد.
وبحسب المصادر، يحاول الجانب الروسي إنهاء تفريغ القطاع الأوسط ثم الالتفات إلى إنهاء ملف مدينة دوما، الذي ما زال مبهمًا في الأواسط الشعبية بالمدينة.
وقال ناشطون من مدينة دوما إن مظاهرة خرجت اليوم بالقرب من منزل شرعي “جيش الإسلام”، أبو عبد الرحمن كعكة، تطالب بإنهاء ملف معتقلي دوما في سجونه، وإيجاد حل للمدينة.
وقالت هيئة الأركان الروسية في بيان لها، الاثنين الماضي، إن المفاوضات مستمرة مع الفصيل لخروجه من مدينة دوما، الأمر الذي يتيح لقوات الأسد استكمال سيطرتها على غوطة دمشق الشرقية.
وقال نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان، الفريق ستانيسلاف غاجي محمدوف، إن مقاتلي الفصيل قد ينسحبون من الغوطة، على غرار عناصر فصيلي “فيلق الرحمن” و”حركة أحرار الشام”.
لكن “جيش الإسلام” نفى الموافقة على الخروج، وقال الناطق الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار إن “المفاوضات لا تزال جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة، لافتًا “محاولة الإصرار على التهجير ستكون كارثية”.
وتجري مفاوضات بين فصيل “جيش الإسلام” العامل في دوما مع قوات الأسد وروسيا، منذ الأيام الأولى للحملة العسكرية على الغوطة.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن تنظيم انسحاب المسلحين من دوما يتطلب علاوة على نجاح المفاوضات بين الطرفين، حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتوفير حافلات مخصصة لخروج المقاتلين.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن غاجي محمدوف قوله إن “مسلحي دوما مستعدون لنزع السلاح والانسحاب من المدينة”.
ونشرت لجنة مدينة دوما عبر “تلغرام”، الأحد الماضي، تفاصيل اللقاء مع الجانب الروسي، والذي دار حول “الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة”، وغيرها من القضايا.
وناقش البند الثاني في اجتماع لجنة دوما، تبادل جثث الضحايا من موقوفي عدرا العمالية الذين قتلوا بقصف استهدف أماكن وجودهم، إلى جانب نقاش المبادرة المقدمة في اللقاء السابق، والسماح للمساعدات بالدخول.
وتمحور البند الخامس حول “التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات”.
==========================
الحرية برس :لجنة دوما تتابع عملية التفاوض.. ودفعات تهجير القطاع الأوسط مستمرة
 28 مارس 2018فريق التحرير
حرية برس ـ الغوطة الشرقية:
أعلنت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في دوما بالغوطة الشرقية، يوم أمس الثلاثاء، عن استمرار عملية التفاوض الجارية بين جيش الإسلام مع الجانب الروسي.
وقالت اللجنة المدنية في حسابها الرسمي على تلغرام، أنها عقدت اجتماعاً مع قيادة جيش الإسلام، أمس الثلاثاء، استمر لمدة 5 ساعات متواصلة، موضحة أنه تم التوافق على أن التماسك والثبات في هذه المرحلة هي من أهم أسباب الوصول في التفاوض إلى حل الأزمة.
وأكدت اللجنة المشاركة، أن اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة دوما لا زال ساري المفعول حتى الآن، مشيرة إلى المبادرة التي طرحتها قبل أيام مع الجانب الروسي وقبوله بها.
وأعلن المجلس المحلي لمدينة دوما، اليوم الأربعاء، عن دعوة وفود من الأهالي إلى ساحة المدينة لاطلاعهم على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالمدينة، وذلك بحضور اللجنة المدنية للتفاوض و نائب رئيس الحكومة وأعضاء من المجلس المحلي وبعض وجهاء المدينة.
ومايزال التوصل لاتفاق نهائي بين جيش الإسلام وروسيا حول مصير مدينة دوما غامضًا، في ظل إصرار جيش الإسلام على رفضه الخروج، حيث أكد المتحدث باسم هيئة أركانه “حمزة بيرقدار”، أن المفاوضات بالنسبة لجيش الإسلام هي للبقاء في الغوطة وليس الخروج منها.
وكان مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام “محمد علوش”، قد وجه رسالة إلى أهالي مدينة دوما، أمس الثلاثاء، موضحًا بأن المفاوضات ماتزال جارية، وأن موقف اللجنة التفاوضية قوي، فيما لا يزال أمر تأمين المدينة وعدم تهجيرها قائمًا.
من جهة اخرى، وصلت الدفعة الرابعة من المقاتلين والمدنيين في الغوطة الشرقية، فجر اليوم الأربعاء، إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي، ضمن اتفاق مع نظام الأسد في المناطق التي كان تحت سيطرة فيلق الرحمن.
وكانت الدفعة الرابعة قد انطلقت مساء أمس الثلاثاء، بعد وصول الدفعة الثالثة من المهجرين من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، فيما بلغ عدد حافلات الدفعة الثالثة 105 حافلة، كانت تقل 6768 شخص.
وأفادت مصادر محلية عن تعرض الدفعة الرابعة من أهالي الغوطة المهجرين، لاعتداء من المدنيين واللجان الشعبية في مدينة طرطوس على الطريق العام، فيما قاموا بتكسير بعض الباصات ورمي الحجارة والتهجم عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن مغادرة أكثر من 12 ألف شخصاً من الغوطة الشرقية منذ فتح الممرات وتشغيل الهدنة الإنسانية في الغوطة تحت إشراف مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة، فيما غادر أكثر من 13 أبق شخصاً من عربين وزملكا وعين ترما في الغوطة إلى إدلب، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتعتبر حملة قوات النظام الأخيرة على الغوطة الشرقية هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية والتي استطاعت قوات النظام من خلالها السيطرة على أكثر من 90 بالمائة من مساحة الغوطة اما بسياسة الأرض المحروقة أو عبر فرض اتفاقيات تهجير قسري.
==========================
القدس العربي :18 ألف مدني هجّروا من غوطة دمشق شمالاً… وجيش الإسلام يرفض الخروج من دوما...بيرقدار: النظام يعمل على تغيير ديموغرافي و«مجتمع متجانس»
هبة محمد
Mar 28, 2018
 
دمشق – «القدس العربي»: أمام تسليم فصائل المعارضة السورية معاقلها للنظام السوري، وخسارتها مساحات جغرافية واسعة في محيط العاصمة دمشق، بعدما تركت الغوطة الشرقية وانتقلت الى شمالي سوريا بانتظار مصير مجهول، قوبلت عمليات تهجير 18 ألف شخص من أهالي ريف دمشق الشرقي بينهم نحو 10 آلاف مدني خلال خمسة أيام، بصمت دولي وإقرار أممي بالموافقة عليها، مما جعل المجتمع الدولي في رأي معارضين للنظام السوري، أحد اهم الأسباب التي عرّضتهم لجرائم التهجير من بلداتهم المناوئة لحكم النظام، الواحدة تلو الأخرى.
يتجهز مئات المدنيين والعسكريين ضمن القافلة الرابعة لمهجري القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، للاجلاء الى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، فيما كانت قد وصلت الدفعة الثالثة من غوطة دمشق الشرقية إلى شمال غربي سوريا، بعد ظهر أمس الثلاثاء، وحسب مصادر أهلية لـ «القدس العربي» فإن 105 حافلات أقلت نحو 6768 شخصاً، وصلت الى مدينة قلعة المضيق بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، فيما بلغ تعداد المهجرين عموماً، من حرستا والقطاع الأوسط 18000 مهجر، خلال الأيام الفائتة، حسب إحصائيات منسقي الاستجابة في الشمال السوري، وذلك في اطار الضغط على المعارضة المسلحة من اجل ابرام اتفاق مع النظام السوري برعاية روسية، يقضي بتسليم بلداتهم ومناطق سيطرتهم مقابل اجلائهم مع عائلاتهم والمدنيين الرافضين لعقد مصالحة مع النظام السوري.
وسائل إعلام موالية للنظام السوري قالت ان نحو 40 حافلة جديدة تقل نحو 2000 شخص بينهم 500 مقاتل من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية يستعدون ضمن القافلة الرابعة تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.
