الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار اجتماع أصدقاء سوريا 21-4-2013

متابعة أخبار اجتماع أصدقاء سوريا 21-4-2013

22.04.2013
Admin

عناوين الملف
1.     "أصدقاء سوريا": مساعدات أميركية "دفاعية" للمعارضة...كيري أعلن مضاعفة المساعدة للمعارضة بما يصبح مجموعه 250 مليون دولار
2.     «كيري» يعلن مضاعفة المساعدات الأمريكية «غير القاتلة» للمعارضة السورية
3.     الخطيب يرفض الإرهاب وواشنطن تزيد دعمها
4.     الائتلاف السوري يطالب الدول العربية والغربية بضربات على مواقع صواريخ سكود
5.     اختتام اجتماع أصدقاء سوريا بالتأكيد على تعزيز دعم المعارضة المسلحة
6.     هيج: الاتحاد الاوروبي سيناقش خلال الاسابيع المقبلة حظر السلاح على سوريا
7.     الولايات المتحدة ترفع قيمة مساعدتها المالية للمعارضة السورية الى 250 مليون دولار
8.     أصدقاء سوريا يدعم التسليح و إعلان للائتلاف ضد التطرف
9.     ألمانيا تدعوها إلى النأي عن «الإرهابيين» وتشكك بدعمها بالسلاح...المعارضة تطلب من «أصدقاء سوريا» ضرب «صواريخ سكود» وحظراً جوياً
10.   المعارضة السورية تطالب أصدقاء سورية بتقديم المزيد من المساعدات
11.   الائتلاف السوري يتهم موسكو بالانعزال والتخلف عن اللحظة التاريخية
12.   الائتلاف الوطني يُجدّد طلبه بتسليح مباشر وفعّال للثوار..."أصدقاء سوريا" يدعم المعارضة لإنهاء حكم الأسد
13.   الإمارات مع حل سياسي يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا
14.   هيج: الاتحاد الأوروبي يدرس حظر السلاح على سوريا
15.   «أصدقاء سورية» يتعهدون بزيادة دعم المعارضة دون تسليح
16.   مناع اتهم «أصدقاء سورية» بتقويض الديمقراطية وتشجيع صعود المتطرفين والفشل بفرض معارضة الخارج على رأس السلطة..اجتماع اسطنبول بين رغبة «الائتلاف» بالتسليح.. والغرب بالضمانات ضد القاعدة
17.   اجتماع «أصدقاء سورية»: تردد غربي وإلحاح المعارضة على تزويدها بالسلاح
18.   بعد اتهام لافروف لـ«أصدقاء سورية» بلعب دور «سلبي»...ائتلاف الدوحة: روسيا تعزل نفسها عن المجتمع الدولي
19.   ادريس: القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع في سوريا
20.   ألمانيا تدعو المعارضة السورية للنأي بنفسها عن قوى الإرهاب
21.   الرئيس التركي: الأزمة السورية تهدد بـ"انفجار مذهبي" في المنطقة
22.   ألمانيا تطالب القوى المعتدلة فى المعارضة السورية بالابتعاد عن التشدد
23.   «أصدقاء سوريا» يدعم المعارضة بمعدات عسكرية دفاعية
24.   جيدو فيسترفيله يشارك فى اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا فى إسطنبول
25.   منّاع يتهم مجموعة أصدقاء سوريا بتقويض الديمقراطية
26.   "اصدقاء سورية" يبحثون دعم المعارضة: اي سلاح للمواجهة؟
27.   سليم إدريس: لا حل في سوريا إلا القوة
28.   وزير الخارجية المصري يشارك فى اجتماع مجموعة”اصدقاء سوريا”باسطنبول
 
"أصدقاء سوريا": مساعدات أميركية "دفاعية" للمعارضة
كيري أعلن مضاعفة المساعدة للمعارضة بما يصبح مجموعه 250 مليون دولار
السبت 9 جمادي الثاني 1434هـ - 20 أبريل 2013م
دبي، اسطنبول - قناة العربية -
أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مضاعفة المساعدة الأميركية "غير القاتلة" للمعارضة السورية التي تقاتل نظام دمشق بما في ذلك معدات "عسكرية دفاعية" لم يكشف عنها. وقال كيري للصحافيين في ختام اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا إن قيمة هذه المساعدة الإضافية تصل إلى 123 مليون دولار، ما يرفع قيمة المساعدة الاجمالية الاميركية للمعارضة السورية إلى 250 مليون. ولفت إلى تحقيق نتائج مهمة جداً في الاجتماع. إلى ذلك حذر من امتداد النزاع السوري إلى الجوار. وأكد أنهم متفقون على أن العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تكون سلمية.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، إن الاتحاد الأوروبي سيناقش في الأسابيع المقبلة مسألة حظر السلاح على مقاتلي المعارضة السورية، في حين كرر معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري، دعوة روسيا إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري، واتخاذ موقف ايجابي لوقف نزيف الدم السوري. وطالب إيران بالكف عن التدخل في الأزمة السورية، كما شدد على أن العدالة الانتقالية جزء من تفكير ومخطط المعارضة السورية.
وكان اجتماع أصدقاء سوريا، بدأ السبت، في اسطنبول، بحضور وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، استكمالاً لسلسلة محاولات دولية لإيجاد مخرج للأزمة السورية. وأفادت مراسلة "العربية"، ريما مكتبي، من اسطنبول، أن اللقاء حصل بالجهة الأوروبية من تركيا بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومعاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري، ولم يسمح سوى بدقيقة للصحافيين لالتقاط الصور، بعدها اتجه الصحافيون إلى الجهة الآسيوية من تركيا لانعقاد المؤتمر.
وقالت مراسلة "العربية" إن "الولايات المتحدة دعمت سوريا بما يفوق 100 مليون دولار، وهي مساعدة غير مميتة، أي لا علاقة لها بالأسلحة." وأضافت مراسلة "العربية" أن "هناك خرقاً نوعياً ستطبقه الدول الأوروبية، حيث تتوجه أكثر إلى تسليح المعارضة، فقد أفادت بعض المصادر لـ"العربية"، أن الحظر الجوي الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، سيبطل خلال شهر مايو/أيار".
كما أفادت مصادر عربية، ستتوجه الدول الأوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا بعد شهر مايو/أيار إلى دعم المعارضة السورية بالسلاح، ولن تقف الولايات المتحدة ضد ذلك، علماً بأنه ليس هناك تغير جذري بالموقف الأميركي من ناحية السماح بدخول الأسلحة إلى سوريا.
يذكر أن النقطة الأبرز التي تحظى بالنقاش خلال اجتماع اليوم، ترتكز على مناقشة الأزمة السياسية لدى المعارضة، وعما إذا كان رئيس الحكومة غسان هيتو مقبولاً أو غير مقبول لدى السوريين.
وعلى الرغم من مطالبة معارضي الأسد بالسلاح، رفضت الولايات المتحدة والدول العشر الأخرى الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية حتى الآن، تزويدها بالأسلحة خوفاً من وقوعها في أيدي مجموعات متطرفة.
ويشارك في الاجتماع عدد من وزراء خارجية إحدى عشرة دولة غربية وعربية، إضافة إلى مسؤولي الائتلاف الوطني السوري المعارض.
ويعتبر طلب المعارضة السورية للسلاح، مطلباً تدعمه بعض الدول الغربية، على غرار فرنسا وبريطانيا، وتتحفظ عليه ألمانيا وأميركا، كما تسعى باتجاه تحقيقه دول عربية وتركيا.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الألماني فسترفيله "نتوقع من المعارضة في سوريا أن تنأى بنفسها بشكل واضح عن القوى الإرهابية والمتطرفة"، مضيفاً "نحن كحكومة ألمانيا تساورنا شكوك عندما يتعلق الأمر بإمدادات السلاح، لأننا قلقون من أن تصل هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ."
====================
«كيري» يعلن مضاعفة المساعدات الأمريكية «غير القاتلة» للمعارضة السورية
المصري اليوم
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، السبت، مضاعفة المساعدة «غير القاتلة»، التي تقدمها بلاده للمعارضة السورية التي تقاتل نظام دمشق، بما في ذلك معدات عسكرية دفاعية لم يكشف عنها.
وقال «كيري» في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا، في إسطنبول، إن قيمة هذه المساعدة الإضافية تصل إلى 123 مليون دولار، بما يرفع قيمة المساعدة الإجمالية الأمريكية للمعارضة السورية إلى 250 مليون دولار.
وتابع في المؤتمر الذي حضره نظيره التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب: «طلب مني الرئيس باراك أوباما زيادة جهودنا، وهذا النزاع تخطى الآن الحدود السورية وهدد الدول المجاورة، وحمام الدم يجب أن يتوقف».
وأضاف أن المساعدة الأمريكية سوف تتخطى الوجبات الغذائية العسكرية والحقائب الطبية لتتضمن أنواع أخرى من التجهيزات غير القاتلة، ولكنه لم يعطي إيضاحات إضافية.
وأشار إلى أن طبيعة هذه التجهيزات سوف تحدد بالتعاون مع القيادة العسكرية للمعارضة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن هذه التجهيزات قد تضم سترات واقية للرصاص، ومركبات، ومناظير ليلية.
وحث «كيري» الدول العشر الأخرى الغربية والعربية، الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا، على رفع قيمة مساعداتها هي أيضاً للمعارضة كي تصل في مجملها إلى مليار دولار.
====================
الخطيب يرفض الإرهاب وواشنطن تزيد دعمها
منشور في: 11:07 ص, أبريل 21, 2013 المحرر: jamal
وكالة الصحافة المستقلة
بغداد (إيبا)… رفض رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب بشدة كل أشكال الإرهاب، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري مضاعفة المساعدة الأميركية ‘غير القاتلة’ للمعارضة السورية، في وقت تحدث فيه نظيره البريطاني ويليام هيغ عن مناقشة رفع الحظر عن توريد الأسلحة للمعارضة السورية في الأسابيع القادمة.
وتعهد الخطيب في مؤتمر صحفي عقب اجتماع في إسطنبول لمجموعة أصدقاء سوريا بعدم وصول الأسلحة إلى ما سماها الجهات الخطأ, نافيا في الوقت نفسه أي توجه مستقبلا للانتقام أو التمييز أو العنصرية، وقال إن الائتلاف لن يسمح بوقوع عمليات انتقامية ضد أي مجموعة في سوريا.
