الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار الاجتماع الوزاري العربي 4/11/2013

متابعة أخبار الاجتماع الوزاري العربي 4/11/2013

05.11.2013
Admin


عناوين الملف
1.     «الوزاري العربي» يؤكد دعمه لجهود الإبراهيمي لتأمين انعقاد «جنيف 2»
2.     «السفير» تنشر وقائع اجتماع القاهرة لتغطية مشاركة «الائتلاف»...العرب إلى «جنيف 2» بقرار أميركي!
3.     الجربا يطالب بجدول زمني لرحيل الأسد.. وإعلان إيران دولة محتلّة ...الإجتماع الوزاري العربي يشجّع المعارضة السورية على حضور مؤتمر جنيف٢
4.     يعلنه بعد اجتماعه 9 و10 الجاري...الائتلاف المعارض يطلب غطاءً عربياً لموقفه من «جنيف - 2»
5.     الوزاري العربي يدعو إلي إنجاح جنيف‏2‏ والمعارضة السورية تشترط استبعاد الأسد
6.     ننشر قرارات الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية حول سوريا
7.     12 وزير خارجية يشاركون في اجتماع الجامعة العربية حول سوريا
8.     الوزير الخالد: اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة
9.     الرياض: الجربا سيحضر اجتماع الخارجية العرب لطلب غطاء لحضور جنيف2
10.   المغرب يؤكد أهمية الدور العربي لحل أزمة سوريا
11.   العربي شجع الجربا على حضور «جنيف 2»... والمعارضة تتمسك بتنحي الأسد ومحاكمته
12.   وزير الخارجية الجزائري يتغيب عن الاجتماع العربي بسبب الخلافات مع المغرب..وزير خارجية لبنان يدعو العرب لحمل المعارضة السورية على المشاركة في «جنيف 2»
13.   الجربا : لا جنيف بدون بحث مصير الأسد
14.   وزير الخارجية عدنان منصور غادر الى القاهرة: على العرب ان يبذلوا الجهود اللازمة لتحقيق السلام والاستقرار لسوريا
15.   وزير الخارجية المصري لـ الزمان لا أمل في حل عسكري للأزمة السورية
16.   وزير خارجية لبنان يدعو العرب لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة في جنيف 2...الجهود من أجل توفير المناخ الملائم لإنجاح “جنيف 2
17.   وزير خارجية قطر: ينبغي ألا يكون «جنيف 2» فرصة أخرى للتسويف من «النظام السوري»
18.   المعارضة السورية ترفض حضور محادثات جنيف في غياب إطار زمني واضح لرحيل الأسد
19.   "الائتلاف" يرفض أي دور إيراني في "جنيف 2"
20.   وزير خارجية قطر طالب بتسريع عملية الإنتقال السياسي في سوريا
21.   فهمي يطلع الوزراء العرب على الرؤية المصرية الأمريكية حول سوريا
 
«الوزاري العربي» يؤكد دعمه لجهود الإبراهيمي لتأمين انعقاد «جنيف 2»
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ ساعتين [المحتوى من جريدة الرياض]
    بدأت مساء امس أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز ، ومشاركة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ، ووزراء خارجية الدول العربية الأعضاء بالمجلس. ورأس وفد المملكة إلى أعمال الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. ويناقش الاجتماع بنداً واحداً يتعلق بتطورات الأوضاع في سورية في ضوء المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من أجل تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر "جنيف 2" الخاص بسورية خاصة في ظل تزايد التكهنات بإمكانية تأجيله.
وجدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في كلمته أمام الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، تمسك الجامعة بمواقفها الثابتة في التعامل مع الأزمة السورية، مؤكداً أنها تقوم على الاستجابة لطموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة في إقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي أساسه المساواة في الحقوق وسيادة القانون وعدم التمييز بين المواطنين أياً كانت انتماءاتهم الدينية أو الطائفية أو العرقية، مع المحافظة على وحدة الجمهورية العربية السورية وسيادتها وسلامة أراضيها. وقال العربي: "إن من هذه الثوابت أيضاً الدعوة إلى حقن دماء السوريين، فهذا الموضوع تزداد أهميته كل يوم، لأن كل يوم يمر يسقط المزيد من الضحايا والأبرياء"، مطالباً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته طبقاً لميثاق الأمم المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة لإقرار وقف شامل لإطلاق النار وكل أعمال العنف والقتل والتدمير ضد المدنيين السوريين. وبيّن أنه من بين هذه الثوابت التحرك بإقرار حل سياسي للأزمة السورية بدءاً من المبادرة العربية التي أطلقها مجلس الجامعة الوزاري في شهر أغسطس 2011 مروراً بالبيان الختامي لإعلان جنيف في 30 يونيو2012، والتي شاركت جامعة الدول العربية في الإعداد والتحضير له إلى جانب مجموعة العمل الدولية التي أقرت هذا البيان الختامي ، وتم الاتفاق مع الأمم المتحدة على مباشرة السعي لإيجاد حل سياسي عن طريق تعيين كوفي أنان ثم الأخضر الإبراهيمي ممثلاً مشتركاً للمنظمتين. وأكد حرص الجامعة على دعم جهود ومساعي الإبراهيمي لتأمين انعقاد مؤتمر "جنيف2" في أقرب الآجال، وهو ما توافقت عليه جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية على وصفه الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة السورية وإنقاذ سورية شعباً ومجتمعاً ودولة ومؤسسات من المخاطر المحدقة بها.
الجربا يطالب بانسحاب القوات الإيرانية وميليشيات «حزب الله» من سورية
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن دور جامعة الدول العربية كان ولايزال وسوف يستمر دوراً محورياً ومركزياً في التعامل مع مستجدات الأزمة السورية وصياغة خطوات الحل التفاوضي استناداً إلى البيان الختامي لاجتماع "جنيف 1" ، والذي يضمن إطلاق عملية سياسية تفاوضية تؤدي إلى بدء مرحلة انتقالية وتشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تتولى مهام المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن المجلس مطالب اليوم بتوفير كل الدعم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لحثه وتشجيعه على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" ، وكذلك دعم موقفه التفاوضي المطالب بالغطاء العربي لمشاركته في الإطار المطلوب لرعاية وإنجاح مسار الحل السلمي للأزمة السورية عبر مؤتمر "جنيف2".
وأفاد العربي أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مازالت وستستمر في بذل المساعي وبذل أقصى ما بوسعها من جهود وإمكانات من أجل التخفيف من المعاناة القاسية التي يتعرض لها الشعب السوري داخل سورية وخارجها جراء ما لحق به من قتل وخراب ودمار وتشريد، كما تعمل الجامعة وبالتنسيق مع المنظمات العربية والدولية المعنية على تحسين أوضاع النازحين السوريين في الدول المضيفة المجاورة، ومعروض على مجلسكم الموقر تقرير مفصل حول ما قامت به الأمانة العامة للجامعة ومنظماتها ومجالسها الوزارية في هذا الشأن. وأعرب عن ثقته أن اجتماع اليوم سيتخذ القرار المناسب الداعم لمسار الحل السلمي وتحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق في التغيير الديمقراطي والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
من جانبه قال وزير الخارجية الليبي الدكتور محمد عبد العزيز رئيس الدورة:" إن هذه الدورة تركز على الوضع في سورية وما آلت إليه الأزمة السورية جراء الأوضاع الخطيرة، حيث استمر النظام السوري في جعل معظم المدن والقرى السورية متساوية في التدمير والحزن والألم وهو الأمر الذي يلقي على الوزراء العرب مسؤولية عدم ترك الشعب السوري وحيداً لهذا المصير". وطالب عبدالعزيز بدعم الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والحرية ، مشيراً إلى أنه ليس بخافٍ على أحد تأثير البعدين الإقليمي والدولي في الأزمة السورية ، مطالباً أيضاً الجامعة العربية متابعة تطورات الأزمة السورية أولاً بأول وحشد الدعم السياسي والإنساني للشعب السوري والإعداد لمؤتمر "جنيف 2". وأكد على أهمية المسار الإنساني في دعم الشعب السوري ، معبراً عن شكره لجميع الدول المضيفة للاجئين السوريين والدول العربية المانحة ، منوهاً باللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أطلق الحملة الوطنية السعودية لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري وذلك خلال العام الماضي، كما أشاد بمبادرة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح باستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الدوليين لدعم الشعب السوري في الداخل والخارج المقرر عقده في الفترة المقبلة ، وذلك بعد نجاح مبادرته في استضافة المؤتمر الدولي الأول العام الماضي.
العربي يؤكد التزام الجامعة بالاستجابة لتطلعات الشعب السوري المشروعة
بدوره شدّد وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية خالد بن محمد العطية على موقف دولة قطر تجاه الأزمة السورية والمبني على ثوابت تتمثل في الوقف الفوري لجميع أعمال القتل والعنف ضد المدنيين، وتحقيق إرادة الشعب السوري في انتقال السلطة ودعم جميع الجهود العربية والدولية التي تحقق هذه الإرادة. وأوضح العطية أنه ينبغي أن يكون هناك موقف عربي قوي وموحد بشأن عملية التفاوض في هذا المؤتمر، منبهاً إلى ضرورة ألا يكون عقد "جنيف 2" فرصة أخرى للتسويف والمماطلة التي دأب عليها النظام السوري منذ بداية هذه الأزمة. وأكد أنه يتعين تحقيق إرادة الشعب السوري للتوصل الى تسوية سياسية عاجلة تحقق للسوريين تطلعاتهم المشروعة عبر إنشاء سلطة انتقالية تنقل إليها جميع الصلاحيات بما فيها العسكرية وجميع الأجهزة الأمنية لوضع حد نهائي لهذه الأزمة، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتحقق ذلك مع استمرار عمليات القتل والعنف التي ترتكبها قوات النظام ، وبقاء اللاجئين والنازحين خارج وداخل سورية يواجهون الموت كل يوم بل وكل لحظة. ودعا العطية، الجامعة العربية إلى القيام بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب السوري وفقاً لأحكام الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة عبر توفير ضمانات من المنظمة الدولية، لاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مشدداً على ضرورة أن يتزامن مع بدء المفاوضات وقف فوري لإطلاق النار من قبل أي طرف، وإنشاء مناطق آمنة تسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى داخل الأراضي السورية، وكذلك ضمان استمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المناطق والمدن السورية المنكوبة. وبيّن أن الشعب السوري لايزال ينتظر من أمته العربية أكثر من ذلك لتحقيق تطلعاته المشروعة، منبهاً إلى أنه لم يعد مقبولاً التباطؤ في الحفاظ على مستقبل الشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة. وأكد وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا أنه حان الوقت لتسريع عملية الانتقال السياسي في سورية لوقف وإنهاء العنف وإراقة الدماء والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وسيادة، واصفاً المأساة والكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري بأنها من أكبر المآسي الإنسانية في تاريخ البشرية.
