الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار الصراع بين داعش والمعارضة السورية - آراء وتحليلات 8/1/2014

متابعة أخبار الصراع بين داعش والمعارضة السورية - آراء وتحليلات 8/1/2014

09.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     «داعش» تتوعد بسحق مقاتلي المعارضة السورية
2.     "داعش" يرتكب مجزرة بحلب.. و"الأسد" يقصفها بـ"البراميل المتفجرة" 
3.     ‘داعش’ تعتبر الائتلاف السوري ‘هدفاً مشروعاً’ وتعلن عن مكافأة لكل من ‘يقطف رأساً’ منه
4.     «الجولاني» يُحمّل «داعش» مسؤوليّة القتال ويدعو لوقف المعارك
5.     "النصرة" تدعو لهدنة و"داعش" يتوعد، والائتلاف يؤجل قراره حول حضور "جنيف2"
6.     العنف في سوريا: “داعش” تدعو أتباعها إلى مهاجمة الائتلاف والمجلس السوري المعارضين
7.     "النصرة" تتولى المفاوضات لوقف القتال بين "داعش" وفصائل سورية مسلحة
8.     ممارسات "داعش" أفسدت أسس الثورة السورية
9.     جبهة النصرة تعترف بأنها تقاتل تنظم داعش في سوريا
10.   274 قتيلاً في المعارك بين الكتائب الإسلامية و"داعش" في شمال سوريا بدء نقل العناصر الكيميائية على متن سفينة لتدميرها في المياه الدولية
11.   المرصد: مقتل 34 عنصراً من "داعش" في اشتباكات بإدلب...أنباء عن مقتل والي التنظيم في الرقة.. و"الحر" يستعيد السيطرة على أغلب أحياء المدينة
12.   مصدر مقرب من داعش للأخبار: أعداؤنا أدوات بيد أميركا والسعودية وقطر
13.   صراع «داعش» و «الجبهة» يشتد دموية، وجنيف عدوهما المشترك
14.   "النصرة" تسعى لوقف القتال ضد "داعش" "لأن الهدف دمشق"
15.   الثوار يسيطرون على الفوج 111 أحد أكبر معاقل داعش في دارة عزة بريف حلب
16.   "الحر" يقهر "داعش" بإدلب ومعارك الرقة تسفر عن 70 قتيل وجريح
17.   المعارضة السورية تخنق «داعش»
18.   'داعش' ترتكب مجازر في حق سجناء بحلب
19.   لوموند: "حزب الله" خدم إسرائيل في سوريا و"داعش" خدمت الأسد
20.   الإشتباكات بين داعش وكتائب الجيش الحر مستمرة في الرقة...تطورات المعارك في الرقة بين داعش وكتائب الجيش الحر
21.   صحف ألمانية: مفتاح عقدة "داعش" عند السعودية وإيران
22.   "داعش" تخرج من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بحلب .. وترقب لتطورات المعارك معها
 
«داعش» تتوعد بسحق مقاتلي المعارضة السورية
الرياض
بيروت - أ ف ب :2014-01-08 10:00:06
    توعدت الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أمس الثلاثاء بسحق مقاتلي المعارضة السورية الذين تخوض مواجهات عنيفة ضدهم منذ يوم الجمعة، معتبرة أن أعضاء الائتلاف المعارض باتوا "هدفا مشروعا" لها، وذلك في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي باسمها بثته مواقع جهادية.
في موازاة ذلك، دعا التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش" سنة العراق الذين يقاتلون القوات الحكومية في محافظة الانبار إلى عدم إلقاء السلاح، وتوعد السياسيين السنة في البلاد بالقتل أن لم ينسحبوا من العملية السياسية.
وتخوض الدولة الإسلامية منذ الجمعة معارك عنيفة في مناطق عدة مع تشكيلات من مقاتلي المعارضة هي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا". وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، في هذه المواجهات الى جانب مقاتلي المعارضة.
وكان الائتلاف أعلن في بيان أصدره السبت دعمه "الكامل" لمعركة مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن "من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات الأسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة".
====================
"داعش" يرتكب مجزرة بحلب.. و"الأسد" يقصفها بـ"البراميل المتفجرة" 
(MENAFN - Al Watan) أقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على ارتكاب مجزرة في وقت متأخر ليل أول من أمس عندما قام بإعدام 50 من الأسرى الذين كان يعتقلهم في أحد سجونه قرب دوار قاضي عسكر في مدينة حلب شمالي البلاد. وأشار ناشطون في مجال حقوق الإنسان إلى أن بين القتلى إعلاميين ورجال إغاثة وإسعاف ونساء.
بدورها، قالت رابطة الصحفيين السوريين المعارضة للنظام في بيان لها أمس إن أحـد أعضائها في حلب تعرف على جثث 4 إعلاميـين كانـوا قد خُطفوا من مكتب قنـاة "شذا الحريـة" المعارضة في حي الكلاسة بحلب أواخر الشهر الماضي. وأشارت الرابطة إلى أن جميع القتلى تعرضوا لإعدام جماعي في مستشفى العيون التخصصي الذي اتخذه تنظيم الدولة الإسلامية مقرا له في حي قاضي عسكر.
من جانبهم، عزا ناشطون التصرف الأخير لمقاتلي التنظيم بإعدام هذا العدد الكبير من الأسرى إلى حالة اليأس التي اعترتهم عقب الهزائم الأخيرة التي ألحقها بهم مقاتلو الجيش الحر.
إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواجهات المسلحة بين كتائب المعارضة السورية وتنظيم "داعش" شمالي البلاد خلفت خلال 3 أيام 120 قتيلاً، بينهم 29 مدنيا و20 من كتائب المعارضة و71 من تنظيم داعش، مشيراً إلى اتساع رقعة المعارك بين الجانبين؛ حيث باتت تمتد من حماة إلى دير الزور. وأضاف أن مقاتلي جبهة النصرة سيطروا على مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة الرقة السوريـة وأطلقـوا سراح معتقلين.
وتابع المرصد أن كتائب إسلامية وكتائب مقاتلة تحاصر منذ الأحد الماضي المقر الرئيس لتنظيم الدولة في مبنى محافظة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة النظام السوري. وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة حرروا 50 معتقلا كان المتطرفون يحتجزونهم داخل مبنى إدارة المركبات في المدينة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن السجناء هم مقاتلون معارضون وناشطون احتجزهم تنظيم الدولة. وبدورها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن مقاتلي "داعش" اضطروا للانسحاب من مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، وذلك جراء الضغط الواقع عليها من قبل الثوار.
في سياق متصل، أكد المرصد مقتل 34 مقاتلاً جهادياً على الأقل من عناصر "داعش" في اشتباكات مع مقاتلين معارضين في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وأشار إلى أن غالبية القتلى من المقاتلين الأجانب.
من جهة أخرى واصل النظام السوري أمس الاثنين قصفه العديد من المدن والقرى السورية، خصوصا في حلب ودمشق وريفيهما. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، بينهم 3 أطفال وشابان أمس في قصف نفذه سلاح الطيران التابع للقوات النظامية على بلدة بزاعة بمحافظة حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "قصف الطيران الحربي لقوات النظام السوري مناطق في بلدة بزاعة". وأضاف "كذلك تعرضت المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب وريفها خلال الأسابيع الماضية إلى قصف عنيف، مما أدى إلى مقتل 517 شخصاً خلال الفترة من 15 إلى 31 ديسمبر".
أما في ريف دمشق، فقد قالت الهيئة العامة للثورة إن بلدتي يلدا ووبيلا تعرضتا للقصف بالبراميل المتفجرة، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص. وأضافت أن مصير مئات الأشخاص لا يزال حتى الآن مجهولاً، بعدما اعتقلتهم قوات النظام ومليشيات عراقية تقاتل إلى جانبها جنوبي العاصمة دمشق.
وأضافت الهيئة أن المعتقلين كانوا يحاولون بصحبة عائلاتهم مغادرة جنوب دمشق المحاصر عبر حاجز بلدتي يلدا وحجيرة. وأن قوات النظام صادرت الأوراق الثبوتية للعائلات واعتقلت الرجال، بينما عاد النساء والأطفال إلى المناطق المحاصرة.
====================
‘داعش’ تعتبر الائتلاف السوري ‘هدفاً مشروعاً’ وتعلن عن مكافأة لكل من ‘يقطف رأساً’ منه
الزمان
بغداد,– (يو بي اي) دعت الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” إلى استهداف الائتلاف والمجلس الوطني السوري، الذي اعتبرته “هدفاُ مشروعاً” معلنة عن مكافأة لكل من “يقطف رأساً” منه.
وقال المتحدث الرسمي باسم “داعش”، الشيخ أبو محمد العدناني الشامي، في تسجيل صوتي ان “الدولة الإسلامية في العراق والشام تعلن ان الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الأركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وقد أعلنوا حرباً ضد الدولة (الاسلامية)”.
وأضاف “كل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا في كل مكان ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة وقتال المجاهدين”.
وتابع “اعلموا يا جنود الدولة الإسلامية أنّا قد رصدنا مكافأة لكل من يقطف رأساً من رؤوسهم وقادتهم فاقتلوهم حيث وجدتموهم .. ودونكم خيري الدنيا والآخرة”.
وأكد ان الدولة الإسلامية “لا تخير أي أمان أو ضمان يعطى لهم”، وطالب باستهدافهم حيثما وجدوا “إلا من تاب منهم قبل أن نقدر عليه”.
وأوصى بقبول اعتذار من يعتذر، والعفو والصفح عند المقدرة.
وهدد أبو محمد العدناني الشامي في التسجيل “أميركا واليهود”، مشيراً إلى الفتن في الشام.
وأكد ان “المجاهدين تنبهوا للكيد في الشام”، مشدداً على ان “ملل الكفر” لن تقبل بإقامة دولة إسلامية.
وقال ان “حربنا مع اليهود والصليبيين،.. ولا بد أن نعيدهم إلى المواجهة المباشرة”.
وحذر من “الحرب المبطنة على الإسلام”، مشيراً إلى ان خطر “الرافضة أكبر من الأميركيين”.
ودعا إلى تعلم الفرق بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية
====================
«الجولاني» يُحمّل «داعش» مسؤوليّة القتال ويدعو لوقف المعارك
في الحدث السوري 7 يناير, 20147:13 مساءً  تعليق واحد
حذر زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني عبر تسجيل صوتي من الاقتتال الدائر بين الفصائل المسلحة على الأراضي السورية متهما تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” بتأجيج هذا الصراع عبر سياساتها الخاطئة على الساحة حسب تعبيره.
وقال الجولاني في التسجيل الصوتي الذي نشرته مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الاعلامي ونُشر على الصفحة الرسمية لـ “جبهة النصرة” تحت عنوان “الله الله في ساحة الشام”، أنه فجع لما حل من اقتتال داخلي بين “الفصائل المجاهدة” في الأيام الماضية، معتبرا أن مايجري هو فتنة يمكن أن تستغل لتنفيذ مآرب شخصية، محملا داعش جزءا من المسؤولية عبر سياسات خاطئة مارستها على “أرض الشام”، إضافة إلى تراكمات بين الفصائل لم تحل بشكل نهائي وأوصلت الحال إلى ماهو عليه اليوم.
وأضاف الجولاني “ان هذا الحال المؤسف دفعنا لان نقوم بمبادرة لانقاذ الساحة من الضياع، وتتمثل بتشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجع مستقل، ويوقف اطلاق النار.
واعتبر الجولاني أن كل ما يجري ستدفع ثمنه “ساحة القتال” وستخسر كل الفصائل “ساحة جهادية عظيمة” على أرض الشام، مذكرا أن وجود العناصر المهاجرة بين الفصائل ضرورة لإبراز “لحمة الاسلام”.