 
مجتمع متجانس
 
وإزاء مواصلة عمليات التهجير، فسر محللون سوريون الصمت الدولي تجاه قضيتهم وكأنه تصريح مفتوح لموسكو وايران وادواتهما المتمثلة بالنظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد، للسماح لهم بقتل السوريين وإبادتهم ثم تهجير المتبقيين منهم، متسائلين عما اذا ما كانت قد اتمت هندسة الخارطة السورية المبنية على اسس طائفية وسياسية وصولاً الى خريطة «سوريا المفيدة» والتي يعيش فيها المجتمع المتجانس المنشود الذي صرح به بشار الأسد أمام المواليين لحكمه في أواخر صيف 2017 ، والذي يضم كل مرتزقة العالم وأفراد وعائلات الجنود من الجيش الروسي وميليشيات إيران من أفغان وباكستان والعرق ولبنان وغيرهم.
المتحدث الرسمي باسم اركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار اوضح لـ»القدس العربي» عقبات المفاوضات الجارية مع الجانب الروسي لتحديد مصير مدينة دوما، وقال ان الروس لم يقدموا بعد أي قرار حول ما قدمته اللجنة من بنود للنقاش، وأجّلوا الاجتماع للبت في القرار النهائي الى اللقاء المزمع عقده اليوم الأربعاء.
من جهتها أعلنت تصريحات روسية انتهاء مهلة المفاوضات، ونقلت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية مساء امس الثلاثاء ان موسكو «لن تسمح على الإطلاق ببقاء أي قوة مسلحة خارج سلطة الحكومة السورية في محيط العاصمة دمشق، الآن وبكل وضوح نعلن أن انتهاء المهلة الروسية الممنوحة للمسلحين غير الشرعيين ستكون الأخيرة».
وأضاف بيرقدار أن هناك مساعي من قبل النظام والروس لتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في دوما استكمالاً لمشروعهم في القطاع الأوسط، اما من جانبنا فقرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قراراً على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية كافة في مدينة دوما، عازياً السبب الى ان «سياسة التغيير الديمغرافي مرفوضة جملة وتفصيلاً».
وحول التصريحات الصادرة عن الجانب الروسي قال المتحدث باسم اركان جيش الإسلام «كثيراً ما تكون من باب الحرب النفسية والتي يستخدمها نظام الأسد وحلفاؤه، بعد فشلهم العسكري استخدموا الحرب النفسية والتهويل الإعلامي».
وخرج مقاتلو «هيئة تحرير الشام» البالغ عددهم نحو 240 مقاتلاً، من الغوطة الشرقية الى شمالي سوريا، في اطار اتفاق بين «فيلق الرحمن» والنظام السوري بضمانة روسية، توصلا إليه يوم الجمعة الفائت، ويقضي بتسليم مناطق سيطرة المعارضة للنظام مقابل السماح لهم بالخروج في اتجاه الشمال السوري، ووقف اطلاق النار في المنطقة.
ودعت الأمم المتحدة، النظام السوري الي احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير الحماية للمدنيين المحاصرين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حسب وكالة الاناضول، حيث جاء ذلك في حديث لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين في مقر المنظمة في نيويورك، وقال ان «الأمم المتحدة تدعو إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، خاصة في دوما، وضمان حماية جميع المدنيين في الغوطة الشرقية، ووصول المساعدات إلى المحتاجين».
 
55 ألف نازح
 
وأوضح أن «ما يقرب من 55 ألفاً من المدنيين الذين تم نقلهم من الغوطة الشرقية تتم حاليًا استضافتهم في 7 مراكز إيواء جماعية في ريف دمشق، وأردف قائلًا «في الوقت الذي يبذل فيه العاملون في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوفير حاجات الأشخاص الذين نزحوا، فإنهم يحتاجون أيضاً إلى الوصول للأشخاص المحاصرين في دوما حيث يتواصل الحصار والقتال».
وحسب معلومات من الدفاع المدني «الخوذ البيضاء»، فإن أكثر من 1000 شخص لقوا مصرعهم جراء هجمات النظام وداعميه الجوية والبرية على الغوطة الشرقية، التي يقطنها 400 ألف مدني منذ 19 شباط/ فبراير الماضي، فيما كان قد أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 شباط/فبراير الماضي، بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار. وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، «هدنة إنسانية» في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يوميًا فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.
 
جرائم حرب
 
الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها إنَّ 871 مدنياً بينهم 179 طفلاً قتلوا في الغوطة الشرقية في غضون شهر من صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401.
وجاءَ في التَّقرير أنَّ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 في 24/ شباط/ 2018 لم يمنع وقوع أي نوع من الانتهاكات التي ارتكبها التَّحالف الروسي الإيراني السوري، التي شكَّل كثير منها جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب، بل واستخدمت الأسلحة الكيميائية، وتشرَّد قسرياً عشرات آلاف الأشخاص من معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية بعد أن دُمِّرت بلدات ومناطق ومُسحت من الوجود بشكل شبه شامل.
وأشارَ التقرير إلى ما نتجَ عن القصف العنيف الذي تعرضت له بلدات ومدن الغوطة الشرقية، من اجتياح لقوات الحلف البري السوري الإيراني التي سيطرت على قرابة 80% من مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة في غضون 3 أسابيع بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي.
وذكرَ أنَّ هذا الاجتياح ترافقَ مع حركة نزوح داخلي كثيفة للأهالي إلى المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، وأضافَ التّقرير أنَّه مع استمرار القصف وتقلُّص تلك المناطق شرعَ الأهالي بالخروج إلى مخيم الوافدين الذي أعلن النظام عن فتحه في 27 شباط حسب التَّقرير.
==========================
الوطن السورية :قوات الجيش جاهزة حول دوما.. و«حميميم»: من غير المقبول أي تواجد مسلح خارج سلطة الحكومة في محيط العاصمة … الجعفري: تحرير الغوطة اقترب وسنحرر كامل أراضينا بما فيها الجولان وعفرين
الأربعاء, 28-03-2018
| الوطن- وكالات
زاد الجيش العربي السوري من تحشيده في محيط مدينة دوما لزيادة الضغط على ميليشيا «جيش الإسلام» بهدف القبول باتفاق مصالحة على غرار ما حصل في المدن والبلدات المجاورة لها في الغوطة الشرقية، وفي الوقت ذاته أكدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية «عدم قبول أي تواجد مسلح خارج سلطة الحكومة السورية» في محيط العاصمة.
بموازاة ذلك كانت العملية الإنسانية مستمرة بخروج المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين، فيما كان إجلاء مسلحي الجيب الجنوبي من العاصمة متواصلاً، إلا أن الدول الغربية في مجلس الأمن كانت حريصة على التعامي عن هذه الجهود، على حين كانت الأمم المتحدة تبحث عن مخرج لإنقاذ «جيش الإسلام» بزعم «حماية المدنيين»، إلا أن مندوب سورية الدائم لديها بشار الجعفري شدد على «رفض أي وجود إرهابي أو عدواني على أراضينا أياً كان شكله وسنحرر كامل أراضينا بما فيها الجولان وعفرين».
وأكد مصدر عسكري أمس لـ«الوطن» توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعداداً لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما ما لم يوافق إرهابيو «جيش الإسلام» على تسليم المدينة ومغادرتها.
من جهتها، ذكرت قناة «العالم» نقلاً عن مصادر عسكرية ذات الأمر، معتبرة أن هذا التطور «يأتي على ما يبدو بعد إخفاق المفاوضات التي كانت تجري برعاية روسية مع «جيش الإسلام» لتسليم دوما، وإبرام اتفاق على غرار الاتفاقات التي عقدت مع باقي الميليشيات المسلحة في باقي بلدات الغوطة الشرقية. وتتواصل منذ أيام المفاوضات المباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا و«جيش الإسلام».
وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما بحسب وكالة «فرانس برس» أن «في آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم»، وجرى منح المليشيا مهلة أيام قليلة للرد، فيما أوضح مصدر ثان معارض أن الروس «لا يريدون اتفاقاً مختلفاً في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سائر مناطق الغوطة»، مشيراً إلى أن «جيش الإسلام في المقابل يريد البقاء» عبر تحوله إلى «قوة محلية»، وألا يتهجر أحد من أهل المدينة بحسب الوكالة.
على خط مواز، قالت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية عبر حسابها في «تلغرام»: لن نسمح على الإطلاق ببقاء أي قوة مسلحة خارج سلطة الحكومة السورية في محيط العاصمة دمشق، وأضافت: الآن وبكل وضوح نعلن أن انتهاء المهلة الروسية الممنوحة للمسلحين غير الشرعيين ستكون الأخيرة. وشددت «القناة» على أن «التنظيمات المتطرفة المتواجدة في المنطقة عليها إنهاء وجودها أو مواجهة الحل العسكري»، مرجحة أن تكون الحلول السياسية مع ما تبقى من الغوطة الشرقية تحت سيطرة المسلحين غير الشرعيين حاضرة في الوقت الراهن، قبل أن تستدرك «لكن لن تستبعد الحلول العسكرية في حال فشلت المفاوضات».