ودعا الخطيب موسكو إلى المساهمة في وقف نزيف الدم في بلاده. كما دعا طهران إلى سحب ضباطها وخبرائها وأن تحث حزب الله على سحب مقاتليه من داخل سوريا.
أما كيري فقال إن بلاده ستضاعف مساعدتها المالية للمعارضة السورية, كما ستوسع مساعداتها العسكرية غير القتالية للمعارضة.
وأضاف الوزير الأميركي في المؤتمر الصحفي نفسه أن قيمة المساعدة الإضافية تصل إلى 123 مليون دولار، مما سيرفع قيمة المساعدات الإجمالية الأميركية للمعارضة إلى 250 مليون دولار.
وأوضح أن المساعدة الأميركية ‘سوف تتخطى الوجبات الغذائية العسكرية والحقائب الطبية لتتضمن أنواعا أخرى من التجهيزات غير القاتلة’، وأشار إلى أن طبيعة هذه التجهيزات سوف تحدد ‘بالتعاون’ مع القيادة العسكرية للمعارضة.
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن هذه التجهيزات قد تضم سترات واقية للرصاص ومركبات ومناظير ليلية.
وحث كيري الدول العشر الأخرى الغربية والعربية الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا على رفع قيمة مساعداتها هي أيضا للمعارضة كي تصل في مجملها إلى مليار دولار.
وقال إن المعارضة السورية ومؤيديها الأجانب اتفقوا على أن تحول كل المساعدات مستقبلا من خلال القيادة العسكرية العليا للمعارضة.
من جهة أخرى كشف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي سيناقش في الأسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح الذي يمنع توريد أسلحة لمسلحي المعارضة السورية.
وقال هيغ للصحفيين في اجتماع أصدقاء سوريا إن بلاده وفرنسا قالا إنه ستكون هناك حجة قوية لتعديل الحظر.
واعتبر أن المعارضة قدمت أوضح التزام حتى الآن في الاجتماع حين تعهدت بالعمل نحو التوصل لحل ديمقراطي في سوريا وإدانة التطرف.
وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا إلى رفع الحظر على الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، مؤكدتين أنه الإجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة. لكن باريس تراجعت معتبرة أن الشروط على الأرض ‘لم تتوفر’ لتسليم أسلحة.
وبمناسبة انعقاد مؤتمر إسطنبول حث الائتلاف السوري المعارض في بيان الدول الغربية والعربية على توجيه ضربات جويه موجهة لمنع نظام الرئيس السوري بشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين.
وطالب الائتلاف بإقامة منطقة حظر جوي لإفساح المجال أمام حرية تحرك اللاجئين على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد.
وأعربت المعارضة السورية في بيانها عن الأمل في صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين لجوء النظام السوري للصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية، وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال ياسر طباره المتحدث باسم رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو ‘ما نطالب به هو توجيه ضربات جراحية لتدمير مواقع إطلاق صواريخ سكود وعلى أن نتخلص على الأقل من هذا الخطر اليومي الرازح على شعبنا’. (النهاية)
====================
الائتلاف السوري يطالب الدول العربية والغربية بضربات على مواقع صواريخ سكود
الهدهد
اسطنبول - حثت المعارضة السورية مجددا في اسطنبول الدول الغربية والعربية التي تدعمها على توجيه ضربات جويه موجهة لمنع نظام بشار الاسد من مواصلة اطلاق صواريخ ارض-ارض من طراز سكود على المدنيين.
الائتلاف السوري يطالب الدول العربية والغربية بضربات على مواقع صواريخ سكود
وجاء في بيان للائتلاف السوري المعارض نشر بمناسبة اجتماع 11 دولة غربية وعربية في اسطنبول "من الواجب الاخلاقي للاسرة الدولية بقيادة دول مجموعة اصدقاء سوريا اتخاذ اجراءات معينة ومحددة وفورية لحماية المدنيين من اطلاق الصواريخ البالستية واستعمال اسلحة كيميائية". ومن ناحيته، قال ياسر طباره، المتحدث باسم رئيس الحكومة الانتقالية الذي انتخبته المعارضة غسان هيتو "لم نكف عن القول بان الاسد يطلق صواريخه على مناطق مكتظة بالسكان (...) بدون اية محاسبة له. الرد على هذه المشكلة بالمال لن يحلها".
واضاف "ما نطالب به هو توجيه ضربات جراحية لتدمير مواقع اطلاق صواريخ سكود وعلى ان نتخلص على الاقل من هذا الخطر اليومي الرازح على شعبنا".
واضاف بيان المعارضة ان "السوريين يعرفون ان عددا من دول مجموعة اصدقاء سوريا يملك هذه القدرة ولكن لم يتم اي شيء جدي لوضع حد لهذا الرعب وهذه الممارسات الاجرامية".
وبالاضافة الى هذا المطلب المحدد، طالب اعداء النظام السوري باقامة "منطقة حظر جوي (...) لافساح المجال امام حرية تحرك اللاجئين" على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد.
واعربت المعارضة السورية في بيانها عن الامل في صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدين لجوء الحكم السوري للصواريخ البالستية والاسلحة الكيميائية وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين الى بلادهم.
====================
اختتام اجتماع أصدقاء سوريا بالتأكيد على تعزيز دعم المعارضة المسلحة
(كونا) –
اختتمت في مدينة إسطنبول التركية في ساعة متأخرة من ليلة أمس أعمال اجتماع أصدقاء سوريا بالتأكيد على دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام اجتماع لأصدقاء سوريا في إسطنبول مع نظيره التركي أحمد داود اوغلو ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب "طلب مني الرئيس باراك اوباما زيادة جهودنا".
واعتبر أن النزاع في سوريا تخطى الحدود السورية وهدد الدول المجاورة مشددا على ضرورة توقف حمام الدم في سوريا.
وأكد كيري أن بلاده ستزيد مساعداتها غير القتالية إلى المعارضة السورية بمقدار الضعف لتصل إلى 250 مليون دولار.
وأوضح أن المساعدة الأمريكية "سوف تتخطى الوجبات الغذائية العسكرية والحقائب الطبية لتتضمن أنواعا أخرى من التجهيزات غير القاتلة".
وأشار كيري إلى أن طبيعة هذه التجهيزات سوف تحدد ب"التعاون" مع القيادة العسكرية للمعارضة فيما حث كيري الدول العشر الأخرى الغربية والعربية الأعضاء في مجموعة أصدقاء سوريا على رفع قيمة مساعداتها هي أيضا للمعارضة كي تصل في مجملها إلى مليار دولار.
وقال إن المعارضة السورية ومؤيديها الأجانب اتفقوا على أن تحول كل المساعدات في المستقبل من خلال القيادة العسكرية العليا للمعارضة.
على صعيد متصل أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الاتحاد الأوروبي انه سيناقش خلال الأسابيع المقبلة تخفيف حظر السلاح الذي يعيق تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة.
وأكد هيغ خلال الاجتماع أن بلاده وفرنسا لديهما حجة قوية لرفع الحظر.
وأضاف أن المعارضة قدمت أوضح التزام حتى الآن خلال الاجتماع بشأن العمل نحو التوصل إلى حل ديمقراطي في سورية وإدانة التطرف.
وفي ذات السياق قال وزير الخارجية الألماني فسترفيله "نتوقع من المعارضة في سوريا أن تنأى بنفسها بشكل واضح عن القوى الإرهابية والمتطرفة".
وأضاف "نحن كحكومة ألمانيا تساورنا شكوك عندما يتعلق الأمر بإمدادات السلاح لأننا قلقون من أن تصل هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ".
وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا إلى رفع الحظر على الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا مؤكدتين أنه الإجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة.
لكن باريس تراجعت معتبرة أن الشروط على الأرض "لم تتوافر" لتسليم أسلحة.
على جانب المعارضة السورية رفض رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب بشدة كل أشكال الإرهاب متعهدا بعدم وصول الأسلحة إلى ما سماها الجهات الخطأ.
ونفى الخطيب أي توجه في المستقبل للانتقام أو التمييز أو العنصرية وقال إن الائتلاف لن يسمح بوقوع عمليات انتقامية ضد أي مجموعة في سوريا.
ودعا الخطيب موسكو إلى المساهمة في وقف نزيف الدم في بلاده كما دعا طهران إلى سحب ضباطها وخبرائها وأن تحث حزب الله على سحب مقاتليه من داخل سوريا.
وبمناسبة انعقاد مؤتمر إسطنبول حث الائتلاف السوري المعارض في بيان الدول الغربية والعربية على توجيه ضربات جويه موجهة لمنع نظام ابشار الأسد من مواصلة إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز سكود على المدنيين.
وطالب الائتلاف بإقامة منطقة حظر جوي لإفساح المجال أمام حرية تحرك اللاجئين على طول الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد.
وأعربت المعارضة السورية في بيانها عن الأمل في صدور قرار عن مجلس الأمن يدين لجوء النظام السوري للصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وكان اجتماع أصدقاء سوريا بدأ يوم السبت الماضي في اسطنبول بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري استكمالا لسلسلة محاولات دولية لإيجاد مخرج للأزمة السورية.
====================
هيج: الاتحاد الاوروبي سيناقش خلال الاسابيع المقبلة حظر السلاح على سوريا
كتب : رويترز
الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٣08:39:59  صباحاً
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاحد ان الاتحاد الاوروبي سيناقش خلال الاسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح الذي يمنع توريد اسلحة لمقاتلي المعارضة السورية .
وقال هيج للصحفيين خلال اجتماع لمؤتمر"اصدقاء سوريا" في اسطنبول ان"هذه مناقشة علينا ان نجريها في الاتحاد الاوروبي خلال الاسابيع الستة المقبلة. نحن وفرنسا قلنا انه ستكون هناك حجة قوية لرفع الحظر ..تعديل الحظر."
واضاف ان المعارضة قدمت اوضح التزام حتى الان خلال الاجتماع بشأن العمل نحو التوصل لحل ديمقراطي في سوريا وادانة التطرف
====================
الولايات المتحدة ترفع قيمة مساعدتها المالية للمعارضة السورية الى 250 مليون دولار
arabic.china.org.cn / 11:10:52 2013-04-21
اسطنبول20 ابريل2013 )شينخوا( أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى يوم السبت عن مساعدة مالية اضافية للمعارضة السورية بقيمة 120 مليون دولار ما يرفع اجمالي المساعدات المالية الامريكية غير القاتلة للمعارضة السورية الى 250 مليون دولار.