وقدم الجولاني “مبادرة انقاذ للساحة من الضياع” تتمثل بتشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل، تقضي بوقف إطلاق النار وتفصل في كل الأمور العالقة والكل يحتكم إليها حتى ولو بالقوة، إضافة إلى تبادل المحتجزين لدى كل الأطراف.
وختم الجولاني كلمته بتوضيح موقف جبهة النصرة المتمثل بتبني المبادرة، والحفاظ على مواقعها، والرد على اي اعتداء يطالها من أي طرف كان، مطالبا الجميع بحماية العناصر المهاجرة داخل التنظيمات، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب داخل الميليشيات المسلحة.
====================
"النصرة" تدعو لهدنة و"داعش" يتوعد، والائتلاف يؤجل قراره حول حضور "جنيف2"
نشر 08 كانون الثاني/يناير 2014 - 06:43 بتوقيت جرينتش
عرضت جبهة النصرة مبادرة لوقف القتال بين فصائل سورية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذي توعد من جهته ب"سحق" تلك الفصائل، فيما ارجأ ائتلاف المعارضة الى إلى الأسبوع المقبل اتخاذ قرار بشأن حضور مؤتمر "جنيف2".
وقال قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في تسجيل صوتي الثلاثاء، إن الجبهة تقدمت بهذه المبادرة "لإنقاذ الساحة السورية من الضياع".
وأضاف أن المبادرة تشمل وقف إطلاق النار, والقضاء في الدماء والأموال المغتصبة، على أن تتشكل لجنة شرعية من الفصائل المهمة تتولى الفصل في الخلافات. وتابع أن اتفاقا محتملا لوقف الاقتتال يجب أن يلزم الفصائل بالوقوف صفا واحدا أمام أي فصيل لا يلتزم بقضاء اللجنة الشرعية.
وكان القتال قد اندلع نهاية الأسبوع الماضي بين الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا وبين تنظيم الدولة الإسلامية إثر مقتل قيادي في حركة أحرار الشام على أيدي عناصر من التنظيم.
وتشمل المبادرة -التي وصفها قائد جبهة النصرة بأنها طوق نجاة- الإفراج عن السجناء من الطرفين وفتح الطرق وإعطاء الأولوية للخطوط الأمامية في قتال القوات النظامية السورية.
وانتقد الجولاني سياسة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وقال إنها سياسة خاطئة كان لها دور بارز في تأجيج الخلاف بين الفصائل. وضرب على ذلك مثلا باحتجاز "أمير" الجبهة في مدينة الرقة قائلا إن مصيره مجهول حتى الآن.
وأكد الجولاني أن جبهة النصرة ستحافظ على مواقعها في مواجهة القوات النظامية السورية وستسعى لتعزيزها, محذرا من أن الجبهة ستواجه أي طرف يعتدي عليها.
وكانت جبهة النصرة قد نفت قبل يومين أن تكون أعلنت الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يتهمه ناشطون وفصائل معارضة بالضلوع في عمليات خطف وقتل.
داعش يتوعد
ومن جانبها، توعد تنظيم داعش ب "سحق" مقاتلي المعارضة السورية معتبرا ان اعضاء الائتلاف المعارض باتوا "هدفا مشروعا" لها، وذلك في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي باسمها بثته مواقع جهادية.
وقال الشيخ ابو محمد العدناني متوجها الى مقاتلي هذا التنظيم الجهادي "احملوا عليهم حملة كحملة (ابو بكر) الصديق واسحقوهم سحقا وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله"، متوعدا المقاتلين المعارضين بالقول "والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر انتم ومن يحذو حذوكم".
واضاف المتحدث باسم هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة "يا اجناد الشام انها الصحوات (...) لا شك عندنا ولا لبس. كنا نتوقع ظهورها ولا نشك في ذلك (...) الا انهم فاجأونا واستعجلوا الخروج قبل اوانهم".
وتابع "يا من وقعتم على قتال المجاهدين، توبوا ولكم منا الامان، والعفو والصفح والاحسان، والا فاعلموا ان لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وانيسهم الاشلاء، ولم يجدوا في ما شربوا اشهى من دماء الصحوات".
وتخوض الدولة الاسلامية منذ الجمعة معارك عنيفة في مناطق عدة مع تشكيلات من مقاتلي المعارضة هي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا". وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، في هذه المواجهات الى جانب مقاتلي المعارضة.
وتابع العدناني "يا من تعرفون بجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا ومن دفعهم واعانهم او قاتل معهم (...) حتى من الكتائب التي ترفع رايات اسلامية... من غرر بكم؟ من ورطكم فتوقعوا على قتال المجاهدين وتغدروا بالموحدين؟".
ووجه تحذيرا شديد اللهجة الى المعارضة، متوعدا اعضاءها بالقتل.
وقال في التسجيل "ان الدولة الاسلامية في العراق والشام تعلن ان الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الاركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وقد اعلنوا حربا ضد الدولة وبدأوها".
اضاف "كل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا في كل مكان ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة وقتال المجاهدين".
وتوجه الى عناصر تنظيمه بالقول "اعلموا يا جنود الدولة الاسلامية اننا قد رصدنا مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوسهم وقادتهم، فاقلتوهم حيث وجدتموهم ولا كرامة ودونكم خيري الدنيا والآخرة".
وتوعد بان "لنستهدفنهم حيث وجدناهم الا من تاب منهم قبل ان نقدر عليه".
وكان الائتلاف اعلن في بيان اصدره السبت دعمه "الكامل" لمعركة مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، معتبرا ان "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة"
الائتلاف و"جنيف2"
الى ذلك، قال أعضاء بالمعارضة السورية في المنفى إن ائتلاف المعارضة أرجأ إلى الأسبوع المقبل اتخاذ قرار بشأن حضور محادثات مع حكومة الرئيس بشار الأسد تهدف إلى إنهاء الصراع المدمر المستمر منذ حوالي ثلاث سنوات.
ويواجه الائتلاف الوطني السوري المعارض ضغوطا شديدة من جانب القوى الغربية لحضور محادثات 22 من يناير كانون الثاني التي ينظر إليها على أنها الجهد الأكثر جدية حتى الآن لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا.
وقال الائتلاف انه مستعد لحضور المحادثات من حيث المبدأ لكنه يقول إنه يجب أن تؤدي إلى رحيل الأسد وهو الطلب الذي ترفضه دمشق رفضا قاطعا.
وقالت مصادر باجتماع الائتلاف إن التأجيل جاء بعدما دعا ربع أعضاء الائتلاف على الأقل أحمد الجربا رئيس الائتلاف الذي اعيد انتخابه في الآونة الأخيرة إلى التنحي وهددوا بالاستقالة ما لم يتحقق طلبهم.
وفاز الجربا الذي تدعمه السعودية بفترة ولاية ثانية كرئيس للائتلاف بعدما تغلب على رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذي انشق منذ حوالي 18 شهرا.
ووسط توترات شديدة وتقارير عن اشتباكات بالأيدي قال أعضاء كبار بالائتلاف إن أكثر من 30 عضوا من اصل 121 عضوا هددوا بالاستقالة في اجتماع مغلق بمنتجع على البحر الأسود يوم الثلاثاء وقد قبلت حوالي أربع استقالات رسميا.
وطالب أعضاء من جماعات مثل المجلس العسكري الأعلى وهو الجناح العسكري للائتلاف والمجالس المحلية التي تربطها صلات أقوى على الأرض عن معظم جماعات المعارضة في المنفى بزيادة التمثيل وإعادة انتخابات رئاسة الائتلاف بدون الجربا.
وقال أعضاء إن مسؤولين من مجموعة أصدقاء سوريا وهو تحالف من دول تعارض معظمها الأسد اقنعوا المعارضين بتأجيل تقديم استقالتهم رسميا في اجتماع عقد في اسطنبول يوم الثلاثاء.
وقالوا إن التصويت على حضور محادثات السلام في سويسرا سيجرى بعد اجتماع دولي للمجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا التي تضم 11 عضوا في باريس يوم 12 من يناير كانون الثاني قبل أسبوع من المحادثات المقررة في مونترو بسويسرا.
وقال انس العبدة العضو الكبير بالائتلاف لرويترز "أولا نود أن نسمع من الاجتماع القادم للمجموعة الأساسية في باريس حتى نتخذ قرارا مستنيرا."
وأضاف "ثانيا بسبب مشكلة ان نحو 30 من زملائنا تركوا الاجتماع وهددوا بالانسحاب من الائتلاف نعتقد أنه لن يكون مناسبا اتخاذ قرار هام مثل هذا دون حضور الجميع."
وقال منذر آقبيق مستشار الشؤون الرئاسية في الائتلاف إن انتخابات الائتلاف كانت نزيهة وشفافة واعطت الجربا أغلبية واضحة.
====================
العنف في سوريا: “داعش” تدعو أتباعها إلى مهاجمة الائتلاف والمجلس السوري المعارضين
مراسل
حض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” أتباعه على مهاجمة الفصائل المعارضة الأخرى المنافسة له التي لا تدعم أو تتفق مع توجهاته.
وقال التنظيم في رسالة صوتية منسوبة إلى الناطق باسمه أبو محمد العدناني نشرت في أحد المواقع الجهادية إنه أعلن الحرب على الائتلاف الوطني السوري المعارض، ووصف عناصره بأنهم “أهداف مشروعة”.
وقال العدناني إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تعتبر أن فصائل المعارضة السورية “الائتلاف والمجلس الوطني والمجلس العسكري ورئيس أركانه … قد أعلنت وبدأت الحرب عليها”.
وأضاف “إن كل شخص يعود الى هذا الكيان يعد هدفا مشروعا بالنسبة لنا، في كل الأماكن، ما لم يعلن بشكل علني رفضه لهذه الجماعة ورفض مقاتلة المجاهدين”.
دعوة لهدنة
وكان تسجيل صوتي سابق منسوب لأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة بُث على موقع الكتروني تابع للجماعة، دعا إلى وقف القتال الدائر بين فصائل المعارضة في المناطق التي تخضع لسيطرة تلك الفصائل.
“إن كل شخص يعود الى هذا الكيان (الائتلاف الوطني السوري) يعد هدفا مشروعا بالنسبة لنا، في كل الأماكن، ما لم يعلن بشكل علني رفضه لهذه الجماعة ورفض مقاتلة المجاهدين.”
الناطق باسم “داعش” أبو محمد العدناني
وحذر الجولاني من أن الاقتتال بين الجماعات المسلحة يهدد بخسارة المكاسب التي حققوها في مواجهة القوات الحكومية.
وقال الجولاني إن “الأجانب والمؤيدين سيدفعون ثمن خسارة ساحة القتال” وذلك في إشارة إلى المقاتلين من خارج وداخل سوريا، وإن “قوات الأسد ستستعيد قوتها بعد أن كادت تختفي”.
وعلى الرغم من هذه الدعوة أفادت تقارير بتواصل القتال بين فصائل المعارضة المتنافسة. وقال ناشطون في محافظة حلب إن مسلحي داعش قد أعدموا ما لا يقل عن 50 شخصا محتجزا لديهم بعد محاكمات سريعة بينهم كوادر طبية وصحفيين محليين ومسلحين من فصائل منافسة.
وفي محافظة أدلب، أفادت تقارير بمقتل أكثر من 30 شخصا من عناصر داعش بعد اشتباكات عنيفة دارت فيها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه عُثر على جثث 34 شخصا وقد “أعدموا”، بعد اشتباكات في جبل الزاوية. وأضاف المرصد إن جميع القتلى من غير السوريين.