وشهد يوم أمس استمرار إجلاء مسلحي «جبهة النصرة» وميليشيا «فيلق الرحمن» من الجيب الجنوبي للغوطة، وعلمت «الوطن» أنه حتى الساعة السادسة مساء أمس تم تجهيز ٥١ حافلة تقل ٣٢٦٨ شخصاً بينهم ٧٧٠ مسلحاً من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية تمهيداً لنقلهم إلى إدلب، في اليوم الثالث على التوالي للعملية.
جاء ذلك بعد إتمام خروج 100 حافلة على متنها 6749 شخصاً بينهم 1620 مسلحاً، وتحرير 28 مختطفاً كانوا محتجزين لدى المجموعات الإرهابية في عربين أول أمس الإثنين، على حين خرج يومي السبت والأحد 98 حافلة بداخلها 6416 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم، وتم تحرير 8 مخطوفين في أول يوم من بدء العملية. وحتى مساء أمس بات عدد الخارجين من الجيب الجنوبي للغوطة حتى ساعة تحرير هذا الخبر 16433 من المسلحين وعائلاتهم باتجاه إدلب.
وذكر نشطاء أن قرابة 300 مسلح رفضوا الخروج إلى إدلب وطلبوا تسوية أوضاعهم أمس. وتأكيداً على إرهاب المسلحين ذكر موقع قناة «الميادين» أن مسلحاً خرج من الغوطة الشرقية أقدم على قتل عائلة استضافته في قرية الحويجة بسهل الغاب شمال غرب حماة مؤلفة 5 أشخاص وأصاب 4 آخرين بعد ساعات من وصوله الإثنين، بعد «نقاش حصل بين المسلّح والعائلة التي استضافته يتمحور حول الاتهامات بالخيانة والخذلان الأمر الذي أثار غضب المسلّح وقيامه بسحب سلاحه وإطلاق الرصاص على الموجودين» الأمر الذي بررته تنسيقيات المسلحين بأن «المسلّح يعاني من ضغوط نفسية واضطرابات عقلية»
في مقابل ذلك واصل الجيش تأمين خروج المئات من المدنيين المحتجزين من الإرهابيين في منطقة دوما عبر ممر مخيم الوافدين. وبحسب مركز المصالحة الروسي، فقد خرج أمس 523 شخصاً من الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين، لافتاً إلى أن مجموع الخارجين من دوما وصل إلى 25013 شخصاً. وفي بيان للمركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، جاء أيضاً «منذ بدء عمل الممر الإنساني وبمساعدة المركز الروسي للمصالحة خرج أكثر من 122 ألف شخص».
وذكرت وكالة «سانا» أن أغلبية الخارجين أمس هم أطفال ونساء وشيوخ وكان في استقبالهم عناصر من الجيش والهلال الأحمر ومحافظة ريف دمشق قبل أن يتم نقلهم بالحافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة مسبقاً بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحي وغيرها. ولفتت الوكالة إلى أن من بين المدنيين الخارجين 8 حالات إنسانية تم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المشافي في دمشق لمتابعة وضعهم الصحي.
في الغضون تعامت الأمم المتحدة عن كل الجهود السابقة ودعت إلى احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير الحماية للمدنيين المحاصرين في مدينة دوما، وذلك في حديث لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين بمقر المنظمة بنيويورك.
وخلال جلسة لمجلس الأمن أمس حول الأوضاع الإنسانية في سورية، بدا أن مندوبي فرنسا وبريطانيا ومعهم مندوب المنظمة للشؤون الإنسانية حريصون على مواصلة الهجوم على دمشق بمزاعم «الإنسانية».
في المقابل أكد المندوب الروسي فاسيلي نبينزيا أن أكثر من 121 ألف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية بشكل طوعي، واشاد بالجهود السورية الروسية لتوفير الطعام والمتطلبات الأخرى للمدنيين الخارجين من الغوطة. ولم يفت نبينزيا انتقاد بعض أعضاء مجلس الأمن الذين «يفضلون إضاعة الوقت بكتابة خطابات للحفاظ على جماعات يدعمونها».
المندوب الصيني ما تشاو شيو بدوره شدد ضرورة «الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها» وان «العملية السياسية فيها لحل الأزمة يجب أن يقودها السوريون أنفسهم» أما الجعفري فأكد أن أهالي الغوطة رفضوا الإرهاب الذي استخدمهم دروعاً بشرية، معتبراً أن ما سماها «هيستيريا الغرب سببها أنهم لا يريدون سوى ابتزاز الحكومة السورية سياسياً وإنسانياً وحماية الإرهابيين».
وأوضح الجعفري أن ساعة تحرير الغوطة من الإرهاب اقتربت، مشدداً على «رفض أي وجود إرهابي أو عدواني على أراضينا أياً كان شكله وسنحرر كامل أراضينا بما فيها الجولان وعفرين». وفي تحليل عميق لما يصدر عن الدول الأخرى، قال الجعفري: إن دولتين فقط من أعضاء مجلس الأمن الدولي لديهما سفارة في دمشق لذلك كان تقييمها موضوعياً لحقيقة الوضع في سورية» في إشارة إلى الصين وروسيا.
==========================
الوطن الالكترونية :صحيفة سورية: الجيش السوري يستعد لعملية "ضخمة" في دوما
 منذ 16 دقيقةكتب: وكالات
يستعد الجيش السوري لعملية "ضخمة" في دوما، آخر مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم تقبل جماعة "جيش الإسلام" التي تسيطر على المدينة بتسليم المنطقة، وقالت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدر عسكري: "توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها".
وأوضح مسؤول سوري بأن الوضع يمر بمرحلة حاسمة، مضيفا: "سيكون هذان اليومان حاسمين"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم"الإخبارية الروسية.
==========================
بانيت :جماعة سورية معارضة: ننتظر ردا روسيا على مقترحات بشأن دوما
قالت جماعة سورية معارضة متحصنة في مدينة دوما بمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة ، اليوم الثلاثاء ، إن روسيا لم ترد بعد على مقترحات تشمل قوات المعارضة والمدنيين
الذين لا يزالون في المنطقة.
ووافقت جماعات معارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية على الانتقال إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. ودوما، التي تسيطر عليها جماعة جيش الإسلام، هي آخر جزء متبق تحت سيطرة المعارضة في الغوطة.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في رسالة نصية لرويترز من دوما "الروس لم يقدموا أي قرار حول ما قدمته اللجنة (التفاوضية) للنقاش" مضيفا أنه كان من المتوقع عقد اجتماع يوم الأربعاء.
واتهم الحكومة السورية وحليفتها روسيا بالسعي لفرض تغييرات في التركيبة السكانية على المنطقة بإجبار سكانها على الرحيل.
وأضاف "نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما".
وغادر آلاف الأشخاص من مقاتلي المعارضة والأسر أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية منذ يوم الخميس الماضي بموجب شروط اتفاقات انسحاب توسطت فيها روسيا.
==========================
الحياة :مفاوضات متعثرة تنذر بهجوم «ضخم» على دوما
الحياة 13 ساعة
فيما يتواصل إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين من جنوب الغوطة الشرقية، ما يزال مصير مدينة دوماً مجهولاً مع تهديد قوات النظام بشن هجوم واسع عليها ما لم تثمر المفاوضات المتعثرة حتى الآن بين روسيا و «جيش الإسلام»، الذي يرفض الاستسلام.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي، في التحضيرات لعقد قمة للدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في شأن سورية الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن الكرملين أمس.
وناقش مجلس الأمن الوضع الإنساني في سورية في جلسة شهدت استمراراً للسجال الأميركي - الروسي حول المسؤولية عن استمرار انتهاكات قرار مجلس الأمن الرقم ٢٤٠١ الذي دعا الى هدنة من ٣٠ يوماً. وفيما حمّلت السفيرة الأميركية نيكي هايلي روسيا المسؤولية المباشرة عن معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية، ودعت الى «إدانة روسيا وإيران ونظام (بشار) الأسد» بسبب تكثيفهم القصف بعد تبني القرار، اتهم المندوب الروسي السفير فاسيلي نيبينزيا واشنطن «بتبديد وقت مجلس الأمن من خلال الاكتفاء بكيل الاتهامات الى روسيا» التي قال إنها الدولة الوحيدة التي اتخذت إجراءات لتطبيق القرار» من خلال «المصالحات مع المجموعات المقاتلة والحكومتين الروسية والسورية».