تعهد كيري بذلك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ورئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب عقب اجتماع في اسطنبول شارك فيه 11 وزيرا اجنبيا من دول عربية وغربية.
وقال كبير الدبلوماسيين الامريكيين ان المساعدة الامريكية ستركز على توفير الخدمات الغذائية والطبية ودعم القادة السوريين المحليين للعمل على الأرض من اجل تحقيق مستقبل ديمقراطي لسوريا.
ومن المتوقع ان تتضمن المساعدة لأول مرة مركبات مدرعة وسترات واقية من الرصاص واجهزة رؤية ليلية وامدادات دفاعية أخرى.
واضاف كيري ان الداعمين الاجانب اتفقوا جميعا على ان تتعامل القيادة العسكرية العليا للمعارضة مع تلك المساعدات.
والقيادة العسكرية العليا هي قوة عسكرية معارضة تعمل تحت مظلة الائتلاف الوطني السوري. ونفذت تلك القيادة، التي لها هيكل قيادي تنظيمي، عمليات عسكرية منظمة ضد القوات الحكومية.
واكد كيري ان مجموعة " اصدقاء سوريا" والائتلاف الوطني السوري تتشاركان في وجهات النظر حول ضرورة الانتقال السلمي.
وقال " اتفقنا على حكومة انتقالية للقيادة الجديدة لسوريا. هذا هو المسار الى السلام. وأملنا ان نصل الى نوع ما من التفاوض السلمي في اطار اعلان جنيف".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان مجموعة "اصدقاء سوريا" توصلت الى قرار مشترك وتتفق جميع هذه الدول على ضرورة ان يسود الاستقرار والسلام داخل سوريا.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب في المؤتمر ان الشعب السوري يمر بمأساة لم يراها من قبل وتنتظر المعارضة المزيد من الدعم من المجتمع الدولي.
كما دعا روسيا الى تبني طريقة اكثر ايجابية على حد وصفه. وطالب ايران بعدم التدخل في القضية السورية. ودعا حزب الله الشيعي اللبناني الى الانسحاب من سوريا.
حضر الاجتماع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والمملكة العربية السعودية والاردن ومصر والامارات العربية المتحدة وايطاليا والمانيا وفرنسا -- اول ما يسمي بالمجموعة الاساسية " لاصدقاء سوريا".
وجدد البيان المشترك الذي صدر عقب الاجتماع دعم المجموعة القوي للحل السياسي للنزاع في اطار اعلان جنيف.
كما اكد على ضرورة عدم وجود مكان للرئيس الرئيس السوري بسار الاسد والدائرة المقربة منه في مستقبل سوريا وضرورة التنازل عن السلطة لهيئة تنفيذية انتقالية.
وقال البيان ايضا ان مجموعة " اصدقاء سوريا" تعترف بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري وترحب بقرار الجامعة العربية بنقل مقعد سوريا الى الائتلاف .
واتهم الائتلاف الوطني الحكومة السورية باستخدام صواريخ باليستية واسلحة كيماوية ضد المدنيين السوريين، مطالبا مجموعة " اصدقاء سوريا" بعرقلة الحكومة عن استخدام تلك الاسلحة.
كما طالب الائتلاف الوطني مجموعة "اصدقاء سوريا" بفرض منطقة حظر جوي بطول الحدود الشمالية والجنوبية وكذا اقامة صندوق دولي لدعم الائتلاف وحكومته الانتقالية.
ولقي اكثر من 70 الف شخص مصرعهم فضلا عن تشريد 1.3 مليون فروا الى الدول المجاورة منذ اندلاع الازمة السورية قبل عامين. وتأوي تركيا اكثر من 300 الف لاجئ سوري في الوقت الحالي.
====================
أصدقاء سوريا يدعم التسليح و إعلان للائتلاف ضد التطرف
المستقبل – لبنان
تلقت الثورة السورية جرعة دعم جديدة من المجتمع الدولي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في اسطنبول أمس ودام حتى منتصف الليل بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الكبرى، وسط اجواء تدل على التوجه نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام بشار الاسد. وكشفت مصادر بارزة مشاركة في المؤتمر لـ”المستقبل” ان بياناً سيصدر اليوم عن المؤتمر يتضمن موافقة هي الاولى من نوعها، على تسليح المعارضة السورية و”تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه”، وهو الأمر الذي لم يرد في البيانات السابقة الصادرة عن هذا المؤتمر.
====================
ألمانيا تدعوها إلى النأي عن «الإرهابيين» وتشكك بدعمها بالسلاح
المعارضة تطلب من «أصدقاء سوريا» ضرب «صواريخ سكود» وحظراً جوياً
 أحمد عبدالله (القاهرة) الوكالات (عواصم)
فيما انطلقت امس في اسطنبول اعمال مؤتمر مجموعة اصدقاء سوريا بحضور العديد من وزراء خارجية الدول الكبرى وسط اجواء تدل على التوجه نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة، جدد الائتلاف السوري المعارض الممثل بوفد رسمي في الاجتماع طلبه من «الدول الصديقة» تزويد المعارضة بأسلحة مباشرة وفعالة.
وحثت المعارضة السورية «دول اصدقاء سوريا» على توجيه ضربات جوية موجهة لمنع نظام الاسد من مواصلة اطلاق صواريخ أرض/أرض من طراز سكود واستعمال اسلحة كيميائية على المدنيين، اضافة الى اقامة «منطقة حظر جوي لإفساح المجال امام حرية تحرك اللاجئين» على طول الحدود الشمالية والجنوبية. واعربت المعارضة السورية في بيان لها عن الامل في صدور قرار عن مجلس الامن الدولي يدين لجوء نظام الاسد للصواريخ البالستية والاسلحة الكيميائية وكذلك تشكيل صندوق دولي لدعم الحكومة الانتقالية الجديدة وعودة اللاجئين الى بلادهم.
من جهته، قال الدكتور عبد الباسط سيدا عضو الائتلاف السوري المعارض إن اجتماع إسطنبول يجب أن يركز على دعم الجيش الحر والشعب السوري عسكريا من أجل الإطاحة بنظام بشار قبل انهيار الدولة السورية. وقال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري إن الحصول على المساعدات العسكرية سواء كانت مميتة أو غير مميتة مهم للغاية لمساعدة المعارضة على تخليص الشعب السوري من الأسد ونظامه.
فيما قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله امس انه يتعين على المعارضة السورية ان تنأى بنفسها عن القوى «الارهابية والمتطرفة». وأضاف ان ألمانيا متشككة بشأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح. ومن المتوقع ان يعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن حزمة المساعدات الجديدة التي ستمثل تحولا في سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعات المعارضة السورية في الاجتماع. وقد اجتمع كيري مع زعيم الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب امس قبل عقد مؤتمر اصدقاء سوريا.
على الارض، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في قرى ريف القصير (وسط) يشارك فيها حزب الله اللبناني الى جانب قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما ذكر مصدر امني لبناني ان ست قذائف سقطت على منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية من دون وقوع اصابات.
====================
 المعارضة السورية تطالب أصدقاء سورية بتقديم المزيد من المساعدات
    الأحد، 21 نيسان 2013 03:14
اسطنبول - (د ب أ)
السبيل
طالبت المعارضة السورية مجموعة الدول المعروفة باسم أصدقاء سورية بتقديم المزيد من المساعدات المباشرة لها في ثورتها ضد القوات السورية الحكومية.
وقبل انعقاد اجتماع دول مجموعة الاتصال لأصدقاء سورية السبت في مدينة اسطنبول التركية، طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بألا تقتصر المناقشات في هذا الاجتماع على موضوع المساعدات الإنسانية وحسب.
وطالب الائتلاف المعارض بأن تتطرق محادثات الوزراء مساء السبت إلى سبل تقديم الدعم للمعارضة السورية من أجل الإطاحة السريعة بالنظام السوري الحالى.
ويشارك في هذا الاجتماع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض ونائباه جورج صبرا وسهير الاتاسي والامين العام للائتلاف مصطفي الصباغ  واللواء الدكتور سليم ادريس رئيس هيئة أركان القيادة العسكرية الثورية ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة غسان هيتو.
ومن المتوقع ان  يشارك  ضيوف من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وايطاليا والمانيا والعديد من الدول العربية فى اجتماع مجموعة اصدقاء سورية.
====================
 الائتلاف السوري يتهم موسكو بالانعزال والتخلف عن اللحظة التاريخية
    الأحد، 21 نيسان 2013 03:11
بيروت- (أ.ف.ب)
السبيل
رأى الائتلاف السوري المعارض ان موسكو "تعزل نفسها" عن غالبية دول العالم بوقوفها إلى جانب النظام السوري، وتعيش "خارج اللحظة التاريخية"، وذلك في رد على وزير الخارجية الروسي الذي اعتبر ان مجموعة اصدقاء سوريا تلعب "دورا سلبيا" في النزاع.
وقال الائتلاف في رد على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نشر على صفحة الائتلاف على موقع فيسبوك: "حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة بينها الدول الصناعية السبع الكبرى، وجميع دول الاتحاد الاوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فإنها تتخذ موقفا معزولا عن المجتمع الدولي يقف على النقيض من قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان الاساسية".
واضاف البيان ان "تصريحات الوزير الروسي تظهر استمرار انغلاق السياسة الخارجية الروسية في قوقعة المصالح العسكرية الضيقة، وعدم فهم التغيرات التاريخية العميقة التي افرزها الربيع العربي".
وتابع ان "وقوف روسيا بوجه توق السوريين الى الحرية والديمقراطية (…) يثبت مرة اخرى ان الادارة الروسية تعيش خارج اللحظة التاريخية، وبعكس تيار التحرر الانساني".
وكان لافروف صرح الاربعاء ان مجموعة اصدقاء سوريا تلعب "دورا سلبيا" في النزاع السوري، لا سيما في تفعيل اتفاقات جنيف.
وتفصل خطة جنيف التي تبنتها في حزيران 2012 مجموعة الاتصال حول سوريا (الدول الخمس الكبرى والجامعة العربية وتركيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي) مراحل عملية سياسية انتقالية في سوريا تشارك فيها الاطراف المعنية، من دون ان تأتي على مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال لافروف: "عندما يكون احد الاطراف معزولا في آلية وضعت لتسوية ازمة، لا نملك القواعد اللازمة للحوار".