لجنة شرعية
وكان قتال عنيف قد اندلع الجمعة الماضية بعد أن قام مسلحون متشددون بتعذيب وقتل طبيب شهير في حلب، بحسب تقارير.
مسلحون سوريونشهدت منطقة جبل الزاوية معارك عنيفة بين “داعش” وجماعات أخرى
واتسع نطاق الاشتباكات من حلب إلى أدلب ثم إلى الرقة، معقل ما يسمى بتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام ، حيث وقع أعنف اقتتال داخلي بين الجماعات المعارضة منذ اندلعت الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس / اذار 2011.
وحمل الجولاني “داعش” جانبا كبيرا من المسؤولية عن القتال قائلا إنها “لعبت دورا في إشعال الصراع”.
واقترح الجولاني تشكيل “لجنة شرعية لحل النزاعات بين المقاتلين ودعا مقاتلي المعارضة للعودة إلى هدفهم المشترك وهو قتال القوات الحكومية”.
وتشترك جبهة النصرة وتنظيم “داعش” في الايديولوجية. فكلاهما على صلة وثيقة بالقاعدة ولكن جبهة النصرة أكثر تعاونا مع فصائل المعارضة الأخرى وتضم مقاتلين سوريين، أما ” داعش” التي تدعو لإقامة إمارة إسلامية انشغلت بصراع القوى مع جماعات في المناطق الخاضغة لسيطرة المعارضة.
BBC
====================
"النصرة" تتولى المفاوضات لوقف القتال بين "داعش" وفصائل سورية مسلحة
8 يناير 2014 - 09:26
دمشق - القدس - دخلت جبهة النصرة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، بقوة على خط وقف المواجهات العنيفة الدائرة منذ يوم الجمعة الماضي بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" من جهة، وتشكيلات من الجيش الحر وفصائل إسلامية، من جهة أخرى، بهدف السيطرة على المناطق المحررة في شمال سوريا. ودعا زعيمها أبو محمد الجولاني، أمس، الطرفين إلى وقف المعارك، محذرا من أن استمرارها قد ينعش نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
واتهم الجولاني، في تسجيل صوتي بثته جبهة النصرة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أمس تنظيم "داعش" بـ"اتباع سياسة خاطئة في الساحة كان لها دور بارز في تأجيج الصراع"، إضافة إلى عدم التوصل "إلى صيغة حل شرعية بين الفصائل البارزة تنصاع لها كل القوى لحل الخلافات العالقة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى "الكثير من الاعتداءات بين الفصائل المسلحة وتجاوزات من بعض الفصائل".
وعد الجولاني أن هذه التراكمات أدت إلى قتال على مستوى عال جدا ستدفع ثمنه، إن استمر، الساحة أولا، وأن الثمن على المجاهدين والأنصار سيكون ضياع ساحة جهادية عظيمة وسينتعش النظام بعد قرب زواله.
وتشارك جبهة "النصرة" في المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين بشكل أساسي من ثلاثة تشكيلات هي "الجبهة الإسلامية" و "جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا" في بعض هذه المعارك، في حين تبقى على الحياد في مناطق أخرى.
وأشار الجولاني في التسجيل ذاته إلى مبادرة الجبهة "لإنقاذ الساحة من الضياع، وتتمثل بتشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجح مستقل، ويوقف إطلاق النار (...) ويجري تبادل المحتجزين من كل الأطراف وتحظى الخطوط الأمامية في قتال النظام بالأولوية الكبرى". وتأسست جبهة النصرة في يناير (كانون الثاني) 2012 وتبنت الكثير من الهجمات التي استهدفت مراكز عسكرية وأمنية نظامية. ورفضت في أبريل (نيسان) الماضي إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، دمج "دولة العراق الإسلامية" والجبهة تحت مسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وكانت الاشتباكات بين الجانبين استمرت أمس في مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة النظام السوري، والتي تعد معقلا لـ"داعش". وتركزت المواجهات في محيط مبنى المحافظة، حيث المقر الرئيس للدولة الإسلامية واستخدم فيها السلاح الثقيل، وفق المرصد. وتحاصر مجموعات مقاتلة أبرزها "جبهة النصرة" منذ الأحد مقر الدولة الإسلامية في الرقة، وتمكنت من تحرير 50 معتقلا من مقر آخر.
ودفعت سلسلة من أعمال القتل المماثلة والخطف التي يقول الناشطون، إن الدولة الإسلامية تقف خلفها منذ صيف عام 2013، بالكتائب المقاتلة إلى إعلان حرب مفتوحة ضد هذا التنظيم المتشدد، المرتبط بـ"القاعدة".
وفي موازاة استمرار المعارك بين "داعش" وكل من فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية في حلب وإدلب، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إعدام الكتائب المقاتلة والمسلحين ما لا يقل عن 34 مقاتلا من "داعش" و"جند الأقصى"، وجميعهم من جنسيات غير سوريا، خلال الأيام الفائتة في مناطق بجبل الزاوية بإدلب. وارتفعت حصيلة القتلى بذلك، إلى 274 شخصا على الأقل، بينهم مدنيون، في المعارك المستمرة منذ يوم الجمعة الماضي بين تشكيلات المعارضة وعناصر "داعش"، بحسب المرصد، الذي أفاد أيضا بارتفاع حصيلة قتلى القصف الجوي على مناطق حلب وريفها منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أكثر من 600 شخص بينهم 172 طفلا.
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها خلال الأسابيع الماضية لقصف مكثف بالطيران الحربي والمروحي، إلا أن حدته تراجعت في الأيام الماضية. وقصف الطيران الحربي أمس حي الإنذارات في كبرى مدن الشمال السوري، فيما أفاد ناشطون أن قصفا مدفعيا من قبل قوات النظام استهدف سوقا شعبية وسط حي الفردوس بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى ونحو 20 جريحا.
في موازاة ذلك، حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من ارتكاب نظام الأسد وميليشيا أبو الفضل العباس الإرهابيين، مجزرة بحق 1200 مدني على الأقل، احتجزوا الأحد الماضي على حاجز تابع لميليشيا أبو الفضل العباس، واقع بين بلدتي حجيرة ويلدا بريف دمشق. وقال في بيان له أمس، إن "نظام الأسد وعد أهالي مدينة يلدا بتأمين خروج آمن لهم بعد حملة حصار وتجويع ممنهجة طالت عليهم داخل مدينتهم؛ ولكنه أخلف وعده فقامت ميليشيات المرتزقة التابعين له باحتجاز 1200 شخص - بينهم نساء وأطفال - ممن خرجوا، ولا يزال مصيرهم مجهولا".

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، والضغط على نظام الأسد، لإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين على الفور، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة.
في موازاة ذلك، أعلن النظام السوري موافقته على إخراج 200 مريض من مخيم اليرموك المحاصر من القوات النظامية للعلاج في المستشفيات السورية في دمشق، على أن يبدأ إخراجهم اعتبارا من صباح اليوم (الأربعاء) من أحد معابر شارع فلسطين الملاصق للمخيم اليرموك.
وكشف مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أنه جرى الاتصال بالهلال الأحمر السوري والفلسطيني والطواقم الطبية المختصة لتأمين عملية الخروج إلى المراكز الطبية والمستشفيات في دمشق.
ويعاني المدنيون العالقون في مخيم اليرموك من حالة تجويع مرعبة أودت بحياة أكثر من 30 شخصا بينهم أطفال ونساء. وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني التي عقدت اتفاقا قبل نحو شهرين مع النظام السوري لفك الحصار من دون ترجمتها عمليا، أن "أربع جماعات مسلحة تتحصن داخل مخيم اليرموك، وعدم خروج المسلحين مرتبط بأجندات سياسية لا سيما التطورات الحالية المتعلقة بانعقاد مؤتمر (جنيف 2) وهذه الأطراف لديها مصلحة بتعطيل الاتفاق وبقاء المخيم رهينة في يدها".
في موازاة ذلك، لا يزال مصير خمسة موظفين من منظمة "أطباء بلا حدود" مجهولا بعد اختطافهم الأسبوع الماضي بريف اللاذقية. ونفت المنظمة، في بيان لـ"الشرق الأوسط" أمس أن تكون أكدت "مسؤولية أي جماعة عن حادثة احتجاز أفراد طاقمها"، مشيرة إلى "عمل فريقنا على تأمين العودة الآمنة لزملائنا". وناشدت المنظمة بالتكتم العام إلى حين عودتهم سالمين.
====================
ممارسات "داعش" أفسدت أسس الثورة السورية
الأربعاء 08 يناير 2014 10:27 صباحاً
بيروت ((عدن الغد)) إيلاف
تدور منذ الجمعة، اشتباكات عنيفة بين تحالف ثلاثة تشكيلات كبرى لمقاتلي المعارضة السورية، في مواجهة عناصر "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، علما ان الطرفين كانا حتى وقت قصير في مواجهة خصم واحد هو نظام الرئيس بشار الاسد.
 
عوامل داخلية وخارجية
ويقول المتخصص في التيارات السلفية المعاصرة رومان كاييه إن "تلاقي عوامل عدة داخلية وخارجية مهّد لقيام هذا "التحالف المقدس" في مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويرى هذا الباحث في المعهد الفرنسي للشرق الاوسط (ايفبو) أن "العوامل الداخلية هي بشكل أساسي تدهور علاقة الدولة الاسلامية مع مجموع الكتائب الاخرى للمعارضة المسلحة، والتي كانت ترفض رغبة الدولة في السيطرة على مجمل الاراضي المحررة"، في اشارة الى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وتضاف الى هذا العامل ممارسات الدولة الاسلامية التي تثير حفيظة المقاتلين والناشطين المعارضين. ويقول كاييه ان "مقتل احد قادة "الجبهة الاسلامية" تحت التعذيب في احد سجون الدولة الاسلامية في العراق والشام، صدم بشكل عميق الرأي العام في منطقة حلب (شمال)، ما وفر شرعية لهذه الحملة العسكرية ضد الدولة الاسلامية".
وكان أعلن الاسبوع الماضي عن مقتل الطبيب حسين السليمان المعروف بأبو ريان، وهو ذو شعبية واسعة، على يد الدولة الاسلامية بعد تعرضه للتعذيب.
ودفعت سلسلة من اعمال القتل المماثلة والخطف التي يقول الناشطون إن الدولة الاسلامية تقف خلفها منذ صيف عام 2013، بالكتائب المقاتلة الى اعلان حرب مفتوحة ضد هذا التنظيم المتشدد.
 
تصرفات "داعش" لا تحتمل
ويشير توما بييريه، الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية في سوريا، الى ان "تصرفات الدولة الاسلامية في العراق والشام باتت لا تحتمل بالنسبة لغالبية المجموعات المسلحة (...) لا سيما محاولات الاستحواذ على المناطق الحدودية، ما يقطع الممرات اللوجستية للمقاتلين المعارضين".
ويضيف هذا الاستاذ المحاضر في جامعة ادنبره ان "العديد من المجموعات ارادت منذ زمن طويل التحرك (ضد الدولة الاسلامية)، الا انها كانت تواجه بممانعة "حركة احرار الشام" التي كانت تتعاون بشكل وثيق مع الدولة الاسلامية".
ويعتبر بييريه ان هذه الحركة، وهي احد ابرز مكونات "الجبهة الاسلامية"، "اعطت على الارجح الضوء الاخضر (لهذه المعارك) اثر هجوم الدولة الاسلامية في العراق والشام على احدى قواعدها قرب حلب واعدام الطبيب" الذي كان ينتمي الى الحركة.
ويضيف مؤلف كتاب "الدين والدولة في سوريا" ان "ما جعل المجموعات المختلفة تخرج عن تحفظها (على مهاجمة التنظيم)، الادانات لتصرفات الدولة الاسلامية الصادرة عن عدد من العلماء، ومن بينهم رجال دين قريبون من الايديولوجية الجهادية".