وعلى صعيد مصير دوما، يبدو أن المفاوضات بين روسيا و«جيش الإسلام» تواجه عراقيل، إذ هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد المدينة ما لم يوافق «جيش الإسلام» على الخروج منها.
وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما لوكالة «فرانس برس»، إن الروس خيّروا «جيش الإسلام» في آخر اجتماع أول من أمس بين الاستسلام أو الهجوم، ومُنِح الفصيل المعارضة مهلة أيام قليلة للرد. وأوضح مصدر معارض آخر أن «الروس لا يريدون اتفاقاً مختلفاً في دوما عن الاتفاقات التي تم التوصل اليها في سائر مناطق الغوطة».
ونقلت وسائل إعلام موالية لدمشق عن مصدر عسكري قوله إن «القوات السورية تستعد لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها».
في المقابل، أكد الناطق العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار أن «قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا القرار اتُخذ على مستوى المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما»، مشيراً إلى اجتماع سيعقد اليوم بين الروس واللجنة المعنية بالمفاوضات. وأضاف أن «الروس لم يقدموا أي قرار في شأن ما قدمته اللجنة التفاوضية للنقاش»، متهماً دمشق وموسكو بالسعي إلى «فرض تغييرات في التركيبة السكانية بإجبار سكان دوما على الرحيل».
وكانت روسيا توصلت مع فصيلي حركة «أحرار الشام» في مدينة حرستا، ثم «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى إدلب.
وعلى خطى آلاف سبقوهم وآخرون سيلحقون بهم، تجمّع أمس مقاتلون معارضون ومدنيون في حافلات تقلهم من مدينة عربين في جنوب الغوطة إلى نقطة قريبة، لينتظروا فيها ساعات طويلة اكتمال القافلة قبل أن ينطلقوا إلى إدلب.
ووصلت أمس قافلة من مئة حافلة تُقل 6749 شخصاً، ربعهم من المقاتلين، إلى مناطق سيطرة الفصائل في قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، قبل نقلهم لاحقاً إلى إدلب. وارتفع بذلك عدد الأشخاص الذين غادروا الغوطة الشرقية منذ الخميس إلى أكثر من 17 ألفاً.
وتضاربت المعلومات في شأن سيطرة القوات التركية وحلفائها من الفصائل السورية الموالية لها، على مدينة تل رفعت التي كان أردوغان توعّد بالتقدم إليها غداة إكمال السيطرة على منطقة عفرين. ولم يُعلَن بدء العملية العسكرية رسمياً، لكن مصادر تركية وأخرى سورية أشارت إلى سيطرة قوات عملية «غصن الزيتون» على المدينة ومطار منغ العسكري، فيما نفى المقاتلون الأكراد أي تقدّم لهذه القوات.
==========================
الشرق الاوسط :تعزيزات للنظام قرب دوما... وتوقع إجلاء 30 ألفاً من الغوطة
الشرق الأوسط 8 ساعة
يتكرر مشهد الإجلاء ذاته في الغوطة الشرقية منذ أيام، واستعد مقاتلون ومدنيون الثلاثاء للخروج منها باتجاه شمال البلاد، فيما بقي مصير مدينة دوما مجهولاً مع تهديد قوات النظام بشن هجوم عليها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأفادت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، باستعدادات قوات النظام لبدء عملية «ضخمة» ضد دوما.
وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل «جيش الإسلام»، الذي طالما كان الأكثر نفوذا في الغوطة الشرقية. وكانت تتركز على إيجاد صيغة تحول دون القيام بعملية إجلاء منها، كما حصل في الجيبين الآخرين في الغوطة الشرقية. وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما إن «في آخر اجتماع لهم، الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم»، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
وأوضح مصدر ثان معارض: «لا يريد الروس اتفاقاً مختلفاً في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل إليها في) سائر مناطق الغوطة»، مشيراً إلى أن «جيش الإسلام في المقابل يريد البقاء» عبر تحوله إلى «قوة محلية»، وألا يتهجر أحد من أهل البلد.
وبعد خمسة أسابيع على هجوم عنيف بدأته قوات النظام وقسمت خلاله الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب منفصلة بينها دوما، توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي «حركة أحرار الشام» في مدينة حرستا، ثم «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين، تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غرب).
ومنذ السبت، جرى إجلاء أكثر من 17 ألفاً من المقاتلين والمدنيين من الغوطة الشرقية إلى إدلب، ولا تزال العملية مستمرة من البلدات الجنوبية، فيما أعلنت دمشق مساء الجمعة حرستا «خالية» من المقاتلين المعارضين.
وقال المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار لوكالة الصحافة الفرنسية: «طبعاً هناك مساع من قبل النظام والروس لتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في دوما، استكمالا لمشروعهم في الأوسط» في إشارة إلى إجلاء البلدات الجنوبية. وأضاف: «نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء»، موضحاً أن «الروس قالوا إنه سيعقد اجتماع غداً» مع اللجنة المعنية بالمفاوضات.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام تنتشر في محيط دوما «من أجل الضغط على مفاوضي جيش الإسلام»، مشيراً إلى أن «الأكثر تشدداً» في الفصيل المعارض يريدون «القتال حتى النهاية».
وكانت المفاوضات تتركز أساساً على تحويل دوما إلى منطقة «مصالحة» يبقى فيها «جيش الإسلام» وتعود إليها مؤسسات الحكومة من دون دخول قوات النظام، ويتم الاكتفاء بنشر شرطة عسكرية روسية. وشهدت دوما خلال الأسبوع الأخير هدوءا بالتزامن مع المفاوضات واستمرار نزوح آلاف المدنيين منها. وتؤذن عمليات الإجلاء المستمرة من الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بنهاية فصل دامٍ ومرير في منطقة تعرضت للقصف والحصار لأكثر من خمس سنوات.
وعلى خطى آلاف سبقوهم وآخرون سيلحقون بهم، تجمع الثلاثاء مقاتلون معارضون ومدنيون منذ ظهر الثلاثاء في حافلات تقلهم من مدينة عربين في جنوب الغوطة إلى نقطة قريبة، لينتظروا فيها لساعات طويلة حتى اكتمال القافلة، قبل أن ينطلقوا إلى إدلب في شمال غربي البلاد. وباتت حتى عصر الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، 30 حافلة محملة بـ«1778 شخصاً بينهم 426 مسلحاً» من بلدات زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي المحاذي لها، جاهزة للانطلاق.
وفي زملكا، أفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية بتجمع الناس في أعداد كبيرة في الطرقات بانتظار حافلات الإجلاء. وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي «حركة أحرار الشام» في مدينة حرستا، ثم «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين، تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غرب)، في عملية تمهد لاستكمال قوات النظام انتشارها في الغوطة الشرقية، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المائة منها.
وبعدما انتهت عملية حرستا خلال يومي الخميس والجمعة، يستمر منذ السبت إجلاء مقاتلي فصيل «فيلق الرحمن» من البلدات الجنوبية.
وبعد رحلة طويلة استمرت نحو عشر ساعات منذ فجر الثلاثاء، وصلت بعد الظهر قافلة من مائة حافلة تقل 6749 شخصاً، ربعهم من المقاتلين، إلى مناطق سيطرة الفصائل في قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، قبل نقلهم لاحقاً إلى إدلب. وارتفع بذلك عدد الأشخاص الذين غادروا الغوطة الشرقية منذ الخميس إلى أكثر من 17 ألفاً. ورجح المتحدث باسم «فيلق الرحمن» وائل علوان، أن يصل عدد الأشخاص الذين سيخرجون من المناطق الجنوبية، إلى نحو ثلاثين ألفاً.
وتشكل خسارة الغوطة الشرقية التي تستهدفها قوات النظام بهجوم عنيف منذ 18 فبراير (شباط)، ضربة موجعة للفصائل المعارضة، تعد الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية عام 2016.
وأدى القصف الجوي والمدفعي في الغوطة إلى مقتل أكثر من 1630 مدنياً منذ بدء الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبعد انتهاء عملية الإجلاء من البلدات الجنوبية، ستصبح دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل قرب دمشق.
وتشرف روسيا مباشرة على تنفيذ عملية الإجلاء، إذ تنتشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية عند ممرات الخروج، يسجلون الأسماء، ويشرفون على تفتيش الركاب، ويرافقونهم في رحلتهم الطويلة إلى الشمال.