واعتبر الائتلاف ان "هذه التصريحات تدل على مدى بعد الموقف الروسي من القضية السورية عن موقف الغالبية الساحقة من دول العالم، وعن موقف الدول المعنية مباشرة بالشأن السوري".
وقد رد الائتلاف ايضا على صفحته على "فيسبوك" على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي حذر من استمرار الدعوات الدولية الى تسليح مقاتلي المعارضة السورية، مؤكدا ان "اسرائيل" تحتفظ بحق منع تسليم اسلحة قد تقع في ايدي متطرفين.
واستغرب الائتلاف "التشابه في المواقف بين ايران واسرائيل عندما يتعلق الأمر بالقضية السورية"، مشيرا الى ان معارضي "حق السوريين في الدفاع عن انفسهم ووقف المذبحة المريعة التي يتعرضون لها منذ سنتين، هما بالدرجة الأولى، ويا للعجب، طهران وتل أبيب".
ورفض رفضا قاطعا "ان تقيد حقوق الشعب السوري الاساسية بمصالح الآخرين ورغباتهم ومخاوفهم"، مطالبا "دول العالم كافة بتقديم الدعم غير المشروط للشعب السوري".
من جهة ثانية، رحب الائتلاف الوطني السوري بطرح الاتحاد الاوروبي "مشروع قرار لرفع الحظر جزئيا عن استيراد النفط السوري لصالح قوى الثورة والمعارضة السورية"، معربا عن امله "بتبني المشروع حين عرضه على التصويت" الاثنين.
واشار الى ان هذا من شأنه "ان يمكن الشعب السوري من الحصول على جزء من ثرواته التي اغتصبها النظام طوال عقود، وتمويل جزء من حاجاته الملحة والسماح للحكومة السورية المؤقتة بالقيام بواجباتها تجاه المواطنين السوريين في المناطق المحررة وحيثما وجدوا".
وذكرت مصادر دبلوماسية الاربعاء في بروكسل ان الاتحاد الاوروبي ينوي رفع الحظر النفطي المفروض على سوريا بشكل جزئي؛ لمساعدة المعارضة التي باتت تسيطر على قسم من الحقول النفطية، على ان يتم التصويت على هذا القرار مطلع الاسبوع المقبل.
====================
الائتلاف الوطني يُجدّد طلبه بتسليح مباشر وفعّال للثوار
"أصدقاء سوريا" يدعم المعارضة لإنهاء حكم الأسد
الراية
اسطنبول : وكالات: بحث اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا على مستوى وزراء الخارجية في اسطنبول مرّة جديدة في تعزيز دعم المعارضة السورية التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، بعد إعلان واشنطن نيّتها زيادة "المساعدات العسكرية غير القاتلة". في الوقت نفسه، جدّد الائتلاف السوري المعارض الممثل بوفد رسمي في الاجتماع طلبه من "الدول الصديقة" تسليم أسلحة مباشرة وفعّالة الى المعارضة. وأعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان عنه أن اللقاء بحث في تعزيز الدعم المقدم للشعب السوري وسبل تمكينه من الدفاع عن نفسه، وانهاء معاناته بالاسراع في إسقاط النظام. ويضم وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونواب رئيس الائتلاف جورج صبرة ورياض سيف وسهير الأتاسي والأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ وئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس. واوضح بيان الائتلاف أن وزراء خارجية إحدى عشرة دولة من "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" شاركوا في اللقاء وفي مقدّمتهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يُرافق وزير الخارجية جون كيري أفاد في وقت سابق بأن كيري سيعلن في نهاية الأسبوع أن الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة خصوصًا ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى السوري. واضاف الدبلوماسي ان "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد وادارة الرئيس باراك أوباما ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم". وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن هذه المساعدة قد تشمل سترات واقية من الرصاص وعربات ومناظير ليلية. وتتردد واشنطن ودول غربية اخرى في تقديم اسلحة نوعية الى المعارضة المسلحة، خشية وقوعها في أيدي مسلحين إسلاميين متطرفين معادين للغرب إجمالاً. واعلنت واشنطن خلال الاجتماع الأخير لأصدقاء سوريا في روما في فبراير الماضي للمرّة الأولى عن مساعدة مباشرة للمعارضة السورية تبلغ قيمتها ستين مليون دولار، لكنها استبعدت تزويد المعارضة بأيّ تجهيزات "قاتلة". وكانت فرنسا وبريطانيا قد دعتا الى رفع الحظر على الاسلحة الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على سوريا، مؤكدتين أنه الإجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة. لكن باريس تراجعت معتبرة ان الشروط على الأرض "لم تتوفر" لتسليم أسلحة، لا سيّما أن هذه الدعوة تلتها بعد أسابيع مبايعة جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام في سوريا، لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.  
 
====================
الإمارات مع حل سياسي يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا
آخر تحديث:الأحد ,21/04/2013
الخليج 
شارك سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس، في اجتماع “أصدقاء سوريا”، الذي استضافته مدينة اسطنبول التركية . وأكد سموه أهمية هذا الاجتماع في توحيد وجهات النظر والسعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، يضمن حقن الدماء ويحافظ على أمنها ووحدة أراضيها، وقال إن دولة الإمارات قامت بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري، من خلال تقديم العون والإغاثة للاجئين السوريين في دول الجوار ودعم المبادرات العربية والدولية كافة بهذا الشأن .
وبحث اجتماع مجموعة “أصدقاء سوريا” الذي يضم العديد من وزراء خارجية الدول الكبرى، تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة، غداة إعلان واشنطن نيتها زيادة “المساعدات العسكرية غير القاتلة”، وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله إنه يتعين على المعارضة السورية أن تنأى بنفسها عن القوى “الإرهابية والمتطرفة”، وأضاف أن ألمانيا متشككة في شأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح، “لأننا قلقون من أن تصل هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ، لكنها مسألة يتعين بحثها الآن في الاتحاد الأوروبي” .
وجدد الائتلاف السوري المعارض طلبه من “الدول الصديقة” تزويد المعارضة بأسلحة مباشرة وفعالة، وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يرافق وزير الخارجية جون كيري أفاد في وقت سابق أن كيري “سيعلن نهاية الأسبوع أن الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة إضافية غير قاتلة إلى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصاً ائتلاف المعارضة السورية، والمجلس العسكري الأعلى” .
وقال رئيس أركان “الجيش السوري الحر” اللواء سليم إدريس للصحافيين، على هامش المؤتمر، إن القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع، واستبعد احتمال إجراء أي مفاوضات مع حكومة الرئيس بشار الأسد، غير التفاوض على رحيلها .
====================
هيج: الاتحاد الأوروبي يدرس حظر السلاح على سوريا
2013- ص 12:33:07 الاحد 21 - ابريل
اسطنبول - رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، الأحد 21 أبريل، أن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال الأسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح الذي يمنع توريد أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية .
وقال هيج للصحفيين خلال اجتماع لمؤتمر"أصدقاء سوريا" في اسطنبول أن"هذه مناقشة علينا أن نجريها في الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الستة المقبلة. نحن وفرنسا قلنا انه ستكون هناك حجة قوية لرفع الحظر ..تعديل الحظر."
وأضاف أن المعارضة قدمت واضح التزام حتى الآن خلال الاجتماع بشأن العمل نحو التوصل لحل ديمقراطي في سوريا وإدانة التطرف.
====================
«أصدقاء سورية» يتعهدون بزيادة دعم المعارضة دون تسليح
الأحد 21 أبريل 2013
• «الائتلاف»: موسكو تعيش خارج اللحظة التاريخية • عمّان تتوعد بمواصلة الاعتقالات في الزعتري
تعهدت الدول المشاركة في اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" أمس بزيادة دعمها للمعارضة السورية التي تحارب نظام الرئيس بشار الأسد، لكن فشل المجتمعون في التوافق على تسليح المعارضة، في حين انتقد الائتلاف المعارض موسكو واصفاً إياها بأنها تعيش خارج اللحظة التاريخية، مشيداً في الوقت نفسه بطرح الاتحاد الأوروبي رفع الحظر جزئياً عن استيراد النفط السوري.
عقد وزراء خارجية دول مجموعة "أصدقاء سورية" أمس اجتماعاً في مدينة إسطنبول التركية، حيث تعهدوا بزيادة المساعدات والدعم السياسي للمعارضة السورية دون حصول توافق على موضوع مد المعارضة بالسلاح.
وشارك في الاجتماع الرابع من نوعه وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والسعودية والأردن ومصر والإمارات وايطاليا وألمانيا وفرنسا كما حضره ممثلون عن الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع عن تسليم المعارضة معدات عسكرية دفاعية، لكن ليست أسلحة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية يرافق كيري: "الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصا ائتلاف المعارضة السورية (...) والمجلس العسكري الاعلى"، وأضاف الدبلوماسي ان "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد وإدارة (الرئيس باراك اوباما) ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم". وبحسب وسائل اعلام اميركية فان هذه المساعدة قد تشمل سترات واقية من الرصاص وعربات ومناظير ليلية.
إلى ذلك، رأى الائتلاف السوري المعارض أمس أن موسكو "تعزل نفسها" عن غالبية دول العالم بوقوفها الى جانب النظام السوري وتعيش "خارج اللحظة التاريخية"، وذلك في رد على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي اعتبر ان مجموعة "أصدقاء سورية" تلعب "دورا سلبيا" في النزاع.
وقال الائتلاف: "حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الاوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فانها تتخذ موقفا معزولا عن المجتمع الدولي يقف على النقيض من قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان الاساسية"، واضاف البيان ان "تصريحات الوزير الروسي تظهر استمرار انغلاق السياسة الخارجية الروسية في قوقعة المصالح العسكرية الضيقة، وعدم فهم التغيرات التاريخية العميقة التي أفرزها الربيع العربي". وتابع ان "وقوف روسيا بوجه توق السوريين الى الحرية والديمقراطية (...) يثبت مرة اخرى ان الادارة الروسية تعيش خارج اللحظة التاريخية، وبعكس تيار التحرر الانساني".
من جهة ثانية، رحب الائتلاف الوطني السوري بطرح الاتحاد الاوروبي "مشروع قرار لرفع الحظر جزئياً عن استيراد النفط السوري لمصلحة قوى الثورة والمعارضة السورية"، معربا عن أمله "بتبني المشروع حين عرضه على التصويت" غدا الاثنين.