 
تأسيس الدولة الاسلامية في العراق والشام
واعلن ابو بكر البغدادي، زعيم الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في نيسان (ابريل) 2013 عن تأسيس "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، عبر دمج "دولة العراق الاسلامية" و"جبهة النصرة" التي كانت ناشطة منذ اشهر في القتال ضد القوات النظامية السورية.
ويقول كاييه إن غالبية القادة العسكريين للدولة الاسلامية هم من العراقيين والليبيين، في حين ان غالبية مقاتليها هم من السوريين.
وحظيت هذه المعارك ضد الدولة الاسلامية بمباركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يتهم هذا التنظيم الجهادي بانه "سرق الثورة السورية" ضد الرئيس الاسد بسبب ممارساته.
وردت "داعش" بالحديث عن "حملة اعلامية" تستهدفها، وتسعى الى "تشويه صورة رجال الجهاد الحقيقي في الميدان".
 
العوامل الخارجية
ويشير كاييه الى وجود عوامل خارجية خلف هذه الحملة العسكرية، ومنها ان "المعارضة تريد ان تبدو بمظهر حسن لدى الحكومات الغربية" عبر وضع حد لنفوذ الجهاديين في الميدان السوري.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا اعلنتا في 11 كانون الاول (ديسمبر) الماضي تعليق مساعداتهما العسكرية غير القاتلة الى الشمال السوري خشية تصاعد نفوذ الجهاديين في النزاع.
ويرى بييريه انه يمكن "لبعض المجموعات المقاتلة من المعارضة ان تكون تحركت على أمل اقناع الولايات المتحدة بمساعدتها، لكن اشك بقوة في ان يؤثر ذلك على استراتيجية فك الارتباط الاميركية" في المنطقة.
ويربط مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام ابو عبد الله بين هذه المواجهات، واقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" لحل الازمة، والمقرر ان يبدأ اعماله في 22 كانون الثاني (يناير).
ويقول ابو عبدالله ان هذه المعارك "على ارتباط واضح بجنيف 2"، وهدفها بالدرجة الاولى "اعادة تجميع تحت مسمى الجبهة الاسلامية لتنظيمات مختلفة ذات تمويل خليجي (...) واظهار هذه التنظيمات على انها مكافحة للارهاب وفق المفهوم الغربي، في محاولة لاعطاء ورقة للائتلاف كي يستطيع ان يجلس الى الطاولة".
====================
جبهة النصرة تعترف بأنها تقاتل تنظم داعش في سوريا
معنا
اعترفت جبهة النصرة للمرة الأولى بأنها تقاتل تنظيم “داعش” في سوريا ، وجاء في تسجيل صوتي لزعيم الجبهة أبو محمد الجولاني أن قتالاً على مستوى عالٍ اندلع بين الطرفين بسبب تجاوزات لمقاتلي داعش .
وتحدث الجولاني عن سياسات خاطئة اتبعتها “داعش”، تسببت بتأجيج الصراع، من بينها اعتقال زعيم الجبهة في الرقة وربما قتله.
ودعا الجولاني إلى وقف القتال بين هذه الفصائل، وتشكيل لجنة تضم جميع التشكيلات، مضيفاً أن البعض أعلن قبوله بالمبادرة فيما يماطل آخرون بالرد.
وقال الجولاني “إن هذا الحال المؤسف دفعنا لأن نقوم بمبادرة لإنقاذ الساحة من الضياع، وتتمثل بتشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجع مستقل، ويوقف إطلاق النار، ويجري تبادل المحتجزين من كل الأطراف، وتحظى الخطوط الأمامية في قتال النظام بالأولوية الكبرى”.
من ناحية اخرى اعتبرت ” داعش ” الثلاثاء أن أعضاء الائتلاف السوري المعارض “هدف مشروع” لها ، وذلك في تصريحات لمتحدث رسمي باسم هذا التنظيم الجهادي الذي يخوض منذ أيام مواجهات عنيفة مع مقاتلين سوريين معارضين.
وقال الشيخ أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية مساءا “إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تعلن أن الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الأركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر ، لذا فكل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا ” ، معلناً رصد ” مكافأة لكل من يقطف رأساً من رؤوسهم وقادتهم “.
====================
274 قتيلاً في المعارك بين الكتائب الإسلامية و"داعش" في شمال سوريا بدء نقل العناصر الكيميائية على متن سفينة لتدميرها في المياه الدولية
8 كانون الثاني 2014
النشرة
مع بدء نقل العناصر الكيميائية السورية على متن سفينة الى المياه الدولية، قتل 274 شخصا على الاقل بينهم مدنيون في المعارك الدائرة منذ الجمعة بين تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية من جهة، وعناصر جهادية من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش).
قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له: "ارتفع إلى 274 عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم امس الاثنين خلال الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر".
وأوضح ان القتلى هم "129 مقاتلاً من كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة... خلال اشتباكات واستهداف سيارات للكتائب، وتفجير سيارات مفخخة، في ريفي إدلب وحماه ، وفي حلب وريفها والرقة وريفها". يضاف الى هؤلاء "99 مقاتلاً من الدولة الإسلامية في العراق والشام، قتلوا في اشتباكات بين الطرفين في حلب وريفها، وريف إدلب، وريف حماه والرقة"، بمن فيهم 34 مقاتلاً من الدولة ومجموعة "جند الاقصى" قتلوا على أيدي مقاتلين معارضين بعد اسرهم في منطقة جبل الزاوية في ادلب.
الى ذلك، قضى في هذه المعارك "46 مواطناً مدنياً أعدم خمسة منهم على أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية، فيما استشهد البقية جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين".
وتدور منذ الجمعة معارك عنيفة بين ثلاثة تشكيلات من المقاتلين المعارضين: "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا" ذات التوجه غير الاسلامي، وعناصر "الدولة الاسلامية" المرتبطة بـ"القاعدة”.
"النصرة"
وتشارك "جبهة النصرة" التي تعد بمثابة الفرع الرسمي لتنظيم "القاعدة" في سوريا، الى جانب مقاتلي المعارضة في بعض هذه المعارك، في حين تبقى على الحياد في مناطق أخرى.
ودعا زعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني إلى وقف النار بين الفصائل المتقاتلة. وجاء في تسجيل صوتي له :"نعتقد باسلام الفصائل المتصارعة على رغم استغلال بعض الاطراف الخونة للحالة الراهنة لتنفيذ مأرب غربي أو مصلحة شخصية واهنة وعليه فان القتال الحاصل نراه في غالبه قتال فتنة بين المسلمين." وحمل الجولاني جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطة بـ"القاعدة" ايضا جانبا كبيرا من المسؤولية عن القتال، قائلاً: "لقد جرى الكثير من الاعتداءات في الساحة بين الفصائل المسلحة وتجاوزات من بعض الفصائل كما أن السياسة الخاطئة التي تتبعها الدولة في الساحة كان لها دور بارز في تأجيج الصراع... يضاف إليها عدم الوصول إلى صيغة حل شرعي معتمد بين الفصائل البارزة". واقترح تأليف لجنة شرعية لحل النزاعات بين المقاتلين ودعا مقاتلي المعارضة للعودة إلى هدفهم المشترك وهو قتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وحذر المقاتلين من الانقسام مقاتلين أجانب ومحليين وأكد الحاجة الى الجميع من أجل "الجهاد" في سوريا. وحض المقاتلين على تبادل الأسرى وفتح الطرق أمام كل فصائل المعارضة. وختم: "هذه المبادرة قد قبل بها بعض الاطراف وعلق بعضهم موافقته على موافقة الاطراف الآخرين وماطل البعض في الاجابة... لقد كانت هذه المبادرة بمثابة طوق نجاة للساحة".
الأسلحة الكيميائية
في غضون ذلك، أفادت البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان الدفعة الاولى من العناصر الكيميائية السورية نقلت على متن سفينة الى المياه الدولية، بموجب الاتفاق القاضي بتدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية.
وأوضحت في بيان انه "تم نقل الكمية الأولى من مواد كيميائية ذات اولوية من موقعين (في سوريا) إلى مرفأ اللاذقية للتحقق منها ومن ثم تم تحميلها على متن سفينة دانماركية اليوم (امس)"، مشيرة الى ان "السفينة غادرت مرفأ اللاذقية الآن الى المياه الدولية وستبقى في عرض البحر في انتظار وصول مواد كيميائية اضافية الى المرفأ". وذكرت ان "قطعا بحرية تابعة لجمهورية الصين الشعبية والدانمارك ونروج وروسيا الاتحادية ستوفر الحماية البحرية" لعملية النقل.
وأضافت ان البعثة المشتركة "تشجع الجمهورية العربية السورية على مواصلة جهودها لإتمام عملية إزالة المواد الكيميائية في أقرب وقت ممكن بطريقة آمنة وفي وقت ملائم".
ومن المقرر ان تتولى منسقة البعثة سيغريد القاق ابلاغ مجلس الامن الاربعاء آخر تطورات هذه العملية.
واستناداً الى الخطة الموضوعة، من المفترض ان تكون تمت ازالة كل الترسانة الكيميائية السورية بحلول 30 حزيران المقبل.
وتقضي الخطة بتجميع العناصر الكيميائية في مرفأ اللاذقية قبل نقلها الى ايطاليا ومن هناك الى متن سفينة اميركية ستتولى تدميرها وهي في البحر.
وكان مفترضاً نقل العناصر الكيميائية الاكثر خطراً قبل نهاية العام الماضي، الا ان العملية تأخرت وخصوصاً بسبب الوضع الامني المضطرب داخل الاراضي السورية.
واثر صدور قرار مجلس الامن الرقم 2118 الذي وضع هذه الخطة لتدمير الترسانة الكيميائية السورية، أوقف تنفيذ ضربة جوية اميركية كانت شبه جاهزة لسوريا اثر اتهام النظام السوري باستخدام الاسلحة الكيميائية قرب دمشق مما ادى الى مقتل مئات الاشخاص.
 
====================
المرصد: مقتل 34 عنصراً من "داعش" في اشتباكات بإدلب...أنباء عن مقتل والي التنظيم في الرقة.. و"الحر" يستعيد السيطرة على أغلب أحياء المدينة
الثلاثاء 5 ربيع الأول 1435هـ - 7 يناير 2014م
دبي - قناة العربية، بيروت - رويترز
قتل 34 مقاتلاً على الأقل من عناصر "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة في اشتباكات مع مقاتلين معارضين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.
 
وأشار المرصد إلى أن القتلى قضوا في اشتباكات مع المقاتلين في منطقة جبل الزاوية في إدلب، ويعتقد أنهم من غير السوريين.
هذا وأكدت مصادر بالجيش الحر مقتل والي تنظيم "داعش"، المُلقّب بأبي لقمان، في محافظة الرقة السورية، وتسليم القاضي الشرعي نفسه للأحرار في المنصورة.
كما أكدت المصادر أن "داعش" قام بتسليم منطقة عياش للنظام وسحب سلاحه منها.
وحول وضع "داعش" داخل المدينة، أوضح المصدر أنه لا يزال يحتفظ بمقرّه في مركز المحافظة وسط استمرار الاشتباكات.
وأشار المصدر إلى عدم إمكانية إحصاء عدد القتلى نظراً لتعرّض سيارات الإسعاف لإطلاق نار.
أما وضع المدنيين في المحافظة فهم مُحاصرون في منازلهم لوجود قناصة على بعض الأبنية يطلقون النار على كل من يتحرك.
