الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار اجتماع الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول 5-7-2013

متابعة أخبار اجتماع الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول 5-7-2013

06.07.2013
Admin


عناوين الملف
1. الصراع في سوريا: اجتماع للائتلاف الوطني في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد
2. الائتلاف السورى يطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين فى درعا وحمص
3. للاتفاق على الأمين العام ونواب الرئيس وأعضاء الحكومة الموقتة...الائتلاف الوطني السوري يحسم اسم رئيسه في اسطنبول
4. غليون يدعو إلى إجراءات توقف "التطهير السكاني" وسياسة "الأرض المحروقة" في حمص
5. الائتلاف السوري ينتخب رئيسه ويحدد الموقف من «جنيف 2» اليوم...الأسد يرى ألا شيء يقوض نظامه سوى التدخل الخارجي وهو «احتمال بعيد»
6. صافي: لا ضغوط قطرية أو سعودية لدعم شخصية معيّنة لرئاسة الائتلاف السوري
7. سيدا : الائتلاف الوطني يسعى لتذليل العقبات أمام تقديم الدعم للجيش الحر
8. الائتلاف السورى يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإغاثة الأهالي
9. هيتو : رئيسا للحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ويؤكد أن حكومته تنتظر مصادقة الائتلاف
10. سيدا: إجتماع قوى المعارضة السورية سيقدم الدعم الكامل للجيش السوري الحر
11. المعارضة السورية تبدأ اجتماعا في اسطنبول لاختيار رئيس وحكومة مؤقتة
12. صبرا ندد بغزو حزب الله وإيران لسوريا: نواجه معركة عسكرية وأخرى سياسية
13. المعارضة السورية: في مصر جيش لحماية المصريين... في سوريا الشعب يقاتل أربعة جيوش
14. السعودية تخوض معركة «الائتلاف» السوري
15. رئيس تيار "التغيير الوطني السوري" عمار القربي: الاوفر حظاً لرئاسة الائتلاف الوطني هما أحمد عاصي الجربا ومصطفى الصباغ
16. الصالح: لا أسماء مرشحة لقيادة الائتلاف الوطني حتى الآن
17. الائتلاف يبحث تشكيل جبهة موحدة ويختار رئيساً جديداً بغياب الخطيب...مرشحوا الرئاسة: صباغ، غليون، صافي، الجربا
18. «الائتلاف» يعيد تحديد موقفه من «جنيف-2» ومؤتمر مصغر لحزب «البعث» في دمشق
 
الصراع في سوريا: اجتماع للائتلاف الوطني في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد
آخر تحديث:  الخميس، 4 يوليو/ تموز، 2013، 09:32 GMT
البي بي سي
يجتمع أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في تركيا لانتخاب رئيس جديد، وثلاثة نواب للرئيس، وأمين عام للائتلاف، في الوقت الذي يقول فيه الرئيس السوري بشار الأسد إن مناوئيه فشلوا في الإطاحة بنظامه.
ويقول الأسد في مقابلة مع صحيفة الثورة إن "المعارضين ومؤيديهم من الغربيين استنفدوا جميع السبل"، فيما تصفه الحكومة السورية بالمؤامرة على سوريا.
وقد أصدر الائتلاف الوطني بيانا قال فيه إن الاجتماع - الذي يستمر يومين - سيناقش التطورات السياسية على صعيد القضية السورية، وموقف الائتلاف من مؤتمر جنيف الثاني، فضلا عن الحكومة المؤقتة التي كلف المعارض غسان هيتو بتشكيلها قبل أكثر من ثلاثة أشهر ولم تر النور حتى الآن.
واجتماع الهيئة العامة للائتلاف هو أول اجتماع في شكلها الجديد، إذ تضم ١١٤ عضوا ينتمون إلى مختلف التيارات والكتل السياسية السورية المعارضة.
المحاولة الثانية
وهذه هي المحاولة الثانية للائتلاف الوطني - المدعوم من الغرب، والذي قسمته الخلافات - التي يجتمع فيها خلال شهرين في اسطنبول لتوحيد صفوفه.
ويسعى الائتلاف إلى أن يثبت للحكومات الغربية والعربية التي تدعمه أنه موضع ثقة، ويمكنه أن يتسلم أسلحة متطورة للتصدي للهجوم المنسق الذي تقوم به القوات السورية.
وقد أحجمت دول غربية عن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية المنقسمة على نفسها حتى بعد أن امتلكت القوات السورية زمام المبادرة في الأشهر القليلة الماضية وتعهدت واشنطن وحلفاؤها بمساعدة أعدائه.
وتفرض القوات السورية على مقاتلي المعارضة حصارا في مدينة حمص، وهم يحاولون من جانبهم الاحتفاظ بالسيطرة على أراض في أنحاء متفرقة من البلاد، بينما لا تستطيع المعارضة السورية في المنفى فرض نفوذها على الأرض ووقف الانجراف نحو التشدد الإسلامي.
وقد ظل الائتلاف الوطني السوري المعارض بلا زعيم طوال أشهر بعد أن استقال رئيسه بسبب خلافات حول محادثات محتملة مع حكومة الرئيس السوري.
وتقول سارة كركور المتحدثة باسم الائتلاف إن جورج صبرا، القائم بأعمال الرئيس، ولؤي صافي ومصطفى صباغ، وهما من قيادي المعارضة، يتصدرون قائمة المرشحين للمنصب.
====================
الائتلاف السورى يطالب الأمم المتحدة بحماية المدنيين فى درعا وحمص
الجمعة، 5 يوليو 2013 - 09:18
وجّه الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة ومنظماتها بضرورة التدخل الفورى بالإسراع إلى حماية المدنيين فى درعا (جنوب) وحمص (وسط سوريا).
وطالب الائتلاف فى بيان، بضرورة فتح ممرات إنسانية إلى المناطق المحاصرة فى درعا وحمص، مع التأكيد على القيام بتحرك عاجل لدعم الثوار بالقوة الكافية للدفاع عن المدنيين.
وكشف الائتلاف أن النظام السورى يشن- بدعم من عناصر حزب الله- لليوم الخامس على التوالى، حملة عسكرية، هى الأعنف ضد أحياء حمص القديمة، بحسب البيان.
وقال "قوات بشار الأسد تشن حملة عسكرية هى الأعنف من خلال قصف عنيف وغارات جوية ومحاولات اقتحام فى الأحياء الواقعة على خطوط المواجهة الأمامية".
وأضاف: "أحياء حمص المحاصرة تعانى من انقطاع كامل للاتصالات، ونقص شديد بالاحتياجات الطبية والغذائية الأساسية".
وبحسب بيان الائتلاف فإن "درعا تشهد سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، جراء قصف صاروخى ومدفعى استهدف مساكن المدنيين فى "إبطع" و"الشيخ مسكين" و"جاسم" و"انخل" و"درعا المحطة"، بالتزامن مع غارات جوية وتحليق مكثف للطيران الحربى فى سماء المحافظة.
وأبدى الائتلاف قلقه من وقوع أعمال "تنكيل وتصفية وحصار وتجويع تطول المدنيين فى المنطقة"، معربًا عن "تخوفه من ارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة مجازر النظام فى سياق محاولاته اليائسة لقمع ثورة الحرية".
كما دعا جميع القنوات ووكالات الأنباء إلى كسر الصمت الإعلامى عن أحداث الثورة السورية، وعدم السماح للتعتيم الإعلامى بإطلاق يد النظام فى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين السوريين. وتشهد سوريا منذ مارس 2011 احتجاجات تحولت إلى مواجهات مسلحة لإنهاء 40 سنة من حكم عائلة الأسد.
====================
للاتفاق على الأمين العام ونواب الرئيس وأعضاء الحكومة الموقتة
الائتلاف الوطني السوري يحسم اسم رئيسه في اسطنبول
بهية مارديني
ايلاف
يجتمع ائتلاف قوى المعارضة السورية في اسطنبول، لاختيار رئيس ونواب للرئيس، وامين عام وأعضاء الحكومة الموقتة، التي لم يحسم بعد اسم رئيسها، أكان غسان هيتو أو غيره.