وقبل التوصل إلى اتفاقات الإجلاء، وعلى وقع تقدم قوات النظام، تدفق عشرات آلاف المدنيين عبر ممرات حددتها قوات النظام إلى مناطق سيطرتها.
وقدرت دمشق عدد المغادرين عبر «الممرات الآمنة» منذ نحو أسبوعين بـ110 آلاف مدني. ونقل هؤلاء إلى مراكز إيواء برعاية الحكومة، يوجد فيها وفق الأمم المتحدة نحو 55 ألف شخص.
وأعرب كثيرون في وقت سابق عن خشيتهم من تعرضهم للاعتقال أو الاحتجاز للتجنيد الإلزامي بالنسبة إلى الشبان؛ لكنهم لم يجدوا خيارات أخرى مع كثافة القصف والمعارك.
وأفاد المرصد السوري بأنه وثق اعتقال قوات النظام أكثر من 40 رجلاً وشاباً في بلدات سيطرت عليها مؤخراً.
وإلى جانب عملية الإجلاء، أفرجت الفصائل المعارضة عن معتقلين مدنيين وعسكريين لديها. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنه جرى ليل الاثنين «تحرير 28 من المختطفين كانت تحتجزهم المجموعات الإرهابية في بلدة عربين». وكان قد تم الإفراج عن ثمانية آخرين السبت.
==========================
الانباء :روسيا تخيّر «جيش الإسلام» بين الاستسلام أو الحرب والنظام يحشد جميع قواته في الغوطة حول دوما
هدد النظام السوري وروسيا بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، آخر جيوب الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، وفق ما قالت مصادر متطابقة.
وجاء ذلك ردا على نفي محمد علوش مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام، ما ذكرته هيئة الأركان الروسية بشأن موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق وتسليم سلاحه.
وأضاف علوش في حديث للجزيرة أن التصريحات الروسية هي في سياق الحرب النفسية، في الوقت الذي تستمر فيه قوات النظام في قصف أحياء سكنية بمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام.
وفي وقت سابق، أكد فصيل جيش الإسلام أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما التي يسيطر عليها. وقال قائد الجيش عصام بويضاني عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله «ثابت» ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه قرب دمشق نصر للثورة السورية، وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
بدوره، قال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار في تصريح إذاعي إن «المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها»، متهما النظام السوري بمحاولة تغيير التوازن الديمغرافي للغوطة الشرقية بطرد سكانها المحليين.
لكن صحيفة الوطن، المقربة من النظام، كشفت عن استعدادات للجيش لبدء عملية «ضخمة» ضد دوما. وذلك وسط حديث عن مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وجيش الإسلام.
وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما لوكالة فرانس برس إن «في آخر اجتماع لهم أمس الأول، خير الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم»، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
وأوردت صحيفة الوطن السورية على حسابها على تليغرام نقلا عن مصدر عسكري أمس «توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها».
في غضون ذلك، تستمر عملية التهجير من باقي مناطق الغوطة، حيث قالت وسائل إعلام روسية والمرصد إن نحو 7000 شخص غادروا الغوطة الشرقية في طريقهم إلى أراض تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية بموجب اتفاق رتبته روسيا.
وغادرت قافلة تضم مائة حافلة على الأقل الغوطة الشرقية فجر امس لنقل مقاتلين من المعارضة وأسرهم إضافة إلى مدنيين ظلوا متحصنين في جيب من الأراضي حول مدن عربين وعين ترما وزملكا.
وهي أكبر قافلة مقاتلين ومدنيين من سكان الغوطة الشرقية تهجر الى ادلب.
==========================
المرصد :دمـشـق وموسكو تهددان بهجوم على دوما حال عدم انسحاب مقاتلو المعارضة
المرصد الإخباري إضافة تعليق
هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، آخر جيوب الفصائل المعارضة فى الغوطة الشرقية، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، وفق ما قالت مصادر متطابقة الثلاثاء.
وأفادت صحيفة الوطن، المقربة من الحكومة السورية، عن استعدادات للجيش السورى بدء عملية "ضخمة" ضد دوما معقل فصيل جيش الإسلام.
وتجرى منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل جيش الإسلام، الذى طالما كان الأكثر نفوذا فى الغوطة الشرقية. وكانت تتركز على إيجاد صيغة تحول دون القيام بعملية إجلاء منها، كما حصل فى الجيبين الآخرين فى الغوطة الشرقية.
وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات فى دوما لوكالة فرانس برس إن "فى آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم"، وجرى إعطاء الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
==========================
الميادين :استمرار التفاوض لإخراج مسلحي جيش الاسلام مع عائلاتهم من دوما إلى إدلب
2018-03-28 09:301419
الميادين نت 
أعلنت وكالة "سانا"الرسمية السورية عن تجهيز 65 حافلة تقلّ أكثر من خمسة آلاف شخص بينهم ألف مسلح من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة الشرقية لدمشق تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.
وأكدت مراسلة الميادين في دمشق استمرار التفاوض لإخراج مسلحي "جيش الاسلام" مع عائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق تنفيذاً للاتفاق.
وبحسب مصدر أمني  للميادين فإنه يتوقع أن ينتهي إنجاز الاتفاق بعد إنهاء عملية اخراج مسلحي البلدات الأربع عربين وزملكا وحرستا وجوبر، فيما يبقى الحسم العسكري الخيار البديل إن تعثر الاتفاق.
من جهته، نشر الإعلام الحربي وضعية تظهر تأمين الجيش السوري كامل الشطر الجنوبي من الغوطة الشرقية بعد اتمام خروج آخر الحافلات بالساعات القادمة من أحياء جوبر وزملكا وعربين وحزة وعين ترما باتجاه إدلب، عندها سينحصر وجود المسلحين بمساحة 14كم2 بالشطر الشمالي من الغوطة أي بنسبة 13% من المساحة السابقة لسيطرتهم.
 وضعية تظهر تأمين #الجيش_السوري كامل الشطر الجنوبي من #الغوطة_الشرقية بعد اتمام خروج آخر الحافلات بالساعات القادمة من أحياء جوبر وزملكا وعربين وحزة وعين ترما باتجاه إدلب، عندها سينحصر وجود المسلحين بمساحة 14كم2 بالشطر الشمالي من الغوطة أي نسبة 13% من المساحة السابقة لسيطرتهم
وفي السياق ذاته، جالت كاميرا الميادين داخل أنفاق تحت الأرض والتي اعتمدها مسلحو الغوطة الشرقية أسلوباً في التخفي من الغارات والقصف المدفعي والقتال، حيث ضبط الجيش السوري عدداً كبيراً من الأنفاق العميقة في حرستا تحديداً.
==========================
رووداو :إجلاء مستمر من الغوطة الشرقية وتهديدات بهجوم على دوما
من قبل رووداو منذ 4 ساعات
رووداو - أربيل
يتكرر مشهد الإجلاء ذاته في الغوطة الشرقية منذ أيام، ويستعد مقاتلون ومدنيون للخروج منها باتجاه شمال البلاد، فيما يبقى مصير مدينة دوما مجهولاً مع تهديد قوات النظام بشن هجوم عليها ما لم يتم التوصل الى اتفاق.
وتؤذن عمليات الإجلاء المستمرة من الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بنهاية فصل دام ومرير في منطقة تعرضت للقصف والحصار لاكثر من خمس سنوات.
وعلى خطى آلاف سبقوهم وآخرين سيلحقون بهم، يتجمع مقاتلون معارضون ومدنيون منذ ظهر أمس الثلاثاء في حافلات تقلهم من مدينة عربين في جنوب الغوطة إلى نقطة تجمع قريبة.
وباتت حتى مساء الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، 51 حافلة تقل "3268 شخصاً بينهم 770 مسلحاً" من بلدات زملكا وعربين وعين ترما وحي جوبر الدمشقي المحاذي لها جاهزة لانطلاق.
وكما حصل في الأيام السابقة، تقف تلك الحافلات لساعات طويلة بانتظار اكتمال القافلة قبل منحها الضوء الأخضر للانطلاق باتجاه محافظة ادلب في شمال غرب البلاد.
وفي زملكا، أفاد مصور لفرانس برس عن تجمع الناس في أعداد كبيرة في الطرقات بانتظار حافلات الإجلاء.
وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، الى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الى منطقة إدلب (شمال غرب)، في عملية تمهد لاستكمال قوات النظام انتشارها في الغوطة الشرقية بعدما باتت تسيطر على اكثر من تسعين بالمئة منها.