وكان تنظيم "داعش" قد ارتكب مجزرة في حلب بحق السجناء الذين كان يعتقلهم، وذلك بإعدامهم رمياً بالرصاص في كراج مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر ومن بين القتلى أربعة من الناشطين الإعلاميين.
وكان قد تم العثور على 12 جثة لمدنيين في أحد مقرات "داعش" الذي تتهمه قوى الثورة السورية بأنه ذراع لمخابرات نظام الأسد.
====================
مصدر مقرب من داعش للأخبار: أعداؤنا أدوات بيد أميركا والسعودية وقطر
الأربعاء 08 كانون الثاني 2014،   آخر تحديث 05:01
النشرة
أكدت مصادر "الدولة الاسلامية في العراق والشام" لصحيفة "الأخبار" أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت إعداداً استخبارياً حثيثاً لـ"نحر مشروع الدولة الإسلامية الوليدة في المهد، بعد أن ظهر أنها قوة واعدة تمكنت من توحيد كلمة المجاهدين وتطهير صفوفهم من عملاء الاستخبارات وتحرير مناطق كبيرة".
وقالت المصادر إنّ "داعش أوقفت العشرات. هذا صحيح، ولكن لماذا؟ هؤلاء خليط من متعاملين مع استخبارات خارجية للتجسس على المجاهدين بستار صحافة وإغاثة ومنظمات مجتمع مدني".
واعتبر المصدر ان "سلوك السوريين مع المجاهدين المهاجرين يشبه سلوك العراقيين الذين احتضنوهم ثم غدروا بهم، فكان أن أسقط المجاهدون خطاً أحمر، وباتوا لا يخشون التفجيرات في المناطق السنيّة". ورأى المصدر أن كل التفجيرات الانتحارية تقريباً استهدفت مناطق وجود "النظام وشبيحته، أما اليوم فكل منطقة تخرج منها الدولة الإسلامية ستعتبر هدفاً".
ووصف المصدر أعداء "الدولة" بأنهم "أدوات بيد أميركا والسعودية وقطر، حصلوا على دعم مباشر بالسلاح والمال لتصفية مشروع الدولة الاسلامية وللظهور بمظهر محاربة الإرهاب". وتساءل: "ماذا فعلت الدولة الإسلامية؟ لقد حاربت التشويل (السرقة) والخطف وأنقذت سمعة الجهاد من ممارسات الذين يحاربونها اليوم". ولم يخفي المصدر تخوف قيادات "داعش" من "سعي محموم لتشتيت المجاهدين غير السوريين، وهم الذين نفروا لمشروع الدولة الاسلامية واستيعابهم في الجماعات الأخرى، للاستفادة من دمهم وظيفياً في إسقاط النظام وتنصيب حكم عميل، لتكون السجون في انتظار من يبقى حياً منهم".
====================
صراع «داعش» و «الجبهة» يشتد دموية، وجنيف عدوهما المشترك
النصرة تتوسط: الجولاني يدعو إلى وقف المعارك لإنقاذ الساحة
08 كانون الثاني , 2014 02:16:17
سلاب نيوز
لا زالت المعارك بين الجبهة الإسلامية وتنظيم داعش على أشدها على مختلف محاور القتال بين الطرفين، وسط أنباء عن تصفيات وإعدامات جماعية لمناصري الفريقين، وجاء تصريح الناطق باسم «داعش» العدناني ليتماهى مع خصمه في الميدان زهران علوش في موقفه تجاه الإئتلاف السوري ومشاركته في جنيف، وليُسقط في نفس الوقت مبادرة جبهة النصرة التي اعلنها أميرها أبومحمد الجولاني في تسجيل صوتي بث على حسابها على موقع «تويتر» للتوسط بين «داعش» و«الجبهة»، فيما كان زهران علوش يُطلق ومن على تويتر إعلاناً عن طلب الهيئة العسكرية للجبهة الإسلامية التي يرأسها شخصياً، بإدراج المشاركين في مؤتمر جنيف على لائحة المطلوبين.
الدولة الاسلامية في العراق والشام توعدت بسحق مقاتلي الجبهة الإسلامية وحلفائها، ومن أسمتهم بصحوات الشام، الذين تخوض مواجهات عنيفة معهم منذ الجمعة، معتبرة ان اعضاء الائتلاف المعارض باتوا "هدفا مشروعا" لها، وذلك في تسجيل صوتي للناطق الرسمي باسمها أبومحمد العدناني ونشر على مواقع محسوبة على الدولة.
وقال ابو محمد العدناني متوجها الى مسلحي داعش «احملوا عليهم حملة كحملة (ابو بكر) الصديق واسحقوهم سحقا وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله»، متوعدا المقاتلين المعارضين بالقول "والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر انتم ومن يحذو حذوكم".
واضاف المتحدث باسم داعش «يا اجناد الشام انها الصحوات لا شك عندنا ولا لبس. كنا نتوقع ظهورها ولا نشك في ذلك الا انهم فاجأونا واستعجلوا الخروج قبل اوانهم».
ووجه العدناني تحذيراً شديد اللهجة الى المعارضة، متوعدا اعضاءها بالقتل،قائلاً «ان الدولة الاسلامية في العراق والشام تعلن ان الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الاركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وقد اعلنوا حربا ضد الدولة وبدأوها»، مضيفاً "كل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا في كل مكان ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة وقتال المجاهدين". وأعلن عن تخصيص مكافأة لكل من يقطف «رأس» أحد قادة هذه الفصائل داعياً مقاتلي تنظيمه لقتلهم حيث وجدوهم.
 أمير جبهة النصرة في سوريا أبومحمد الجولاني، دعا من جهته إلى وقف القتال الدائر بين فصائل المعارضة في المناطق التي تخضع لسيطرتها، محذراً من أن الاقتتال بينهم يهدد بخسارة المكاسب التي حققوها في مواجهة الجيش السوري.
وجاء في تسجيل صوتي منسوب لأبو محمد الجولاني بُث على موقع الكتروني تابع للجبهة تحذيره من أن " الأجانب والمؤيدين سيدفعون ثمن خسارة ساحة القتال" في إشارة منه إلى المقاتلين من خارج وداخل سوريا.
وحمل الجولاني «داعش» جانباً كبيراً من المسؤولية زاعماً إنها "لعبت دورا في إشعال الصراع".
واقترح الجولاني تشكيل "لجنة شرعية لحل النزاعات بين المقاتلين ودعا مقاتلي المعارضة للعودة إلى هدفهم المشترك وهو قتال القوات السورية".
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال القتل والتصفيات المتبادلة بين الطرفين، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن العثور على جثث ٣٤ مقاتلاً من داعش بعد تصفيتهم خلال اشتباكات جرت في جبل الزاوية في ريف إدلب، فيما نشر موقع مقرب من التنظيم صوراً لمجموعة من مناصريه ومقاتليه قال إنهم قتلوا ونُكل بهم على يد «الجبهة الإسلامية» وحلفائها، متوعداً بالإنتقام لهم من قاتليهم.
زهران علوش القائد الفعلي للجبهة الإسلامية، ومسؤول الهيئة العسكرية فيها، أعلن من جهته أن الهيئة التي يرأسها تعتزم تقديم طلب لقيادة الجبهة، للموافقة على إدراج المشاركين في مؤتمر «جنيف ٢« من الطرفين في قائمة المطلوبين، لها، ويقصد من طرفي المعارضة والحكومة السورية.
وتأتي تهديدات داعش والجبهة الإسلامية لأعضاء الإئتلاف على وقع خلافات كبيرة تعصف به منذ بدء اجتماعاته المخصصة لدراسة الموقف من المشاركة في مؤتمر جنيف٢، حيث انسحبت كتل رئيسية وعدة شخصيات مستقلة من الإجتماع وأعلن بعضها تعليق عضويته فيه اعتراضاً على مواقف الإئتلاف الحالية، وعدم وجود أفق لأي انفراج للأزمة التي يعاني منها.
====================
"النصرة" تسعى لوقف القتال ضد "داعش" "لأن الهدف دمشق"
الغد
بيروت- دعا زعيم جبهة النصرة الإسلامية ابو محمد الجولاني الى وقف المعارك التي أوقعت 274 قتيلا منذ أيام بين الجبهة وتشكيلات من المقاتلين السوريين المعارضين من جهة، وعناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وذلك في تسجيل صوتي بث أمس الثلاثاء.
واتهم الجولاني الدولة الإسلامية بارتكاب "سياسة خاطئة" ادت الى تأجيج هذا الصراع، محذرا من ان استمراره قد "ينعش" نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني إن "هذا الحال المؤسف دفعنا لأن نقوم بمبادرة لانقاذ الساحة من الضياع، وتتمثل بتشكيل لجنة شرعية من جميع الفصائل المعتبرة وبمرجع مستقل، ويوقف إطلاق النار (...) ويجري تبادل المحتجزين من كل الاطراف وتحظى الخطوط الامامية في قتال النظام بالاولوية الكبرى"، وذلك في التسجيل الذي بثته الجبهة على حسابها الرسمي على موقع تويتر.
وتدور منذ الجمعة معارك عنيفة بين ثلاثة تشكيلات من المقاتلين المعارضين من جهة، وعناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام في مناطق واسعة من شمال سورية.
وتشارك جبهة النصرة في المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة المؤلفين من "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا" في بعض هذه المعارك، في حين تبقى على الحياد في مناطق اخرى.
وقال الجولاني إن "هذه المبادرة قد قبل فيها بعض الاطراف وعلق بعضهم موافقته على موافقة الاطراف الاخرى وماطل البعض في الاجابة"، مؤكدا في الوقت عينه ان "الفرصة لا تزال سانحة لانقاذ الساحة بهذه المبادرة او غيرها او التعديل عليها".
وتأسست جبهة النصرة في كانون الثاني (يناير) 2012 وتبنت العديد من الهجمات التي استهدفت مراكز عسكرية وامنية تابعة للنظام السوري. ورفضت الجبهة في نيسان (ابريل) 2013 اعلان ابو بكر البغدادي، زعيم الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، دمج "دولة العراق الاسلامية" والجبهة تحت مسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وتابع الجولاني في تسجيله الصوتي "لقد جرت الكثير من الاعتداءات في الساحة بين الفصائل المسلحة وتجاوزات من بعض الفصائل. كما ان السياسة الخاطئة التي تتبعها الدولة في الساحة كان لها دور بارز في تأجيج الصراع"، اضافة الى عدم التوصل "الى صيغة حل شرعية بين الفصائل البارزة تنصاع لها كل القوى لحل الخلافات العالقة".
واضاف الجولاني ان هذه التراكمات أدت إلى "قتال على مستوى عال جدا ستدفع ثمنه ان استمر الساحة اولا"، وان الثمن على "المجاهدين" (المقاتلين الاجانب وغالبيتهم في الدولة الاسلامية) و"الانصار" (من السوريين) سيكون "ضياع ساحة جهادية عظيمة وسينتعش النظام بعد قرب زواله، وسيجد الغرب والرافضة (في اشارة الى العلويين والشيعة) لنفسهم موطىء قدم كبرى في اجواء هذا النزاع".
قتل 274 شخصا على الاقل بينهم مدنيون في المعارك الدائرة منذ الجمعة بين تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية من جهة، وعناصر جهاديين من الدولة الإسلامية في العراق والشام، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.
واوضح المرصد ان القتلى هم 46 مدنيا، و129 عنصرا من الكتائب الاسلامية وغير الاسلامية المقاتلة، و99 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومجموعة مسلحة موالية لها.
كذلك افاد المرصد ان حصيلة قتلى القصف الجوي على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها (شمال) منذ منتصف الشهر الماضي ارتفعت إلى أكثر من 600 شخص بينهم 172 طفلا.
وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية النظام باستخدام "البراميل المتفجرة" في القصف. وتلقى هذه البراميل المحشوة بمادة "تي ان تي"، من الطائرات من دون نظام توجيه يتيح لها اصابة اهدافها بدقة.
ونفى مصدر امني سوري في وقت سابق استخدام هذه البراميل، مشيرا الى ان الطيران يستهدف مقرات لمقاتلي المعارضة، عازيا ارتفاع الحصيلة الى وجود هذه المراكز في مناطق مدنية سكنية.-(وكالات)
====================
الثوار يسيطرون على الفوج 111 أحد أكبر معاقل داعش في دارة عزة بريف حلب
نشر من قبل: شيرين الرفاعي، شوهد: 446
ريف حلب، سوريا، 7 يناير 2014، أخبار الآن -
قال مراسل أخبار الآن في الشّمال السوري إنّ الثّوار سيطروا على الفوج 111 أو ما يعرف بكتيبة الشيخ سليمان القريبة من بلدة دارة عزة بريف حلب.
وأشار مراسلنا إلى أن الكتيبة قام بتحريرها الثّوار بالتعاون مع عناصر من قوات النظام قبل حوالي العام ونيف، قبل أن تستولي عليها داعش وتجعل منها أضخم مقراتها في الشّمال السوري.
إلى ذلك قالت مصادر محلية لـ "أخبار الآن" إنَّ أهالي بلدة ترمانين بريف إدلب، قاموا باقتحام مقرات "داعش" في البلدة، وقتلوا وأسروا عددا من عناصرها، كما قاموا بتحرير العقيد "أبو عمر" القيادي في الجيش الحر من مقر "داعش" هناك.
وقتل 34 مقاتلاً على الأقل من عناصرِ " داعش " المرتبطةِ بتنظيم القاعدة في اشتباكات ٍمع كتائب َمن الجيش الحر في منطقةِ جبل الزاوية في إدلب، ويعتقد أنهم من غير السوريين بحسب ما أفاد المرصدُ السوري لحقوق الإنسان اليوم
هذا وأكدت مصادرُ بالجيش الحر مقتل والي تنظيم "داعش"، المُلقّب بأبي لقمان، في محافظة الرقةِ السورية، وتسليم القاضي الشرعي لنفسه ِللأحرار في المنصورة.
كما أكدت المصادر أن "داعش" قام بتسليم منطقة عياش للنظام وسحب سلاحه منها.
وحول وضع "داعش" داخل المدينة، أوضح المصدرُ أنه لا يزالُ يحتفظ بمقرّه في مركز المحافظة وسط استمرار ِالاشتباكات.
وأشار المصدرُ إلى عدم إمكانيةِ إحصاء عدد القتلى نظراً لتعرّض سيارات الإسعاف لإطلاق نار.
أما عن وضع المدنيين في المحافظة فهم مُحاصرون في منازلهم لوجود قناصةٍ على بعض الأبنية يطلقون النار على كل من يتحرك.
وأشار المرصد إلى أن القتلى قضوا في اشتباكات مع هذه الكتائب في منطقة جبل الزاوية في إدلب، ويعتقد أنهم من غير السوريين.
وكان تنظيم "داعش" قد ارتكب مجزرة في حلب بحق السجناء الذين كان يعتقلهم، وذلك بإعدامهم رمياً بالرصاص في كراج مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر ومن بين القتلى أربعة من الناشطين الإعلاميين.
وكان قد تم العثور على 12 جثة لمدنيين في أحد مقرات "داعش" الذي تتهمه قوى الثورة السورية بأنه ذراع لمخابرات نظام الأسد.
====================
"الحر" يقهر "داعش" بإدلب ومعارك الرقة تسفر عن 70 قتيل وجريح
2014-01-07متابعة – همام بغدادي
قتل 34 مقاتلا جهاديا على الاقل من عناصر "داعش" ومجموعة متحالفة معها على يد مقاتلين سوريين معارضين في محافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.وقال المرصد في بريد الكتروني "لقي ما لا يقل عن 34 مقاتلاً من داعش، وجند الأقصى مصرعهم، وجميعهم من جنسيات غير سورية، جرى إعدامهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين خلال الأيام الفائتة في مناطق بجبل الزاوية".
ومنذ الجمعة، تدور اشتباكات عنيفة بين تحالف ثلاث تشكيلات كبرى لمقاتلي المعارضة، في مواجهة عناصر "داعش"، علما ان الطرفين كانا حتى وقت قصير في مواجهة خصم واحد هو نظام الرئيس بشار الاسد.
الى ذلك، قتل نحو 20 شخصا وجرح 50 آخرون في مواجهات بين الجيش السوري الحر و"داعش" في محافظة الرقة، في الوقت الذي تستمر الاشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في المحافظة وغيرها من المناطق السورية.
وذكرت فرانس برس أن الجيش الحر قصف بالأسلحة الثقيلة الفرقة 17 التابعة للقوات الحكومية، بينما دارت اشتباكات في محيط مبنى الأمن السياسي ومبنى المحافظة وساحة الساعة بالرقة.
أما في حلب، فقتل 6 أشخاص جراء غارة جوية استهدفت احياء بالمدينة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ونجح الجيش الحر في السيطرة على مدينة تل رفعت، وقريتي حربل وشيخ عيسى، في ريف حلب، بعد اشتباكات دامت 3 أيام مع عناصر من تنظيم "داعش".
وتعرض حي القابون شرق دمشق إلى قصف بصواريخ غراد، إلى جانب بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي التي تعرضت أيضا إلى قصف عنيف.
كما طالت عمليات القصف بالبراميل المتفجرة كلا من حمص وإدلب وريف حماة وريف درعا .وفي غضون ذلك، قال عضو بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن ست كتل سياسية انسحبت ليلة الثلاثاء من اجتماعات الائتلاف الجارية في إسطنبول، للتعبير عن رغبتها في عدم المشاركة في أعمال "مؤتمر جنيف 2" المقرر في 22 يناير الحالي.
وقال عضو في الائتلاف لـ"سكاي نيوز عربية" في إسطنبول، شرط عدم كشف اسمه، أن الكتل المنسحبة هي: كتلة مجالس محلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، والحركة التركمانية، وهيئة الأركان، والحراك الثوري، والمنتدى السوري للأعمال، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة.
ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة 40 عضوا من أصل 121 تتكون منه الهيئة الإدارية للائتلاف، إلا أنهم لم يبلغوا اللجنة القانوينة في الائتلاف رسميا بالانسحاب أو الاستقالة منه.
من جهة أخرى، التقى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس، في طهران مسؤولين ايرانيين لبحث التطورات المتعلقة بعقد مؤتمر "جنيف 2" غداة توجيه دعوات لحضور المؤتمر لم تشمل طهران، حليف النظام السوري.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان المقداد "يجري مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات المتعلقة بعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2".
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف في 13 الحالي لاتخاذ قرار بشان مشاركة ايران او عدمها في المؤتمر.
على صعيد آخر، اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارة الى طوكيو امس، ان مؤتمر جنيف-2 يجب ان يؤدي الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لمسؤوليته عن مقتل عشرات الالاف.
وقال اردوغان انه "في جنيف-2 علينا ان نتمكن من بدء عهد جديد من دون بشار الاسد".
====================
المعارضة السورية تخنق «داعش»
بعد أربعة أيام من الاقتتال والمواجهات المستعرة، بات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في موقف لا يحسد عليه مع توحد كل كتائب المعارضة السورية ضده وعلى رأسها حليفه السابق "جبهة النصرة"، التي تعتبر "الممثل الرسمي" لتنظيم "القاعدة" في سورية، والتي قادت عملية حصار مقره الرئيسي في الرقة.
وفي حلب، التي هدد بترك "ثغوره" فيها لقوات نظام الرئيس بشار الأسد، ضاق الخناق على "داعش" إثر تمكن قوات "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سورية" من السيطرة على دوار قاضي عسكر ودوار الشعار ومشفى دار الشفاء وعبارة صيدلية الجزيرة.
وفي ريف حلب، استعادت هذه الكتائب السيطرة على مناطق عدة إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "داعش"، الذين خسروا أيضاً قرية بالا والجمعيات المحيطة بها في الريف الغربي، إضافة إلى تكبدهم خسائر كبيرة خلال استهداف "الجيش الحر" لرتل كان متجهاً من مدينة أعزاز إلى بلدة تل رفعت.
وانضمت عدة كتائب إلى "جبهة النصرة" في فرض الحصار على المقر الرئيسي لـ"داعش" في الرقة، وتمكن مقاتلو المعارضة من تحرير 50 معتقلاً في سجنه في مبنى إدارة المركبات في الرقة بعد السيطرة عليه.
سياسياً، فاز أحمد الجربا برئاسة الائتلاف الوطني لقوى المعارضة في انتخابات جرت أمس الأول بإسطنبول ونافسه فيها بقوة العضو المنضم حديثاً رئيس الحكومة السابق رياض حجاب. وحصل الجربا على 65 صوتاً من أصل 120، متقدماً بفارق 13 صوتاً على حجاب، الذي يعتبر أرفع المسؤولين المنشقين عن نظام الأسد والذي حاز 52 صوتاً.
ويبدو أن التطورات الميدانية المستجدة ساعدت في دفع العملية السياسية، حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن المنظمة الدولية وزعت الدعوات إلى مؤتمر "جنيف 2" الذي سيُعقَد، كما كان مقرراً، في 22 يناير الجاري.
وأكد مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن إيران ليست على اللائحة الأولية للمدعوين إلى المؤتمر، موضحاً أن وزيرَي خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف سيلتقيان في 13 الجاري لاتخاذ قرار بشأن مشاركة إيران.
  وقال مسؤول أميركي بارز في وزارة الخارجية يرافق الوزير جون كيري أمس، إن بإمكان إيران أن تبرهن على رغبتها في لعب دور بناء في المحادثات المقبلة لإحلال السلام في سورية، في إشارة إلى مؤتمر "جنيف 2"، وذلك بدعوتها دمشق إلى وقف قصفها للمدنيين والسماح بوصول المساعدات.
(دمشق، إسطنبول - أ ف ب، رويترز،  د ب أ، يو بي آي)
====================
'داعش' ترتكب مجازر في حق سجناء بحلب
العرب  [نُشر في 08/01/2014، العدد: 9432، ص(4)]
مقتل متزعم جند الشام والعشرات من مسلحي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في العمليات المتواصلة ضد المتطرفين.
الحيرة تخيم على محيا مقاتلي دولة الإسلام في العراق والشام
إدلب - تواجه دولة الإسلام في العراق والشام حربا شرسة من قبل معارضي النظام السوري أدّت إلى وقوع عشرات القتلى في صفوفها مع تواتر المعطيات عن عمليات إعدام تقوم بها هذه الأخيرة ضدّ مناهضيها.
قتل 274 شخصا على الأقل بينهم مدنيون في المعارك الدائرة، منذ الجمعة، بين تشكيلات من مقاتلي المعارضة السورية من جهة، وعناصر جهاديين من الدولة الإسلامية في العراق والشام. كما تشير عديد المصادر إلى مقتل متزعم جند الشام “عبدالله عزام الشام” في العمليات الدائرة هناك ضدّ “داعش”.
يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه عديد المصادر عن مجزرة ارتكبتها “داعش” في حق سجناء لديها بحلب. وذلك بإعدامهم رميا بالرصاص في كراج مشفى الأطفال بحي قاضي عسكر، ومن بين القتلى 4 من الناشطين الإعلاميين.
وقال المرصد في بريد إلكتروني «ارتفع إلى 274 عدد الذين قضوا منذ فجر يوم الجمعة الثالث من الشهر الجاري وحتى منتصف يوم الاثنين وذلك خلال الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر».