بهية مارديني من لندن: يعقد الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة اجتماعاته اليوم وغدًا في فندق غونان في إسطنبول التركية، وهو الاجتماع الأول بعد انضمام الجيش الحر والحراك الثوري والقائمة الديمقراطية إلى صفوفه.
وفاجأ النجم المعارض السوري جمال سليمان أعضاء الائتلاف بارسال استقالته أمس، كما استقال في وقت سابق المحامي ياسر سليم، كما تهدد بعض الوجوه النسوية بالاستقالة من الائتلاف من دون أن تعرف أسباب ذلك.
لكن جمال سليمان أوضح أن استقالته أتت "على خلفية رغبتي في أن أكون سوريًا مساهمًا في خدمة القضية الوطنية السورية، وخدمة طموح الشعب السوري في بناء دولة الحرية والقانون، لكن متابعتي لما يجري خلال الفترة القصيرة منذ قبول عضويتي في الائتلاف، رسّخت لدي القناعة بأن وجودي ضمن هذا الإطار المؤسساتي لن يكون مفيدًا، لا للائتلاف ولا لقناعاتي الشخصية".
وأضاف: "على اعتبار أنني أؤمن بالمؤسسات واحترمها، فأنا لن أسمح لنفسي بأن أعبّر على نحو فردي عن قناعات تتعارض مع ما يتخذه الائتلاف من قرارات، لذلك آثرت أن أتقدم إليكم بطلب قبول استقالتي من عضوية الائتلاف".
الرئيس والحكومة
من المقرر أن يحسم الائتلاف رأيه غدًا الجمعة حول منصب الرئيس. وبحسب ما رشح لـ"ايلاف "، سيتنافس بشكل رئيس على المنصب الشيخ أحمد عاصي الجربا ومصطفى الصباغ، ومن المتوقع أن يكون نواب الرئيس محمد فاروق طيفور والدكتور كمال اللبواني وسهير الاتاسي، بعد رفض ريما فليحان منصب النائب، لكن هذا لا يعني عدم وجود مرشحين آخرين لمنصب الرئاسة، مثل جورج صبرا رئيس الائتلاف بالانابة، وبرهان غليون، ولؤي صافي.
كما سيقرر الائتلاف مصير حكومة غسان هيتو، الذي علمت "إيلاف" أنها حكومة تكنوقراط مؤلفة من عشرة أشخاص حاصلين على الدكتوراه، وسيدة من الاسماء غير المعروفة في المعارضة السورية. كما سيدرس الائتلاف اقتراحًا بتشكيل الدكتور أحمد طعمه رئاسة الحكومة، من دون إلغاء دور هيتو في الحكومة الجديدة.
وكانت اجتماعات تحضيرية جرت في الأيام السابقة بين الكتل لتنسيق المواقف، وبدت كتلة الاخوان المسلمين أكثر مرونة وتجاوبًا مع الطروحات المقدمة لها، وخاصة مع القائمة الديمقراطية.
====================
غليون يدعو إلى إجراءات توقف "التطهير السكاني" وسياسة "الأرض المحروقة" في حمص
سيريانيوز
دعا عضو "الائتلاف الوطني" المعارض، والرئيس السابق لـ "المجلس الوطني"، برهان غليون, يوم الخميس, المجتمع الدولي ومجموعة "أصدقاء سوريا" إلى اتخاذ "إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني وسياسة الأرض المحروقة" في حمص.
وقال برهان غليون أحد المرشحين لترؤس "الائتلاف الوطني" في صفحته على "فيسبوك" إن "مقاتلي المعارضة في حمص يواجهون منذ أسابيع بشجاعة خارقة الهجوم الشامل الذي يهدف إلى تدمير المدينة وتهجير سكانها وتغيير هويتها الوطنية, وأخفقت حتى اليوم كل محاولات الجيش السوري اختراق دفاعات شباب الثورة ومقاومتهم".
وبدأ الجيش النظامي منذ نحو 7 أيام بشن هجوم واسع وكبير على أحياء حمص القديمة، حيث يتحصن مقاتلون معارضون، إضافة إلى وجود مئات من العائلات المحاصرة، وسط دعوات دولية بوقف القتال هناك, ويأتي الهجوم على حمص، بعد تمكن الجيش النظامي مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبناني، مؤخرا بإعادة السيطرة على مدينة القصير بريف حمص.
ودعا غليون هيئة أركان "الجيش الحر" إلى أن "تتحمل كامل مسؤولياتها"، كما دعا كتائب "الجيش الحر" في ريف حمص والقلمون وما يجاورها إلى "نصرة أخوتهم المحاصرين، وتعزيز مقاومتهم".
ووجه "الائتلاف الوطني" المعارض، في وقت سابق من يوم الخميس، نداء عاجلا للتدخل الفوري لفتح ممرات إنسانية "للمناطق المحاصرة" في درعا وحمص، داعيا أيضا لكسر "الصمت الإعلامي حول الثورة" في سوريا.
في حين أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، الخميس, ان واشنطن وحلفائها المتآمرين يطلقون تصريحات "مضللة" حول حمص، "تهدف إلى التحريض ضد الحكومة السورية" خاصة "بعد الحملة العسكرية لاستعادة الأمان" إليها، مشيرة إلى أن الحكومة السورية طالبت الصليب الأحمر "بإرسال قوافل إغاثة للمدنيين المحاصرين في هذه المدينة".
وحض غليون المنظمات الدولية وتجمع "أصدقاء الشعب السوري"، بالتعاون مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ,بان كي مون, على "اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني والإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة" في حمص.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ,بان كي مون, عبرَ في بيان يوم الثلاثاء، عن "قلقه الشديد إزاء محاصرة 2500 مدني في حمص", داعياً إلى "تأمين مساعدات إغاثية للمحاصرين وتفادي سقوط المزيد من الضحايا".
وتحتدم الاشتباكات والعمليات العسكرية بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في عدد من المناطق والمدن السورية لا سيما في حمص والغوطة الشرقية في ريف دمشق وحلب, وسط تقديرات أممية تشير إلى مقتل أكثر من 93 ألف منذ بدء الأزمة في البلاد، ولجوء 1,7 مليون سوري إلى دول الجوار هرباً من ارتفاع وتيرة العنف في مناطقهم وغياب الحلول السياسية في الوقت الحالي.
====================
الائتلاف السوري ينتخب رئيسه ويحدد الموقف من «جنيف 2» اليوم...الأسد يرى ألا شيء يقوض نظامه سوى التدخل الخارجي وهو «احتمال بعيد»
لندن: «الشرق الأوسط»
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إن الدول الغربية تدعم وصول مقاتلين «إرهابيين» إلى سوريا للتخلص منهم، معتبرا أن ما يجري في بلاده «إرهاب» وليس «ثورة»، في يوم بدأت فيه المعارضة السورية اجتماعا في مدينة اسطنبول التركية لاختيار رئيس جديد لها وللبت في شأن مشاركتها في مؤتمر السلام الخاص بسوريا المزمع عقده في مدينة جنيف السويسرية.
ويختتم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم، اجتماعاته لاختيار رئيس له ولكي يثبت للحكومات الغربية والعربية التي تدعمه أنه موضع ثقة ويمكنه أن يتسلم أسلحة متطورة للتصدي للهجوم المنسق الذي تقوم به قوات الأسد، بعد أن أحجمت دول غربية عن إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية المنقسمة على نفسها حتى بعد أن امتلكت قوات الأسد زمام المبادرة خلال الأشهر القليلة الماضية وتعهدت واشنطن وحلفاؤها بمساعدة أعدائه.