وبعدما انتهت عملية حرستا خلال يومي الخميس والجمعة، يستمر منذ السبت إجلاء مقاتلي فصيل فيلق الرحمن من البلدات الجنوبية.
وبعد رحلة طويلة استمرت نحو عشر ساعات منذ فجر الثلاثاء، وصلت بعد الظهر قافلة من مئة حافلة تقل 6749 شخصاً، ربعهم من المقاتلين، إلى مناطق سيطرة الفصائل في قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي قبل نقلهم لاحقاً إلى ادلب.
وارتفع بذلك عدد الأشخاص الذين غادروا الغوطة الشرقية منذ الخميس إلى أكثر من 17 ألفاً.
ورجح المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان أن يصل عدد الاشخاص الذين سيخرجون من المناطق الجنوبية، إلى نحو ثلاثين ألفاً.
وتشكل خسارة الغوطة الشرقية التي تستهدفها قوات النظام بهجوم عنيف منذ 18 شباط/فبراير، ضربة موجعة للفصائل المعارضة تعد الاكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية العام 2016.
وأدى القصف الجوي والمدفعي في الغوطة إلى مقتل أكثر من 1630 مدنياً منذ بدء الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
- "الاستسلام أو الهجوم" -
وبعد انتهاء عملية الاجلاء من البلدات الجنوبية، ستصبح دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل قرب دمشق.
وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل جيش الإسلام، الذي طالما كان الأكثر نفوذا في الغوطة الشرقية.
وكانت المفاوضات تتركز أساساً على تحويل دوما إلى منطقة "مصالحة" يبقى فيها جيش الإسلام وتعود إليها مؤسسات الدولة من دون دخول قوات النظام، ويتم الاكتفاء بنشر شرطة عسكرية روسية.
ويبدو أن المفاوضات تواجه عراقيل عدة، وقد هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد المدينة ما لم يوافق جيش الإسلام على الخروج منها.
وقال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما "في آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم"، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
وأوضح مصدر ثان معارض "لا يريد الروس اتفاقاً مختلفا في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل اليها في) سائر مناطق الغوطة". ونقلت صحيفة الوطن السورية على حسابها على تلغرام عن مصدر عسكري أن القوات السورية تستعد "لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو جيش الاسلام على تسليم المدينة ومغادرتها".
وفي المقابل أكد المتحدث بالعسكري باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار "قرارنا قدمناه وهو البقاء"، مشيراً إلى اجتماع سيعقد الاربعاء بين الروس واللجنة المعنية بالمفاوضات.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
- اعتقالات -
وتشرف روسيا مباشرة على تنفيذ عملية الاجلاء، اذ ينتشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية عند ممرات الخروج، يسجلون الأسماء، ويشرفون على تفتيش الركاب ويرافقونهم في رحلتهم الطويلة الى الشمال.
وقبل التوصل الى اتفاقات الاجلاء، وعلى وقع تقدم قوات النظام، تدفق عشرات آلاف المدنيين عبر ممرات حددتها قوات النظام إلى مناطق سيطرتها.
وقدرت دمشق عدد المغادرين عبر "الممرات الآمنة" منذ نحو أسبوعين بـ110 آلاف مدني. ونقل هؤلاء الى مراكز إيواء برعاية الحكومة يتواجد فيها وفق الأمم المتحدة نحو 55 ألف شخص.
وأعرب كثيرون في وقت سابق عن خشيتهم من تعرضهم للاعتقال أو الاحتجاز للتجنيد الإلزامي بالنسبة الى الشبان، لكنهم لم يجدوا خيارات أخرى مع كثافة القصف والمعارك.
وأفاد المرصد السوري أنه وثق اعتقال قوات النظام أكثر من 40 رجلاً وشاباً في بلدات سيطرت عليها مؤخراً.
وإلى جانب عملية الإجلاء، أفرجت الفصائل المعارضة عن معتقلين مدنيين وعسكريين لديها.
وأوردت سانا أنه جرى ليل الاثنين "تحرير 28 من المختطفين كانت تحتجزهم المجموعات الإرهابية في بلدة عربين". وكان تم الإفراج عن ثمانية آخرين السبت.
==========================
الديار :خلال ساعات أعنف معركة في دمشق
28 آذار 2018 الساعة 10:45
 "الديار" الغوطة - خلال ساعات ستجري اعنف معركة على باب العاصمة دمشق بين الجيش العربي السوري الذي يقدر عدده 15 الف جندي مع 150 دبابة وصواريخ محمولة على الكتف وافواج النخبة من الجيش السوري ضد جيش الاسلام في مدينة دوما الغوطة الشرقية الذي عدده 11 الف وانضم اليه 7 الاف عنصر تكفيري من الذين بقوا في الغوطة الشرقية وسيقوم الجيش السوري باقتحام دوما خلال ساعات واصبح على مسافة 200 متر من دوما، واتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الاسد وبحث معه وضع الغوطة، وأبلغه الرئيس  الاسد انه يعمل كل شيء للحفاظ على حياة المدنيين وتخليصهم من التكفيريين، كذلك الاردن والعراق وعدة دول عربية ويحمل جيش الاسلام صواريخ تاو المضادة للدبابات ويلبس احزمة ناسفة كما وضع عبوات ضخمة حول دوما لتفجيرها تزن كل واحدة 300 كلغ، والمعركة غير مكشوفة لان جيش الاسلام حفر انفاق تحت الارض وله نوافذ فيها ويقاتل منها، اما الجيش السوري فمكشوف لكنه سيقصف الانفاق وقد تشترك الطائرات الروسية بغارات كثيفة على دوما قبل بدء الهجوم السوري المنتظر خلال ساعات.
السعودية طلبت من جيش الاسلام عدم الانسحاب والقتال حتى الموت ومنع الجيش العربي السوري من اقتحام دوما والدخول اليها وتفجير العبوات الناسفة واستعمال صواريخ هوت التي قدمتها السعودية لجيش الاسلام، وستشتعل معركة عنيفة في دوما والغوطة ستكون خطيرة جدا لكن الجيش السوري يسيطر على الوضع في العاصمة دمشق وقام بعزل منطقة الغوطة عن دمشق بقوى عسكرية فيما الفرقة الرابعة التي يشرف عليها اللواء ماهر الاسد انتشرت في كل المنطقة الحساسة والاستراتيجية في دمشق.
وقد انذر الرئيس الاسد جيش الاسلام بالخروج من دوما والذهاب الى محافظة ادلب والافراج عن 90 الف مدني والاّ انه خلال ساعات سيقتحم دوما ولن يسمح الجيش العربي السوري ببقاء هذا الوضع حيث بؤرة ارهاب على باب دمشق.
==========================
البوابة :منذ بداية الهدنة.. خروج 128 ألف شخص من الغوطة الشرقية
نشر 28 اذار/مارس 2018 - 09:42 بتوقيت جرينتش
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن 128 ألف شخص خرجوا من الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية في 28 فبراير الماضي.
وأوضحت الوزارة أن 25.5 ألف شخص خرجوا من مدينة دوما في الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، منذ بداية الهدنة.
وأكدت الوزارة في بيان أن عمليات خروج المدنيين من الغوطة الشرقية ما تزال مستمرة، بإشراف المركز الروسي للمصالحة ومنظمة الهلال الأحمر السوري.
وأشار البيان إلى أن العسكريين الروس وزعوا، أمس الثلاثاء، 1300 وجبة غذاء ساخنة و1000 سلة غذائية على المدنيين في معبر الوافدين.
وتتواصل عملية خروج مسلحي "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" من الغوطة الشرقية حيث غادر الآلاف من مسلحي التنظيمين وعائلاتهم بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر استعدادا لانتقالهم إلى إدلب
==========================
اكسبير 24 :لجنة المفاوضات في دوما اجتمعت مع قيادة “جيش الإسلام” وتم الإتفاق على هذه الخطوات
موقع : xeber24.net
أعلنت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، عن اجتماعها بقيادة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لـ “جيش الإسلام” للنقاش حول الوضع الراهن ومصير مدينة دوما.
وقالت اللجنة في تدوينةٍ على قناتها بـ”تليغرام” أنه تم اقتراح اجتماع ما بين الفعاليات المدنية وقيادي (جيش الإسلام) لتدارس الوضع الراهن، وقد عقد الاجتماع يوم أمس الثلاثاء 27/03/2018 ، في تمام الساعة 12 ظهرًا واستمر حتى الساعة 5:30 مساءً”.