من جهته أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا حرص الائتلاف على نجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة وإنجاز مؤتمر جنيف لأهدافه وهو ما يستدعي إيجاد المناخ الملائم والتزام الأطراف بخطوات جدية وملموسة لمواجهة الأوضاع الإنسانية المأساوية والمزرية التي لايمكن من دون معالجتها تحقيق أي تقدم سياسي. وأوضح الجربا في كلمته أن هذه الخطوات تتناول السماح بمرور قوافل المساعدات الإغاثية للمناطق المحاصرة في كامل الأراضي السورية، والسماح بمرور وتسهيل عمل العاملين في منظمة الصحة العالمية أو من تفوضهم في مناطق انتشار الأمراض والأوبئة في سوريا والقيام بحملات التلقيح للأطفال، والإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ووقف القصف العشوائي للمدنيين باستخدام الطيران الحربي والأسلحة الصاروخية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة. وأكد أن جدية المفاوضات ونجاحها يستدعى مجموعة من العوامل، أهمها إعلان الأمين العام للأمم المتحدة والدول الراعية وكافة الأطراف المعنية التزامها الواضح بالتوصل إلى تطبيق كامل لبيان جنيف 1 وإعلان النظام قبولها، بأن هدف المؤتمر هو نقل السلطة كاملة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكامل السلطات والصلاحيات بما فيها السلطات الرئاسية التي ينص عليها الدستور السوري الحالي. وشدد على ضرورة اعتماد الأطراف المعنية بإعلان جنيف1 الذي يؤكد أن هيئة الحكم الانتقالية هي المصدر الوحيد للشرعية والقانون في سوريا وأي انتخابات يجب أن تنظم من قبلها في إطار عملية الانتقال السياسي للسلطة. وأكد أنه ليس لبشار الأسد ولا يمكن أن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها واستبعاد جميع مسؤولي النظام المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتحويلهم للجهات القضائية لمحاكمتهم. وطالب بانسحاب القوات الأجنبية الغازية وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله وغيرها من الأراضي السورية، مشددًا على ضرورة أن يكون الاتفاق ملزمًا وواجب التنفيذ ويصدر بقرار ضامن من مجلس الأمن الدولي في إطار زمني محدد لا يتجاوز الربع الأول من العام 2014 لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات.
====================
«السفير» تنشر وقائع اجتماع القاهرة لتغطية مشاركة «الائتلاف»...العرب إلى «جنيف 2» بقرار أميركي!
كتب المحرر الديبلوماسي:
أعطت جامعة الدول العربية التغطية السياسية المطلوبة منها لـ«جنيف 2»، بدعوتها «الائتلاف السوري» المعارض، أمس، للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد بمبادرة أميركية - روسية وبرعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبمشاركة عدد من العواصم الدولية والإقليمية، فضلا عن ممثلي النظام السوري والمعارضة السورية التي تواجه حتى الآن معضلة وفدها المفاوض.
ويمكن القول إن الاجتماع الوزاري العربي، الذي اتفق مبدئياً على عقده على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم تثبيت موعده بطلب من وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد اجتماعه بوفد «الائتلاف الوطني السوري» في باريس، هو أول خطوة عملية على الطريق إلى «جنيف 2»، إلا إذا اتخذ النظام موقفاً مغايراً، خاصة في ضوء المعطيات الميدانية المتسارعة لمصلحته في ريفي حلب ودمشق.
ولوحظ أن كيري حاول استرضاء السعودية قبل ساعات من وصوله إليها، معتبراً، في القاهرة، أن الخلاف بينهما يتمحور حول «التكتيك» وليس الهدف النهائي وهو انتقال السلطة في سوريا، مكرراً أن الرئيس بشار «الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءاً من ذلك»، فيما سارعت دمشق للرد عليه، معتبرة أن من «شأن تدخله السافر في الشؤون السورية إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده». (تفاصيل صفحة 17)
وتشكل دعوة الجامعة العربية، إشارة واضحة إلى اجتماع اسطنبول في التاسع من تشرين الحالي، للقبول بالذهاب إلى «جنيف 2»، خاصة في ضوء قوة الدفع الأميركية ـ الروسية من جهة وتراجع دور بعض القوى الإقليمية المتحفظة، ولا سيما السعودية، من جهة ثانية.
وقد بيّن اجتماع القاهرة أن غالبية قوى المعارضة المنخرطة في «الائتلاف» تريد المشاركة إذا ترك أمر اتخاذ القرار لها، وهي أرادت من وزراء الخارجية العرب أن يوفروا لها المظلة التي تحفظ لها ماء الوجه، وتشجيع بعض المترددين للتصويت لمصلحة المشاركة، ما يعني أن الأميركيين باتوا حتى الآن يملكون أكثر من النصف زائداً واحداً في «الائتلاف» إذا تم التصويت لمصلحة الذهاب إلى «جنيف 2».
وعبرت المداخلة التي قدمها الديبلوماسي الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، بوصفه مساعد الموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، في اجتماع القاهرة عن وجود قرار دولي حاسم بالذهاب إلى «جنيف 2»، بدليل أنه عرض لآلية المشاركة وجدول أعمال الاجتماع التحضيري الذي سيعقد في جنيف يوم غد. وقال القدوة إن اجتماع جنيف التحضيري سيحسم جدول أعمال «جنيف 2» والدول التي ستشارك، فضلا عن هوية الوفد المعارض، بعد أن حسم النظام السوري أمر مشاركته ومن سيمثله.
وبينت الدعوات إلى الاجتماع التحضيري طبيعة الدول التي ستشارك في «جنيف 2»، وبينها لبنان الذي تلقى وزير خارجيته عدنان منصور دعوة للمشاركة في اجتماع الخبراء، وكلف السفيرة نجلا رياشي عساكر تمثيل لبنان فيه.
ووفق مداخلة القدوة، في الاجتماع المغلق، فإن «جنيف 2» سيعقد على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى جلسات عمل على مستوى وزراء الخارجية المدعوين، بالإضافة إلى ممثلي النظام والمعارضة في سوريا. أما المرحلة الثانية، فتكون محصورة بأطراف الأزمة السورية ويترأسها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ويشارك فيها أيضاً وزير خارجية الولايات المتحدة ووزير خارجية روسيا بصفتيهما يمثلان الدولتين المبادرتين إلى الدعوة للمؤتمر.
وإذا كان الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي قد غاب عن اجتماع القاهرة، إلا أن محصلة جولته الأخيرة، عبّرت عنها مداخلات المشاركين وكذلك مداخلة مساعده ناصر القدوة. وبدا واضحاً أن جون كيري الذي زار القاهرة، صباح أمس، وانتقل منها مساء إلى الرياض، نجح في الضغط على السعوديين من أجل خفض سقفهم السياسي، ولو أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد غاب عن الاجتماع بالإضافة إلى وزيري خارجية البحرين ودولة الإمارات، حيث تمثلوا إما من خلال مندوبيهم في الجامعة العربية أو على مستوى وزراء الدولة.
وكان لافتا للانتباه في كل مجريات اجتماع القاهرة من ألفه إلى يائه، حرص الأمين العام نبيل العربي وممثلي السعودية على مسايرة رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا، بدءاً من دعوته ووفده الذي ضم ميشال كيلو وبرهان غليون وهيثم المالح، إلى الجلوس في المنصة الأساسية إلى جانب الأمين العام ورئيس الدورة، مروراً بإعطائه أول كلمة على مستوى الوفود، وصولا إلى مطالبة السعوديين بدعوة الجربا إلى الاجتماع عند صياغة البيان الختامي للأخذ بملاحظاته، وهي النقطة التي رفضها عدد كبير من الوزراء المشاركين، وأحدثت هرجاً ومرجاً انتهى بالطلب من المندوب السعودي أن يخرج من القاعة ويطلع الجربا وزملائه «الائتلافيين» على البيان، وكانت النتيجة الموافقة بعد دقائق قلية على البيان من دون تعديل حرف أو فاصلة أو نقطة فيه!
افتتاح الاجتماع
وقال العربي، في الجلسة الافتتاحية، إن «الهدف من الاجتماع توفير كل الدعم للائتلاف الوطني لتشجيعه على المشاركة في جنيف 2 ودعم موقفه التفاوضي المطالب بالغطاء العربي لهذه المشاركة».
وأكد وزير الخارجية القطري خالد العطية، بصفته رئيس اللجنة العربية المعنية بمتابعة الملف السوري، ترحيب بلاده «بعقد مؤتمر جنيف 2»، إلا انه شدد على ضرورة اتخاذ «موقف عربي موحد بشأن عملية التفاوض» حتى لا يتم إعطاء «فرصة أخرى للنظام السوري للتلاعب بالشعب السوري».
وقال احمد الجربا، أمام المؤتمر، إن «المعارضة اتخذت قرارا ألا تدخل المؤتمر إلا موحدة». وأضاف «لا جنيف 2 من دون وضوح في الهدف مقروناً بجدول زمني محدد ومحدود ولا لحضور المحتل الإيراني على طاولة التفاوض، وإعلان إيران دولة محتلة لسوريا بالإضافة إلى إعلان حزب الله، المسمّى لبنانياً، ولواء أبا الفضل العراقي منظمات إرهابية».
وأكد الجربا أن «جدية المفاوضات ونجاحها يستدعيان مجموعة من العوامل أهمها إعلان الأمين العام للأمم المتحدة والدول الراعية وكافة الأطراف المعنية التزامها الواضح بالتوصل إلى تطبيق كامل لبيان جنيف 1، وإعلان النظام قبوله بأن هدف المؤتمر هو نقل السلطة كاملة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكامل السلطات والصلاحيات بما فيها السلطات الرئاسية التي ينص عليها الدستور السوري الحالي». وكرر مطالب «الائتلاف» لحضور المؤتمر وخصوصا وقف إطلاق النار أثناء المفاوضات. وطالب «الدول العربية بقرار واضح بمد الشعب السوري بالسلاح»، مضيفاً «نحن على استعداد لتقديم كل الضمانات ألا يصل هذا السلاح إلى الأيدي الخطأ».
وبعد خروج الصحافيين أعطي الكلام لعدد من وزراء الخارجية، وأولهم وزير خارجية العراق هوشيار زيباري الذي خاطب الجربا قائلا: أنت رفعت سقف المطالب والشروط وهذا الخطاب ليس في مصلحة «جنيف 2» والثورة السورية، وأنا أدعوكم للتواضع لأن فرصة «جنيف 2» لن تتكرر. وأخذ على الجربا أنه تحدث عن المقاتلين الآتين من لبنان والعراق وايران بينما أهمل ذكر آلاف المقاتلين الآتين من شتى أنحاء العالم للقتال الى جانب المعارضة.