من جانبه، قال الأسد في حديث إلى صحيفة «الثورة» الحكومية، نشر أمس، إن دولا غربية «تدعم الإرهاب في سوريا» لاعتقادها أن «هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية التي شكلت لها هاجسا أمنيا على مدى عقود ستأتي إلى سوريا وتُقتل، وبالتالي يتخلصون منها وينقلون المعركة من دولهم ومناطق نفوذهم إلى سوريا، فيتخلصون منها دفعة واحدة». وأضاف أن الغربيين يعتقدون أنهم من خلال هذا الدعم «يضعفون سوريا الدولة أيضا»، وأن «ما يحصل الآن هو تحويل سوريا إلى أرض للإرهاب».
وفي مدينة اسطنبول التركية، بدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعا ينتهي اليوم لانتخاب خلف لرئيسه المستقيل أحمد معاذ الخطيب، وسط تباينات بين مكوناته المتنوعة. وأفاد مصدر في الائتلاف بأن 5 شخصيات قدمت ترشيحها رسميا لمنصب الرئيس، هي جورج صبرا الذي يتولى حاليا رئاسة الائتلاف بالإنابة، والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون، وأحمد عاصم جربا الذي يمثل مجموعة المعارض البارز ميشال كيلو، والأمين العام الحالي للائتلاف مصطفى الصباغ، ولؤي صافي أحد المتحدثين باسم الائتلاف. وأشارت المصادر إلى أن الأسماء الأبرز هي غليون وصبرا، غير مستبعدة، في الوقت ذاته، حصول مفاجآت.
وكان اختيار رئيس جديد مقررا في أواخر مايو (أيار)، لكنه أرجئ لعدم التوصل إلى اتفاق بعد 8 أيام من الاجتماعات المتواصلة، وانته الأمر بتوسيع قاعدة الائتلاف بعد ضغوط من الدول الداعمة للمعارضة. وإلى جانب اختيار رئيس جديد، يناقش أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 114 شخصا، مصير الحكومة الانتقالية التي كلف بتشكيلها غسان هيتو، ومؤتمر «جنيف 2» الذي تقترح الولايات المتحدة وروسيا عقده بمشاركة ممثلين لطرفي النزاع.
وبينما أبدى نظام الأسد استعداده «المبدئي» للمشاركة في المؤتمر الذي لا يرجح عقده قبل أغسطس (آب) المقبل، يرفض الائتلاف الحضور ما لم يتوقف دعم إيران وحزب الله اللبناني للنظام. ويأتي الاجتماع بعد تحقيق القوات النظامية تقدما ميدانيا في الأسابيع الماضية، خصوصا استعادة منطقة القصير الاستراتيجية وتلكلخ في ريف حمص، بدعم من حزب الله.
وقال الناطق باسم الائتلاف خالد صالح إن «سقوط حمص سيشكل تهديدا لكل حل سياسي». وأضاف «إذا سقطت حمص فسيكون من الصعب جدا أن نفسر لعائلات عشرات الآلاف من السوريين الذين قتلوا لماذا سنذهب للتفاوض مع نظام يظهر لنا يوما بعد يوم أنه لا يريد ذلك، وأنه لا يريد سوى قتل السوريين».
وحمص هي ثالثة كبرى المدن السورية، وشهدت معركة دامية في حي بابا عمرو الذي شكل محطة رئيسة في تحول النزاع إلى العسكرة بعد سقوطه في أيدي القوات النظامية في فبراير (شباط) 2012. وتعتبر استراتيجية بالنسبة إلى النظام، لأنها تربط بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي، وهي الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس الأسد.
وخلال المقابلة الصحافية، أكد الأسد أن نظامه سيتجاوز الحرب لأنها تحمل كل ما يمكن للمعارضة أن تفعله للإطاحة به، وأنه ليس هناك ما يمكن أن يغير هذا سوى التدخل العسكري الأجنبي المباشر وهو احتمال بعيد. وأضاف الأسد في حواره مع «الثورة» أن هدف أعدائه كان ضرب البنية التحتية والاقتصاد وإحداث حالة كاملة من الفوضى في المجتمع حتى تصبح سوريا دولة فاشلة، لكن حتى الآن لم تصل البلاد إلى هذه المرحلة.
وخلال الأزمة، يصر الأسد على اعتبار أن نظامه لا يواجه ثورة شعبية، بل يواجه مخططا غربيا يستهدف سوريا، مستخدما عبارة «المجموعات الإرهابية المسلحة» للإشارة إلى مقاتلي المعارضة، أما سياسيو المعارضة فيقول إنهم «دمى يحركهم الغرب» ولا يمثلون الشعب السوري، مكررا رفضه التنحي عن الرئاسة بالقول إنه سيكمل فترته الرئاسية التي تنتهي مطلع العام المقبل، وربما يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة.
وذكر الأسد أن العامل الوحيد الذي يمكن أن يقوض حكومته هو التدخل الأجنبي المباشر، لكنه قال إن هذا غير مرجح نظرا لوجهات نظر القوى العالمية المتباينة في المعارضة، مضيفا «هم جربوا كل الوسائل» المتاحة، والخيار الوحيد أمامهم هو التدخل الأجنبي المباشر. واستطرد أن هناك ترددا ورفضا للتدخل من جانب معظم الدول، ولذلك إذا تمكنت سوريا من تجاوز هذه المرحلة بالعزم والإدراك فلن يكون هناك ما تخشاه.
وبدأت الانتفاضة السورية المستمرة ضد الأسد منذ أكثر من عامين بمظاهرات سلمية ضد حكم أسرته المستمر منذ أكثر من أربعين عاما، لكنها تحولت إلى صراع مسلح بعد أن قمع الجيش المظاهرات. ورغم اعتراف الأسد بالمعاناة التي يتكبدها السوريون على نطاق واسع فإنه قال إن حكومته وأنصارها بوسعهم تجاوز هذه العاصفة، مؤكدا قدرة بلاده على تفادي أن تصبح «دولة فاشلة»، وأن ذلك يرجع في جزء كبير منه إلى رجال الأعمال السوريين والعمال المستمرين في القيام بعملهم رغم الفوضى. وقال إن الشعب السوري لم ينكسر بكل معاني الكلمة، وإنه حين يحدث انفجار وبعد دقائق معدودة من إزالة آثاره تعود الحياة إلى طبيعتها ويذهب السوريون إلى أعمالهم حتى مع توقعهم حدوث هجمات صاروخية «إرهابية وتفجيرات إرهابية وتفجيرات انتحارية» في أي لحظة.
====================
 صافي: لا ضغوط قطرية أو سعودية لدعم شخصية معيّنة لرئاسة الائتلاف السوري
الجمعة 05 تموز 2013،   آخر تحديث 00:38
النشرة
رأى عضو الهيئة السياسية في "الإئتلاف الوطني السوري" لؤي صافي أن "التحولات الجارية في مصر لن يكون لها تداعيات سلبية على الأزمة السورية"، مشيراً الى أن "ثمة فصلاً بين الملفين السوري والمصري ولا وجود لتداخل مباشر".
وأشار صافي في حديث صحافي الى أن "الشارع المصري مؤيد للثورة السورية"، مضيفاً: "نحن مطمئنون لما يجري في مصر لأن ما حدث نابع من الرأي العام المصري بصرف النظر عن المتغيرات السياسية".
واعتبر أن "التطوّرات الأخيرة في قطر ومصر مستقلة إقليمياً عن الوضع السوري"، لافتاً الى "أن الوضع القطري قرار داخلي يتعلق برغبة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بنقل السلطة، في حين أن مصر شهدت خلافاً شعبياً أوجب تدخل الجيش من أجل الخروج بحل معين".
وتعليقاً على ما قالته مصادر حول دعم السعودية لأحمد عاصي الجربا، الذي يمثل مجموعة المعارض ميشال كيلو، ما يعني تقليص سيطرة "الاخوان المسلمين" داخل "الائتلاف الوطني السوري"، قال: "كل الدول الشقيقة تقف الى جانب الثورة السورية، وجماعة الاخوان من الأطراف الداعمة لمبدأ الدولة الديمقراطية"، موضحاً: "ثمة صراع سياسي بين الكتل لكنه ليس حول وجهة الثورة، وفي الحقيقة كان هناك تذمّر من سيطرة جهة على جهة لكن هذه المشكلة حُلت خلال التوسعة وانتهى الجدل في شأن هذه النقطة"، مضيفاً: "لا شك في أن التركيبة السياسية الجديدة ستساعد على الاستقرار الداخلي في المعارضة".