وتم التأكيد فيه على أن التماسك والثبات في هذه المرحلة هي من أهم أسباب الوصول في التفاوض إلى حل للأزمة، علمًا أن اتفاق وقف إطلاق النار لا زال ساري المفعول”.
ومن جانب أخر ،أكدت فصائل المعارضة التابعة ل”جيش الإسلام” رفض مقترحات روسية بتسوية أوضاعه، وتحول مقاتليه إلى “قوات حماية شعبية” تعمل مع النظام السوري في دوما.
ويذكر أن مسؤول المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام”، محمد علوش، قد نفى التصريحات الروسية، معتبرًا أنها تأتي في سياق الحرب النفسية، في الوقت الذي تستمر فيها المعارك على أشدها بين فصائل المعارضة المسلحةو قوات النظام في أحياء بمدينة دوما.
==========================
جزايرس :جيش الإسلام: باقون في الغوطة ولن نسلم سلاحنا
نفى مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام السوري المعارض محمد علوش ما ذكرته هيئة الأركان الروسية بشأن موافقة جيش الإسلام على مغادرة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق وتسليم سلاحه.
وأضاف علوش أن التصريحات الروسية هي في سياق الحرب النفسية في الوقت الذي تستمر فيه قوات النظام السوري في قصف أحياء سكنية بمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكان ستانيسلاف حجي محميدوف نائب رئيس إدارة العمليات الروسية قد أعلن استعداد المسلحين في مدينة دوما السورية لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة في أقرب وقت على حد تعبيره.
وفي وقت سابق أكد فصيل جيش الإسلام أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما التي يسيطر عليها. وقال قائد الجيش عصام بويضاني عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله ثابت ولن يخرج معتبرا أن وجود مقاتليه قرب دمشق نصر للثورة السورية وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
بدوره قال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار في تصريح إذاعي إن المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها متهما النظام السوري بمحاولة تغيير التوازن الديمغرافي للغوطة الشرقية بطرد سكانها المحليين.
يشار إلى أن جيش الإسلام تنظيم عسكري سوري معارض شُكل خلال الثورة السورية ويعد من أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة وشارك في تأسيس العديد من الهيئات العسكرية والسياسية المعارضة للنظام.
==========================
مدار اليوم :تحول بموقف روسيا اتجاه “جيش الإسلام” وأنباء عن انتهاء مهلتها اليوم
28/03/2018
 شهدت الساعات الأخيرة تحولاً في الموقف الروسي في ما يتعلق بالمفاوضات التي تجرى مع “جيش الإسلام” بشأن مصير دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة، ترافق مع التلويح بخيار الاقتحام البرّي إذا لم يرضخ “جيش الإسلام” لمطلب الخروج منها، في ظل أنباء عن توجه كافة تشكيلات قوات النظام العاملة ضمن نطاق الغوطة الشرقية نحو المدينة.
وظهر ذلك بوضوح عبر إعلان “قاعدة حميميم” الروسية في سورية، أمس الثلاثاء، أنه “لن نسمح على الإطلاق ببقاء أي قوة مسلحة خارج سلطة حكومة الأسد في محيط العاصمة دمشق، الآن وبكل وضوح نعلن أن انتهاء المهلة الروسية الممنوحة للمقاتلين المعارضين ستكون الأخيرة”، وسط ترجيح أن يكون اليوم، الأربعاء، هو موعد انتهاء المهلة.
وذكرت صحيفة الوطن، المقربة من النظام، بوجود “استعدادات لجيش الأسد لبدء عملية ضخمة”، فيما قال مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما لوكالة “فرانس برس”، إنه “في آخر اجتماع لهم، الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم”، وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد.
وأوضح مصدر ثان معارض أن “الروس لا يريدون اتفاقاً مختلفاً في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل إليها في) سائر مناطق الغوطة”، مشيراً إلى أن “جيش الإسلام في المقابل يريد البقاء” عبر تحوله إلى “قوة محلية” وألا يتهجر أحد من أهل البلد.
بدوره، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام تنتشر في محيط دوما “من أجل الضغط على مفاوضي جيش الإسلام”، مشيراً إلى أن الأطراف “الأكثر تشدداً” في الفصيل المعارض يريدون “القتال حتى النهاية”.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من حديث غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، عن أن مقاتلي “جيش الإسلام” قد ينسحبون من الغوطة، على غرار عناصر فصيلي “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، وهو ما سارع “جيش الإسلام” إلى نفيه.
وكان رئيس الهيئة السياسية في “جيش الإسلام”، محمد علوش، نفى في لقاءٍ تلفزيوني على فضائية “سوريا”، أن يكون قد تم التوصل مع المفاوضين الروس لاتفاقٍ يفضي لنقل عناصر فصيله لخارج دوما، أو أن يكون قد جرى أي اتفاقٍ آخر، مع تأكيده على أن المفاوضات لا تزال جارية.
ويعتبر مراقبون، أن “الجيش” يعوّل على علاقاته الدولية و”التفاوضية” مع الروس،  وورقة أسرى النظام لديه، لتحسين شروط التفاوض على دوما.
==========================
سمارت :متظاهرون في دوما يطالبون بعدم تفرد “جيش الإسلام” بتقرير مصير مدينتهم
سمارت-ريف دمشق
تظاهر عشرات المدنيين الأربعاء في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية، للمطالبة بعدم تفرد “جيش الإسلام” والمقربين منه باتخاذ القرار خلال المفاوضات الدائرة مع روسيا حول مصير المدينة.
وقال مصدر محلي لـ”سمارت” أن المتظاهرين، بينهم نساء، جابوا شوارع في دوما مطالبين بما أسموه “حلول سلمية” للمدينة ورافضين بالوقت ذاته أي “حل عسكري”.
كذلك ندد المتظاهرون بما اعتبروه حصر “القرار المصيري” حول دوما بـ”جيش الإسلام” والهيئات المقربة منه مثل “مجلس الأمناء والحراك الشعبي”.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين دعوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح الطرق الآمنة لخروجهم من دوما باتجاه ما وصفوها بـ”المناطق الآمنة”.
بدوره قال المجلس المحلي في مدينة دوما عبر صفحته في “فيسبوك” إنه اجتماعا عقد بين “اللجنة المدنية” التي تقود المفاوضات مع روسيا، مع ممثلين عن المدنيين في دوما لإطلاعهم على نتائج تطور المفاوضات.
وتتحفظ “اللجنة المدنية” و “جيش الإسلام” على إعطاء تفاصيل عن سير عملية التفاوض مع روسيا، كما رصد ناشطون محليون عدم معرفة الأهالي المحاصرين في دوما بالمعلومات حول مستقبل مدينتهم الواقعة تحت سيطرة “جيش الإسلام”.
وقال القيادي في “جيش الإسلام” محمد علوش لـ”سمارت” أمس الثلاثاء:”المفاوضات مستمرة، فهناك جهود كبيرة تبذل للوصول إلى معادلة لحقن الدماء، نحن بينا قرارنا حول عدم الخروج من الغوطة، والأمور مستمرة في إطار التفاوض”.
وتضم “اللجنة المدنيين”  قائدا عسكريا في “جيش الإسلام” وعضوا بـ”القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية”، إلى جانب ممثلين عن المدنيين في دوما.
يتزامن ذلك مع اقتراب إتمام تنفيذ اتفاق تهجيرالمدنيين ومقاتلي “فيلق الرحمن” من ما تبقى في مدن “القطاع الأوسط”، سبقها خروج آلاف المدنيين وعناصر حركة “أحرار الشام الإسلامية” في إطار اتفاق مشابه بمدينة حرستا.
==========================
العرب نيوز :جيش الإسلام لـCNN: نتفاوض مع الروس للبقاء في الغوطة
(العرب نيوز _ خبر اليوم بتاريخ الثلاثاء 27 مارس 2018 07:59 مساءً - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اخبر حمزة بيرقادر المتحدث باسم جيش الإسلام الثلاثـاء، إن جماعته في الغوطة الشرقية المحاصرة ما زالت تتفاوض مع الجيش الروسي للبقاء في مسقط رأسها ولا تسعى إلى إبرام صفقة إجلاء مثل فصائل المعارضة الأخرى.
واضاف بيرقادر في تصريح لـCNN: "إن المفاوضات مع الروس ما زالت مستمرة ولم تنته بعد. والنقاط الرئيسية التي نتفاوض عليها هي بالنسبة لنا ولسكان دوما للبقاء في المدينة،" مضيفاً أن جيس الإسلام ما زال يسيطر على دوما، أكبر مركز حضري في المنطقة المحاصرة، والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي.