ورد الجربا على انتقاد زيباري له لمطالبته مجدداً بتسليح المعارضة، وقال له «لو لم يتدخل الأميركي والبريطاني قبل عشر سنوات في العراق، لكان طارق عزيز جالساً مكانك في هذه القاعة».
واتهم الجربا الحكومة العراقية بتهريب ألف سجين من تنظيم «القاعدة» من السجون العراقية الى سوريا، واتهم النظام السوري بالتواطؤ مع تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، وخاصة في منطقة الرقة.
ورد زيباري على الجربا بهدوء، ونصحه مجدداً «بذهاب الائتلاف الى جنيف 2، والا ستخسرون كل شيء».
وسأل ممثل سلطنة عمان الجربا عما اذا كان سيذهب الى «جنيف 2» أم لا، فيما ركز وزير خارجية لبنان عدنان منصور على أهمية انعقاد «جنيف 2» ونتائجه، مشدداً على أن الحل في سوريا لا بد ان يكون سياسياً، وعلى أنه «من غير المسموح فشل المؤتمر».
وسأل منصور عن «مصير الفصائل المسلحة التي أعربت عن عدم رغبتها الذهاب إلى جنيف 2 ورفضها التفاوض مع النظام وتأثيرها على نتائج المؤتمر»، مضيفاً «ماذا سنفعل إذا كان قسمٌ من المعارضة لا يريد المشاركة في المفاوضات؟».
وقال المندوب السعودي انه لم يتم تنفيذ مقررات «جنيف 1» ونحن نتحدث كلنا اليوم عن «جنيف 2»، لذلك علينا أن نترك للمعارضة السورية حرية اتخاذ القرار بالمشاركة أو عدمها في المؤتمر. كذلك أبدى المندوب البحريني خشيته من أن يكون مصير «جنيف 2» مثل مصير «جنيف 1.»
وبعد مداخلات سريعة لعدد من المشاركين، طلب العربي من الجربا وممثلي «الائتلاف» الخروج من القاعة، وقال للحاضرين إن فكرة الاجتماع الوزاري ولدت بعد لقائه الجربا في نيويورك حيث ابلغه أن معظم أعضاء «الائتلاف» غير موافقين على «جنيف 2»، وأن الحل يكون بإصدار قرار عربي بدعوة المعارضة لقبول المشاركة.
وقال العربي انه عندما التقى الجربا بوزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس، اتفقا على أن يأخذ رئيس «الائتلاف» بيان القاهرة ويضعه على طاولة المشاركين في اجتماع اسطنبول نهاية الأسبوع الحالي (السبت).
وبعد ذلك صوت المشاركون على البيان الذي دعا «جميع أطراف المعارضة السورية، بقيادة الائتلاف الوطني السوري، إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2، والتعجيل بتشكيل وفدها لحضور هذا المؤتمر».
وأكد «الموقف العربي الداعم للائتلاف الوطني السوري وموقفه التفاوضي المطالب بالضمانات الدولية اللازمة لرعاية وإنجاح مسار الحل السلمي التفاوضي لمؤتمر جنيف 2، وبما يكفل التوصل إلى الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران العام 2012، والذي جرى إقراره بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118».
وشدد الوزراء على «ضرورة تشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة، بما فيها السلطة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وذلك خلال فترة زمنية محددة وبالتوافق بين جميع الأطراف، والتوصل إلى إقامة نظام سياسي ديموقراطي تعددي، ويتم فيه تداول السلطة بشكل سلمي ديموقراطي وتعددي، وتشمل المرحلة الانتقالية صياغة دستور جديد للبلاد يقر عبر الاستفتاء العام، بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إطار الدستور». ولم يأت الوزراء العرب على ذكر مصير الأسد ودوره في العملية الانتقالية.
وعبّر عن «دعمه لمهمة الإبراهيمي وما يقوم به من جهود، مع التأكيد على ضرورة تضافر الجهود ومواصلة المساعي العربية والدولية لضمان عقد مؤتمر جنيف 2 في أقرب الآجال».
 
====================
الجربا يطالب بجدول زمني لرحيل الأسد.. وإعلان إيران دولة محتلّة ...الإجتماع الوزاري العربي يشجّع المعارضة السورية على حضور مؤتمر جنيف٢
الاثنين,4 تشرين الثاني 2013 الموافق 1 محرم 1435 هـ
القاهرة - اللواء - وكالات
عقد وزراء الخارجية العرب مساء امس في القاهرة اجتماعا طارئا مخصصا لبحث تطورات الازمة السورية ويهدف خصوصا الى تشجيع المعارضة السورية على حضور مؤتمر جنيف2، بحسب ما قال الامين العام للجامعة نبيل العربي.
وقال العربي في الجلسة الافتتاحية ان مجلس وزراء الخارجية العرب «مطالب اليوم بتوفير كل الدعم للائتلاف الوطني (السوري) المعارض لتشجيعه على المشاركة في مؤتمر جنيف2 ودعم موقفه التفاوضي».
وأكد أمين عام الجامعة أن «الجامعة العربية تعمل على تحسين أوضاع اللاجئين السوريين في الدول المضيفة»، داعيا إلى «حقن دماء السوريين وهذا الموضوع تزداد أهميته كل يوم»، مؤكدا أن «كل يوم تأخير عن تحقيق الحل السياسي يموت فيه عدد من السوريين».
وطالب  العربي مجلس الأمن «بتحمل مسؤولياته وإقرار وقف شامل لإطلاق النار وكل أعمال العنف ضد السوريين»، لافتا إلى «اننا قمنا بمطالبة مجلس الأمن عدة مرات بإصدار قرار لوقف القتال وحقن دماء السوريين وللأسف لم يتم تحقيق هذا الهدف»، داعيا «للتحرك لإقرار حل سياسي للأزمة السورية بدءا بالمبادرة العربية وصولا إلى البيان الختامي لجنيف».
وإذ أكد أن «الجامعة العربية مع وحدة واستقلال وسيادة سوريا»، لفت إلى «أننا حريصون على إنعقاد مؤتمر جنيف 2، ودور الجامعة كان ولا يزال دورا محوريا ومركزيا في التعامل مع مستجدات الأزمة السورية»، مشددا على «أننا ندعم جهود مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي في سوريا»،  معتبرا أن «مؤتمر جنيف 2 هو الخيار الوحيد الممكن للخروج من الأزمة السورية».
وشدد على أن «مجلس وزراء الخارجية العرب مطالب بتوفير كل الدعم للإئتلاف السوري لتشجيعه على المشاركة في جنيف 2 ودعم موقفه التفاوضي الطالب للدعم العربي».
العطية
 من جهته، تحدث وزير الخارجية القطري خالد العطية مؤكدا «ترحيب بلاده بعقد مؤتمر جنيف2 للتوصل الى حل سياسي» الا انه شدد على ضرورة اتخاذ «موقف عربي موحد بشأن عملية التفاوض» حتى لا يتم اعطاء «فرصة اخرى للنظام السوري للتلاعب بالشعب السوري».
 وأضاف ان «الأزمة السورية تعدّ من أكبر المآسي في تاريخ البشرية»، داعياً إلى «موقف غربي قوي وموحد، فلا ينبغي ان يكون عقد مؤتمر جنيف 2 فرصة أخرى للتسويف والمماطلة، بل يتعيّن تحقيق إرادة الشعب السوري بالتوصل إلى تسوية عاجلة عبر إنشاء سلطة إنتقالية تُنقل إليها كافة الصلاحيات لوضع حد نهائي لهذه الأزمة».
كما رأى انه «يتعيّن على الجامعة العربية القيام بإلتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب السوري عبر توفير ضمانات من الأمم المتحدة».
وذكرتسكاي نيوز ان وزير الخارجية القطري غادر الاجتماع .
 من جهته ، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا ان المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف مالم يكن هناك اطار زمني واضح لرحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وفي كلمة له خلال الإجتماعالطارىء لوزراء الخارجية العرب حول سوريا في القاهرة، أضاف ان «الأزمة السورية تعدّ من أكبر المآسي في تاريخ البشرية»، داعياً إلى «موقف غربي قوي وموحد، فلا ينبغي ان يكون عقد مؤتمر جنيف 2 فرصة أخرى للتسويف والمماطلة، بل يتعيّن تحقيق إرادة الشعب السوري بالتوصل إلى تسوية عاجلة عبر إنشاء سلطة إنتقالية تُنقل إليها كافة الصلاحيات لوضع حد نهائي لهذه الأزمة».
كما رأى انه «يتعيّن على الجامعة العربية القيام بإلتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب السوري عبر توفير ضمانات من الأمم المتحدة».
 وطالب الجربا من المجتمع الدولي إعلان إيران دولة محتلة لسوريا، مؤكداً أن «المشاركة بجنيف 2 مرتبطة بجدول زمني محدد لرحيل النظام».
 وأعلن وزير خارجية ليبيا من جهته عن دعم مبادرة العاهل السعودي لإغاثة الشعب السوري.
 من جهته تلقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، الموجود في القاهرة، دعوة لمشاركة لبنان في الاجتماع التحضيري التشاوري لكبار الموظفين لمؤتمر جنيف 2، لثلاثاء المقبل في جنيف.
وقد كلف منصور سفيرة لبنان لدى المنظمات الدولية للأمم المتحدة في جنيف نجلا رياشي عساكر، لحضور هذا الاجتماع التحضيري.
إلى ذلك، رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الإستهتار الإسرائيلي وصل بمواقف الدول العربية إلى حد الإهانة، معلناً أنه سيتم رفع قضية الاستيطان الى الامم المتحدة.
وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل من تهويد سيؤدي إلى تهجير آلاف المقدسيين خارج القدس، موضحاً أن خطة إسرائيل لتهويد الاقصى تشمل إقامة صلوات يهودية فيه، آملاً في «وقفة جدية لإنقاذ الاقصى من عمليات التهويد».
من جانبه قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، استبق اجتماع وزراء الخارجية العرب بلقاء وفد من المعارضة السورية، برئاسة أحمد الجربا.
وأعلن الوفد الذي التقى العربي عدم مشاركة «الائتلاف» في مؤتمر «جنيف 2» من «دون رؤية واضحة وضمان دولي بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد ووقف مسلسل التدمير والقتل للشعب السوري وإجبار النظام على سحب الدبابات من الشوارع والمدن الرئيسة والإفراج عن أكثر من 250 ألف معتقل دون وجه حق، عبر ضغط من المجتمع الدولي».