ورداً على ما قاله الرئيس السوري بشار الذي اعتبر ان اطاحة الجيش المصري للرئيس محمـــد مرسي هو "انجاز كبير" و"انعطاف جذري" لمصلحة الديمقراطية استهجن "كيف أن نظاماً يقتل شعبه ويلجأ الى العنف غير المسبوق يمكنه الحديث عن الانجازات الكبيرة"، مضيفاً "إن التطورات الجارية في مصر وقطر مهمة وتصب كلها في مصلحة الثورة السورية وما نريد تأكيده أن الدول الصديقة تعمل على إستيعاب القوى السياسية كافة في الائتلاف".
وأكد أن "لا ضغوط قطرية أو سعودية تُمارس على الكتل من أجل التصويت أو دعم شخصية معينة لرئاسة الائتلاف ولا وجود لأسماء مرشحة في شكل رسمي بل أسماء متداولة بينها جورج صبرا وبرهان غليون ومصطفى الصباغ وأحمد عاصي الجربا واسمي أيضاً مطروح"، مشدداً على أن الرياض "لا تدعم طرفاً على طرف وتعتبر ان المسألة قضية سورية بحت، وعلينا نحن اختيار الرئيس"
ولفت الى أن "قطر لم تطرح أي اسم لرئاسة الائتلاف بصورة رسمية"، مشيراً الى أن "كتلة المجلس الوطني السوري والمجالس المحلية والتيار الديموقراطي والحراك الثوري من الكتل المهمة المؤثرة داخل الائتلاف"، مؤكداً أن "لا غلبة لتيار معارض على تيار آخر ولا يمكن الحديث عن سيطرة للاسلاميين أو الليبراليين كما أننا لا يمكن أن نغفل الشخصيات الوسطية، وهذه ليست مع هذا التيار أو ذاك، والمسألة بكل بساطة تندرج في سياق التحالفات".
====================
سيدا : الائتلاف الوطني يسعى لتذليل العقبات أمام تقديم الدعم للجيش الحر
الخميس, 04 يوليو 2013 22:46
الدستور
أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبدالباسط سيدا، أن الاجتماع الذي يعقد اليوم يبحث العديد من القضايا الهامة التي تصب في مصلحة الثورة السورية.
وقال سيدا -في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)- انهم سيعملون خلال هذا الاجتماع على تقديم الدعم الكامل للجيش السوري الحر للدفاع عن الأراضي السورية، مشيرا إلى أنهم سيعملون على تذليل كل العقبات التي تقف عائقا أمام تفعيل الدعم للجيش السوري الحر.
وأكد أن هذا الاجتماع يهدف أيضا إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للائتلاف من خلال انتخاب هيئته القيادية مع السعي لإيجاد آلية جديدة تؤدي لفاعلية أكثر في المرحلة المقبلة.
ويناقش الاجتماع على مدار يومين عددا من الاستحقاقات الهامة بالنسبة للائتلاف في مقدمتها اختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لأحمد معاذ الخطيب وأيضا قرار مشاركته في مؤتمر (جنيف 2) المرتقب.
يشار إلى أن خمس شخصيات ترشحت لانتخابات الائتلاف بينها جورج صبرا والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون وأحمد العاصي جربا الذي يمثل مجموعة المعارض ميشال كيلو والأمين العام الحالي للائتلاف مصطفى الصباغ والناطق باسم الائتلاف لؤي صافي مع فتح باب الترشيح أمام آخرين.
وبحسب مصادر في الائتلاف سيتم تعيين أكثر من نائب رئيس وسيجددون المجلس السياسي أي الهيئة الرئيسية التي تتخذ القرارات في الائتلاف كما سيناقش أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 114 تعيين الحكومة الانتقالية برئاسة غسان هيتو.
====================
الائتلاف السورى يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإغاثة الأهالي
الخميس 04/يوليو/2013 - 10:27 م
الدستور
أعلن الائتلاف الوطنى السورى، أن النظام يشن في هذه اللحظات وبدعم من عناصر ميليشيات حزب الله لليوم الخامس على التوالي الحملة العسكرية الأعنف ضد أحياء حمص القديمة، من خلال قصف عنيف وغارات جوية ومحاولات اقتحام.
وقال في بيان له الخميس، أن اليوم كان أعنفها في الأحياء الواقعة على خطوط المواجهة الأمامية، أحياء حمص المحاصرة تعاني من انقطاع كامل للاتصالات، ونقص شديد بالاحياجات الطبية والغذائية الأساسية.
كما شهدت درعا سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، جراء قصف صاروخي ومدفعي استهدف مساكن المدنيين في إبطع والشيخ مسكين وجاسم وانخل ودرعا المحطة، استمر منذ ليل أمس حتى صباح اليوم، تزامنًا مع غارات جوية وتحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المحافظة.
يوجه الائتلاف الوطني السوري نداءً عاجلًا إلى الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وإلى أصدقاء الشعب السوري، بضرورة التدخل الفوري من أجل فتح ممرات إنسانية إلى المناطق المحاصرة في درعا وحمص، مع التأكيد على القيام بتحرك عاجل لدعم الثوار بالقوة الكافية للدفاع عن المدنيين.
كما يدعو الائتلاف جميع القنوات ووكالات الأنباء إلى كسر الصمت الإعلامي عن أحداث الثورة السورية، وعدم السماح للتعتيم الإعلامي بإطلاق يد النظام في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين السوريين.
====================
هيتو : رئيسا للحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ويؤكد أن حكومته تنتظر مصادقة الائتلاف
تاريخ النشر : 2013-07-04
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، غسان هيتو، إنه انتهى من تشكيل حكومته التي تضم 11 وزارة وثلاث هيئات، وينتظر مصادقة الائتلاف عليها خلال اليومين المقبلين.
وأضاف هيتو في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية أن عمل الحكومة المؤقتة سيبدأ من داخل سوريا، وأنه لا توجد خلافات مع الجيش السوري الحر بشأن ما أثير مؤخرا عن عدم اعترافه بالحكومة المؤقتة.
وبدأ الائتلاف، الخميس، اجتماعه في إسطنبول لاختيار رئيس جديد له، وثلاثة نواب للرئيس، وأمين عام للائتلاف. ويسعى أطراف الائتلاف، خلال اجتماع الجمعية العامة الذي يستغرق يومين، إلى الاتفاق على اسم يخلف جورج صبرا الذي يعد رئيسا بالوكالة منذ استقالة الرئيس السابق معاذ الخطيب.
وأوضح هيتو أن الحكومة ستضم 11 وزارة هي: الصحة، التعليم، الزراعة والموارد المائية، الاقتصاد والموارد الطبيعية، البنية التحتية، الإدارة المحلية، الإغاثة والنازحين وشؤون اللاجئين، الخارجية، الداخلية والدفاع.
وأشار إلى أن الحكومة ستضم أيضا ثلاث هيئات هي: هيئة الإحصاء، والتي تكون مهمتها جمع المعلومات عن الأضرار والدمار الذي لحق بالبلاد وتقدير حجم الاحتياجات.
وكذلك هيئة العدالة الانتقالية والوفاق الوطني لتوثيق الجرائم بما يمكن من محاسبة مرتكبيها. بالإضافة إلى هيئة إعادة الإعمار التي ستعكف على إعداد الدراسات لإعادة إعمار سوريا.
وبخصوص حضور مؤتمر جنيف 2 قال هيتو قال إن مشاركة المعارضة في هذا المؤتمر من عدمه يعود للائتلاف السوري، مستبعدا في الوقت ذاته أن يقبل السوريون مشاركة المعارضة في حكومة "تضم من ارتكبوا مجازر بحق الشعب السوري".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين الماضي، إنه تم إحراز تقدم كبير نحو عقد مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا. وأوضح أنه لم يتم تأكيد موعد انعقاده لحين الانتهاء من اختيار الوفود التي ستمثل الطرفين في المفاوضات.