وبدأ العدّ التنازلي في مواجهة دولة الإسلام في العراق والشام، أول الأسبوع الماضي، عندما قررت مجموعات مسلحة مغمورة توحيد صفوفها في مواجهة تطرف الأولى التي روعت الأهالي وارتكبت عديد التجاوزات وصلت حدّ القتل والاعتقالات في صفوف المعارضة المسلحة.
واتسعت إثر ذلك دائرة الراغبين في قتال “داعش” لتشمل كلا من الجيش الحرّ بكافة فصائله فضلا عن أحرار الشام الذين يكنون عداوة لـ”داعش” إثر مقتل الطبيب حسين السليمان المنتمي إليها.
أسباب الحرب على "داعش"
* ترويع الأهالي بالسعي إلى تطبيق أحكام متشددة في حقهم (دير الزور، الرقة..).
* محاولة السيطرة على المناطق المحررة من النظام.
* قتل نشطاء معارضين وآخرهم الطبيب حسين السليمان.
* القيام بعمليات اختطاف ضد المعارضين الذين يخالفونها التوجه.
* وضع يدها على المعابر الاستراتيجية وحقول النفط السورية.
هذا ودعا زعيم جبهة النصرة الإسلامية أبو محمد الجولاني، أمس في تسجيل صوتي، إلى وقف المعارك الدائرة بين الجبهة وتشكيلات من المقاتلين السوريين المعارضين من جهة، وعناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وتدور، منذ الجمعة، اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة وعناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في عديد المناطق على غرار إدلب والرقة وحلب.
ويقول المتخصص في التيارات السلفية المعاصرة رومان كاييه إن ‘‘تلاقي عوامل عدّة داخلية وخارجية مهّد لقيام هذا “التحالف المقدس في مواجهة الدولة الإسلامية في العراق والشام’’.
ويرى هذا الباحث في المعهد الفرنسي للشرق الأوسط (إيفبو) أن “العوامل الداخلية هي بشكل أساسي تدهور علاقة الدولة الإسلامية مع مجموع الكتائب الأخرى للمعارضة المسلحة، والتي كانت ترفض رغبة الدولة في السيطرة على مجمل الأراضي المحررة”، في إشارة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وتضاف إلى هذا العامل ممارسات الدولة الإسلامية التي تثير حفيظة المقاتلين والناشطين المعارضين. ويقول كاييه إن ‘‘مقتل أحد قادة “الجبهة الإسلامية” تحت التعذيب في أحد سجون الدولة الإسلامية في العراق والشام، صدم بشكل عميق الرأي العام في منطقة حلب (شمال)، ما وفر شرعية لهذه الحملة العسكرية ضدّ الدولة الإسلامية’’.
زعيم جند الشام هو عبدالعزيز القطري عراقي الجنسية، قاتل في أفغانستان، وكان مرافقا لعبدالله عزام منظر الفكر الجهادي
وكان قد أعلن الأسبوع الماضي عن مقتل الطبيب حسين السليمان المعروف بأبو ريان، وهو ذو شعبية واسعة، على يد الدولة الإسلامية بعد تعرضه للتعذيب.
ودفعت سلسلة من أعمال القتل المماثلة والخطف التي يقول الناشطون إن الدولة الإسلامية تقف خلفها منذ صيف العام 2013، بالكتائب المقاتلة إلى إعلان حرب مفتوحة ضدّ هذا التنظيم المتشدد.
ويشير توما بييريه، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية في سوريا، إلى أن “تصرفات الدولة الإسلامية في العراق والشام باتت لا تحتمل بالنسبة لغالبية المجموعات المسلحة (…)
لا سيما محاولات الاستحواذ على المناطق الحدودية، ما يقطع الممرات اللوجستية للمقاتلين المعارضين”، فضلا عن محاولات السيطرة على آبار النفط الاستراتيجية في سوريا. ويضيف هذا الأستاذ المحاضر في جامعة إدنبره أن “العديد من المجموعات أرادت منذ زمن طويل التحرك (ضدّ الدولة الإسلامية)، إلا أنها كانت تواجه بممانعة حركة أحرار الشام التي كانت تتعاون في شكل وثيق مع الدولة الإسلامية”.
ويعتبر بييريه أن هذه الحركة، وهي أحد أبرز مكونات “الجبهة الإسلامية”، “أعطت على الأرجح الضوء الأخضر (لهذه المعارك) إثر هجوم الدولة الإسلامية في العراق والشام على إحدى قواعدها قرب حلب وإعدام الطبيب” الذي كان ينتمي إلى الحركة.
ويضيف مؤلف كتاب “الدين والدولة في سوريا” أن “ما جعل المجموعات المختلفة تخرج عن تحفظها (على مهاجمة التنظيم) الإدانات لتصرفات الدولة الإسلامية الصادرة عن عدد من العلماء، ومن بينهم رجال دين قريبون من الأيديولوجيا الجهادية”.
وأعلن أبوبكر البغدادي، زعيم الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في إبريل 2013 عن تأسيس “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، عبر دمج “دولة العراق الإسلامية” و”جبهة النصرة” التي كانت ناشطة منذ أشهر في القتال ضدّ القوات النظامية السورية.
====================
لوموند: "حزب الله" خدم إسرائيل في سوريا و"داعش" خدمت الأسد
الثلاثاء, 07 كانون2/يناير 2014 كتبه  وطن طباعة البريد الإلكتروني  82 Add new comment
"ليس حزب الله والحرس الثوري الإيراني القوات الأجنبية الوحيدة التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد. فهنالك خمسة عشر ميليشيات عراقية متورّطة من جانبها في القتال، الأمر الذي يسهم في تعزيز الطابع الطائفي للحرب السورية".
وتضيف جريدة "لوموند" الفرنسية، في تحقيق مهم: أن "الدليل على الأهمية المتزايدة لهذه الميليشيات أنها انتقلت من الدفاع عن "مقام السيدة زينب"، كما كان حالها في البداية، للمشاركة في إثنتين من أهم المعارك التي شهدتها سوريا في الأشهر الأخيرة: معركة "القصير" في شهر يونيو الماضي، والهجوم الذي تعرّضت له منطقة "القلمون" الجبلية في مطلع ديسمبر ٢٠١٣".
تنقل "لوموند" (في عدد اليوم الثلاثاء) عن "توماس بييريت"، الخبير في الشؤون السورية بجامعة أدنبرة أن قوات حزب الله في سوريا "استقرّت الآن في حدود ١٠ آلاف رجل".
ويضيف الخبير البريطاني أن النظام السوري كان يستند إلى حزب الله كقوة دعم لا يُستهان بها لسدّ نقص عملياتي يتمثل في عدم قدرته على الاحتفاظ بمكاسبه الميدانية. فالجيش السوري قادر على التفوق على الثوار بفضل قوة نيرانه، ولكنه يتعرض لعمليات إرهاق وإزعاج حالما يتخذ وضعية دفاعية. وهذا ما دفع النظام للاستعانة بجنود حزب الله لسد النقص في عدد جنوده.
"ولكن قدرات حزب الله محدودة، كما إن الحزب مضطر لمراعاة الرأي العام اللبناني في ما يقوم وما لا يقوم به. وقد استقرّت قواته في سوريا، الآن، في حدود ١٠ آلاف رجل. وحينما تكون السلطة السورية بحاجة إلى تعزيزات، فإنها مضطرة الآن للبحث عنها في العراق وليس في لبنان.
ماذا يبقى من قوات حزب الله في لبنان؟ ٥٠٠٠ ما بين مقاتل نخبة وعضو ميليشيات، حسب تقديرات مصادر في بيروت، أي أن ثلثي قدرات حزب الله باتت الآن متورّطة في سوريا، ويصعب سحبها لأن ذلك سيؤدي إلى انهيارات في جبهة النظام السوري!
ولكن الأهم، وبعكس ما تروّج مصادر الحزب، هو أن معظم المعدات العسكرية للحزب، حسب مصادر غربية، انتقلت بالفعل إلى سوريا وباتت استعادتها صعبة في ظل المراقبة المتواصلة، ليلاً ونهاراً، من جانب الطيران والأقمار الإسرائيلية والغربية! وقد دمّر الطيران الإسرائيلي قسماً من صواريخ حزب الله في منطقة اللاذقية قبل أشهر.
وهنا يشكك بعض المتابعين في تسريبات نشرتها صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم عن "مصدر لصيق بالقيادة العسكرية لـ"حزب الله" أن "القوى التي أدخلها حزب الله إلى سورية لا تتجاوز خمسة في المائة من قوّته البشرية مع جزء صغير جداً من أدواته العسكرية"، مشيراً إلى أن "الجزء الأكبر من قوات النخبة لديه احتفظ به في لبنان"!
ويرون أن هذه أول مرة يعترف فيها الحزب بأنه نقل قسماً مما يسميه "أدواته العسكرية" من لبنان إلى سوريا، حيث جرت العادة أن يتم نقل السلاح من طهران إلى دمشق فلبنان. وهذا ما يدفع "المصدر اللصيق بالقيادة العسكرية لـ"حزب الله" (حسب "الرأي") إلى التبجّح بأن "الساحل اللبناني والساحل السوري يؤخذان في الاعتبار العسكري على أساس أنهما مسرح عمليات واحد لا يتجزأ، إذ يبلغ طول هذا الساحل العملياتي 390 كلم (اللبناني والسوري معاً)"!
عملياً، الحزب ومعداته العسكرية، وصواريخه، باتت في معظمها بسوريا، وهذا ما وصفته مصادر إسرائيلية قبل أشهر بأنه "آخر خدمة كبيرة قدّمها بشّار الأسد لإسرائيل"!
وتضيف "لوموند"، نقلاً عن "مصادر مطلعة جيداً على الظاهرة المتزايدة لمشاركة الشيعة العراقيين، أن مجموع الجماعات المسلحة العراقية يتراوح بين ٥٠٠٠ و١٠٠٠٠ رجل. ويقول بيتر هارلينغ، الباحث في "مجموعة الأزمات الدولية" أن المسألة الآن لم تعد تنحصر بالدفاع عن جيوب شيعية صغيرة في سوريا. فهذه الميليشيات العراقية تعمل بمنطق الغزو، والفرار إلى الأمام، الأمر الذي يؤجّج التطرّف السني المقابل".
وقد بدأت ملامح حضور الميليشيات الشيعية العراقية في سوريا بالظهور خلال العام ٢٠١٢. ولكن الإعلان عنها بدأ في العام ٢٠١٣ عبر فيديوات نُشِرت على "يوتيوب"، وكان الهدف من نشرها استقطاب مزيد من المتطوعين في ما يبدو.
إن أكبر تلك الميليشيات هي "أبو الفضل العبّاس" التي تُقدّر بـ٢٠٠٠ رجل يقاتلون في سوريا.
وهنالك ٣ مجموعات أخرى كبيرة نسبياً: "ذو الفقار"، التي شاركت في شهر ديسمبر ٢٠١٣ في مجزرة ذهب ضحيتها ٣٠ مدنياً من "النبك" بمنطقة "القلمون"؛ وقوات "بدر"، التي تزعم أن لديها ١٥٠٠ مقاتل، وهي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بجهاز الدولة الإيرانية؛ و"كتائب حزب الله"، التي تستخدم شعاراً لا يختلف عن شعار حزب الله اللبناني.
ولا تتوفّر معلومات عن الميليشيات العراقية الأخرى التي غالباً ما تكون مجرّد تسميات تابعة للحرس الثوري الإيراني. ويتألف مقاتلوها من متطوعين تحوّلوا إلى متعصّبين بفضل خُطب رجال دين تصف الثوار السوريين بأنهم "يهود" و"كفّار" و"وهابيين". وأحياناً، مجرّد مرتزقة يقبضون رواتب تصل إلى مئات الدولارات في الشهر.