«جديدة عرطوز»
إلى ذلك، انسحب "الجيش السوري الحر" أمس من جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق، وذلك بعد هجوم قاس شنته القوات الموالية للرئيس بشار الأسد على البلدة أسفر عن مقتل 69 شخصا خلال أربعة أيام معظمهم من الرجال والمقاتلين. وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان القتلى هم فتيان اثنان دون سن الـ16 عاما وست سيدات و61 رجلاً بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.
«الزعتري»
في سياق آخر، توعدت السلطات الأردنية أمس بمواصلة حملة الاعتقالات بحق من وصفتهم بمثيري الشغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الكائن في صحراء محافظة المفرق شمال شرق المملكة. وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن الأجهزة الأمنية ستواصل "حملة الاعتقالات بحق مثيري الشغب في مخيم الزعتري". ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية شنت مساء أمس الأول (الجمعة) حملة اعتقالات بحق مثيري الشغب في المخيم"، مؤكداً "انهم سيخضعون للقانون الأردني" . وكان مصدر أمني أردني، أعلن في وقت سابق أمس أن أكثر من 200 أردني يقطنون بالقرب من مخيم الزعتري، تجمهروا أمام البوابة الغربية للمخيم ورشقوا بالحجارة عددا من المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية.
وأفادت تقارير عن جرح عشرة من رجال الامن الاردنيين بينهم اثنان اصابتهما "سيئة جدا" مساء امس الأول عندما اندلعت أعمال شغب في مخيم الزعتري.
الإبراهيمي
ودعا الموفد الدولي والعربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس الأول مجلس الامن الدولي الى توحيد موقفه لوقف النزاع في سورية، معبرا عن خيبة امله من كل الاطراف. وقال الابراهيمي للدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي ان الرئيس السوري بشار الاسد "لا يميل الى حوار" وان الامل الوحيد لوقف العنف هو موافقة المجلس بالإجماع على خطة عمل.
ونفى الابراهيمي للصحافيين نيته الاستقالة وقال: "لم أستقل، لكن عندما استيقظ كل صباح أفكر بانه علي الاستقالة الا انني لم افعل ذلك، وقد أستقيل ربما في احد الايام".
(إسطنبول، دمشق - أ ف ب، رويترز، كونا، د ب أ،
يو بي آي)
====================
 مناع اتهم «أصدقاء سورية» بتقويض الديمقراطية وتشجيع صعود المتطرفين والفشل بفرض معارضة الخارج على رأس السلطة..اجتماع اسطنبول بين رغبة «الائتلاف» بالتسليح.. والغرب بالضمانات ضد القاعدة
الوطن السورية
يبدو أن نتائج اجتماع ما يسمى أصدقاء سورية الذي عقد أمس في اسطنبول التركية اتضحت قبل انعقاده فقد جاء الاجتماع ليصب مزيداً من الزيت على نار الأزمة السورية، وسط آمال لـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» في أن يثمر الاجتماع عن اتفاق على تسليح مقاتلي المعارضة.
وعقدت مجموعة دول «أصدقاء سورية» الرئيسية الـ11 وعلى رأسها الولايات المتحدة اجتماعها في قصر قديم يعود لابنة السلطان العثماني عبد الحميد الذي حكم السلطنة العثمانية في آخر أيامها.
وبدت نتائج الاجتماع واضحة سلفا قبل يوم من انعقاده مع إعلان مسؤول أميركي الجمعة الماضي أن واشنطن تعتزم تقديم مساعدات جديدة للمعارضة بنحو مئة مليون دولار وهو ما قد يعني زيادة المساعدات العسكرية للمجموعات المسلحة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتوقع المسؤول أن يعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري مجموعة المساعدات الجديدة في مؤتمر اسطنبول.
وما نشرته الصحف الأميركية كان أوضح من تصريحات المسؤول الأميركي عندما قالت إن كيري قد ينتهز فرصة اجتماع اسطنبول للانتقال إلى مرحلة جديدة والإعلان عن تسليم معدات عسكرية دفاعية مثل سترات واقية من الرصاص وآليات ونظارات للرؤية الليلية. لكن ليس أسلحة.
ولم يكن ما أعلنه المسؤول الأميركي والصحف الأميركية مفاجئاً بالنظر للسياسة الأميركية تجاه الأزمة السورية منذ اندلاعها حيث اختارت الانحياز إلى جانب المجموعات المسلحة عبر دعمها سياسياً ومالياً ولوجستياً وعسكرياً.
وبينما دخلت الأزمة عامها الثالث، تتردد الدول الغربية بحسب ما تعلن رسمياً في تسليم مسلحي المعارضة أسلحة خوفا من وقوعها بأيدي مجموعات أكثر تطرفاً مثل جبهة النصرة التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.
وقد وعد وزير الخارجية الأميركي قبل توجهه إلى اسطنبول بأن يبذل كل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر حول المسألة لكنه يلتزم حذراً كبيراً.
ومن قبل دعت فرنسا وبريطانيا إلى رفع الحظر على الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على سورية وأكدتا أنه الإجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة، لكن باريس تراجعت معتبرة أن الشروط على الأرض «لم تجتمع» لتسليم أسلحة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ملخصاً الموقف «هناك سلسلة من الذرائع» مع أو ضد ذلك. وأضاف «لا نستطيع أن نقول إننا سنقول نعم لكل المسألة أو لا لكل المسألة».
وأشار البعض إلى أن تسليم أسلحة إلى الفصائل الأكثر اعتدالاً يمكن أن يعزز موقفها في مواجهة المجموعات الأكثر تشدداً.
وفي غياب حسم لهذه المسألة، عبر الائتلاف المعارض عن أمله في أن يثمر اجتماع اسطنبول عن تفعيل اتفاق ضمني على أن تسليح المجموعات المسلحة هو أفضل سبيل لإنهاء النظام.
وسيحضر رئيس ما يسمى الحكومة المؤقتة غسان هيتو الاجتماع، في حين قال عضو الائتلاف ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا رداً على سؤال: إن الائتلاف سيكون ممثلاً بوفد رسمي في الاجتماع، على ما ذكرت وكالة «أ ف ب»، موضحاً أن اجتماعات الائتلاف مستمرة منذ يومين في اسطنبول بهدف وضع تصور للمطالب التي سيتقدم بها الائتلاف من أصدقاء سورية.
وقال مدير مركز بروكينغز الدوحة سلمان الشيخ: إن الاجتماع في تركيا يعقد «في لحظة حاسمة». وأضاف إن «الحقيقة هي أن الحكومة الانتقالية لا تمثل شيئاً على الأرض ولن تتمتع بأي مصداقية ما لم تحصل على ذلك».
وقال مصدر كبير في المعارضة السورية شارك في الاجتماعات التمهيدية باسطنبول قبل المؤتمر بحسب «رويترز» إن يوم السبت سيشكل «نقطة تحول»، مضيفاً «السبب الرئيسي لهذا الاجتماع يتمثل في تسليح مقاتلي المعارضة».
وقال المصدر: إن دولاً خليجية مثل السعودية وقطر ستتولى مهمة إرسال الأسلحة والذخيرة في حين ستركز أميركا وبعض الدول الأخرى على مهام التدريب والمساعدات غير المميتة.
وقال دبلوماسيان غربيان: إن الغرض الرئيسي من اجتماع السبت في اسطنبول ليس الموافقة على إرسال شحنات أسلحة.
وذكر دبلوماسي أن من بين الأهداف الرئيسية للاجتماع الحصول على التزامات واضحة من الائتلاف باتخاذ موقف صارم ضد التشدد وتعزيز وحدة صفوفه والتخطيط لما بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال دبلوماسي آخر إن «الاجتماع لا يتعلق بتسليح مقاتلي المعارضة. فقد سارع البعض في استنتاج ذلك بمن فيهم السوريون ولكن هذا الاجتماع لا علاقة له بالأسلحة».
وأضاف «هذا الاجتماع يتعلق بتقديم المزيد مقابل الحصول على المزيد وقطع وعود مقابل وعود أخرى. فإذا استطاعت المعارضة تقديم المزيد فسنعطيها المزيد. وسنتحدث حول المزيد من الالتزامات السياسية مثل وضع رؤية سياسية شاملة وتقديم ضمانات بشأن الأسلحة الكيماوية وتصرفاتهم (المعارضين) باعتبارهم قوة مقاتلة ورؤيتهم لسورية بعد الرئيس الأسد.
بعد ذلك يمكننا تقديم مساعدة سخية ومساعدات إنسانية وغير إنسانية ولكن دون تزويدهم بالسلاح. هناك طرق كثيرة لدعم المعارضة المسلحة غير إمدادها بالسلاح».
ويقول معارضون إن ضباطاً أميركيين في الأردن قاموا في الأشهر الماضية بتدريب جماعات معتدلة من مسلحي المعارضة معظمهم من درعا ودمشق على جمع المعلومات واستخدام السلاح.
وفي معرض إشارته إلى التدريب في الأردن قال مصدر في المعارضة إن هناك الآن توجها واضحاً من مجموعة أصدقاء سورية لتقديم أسلحة إلى مقاتلي المعارضة المنتمين إلى الجناح العسكري للائتلاف.
وأضاف «الأمور تتغير الآن والأميركيون يرسلون قوات إلى الأردن والطريقة التي كان المجتمع الدولي يتعامل بها مع النظام تغيرت... حان الوقت للتخلص من النظام».
أما الأتراك الذين يستضيفون الاجتماع ويواجهون تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، فيعتقدون أن الاجتماع سيسمح باتخاذ قرارات كفيلة بتسريع سقوط دمشق.
وزعم وزير الخارجية أحمد داود أوغلو الخميس أن «عدد صواريخ سكود التي أطلقتها دمشق على حلب في الأشهر الثلاثة الماضية بلغ 205 صواريخ». وأضاف «سنسأل السبت لماذا تلتزم الأسرة الدولية الصمت».