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن عضو الائتلاف المعارض، برهان غليون، قوله إن «الوفد اقترح على العربي تشكيل هيئة سورية كاملة الصلاحيات تكون قادرة على بناء سوريا بعيدا عن نظام الأسد، كما طالبوا بأن يكون للجامعة العربية دور واضح وهدف واضح وهو الوصول بسوريا لنظام ديمقراطي»، مشيرا إلى أن «المعارضة على استعداد للمشاركة في المفاوضات الدولية، ولا يوجد لدى (الائتلاف) شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر سوى توضيح الضمانات الملزمة لنظام بشار الأسد».
وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية أعدت مذكرة حول تطورات الأزمة السورية لعرضها على المجلس الوزاري العربي، تركز على نتائج جولة المبعوث الأممي العربي الخاص بسوريا (الإبراهيمي) للدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة.
وتعليقاً على اجتماع سوريا في الجامعة العربية، قال رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا لـ»العربية» من إسطنبول، إن «المعركة اليوم في سوريا ليست معركة السوريين وحدهم ولكنها معركة العرب بامتياز».
وأوضح صبرا ذلك بقوله: «لقد تحولت سوريا الآن عبر الأسد إلى جسر للنفوذ الإيراني الذي يتوسع فيأماكن مختلفة في المنطقة العربية، في اليمن والبحرين، وبعض دول الخليج».
ورفض جورج صبرا إبداء موقف صريح من طلب إعفاء المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، لكنه أحال الأمر إلى قيادة الائئتلاف الموجودة في القاهرة، وقال إن «ملف الإبراهيمي موجود لدى قيادتنا لتنظر فيه، ونحن نقول إن الإبراهيمي لم يتقدم قيد أنملة في الملف السوري».
ورداً على تصريحات وزير خارجية أميركا، جون كيري، شدد صبرا على أن «المعارضة السورية تريد ضمانة كتابية وتثبيتاً لكلام كيري ميدانياً بألا يكون هناك دور للأسد بعد مؤتمر جنيف2».
(ا.ف.ب-رويترز)
====================
يعلنه بعد اجتماعه 9 و10 الجاري...الائتلاف المعارض يطلب غطاءً عربياً لموقفه من «جنيف - 2»
| القاهرة - من محمد عمرو
ومصطفى أبوهارون |
الرأي العام
بعد لقاءات استباقية معقدة بين وزراء عرب وقيادات في الجامعة، انطلق مساء أمس في القاهرة، الاجتماع الوزاري العربي لبحث جديد التعاطي مع الأزمة السورية.
وناقش الوزراء، وفق مصدر ديبلوماسي عربي، بندا واحدا هو الأزمة السورية والصعوبات التي يواجهها انعقاد مؤتمر «جنيف - 2».
وشارك وفد من المعارضة السورية برئاسة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا في الاجتماع الطارئ بهدف طلب غطاء ودعم عربيين للموقف الذي سيتخذه الائتلاف من موضوع المشاركة في المؤتمر الذي بات انعقاده في مهب الريح في ضوء تضارب التصريحات حول الموعد المحدد لانعقاده من قبل الأطراف المعنية.
وبحث الاجتماع مذكرة اعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية تشرح تطورات الأزمة السورية في ضوء الجهود التي يقوم بها الأمين العام نبيل العربي والمبعوث الأممي العربي الخاص بسورية الاخضر الابراهيمي والأطراف العربية المعنية من أجل الدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة والعمل على وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لعرضها على الوزاري العربي، فيما قدم العربي ووزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز باعتبار بلاده الرئيس الحالي لمجلس الجامعة تقريرا حول جهودهما في ما يخص الأزمة السورية.
ومن جهته، أعلن مدير مكتب الائتلاف الوطني في القاهرة قاسم الخطيب، أن قرار مشاركة المعارضة السورية في «جنيف - 2» سيتحدد في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف السوري التي ستعقد اجتماعها يومي 9 و10 في الشهر الجاري برئاسة الجربا.
وأوضح أن الهيئة هي التي ستقرر المشاركة في الاجتماع من عدمه، ولفت إلى أنه إذا كانت هناك ضمانات دولية حفظ ضمانات لأمن وأمان الشعب السوري وتوقف العنف ونزيف الدماء، لذا يمكن للهيئة العامة أن تقرر المشاركة.
وحول شروط الائتلاف في المشاركة في المؤتمر قال: «لابد من وجود ضمانات دولية لتنحي الأسد، ومحاكمته، وسحب الدبابات من المدن والسماح بالتظاهر السلمي، والإفراج عن كل معتقلي الرأي ومن شارك في الثورة السورية»، موضحا أن هناك 250 ألف معتقل سوري يجب أن ينظر في وضعهم في سورية.
وكان الوزاري الطارئ، قد سبقته لقاءات ما بين الأمين العام ووفد المعارضة السورية، وبين الثاني وقيادات في الجامعة، ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي، إضافة إلى مشاورات بين وزراء الخارجية للتنسيق حول المؤتمر ومدى إمكانية أن يعقد من عدمه.
====================
الوزاري العربي يدعو إلي إنجاح جنيف‏2‏ والمعارضة السورية تشترط استبعاد الأسد
الاهرام
هيمنت الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر جنيف علي أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية الذي عقد مساء أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة الدكتور محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبي وحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة وأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوي المعارضة والثورة السورية ولفيف من وزراء الخارجية‏.‏
 وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع قد شهد مناقشات موسعة حول جدوي وفعالية المؤتمر في ضوء ما أعلنه الأخضر الابراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا من إمكانية عدم انعقاده في ظل تباين المواقف بين النظام الحاكم وأغلب قوي المعارضة.
وذكرت المصادر أن هناك أطرافا عربيا أبدت تشاؤما إزاء نجاح المؤتمر, ورأت أنه لن يحقق مصالح الشعب السوري, وهو موقف تقاطع مع موقف رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا الذي جدد طرح رؤيته خلال الاجتماع التي تقوم علي رفض المشاركة في جنيف2 ما لم يؤسس لرحيل رئيس النظام في سوريا بشار الأسد, وما لم يدعم المجتمع الدولي تأسيس مرحلة انتقالية لا دور للأسد بها, معتبرا أن ذلك بالنسبة للمعارضة موقفا مبدئيا لا يمكن التنازل عنه مبررا ذلك بأنه بعد كل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري من أجل التغيير لا يمكن قبول الحلول السياسية بوجود الأسد.
وتشير معلومات الأهرام الي أن أغلبية الدول العربية, وفي مقدمتها مصر, أبدت حرصا علي تهيئة الأجواء لإنجاح مؤتمر جنيف2 باعتباره الفرصة الأخيرة أمام الحل السياسي المنشود لوقف نزيف الدماء في سوريا وفقا لتعبير الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في التقرير الذي قدمه في الجلسة الافتتاحية للاجتماع, والذي استعرض فيه جهود الجامعة والدول العربية سواء علي المستوي الاقليمي أو الدولي باتجاه بلورة الحل السياسي للازمة السورية. ووفقا لمصدر بالأمانة العامة للجامعة, فإن الاجتماع ركز علي اعطاء أولوية للتغلب علي العراقيل الكثيرة التي تعترض عقد هذا المؤتمر, مجددا موقف الجامعة العربية الداعي لضرورة عقد المؤتمر الدولي لايجاد حل سياسي للأزمة باعتباره المخرج الوحيد لها, مشيرا الي أن الأمانة العامة علي تواصل مستمر مع الابراهيمي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون وعدد من الاطراف المعنية بالأزمة وذلك للتشاور بشأن الحل السياسي في سوريا. كما قدم الدكتور محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبي والذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية تقريرا عن نتائج قرارات المجلس خلال الفترة الماضية علي صعيد الازمة السورية وتقييم مهمة الأخضر الابراهيمي خاصة علي صعيد الاعداد لمؤتمر جنيف2.
وقد حث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس المجتمع الدولي علي الاسراع في مساعدة بلاده في تحمل أعباء نحو600 ألف لاجيء سوري, مؤكدا انهم شكلوا استنزافا لموارد المملكة المحدودة وضغطا هائلا علي بنيتها التحتية.
وقال الملك عبد الله ـ في خطاب العرش الذي ألقاه في افتتاح الدورة العادية الأولي لمجلس الأمة السابع عشر: اذا لم يسارع المجتمع الدولي لمساعدتنا في تحمل أعباء الأزمة السورية, فانني أكرر وأوكد أن الأردن قادر علي اتخاذ الاجراءات التي تحمي مصالح شعبنا وبلدنا. وفي فيينا, أعلن باسم الصباغ سفير سوريا بالنمسا ومندوبها الدائم لدي الآمم المتحدة بفيينا أن حكومة بلاده تؤيد وقف إمداد الولايات المتحدة الأمريكية الجماعات المسلحة والمتمردين في سوريا بالأسلحة, مؤكدا أن تلك الإمدادات توجد حالة من التوتر في المساعي الدوليه التي تعمل علي إنهاء الأزمة السورية الحالية.
====================
ننشر قرارات الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية حول سوريا
ولاء أبوستيت
 بوابة الفيتو
دعا مجلس جامعة الدول العربية الوزاري الطارئ الذي عقد مساء اليوم، جميع أطراف المعارضة السورية بقيادة الائتلاف السوري لقوى المعارضة إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2 والتعجيل بتشكيل الوفد المفاوض في المؤتمر.
وأكد مجلس الجامعة على الموقف العربي الداعم للائتلاف الوطني السوري وموقفه التفاوضي المطالب بالضمانات الدولية اللازمة لرعاية وإنجاح مسار الحل السلمي التفاوضي لجنيف 2، بما يكفل التوصل لاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو من العام الماضي، والذي جرى إقراره بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118.
وأكد قرار مجلس الجامعة الذي حصلت «فيتو» على نسخة منه على عدة عناصر باعتبارها تشكل الهدف النهائي للعملية التفاوضية ولمسار الحل التفاوضي في جنيف 2 وتتمثل في:" تشكيل هيئة الحكم ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة بما فيها السلطة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وذلك خلال فترة زمنية محددة بالتوافق مع جميع الأطراف.
والتوصل إلى إقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي أساسه المساواة في الحقوق وسيادة القانون وعدم التمييز بين المواطنين بسبب انتماءاتهم الطائفية أو العرقية أو الدينية أو غير ذلك.
والالتزام بالمحافظة على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، اعتماد نتائج جينيف 2 من قبل مجلس الأمن والعمل على تنفيذها واتخاذ إجراءات رادعة ضد من يحاول إعاقة تنفيذ بنودها".
وأكدت المادة الرابعة للقرار على ضرورة التزام كافة الأطراف المعنية بتوفير المناخ الملائم لمواكبة انطلاق أعمال جينيف 2، وذلك عبر اتخاذ إجراءات عاجلة تتضمن ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء سوريا وبالاخص المناطق التي تعاني من الحصار وسياسة التجويع.