====================
 سيدا: إجتماع قوى المعارضة السورية سيقدم الدعم الكامل للجيش السوري الحر
الخميس 04 تموز 2013،   آخر تحديث 20:56
النشرة
أكد عضو "الائتلاف الوطني" لقوى الثورة والمعارضة السورية عبدالباسط سيدا أن "الاجتماع الذي يعقد اليوم يبحث العديد من القضايا المهمة التي تصب في مصلحة الثورة السورية".
وأوضح سيدا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" انهم "سيعملون خلال هذا الاجتماع على تقديم الدعم الكامل للجيش السوري الحر للدفاع عن الأراضي السورية"، مشيرا إلى أنهم "سيعملون على تذليل كل العقبات التي تقف عائقا أمام تفعيل الدعم للجيش السوري الحر".
وأكد أن "هذا الاجتماع يهدف أيضا إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للائتلاف من خلال انتخاب هيئته القيادية مع السعي لإيجاد آلية جديدة تؤدي لفاعلية أكثر في المرحلة المقبلة".
ويناقش الاجتماع على مدار يومين عددا من الاستحقاقات المهمة بالنسبة للائتلاف في مقدمتها اختيار رئيس جديد للائتلاف خلفا لأحمد معاذ الخطيب وأيضا قرار مشاركته في مؤتمر "جنيف 2" المرتقب.
وبحسب مصادر في الائتلاف سيتم تعيين أكثر من نائب رئيس وسيجددون المجلس السياسي أي الهيئة الرئيسة التي تتخذ القرارات في الائتلاف كما سيناقش أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 114 تعيين الحكومة الانتقالية برئاسة غسان هيتو.
====================
المعارضة السورية تبدأ اجتماعا في اسطنبول لاختيار رئيس وحكومة مؤقتة
الحرة
04-07-2013
بدأ ائتلاف المعارضة السورية الخميس اجتماعا في اسطنبول من أجل تعيين رئيس جديد له وتعيين حكومة مؤقتة، إضافة إلى تحديد موقفها من المشاركة في مؤتمر "جنيف 2".
وخلال اجتماعات الجمعية العامة للائتلاف الوطني السوري التي ستستغرق يومين، سيسعى أطراف الائتلاف إلى الاتفاق حول اسم الخلف الرسمي لجورج صبرا الرئيس بالوكالة منذ استقالة الرئيس السابق معاذ الخطيب، بحسب متحدث باسم الائتلاف.
وذكر مصدر من داخل الائتلاف المعارض، أن خمس شخصيات ترشحت رسميا لمنصب الرئاسة بينها صبرا والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون.
وأضاف المصدر نفسه أن من بين المرشحين أحمد عاصي جربا الذي يمثل مجموعة المعارض ميشال كيلو، والأمين العام الحالي للائتلاف مصطفى الصباغ، وأحد الناطقين باسم الائتلاف لؤي صافي، موضحا أنه قد يترشح آخرون.
ومن المقرر أن يعين المجتمعون أكثر من نائب رئيس مع تجديد مجلسهم السياسي، الذي يعتبر الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرار في الائتلاف، بحسب المصدر نفسه.
وكان اختيار رئيس جديد مقررا في أواخر مايو/ أيار لكنه أرجئ لعدم التوصل إلى اتفاق في ثمانية أيام من اللقاءات على مدار الساعة وسط انقسام حاد بين الأعضاء.
وتحت ضغط الدول الداعمة لهم توصل المعارضون أخيرا إلى اتفاق على توسيع نطاق حركتهم التي تتهم حركة الإخوان المسلمين المدعومة من قطر بالسيطرة عليها.
وإلى جانب اختيار الرئيس والفريق القيادي، سيناقش أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 114 شخصا تعيين حكومة "رئيس الوزراء" الانتقالي غسان هيتو.
كما سيناقشون اقتراح عقد مؤتمر جنيف-2 الذي تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى عقده، بعد أن كان الائتلاف قد أعلن في وقت سابق أنه لن يشارك في هذا المؤتمر ما لم يتوقف دعم إيران وحزب الله لدمشق.
====================
 صبرا ندد بغزو حزب الله وإيران لسوريا: نواجه معركة عسكرية وأخرى سياسية
الخميس 04 تموز 2013،   آخر تحديث 07:27
النشرة
ندد رئيس "الإئتلاف الوطني السوري" المؤقت جورج صبرا بـ "غزو القوات الإيرانية وحزب الله وألوية (رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي التي يرسلها من العراق الى سوريا".
وأكد في حديث صحافي "اننا نريد معارضة متوافقة، ولا نريد أن نعمل بعضنا ضد بعض، بل مواجهة النظام"، لافتا الى ان "الائتلاف يواجه معركتين، عسكرية على الأرض وسياسية تتعلق بموضوع مؤتمر جنيف-2".
ورأى أن "هذه المعركة على الأرض تحتاج نوعاً من الحشد لقوى الثورة والجيش السوري الحر للدفاع عن سوريا ومواطنيها بعدما تحالفت تلك القوى الغازية مع النظام لقهر إرادة الشعب السوري"، معتبرا أن "من واجب المعارضة تهيئة الأرض داخل سوريا كي تكون مناسبة لصمود سياسي يمكن أن ينتزع من النظام الحق الشرعي للشعب السوري في الثورة، أي انتقال البلاد من من حالة الاستبداد إلى الديمقراطية وإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً ولفيفه الحاكم الذي تسبب في كل هذا التخريب للبلد وتقديمه للمحاكمة".
وعن موضوع تسليح المعارضة، قال صبرا: "بالصوت العالي نقول: حتى الآن لم يتم تقديم سوى جزء من الالتزامات وليس الالتزامات بكاملها، ولا زلنا حتى اليوم نتلقى الوعود، وعلى صعيد الإغاثة هناك وعود ببلايين الدولارات لكن لم يصل إلى المعارضة شيء منها، ولا نزال أيضاً ننتظر فك حظر تصدير السلاح الذي اتخذته أوروبا، لا نزال ننتظر مشاريع تسليح الشعب السوري وإطلاق يد الدول بأن تقوم منفردة بذلك كما جاء في بيان اجتماع الدوحة".
ونوه صبرا بـ"الدعم القطري - السعودي المتميز منذ اليوم الأول للثورة"، قائلا: "يعرف السوريون حتى تراب الأرض، أن هناك ثلاث دول تدعم الثورة السورية بكل طاقتها منذ اليوم الأول للثورة، هي السعودية وقطر وتركيا"، معتبرا أن "الجهود القطرية السعودية لتعزيز دفاعات الشعب السوري وقوى الثورة واضحة وملموسة، والدعم الإغاثي والسياسي ملحوظ الى أعلى درجة، ونحن نعتبر أنه حيثما كانت قطر والسعودية يكون للمعارضة صوت وللائتلاف صوت في أي مؤتمر".
====================
المعارضة السورية: في مصر جيش لحماية المصريين... في سوريا الشعب يقاتل أربعة جيوش
النهار
4 تموز 2013 الساعة 22:51
وجه الائتلاف الوطني السوري المعارض نداء للمساعدة والحصول على اسلحة لمنع سقوط مدينة حمص وسط سوريا بنيران الجيش السوري النظامي.
واعلنت احد اعضاء الائتلاف المجتمع  في اسطنبول فرح الاتاسي، امام الصحافيين: "انه نداء سياسي اخلاقي وانساني. ندعو الى تدخل فوري لكسر الحصار المفروض على حمص". ودعت الى تزويد المقاتلين "في جبهة حمص وفي كل سوريا اسلحة متطورة لصد عدوان الاسد".