وعشية الاجتماع طالبت الحكومة الألمانية القوى السورية المعتدلة بالابتعاد عن الإسلاميين الراديكاليين، في حين استبق رئيس هيئة التنسيق في المهجر، هيثم مناع، الاجتماع باتهام مجموعة أصدقاء سورية بتقويض الديمقراطية وتشجيع صعود المتطرفين، وحذّر من أن الأزمة في سورية وصلت إلى أخطر مراحلها بسبب ما اعتبره إخفاق المساعي الأجنبية بفرض المعارضة السورية بالمنفى على رأس السلطة، وذلك في مقال نشره في صحيفة «الغارديان».
 
====================
جتماع «أصدقاء سورية»: تردد غربي وإلحاح المعارضة على تزويدها بالسلاح
الأحد 21 أبريل 2013 إسطنبول - أ.ف.پ
الانباء
انعقدت في إسطنبول أمس دورة جديدة لاجتماع مجموعة أصدقاء سورية على مستوى وزراء الخارجية لبحث سبل دعم المعارضة السورية التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، بعـد إعـلان واشـنـطن نيتها زيادة «المساعدات العسكرية غير القاتلة». وذهب الائتلاف السوري المعارض الى الاجتماع ممثلا بوفد رسمي ترأسه احمد معاذ الخطيب مجددا طلبه من «الدول الصديقة» تسليم اسلحة مباشرة وفعالة الى المعارضة، فيما لا تـزال الدول الغربية مترددة ومنقسمة حول تلبية طلب المعارضة وسط انباء عن تراجع فرنسا وبريطـانيا عن تأييدها لدعم تسليح المعارضة المسلحة بعد زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى بريطانيا وفرنسا الاسبوع الماضي للضغط بهذا الاتجاه.
واعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان صدر عنه قبيل الاجتماع ان اللقاء «سيبـحث في تعزيز الدعم المقدم للشعب السوري، وسبل تمكينه من الدفاع عن نفسه، وانهاء معاناته بالاسراع في إسقاط النظام».
وضم وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونواب رئيس الائتلاف جورج صبرة ورياض سيف وسهير الأتاسي والامين العام للائتلاف مصطفى الصباغ ورئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس. وقد سبق الاجتماع لقاء ثنائي بين الخطيب ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية احدى عشرة دولة من «مجموعة أصدقاء الشعب السوري»، و«في مقدمتهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر».
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية يرافق وزير الخارجية جون كيري افاد في وقت سابق بان كيري «سيعلن في نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصا ائتلاف المعارضة السورية (...) والمجلس العسكري الاعلى» السوري.
واضاف الديبلوماسي ان «قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد، وادارة (الرئيس باراك اوباما) ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم».
وتتردد واشنطن ودول غربية اخرى في تقديم اسلحة نوعية الى المعارضة المسلحة، خشية وقوعها في ايدي مسلحين اسلاميين متطرفين معادين للغرب وخوفا على حدود اسرائيل التي باتت مكشوفة بعد سحب القوات النظامية من الجولان لمواجهة المعارضة في دمشق.
اما الاتراك الذين يستضيفون الاجتماع ويواجهون تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيهم مع الدول الاخرى المجاورة لسورية، فسيحرصون خلال الاجتماع على زيادة الضغط على النظام.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مساء الخميس ان «عدد صواريخ سكود التي اطلقتها دمشق على حلب في الاشهر الثلاثة الماضية بلغ 205 صواريخ»، مضيفا «سنسأل السبت لماذا تلتزم الاسرة الدولية الصمت؟».
====================
 بعد اتهام لافروف لـ«أصدقاء سورية» بلعب دور «سلبي»...ائتلاف الدوحة: روسيا تعزل نفسها عن المجتمع الدولي
الانباء
اعتبر ما يسمى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أن موسكو «تعزل نفسها» عن أغلبية دول العالم بوقوفها إلى جانب الحكومة السورية، وذلك في رد على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي اعتبر أن مجموعة أصدقاء سورية تلعب «دوراً سلبياً» في النزاع.
وقال الائتلاف الذي تشكل في الدوحة أواخر العام الماضي في رد له على لافروف نشره على صفحة الائتلاف على موقع «فيسبوك»: حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الأوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فإنها تتخذ موقفاً معزولاً عن المجتمع الدولي.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية إن «تصريحات الوزير الروسي تظهر استمرار انغلاق السياسة الخارجية الروسية في قوقعة المصالح العسكرية الضيقة، وعدم فهم التغيرات التاريخية العميقة التي أفرزها الربيع العربي».
والأربعاء قال لافروف إن مجموعة أصدقاء سورية تلعب دوراً «سلبياً» في الأزمة السورية، ولاسيما في تفعيل اتفاقات جنيف.
وتفصل خطة جنيف التي تبنتها في حزيران 2012 مجموعة الاتصال حول سورية (الدول الخمس الكبرى والجامعة العربية وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) مراحل عملية سياسية انتقالية في سورية تشارك فيها الأطراف المعنية، من دون التطرق إلى تنحي الرئيس بشار الأسد.
وقال لافروف: «عندما يكون أحد الأطراف معزولاً في آلية وضعت لتسوية أزمة لا نملك القواعد اللازمة للحوار».
من جهة ثانية، رحب ائتلاف الدوحة بطرح الاتحاد الأوروبي «مشروع قرار لرفع الحظر جزئياً عن استيراد النفط السوري لمصلحة قوى الثورة والمعارضة السورية»، معرباً عن أمله «بتبني المشروع حين عرضه على التصويت» غداً الاثنين.
ويأتي المشروع الأوروبي في محاولة فاضحة لسرقة ثروات الشعب السوري وتقديمها للمسلحين.
وذكرت مصادر دبلوماسية الأربعاء في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي ينوي رفع الحظر النفطي المفروض على سورية بشكل جزئي لمساعدة المسلحين الذين ينتشرون حول قسم من الحقول النفطية، على أن يتم التصويت على هذا القرار مطلع الأسبوع المقبل.
 
====================
ادريس: القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع في سوريا
20 نيسان 2013 الساعة 20:03
النهار
أعلن القائد العسكري بالمعارضة السورية المسلحة العميد سالم ادريس ان القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع المستمر منذ عامين في سوريا، مستبعداً احتمال اجراء اي مفاوضات مع حكومة الرئيس بشار الاسد غير التفاوض على رحيلها.
وقال للصحفيين على هامش مؤتمر أصدقاء سوريا في اسطنبول انه ليس هناك حل مع النظام السوري من خلال المفاوضات وان الصراع لن يحل إلا القوة. واضاف انه ربما في المراحل الاخيرة عندما يشعر النظام انه خسر كل شيء فانه قد يرغب في التفاوض من اجل رحيله.
====================
ألمانيا تدعو المعارضة السورية للنأي بنفسها عن قوى الإرهاب
العراق الحر
20.04.2013
ذكر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله السبت أنه يتعين على المعارضة السورية أن تنأى بنفسها عن القوى "الإرهابية والمتطرفة". وصرح فسترفيله للصحافيين في اسطنبول حيث ينعقد مؤتمر (أصدقاء سوريا) "نتوقع من المعارضة في سوريا أن تنأى بنفسها بشكل واضح عن القوى الإرهابية والمتطرفة"، على حد تعبيره. وأضاف "نحن كحكومة ألمانيا تساورنا شكوك عندما يتعلق الأمر بإمدادات السلاح لأننا قلقون من أن تصل هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ، وتحديداً أيدي المتطرفين، لكنها مسألة يتعين بحثها الآن في الاتحاد الأوروبي"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
 
====================
الرئيس التركي: الأزمة السورية تهدد بـ"انفجار مذهبي" في المنطقة
سيريانيوز
حذر الرئيس التركي عبد الله غول من استمرار الوضع القائم في سوريا، معتبرا ان استمراره على حاله يهدد بـ"انفجار مذهبي كبير في المنطقة".
ودعا غول، في حديث صحفي، نقلته وسائل اعلام، "جميع من يعدون أنفسهم أصدقاء لسوريا ويجتمعون في إسطنبول" إلى أن "لا يكتفوا بالتفرج على ما يحدث في سوريا، لأن دماء كثيرة تراق حاليا على الأرض السورية"، مشدداً على "ضرورة أن يكون هناك ضغط دولي كبير من أجل الوصول إلى حل يتيح لسوريا استعادة عافيتها".
ويأتي حديث الرئيس التركي في وقت تستضيف مدينة إسطنبول في وقت لاحق اليوم اليوم أعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا"، لبحث الأزمة في سوريا، بحضور عدد من وزراء الخارجية من عواصم العالم من بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
كما دعا غول الرئيس التركي "الرئيس بشار الأسد، إلى التصرف بواقعية وتحاشي الانفصام عن الواقع"، معتبرا ان "إصراره على نهجه الحالي معناه الاستمرار في جلب الخراب إلى سوريا أكثر فأكثر".
واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الاسبوع الماضي، ان "الأزمة السورية هي نتيجة العنف الذي يمارسه النظام بحق شعبه"، مضيفا أن "الأزمة تؤثر سلبا على تركيا".
وأكد غول "معارضته التدخلات العسكرية الخارجية لأننا لا ندري إلى أين يمكن أن تصل هذه الأمور وغيرها".
وشددت تركيا مرارا على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد, من اجل إنهاء أعمال العنف, والبدء بعملية انتقالية سياسية شاملة في البلاد, في ظل اشتداد اعمال العنف والاشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي, الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا ونزوح عشرات الالاف من السوريين.
====================
ألمانيا تطالب القوى المعتدلة فى المعارضة السورية بالابتعاد عن التشدد
الموجز
04/20/2013 - 15:31
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية فى برلين، إنه يتعين على الائتلاف الوطنى السورى أن ينأى بنفسه بوضوح، عن قوى إسلامية متشددة داخل المعارضة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، سيشارك غدا الأحد، فى اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا فى إسطنبول لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أندرياس بيشكه، فى تصريح له اليوم السبت، إن الاجتماع سيبحث على وجه الخصوص كيفية دعم الائتلاف الوطنى السورى فى ظل هذا الوضع العصيب جدا حاليا.
وأضاف المتحدث، أن الهدف أيضا من الاجتماع ضمان إمداد المساعدات للمدنيين فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
ومن المقرر، أن يشارك فى الاجتماع أيضا وزراء خارجية نحو 20 دولة عربية وغربية، بينهم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
على صعيد آخر، ذكر دبلوماسيون فى بروكسل، أنه من المتوقع أن يخفف الاتحاد الأوروبى بعض عقوباته ضد سوريا، من بينها الحظر المفروض على النفط، لمساعدة السكان المدنيين ودعم المعارضة عندما يلتقى وزراء خارجية التكتل الاثنين المقبل.