وفتح المجال أمام منظمات الإغاثة العربية والدولية وتمكينها من القيام بمهامها بحرية في كافة المناطق السورية دون أي عوائق، الإفراج عن جميع المعتقلين والمحتجزين السياسيين على خلفية الأحداث الأخيرة بدءا بالنساء والأطفال، وتبني آلية للكشف عن مصير المفقودين ووقف عمليات الاعتقال والتعذيب وإعادة المهجرين والنازحين إلى أماكن سكنهم، مع الزام جميع الأطراف بوقف شامل لإطلاق النار ولكل أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من أي جهة كانت.
وشدد القرار على دعم مهمة الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك وما يقوم به من جهود مع التأكيد على ضرورة تضافر الجهود ومواصلة المساعي العربية والدولية لضمان عقد جنيف 2، مع التأكيد على مواصلة الجهود العربية واستمرار الدور المحوري الذي تضطلع به الجامعة العربية في معالجة الأزمة السورية، وتكثيف التشاور والتنسيق مع الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالتحضير الجيد للمؤتمر.
وأشاد مجلس الجامعة بترحيب أمير الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين "كويت2" في مطلع العام المقل الذي يساهم في تخفيف المعاناة والمأساة الإنسانية للشعب السوري والدعوة لحشد الجهود العربية والإقليمية والدوية لنجاح هذا المؤتمر في معالجة الأوضاع المتفاقمة في سوريا
وأعلن مجلس الجامعة إبقاءه في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات.
====================
12 وزير خارجية يشاركون في اجتماع الجامعة العربية حول سوريا
ولاء أبوستيت
بوابة الفيتو
يشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري الذي بدأ منذ قليل، 12 وزير خارجية هم وزراء كل من: "مصر، الأردن، العراق، السودان، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، تونس".
بينما يقتصر تمثيل كل من الإمارات، والبحرين على وزير الدولة للشئون الخارجية، وفيما يخص المملكة العربية السعودية فيشارك في الاجتماع نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، واقتصر التمثيل لدى بقية الدول على مندوبيها لدى الجامعة العربية.
====================
الوزير الخالد: اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائي يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة
(كونا) - قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب يكتسب أهمية خاصة فى هذه المرحلة وذلك للاستعداد والتحضير لمؤتمر (جنيف 2) وما يترتب عليه من اتصالات دولية وزيارات يقوم بها المبعوث الاممي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي بهذا الشأن.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الوزير الخالد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في اعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية وقبيل مغادرته القاهرة. وقال ان الاجتماع الوزاري شهد مناقشات "معمقة ومطولة" لمساري الازمة السورية الاول منهما يتعلق بالحل السياسي والسلمي لهذه الازمة والمتمثل في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) ودعم مطالب الائتلاف الوطني السوري في تحقيق الضمانات اللازمة نحو انجاح ذلك المؤتمر.
وأضاف الخالد ان الدول العربية أبدت خلال الاجتماع كامل تأييدها للمشاركة في مؤتمر (جنيف 2) ودعمت توجه قوى الائتلاف والمعارضة السورية بالمشاركة فيه ضمن الضوابط والشروط التي تحقق للشعب السوري تطلعاته واماله فى هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة يتم من خلالها رسم مستقبل سوريا.
واعتبر ان الوفاق العربي حيال المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) سيعطي قوى الائتلاف والمعارضة السورية دفعة قوية للمشاركة في هذا المؤتمر حيث يمثل نقطة انطلاقة وتحول في مسار القضية السورية "التي ادمت القلوب واستمرت لاكثر من عامين ونصف العام".
وأوضح ان المسار الاخر الذي تطرق له المجلس الوزاري هو المسار الانساني نظرا للمعاناة المتفاقمة التي يعاني منها الشعب السوري في الداخل والخارج وتمثل هاجسا لكافة الدول العربية ولا سيما دولة الكويت.
واعرب الوزير الخالد عن خالص شكره وتقديره لكلمات الشكر والاشادة والثناء التي وردت من قبل وزراء الخارجية العرب على ترحيب صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح باستضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثانى للمانحين لدعم سوريا والمقرر عقده فى يناير 2014.
وأشار في هذا السياق الى استضافة دول عربية كثيرة لعدد كبير من اللاجئين السوريين ومنها الاردن ولبنان والعراق ومصر وغيرها بيد أن هناك دولا عربية اخرى تقدم مساهمات كبيرة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين بوسائل عديدة ومختلفة.
وشاركت دولة الكويت في الاجتماع بوفد ترأسه الوزير الخالد وضم كلا من مندوب دولة الكويت لدى الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني وسفير دولة الكويت لدى القاهرة سالم الزمانان ومدير ادارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح اضافة الى مدير ادارة الوطن العربي بوزارة الخارجية السفير عبدالحميد الفليكاوي.
 
====================
الرياض: الجربا سيحضر اجتماع الخارجية العرب لطلب غطاء لحضور جنيف2
الاحد - 3 تشرين الثاني - 2013 - 10:49:10
عكس السير   
أكد مصدر دبلوماسي عربي مسؤول بالقاهرة أن "نحو 14 وزيرا للخارجية على الأقل سيشاركون في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي سيعقد مساء اليوم وسيناقش بندا واحدا هو الأزمة السورية والصعوبات التي يواجهها انعقاد مؤتمر "جنيف 2".
وذكر المصدر لـ"الرياض" السعودية إن "وفدا من المعارضة السورية برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيشارك في الاجتماع الطارئ ومن المرجح أن يلقي كلمة باسم الائتلاف السوري المعارض أمام وزراء الخارجية العرب لطلب غطاء ودعم عربي لقوى المعارضة المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" والذي بات انعقاده في مهب الريح في ضوء تضارب التصريحات حول الموعد المحدد لانعقاده من قبل الأطراف المعنية والذي كان مقررا في منتصف الشهر الجاري ثم 23 من نفس الشهر إلا أن المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي فاجأ وسائل الإعلام بتصريحات له مؤخرا في إطار جولته الحالية التي شملت دولا عربية وإقليمية "أن انعقاد المؤتمر بات أمراً غير مؤكد، في ظل وجود صعوبات لا تزال قائمة فيما يتعلق بانعقاده".
وأشار المصدر إلى أن "الأمانة العامة للجامعة العربية أعدت مذكرة شارحة حول تطورات الأزمة السورية في ضوء الجهود التي يقوم بها الأمين العام والمبعوث الأممي العربي الخاص بسوريا والأطراف العربية المعنية من اجل الدفع باتجاه الحل السياسي للازمة والعمل على وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لعرضها على الوزاري العربي، فيما يقدم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز باعتبار بلاده الرئيس الحالي لمجلس الجامعة تقريرا حول جهودهما فيما يخص الأزمة السورية".
====================
المغرب يؤكد أهمية الدور العربي لحل أزمة سوريا
القاهرة- قنا- نفحات
أكد وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، أهمية الدور العربي الداعم للحل السلمي للأزمة في سوريا.وقال مزوار، في تصريح مقتضب للصحفيين اليوم الأحد، عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، :’ لقد ناقشنا، خلال اللقاء، كافة القضايا العربية العالقة، وخاصة الاجتماع الوزاري العربي غير العادي المقرر اليوم حول الأزمة السورية، وتم التأكيد مجددا على أهمية الدور العربي في مواكبة ودعم التوجه نحو الحل السياسي’.وأشار إلى أن اللقاء كان فرصة أيضا للتأكيد على ضرورة حضور الأمين العام للجامعة العربية للملتقى المرتقب في المغرب، حول أمن الحدود الخاص بمنطقة الساحل المقرر في 14 نوفمبر الجاري.
====================
 العربي شجع الجربا على حضور «جنيف 2»... والمعارضة تتمسك بتنحي الأسد ومحاكمته
dimot
عشية الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب مساء اليوم الأحد برئاسة وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز لبحث مستجدات الأزمة السورية والموقف من مؤتمر «جنيف2»، التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس وفداً من المعارضة السورية برئاسة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا وذلك في مقر الجامعة بالقاهرة.
وقالت مصادر في الجامعة لـ «الحياة» إنه تم خلال اللقاء بحث الجهود الجارية لحل الأزمة السورية وترتيبات مؤتمر «جنيف 2» والصعوبات التي تواجه انعقاده، وتناول أيضاً موقف المعارضة من المؤتمر وقبولها بالحضور ومستوى تمثيلها ومشاركتها، كما تناول الموقف العربي حال موافقة المعارضة على الحضور أو رفضها.
وأكدت المصادر أن الجامعة تدعم عقد المؤتمر ولكنها «لن تفرض شيئاً على المعارضة السورية». وأشارت إلى أن قرارات مجلس الجامعة دعت إلى عقد المؤتمر لإيجاد حل سياسي للأزمة باعتباره المخرج الوحيد لها.
وكشفت أن العربي شرح للجربا الأهمية التي تراها الجامعة لانعقاد هذا المؤتمر وضرورة تمثيل المعارضة على أعلى مستوى، وإظهار رغبة المعارضة في الحل السلمي الذي لا يتعارض مع تطلعات الشعب السوري وتضحياته.
وأعلن القيادي في المعارضة السورية الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أن الموقف النهائي للمعارضة من المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» سيتحدد في ضوء اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في إسطنبول يومي 9 و10 من الشهر الجاري.
وقال غليون إن المعارضة السورية لم تضع شروطاً للمشاركة في المؤتمر وأنها ستكون أكثر المستفيدين من المؤتمر إذا كان سيؤدي لوقف العنف والإرهاب ويصل بالبلاد إلى نظام ديموقراطي أما إذا كان المؤتمر هدفه التلاعب بالوقت من أجل قتل المزيد من السوريين «فإننا كمعارضة لن نشارك في هذا المؤتمر وليس لنا أي مصلحة للمشاركة فيه». وأكد غليون للصحافيين عقب اجتماع وفد الائتلاف مع العربي أن تصريحات المبعوث الأممي العربي المشترك بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي والتي اتهم فيها المعارضة السورية بعرقلة انعقاد مؤتمر «جنيف 2» هي تعطيل للتقدم الذي تسعى إليه المعارضة من أجل الوصول إلى موقف مشترك بين جميع أطراف المعارضة بشأن المؤتمر، مؤكداً أن المعارضة ستكون هي المستفيد الحقيقي من «مؤتمر جدي» للوصول إلى حل في سورية يوقف نزيف الدم. ورفض غليون مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف 2»، وقال إنه لا يحق لأي دولة تشارك في القتال ضد الشعب السوري أن تكون شريكاً في أي عملية سلام ومن يريد أن يكون شريكاً في عملية السلام عليه أن يوقف المشاركة في القتل ويسحب ميليشياته من سورية.