واضاف عضو اخر في الائتلاف هو عبد الرحمن بترا: "نوجه نداء الى وسائل الاعلام لكي تولي الوضع في سوريا المزيد من الاهتمام"، معربا عن الاسف لان الصحافة الدولية تركز انظارها على الوضع في مصر فقط. واضاف: "في مصر لدى المصريين جيش لحمايتهم. في سوريا، يقاتل السوريون اربعة جيوش. الاول هو جيش النظام والثاني ميليشيات حزب الله والثالث قوات الحرس الثوري الايراني والرابع التكنولوجيا الروسية التي تزود الصور عبر الاقمار الصناعية".
====================
السعودية تخوض معركة «الائتلاف» السوري
السفير
اجتماع الفرصة الأخيرة لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض في اسطنبول. محاولة أخيرة لتفادي تكرار محاولات اجتماعات أيار الماضية التي انتهت إلى إحداث شرخ كبير داخل اكبر تجمعات المعارضة السورية الخارجية من دون أن تتوصل لا إلى انتخاب رئيس يخلف المستقيل احمد معاذ الخطيب ولا إلى الاتفاق على توسعة هادئة لـ«الائتلاف» ليضم إلى صفوفه مجموعة من العلمانيين الديموقراطيين يقودهم ميشال كيلو، بدعم سعودي.
وكان لا يزال من حضر من أعضاء «الإئتلاف» الـ114، بانتظار انتهاء المشاورات الجارية في غرف الفندق الإسطنبولي بين أقطابهم، لمعرفة ما إذا كانوا سيدلون بأصواتهم أم أن الائتلافيين الكبار سيوفرون عليهم محنة الانتخاب القاسية التي تكلف «الإئتلاف» في كل مرة شرخا وانقساما جديدين، أم أن التوافق على توزيع مناصب الرئاسة ونيابة الرئيس والهيئة السياسية سيتغلب في النهاية على نزعة الائتلافيين الانقسامية.
ويشارك ديبلوماسيو الدول الحليفة لـ«الإئتلاف» في أعمال اسطنبول لتسهيل التفاهم بين المعارضين على جدول أعماله، الذي تم بحثه بالأمس، من تقييم أعماله إلى عرض الوضع السياسي. ويحضر روبرت فورد عن الولايات المتحدة، وايريك شوفالييه عن فرنسا، وجوناثان ويلكس عن بريطانيا وممثل عن مكتب وزير الخارجية القطرية.
وبدا اللجوء إلى الانتخاب كأسا لا بد من تجرعها حتى مساء أمس، بعد الإخفاق في التوافق على احد الأسماء الخمسة، التي لم يتحول ترشيحها رسميا، إمعانا في الحذر من تكرار مأساة أيار الانقسامية، باستثناء احمد العاصي الجربا الشمري الذي قام «اتحاد الديموقراطيين السوريين» بتسميته مرشحا رسميا له.
ومن المفترض أن يختار الائتلافيون في اسطنبول، من غير الجربا، جورج صبرا أو برهان غليون أو لؤي صافي، وأخيرا الأمين العام الحالي لـ«الإئتلاف» مصطفى الصباغ. وكالعادة سيكون اليوم الثاني والأخير من اسطنبول مكرسا لحل معضلة التوافق على اسم من يخلف معاذ الخطيب الذي لم يحضر الاجتماع.
ويعد احمد العاصي جربا مرشحا جديا، وربما احد أقوى المرشحين إلى رئاسة «الإئتلاف». ويعد القطب العشائري الشمري السوري مع المعارض كمال اللبواني ابرز وجوه الجناح السعودي في «اتحاد الديموقراطيين السوريين» الذي يقوده المعارض ميشال كيلو وممثله الأبرز.
ويقول معارض سوري بارز إن السعوديين يخوضون معركة «الإئتلاف» خلف كيلو، ويدعمونه لإزاحة القطريين، وإعادة توحيد المعارضة، تحت زعامة بندر بن سلطان الذي يشرف على تسليحها في اسطنبول، فيما يشرف الأمير سلمان بن سلطان من عمان، حيث يقيم، على دعمها ماليا، والإشراف على الجبهة الجنوبية ومنطقة درعا.
ويقول عضو بارز في «اتحاد الديموقراطيين» إن جربا سيحصل على أكثر من 53 صوتا، هي مجموع أصوات الديموقراطيين العلمانيين الـ27 و15 ممثلا عن «الجيش الحر» الذي يرأسه اللواء سليم إدريس وبعض أصوات «الحراك الثوري».
وسهل السعوديون لـ«الكتلة الديموقراطية» الحصول على أصوات «الجيش الحر» من خلال سيطرتهم على القرار السياسي لـ«المجلس العسكري الموحد» الذي يدعمونه بالسلاح والمال. كما أن «الجيش الحر» بات يعد احد الأجنحة العلمانية الأساسية لـ«الثورة» السورية، نظرا للرهانات المعقودة عليه لتحديد نفوذ «جبهة النصرة» والجماعات «الجهادية». وسيحصل إدريس في التركيبة الجديدة على إشراف مباشر على الدعم العسكري والمالي من دون المرور بمكاتب «الإئتلاف».
ويتمتع الأمين العام الحالي لـ«الإئتلاف» مصطفى الصباغ بدعم قطري قوي، بسبب شراكته التجارية القديمة مع أسرة العطية، التي ينتمي إليها وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، المشرف الأساسي على الملف السوري منذ بداية الأزمة. ويعد بقاؤه أو خروجه من سباق رئاسة «الإئتلاف» مؤشرا على اتجاهات السياسة القطرية الجديدة بعد إزاحة فريق الحمدين، وصعود تميم بن حمد الإمارة.
ويتقاطع خلف كتلته المؤلفة من 20 عضوا كتلة «الأخوان» المسلمين المؤلفة من 25 عضوا. وسيكون مهما مراقبة المواقع التي سيحتلونها اليوم، وما إذا كان القطريون يعتزمون الانسحاب تدريجيا من إدارة المعارضة السورية وتسليم مفاتيحها السياسية العسكرية لبندر بن سلطان أم لا، والاكتفاء بدور مالي. ويقول معارض سوري بارز إن مصطفى الصباغ عمل على تأخير اجتماع اسطنبول ما أمكنه ذلك «ليشتري الناس» والأصوات وتحسين شروط انتخابه إذا ما تخلى «الإخوان» عنه.
أما لؤي صافي، وهو اقتصادي سوري- أميركي مقيم في الولايات المتحدة، فليس بعيدا عن ملامح غسان هيتو رئيس «الحكومة المؤقتة» التي لم تخرج إلى النور. ويحظى صافي، الإسلامي اتجاها، بدعم «الإخوان المسلمين»، ويمكن أن يشكل ورقة بديلة، كما يحظى أيضا بدعم أميركي بسبب خبرته الاقتصادية والإدارية، وقدرته على إعادة تنظيم مؤسسات «الإئتلاف» المتهمة بالفوضى والتبذير والفساد المالي.
ومن غير المنتظر أن يخرج الائتلافيون بقرار حول الجزء الثاني من جدول أعمالهم المتعلق بحضور مؤتمر «جنيف 2» أو تشكيل وفد لحضوره. إذ قال الرئيس الأسبق لـ«المجلس الوطني السوري» عبد الباسط سيدا لـ«لسفير»، «لا أتصور أن نتخذ قرارا بالذهاب إلى جنيف». وظهر جليا أن معركة حمص التي يحقق النظام السوري تقدما واضحا فيها لن تساعد الائتلافيين على اتخاذ أي قرار بالتفاوض. وقال ناطق «الإئتلاف» خالد الصالح «إذا سقطت حمص سيكون صعبا أن نفسر لعائلات عشرات الآلاف من السوريين لماذا نذهب للتفاوض مع نظام لا يريد سوى قتل السوريين».
 
====================
 رئيس تيار "التغيير الوطني السوري" عمار القربي: الاوفر حظاً لرئاسة الائتلاف الوطني هما أحمد عاصي الجربا ومصطفى الصباغ
خاص الرواد: اعتبر رئيس تيار "التغيير الوطني السوري" عمار القربي ان بشار الاسد في توجيهه النصح لمرسي يريد ان يظهر وكأنه هو المحرك وقام باستغلال التظاهرات في تركيا علما انها شأن داخلي، وكذلك الامر في مصر فكلا الساحتين سواء في رابعة العدوية وميدان التحرير هما ضد بشار الاسد وهذا ما لمسناه اثناء وجودنا في مصر ، وهذه المحاولة للعب على التناقضات وان هناك ماكينة اعلامية تروج الى ذلك وهي ليست سورية وانما لبنانية وهذا ما تقوم به الميادين والمنار .