وصرح مسئول أوروبى بارز، اليوم السبت، بأن الأمر يتعلق بكيفية إضفاء بعض المرونة على سياسة عقوباتنا لجعل السكان السوريين داخل سوريا يستفيدون من بعض صادراتنا التى تخضع فى الوقت الحاضر للحظر.
وأشار إلى، أن تلك الخطوة ستسمح للاتحاد الأوروبى بتمويل المدنيين بالوقود المطلوب بشدة، ولكن أيضا لتصدير النفط من الأجزاء التى تسيطر عليها المعارضة من البلاد.
وشدد على أن هذه الخطوة "لا تتعلق برفع الحظر المفروض على الأسلحة"، فى الوقت الذى دعت فيه فرنسا وبريطانيا إلى مساعدة المعارضة عندما تنتهى إجراءات الاتحاد الأوروبى الحالية فى نهاية مايو المقبل.
====================
«أصدقاء سوريا» يدعم المعارضة بمعدات عسكرية دفاعية
المصدر:    جنيف- رويترز اسطنبول - الوكالات
التاريخ: 21 أبريل 2013
البيان
أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن دولة الامارات قامت بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري من خلال تقديم العون والإغاثة للاجئين السوريين في دول الجوار ودعم كافة المبادرات العربية والدولية بهذا الشأن، وشارك سموه في اجتماع «أصدقاء سوريا» الذي انعقد أمس في مدينة اسطنبول التركية بحضور ممثلين عن 11 دولة غربية وعربية.
حيث ركز الاجتماع على كيفية دعم المعارضة، وخاصة بمعدات عسكرية دفاعية أفيد عن تقديمها من قبل واشنطن، بالتوازي مع تأكيد مسؤوليين مشاركين في اللقاء ضرورة تقديم الائتلاف الوطني المعارض التزامات ضد المتشددين ورؤيته لمرحلة ما بعد رئيس النظام بشار الأسد، وكذلك تعزيز صفوفه وتوحيدها.
وشدد سمو وزير الخارجية غداة مشاركته أمس في اجتماع «أصدقاء سوريا» في اسطنبول على أهمية هذا الاجتماع في توحيد وجهات النظر والسعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يضمن حقن الدماء ويحافظ على أمنها ووحدة أراضيها. وقال سموه إن «دولة الامارات قامت بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري من خلال تقديم العون والإغاثة للاجئين السوريين في دول الجوار ودعم كافة المبادرات العربية والدولية بهذا الشأن».
إلى ذلك، قال مسؤولون مشاركون في الاجتماع إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ركزّ خلال مؤتمر «أصدقاء سوريا» في اسطنبول أمس على زيادة المساعدات «غير القاتلة» التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها إلى «المجموعات المعتدلة في المعارضة، وخاصة الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الاعلى والمجالس المحلية».
وقال مسؤول اميركي إن «قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد وسنعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم»، مضيفاً أن المعدات العسكرية الدفاعية عبارة عن «سترات واقية من الرصاص ووسائل اتصال وآليات ونظارات للرؤية الليلية، بالإضافة إلى الوجبات العسكرية الغذائية والمواد الطبية، لكن ليس اسلحة».
لقاء وبيان
والتقى رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو رئيس الدبلوماسية الأميركية قبيل بدء المؤتمر، الذي انعقد في قصر قديم على ضفاف البوسفور، فيما كان الائتلاف استبق اللقاء ببيان طالب فيه بدعم «يمكّن من تسريع سقوط النظام وينهي معاناة السوريين»، في إشارة إلى تقديم الأسلحة.
وضم الوفد السوري المشارك، فضلاً عن الخطيب وهيتو وصبرا، نائبي الخطيب رياض سيف وسهير الأتاسي والامين العام للائتلاف مصطفى الصباغ.
المزيد مقابل المزيد
كما قال دبلوماسيان غربيان إن الغرض الرئيسي من اجتماع اسطنبول «ليس الموافقة على إرسال شحنات أسلحة». وذكر دبلوماسي أن المجتمعين ركزوا على «تقديم الائتلاف الوطني التزامات واضحة باتخاذ موقف صارم ضد التشدد واحترام الأقليات وحقوق الإنسان وتعزيز وحدة صفوفه والتخطيط لما بعد رحيل بشار الأسد». وقال دبلوماسي آخر: «الاجتماع لا يتعلق بتسليح مقاتلي المعارضة، حيث سارع البعض باستنتاج ذلك، بمن فيهم السوريون».
وأضاف أن المؤتمر غرضه «تقديم المزيد مقابل الحصول على المزيد وقطع وعود مقابل وعود أخرى»، مستطرداً: «إذا استطاعت المعارضة تقديم المزيد، فسنعطيها المزيد، وسنتحدث حول المزيد من الالتزامات السياسية مثل وضع رؤية سياسية شاملة وتقديم ضمانات بشأن الأسلحة الكيماوية وتصرفات المعارضين باعتبارهم قوة مقاتلة». وأكد: «يمكننا تقديم مساعدة سخية ومساعدات إنسانية وغير إنسانية ولكن بدون تزويدهم بالسلاح».
كما أفادت مصادر دبلوماسية أخرى بأن هدف الاجتماع الرئيسي «استمرار دعم مجموعة أصدقاء الشعب السوري للمعارضة في سعيها لترتيب شؤونها وتثبيت حضورها، ما يعني مناقشة الاستحقاقات المقبلة وتشكيل الحكومة الانتقالية والتطورات الميدانية والاستماع لما تقوله قيادة الائتلاف المدنية، ممثلة بالخطيب، والعسكرية، ممثلة باللواء إدريس، وتقديمها تصورا واضحا للهرمية التي سيعتمدها تكتل المعارضة، واستيضاحاً بشأن شكل العلاقة التي ستقوم بين الائتلاف والحكومة المؤقتة، والعلاقة مع الأجنحة العسكرية وصلاحيات كل طرف».
روسيا والصين.. كلام كثير ومساعدات قليلة
تؤكد مصادر إغاثية أن أغلب المساهمات في جهود المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا تأتي من خصوم الرئيس بشار الأسد وأعدائه بينما لم تقدم روسيا والصين، اللتان تدعمانه بالكثير من المواقف والتصريحات والقرارات، سوى القليل.
وجمعت الأمم المتحدة ما يقدر بحوالي 1.5 مليار دولار لتمويل احتياجات المساعدات لسوريا، لكن الرقم يبدو بالفعل ضئيلا جدا، حيث تتجاوز أعداد اللاجئين التوقعات بكثير ولا تظهر في الأفق نهاية للقتال.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: إن الصين قدمت حتى الآن مليون دولار للاجئين السوريين في تركيا بينما يقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والذي يحتاج بالفعل إلى ما يقرب من 20 مليون دولار أسبوعيا لإطعام سوريين، إنه لم يتلق شيئاً من بكين.
أما روسيا، فقدمت مليوني دولار لعمليات المفوضية في أنحاء العالم و7.5 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي منذ أن بدأت الثورة. وجاءت الغالبية العظمى من الالتزامات والتبرعات التي حصلت عليها الأمم المتحدة من خصوم الأسد، حيث قدمت الكويت وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر التبرعات.
ويشير مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على استحياء إلى أنه ينبغي على موسكو وبكين أن تبذلا المزيد للتعامل مع الأزمة الإنسانية. ويقول مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنيف رشيد خالقوف: «لن أقول إنهما (روسيا والصين) تبذلان أقصى ما بوسعهما، لكني لن أقول إنهما لا تتعاونان»، في وقت يفيد المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية بروس آيلوارد بأن جهود المساعدة «تقوم على التزام مشترك ولا يوجد على أي دولة التزام بدفع مبلغ معين».
خلفية
خلال الاجتماع الاخير لـ«أصدقاء سوريا» في روما في فبراير الماضي، اعلنت واشنطن للمرة الاولى عن مساعدة مباشرة تبلغ 60 مليون دولار لكنها استبعدت تزويد المعارضة باي تجهيزات «قاتلة». وكانت واشطن قدمت بقيمة 117 مليون دولار مساعدات غير قاتلة للمعارضة السورية، وبقيمة 385 مليونا مساعدات إنسانية إلى حوالي أربعة ملايين نازح سوري داخل سوريا، وحوالي 1.2 مليون لاجئ في دول الجوار.
ومؤتمر «أصدقاء سوريا» عقد لأول مرة في تونس في فبراير 2012 ويضم دولا وهيئات تسعى لإيجاد مخرج للأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن الذي استخدمت فيه روسيا والصين حق «الفيتو» لإسقاط مشروعات القرار الخاصة بسوريا والتي لا توافق رؤيتهما لحل الأزمة . اسطنبول - الوكالات
====================
جيدو فيسترفيله يشارك فى اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا فى إسطنبول
السبت، 20 أبريل 2013 - 14:23
اليوم السابع
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية فى برلين إنه يتعين على الائتلاف الوطنى السورى أن ينأى بنفسه بوضوح عن قوى إسلامية متشددة داخل المعارضة ، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله سيشارك السبت فى اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا فى إسطنبول لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أندرياس بيشكه - فى تصريح له اليوم، إن الاجتماع سيبحث على وجه الخصوص كيفية دعم الائتلاف الوطنى السورى فى ظل هذا الوضع العصيب جدا حاليا.
وأضاف المتحدث أن الهدف أيضا من الاجتماع ضمان إمداد المساعدات للمدنيين فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
ومن المقرر أن يشارك فى الاجتماع أيضا وزراء خارجية نحو 20 دولة عربية وغربية، بينهم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
على صعيد آخر، ذكر دبلوماسيون فى بروكسل أنه من المتوقع أن يخفف الاتحاد الأوروبى بعض عقوباته ضد سوريا - من بينها الحظر المفروض على النفط - لمساعدة السكان المدنيين ودعم المعارضة عندما يلتقى وزراء خارجية التكتل الاثنين المقبل.
وصرح مسئول أوروبى بارز اليوم السبت بأن الأمر يتعلق بكيفية إضفاء بعض المرونة على سياسة عقوباتنا لجعل السكان السوريين داخل سوريا يستفيدون من بعض صادراتنا التى تخضع فى الوقت الحاضر للحظر.