وركز بيرقادر أن جماعته ترفض سياسة "الترحيل التعسفي والنزوح والتغيير الديموغرافي."  واتهم النظام السوري بعدم أعطي سكان البلدات الأخرى "العفو" المتفق عليه، واضاف إن التقارير عن عمليات إعدام النظام جعلت سكان دوما والمقاتلين يصرون على البقاء.
==========================
مانشيت :"جيش الإسلام".. ما مستقبل آخر فصيل سوري معارض في الغوطة الشرقية؟
مانشيت - مع إشراف عملية خروج مسلحي تنظيم "فيلق الرحمن" من غوطة دمشق الشرقية، يبقى "جيش الإسلام" آخر فصيل معارض سوري يجابه القوات الحكومية في المنطقة، ومدينة دوما آخر معقل له.
وذكّرت وكـــالة "أسوشيتد برس"، في تقرير نشرته الصباح، بالاستعراض العسكري الذي نظمه "جيش الإسلام" المدعوم سعوديا، ربيع سـنــــة 2015، في مدينة دوما كمنطلق مفترض لشن اقتحام حاسم على العاصمة دمشق، لكنه الصباح لم يبق أمام مسلحي التنظيم إلا خياران، إما الاستسلام أو الموت.
وأَرْشَدَت الوكالة إلى أنه خلافا لتنظيمي "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام" اللذين توصلا إلى اتفاق مع الحكومة بخصوص خروج مسلحيهما إلى محافظة إدلب، يقتصر نفوذ "جيش الإسلام" في سوريا على الغوطة الشرقية فقط.
وفسر فيصل عيتاني، الباحث الكبير في مركز "المجلس الأطلسي" للدراسات السياسية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أبان للوكالة أن "جيش الإسلام" ظاهرة محلية نجمت عن "النسيج الاجتماعي المعين والمذهب السلفي في ضواحي دمشق".
ووصف الباحث "جيش الإسلام" بأنه "من مخلوقات دوما"، معربا عن شكوكه في قدرة التنظيم على الوجود في أي منطقة سورية أخرى، لا سيما في إدلب، في ظل الصراع من أجل النفوذ بين الطــوائف المسلحة الأخرى.
ونقلت الوكالة عن الناشط المعارض في دوما هيثم بكار قوله إن الوضع في المدينة متوتر للغاية بسبب الغموض الذي يلف مستقبل التنظيم، مضيفا أن الانسحاب إلى شمال سوريا كان سيعني نهاية للفصيل المعارض.
وتحدث التقرير أن ما يتم حاليا في الغوطة هزيمة كبيرة بالنسبة للتنظيم المؤثر الذي سبق أن استطاع الاستيلاء على أجزاء من دمشق وقصف العاصمة بقاذفاته، منوها بأن الانحسار الحالي يعكس هبوط دور السعودية كأكبر داعمي هذا الفصيل.
وأَرْشَدَت الوكالة إلى أن عدد المسلحين الموجودين في دوما يقدر بنحو عشرة آلاف شخص، علاوة على نحو 150 ألف مدني، مؤكدة أن المفاوضات جارية بين قيادة "جيش الإسلام" والعسكريين الروس بخصوص تقرير مصير المدينة.
وخلص التقرير إلى أنه لا خيارات حسنة أمام "جيش الإسلام"، حيث سيعني انسحاب مسلحيه إلى إدلب خروجهم إلى منطقة نفوذ "هيئة أحرار الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عمودها الفقري، وهو تنظيم كان "جيش الإسلام" قد حاربه عسكريا سابقا، بينما لمح نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في الأسبوع الجاري أن المجنـــدين الروس رفضوا مطلب عناصر "جيش الإسلام" بالسماح لهم بالخروج إلى محافظة درعا الجنوبية الملاصقة للحدود الأردنية، حيث قد يحصل الفصيل على أعانَه من السعودية.
==========================
الدرر الشامية :مصدر خاص يكشف لـ"الدرر الشامية" تفاصيل مهمة حول مفاوضات "جيش الإسلام" وروسيا
الثلاثاء 11 رجب 1439هـ - 27 مارس 2018مـ  17:34
الدرر الشامية:
كشف مصدرٌ خاصّ، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مهمة عن المفاوضات التي تجري حاليًّا بين "جيش الإسلام" وروسيا بشأن وضع دوما في الغوطة الشرقية.
وقال المصدر لـ"شبكة الدرر الشامية": "إن "المفاوضين الروس اقترحوا على (جيش الإسلام) تحويل عناصره إلى (قوات حماية محلية) تعمل بجانب النظام في دوما، وذلك ضمن تسوية لأوضاع الفصيل ككل".
وأشار إلى أن المفاوضين الروس اقترحوا أيضًا أن يتسلم النظام المؤسسات الحكومية والعسكرية بالمدينة، إضافةً لإدخال عناصر من ميليشيات "الدفاع الشعبي" بجانب عناصر "جيش الإسلام".
وأكد المصدر أن "جيش الإسلام" رفض جميع المقترحات الروسية بشأن التسوية في دوما أو تسليمها للنظام؛ إذ إن المفاوضات تعثرت بشكل شبه نهائيّ.
وعلى وقع تعثر المفاوضات، بدأ إعلام "نظام الأسد" في الترويج لعمل عسكري في دوما، حيث قالت شبكة "دمشق الآن" المخابراتية: إن "حشودًا عسكرية ضخمة تحركت إلى محيط مدينة دوما".
ونقلت صفحات أخرى موالية للنظام، أن "قوات الاقتحام والمدرعات في (قوات الأسد) شرقي دمشق توجهت إلى محيط مدينة دوما للسيطرة عليها بشكلٍ كامل".
وكان ستانيسلاف حجي محميدوف، نائب رئيس إدارة العمليات الروسية، أعلن استعداد المسلحين في مدينة دوما السورية لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة في أقرب وقت، على حد تعبيره.
من جانبه، نفى مسؤول المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش،، التصريحات الروسية، معتبرًا أنها تأتي في سياق الحرب النفسية، في الوقت الذي تستمر فيها قوات النظام في قصف أحياء سكنية بمدينة دوما.
==========================
عربي 21 :دوما تترقب عملية للنظام وموسكو تنتظر رد جيش الإسلام
لندن- عربي21- ووكالات# الثلاثاء، 27 مارس 2018 07:06 م00
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء إن قوات النظام السوري تحتشد حول مدينة دوما بالغوطة الشرقية منذ أمس الاثنين، وذلك في وقت تجري فيه مفاوضات بين فصيل من المعارضة السورية المسلحة ووزارة الدفاع الروسية لتحديد مصير مدينة دوما.
ولوح النظام السوري بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، حيث ذكرت صحيفة الوطن، المقربة من النظام، أن هناك "استعدادات للجيش السوري بدء عملية ضخمة ضد دوما".
في المقابل، قال فصيل جيش الإسلام إن روسيا "لم ترد بعد على مقترحات تشمل قوات المعارضة والمدنيين الذين لا يزالون في المنطقة".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار قوله إن "الروس لم يقدموا أي قرار حول ما قدمته اللجنة التفاوضية للنقاش"، مضيفا أنه كان من المتوقع عقد اجتماع غدا الأربعاء.
مهلة للرد
وفيما قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها "قلقة للغاية على ما بين 70 ألف و78 ألف شخص يعتقد أنهم محاصرون بالداخل"، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عما سمته بـ"المصدر المعارض المطلع"، قوله: "في آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم وجرى منح الفصيل المعارض مهلة أيام قليلة للرد".
وأوضح مصدر ثان معارض حسب الفرنسية: "لا يريد الروس اتفاقاً مختلفا في دوما عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سائر مناطق الغوطة"، مشيرا إلى أن "جيش الإسلام في المقابل يريد البقاء" عبر تحوله إلى "قوة محلية".
والثلاثاء، وصلت القافلة الخامسة من الجرحى والمرضى ومقاتلي المعارضة، من مناطق عين ترما وزملكا وعربين، في الغوطة الشرقية، إلى محافظة حماة وسط البلاد.
وتتكون القافلة الخامسة من 122 حافلة، و7 سيارات لنقل المرضى، ضمت حوالي 6 آلاف و800 شخصا، ليبلغ عدد من تم إجلاؤهم من الغوطة الشرقية، منذ الأسبوع الماضي، أكثر من 18 ألف شخص، بضمانة روسية عقب مفاوضات مع المعارضة في الغوطة الشرقية.
==========================