وعما إذا كان التفاوض هو على أساس دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، اعتبر غليون الأسد «أصبح من الماضي وهو مجرد أداة في يد الدول التي تستخدمه» و «المشكلة اليوم أكبر من الأسد الذي ليس له أي مكان».
وأشار غليون إلى أن وفداً من المعارضة السورية برئاسة الجربا سيلقي كلمة علنية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ مساء اليوم بمقر الجامعة تتضمن موقف الائتلاف السوري المعارض من تطورات الأوضاع في سورية ومؤتمر جنيف 2.
وقال: «إننا نأمل من الجامعة أن تكون ملتزمة بهدف واضح لمؤتمر جنيف2 وهو الوصول بسورية نحو نظام انتقالي وبالتالي تسهيل إذا كانت هناك مفاوضات أن تكون مفاوضات جدية وليست بهدف تقطيع الوقت وكسب المزيد من الوقت للقتل والتدمير من قبل النظام السوري القائم»، مشدداً على ضرورة أن تكون الجامعة ملتزمة الوقوف مع الشعب السوري إلى النهاية وتشكيل هيئة تنفيذية لها صلاحيات كاملة تعيد بناء سورية المستقبل.
ونفى غليون في الوقت نفسه تعرض الائتلاف لضغوط من الجامعة للمشاركة في جنيف2 من دون شروط مسبقة. وقال: «لا يوجد ضغوط من الجامعة ولكن هناك تعاوناً من الجامعة، وطالبناهم بكل شيء نريده وهم مستعدون لتنفيذه».
وصرح مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري في القاهرة قاسم الخطيب بأن قرار مشاركة المعارضة السورية في «جنيف2» ستتحدد في اجتماع الهيئة العامة المقبل في إسطنبول و «هي التي ستقرر المشاركة من عدمها». وأكد أنه إذا كانت هناك ضمانات دولية لحفظ أمن وأمان الشعب السوري وتوقف العنف ونزيف الدماء، فإن الهيئة العامة يمكن أن تقرر المشاركة.
وحول هذه الضمانات، قال الخطيب: «لا بد من وجود ضمانات دولية لتنحي الأسد، ومحاكمته، وسحب الدبابات من المدن والسماح بالتظاهر السلمي، فتح السجون والإفراج عن كل معتقلي الرأي ومن شارك في الثورة السورية»، موضحاً أن هناك 250 ألف معتقل سوري يجب أن يُنظر في وضعهم في سورية.
وبحسب العربي فإن اجتماع وزراء الخارجية سيناقش بنداً واحداً هو تطورات الأوضاع في سورية في ضوء المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي العربي الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي من أجل تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر «جنيف 2» بخاصة في ظل تزايد التكهنات بإمكان تأجيله. وأشار العربي إلى أن موعد عقد المؤتمر سيتحدد في ضوء الاجتماع المقرر بين الإبراهيمي ومسؤولين روس وأميركيين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في جنيف الثلثاء المقبل.
وصرح الناطق باسم الأمين العام للجامعة السفير نصيف حتي بأن الجامعة قامت بتحضيرات مهمة للاجتماع الوزاري الذي يناقش خطوات تستهدف تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر «جنيف 2»، ومحاولة التغلب على العراقيل الكثيرة التي تعترض عقده.
وتعرض الأمانة العامة للجامعة أمام الوزراء مذكرة شارحة لتطورات الأزمة السورية في ضوء الجهود التي يقوم بها العربي والإبراهيمي والأطراف العربية المعنية من أجل الدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة والعمل على وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري لعرضها على الاجتماع الوزاري العربي، بينما يلقي العربي والوزير الليبي عبدالعزيز تقريرين حول جهودهما بخصوص الأزمة السورية خلال الفترة الأخيرة.
====================
وزير الخارجية الجزائري يتغيب عن الاجتماع العربي بسبب الخلافات مع المغرب..وزير خارجية لبنان يدعو العرب لحمل المعارضة السورية على المشاركة في «جنيف 2»
اخبار الان
 عقد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اجتماعات استشارية عدة قبل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية أمس لبحث تطورات الأزمة السورية وتهيئة الأجواء لانعقاد مؤتمر «جنيف 2». والتقى العربي مع وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية ووزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار كلا على حدة وذلك للتشاور والتنسيق بشأن المواقف.
من جانبه دعا وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور قبل وصوله الى القاهرة أمس العرب إلى تفاهم مشترك من أجل حمل المعارضة السورية للذهاب إلى «جنيف2» بعد أن أبدى النظام والحكومة في سورية استعدادا للمشاركة في المؤتمر، على حسب قوله.
ودعا إلى تتضافر كل الجهود من أجل توفير المناخ الملائم لإنجاح «جنيف 2» خصوصا وان سورية عانت الكثير خلال العامين والنصف الماضية من جراء دورة العنف التي لم تتوقف وآن الآوان لإيجاد الحل السياسي.
وأعرب عن أمله في أن يبذل العرب الجهود الضرورية اللازمة من أجل إنجاح المؤتمر ومن أجل الذهاب إلى جنيف بلغة واحدة ومن أجل تحقيق السلام والاستقرار لسورية والذي في نهاية الأمر يشكل استقرارا وأمانا للمنطقة كلها.
وكان العربي التقى ايضا، وفدا من المعارضة السورية برئاسة أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس الأول.
ويبدو أن اختلاف المواقف العربية من الازمة السورية ليس وحده الذي خيم على الاجتماع الوزاري أمس، حيث تغيب وزير الخارجية الجزائري بسبب الخلافات التي ظهرت أخيرا مع جارتها المغرب بشأن المواقف من الصحراء الغربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني أمس إن غياب وزير الخارجية رمطانلعمامرة عن الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية التي ستبحث الأزمة السورية كان بسبب توتر العلاقات مع الجارة المغرب، وتمثلت الجزائر بسفيرها في الجامعة.
وبررت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية نقلا عن بلاني ذلك قوله إن الوزير الجزائري رمطانلعمامرة لم يتمكن من «المشاركة كونه يتابع التطورات المتعلقة بالعلاقات الجزائرية المغربية».
وكان لعمامرة أعلن الثلاثاء الماضي تأييد بلاده لانعقاد مؤتمر جنيف 2 من دون تحديد موقفها من المشاركة فيه.
ويأتي غياب الوزير الجزائري في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية المغربية توترا جديا على خلفية سحب المغرب سفيره من الجزائر من أجل التشاور بسبب ما رآه «استفزازا» من طرف الجزائر جراء دعوتها لإنشاء آلية دولية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
 
====================
الجربا : لا جنيف بدون بحث مصير الأسد
كتب في: نوفمبر 03, 2013 فى: تقارير و دراسات | تعليقات : 0
يبدو أن مصير مؤتمر جنيف اثنين يلفه الغموض حتى الآن، فكلا الطرفين المعارضة النظام يفرض شروطه ، ولا تغيير أو تراجع في المواقف.
رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا أعلن من القاهرة وعلى هامش المشاورات التحضيرية لاجتماع وزراء الخارجية العرب أن الائتلاف لن يشارك في جنيف إذا لم يؤسس المؤتمر لرحيل بشار الأسد. وهذا موقف يبدو أنه لا رجعة عنه ، خاصة في حالة التجاذبات التي يلف الائتلاف الوطني وكتله بين مؤيد للممشاركة ومعارض.
تصريح الجربا جاء على هامش لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة نبيل العربي ، حيث أبلغه استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى المؤتمر الذي يم يعرف متى سيتم تنظيمه. كما طالب الجرباأن قرر المؤتمر مصير الأسد وضرورة تدخل الأمم المتحدة رسمياً لوقف المجازر وتطبيق الفصل السابع من ميثاقها على من ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.
نبيل العربي بدوره قال إن الحديث عن موعد محدد جنيف اثنين لن يكون ممكناً قبل الاجتماع الذي سيعقده المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الثلاثاء المقبل في جنيف مع مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والدول الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
العربي أضاف أن الجامعة على تواصل مستمر مع الابراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من الأطراف الدولية المرتبطة بالأزمة السورية.
من جانبها طالبت المعارضة الجامعة العربية بعد لقاءها بالعربي بأن تكون ملتزمة بجعل جنيف المرتقب وسيلة جدية لحل الأزمة السورية ، حيث نبهت إلى ضرورة أن تكون المفاوضات التي ستجري خلال المؤتمر ليست مضيعة للوقت لصالح النظام مما يؤدي إلى مزيد من القتل وسفك الدماء ، داعية الجامعة العربية أن تظل ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري حتى تشكيل هيئة تنفيذية تعبر عن تطلعات السوريين وتدير البلاد.
هذه مواقف الائتلاف ممثلاً برئيسه أحمد الجربا ، بالإضافة لموقف المعارضة السورية فيما يتعلق بمؤتمر جنيف اثنين ، بإنتظار أن يتم إتخاذ موقف عبر الاجتماع الوزاري العربي يدعم تطلعات الشعب السوري في الحرية ووقف آلة القتل.
المصدر:سوريا الغد
====================
وزير الخارجية عدنان منصور غادر الى القاهرة: على العرب ان يبذلوا الجهود اللازمة لتحقيق السلام والاستقرار لسوريا
المصدر: الوكالة الوطنية
غادر بيروت صباح اليوم، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور متوجها الى القاهرة، للمشاركة في حضور المؤتمر غير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي ينعقد في مقر جامعة الدول العربية للبحث في الموضوع السوري، لا سيما لجهة انعقاد مؤتمر جنيف-2.
وفي المطار تحدث الوزير منصور عن مشاركة لبنان ودوره في هذا الاجتماع، فقال:"ان الاجتماع غير العادي الذي سينعقد اليوم لوزراء الخارجية العرب سيتناول الموضوع السوري، لا سيما مشاركة الجامعة العربية والدول المنضوية لديها في المؤتمر المزمع عقده في جنيف من أجل إيجاد الحل السياسي للازمة السورية".
وتمنى منصور "أن يتوصل العرب الى تفاهم مشترك من أجل حمل الجهات المعنية للذهاب الى جنيف، لا سيما المعارضة السورية، اذ ان النظام والحكومة في سوريا قد أبدت استعدادها للمشاركة في هذا المؤتمر، ولكن يجب أن يكون هناك ايضا إجماع من الأطراف المعنية من المعارضة وايضا من الدول الفاعلة على الساحة الاقليمية والدولية، أي انه يجب ان تتضافر كل الجهود من أجل توفير المناخ الملائم لإنجاح هذا المؤتمر المزمع عقده، والذي نتمنى أن يحصل في أول فرصة، خصوصا وان الشقيقة سوريا عانت الكثير الكثير خلال العامين والنصف الماضية من جراء دورة العنف التي لم تتوقف وآن الآوان لإيجاد الحل السياسي، وعلى العرب ان يبذلوا الجهود الضرورية اللازمة من أجل إنجاح المؤتمر او من أجل الذهاب الى جنيف بلغة واحدة ومن أجل تحقيق السلام والاستقرار لسوريا الذي هو في نهاية الأمر استقرار وأمان للمنطقة كلها".