وأشار إلى أن تلك الخطوة ستسمح للاتحاد الأوروبى بتمويل المدنيين بالوقود المطلوب بشدة ولكن أيضا لتصدير النفط من الأجزاء التى تسيطر عليها المعارضة من البلاد .
وشدد على أن هذه الخطوة "لا تتعلق برفع الحظر المفروض على الأسلحة"، فى الوقت الذى دعت فيه فرنسا وبريطانيا إلى مساعدة المعارضة عندما تنتهى إجراءات الاتحاد الأوروبى الحالية فى نهاية مايو المقبل.
 
====================
منّاع يتهم مجموعة أصدقاء سوريا بتقويض الديمقراطية
تم النشر فى عربي و دولي مع 0 تعليق منذ 23 ساعة
[المحتوى من قناة العالم الإخبارية]
اتهم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر هيثم منُاع، ما يعرف باسم مجموعة أصدقاء سوريا بتقويض الديمقراطية وتشجيع صعود المتطرفين، وحذّر من أن الأزمة في بلاده وصلت إلى أخطر مراحلها بسبب ما اعتبره فشل المساعي الأجنبية في تحقيق اهدافها.
وكتب منّاع بمقال في صحيفة "الغارديان" البريطانية الجمعة، إن التدخل الأجنبي في سوريا "سيكون عقبة أمام التقدم ما لم تكن هناك جبهة عريضة قادرة على اعطاء مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي، الوسيلة العملية القادرة على انتاج مصالحة بين روسيا والولايات المتحدة".
ورأى المعارض السوري ان الاحداث كشفت عن وجود تحالف بين المتشددين وقطر، واظهرت أن ما يسمى ب"الإئتلاف السوري المعارض" لا يملك ايديولوجية ولا رؤية مشتركة ولا استقلالاً حقيقياً".
واضاف منّاع أن دول "مجموعة أصدقاء الشعب السوري تسعى الآن الى اصلاح الائتلاف السوري المعارض من خلال ادخال مجموعات طائفية وبعض الجماعات الديمقراطية العلمانية إلى تركيبته للحد من نفوذ الجماعات الدينية.
وشدد مناع على "ضرورة التمسك بحل سياسي تفاوضي في المرحلة الراهنة لإعطاء كل سوري فرصة لرؤية نهاية للدمار الذي تشهده بلاده"، محذراً من أن الأزمة في سوريا "وصلت إلى أخطر نقطة حتى الآن منذ اندلاعها في آذار/مارس 2011"، والتي حمل المساعي الأجنبية الفاشلة مسؤولية جزئية عنها.
====================
"اصدقاء سورية" يبحثون دعم المعارضة: اي سلاح للمواجهة؟
بيروت - "الحياة"، رويترز
السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣
 
انطلقت في اسطنبول اعمال مؤتمر "مجموعة اصدقاء سورية" بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الكبرى، وسط اجواء تدل على التوجه نحو "تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة"، التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بعد اعلان واشنطن نيتها زيادة "المساعدات العسكرية غير القاتلة".
في الوقت نفسه، يتوقع ان يجدد الائتلاف السوري المعارض الممثل بوفد رسمي في الاجتماع طلبه من "الدول الصديقة" تزويد المعارضة بأسلحة مباشرة وفعالة.
 
في وقت، أكد وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله انه "يتعين على المعارضة السورية ان تنأى بنفسها عن القوى الارهابية والمتطرفة"، اعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان ان "اللقاء سيبحث في تعزيز الدعم المقدم للشعب السوري، وسبل تمكينه من الدفاع عن نفسه، وانهاء معاناته بالاسراع في إسقاط النظام".
ويضم وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونواب رئيس الائتلاف جورج صبرة ورياض سيف وسهير الأتاسي والامين العام للائتلاف مصطفى الصباغ ورئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس.
واوضح بيان الائتلاف ان "وزراء خارجية احدى عشرة دولة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري سيشاركون في اللقاء، وفي مقدمتهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر".
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية يرافق وزير الخارجية جون كيري افاد في وقت سابق ان كيري "سيعلن في نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصا ائتلاف المعارضة السورية، والمجلس العسكري الاعلى السوري".
واضاف الدبلوماسي ان "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد وادارة (الرئيس باراك اوباما) ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم".
وبحسب وسائل اعلام اميركية، فإن هذه "المساعدة قد تشمل سترات واقية من الرصاص وعربات ومناظير ليلية".
وتتردد واشنطن ودول غربية اخرى في تقديم اسلحة نوعية الى المعارضة المسلحة، خشية وقوعها في ايدي مسلحين اسلاميين متطرفين معادين للغرب اجمالاً.
وكان كيري قال امام مجلس الشيوخ الاميركي "نحاول التقدم بحذر للتأكد من اننا لا نسبب مزيدا من الفوضى"، مضيفاً ان "المتطرفين الذين يحصلون على الاموال ويشاركون في المعركة يشكلون بالتأكيد خطراً، وعلينا ان نحاول استبعادهم اذا كان ذلك ممكناً".
واعلنت واشنطن خلال الاجتماع الاخير لاصدقاء سورية في روما في شباط/فبراير الماضي للمرة الاولى عن مساعدة مباشرة للمعارضة السورية تبلغ قيمتها ستين مليون دولار، لكنها استبعدت تزويد المعارضة بأي تجهيزات "قاتلة".
وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا الى "رفع الحظر على الاسلحة الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على سورية"، مؤكدتين انه الاجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة. لكن باريس تراجعت معتبرة ان الشروط على الارض "لم تتوفر" لتسليم اسلحة، لا سيما وان هذه الدعوة تلتها بعد اسابيع مبايعة جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام في سوريا، لزعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري.
وقبل ساعات من انعقاد الاجتماع، انتقد الائتلاف السوري المعارض تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي اعتبر ان "مجموعة اصدقاء سورية تلعب دوراً سلبياً" في النزاع المستمر منذ سنتين، والذي اودى باكثر من سبعين الف شخص.
وقال الائتلاف على صفحته على موقع "فيسبوك" على الانترنت، "حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الاوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فانها تتخذ موقفاً معزولاً عن المجتمع الدولي يقف على النقيض من قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان الاساسية".
واضاف ان "وقوف روسيا بوجه توق السوريين الى الحرية والديموقراطية، يثبت مرة اخرى ان الادارة الروسية تعيش خارج اللحظة التاريخية، وبعكس تيار التحرر الانساني".
من جهة اخرى، سيحاول "اصدقاء الشعب السوري" في اجتماعهم السبت اعطاء دفع لسلطة رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو الذي كلفه الائتلاف الشهر الماضي تشكيل حكومة "لادارة المناطق المحررة".
ويواجه هيتو معارضة لمهمته داخل الائتلاف وعلى الارض حيث اعلن الجيش الحر رفضه له.
اما الاتراك الذين يستضيفون الاجتماع ويواجهون تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيهم مع الدول الاخرى المجاورة لسورية، فسيحرصون خلال الاجتماع على زيادة الضغط على النظام.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في وقت سابق ان "عدد صواريخ سكود التي اطلقتها دمشق على حلب في الاشهر الثلاثة الماضية بلغ 205 صواريخ"، مضيفاً "سنسأل السبت لماذا تلتزم الاسرة الدولية الصمت".
ميدانياً، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في قرى ريف القصير يشارك فيها "حزب الله" اللبناني الى جانب قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما ذكر مصدر امني لبناني ان "ست قذائف سقطت على منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية من دون وقوع اصابات".
واضاف المصدر نفسه ان "احدى هذه القذائف سقطت في ضواحي مدينة الهرمل الشيعية التي تعتبر معقلاً لحزب الله من دون تسجيل وقوع اصابات، الا ان المحلات اقفلت ابوابها وفضل السكان عدم مغادرة منازلهم".
وقال علي شمص، البالغ الخمسين من العمر ومن سكان الهرمل "الوضع لم يعد يحتمل وعلى الجيش الرد على مصادر النيران".
واضاف المصدر الامني ان "قذيفتين سقطتا في منطقة سهلة الماء في حين سقطت ثلاث اخرى في مدنية القصر وحولها".
وذكر المرصد ان "القوات النظامية تمكنت السبت من السيطرة بشكل كامل على قرية الرضوانية في ريف القصير حيث تحتدم المعارك منذ اكثر من اسبوعين".
وتستمر العمليات العسكرية في قرى وبلدات عدة في ريف دمشق حيث افاد المرصد عن مقتل 69 شخصاً خلال اربعة ايام معظمهم من الرجال والمقاتلين في اشتباكات وقصف واطلاق نار في بلدة جديدة الفضل التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها.
 
====================
سليم إدريس: لا حل في سوريا إلا القوة
تاريخ Apr 20 2013 9:37 PM
mulhak
شدد رئيس القيادة المشتركة للجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس ، في كلام للصحافيين بعد جلسة أصدقاء سوريا ، على أن القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع المستمر منذ عامين في سوريا واستبعد احتمال اجراء أي مفاوضات مع حكومة الرئيس بشار الأسد.
وتابع ادريس بأنه عندما يشعر النظام، بأنه خسر كل شيء، قد يرغب في التفاوض من أجل رحيله.
====================
وزير الخارجية المصري يشارك فى اجتماع مجموعة”اصدقاء سوريا”باسطنبول
نشر بتاريخ 20 أبريل, 2013 في 12:47 مساء | مصنفة في شرق وغرب | لا تعليقات
الزمان
القاهرة-دب ا:  توجه محمد كامل عمرو وزير الخارجية  المصري إلى إسطنبول فى زيارة لتركيا تستغرق يومين يشارك خلالها فى  اجتماع مجموعة أصدقاء سورية التى تبدأ فى وقت لاحق اليوم السبت.
ويبحث المشاركون في الإجتماع آحدث التطورات فى الأزمة السورية وسبل  مساعدة المعارضة السورية والنازحين السوريين فى عدد من الدول المجاورة. يشارك فى الإجتماع 11 دولة عربية وأجنبية بينهم الولايات المتحدة  الأمريكية حيث أعلن مسئولون أمريكيون أن وزير الخارجية جون كيري سيعلن،  خلال الاجتماع زيادة للمساعدات التي تصفهاواشنطن بانها”غير قاتلة”إلى  المعارضة السورية فضلا عن تقديم معدات عسكرية دفاعية بحوالى 130 مليون  دولار، تتضمن سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة ومناظير ليلية وأجهزة  اتصالات متطورة .