يعقد الائتلاف الوطني اجتماعاً على مدى يومين في اسطنبول من اجل انتخاب رئيس جديد ، فماهي الاجواء، وكيف يقرأ الائتلاف ما جرى في مصر؟
الاجتماع الذي يعقده الائتلاف في اسطنبول هو دوري وليس طارئاً وكان مقرراً وتأجل لعدة ايام وهو من اجل انتخاب رئيس للائتلاف وثلاثة نواب للرئيس اضافة الى انتخاب اميناً عاماً له اضافة الى استحقاقات اخرى ومنها اجتماع جنيف ومسألة الذهاب اليه وان تتم الانتخابات المقررة في وقتها ، والمؤتمر عبارة عن يومين فاليوم الاول كان مخصصا من اجل قراءة التقارير الدورية السياسية والاقتصادية خصوصاً في ظل الاوضاع التي استجدت في سوريا ، وفي الغد صباحاً سيتم انتخاب رئيساً للائتلاف وثلاثة نواب له اضافة الى الهيئة السياسية وانتخاب امين عام ، وهناك اجواء من اجل اقرار تفاهم بين مختلف مجموعات الكتل من اجل تجنيب الائتلاف عملية انتخاب قاسية ، وفي الامس وخارج الاطار الرسمي للائتلاف كان لدينا مجموعة اجتماعات  بين قيادات الكتل الموجودة وكانت الاجتماعات تصر على ان تسود الروح الرياضية مهما كانت النتائج وان الخاسر يبارك للفائز لأن مصلحة سوريا هي الاهم ، وهناك محاولات من اجل التوصل الى تفاهم خارج الاطار الرسمي ،وفي المقابل ان كان هناك انتخابات فليكن.
اما بخصوص الموقف مما جرى في مصر ، اقول انا كليبرالي اضافة الى كتلة التيار الليبرالي وكتلة التيار الديموقراطي فموقفنا واضح  اننا ضد الاقصاء والتهميش وضد الممارسات التي قامت بها حكومة الاخوان المسلمين ، ونحن كثورة نحترم قرار الشعب المصري الذي نزل الى الشوارع على اقل تقدير بــــ17 مليون وهناك تقديرات اخرى تقول انه بلغ عددهم 30 مليون، ولكن لفتني تصريح اليوم للاستاذ فاروق طيفور نائب المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا ونائب رئيس المجلس الوطني  حيث قال ان ما جرى في مصر هو وصمة عار على جبين الجيش المصري ، واتصور ان الائتلاف ليس لديه موقف موحد مما جرى في مصر، وبالنسبة للاخوان المسلمين في سوريا فهم مرتبطون عضويا بالاخوان في مصر، واعتقد ان اي متتبع لصفحات الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك تعطي جو ان هناك مناحة وعزاء ، كما هناك استقدام للامور التاريخية فهناك كتابات عن فترة الرئيس جمال عبدالناصر وان هناك حقد تاريخي لدى الجيش المصري على الاخوان وبالنتيجة نحن نعلم ان هناك تنظيم دولي للاخوان يحكم كل الاخوان ، واتصور ان الاخوان في سوريا ربما تنقطع عنهم المعونة، واتصور ان الحدث المصري سيترك أثره على العالم العربي والانكسار ليس للاخوان المسلمين في مصر وانما لكل الاخوان في الوطن العربي لأنهم اثبتوا ان مشروعهم فاشل وسلطوي وتاجروا في الدين وفي اول استحقاق لهم قدموا اسوأ نموذج.
من هو الاوفر حظاً لتولي رئاسة الائتلاف ؟
الاوفر حظاً لشغل هذا المنصب اثنان هما احمد عاصي الجربا والسيد مصطفى الصباغ ، والسيد الجربا لم يكن لديه اي مسؤوليات في المجلس الوطني او في الائتلاف وهو مرشح الكتلة الديموقراطية والسيد مصطفى الصباغ سبق وشغل منصب امين عام الائتلاف ، وهناك حديث عن ترشيح جورج صبرا ولكن لااتصور ان لديه حظوظ وهو يمثل كتلة اعلان دمشق المنقسمة على نفسها.
====================
الصالح: لا أسماء مرشحة لقيادة الائتلاف الوطني حتى الآن
خميس, 4 يوليو 2013 – 14:21
مكتب اخبار سوريا
نفى خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وجود أسماء مرشحة رسمياً لرئاسة الائتلاف، وذلك في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في اسطنبول ضمن الاجتماع الثامن للائتلاف بعد التوسعة.
ولفت الصالح إلى أن الائتلاف اليوم يمر بالكثير من التحدّيات وأن بانتظاره مهاماً صعبة، وأن الاجتماع مستمر اليوم لمناقشة تقارير المكاتب المختلفة من مكتب تنسيق والدعم، إلى اللجنة القانونية، مروراً بالمكتب الإعلامي ومكتب التربية والتعليم، والمكتب المالي، ووحدة دعم المجالس المحلية، وغيرها.
وكان أعضاء الائتلاف قد ركّزو في اجتماعهم المستمر حتى الآن على بحث إمكانيات تفعيل عمل الإئتلاف، وناقشوا الوضع الميداني والعسكري على الأرض بعد جملة من التطورات التي شهدتها الأيام الأخيرة.
ويتم حالياً البحث في تعديل النظام الأساسي للائتلاف وتفعيل عمل جميع الأعضاء الجدد ومناقشة عمليات انتخاب الرئيس الجديد وعمل الحكومة المؤقتة.
====================
الائتلاف يبحث تشكيل جبهة موحدة ويختار رئيساً جديداً بغياب الخطيب
مرشحوا الرئاسة: صباغ، غليون، صافي، الجربا
زمان الوصل
 يعقد الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعا في إسطنبول اليوم الخميس لاختيار رئيس جديد له، وتشكيل جبهة موحدة على الأرض.
وعلمت "زمان الوصل" أن الرئيس المستقيل أحمد معاذ الخطيب إضافة إلى المعارض الإسلامي صدر الدين البيانوني لن يحضرا الاجتماع.
وتسعى أطراف الائتلاف في الاجتماع الذي يستمر يومين إلى الاتفاق على رئيس جديد خلفا للخطيب الذي استقال من رئاسة الائتلاف في نيسان/أبريل الماضي، ليتكلف نائب الرئيس جورج صبرة منذ ذلك الحين بمهام الرئيس بالوكالة.
كما سيعين الاجتماع أكثر من نائب للرئيس، وسيجدد المجلس السياسي، وهي الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرار في الائتلاف بحسب المصدر نفسه.
وفي سياق متصل عُقد مؤتمر صحفي اليوم حول الملخصات الأولى للاجتماع الثامن للائتلاف الوطني السوري بعد التوسعة، وأكد خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني، أنَّ الأخير يمر في مرحلة فيها الكثير من التحديات.
وقال الصالح إن الائتلاف الذي "تنتظره مهام صعبة" سيجتمع بحضور الأعضاء المنضمين حديثاً.
وكشف أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن استعراضا لتقارير المكاتب المختلفة، التنسيق والدعم، واللجنة القانونية، المكتب الإعلامي، التربية والتعليم، الأمن والشرطة، المكتب المالي، وحدة دعم المجالس المحلية، المكاتب والسفارات.
كما يتضمن الاجتماع أيضاً دراسة لواقع الائتلاف وعوامل تفعليه، بالإضافة لبحث الواقع الميداني والعسكري على الأرض، وكيفية تفعيل عمل جميع الأعضاء الجدد، خاصة المنضمين من الداخل، و تعديل النظام الأساسي للائتلاف.