====================
وزير الخارجية المصري لـ الزمان لا أمل في حل عسكري للأزمة السورية
NOVEMBER 3, 2013
الزمان
القاهرة ــ مصطفى عمارة
بدأت أمس بمقر جامعة الدول العربية اجتماعات وزراء الخارجية العرب لمناقشة الازمة السورية والتحضيرات لمؤتمر جنيف 2 .
فيما اكد مصدر مصري ان القاهرة لن تتنازل عن شروطها لاستقبال اللاجئين السوريين حفاظا علي أمنها القومي.
و قبل بدء المؤتمر اكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري ل الزمان ان مصر مع تطلعات الشعب السوري في اقامة ديمقراطية تعددية كما انها تدين اعمال العنف ضد المدنيين الا انه لا سبيل لحل الازمة عسكريا وان الحل يجب ان يكون سياسيا.
من جانبه اكد برهان غليون ان عضو وفد المعارضة ان الوفد طلب من نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية ان تكون جنيف 2 وسيلة جدية لحل الازمة وليس وسيلة لتضييع الوقت وان تظل الجامعة العربية بجانب الشعب السوري حتي تشكيل هيئة تنفيذية تعبر عن تطلعات السوريين وتدير البلاد .
على صعيد آخر ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أمس ان الاحياء الجنوبية من العاصمة دمشق تشهد معارك هي الاشرس منذ بداية الثورة بين القوات النظامية والجيش الحر .
وأوضحت الهيئة في بيان أمس ان اشتباكات دارت الليلة قبلا الماضية بين الجيش الحر وقوات الرئيس بشار ألأسد على الجبهة الغربية من مدينة داريا بريف دمشق بينما يستمر القصف المتقطع والعشوائي الذي يستهدف أحياء المدينة بالمدفعية الثقيلة ما سبب دمارا هائلا فيها بينما تشهد الجبهات القتالية هدوءا نسبيا يتخلله مناوشات بالاسلحة الخفيفة .
وقالت الهيئة ان هذا يأتي في ظل الاوضاع المأساوية التي يعيشها من في المدينة جراء النقص الحاد في الغذاء والدواء .
ومن جانبه قال المرصد السوري ان اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية وعناصر مؤيدة لها من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة اخرى على أطراف منطقة الحجر الاسود بريف دمشق وسط انباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين .
وأضاف المرصد ان مقاتلي المعارضة استهدفوا بقذائف مدفعية تجمعات القوات النظامية على أطراف حي القابون شرق دمشق وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية .
وأشار الى ان اشتباكات تدور أيضا بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة على أطراف حي برزة شمال دمشق حيث نفذت القوات الامنية حملة مداهمات في مساكن المنطقة .
وفي محافظة ريف دمشق قال المرصد ان القوات النظامية قصفت مناطق في مدينتي دوما ويبرود وبلدة يلدا وسط أنباء عن سقوط قتيلين في يبرود وسقوط عدد من الجرحى وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة عند اطراف مدينتي معضمية الشام وحرستا . وأضاف المرصد ان رجلا من بلدة رنكوس قتل جراء قصف القوات النظامية البلدة بقذائف الهاون منوها الى ان مناطق بمدينة معضمية الشام وبلدة السبينة تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية ما ادى لسقوط جرحى.
وفي محافظة دير الزور قال المرصد ان قوات المعارضة استهدفت بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع تمركز القوات النظامية في قرية الجفرة قرب مطار دير الزور العسكري وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية .
====================
وزير خارجية لبنان يدعو العرب لإقناع المعارضة السورية بالمشاركة في جنيف 2...الجهود من أجل توفير المناخ الملائم لإنجاح “جنيف 2
افاق مصريه - توجه وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور اليوم إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر والغير اعتيادى لوزراء الخارجية العرب.
والمقرر انعقاده في مقر جامعة الدول العربية للبحث في الموضوع السوري لاسيما موضوع انعقاد مؤتمر “جنيف ٢.
وأوضح منصور أن الاجتماع العربي غير العادي الذي سينعقد اليوم سيتناول الموضوع السوري لاسيما مشاركة الجامعة العربية ودولها الأعضاء في المؤتمر المزمع عقده في جنيف من أجل إيجاد الحل السياسي للازمة السورية.
وأشار إلى انه ستكون له لقاءات جانبية مع نظرائه العرب، متمنيا أن يتوصل العرب إلى تفاهم مشترك من أجل حمل المعارضة السورية للذهاب إلى "جنيف" بعد أن أبدى النظام والحكومة في سوريا استعدادا للمشاركة في المؤتمر.
ودعا إلى تتضافر كل الجهود من أجل توفير المناخ الملائم لإنجاح "جنيف 2" خصوصا وان سوريا عانت الكثير خلال العامين والنصف الماضية من جراء دورة العنف التي لم تتوقف وآن الآوان لإيجاد الحل السياسي.
وأعرب عن أمله في أن يبذل العرب الجهود الضرورية اللازمة من أجل إنجاح المؤتمر ومن أجل الذهاب إلى جنيف بلغة واحدة ومن أجل تحقيق السلام والاستقرار لسوريا والذي في نهاية الأمر يشكل استقرارا وأمانا للمنطقة كلها.
وحول توقعاته من اللقاء الأمريكي السعودي وانعكاسه على الأمور في سوريا والمنطقة.. أبدى منصور أمله في أن يتم بصورة إيجابية وان يسفر عن نتيجة إيجابية.
المصدر : جريدة آفاق مصرية
====================
وزير خارجية قطر: ينبغي ألا يكون «جنيف 2» فرصة أخرى للتسويف من «النظام السوري»
شدد وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا، الأحد، على موقف قطر تجاه الأزمة السورية، والمبني على ثوابت تتمثل في الوقف الفوري لجميع أعمال القتل والعنف ضد االمدنيين، وتحقيق إرادة الشعب السوري في انتقال السلطة، ودعم جميع الجهود العربية والدولية التي تحقق هذه الإرادة، منبهًا على «ضرورة ألا يكون عقد مؤتمر (جنيف2) فرصة أخرى للتسويف والمماطلة التي دأب عليها النظام السوري منذ بداية هذه الأزمة».
وأضاف «العطية»، في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي انطلقت أعماله بالقاهرة، لبحث الأزمة السورية وترتيبات «جنيف 2» أنه «في ضوء ذلك إذا كنا نرحب بعقد المؤتمر الدولي (جنيف2) للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة، إلا أنه ينبغي أن يكون هناك موقف عربي قوي وموحد بشأن عملية التفاوض في هذا المؤتمر».
وتابع: «يتعين تحقيق إرادة الشعب السوري للتوصل إلى تسوية سياسية عاجلة تحقق للسوريين تطلعاتهم لمشروعة عبر إنشاء سلطة انتقالية تنقل إليها جميع الصلاحيات، بما فيها العسكرية وجميع الأجهزة الأمنية لوضع حد نهائي لهذه الأزمة»، مشيرًا إلى أنه «لا يمكن أن يتحقق ذلك مع استمرار عمليات القتل والعنف التي ترتكبها قوات النظام، وبقاء اللاجئين والنازحين خارج وداخل سوريا يواجهون الموت كل يوم بل وكل لحظة».
ودعا «العطية» الجامعة العربية إلى «القيام بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب السوري وفقا لأحكام الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، عبر توفير ضمانات من المنظمة الدولية، لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن»، مشددًا على «ضرورة أن يتزامن مع بدء المفاوضات وقف فوري لإطلاق النار من قبل أي طرف، وإنشاء مناطق آمنة تسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى داخل الأراضي السورية، وكذلك ضمان استمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المناطق والمدن السورية المنكوبة».
ووصف وزير الخارجية القطري المأساة والكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري بأنها «من أكبر المآسي الإنسانية في تاريخ البشرية»، وقال: «لقد بلغ الوضع في سوريا مراحل لا تحتمل، وعدد الشهداء على يد النظام تجاوز 130 ألف شهيد وقرابة 150 ألف مفقود، علاوة على تهجير ونزوح ما يزيد على 6 ملايين من السكان عن قراهم ومدنهم وتشريدهم داخل البلاد ولجوء أكثر من مليوني مواطن إلى خارج سوريا».
====================
المعارضة السورية ترفض حضور محادثات جنيف في غياب إطار زمني واضح لرحيل الأسد
(رويترز) - قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا اليوم الأحد إن المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف مالم يكن هناك إطار زمني واضح لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الجربا في اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة "لا جنيف 2 من دون وضوح في هذا الهدف (رحيل الأسد) مقرونا بجدول زمني محدد ومحدود ولا لحضور المحتل الإيراني على طاولة التفاوض."
وتساند إيران حكومة الأسد.
ومن شأن أحدث تصريحات الجربا التسبب في مزيد من الارتباك في المحادثات المقترحة. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إنه لن تكون هناك شروط مسبقة لمحادثات السلام التي طال إرجاؤها.
والقصد من المحادثات جمع الفرقاء السوريين على مائدة التفاوض لكنها تأجلت أكثر من مرة بسبب الخلافات بين القوى العالمية وانقسامات المعارضة والمواقف غير القابلة للتصالح من جانب الأسد والمتمردين.
واستبعد مسؤولون عرب وغربيون خلال الأيام الماضية أن تحقق القوى الدولية هدف عقد المحادثات في نوفمبر تشرين الثاني الحالي.
وقال الجربا لوزراء الخارجية العرب في جلسة افتتاحية لاجتماعهم "نطالبكم بقرار واضح بمد الشعب السوري بالسلاح لمواجهة احتلال وعدوان يزداد شراسة ساعة بعد ساعة ونتعهد بل نحن على استعداد لتقديم كل الضمانات ألا يصل هذا السلاح إلى الأيدي الخطأ."
وبدأ الوزراء في وقت لاحق اجتماعا مغلقا.