وأخيراً، يشكل "جيش المهدي"، أي الميليشيات التابعة لمقتدى الصدر، منجماً لتجنيد مقاتلين عراقيين للقتال في سوريا. وكان مقتدى الصدر قد أعلن في بداية الثورة السورية أنه ينوي البقاء على الحياد. ولكن، منذ بضعة أسابيع، فإن مؤشرات عدة، بينها صور لمقاتلين يرفعون راية "جيش المهدي"، تثبت أن قسماً من قوات مقتدى قد انتقل إلى سوريا.
ولا يبدو أن نصر الله قادراً على سحب قواته (ثلثي قوات الحزب في سوريا) من سوريا حتى لو شاء! فقرار التورّط والانسحاب، في طهران وليس في "الضاحية"!
وإذا كان حزب الله قدم خدمة لإسرائيل بهذا التورط العسكري في سوريا، فإن داعش قدمة خدمة لا توصف للأسد بما أحدثته من حالة استنزاف داخلي للثورة.
====================
الإشتباكات بين داعش وكتائب الجيش الحر مستمرة في الرقة...تطورات المعارك في الرقة بين داعش وكتائب الجيش الحر
نشر من قبل: ميسون بركة، شوهد: 1,309
وللحديث عن اخر التطورات عن  المعارك في الرقة معنا  عبر الانترنت الناشط الإعلامي من الرقة محمد الحمود, وقال "لم تتوقف الإشتباكات  منذ يوم امس الاثنين داخل المدينة واشتداد وتيرة المعارك والاشتباكات في محيط الكنيسة وحديقة الراشيد وهناك حظر تجول شبه تام في الرقة وتكاد المدينة تخلو من اشكال الحياة واكثر المناطق توتراً في الرقة تشهد اشتباكات متقطعة بين الفينة واخرى هي المحافظة ومحيط الآمن السياسي سابقاً والمتحف شارع الوادي وهناك انتشار كبير للقناصين على اسطح المقرات وهناك إصابات عديدة من المدنيين بسبب القناصيين المنتشرة وكما قتل ايضا سيدة وزوجها من المحافظة وقتل ايضا ابو عمر نائب رئيس الهيئة الشرعية في مدينة الرقة بإطلاق رصاص من سيارة مجهولة امام جامع الحمزة 
واضاف الحمود ان داعش ارتكبت جرائم عديدة منها خطف الإعلاميين والناشطين المدنيين واستهداف كتائب الجيش الحر داخل المدينة ولايوجد داخل المدينة لا ثلاث فصائل فقط ولا وجود للجيش الحر الا القليل والفصائل الرئيسية الموجودة داخل مدينة الرقة هي حركة احرار الشام وداعش وهناك فصيل اخر وهو لواء ثوار الرقة والجبهة
وقال ايضا الحمود ان هناك استهداف كثير للمدنيين حين يكون هناك تقدم للكتائب المقاتلة لداعش وتقوم داعش باستهداف المدنيين لكي تجبر الكتائب المقاتلة للعودة للخلف ولكي لا يتم استهداف داعش ".
====================
صحف ألمانية: مفتاح عقدة "داعش" عند السعودية وإيران
توقفت الصحف الألمانية بشكل مفصل حول التطورات الميدانية في العراق وسوريا بعد الإعلان عن سيطرة "داعش" على مدينة الفلوجة العراقية، وتداعيات ذلك على الملف العراقي والسوري ومطالبة الولايات المتحدة بالتحرك.
ركزت الصحف الألمانية بشكل كبير على التقدم الميداني الذي أحرزته "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والمعروفة اختصارا بتنظيم "داعش" المحسوب على القاعدة، بعد أن أعلنت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحرب ضد التنظيم في أعقاب سيطرة الأخير على مدينة الفلوجة.
"داعش" الذي أجمعت الصحف الألمانية على "خطورته الشديدة" على المنطقة بأسرها، اعتبرت بعضها أن ما "حققه" ميدانيا، جاء نتيجة "للأخطاء الفادحة" التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفي هذا السياق عنونت صحيفة "نويه أوزنبروك"/ Neue Osnabrück Zeitungمقالا بعنوان "غباء أوباما غير المغتفر" تقول فيه:
"أراد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إحلال السلام بالشرق الأوسط، لكنه فشل. تنظيم القاعدة الإرهابي يتقدم في سوريا والعراق، وسيطرته على الفلوجة، بمثابة ناقوس الخطر.
(...) لم يجد الأمريكيون إلى غاية اللحظة أي رد على هذا التهديد، شأنهم في ذلك شأن الأوروبيين الذين يراقبون بعجز شبه كامل تنقل مئات الشباب من ألمانيا، وإيطاليا وفرنسا إلى ساحة المعركة في سوريا، وهم على استعداد لتقديم أرواحهم قربانا في سبيل دولة "شرع الله" العراقية-السورية. أن يقوم أوباما بتقديم الأموال لمقاومين صوريين بشكل غير مباشر، كان غباء غير مغتفر منه.
الأسد، ديكتاتور سوريا، مجرم وسفاح. وأوباما لم يفهم بعد أن غالبية معارضيه لا هم ديمقراطيون ولا هم أصدقاء للغرب".
وفي تعليق مماثل، حمل عنوان "أخطاء الماضي وإرهاب اليوم"، أشارت صحيفة "نويه رور تسايتوغ"/ Neue Ruhr Zeitung الصادرة غرب ألمانيا أن الفلوجة باتت ترمز أكثر من غيرها لإخفاقات الولايات المتحدة الأمريكية، لأن المدينة التي يقطنها نحو ثلاثمائة ألف نسمة، شهدت عام 2004 مقاومة عنيفة ضد الجيش الأمريكي، ما دفع الأخير إلى استخدام الفسفور الأبيض والأسلحة الكيماوية ضد السكان، واليوم تحولت المدينة إلى معقل للقاعدة، ما يستلزم تحرك الأمريكيين، وتقول الصحيفة:
"صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الحرب ضد القاعدة مسألة تخص العراقيين. وهذا صحيح إلى حد ما، لأن تدخلا جديدا للقوات الأمريكية أمر مستبعد. لكن بإمكان الولايات المتحدة التحرك: عليها (أولا) مواصلة تحسين العلاقات مع إيران. فطهران بيدها السلطة لتضغط على المظلل المستبد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي ليعود إلى الصواب.
ومن جهة أخرى على واشنطن أن توضح لحليفتها المملكة العربية السعودية أنها لن تقبل بعد ذلك بأن تقوم الرياض بدعم المتطرفين السنيين. فما هذا إلا جزء بسيط من الدّين الذي يتوجب على واشنطن تقديمه إلى الناس في الفلوجة وفي باقي مناطق العراق".
إن مفاتيح السيطرة على القاعدة في سوريا والعراق بيد المملكة العربية السعودية وإيران، نقطة ركزت عليها صحيفة "نوييه فيستفيلشه"/ Neue Westfälischeالصادرة في مدينة بيلفلد مضيفة: "من يريد وقف سيل الدماء (في الشرق الأوسط)، فعليه أن يجبر القوتين الإقليميتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
أما صحيفة راينيشه بوست/ Rheinische Post فركزت على القتال الدائر بين فصائل المعارضة المسلحة في سوريا المناهضة للرئيس بشار الأسد وتنظيم "داعش" وتأثيرات ذلك على النظام السوري، وتقول:
"إنها لحقيقة مؤسفة: الرئيس بشار الأسد سيبقى في المدى المنظور في الحكم. والغرب لن يعترف أبدا بأن بقاءه (الأسد) يصب في صالحه(الغرب). الأسد يرسل قواته لمحاربة فئات واسعة من شعبه، لكنه أيضا يحارب مقاتلي القاعدة الذين يهددون المنطقة برمتها. دولة إسلاموية تضم مناطق من سوريا والعراق، ستشكل تحديا للدول الإسلامية، وتهديدا لوجود إسرائيل. الحرب الأهلية السورية على وشك الانفجار، في حال تقدمت القاعدة أكثر من ذلك".
صحيفة الوسط البحرينية
====================
"داعش" تخرج من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بحلب .. وترقب لتطورات المعارك معها
تعطيل المجلس المحلي المعارض بالمدينة واشتباكات متقطعة ومخاوف بين السكان من تفجير مفخخات
خرجت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش) من كثير من مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب، وسط ترقب يسود أرجاء المدينة لتطور المعارك معها، ما أدى إلى توقف في العديد من مناحي الحياة، الأمر الذي انعكس تضاعفا في الأسعار وشبه توقف للحركة.
وأفاد مراسل سيريانيوز في حلب أن "داعش خرجت من كثير من معظم المناطق الغربية في حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، كما تحصنت في مشفى العيون في منطقة قاضي عسكر بالمنطقة الشرقية للمدينة".
وأضاف المراسل أن "عناصر داعش ضعف موقعها في حلب وتقطع الاتصال بينها ولكن يوجد تخوف لدى أهالي من وقوع تفجيرات انتحارية"، مبينا أن "هناك اشتباكات ما تزال مستمرة لكن بشكل متقطع".
ووقع انفجار يوم الاثنين في حي الشعار بحلب، اتهم ناشطون داعش بالمسؤولية عنه، وعن تصفية معتقلين في أحد مقراتها بالمدينة، وذلك بعد طرد مقاتلين معارضين عناصر التنظيم من العديد من مقراتها عقب اشتباكات أو انسحابهم دون قتال بعد مفاوضات.
ولفت أهالي، التقى بهم المراسل، إلى أن "الحياة شبه متوقفة بكثير من المناطق نتيجة تقطع طرق المواصلات جراء الاشتباكات المتقطعة، وذلك بحسب تواجد داعش فيها".
وأوضحوا أن "المجالس المحلية التي تعتبر السلطة الرسمية في المدينة متوقفة، أما المدارس فبحسب المنطقة وقرب منازل التلاميذ، لذلك بعضها توقف وأخرى لا، بيد أن الأهالي لم يرسلوا أطفالهم إليها".
وأبدى بعض السكان، خلال لقائهم، ارتياحا لخروج "داعش" من العديد من المناطق، لكنهم أعربوا عن اعتراضهم على ما يجري معتبرين أنه "اقتتال داخلي".
إلى ذلك، اشتكى الأهالي من أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات ارتفعت، جراء استمرار الترقب لتصاعد المعارك مع "داعش"، إلى أن أكثر من 100%، وهي بالأصل مرتفعة بشكل كبير عما كانت عليه قبل بدء الأحداث في المدينة.
وأشاروا إلى أن "سعر تبديل جرة الغاز وصل خلال اليومين الفائتين إلى 8000 آلاف، فيما بلغ سعر ليتر المازوت 200 ليرة، أما ربطة الخبز فقد وصل سعرها إلى 150 ليرة".
وتصاعدت في الأيام القليلة الماضية حدة القتال بين مقاتلين معارضين وعناصر "داعش" في مناطق بحلب وإدلب والرقة ودير الزور، فيما أعلن زعيم "جبهة النصرة" عن طرح "مبادرة إنقاذ" لوقف القتال بين كافة الأطراف.
وتحالفت معظم فصائل المعارضة المقاتلة الفاعلة ضد "داعش" باستثناء "الجبهة الإسلامية"، فيما تحدث نشطاء عن تسلمها مقرات للتنظيم من دون قتال.
يشار إلى أن مدينة حلب تنقسم إلى قسمين الأول ما زال تحت سيطرة السلطات السورية والآخر يخضع لسيطرة المعارضة المتمثل في المجلس المحلي، إلا أنها تخضع عسكريا لسيطرة عدة فصائل مقاتلة، كانت من بينها "داعش".
سيريانيوز