وأكد الصالح إجراء عمليات انتخاب الرئيس والنواب، وعمل الحكومة المؤقتة، وتفعيل كتلة الحراك الثوري، نافيا وجود أسماء مرشحة رسمياً لرئاسة الائتلاف.
وكان اختيار رئيس جديد مقررا في أواخر مايو/أيار، لكنه أرجئ لعدم التوصل إلى اتفاق، ونقلت وسائل إعلام عن دبلوماسي غربي يتابع الملف أنه يأمل أن يشكل الائتلاف هذه المرة جبهة موحدة، معتبرا أن الخطوة مهمة للمعارضة "لأن الظروف الحالية ليست مواتية لهم"، ومن بين الأسماء المرشحة للرئاسة بحسب مصادر "زمان الوصل"، الأمين العام الحالي مصطفى صباغ وبرهان غليون وأحمد الجربا ولؤي صافي...
وينعقد هذا الاجتماع في وقت تستعر فيه المعارك بين قوات الأسد مدعومة من حزب الله اللبناني وكتائب الجيش الحر وباقي الكتائب الثورية في مختلف المناطق المحررة.
لا سيما حمص التي يحشد النظام عناصره وميليشياته في محاولة لاقتحام أحيائها المحاصرة، إلا أن الفشل مازال مصير تلك المحاولات رغم الأسلحة الثقيلة التي يضرب بها ومنها صواريخ أرض-أرض، إضافة إلى الطيران الحربي.
وكانت القوى المعارضة توصلت مؤخرا إلى اتفاق على توسيع مظلة الائتلاف، ويبرز من العناصر الإضافية ممثلون عن رئاسة أركان الجيش السوري الحر الذي يجمع الكثير من الألوية المعارضة المسلحة ومجموعات ثورية كانت وراء انطلاق الاحتجاجات ضد نظام الأسد، ومن بين هؤلاء حوالي عشرة من أنصار المعارض ميشال كيلو.
====================
«الائتلاف» يعيد تحديد موقفه من «جنيف-2» ومؤتمر مصغر لحزب «البعث» في دمشق
لندن - «الحياة»
الجمعة ٥ يوليو ٢٠١٣
بدأ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في إسطنبول امس أول اجتماع له منذ توسيعه قبل نحو شهر، لانتخاب قيادة جديدة وبحث مسألة تشكيل حكومة موقتة وإعادة تحديد الموقف السياسي من الحلول السياسية المطروحة، في وقت تتواصل المعارك العنيفة بين القوات النظامية والمعارضة للسيطرة على حمص في وسط سورية.
وفي مقابلة مع صحيفة «الثورة» الحكومية، اتهم الرئيس بشار الأسد بعض الدول الغربية بـ «دعم الإرهاب في سورية»، واعتبر أن ما حصل في مصر «سقوط لما يسمى الإسلام السياسي»، في حين ذكرت مصادر ان حزب «البعث» سيعقد مؤتمراً مصغراً في دمشق خلال اليومين المقبلين لتجديد قيادته.
ويشارك في اجتماع «الائتلاف» الذي يستمر يومين وقد يمدد يومين آخرين، الأعضاء الجدد وهم 14 من «الحراك الثوري» و15 من المجالس السياسية لـ «الجيش السوري الحر» و22 من «اتحاد الديموقراطيين السوريين» بزعامة ميشال كيلو.
وقالت مصادر المعارضة إن الهيئة العامة ستنتخب رئيساً جديداً خلفاً للرئيس المستقيل معاذ الخطيب، من بين خمسة مرشحين هم الرئيس المكلف جورج صبرا ورئيس «المجلس الوطني» السابق برهان غليون ومرشح «المجلس الوطني» لؤي صافي، إضافة إلى مرشح «الكتلة الديموقراطية» أحمد عاصي جربا، اضافة الى مرشح من «الحراك الثوري». وستضم الهيئة السياسية الجديدة 11 عضواً بينهم الرئيس ونوابه الثلاثة والأمين العام.
وإلى جانب اختيار الرئيس والفريق القيادي، سيناقش أعضاء «الائتلاف» تعيين حكومة «رئيس الوزراء» الانتقالي غسان هيتو، حيث يبرز اسم أحمد طعمة مرشحاً بديلاً لهيتو. كما سيناقش الموقف من مؤتمر «جنيف-2» وما عرف بـ «محددات الموقف السياسي» التي كانت أعلنت في بداية العام وتضمنت رفض اي دور للأسد والقيادة الأمنية - العسكرية التابعة له في مستقبل سورية.
وكانت كتائب مسلحة اعلنت امس توحيد قواها تحت لواء «الفرقة الرابعة -حرس دمشق»، وأعلنت العاصمة السورية «منطقة أعمال عسكرية». وجاء في شريط فيديو بثه احد قادتها العسكريين انه «في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا الحبيب عموماً، ومدينة دمشق خصوصاً، من حصار خانق وخذلان خانق دولي وإقليمي، قررت معظم القوى العسكرية والثورية في مدينة دمشق وضواحيها الجنوبية التوحد تحت قيادة واحدة». وأكد ان مقاتلي المعارضة لا يبعدون سوى 1500 متر من مركز «عاصمة الأمويين».
وأصيب امس معاون وزير العمل راكان إبراهيم بجروح خطرة ادت الى بتر احدى ساقيه، نتيجة انفجار عبوة ألصقت بسيارته في حي البرامكة بوسط دمشق.
واستمرت قوات النظام امس في قصف الأحياء المحاصرة في حمص في اطار محاولتها السيطرة عليها، فيما شنت طائرات حربية غارات على أحياء في دمشق، واندلعت مواجهات عنيفة في شمال غربي البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان الطيران شن غارات على احياء الخالدية وباب هود والقصور وجورة الشياح فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة عند أطراف حي الخالدية مع تجدد محاولات القوات النظامية لاقتحامه.
كذلك قصف الطيران حي جوبر شرق دمشق ودارت مواجهات في بساتين حي برزة وحي القابون اللذين تعرضا لقصف مدفعي عنيف.
وذكرت مصادر سورية امس ان حزب «البعث» سيعقد مؤتمراً مصغراً في دمشق في اليومين المقبلين، هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة في البلاد وإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي كانت تنص على ان «البعث» هو الحزب القائد للدولة والمجتمع. وأشارت الى ان المؤتمر سيعقد بمشاركة اللجنة المركزية التي تضم نحو 90 عضواً ومسؤولي الحزب، لبحث مستجدات الوضعين الداخلي والخارجي.
وتوقعت المصادر ان يجري تغيير كامل لأعضاء القيادة القطرية التي تضم 14 عضواً وانتخاب امين عام مساعد جديد للحزب، ورجحت ان يلقي الأسد كلمة خلال المؤتمر.
وكان الرئيس السوري اتهم دولاً غربية بـ «دعم الإرهاب في سورية» بهدف تحويلها إلى «أرض للإرهاب»، وقال في مقابلة مع صحيفة «الثورة» الحكومية نشرت امس إن سورية لم تتحول أرضاً للجهاد، فـ «الجهاد هو جهاد من أجل الخير، هو بناء وتطوير ودفاع عن الوطن والرسالة»، وإن «ما يحصل الآن هو تحويل سورية إلى أرض للإرهاب». وقال: «بعض الدول الغربية تدعم الإرهاب في سورية، وهو أنها تعتقد أن هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية والتي شكلت لها هاجساً أمنياً على مدى عقود ستأتي إلى سورية وتُقتل. وبالتالي يتخلصون منها وينقلون المعركة من دولهم ومناطق نفوذهم إلى سورية فيتخلصون منها دفعة واحدة ويضعفون سورية الدولة أيضاً».
واعتبر الأسد أن ما حصل في مصر خلال اليومين الماضيين «سقوط لما يسمى الإسلام السياسي»، والشعب المصري «اكتشف بسرعة كذب الإخوان المسلمين بسبب أدائهم». وقال: «بالنسبة إلينا كنا نراها (تجربة) فاشلة قبل أن تبدأ».
====================