====================
"الائتلاف" يرفض أي دور إيراني في "جنيف 2"
 
القاهرة، لندن - القدس - مع جولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المنطقة، والتي تتناول تشجيع الاطراف المختلفة على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" وانعقاد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لدرس الأزمة السورية واعلان رئيس الائتلاف أحمد الجربا رفض اي دور لايران في "جنيف 2" استمر نظام الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه "حزب الله" ومقاتلو "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات أجنبية بتشديد القبضة والحصار على ريف دمشق والقرى المحيطة بها، وشدد القصف على ضواحي حلب انطلاقاً من مدينة السفيرة التي اعاد النظام احتلالها قبل يومين، واستمر في قصف مناطق حيوية من حمص وريفها في حين أصيبت المعارضة السورية بنكسة جديدة. وأعلن العقيد عبدالجبار العكيدي، رئيس المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب التابع لـ "الجيش الحر" استقالته من منصبه "احتجاجاً على "تآمر المجتمع الدولي على الشعب السوري وتشرذم المعارضة السياسية والعسكرية والتراجع على الأرض والصراع بين أمراء الحرب".
وجدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي دعوته وتشجيعه المعارضة السورية للمشاركة في "جنيف 2" ورحب في كلمة أمام الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب أمس بمشاركة "الائتلاف" ونائب الموفد الدولي - العربي ناصر القدوة.
وكان العربي تسلم من وفد "الإئتلاف" قبل الاجتماع وثيقة تتضمن لائحة مطالب المعارضة قبل إقرار الذهاب إلى "جنيف 2".
وشرح العربي موقف الجامعة وتحركاتها قائلاً إنها استجابت لطموحات الشعب السوري نحو نظام سياسي تعددي وديموقراطي مع المحافظة على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، والدعوة لحقن الدماء السورية، وأهميته تزداد يومياً، ومطالبة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته باتخاذ موقف لحقن دماء السوريين.
وقال العربي إن الجامعة تريد إطلاق عملية سياسية تفاوضية تؤدي إلى بدء مرحلة انتقالية وتشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تتولى مهام المرحلة الانتقالية، والمجلس مطالب اليوم بتوفير كل الدعم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لحثه وتشجيعه على المشاركة في مؤتمر جنيف وكذلك دعم موقفه التفاوضي المطالب بالغطاء العربي لمشاركته في الإطار المطلوب لرعاية وإنجاح مسار الحل السلمي للأزمة السورية عبر المؤتمر. وأكد أن الجامعة ستستمر في بذل المساعي لتخفيف معاناة الشعب السوري داخليا وخارجيا جراء ما لحق به من قتل ودمار وتشريد.
وقال رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة وزير الخارجية الليبية محمد عبدالعزيز: "يكون لزاما على الجامعة ليس فقط متابعة التطورات ولكن أن تلعب دورا محوريا للإعداد لـ"جنيف 2". وانتهز هذه الفرصة للتعبير عن جزيل الشكر لكل الدول المستضيفة للنازحين ومنظمات الإغاثة العربية والدولية، واللفتة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين المتعلقة بالحملة الوطنية لجمع التبرعات".
ورحب وزير خارجية قطر خالد العطية بالمؤتمر مشترطا ألا يتحول إلى فرصة للنظام السوري في استمرار القتل، لكن أن يضع حدا نهائيا لهذه الأزمة. وقال "يتعين على الجامعة القيام بالتزاماتها أمام الشعب السوري وذلك عن طريق مجلس الأمن ومطالبته بإقرار وقف النار وإنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات للشعب السوري".
وتحدث الجربا أمام الاجتماع، فقال إن الشعب السوري يقدر الدعم العربي ويعتبره دينا في عنقه ستحمله الأجيال لكنه استغرب أن يدعم البعض سفاحاً لا نظير له على مستوى العالم، وتساءل هل تستباح دماء السوريين؟ شارحا معاناة السوريين ومؤكداً أن لا دور لإيران في "جنيف 2". وقال "اتخذنا قرارانا بالمواجهة حتى الرمق الأخير لأن العالم وقد اختبرناه في الكيماوي ينام على سرير المصالح، والدماء تصرخ في سورية وامعتصماه". وطالب الوزراء "بدعم أكثر منكم". وقال "إذا كان المجتمع الدولي لا يستطيع فتح ممرات وانقاذ أطفال ونساء معتقلات كيف يستطيع تغيير هذا النظام".
ودعا الجربا الاجتماع إلى إعلان إيران دولة محتلة لسورية و"ميليشيا حزب الله" منظمات إرهابية ترتكب عمليات تطهير طائفي وتمارس عدواناً على دولة عربية عضو مؤسس في الجامعة، ووضع الدول الدائمة في مجلس الأمن أمام مسؤولياتها كون سورية عضو في الأمم المتحدة. وشدد على ان المعارضة لن تحضر محادثات السلام المقترحة في جنيف ما لم يكن هناك اطار زمني واضح لرحيل الرئيس الاسد.
وقال: "أطالبكم بقرار واضح بمد الشعب السوري بالسلاح إلى آن يتم الانتهاء من الإعداد لجنيف 2 وسنقدم ضمانات بأن هذا السلاح لن يصل للأيدي الخطأ".
ولم يحدد الجربا شروط الاشتراك في "جنيف 2"، لكنه تحدث عن ضمانات وإطار زمني محدد، ومشاركة موحدة للمعارضة، وأن ينتهي المؤتمر بنقل كامل للسلطة.
وسيقرر الائتلاف موقفه من المشاركة في المؤتمر في اجتماع الهيئة العامة لـ "الائتلاف" في اسطنبول يومي 9 و10 من الشهر الجاري.
وشارك في اجتماع مجلس الجامعة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق والسودان وعمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وتونس. واقتصر تمثيل الإمارات، والبحرين على وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومثل السعودية نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، واقتصر التمثيل لدى بقية الدول على مندوبيها الدائمين لدى الجامعة.
في موازاة ذلك، أعاد العكيدي، أحد أبرز القادة العسكريين في الجيش الحر، اسباب استقالته الى "تعنت البعض عن الاستجابة للدعوة إلى التوحد ورص الصفوف والتعالي عن الأنا والغرور (...) ما أدى إلى تراجع الجبهات وخسارة طريق الإمداد وآخر الخطب سقوط السفيرة".
وحدد أسباب تنحيه بثلاثة تُختصر بتخلي المجتمع الدولي عن المعارضة، وتشتت هذه المعارضة، والصراع على الأرض بين من أسماهم "أمراء الحرب".
وشن حملة على المعارضة قائلاً "أما أنتم الذين نصّبتم أنفسكم أولياء على هذا الشعب ممن تسمون أنفسكم مجازاً المعارضة (...) نقول هنيئاً لكم فنادقكم ومناصبكم، والله إنكم بالكاد تمثلون أنفسكم، فما كان منكم إلا التهاون بالدماء وعدم الارتقاء إلى مستوى المسؤولية: شتات ووهن واستكانة ولهث وراء المناصب تنفيذاً للأجندات وشراء للولاءات".
وخص قادة المعارضة المقيمين خارج سورية بالقول "أدرتم ظهوركم الى الداخل وانسلختم عنه في شكل كامل، فأنتم في واد والشعب في واد" ولم ينس "بعض قادة الألوية والفصائل" ممن أسماهم "أمراء الحرب الذين توجوا أنفسهم ملوكاً وأمراء على عروش وكيانات واهية"، وقال لهم "كفاكم تناحراً وتسابقاً على الزعامة والإمارة وحرصاً على الشهرة والتصوير ولهثاً وراء سراب الخارج وأجنداته واجتماعاته الواهنة التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
وحيا في المقابل "الثوار المجاهدين الأبطال" الذين "سطروا أروع ملاحم البطولة والإباء بعيداً من الظهور والرياء"، معتبراً أن الأمل في الثورة معقود عليهم. وقال إنه يستقيل لإفساح المجال "لتولي دماء جديدة تضفي على المجلس نشاطاً وحيوية جديدة"، وإنه سيتابع "واجبي الثوري في باقي الميادين".
ميدانيا، استمرت لليوم الثالث على التوالي الاشتباكات العنيفة جنوب دمشق بين القوات النظامية مدعومة من مقاتلين شيعة عراقيين ومن "حزب الله" ومجموعات من المعارضة المسلحة، تترافق مع قصف من قوات النظام لأحياء في جنوب العاصمة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأطلق مقاتلو المعارضة عدداً من قذائف الهاون على أحياء في وسط دمشق لم تؤدِّ إلى وقوع إصابات.
وقال المرصد "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعناصر قوات جيش الدفاع الوطني و حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات أجنبية (معظمهم عراقيون) من جهة ومقاتلي الكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة "الاستشهاديين" وكتائب أخرى مقاتلة من جهة أخرى في بلدة السبينة" جنوب دمشق. وأشار المرصد إلى وقوع "خسائر بشرية في صفوف الطرفين"، مشيراً إلى "تنفيذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في السبينة ومحور بلدة حجيرة".
====================
وزير خارجية قطر طالب بتسريع عملية الإنتقال السياسي في سوريا
الأحد 03 تشرين الثاني 2013،   آخر تحديث 19:32
النشرة
أشار وزير الخارجية القطري خالد العطية إلى ان "الشعب السوري لا يزال ينتظر من الأمة أكثر من ذلك، فلم يعد مقبولاً التباطؤ في تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة"، مطالباً بـ"تسريع عملية الإنتقال السياسي في سوريا للحفاظ على وحدة هذه البلاد أرضاً وشعباً وسيادة ووقف إراقة الدماء".
وفي كلمة له خلال الإجتماعالطارىء لوزراء الخارجية العرب حول سوريا في القاهرة، أضاف ان "الأزمة السورية تعدّ من أكبر المآسي في تاريخ البشرية"، داعياً إلى "موقف غربي قوي وموحد، فلا ينبغي ان يكون عقد مؤتمر جنيف 2 فرصة أخرى للتسويف والمماطلة، بل يتعيّن تحقيق إرادة الشعب السوري بالتوصل إلى تسوية عاجلة عبر إنشاء سلطة إنتقالية تُنقل إليها كافة الصلاحيات لوضع حد نهائي لهذه الأزمة".
كما رأى انه "يتعيّن على الجامعة العربية القيام بإلتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب السوري عبر توفير ضمانات من الأمم المتحدة".
====================
فهمي يطلع الوزراء العرب على الرؤية المصرية الأمريكية حول سوريا
بوابة الفيتو
يعرض وزير الخارجية نبيل فهمي على عدد من وزراء الدول العربية الرؤية المصرية الأمريكية، وما تم التوافق عليه خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأكدت مصادر داخل الجامعة العربية أن الاجتماع منعقد الآن مع وزراء كل من الكويت والإمارات، ولبنان، والأردن، وليبيا إضافة إلى نائب وزير الخارجية السعودي الذي يمثل بلاده في الاجتماع.
وأوضحت المصادر أن فهمي سيعرض على الوزراء الرؤية المشتركة بين الجانبين المصري والأمريكي بشأن مؤتمر جنيف2، وما توصل إليه في لقائه مع جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
====================